كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

3 أفلام مصرية في مهرجان دبي:

أصوات جديدة

محمد جابر

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

أعلنت إدارة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عن اختيارها عددا من الأفلام، التي ستعرض في المسابقة الرسمية، في دورتها المقبلة، منها ثلاثة أفلام مصرية تُنافس أفلاماً أخرى على جائزة "المهر الذهبي"، في فئتي الروائي والوثائقي، يجمع بينها أنها لمخرجين يُنجزون أعمالهم الأولى، ويبحثون عن لغة وشكل سينمائيين جديدين، للتعبير عن أنفسهم. 

في مسابقة الأفلام الوثائقية، هناك فيلمان اثنان، الأول بعنوان "جان دارك مصرية" لإيمان كامل، التي تسرد فيه وقائع عودتها إلى القاهرة بعد "ثورة 25 يناير"، محاولةً التقاط تفاصيل مرتبطة بالوضع الحالي للمرأة المصرية، بعين مخرجة غريبة عائدة بعد غياب طويل، أو من خلال منظور الواقع السياسي المتغيّر، الذي يؤثّر، بالضرورة، على واقع اجتماعي ظلّ مخنوقاً أعواماً طويلة، ومن خلال الدمج بين لقطات تعبيرية من الشعر والرقص المعاصر، ومشاهد وحوارات صوّرتها المخرجة مع نساء مصريات في القاهرة. بهذا كلّه، تسعى المخرجة كامل إلى خلق لغتها الخاصة، وهي تبحث عن إجابة عن السؤال الكبير عن وضع النساء في مصر اليوم. 

والفيلم الثاني، المُشارك في "مسابقة المهر الذهبي للأفلام الوثائقية"، يحمل عنوان "النسور الصغيرة" لمحمد رشاد. فيلم ذاتي يحكي فيه رشاد عن علاقته بوالده، العامل البسيط الذي لم تكن له علاقة بالسياسة أبداً، في مقابل علاقة اثنين من أبناء نشطاء يساريين، به، في السبعينيات المنصرمة. يحاول الفيلم سدّ تلك الفجوة المتسعة في علاقة رشاد بوالده، الذي لا يشعر بالرضا على قراره العمل في السينما كمخرج. هما لم يتحدّثا، يوماً، بشكل حميم، فيقرّر رشاد أن يفعل ذلك من وراء الكاميرا، ومن وراء السؤال عن علاقات الآخرين بآبائهم. يعتبر رشاد من مخرجي الإسكندرية، له فيلمان قصيران، وعمل مساعداً لهالة لطفي في فيلمها "الخروج للنهار"، قبل أن يبدأ العمل منذ أربعة أعوام على مشروعه هذا. 

الفيلم الثالث هو أحد أكثر الأفلام انتظاراً في المسابقة: "علي معزة وإبراهيم" لشريف البنداري. سبب الانتظار كامن في أن البنداري أحد أهم الأسماء السينمائية الشابة في السينما المصرية، في الأعوام العشرة الأخيرة، منذ فيلمه القصير الأول "صباح الفل"، تمثيل هند صبري، الذي صوّره في لقطة واحدة، ثم "ساعة عصاري"، المقتبس عن قصة قصيرة للكاتب إبراهيم أصلان، تمثيل صلاح مرعي وباسم سمرة. يُحقِّق الفيلمان نجاحاً كبيراً، استمر لاحقاً مع فيلمه القصير الثالث "حار جاف صيفاً"، الذي عرض عام 2015، إلى جانب مشاركته في فيلم "18 يوم"، الذي عرض في مهرجان "كانّ"، بعد "ثورة 25 يناير". 

الفيلم الجديد هذا يستند إلى سيناريو لإبراهيم البطوط، تمثيل علي صبحي وأحمد مجدي وناهد السباعي. تدور أحداثه في إطار من الواقعية السحرية: الشاب علي يحب معزة، يسميها ندى، معتقداً أن روح حبيبته القديمة تسكن فيها. إبراهيم مهندس صوت عبقري، يكاد يصبح مجنوناً، بسبب صوت صفير في رأسه يصيبه كلّ فترة، ولا يستطيع التعامل معه. من خلال رحلة تجمع الشخصيات الثلاث الرئيسية، علي وإبراهيم والمعزة، من الإسكندرية إلى سيناء ثم القاهرة، يتحوّل العمل إلى "فيلم طريق"، تبحث شخصياته فيه عن نجاتها، والتمسك بالحياة إلى آخر نفس. 

يأمل شريف البنداري، الذي يستعدّ حالياً لإخراج مسلسله الأول "الجماعة" (تأليف الكاتب وحيد حامد)، أن يحقّق فيلمه الروائي الطويل الأول النجاح نفسه، الذي حقّقه مراراً في أفلامه القصيرة، ليؤكّد على أنه من أهم الأسماء السينمائية المنتظرة في مصر خلال الأعوام المقبلة.

العربي الجديد اللندنية في

16.10.2016

 
 

ليالي «دبي السينمائي» العربية.. رحلة بين الفكر والخيال

دبي ـ البيان

أفلام تظهر العمق والاتساع الثقافيين، وتصور واقع العالم العربي الحالي، قادرة على أخذ الجمهور في رحلة بين الفكر والخيال، يتضمنها برنامج »ليالٍ عربية« الذي يعرضه مهرجان دبي السينمائي في دورته 13 التي تنطلق 7 ديسمبر المقبل، حيث تمثل هذه الأفلام كلاً من لبنان وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.

المسافر

وتتضمن المجموعة الأولى من برنامج »ليال عربية« التي كشف عنها المهرجان، أمس، فيلم »محبس« للمخرجة اللبنانية صوفي بطرس، وتدور أحداثه في قرية جبليّة لبنانية، مصوراً انشغال تيريز بالتحضير لزيارة الخطيب المُرتقب لابنتها الوحيدة، بصحبة عائلته.

وينضم المخرج والكاتب هادي غندور بفيلم »المسافر«، الذي يجمع بين الكوميديا والدراما. يروي الفيلم قصة عدنان، الذي يعمل وكيل سياحة وسفر في قرية لبنانية صغيرة، ويحلم بالسفر حول العالم، طوال حياته، ولكنه لم يحظ بفرصة مغادرة بلده، حتى يرسله مديره في رحلة عمل إلى باريس.

في حين يقدم الفنان التشكيلي الإيطالي يوري أنكاراني، الشهير بدمج السينما المعاصرة مع السينما غير الروائية، فيلم »التحدّي«. يصور فيه أحد ممارسي رياضة الصيد بالطيور الجارحة، وتحضيراته لمسابقة هامة خلال عطلة أسبوعية مجهدة في قلب صحراء قطر.

ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم »ورقة بيضا«، للمخرج الفرنسي هنري برجيس، وهو كوميديا سوداء يستعرض قصة صديقتين حميمتين لبنانيتين، جيني ولانا، تقعان في حبّ لعبة القمار، المحرّمة في المجتمع خاصة بين النساء، سعياً للهروب من حياتهما الزوجية المملة.

بينما تشارك المخرجة صولين يوسف بفيلمها »منزل بلا سقف«، المُستوحى من الشجن العراقي. ويتناول الفيلم قصة الأشقاء الثلاثة؛ آلان، ويان، وليا، الذين وُلدوا في كردستان العراق، وترعرعوا في ألمانيا. يضطر الأشقاء للعودة إلى العراق لدفن والدتهم، إلى جانب والدهم، وهناك يكتشفون مدى ابتعادهم عن أصولهم، وأهمية استكشاف وطنهم وهويتهم.

جولة فرنسية

في هذه الدورة يطل المخرج الجزائري الفرنسي رشيد جعيداني بفيلمه الجديد »جولة فرنسية«، من تمثيل: جيرارد ديبارديو، وصادق، ولويز غرينبيرغ، ونيكولا ماريثيو. يقدم الفيلم للجماهير منظوراً فريداً عن المصالحة بين الأجيال والثقافات المتناقضة، فيما يتعاون المخرج الدنماركي أندرياس دالسغارد، والمنتجة والمذيعة السورية عبيدة زيتون، في الفيلم غير الروائي المؤثر »استعراض الحرب«.

يصوّر الفيلم انضمام عبيدة زيتون، وأصدقائها إلى المظاهرات التي خرجت في مارس 2011، لتبدأ بذلك رحلة تصوير أحداث حياتهم موثقة الأحداث الأخيرة في سوريا. ومن ألمانيا، يشارك المخرجان فيليب غاندت وميكي يمين لتقديم الفيلم غير الروائي »نادي غزة للتزلج«، حيث تعاني غزة من الحصار، والعزلة عن العالم الخارجي، ويعيش شبابها حال البطالة.

مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان علق قائلاً: »لطالما اعتُبر »ليال عربية« برنامجاً أساسياً مهماً للاحتفاء بالسينما العربية التي تصلنا بالعالم، وتصل بالعالم بهذه المنطقة الثرية بالقصص الإنسانية، إضافة إلى كون البرنامج نقطة التقاء مهمة لحوار الثقافات. تعالج تشكيلة الأفلام الجديدة وجهات نظر متباينة في العالم العربي وخارجه، وتقدّم واقعه بمنظور مختلف«.

البيان الإماراتية في

18.10.2016

 
 

«دبي السينمائي»

يطلق «نادي دبي للمستثمرين» لتمويل الأفلام العالمية

خالد محمود

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» إطلاق مبادرة «نادي دبي للمستثمرين»، خلال دورته الـ13 التي تُقام بين 7 و14 ديسمبر 2016.

وتهدف هذه المبادرة إلى إتاحة الفرص للمستثمرين من المنطقة للتعرّف على أساسيات تمويل الأفلام مع خبراء مُعترف بهم دوليًا ومختصين من جميع أنحاء العالم، حيث تقدم فرص لـ15 مستثمرًا لاكتساب المعرفة والأدوات والوسائل المطلوبة للاستثمار في الأفلام العالمية، التي قد ينتج عنها النجاح المادي والمعنوي.

تشمل مواضيع المبادرة الرئيسية تمويل الأفلام، والتوزيع، واستراتيجيات التخفيف من المخاطر، من خلال سلسلة من العروض القصيرة، والدراسات والمناقشات الجماعية، والاجتماعات الثنائية. وستُنظّم سلسلة من الأحداث التي تمنح المستثمرين فرصة للتواصل مع العاملين في هذا المجال، ولإقامة علاقات جديدة مع المستثمرين الآخرين، وكبار المنتجين والمؤثرين.

وتعليقًا على إطلاق المبادرة، قال عبدالحميد جمعة رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، إن نادي دبي للمستثمرين يعد فرصة فريدة للمستثمرين لفهم وأخذ فكرة ملمّة عن مجال صناعة الأفلام، وتمويلها، وضمن جدول الأعمال المزدحم، ستُتاح الفرصة للمشاركين لمقابلة قادة هذه الصناعة، وصنّاع القرار، والخبراء، لتبادل المعرفة حول مستقبل التمويل المستقلّ للأفلام، والاتجاهات الناشئة، وتأثير المنصات الجديدة على تمويل الأفلام العالمية.

ستُعقد مبادرة «نادي دبي للمستثمرين» لمدة يومين في 8 و9 ديسمبر في مدينة الجميرا، وستقدم فرصة حضور فيلم وحفل ليلة افتتاح «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في دورته الـ13، ضيوفًا من كبار الشخصيات في 7 ديسمبر، بالإضافة إلى فعاليات حصرية أخرى في المهرجان.

الشروق المصرية في

20.10.2016

 
 

قبل شهرين من انطلاقه..

دبى السينمائى الثالث عشر.. ملامح مُبشرة ومشاركة مصرية كبيرة

أحمد شوقي

بالرغم من كونه يأتى أخيرا حسب الترتيب الزمنى للمهرجانات العربية الكبرى التى ينطلق موسمها نهاية الشهر الجارى بأيام قرطاج السينمائية (28 أكتوبر – 5 نوفمبر)، يليه القاهرة السينمائى الدولى (15 – 24 نوفمبر)، ثم مراكش الدولى (2 – 10 ديسمبر)، وأخيرا دبى السينمائى الدولى (7 – 14 ديسمبر)، إلا أن أكمل صورة يملكها الإعلان فى لحظة كتابة هذه المقال تظل متعلقة بمهرجان دبي.

السبب ليس فقط فى العجلة الثابتة التى يسير بها المهرجان الذى يستعد لدورته الثالثة عشرة، ثبات فى الإدارة والنظام يسهل كل العمليات اللوجستية التى يحتاجها صانع الفيلم والإعلامى وحتى المشاهد العادى لمتابعة المهرجان والمشاركة فى فعالياته، لكن لأن دبى السينمائى بدأ مبكرا فى الكشف عن مجموعات مختارة من الأفلام والأنشطة التى يستضيفها المهرجان هذا العام.

ثلاثة أفلام مصرية فى المسابقة

الاهتمام الأكبر يتجه بالطبع لمسابقة المهر الطويل، كبرى مسابقات المهرجان وأكبر مسابقة سينمائية عربية حاليا من حيث مجموع الجوائز واجتذاب النصيب الأكبر من الأفلام الأهم والأحدث. دبى السينمائى أصدر بيانا كشف فيه عن ثمانية أفلام هى الدفعة الأولى من أفلام المسابقة التى تتضمن عادة حوالى 20 فيلما. الطريف أنه من بين الثمانية أفلام المعلنة هناك ثلاثة أفلام مصرية، مع توقعات بانضمام فيلم آخر وربما اثنان فى الدفعات التى سيعلن عنها لاحقا، الأمر الذى سيجعل هذه الدورة تشهد أكبر تواجد مصرى فى مسابقة المهر الطويل.

يتصدر الأفلام الثلاثة “على معزة وابراهيم” للمخرج شريف البنداري، صانع الأفلام الموهوب الذى يترقب الكثيرون من محبى السينما مشاهدة فيلمه الروائى الطويل الأول، بعدما قدم أفلاما قصيرة بالغة النجاح مثل “صباح الفل” و”ساعة عصاري” ومؤخرا “حار جاف صيفا”، بالإضافة لوقوع اختيار الكاتب الكبير وحيد حامد عليه ليكون مخرج الجزء الثانى من مسلسل “الجماعة”، وينضم لقائمة طويلة من الموهوبين الذين اختار وحيد حامد التعاون معهم، ومنهم شريف عرفة ومحمد ياسين وتامر محسن. “على معزة وابراهيم” فيلم يلامس الواقعية السحرية بحكاية عن شاب عشرينى يحب معزة ويواجه انتقادات المجتمع لهذا الحب.

الفيلمان الآخران تسجيليان، أولهما “النسور الصغيرة” لمحمد رشاد، المخرج الذى يعانى لتصحيح علاقته بوالده، أو للدقة صورة والده فى ذهنه وصورته فى ذهن والده. أما التسجيلى الثانى فهو “جان دارك مصرية” للمخرجة إيمان كامل، وهو كما يقول البيان فيلم يبحث فى قضايا تحرّر المرأة فى مرحلة ما بعد الثورة فى مصر، عندما تعود مخرجة سينمائية مصرية منفيّة إلى بلدها الأم بعد غياب طويل.

باقى الأفلام المعلنة من المسابقة هى “جسد غريب” للتونسية رجاء عمّاري، “العاصفة السوداء” للعراقى حسين حسن، “خارج الإطار أو ثورة حتى النصر” للفلسطينى مهند يعقوبي، بالإضافة لفيلمين لبنانيين شاهدناهما من قبل فى أكبر المهرجانات العالمية هما “مخدومين” لماهر أبى سمرا الذى عُرض فى مهرجان برلين، و”ربيع” لفاتشى بولجورجيان الذى شارك فى أسبوع النقاد الدولى بمهرجان كان الأخير.

المهر القصير أو الطريق إلى الأوسكار

مسابقة الأفلام القصيرة فى دبى لا تقل أهمية، وبالتحديد فى كونها مؤهلة لمنافسات أوسكار أحسن فيلم قصير، والتى ترشح لها العام الماضى فيلم “السلام عليك يا مريم” للفلسطينى باسل خليل بعد فوزه بالمهر الذهبى للأفلام القصيرة.

المسابقة التى تضم 15 فيلما قصيرا أعلنت بالفعل عن سبعة أفلام تم اختيارها رسميا. الأفلام السبعة المعلنة لم تحتو على أى عنوان مصرى لكنها ضمت فيلما لمخرجة مقيمة فى مصر هى السودانية مروى زين، التى يلعب بطولة فيلمها “إسبوع ويومين” كلا من ياسمين رئيس وعمرو صالح، وفيه نتابع قصة الزوجين إبراهيم وليلى اللذين يعانيان من محاسن ومساوئ الحمل، ومشاعر الشك التى تراودهما، والقرارات الكبيرة التى يتعيّن عليهما اتخاذها.

ياسمين رئيس ليست هى النجمة الوحيدة فى الأفلام القصيرة المشاركة، فالنجمان هند صبرى وأشرف برهوم يلعبان بطولة فيلم “الببغاء” للمخرجيْن الأردنيين أمجد الرشيد ودارين ج. سلام، عن حكاية عائلة يهودية تنتقل فى العام 1948 من تونس إلى حيفا فى فلسطين، لتؤسس حياة جديدة، وهناك تتفاجأ بوجود سعيد، وهو ببغاء أزرق كبير تركه أصحاب البيت العرب.

قائمة الأفلام المعلنة تضم كذلك كل من “رجل يعود” للمخرج الفلسطينى مهدى فليفل، و”عيني” لمواطنه أحمد صالح، “ماريه نوستروم” للسوريين رنا كزكز وأنس خلف، “خلف الجدار” للمغربية كريمة زبير، بالإضافة إلى “صبمارين” للبنانية مونيا عقل، والذى شارك فى مسابقة أفلام الطلبة “سينيفونداسيون” خلال مهرجان كان السينمائى.

هذه مجرد ملامح أولى لا تشكل حتى نصف الأفلام المشاركة فى مسابقات المهر العربي، تُضاف إلى قائمة دسمة من اختيارات الأفلام العالمية، وإضافات أبرزها عروض أفلام بتقنية الواقع الافتراضي، ليبدو مبكرا جدا وقبل شهرين من الانطلاق أننا نترقب دورة متميزة من مهرجان دبى السينمائى الدولى.

جريدة القاهرة في

20.10.2016

 
 

برنامج «ليالٍ عربية» في دبي السينمائي يقدم منظوراً جديداً عن العالم العربي

دبي/ خاص بالمدى

دبي، 17 أكتوبر 2016: يكشف برنامج «ليالٍ عربية»، خلال الدورة الـ13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة من جميع أنحاء العالم، مثل لبنان وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، والتي تُظهر العمق والاتساع الثقافيين، مع تصويرها للواقع الحالي في العالم العربي، وتأخذ الجمهور في رحلة بين الفكر والخيال

في عرضه العالمي الأول، يشارك فيلم «محبس» للمخرجة اللبنانية صوفي بطرس، وتدور أحداثه في قرية جبليّة لبنانية، مصوراً انشغال تيريز بالتحضير لزيارة الخطيب المُرتقب لابنتها الوحيدة، بصحبة عائلته. تنقل تيريز الخبر السعيد لشقيقها المتوفى خلال الحرب الأهلية، منذ أكثر من عشرين عاماً، والذي يُطلُّ عبر صور معلقة في المنزل، وتذكّرها بالكراهية التي تختزنها ضد قتلته. تظل تيريز غارقة بالفرح حتى يصل الضيوف، وحينها تتلقى صدمة كبيرة وغير متوقعة. الفيلم من تمثيل: جوليا قصار، وعلي الخليل، وبسام كوسا ونادين خوري وبيتي توتل.

وينضم المخرج والكاتب هادي غندور بفيلم «المسافر»، الذي يجمع بين الكوميديا والدراما. يروي الفيلم قصة عدنان المتزوج ولديه ولد واحد، ويعمل وكيل سياحة وسفر في قرية لبنانية صغيرة. يحلم عدنان بالسفر حول العالم، طوال حياته، لكنه لم يحظ بفرصة مغادرة بلده، حتى يرسله مديره في رحلة عمل إلى باريس. يتعرّف هناك إلى ليلى، قريبته الشابة والجميلة، التي تقيم مع والدتها إنصاف، ويُعجب بها، ويعيش أجواء باريس، ما يجعله في حالة اضطراب ويدفعه لمحاولة تفسير معنى حياته، ناسياً خلال تلك المرحلة مبادئه وهويته وعائلته، فهل سيستيقظ عدنان في الوقت المناسب، أم سيخاطر بخسارة كل شيء؟ الفيلم من تمثيل: رودريغو سليمان، ودنيا إدن، وعايدة صبرا، ورومي ملحم

ويقدم الفنان التشكيلي الإيطالي يوري أنكاراني، الشهير بدمج السينما المعاصرة مع السينما غير الروائية، فيلم «التحدّي». يصور الفيلم أنكاراني مرافقاً أحد ممارسي رياضة الصيد بالطيور الجارحة، وتحضيراته لمسابقة هامة خلال عطلة أسبوعية مجهدة في قلب صحراء قطر. من خلال الفيلم نتعرف على تاريخ هذه الرياضة التي تعود إلى نحو أربعين قرناً، وكيفية محافظة هذه الرياضة على مكانتها المرموقة في الثقافة العربية المعاصرة.

ويشهد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» العرض العالمي الأول لفيلم «ورقة بيضا«، للمخرج الفرنسي هنري برجيس، وشارك في تمثيله: دارين حمزة، وغابريـال يمين، وحسان مراد، وألكساندرا قهوجي. كوميديا سوداء يستعرض قصة صديقتين حميمتين لبنانيتين، جيني ولانا، تقعان في حبّ لعبة القمار، المحرّمة في المجتمع خاصة بين النساء، سعياً للهروب من حياتهما الزوجية المملة. يسقط الثنائي في حلقة مفرغة من إدمان اللعبة، مع مواجهة الكثير من العقبات، في ظل السعي وراء استعادة حريتهما.

وتشارك المخرجة صولين يوسف بفيلمها «منزل بلا سقف»، المُستوحى من الشجن العراقي. يتناول الفيلم قصة الأشقاء الثلاثة؛ آلان، ويان، وليا، الذين وُلدوا في كردستان العراق، وترعرعوا في ألمانيا. يضطر الأشقاء للعودة إلى العراق لدفن والدتهم، إلى جانب والدهم، وهناك يكتشفون مدى ابتعادهم عن أصولهم، وأهمية استكشاف وطنهم وهويتهم، خاصة مع اختلاطهم بعائلتهم الكبيرة. الفيلم من تمثيل: وداد صبري، ومينا أوزلم ساجديتش، وساسون سايان، ومراد شيفان.

وبعد مشاركته في الدورة الـ11 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بفيلم «الخط البني»، يُشارك المخرج الجزائري الفرنسي رشيد جعيداني بفيلمه الجديد «جولة فرنسية»، من تمثيل: جيرارد ديبارديو، وصادق، ولويز غرينبيرغ، ونيكولا ماريثيو. يقدم الفيلم للجماهير منظوراً فريداً عن المصالحة بين الأجيال والثقافات المتناقضة، من خلال قصة اضطرار مغني الراب فاروق (20 عاماً) للهروب من باريس، إثر مشادة عنيفة مع خصم له، حيث يقترح عليه منتجه العمل سائقاً لدى سيرج (جيرارد ديبارديو). تنشأ صداقة غير مُنتظرة بين المغني وسيرج، رغم الفارق الكبير في السن، واتساع الاختلافات الثقافية، وذلك خلال رحلة مميزة تنتهي في مرسيليا.

ويتعاون المخرج الدنماركي أندرياس دالسغارد، والمنتجة والمذيعة السورية عبيدة زيتون، في الفيلم غير الروائي المؤثر «استعراض الحرب». يصوّر الفيلم انضمام عبيدة زيتون، وأصدقائها إلى المظاهرات التي خرجت في مارس 2011، لتبدأ بذلك رحلة تصوير أحداث حياتهم، وهم على قناعة بأن حقبة «الربيع العربي» ستشمل بلدهم. تغادر عبيدة دمشق، وتجول في مختلف أنحاء البلد، موثقة الأحداث الأخيرة في سوريا، عبر عدسة حميمية لمجموعة صغيرة من الأصدقاء.

من ألمانيا، يشارك المخرجان فيليب غاندت وميكي يمين لتقديم الفيلم غير الروائي «نادى غزة للتزلج»، حيث تعاني غزة من الحصار، والعزلة عن العالم الخارجي، ويعيش شبابها حال البطالة. في هذه الأجواء تتنامى حركة لمجموعة متنامية من الشباب تهوى التزلج على الماء، ويتمكّنون من استجلاب أكثر من 40 لوح تزلّج، وإدخالها إلى غزة على رغم الحصار، ما يمنح المتزلجين هامشاً صغيراً من الحرية.  

وفي هذه المناسبة، قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي: «لطالما اعتُبر «ليال عربية» برنامجاً أساسياً مهماً للاحتفاء بالسينما العربية التي تصلنا بالعالم، وتصل بالعالم بهذه المنطقة الثرية بالقصص الإنسانية، إضافة إلى كون البرنامج نقطة التقاء مهمة لحوار الثقافات. تعالج تشكيلة الأفلام الجديدة وجهات نظر متابينة في العالم العربي وخارجه، وتقدّم واقعه بمنظور مختلف». 

وقالت دلفين غارد-مروة، مبرمجة «ليالٍ عربية»: «يُعد البرنامج واحداً من أكثر برامج المهرجان شعبية، وأقدمها زمنياً، مجسداً بذلك جوهر رؤية المهرجان، من خلال توفير منصة للمخرجين العرب والعالميين، لنقل تصوّرات ووقائع وقصص العالم العربي، معالجة ومصورة نزاعاته المثيرة للجدل، وقضاياه ومشاكله، مثل الحب والحروب والهوية وصراع الأجيال والثقافات».

المدى العراقية في

20.10.2016

 
 

وقائع العيش العربي: أفلام قصيرة في مهرجان دبي

نديم جرجوره

يُشكِّل الفيلم القصير صناعة سينمائية مستقلّة بحدّ ذاتها. هذا معروفٌ ومُكرَّرٌ. البعض يراه درباً إلى الروائي الطويل، أو نوعاً من تمرينٍ على ابتكار أشكال متنوّعة من الاشتغال البصري، أو تدريبٍ على التكثيف الدرامي والجمالي والسرديّ والفني. هناك من يتعامل معه كصناعة أيضاً

مهرجانات سينمائية دولية تولي اهتماماً به، وتمنحه جوائز، وتتيح لجمهورها فرصاً كثيرة لمتابعة نتاجاته المختلفة. في المقابل، هناك مهرجانات تهتم به لوحده، كمهرجان "كليرمون فيران" في فرنسا. في العالم العربي، تهتمّ مهرجانات قليلة به، كطنجة المغربية والإسماعيلية المصرية، وإنْ يتضمّن هذا الأخير فسحةً للوثائقي ولأفلام التحريك إلى جانبه

لن يبقى "مهرجان دبي السينمائيّ الدولي" بمنأى عنه. يريده حاضراً، ويتيح له مساحةً للعرض، ويسمح للمهتمين بمتابعة بعض أبرز نتاجاته الحديثة. عشية إطلاق الدورة الـ 13، المُقامة بين 7 و14 ديسمبر/ كانون الأول 2016، يُعلَن عن بعض أبرز العناوين الروائية القصيرة، في مسابقةٍ تشهد تنويعاً في مقاربة الحكايات، وفي آليات الاشتغال البصري. "مسابقة المهر القصير" تسعى، دائماً، إلى أن تكون مرآة شفّافة لـ "أحدث ما أنتجته السينما العربية" في هذا النوع السينمائي، المتضمّن أعمالاً روائية وغير روائية في وقتٍ واحد. تحتوي المسابقة على مجموعة مختارة وحصرية من الأفلام القصيرة، التي "تُظهِر العمق والاتساع الثقافي في المنطقة". منذ تأسيسها عام 2006، تتحوّل المسابقة إلى حيّز ثقافي ـ فني يُقدِّم "أفضل ما تنتجه السينما العربية في هذا المجال". يؤكّد المهرجان أنه يسعى إلى اكتشاف مواهب مختلفة ويرعاها، "لتكون منبراً لجذب المخرجين الجُدد، الذين يُشارك بعضهم للمرة الأولى فيها".

في الدورة الـ 13 هذه، يُعرض عددٌ منها، كفيلم اللبنانية مونيا عقل "سابمارين"، المعروض أولاً في الدورة الـ 69 (11 ـ 22 مايو/ أيار 2016) لمهرجان "كان" السينمائي: هالة، امرأة بروح طفلة شرسة. في ظلّ التهديد الناتج من أزمة النفايات، التي تُضرّ بصحّة سكان بيروت، تصبح الشخص الوحيد الرافض تنفيذ قرار الإخلاء، وتتشبّث بما تبقى من وطنها. السوريان رنا كزكز وأنس خلف يُقدّمان "ماريه نوستروم": على شواطئ البحر المتوسط، يواجه أبٌ سوريٌّ موقفاً صعباً يهدّد حياة ابنته. في حين أن الفلسطيني مهدي فليفل يُشارك بـ "رجل يعود"، عن شاب يعود إلى منزله في المخيم بشخصية جديدة، بعد 3 أعوام يمضيها في اليونان، إثر فشله في الحصول على حقّ اللجوء والهرب بعيداً عن المخيم، بسبب ما تفرضه الحرب السورية من قيودٍ على عالمه. يعود، ويتزوّج رفيقة دربه، ويحاول الهرب من الواقع المرير. مواطنه أحمد صالح يعرض "عيني"، الذي يلتقط مخاطر الحرب، من منظور مراهقين صغار، يجمعهم حبّ الموسيقى.

من الأردن، هناك "الببغاء" لأمجد الرشيد ودارين ج. سلام: قصة عائلة يهودية تنتقل، عام 1948، من تونس إلى حيفا لتأسيس حياة جديدة، فتعثر على ببغاء أزرق اسمه سعيد، تركه أصحاب البيت العرب. ومن المغرب، تُشارك كريمة زبير بـ "خلف الجدار"، في عرض عالمي أول: رحلة عاطفية مع نادية (5 أعوام)، التي تقطن في حيّ مؤلف من بيوت الصفيح، بالقرب من الدار البيضاء، خلف جدار عازل مُشيّد من قِبَل السلطات المغربية. يعيش والداها هاجس دخولها المدرسة، هما الساعيان دائماً إلى حمايتها من العالم الخارج. للسودانية مروى زين "أسبوع، ويومين"، في عرض عالمي أول أيضاً: إبراهيم وليلى زوجان يعانيان محاسن الحمل ومساوئه، ومشاعر الشك التي تراودهما، والقرارات الكبيرة التي يتعيّن عليهما اتخاذها.

هذه نماذج أولى يُعلن عنها في سياق التحضير لإطلاق الدورة الجديدة لمهرجان يخطو، بهدوء وروية، خطوات ثابتة في مجالات سينمائية عديدة، يحتلّ الفيلم القصير فيها مكانة أساسية

فالاهتمام الذي تبديه إدارة المهرجان بهذا النوع السينمائي ينبثق من رغبةٍ في إيجاد مساواة حقيقية بين أنماط التعبير وأشكاله وآليات قوله، وفي إيجاد مساحة خاصّة به في مهرجان دولي يُراد له أن يُساهم في تقديم نتاجات عربية لن تقلّ أهمية عن تلك المصنوعة في مجالي الروائي الطويل والوثائقي. والاختيار يتمّ انطلاقاً من قناعة المبرمجين، التي تفيد بأولوية التنقيب في المساحات العربية الواسعة، بحثاً عن كل جديد، مهما يكن شكله الفني

في الإطار نفسه، فإن الروائي القصير قادرٌ على "منح الجمهور تجربة عيش الواقع العربي الحقيقي، والإطلالة على جوهر المجتمع المفعم بالحيوية"، كما يقول مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي". يؤكد آل علي أن الوقت الراهن "مهمّ للسينما العربية"، لأنه "يشهد ظهور جيل جديد من المخرجين المبدعين"، ما يجعل المهرجان أكثر التزاماً بأهدافه الأساسية: "توفير منبر لتطوير المواهب في أنحاء المنطقة".

العربي الجديد اللندنية في

24.10.2016

 
 

13 فيلماً جديداً ضمن برنامج «سينما العالم» في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم عن 13 فيلماً جديداً، تُضاف إلى قائمة الأفلام التي تم الإعلان عنها مسبقاً في برنامج «سينما العالم»، والتي ستأتي لعشاق الأفلام بتجربة مشاهدة مثيرة ومميزة، وتقودهم إلى عوالم غنية، وثقافات متنوعة، من شتى أرجاء العالم.

البداية مع «ملك البلجيك» (King of the Belgians)، للمخرجين جيسيكا وودورث وبيتر بروسينس، ويروي قصة الملك البلجيكي (يلعب دوره  فان بيجن دن)، الذي يعلق في تركيا أثناء إعلان استقلال الجزء الجنوبي من بلجيكا، نتيجة عاصفة قوية تقطع الاتصالات، وتعيق السفر الجوي، فلا يجد أمامه إلا السفر عبر البلقان، والخوض في مغامرة لإنقاذ مملكته.

ويعود المخرج والكاتب الأميركي المخضرم تيرينس ماليك بفيلم «سفر الزمن» (Voyage of Time). الذي يتناول تاريخ كوكبنا، من خلال صوت النجمة كيت بلانشيت، وإنتاج براد بيت؛ حيث يأخذنا في رحلة عبر الطبيعة والزمن، للاحتفاء بالحياة، وما قد يخبئه المستقبل للبشر.

المخرج التركي زكي ديميركوبوز، الفائز بـ«المهر الآسيوي الإفريقي»، في العام 2012، يضع المُشاهد في أجواء مشحونة في فيلمه الروائي الجديد «امبر» (Ember). يتناول الفيلم شبكة معقدة من الحب والعلاقات، محورها إيمين التي يختفي زوجها، فتعيد إحياء حب قديم مع زيا، دون أن تدرك أن زوجها سيظهر من جديد، وأن حياتهما ستتعقد.

وينضمّ من الأرجنتين المخرجان ماريانو كون، وغاستون دوبار، في الفيلم الكوميدي «المواطن الفخري» (The Distinguished Citizen)، وحصل من خلاله الممثل الأرجنتيني أوسكار مارتينز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي 2016. يصوّر الفيلم حياة الكاتب دانيال مانتوفاني، الذي يستوحي إلهامه من بلده الأرجنتين. بعد سنوات طويلة قضاها بعيداً عن موطنه، يعود مانتوفاني وبيده جائزة نوبل، ولكنه يدرك بعد حين أنه سيندم على قرار العودة. سيعيد الفيلم الجمهور إلى هموم الوطن، بشيء من التشويق والابتسامة، والأحداث غير المتوقعة.

ويعود المخرج البرتغالي ماركو مارتينس للعمل مع الممثلة نونو لوبيز، في الفيلم الجديد «القديس جورج» (Saint George) بعد تعاونهما الأول في فيلم «أليس». وفي هذه المرة، على خلفية انهيار الاقتصاد، وتفاقم طبقة الفقراء في البرتغال، يروي الفيلم قصة الملاكم جورج، العاطل عن العمل، وفي محاولة منه للاعتناء بزوجته وطفله الصغير وتجنباً لمغادرتهما البلاد، يقبل وظيفة ستأخذه إلى عالم العنف والجريمة.

وفي رحلة إلى الذكريات، يقدّم المخرجان الهنديان شيرلي ابراهام وأميت ماذشيه عملاً غير روائي، بمشاركة محمد نفرانجي، وبراكاش فولادي. يتحدّث فيلم «رحّالو السينما» (The Cinema Travellers) عن ظاهرة السينما المتنقلة، التي أوصلت سحر الأفلام إلى قرى الهند النائية، وتتبدّى روعة الفيلم وهو يسلّط الضوء على الجهود التي يبذلها فريق كرّس نفسه للحفاظ على السينما الحقيقية من الضياع في وجه التقنيات الحديثة.

ويوجّه المخرج البريطاني الشهير كين لوتش النقد للنظام الاجتماعي البريطاني، في فيلم«أنا، دانيال بليك» (I, Daniel Blake)،  الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. الفيلم من بطولة ديف جونس وهايلي سكوايرز، ويروي قصة نجّار في منتصف العمر، يُحرم من الامتيازات التي تُمنح للمعاقين، عندما لا يقدر على العمل بسبب مرضه، وكاتي وهي شابة في مقتبل العمر وأم لولدين. وبينما يحارب كل من دانيال وكاتي من أجل الحياة، تتشكل بينهما صداقة في وجه نظام الضمان الاجتماعي.

ويعود بنا المخرج المرشح لجائزة الأوسكار داميان شازيل، إلى العصر الذهبي لهوليوود، في فيلم  «أرض لا لا» (La La Land). حكاية حب معاصرة على خلفية موسيقية كلاسيكية، بطلاها ممثلان وما يعيشانه من فرح ومعاناة في سعيهما للشهرة والأضواء. فيلم استعراضي يجمع بين الرقص والغناء، ويقدّم أداء قوياً لنجمي الصف الأول ريان غوسلنغ وإيما ستون، في أجواء مليئة بالحب والطموح.

ويضيف المخرج البريطاني ويليام أولدرويد إلى مجموعة «سينما العالم» فيلمه الدرامي «ليدي ماكبيث» (Lady Macbeth). يعود الفيلم إلى إنجلترا في عهد الملكة فيكتوريا، ويروي قصة حبّ وخيانة لامرأة شابة أسيرة زواج خالٍ من الحب. وتقود العلاقات الغرامية إلى أحداث مليئة بالفوضى والجريمة، في أجواء غامضة تخيّم على القرية الريفية.

ويتعمّق المخرج التشادي محمد صالح هارون في فيلمه «حسين حبري، المأساة التشادية» (Hissein  Habré, A Chadian Tragedy)، في نظام رئيس دولة تشاد السابق حسين حبري. الفيلم شارك ضمن قسم العروض الخاصة في مهرجان كان 2016، في عودة لهارون الذي فاز في العام 2010 بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه «صرخة رجل». يصوّر الفيلم الجديد مرحلة ما بعد اعتقال الدكتاتور التشادي، في العام 2013، حيث يكشف القصص المؤلمة لضحايا نظام حبري، وآثار التعذيب على أجسادهم وقلوبهم.

وتشارك المخرجة السويدية أماندا كيرنيل بفيلمها «سامي بلود» (Sami Blood)، وهو من بطولة ليني سيسيليا سباروك، الذي يجول في عالم فتاة مراهقة يبلغ عمرها 14 عاماً، وتتعرّض للتمييز العنصري الذي كان سائداً في ثلاثينات القرن الماضي. فبعد إبعادها بالقوة عن عائلتها إلى مدرسة داخلية، تدفعها رغبتها في بدء حياة جديدة، إلى الانفصال عن الانسان الذي في داخلها، والتنكّر لماضيها.

يصوّر المخرج الروسي أليكسي ميزغريف قصة تاريخية وقعت في القرن التاسع عشر، في فيلمه «المبارز» (The Duelist).  يسرد الفيلم قصة المبارز ياكوفليف، الذي يحصل على فرصة جديدة للحياة، عندما يدخل الحب عالمه، ويقلب حياته رأساً على عقب. لكن مع ظهور عدو من ماضيه، يهدد بتدمير مستقبله، لا يجد ياكوفليف أمامه سوى كشف الحقيقة، ومواجهة عدوه لإنقاذ حبه، والانتقام لنفسه، ولو كان الثمن حياته. يقوم بدور ياكوفليف الممثل بيوتر فيودوروف.

ومن كوريا الجنوبية يقدّم المؤلف كيم كي دوك فيلمه «الشبكة» (The Net)، من بطولة سيونغ بوم ريو. يتحدث الفيلم عن حياة صياد سمك فقير، من كوريا الشمالية، تعلق شبكته بمحرك القارب، ويجرفه التيار إلى المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، لتتعقد أموره، وتصبح حياته السابقة البسيطة مجرد ذكرى بعيدة.

وعن مجموعة الأفلام المُشاركة في برنامج «سينما العالم»، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تأخذ أفلام برنامج «سينما العالم» جمهور المهرجان برحلة تطوف بهم حول العالم، حيث يعرض البرنامج تشكيلة مميزة من الأفلام، لكبار المخرجين والمنتجين والكتّاب، ويشارك في تمثيل أدوراها أهمّ النجوم، وما يميز هذه الأفلام تقديمها للقصص المغايرة والمختلفة، وهذا ما ينتظره عشاق السينما. نحن واثقون أن الأفلام المشاركة هذا العام ستغني وتحرك مشاعر المشاهدين».

وستقدم «سينما العالم» للجمهور مجموعة واسعة من الأفلام المميزة النابعة من ثقافات مختلفة، والتي قد لا تسنح لهم الفرصة بمشاهدتها في دور السينما، في الظروف العادية، وفق ناشين مودلي، مدير برنامج «سينما العالم»، الذي أضاف «إن رؤية الجمهور يستمتع بأفلام ساحرة ومختلفة، هو أحد أكثر الأمور التي يهدف المهرجان لتحقيقها، من خلال هذا البرنامج، ونحن نتطلّع لمتابعة تفاعل الجمهور مع تلك المجموعة المُختارة بعناية من أروع إنتاجات السينما العالمية لهذا العام».

سينماتوغراف في

24.10.2016

 
 

دبي السينمائي يعلن عن المجموعة الثانية من أفلام سينما العالم ومسابقة المهر الخليجي

دبي/ خاص بالمدى

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن 13 فيلماً جديداً، تُضاف إلى قائمة الأفلام التي تم الإعلان عنها مسبقاً في برنامج «سينما العالم»، والتي ستأتي لعشاق الأفلام بتجربة مشاهدة مثيرة ومميزة، وتقودهم إلى عوالم غنية، وثقافات متنوعة، من شتى أرجاء العالم.

البداية مع «ملك البلجيك» (King of the Belgians)، للمخرجين جيسيكا وودورث وبيتر بروسينس، ويروي قصة الملك البلجيكي (يلعب دوره  فان بيجن دن)، الذي يعلق في تركيا أثناء إعلان استقلال الجزء الجنوبي من بلجيكا، نتيجة عاصفة قوية تقطع الاتصالات، وتعيق السفر الجوي، فلا يجد أمامه إلا السفر عبر البلقان، والخوض في مغامرة لإنقاذ مملكته.

ويعود المخرج والكاتب الأميركي المخضرم تيرينس ماليك بفيلم «سفر الزمن» (Voyage of Time). الذي يتناول تاريخ كوكبنا، من خلال صوت النجمة كيت بلانشيت، وإنتاج براد بيت؛ حيث يأخذنا في رحلة عبر الطبيعة والزمن، للاحتفاء بالحياة، وما قد يخبئه المستقبل للبشر

المخرج التركي زكي ديميركوبوز، الفائز بـ«المهر الآسيوي الإفريقي»، في العام 2012، يضع المُشاهد في أجواء مشحونة في فيمله الروائي الجديد «امبر» (Ember). يتناول الفيلم شبكة معقدة من الحب والعلاقات، محورها إيمين التي يختفي زوجها، فتعيد إحياء حب قديم مع زيا، دون أن تدرك أن زوجها سيظهر من جديد، وأن حياتهما ستتعقد

ينضمّ من الأرجنتين المخرجان ماريانو كون، وغاستون دوبار، في الفيلم الكوميدي «المواطن الفخري» (The Distinguished Citizen)، وحصل من خلاله الممثل الأرجنتيني أوسكار مارتينز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي 2016. يصوّر الفيلم حياة الكاتب دانيال مانتوفاني، الذي يستوحي إلهامه من بلده الأرجنتين. بعد سنوات طويلة قضاها بعيداً عن موطنه، يعود مانتوفاني وبيده جائزة نوبل، ولكنه يدرك بعد حين أنه سيندم على قرار العودة. سيعيد الفيلم الجمهور إلى هموم الوطن، بشيء من التشويق والابتسامة، والأحداث غير المتوقعة

ويعود المخرج البرتغالي ماركو مارتينس للعمل مع الممثلة نونو لوبيز، في الفيلم الجديد «القديس جورج» (Saint George) بعد تعاونهما الأول في فيلم «أليس». وفي هذه المرة، على خلفية انهيار الاقتصاد، وتفاقم طبقة الفقراء في البرتغال، يروي الفيلم قصة الملاكم جورج، العاطل عن العمل، وفي محاولة منه للاعتناء بزوجته وطفله الصغير وتجنباً لمغادرتهما البلاد، يقبل وظيفة ستأخذه إلى عالم العنف والجريمة

وفي رحلة إلى الذكريات، يقدّم المخرجان الهنديان شيرلي ابراهام وأميت ماذشيه عملاً غير روائي، بمشاركة محمد نفرانجي، وبراكاش فولادي. يتحدّث فيلم «رحّالو السينما» (The Cinema Travellers) عن ظاهرة السينما المتنقلة، التي أوصلت سحر الأفلام إلى قرى الهند النائية، وتتبدّى روعة الفيلم انه يسلّط الضوء على الجهود التي يبذلها فريق كرّس نفسه للحفاظ على السينما الحقيقية من الضياع في وجه التقنيات الحديثة

ويوجّه المخرج البريطاني الشهير كين لوتش النقد للنظام الاجتماعي البريطاني، في فيلم«أنا، دانيال بليك» (I, Daniel Blake)،  الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. الفيلم من بطولة ديف جونس وهايلي سكوايرز، ويروي قصة نجّار في منتصف العمر، يُحرم من الامتيازات التي تُمنح للمعاقين، عندما لا يقدر على العمل بسبب مرضه، وكاتي وهي شابة في مقتبل العمر وأم لولدين. وبينما يحارب كل من دانيال وكاتي من أجل الحياة، تتشكل بينهما صداقة في وجه نظام الضمان الاجتماعي.  

ويعود بنا المخرج المرشح لجائزة الأوسكار داميان شازيل، إلى العصر الذهبي لهوليوود، في فيلم  «أرض لا لا» (La La Land). حكاية حب معاصرة على خلفية موسيقية كلاسيكية، بطلاها ممثلان وما يعيشانه من فرح ومعاناة في سعيهما للشهرة والأضواء. فيلم استعراضي يجمع بين الرقص والغناء، ويقدّم أداء قوياً لنجمي الصف الأول ريان غوسلنغ وإيما ستون، في أجواء مليئة بالحب والطموح

ويضيف المخرج البريطاني ويليام أولدرويد إلى مجموعة «سينما العالم» فيلمه الدرامي «ليدي ماكبيث» (Lady Macbeth). يعود الفيلم إلى إنجلترا في عهد الملكة فيكتوريا، ويروي قصة حبّ وخيانة لامرأة شابة أسيرة زواج خالٍ من الحب. وتقود العلاقات الغرامية إلى أحداث مليئة بالفوضى والجريمة، في أجواء غامضة تخيّم على القرية الريفية

ويتعمّق المخرج التشادي محمد صالح هارون في فيلمه «حسين حبري، المأساة التشادية» (Hissein  Habré, A Chadian Tragedy)، في نظام رئيس دولة تشاد السابق حسين حبري. الفيلم شارك ضمن قسم العروض الخاصة في مهرجان كان 2016، في عودة لهارون الذي فاز في العام 2010 بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه «صرخة رجل». يصوّر الفيلم الجديد مرحلة ما بعد اعتقال الدكتاتور التشادي، في العام 2013، حيث يكشف القصص المؤلمة لضحايا نظام حبري، وآثار التعذيب على أجسادهم وقلوبهم

تشارك المخرجة السويدية أماندا كيرنيل بفيلمها «سامي بلود» (Sami Blood)، وهو من بطولة ليني سيسيليا سباروك، الذي يجول في عالم فتاة مراهقة يبلغ عمرها 14 عاماً، وتتعرّض للتمييز العنصري الذي كان سائداً في ثلاثينات القرن الماضي. فبعد إبعادها بالقوة عن عائلتها إلى مدرسة داخلية، تدفعها رغبتها في بدء حياة جديدة، إلى الانفصال عن الانسان الذي في داخلها، والتنكّر لماضيها.

يصوّر المخرج الروسي أليكسي ميزغريف قصة تاريخية وقعت في القرن التاسع عشر، في فيلمه «المبارز» (The Duelist).  يسرد الفيلم قصة المبارز ياكوفليف، الذي يحصل على فرصة جديدة للحياة، عندما يدخل الحب عالمه، ويقلب حياته رأساً على عقب. لكن مع ظهور عدو من ماضيه، يهدد بتدمير مستقبله، لا يجد ياكوفليف أمامه سوى كشف الحقيقة، ومواجهة عدوه لإنقاذ حبه، والانتقام لنفسه، ولو كان الثمن حياته. يقوم بدور ياكوفليف الممثل بيوتر فيودوروف.

ومن كوريا الجنوبية يقدّم المؤلف كيم كي دوك فيلمه «الشبكة» (The Net)، من بطولة سيونغ بوم ريو. يتحدث الفيلم عن حياة صياد سمك فقير، من كوريا الشمالية، تعلق شبكته بمحرك القارب، ويجرفه التيار إلى المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، لتتعقد أموره، وتصبح حياته السابقة البسيطة مجرد ذكرى بعيدة

عن مجموعة الأفلام المُشاركة في برنامج «سينما العالم»، قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تأخذ أفلام برنامج «سينما العالم» جمهور المهرجان برحلة تطوف بهم حول العالم، حيث يعرض البرنامج تشكيلة مميزة من الأفلام، لكبار المخرجين والمنتجين والكتّاب، ويشارك في تمثيل أدوراها أهمّ النجوم، وما يميز هذه الأفلام تقديمها للقصص المغايرة والمختلفة، وهذا ما ينتظره عشاق السينما. نحن واثقون أن الأفلام المشاركة هذا العام ستغني وتحرك مشاعر المشاهدين». 

وكشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن المجموعة الثانية من الأفلام الروائية، وغير الروائية، المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي القصير». وتهدف المسابقة إلى تعزيز نمو المواهب الخليجية، وجعل السينما العربية محطّ أنظار المجتمع السينمائي الدولي

تضم المسابقة مجموعة واسعة من الأفلام، في عرضها العالمي الأول، والتي يعبّر من خلالها المخرجون عن ثقافاتهم، وآرائهم المختلفة، التي تعكس واقع الحياة في المنطقة.

البداية مع «فضيلة أن تكون لا أحد»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج السعودي بدر الحمود، المشهور بأفلامه ذات الطابع المؤثر اجتماعيّاً. ويصور الفيلم أحداثاً غير متوقعة تواجه شاباً فقد عائلته، عندما التقى مع رجل مسنّ أعور. الفيلم من تمثيل إبراهيم الحساوي ومشعل المطيري

ويشارك المخرج السعودي، الحائز على جوائز، محمد الهليل بفيلم «300 كم»، في عرضه العالمي الأول. يتناول الفيلم قضايا اجتماعية مثيرة للجدل، من خلال تصويره رحلة طريق سفر طويل (300 كلم)، لرجل وامرأة ورضيعها، في سيارة صغيرة، في ظلّ مجتمع محافظ. الفيلم من بطولة خالد صقر، وزارا البلوشي، وإبراهيم الحجاج

ويشهد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» العرض العالمي الأول لفيلم «الساعة الخامسة»، للمخرج العراقي أيمن الشطري، الحائز على عدد من الجوائز، من بطولة صفا نجم، وكرم ثامر. يتْبع الفيلم قصة انتحاري ينتظر الساعة الخامسة (ساعة الصفر) لتفجير نفسه، ويؤمن أن جميع الأغبياء يستحقون الموت، لكن هل هو أيضاً غبي؟

من الكويت، يقدّم المخرج مقداد الكوت فيلمه «أحلى حياة»، في عرضه العالمي الأول. يصوّر الفيلم يوماً روتينياً في حياة شخص، يتابع أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي على هاتفه المتنقل، ولكن مع مرور الوقت يضيع الشاب في عالم الخيال، ويصبح مهووساً بشخص لا يعلم حتى بوجوده. الفيلم من بطولة أحمد بودهام، ومساعد خالد، وفاطمة حياة، ويوسف بن علي.

وينضمّ المخرج الكويتي أحمد التركيت، في العرض العالمي الأول لفيلمه «أرياتا». تدور أحداث الفيلم حول قصة ريم، وهي شابة مُصابة بمرض تساقط الشعر المناعي (ألوبيشيا أرياتا)، تزور طبيباً نفسياً على أمل كشف اللّغز الذي يكمن وراء حالتها. الفيلم من تمثيل نور الهدى، وعلي بولند، وحسن عبدال.

وفي عرض عالمي أول، يقدّم المهرجان فيلم «أيقظني»، للمخرجة السعودية ريم البيات، حول امرأة تمرّ في أزمة منتصف العمر، حيث تحاول سلام استعادة هِوايتها الفنية، في ظلّ إحساسها برفض اجتماعي متربص لها، وشعور داخلي بالذنب. الفيلم من تمثيل إبراهيم الحساوي، وسمر البيات، وعهد، وسماح، وماهر الغانم. حصل القيلم على دعم "إنجاز" من سوق دبي السينمائي.

ومسك ختام المجموعة الثانية من أفلام مسابقة «المهر الخليجي القصير» سيكون مع المخرجة القطرية الجوهرة آل ثاني، بفيلمها الروائي «كشتة» في عرض دولي أوّل، من بطولة منصور النهدي، وأحمد ناصر، وعلي النهدي. ويتناول الفيلم قصة مثيرة للاهتمام، عن أبٌ يصطحب ابنيه في رحلة صيدٍ إلى الصحراء، لتعليمهم كيفية الصيد والبقاء، لكنها لا تأتي بالنتائج التي كان يتوقعها.

المدى العراقية في

27.10.2016

 
 

«دبي السينمائي الـ13» يمنح النجمة الهندية ريكاه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»

دبي ـ «سينماتوغراف»

يكرّم «مهرجان دبي السينمائي الدولي» هذا العام الممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، حيث سيمنحها «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» أمام حضور سينمائي حاشد من الوطن العربي والعالم، خلال الدورة الـ13 من المهرجان، التي تُقام بين 7 و14 ديسمبر 2016. ويأتي هذا التكريم تقديراً لمساهمات ريكاه الكبيرة في مجال السينما الهندية التي تمتد لعقود.

تأثّرت ريكاه كثيراً بسيرة والديها، وكلاهما امتهنا التمثيل، وتبعت خطاهما، وكرّست نفسها للتمثيل منذ نعومة أظفارها. بدأت حياتها المهنية ممثلة طفلة في أفلام تيلوغوية، واستمرت في هذا الطريق حتى حصلت على أول دور بطولة لها في الفيلم البوليوودي «سوان بادون» (Sawan Bhadon). مّثلت ريكاه في أكثر من 180 فيلماً، وحصلت على عدة جوائز وأوسمة خلال حياتها المهنية التي تمتد 40 عاماً.

تُعدّ ريكاه واحدة من أهمّ الممثلات في السينما الهندية التي لعبت أدواراً رئيسية في كثير من الأفلام، حيث حصدت ثلاث جوائز «فيلم فير»، وجائزتين لأفضل ممثلة عن الفيلمين «خُوبسورات» (Khubsoorat) عام 1980، و«خون بهاري مانغ» (Khoon Bhari Maang) عام 1988، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم «خيلاديون كا خيلادي» (Khiladiyon Ka Khiladi) عام 1996. كما أتاحت لها مسيرتها البارزة الفوز بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية مؤثرة في فيلم «أُمراو جان» (Umrao Jaan) عام 1981. وفي العام 2010، كرّمت حكومة الهند ريكاه بجائزة «بادما شري»، وهي من أعلى الأوسمة في الهند، وذلك لتسليط الضوء على مشاركاتها المهمّة في عالم السينما الهندية.

في هذه المناسبة، أكّد عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، على أهمية تكريم الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للسينما، حيث قال: «يعتمد عالم السينما على هؤلاء الأفراد المتفانين والموهوبين الذين يعملون بجدّ في التأثير على نمو صناعة السينما، ولذلك تُقدّم «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» تكريماً واحتراماً لهم. وفي دورة المهرجان الـ13 يسعدنا تكريم موهبة مثل الفنانة ريكاه، التي لعبت دوراً أساسياً في تطور السينما الهندية، وحافظت على مكانتها الأسطورية، خلال مسيرتها الفنية الممتدّة عبر أربعة عقود، واكتسبت شهرتها في جميع أنحاء العالم، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة».

كما أعربت ريكاه عن سعادتها بهذا التكريم، فقالت: «أنا ممتنة لهذه اللفتة الكريمة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي». تمتلك دولة الإمارات مكانة خاصة في قلبي، وأثني على جهود المهرجان بتكريم الفنانين والمخرجين من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يجعلنا نطمح إلى تحقيق نتائج أفضل. أشكر «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مرة أخرى على هذه الجائزة الرائعة».

جديرٌ بالذكر أن «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تهدف لتكريم أهمّ صانعي السينما من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومنتجين ونقّاد حول العالم. وسبق أن حصل على هذه الجائزة كلّ من عمر الشريف وكاترين دينوف وفاتن حمامة وعادل إمام وجميل راتب وصباح ومورغان فريمان وشون بن وشاه روخ خان وداوود عبدالسيد ويوسف شاهين ورشيد بوشارب ومارتن شين ونبيل المالح وأوليفر ستون وداني غلوفر وتيري غيليام وياش شوبرا وسوبهاش غاي ومحمود عبد العزيز وعزت العلايلي وسامي بوعجيلة.

سينماتوغراف في

27.10.2016

 
 

سينمائيون سعوديون في مهرجان دبي

دبي- "ثقافة اليوم"

تسجل السينما السعودية حضوراً قوياً في الدورة المقبلة لمهرجان دبي السينمائي التي ستنعقد خلال الفترة 7 إلى 14 ديسمبر، حيث أعلن المهرجان يوم أمس عن مشاركة خمسة أفلام سعودية في مسابقة "المهر الخليجي القصير" تمثل ثلث عدد الأفلام المتنافسة في هذه المسابقة والبالغة 15 فيلماً من مختلف دول الخليج.

ويشارك المخرج بدر الحمود بفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان "فضيلة أن تكون لا أحد" ويلعب بطولته النجمان إبراهيم الحساوي ومشعل المطيري، وتدور أحداثه حول شاب فقد عائلته فالتقى برجل مسنّ أعور يقلب حياته. ويعد الفيلم الحادي عشر في مسيرة بدر الحمود الإخراجية التي تضم أفلاماً ناجحة مثل "مونوبولي" و"سكراب".

المخرج الشاب محمد الهليل الذي فاز قبل أيام بكبرى جوائز مهرجان بيروت السينمائي عن فيلمه "ماطور"، يسجل حضوره أيضاً في مهرجان دبي بفيلمه الجديد "300 كم" الذي يصور فيه رحلة طريق سفر طويل لرجل وامرأة ورضيعها، في سيارة صغيرة. وهو من بطولة خالد صقر، وزارا البلوشي، وإبراهيم الحجاج.

كما تشارك المخرجة السعودية ريم البيات بفيلم "أيقظني" الذي تروي فيه قصة امرأة تمرّ في أزمة منتصف العمر، وتحاول استعادة هِوايتها الفنية في ظلّ إحساسها برفض اجتماعي متربص لها، وشعور داخلي بالذنب. ويلعب بطولته كل من إبراهيم الحساوي وريم البيات وماهر الغانم.

في حين يشارك المخرج فهد الجودي بفيلم "البجعة العربية" والمخرج جهاد الخطيب بفيلم "مدينة تسمى ثيوقراطية".

الرياض السعودية في

27.10.2016

 
 

النجمة الهندية «ريكاه» تحصل على جائزة إنجاز الفنانين بـ«دبي السينمائي»

خالد محمود

- «ريكاه» تنضم لقائمة عمر الشريف والعلايلي وشاهين وداود عبد السيد ومورجان فريمان وداني جلوفر

يكرّم مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام الممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، حيث سيمنحها «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» ويأتي هذا التكريم تقديراً لمساهمات ريكاه الكبيرة في مجال السينما الهندية التي تمتد لعقود.

تأثّرت ريكاه كثيراً بسيرة والديها، وكلاهما امتهنا التمثيل، وتبعت خطاهما، بدأت حياتها المهنية ممثلة طفلة في أفلام تيلوجوية، واستمرت في هذا الطريق حتى حصلت على أول دور بطولة لها في الفيلم البوليوودي «سوان بادون» (Sawan Bhadon). مّثلت ريكاه في أكثر من 180 فيلماً، وحصلت على عدة جوائز وأوسمة خلال حياتها المهنية التي تمتد 40 عاماً.

تُعدّ ريكاه واحدة من أهمّ الممثلات في السينما الهندية التي لعبت أدواراً رئيسية في كثير من الأفلام، حيث حصدت ثلاث جوائز «فيلم فير»، وجائزتين لأفضل ممثلة عن الفيلمين «خُوبسورات» (Khubsoorat) عام 1980، و«خون بهاري مانغ» (Khoon Bhari Maang) عام 1988، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم «خيلاديون كا خيلادي» (Khiladiyon Ka Khiladi) عام 1996. كما أتاحت لها مسيرتها البارزة الفوز بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية مؤثرة في فيلم «أُمراو جان» (Umrao Jaan) عام 1981. وفي العام 2010، كرّمت حكومة الهند ريكاه بجائزة «بادما شري»، وهي من أعلى الأوسمة في الهند، وذلك لتسليط الضوء على مشاركاتها المهمّة في عالم السينما الهندية.

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي : يسعدنا تكريم موهبة مثل الفنانة ريكاه، التي لعبت دوراً أساسياً في تطور السينما الهندية، وحافظت على مكانتها الأسطورية، خلال مسيرتها الفنية الممتدّة عبر أربعة عقود، واكتسبت شهرتها في جميع أنحاء العالم، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة».

كما أعربت ريكاه عن سعادتها بهذا التكريم، فقالت: «أنا ممتنة لهذه اللفتة الكريمة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي». تمتلك دولة الإمارات مكانة خاصة في قلبي، وأثني على جهود المهرجان بتكريم الفنانين والمخرجين من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يجعلنا نطمح إلى تحقيق نتائج أفضل. أشكر «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مرة أخرى على هذه الجائزة الرائعة».

جديرٌ بالذكر أن «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تهدف لتكريم أهمّ صانعي السينما من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومنتجين ونقّاد حول العالم. وسبق أن حصل على هذه الجائزة كلّ من عمر الشريف وكاترين دينوف وفاتن حمامة وعادل إمام وجميل راتب وصباح ومورجان فريمان وشون بن وشاه روخ خان وداوود عبدالسيد ويوسف شاهين ورشيد بوشارب ومارتن شين ونبيل المالح وأوليفر ستون وداني جلوفر وتيري غيليام وياش شوبرا وسوبهاش غاي ومحمود عبد العزيز وعزت العلايلي وسامي بوعجيلة.

الشروق المصرية في

28.10.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)