كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تار: رفضت دعوات للتواجد في مراكش..

وراوية: السينما "سحر حلال"

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة السادسة عشرة

   
 
 
 
 

شكلت تجربة الممثلة فاطمة هراندي، المعروفة بـ"راوية"، الحدث خلال لقاء جمع أعضاء لجنة التحكيم بوسائل الإعلام على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، رغم اعتبار نفسها "ممثلة بسيطة، تعيش الحب وتتلقى المحبة من الناس".

وقالت عضو لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش: "أنا لست الممثلة الوحيدة في المغرب، أنا ممثلة بسيطة، أعيش الحب وأتلقى المحبة، لكن هذا لا يمنع من القيام بواجباتي المنزلية"، وأضافت: "لا أشاهد أفلاما كثيرة في حياتي، لكني أبكي وأتألم وأضحك عند مشاهدة فيلم ما".

وحول تجربتها السينمائية، قالت راوية: "وقوفي أمام الكاميرا هو بمثابة رحلة من الأنا إلى ما أحب، سفر نحو المكان والضوء والصورة"، وزادت: "السينما هي السحر الحلال"، فيما علقت على تقييمها للتجربة السينمائية المغربية بالقول: "السينما المغربية في تطور وأصبحت تسافر عبر العالم، وهذا ما جعلها تظفر بجوائز داخل المغرب وخارجه".

وفي تعليقه على قبول ترؤس مهرجان مراكش، قال المخرج والمنتج المجري بيلا تار: "تلقيت دعوات عدة من المهرجان ورفضتها، لكن هذه السنة استطاعت مديرة أعمالي أن تقنعني بخوض هذه التجربة"، وأضاف: "مهمتنا صعبة في انتقاء الأعمال السينمائية. قد نختلف في الألوان والرؤى، لكننا ننتمي إلى الكوكب نفسه والجنس البشري ذاته".

ويرى تار أن "لكل فيلم لغز وميزانية خاصة، وعلينا أن نشعر بذلك المخرج وراء الكاميرا ليترجم لنا هذه الروح في الفيلم الذي يقوم بإخراجه"، مؤكدا على "ضرورة الإيمان بالصورة للدفاع عن الكرامة الانسانية".

أما المخرج الفرنسي برونو ديمون، فاعتبر أن الفيلم يجب أن يمس الآخر من خلال إبراز الصورة، وقال: "لا يمكن أن نخرج الأفلام من أجل الأشخاص، إننا نركز على القصة والممثل، وطريقة التعبير عن المحبة أو الاحتقار".

من جهتها، اعتبرت المخرجة الكندية سوزان كليمون أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يحمل رسائل الانفتاح على العالم، وقالت إنه "فرصة لاكتشاف الآخر، واكتشاف مناطق جيدة وأشخاص لديهم ثقافة مختلفة".

####

وون: الصدمات السينمائية تحرك المشاعر الإنسانية

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

في قالب سينمائي بديع، وبأسلوب حيوي ومميز، أفلح مخرج فيلم "عصر الظلال" كيم جي-وون في نقل جمهور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى ما وراء الحواجز السردية.

الفيلم الكوري، الذي رفع الستار عن الدورة السادسة عشر لهذا الحدث الفني، يحكي قصة واقعية في قالب سينمائي بديع، أظهر من خلاله المخرج قدرته على تحريك الشخصيات وشد المتفرج من بداية الفيلم إلى نهايته.

وقال كيم جي خلال تقديمه للفيلم: "الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن المقاومة الكورية، وهو يتضمن مشاهد صادمة وقوية، لكنها مشاهد مؤثرة وتحرك فينا الكثير من المشاعر الإنسانية"، وعبّر عن اعجابه بـ"الكسكس والطاجين" المغربيين.

أحداث "عصر الظلال" تدور في مدينة شنغهاي، يعمل فيها عميد شرطة كوري لحساب الاستعمار الياباني؛ حيث يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، في مشاهد صادمة، تعبر عن اللحظات العصيبة لاشتباك المقاومين بالمستعمرين.

وسط ذاك الزخم الاستثنائي الذي تمتد أحداثه على 140 دقيقة، استطاع المخرج أن يظهر كيف يجد كل إنسان مبرراته للقيام بخيانة الوطن، في مقابل من يتحمل التعذيب من أجل هذا الوطن. وأبرز أن البطل مهما كان قويا، فإنه في لحظة ضعف يتصرف بالعاطفة الساكنة فيها، وتكون تصرفاته وبالا على من يحب ويعشق.

من جهة ثانية، حقق "عصر الظلال" الذي انطلق عرضه من أمريكا الشمالية في 23 شتنبر الماضي، أرباحا طائلة، ومن المتوقع أن يتم عرضه في 45 دولة في شتى أنحاء العالم، على رأسها البرازيل وأستراليا وهونغ كونغ وتايوان وسنغافورة والفلبين واسبانيا والبرتغال وتركيا.

مهنيون: الرداءة غيّبت سينما المغاربة عن "مهرجان الفيلم بمراكش"

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

على الرغم من الجدل الذي أثاره غياب السينما المغربية عن المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ضمن نسخته الحالية، فإن حفل افتتاح هذا الحدث الفني، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الجمعة، عرف حضور أبرز نجوم الشاشة الفضية المغربية.

الممثل والمخرج المغربي عبد الله فركوس نفى أن يكون هناك غياب للسينما المغربية ضمن فعاليات المهرجان، وعلق على ذلك في تصريح لهسبريس بالقول: "نحن نتحدث عن السينما كفن، ليس هناك فرق بين السينما المغربية والإفريقية والأجنبية"، وأضاف: "لا يهم أن يكون هناك فيلم مغربي أو غيره، نحن هنا لنتواصل بيننا كمهنيين في السينما".

أما الممثلة المغربية زينب عبيد فقد أعربت، في تصريح مماثل، عن أسفها لغياب السينما المغربية عن المنافسة، وقالت: "أتمنى أن يكون ذلك حافزا أمام المنتجين المغاربة لتقديم أفلام في المستوى الجيد، والعمل أكثر لإبراز كفاءاتهم في تظاهرات متخصصة من هذا النوع".

واعتبر الفنان محمد الناجي أن السينما المغربية تعرف نوعا من الركوض من حيث الانتاج، وقال: "ما نتأسف له هو وجود مهرجان بهذا الحجم في غياب للقاعات السينمائية، ووجود انتاجات تكرر الوجوه نفسها والمواضيع ذاتها".

أما المخرج المغربي سعيد خلاف فاعتبر أن غياب السينما المغربية عن نسخة 2016 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "مفاجأة تحز في القلب، في الوقت الذي تعرف فيه تطورا رغم الصعوبات"، وأضاف: "لا يمكننا أن نصدر أحكاما قبل الاطلاع على الأفلام المؤهلة".

هسبريس المغربية في

03.12.2016

 
 

افتتاح مراكش المهرجان الملكى

بقلم: سمير فريد

افتتح أمس مهرجان مراكش السينمائى الدولى السادس عشر (٢- ١٠ ديسمبر ٢٠١٦)، وهو أحد مهرجانات السينما الأربعة الكبرى فى العالم العربى مع قرطاج فى تونس والقاهرة فى مصر ودبى فى الإمارات. وتنعقد هذه المهرجانات فى الربع الأخير من السنة، ومع الأسف يتداخل مراكش مع دبى الثالث عشر (٧- ١٤ ديسمبر) من دون أى مبرر. وأشهد أن عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبى حاول أن ينسق مع مراكش لتجنب هذا التداخل، ولكن إدارة مهرجان المغرب لم تستجب. مسابقات مراكش دولية مثل القاهرة، بينما مسابقات قرطاج عربية وأفريقية، ومسابقات دبى عربية. وبينما تنظم وزارتا الثقافة فى مصر وتونس القاهرة وقرطاج، تنظم مؤسسة مستقلة كل من مراكش ودبى، ويرأس مؤسسة مراكش الأمير رشيد شقيق ملك المغرب محمد السادس، ويقام دبى تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى.

مراكش المهرجان الوحيد بين المهرجانات الأربعة الذى تديره شركة أجنبية، وهى الشركة الفرنسية التى ترأسها ميليتا توسكان دى بلانتييه المدير الفنى للمهرجان. وبينما يتميز مراكش بوجود شخصيات عالمية كبيرة من نجوم التمثيل والإخراج وغيرهما من فنون السينما من المحكمين والمكرمين والمحاضرين فى دروس السينما، يتميز دبى بعرض مجموعة من أهم أفلام العالم خارج المسابقة، ومنها أفلام ترشح لأوسكار العام التالى وتفوز.

يرأس لجنة تحكيم مراكش هذا العام فنان السينما المجرى العالمى الكبير بيلا تار، ويشترك فى عضوية اللجنة الدانمركى بيل أوجست الذى فاز بسعفة كان الذهبية مرتين، والبلجيكى برونو دى مونت الذى فاز بها مرة واحدة. ومن بين المكرمين الممثلة والنجمة الكبيرة إيزابيل أدجانى. ويلقى الدروس المخرجون الهولندى بول فيرهوفن والروسى بافل لونجينى والأمريكى بول هاجيس. ويتذكر المهرجان اسم المخرج الإيرانى عباس كياروستامى (١٩٤٠-٢٠١٦) الذى كان من ضيوفه أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.

لا توجد أية أفلام من العالم العربى فى مسابقة مراكش، ولا حتى من المغرب. وخارج المسابقة يعرض فيلم مغربى واحد بعنوان «العم آمى» إخراج نسيم عباس. وحسب تقاليد وأعراف المهرجانات الدولية يعرض فيلما الافتتاح والختام خارج المسابقة. وقد عرض فى الافتتاح أمس «عصر الظلال» إخراج كيم جي- وون من كوريا الجنوبية، وهى أحدث سينما آسيوية طالعة فى القرن الواحد والعشرين، ويعرض فى الختام «وداعاً يا برلين» من ألمانيا، وهو أحدث أفلام فنان السينما العالمى الكبير فاتح أكين.

samirmfarid@hotmail.com

####

انطلاق فعاليات مهرجان مراكش الدولي للسينما

كتب: أ.ش.أ

انطلقت فعاليات الدورة الـ16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الجمعة، بحضور نجوم السينما في العديد من دول العالم.

وأعلن رئيس لجنة التحكيم بيلا تار، انطلاقفعاليات المهرجان في كلمته خلال حفل الافتتاح، مؤكدا قيمة الفن السينمائي وقدرته على استخدام الصورة لتعكس الواقع.

وشهد الافتتاح عرض الفيلم الكوري «زمن الظلال» للمخرج كيم جي-وون.، كما شهد حضور العشرات من نجوم السينما من بينهم الفنانة يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي.

ويتنافس في المهرجان 14 فيلما روائيا طويلا أجنبيا، أنتجت خلال السنة الحالية، ويشارك الفيلم المغربي «عالية» للمخرج نسيم العباسي خارج المسابقة الرسمية، من بين تسعة أفلام أجنبية أخرى، فيما ستعرض ستة أفلام أجنبية أخرى ضمن فقرة «نبضة قلب»، أبرزها «ميموزا” للمخرج أوليفر لاكس، و”السماء” لمخرجه وسام شرف، ثم»حفل زفاف«لستيفان ستريك.

المصري اليوم في

03.12.2016

 
 

افتتاح مهرجان مراكش للفيلم وتكريم للسينما الروسية

الرباط - أ ف ب

افتتحت الدورة الـ16 لمهرجان الفيلم الدولي في مراكش مساء أمس الجمعة، والتي ستحتفي حتى الـ10 من كانون الأول (ديسمبر) بالسينما الروسية، وهي من الأغنى في أوروبا.

ويرأس لجنة التحكيم هذه الدورة، المخرج والمنتج المجري بيلا تار، والذي يخلف في هذه المهمة، المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا.

وتضم اللجنة، المخرج الدنماركي بيلي أوغوست والممثل الاسترالي جايسن كلارك والممثلة الكندية سوزان كليمان والممثلة الهندية كالكي كوشلين.

وقال شقيق ملك المغرب ورئيس مؤسسة المهرجان، الأمير مولاي رشيد: "تعتبر انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار، مرآةً تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية، حيث تندثر جميع الحدود"، مضيفاً أن "كل ذلك يساهم في تعزيز قناعتي العميقة بأن السينما في خدمة الإنسانية، بوصفها رافعة للتقارب ولاكتشاف الآخر".

وتُعرض أفلام من 28 بلداً في البرنامج الرسمي للمهرجان، في فئاتٍ مختلفة، في حين يتنافس 14 فيلماً طويلاً على جائزة "النجمة الذهبية". كما ستُعرض، وللمرة الأولى في تاريخ المهرجان، سبعة أفلام من البرنامج الرسمي في الرباط.

يُذكر أن فيلم "كتير كبير" للمخرج اللبناني ميرجان بوشعيا، فاز العام الماضي بجائزة المهرجان.

الحياة اللندنية في

03.12.2016

 
 

راوية: قُبلة "كازا نيكرا" كلفتني الاختفاء في "جلباب ونقاب"

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور

كشفت الممثلة المغربية فاطمة هراندي، المعروفة في الوسط الفني باسم "راوية"، أن الأمير مولاي رشيد يقف وراء تكليفها بعضوية لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وقالت: "لم أفكر يوما في عضوية لجنة تحكيم مهرجان ما، بالأحرى مهرجان من هذا الحجم. وشكري الموصول للأمير مولاي رشيد، الذي كلفني بهذه المهمة".

وحول علاقتها بالفن السابع، تقول راوية، في لقاء مع وسائل الإعلام، على هامش النسخة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش: "يا ريت لو كنت امرأة عادية، لا تتعدى اهتماماتها بالمطبخ وتفريخ الأطفال؛ لكن راحتي أجدها أمام الكاميرا"، وأضافت: "عندما أتوصل بسيناريو فيلم معين، أقرأه وأضعه جانبا، وأذهب إلى مكان التصوير وأنا منهكة وخائفة؛ لكن بمجرد تشغيل الكاميرا أصبح الشخصية التي يراها الجمهور".

وفي جوابها عن سؤال لهسبريس حول إمكانية أداء أدوار أكثر جرأة من القبلة التي أثارت جدلا في فيلم "كازا نيكرا"، علّقت: "لا يمكنني أن أكرر التجربة ذاتها، لأنها كلفتني أن أرتدي الجلابة واللثام سنة كاملة. شباب اليوم لا يفرق بين فاطمة هراندي وبين البيضاوية التي كانت تشرب الخمر في الفيلم، وهو ليس إلا كأس شاي فقط"، مؤكدة أن الجمهور أسقط الدور الذي لعبته على شخصيتها الحقيقية؛ وهو ما جعلها تتعرّض للمضايقات في الشارع.

من جهة ثانية، تفسر هراندي شهرتها بالأدوار الشريرة بنجاحها في تشخيص هذه الأدوار وكذا حرص المخرجين على تقمصها لها، مبرزة أنها "تحلم بأداء دور امرأة مغربية "شمكارة"؛ لأسلط الضوء على واقع هذه الفئة".

وحول فوزها المتتالي بعدة جوائز داخل المغرب وخارجه، تقول: "أنا لا أشتغل من أجل الجائزة؛ بل أشتغل لأنني أحتاج إلى حقنة روحانية، لأحس بنفسي وبالآخر"، وزادت: "أنا سعيدة بكل هذه التتويجات، بالرغم من أنني لا أستحق ذلك".

####

نقاد: فيلمان ضعيفان افتتحا المسابقة الرسمية لـ"مهرجان مراكش"

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

انطلقت منافسات المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في نسخته السادسة عشرة، بعرض فيلمي "الطريق إلى ماندالاي" و"ملك البلجيكيين"، اللذين وصفهما مهتمون بالفن السابع بـ"الضعيفين".

"الطريق إلى ماندالاي"، الذي يتطرق إلى ظاهرة الاتجار بالبشر، اعتبر نقاد ومهتمون، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن "القالب الذي وضع فيه أفقده قوته، رغم أهمية الموضوع".

الفيلم ذو الإنتاج المشترك بين بورما وتايوان وفرنسا وألمانيا، لمخرجه "ميدي.ز"، يحكي قصة شابة غادرت بلدها الأصلي بورما نحو تايلاند، بحثا عن ظروف معيشية أفضل، وبمجرد وصولها ستصطدم بواقع آخر غير الذي كانت تتوقعه، ما اضطرها إلى البحث عن وثائق مزورة، والسقوط ضحية عصابات مرات عديدة.

أما العرض الثاني "ملك البلجيكيين"، ذو الإخراج المشترك بين بيتر بروسينس وجيسيكا وودورت، فاعتبره المهتمون بالفن السابع "أفضل من سابقه من حيث أداء الممثلين وحبكة النص".

أحداث الفيلم ذاته تتمحور حول استقالة والونيا عن العرش البلجيكي، في وقت كان ملك البلاد يقوم بزيارة إلى إسطنبول، فأصبحت العودة فورا إلى بلاده لزاما عليه، في محاولة لإنقاذ مملكته، لتصادفه عدة عراقيل دفعته إلى التنكر في منطقة البلقان، ما مكنه من اكتشاف ذاته والعالم.

وشكلت التكريمات إحدى أهم فقرات اليوم الثاني من المهرجان، إذ كان الجمهور على موعد مع تكريم ذكرى الشاعر والمخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي رحل هذه السنة.

لحظة التكريم عرفت حضور ابن الشاعر الإيراني، أحمد، الذي اختار أن يكرم والده بقراءة أبيات شعرية من ديوانه "المشي مع الريح".

يشار إلى أن الراحل تم تقديم مجمل أعماله في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2005، وترأس لجنة تحكيم دورته التاسعة، ثم عاد السنة الماضية لتقديم "ماستر كلاس".

هسبريس المغربية في

04.12.2016

 
 

انطلاق مسابقة أفلام مهرجان مراكش.. والتكريمات تزين الأمسيات

الدورة الـ16 تحتفي بالسينما الروسية

مراكش: عبد الكبير الميناوي

ينتظر أن تشكل التكريمات إحدى أهم فقرات دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث سيكون جمهور هذه التظاهرة على موعد، بداية، مع تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي رحل خلال هذه السنة، قبل أن تتواصل التكريمات مع المخرج والممثل ومدير التصوير وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، ثم المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب «عبد الرؤوف». كما سيتم تكريم ذكرى المخرج المغربي عبد الله المصباحي، الذي رحل خلال هذه السنة، انتهاء بالممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني.

وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.

انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.

وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.

ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.

فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.

كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.

وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).

كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).

وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.

ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».

الشرق الأوسط في

04.12.2016

 
 

لجنة تحكيم مهرجان مراكش السينمائي تكشف سر تفرد الأفلام

المغرب ـ «سينماتوغراف»

أكد رئيس لجنة تحكيم الدورة السادسة عشرة للفيلم بمراكش المخرج والمنتج وكاتب السيناريو المجري بيلا تار، أمس السبت بمراكش، أن سمة التفرد التي تميز أي فيلم تكمن في قدرته على نسج رابط من الصدق والتواطؤ مع المتلقي.

وأضاف بيلا تار، خلال ندوة صحفية عقدتها لجنة تحكيم هذه الدورة قبيل عرض الفيلم الأول المدرج ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان بقصر المؤتمرات، أن “مشاهدة فيلم ما ليس سوى تعرية للمخرج ومدى قدرته على خلق رابط من الصدق والتواطؤ الجميل مع المتلقي”.

واعتبر أن العمل الذي يجعل المشاهد يشعر بأصالته ويتيح الفرصة لإدراك قوته والطاقة الإيجابية التي يتضمنها هو الذي يعقد مهمة أعضاء لجنة التحكيم المدعوين إلى تقاسم أعمال مخرجين تتباين ثقافة وتجربة وتاريخ كل منهم.

وبالنسبة للمخرج الفرنسي برونو دومو ، فإنه من المدهش دائما أن يرى المرء تمازج الألوان وتقاطع نظرات العالم من خلال اكتشاف الأفلام ، مبرزا أنه “من الجيد تقاسم وجهات النظر والأحاسيس”.

ورأى ان السينمائي منفتح ومنغلق في الوقت ذاته، وهو ما يعكس روحانية الرؤية السينمائية، موضحا “أننا كمخرجين منفتحون ومنغلقون لأن المخرج يراهن من خلال فيلمه على عالم وقصة وممثلين لنقل مشاعر المحبة وملامسة وجدان الجمهور”.

وبدوره، يرى الممثل الأسترالي جيسون كلارك أن الأفلام هي أداة للعمل يستقي من خلالها إلهامه. وقال كلارك إنه يعشق الانغماس في قصة الفيلم والاستمتاع بأحداثها، مشيرا إلى أن نظرته تنصب على الإخراج وعلى تشخيص الممثلين وعلى الصورة، وأنه تحدوه الرغبة أحيانا في إيقاف الصوت للاستمتاع بالصورة السينمائية للعمل.

من جانبه، قال المخرج وكاتب السيناريو الدنماركي بيلي أوغست إنه يعتبر تجربة مشاهدة أفلام تدريبا انطلاقا من قناعته أن السينما تتيح الولوج إلى روح الإنسان. وأضاف أوغست أن “الإخلاص والعمق والصدق في أي فيلم تتيح ملامسة الكائن البشري:”.

أما المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأرجنتيني ليساندرو ألونسون فقال إنه يسخر السينما باعتبارها “مبررا” لاكتشاف أمكنة وحيوات وشخصيات جديدة من خلال صور ومشاعر يسعى إلى التقاطها عبر كاميراه.

وكشفت الممثلة وكاتبة السيناريو الفرنسية، من أصل هندي، كالكي كويتشلن، أنها تحس أنها عادت إلى سن الطفولة والبراءة واكتشاف السينما في كل مرة تشاهد فيلما جديدا، وقالت “إنني أبكي وأضحك وأستمتع … وهو ما يجعل طريقة مشاهدتي للأفلام لا تتغير على المستوى الانفعالي فيما تغيرت النظرة إلى صعوبة أداء الممثل واجتهاده التقني”.

من جانبها، رأت الممثلة المغربية فاطمة هراندي “راوية” أن مشاهدة الأفلام في هذا المهرجان بالنسبة لها سفر مع المخرج والممثلين عبر المكان والزمان والضوء والصورة ، وهي رحلة تجعلني “أبكي أضحك وأتألم في الآن نفسه” ، معتبرة ان السينما بمثابة”سحر للعيون”.

وقالت الممثلة الكندية سوزان كليمون إنها تشاهد الأفلام ليس بصفتها ممثلة ولكن باعتبارها “عاشقة للسينما”، وأضافت أنه “يجب أن نعيش التجربة من الداخل”، معربة عن سعادتها للمشاركة في لجنة التحكيم بالمغرب “البلد المنفتح والرائع”.

واعتبرت الممثلة الإيطالية جاسمين ترانكا أن أي شيء لم يتغير في طريقة مشاهدتها للأفلام، “عشقت السينما منذ سن الثامنة دون أن يكون هناك مؤشر إلى كوني سأشتغل في هذا المجال، فلأفلام تمنحني نظرة جديدة إلى الحياة”.

يشار إلى أن لجنة تحكيم الفيلم الطويل ستعلن خلال حفل اختتام المهرجان وتسليم الجوائز، عن المتوجين بالجوائز الخمسة المخصصة للأفلام المرشحة للتنافس في المسابقة، وهي النجمة الذهبية (الجائزة الكبرى للمهرجان)، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل دور نسائي، وجائزة أفضل دور رجالي.

ويتنافس على نيل هذه الجوائز 15 فيلما من بلدان تركيا والشيلي والصين والولايات المتحدة ورومانيا وإيسلندا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وأفغانستان وبورما وجنوب إفريقيا وروسيا.

####

تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كيارستمي في «مراكش السينمائي»

المغرب ـ «سينماتوغراف»

نظم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في نسخته السادسة عشرة، أمس السبت، حفلا تكريميا لذكرى المخرج السينمائي والمنتج وكاتب السيناريو والشاعر الإيراني عباس كياروستمي الذي وافته المنية في 4 يوليو الماضي.

حضر حفل التكريم، الذي احتضنه قصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، أحمد كياروستمي، نجل المخرج الراحل، الذي تلا أبياتا من شعر والده، الذي صدر له ديوان شعري بعنوان “المشي مع الرياح” سنة 2002.

سينماتوغراف في

04.12.2016

 
 

نقاد يُهاجمون فيلمين في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لهذه الأسباب

دينا دهب

انطلقت فعاليات الدورة الـ 16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مساء الجمعة 2 ديسمبر والتي تستمر حتى 10 ديسمبر، وتقدم هذه الدورة على مدى 9 أيام نحو 90 فيلما من 36 دولة، ويتنافس 14 فيلما ليس بينها أي فيلم مغربي للفوز بـ5 جوائز للمهرجان في مقدمتها جائزة أفضل فيلم "النجمة الذهبية" .

وذكر موقع هسبريس المغربي أن هناك العديد من النقاد والمهتمين بالسينما في المغرب أجمعوا على أن الفيلمان الذين انطلقت بهم المنافسة في المسابقة الرسمية كانوا ضعيفين.

وافتتحت فعاليات المهرجان بفيلم "الطريق إلى ماندالاي" و"ملك البلجيكيين"، حيث قالت الصحفية عن الأول إن القالب الذي وضع به الفيلم أفقده قوته، رغم أهمية الموضوع، بينما إعتبرت الصحيفة الفيلم الثاني أفضل من الذي سبقه من حيث أداء الممثلين وحبكة النص.

"الطريق إلى ماندالاي" يتطرق إلى ظاهرة الإتجار بالبشر، والفيلم ذو إنتاج مشترك بين بورما وتايوان وفرنسا وألمانيا، وهو للمخرجه ميدي.ز، ويحكي قصة شابة زارت بلدها الأصلي، بحثاً عن ظروف معيشية أفضل، وبمجرد وصولها ستصطدم بواقع آخر غير الذي كانت تتوقعه، ما اضطرها إلى البحث عن وثائق مزورة، والسقوط ضحية عصابات مرات عديدة .

"ملك البلجيكيين"، ذو الإخراج المشترك بين بيتر بروسينس وجيسيكا وودورت، أحداث الفيلم ذاته تتمحور حول استقالة والونيا عن العرش البلجيكي، في وقت كان ملك البلاد يقوم بزيارة إلى إسطنبول، فأصبحت العودة فورا إلى بلاده لزاما عليه، في محاولة لإنقاذ مملكته، لتصادفه عدة عراقيل دفعته إلى التنكر في منطقة البلقان، ما مكنه من اكتشاف ذاته والعالم.

موقع "في الفن" في

04.12.2016

 
 

مغربى الهوية.. مصرى الهوى

بقلم: سمير فريد

يكرم مهرجان مراكش (٢- ١٠ ديسمبر ٢٠١٦) اسم المخرج المغربى عبدالله المصباحى (١٩٣٦- ٢٠١٦)، الذى توفى ١٦ سبتمبر الماضى، وهو من جيل السبعينيات فى السينما المغربية بعد جيل الرواد فى الستينيات.

جاء المصباحى إلى السينما من موقع الحب والوله، ومارس كتابة السيناريو والإنتاج إلى جانب الإخراج، وكان مصرى الهوى، فأخرج أفلاماً مصرية إلى جانب أفلامه المغربية، وعاش بين المغرب ومصر، وتخرجت ابنته إيمان فى قسم الإخراج فى المعهد العالى للسينما بالجيزة.

أخرج المصباحى سبعة أفلام روائية طويلة، وهى: «الصمت اتجاه ممنوع» ١٩٧٣، «غداً لن تتبدل الأرض» ١٩٧٥، «الضوء الأخضر» ١٩٧٦، «أين تخبئون الشمس» ١٩٧٩، «سأكتب اسمك على الرمال» ١٩٨٠، «أرض التحدى» ١٩٨٩، ثم «القدس: باب المغاربة» ٢٠١٠.

تعليقاً على مقال «مئوية ميلاد محمد غنيمى هلال»، عدد الخميس الماضى، طالب أكثر من قارئ بنشر عناوين كتب الدكتور هلال أو على الأقل أهم هذه الكتب. وفيما يلى قائمة مؤلفاته ومترجماته كما نشرها صلاح حسن رشيد فى جريدة «الحياة» العربية التى تصدر فى لندن عدد السبت ٢٦ نوفمبر:

«الأدب المقارن» ١٩٥٢، «الرومانتيكية» ١٩٥٦، «النقد الأدبى الحديث» ١٩٥٨، «الحياة العاطفية بين العذرية والصوفية» ١٩٦٢، «دور الأدب المقارن فى توجيه دراسات الأدب العربى المعاصر» ١٩٦٢، «المواقف الأدبية» ١٩٦٣، «فى النقد المسرحى» ١٩٦٣، «النماذج الإنسانية فى الدراسات الأدبية المقارنة» ١٩٦٤، وبعد رحيله ظهرت مؤلفاته: «دراسات ونماذج فى مذاهب الشعر ونقده»، و«قضايا معاصرة فى الأدب والنقد»، و«فى النقد التطبيقى والمقارن»، و«دراسات أدبية مقارنة».

وفى الفرنسية له رسالتاه: «تأثير النثر العربى فى النثر الفارسى فى القرنين الخامس والسادس الهجريين/ الحادى عشر والثانى عشر الميلاديين»، و«موضوع هيباتيا فى الأدبين الفرنسى والإنجليزى من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين». وعنهما نال دكتوراة الدولة فى الأدب المقارن من السوربون عام ١٩٥٢. أما مترجماته عن الفرنسية فهى: «ما الأدب» لسارتر، و«فولتير» للانسون، ومسرحية «رأس الآخرين» لمارسيل إيميه، ومسرحية «عدو البشر» لموليير، ومسرحية «بلياسوميليزاند» لماترلنك، و«فشل استراتيجية القنبلة الذرية» لميكنييه. وعن الفارسية، ترجم غنيمى هلال: «مجنون ليلى» لعبدالرحمن الجامى، و«مختارات من الشعر الفارسى».

ويجمع الباحثون فى كل العالم العربى على ريادة غنيمى هلال للأدب المقارن فى الأدب العربى، من السورى حسام الخطيب فى كتابه «آفاق الأدب المقارن» إلى الفلسطينى إبراهيم أنيس الكاسح فى رسالته «نظرية الأدب المقارن فى كتابات المقارنين العرب»، إلى المغربى سعيد علوش، إلى جانب المصريين مثل عشرى زايد فى كتابه «الدراسات الأدبية المقارنة فى العالم العربى»، وأحمد فؤاد أستاذ الأدب والنقد فى جامعة عين شمس، والذى صدرت رسالته الجامعية هذا العام فى كتاب بعنوان «الخطاب النقدى عند محمد غنيمى هلال بين النظرية والتطبيق».

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

04.12.2016

 
 

نجوم عرب وأجانب يفتتحون مهرجان مراكش السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ الرباط

النسخة السادسة عشرة من الحدث الفني الدولي تتميز بوجود عدد كبير من المخرجين العالميين وعرض تسعين فيلما من 36 دولة.

انطلق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السادسة عشرة بمشاركة كوكبة من نجوم السينما العرب والأجانب.

وتقدم هذه الدورة التي بدأت مساء الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول وتستمر على مدى تسعة أيام نحو 90 فيلما من 36 دولة.

وقالت مديرة المهرجان مليتا توسكان دو بلانتيي إن دورة هذا العام يميزها حضور كثير من المخرجين ذوي الشأن من دول عدة.

وأضافت "هذه السنة هناك العديد من المخرجين من مختلف بقاع العالم. هذا شيء مهم جدا. العالم كله متواجد في مراكش وهناك أيضا العديد من الأفلام الجميلة. ما يميز هذه الدورة هو وجود عدد كبير من المخرجين".

ويتنافس 14 فيلما ليس بينها أي فيلم مغربي للفوز بخمس جوائز للمهرجان في مقدمتها جائزة أفضل فيلم "النجمة الذهبية".

وعزا نائب رئيس مؤسسة المهرجان ومدير المركز السينمائي المغربي محمد صارم الحق الفاسي الفهري عدم مشاركة أفلام مغربية إلى عدم وجود أفلام جاهزة للمشاركة في المهرجان هذا العام.

وقال "ليس من المشرف أن نقوم بتفضيل السينما المغربية وان كانت هناك أفلام في المهرجان خارج المسابقة الرسمية. كبار المخرجين المغاربة الذين اعتادوا على المشاركة في المهرجان غير مُستعدين كما أن أفلامهم لم تُنجز بعد. فنور الدين لخماري غير مُستعد وكذلك هو الشأن لكل من داوود أولاد السيد وفوزي السعيدي ونرجس النجار وليلى كيلاني وغيرهم. لم يتم إقناعنا بمستوى الأفلام حتى يتم إدراجها في المسابقة الرسمية. هذا لا يعني أن الوضع كارثي".

ومع ذلك قال رئيس الرابطة الوطنية لتنمية صناعة السينما والقطاع السمعي البصري بالمغرب محمد عبدالرحمن التازي إن الرابطة تستنكر هذا الخيار.

وأضاف "نستنكر هذا الموقف ونقول إنه من غير المعقول أنه أموال باهظة نسبيا تُخصص لدعم السينما وإن كان من اللازم تحسين هذه الميزانية. ولكن أفلام عندها واحد قيمة ولكن لا يمكن أن نحكم عليها وأن نقول إنها دون المستوى للحضور في هذا المهرجان."

كذلك لا تنافس أفلام مصرية في دورة هذا العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وعزت الفنانة المصرية المعروفة يسرا ذلك إلى أن السينما المصرية والسينما العربية عموما تمر بمرحلة صعبة.

وقالت "للأسف.. للأسف. بس حقولك حاجة فيه محنة في الفيلم العربي عموما مش بس المصري في الفيلم العربي. ولكن أكيد حتعدي الحكاية دي وحنعديها وهنرجع ثاني زي الأول وأقوى".

ويكرم المهرجان الممثل المغربي عبدالرحيم تونسي الشهير باسم عبدالرؤوف والمخرج المغربي الراحل عبدالله المصباحي والمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستمي.

وقال عبدالرؤوف "الحمد لله. لا يمكنني أن أتحدث كثيرا عن هذه الالتفاتة لأنها تعني الكثير بالنسبة لي، هذا من فضل الله والحمد لله إني تكرمت وأنا حي ما اتكرمتش وأنا ميت".

وقدم الجوق السيمفوني الملكي المغربي في حفل الافتتاح معزوفات موسيقية صاحبتها لوحات راقصة.

وعقب الحفل عُرض فيلم الافتتاح "عصر الظلال" للمخرج الكوري كيم جي-وون والمرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام.

ويُقام حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز في العاشر من ديسمبر/كانون الأول.

ميدل إيست أونلاين في

04.12.2016

 
 

مهرجان مراكش يكرم ذكرى مخرج جرب «المشي مع الرياح»

الإيراني كياروستامي من مبدعي الفن السابع.. والشعراء

مراكش: عبد الكبير الميناوي

اجتمعت رقة الشعر وجميل الوفاء وعشق السينما في أمسية تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كياروستامي، أول من أمس، بمراكش، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم.

وتميز حفل التكريم بحضور حشد كبير من مهنيي وعشاق السينما، فضلاً عن أحمد كياروستامي، نجل المخرج الراحل، الذي بدا متأثرًا وهو يعبر عن امتنانه لهذه الالتفاتة من مؤسسة المهرجان. كما قرأ شعرًا من إبداع والده.

ويحتفظ المهرجان المغربي بكثير من الود والتقدير للمخرج الإيراني الذي وافته المنية في الرابع من يوليو (تموز) الماضي عن سن السادسة والسبعين، هو الذي ظل «يختبئ دائمًا خلف نظاراته الواقية من الضوء»، حيث سبق أن ترأس لجنة تحكيم دورته التاسعة، كما شارك في «ماستر كلاس» دورة السنة الماضية.

وفضلاً عن مهنة السينما، عرف الراحل بقدرته على رسم مشاعره شعرًا، بالموهبة نفسها التي قادته إلى الإخراج، هو الذي اقتبس من قصيدة لعمر الخيام، في فيلمه «طعم الكرز»:

نمضي وتبقى العيشة الراضية وتنمحي آثارنا الماضية

فقبل أن نحيا ومن بعدنا وهذه الدنيا على ما هيه

والذي قال عنه المخرج الأميركي الكبير مارتن سكورسيزي إنه «يمثل أعلى درجات السينما».

ولد كياروستامي في إيران سنة 1940. درس الفن في جامعة طهران، وقام بالموازاة مع ذلك بإنجاز جنيريك أفلام روائية وإعلانات تجارية. في 1969، أحدث قسم السينما بمعهد التنمية الفكرية للأطفال والشباب بإيران، الذي أنتج الكثير من الأفلام الإيرانية، التي أخرجها سينمائيون.

ووقع كياروستامي على مجموعة من الأفلام القصيرة، كان أشهرها «الخبز والشارع»، في1974. كما أخرج أول أفلامه الطويلة «المسافر»، الذي تناول فيه الطفولة، أحد مواضيعه المفضلة. وفي 1977، أخرج فيلم «التقرير»، ثم الفيلم الوثائقي «تلاميذ الأقسام التحضيرية» (1984)، ثم تلا ذلك بأفلام «أين منزل صديقي؟» (1987) و«تستمر الحياة» (1992).

وكرَّم مهرجان «كان» السينمائي، خلال دورة 1992، كياروستامي عن مجمل أعماله، ومُنح، بالمناسبة، جائزة روبرتو روسيليني؛ ليخرج بعدها أفلامًا عدة.

وكياروستامي هو، أيضًا، مؤلف ديوان شعري، أصدره في 2002، بعنوان «المشي مع الرياح». وباعتباره واحدًا من كبار المؤلفين، وأحد رموز الإبداع في الفن السابع، فقد مُنح في شهر يناير (كانون الثاني) 2003، من قبل وزارة الثقافة الفرنسية، وسامًا من درجة ضابط للفنون والآداب. وفي 2005، تم تقديم مجمل أعماله في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وترأس لجنة تحكيمه بمناسبة دورته التاسعة في 2009، قبل أن يعود إلى مراكش في 2015 لتقديم درس سينما، ضمن فقرة «ماستر كلاس».

الشرق الأوسط في

05.12.2016

 
 

شركة MAD SOLUTIONS توزع فيلم «عمّي»

للمخرج المغربي نسيم عباسي

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشفت شركة MAD Solutions عن حصولها على حقوق توزيع الفيلم الروائي الطويل عمّي في العالم العربي، وهو من إخراج المغربي نسيم عباسي، بينما يشارك عمّي حالياً في الدورة الـ16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش (من 2 إلى 10 ديسمبر – كانون الأول)، حيث يستضيف المهرجان عرضه العالمي الأول خارج المسابقة ضمن برنامج تكريم بطل الفيلم الممثل الكوميدي المغربي الكبير عبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف) الذي يلعب الدور الرئيسي بالفيلم.

وتدور الأحداث في فيلم عمّي حول ممثل حقق شهرة كبيرة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ثم خفتت شهرته بعد ذلك، بينما ابنة أخيه ممثلة مكافحة تسعى جاهدةً لتكون ممثلة ناجحة ومشهورة، وتكشف زيارته لها عن العديد من جوانب صناعة الأفلام في المغرب، خاصةً الجانب المظلم منها.

فيلم عمّي من تأليف وإخراج نسيم عباسي الذي يقوم بإنتاجه من خلال شركة MOONDUST PRODUCTIONS، كما حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، وتقوم بمهام توزيعه في العالم العربي شركة MAD Solutions.

يشارك في بطولة عمّي مجموعة كبيرة من النجوم المغاربة، هم عالية الركاب، عبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، منال الصديقي، سعاد العلوي، ابتسام العروسي، مجيد لكرون، محمد الخياري، نور الدين بكر، إبراهيم خاي وهاجر الشركي.

ويعرض المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضاً فيلم ماجد (2010)، وهو أول فيلم طويل للمخرج نسيم عباسي، وتمتلك MAD Solutions حقوق توزيعه في العالم العربي.

ويحكي فيلم عن ماجد فتى يتيم في العاشرة من عمره يعيش في المحمدية، ولا يتذكر ملامح وجه والديه اللذين توفيا في حريق، يعتني به أخوه الذي يحلم بالسفر إلى النرويج، بينما يخبره بإمكانية وجود صور للوالدين عند الجيران السابقين الذين يعيشون في الدار البيضاء. وبصحبة صديقه العربي، يقرر ماجد فعل المستحيل من أجل الحصول على هذه الصور.

ويشارك في بطولة الفيلم الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، بالإضافة إلى كلٍ من وسيم الزيدي، عبد الله العمراني، عبد الرحيم التونسي، عزيز الحطاب وآخرين.

نسيم عباسي مخرج درس صناعة الأفلام في معهد ساري للفنون والتصميم بالمملكة المتحدة، أنتج وأخرج العديد من الأفلام القصيرة في كل من المملكة المتحدة والمغرب، ونالت إعجاب الجمهور والنقاد في المهرجانات السينمائية داخل وخارج المملكة. الفيلم الأول الذي شارك بكتابته وإخراجه هو ماجد، الذي حظي بنجاح جماهيري عند إطلاقه في دور العرض بالمغرب، وشارك في أكثر من 30 مهرجاناً سينمائياً دولياً حول العالم وفاز بأكثر من 10 جوائز دولية منذ إطلاقه.

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تأسس في 2001، بهدف تجديد الحوار بين السينمائيين المحترفين والواعدين، مع تشجيع التنوع وبناء الجسور بين الثقافات المختلفة، من خلال عرض أفلام متنوعة ساهم في صناعتها ممثلون، منتجون، صُناع أفلام ومخرجون من مختلف أنحاء العالم.

سينماتوغراف في

05.12.2016

 
 

هكذا ردت يسرا على غياب الفيلم العربي عن مهرجان مراكش

دينا دهب

حرصت الممثلة المصرية يسرا على حضور فعاليات الدورة الـ 16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وقالت في تصريحاتها لموقع LE 360 المغربي: "المغرب بلدي الثاني، وأتمنى لها التوفيق الدائم".

وتابعت: "أشعر أن مهرجان مراكش من أهم المهرجانات العالمية وليس فقط على مستوى الوطن العربي، وكل عام يكون له طعم مختلف بضيوف جدد، ويُعطينا الفرصة للتعرف على ناس لم يكُن في حسبنا أن نُشاهد أفلامهم".

وعن غياب الأفلام المغربية والعربية عن الدورة الـ 16 من المهرجان قالت يسرا: "يوجد محنة في الفيلم العربي بشكل عام، ولكن بالتأكيد ستزول هذه الأزمة وستعود مثل قبل وأقوى".

جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش انطلقت مساء الجمعة 2 ديسمبر والتي تستمر حتى 10 ديسمبر، وتقدم هذه الدورة على مدى 9 أيام نحو 90 فيلما من 36 دولة، ويتنافس 14 فيلما ليس بينها أي فيلم مغربي للفوز بـ5 جوائز للمهرجان في مقدمتها جائزة أفضل فيلم "النجمة الذهبية".

####

العرض العالمي الأول للفيلم المغربي "عمّي" في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش..

وMAD Solutions تتولي حقوق توزيعه

دينا دهب

كشفت شركة MAD Solutions عن حصولها على حقوق توزيع الفيلم الروائي الطويل "عمّي" في العالم العربي، وهو من إخراج المغربي نسيم عباسي، بينما يشارك "عمّي" حالياً في الدورة الـ 16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر، حيث يستضيف المهرجان عرضه العالمي الأول خارج المسابقة ضمن برنامج تكريم بطل الفيلم الممثل عبد الرحيم التونسي الذي يلعب الدور الرئيسي بالفيلم

تدور الأحداث في فيلم "عمّي" حول ممثل حقق شهرة كبيرة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ثم خفتت شهرته بعد ذلك، بينما ابنة أخيه ممثلة مكافحة تسعى جاهدة لتكون ممثلة ناجحة ومشهورة، وتكشف في زيارته لها عن العديد من جوانب صناعة الأفلام في المغرب، خاصةً الجانب المظلم منها .

فيلم "عمّي" من تأليف وإخراج نسيم عباسي الذي يقوم بإنتاجه من خلال شركة MOONDUST PRODUCTIONS، كما حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، وتقوم بمهام توزيعه في العالم العربي شركة MAD Solutions .

يشارك في بطولة فيلم "عمّي" عالية الركاب، وعبد الرحيم التونسي، ومنال الصديقي، وسعاد العلوي، وابتسام العروسي، ومجيد لكرون، ومحمد الخياري، ونور الدين بكر، وإبراهيم خاي، وهاجر الشركي .

ويعرض المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضاً فيلم "ماجد 2010"، وهو أول فيلم طويل للمخرج نسيم عباسي، وتمتلك شركة MAD Solutions حقوق توزيعه في العالم العربي .

ويحكي الفيلم عن "ماجد"، فتى يتيم في العاشرة من عمره يعيش في منطقة المحمدية، ولا يتذكر ملامح وجه والديه اللذين توفيا في حريق، يعتني به أخوه الذي يحلم بالسفر إلى النرويج، بينما يخبره بإمكانية وجود صور للوالدين عند الجيران السابقين الذين يعيشون في الدار البيضاء، وبصحبة صديقه العربي يقرر ماجد فعل المستحيل من أجل الحصول على هذه الصور .

ويشارك في بطولة الفيلم الطفلان إبراهيم البقالي، ولطفي صابر، بالإضافة إلى كلٍ من وسيم الزيدي، وعبد الله العمراني، وعبد الرحيم التونسي، وعزيز الحطاب، وآخرين .

موقع "في الفن" في

05.12.2016

 
 

عرض عالمي أول لفيلم "عمّي" بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كتبت- بوسي عبد الجواد:

أكدت شركة MAD Solutions ، أنها حصلت على حقوق توزيع الفيلم الروائي الطويل "عمّي" في العالم العربي، وهو من إخراج المغربي نسيم عباسي.

ويشارك "عمّي" حالياً في الدورة الـ16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر، حيث يستضيف المهرجان عرضه العالمي الأول خارج المسابقة ضمن برنامج تكريم بطل الفيلم الممثل الكوميدي المغربي عبد الرحيم التونسي "عبد الرؤوف" الذي يلعب الدور الرئيسي بالفيلم.

وتدور الأحداث حول ممثل حقق شهرة كبيرة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ثم خفتت شهرته بعد ذلك، بينما ابنة أخيه ممثلة مكافحة تسعى جاهدة لتكون ممثلة ناجحة ومشهورة، وتكشف زيارته لها عن العديد من جوانب صناعة الأفلام في المغرب، خاصةً الجانب المظلم منها.

والفيلم، من تأليف وإخراج نسيم عباسي الذي يقوم بإنتاجه من خلال شركةMOONDUST PRODUCTIONS، كما حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، وتقوم بمهام توزيعه في العالم العربي شركة MAD Solutions.

يشارك في بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم المغاربة، على رأسهم عالية الركاب، عبد الرحيم التونسي ، منال الصديقي، سعاد العلوي، ابتسام العروسي، مجيد لكرون، محمد الخياري، نور الدين بكر، إبراهيم خاي وهاجر الشركي.

ويعرض المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضاً فيلم ماجد 2010، وهو أول فيلم طويل للمخرج نسيم عباسي، وتمتلك MAD Solutions حقوق توزيعه في العالم العربي.

وتدور أحداث الفيلم من خلال شخصية ماجد وهو فتى يتيم في العاشرة من عمره يعيش في المحمدية، ولا يتذكر ملامح وجه والديه اللذين توفيا في حريق، يعتني به أخوه الذي يحلم بالسفر إلى النرويج، بينما يخبره بإمكانية وجود صور للوالدين عند الجيران السابقين الذين يعيشون في الدار البيضاء. وبصحبة صديقه العربي، يقرر ماجد فعل المستحيل من أجل الحصول على هذه الصور.

ويشارك في بطولة الفيلم الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، بالإضافة إلى كلٍ من وسيم الزيدي، عبد الله العمراني، عبد الرحيم التونسي، عزيز الحطاب وآخرين.

الوفد المصرية في

05.12.2016

 
 

«المهرجان الدولي للفيلم» في مراكش يناقش دور المُخرج

الرباط – محمد الطاهري:

نظمت إدارة «المهرجان الدولي للفيلم» في مدينة مراكش المغربية، ندوة صحافية أمس، بحضور فاعلين سينمائيين، تحدثوا خلالها عن دور «المخرج في الأفلام السينمائية». وأفاد بيلا تار، المخرج المجري، ورئيس لجنة التحكيم الدورة الـ 16 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، أن «مهمة الحُكم على الأفلام السينمائية صعبة جدا، لأن كل فيلم يعكس شخصية مخرجه ومحيطه وثقافته».

وقال «تار»، إن «العمل الذي نقوم به صعب جدا، فكل مخرج يختلف عن الآخر من حيث ثقافته ولغته ومحيطه والبلد الذي ينحدر منه، وحتى شخصيته»، موضحاً أن «هذه العوامل لها تأثير كبير على عمل أي مخرج». وأضاف أن «المخرج مهما حاول أن يخرج عن هذه القوالب، لكن في النهاية فإن الفيلم مشروع شخصي ويعكس شخصية مخرجه وإحساسه الخاص».

وأشار إلى أنه «من خلال العمل السينمائي يمكن لنا قراءة إحساس المخرج خلف الكاميرا».

واعتبر المخرج المجري، أن «كل فيلم عليه أن يلامس أصالة وقوة وحقيقة السينما، والأمل الذي تعطينا السينما».

وقال إن «كل فيلم يكتب رابطاً وجدانياً بين المشاهدين والسينمائيين المشاركين فيه».

بدورها، وصفت الممثلة المغربية، فاطمة هراندي، عضو لجنة تحكيم المهرجان، السينما بـ «السحر الحلال»، وقالت إن «الفيلم السينمائي هو سفر مع المخرج والممثل إلى المكان والزمان والصورة والضوء».

واعتبرت أن «السينمائيين رغم معرفتهم بمختلف عناصر صناعة الفيلم فنيا وتقنيا، إلا أنهم يتعاملون مع كل فيلم بإحساسهم، ويشاهدونه بحواسهم ومشاعرهم، فيتألمون ويفرحون كما جميع المشاهدين، لأن السينما سحر العيون، إنها السحر الحلال».

ودعت السينمائيين إلى أن يتعاملوا مع المشاهدين باعتبارهم «ناس» وليسوا مجرد جمهور.

وافتتحت الجمعة، فعاليات الدورة الـ16 للمهرجان الدولي للفيلم، بحضور نجوم من السينما العالمية والعربية، الذي يحتفي بالسينما الروسية كضيف شرف، ويستمر المهرجان، حتى 10 من ديسمبر/كانون أول الجاري.

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما دوليا، فيما تغيب الأفلام المغربية عن هذه الدورة.

ويترأس «تار»، لجنة تحكيم دورة هذا العام، وإلى جانبه كلا من الممثلة الكندية سوزان كليمون، والممثلة الايطالية جاسمين ترينكا، والممثل الأسترالي جيسون كلارك، والمخرج الدنمركي بيل أوغست، والممثلة الهندية كالكي كوشلين، والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، والمخرج الفرنسي برونو ديمون، ثم الممثلة المغربية فاطمة هراندي، المشهورة باسم «راوية».

وتتبارى في المسابقة الرسمية، أفلام، «فجأة» للمخرجة التركية أسلي أوزكي، و«المسيح الأعمى» للمخرج الشيلي، كريستوفر موراي، و«المتبرع» للمخرج الصيني، زونك كيوو، و«النوبات» للمخرجة الأمريكية، آنا روز هولمر، و«المراسل» للمخرج الروماني، أديان سيتارو، و«قلب من حجر» للمخرج الأيسلندي، كودموندور أرنار كودموندسون، و«قصة أم» للمخرجة الفرنسية، ساندرين فايسي، و«ملك البلجيكيين» للمخرجان بيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت.
وأيضاً، «سكين في مياه صافية» للمخرج الصيني، وانغ كسييبو، و«ميستر إينيفيرسو» للمخرجة الإيطالية تيزا كوفي، والمخرج النمساوي رينر فريميل، و«الرحيل» للمخرج الأفغاني الإيراني نويد محمودي، و«الطريق إلى ماندالاي» للمخرج البورمي التيواني ميدي ز، و»رعاة وجزارون» للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، و«عالم الحيوان» للمخرج الروسي إيفان تفيردوفسكي.

####

… ويحتفي بالراحل «كياروستامي» زعيم مخرجي السينما الإيرانية

مراكش (المغرب)

من محمد الطاهري: احتفى المهرجان بأحد أشهر المخرجين السينمائيين الإيرانيين، «عباس كياروستامي»، الذي رحل في يوليو/ تموز الماضي، بعد رحلة طويلة وثرية في عالم السـينما.

واختار مهرجان مراكش أن يحتفي بـ «كياروستامي» الذي يوصف بأنه زعيم مخرجي «الموجة الجديدة» في السينما الإيرانية، وذلك بعرض فيلمه الأخير والقصير «خذني إلى البيت»، الذي يرصد مشاهد لأزقة وأحياء أثرية بجنوب إيطاليا.

وفضل أحمد كياروستامي، نجل المخرج الراحل، أن يحتفي بذكرى والده بقراءة أبيات شعرية لهذا الأخير.

وقال إن تكريم والده هو «تكريم للسينما الإيرانية التي تحمل وراءها تاريخا كبيرا وغنيا، وعرفت تطورا لافتا».

وأضاف أنه «لو كان والدي حيا سيكون سعيدا بهذا الاحتفاء بعد مسار طويل وغني وشاق في ميدان السينما».

ويعتبر «كياروستامي» أول مخرج إيراني يحصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، وذلك عام 1997 عن فيلمه الذي اشتهر به «طعم الكرز».

وقدم المخرج الإيراني، الذي رأى النور في العاصمة الإيرانية طهران في 1940، ودرس الفن في جامعة طهران، خلال مساره الفني أكثر من 40 فيلما عالميا، تنوعت بين الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والوثائقية، استهلها بفيلمه القصير «الخبز والشارع».

وإلى جانب «ثلاثية كوكر» والمكونة من أفلام «أين منزل صديقي» و«تستمر الحياة»، و«عبر أشجار الزيتون»، وهي أفلام كانت قرية كوكر الإيرانية مسرحا لأحداثها، ضمت قائمة أفلام عباس كياروستامي، أفلاما شهيرة من قبيل «طعم الكرز» و«ستحملنا الريح»، و»مثل شخص وقع في الحب، و «نسخة طبق الأصل» و«المسافر».

إلى جانب الإخراج السينمائي يعرف كياروستامى ككاتب سيناريو ومنتج أفلام إلى جانب أنه شاعر ومصور ورسام.

وبعد رحلة طويلة وغنية مع السينما والشعر والرسم، غادر الحياة في 4 يوليو/تموز الماضي، تاركا سينماه («لكل سينماه» عنوان فيلم له) تعيش وتستمر مع الحياة (وتستمر الحياة عنـوان فيلم للمـخرج).

(الأناضول)

القدس العربي اللندنية في

05.12.2016

 
 

مهرجان مراكش يلجأ إلى "فوكس" لتشجيع صناعة السينما بالمغرب

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور

زار عدد من المنتجين السينمائيين الأجانب مجموعة من مواقع تصوير الأفلام في مدن ورزازات ومراكش، وإفران والرباط وفاس، من أجل التعرف عن قرب على مرافق الفن السابع بالمغرب؛ وذلك في إطار الزيارات التي نظمتها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وفد عن شركة الانتاج "فوكس"، ثاني أكبر شركات الإنتاج السينمائي في العالم، توصل إلى اتفاق مع إدارة المهرجان من أجل عرض أفلامها بالمغرب وأفريقيا؛ وذلك بهدف تشجيع صناعة السينما في المملكة، وخلق علاقة دائمة مع الشركة، ووضع طرق بديلة لتوزيع الأفلام على مستوى القارة.

وأعلن الوفد، الذي ضم كلا من كاري فرانش ومارك بينغ وكاري غودمان، عزم "فوكس" إنتاج فيلم بالمغرب، بدعم من المنتجة المغربية خديجة العلمي، ستخصص له ميزانية قيمتها 155 مليون درهم، وسيعرف مشاركة مهنيين مغاربة.

وتعتزم الشركة عرض سلسلة من أفلامها الجديدة، في مقدمتها فيلم "The nine" الذي سيتم تقديمه بـ 50 دولة في القارتين الأوروبية والإفريقية.

‏"The nine"، الذي تم تصوير أحداثه بكل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيران ولبنان وفرنسا، يحكي، في قالب تشويقي، قصّة انتقام جاسوس سابق لمقتل ابنه، فيجد نفسه متورطا في حرب المخابرات السرية.

####

المخرج الياباني شينيا: الخوف من الموت دفعني إلى امتهان السينما

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور

بحضور فنانين مغاربة، حظي المخرج الياباني شينيا توكاموطو بتكريم خاص في ثالث أيام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته السادسة عشرة التي انطلقت يوم الثاني من دجنبر الجاري وتستمر إلى غاية العاشر من الشهر نفسه.

شينيا توكاموطو وصف لحظة تكريمه في هذه التظاهرة السينمائية العالمية بنوستالجيا ووقفة تأمل لمساره الفني، وقال: "أذهلني الحصول على تكريم في مهرجان مراكش، وأشكر الأمير مولاي رشيد على هذا الالتفاتة".

وصرح المحتفى به عن تنظيم المغرب للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بأنه "حدث أصبح يأخذ أبعادا عالمية، سواء من خلال الأفلام التي تشارك في المنافسة على جوائزه أو من نوعية الضيوف الذين يحضرونه".

وبالرغم من ميوله إلى الجانب السلبي في الإنسان في أفلامه، فإن المخرج والسيناريست والمنتج الياباني يعتبر نفسه إنسانا متفائلا جدا، إذ يقول في هذا الصدد: "أفلامي عدمية أكثر مما أنا عليه.. بالرغم من ذلك، فإن هناك شيئا يمثلني يختبئ في العمق ويفرض وجوده".

وحول حياته الشخصية، كشف شينيا أنه "كان يخاف من الظلام في صغره، وحين يجيء وقت النوم يشعر بأنه سيموت خلال الليل"، معتبرا أن الخوف من الموت هو الذي دفعه إلى امتهان الإخراج السينمائي.

ويفسر علاقته بالسينما والمسرح بالقول إن "الفيلم يتشكل ببطء، ثم يظل إلى الأبد؛ بينما في المسرح، عندما تنتهي الفرجة، لا يبقى هناك أيّ شيء".

هسبريس المغربية في

05.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)