ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يستبعد «آخر أيام المدينة» بسبب مشاركته في مسابقات أخرى

روان الشيمي

عن فيلم

«آخر أيام المدينة»

   
 
 
 
 

أعلنت شركة زاوية للتوزيع أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استبعد فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد من المنافسة في المسابقة الدولية للمهرجان المقرر عقده من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل.

وقالت الشركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الفيلم الحائز على جوائز دولية تم استبعاده بسبب مشاركته في عدد كبير من المهرجانات الدولية التي سبقت مهرجان القاهرة.

وأضاف البيان أن الاتفاق بين فريق الفيلم ومهرجان القاهرة نص على أن يكون عرض الفيلم في المهرجان الأول له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الاتفاق الذي يقول القائمون على الفيلم إنهم احترموها برفض طلبات لعرض الفيلم في مهرجان قرطاج بتونس ومهرجان دبي السينمائي.

وطالبت إدارة مهرجان القاهرة أيضًا ألا يتم عرض الفيلم خارج منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في الفترة ما بين عقد الاتفاق في سبتمبر وحتى موعد بدء المهرجان في منتصف نوفمبر.

وقال مدير زاوية، يوسف الشاذلي، لـ«مدى مصر» أن الشركة وافقت على مضض ألا تقبل دعوات جديدة للعرض، إلا أن الشركة أخبرت إدارة مهرجان القاهرة أنها ستحترم اتفاقات تم عقدها بالفعل لعرض الفيلم في مهرجانات أخرى في لندن وريو دي جانيرو وشيكاغو.

وقال الشاذلي إن اشتراطات مهرجان القاهرة ليست معتادة، لأنه لا يتم وضع أي قيود على عدد مرات عرض الفيلم  في معظم المهرجانات الدولية والإقليمية والمحلية، وأضاف البيان: «بعد الوصول لاتفاق، علقت إدارة مهرجان القاهرة على مشاركة الفيلم في مهرجانات عدة قبل عرضه في مهرجان القاهرة، بحجة أن ذلك من الممكن تفسيره كعلامة عدم احترام للمهرجان. كان ردنا أننا نحترم اتفاقنا مع إدارة المهرجان بجعل العرض الأول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط داخل مهرجان القاهر، وأن أي عروض أخرى للفيلم ستكون خارج المنطقة».

وأكد الشاذلي أنه لم تكن هناك أي اتفاقات مكتوبة أو شفهية بين زاوية وإدارة المهرجان بخصوص المهرجانات التي يمكن للفيلم أن يشارك فيها قبل عقد مهرجان القاهرة.

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت في بيان صحفي في سبتمبر الماضي أن الفيلم سيكون ثاني فيلم مصري داخل المنافسة الدولية للمهرجان، بالإضافة لفيلم «يوم للستات» لكاملة أبو ذكري، والذي سبق عرضه في مهرجان لندن.

وفي هذا البيان، أشارت إدارة المهرجان إلى أن العرض العالمي الأول لفيلم «آخر أيام المدينة» سيكون في بيرلينالي، بالإضافة إلى التطرق لذكر جوائز أخرى حصل عليها الفيلم، مثل جائزة مهرجان كاليجاري، جائزة أفضل مخرج في المهرجان الدولي للسينما المستقلة في بيونس آيريس، والجائزة الكبرى في مهرجان نيو هورايزونز في بولندا.

«آخر أيام المدينة» بطولة خالد عبدالله، وسيناريو وحوار تامر السعيد ورشا سالتي، ويركز على المدينة ويهتم بالقاهرة في أوقات ما قبل الثورة من خلال اختبار علاقة الحب والكره بين القاهرة وساكنيها. واستمر إنتاج الفيلم لمدة عشر سنوات، حيث طال انتظاره منذ الإعلان عنه في فبراير الماضي. وشارك الكثير من الرموز الثقافية بمصر بيان زاوية معربين عن إحباطهم من قرار مهرجان القاهرة باستبعاد الفيلم. وقالت مخرجة الأفلام الوثائقية أمل رمسيس: «وكأنهم يعاقبون الفيلم على نجاحه العالمي».

من جانبها، أصدرت إدارة المهرجان، اليوم، بيانًا للرد على زاوية، قالت فيه إن بعض المعلومات الواردة في بيان الشركة «غير صحيحة»، حيث أكدت إدارة المهرجان أن المخرج الفني للمهرجان، يوسف شريف رزق الله، قد شاهد الفيلم أثناء عرضه في برلين، واقترح عرضه في المهرجان كجزء من برنامج «فرص السينما العربية» بسبب مشاركته في العديد من المهرجانات الأخرى، إلا أن مخرج الفيلم «أصر على عرض الفيلم كجزء من المسابقة الدولية».

وأضاف بيان إدارة المهرجان أن رزق الله وافق على طلب سعيد نظرًا لجودة الفيلم العالية، ولرغبته في دعم هذا النوع من الأعمال، لكنه اشترط عدم عرض الفيلم في مهرجانات أخرى قبل عرضه في مهرجان القاهرة.

وأكد بيان المهرجان أن الشروط توافق عليه الطرفان، خاصة بعد موافقة مخرج الفيلم على المشاركة في عدد محدود من المهرجانات، إلا أن إدارة المهرجان علمت أن الفيلم شارك في قرابة عشرة مهرجانات قبل مشاركته في مهرجان القاهرة.

وأضاف البيان: «وبالتالي لم يكن أمام المهرجان أي قرار آخر سوى إرجاعه للمخرج مع الاعتذار عن عرضه، وأن يتم استبعاد الفيلم من المشاركة في المسابقة الدولية».

موقع "مدى مصر" في

25.10.2016

 
 

بعد سحب المخرج للفيلم..

مهرجان القاهرة السينمائى يرد على بيان فريق "آخر أيام المدينة"

كتب محمد زكريا

أصدرت مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بيانًا للرد على البيان الصادر من فريق فيلم "آخر أيام المدينة"، بشأن خروج الفيلم من برنامج الدورة الثامنة والثلاثين من المهرجان، حيث تضمن البيان بعض المغالطات التى كان من الضرورى أن تقوم إدارة المهرجان بالرد عليها.

وجاء نص البيان: "مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ليس مهرجاناً إقليمياً، ولا ترتبط عروضه بشرط العرض الأول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل تخضع الاختيارات لمعايير يحددها ويشرف عليها الاتحاد الدولى للمنتجين "FIAPF"، والذى يضع المهرجان ضمن 14 مهرجاناً فقط حول العالم ضمن الفئة A للمهرجانات الدولية".

وأضاف ثانيًا: "شاهد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، فيلم "آخر أيام المدينة" خلال عرضه مطلع العام ضمن قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائى الدولى، وتابع رحلته الناجحة فى أكثر من مهرجان، وحيث إن الفيلم قد شارك فى عدد كبير من المهرجانات منذ عرضه الأول، فقد رأى المدير الفنى مشاركة الفيلم ضمن برنامج "آفاق السينما العربية"، الذى يضم مجموعة من أفضل إنتاجات السينما العربية الحديثة، واقترح ذلك على مخرج الفيلم تامر السعيد إلا أن المخرج رفض هذا الاقتراح، واشترط أن تكون مشاركته ضمن المسابقة الدولية للمهرجان".

وتابع: "تمت الموافقة على هذا الشرط نظرًا للإعجاب بمستوى الفيلم والرغبة فى دعم هذا النوع من التجارب المعاصرة والمغايرة فى السينما المصرية، فقط طلب المدير الفنى من المخرج أن يتوقف عن إرسال الفيلم للمهرجانات الأخرى لحين عرضه فى مهرجان القاهرة، وذلك احترامًا لحجم وقيمة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وكان رد المخرج تامر السعيد هو الموافقة، مع توضيح أنه كان قد اتفق بالفعل على المشاركة فى عدد محدود من المهرجانات "ثلاثة أو أربعة كما ذكر" إلا أنه وبعد هذا الاتفاق فوجئ المهرجان بمشاركة الفيلم فى قرابة العشر مهرجانات، جميعها يسبق تاريخه موعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، ومنها ما يقل كثيراً فى التاريخ والقيمة، وكأن فريق الفيلم يضع مهرجان القاهرة فى ذيل قائمة اهتمامه".

واستطرد البيان: "من هنا لم يكن أمام إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلا أن أرسلت لمخرج الفيلم اعتذارًا عن المشاركة ضمن المسابقة الدولية للدورة الثامنة والثلاثين وذلك بتاريخ 13 أكتوبر الجاري، هذا مجرد توضيح لحقيقة ما حدث، ولا علاقة له إطلاقاً بالإعجاب بالفيلم، والتمنيات الخالصة لمخرجه وفريق عمله بمواصلة النجاح والتوفيق".

اليوم السابع المصرية في

25.10.2016

 
 

القاهرة السينمائي يستبعد آخر أيام المدينة‏..‏ ويعقد شراكة مع تويتر

شريف نادي

استبعدت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي فيلم آخر أيام المدينة للمخرج تامر السعيد الذي كان مقررا له المشاركة ضمن المسابقة الدولية للدورة الثامنة والثلاثين‏,‏ حيث أكدت إدارة المهرجان أن السبب وراء هذا القرار يرجع إلي اتفاق يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان مع المخرج علي التوقف عن إرسال الفيلم للمهرجانات الأخري لحين عرضه في مهرجان القاهرة‏,‏ وذلك احتراما لحجم وقيمة المهرجان

وهو ما وافق عليه المخرج, مع توضيح أنه كان قد اتفق بالفعل علي المشاركة في عدد محدود من المهرجانات اثلاثة أو أربعة كما ذكرب إلا أنه وبعد هذا الاتفاق فوجئ المهرجان بمشاركة الفيلم في قرابة العشرة مهرجانات, جميعها يسبق تاريخه موعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي, ومنها ما يقل كثيرا في التاريخ والقيمة, وكأن فريق الفيلم يضع مهرجان القاهرة في ذيل قائمة اهتمامه, وهو ما دفع إدارة المهرجان لاستبعاد الفيلم.

من ناحية أخري تعلن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مؤتمر صحفي ظهر غد الخميس عن تفاصيل الدورة الثامنة والثلاثين برئاسة د.ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان, وبحضور مديري البرامج الموازية ومسئولي ملتقي السينما العربية.
تشهد الدورة المقبلة التي تعقد في الفترة من15 إلي24 نوفمبر حضورا استثنائيا لأكثر من مائة مخرج ومنتج وممثل تستقبلهم القاهرة من أجل مناقشة وتقديم أفلامهم المعروضة في المهرجان, من بينهم أكثر من ستين ضيفا في البرامج الرسمية االمسابقة ومهرجان المهرجانات والبانوراما, والباقي منهم ضمن البرامج الموازية اآفاق السينما العربية وأسبوع النقاد وسينما الغد, وهو ما يعني أن عدد ضيوف الدورة المقبلة تجاوز ثلاثة أضعاف حضور الدورة السابقة, بعدما تسبب حادث الطائرة الروسية في كثير من الاعتذارات قبل أيام من انطلاق الدورة.37
كما تقرر إصدار مجموعة من الكتب السينمائية جنبا إلي جنب مع عروض الأفلام والندوات والتظاهرات السينمائية من بينها كتاب اشكسبير فنان كل العصورب للناقد عصام زكريا وانظرة علي السينما الصينيةب للناقد الفرنسي جان ـ ميشيل فرودان, ويصدر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية, بالإضافة إلي كتابي التكريم احلمي.. خارج السربب للناقد طارق الشناوي واسينما محمد خان.. البحث عن فارسب للناقد محمود عبد الشكور
.

من ناحية أخري عقد امهرجان القاهرة السينمائي الدوليب اتفاقية شراكة مع اتويترب تتضمن بثا مباشرا لحفلي افتتاح وختام الدورة الثامنة والثلاثين عبر تطبيق البث الحي المملوكPeriscope, مع تخصيص مساحة علي السجادة الحمراء لاستقبال النجوم الذين سيحضرون الحفلين للحصول علي صور وفيديوهات حصرية ومحتوي جديد ومبتكر لجمهور المهرجان عبر تويتر, ومنحهم الفرصة لتجربة تطبيقات ومنتجات تويتر الحصرية منها: تطبيق تويتر كام(TwitterCam) وهو أحد تطبيقات تويتر الحصرية التي تم تطويرها خصيصا للمشاهير لمساعدتهم في التقاط وتحرير الصور والفيديو والصور المتحركةGIFs بطريقة مبتكرة بالإضافة إلي تطبيق الأسئلة والأجوبة(TwitterQ&A) الذي يمنح الجماهير فرصة سؤال نجومهم المفضلين عن طقوسهم الحياتية أو ما يروق لهم, ومصدر إلهامهم وطموحهم فضلا عن تطبيق مرآة تويتر(TwitterMirror) الذي يتيح للنجوم التقاط العديد من الصور والفيديوهات الحصرية والمتنوعة بأنفسهم خلف الكواليس لخلق محتوي مبتكر لجماهيرهم ومستخدمي تويتر.

الأهرام المسائي في

26.10.2016

 
 

«آخر أيام المدينة»

يرد على إدارة مهرجان القاهرة السينمائي

التحرير

جاء إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاختيار فيلم "آخر أيام المدينة"، للمشاركة في مسابقته الدولية كلحظة فارقة في مسيرة صناع الفيلم. إلا أن إدارة المهرجان، تراجعت عن اختيارها لفيلم "آخر أيام المدينة" للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان. وأصدر صناع الفيلم بيانًا لتوضيح بعض النقاط: "أرسلت لنا إدارة المهرجان، يوم الخميس الموافق ٢٠١٦/١٠/١٣، خطابًا تعتذر فيه عن مشاركة الفيلم في المهرجان بعد قبوله، بحجة مشاركة الفيلم في عدد كبير من المهرجانات الدولية قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رغم أن اتفاقنا الأساسي مع مهرجان القاهرة يقضي بأن يكون عرض الفيلم في مسابقته الدولية هو العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، ولم يكن يشترط بأي شكل من الأشكال عدم عرضه أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى ما دامت خارج هذا النطاق الجغرافي، والمهرجان كان على علم أن الفيلم عُرِض وسيعرض في مهرجانات دولية أخرى قبله". "بعد أن أتممنا الاتفاق، عادت إدارة المهرجان لتعرب عن تخوفها من كثرة عروض الفيلم في المهرجانات العالمية التي تسبق مهرجان القاهرة، وأن ذلك قد يفسره البعض بأنه تقليل من قيمة المهرجان. وكان الرد من جانبنا أننا ملتزمين باتفاقنا الذي يعطي مهرجان القاهرة حق العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن كل العروض القادمة للفيلم حتى تاريخ المهرجان هي عروض في مناطق أخرى من العالم لا تدخل في هذا النطاق الجغرافي. كما أنها عروض في مهرجانات تم الاتفاق معها قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، لكن الإعلان عنها للصحافة يأتي وفقًا للتوقيت الذي يقرره كل مهرجان للإعلان عن برنامجه". شاهد أيضا «آخر أيام المدينة» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي «آخر أيام المدينة» يحصد جائزته الدولية الثالثة هوليود ريبورتر: «آخر أيام المدينة» رحلة لاكتشاف مصر ما بعد الثورة اختيار «آخر أيام المدينة» للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي "نعتبر أن هذا النجاح الدولي للفيلم هو ما أهله للمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، ومن الغريب اعتباره تقليلًا من قيمة المهرجان. وكما تطالبنا إدارة المهرجان أن نحترم اتفاقنا معها، عليها أن تتفهم أن علينا أن نحترم اتفاقاتنا مع الآخرين، خاصة أنها لا تتعارض مع اتفاقنا مع المهرجان". "ومع ذلك، وتقديرًا منا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، انتهينا إلى حل وسط مع إدارة المهرجان بأن نتوقف عن قبول أي دعوات جديدة لعرض الفيلم أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى قبل مهرجان القاهرة، مع التزامنا بالعروض والمشاركات الدولية التي تم الاتفاق عليها بالفعل قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، وقد التزمنا من جانبنا بهذا الحل الوسط على الرغم من عدم اقتناعنا به لأننا أردنا أن ننهي الجدل وأن نستكمل مسيرة الإعداد لإطلاق الفيلم في المهرجان". "فوجئنا في الأسبوع الماضي، وعقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في مهرجان لندن السينمائي الدولي، وبدون أي إنذار من إدارة المهرجان، بخطاب الاعتذار الذي أشرنا إليه، وحاولنا على مدار الأسبوع الماضي -من منطلق الحرص على أن يلتقي الفيلم مع جمهوره في مصر- أن نذكرهم باتفاقنا معهم، غير أن كل المحاولات قوبلت بالرفض". "أخبرنا مهرجان القاهرة السينمائي باعتذارنا عن قبول دعوات عديدة تلقاها الفيلم للمشاركة في معظم المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنلتزم باتفاقنا معه. والآن وقد تراجع المهرجان عن اتفاقه وبعد رفضه المفاجئ لمشاركة الفيلم بعد قبوله، فقد حرم الفيلم من فرصة العرض والمشاركة هذا العام في أي مهرجانات سينمائية في هذه المنطقة من العالم رغم كونه ينتمي إليها في الأساس، بعد أن نال تقديراً كبيرًا على المستوى الدولي واحتفت به كبرى الأوساط النقدية في مصر والعالم، وبعد أن حصد العديد من الجوائز الدولية". "ختامًا، لا يسعنا الآن إلا أن نواصل العمل حتي يعرض الفيلم في مصر، مؤمنين بحق الجمهور في مشاهدته. فنحن لن نشعر بالقيمة الحقيقية لفيلمنا مهما حقق من نجاح في الخارج إلا حين يُعرَض في بلده ولأهله وجمهوره من المصريين".

التحرير المصرية في

26.10.2016

 
 

إدارة مهرجان القاهرة السينمائي

تصدر بيانا حول أزمة فيلم «آخر أيام المدينة»

كتب: ريهام جودة

ذكرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تابعت البيان الصادر من فريق فيلم «آخر أيام المدينة» بشأن خروج الفيلم من برنامج الدورة الثامنة والثلاثين من المهرجان، وأكدت إدارة المهرجان أن البيان حمل بعض المغالطات التي كان من الضروري أن تقوم إدارة المهرجان بالرد عليها، وأصدرت بيانا جاء فيه أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليس مهرجاناً إقليمياً، ولا ترتبط عروضه بشرط العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل تخضع الاختيارات لمعايير يحددها ويشرف عليها الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، والذي يضع المهرجان ضمن 14 مهرجاناً فقط حول العالم ضمن الفئة Aللمهرجانات الدولية.

وتابعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في بيانها: شاهد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، فيلم «آخر أيام المدينة» خلال عرضه مطلع العام ضمن قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي، وتابع رحلته الناجحة في أكثر من مهرجان. وحيث إن الفيلم قد شارك في عدد كبير من المهرجانات منذ عرضه الأول، فقد رأى المدير الفني مشاركة الفيلم ضمن برنامج «آفاق السينما العربية»، الذي يضم مجموعة من أفضل إنتاجات السينما العربية الحديثة، واقترح ذلك على مخرج الفيلم تامر السعيد، إلا أن المخرج رفض هذا الاقتراح، واشترط أن تكون مشاركته ضمن المسابقة الدولية للمهرجان، وقد تمت الموافقة على هذا الشرط نظراً للإعجاب بمستوى الفيلم والرغبة في دعم هذا النوع من التجارب المعاصرة والمغايرة في السينما المصرية، فقط طلب المدير الفني من المخرج أن يتوقف عن إرسال الفيلم للمهرجانات الأخرى لحين عرضه في مهرجان القاهرة، وذلك احتراماً لحجم وقيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكان رد المخرج تامر السعيد هو الموافقة، مع توضيح أنه كان قد اتفق بالفعل على المشاركة في عدد محدود من المهرجانات (ثلاثة أو أربعة)، إلا أنه وبعد هذا الاتفاق فوجئ المهرجان بمشاركة الفيلم في قرابة العشر مهرجانات، جميعها يسبق تاريخه موعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنها ما يقل كثيراً في التاريخ والقيمة، وكأن فريق الفيلم يضع مهرجان القاهرة في ذيل قائمة اهتمامه.

واختتمت إدارة المهرجان في بيانها: من هنا لم يكن أمام إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلا أن أرسلت لمخرج الفيلم اعتذاراً عن عدم المشاركة ضمن المسابقة الدولية للدورة الثامنة والثلاثين، وذلك في 13 أكتوبر الجاري.

وكان صناع فيلم «آخر أيام المدينة» قد هاجموا تراجع إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عن عرض الفيلم في المسابقة الدولية، وذكروا في بيانهم «إننا، وبكل أسف، نعلن أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراجعت عن اختيارها لفيلم (آخر أيام المدينة) للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان كما سبق وأعلنت عن هذه المشاركة في وسائل الإعلام».

####

صنَّاع «آخر أيام المدينة»

يكشفون حقيقة استبعاد الفيلم من «القاهرة السينمائي»

كتب: سعيد خالد

أكد صنَّاع فيلم «آخر أيام المدينة»، الذي تم سحبه من المشاركة ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 38، أنهم كانوا ينتظرون عرض الفيلم ضمن المهرجان بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين الدولي في فبراير الماضي.

وتابعوا في بيان صادر عنهم: إيمانًا منا بأن مهرجان القاهرة هو أفضل انطلاقة للفيلم في منطقتنا العربية، كون القاهرة هي مدينة الفيلم التي يحاول أن يعبر عنها، فقد اعتذرنا على مدار الأشهر الماضية عن قبول دعوات عديدة تلقاها الفيلم للمشاركة في الغالبية العظمى من المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غير أننا، وبكل أسف، نعلن أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد تراجعت عن اختيارها لفيلم «آخر أيام المدينة» للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان كما سبق وأعلنت عن هذه المشاركة في وسائل الإعلام.

وأضاف البيان: أرسلت لنا إدارة المهرجان، مؤخرًا، خطابًا تعتذر فيه عن عدم مشاركة الفيلم في المهرجان بعد قبوله، بحجة مشاركة الفيلم في عدد كبير من المهرجانات الدولية قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رغم أن اتفاقنا الأساسي مع مهرجان القاهرة يقضي بأن يكون عرض الفيلم في مسابقته الدولية هو العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، ولم يكن يشترط بأي شكل من الأشكال عدم عرضه أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى ما دامت خارج هذا النطاق الجغرافي، والمهرجان كان على علم أن الفيلم عُرِض وسيعرض في مهرجانات دولية أخرى قبله.

وأوضح البيان: بعد أن أتممنا الاتفاق، عادت إدارة المهرجان لتعرب عن تخوفها من كثرة عروض الفيلم في المهرجانات العالمية التي تسبق مهرجان القاهرة، وأن ذلك قد يفسره البعض بأنه تقليل من قيمة المهرجان، وكان الرد من جانبنا أننا ملتزمون باتفاقنا الذي يعطي مهرجان القاهرة حق العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن كل العروض القادمة للفيلم حتى تاريخ المهرجان هي عروض في مناطق أخرى من العالم لا تدخل في هذا النطاق الجغرافي، كما أنها عروض في مهرجانات تم الاتفاق معها قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، لكن الإعلان عنها للصحافة يأتي وفقًا للتوقيت الذي يقرره كل مهرجان للإعلان عن برنامجه، كما أننا نعتبر أن هذا النجاح الدولي للفيلم هو ما أهله للمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، ومن الغريب اعتباره تقليلًا من قيمة المهرجان، وكما تطالبنا إدارة المهرجان بأن نحترم اتفاقنا معها، عليها أن تتفهم أن علينا أن نحترم اتفاقاتنا مع الآخرين، خاصة أنها لا تتعارض مع اتفاقنا مع المهرجان.

وتابع البيان: تقديرًا منا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، انتهينا إلى حل وسط مع إدارة المهرجان بأن نتوقف عن قبول أي دعوات جديدة لعرض الفيلم أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى قبل مهرجان القاهرة، مع التزامنا بالعروض والمشاركات الدولية التي تم الاتفاق عليها بالفعل قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، وقد التزمنا من جانبنا بهذا الحل الوسط على الرغم من عدم اقتناعنا به، لأننا أردنا أن ننهي الجدل وأن نستكمل مسيرة الإعداد لإطلاق الفيلم في المهرجان، لكننا فوجئنا في الأسبوع الماضي، وعقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في مهرجان لندن السينمائي الدولي، وبدون أي إنذار من إدارة المهرجان، بخطاب الاعتذار الذي أشرنا إليه، وحاولنا على مدار الأسبوع الماضي- من منطلق الحرص على أن يلتقي الفيلم مع جمهوره في مصر- أن نذكرهم باتفاقنا معهم، غير أن كل المحاولات قوبلت بالرفض.

وأخيرا اختتم البيان: أخبرنا مهرجان القاهرة السينمائي باعتذارنا عن قبول دعوات عديدة تلقاها الفيلم للمشاركة في معظم المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنلتزم باتفاقنا معه، والآن وقد تراجع المهرجان عن اتفاقه وبعد رفضه المفاجئ لمشاركة الفيلم بعد قبوله، فقد حرم الفيلم من فرصة العرض والمشاركة هذا العام في أي مهرجانات سينمائية في هذه المنطقة من العالم رغم كونه ينتمي إليها في الأساس، بعد أن نال تقديراً كبيرًا على المستوى الدولي واحتفت به كبرى الأوساط النقدية في مصر والعالم، وبعد أن حصد العديد من الجوائز الدولية، ولا يسعنا الآن إلا أن نواصل العمل حتي يعرض الفيلم في مصر، مؤمنين بحق الجمهور في مشاهدته، فنحن لن نشعر بالقيمة الحقيقية لفيلمنا مهما حقق من نجاح في الخارج إلا حين يُعرَض في بلده ولأهله وجمهوره من المصريين.

المصري اليوم في

26.10.2016

 
 

ماجدة واصف:

«القاهرة» ليس مهرجانا إقليميا

ليعرض «أخر أيام المدينة» رغم مشاركته في 15 مهرجان

كتب: سعيد خالد

قالت د.ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي أن ماأثير حول عرض فيلم «يوم للستات» في مهرجان لندن قبل عرضه في المسابقة الرسمية لـ«القاهرة السينمائي» وهو مايخالف شروط المسابقة الدولية للمهرجان، بأن ذلك تم بموافقة إدارة المهرجان وبشكل استثنائي، لأن مهرجان لندن بدون مسابقة، أما ما أثير حول فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد، واستبعاده من المسابقة الدولية، فقالت :هو تجربة هامة للسينما المصرية اخترناه رغم مشاركته في بعض المهرجانات وطلبنا من مخرج الفيلم وقف مشاركة الفيلم في مهرجانات أخرى، وفوجئنا بتنقل الفيلم من مهرجان لآخر، ومشاركته في 15مهرجانا، وعندنا كشف بأسمائهم، ولم يتم مراعاة انه يجب أن يراعي مهرجان بلده لأننا لسنا مهرجانا إقليميا وكان يجب احترام المسابقة الرسمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة المهرجان قبل قليل في أحد الفنادق الخاصة للكشف عن تفاصيل الدورة المقبلة للمهرجان.

المصري اليوم في

27.10.2016

 
 

بالفيديو- تعرف على سبب استبعاد "آخر أيام المدينة"

من المشاركة في المسابقة الرسمية

لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

نهال ناصر

​استبعدت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم "آخر أيام المدينة" من المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الـ 38 والمقرر إقامتها في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل.

وحتى لا تكثر الأقاويل حول أسباب استبعاد الفيلم، كشف الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان عن السبب بنفسه.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان عبر موقع التواصل الاجتماعي Facebook، فيديو يظهر فيه يوسف شريف رزق الله وهو يتحدث عن أسباب الاستبعاد.

وقال في الفيديو:" كان تم اختيار فيلم "آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد للاشتراك في المسابقة الرسمية، وكان الفيلم شارك في بعض المهرجانات في الخارج".

وتابع: "اتفقنا مع الأستاذ تامر سعيد على اختيار فيلمه وطلبنا منه أنه يقلل من اشتراك الفيلم على مدار الشهور التالية وقبل انعقاد مهرجان القاهرة حتى لا يأتي مهرجان القاهرة في ذيل المهرجانات عند عرض الفيلم، ولكن اكتشفنا للأسف أن الفيلم بعد مهرجان لندن انطلق في عدة مهرجانات مختلفة، فتواصلنا مع المخرج واعتذرنا عن عدم اشتراكه في المهرجان، لأنه لا يمكن عرضه في مهرجان القاهرة بعد هذه القائمة الطويلة من المهرجانات".

واختتم حديثه قائلا: "للأسف اضطرينا إن أحنا نبلغه اعتذارنا عن عدم اشتراكه في المهرجان".

"آخر أيام المدينة" من إخراج تامر السعيد، وتدور أحداثه في عام 2009، وداخل مدينة القاهرة العريقة، ويتحدث عن حياة خالد المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلمًا عن تلك المدينة وما تحمله من أحلام في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية أن يُطرد من شقته، والمرأة التي يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر، متذكرًا في نفس الوقت أيام طفولته عندما كانت القاهرة مكانًا أكثر إشراقًا.

موقع "في الفن" في

27.10.2016

 
 

رئيس "القاهرة السينمائي":

استبعدنا "آخر أيام المدينة" لأنه لم يحترم مهرجان بلده

بقلم -دعاء فوده

قالت رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي د.ماجدة واصف إنه تم استبعاد فيلم "آخر أيام المدينة" من المشاركة في المسابقة الرسمية بالمهرجان وذلك بسبب مشاركة مخرجه تامر السعيد به في مهرجانات أخرى.

وأشارت إلى أن المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله كان قد طلب منه ألا يشارك بالفيلم في مهرجانات أخرى.

وقالت واصف: إن "آخر أيام المدينة" تجربة مهمة بالنسبة للسينما المصرية، وطلب رزق الله من المخرج أن يوقف مشاركة العمل في المهرجانات الأخرى لكننا فوجئنا باستمراره، وكان الأجدر بأنه فيلم مصري أن يحترم مهرجان بلده الكبير، "إحنا مش مهرجان إقليمي لكن دولي وهو لم يلتزم بالمشاركة في المهرجان".

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.10.2016

 
 

رئيس «القاهرة السينمائي»:

استبعدنا «آخر أيام المدينة» لأنه لم يحترم المهرجان

هند موسى

قالت د.ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إنه تم استبعاد فيلم "آخر أيام المدينة" من المشاركة في المسابقة الرسمية بالمهرجان وذلك بسبب مشاركة مخرجه تامر السعيد به في مهرجانات أخرى رغم أن يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرحان كان قد طلب منه ألا يفعل ذلك. وقالت واصف: "آخر أيام المدينة" تجربة مهمة بالسنبة للسينما المصرية، وطلب رزق الله من المخرج أن يوقف مشاركة العمل في المهرجانات الأخرى لكننا فوجئنا باستمراره في ذلك وسألناه فأوضح أن المسؤول عن الفيلم هو من يقوم بدفعه للمشاركة في المهرجانات، وكان الأجدر أنه كفيلم مصري يجب أن يحترم مهرجان بلده الكبير"، مضيفة: "إحنا مش مهرجان إقليمي لكن دولي وهو لم يلتزم بالمشاركة في المهرجان". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة من مهرحان القاهرة السينمائي الدولي المقام في فندق الماريوت بالزمالك

التحرير المصرية في

27.10.2016

 
 

أزمة فيلم "آخر أيام المدينة" مع مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- "عين على السينما"

أصدر صناع فيلم "آخر أيام المدينة" بيانا، تنديدا بتراجع مهرجان القاهرة السينمائي عن اختيار الفيلم للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان، على الرغم من تلقي صناع الفيلم عروضا للمشاركة في الغالبية العظمى من المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف البيان أن إدارة المهرجان، أرسلت في 13 أكتوبر الجاري، خطابًا تعتذر فيه عن مشاركة الفيلم في المهرجان بعد قبوله، بحجة مشاركة الفيلم في عدد كبير من المهرجانات الدولية قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رغم أن الاتفاق الأساسي مع مهرجان القاهرة يقضي بأن يكون عرض الفيلم في مسابقته الدولية هو العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، ولم يكن يشترط بأي شكل من الأشكال عدم عرضه أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى ما دامت خارج هذا النطاق الجغرافي، والمهرجان كان على علم أن الفيلم عُرِض وسيعرض في مهرجانات دولية أخرى قبله.

وأصرت إدارة المهرجان على أن ىالفيلم عرض قبل ذلك في عدد من المهرجانات الأخرى العالمية، مؤكدة أن هذه العروض ستفسر بأن قيمة مهرجان القاهرة الدولي أقل من نظيراتها، بخلاف الحقيقة كما أضاف البيان.

وأوضح البيان أن الفيلم شارك في مهراجانت أخرى ولكن خارج حدود النطق الجغرافي لمهرجان القاهرة السينمائي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى أنها عروضا تم الاتفاق عليها قبل اتفاق مع مهرجان القاهرة.

واعتبر صناع الفيلم أن تلك العروض التي تلقاها الفيلم من المهرجانات الأخرى الدولية والعرض فيها، هي التي أهلته للمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، وأضافو "من الغريب اعتباره تقليلًا من قيمة المهرجان. وكما تطالبنا إدارة المهرجان أن نحترم اتفاقنا معها، عليها أن تتفهم أن علينا أن نحترم اتفاقاتنا مع الآخرين، خاصة أنها لا تتعارض مع اتفاقنا مع المهرجان".

وتوصل صناع الفيلم إلى اتفاق وسط مع إدارة المهرجان، بأن يتوقف صناع الفيلم عن قبول أي دعوات جديدة لعرض الفيلم أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى قبل مهرجان القاهرة، مع التزامهم بالعروض والمشاركات الدولية التي تم الاتفاق عليها بالفعل قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، وأضافوا "التزمنا من جانبنا بهذا الحل الوسط على الرغم من عدم اقتناعنا به لأننا أردنا أن ننهي الجدل وأن نستكمل مسيرة الإعداد لإطلاق الفيلم في المهرجان".

ثم فوجئوا بحسب البيان، وبدون أي إنذار من إدارة المهرجان، بخطاب الاعتذار الذي تمت الإشارة إليه، وحاولوا تذكيرهم بالاتفاق المبرم _الحل الوس_ لكن فشلت تلك المحاولات.

وحرم الفيلم من فرصة العرض والمشاركة هذا العام في أي مهرجانات سينمائية في هذه المنطقة من العالم رغم كونه ينتمي إليها في الأساس، بعد أن نال تقديراً كبيرًا على المستوى الدولي واحتفت به كبرى الأوساط النقدية في مصر والعالم، وبعد أن حصد العديد من الجوائز الدولية. بحسب نص البيان.

واختتم البيان الصادر عن صناع الفيلم بأنه ليس أمامهم إلا مواصلة عرض الفيلم مؤمنين بحق الجمهور في مشاهدته، ومضيفيين "لن نشعر بالقيمة الحقيقية لفيلمنا مهما حقق من نجاح في الخارج إلا حين يُعرَض في بلده ولأهله وجمهوره من المصريين".

وعادت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فأصدرت الخميس، بيانًا للرد على البيان الصادر من فريق فيلم "آخر أيام المدينة"، بشأن خروج الفيلم من برنامج الدورة الثامنة والثلاثين من المهرجان، حيث تضمن البيان بعض المغالطات التى كان من الضرورى أن تقوم إدارة المهرجان بالرد عليها.

وجاء في البيان: "مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ليس مهرجاناً إقليمياً، ولا ترتبط عروضه بشرط العرض الأول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل تخضع الاختيارات لمعايير يحددها ويشرف عليها الاتحاد الدولى للمنتجين "FIAPF"، والذى يضع المهرجان ضمن 14 مهرجاناً فقط حول العالم ضمن الفئةللمهرجانات الدولية".

وأضاف: "شاهد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، فيلم "آخر أيام المدينة" خلال عرضه مطلع العام ضمن قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائى الدولى، وتابع رحلته الناجحة فى أكثر من مهرجان، وحيث إن الفيلم قد شارك فى عدد كبير من المهرجانات منذ عرضه الأول، فقد رأى المدير الفنى مشاركة الفيلم ضمن برنامج "آفاق السينما العربية"، الذى يضم مجموعة من أفضل إنتاجات السينما العربية الحديثة، واقترح ذلك على مخرج الفيلم تامر السعيد إلا أن المخرج رفض هذا الاقتراح، واشترط أن تكون مشاركته ضمن المسابقة الدولية للمهرجان".

وتابع: "تمت الموافقة على هذا الشرط نظرًا للإعجاب بمستوى الفيلم والرغبة فى دعم هذا النوع من التجارب المعاصرة والمغايرة فى السينما المصرية، فقط طلب المدير الفنى من المخرج أن يتوقف عن إرسال الفيلم للمهرجانات الأخرى لحين عرضه فى مهرجان القاهرة، وذلك احترامًا لحجم وقيمة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وكان رد المخرج تامر السعيد هو الموافقة، مع توضيح أنه كان قد اتفق بالفعل على المشاركة فى عدد محدود من المهرجانات "ثلاثة أو أربعة كما ذكر" إلا أنه وبعد هذا الاتفاق فوجئ المهرجان بمشاركة الفيلم فى قرابة العشر مهرجانات، جميعها يسبق تاريخه موعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، ومنها ما يقل كثيراً فى التاريخ والقيمة، وكأن فريق الفيلم يضع مهرجان القاهرة فى ذيل قائمة اهتمامه".

واستطرد البيان: "من هنا لم يكن أمام إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلا أن أرسلت لمخرج الفيلم اعتذارًا عن المشاركة ضمن المسابقة الدولية للدورة الثامنة والثلاثين وذلك بتاريخ 13 أكتوبر الجاري، هذا مجرد توضيح لحقيقة ما حدث، ولا علاقة له إطلاقاً بالإعجاب بالفيلم، والتمنيات الخالصة لمخرجه وفريق عمله بمواصلة النجاح والتوفيق".

عين على السينما في

27.10.2016

 
 

استبعاد "آخر أيام المدينة":

هل "يسقط حكم العسكر" السبب؟

محمد جابر

بعد أكثر من شهر ونصف من إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عرض الفيلم المصري "آخر أيام المدينة" في مسابقته الرسمية، جاء الخبر مفاجئاً باستبعاده قبل بدء المهرجان بأسبوعين فقط، وسط ضبابية كاملة في الرؤية.

المفاجأة تأتي من أن الحادثة غير مسبوقة في استبعاد فيلم بعد الإعلان عن عرضه رسمياً، وكذلك لأن "آخر أيام المدينة" يعتبر من أهم الأفلام المصرية التي أنتجت في السنوات الأخيرة، فقد عرض في أكثر من 30 مهرجاناً دولياً منذ فبراير/شباط الماضي، وفاز بـ3 جوائز على رأسها جائزة "كاليغاري" من مهرجان برلين السينمائي.

"المفاجأة تأتي من أن الحادثة غير مسبوقة في استبعاد فيلم بعد الإعلان عن عرضه رسمياً"

وبرر البيان الرسمي للمهرجان، وكذلك فيديو قصير لمديره الفني يوسف شريف رزق الله، استبعاد الفيلم بأنه "فوجئ بمشاركة الفيلم في قرابة العشرة مهرجانات، جميعها يسبق تاريخه موعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنها ما يقل كثيراً في التاريخ والقيمة، وكأن فريق الفيلم يضع مهرجان القاهرة في ذيل قائمة اهتمامه"، ومن هنا أتى قرار الاستبعاد تبعاً للقاهرة السينمائي.

 

على الناحية الأخرى، قال صنّاع الفيلم في بيانهم الرسمي إن مهرجان القاهرة لا يشترط من الأصل أن يكون عرض فيلم فيه هو عرضه العالمي الأول، وأن الفيلم عرض في "19 مهرجاناً قبل تلقي دعوة مهرجان القاهرة، و13 مهرجاناً منذ تلقي الدعوة حتى الآن، ولم يرد من مهرجان القاهرة أي استفسار حول عدد مشاركات الفيلم قبل أو بعد الاتفاق، ولم نحاول إخفاء تلك الأرقام في أي مرحلة، بل اعتقدنا أن نجاح الفيلم دولياً هو أحد أسباب اهتمام مهرجان القاهرة بالفيلم"، قبل أن يؤكد صناع العمل في بيانهم على احتفاظهم بسلك كل الطرق القانونية بسبب الأضرار المادية والمعنوية المرتبطة باستبعاد الفيلم، والتي يأتي على رأسها عدم إتاحة الفرصة له للعرض في مهرجانات أخرى عربية وإقليمية بعد الاعتذار من أجل العرض في القاهرة.

وبالنظر إلى اللائحة الرسمية للمهرجان، وإلى بعض الأفلام التي تعرض في مسابقته الرسمية لهذا العام ولا يعتبر "القاهرة السينمائي" هو عرضها العالمي الأول، ومن بينها –للمفارقة- الفيلم المصري "يوم للستات" من إخراج كاملة أبو ذكري، والذي عرض في مهرجان لندن مع "آخر أيام المدينة" قبل أسابيع قليلة وسيعرض ضمن المسابقة الرسمية للقاهرة، بل أنه أيضاً فيلم الافتتاح. وبالنظر لتلك التفاصيل، فإن السبب المعلن لاستبعاد الفيلم لا يبدو حقيقياً، وكأنه واجهة لسببٍ آخر يخجل المهرجان من قوله، وإذا وضعنا في السياق أن "آخر أيام المدينة" تدور أحداثه قبل شهور قليلة من ثورة يناير 2011، ويتنبأ ــ نظراً لكون الفيلم تم تصويره بالكامل قبل الثورة من الأصل ــ بحالة الغليان والغضب الموجودة في الشارع والتي ستؤدي حتماً لرد فعل، مع هجاء واضح للسلطة ولجهاز الداخلية، وكذلك يؤرخ لبعض الأحداث والمظاهرات التي اشتعلت في تلك المرحلة بتصوير تسجيلي في الشارع وفي تفاعل بين أبطال الفيلم وما يدور حولهم في الحقيقة، ومن ضمنها إحدى الوقفات الاحتجاجية التي يهتف فيها المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر"، فإن السبب غير المعلن لاستبعاد الفيلم من العرض في مهرجان القاهرة، والذي سيدخل صناعه لاحقاً في صدام مع الرقابة على المصنفات الفنية، هو على الأغلب سياسي.

الغريب فعلاً أن اللجنة نفسها التي اختارت الفيلم قبل عدة أشهر للعرض في المهرجان، وهو أمر منطقي نظراً لقيمة الفيلم والاحتفاء العالمي الكبير به في رحلته بين بلدان العالم المختلفة، هي ذاتها التي استبعدته الآن، كأن المهرجان الأكبر في مصر الذي يفترض به أن يرعى الأفلام، خصوصاً المستقل منها والذي تم تنفيذه على مدى سنوات طويلة بجهود صناعه، إذا به يقف ضدها، ويفوت على الفيلم حتى فرصة العرض في مهرجان إقليمي آخر مثل "قرطاج" أو "دبي" أو غيرها من الفاعليات السينمائية في المنطقة التي أعلنت بالفعل عن الأفلام التي ستعرض بها، لتفقد "القاهرة" فيلمها الذي يحتفي بها.. وتُفقده في المقابل أي فرصة عرض عربية أخرى هذا العام.

العربي الجديد اللندنية في

29.10.2016

 
 

فنانون ومثقفون يدينون استبعاد فيلم «آخر أيام المدينة»

من مهرجان القاهرة السينمائي

أصدر مجموعة من السينمائيين والمهتمين بالثقافة وعددهك "154 شخصا" بيانا يستنكرون فيه استبعاد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي فيلم "اخر ايام المدينة" من المشاركة فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة.

وجاء نص البيان كالآتي:

"يعبر الموقعون على هذا البيان عن انزعاجهم البالغ من القرار الذي اتخذته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باستبعاد فيلم "آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد من المسابقة الرسمية للمهرجان قبل أسابيع من موعد انطلاق المهرجان وبعد أن قام المخرج بالاعتذار لبقية المهرجانات العربية التي طلبت الفيلم بالفعل مفضلا أن يعرضه في مهرجان مدينته التي يحتفي بها الفيلم، لا ينبع هذا الاستياء من موقفنا من الفيلم –الذي لم نشاهده بعد- بل من مسؤوليتنا في دعم أحد صناع السينما المصرية الجدد الذي احتفى به كل مهرجان دولي ذهب إليه وأيضا من مسؤوليتنا تجاه مهرجان القاهرة الذي نعتز به كثيرا والذي يتحول بسبب قرارات كهذه إلى جهة غير مسؤولة تتخلى عن دورها كواجهة لفن وثقافة البلد وكوسيلة لدعم وتشجيع المواهب الجديدة وتقديمها للجمهور، يتذرع منظمو المهرجان بإنهم لا يريدون مخالفة لائحته ولذا استبعدوا الفيلم، لكنهم تناسوا أن اللوائح تُوضع لتحقيق الأهداف السالفة الذكر، لا للقضاء على فيلم أو حرمانه من الوصول إلى جمهوره، وبالكلام عن اللوائح ينبغي التأكيد أن صناع الفيلم لم يخالفوا أي من لوائح المهرجان المنشورة على صفحته الرسمية ولم يشتركوا بالفيلم في المسابقة الرسمية لأي مهرجان من المهرجانات الأربعة عشر الكبرى المشار اليها في قائمة ال FIAPF، والمثير للدهشة أن منظمي مهرجان القاهرة السينمائي في هذه الدورة في الوقت الذي استبعدوا فيه فيلم "آخر أيام المدينة" - فجأة ومن دون مبرر - فإنهم قد وافقوا على ضم أفلام أجنبية أخرى شاركت في نفس المهرجانات التي شارك فيها "آخر أيام المدينة" بل إن الفيلم المغربي الأسباني “ميموزا” المشارك في مسابقة المهرجان هذا العام قد عرض للجمهور في بيروت في يوليو الماضي في حين إن المهرجان قد طالب منتجي الفيلم المصري بعدم عرضه في المنطقة العربية والتزم صناع الفيلم بذلك، فلماذا المعاملة بمكيالين؟ ولماذا يُحرم الفيلم المصري من فرصة عرضه للجمهور في مصر أو من فرصة الحصول على إحدى جوائز المهرجان؟ لماذا ترتكب مثل تلك الأخطاء في حق فيلم مصري لقي الحفاوة أينما حل بينما لم ينل من مهرجان بلاده سوى التعنت والأذى بعد أن تسبب في تفويت الفرص عليه لعرضه في المهرجانات العربية الموازية.

وبناءا على ما سبق، فإن الموقعين أدناه مِن السينمائيين والمهتمين بالثقافة والفنون والشأن العام يطالبون إدارة المهرجان بالتراجع عن هذا القرار الظالم وإعادة الفيلم إلى المسابقة الدولية بالمهرجان والسماح له بتمثيل مصر كما مثلها في المهرجانات السابقة التي شارك بها أفضل تمثيل". 

والموقعون هم:

1. داوود عبد السيد – مخرج سينمائي

2. خيري بشارة – مخرج سينمائي

1. علي بدرخان – مخرج سينمائي

3. مجدي أحمد علي – مخرج سينمائي

4. أسامة فوزي – مخرج سينمائي

5. مدحت العدل – كاتب وسيناريست

6. عماد أبو غازي – مؤرخ ووزير ثقافة أسبق

7. أحمد عبد الله – مخرج سينمائي

8. عمرو سلامة – مخرج

9. سامي السيوي – كاتب سيناريو

10. أنسي أبو سيف – مهندس ديكور

11. ناهد نصر الله – مصممة ملابس

12. محمد حلمي هلال – كاتب سيناريو

13. ريم ماجد – مذيعة تليفزيون

14. مريم أبو عوف – مخرجة

15. وائل عبد الفتاح – كاتب صحفي وشاعر

16. باسل رمسيس – مخرج سينمائي

17. شريف البنداري – مخرج

18. عرب لطفي – مخرجة

19. هالة لطفي – مخرجة

20. كريم حنفي – مخرج

21. أحمد مجدي – ممثل ومخرج

22. يوسف الشاذلي – مددير سينما زاوية

23. نانسي عبد الفتاح – مصورة سينمائية

24. أمل رمسيس – مخرجة سينمائية

25. عايدة الكاشف- مخرجة

2. صفاء فتحي – مخرجة

26. أمل الجمل – ناقدة سينمائية

27. هالة العبد الله – مخرجة سورية

28. شريف المغازي – مخرج

29. سلمى الطرزي – مخرجة

30. يحيى العبد الله – مخرج أردني

31. سيد محمود – كاتب ورئيس تحرير جريدة القاهرة الثقافية

32. عمرو بيومي – مخرج

33. صفاء الليثي – ناقدة وكاتبة سينمائية

34. محمود لطفي – مدير تصوير

35. صبري السماك – منتج فني حر

36. باسم حجار – سينمائي عراقي

37. حسام شاهين – مدير تصوير

38. نورا أمين – كاتبة ومسرحية

39. غادة الشهبندر – كاتبة سيناريو

40. خالد العشري – كاتب سيناريو

41. ياسمين دسوقي – باحثة سينمائية

42. كوثر يونس – مخرجة

43. شيرين طلعت – مخرجة

44. هالة القوصي – مخرجة وفنانة بصرية

45. أحمد فوزي صالح - مخرج

46. جابر طاحون – شاعر

47. محمد عادل – مخرج

48. شريف فتحي سالم – مخرج

49. رشا عبد المنعم – مخرجة مسرحية

50. إيمان كامل – مخرجة

51. محمد فريد – مخرج وسيناريست

52. محمود عيسى – منتج

53. شريف عبد البديع – فنان تشكيلي ونحات

54. أحمد السبكي – موزع

55. ياسر شفيعي – مخرج

56. ياسمين البرماوي – موسيقية

57. أميرة مشهور – مخرجة

58. دينا حمزة – مخرجة

59. ياسر مختار – موسيقي

60. نهى المعداوي – مخرجة

61. علي صبحي - ممثل

62. نسرين الزيات – صحفية ومخرجة

63. مروان موفق – مخرج

64. تامر السعدني – مخرج وكاتب سيناريو

65. منة الليثي – أفلام مصر العالمية

66. سلمى النجار – مهندسة ديكور وممثلة

67. حمدي الجزار – كاتب وروائي

68. أحمد بوغابة – صحفي وناقد سينمائي مغربي

69. نشأت عبد اللطيف – مخرج

70. أحمد نبيل – مخرج

71. ميس دروزة – مخرجة أردنية

72. مها مأمون – فنانة بصرية

73. هشام الشافعي – مخرج

74. عبد اللطيف أبو هميلة – مخرج

75. نعم عيتاني – مخرجة لبنانية

76. سارة يحيى – مصورة سينمائية

77. إيهاب عبد الوهاب – راقص ومخرج

78. أحمد الطويلة – مطرب

79. رنا النمر – فنانة بصرية

80. غادة باشا – مخرجة

81. منى سيف – حقوقية وباحثة

82. محمد مصطفى – مخرج

83. عبد الله البحار – المدير التنفيذي لمؤسسة بيانولا للفنون المستقلة

84. رشا عبد الله – أستاذ الإعلام المشارك بالجامعة الأمريكية

85. عمروش بدر – مخرج

86. دليلة الكرداني – معمارية

87. بسام مرتضى – مخرج

88. نبيل القط – أخصائي نفسي

89. محمد علام – فنان تشكيلي ومدير مؤسسة مدرار الثقافية

90. مريم أبو غازي – باحثة

91. نسمهار سيد – صحفية بالأهرام إبدو

92. زين العابدين خيري – شاعر وكاتب صحفي

93. مالك عدلي – محامي

94. باسم فياض – سينمائي لبناني

95. مالك مصطفى – كاتب ومحامي

96. محمد الوصيفي – مخرج

97. منال خالد – مخرجة

98. محمد المصري – كاتب ومخرج

99. أمنية خليل – معمارية

100. نادين صليب – مخرجة

101. سمير نصر – مخرج مصري مقيم في ألمانيا

102. منة إكرام – مخرجة وكاتبة

103. جيهان الأعصر – مخرجة

104. رندا شعث – مصورة

105. مروى زين – مخرجة

106. باهو بخش – منتجة

107. عماد مبارك – مدير مؤسسة حرية الفكر والتعبير

108. محمد العمدة – مخرج سوداني

109. محمد سيد عبد الرحيم – كاتب وصحفي في وكالة انباء الشرق الأوسط

110. بدر العبيدي – مذيعة تليفزيونية

111. على الجندي – سينمائي

112. فرح برقاوي – فنانة فلسطينية

113. أحمد حسن – مدير مركز التكعيبة الثقافي

114. محمد الشطوري – باحث

115. أمجد نجيب – باحث

116. نوران عقرب – مصمم ديكور

117. عبد الله المنياوي – موسيقي وشاعر

118. عبد الله ضيف – مؤسسة جدران الثقافية بالأسكندرية

119. منة طاهر – صحفية بالأهرام أونلاين

120. محمود عاطف – مؤسسة ألوان وأوتار

121. أحمد سامح - مخرج

122. زياد محجوب – صحفي

123. هبة أبو مساعد – مخرجة ومنتجة

124. شيرين دياب مخرجة

125. يارا حجاج – مخرجة

126. مروى حلمي – مؤسسة المورد الثقافي

127. وسام لطفي – مؤسسة أضف

128. نجوى فريد – مهندسة ديكور

129. الوليد جمال – مدير تنفيذي – مركز الدار الثقافي

130. محمد طارق – مخرج

131. مي اسكاف – شاعرة سورية

132. طوني نبيه – مخرج

133. صفاء مراد – محامية

134. عمر مصطفى – شاعر

135. راجي الكاشف – مخرج

136. عمر منجونة – مخرج

137. عمرو علي – مخرج

138. أحمد راضي – مخرج

139. خالد منصور – مخرج

140. شكير الخليفي – مخرج مغربي

141. أدهم يحيى – مخرج

142. سلمى سامي – مصممة ملابس

143. لميس سليمان – مخرجة ومصممة ديكور

144. عمرو خضر – مصور فوتوغرافي ومخرج

145. وفاء السعيد – ناقدة وصحفية

146. خالد السباعي – مخرج

147. علياء أيمن – مخرجة وباحثة

148. سلمى عابد – باحثة

149. ماجد عطا – مخرج

150. هشام عادل – مهندس

151. مريم حسين – قاصة وسيناريست

152. محمود أبو الفتوح – مدير تسويق

153. هشام ونس – فنان حر

154. محمد رشاد - مخرج

الشروق المصرية في

30.10.2016

 
 

فنانون ومثقفون غاضبون من استبعاد «القاهرة السينمائي» لـ«آخر أيام المدينة»

هند موسى

أبدى مجموعة كبيرة من الفنانين والمثقفين استياءهم الشديد من استبعاد إدارة الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعرض فيلم "آخر أيام المدينة" قبل أسابيع قليلة من بدء هذه الدورة. وأعلن هؤلاء الفنانين والمثقفين -في بيان لهم- أسباب هذا الغضب، موضحين: "يعبر الموقعون على هذا البيان عن انزعاجهم البالغ من القرار الذي اتخذته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باستبعاد فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد من المسابقة الرسمية للمهرجان قبل أسابيع من موعد انطلاق المهرجان وبعد أن قام المخرج بالاعتذار لبقية المهرجانات العربية التي طلبت الفيلم بالفعل مفضلا أن يعرضه في مهرجان مدينته التي يحتفي بها الفيلم".  وأضافوا: "لا ينبع هذا الاستياء من موقفنا من الفيلم –الذي لم نشاهده بعد- بل من مسؤوليتنا في دعم أحد صناع السينما المصرية الجدد الذي احتفى به كل مهرجان دولي ذهب إليه وأيضا من مسؤوليتنا تجاه مهرجان القاهرة الذي نعتز به كثيرا والذي يتحول بسبب قرارات كهذه إلى جهة غير مسؤولة تتخلى عن دورها كواجهة لفن وثقافة البلد وكوسيلة لدعم وتشجيع المواهب الجديدة وتقديمها للجمهور". واستطردوا التوضيح في بيانهم قائلين: "يتذرع منظمو المهرجان بإنهم لا يريدون مخالفة لائحته ولذا استبعدوا الفيلم، لكنهم تناسوا أن اللوائح تُوضع لتحقيق الأهداف السالفة الذكر، لا للقضاء على فيلم أو حرمانه من الوصول إلى جمهوره، وبالكلام عن اللوائح ينبغي التأكيد أن صناع الفيلم لم يخالفوا أي من لوائح المهرجان المنشورة على صفحته الرسمية ولم يشتركوا بالفيلم في المسابقة الرسمية لأي مهرجان من المهرجانات الأربعة عشر الكبرى المشار اليها في قائمة ال FIAPF". شاهد أيضا رئيس «القاهرة السينمائي»: استبعدنا «آخر أيام المدينة» لأنه لم يحترم المهرجان «آخر أيام المدينة» يرد على إدارة مهرجان القاهرة السينمائي «آخر أيام المدينة» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي «آخر أيام المدينة» يحصد جائزته الدولية الثالثة هوليود ريبورتر: «آخر أيام المدينة» رحلة لاكتشاف مصر ما بعد الثورة مخرج «آخر أيام المدينة» يفوز بجائزة مهرجان بافيسي الدولي الفيلم المصري «آخر أيام المدينة» يحصد كاليجاري في مهرجان برلين اختيار «آخر أيام المدينة» للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي وتابعوا: "المثير للدهشة والريبة أن منظمي مهرجان القاهرة السينمائي في هذه الدورة في الوقت الذي استبعدوا فيه فيلم «آخر أيام المدينة» -فجأة ومن دون مبرر- فإنهم قد وافقوا على ضم أفلام أجنبية أخرى شاركت في نفس المهرجانات التي شارك فيها «آخر أيام المدينة» بل إن الفيلم المغربي الأسباني «"ميموزا» المشارك في مسابقة المهرجان هذا العام قد عرض للجمهور في بيروت في يوليو الماضي في حين إن المهرجان قد طالب منتجي الفيلم المصري بعدم عرضه في المنطقة العربية والتزم صناع الفيلم بذلك، فلماذا المعاملة بمكيالين؟ ولماذا يُحرم الفيلم المصري من فرصة عرضه للجمهور في مصر أو من فرصة الحصول على إحدى جوائز المهرجان؟". واختتموا بيانهم بطرح تساؤلات هي: "لماذا ترتكب مثل تلك الأخطاء في حق فيلم مصري لقي الحفاوة أينما حل بينما لم ينل من مهرجان بلاده سوى التعنت والأذى بعد أن تسبب في تفويت الفرص عليه لعرضه في المهرجانات العربية الموازية، وبناءا على ما سبق، فإن الموقعين أدناه مِن السينمائيين والمهتمين بالثقافة والفنون والشأن العام يطالبون إدارة المهرجان بالتراجع عن هذا القرار الظالم وإعادة الفيلم إلى المسابقة الدولية بالمهرجان والسماح له بتمثيل مصر كما مثلها في المهرجانات السابقة التي شارك بها أفضل تمثيل". والفنانون والمثقفون الذين وقعوا على البيان هم: 1. داوود عبد السيد – مخرج سينمائي  2. خيري بشارة – مخرج سينمائي 3. علي بدرخان – مخرج سينمائي 4. يسري نصر الله – مخرج سينمائي 5. مجدي أحمد علي – مخرج سينمائي  6. أسامة فوزي – مخرج سينمائي 7. أهداف سويف – كاتبة وروائية  8. إبراهيم عبد المجيد – كاتب وروائي 9. عماد أبو غازي – باحث في التاريخ ووزير ثقافة أسبق 10. مدحت العدل – كاتب وسيناريست 11. د. شريف حتاتة – روائي وطبيب 12. أحمد عبد الله – مخرج  13. عمرو واكد – ممثل  14. كاملة أبو ذكري – مخرجة  15. عاطف حتاتة – مخرج  16. محمد دياب – مخرج  17. عمرو سلامة – مخرج 18. يسرا اللوزي – ممثلة  19. سامي السيوي – كاتب سيناريو 20. أنسي أبو سيف – مهندس ديكور 21. ناهد نصر الله – مصممة ملابس 22. محمد حلمي هلال – كاتب سيناريو 23. درة بوشوشة – منتجة تونسية  24. ماجدة خير الله – ناقدة وسيناريست  25. ريم ماجد – إعلامية  26. فرح يوسف – ممثلة  27. مريم أبو عوف – مخرجة  28. وائل عبد الفتاح – كاتب صحفي وشاعر 29. باسل رمسيس – مخرج سينمائي 30. شريف البنداري – مخرج 31. عرب لطفي – مخرجة 32. هالة لطفي – مخرجة 33. كريم حنفي – مخرج  34. نادين خان – مخرجة  35. أحمد مجدي – ممثل ومخرج  36. يوسف الشاذلي – مددير سينما زاوية 37. نانسي عبد الفتاح – مصورة سينمائية  38. أمل رمسيس – مخرجة سينمائية  39. عايدة الكاشف- مخرجة  40. صفاء فتحي – مخرجة  41. أمل الجمل – ناقدة سينمائية  42. محمد سمير – منتج  43. بسمة الحسيني – مؤسسة المورد الثقافي 44. هالة العبد الله – مخرجة سورية 45. سيد محمود – كاتب ورئيس تحرير جريدة القاهرة الثقافية 46. عمرو بيومي – مخرج  47. صفاء الليثي – ناقدة وكاتبة سينمائية  48. محمود لطفي – مدير تصوير  49. صبري السماك – منتج فني حر 50. باسم حجار – سينمائي عراقي 51. نواف الجناحي – مخرج إماراتي  52. شريف المغازي – مخرج  53. سلمى الطرزي – مخرجة  54. عزة كامل – كاتبة  55. هبة يسري - مخرجة 56. يحيى العبد الله – مخرج أردني  57. دعاء سلطان – صحفية  58. سارة قدوري – مهندسة صوت  59. حسام شاهين – مدير تصوير  60. أحمد زغلول الشيطي – روائي وكاتب  61. أيمن المهدي – نائب رئيس تحرير الأهرام  62. نورا أمين – كاتبة ومسرحية  63. غادة الشهبندر – كاتبة سيناريو  64. خالد العشري – كاتب سيناريو  65. ياسمين دسوقي – باحثة سينمائية  66. نوارة مراد – مخرجة  67. شيرين طلعت – مخرجة  68. هالة القوصي – مخرجة وفنانة بصرية  69. أحمد نور – مخرج  70. كوثر يونس – مخرجة  71. باسم يسري – فنان تشكيلي 72. أحمد فوزي صالح - مخرج 73. شريف فتحي سالم – مخرج 74. رشا عبد المنعم – مخرجة مسرحية  75. إيمان كامل – مخرجة  76. محمد فريد – مخرج وسيناريست  77. شيرين فرغل – مهندسة ديكور 78. محمود عيسى – منتج 79. شريف عبد البديع – فنان تشكيلي ونحات 80. أحمد السبكي – موزع 81. سلمى شكر الله – صحفية  82. أسامة العبد – مخرج  83. ياسر شفيعي – مخرج 84. ياسمين البرماوي – موسيقية  85. أميرة مشهور – مخرجة  86. دينا حمزة – مخرجة 87. ياسر مختار – موسيقي  88. نهى المعداوي – مخرجة  89. علي صبحي – ممثل 90. سها النقاش – إعلامية  91. نضال الدبس – مخرج سوري  92. ريم حجاب – ممثلة ومخرجة  93. نسرين الزيات – صحفية ومخرجة  94. سلمى النجار – مهندسة ديكور وممثلة  95. حمدي الجزار – كاتب وروائي 96. أحمد بوغابة – صحفي وناقد سينمائي مغربي 97. نشأت عبد اللطيف – مخرج  98. أحمد نبيل – مخرج  99. ميس دروزة – مخرجة أردنية 100. مها مأمون – فنانة بصرية  101. رنا النمر – فنانة بصرية  102. غادة باشا – مخرجة  103. منى سيف – حقوقية وباحثة  104. محمد مصطفى – مخرج  105. زين العابدين خيري – شاعر وكاتب صحفي  106. مالك عدلي – محامي  107. باسم فياض – سينمائي لبناني  108. مالك مصطفى – كاتب ومحامي  109. هبة عثمان – مونتيرة  110. محمد شفيق – مدير تصوير  111. محمد الوصيفي – مخرج  112. منال خالد – مخرجة  113. محمد المصري – كاتب ومخرج 114. أمنية خليل – معمارية  115. نادين صليب – مخرجة  116. سمير نصر – مخرج مصري مقيم في ألمانيا  117. منة إكرام – مخرجة وكاتبة  118. جيهان الأعصر – مخرجة  119. رندا شعث – مصورة  120. مروى زين – مخرجة  121. ناجي إسماعيل – مخرج  122. أشرف عبد الباقي – كاتب 123. سعيد شعيب – كاتب  124. وليد الخشاب – أستاذ جامعي وشاعر  125. باهو بخش – منتجة  126. عماد مبارك – مدير مؤسسة حرية الفكر والتعبير  127. محمد العمدة – مخرج سوداني  128. انتصار صالح – كاتبة صحفية  129. دليلة الكرداني – معمارية  130. بسام مرتضى – مخرج  131. نبيل القط – أخصائي نفسي  132. محمد علام – فنان تشكيلي ومدير مؤسسة مدرار الثقافية  133. محمد سيد عبد الرحيم – كاتب وصحفي في وكالة انباء الشرق الأوسط 134. بدر العبيدي – مذيعة تليفزيونية  135. جابر طاحون – شاعر 136. هشام الشافعي – مخرج  137. عبد اللطيف أبو هميلة – مخرج 138. نعم عيتاني – مخرجة لبنانية  139. سارة يحيى – مصورة سينمائية  140. عبد الله البحار – المدير التنفيذي لمؤسسة بيانولا للفنون المستقلة  141. رشا عبد الله – أستاذ الإعلام المشارك بالجامعة الأمريكية  142. عمروش بدر – مخرج  143. مريم أبو غازي – باحثة  144. طلال عفيفي – سودان فيلم فاكتوري  145. نسمهار سيد – صحفية بالأهرام ويكلي  146. مشير عبدالله - مخرج وصحفى بالاهرام اليومى  147. إيهاب عبد الوهاب – راقص ومخرج  148. أحمد الطويلة – مطرب  149. محمد عادل – مخرج  150. على الجندي – سينمائي 151. فرح برقاوي – فنانة فلسطينية  152. أحمد حسن – مدير مركز التكعيبة الثقافي  153. محمد الشطوري – باحث 154. أمجد نجيب – باحث 155. نوران عقرب – مصمم ديكور  156. عبد الله المنياوي – موسيقي وشاعر 157. عبد الله ضيف – مؤسسة جدران الثقافية بالأسكندرية  158. منة طاهر – صحفية بالأهرام أونلاين  159. محمود عاطف – مؤسسة ألوان وأوتار 160. أحمد سامح - مخرج 161. زياد محجوب – صحفي 162. هبة أبو مساعد – مخرجة ومنتجة  163. شيرين دياب – مخرجة 164. يارا حجاج – مخرجة  165. مروى حلمي – مؤسسة المورد الثقافي  166. وسام لطفي – مؤسسة أضف  167. نجوى فريد – مهندسة ديكور  168. الوليد جمال – مدير تنفيذي – مركز الدار الثقافي 169. مروان موفق – مخرج 170. تامر السعدني – مخرج وكاتب سيناريو  171. منة الليثي – أفلام مصر العالمية  172. محمد طارق – كاتب  173. مي اسكاف – شاعرة سورية  174. طوني نبيه – مخرج  175. صفاء مراد – محامية  176. عمر مصطفى – شاعر 177. راجي الكاشف – مخرج  178. عمر منجونة – مخرج 179. عمرو علي – مخرج  180. أحمد راضي – مخرج 181. خالد منصور – مخرج 182. شكير الخليفي – مخرج مغربي 183. أدهم يحيى – مخرج  184. سلمى سامي – مصممة ملابس 185. لميس سليمان – مخرجة ومصممة ديكور 186. عمرو خضر – مصور فوتوغرافي ومخرج  187. وفاء السعيد – ناقدة وصحفية  188. خالد السباعي – مخرج  189. علياء أيمن – مخرجة وباحثة  190. سلمى عابد – باحثة  191. ماجد عطا – مخرج  192. هشام عادل – مهندس 193. مريم حسين – قاصة وسيناريست  194. محمود أبو الفتوح – مدير تسويق  195. هشام ونس – فنان حر 196. محمد رشاد – مخرج 197. ندى رياض – مخرجة 198. تامر سامي – مخرج  199. سلام يسري – مخرج مسرحي  200. علاء طه – صحفي 201. محمود سامي – ممثل 202. حكيم عبد النعيم – مخرج مسرحي 203. محمود حمدي –فنان بصري 204. ماريز قلادة – باحثة 205. علي العدوي – مبرمج أفلام وكاتب  206. غادة عبد الملك – فنانة تشكيلية  207. سالي عابد – ممثلة  208. كريمة خليل – طبيبة  209. أحمد السمرة - مخرج 210. كمال سمير – مصور  211. محمد العبد – مهندس ديكور  212. راضي نبايل - مونتير 213. سماء إبراهيم – مصمم ديكور  214. محمد العسكري – مخرج  215. منال الكومي – محامية  216. أكرم يوسف – أكاديمي ومعماري 217. عليا تمراز – صحفية  218. سامح فايز – كاتب وصحفي 219. محمود دسوقي – سيناريست  220. محمود الحديدي – محامي 221. شيماء شكري – مصممة رقص معاصر 222. محمود حنفي – مسرحي 223. أحمد عبد الوهاب – مهندس 224. أيمن غالي – مخرج مسرحي 225. أحمد الديب – موسيقي 226. هيثم شريف – مخرج وفنان تشكيلي 227. محمود خليل – كاتب سيناريو 228. محمود سيف الدين - مدير التحرير السابق لمجلة أبيض وإسود (سينما) 229. نيفين نظيف - مستشار ثقافى 230. علاء مصباح – مخرج 231. دينا قابيل – صحفية  232. أحمد خالد – مخرج  233. سارة عبد الله – مونتيرة  234. عادل واسيلي – مصور  235. يوسف الشندويلي – مهندس صوت  236. تامر أنور – كاتب سيناريو  237. طارق عجلان – صحفي 238. محمد فهمي – صحفي 239. أسماء شيبوب – منتجة تونسية  240. إنجي همام – كاتبة  241. مروة عرفة – مترجمة  242. رأفت إبراهيم – مونتير 

التحرير المصرية في

30.10.2016

 
 

سينمائيون يرفضون استبعاد فيلم "آخر أيام المدينة" من مهرجان القاهرة

خاص- الوفد

بعد استبعاد فيلم "آخر أيام المدينة" من مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عبرّ الموقعون عن أسفهم وإزعاجهم من هذا القرار الذي اتخذته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باستبعاد الفيلم من المسابقة الرسمية للمهرجان قبل أسابيع من موعد انطلاقه، خاصة بعد أن قام المخرج بالاعتذار لكافة المهرجانات العربية.

وأوضح الموقعون، أن استياءنا لم ينبع من موقفنا من الفيلم الذي لم نشاهده بعد، بل من مسؤوليتنا في دعم أحد صناع السينما المصرية الجدد الذي احتفى به كل مهرجان دولي ذهب إليه ،وأيضا من مسؤوليتنا تجاه مهرجان القاهرة الذي نعتز به كثيرا والذي يتحول بسبب قرارات كهذه إلى جهة غير مسؤولة تتخلى عن دورها كواجهة لفن وثقافة البلد وكوسيلة لدعم وتشجيع المواهب الجديدة وتقديمها للجمهور.

وجاء توقيعهم على القرار رغم رفضهم له، إلى أنهم لا يريدون مخالفة لائحته ولهذا استبعدوا الفيلم، على الرغم من أنهم تناسوا في القرار اللوائح التي تُوضع لتحقيق الأهداف السالفة الذكر، لا للقضاء على فيلم أو حرمانه من الوصول إلى جمهوره.

وعن اللوائح، أشار الموقعون، إلى أن صناع الفيلم لم يخالفوا أي من لوائح المهرجان المنشورة على صفحته الرسمية ، ولم يشتركوا بالفيلم في المسابقة الرسمية لأي مهرجان من المهرجانات الأربعة عشر الكبرى المشار اليها في قائمة ال FIAPF، والمثير للدهشة والريبة أن منظمي مهرجان القاهرة السينمائي في هذه الدورة في الوقت الذي استبعدوا فيه فيلم "آخر أيام المدينة" ، فجأة ومن دون مبرر ،  وافقوا على ضم أفلام أجنبية أخرى شاركت في نفس المهرجانات التي شارك فيها "آخر أيام المدينة"،  بل إن الفيلم المغربي الأسباني "ميموزا" المشارك في مسابقة المهرجان هذا العام قد عرض للجمهور في بيروت في يوليو الماضي،  في حين إن المهرجان قد طالب منتجي الفيلم المصري بعدم عرضه في المنطقة العربية والتزم صناع الفيلم بذلك، وهنا تأتي أسئلة من قبيل لماذا المعاملة بمكيالين؟ ولماذا يُحرم الفيلم المصري من فرصة عرضه للجمهور في مصر أو من فرصة الحصول على إحدى جوائز المهرجان؟، لماذا ترتكب مثل تلك الأخطاء في حق فيلم مصري لقي الحفاوة أينما حل بينما لم ينل من مهرجان بلاده سوى التعنت والأذى بعد أن تسبب في تفويت الفرص عليه لعرضه في المهرجانات العربية الموازية.

وطالب الموقعون من السينمائيين والمهتمين بالثقافة والفنون والشأن العام ، إدارة المهرجان بالعدول عن هذا القرار الظالم، وإعادة الفيلم إلى المسابقة الدولية بالمهرجان والسماح له بتمثيل مصر كما مثلها في المهرجانات السابقة التي شارك بها أفضل تمثيل.

يُشار إلى أن فيلم "آخر أيام المدينة" من أخراج تامر السعيد، قد حاز على جائزة "الكاليغاري" في مهرجان برلين السينمائي الدولي، كما حصل مخرجه على جائزة أفضل مخرج في مهرجان بيونس آيريس السينمائي الدولي بافيسي، والذي يعد من أهم مهرجانات السينما في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة.

الوفد المصرية في

30.10.2016

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يتراجع عن مشاركة فيلم «آخر أيام المدينة» في المسابقة الدولية

نسرين الزيات - القاهرة – «القدس العربي»:

أعرف تامر السعيد منذ عشرة أعوام تقريباً، هو عمر صناعة فيلمه «آخر أيام المدينة»، وقتها كانت هذه السينما تسير بخطى بطيئة بعد ظهور تجارب سينمائية عدة، لم يستسلم لشروط السوق، بل أصر على صناعة فيلمه على كتفه، في هذه السنوات كان يبحث عن جهات لدعم مشروعه المخلص له. جهات عدة صدقت تامر وفيلمه، وحملوا معه حلمه. إستغرق تصوير فيلمه فترة طويلة قبل بدء ثورة 25 يناير ما بين القاهرة وبيروت وبغداد، لم يكتف بنسخ الفيلم التي أنهاها في مرحلة المونتاج الأولى، لكنه إستمر في عمل نسخ عدة أخرى من الفيلم لكي يطمئن قلبه، بأنه هو ذاك الفيلم الذي يريده. 

بداية هذا العام، كان العرض السينمائي العالمي الأول لفيلمه «آخر أيام المدينة» ومشاركته في قسم منتدى السينما الجديد في الدورة السادسة والستين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (من 11 إلى 22 فبراير/شباط الماضى)، فرحنا جميعاً بخروج هذا الفيلم للنور، وكنا نتابع بشغف رحلته الناجحة في الكثير من مهرجانات السينما في العالم، ونفرح أكثر بحصوله على جوائز عديدة، وهو ما يؤكد علي أن المستقبل للسينما التي يريدها المخرج، وليس المنتج، مثلما يحدث في مصر، خاصة في ظل ظروف الإنتاج السينمائي السيئة، والتي أحياناً كثيرة تجبر صانع الفيلم لخضوعه لشروط السوق، وهذا ما لم ولن يفعله السعيد وكثيرون مثله، ممن لديهم مشروعات سينمائية حقيقية وجادة. 

قبل أكثر من شهر، أعلن عن إختيار فيلم «آخر أيام المدينة» لتمثيل مصر في المسابقة الدولية من الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (والذي سيقام خلال الفترة من 15 إلى 24 الشهر المقبل)، وهو ما سبب لنا ولصناع الفيلم سعادة كبيرة لعرضه أمام جمهور القاهرة، في المدينة التي يحكي عنها في فيلمه، خاصة وأن هذا العرض الذي إعتبره السعيد بمثابة إنتصار حقيقي للسينما، وللجمهور والنقاد والصحافيين الذين لم تتسن لهم مشاهدة هذا الفيلم في مصر. 

لكن ما حدث قبل أيام قليلة، أصابنا جميعاً بالخذلان والغضب، بعد تراجع إدارة المهرجان عن عرضه ضمن المسابقة الدولية، وهو ما أحزن المخرج وباقي صناع الفيلم، ممن كانوا ينتظرون بشغف عرضه في مصر. 

الرجل نشر بيانا على صفحة الفيلم الخاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، وأوضح فيه أن إختيار مهرجان القاهرة لتمثيل مصر في المسابقة الدولية كان يمثل لحظة فارقة في مسيرة الفيلم وصناعه جميعاً والقائمين على توزيعه، كانوا يأملون بأن يلتقي بالجمهور، معتبراً أن مشاركته كانت بمثابة أفضل إنطلاقة للفيلم في المنطقة العربية، كون القاهرة هي مدينة الفيلم التي يحاول أن يعبر عنها. ولهذا السبب اعتذر صناع الفيلم في الأشهر الماضية عن قبول دعوات عديدة لمشاركة الفيلم. وأمام ذلك تراجعت إدارة المهرجان عن اختيارها له للمشاركة في المسابقة الدولية، كما سبق وأعلنت في وسائل الإعلام. وأضاف صناع الفيلم في البيان: وبناءً على ذلك وجدنا أن من واجبنا توضيح ما يلي: أرسلت لنا إدارة المهرجان، يوم الخميس الموافق 2016/10/13، خطابًا تعتذر فيه عن مشاركته في المهرجان بعد قبوله، بحجة مشاركة الفيلم في عدد كبير من المهرجانات الدولية قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رغم أن اتفاقنا الأساسي يقضي بأن يكون عرض الفيلم في مسابقته الدولية هو العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، ولم يكن يشترط بأي شكل من الأشكال عدم عرضه أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى ما دامت خارج هذا النطاق الجغرافي، والمهرجان كان على علم أن الفيلم عُرِض وسيعرض في مهرجانات دولية أخرى قبله. وورد في بيان صناع الفيلم أنه بعد أن أتممنا الاتفاق، عادت إدارة المهرجان لتعرب عن تخوفها من كثرة عروضه في المهرجانات العالمية التي تسبق مهرجان القاهرة، وأن ذلك قد يفسره البعض بأنه تقليل من قيمة المهرجان. 

وكان الرد من جانبنا أننا ملتزمون باتفاقنا الذي يعطي مهرجان القاهرة حق العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن كل العروض للفيلم حتى تاريخ المهرجان هي عروض في مناطق أخرى من العالم لا تدخل في هذا النطاق الجغرافي. كما أنها عروض في مهرجانات تم الاتفاق معها قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، كما أننا نعتبر أن هذا النجاح الدولي للفيلم هو ما أهله للمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، ومن الغريب اعتباره تقليلًا من قيمة المهرجان. وكما تطالبنا إدارة المهرجان أن نحترم اتفاقنا معها، عليها أن تتفهم أن علينا أن نحترم اتفاقاتنا مع الآخرين، خاصة أنها لا تتعارض مع اتفاقنا مع المهرجان.

ومع ذلك، وتقديرًا منا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، انتهينا إلى حل وسط مع إدارة المهرجان بأن نتوقف عن قبول أي دعوات جديدة لعرض الفيلم أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى قبل مهرجان القاهرة، مع التزامنا بالعروض والمشاركات الدولية التي تم الاتفاق عليها بالفعل قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، وقد التزمنا من جانبنا بهذا الحل الوسط على الرغم من عدم اقتناعنا به لأننا أردنا أن ننهي الجدل وأن نستكمل مسيرة الإعداد لإطلاق الفيلم في المهرجان. فوجئنا في الأسبوع الماضي، وعقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في مهرجان لندن السينمائي الدولي، وبدون أي إنذار من إدارة المهرجان، بخطاب الاعتذار الذي أشرنا إليه، وحاولنا على مدار الأسبوع الماضي – من منطلق الحرص على أن يلتقي الفيلم مع جمهوره في مصر- أن نذكرهم باتفاقنا معهم، غير أن كل المحاولات قوبلت بالرفض.

وبعد ساعات من البيان الصادر من جانب المخرج تامر السعيد وصناع الفيلم، أصدرت إدارة المهرجان بياناً للرد علي ما جاء في البيان السابق، والذي بات مرتبكاً للغاية، ولم يقدم تبريرا منطقيا لما حدث. 

واتهم بيان مهرجان القاهرة السينمائي ما أورده بيان صناع الفيلم بوجود بعض المغالطات، وهي أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليس مهرجانًا إقليميًا، ولا ترتبط عروضه بشرط العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل تخضع الاختيارات لمعايير يحددها ويشرف عليها الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، والذي يضع المهرجان ضمن 14 مهرجانًا فقط حول العالم ضمن الفئة A للمهرجانات الدولية. وأن مهرجان القاهرة كان قد اقترح على مخرج الفيلم مشاركته في قسم آفاق عربية، لأن الفيلم شارك في العديد من المهرجانات التي تسبق مهرجان القاهرة السينمائي، إلا إن المخرج رفض، وأصر على مشاركته في المسابقة الدولية. من ناحيته أكد لنا المخرج تامر السعيد في تصريح خاص لـ«القدس العربي»، أن ما حدث أصابه بالحزن الشديد، وهو ما أربك خطة توزيع الفيلم في مصر والوطن العربي، خاصة في ظل ظروف التوزيع السينمائي السيئة في مصر. وأضاف أنه يحاول مع صناعه فيلمه ايجاد طريقة لعرض الفيلم خلال الفترة المقبلة، وذلك بالإتفاق مع المسؤولين عن قاعة سينما زاوية وسط البلد في القاهرة، ودور عرض سينمائية أخرى. الفيلم هو الإنتاج الأول للشركة المكوّنة من كل من تامر السعيد، وخالد عبد الله، والمصوّر اللبناني باسل فياض، وقد بدأ السعيد الفيلم في عام 2006 عقب أحداث حريق بني سويف الشهير، وقد تغير اسمه مرات عدة ما بين «أحداث الشهر التاسع» و»فيلم طويل عن الحزن» إلى أن أصبح اسمه «آخر أيام المدينة».

القدس العربي اللندنية في

31.10.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004