كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أربعة أفلام أوروبية عن «حضور الغياب»!

محمود عبد الشكور

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 

تابعت على مدى أيام مجموعة من الأفلام المهمة التى قدمتها الدورة التاسعة لبانوارما الفيلم الأوروبى بالقاهرة. ربما لم تكن الأفلام بنفس قوة أفلام الدورة الثامنة، ولكنها لا تخلو أيضًا من أعمالٍ مهمة، تدفعنا للتأمل فى مصير الإنسان، وعالمه المعقد. اخترت أن أحدثكم عن أربعة أفلام هى الأفضل من الناحية الفنية، كما أنها أفلام تشترك تقريبا فى معالجتها لفكرة «حضور الغياب»، بمعنى أن الغائبين بالموت أو بالهجرة أو بالاختفاء فى هذه الأفلام، لا ينتهون أبدًا، ولكنهم يظلون فى قلب الحاضر، ويؤثرون فى الأحياء تأثيرا عميقا وغير متوقع.

الفيلم الأول، إيطالى، بعنوان «الانتظار» من إخراج بييرو ميسّينا، ومن بطولة الرائعة جولييت بينوش، وهو عمل رفيع المستوى يعتمد على روعة بنائه البصرى، وعلى براعة جولييت بينوش، وقدرتها التعبيرية، وحضورها الفائق، أما حكايته فهى لا تزيد على سطر واحد: أم تُدعى آنّا فقدت ابنها الشاب جوسيبى، ولكنها تخدع جان صديقة ابنها، وتوهمها بأن جوسيبى غائب وسيعود.

الفيلم كله لا يزيد على استضافة الأم لحبيبة الابن الميت فى قصر العائلة فى صقلية. الأم وجدت فى حبيبة الابن شيئا من ذكريات قديمة، وعبقا من ابن دفنته للتو، كما وجدت فى جان ما يذكرها بشباب الأم الغارب، فالاثنتان فرنسيتان تعلقتا بشابين إيطاليين، وتعرضت علاقتهما بالشابين لمشكلة مؤثرة: جوسيبى الراحل تعرضت علاقته مع جان لأزمة ذات صيف، وآنّا والدة جوسيبى انفصلت بالطلاق عن والده الإيطالى.

ليس فى الفيلم سوى هذه اللقاءات بين امرأتين، بينما يبدو بيترو عامل القصر العجوز مستاء لأن الأم لم تخبر جان بالحقيقة. ينتهى الفيلم بأن تعرف الفتاة حقيقة وفاة جوسيبى، ولكن بعد أن ظل حاضرا طوال الوقت، بل إننا نشاهد الأم وهى تتخيل حوارات معه. قوة هذا الفيلم فى أن الصورة شديدة الثراء سواء فى التعبير بالظلام عن لحظات الكآبة داخل القصر، أو فى التعبير عن جمال الطبيعة المشرقة حول القصر.

إنه أيضا فيلم يحضر فيه الجسد بقوة، باعتباره نقيض الفناء بالموت، ونقيض جسد الأم العجفاء، ولذلك نتأمل جسد جان الشاب، ونرى الجسد تمثالا فى الكنيسة وقت تأبين الابن، كما أن اختيار كرنفال عيد القيامة مقصود، للتأكيد على معنى قيامة الابن المستمرة من وجهة نظر أمه، ويبقى أداء بينوش التى استخدمت عينيها وحركة شفتيها لكى تعبر عن كلمات مكتومة، وعن سر تحجبه طوال الوقت، مع أنها تعانى بسببه معاناة داخلية مبرّحة.

الفيلم الثانى الذى يحضر فيه الغياب بالموت هو «حريق فى البحر»، وهو أيضا فيلم إيطالى فاز بجائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين 2016، ولكنه عمل وثائقى عن المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا. الجديد هنا ليس مشاهد نقل المهاجرين إلى الشاطئ بعد استغاثاتهم المتكررة عبر اللاسلكى، ولا مشاهد الموتى الذين تفشل السلطات فى إنقاذهم، ولكن فى مزج هذه المأساة بحياة سكان الجزيرة المنعزلين، والذين يحترفون الصيد، ويعتبرون البحر مصدرا للرزق، ولكنهم يكتشفون أنه يحمل إليهم بشرا من عالم آخر لا يعرفونهم.

قد يتقاطع الخطان من خلال طبيب مسئول عن إنقاذ المهاجرين، وعلاجهم من أمراضهم البشعة، بل ورعاية النساء والأطفال، ولكن معنى المعالجة هو تقديم عالم الإنسان بوجهيه المؤلم والعادى، ويسود الفيلم القطع المتوازى بين مشاهد إنقاذ المهاجرين، ومعظمهم من السود، ومشاهد سكان الجزيرة البسطاء، ومنهم الصبى الغلباوى صامويل الذى يصطاد الطيور والأسماك، والذى يعانى من كسل إحدى عينيه، ومع ذلك لا تفوته التعليقات الساخرة، ومثل الزوجة العجوز التى تطلب أغنية فى الإذاعة تحية لزوجها أو لابنها الغائب/ الحاضر، أو ذلك الغواص الذى يرتزق من عمله الشاق تحت الماء.

إننا أمام لوحة إنسانية مزدوجة تجمع بين المأساة والسخرية، وتؤكد على وحدة المشاعر الإنسانية. وهناك انقسام سردى بين عالم واقعى قاسٍ يمثله المهاجرون، وعالم برىء لا يدرك خطورة العالم يمثله صامويل وصديقه، وبينهما عالم متأمل ومثير للشجن يمثله طبيب المهاجرين، والمرأة التى تطلب الأغنيات، وجدة صامويل العجوز، والغواص الغامض. هناك مشاهد مؤثرة لموت المهاجرين، وهناك تعليقات صامويل الضاحكة، وكأن قسوة الحياة، التى دفعت 17 ألف مهاجر للموت فى 15 عاما، يعادلها تفتّح صامويل للعالم، وإن كان الفيلم ينتهى بصامويل وهو يوجه طلقات وهمية بذراعه، من بندقية وهمية تخيلها، احتجاجا على أوضاع العالم المعكوسة.

ويحضر الغياب بصورة مجسدة وبديعة فى الفيلم الكرواتى الذكى «على الجانب الآخر»، وهو الفيلم الذى سيمثل بلده فى مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى. لدينا مخرج ممتاز، وممثلة رائعة، وسيناريو مدهش: ذات يوم تتلقى الممرضة البدينة فيرنا تليفونا غامضا من زوجها زاركو الذى تركها أثناء الحرب ليقاتل فى الجانب الآخر. الآن يحضر الغائب بالصوت؛ لأنه يريد أن يرى زوجته، ويود أن يلتقى بابنه وابنته اللذين تزوجا وأنجبا. فيرنا تحب زوجها الغائب الذى يستمر فى الاتصال بها، ولكن الابن والابنة يرفضان فكرة حضور الأب؛ لأن موقفه فى الحرب يشكل عارا يمكن أن يفسد حياتهما.

يجهز الفيلم لمتفرجه ولبطلته الأم المسكينة مفاجأة مذهلة، حيث تكتشف فيرنا أن الذى كان يتصل بها طوال الوقت ليس زوجها الغائب من سنوات، ولكنه جارها العجوز، الذى يعانى من الوحدة، ويشعر بالذنب من موقف اقترفه أثناء الحرب. تبكى فيرنا، ويعود الجار العجوز إلى قوقعته، ويصبح مفهوم «الجانب الآخر» أقرب مما تصورنا. الحرب والغياب ما زالا حاضرين فى كل مكان. إنها حكاية عن امتداد أثر المأساة، وهى أيضا حكاية عن الحنين والوحدة، والتى عبر عنها مخرج الفيلم بتصوير فيرنا دائما من وراء الزجاج أو الأبواب والشبابيك والستائر، وكأن الحرب جعلتها مجرد ضباب، أو مثل شبح بدون تفاصيل.

ويبقى الفيلم الرابع المهم وهو الفيلم الجورجى «منزل الآخرين»، والذى سيمثل بلاده أيضًا فى مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى. إنه أيضًا عمل باذخ الثراء بصريا، نحن أمام تأمل لحالة مجموعة من البشر الذين احتلوا منازل أعدائهم فى قرية خاوية، وذلك على خلفية الحرب فى أوائل التسعينيات بين جورجيا وأبخازيا.

نشاهد أسرتين تعيشان أهوال الحرب ومخاوفها رغم ابتعادهما عن ويلاتها: زوج وزوجة ومعهما طفل وطفلة، وأخت ترتدى الزى العسكرى، ومعها شقيقتها وابنة شقيقتها المراهقة. يبدو الزوج مذهولا وغير قادر على التكيف، ويرى فى كل مكان أشياء وحاجات الغائبين عن منازلهم، بينما تبدو امرأة الزى العسكرى شديدة القسوة على شقيقتها، وعلى ابنة شقيقتها المراهقة. تنتهى التجربة القصيرة بعودة الزوج وأسرته إلى مدينتهم، وهروب الشقيقة وابنتها من امرأة الزى العسكرى الصارمة والمسترجلة. كل مشهد أقرب ما يكون إلى لوحة تشكيلية يسودها اللونان الرمادى والأبيض، حيث السحب والغيوم، وحيث مساحات هائلة من الجليد، يسير فوقها بشر صغار يرتدون اللون الأسود. ترى هل كانت القرية حقا خالية أم أنها كانت مسكونة بأشباح الغائبين؟

####

بالفيديو.. نسمة محجوب:

سعيدة بنجاح أغنية «محمود عبد العزيز» في مهرجان القاهرة

كتب: هدير عادل

قالت المطربة نسمة محجوب، إنها سعيدة بنجاح أغنية حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، والتي أهدتها للفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وأضافت محجوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر» المُذاع على قناة «التليفزيون العربي»، أمس الأربعاء، أن المخرج خالد جلال تحدث معها لتقديم حفل الافتتاح بأغنية جديدة، قائلة: "ذهبت إليه وعرض عليا فكرة أغنية تقدم في المهرجان يكون بكلماتها اسم الفنان الكبير محمود عبد العزيز".

وتابعت: "أحمد طارق يحيي اشتغل على الأغنية كويس جدًا، وكتبها في فترة قليلة، وكتبنا جزء لمحمود عبد العزيز إهداءً له، وانتهينا من الأغنية خلال 3 أيام على الأكثر".

وأشارت إلى أن "الأغنية كانت مفاجأة للحضور، وكمان على صفحات التواصل الاجتماعي"، مؤكدة أنها سعيدة بنجاح الأغنية.

####

بالفيديو.. «الشناوي»:

تنظيم افتتاح «القاهرة السينمائي» لم يكن بقدر الطموح المتوقع

عمرو محمد

انتقد طارق الشناوي، الناقد الفني، تنظيم فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدًا أن حفل افتتاح المهرجان لم يكن على قدر الطموحات المتوقعة.

وأضاف «الشناوي»، في لقاء ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على فضائية «الغد»: «كنت انتظر ثراء بصري أكثر على الشاشة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، ومزيد من الخيال في الإخراج، ورؤية حالة مختلفة عما رأيناه من قبل، ولكن الافتتاح نظم بالشكل التقليدي المعتاد».

وأشاد الناقد الفني بقرار الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بإهداء الدورة الـ38 من المهرجان لروح الفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلًا: «اهداء الدورة لمحمود عبد العزيز في محله، وهو قرار صائب من ماجدة واصف؛ لأن محمود يستحق، ولأنه صانع البهجة برغبة الناس».

وانطلقت، مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول، ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى يوم 24 نوفمبر الجاري.

####

بالفيديو.. ماجدة خير الله:

ضعف ميزانية «القاهرة السينمائي» سبب غياب النجوم العالميين

كتب: هدير عادل

قالت الناقد الفني ماجدة خير الله، إن اليوم الأول في مهرجان القاهرة السينمائي مر بسلام، ولم تكن هناك مشاكل إلا في بعض الأمور التنظيمية الخاصة بكارنيهات الصحفيين والنقاد، وهذا تسبب في ارتباك.

وفيما يتعلق بغياب النجوم عن مهرجان القاهرة، أوضحت خيرالله، في مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر»، المُذاع على قناة «التليفزيون العربي»، أمس الأربعاء، أن النجوم غير مهتمين بآراء الناس، وبعضهم إن حضر لا يدخل العروض، ولا حتى يهتم بمتابعة فيلمه.

وعلقت الناقد الفني على غياب النجوم العالميين عن المهرجان، قائلة: "ميزانية المهرجان ضعيفة جدا، واستقدام النجوم الكبار يحتاج فلوس كتير، ومش معقول ممثل كبير سيترك بلده ويأتي للحضور بدون مقابل".

####

المخرج الصينى جيا زانكيه:

أفلامى تنتقد سلبيات المجتمع.. وأدفع ثمن ذلك

كتبت ــ منة عصام

كرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المخرج الصينى جيا زانكيه، وعرضت فيلمه الاجتماعى «قد تنتقل الجبال» وأعقبه ندوة حضرها وفد من السفارة الصينية بالقاهرة، وادارها الناقد امير العمرى. 

وتدور أحداث الفيلم فى اطار اجتماعى وفى 3 حقب زمنية مختلفة بداية من عام 1999 وعام 2014 وصولا لعام 2025 المستقبلى، حيث السيدة تاو التى تتزوج من شخص غير جدير بالثقة ويأخذ ابنها ويسافر إلى استراليا بحثا عن وظيفة عمل افضل وحياة افضل هناك، ليتتبع المخرج من خلال احداث الفيلم التطورات الاقتصادية والاجتماعية فى الصين وتأثير التكنولوجيا على الحياة الصينية

وخلال الندوة، قال المخرج جيا زانكيه ان قصة الفيلم تعتبر مشابهة جدا لحياته الشخصية، حيث ان البطلة تاو تعيش نفس الحياة، فهى نشأت فى شمال غرب الصين على تقاليد معينة والتى تعرضت بمرور الوقت للتغير بسبب التطورات الاقتصادية والاجتماعية التى طرأت على الحياة الصينية

وقال زانكيه «انا مهتم برصد التطورات والتأثيرات على الحياة الصينية المعاصرة بشكل كبير، وخصوصا فيما يتعلق بفكرة الهجرة، حيث اجبرت الظروف الاقتصادية والتطورات الحادثة، عددا من الصينيين على الهجرة بحثا عن ظروف معيشية افضل وفرص عمل، وهو ما اظهرته جليا فى الفيلم من خلال شخصية زوج البطلة، والذى جعلته يسافر إلى استراليا التى تعتبر بعيدة للغاية عن الصين كى اوضح ان المواطن الصينى على استعداد ان يسافر ابعد الأماكن بحثا عن فرصة عمل افضل». 

وعن أفلامه التى توضح سلبيات المجتمع الصينى، قال زانكيه استطيع وصف افلامى انها تنتمى للنوعية الواقعية التى توضح سلبيات المجتمع، وانا ادفع ثمن هذا جدا، لأن هذه النوعية مع الأسف لا يحبها المجتمع الصينى ولا يتقبلها، حتى الحكومة الصينية نفسها، حيث اصبح هناك ميل واضح نحو الأفلام التى تسلط الضوء على الإيجابيات فقط، وترفض نوعية افلامى، ومن هنا لا تجد اعمالى أى ترحاب سينمائى على الاطلاق، ولذاك فإننى لا انتظر النجاح الا من خلال العرض التليفويونى او العرض عبر شبكة الإنترنت». 

ومن هنا، توجه اليه الناقد امير العمرى بسؤاله عن الصراعات التى ربما يواجهها مع الرقابة الصينية بسبب ان افلامه ليست من النوعية التى تحبها الحكومة او الشعب الصينى، فرد عليه زانكيه بالقول «لا اجد أى مشكلات اطلاقا مع الرقابة الصينية والتى اصبحت متفهة للغاية فى الوقت الحالى، لدرجة انهم عندما لا يعجبهم امر ما فى الفيلم فإنهم يسألون المخرج عن دوافعه واسبابه لطرح الفيلم بهذا الشكل، ولكنى مع الأسف اجد المشكلة الحقيقية تكمن فى المجتمع الصينى نفسه، الذى لا يتقبل هذه الافلام». 

وعن سؤاله عن اسباب التعاون الدائم بينه وبين زوجته فى اغلب افلامه وانها بطلة اغلب افلامه تقريبا، اجاب جيا زانكيه بقوله «ارتاح جدا فى التعاون معها لأنها تفهمنى وتفهم ما اريده فى هذا الدور، وتهتم بالتفاصيل، ولا اجد أى بطلة غيرها تلائم افلامى، وعلى الرغم من ذلك فإنه فى احيان ما تحدث بيننا خلافات فى وجهات النظر فيما وراء الكواليس، ولكننا فى النهاية نتوصل إلى اتفاق يرضى الطرفين». 

وحول ردود افعاله كون الصين ضيف شرف مهرجان القاهرة، عبر زانكيه عن سعادته بهذا الامر لأن السينما لغة تقارب بين الشعوب، وقال «الجمهور المصرى سيعجب بالأفلام الصينية المعاصرة، لأنها افلام تكتسب طابعا عالميا وبالتالى يفهمها الجميع، اما الأفلام الصينية الكلاسيكية فلن يتقبلها الجمهور المصرى ولن يقبل عليها لأنه لن يفهم الخصوصية التى تحتويها هذه الأفلام، حيث انها تعنى اكثر بالعادات والتقاليد فى المجتمع الصينى».

####

مخرج «لسنا بمفردنا أبدًا»:

لا أعرف عن السينما المصرية سوى أفلام يوسف شاهين

قال بيتر فاكلاف مخرج الفيلم التشيكى «لسنا بمفردنا أبدا» والذى تم عرضه بقاعة المسرح الكبير ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى انه اعتمد فى مشاهد كثيرة على الأبيض والأسود فى الفيلم، وان ذلك كان مقصودا وهو يعتبره نوعا من التغير الدرامى الذى اعتمد عليها فى فكرة أظهار النقلة الزمنية للعمل والأطوار التى تمر بها كل شخصية وتحديدا شخصية البطلة من شعور قاتم وضغوط إلى علاقة تتسبب لها فى نوع من البهجة والسعادة.

واضاف بيتر انه كان يرغب فى اظهار تناقضات عددية فى العمل من خلال الأحداث واعتمد فى ذلك على الألوان بشكل رئيسى فدائما ما كان يستخدم الألوان فى بعض المناطق لتدل على شىء معين فى العمل.

وعن فكرة الغموض فى العلاقة بين الحارس وصديقة قال فاكلاف إنه لا يوجد غموض فى العمل فمعروف ان هذا الحارس للسجن يرى ان كل هولاء الغجر بما فيهم صديقه هم السبب فى إفساد الغابة وتحويل مظاهر جمالها وتبديلها.

ويوكد فاكلاف ايضا على فكرة انهيار القيمة وجاء ذلك من خلال مشاهد خاصة بابن صديقه الذى يسرق اموالا ويقرر ان يهرب ويبدأ حياة جديدة بعيدا عن الغابة تماما وبعيدا عن عائلته المعقدة والتى يراها كذلك فالأب مجنون والأخ قاتل لجده والأم شبه مطلقة.

وعن الأزمات التى واجهت العمل منذ بداية تنفيذة يقول فاكلاف ان الكتابة الخاصة بالفيلم اخذت منه وقتا طويلا خاصة انه لم يجد منتجا يتحمس للفكرة فاضطر إلى اعادة كتابتها اكثر من مرة إلى ان تحمس منتج لها فى النهاية وقد استغرق التحضير النهائى لها اسبوعا واستغرق وقت التصوير خمسة اسابيع واضاف انه اعتمد بجوار الفنانين الأساسيين فى العمل على ساكنى تلك المنطقة حتى يكونوا ضمن الممثلين المشاركين له فى العمل.

وعن ميزانية العمل قال بيتر ان الميزانية تراوحت ما بين 750 إلى 800 الف يورو وان هذه الميزانية تعتبر هى الأقل من حيث انتاج الأفلام فى التشيك فهناك افلام بلغت تكلفتها 2 مليون يورو وعن تأثير ذلك على صناعة العمل، اكد انه بالفعل كان له تأثير واضح وبالغ خاصة فى اختيار الملابس الخاصة بفريق الفيلم وكذا فى اختيار فريق العمل بالكامل لكنه حاول ان يحتال على تلك الأزمة من خلال الاعتماد على الطلبة ايضا واعترف فاكلاف انه كان من المفترض ان يعيد كتابة السيناريو اكثر من ذلك وان يعمل عليه لولا ضعف الوقت.

وعن رأيه فى السينما المصرية بشكل عام اكد بيتر فاكلاف انه لا يعرف عن السينما المصرية سوى افلام يوسف شاهين وانه سيستغل وجوده فى المهرجان ليتعرف اكثر ويقترب من السينما المصرية.

جدير بالذكر ان فيلم «لسنا بمفردنا ابدا» تدور احداثه حول حارس سجن مريض بالشك يصادف جار له عاطل عن العمل ومصاب بوسواس المرض الذى جعله يحاول ان يعتزل الحياة بشكل عام مما يدفع زوجته أن تعول المنزل وتعمل فى محل بقالة ونظرا لظروف الحياة الصعبة وضغوطها يدفعها ذلك إلى ان تنجذب إلى صاحب ملهى ليلى وتعترف له بحبها فى الوقت الذى يقع هو فى حب راقصة لا تبادله نفس الشعور بل ينشغل بالها بوالد طفلتها وتنتظر خروجه من السجن رغم مطاردة صاحب الملهى لها.

وفى النهاية يتمكن الحارس من ادخال الشك فى نفس صديقة تجاه زوجته مما يجعلهما يتبعانها ويكتشفان حقيقة العلاقة بينها وبين صاحب الملهى الليلى الذى قضى معها ليلة ساخنة، فيضطرا إلى قتله.

####

«يوم للستات» يثير قضية معايير اختيار فيلم افتتاح «القاهرة السينمائى»

كتب ــ حاتم جمال الدين

- شريف رزق الله: الفيلم طلبته مهرجانات مهمة لأنه يستحق المشاهدة

- طارق الشناوى: اللغة السينمائية هى أساس الاختيار

- أحمد حسونة: أسلوب السرد وطريقة الإخراج عناصر مهمة فى اختيار فيلم الافتتاح

تعرض اختيار «يوم للستات» كفيلم افتتاح الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلى بعض الانتقادات فى كواليس حفل الافتتاح، حيث رآه البعض لا يحمل الكثير من عناصر الإبهار التى يجب ان تتوافر بفيلم افتتاح مهرجان دولى بحجم مهرجان القاهرة السينمائى، وهو ما طرح التساؤلات حول معايير الاختيار لفيلم الافتتاح والذى يمثل ضربة البداية لدورة مهمة من دورات المهرجان العريق

الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى يجد فى الاختلاف على فيلم افتتاح الدورة 38 مساحة للحوار، وليست مسألة خلاف.

وقال: «رؤية البعض للفيلم انه لا يحمل قدرا كبيرا من الابهار لا يعنى ان الفيلم ليس مبهرا لآخرين، وجدوه عملا جيدا يتضمن عناصر جيدة تمكن من عرضه فى حفل الافتتاح، وهذا ايضا كان رأى لجنة المشاهدة التى رشحته للمشاركة فى مسابقة المهرجان الرسمية، وكذلك اختارته للعرض فى ليلة الافتتاح، وانا اتفق مع هؤلاء فى الرأى

واشار رزق الله إلى ان الفيلم بعد اختيار مهرجان القاهرة له كعرض افتتاح تم ترشيحه ايضا للمشاركة فى مهرجان لندن، ووافقت ادارة القاهرة السينمائى بشكل استثنائى على عرضه فى لندن خارج المسابقة كنوع من تكريم الفيلم وصناعة لأن مهرجان لندن من التظاهرات الفنية المهمة، وكذلك يشارك الفيلم ايضا فى مهرجان دبى السينمائى فى دورته المقبلة، وذا دليل على اهمية هذا العمل من الناحية الفنية

واضاف انه يتوقع عرض الفيلم فى عدد آخر من المهرجانات فى الفترة المقبلة وبعد عرضه فى مهرجان القاهرة، لأنه فيلم يستحق المشاهدة.

وعلق رزق الله قائلا: «لم يكن مخططا من البداية ان يكون فيلم الافتتاح مصريا، ولكن عندما يكون لدى فيلم مصرى على مستوى فنى يتيح له العرض فى المهرجان نكون حريصين جدا على مشاركته فى المسابقة، وكذلك نحرص على عرضه فى الافتتاح لأن هذا تشريف للسينما المصرية.

وقال ان الفيلم يقدم فكرة جميلة، وموضوعا اجتماعيا يمس مجموعة من الناس من الطبقة الشعبية المهمشة، والذين يخصص لهم يوم فى حمام السباحة فيكون هذا اليوم بمثابة حالة خاصة يخرجون بها من حالة القهر التى يعيشونها.

ويختتم رزق الله كلامه بأن الفيلم فى مجمله عمل جيد، لمخرجة صاحبة رؤية خاصة هى كاملة ابوذكرى، وإنتاج استطاع ان يحشد هذا الكم الكبير من النجوم فى عمل واحد

المخرج أحمد حسونة مدير مهرجان شرم الشيخ السينمائى، يرى ان فيلم الافتتاح يجب ان يكون مبهرا فنيا، وذلك من خلال تقديمه فكرة جديدة أو تناولا مختلفا من شأنه تحقيق هذه الحالة من الإبهار، وقد يكون عنصر التميز فى اسلوب السرد أو طريقة الإخراج، ولكن ليس بالضرورة ان يقوم الإبهار بشكل التجارى

وعن فيلم افتتاح الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى، قال انه اختيار لجنة المشاهدة، وهى رأت انه عمل مصرى يمثل السينما المصرية فى هذه التظاهرة العالمية، وانه فيلم يحتوى على فكرة.

ومن وجهة نظره يرى ان العمل يحمل الكثير من المواصفات التى تؤهله ليكون فيلم افتتاح المهرجان، ومنها انه بالأساس فيلم ليس تجاريا. تجربة مخرجته كاملة ابو ذكرى التى لها اسلوب خاص وخط خاص بها فى اعمالها، والتى تهتم بقضايا اجتماعية تخص المرأة، كذلك مشاركة عدد كبير من النجوم المصريين فى الفيلم والذين يمثل حضورهم فى الافتتاح اضافة حقيقية لهذا الحفل.

الناقد طارق الشناوى يرى ان الاساس فى اختيار الفيلم هو لغته السينمائية، بعيدا عن مسألة الابهار، أو تقديم تكنيك قديم أو حديث، فالأمر هنا يتعلق بمدى توافق تكنيك المخرج مع الموضوع الذى يطرحه الفيلم.

واشار إلى أن كل مهرجان يسعى إلى تقديم فيلم جيد فى افتتاح كل دوره من دوراته، وكل بلد تحاول ان تعرض فى مهرجاناتها فيلما يعبر عن إنتاجها السينمائى بشكل جيد، ومن هنا كان ترشيح فيلم «يوم للستات» لافتتاح مهرجان القاهرة فى دورته الحالية.

فيما أرجأ الشناوى الإدلاء برأيه فى فيلم «يوم للستات» وقال انه شاهد الفيلم مرتين الأولى قبل اعداد النسخة النهائية، والثانية فى افتتاح المهرجان، وهو بحاجة لمشاهدة ثالثة للفصل فى بعض التفاصيل الخاصة ببناء العمل.

الشروق المصرية في

17.11.2016

 
 

الخميس، 17 نوفمبر 2016 04:00 ص

40 جائزة فى حياة المخرج الصينى المخضرم "جيا زانكيه" المهنية

كتبت أسماء مـأمون

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38 هذا العام المخرج الصينى المخضرم جيا زانكيه، الذى يتمتع بأسلوب فريد ومبدع فى نقد سلبيات المجتمع، فأعماله دائما تذكر المشاهدين بأنهم أصبحوا يفتقدون للإنسانية وتدق مبكرا ناقوس الخطر تجاه المشاكل المجتمعية. حصل المخرج على الكثير من الجوائز فى حياته المهنية من مؤسسات ومهرجانات دولية لها قيمتها وتاريخها، كان آخرها جائزة أفضل كاتب سيناريو عن فيلم Shan he gu ren من Asian Film Awards العام الحالى.

وتبلغ عدد الجوائز التى حصل عليها خلال مسيرته الفنية المميزة 40 جائزة، منها جائزة Golden Coach من مهرجان "كان" السينمائى الدولى عام 2015، ولم تكن هذه أول جائزة له من المهرجان حيث فاز بجائزة أفضل كاتب سيناريو عن فيلمه Tian zhu ding عام 2013، كما فاز بجائزة  Black Pearl من مهرجان دبى السينمائى عام 2013 عن فيلمه Tian zhu ding، وجائزتى Wolfgang Staudte Award و Netpac Award من مهرجان برلين عام 1998، وجائزة أفضل مخرج عن فيلم Shan he gu ren من Beijing Student Film Festival وغيرها.

جيا زانكيه هو مخرج وكاتب سيناريو من مواليد مدينة شيناسكي عام 1970 تخرج من أكاديمية الفنون ببكين عام 1997، بدأ مسيرته الفنية في منتصف التسعينيات من خلال مجموعة من الأفلام القصيرة التى كان يخرجها حينما كان لا يزال طالبًا، ثم طرح أول أفلامه الروائية الطويلة "النشال  The Pickpocket" فى عام 1997 والذى حصل على الكثير من الجوائز منها جائزتى من مهرجان برلين السينمائى، كما حصل فيلمه "المنصة – Platform"  عام 2000 على 8 جوائز منها جائزة أحسن فيلم من مهرجان بوينس ايرس الدولى للأفلام المستقلة، وجائزة Netpac Award من مهرجان فينيسيا الدولى، وتلقى أفلامه الكثير من الثناء النقدى عادة.

يعرض لزانكيه فى الدورة الـ38 من المهرجان هذا العام فيلم "العالم" الذى قدمه عام 2004 ويخوض من خلاله تجربة لقياس مدى تأثير العولمة والتحضر على الثقافة التقليدية، وفيلم "قد تنتقل الجبال" والذى تدور أحداثه عن حياة تاو والمقربين منها من خلال مراحل زمنية مختلفة.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 07:00 ص

ميريل ستريب ومونيكا بولوتشى وماريون كوتيار جميلات "القاهرة السينمائى"

كتبت أسماء مأمون

تتزين الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بأفلام جميلات العالم الذين يضفون حضورا خاصا وبارزا على فعالياته، وتأتى فى المقدمة النجمة العالمية ميريل ستريب التى يعرض لها هذا العام فيلم "فلورانس فوستر جنكينز" فى القسم الرسمى خارج المسابقة، الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية لسيدة راقية تدعى فلورانس تصر على الغناء بالأوبر على الرغم من ضعف صوتها وتواضع موهبتها، ويجبرك العمل على التعاطف معه ومع شجاعة هذه السيدة فى مواجهة مرضها بالأمل والتمسك بالطموح والحلم. شارك فى بطولة الفيلم إلى جانب ميريل ستريب كل من هيو جرانت وسيمون هيلبرج وريبيكا فيرجسون وجون كافانا ونينا ارياندا ونيفى جوتشاف، وديلينا بوكليفا وجايمس سوبول كيلى وإيليوت ليفى ومارك أرنولد، ودانى ماهونى، تأليف نيكولاس مارتن ومن إخراج ستيفن فريرز.

وتأتى مشاركة ميريل ستريب فى المهرجان للعام الثانى على التوالى، حيث افتتح  فيلمها " Ricki and the Flash " الدورة الـ37 من المهرجان العام الماضى، وهو الفيلم الذى جسدت خلاله شخصية مغنية جاز التى ضحت بكل شىء بما فيهم عائلتها فى سبيل تحقيق حلمها، ولكنها تعود إليهم بعد تعرض ابنتها لمشاكل بسبب طلاقها.

أما النجمة ماريون كوتيار فتشارك هذا العام بفيلم "إنها فقط نهاية العالم" من إخراج زافييه دولان وهو إنتاج مشترك بين كندا وفرنسا فى القسم الرسمى خارج المسابقة، وتدور أحداثه حول لويس الكاتب المريض بمرض ميئوس من شفائه يعود بعد 12 عاماً من الغياب إلى وطنه كى يعلن لعائلته عن موته القريب، وكتب السيناريو زافييه دولان ويشارك فى البطولة ناتالى باى وفانسان كاسيل وماريون كوتيار وليا سيدو وجاسبار أوليه.  

كما تشارك النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى فى فيلم "فى درب التبانة" أو "on the milky road" للمخرج أمير كوستوريتسا وهو من إنتاج مشترك بين صربيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية فى القسم الرسمى خارج المسابقة، النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشى تجسد فى الفيلم دور عميلة سرية من أب صربى وأم إيطالية، تطاردها الأجهزة السرية وتحاول الإيقاع بها، وتقع فى حب رجل يبيع الألبان ويطعم الأفاعى، وقصة الفيلم بها جزء حقيقى يستند على أحداث واقعية إلى جانب جزء من خيال المؤلف، وهو من سيناريو مخرج الفيلم كوستوريكا وابنته دونيا، وإلى جانب عمله كمخرج سيلعب كوستوريكا دور البطل الرئيسى، الفيلم يقدم باللغة الصريبية وتم تصويره فى صربيا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، ويشارك إلى جانب مونيكا بيلوتشى فى بطولة العمل كل من أمير كوستوريكا وناتاشا وسلوبودا ودافور يانييتش، وكان من المفترض أن يطرح الفيلم بعنوان "الحب والحرب"، لكن المخرج غير اسمه إلى "On the Milky Road".

أما النجمة ناتالى بورتمان فيعرض لها فيلم "جين تحمل بندقية" من إخراج جافين اوكونر فى قسم بانوراما دولية، وتدور أحداثه حول امرأة تسأل حبيبها القديم المساعدة لإنقاذ زوجها الخارج عن القانون من عصابة تنوى قتله بنية الانتقام، وكتب له السيناريو براين دافيلد وأنتونى تامباكيز وجويل ايدجيرتون ويشارك فى بطولته إلى جانب ناتالى بورتمان كل من جويل إيدجيرتون وإيوان ماكجريجور ونوح امريك.

وتشارك النجمة كاثى بيتس بفيلم "غير معروف كلية" من إخراج جوشوا مارستون في قسم البانوراما الدولية، تدور أحداثه حول رجل فى طريقه للانتقال إلى ولاية جديدة مع زوجته من أجل برنامج تخرجها، ولكن تدخل حياته علاقة قديمة بامرأة تغير هويتها كثيراً فتنقلب رأسا على عقب، وكتب له السيناريو جوشوا مارستون وجوليان شيبارد ويشارك فى بطولته راتشيل وايز ومايكل شانون وكاثي بيتس والنجم دانى جلوفر.

ويعرض للنجمة إيميليا فوكس فيلم "الراعى" من إخراج يانوش اديلينى وهو إنتاج مشترك بين المجر والمملكة المتحدة فى قسم مهرجان المهرجانات، وتدور أحداثه حول معاناة سير مايكل جيفورد - الأسطورة المسرحية - من مرض ميئوس من شفائه، تأتى دوروتيا – الفتاة المجرية المهاجرة – إلى منزله لُتكمل حلقة فى سلسلة طويلة من مُقدمى الخدمة له والذين تتم معاملتهم معاملة سيئة، نظرا لكونه بذىء اللسان وكثير الغضب ولا يُحتمل بشكل عام، الفيلم كتب له السيناريو جيلبرت أدير وتوم كينينمونت ويانوش اديلينى، ومن بطولة براين كوكس وكوكو كونيج وإميليا فوكس وآنا تشانسيلور.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 08:00 ص

خلال مهرجان القاهرة السينمائى..

الفيلم السعودى المرشح للأوسكار يشارك فى مسابقة "آفاق عربية"

كتبت علا الشافعى

"بركة يقابل بركة".. هذا هو اسم الفيلم السعودى الذى سيشارك فى مسابقة "آفاق عربية" ضمن الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وأيضًا هو الفيلم الذى دخل القائمة الطويلة فى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى، كما سبق عرضه فى مهرجان قرطاج السينمائى، وسينما زواية.

وبالطبع سبق وأن شاهدنا أفلامًا سعودية للمخرجة هيفاء المنصور ومنها: "نساء بلا ظل"، و"وجدة"، وهى أفلام تحدثت عن المجتمع السعودى، ولكن من خلال وجهة نظر نسوية، وما تتعرض له السيدات والفتيات فى المجتمع السعودى من قهر ورفض لأبسط حقوقهن. فيلم "وجدة" مثلًا كان حلم تلك الفتاة الصغيرة بأن تقود  دراجة، وهناك أيضًا المخرجة عهد كامل وغيرهن جيل من المخرجين والمخرجات السعوديين تشكلت ملامحه، وتلقى دراسته فى الخارج سواء بأمريكا أو بأوروبا، وحققت هذه التجارب حالة تراكمية لعدد من الشباب الموهوبين فى السينما السعودية، ولكن يظل فيلم "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود الصباغ هو أول فيلم يحمل قدرا كبيرًا من الصدق والمكاشفة حول المجتمع السعودى والـ"لاءات" التى تحكم كل التفاصيل وأبسطها حتى فيما يتعلق بالمشاعر الإنسانية البسيطة من رغبة فى التعارف.

المخرج محمود صباغ درس فى نيويورك، وقدم عددًا من الأفلام الوثائقية، إلا أنه فى عمله الروائى الأول، قدم فيلمًا عبر بحق عن أزمة الكثيرين من الجيل الجديد فى السعودية، شباب وفتيات يرغبون فى التغيير، خصوصًا فى ظل التطور التكنولوجى الرهيب، فالعالم كله يتغير وهؤلاء الشباب يتعاطون مع مفردات التغيير والتطوير، ولكن المجتمع ثابت وراكد ويخضع لقوانين وتقاليد من المفروض أن يكون عفا عليها الزمن.

المفارقة أن محمود، وفى شجاعة نادرة، عقد مقارنة بين المجتمع السعودى الآن وما كان يحدث فى الماضى من خلال لقطات أرشيفية تم اختيارها بذكاء وتوظيفها داخل دراما الفيلم، وهى اللقطات التى أكدت أن السعودية فى فترة من تاريخها عرفت السينما والمسرح والتليفزيون، ومعارض الفنون التشكيلية، وعروض الأزياء، كما عرفت مضيفات الطيران والتلميذات اللاتى كن يكشفن عن وجوههن وشعورهن، مؤكدا أن جيل آبائه عاصر كل هذا ولم يحدث أن انفلت المجتمع، فى حين أنه وجيله يعانون من حالة التراجع المجتمعى الذى يتنافى مع المنطق والعقل والمشاعر الإنسانية.

تبدأ أحداث الفيلم مع بركة يجسده الفنان "هشام فقيه" موظف بلدية جدة الملتزم، والذى يعيش فى حى متواضع، وينتمى لعائلة بسيطة، تلك المشاهد واللقطات للحى الذى يسكن فيه بجدة هى مشاهد تجعلنا نرى سعودية أخرى لا نعرفها وتختلف عن الصورة النمطية والذهنية التى اعتادنا التعاطى معها وتناقلها، الذى يحلم بالفتيات، و"بيبى" "فاطمة البنوى" ابنة الطبقة الثرية، التى تخجل من اسمها الأصلى "بركة"، وتعد من نجمات السوشيال ميديا والتى يعجب بها بركة بشدة ويحاول التواصل معها بكل الطرق ولكن التقاليد الحاكمة للمجتمع تقف بينهما دائما كل ذلك من خلال كوميديا الموقف والتى تفجر الضحك فى صالة العرض، وبالتوازى يعرى بركة الموظف البسيط الفساد والبيروقراطية فى مجتمعه ويكشف عن الفساد ومتلقى الرشاوى.

ويركز محمود من خلال المونتاج المتوازى عن كشف عالم المهمشين الذين يعيشون فى إحدى أحياء جدة الفقيرة، وعالم بيبى تلك الفتاة الثرية المرفهة، ومن خلال الكوميديا الصارخة والتى نستطيع أن نطلق عليها كوميديا سوداء يكشف محمود عن حجم التناقضات التى تحكم وتتحكم فى المجتمع السعودى بوعى شديد ومن خلال لقطات ذكية وكثفة وبعيدا عن المتاجرة بذلك، ويرصد ذلك المجتمع الرجعى الذى يغض الطرف عن التحرش، لكنه لا يتوقف عن سن التشريعات السياسية والاجتماعية المُقيدة للحريات، فالمواعدة بين الجنسين ممنوعة مثلا، وقيادة السيدات للسيارات محظورة، وظهور وجه المرأة مُحرم، وتمثيل النساء مكروه - لذلك نشاهد البطل والذى يمارس هواية التمثيل فى أوقات فراغه وهو يقدم دور أوفليا فى العرض المسرحى هاملت  للتحايل على تحريم مشاركة المرأة  فى التمثيل - فى مشهد يفجر الكثير من الضحك والسخرية المريرة الأبطال رجال والجمهور كله من الرجال  وللتغلب على تلك اللاءات، وغيرها، يضطر الشباب إلى التحايل على المجتمع، ومراوغة شرطة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، "بيبى" الفتاة التى تكره حتى اسمها بركة وتكتفى باسم الدلع "بيبى" لا تجد متنفس لها سوى موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" لتتحرر، وتُطلق فيديوهاتها، وصورها التى تخفى وجهها، نزولا عن رغبة مجتمع مُغلق يُحرم ظهور وجه وجسد المرأة، بوصفها "عورة".

"بركة يقابل بركة" للمخرج السعودى محمود صباغ، هو فيلم ينتصر لإرادة الحياة ويطلق صرخة جيل كامل يرغب فى التحرر الفعلى والحقيقى بعيدًا عن التحرر فى العالم الافتراضى على وسائل التواصل الاجتماعى، أو اللجوء إلى حياة مزدوجة نمارس ما نرغب فى الخفاء وفى العلن نؤدى الدور الذى يرسمه لنا المجتمع تماما، وهو فيلم جيد أيضا على المستوى الفنى.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 08:00 ص

أحمد حلمى لـ "منى زكى":

"انتى جوهرة وتاج على راسى وسبب نجاحى"

كتب إسلام جمال

رد الفنان أحمد حلمى، على تهنئة زوجته الفنانة منى زكى، بمناسبة تكريمه فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، فى دورته المنعقده بالعاصمة المصرية حاليا، مرجعا سبب نجاحه إلى وجودها فى حياته.

"البرنس"، كما يطلق عليه محبوه، وجه رسالة إلى زوجته منى زكى، قائلاً: " نجاحى سببه وجودك فى حياتى.. انتى جوهره وتاج على راسى".

وكانت الفنانة منى زكى، قد هنأت فى وقت لاحق، زوجها الفنان أحمد حلمى، عقب تكريمه فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، الذى انطلق مساء أول أمس الثلاثاء.

وكتبت منى، عبر حسابها الرسمى على تويتر: "ألف مبروك يا حبيبى التكريم، دايما يارب أشوفك فرحان وفِى أحسن صحة ونجاح، بحبك فوق الوصف".

وأهدى حلمى تكريمه للفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلا: "أنا بهدى تكريمى لفنان كبير أوى برة الدنيا دلوقتى، أعتقد إن ده يعد تكريما خامسا بالنسبة لى، وبهدى التكريم ده للفنان المصرى الكبير الساحر محمود عبد العزيز".

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 09:00 ص

مهرجان القاهرة السينمائى..

"هوم سويت هوم" المرشح للأوسكار يفتتح أسبوع النقاد

كتب محمد زكريا

يبدأ اليوم الخميس 17 نوفمبر أولى ليالى "أسبوع النقاد" بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بالقاهرة فى دورته الـ38، فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وتنظمه جمعية نقاد السينما المصريين "آفكا" عضو الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية "فيبريسى".

ويفتتح الأسبوع بعرض فيلم "هوم سويت هوم" من إخراج فاتون بايراكتارى، ويتناول الفيلم قصة "آراجون" العائد من كوسوفو إلى موطنه، بعد أن يعتقد رفاقه إنه قتل فى الحرب. وتشهد عودته العديد من المفاجآت والمشاكل لأنه فى نظر المجتمع إنسان ميت، ويعكس الفيلم أخطاء ما بعد الحرب وآثارهايذكر أن فيلم "هوم سويت هوم" مرشح لجائزة أحسن فيلم أجنبى للأوسكار.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 10:00 ص

"صاحب البهجة" ندوة ينظمها مهرجان القاهرة تكريما لمحمود عبد العزيز

كتبت أسماء مأمون

يقيم مهرجان القاهرة السينمائى ونقابة المهن التمثيلية ندوة بعنوان "صاحب البهجة" محمود عبد العزيز، غدا الجمعة بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية فى الرابعة عصرا، تكريما لمشواره الفنى.

وكان معظم النجوم الحاضرين لحفل افتتاح الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى حرصوا على ارتداء الملابس السوداء حدادًا على رحيل النجم الكبير محمود عبد العزيز، الذى كرمه المهرجان بإهداء الدورة إلى روحه، حيث ارتدت معظم النجمات فستانين سهرة سوداء والتزم عدد من النجوم الرجال بارتداء "كرافت" سوداء.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 11:00 ص

أحمد داوود لأحمد حلمى عقب تكريمه:

شكرا لوجودك فى السينما المصرية

كتبت مريم بدر الدين

وجه الفنان أحمد داوود التهنئة للنجم أحمد حلمى عقب تكريمه فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، الذى انطلق مساء أمس الأول الثلاثاء.

ونشر داوود صورة لحلمى عبر حسابه على موقع تبادل الصور "أنستجرام" معلقا عليها قائلا :"ألف مبروك على التكريم ويارب دايما ناجح ومبسوط ".

وتابع :"ذكاء و موهبة وخفه دم ولباقة وشياكة.. حاجة تشرف بجد.. أحمد حلمى.. شكرًا على وجودك فى السينما المصرية".

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 12:00 م

بالصور.. إطلالة الفنانة درة فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب هيثم سلامة

نشرت الفنانة درة صوراً لإطلالتها فى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

ظهرت "درة " فى إطلالة رائعة، حيث ارتدت فستاناً رائعا باللون الأسود من تصميم مهند كوجاك، وانهالت التعليقات على الصور من معجبى الصفحة، فقال محمد عادل: "دايما جميلة يا درة.. أنتى فنانة رائعة وجميلة جداً وأتمنى لك التوفيق والنجاح دايماً"، بينما أضاف شهاب رضوان: "أنتى تحفة والفستان تحفة وأنتى تحلى أى فستان".

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 12:34 م

اعتذار وزير الثقافة عن افتتاح ندوة تشريعات سينمائية بمهرجان القاهرة

كتبت - أسماء مأمون - تصوير عمرو مصطفى

اعتذر وزير الثقافة حلمى النمنم عن افتتاح ندوة تشريعات سينمائية المقامة، ضمن فعاليات الدورة الـ38  بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لارتباطه بأمور أخرى، حسبما صرحت الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان.

وقامت الدكتورة ماجدة واصف بافتتاح الندوة بحضور مدير الندوة الناقد وليد سيف والمنتج محمد حفظى ومحمد سارم الحق فارسى رئيس مركز الثقافة السينمائية فى المغرب وأحمد المعنونى رئيس غرفة المنتجين فى المغرب.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 12:57 م

مغادرة الوفد الصينى لندوة تشريعات سينمائية لحضورهم احتفالية بالسفارة

كتبت - أسماء مأمون

غادر منذ قليل الوفد الصينى ندوة التشريعات السينمائية المقامة ضمن فعاليات الدورة الـ38  بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لارتباطهم بحضور احتفالية على شرفهم بالسفارة الصينية.

يشار إلى أن وزير الثقافة حلمى النمنم اعتذر عن افتتاح الندوة لارتباطه بأمور أخرى، حسبما صرحت الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان.

وقامت الدكتورة ماجدة واصف بافتتاح الندوة بحضور مدير الندوة الناقد وليد سيف والمنتج محمد حفظى ومحمد سارم الحق فارسى رئيس مركز الثقافة السينمائية فى المغرب وأحمد المعنونى رئيس غرفة المنتجين فى المغرب.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 01:55 م

تذمر صحفيى مهرجان القاهرة السينمائى بعد نفاذ التذاكر الخاصة بهم لفيلم "يوم للستات"

كتب محمد زكريا

فوجئ عدد كبير من الصحفيين المكلفين بتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ٣٨، بنفاذ التذاكر المخصصة لكارنيهات الصحفيين، الخاصة بحضور العرض الثانى لفيلم "يوم للستات" فى التاسعة والنصف مساء اليوم الخميس بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وفتحت إدارة الأوبرا حجز تذاكر الفيلم مبكراً فى العاشرة صباحاً، على غير المعتاد، حيث يتم الحجز قبل عرض الأفلام، وتسبب فتح الحجز مبكراً فى نفاذ النسبة الخاصة بحضور الصحفيين والتى تصل إلى ٢٥%  من عدد مقاعد المسرح الكبير، حسب ما حددته إدارة المهرجان، وليس أمام الصحفيين الآن إلا شراء تذاكر مدفوعة التى يتبقى منها عدد قليل أيضا.

فيلم "يوم للستات" تأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبو ذكرى وبطولة إلهام شاهين، محمود حميدة، نيللى كريم، إياد نصار، أحمد الفيشاوى، هالة صدقى، ناهد السباعى، أحمد داوود، رجاء حسين،  ويقام ندوة يعد انتهاء عرضه اليوم، يديرها الناقد طارق الشناوى.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 02:00 م

مهرجان القاهر السينمائى يعرض اليوم فيلمى "نوارة" و"سكر مر"

كتب - محمد زكريا

تشهد فعاليات اليوم الخميس، فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ38 عرض فيلمى "سكر مر" الساعة 3.30 فى سينما أوديون 3، و"نوراة" الساعة 6.30 فى مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، ضمن قسم السينما المصرية الجديدة.

فيلم "سكر مر"فيلم "سكر مر" بطولة أحمد الفيشاوى، هيثم أحمد زكى آيتن عامر، شيرى عادل نبيل عيسى، كريم فهمى، عمر السعيد، ناهد السباعى، سارة شاهين وتأليف محمد عبد المعطى وإخراج هانى خليفة.

أما فيلم "نوراة" تأليف وإخراج هالة خليل" بطولة منة شلبى، محمود حميدة، شيرين رضا، أمير صلاح الدين، أحمد راتب، رحمة حسن، وحصلت منة شلبى من خلاله على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان وهران للفيلم العربى بالجزائر، وفى مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، ومهرجان تطوان السينمائى الدولى بالمغرب.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 02:05 م

تعرف على عروض اليوم فى المسابقات المختلفة لمهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمد زكريا

يشهد اليوم الخميس عروضا عديدة للأفلام من مختلف المسابقات، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ38 فى مسارح دار الأوبرا المصرية، وسينما أودين وكريم بوسط البلد، حيث تعرض أفلام هذه الدورة فى 10 قاعات 5 بالأوبرا ومثلهم فى وسط البلد.

في المسابقة الرسمية يعرض اليوم فيلمين عرض أول، هما الفرنسي اليوناني "استراحة قصيرة" اخراج ديلفين كولان، موريل كولان، الساعة 3.30 وذلك في المسرح الكبير بدار الاوبرا، وعلى نفس المسرح يعرض الفيلم الإيطالي "غرباء كلية" اخراج باولوجينو فيزى الساعة 6.30 مساء، ويختتم فيلم "يوم للستات" أفلام المسابقة بعرضه الثاني على المسرح الكبير الساعة 9.30 مساءً.

ويعرض للمرة الثانية فيلمي "زوجة طيبة" للمخرجة ميرجانا كارانوفيتش، وفى نفس السينما والقاعة يعرض الفيلم التشيكى "لسنا بمفردنا أبداً" الساعة 9.30، وذلك بعد عرضهما الأول أمس الأربعاء في المسرح الكبير بدار الأوبرا.

وفى مسابقة مهرجان المهرجات يعرض اليوم 7 أفلام هي الفرنسي "الدخيل" الساعة 12 ظهراً في المسرح الكبير، والفيلم الصينى "صرخة جبل" الساعة 3.30 في سينما أوديون قاعة 2، والفيلم الرومانى "بوخاريست دون توقف" الساعة 6.30في مسرح الهناجر، والفيلم الكولومبي "عناق الأفعى" الساعة 9 مساء في سينما الهناجر، والفيلم اللبناني "بالحلال" الساعة 9.30 في مسرح الهناجر، والفيلم السويدى "التائهون" الساعة 9.30 في سينما أوديون 2، والفيلم الإيطالي الياباني "بلانكاك" الساعة 9.30 في سينما كريم 1

ويعرض في مسابقة بانوراما دولية أفلام الأستونى "أكاذيب عائلية" للكبار فقط الساعة 12 ظهراً في مسرح الهناجر، والصينى "مهبط الأم" الساعة 12 ظهراً في سينما الهناجر، والمجرى "صوت مخنوق" الساعة 1 ظهراً في سينما أوديون 1، والبولندى "تالف" الساعة 1 ظهراً في سينما كريم 1، والأزربيجانى الروسى "حديقة حمراء" الساعة 3.30 في مسرح الهناجر، و"مدينة داخلية" الساعة 3.30 في المسرح الصغير، والفرنسى "مفارقة قدرية" للكبار فقط الساعة 3.30 في مركز الابداع، والفيلم الأرجنتينى الصينى "عروس من شنجهاى" الساعة 3.30 في سينما أوديون 1.

وفى نفس المسابقة يعرض أيضاً الفيلم المصرى "احنا مصريين أرمن" للمخرج وحيد صبحى الساعة 6.30 في سينما الهناجر، والفيلم السويسرى الفرنسي"ألويس" الساعة 6.30 في سينما أوديون 2، والفرنسى "لا بديل له" الساعة 6.30 في سينما أوديون3، والبولندى "التيتانيوم الأبيض" الساعة 6.30 في سينما كريم 1، والسويدى "الآخرة" السعة 6.30 في سينما كريم 2، والسلوفاكى "ايفا نوفا" الساعة 9.30 في سينما أوديون 3، و الايطالى "مشيئة الرب" الساعة 9.30 في سينما سينما كريم 2.

أما قسم السينما المصرية الجديد فيعرض فيها فيلمين اليوم هما "سكر مر" للمخرج هانى خليفة وبطولة أحمد الفيشاوى وأيتن عامر وشيري عادل وناهد السباعى هيثم أحمد زكى ونبيل عيسى، وعمر السعيد وكريم فهمى الساعة 3.30 في سينما أوديون 3، والثانى "نوراة" للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى ومحمود حميدة وأمير صلاح الدين وشيرين رضا، الساعة 6.30 في مركز الابداع.

وفى قسم آفاق السينما العربية يعرض اليوم فيلمين الأول هو المصرى "لحظات انتحارية" للمخرجة ايمان النجار الساعة 3.30 في سينما كريم 1، والثانى هو الفيلم التونسى "زيزو" الساعة 9.30 في المسرح الصغير.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 02:06 م

إلغاء ندوة الفيلم الصينى "مهبط الأم" بمسرح الهناجر لعدم حضور أحد

كتب محمد زكريا

ألغيت ندوة الفيلم الصينى"مهبط الأم"، المشارك فى قسم بانوراما دولية بمهرجان القاهرة السينمائى، التى كان مقررا إقامتها منذ قليل فى مسرح الهناجر، بسبب عدم حضور أحد لمشاهدته.

وحضر مخرج الفيلم ديو بينج زو مع بدء عرضه فى مسرح الهناجر، ولكنه وجد نفسه وحيداً داخل قاعة العرض، فاضطر للمغادرة، كما حضرت المترجمة الخاصة بالمخرج للمشاركة فى الندوة وغادرت القاعة هى الأخرى.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 03:00 م

خالد الصاوى غاضب من انتقاد عدم حضوره لمهرجان القاهرة السينمائى

كتبت مريم بدر الدين

كشف الفنان خالد الصاوى عن السبب الحقيقى وراء عدم حضوره افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، واعتذاره عن حضور الحفل لإدارة المهرجان.

وكتب الصاوى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": فى إطار نشر مقالات هجومية شديدة اللهجة ضد الفنانين المصريين الذين لم يحضروا افتتاح مهرجان القاهرة، نطالب السادة الصحفيين تحرى الدقة وعدم إقحام أسماء لها تاريخ مشرف فى احترام كل ما هو مصرى ووطنى واتهامهم بالخذلان والتكبر والتقاعس عن حضور مهرجان بلدهم".

وتابع الصاوى: ونحيط جمهور الفنان خالد الصاوى والسادة الصحفيين علما بأنه قد تم نشر اعتذار رسمى على الصفحة الرسمية لخالد الصاوى عن عدم قدرته على الحضور، نظرا لتواجده فى دولة تايلاند لتصوير فيلم "أخلاق العبيد" وذلك فور انتهائه من تعاقده على مسلسل الجديد "فوبيا" لرمضان ٢٠١٧ بإذن الله".

وأضاف: ونهيب بالسادة رؤساء الأقسام الفنية والسادة الصحفيين الأفاضل المراجعة وتحرى الدقة فيما ينشر حتى لا يؤثر على علاقة الفنان بجمهوره وتشويه صورته فى أعينهم، ونؤكد احترامنا الكامل لمهنة الصحافة والسادة الصحفيين جميعا".

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 03:23 م

صناع فيلم "أكاذيب عائلية": تحدينا ضعف الميزانية ونفذنا فيلما قيما

كتبت - أسماء مأمون - تصوير - مصطفي مرتضى

قال النجم الاستونى tambet tuisk خلال الندوة المقامة لفيلم "أكاذيب عائلية" بمسرح الهناجر إن صناعة السينما فى استونيا صغيرة، نظرا لتعداد السكان الذى يبلغ 1.3 مليون فرد فقط، ولذلك فان صناع السينما يجب أن يلجأوا للانتاج المشترك من فنلندا أو النرويج أو ألمانيا لتنفيذ أفلامهم، مشيرا إلى أن عدد أفلام فى السنة لا تتخطى الـ7 أفلام.

وأضاف انهم يستطيعون مناقشة اى موضوع فى السينما مؤكدا انه لا يوجظ ليديهم اى تابوهات من اى نوع، لافتا الى ان الفيلم تم تنفيذة من خلال ٢ مخرجين، موضحا ان استونيا ليست دولة مثالية ولكن لديهم مشاكلهم الخاصة، كما ان على مواطنيها حماية ثقافتهم وتراثهم.

وقالت المنتجة marju lepp ان الفيلم واجه الكثير من الصعوبات المادية التى اخرت عرضه لمدة عامين رغم تصويره فى 28 يوم فقط، مشيرة الى ان ميزانية الفيلم وصلت الى 450 الف يورو منهم 300 الف دعم من الحكومة هناك، ولفتت الى انعا استعانت بعازفين محترفين فى الفيلم وقامت بدفع اجورهم ولكنها رغم الميزانية الضئيلة استطاعت ان تنفذ فيلما قيما.

وحضرالندوة مخرج الفيلم مانفريد فاينوكوفى وقنصل استونيا رستو روس والناقد سمير شحاته وأدار الندوة الناقد أسامة عبد الفتاح.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 05:05 م

اليوم.. عرض الفيلم اللبنانى "بالحلال" فى مهرجان القاهرة للكبار فقط

كتب محمد زكريا

يُعرض الفيلم اللبنانى "بالحلال" للكبار فقط، الساعة 9.30 مساء فى مسرح الهناجر، ضمن قسم مهرجان المهرجانات بالدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى. 

الفيلم تأليف وإخراج أسد فولادكار وإنتاج مشترك بين المنتج صادق الصباح وشركة ريزور فيلم الألمانية بالتعاون مع إيجل فيلمز وجينجر بيروت برودكشون، وبطولة دارين حمزة، ورودريغ سليمان، وميرنا مكرزل، وعلى سمّورى، وحسين مقدم، وفاديا أبى شاهين، برلين بدر، وكرستى بارد.

الفيلم تم عرضه مؤخرًا فى مهرجان دبى السينمائى، وأيضًا فى مهرجان الفيلم العربى بعمان، الذى تقيمه الهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية، ويتناول العمل قصة حياة عدد من الرجال والنساء الذين يسعون لإيجاد حلول لمشاكلهم الاجتماعية بين زواج وطلاق، ويقدم بشكل ساخر حكايات تتكرر فى كل منزل.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 05:47 م

مجدى أحمد على: دور "الغرفة" منبطح ومستسلم

كتبت - أسماء مأمون - محمد زكريا  - تصوير - مصطفي مرتضى

انتقد المخرج مجدى أحمد خلال مناقشة المحور الثانى من ندوة "تشريعات سينمائية" المقامة ضمن فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى، بالمجلس الأعلى للثقافة، دور غرفة صناعة السينما واصفًا موقفها بالمنبطح والمستسلم، مضيفًا أنه ليس معنى عدم وجود سلطات لها أن تقف ساكنة، مؤكدًا أنها لا تؤدى دورها بشكل كاف، ومقصرة فى الدفاع عن الصناعة، واستدرك: "مع احترامى الشديد لكل أعضاء الغرفة".

وشدد المخرج على أن جهاز الرقابة ملىء بالموظفين "الداعشيين" - على حد وصفه - ويبحثون عن أى جملة أو كلمة فى الأفلام لحذفها وإثارة مشكلة عليها، مشيرًا إلى أنه واجه ذلك فى فيلم "مولانا" لأن الرقابة يوجد بها أشخاص بدون أى معيار أو مقياس.

وأضاف أن الدولة غير مهتمة بصناعة السينما نهائيًا وتتعامل على أنها ملاهى، مع عدم وجود أى نية لدعمها، مضيفا أننا نمتلك ٥٠٠ دار عرض فقط، رغم احتياجنا لما يصل إلى ٤٠ ألف دار عرض، موضحًا أن هناك محافظات كثيرة ليس بها أى سينمات، متسائلاً كيف نتحدث عن نمو التطرف طالما لا يوجد سينما ومسرح فى المحافظات

وأشار مجدى أحمد على إلى أن التشريعات الوحيدة الموجودة فى مصر، داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لأنها مدعمة من الدولة معبرًا عن أسفه بأن تعتمد الرقابة على شخص الرقيب نفسه.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 06:48 م

حضور بارز للشرطة النسائية بمهرجان القاهرة السينمائى

كتبت - أسماء مأمون

حرص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على اتباع إجراءات أمنية مشددة فى دخول الجمهور والضيوف  لحضور فعاليات الدورة الـ 38 هذا العام، لذلك استعان بعدد كبير من أفراد الأمن سواء على الأبواب الخارجية للأوبرا أو على أبواب المسارح المختلفة، إضافة لعدد من أجهزة الكشف عن المعادن وأيضا كلاب الحراسة، ولكن اللافت للنظر هو وجود عناصرالشرطة النسائية  لتأمين مسارح الأوبرا المختلفة.

وقالت إحدى أعضاء الشرطة النسائية إنها لا تواجه أي مشاكل في تأمين المسارح مؤكدة أن الجمهور متعاون لدرجة كبيرة ويتفهم طبيعة عملها، لافتة إلى أن تأمين مهرجان القاهرة ليس أول مهمة لها، مضيفة أن وجودها ليس لتفتيش السيدات فقط بل أنها تستطيع التعامل مع أي فرد وقت الضرورة.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 07:09 م

"هوم سويت هوم" يفتتح فعاليات أسبوع النقاد بـ"القاهرة السينمائى"

كتبت - أسماء مأمون

افتتح فيلم "هوم سويت هوم"  فعاليات أسبوع النقاد بالدورة الـ  38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والمقامة فى الفترة من 17 وحتى 23 من نوفمبر الجارى.

الفيلم تدور أحداثه حول رجل يدعى أراجون، يعانى من صراع فى كوسوفو، وبعد عودته لموطنه يواجه صراعات كثيرة.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 07:09 م

إعادة فتح تذاكر الصحفيين لفيلم "يوم للستات" بعد شكواهم سوء التنظيم

كتب محمد زكريا

أعادت إدارة الدورة الـ  ٣٨ من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فتح شباك التذاكر الخاصة بالصحفيين الحاملين لكارنيهات المهرجان، من أجل حضور عرض فيلم "يوم للستات"، بعد تذمر وشكاوى الصحفيين من سوء تنظيم إدارة المهرجان.

وأغلق شباك تذاكر الفيلم منذ الساعة ١١ صباحاً بحجة نفاد النسبة المخصصة لمقاعد الصحفيين التى تصل لـ  ٢٥٪‏، وأن المتاح فى هذا الوقت هى شراء تذكرة مدفوعة من أجل مشاهدة الفيلم، وهو ما أدى إلى غضب شديد من حاملى كارنيه الصحافة.

ويعرض "يوم للستات" فى التاسعة والنصف مساء اليوم فى المسرح الكبير بدار الأوبرا، ويعقبه ندوة بحضور الأبطال منهم إلهام شاهين والمخرجة كاملة أبو ذكرى، تحت إدارة الناقد طارق الشناوى.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 07:47 م

إقبال جماهيرى على الفيلم الإيطالى "غرباء كلية" فى مهرجان القاهرة

كتب محمد زكريا

شهد العرض الأول للفيلم الإيطالى "غرباء كلية"، اليوم الخميس، حضورا جماهيريا جيدا، إذ يشارك الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ ٣٨.

الفيلم تدور أحداثه حول 7 أصدقاء قدامى يتناولون العشاء، على سبيل المرح، يقررون أن يضعوا التليفون المحمول الخاص بكلٍ منهم على الطاولة ويبدأون في قراءة كل الرسائل والمكالمات التى من الممكن أن تصلهم تلك الليلة حتى يثبتوا أن لا أحد منهم يُخفى شيئاً، بمزيد من المرح والدراما تتكشف الأسرار ويجد الأصدقاء أنفسهم غرباء كليةً عن بعضهم البعض.

وتفاعل الجمهور بشكل كبير من الفيلم خاصة أن أحداثه بها جانب كوميدى كبير، مما تسبب فى تعالى ضحكات الحضور خلال معظم الأحداث .

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 08:07 م

"يوم للستات" يهدد بإلغاء ندوة الفيلم اللبنانى "بالحلال" بمهرجان القاهرة

كتب محمد زكريا

شهدت الساعات الماضية حالة من الارتباك من قبل القائمين على ندوات أفلام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بسبب عرض الفيلم اللبنانى "بالحلال" فى نفس توقيت الفيلم المصرى "يوم للستات"، خاصة أن العملين سيتم عقد ندوة صحفية عقب عرضهما.

وكانت تنوى إدارة المهرجان لتأجيل عرض "بالحلال" إلى غد واستبداله بفيلم آخر ولكنها تراجعت، خاصة أنه من المتوقع عدم حضور أحد لندوة الفيلم، بسبب الفيلم المصرى "يوم للستات" الذى يقام له ندوة أخرى خلال نفس التوقيت وسيحضرها معظم الصحفيين والنقاد المتواجدين فى فعاليات المهرجان.

ويعرض "بالحلال"، الساعة ٩.٣٠ فى مسرح الهناجر ضمن مسابقة مهرجان المهرجان، على أن تقام الندوة بعد انتهاء العرض، وإن كانت هناك توقعات بإلغائها لانشغال الحضور بالندوة الأخرى لفيلم "يوم للستات" فى المسرح الكبير

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 09:02 م

بالفيديو.. رئيس "القاهرة السينمائى":لم ندعُ سما المصرى للمهرجان

كتب إبراهيم حسان

رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى: لم ندع... by youm7

قالت ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إنها لم ترَ أى فوضى فى افتتاح المهرجان الذى نظم أول أمس، لكن الشىء الوحيد الذى تناقلته وسائل الإعلام هو وجود سما المصرى التى لم توجه لها دعوة للمؤتمر، وكانت المفاجأة وجودها على السجادة الحمراء.

وأضافت ماجدة واصف، خلال حوارها مع الإعلامى تامر أمين، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على فضائية الحياة: كانت هناك إشادة كبيرة بتنظيم المؤتمر هذا العام، مشيرة إلى أن المهرجان يستعين بشركة لتنظيم كل ما يتعلق بالسجادة الحمراء، كما أن تنظيم الدعوات يتم من خلال المهرجان ووزارة الثقافة التى تتدخل فى بعض الأشياء الأخرى.

####

الخميس، 17 نوفمبر 2016 10:47 م

فيلم "يوم للستات" كامل العدد

بحضور إلهام شاهين فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب - محمد زكريا - تصوير مصطفى مرتضى

بدأ منذ قليل عرض فيلم "يوم للستات" فى المسرح الكبير بدا الأوبرا المصرية، حيث يشارك الفيلم ضمن المسابقة الرسمية فى مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الـ 38، وحضر من صناعه البطلة والمنتجة إلهام شاهين، والمخرجة كاملة أبو ذكرى، حيث تقام ندوة بحضورهما بعد انتهاء عرض الفيلم.

وحظى الفيلم بإقبال جماهيرى كبير، حيث امتلأ المسرح عن آخره من الجمهور، إضافة إلى عدد من النقاد ونجوم الفن وعلى رأسهم كنده علوش، وعزت أبو عوف، وإيناس عبد القادر، والموسيقار هشام نزيه، والمخرج شوقى الماجرى.

الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية لـ 10 شخصيات رئيسة 5 من الرجال هم محمود حميدة وفاروق الفيشاوى وأحمد الفيشاوى وإياد نصار وأحمد داوود، و5 من السيدات هن إلهام شاهين، ونيللى كريم، وهالة صدقى، وناهد السباعى، ورجاء حسين.

تدور الأحداث فى حى شعبى بالقاهرة، ويصبح خبر افتتاح حمام سباحة جديد حديث الجميع، خاصة مع تخصيصه يوم اﻷحد للسيدات فقط، وهو ما يؤدى إلى جمع العديد من السيدات المنحدرات من خلفيات اجتماعية مختلفة، حيث تحلم عزة منذ زمن بارتداء ملابس السباحة، وتجد شيماء من يستمع إليها حين تتحدث عن حياتها الخاصة، وتحاول لولا تجاوز حزنها على ابنها الراحل، ومع الوقت يصير هذا اليوم المخصص للسيدات مصدر فضول للرجال.

اليوم السابع المصرية في

17.11.2016

 
 

الخميس 17-11-2016 08:32 | 

ماجدة خير الله: «القاهرة السينمائي لا يمثل فائدة لأي فنان عالمي» (فيديو)

كتب: بوابة المصري اليوم 

قالت الناقدة ماجدة خير الله ، إن اليوم الأول في مهرجان القاهرة السينمائي مر بسلام، ولم تكن هناك مشاكل إلا في بعض الأمور التنظيمية الخاصة بكارنيهات الصحفيين والنقاد، وهذا تسبب في ارتباك.

وعن غياب النجوم عن مهرجان القاهرة، أكدت ماجدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج بتوقيت مصر المُذاع على قناة التليفزيون العربي، مساء اليوم الأربعاء، أن النجوم غير مهتمين بآراء الناس، وبعضهم إن حضر لا يدخل العروض، ولا حتى يهتم بمتابعة فيلمه.

####

الخميس 17-11-2016 08:51 | 

احتفالية بالساحر على المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة

كتب: ريهام جودة

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي احتفالية كبرى بالمسرح المكشوف بالأوبرا في الرابعة مساء الجمعة، تستمر لمدة ساعتين، تحت عنوان «صانع البهجة»، تخليداً لاسم النجم الكبير الراحل محمود عبدالعزيز، بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، برئاسة د. أشرف زكي.

يدير الاحتفالية الناقد طارق الشناوي، ووجهت الدعوة لحضورها للكاتب وحيد حامد، والمخرج داود عبدالسيد، والمخرج د. محمد كامل القليوبي، والمخرج عمر عبدالعزيز، والمخرج على عبدالخالق، والكاتب محمود أبوزيد، والمخرج مروان حامد.

####

الخميس 17-11-2016 11:44 | 

أفلام من خلف حائط برلين في أسبوع النقاد غدا بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودة

يبدأ عرض بانوراما الفيلم الألماني، غدا الجمعة، وحتى 22 نوفمبر الجاري في الثانية عشرة ظهرا بقاعة المسرح الصغير بدار الأوبرا، تحت عنوان أفلام من خلف حائط برلين بمشاركة الناقدة الألمانية والبروفيسور ماكسا تسولر، والمخرجة الألمانية والمحاضرة ماريا مور، وذلك في إطار أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وبالتعاون مع معهد جوته بالقاهرة ، ويعرض الجمعة فيلم «سولو سوني» من إخراج كونراد فولف، ويدور حول سيدة تعمل في مصنع وتحاول أن تصنع لنفسها مكانا في عالم الغناء.

####

الخميس 17-11-2016 12:24 | 

ماجدة خير الله: ضعف ميزانية «القاهرة السينمائي» سبب غياب النجوم العالميين

كتب: بسام رمضان

قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله ، إن اليوم الأول في مهرجان القاهرة السينمائي مر بسلام، ولم تكن هناك مشاكل إلا في بعض الأمور التنظيمية الخاصة بكارنيهات الصحفيين والنقاد، وهذا تسبب في ارتباك.

وعن غياب النجوم عن مهرجان القاهرة، أكدت ماجدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر»، المُذاع على قناة «التليفزيون العربي»، مساء اليوم الأربعاء، أن النجوم غير مهتمين بآراء الناس، وبعضهم إن حضر لا يدخل العروض، ولا حتى يهتم بمتابعة فيلمه.

وعلقت الناقدة الفنية على غياب النجوم العالميين عن المهرجان، قائلة: «ميزانية المهرجان ضعيفة جدا، واستقدام النجوم الكبار يحتاج فلوس كتير، ومش معقول ممثل كبير سيترك بلده ويأتي للحضور بدون مقابل».

####

الخميس 17-11-2016 13:45 | 

«إمبراطور النمسا» فيلم عن الهوية الجنسية في القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودة

يعرض أسبوع النقاد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي غدا الجمعة في السادسة والنصف مساءا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، الفيلم اللبناني «إمبراطور النمسا» بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان قرطاج السينمائي.

الفيلم من إخراج سليم مراد وهو فيلم وثائقي يروي خلالها المخرج تجربته الذاتية في الكشف عن ميوله الجنسية المغايرة للطبيعة العربية وانجذابه للرجال وواقع هذا الخبر على أسرته.

####

الخميس 17-11-2016 20:02 | 

«القاهرة السينمائي»: لم ندع سما المصري.. ولا يجوز منع دخول أي شخص يحمل دعوة

كتب: علوي أبو العلا

قال أحمد شوقي، نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن إدارة المهرجان لم توجه الدعوة إلى الراقصة سما المصري ، مؤكدا أنه لا يوجد أحد من المنظمين قام بدعوتها لحفل الافتتاح.

وأضاف «شوقي»، لـ«المصري اليوم»: «سما المصري لم يصلها أي دعوة من إدارة المهرجان ولم تكن مدرجة من الأساس في كشوفات الدعوات وربما حصلت على دعوة احد الصحفيين أو اصدقائها، ولكن إدارة المهرجان غير مسؤوله عن تواجدها، وفؤجئنا بتواجدها في حفل الافتتاح، ولا يجوز منع شخص يحمل دعوة».

####

الخميس 17-11-2016 20:02 | 

عرض «إمبراطور النمسا» بالمسرح الصغير ضمن فعاليات القاهرة السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

يعرض أسبوع النقاد الجمعة 18 نوفمبر في السادسة والنصف مساء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، الفيلم اللبناني «إمبراطور النمسا» بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان قرطاج السينمائي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ٣٨

الفيلم من إخراج سليم مراد، وهو فيلم وثائقي يروي خلالها المخرج تجربته الذاتية في الكشف عن ميوله الجنسية المغايرة للطبيعة العربية، وانجذابه للرجال، وواقع هذا الخبر على أسرته.

المصري اليوم في

17.11.2016

 
 

بعد 6 سنوات مايكل مور يسأل في «القاهرة السينمائي»..

أين تغزو المرة القادمة؟

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تغطي أجواء كثيفة من الغموض فيلم «أين تغزو المرة القادمة  ـ Where To Invade Next»، الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لـ «القاهرة السينمائي» مساء غد في المسرح الكبير بدار الأوبرا،  وهو أول فيلم يقدمه مخرج الأفلام الوثائقية صاحب الأسلوب المحرض والمشوق والمحفز للعقل «مايكل مور» بعد ست سنوات. من آخر عمل له، وهنا يُطرح السؤال عن ما إذا كان هذا الفيلم يستحق المشاهدة أم لا؟، وفي السطور القادمة يقدم لنا الناقد «أوين غليبرمان» رأيه في هذا العمل.

يمكن أن نقول إننا نرى مايكل مور، بطابعه الفوضوي العجيب، وكأنه مصارع؛ دب رمادي محاط بالأعداء، يطارد بسخريته الأغنياء وأصحاب السلطة والقوة، ممن يختبئ كل منهم بعرين يتخذ شكل مكتب عصري.

ويكون مور في هذا الوقت مُسلحاً بما «يبصقه» في وجوه هؤلاء من ألاعيب لفظية دقيقة ذات طابع قاس، وإحصائيات تحمل في طياتها إدانة لهم وذم لسلوكهم، أو ربما القليل من التشويه لكل ما يوجد في الولايات المتحدة من سيئات.

لكن هذا المصارع المخضرم، الذي يخرج من فمه اللهيب والقادم من واقع تلك الحكايات التي تدور حول من هم يعشقون القتال بشكل مسرحي، يتقدم في السن؛ إذ أصبح الآن في الحادية والستين من عمره. ولذا بدأ ذلك الرجل يوطد صلة أوثق مع ما يوجد بداخله من روح شاب قريب لأولئك «الهيبيز» الذين عرفوا خلال القرن الماضي.

ويعني الاسم الذي اختاره هذا المخرج لأحدث أفلامه الوثائقية؛ «أين تغزو المرة القادمة»، بأن مور يتعرض لهجوم من خلال المحاولات التي بذلتها الولايات المتحدة الامريكية بعد هجمات 11 من سبتمبر للاضطلاع بمركز شرطي العالم.

لكن اسم الفيلم مضلل، فالفيلم ليس معزوفة متنوعة المقامات للنزعة الاحتلالية العسكرية. فالانتقالات الرئيسية على ساحة هذا العمل ليست سوى تنقلات مور نفسه، الذي «يغزو» أكثر من عشر دول في أوروبا وإسكندنافيا وشمال أفريقيا؛ بلدا بعد الآخر.

ويهدف المخرج لأن يتعرف خلال هذه «الغزوات» على أمثلة توضح الكيفية التي يتحكم بها في الأمور في تلك الدول، لكي يتمكن من «الاستحواذ» على الأفكار التي تتبع في هذا الإطار تطبيقها في الولايات المتحدة الامريكية. تتشكل رسالة مور من فكرة أن المواطنين الأمريكيين يعيشون حياتهم و كل واحد يأخذ بخناق الآخر.

وتتماسك الكثير من هذه الأفكار بالسياسات الحكومية في البلدان التي «يغزوها» مور؛ مثل العطلات مدفوعة الأجر التي يعتمدها القانون في إيطاليا، وإسباغ حق المشروعية على تناول بعض أنواع المخدرات في البرتغال. ولكن مور يعتمد في واقع الموضوع على طابع ثقافي أكثر من كونه سياسيا.

ووفق الفيلم، ترتكز السبل التي تُدار بها الأمور في تلك البلدان إلى عقد اجتماعي أساسه الإيمان بأن هدف وجودنا جنبا إلى جنب هو حماية مصالح بعضنا البعض. ويقول مايكل مور إن الولايات المتحدة تعودت في الماضي التفكير على هذه الطريقة أيضا، ولكن ذلك لم يبقى قائما حاليا، وذلك لأن ما ينعته المخرج بأيادي الشفقة والتعاطف أصبحت مُكبلة بقيود من الجشع و البيروقراطية.

وتتبلور رسالة مور في أن المواطنين الأمريكيين أضحوا الآن يخضعون لنظام اجتماعي، وضعه رؤسائهم وشكلتّه تقاليدهم وساعد فيه ربما شيء ما باق في أعماق قلوبهم، يجعلهم يعيشون حياتهم حيث أن كل منهم يأخذ بخناق الآخر تقريبا.

ويمثل موضوع الفيلم وأفكاره كذلك، موضوع وبنية فيلم وثائقي عرض سنة 2007 عن موضوع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، و سمي بــ «سايكو»، و هو العمل الذي يمكن اعتباره بأنه الأروع في سلسلة مور.

ففي إطار أحداث «سيكو»؛ وبينما كان مخرجه يمشي في البلدان التي تملك فيها رعاية صحية تقدمها الدولة، كان بوسع المتفرج أن يجادل أو يغالط في بعض الأحيان بشأن تفاصيل ما يظهره مور، لكن الموضوع الأساسي للفيلم ظل يدور حول الأهداف الكامنة وراء تلك السياسات؛ التي هي السعي لتوفير خدمات الرعاية الصحية للكل المجتمع.

ويميط مور اللثام عن الروح ذاتها في «أين تغزو المرة القادمة»، فقد بدأ رحلته من إيطاليا، تلك الأرض التي لا يكون أهلها في عجلة من أمرهم وهم يجلسون على مائدة الطعام وقت الغداء، والتي يشكل منح العاملين فيها – مثلهم مثل نظرائهم في غالبية دول العالم – عطلات مدفوعة الأجر سياسة عامة وشاملة.

كما أن الإيطاليين الذين يُظهرهم لنا في فيلمه، يبدون مستمتعين بإيقاع حياتهم. أما في فرنسا، فيلقي مور الضوء على نظام التغذية المطبق في مدرسة تقع بمنطقة متواضعة الحال على مشارف مدينة نورماندي.

ويعتبر المخرج هذا النظام تجسيدا لما يصفه بالقيم المستنيرة، إذ لا تتضمن وجبة الغداء المقدمة في إطاره ذلك «اللحم الغامض» المُعدْ على الطريقة الأمريكية، على حد تعبير مور، بل تحتوي على قطعة «واضحة وصريحة» من لحم الضأن ومعها الكسكس والجبن.

فضلا عن أن التلاميذ يحصلون على ساعة كاملة لالتهام هذه الأصناف ومشاركة بعضهم البعض فيها.

بعد ذلك يتوجه مور إلى فنلندا، التي باتت إحدى الدول ذات المستويات الرفيعة على مستوى العالم في مجال التعليم، وهو ما يُعزى بشكل كبير إلى كون نظامها التعليمي يتحاشى الاختبارات التقليدية الموحدة التي لا تراعي الاختلاف بين طالب وآخر، وأن الواجبات المنزلية – التي يُلزم بها التلاميذ في إطاره – محدودة للغاية.

سينماتوغراف في

17.11.2016

 
 

القاهرة السينمائي 38 -

"يوم للستات" مشاكل الغلابة فى حمام السباحة ..ناهد السباعي مفاجأة العمل

مي فهمي

جوع، فقر، حرمان جنسي، تطرف ديني، فشل، هروب من الواقع، وفقدان، كل هذه النماذج الموجعة نجدها متجسدة أمامنا على شاشة السينما فى شخصيات من لحم ودم داخل حارة صغيرة، تبدأ تندمج مع معاناتهم منذ المشهد الأول لفيلم "يوم للستات".

"يوم للستات" من اسمه ندرك أن البطل الأول والرئيسي للفيلم هم النساء، وهذا صحيح، لكن بشكل مختلف، فالنساء هنا بطلات في سرد الأحداث اللواتي نعرف من خلالهن ما يدور في نفوس شخصيات هذه الحارة من آلام.

يبدأ الفيلم مع قرار الحي بإنشاء حمام سباحة في مركز الشباب وتخصيص يوم الأحد للسيدات، وبرعت المخرجة كاملة أبو ذكري في تصوير الإهمال وغياب العدالة مع دمجها خبر إذاعة إنشاء حمام السباحة، وتصوير الأرض المتعرجة والجوع على وشوش سكان الحارة الفقيرة.

أول الشخصيات التي نتعرف عليها فى الفيلم هي "شامية"، التي تجسدها إلهام شاهين، سيدة في منتصف الأربعينات من عمرها تعيش وحيدة، عملها هو أن يقوم برسمها الرسامون عارية، وهي مهنة توارثتها عن والدتها وخالتها، لا تعرف من هو أبوها، وسمعتها سيئة بالحارة.

معاناة "شامية" هي حبها لأحمد الذي يجسده محمود حميدة، الذي تركها وسافر وتزوج من إمرأة أخرى، ومن أجله قررت أن تمتنع عن الجواز وحتى عن الخطيئة، برعت إلهام شاهين بالفيلم، وخاصة في واحد من أحلى مشاهدها على الإطلاق وهى تروي معاناتها قائلة "رخصت جسمي ولسه بنت"، فإلهام شاهين كان دورها بالفيلم سواء كانت القصة أو التمثيل مختلف واستطاعت أن تروي معاناة حبها لأحمد مع حرمانها الجسدي.

وكانت صديقة "شامية" بالفيلم هي "ليلى" التي تجسدها نيللي كريم، إمرأة فقدت ابنها وزوجها اللذان ماتوا فى العبارة عند عودتهم من السعودية، وتعيش بأحزانها صامتة تبيع العطور لا تتحدث، وتعاني من قسوة أخيها المتطرف دينيا الذي يجسده أحمد الفيشاوي، كان دور نيللي كريم غير فعال بالفيلم وشعرت أنني أرى النسخة الشعبية من حزنها الذي قدمته في مسلسلاتها الدرامية.

وإحدى الشخصيات الرئيسية بالفيلم والتي قدمت دورها بشكل رائع واستطاعت أن تحظى بإشادة عالية هي ناهد السباعي أو "عزة العبيطة" بالفيلم لكنها وفي رأي أعقل الشخصيات، حيث قدمت ناهد السباعى دورها بشكل مختلف عن دور المختل العقلي المتعارف عليه، فهي أول من ذهبت لحمام السباحة فى يوم السيدات و"اشترت مايوه"، الذي كان بالنسبة لها المنفس الوحيد التى تشعر فيه بحريتها وإنطلاقتها، فبالرغم من كونها "عبيطة" كما يطلق عليها أهل الحارة لكن تتمتع بأحاسيس ومشاعر، تريد الحب، وتفقتد أمها، وترضى بقضاء الله.

فقدمت كل من كاملة أبو ذكري وناهد السباعي مشهد عبقري، جعل المتفرجون يملؤون الصالة تصفيقاً شديداً، وهو عندما جلست عزة فوق كتف أحمد داوود أو "إبراهيم الميكانيكي" الشخص الذي تحبه وهو يقود الدراجة النارية أو "الموتوسيكل" مع النفس العميق والتصوير البطئ فى واحد من أروع المشاهد لتصوير الحرية والإنطلاق.

فيلم "يوم للستات" كانت أدوار الرجال فيه غير ملفته للإنتباه بشكل كبير، وربما يعود ذلك لقصته الرئيسية، وكان ينقصه بعض التفاصيل فى السيناريو عن حياة الأشخاص، وهناك أحداث كانت تحتاج لتفسير منطقى أكثر.

موقع "في الفن" في

17.11.2016

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي: أخطاء وانفعالات الافتتاح

القاهرة ـ نديم جرجوره

يحاول "مهرجان القاهرة السينمائيّ الدوليّ"، رغم المصاعب كلّها التي يواجهها منذ سنين عدة، أن يتماهى بما تفعله مهرجانات سينمائية دولية، في المستويات المتنوّعة لمضمونه وشكله معاً. يريد، في حفلتي الافتتاح والختام، صناعة مشهدية استعراضية، لكنه يخفق في تحقيق شيء منها على الأقلّ. يسقط في هفوات يعتبرها البعض عادية، لكن تكرارها، وهي بديهية، يُسيء إليه، وإلى مكانته في المشهد الدولي، التي يُدافع عنها، ويجتهد لحماية نفسه من فقدانها. والبديهيات لا تقف عند حفلتي الافتتاح والختام، بل تتعداهما إلى مسائل أخرى، كالأدوات الأساسية، التي يُفترض بالمهرجان تقديمها لضيوفه عند وصولهم، وبعضهم يصل قبل الافتتاح بساعات طويلة.

بعيداً عن التعميم، يأتي افتتاح الدورة الـ 38 للمهرجان، مساء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، في مناخٍ يشي بتراجعٍ ملحوظ في بديهيات، يُفترض بهذا المهرجان أن يمارسها بشكل طبيعي للغاية. فتكرار ألقابٍ، بعضها يحتوي على تفخيمٍ نافر، توصف بها شخصيات مسؤولة في الدولة المصرية ومهرجان القاهرة، مملّ. والأغنية الافتتاحية ـ المأخوذ لحنها من "صوت الموسيقى"، التي تُسقَط عليه أسماء ممثلين وسينمائيين غربيين وعرب، على خلفية بورتريهات لهم ـ مُسطّحة وساذجة وغير سوية في احتفالٍ بالسينما (غناء "أوبرالي" لنسمة محجوب، إخراج خالد جلال، إعداد موسيقي أحمد طارق يحيى، ديكور محمد غرباوي، أزياء مروة عودة، إضاءة ياسر شعلان، إخراج تنفيذي علا فهمي). واختلاط الموسيقى الصاخبة بتقديم المُكرَّمين، يعكس لامبالاة فظيعة في تنظيم عرضٍ، لا بأس في أن يكون متواضعاً للغاية ومن دون أخطاء، لحفلة افتتاح عادية وبسيطة.

حتى أن التحية الموجَّهة إلى الممثل محمود عبد العزيز، الراحل قبل ثلاثة أيام فقط على افتتاح هذه الدورة الجديدة، لا يرتقي إلى مصافِ المكانة السينمائية والتلفزيونية الخاصة به، ولا يليق بمهرجانٍ يريد أن يكون دولياً، ولا يتناسب مع المعنى الأصلي للسينما، المتمثّل بإعمال المخيّلة والعقل، لابتكارٍ خلّاقٍ، وإبداعٍ مثير لمتعة القلب ودهشة العين. علماً أن هناك لقطاتٍ، مستلّة من أدوار سينمائية وتلفزيونية له، موضوعة على مدخل "دار الأوبرا"، ومعطوفة على جملة يتفوّه بها في مسلسل "جبل الحلال" للثنائي عادل أديب إخراجاً وناصر عبد الرحمن كتابةً: "الموت خوّاف، عشان بيجي مستخبّي. أقولّك، هُوَّ مُشْ خوّاف، هُوَّ خجول، لدرجة مش عاوز حَدّ يشوفه".

المدعوون إلى حفلة الافتتاح كثيرون. الصالة الكبيرة في "دار الأوبرا المصرية" ممتلئة بهم. رئيسة المهرجان ماجدة واصف لم تُلق كلمة، وهذا أمرٌ يُحسَب لها، إذْ يبدو ذلك خطّةً لعدم إضاعة الوقت بالكلام، فالأهم هو السينما؛ تماماً كاختزالِ وزير الثقافة حلمي النمنم كلمته ببضعة تعابير، أبرزها دعوة الجميع إلى الوقوف دقيقة صمت على روح الراحل عبد العزيز، وإعلانه افتتاح الدورة الجديدة. 

لكن الخلل كامنٌ في كيفية تقديم المُكرَّمين، وفي كيفية تكريمهم، وفي عدم التنسيق الدقيق في ظهورهم على خشبة المسرح، واستلامهم درع التكريم، وفي إلقائهم كلمات موصوفة بالثناء على المهرجان وشكره، وبالتعبير عن إعجاب بالمدينة والبلد، وفي تنظيم التعريف بأعضاء لجان التحكيم أيضاً.

في مقابل هذا، يتّخذ المُكرَّم، الممثل المصري أحمد حلمي، موقفاً مغايراً للمشهدية الاستعراضية كلّها. فرغم أن في كلامه بعض العصبيّة الوطنيّة، في ظلّ مناخٍ سياسي اقتصادي اجتماعي بائس تعيشه مصر حالياً، إلاّ أنه مُدركٌ تماماً كيفية الاستفادة من تكريمه، لقولٍ يراه البعض صائباً: فهو، أولاً، يُضحِك الجمهور بسخريته الهادئة من مسألة التكريم، بإشارته إلى تطوّر آلياته في تلك البلاد، من تكريم راحلٍ، إلى تكريم شخصية قبيل رحيلها بـ "ساعة"، إلى تكريم شباب لا يزالون على قيد الحياة. وثانياً، بقوله إنه ـ بـ "جائزة فاتن حمامة للتميّز" ـ ينال أربعة تكريمات: كونه يجري على خشبة "دار الأوبرا المصرية"، وكونه يأتي من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، وكون الجائزة تحمل اسم فنانة مصرية هي فاتن حمامة، ولكون الجائزة تحمل اسم امرأة. وهو، بهذا، يُعلن موقفاً إنسانياً ثقافياً اجتماعياً أساسياً في المشهد المصري الراهن. ويُضيف أن تكريماً خامساً يناله، بمنحه الجائزة إلى روح الراحل محمود عبد العزيز، أي ـ بحسب قوله ـ من "فنان صغير" إلى "قامة كبيرة".

أما المُكرَّمَان الآخران في الجائزة نفسها، فهما الألماني كريستيان بتزولد (رئيس لجنة التحكيم الخاصّة بالمسابقة الرسمية الدولية)، والصيني جيان زان كي. في حين أن "جائزة فاتن حمامة التقديرية"، فممنوحة إلى المخرج المالي شيخ عمر سيسكو (عضو لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية الدولية)، والمنتج الفلسطيني حسين القلا، واسم المخرج المصري الراحل محمد خان، التي استلمتها ابنته، المخرجة نادين خان.

وإذْ تستمرّ الدورة الجديدة هذه لغاية 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فإن البرامج المتنوّعة، التي ترافق "المسابقة الرسمية"، تحاول أن تحتفل بالفن السابع، تحت شعار "السينما للجمهور". ربما لهذا تستعيد إدارة المهرجان حضورها وسط المدينة، بعد غياب طويل عنه، بمسعى واضح إلى إعادة العلاقة بين المهرجان والمشاهدين. وفي مقابل البرامج المعتادة، كـ "آفاق السينما العربية" و"أسبوع النقاد" و"سينما الغد"، فإن المشاهدين مدعوون إلى متابعة "البانوراما العالمية" و"بانوراما الأفلام المصرية الجديدة".

العربي الجديد اللندنية في

17.11.2016

 
 

نساء يتحررن من الأنماط ويعدن استكشاف أجسادهن

في «يوم للستات»

القاهرة – من ليليان وجدي:

واحدة تلو الأخرى تدخل نساء إلى غرفة تغيير الملابس ويبدأن في خلع ثيابهن وارتداء ملابس السباحة قبل أن يتوجهن إلى المسبح.

في مشهد يستغرق أقل من خمس دقائق تلخص المخرجة المصرية كاملة أبو ذكرى في فيلمها «يوم للستات» كيف يمنح مسبح جديد في مركز للشباب فرصة للنساء ليس فقط للهرب من واقعهن الضاغط لكن أيضا لإعادة التعرف على أجسادهن.

الفيلم الذي افتُتحت به الدورة الثامنة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو خامس فيلم روائي طويل لكاملة أبو ذكري وهو ينافس في المسابقة الرسمية لهذه الدورة من المهرجان.
تشارك في بطولة الفيلم مجموعة من أشهر النجوم السينما المصرية وتدور أحداثه في أحد أحياء القاهرة الشعبية حيث يفتتح مركز للشباب مسبحا جديدا للترفيه عن سكان تلك المنطقة الفقيرة.

وبسبب التقاليد المحافظة لسكان تلك المنطقة التي لا ترحب بالاختلاط بين الجنسين يخصص المسبح يوما واحدا في الأسبوع للنساء الأمر الذي تستقبله فتيات المنطقة وسيداتها بفرح ورجالها بالاستياء.

يركز الفيلم على ثلاث شخصيات نسائية رئيسية تمثل شرائح عمرية مختلفة هي عزة (ناهد السباعي) المراهقة الجامحة التي يعاملها سكان المنطقة على أنها بلهاء وليلى (نيللي كريم) الأرملة الشابة التي تعيش في حالة من الصدمة والإنكار بعد أن فقدت زوجها وابنها في حادث غرق عبارة وشامية (إلهام شاهين) وهي سيدة في الأربعينيات يصمها سكان المنطقة بالانحلال الأخلاقي لأنها تعمل عارضة رسم لطلاب الفنون الجميلة.

وعلى مدى أحداث الفيلم ترتبط مصائر النساء الثلاث بشكل وثيق بالمسبح الذي لا يمنحهن متنفسا من ضغوط الحياة فحسب لكنه يحررهن أيضا من الصورة النمطية التي رسمها لهن سكان المنطقة.

وعبرت الممثلة ناهد السباعي عن سعادتها بتجسيد شخصية عزة التي وصفتها بأنها «ثرية ومركبة».

وقالت «عزة مجنونة لكنها ليست بلهاء كما يراها أهل الحي. بالنسبة لها المسبح هو الحياة والمتعة التي لا تجدها في أي مكان آخر.»

وينافس الفيلم في المسابقة الدولية للمهرجان هذا العام مع 16 فيلما من مصر وفرنسا وبولندا والمجر وإيطاليا والهند والصين والتشيك واستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر.

(رويترز)

####

مهرجان القاهرة السينمائي يستبعد فيلم «آخر أيام المدينة»

فايزة هنداوي - القاهرة ـ «القدس العربي»:

أنهى الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الجدل القائم منذ فترة حول مشاركة فيلم «آخر أيام المدينة» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أكد في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي» أن الفيلم لن يشارك في مهرجان القاهرة نهائيا، سواء في المسابقة الرسمية أو أي من المسابقات أو البرامج الأخرى، وكانت إدارة المهرجان، الذي تنطلق فعالياته الثلاثاء المقبل، قد أبلغت صناع الفيلم بعرضه ضمن المسابقة الرسمية، ثم استبعدته بعد ذلك، وقال رزق الله، إن تامر السعيد مخرج الفيلم شارك في مهرجانات أقل مستوى كثيرا من «القاهرة» مخالفا لاتفاقه مع إدارة المهرجان بعدم عرض الفيلم في هذه المهرجانات.
وكانت ماجدة واصف، رئيسة المهرجان قد صرحت من قبل بأنها سوف تحاول البحث عن مخرج للأزمة بعرض الفيلم في أحد البرامج الموازية في المهرجان، وذلك بعد ضغط كثير من السينمائيين الرافضين لاستبعاد لفيلم، إلا أن رزق الله أكد أنهم لم يتمكنوا من ذلك، لأنهم انتهوا من وضع جميع البرامج والجداول ولا يمكن تغيير هذه البرامج في الأيام الاخيرة.

«آخر أيام المدينة»، بطولة خالد عبد الله وهو الفيلم الروائي الأول للمخرج تامر السعيد، وقد حظي بتقدير لجنة مشاهدة المهرجان وعدد كبير من النقاد، حيث وصفه الناقد السينمائي المصري سمير فريد بأنه «نقطة تحول في السينما المصرية».

####

بدء عروض مسابقة أسبوع النقاد

تسعة أفلام تعرض للمرة الأولى عربياً وإفريقياً

القاهرة – « القدس العربي»:

تبدأ اليوم عروض مسابقة «أسبوع النقاد» والمقامة على هامش الدورة الثالثة والثمانين من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، حيث تقام عروضه في دار الأوبرا المصرية. 

وأولى أفلام الأسبوع سوف تبدأ في السادسة والنصف وهو الفيلم الروائى الطويل Home sweet home إخراج فاتون بايراكتاري، وهو إنتاج مقدونيا وكوسوفو، وتدور أحداثه حول شخصية «آجراون» الذي مات منذ فترة، وقد شهد مقتله زملاؤه في الجيش خلال الصراع في كوسوفو، ولذلك تعتبر عودته إلى وطنه حدثًا مفاجئًا للغاية. وسرعان ما تتحول فرحة رجوعه إلى مشاكل عملية، حيث يضطر آراجون بسبب مجموعة من الظروف المختلفة أن يظل ميتًا – رسميًا على الأقل، وبالتالي يصبح منزله خلفية لتصوير المشاكل العديدة التي يواجهها مجتمع ما بعد الحرب. 

ومن بين الأفلام المشاركة في مسابقة أسبوع النقاد الفيلم التشيكي «رحلة إلى روما» اخراج توماس ميلينك، ومن مصر الفيلم الوثائقي «توك توك»، إخراج رومانى أسعد، وفيلم «العنكبوت الأحمر»، اخراج مارسين كوشالكا، والفيلم الوثائقي «اولمو والنورس»، الذي اشتركت في انتاجه خمس دول، هي البرازيل، الدنمارك، البرتغال، فرنسا والسويدوهو من اخراج بيتر كوستا وليا جلوب، وفيلم «العودة» انتاج سنغافورة وهو روائي اخراج جرين زينج، والفيلم الوثائقي «غريبة .. مثيرة وما إلى ذلك» من انتاج فرنسا واخراج إيفانجيليا كرانيوتي. 

كما يعرض الفيلم التونسي «آخر واحد فينا»، إخراج علاء الدين سليم، والحاصل على جائزة أسد المستقبل وجائزة أفضل تقنية في مهرجان البندقية، أخيرا حصل على جائزة «التانيت الذهبي» في مسابقة العمل الأول في «أيام قرطاج السينمائية».

والأفلام المشاركة هذا العام تعرض للمرة الأولى عربياً وأفريقياً من خلال اسبوع النقاد الذي تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين (آفكا) عضو الإتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي)، برئاسة الناقد «محسن ويفي» ومدير الأسبوع الناقد والمخرج أحمد حسونة. 

وتمنح مسابقة أسبوع النقاد السينمائيين جائزتين لمخرجى الافلام الروائية والتسجيلية في عملها الأول أو الثاني هما: جائزة «شادي عبد السلام» لأفضل فيلم وجائزة «فتحي فرج» لأفضل إسهام.

القدس العربي اللندنية في

17.11.2016

 
 

إلهام شاهين: ماحدش يهجم عليّ

أحمد حسين صوان

وصلت الفنانة إلهام شاهين، منذ قليل، لحضور عرض فيلمها “يوم للستات”، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين.

طالب المصورين من إلهام شاهين بالوقوف قليلًا، على “السجادة الحمراء” لالتقاط صورًا لها، حيث طلب كل منهم على حدا، من “شاهين” بالاعتدال له والنظر إلى عدسة الكاميرا الخاصة به، الأمر الذي دفعها للالتفات يمينًا ويسارًا لهم، لكن استعجال المصورين واندفاع أحدهم نحوها، جعلها تنفعل بقولها: “حاضر هتصور بس ماحدش يهجم عليّ”.

في سياق متصل، شهد عرض فيلم “يوم للستات” غياب عدد من أبطاله، من بينهم فاروق الفيشاوي، ومحمود حميدة، وإياد نصار، وأحمد الفيشاوي، ورجاء حسين.

جدير بالذكر أن فيلم “يوم للستات” من بطولة إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، ونجله أحمد، وناهد السباعي، وإياد نصار، وأحمد داود، ورجاء حسين، وشيماء سيف، ومن تأليف هناء عطية، وإخراج كاملة أبو ذكري، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح.

موقع "إعلام.أورج" في

17.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)