كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

2 ديسمبر الدورة الـ16

لـ «مراكش السينمائي»

الرباط ـ «سينماتوغراف»

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة السادسة عشرة

   
 
 
 
 

أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن الدورة الـ16 للمهرجان ستنعقد ما بين 2 و10 ديسمبر 2016.

وتم تحديد تاريخ تنظيم الدورة الـ16 للمهرجان أثناء انعقاد المجلس الإداري للمؤسسة بالرباط، بحضور نواب الرؤساء المنتدبين ومتصرفي المؤسسة، وتمت خلالها المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2015.

وأشاد المتصرفون بإنجازات دورة 2015، السنة التي طبعها الولع المعتاد للجمهور المغربي والأجنبي بالمهرجان من خلال تسجيل 20 ألف دخول للمهرجان، و12 بطاقة دخول للعموم، و50 ألف متفرجا حاضرا في ساحة جامع لفنا و 20 ألف مدعو للحفلات والأمسيات الرسمية.

سينماتوغراف في

30.05.2016

 
 

المخرج المجري بيلا تار رئيساً للجنة تحكيم دورته الـ 16

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم السينما الروسية

عبد المجيد ايت مينة

إيلاف المغرب من الرباط: أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن المخرج المجري بيلا تار سيرأس لجنة تحكيم الدورة الـ16، التي ستنظم مابين 2 و10 ديسمبر المقبل.

وراكم بيلا، الذي ولد سنة 1955، تجارب سينمائية مكنته من شهرة كبيرة خارج بلده. ومن أهم أفلامه "عش العائلة"، و"تانغو الشيطان"، و"حصان تورينو"، الفائز سنة 2011، بجائزة الدب الفضي بمهرجان برلين الدولي للفيلم.

وفاجأ تار عشاق فنه، وهو يعلن أن "حصان تورينو" سيكون آخر أفلامه، معلناً تقاعداً مبكراً، في أوج النجاح والشهرة.

وجرت العادة أن تسلم، في حفل اختتام مهرجان مراكش، أربع جوائز، هي الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) ، وجائزة لجنة التحكيم ، وجائزة أفضل دور رجالي ، وجائزة أفضل دور نسائي.

وضمن الفقرة الخاصة بالتكريمات، سيتم تكريم السينما الروسية، خلال دورة هذه السنة من المهرجان ، الذي انطلقت دورته الأولى،عام 2001.

وتؤكد مبادرة تكريم السينما الروسية توجهاً رافق الدورات الـ12 الأخيرة من المهرجان، عرفت تكريم السينما المغربية (2004)، والسينما الإسبانية (2005)، والسينما الإيطالية (2006)، والسينما المصرية (2007)، والسينما البريطانية (2008)، والسينما الكورية الجنوبية (2009)، والسينما الفرنسية (2010)، والسينما المكسيكية (2011)، والسينما الهندية (2012)، والسينما الاسكندنافية (2013)، والسينما اليابانية (2014)، ثم السينما الكندية (2015).

السينما الروسية

وأشار بيان للمؤسسة إلى أن الدورة الـ16 "ستكون سعيدة وهي تكرم السينما الروسية إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعاً". وأضاف البيان أن "السينما الروسية، سواء ما قبل الثورة أو إبان الحقبة السوفياتية أو في ما بعد البريسترويكا، كانت أحد الفاعلين الرئيسيين في السينما العالمية". ورأى البيان أنه "إذا كانت السينما الروسية تعيش، منذ 25 سنة، مرحلة بحث عن الذات، فإنها، مع ذلك، قدمت أعمالاً كبيرة وأسماء جديدة جاءت لتخلف الكلاسيكيات الكبرى".

وذكر البيان أنه "من سيرغي إزينستاين وفيلمه "المدمرة بوتمكين"، إلى "لوفياثان" لأندري زفياغينستيف، سيستعيد مهرجان مراكش 80 سنة من تاريخ سينما تناوبت فيها الأجناس الفيلمية من التاريخ الكبير (فيلم إيفان الرهيب" لسيرغي ازينستاين و"أندري روبليف" لأندري تاركوفسكي، و"سيبيرياد" لأندري كونشالوفسكي، و"الفلك الروسي" لألكسندر سوكوروف) والحروب ومآسيها ("حسن تطير اللقالق" لميخائيل كالاتوزوف و"الواحدة والأربعون" لغريغوري تشوخراي و"الأخ" لأليكسي بلابانوف و"سجين القوقاز" لسيرغي بودروف) وأفلام روائية ("الطريق المضيء" لغريغوري ألاكساندروف و"زازو" لفاليري تدوروفسكي). كما يتعلق الأمر، أيضاً، بأعمال تتناول قضايا اجتماعية ("أنا في العشرين" لمارلن خوتسييف و"الصغيرة فيرا" لفاسيلي بيتشول و"لاتتحرك، مت، أبعث" لفيتالي كانيفسكي و"تاكسي بلوز" لبافل لونجين و"الغبي" ليوري بيكوف) وأفلام لتجديد السؤال ("الموضوع" لغلببانفيلوف و"التضحية" لأندري تاركوفسكي) وحتى الحب ("من الحب" لأنا مليكيان)".

وسبق لمهرجان مراكش أن منح الجائزة الكبرى، في مناسبتين، لفيلمين روسيين، هما "الحقل البري" لميخائيل كلاطوزشفيلي (2008)، و"كوريكشان كلاس" لإيفان تفيردوفسكي (2014). كما كرم أندري كونشالوفسكي واستضاف بافيل لوجين، كعضو في لجنة التحكيم، فضلاً عن الأعمال الروسية التي تم انتقاؤها للمشاركة خلال دورات سابقة للمهرجان؛ لذلك كان من الطبيعي، يضيف بيان المؤسسة، أن يتم تكريم هذه السينما، من خلال برمجة 30 فيلماً، في حضور وفد يضم 30 ضيفاً، يتوزعون بين مخرجين وممثلين وممثلات ومنفذين وكتاب سيناريو وفاعلين مؤسساتيين ومنتجين، يقودهم المخرج ورئيس "موسفيلم" كارين شخنازاروف".

موقع "إيلاف" في

10.10.2016

 
 

مهرجان مراكش السينمائي يعلن عن أعضاء لجنة تحكيم دورته 16

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

كشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن كامل تشكيل لجنة تحكيم الدورة السادسة عشرة للمهرجان والمقررة في ديسمبر كانون الأول القادم برئاسة المخرج المجري بيلا تار. ويقام المهرجان في الفترة من الثاني إلى العاشر من ديسمبر كانون الثاني وتحل السينما الروسية ضيف شرف هذه الدورة.

وقالت إدارة  المهرجان في بيان اليوم الأربعاء إن اللجنة ستضم في عضويتها الممثلة الكندية سوزان كليمون والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا والممثل الأسترالي جيسون كلارك والمخرج الدنمركي بيل أوغست والممثلة الهندية كالكي كوشلين والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو والمخرج الفرنسي برونو ديمون إضافة إلى الممثلة المغربية فاطمة هراندي الشهيرة باسم “راوية”.

وأضاف البيان “الأمر يتعلق بفريق متفرد يندرج في إطار استمرارية خط تحريري يميز مهرجان مراكش والمتمثل في التوفر على لجنة تحكيمية تمثل كل ما يشكل قوة السينما وروعتها وتنوعها الفني والجغرافي.”

تأسس المهرجان في 2001 وأصبح بمرور السنين أحد أبرز المناسبات السينمائية في المغرب إلى جانب مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط ومهرجان السينما الأفريقية بخريبكة.

ومن المقرر أن تعلن إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن قائمة الأفلام والدول المتنافسة بالدورة الجديدة قبل نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

سينماتوغراف في

09.11.2016

 
 

«مراكش السينمائي الـ 16» يكرم أدجاني وفيرهوفن والتونسي

المغرب ـ «سينماتوغراف»

يكرّم مهرجان مراكش للسينما في دورته الـ 16 المرتقبة ما بين 2 و10 ديسمبر المقبل، مجموعة من السينمائيين، من بينهم الممثل الكوميدي المغربي الشهير عبد الرحيم التونسي المعروف بـ«عبد الرؤوف»، وكذلك الممثلة الفرنسية «إيزابيل أدجاني»، و «بول فيرهوفن»، بالإضافة إلى المخرج الياباني «شينا تسوكوماتو».

وأبرزت اللجنة المنظمة للمهرجان أن «لحظات التكريم تعتبر من أقوى اللحظات التي تتخلل مهرجان مراكش، فهي محطة لتوطيد العلاقة المتعددة الأوجه التي تربط المهرجان بالسينما».

وفيما يخص تكريم الممثل المغربي عبد الرحيم التونسي اعلن المهرجان أن ذلك يأتي تكريما اهذا «الفنان الذي استطاع أن يضحك ويبكي أجيالا متعاقبة من المغاربة، والذي أحدث من خلال عبد الرؤوف شخصية كوميدية تعتبر الأكثر شعبية في الساحة الفنية المغربية».

سينماتوغراف في

17.11.2016

 
 

«عصر الظلال» الكوري يفتتح «مراكش السينمائي»

وفيلم «وداعًا برلين» يعرض في الختام

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يعقد دورته السادسة عشرة، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، انه سيقدم لعشاق السينما 24 فيلمًا منها 14 فيلمًا في المسابقة الرسمية و10 أفلام خارجة المسابقة الرسمية، من ضمنها الفيلم المغربي عالية لمخرجه نسيم عباسي، إلى جانب مجموعة من الأفلام الأجنبية.

وذكرت اللجنة المنظمة للمهرجان – في بيان لها أمس الثلاثاء – أن فيلم الافتتاح سيكون مع السينما الكورية، وذلك بفيلم تحت عنوان “عصر الظلال” لمخرجه كيم جي-وون، إلى جانب فيلم “كارول” ماتيوه للمخرجين لويس- جوليان بوتي، فيلم “وقف إطلاق النار” لإيمانويل كوركول، فيلم “المبارز” لأليكسي ميزكيريف، فيلم “هي” لبول فير هوفن، فيلم “اسطورة نهاية العالم”، للمخرجين رون كليمنتس وجون موسكر، فيلم “اليتيمة” لأرنو دي بايي، فيلم “ذكرى” بافو دوفورن، على أن يكون الاختتام مع فيلم وداعًا برلين لمخرجه فاتح أكين.

وفي ما يخص فقرة نبضة قلب، قامت اللجنة التنظيمية ببرمجة ستة أفلام، ستشمل كلا من فيلم “وولو” للمخرج داودا كوليبال، فيلم “ميموزا” لأوليفر لاكس، فيلم “ليلى م”. لميكي دو يونك، فيلم من “السماء” لمخرجه وسام شرف، فيلم “صائدة” لأوتو بيل، ثم فيلم “حفل زفاف” لستيفان ستريك.

سينماتوغراف في

23.11.2016

 
 

غياب الأفلام المغربية

عن المسابقة الرسمية لـ «مراكش السينمائي»

المغرب ـ «سينماتوغراف»

بعد أن دأبت السينما المغربية على توقيع حضورها في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يختفي هذا العام وجود أي فيلم مغربي في المسابقة الرسمية للدورة 16 التي ستنظم من 2 الى 10 ديسمبر المقبل.

وسيقتصر حضور المغرب على فئتي «خارج المسابقة» و«نبضة قلب». ففي الفئة الأولى سيشارك نسيم عباسي بفيلم «عمي» وهو ثاني فيلم طويل له. والفيلم من بطولة عالية الركاب، عبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، منال الصديقي، سعاد العلوي، ابتسام العروسي، مجيد لكرون، محمد الخياري، نور الدين بكر، ابراهيم خاي وهاجر الشركي.

وفي فئة «نبضة قلب» يعرض في المهرجان فيلم بعنوان «ميموزا» للمخرج أوليفيي لاكس، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وإسبانيا وفرنسا وقطر، يلعب بطولته أحمد حمود، شكيب بن عمر وسعيد أكلي.

وينتظر أن يثير غياب الفيلم المغربي عن المسابقة الرسمية ردود فعل متباينة في الوسط المهني السينمائي بين من يدافع عن مشاركة دائمة للتعريف بالفن السابع الوطني ومن يدعو إلى اعتماد الجودة التي تضاهي باقي الأعمال المشاركة ذات القيمة الفنية العالية.

سينماتوغراف في

23.11.2016

 
 

14 فيلما في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش وروسيا ضيف الشرف

مراكش ـ «سينماتوغراف»

تبدأ بعد يوم الجمعة الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمشاركة أكثر من 30 فيلما تتنافس 14 منها على جائزة “النجمة الذهبية” كبرى جوائز المهرجان. وتنظم مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش الدورة الجديدة في الفترة من الثاني إلى العاشر من ديسمبر كانون الأول.

وتحل السينما الروسية ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة. ويشارك بهذه المناسبة وفد سينمائي من 30 ضيفا بينهم مخرجون وممثلون ومنتجون يتقدمهم المخرج كارين شخنازاروف رئيس “موسفيلم” أقدم وأشهر شركة إنتاج روسية.

وتشمل المسابقة الرسمية 14 فيلما ليس من بينها أي فيلم مغربي وهو ما أثار حفيظة الكثير من النقاد السينمائيين المغاربة.

وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان في بيان في وقت سابق “المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة تضم 14 فيلما منها 7 أفلام هي الأولى أو الثانية لمخرجيها وتعطى فيها الأولوية للمواهب الشابة مع الاستمتاع بالإبداعات السينمائية في تنوعها من خلال أعمال قادمة من بلدان الشرق الأقصى مثل اليابان وتايوان والصين ومن تشيلي وجنوب أفريقيا مرورا بروسيا وأيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا”.

وتتشكل لجنة التحكيم برئاسة المخرج المجري بيلا تار وعضوية كل من المخرج الدنمركي بيل أوجست والممثل الأسترالي جيسون كلارك والممثلة الكندية سوزان كليمون والمخرج الفرنسي برونو ديمون والممثلة الهندية كالكي كويتشلن والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا والممثلة المغربية فاطمة هراندي الشهيرة باسمراوية”.

ويعرض المهرجان عشرة أفلام في قسم “خارج المسابقة” من فرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة والمغرب كما تعرض ستة أفلام ضمن برنامج “نبضة قلب” من بينها (ميموزا) للمخرج أوليفيه لاكس والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي هذا الشهر.

كما يعرض المهرجان ستة أفلام لذوي الاحتياجات الخاصة تحمل قيم التحدي والمثابرة والتفاؤل من بلجيكا والجزائر وفرنسا وألمانيا.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني والمخرج الهولندي بول فير هويفن والمخرج وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي الشهير فنيا باسم “عبد الرؤوف”.

سينماتوغراف في

30.11.2016

 
 
 

الجمعة.. بدء فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كتب: ضحى محمد

تبدأ يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذى يستمر حتى 10 ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 30 فيلما تتنافس 14 جائزة.

واختارت إدارة المهرجان السينما الروسية ضيف شرف في هذه الدورة، ويشارك بهذه المناسبة وفد سينمائي من 30 ضيفا بينهم مخرجون وممثلون ومنتجون يتقدمهم المخرج كارين شخنازاروف رئيس "موسفيلم" أقدم وأشهر شركة إنتاج روسية.

الوطن المصرية في

30.11.2016

 
 

غدا انطلاق الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الرباط  ـ «سينماتوغراف»

تنطلق الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش المغربية، غدا الجمعة، لتتواصل إلى 10 ديسمبر الجاري، حيث سيعرض خلالها أفلاما متنوعة تمثل 28 جنسية في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي قسم المسابقة الرسمية، قسم أفلام خارج المسابقة، وقسم نبضة قلب.

وستضم المسابقة الرسمية للدورة هذا العام 14 فيلما، منها 7 أفلام هي الأولى أو الثانية لمخرجيها، وسيعرض قسم “خارج المسابقة” عشرة أفلام، كما سيتم تقديم فيلمين كبيرين هما “عصر الظلال” لكيم جي-وون (كوريا الجنوبية) والذي يعرض في افتتاح المهرجان، و”وداعا برلين” لفاتح أكين (ألمانيا).

ويضم قسم “نبضة قلب”، من خلال مسابقته ستة أفلام منها ثلاثة أفلام هي الأولى لمخرجيها، والقسم يمثل موعد لعشاق الفن السابع لاكتشاف إبداعات تمنحهم فرصة السفر في رحاب آفاق بعيدة (منغوليا، لبنان، السنغال).

وفي سابقة من نوعها، سيقدم المهرجان العرض ما قبل الأول للفيلم الجديد لنهاية العام من إنتاج استوديوهات ديزني “فيانا، أسطورة نهاية العالم” من إخراج رون كليمونتس وجون موسكر.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة السادسة عشرة سيرأسها المخرج المجري الكبير بيلا تار.

سينماتوغراف في

01.12.2016

 

الفيلم المغربي "دالاس" ضمن العروض بتقنية الوصف السمعي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يمنح متعة السينما لضعاف البصر

عبد الكريم ياسين

كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن أسماء الأفلام السبعة، التي ستعرض في الدورة 16 للمهرجان، الذي ينطلق غدا الجمعة، بتقنية الوصف السمعي، لتقريب السينما من المكفوفين وضعاف البصر.

ويواصل المهرجان الدولي للفيلم، ضمن برنامج عروضه لهذه السنة تقديم أفلام بتقنية الوصف السمعي، من بينها الفيلم المغربي "دالاس" من إخراج محمد علي مجبود صاحب مسلسل "دار الضمانة"، الذي أعد حديثا بتقنية الوصف السمعي من قبل مؤسسة المهرجان، وحقق نسبة إقبال كبيرة في القاعات السينمائية بمختلف المدن المغربية، متفوقا على أفلام أجنبية، مثل "العائد" للنجم العالمي ليوناردو دي كابريو، وأفلام مصرية وهندية عرضت بالموازاة معه.

ويحكي فيلم "دالاس" قصة مخرج يدعى الهواري ويلقب بـ"دالاس" وهو مولوع بالسينما، ما مكن من أن تتراكم لديه تجارب مهمة في مجال السينما، وسيؤدي ذلك إلى دخوله غمار تجربة أخرى، بعدما عرض عليه إخراج فيلم سينمائي جديد، لتتوالى أحداث الفيلم لتخلق المفاجآت للجمهور. ويلعب دور البطولة في الفيلم الممثل عزيز داداس، والممثلة أمل الأطرش، وكمال الكاظيمي، وإدريس الروخ، وعصام أبوعلي، وآخرون.

وتشمل باقي العروض بهذه التقنية، الفيلم الجزائري "حظا سعيدا" لمخرجه فريد بن تومي، والأفلام الفرنسية "فاطمة"، إنتاج مشترك مع كندا، أخرجه فيليب فوكون، و"خليج الركود" لمخرجه برونو دومونت، و"هي"، إنتاج مشترك مع ألمانيا لمخرجه الهولندي بول فيرهوفن، و"يوم التنورة"، من إخراج جان بول ليليتفلد.

وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة، خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي، إذ يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث، بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

والتزمت مؤسسة المهرجان بهذا المشروع وعملت على إنجاحه لست سنوات متتالية، ما يدل على الاهتمام، الذي توليه بهذه الفئة، خاصة بعد أن عبر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، عن أمله في تخليد هذا المشروع، الذي سيصبح واحدا من أهم مواعيد المهرجان خلال مستقبل الدورات. ومكنت هذه التجربة من اكتشاف طاقات من المكفوفين في مجالات مختلفة. وحقق المغرب من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه التجربة كفاعلية دائمة في برنامج هذه التظاهرة العالمية.

واستطاع مهرجان مراكش الدولي للفيلم، من خلال الاعتراف له بالاحترافية في التنظيم وبجودة عالية لبرمجته وحضوره، أن يرتقي إلى مصاف أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، وبات موعدا دوليا راسخا، وفضاء للتبادل والحوار واللقاء، كما يساهم في تطوير الإبداع السينمائي والإنتاج المشترك، وفي بزوغ ثقافة سينمائية مغربية حقيقية والترويج للسينما الوطنية على الصعيد الدولي.

الصحراء المغربية في

01.12.2016

 
 

"مراكش السينمائي": العرب خارج المنافسة

مراكش - العربي الجديد

تنطلق مساء غدٍ الجمعة فعاليات الدورة السادسة عشرة من "المهرجان الدولي للفيلم في مراكش" بمشاركة 28 بلداً في مدينة مراكش المغربية وتتواصل حتى العاشر من الشهر الجاري.

تعدّ التظاهرة إحدى أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، إذ دأب المنظّمون على استقطاب أسماء لافتة من صنّاع السينما في العالم، لكن برنامج هذه الدورة لاقى انتقادات واسعة بسبب غياب الفيلم العربي عن المسابقة الرسمية، حيث ضّمت قائمة الأفلام المتنافسة 14 عملاً أجنبياً؛ من بينها: "فجأة" لـ أسلي أوزكي من ألمانيا، و"المسيح الأعمى" لـ كريستوفر موراي من تشيلي وفرنسا، "المتبرع" لـ زانغ كيو من الصين، و"الرحيل" لـ نافيد محمودي من أفعانستان.

خارج المسابقة الرسمية، يحضر الفيلم المغربي الوحيد "عمي" لـ نسيم عباسي، كما يُشارك اللبناني وسام شرف بفيلمه الروائي الطويل الأول "من السماء" الذي عُرض في الدورة الأخيرة لـ "مهرجان كان السينمائي". ومن العناوين اللافتة في الافتتاح والختام على الترتيب: "عصر الظلال" للكوري كيم جي وون، و"وداعاً برلين" للتركي الألماني فاتح آكين.

تميّزت دورات المهرجان السابقة بوجودة أسماء سينمائية بارزة في لجان تحكيمه كالأميركي مارتن سكورسيزي، والبوسني أمير كوستاريكا، والبولوني رومان بولانسكي، والإنكليزي آلان باركر والإيراني عباس كيروستامي والأميركي فرانسيس كوبولا وغيرهم، أما هذا العام فتألّفت لجنة تحكيم، التي يترأسّها المخرج المجري بيلا تار، من المخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، والمخرج الدنماركي بيلي أوغست، والممثّلة الفرنسية - الهندية كالكي كويتشلان، والممثّلة المغربية فاطمة هراندي المعروفة بـ "راوية"، وكاتب السيناريو الفرنسي برونو ديمون، والممثّل الأسترالي جاسون كلارك، والكندية سوزان كليمون، والإيطالية جاسمين ترينكا.

يُكرّم المهرجان في نسخته الجديدة كلاً من الممثّلة الفرنسية إيزابيل إدجاني، والممثّل المغربي عبد الرحيم التونسي الملقّب بـ "عبد الرؤوف"، والمخرج الياباني شينيا تسوكاموتو، والمخرج الهولندي بول فيرهوفن، وكِلا المخرجين الراحلين هذا العام؛ المغربي عبد لله المصباحي والإيراني عباس كيروستامي.

العربي الجديد اللندنية في

01.12.2016

 
 

14 فيلماً تتنافس على "النجمة الذهبية" لمهرجان مراكش السينمائي

وصال الشيخ

تحتفي مراكش، في غضون الأيام المقبلة، بمهرجانها السينمائي الدوليّ في دورته السادسة عشرة، وبمشاركة 30 فيلماً عالمياً، تتنافس جميعها على جائزة "النجمة الذهبية". 

وتنظِّم مؤسسة "المهرجان الدولي للفيلم في مراكش" الدورة الجديدة، في الفترة من الثاني إلى العاشر من كانون الأول/ديسمبر. ويقول رئيس المهرجان، الأمير مولاي رشيد، في رسالته حول الفعالية السنوية، إنّ "مراكش ستصبح رمزاً لمشاركة الأفكار وتقاربها، ورمزاً للإرادة والرغبة في جعل عالمنا أفضل. لا يمكننا الاجتماع في هذه المدينة لحضور مهرجان السينما من دون الإشارة إلى مؤتمر المناخ (كوب 22) الذي عُقد أيضاً في مراكش، في تشرين الثاني/نوفمبر. ونعتبره بذلك تعزيزاً لرؤية العالم في تقاسم المسؤوليات للمساهمة في بناء مستقبل أفضل". 

 

تحل روسيا ضيفة شرف هذه الدورة، بمشاركة وفد سينمائي مُكوَّن من 30 ضيفاً، بينهم مخرجون وممثلون ومنتجون يتقدمهم المخرج كارين شخنازاروف، رئيس "موسفيلم"، وهي أقدم وأشهر شركة إنتاج روسية.

 تتشكل لجنة التحكيم للدورة 16 برئاسة المخرج المجري بيلا تار، والمخرج الفرنسي برونو ديمون، وعضوية كل من المخرج الدنماركي بيل أوجست، والممثل الأسترالي جيسون كلارك، والممثلة الكندية سوزان كليمون، والممثلة الهندية كالكي كويتشلن، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا، والممثلة المغربية فاطمة هراندي، الشهيرة باسم "راوية".  

ويعرض موقع المهرجان بعض الأفلام التي ستعرض في قاعات العروض الرئيسية، ومنها "صيادو النسور" للبريطاني أوتو بل، وفيلم "ميموزا" لمخرجه الفرنسي أوليفر لاكس، وفيلم "وُلّو" لمخرجه الفرنسي داود كوليبالي، و"ليلى" لمخرجه الهولندي ميجك دو جونج، وفيلم "عرس" لمخرجه البلجيكي ستيفن ستريكر، وفيلم "سماء مرسلة" للمخرج اللبناني وسام شرف. 

ويندرج في خانة المسابقة الرسمية 14 فيلماً، ليس من بينها أي فيلم مغربيّ، في حين يعرض المهرجان عشرة أفلام في خانة "خارج المسابقة" من فرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة والمغرب. كما تُعرض ستة أفلام ضمن برنامج "نبضة قلب"، من بينها فيلم "ميموزا" للمخرج أوليفيه لاكس، والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان "القاهرة السينمائي" هذا الشهر. ويعرض المهرجان أيضاً ستة أفلام لذوي الاحتياجات الخاصة، تحمل قيم التحدي والمثابرة والتفاؤل من بلجيكا والجزائر وفرنسا وألمانيا. 

وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان، في بيان سابق: "المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة تضم 14 فيلماً، منها 7 أفلام، هي الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتُعطَى فيها الأولوية للمواهب الشابة، مع الاستمتاع بالإبداعات السينمائية في تنوعها من خلال أعمال قادمة من بلدان الشرق الأقصى، مثل اليابان وتايوان والصين ومن تشيلي وجنوب أفريقيا مرورا بروسيا وأيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا". 

ويكرِّم المهرجان في هذه الدورة، الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني، والمخرج الهولندي بول فير هويفن، والمخرج وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي الشهير فنياً باسم "عبد الرؤوف". 

إلى جانب العروض، يشمل برنامج المهرجان على "ماستر كلاس" في صناعة الأفلام، وندوة نقاش يتحدث فيها المخرج الهولندي، باول فيرهوفن، صاحب المسيرة الطويلة في صناعة الأفلام، كان آخرها فيلم Elle الذي أنتِجَ عام 2016، إضافة إلى المخرج الروسي، بافل لونجوين، الذي بدأ مشواره السينمائي منذ مطلع التسعينيات، ويعتبر فيلم Queen oSpadesf  آخر أفلامه المنتجة 2016. كما سيتحدث المنتج والمخرج الكندي، باول هاجيز، الذي أنتج أفلاماً ومسلسلات متلفزة. 

ويُعدّ هذا المهرجان من الفعاليات السينمائيّة المهمّة في العالم العربي، لأنه يستضيف أسماء مهمّة في السينما العالمية، وبالتالي يرتقي بالواقع السينمائي العربي.

العربي الجديد اللندنية في

02.12.2016

 
 

تار في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش:

السينما ليست استعراضا تجاريا

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

بحضور نجوم الشاشة الفضيّة في أوروبا وهوليود وغيرها، أعلن المخرج وكاتب السيناريو بيلا تار، رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، انطلاق فعاليات النسخة الجديدة من هذه التظاهرة الفنية، التي تحتضنها كل سنة "المدينة الحمراء" ذات الصيت السياحي الدولي.

لحظات قوية عديدة تعد بها الدورة على مدى الثمانية أيام؛ دروس سينمائية يلقيها مخرجون معترف بموهبتهم، ومسابقة رسمية تستقطب تجارب لمخرجين شباب في بداية مسارهم الإبداعي، وعروض منتقاة ضمن فقرة "خفقة قلب"، وتكريم أسماء كبيرة تمثل سينما هوليود وبوليود فضلا عن السينما المغربية.

بيلا تار، رئيس لجنة التحكيم، قال، في كلمة افتتاحية، "إن السينما هي فن متكامل، ليست استعراضا تجاريا، بعضها يشبه مقطوعة شعرية والبعض الآخر يتطلب جهدا"، وأضاف: "إننا نؤمن بالصورة التي تعكس كل إشكال الحياة".

وستعرف هذه الدورة، ابتداء من يوم غد، منافسة قوية بين 14 فيلما روائيا طويلا أجنبيا أنتجت خلال السنة الحالية، تتميز بتنوع مواضيعها واختلاف انتمائها الجغرافي؛ من بينها بلدان الشرق الأقصى، وجنوب أفريقيا، وأوروبا.

وسيشارك الفيلم المغربي "عالية" للمخرج نسيم العباسي خارج المسابقة الرسمية، من بين تسعة أفلام أجنبية أخرى؛ فيما ستعرض ستة أفلام أجنبية أخرى ضمن فقرة "نبضة قلب"، أبرزها “ميموزا” للمخرج أوليفر لاكس، و”السماء” لمخرجه وسام شرف، ثم "حفل زفاف" لستيفان ستريك.

اختارت أدارة المهرجان أن ترفع الستار عن الدورة السادسة عشرة للمهرجان بالسينما الكورية، من خلال عرض فيلم مستوحى من قصة حقيقية يحمل اسم "زمن الظلال" للمخرج كيم جي-وون.

ويسلط الفيلم الضوء، حسب مخرجه، عن فترة احتلال كوريا، إذ يعمل عميد شرطة كوري لحساب الشرطة اليابانية، حيث يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية.

لحظات قوية عاشها المهرجان، بفعل الاستقبال الحافل الذي خصصه الجمهور المراكشي للنجوم المغاربة إلى جانب الفنانة يسرى والمخرجة المصرية إيناس الدغيدي.

وعرف افتتاح المهرجان حضور مجموعة من النجوم المغاربة مثل: عزيز داداس ومحمد الجم، وعمر لطفي وزوجته فرح الفاسي، ومحمد الشوبي وعبد الخالق فهيد، ومحمد الخياري وغيرهم.

هسبريس المغربية في

02.12.2016

 
 

بالصور: افتتاح الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

المغرب ـ «سينماتوغراف»

انطلق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السادسة عشرة مساء أمس الجمعة بمشاركة عدد من النجوم العرب والأجانب.

وتقدم هذه الدورة على مدى تسعة أيام نحو 90 فيلما من 36 دولة. ويتنافس 14 فيلما ليس بينها أي فيلم مغربي للفوز بخمس جوائز للمهرجان في مقدمتها جائزة أفضل فيلم “النجمة الذهبية”.

وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان برئاسة المخرج المجري بيلا تار وعضوية كل من المخرج الفرنسي برونو ديمون والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو والمخرج الدنمركي بيل أوجست والممثلة الكندية سوزان كليمون والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا والممثلة الهندية كالكي كويتشلن والممثلة المغربية فاطمة هراندي الشهيرة باسم “راوية”.

وقال رئيس لجنة التحكيم في كلمة بمناسبة الافتتاح الذي أذاعته القناة المغربية الأولى على الهواء مباشرة “أعتقد أن الجميع هنا جاء لأننا نحب السينما.. جميعنا يؤمن بقوة الصورة.. نؤمن بالإنسان وكرامته والكرامة لكافة الكائنات. أتمنى أن نحتفي بكل هذا على الشاشة ونرى أفلاما جميلة.”

وتحل السينما الروسية ضيف شرف دورة هذا العام ويشارك بالمهرجان وفد كبير من الممثلين والمخرجين والمنتجين الروس.

ويكرم المهرجان الممثل المغربي عبد الرحيم تونسي الشهير باسم (عبد الرؤوف) والمخرج المغربي الراحل عبد الله المصباحي والمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستمي. وقدم الجوق السيمفوني الملكي المغربي في حفل الافتتاح معزوفات موسيقية صاحبتها لوحات راقصة.

وعقب الحفل عرض فيلم الافتتاح (عصر الظلال) للمخرج الكوري كيم جي-وون والمرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام، ويقام حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز في العاشر من ديسمبر كانون الأول.

####

7 أفلام بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين

في «مراكش السينمائي»

المغرب ـ «سينماتوغراف»

كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن أسماء الأفلام السبعة، التي ستعرض في الدورة 16 للمهرجان، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الجمعة، بتقنية الوصف السمعي، لتقريب السينما من المكفوفين وضعاف البصر.

ومن بين تلك الأفلام المغربي “دالاس” من إخراج محمد علي مجبود والذي يحكي قصة مخرج يدعى الهواري ويلقب بـ”دالاس” وهو مولوع بالسينما، ما مكن من أن تتراكم لديه تجارب مهمة في مجال السينما، وسيؤدي ذلك إلى دخوله غمار تجربة أخرى، بعدما عرض عليه إخراج فيلم سينمائي جديد، لتتوالى أحداث الفيلم لتخلق المفاجآت للجمهور. ويلعب دور البطولة في الفيلم الممثل عزيز داداس، والممثلة أمل الأطرش، وكمال الكاظيمي، وإدريس الروخ، وعصام أبوعلي، وآخرون.

وتشمل باقي العروض بهذه التقنية، الفيلم الجزائري “حظا سعيدا” لمخرجه فريد بن تومي، والأفلام الفرنسية “فاطمة”، إنتاج مشترك مع كندا، أخرجه فيليب فوكون، و”خليج الركود” لمخرجه برونو دومونت، و”هي”، إنتاج مشترك مع ألمانيا لمخرجه الهولندي بول فيرهوفن، و”يوم التنورة”، من إخراج جان بول ليليتفلد.

وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة، خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي، إذ يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث، بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

والتزمت مؤسسة المهرجان بهذا المشروع وعملت على إنجاحه لست سنوات متتالية، ما يدل على الاهتمام، الذي توليه بهذه الفئة، خاصة بعد أن عبر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، عن أمله في تخليد هذا المشروع، الذي سيصبح واحدا من أهم مواعيد المهرجان خلال مستقبل الدورات. ومكنت هذه التجربة من اكتشاف طاقات من المكفوفين في مجالات مختلفة.

وحقق المغرب من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه التجربة كفاعلية دائمة في برنامج هذه التظاهرة العالمية. واستطاع مهرجان مراكش الدولي للفيلم، من خلال الاعتراف له بالاحترافية في التنظيم وبجودة عالية لبرمجته وحضوره، أن يرتقي إلى مصاف أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، وبات موعدا دوليا راسخا، وفضاء للتبادل والحوار واللقاء، كما يساهم في تطوير الإبداع السينمائي والإنتاج المشترك، وفي بزوغ ثقافة سينمائية مغربية حقيقية والترويج للسينما الوطنية على الصعيد الدولي.

####

«يومية مهرجان مراكش الـ 16»..

تبرر غياب السينما المغربية والعربية بمقاومة «تدني الذوق»

المغرب ـ «سينماتوغراف»

على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، صدر العدد الأول من يومية «إكران ـ شاشة» الخاصة بالدورة السادسة عشرة التي انطلقت فعالياتها أمس وتتواصل إلى يوم 10 ديسمبر الجاري.

وافتتحت اليومية، التي اختارت شعار «حب السينما، كلمة واحدة تعكس فلسفة المهرجان» كاعلان لانطلاقة الاحتفالية التي ستعيشها المدينة الحمراء، تصدر هذا العدد بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بهذه المناسبة. وقد أكد، في هذه الكلمة، أن الدورة السادسة عشرة للمهرجان، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حافلة «بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وتحتفي «مرة أخرى بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقا بالنسبة لأجيالنا القادمة».

وفي افتتاحية هذا العدد من اليومية، أكدت هيئة التحرير أن الصرامة التي تم اعتمادتها إدارة مهرجان مراكش في اختيار الأفلام المعروضة في دورتها الحاليه (والتي أدت الي غياب الأفلام المغربية والعربية)، نابعة من إرادة لمقاومة المد الذي يزحف على كل الشاشات السينمائية، والذي يؤدي «إلى تدني الذوق»، مضيفة أن المسابقة الرسمية ستكون «فضاء للتنافس» بين المواهب السينمائية.

واستعرضت اليومية في باقي الأبواب لمحة عن الأفلام الـ14 المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان للفوز بالجائزة الكبرى «النجمة الذهبية»، بالاضافة الى حوار أجرته مع المخرج الكوري الجنوبي كيم جي وون، صاحب فيلم «عصر الظلال» الذي يعرض في افتتاح المهرجان، والذي تدور قصته في العشرينات من القرن الماضي، ابان الاحتلال الياباني لكوريا.

وتحت عنوان «بيلا تار .. محارب في عالم السينما» كتبت اليومية في فقرة ركن اليوم، شهادة المندوب العام لمهرجان (كان) السينمائي المدير العام لمعهد لوميير، تييري فريمو، في حق المخرج وكاتب السيناريو والمنتج رئيس لجنة التحكيم هذا المهرجان بيلا تار، الذي شبهه بـ«المحارب عبر الفيافي»، معتبرا اياه فنانا «تستمر بفضله السينما في إعادة اختراع نفسها».

وفي سابقة من نوعها، سيقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عروضا بمدينة الرباط، من خلال باقة أفلام من مختلف الفقرات التي تشكل هوية المهرجان، حيث ستبرمج هذه العروض في قاعة الفن السابع طيلة أيام المهرجان، حسب اليومية.

وخصصت اليومية فقرتها «كاميرا وحركات» التي تعرف الجمهور في كل إصدار بإحدى تقنيات التصوير السينمائي، لتقنية «اللقطة المتتالية» التي يتم عبرها تصوير مشهد في لقطة واحدة من دون عملية قطع خلال تصوير الفيلم، مشيرة إلى أن المخرج ألفريد هيتشكوك «كان له الفضل في إعطاء هذه التقنية قيمة كبيرة في فيلم (الحبل) الذي أخرجه سنة 1948».

####

الغرفة الوطنية للمنتجين تدين إقصاء الأفلام المغربية من «مراكش السينمائي»

المغرب ـ «سينماتوغراف»

لأول مرة في تاريخ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تغيب الإنتاجات السينمائية المغربية عن المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته 16، فيما سيشارك فيلم مغربي وحيد خارج المسابقة، واعتبرت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام في المغرب أن إقصاء الأفلام المغربية من المشاركة في الدورة الحالية من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يلحق ضررا فادحا بالسينما الوطنية.

وجاء في بيان المكتب التنفيذي للغرفة، أن هذا الإقصاء يعتبر سابقة من شأنها عرقلة حضور السينما المغربية. وأضاف البيان أن هذا الإقصاء يضاف إلى إجراءات إدارية أخرى تم اتخاذها مما أصبح يصعب مهام المنتجين ويخنق السينما المغربية ويضرب مكتساباتها..

وذكر البيان أن مختلف المهرجانات الدولية تخصص حيزا هاما للإنتاجات السينمائية الوطنية، كما هو الشأن لمهرجان «كان» الذي يختار على الأقل خمسة أفلام فرنسية للمشاركة، وكذلك بالنسبة لمهرجان برلين بألمانيا و مهرجان البندقية بإيطاليا… إلخ

وأوضح البيان أن مهرجان مراكش ينظم بالمغرب بتمويل مغربي، حيث أن ميزانيته تعادل ميزانية إنتاج 16 فيلما مغربيا، وبالتالي فمن المنطقي و المشروع بأن يكون للمهرجان تأثير إيجابي مباشر وغير مباشر على السينما الوطنية.

وطالب البيان أخيرا من المسؤولين عن المهرجان توضيح الأسباب التي حملتهم على تغييب الفيلم المغربي عن المشاركة في المسابقة الرسمية.. وأيضا رأي إدارة المركز السينمائي المغربي ووزارة الاتصال من هذه التطورات.

####

بالصور: «مراكش السينمائي» حافل بالمشاعر واللحظات القوية

المغرب ـ «سينماتوغراف»

أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الدورة السادسة عشرة للمهرجان، التي افتتحت مساء أمس الجمعة بالمدينة الحمراء، حافلة «بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وتحتفي «مرة أخرى بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقا بالنسبة للأجيال القادمة».

وأضاف مولاي رشيد، في افتتاحية تقديمية لهذا الموعد السينمائي (2-10 ديسمبر)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن «مدينة مراكش استطاعت في غضون شهر واحد، أن تكون رمزا لإلتقاء الأفكار ومثالا لإرادة ورغبة قويتين في جعل العالم أفضل»، مضيفا قوله «لا يمكننا أن نجدد اللقاء هنا اليوم، بمناسبة الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، دون أن نشيد بانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22) في المدينة الحمراء الجميلة».

وفي ما يتعلق ببرمجة هذه الدورة، قال سموه «ضيف كبير سيحل بيننا خلال هذه الدورة، إنها السينما الروسية التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة، كما تتحفنا الدورة بسلسلة ماستر كلاس يقدمها أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة ومازالوا على نفس الدرب مستمرين».

وخلص الأمير مولاي رشيد إلى القول «تعتبر انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر جميع الحدود»، مضيفا أن «كل ذلك يساهم في تعزيز قناعتي العميقة بأن السينما في خدمة الإنسانية بوصفها رافعة للتقارب ولاكتشاف الآخر».

سينماتوغراف في

03.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)