يقرأ ضيوف المهرجان فى أول لحظات دخولهم كلمات على لسان شخصية أبوهيبة التى أداها محمود عبدالعزيز فى (جبل الحلال) وهو يتحدث عن الموت، وبعدها يصعدون على السجادة يستمعون إلى محمود يغنى (الكيمى كيمى كا)، يبدو الأمر(سمك لبن تمر هندى).

وبعد ذلك تعددت أخطاء تلك الليلة، ولا داعى أن نحيل كل شىء لفقر الإمكانيات، نعم من الممكن ألا يستطيع المهرجان بتلك الأموال المتواضعة جلب نجمة بحجم ميريل ستريب، ولكنه يستطيع أن يقدم نتائج أفضل.

لا أحد يُنكر أن مصر تعانى من أزمة مالية طاحنة، وأن الجنيه بعد تعويمه ترنح كثيرا بالقياس لكل العملات، المهرجان يتعامل أساسا فى أغلب فعالياته بالدولار، ولو أردت أن ترتكن لكل تلك الأسباب لتجد مخرجا من المأزق فلا بأس، إلا أنك فى هذه الحالة تضحك على نفسك.

دعونا نلق نظرة على خشبة المسرح بدار الأوبرا، خالد جلال واحد من أهم مخرجى جيله مسرحيا بل هو تقريبا صار الورقة الوحيدة التى يتم الاستعانة بها فى إخراج حفلات افتتاح المهرجانات التى تقيمها الدولة، إلا أن المسرح كان متخبطا وعشوائيا، والأغنية التى تتغنى بها نسمة محجوب وهى تذكر أسماء النجوم مصريين وعرباً وأجانب ركيكة جدا، الخشبة فى الحقيقة تذكرك بالحفلات التى كنا نقيمها على مسرح (مدرسة أحمد لطفى السيد) الابتدائية، مع الفارق أننا كنا كتلاميذ دمنا أخف .

خالد يغش دائما من ورقة العام الماضى ولا يفكر فى التمرد، نرى فى أغلب الحفلات الرسمية المذيعة جاسمين طه زكى وهى بالمناسبة تتوفر فيها كل الشروط.. حضور وثقافة وإجادة أكثر من لغة وبالطبع خبرة ولكن هذا هو تحديدا الـ (ستريو تايب) الذى يجعلك توقن أنه لا جديد، قالوا لى إن خالد يخشى التغيير، ولم يدرك أن الملل الذى يُحدثه التكرار هو سيد الأخطاء.

بقدر ما أسعدنى أن يلقى وزير الثقافة حلمى النمنم كلمته فى مدة لا تتجاوز 15 ثانية فقط، بدون ثرثرة، بقدر ما أتعسنى تواجده على الخشبة بدون إعداد مسبق للحركة- الميزانسين- كان هناك ارتباك حتى إن الوزير أثناء تسليم جوائز فاتن حمامة كثيرا ما كان يضطر إلى أن يمنح ظهره للجمهور أو يتولى هو تنظيم الوقوف على خشبة المسرح.

رئيس شرف المهرجان محمود حميدة اسم كبير ولا شك، ولكن ما الذى أضافه حقيقة للمهرجان، هل شاهدتم حميدة فى فضائية مثلا يتحدث عن المهرجان وفعالياته، تذكروا عمر الشريف رئيس شرف المهرجان كيف كان يشارك بالحضور والحديث بل كان يساهم فى توزيع الجوائز وإلقاء كلمات وقفشات، ليمنح المهرجان البريق، حميدة كان صامتا يوم الافتتاح، وقبل أن تقدمه المذيعة تصاحبه بكليب، رئيس شرف المهرجان يعنى أن الفرح فرحه فما هو الداعى لتلك المقدمة التى تتغنى بصاحب الليلة.

تكرار الأسماء سمة سلبية، لا يجوز أدبيا أن تجد مُكرماً وفى نفس الوقت عضوا فى لجنة تحكيم، ثلاث حالات حتى الآن المخرج المالى عمر سيسيكو عضو لجنة التحكيم والمخرج الألمانى كريستيان بزولد رئيس لجنة التحكيم، حصل الأول على تقديرية فاتن والثانى على التميز، ثالثة الحالات حدثت فى قسم (افاق) تمت الاستعانة بإلهام شاهين فى عضوية لجنة التحكيم، صحيح أن فيلمها (يوم للستات) فى (المسابقة الدولية) من الناحية الشكلية لا يوجد تعارض، ولكن تواجدها يحمل قدرا من الحساسية المجانية، وكـأنه لا يوجد فى مصر والوطن العربى فنانة أخرى، ممكن الاستعانة بها، كان على إلهام فى الحقيقة أن تدرك أن النجم لا يصعد على المسرح مرتين، وكان عليها أن تكتفى بالصعود مرة واحدة بطلة ومنتجة لفيلم الافتتاح.

تخبط مشترك بين مهرجان ونجمة موهوبة ولكنها فى نفس الوقت لا تملك فن إدارة الموهبة.

ويبقى غياب النجوم وهى ظاهرة معتادة ومتكررة، حتى إن النجمين حسين فهمى وعزت أبوعوف لم يحضرا وهما اللذان رأسا المهرجان فى الأعوام الماضية، وكثيرا ما كانا يطلبان من زملائهما الحضور للافتتاح بدوافع وطنية حينا، وبدوافع صداقة حينا آخر،عندما تغيرت مواقعهما لم أرهما، حسين فهمى تواجد الدورة الماضية لأنه حصل على جائزة فاتن حمامة التقديرية. نقيب الممثلين أشرف زكى كان من المفترض أن يتصدر قائمة الحضور بصفتيه الشخصية والاعتبارية، على الأقل ليضرب لزملائه نموذجا يحتذى، يقولون إن الحزن على غياب محمود، دفعهم للاعتذار، لقد كان الحفل مظاهرة حب لمحمود فكيف فاتهم التعبير عن الحب.

الفنان فى مصر يفضل دائما أن يجلس فى (الكوشة) ليصبح العريس أو العروس ولا يصدق أبدا أنه من الممكن أن يلعب دور (المعازيم)، لماذا لم يأت نجوم كبار ليشاركوا فى التصفيق لجائزة الراحل محمد خان، أو أين الشباب فى مشاركة فرحة أحمد حلمى.

ويبقى بتلك المناسبة كلمة حلمى الذى يدهشنى فى التكثيف وخفة الظل والتخطيط المبكر لكل شىء، لم يقدم تلك الكلمة من وحى اللحظة، وضع سيناريو محكما وإن كان يبدو أثناء الأداء تلقائيا، تحدث عن الجوائز التى تأتى للفنانين بعد نهاية العمر أو قبل نهايته بقليل، أو فى منتصف الرحلة كما حدث معه، فتصبح دافعا له ولجيله، كما أنه أشار إلى تكريمه فى مهرجان يحمل اسم القاهرة واسم دار الأوبرا واسم فاتن ما تعنيه من احترام، وإنها لسيدة وهذا شرف، وأضاف التكريم الأخير والأهم أنه يهدى الجائزة إلى محمود عبدالعزيز وهذا هو التكريم الخامس له.

لمحة من فنان يعرف كيف يخاطب الجمهور بخفة ظل وبعمق، وهو ما افتقدته تماما فى حفل الافتتاح، ولهذا لم يبق فى الذاكرة سوى فستان سما المصرى المثير، لأنهم لم يشاهدوا أى شىء مثير آخر.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

كتب محمد زكريا

تفاجأ عدد من جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء أمس الثلاثاء، بعد انتهاء عرض فيلم الافتتاح "يوم للستات"، بعدم وجود دور الفنانة سماح أنور فى الأحداث رغم أنها قامت بتصوير دورها فى الفيلم منذ فترة وتم الإعلان عن ذلك من قبل صناع الفيلم أثناء فترة التصوير.

وفى أول تعليق للفنانة سماح أنور أكدت لـ"اليوم السابع":" علمت بحذف دورى بالكامل قبل المهرجان من أحد الأصدقاء ولذلك تعمدت عدم الاهتمام بحضور عرض الفيلم فى افتتاح المهرجان أمس، رغم أن إدارة المهرجان لم ترسل لى دعوة من أجل الحضور ولا حتى صناع الفيلم أنفسهم وهذا لم أجد له تفسيرا".

وأشارت أنور إلى:" لم تبلغنى المخرجة كاملة أبو ذكرى ولا المنتجة إلهام شاهين بإلغاء دورى فى "يوم للستات" بعد انتهائى من تصويره بالكامل، وحقيقة قمت بمجهود كبير فى أدائه وكان هناك توقعات بتأثير كبير من دورى، وإذا افترضنا أنه تم تصوير وقت زائد فمن الممكن حذف دقائق ومشاهد من الأدوار انما حذف دور كامل فهذا غريب جداً بالنسبة لي".

واختتمت سماح أنور تصريحاتها: "إذا كان حذف دورى بالكامل هو الصالح الوحيد للفيلم فأتمنى التوفيق لفريق العمل وادعو أن "يوم للستات" ينجح ويكسر الدنيا"

فيلم "يوم للستات" تأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبو ذكرى وبطولة الهام شاهين، محمود حميدة، نيللى كريم، اياد نصار، أحمد الفيشاوى، هالة صدقى، ناهد السباعى، أحمد داوود، رجاء حسين، وتدور قصته فى حى شعبى بالقاهرة، ويصبح خبر افتتاح حمام سباحة جديد حديث الجميع، خاصة مع تخصيصه يوم اﻷحد للسيدات فقط، وهو ما يؤدى إلى جمع العديد من السيدات المنحدرات من خلفيات اجتماعية مختلفة.

####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 02:42 م

تعرف على عروض المسابقة الرسمية وأفلام الكبار فقط بمهرجان القاهرة

كتب محمد زكريا

يعرض  اليوم الأربعاء، فى المسابقة الرسمية، ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فيلمين الأول للكبار فقط وهو "A Good Wife " أو "زوجة طيبة" إخراج ميرجانا كارانوفيتش، وإنتاج الصرب والبوسنة والهرسك وكرواتيا، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الساعة 3.30 عصراً.

الفيلم بطولة ميرجانا كارانوفيتش، بوريس ايزاكوفيتش، بوجان نافوجك، ياسنا دوريتشيك، وتدور أحداثه حول ميلينا- البالغة من العمر خمسين عاماً- التى يتزامن معرفتها بإصابتها بمرض السرطان مع اكتشافها لحقيقة الماضى المرعب لزوجها الذى كانت تعتقد أنه الزوج المثالى، فتبدأ رحلة صحوة من الحياة المثالية التى كانت تعتقد أنها تعيشها.

أما الفيلم الثانى فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى هو التشيكى "We Are Never Alone " "لسنا بمفردنا أبداً" إخراج بيتر فاكلاف، ويعرض الساعة 6.30 مساء على المسرح الكبير، وتدور أحداثه حول حارس سجن مريض بالشك، يصادق جاره الجديد العاطل عن العمل والمُصاب بوسواس المرض، تعوله زوجته التى تعمل فى متجر البقالة المحلى، ونتيجة لضغوط الحياة ورعايتها لأبنائها، تشعر بانجذاب إلى حارس الملهى الليلى، الذى يحب راقصة الملهى الليلى، التى بدورها تنتظر خروج والد طفلها من السجن الذى يعمل به حارس السجن، لا أحد منهم وحيداً مهما كانوا يشعرون بالوحدة.

ويشهد، اليوم الأربعاء، عرض 10 أفلام فى مسابقة "مهرجان المهرجانات" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ38، وهو الفيلم الرومانى "Eastern Business" - "مهمة شرقية" على المسرح الصغير الساعة 12 ظهراً، والتشيكى "Family Film" - "فيلم عائلى" للكبار فقط، فى سينما كريم 1 الساعة 1 ظهراً.

ويعرض أيضاً الفيلم الصينى "One Hundred and Fifty Years of life" - "مائة وخمسون عاماً من الحياة"  فى مسرح الهناجر الساعة 3.30، والفرنسى "A Decent Man " - "رجل محترم" فى سينما مركز الإبداع الساعة 3.30، و"Mountain Cry" - "صرخة جبل" فى سينما مركز الابداع الساعة 6.30، والفيلم الفرنسى البلجيكى "Heatwave" - "موجة حارة" ويعرض فى سينما الهناجر 6.30.

كما يعرض كذلك الفيلم الألمانى "24 Weeks" - "24 أسبوعا" للكبار فقط، فى سينما أوديون 1، الساعة 9.30، والفيلم الكندى "Anna" - "آنا" للكبار فقط فى سينما أوديون 2، الساعة 9.30، والفيلم الرومانى "Bucharest Non Stop" - "بوخاريست بدون توقف"، فى سينما كريم،1 الساعة 9.30، والفيلم الإيطالى "Don't Be Bad" - "لا تكن سيئا" فى سينما كريم 2، الساعة 9.30.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 02:42 م

بالصور.. جيا زانكيه: استعنت ببعض أحداث حياتى فى فيلم "قد تنتقل الجبال"

كتبت - أسماء مأمون

تصوير حسام عاطف

قال المخرج الصيني جيا زانكيه خلال المؤتمر الصحفي المقام ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إنه استعان ببعض أحداث حياته الشخصية فى فيلم "قد تنتقل الجبال"، الذى تم عرضه بالمسرح الكبير منذ قليل.

وأضاف أن أفلامه لا تلقى قبولا كبيرا فى الصين لأنه يواجه مشاكل المجتمع ويقدم سينما واقعية تركز على السلبيات ولكن يتوقع أن يتقبل الصينيون أفلامه فى المستقبل.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 02:43 م

مهرجان القاهرة يقيم حفلا على شرف الوفد الصينى وجولة سياحية فى انتظارهم

كتبت - أسماء مأمون

قالت مساعدة المخرج الصينى جيا زانكيه لـ "اليوم السابع" أنه سيقوم بجولة سياحية فى القاهرة بعد انتهائه من المؤتمر الصحفى، مشيرة إلى أنه يشعر بالإثارة لزيارة الأهرامات صباح غد الخميس.

وأضافت أنهم سيحضرون احتفالية مهرجان القاهرة المقامة فى فندق ريتز تكريما لهم فى التاسعة مساء، كما زار المتحف المصرى أمس الثلاثاء .

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 04:00 م

عرض فيلم "تونى إيرد مان" اليوم بدلا من "يوم للستات"

كتب - محمد زكريا

استبدلت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فيلم "يوم للستات" بالفيلم الألمانى "تونى ايردمان"، ليعرض اليوم الساعة التاسعة مساء على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فى القسم الرسمى خارج المسابقة.

وتدور أحداث الفيلم حول شخص لا يرى وينفرد ابنته إينس كثيراً فيقرر فجأة بعد وفاة كلبه أن يفاجئها بزيارة ولكنها خطوة غير ملائمة لابنته التى تعمل بجد فى مشروع هام كمشارك استراتيجى فى بوخاريست.

وكان من المقرر عرض فيلم "يوم للستات" اليوم على المسرح الكبير فى التاسعة مساء ولكن تم تأجيله للغد فى نفس الموعد، لمزامنة موعده مع إقامة عزاء النجم الراحل محمود عبد العزيز مساء اليوم فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 04:12 م

تعرف على تعليق سماح أنور بعد حذف دورها من فيلم "يوم للستات"

كتبت مريم بدر الدين

علقت الفنانة سماح أنور على حذف دورها من فيلم "يوم للستات" من بطولة وإنتاج إلهام شاهين، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إذا كان حذف دورى من فيلم يوم للستات فى مصلحة الفيلم.. فأنا مع حذفه طبعا".

وتابعت: "وألف مبروك لجميع المشاركين فى هذا العمل الرائع.. وإن شاء الله الفيلم ينجح ويكسر الدنيا".

عُرض فيلم "يوم للستات" أمس فى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الحالية الـ38، ويناقش الفيلم بعض قضايا المرأة من خلال أكثر من شخصية، وهو من إخراج كاملة أبو ذكرى.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 04:22 م

سما المصرى: "آخر مرة أروح فيها مهرجان.. ودى أخرة اللبس المحتشم"

كتب عماد صفوت

قالت الفنانة سما المصرى إنها لم توجه لها دعوة لحضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، وإنها تلقت الدعوة من فنانة صديقتها رفضت الإفصاح عن هوايتها، وقالت لها "هروح هو أنا ورايا حاجة"، مشيرة إلى أنها صممت فستان الحفل فى 3 أيام قبل انطلاق الافتتاح.

وأشارت سما المصرى، لـ"اليوم السابع"، إلى أنها سعيدة بتواجدها لأول مرة فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، وأنها حريصة على التواجد فى المحافل الفنية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد انسحابها من المعاقل السياسية وتفرغها للفن فقط، حيث أكدت: "آخر مرة هروح مهرجان.. وقعت مرتين بسبب اللبس الطويل.. وأنا بحب اللبس القصير بموت فيه.. كل دا عشان سمعت كلام صاحبتى ولبست طويل ومحتشم.. أخدت عين جامدة".

وأوضحت سما المصرى أن الحركات التى قامت بها فى حفل الافتتاح ليست متعمدة، خصوصاً بعد اتهامها بأنها تظهر مفاتنها وقت التقاط "الشال" الذى سقط منها فى الهواء، وقامت بالإنحناء، ليفسر البعض أنها تقوم بحركات إغراء من أجل لفت الأنظار، مؤكدة أنها تعانى من انزلاق غضروفى، وهو الأمر الذى دفعها للانحناء بطريقة معينة لكى لا تشعر بتعب.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 04:35 م

فيلم "زوجة طيبة" يفتتح فعاليات المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

افتتح، منذ قليل، فيلم "زوجة طيبة" المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم تدور أحداثه حول حياة سيدة تدعى ميلينا تبلغ من العمر 50 عاما ومعاناتها مع مرض السرطان، وتبدأ ميلينا فى اكتشاف معادن الأشخاص الموجودين فى حياتها.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 06:07 م

مشادات كلامية بندوة فيلم "مائة وخمسون عاما من الحياة" بسبب ماجدة خير الله

كتب محمد زكريا - تصوير حسام عاطف

شهدت ندوة الفيلم الصينى "مائة وخمسون عاماً من الحياة" المقامة فى مسرح الهناجر بحضور مخرج الفيلم liu yu وبطلته pu yingfei، وتديرها الناقدة ماجدة خير الله، مشادات كلامية من الحاضرين أثناء توجيههم الحديث للناقدة التى تدير الندوة، واعترض أحد الحضور على طريقة إدارة ماجدة خير الله للندوة خاصة بعدما قامت بتوجيه أول سؤالين إلى المخرج الصينى.

حيث رغب هذ الشخص فى إتاحة الفرصة للحاضرين وتوجيه الأسئلة بنفسهم لفريق العمل، وهو ما رحبت به "خير الله" بعدما تعرضت للحرج من قبل الحضور.

ويشارك الفيلم الصينى "مائة وخمسون عاماً من الحياة" ضمن مسابقة مهرجان المهرجانات، ومخرج العمل ليو لو هو المؤلف والبطل والمنتج.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 06:20 م

أسبوع النقاد ينظم ليلة فى حب الناقد مصطفى المسناوى

كتب محمد زكريا

يقام يوم الأحد المقبل حفل تكريم وتأبين للناقد المغربى مصطفى المسناوى الذى رحل عن عالمنا أثناء انعقاد مهرجان القاهرة فى دروته الماضية، وذلك فى الرابعة مساء بقاعة الحضارة بدار الأوبرا المصرية.

يحضر عن الجانب المغربى خليل دامون رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، ومن مصر الناقد محسن ويفى، والمخرج أحمد حسونة، وعدد من أصدقاء ومحبى الفقيد.

يلقى الحضور كلمات حول السيرة الذاتية وأعمال المسناوى فى الحقل الفنى من نقد وإسهامات أخرى.

وكان أسبوع النقاد الذى تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين "أفكا" عضو الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية "فيبريسى" قد أعد كتابا يضم  مجموعة من مقالات الناقد مصطفى المسناوى، وسيتم إهداء شهادة ودرع لأسرة الفقيد.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 06:30 م

سماح أنور تنشر صورها فى كواليس "يوم للستات" بعد حذف دورها

كتب محمد زكريا

نشرت الفنانة سماح أنور عددا من الصور التى التقطتها أثناء تصوير مشاهدها فى فيلم "يوم للستات" مع المخرجة كاملة أبو زكرى، بعد حذف دورها بالكامل من قبل صناع العمل دون إخطارها.

ونشرت سماح أنور الصور عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وظهرت فى شخصية غيرت الكثير من ملامحها، خاصة لأن الدور تطلب منها أن تكون فى عمر متقدم، وهذا يؤكد ما صرحت به لـ"اليوم السابع" أنها بذلت مجهودا كبيرا من أجل دورها فى الفيلم.

ولا تنوى سماح أنور اتخاذ أى إجراءات تصعيدية ضد صناع الفيلم، مؤكدة أنها اندهشت فقط من الذى حدث، لافتة إلى أن حذف دورها إذا كان فى صالح الفيلم فهى غير معترضة وتتمنى لأسرة الفيلم التوفيق والنجاح.

"يوم للستات" من إنتاج وبطولة إلهام شاهين وإخراج كاملة أبو ذكرى، تأليف هناء عطية، ويشارك في بطولته نيللى كريم، إياد نصار، ناهد السباعى، أحمد داوود، فاروق الفيشاوى، وأحمد الفيشاوى، مديرة التصوير نانسى عبد الفتاح، ستايلست إيناس شاهين.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 07:28 م

إقبال جماهيرى على فيلم "لسنا بمفردنا أبداً" فى دار الأوبرا

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

بدأ، منذ قليل، عرض الفيلم التشيكى "لسنا بمفردنا أبداً" فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وهو الفيلم المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط إقبال جماهيرى جيد.

حضر عرض الفيلم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المالى عمر سيسيكو، والألمانى كريستيان بيتزلد، والأردنية صبا مبارك، والمصرية أروى جودة، ومن المقرر أن تقام ندوة عقب عرض الفيلم يديرها الناقد محمد عاطف بحضور المخرج بيتر فاكلاف.

تدور أحداث الفيلم حول حارس سجن مريض بالشك، يصادق جاره الجديد العاطل عن العمل والمُصاب بوسواس المرض، تعوله زوجته التى تعمل فى متجر البقالة المحلى، ونتيجة لضغوط الحياة ورعايتها لأبنائها، تشعر بانجذاب إلى حارس الملهى اليلى، الذى يحب راقصة الملهى الليلى، التى بدورها تنتظر خروج والد طفلها من السجن الذى يعمل به حارس السجن، لا أحد منهم وحيد مهما كانوا يشعرون بالوحدة.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 09:14 م

مخرج "مائة وخمسون عامًا من الحياة": ميزانية الفيلم لم تتعد 1000 يوان

كتب محمد زكريا - تصوير حسام عاطف

أقيمت ندوة الفيلم الصينى "مائة وخمسون عاماً من الحياة" الذى يعرض ضمن مسابقة "مهرجان المهرجانات"، وذلك بعد عرض الفيلم بمسرح الهناجر، فى حضور مخرج الفيلم ليو يو، وهو أيضاً المؤلف والمنتج، وبطلته بى ينغ فى.

وفى البداية أكد مخرج الفيلم أن التكلفة لم تتعد ألف يوان صينى واعتمد على نفسه فى إنتاج العمل بالكامل من نفقته الخاصة، لافتاً إلى أنه لم يتلق أى دعم من أى مؤسسة أخرى.

ورداً على سؤال حول نهاية الفيلم التى شاهدها البعض تبعث التشاؤم والحزن مؤكداً أنه تركها مفتوحة ولم يقصد إرسال رسالة سلبية للجمهور، وأتاحة لهم حرية إختيارها، قاصداً تفاعلهم مع الفيلم وإختيار النهاية المناسبة التي يرونها لو كانوا مكان البطل، فكان الهدف كله من هذه النهاية هو تفاعل الجمهور معها.

وتطرق المخرج ليو يو للحديث عن قصة الحب التي شهدها الفيلم قائلاً أنها لم تبدأ لكى تنتهي، فهي كانت مجرد قصة عادية، موضحاً أنه ركز من خلال الأحداث على عرض جزء من حياة الصينيين من خلال منظوره هو كمخرج، وسلط الضوء كثيراً على عرض الطعام الصينى لأنه يحتل مساحة كبيرة من حياة الصينيين وثقافتهم، مدافعاً عن بطء إيقاع الفيلم بأنه كان مقصود ليعكس حالة البطل لكونه شخص تجاوز عمره 90 عاماً.

وأرجع المخرج السبب لعدم وجود مشاهد تعكس الحميمية التى كانت تجمع البطل بابنه، مؤكداً أنه عرض تلك العلاقة من منظوره الشخصى، حيث إن المجتمع الصينى به ود وحب وحميمية ولكن ليس بالشكل الملموس كما في مجتمعات أخرى، مشدداً فى نهاية فى الندوة على أن القضية الأساسية للفيلم كانت عرض علاقات الحب بين الآسرة وتجبر السلطة وتعنفها مع الفقراء، مؤكداً أن الفيلم ركز فى المقام الأول على مناقشة مشكلة غلاء السكن فى العاصمة بيكين، موضحاً أنه لم يقابل اى مشاكل مع الجمهور أثناء التصوير، كذلك لم يواجه أى مشاكل مع الرقابة.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 10:45 م

مخرج "لسنا بمفردنا أبدا": لا أعرف عن السينما المصرية سوى أفلام يوسف شاهين

كتب محمد زكريا - تصوير حسام عاطف

أقيمت ندوة الفيلم التشيكى "لسنا بمفردنا أبدا" فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وهو الفيلم المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بحضور مخرجه بيتر فاكلاف وتحت إدارة محمد عاطف.

فى البداية أكد المخرج بيتر فاكلاف أنه قام بجولة فى أكثر من مهرجان عرض فيها الفيلم منها مهرجان برلين، وحصل على جائزة هناك، كما عرضه أيضا فى تورنتو وحظى باستقبال حافل من الجمهور، موضحاً أنه لا يعرف كثيراً عن السينما المصرية باستثناء أفلام يوسف شاهين الذى شاهدها جيداً، مشيراً إلى أن ذلك هو الذى شجعه على عرض فيلمه فى مصر ويحضر إليها من أجل معرفة الكثير عن السينما المصرية ويرى بنفسه ويشاهد مشاهدة منهجية.

ورداً على سؤال التغيير فى الألوان طوال الأحداث، فضل "فاكلاف" ترك الإجابة للجمهور ليرد أحد الحضور قائلاً: "إن هذا نوع من التغيير الدرامى فى الأحداث"، وهذا ما وافق عليه المخرج، مضيفاً أن الأبيض والأسود، والألوان تتاسب من النقلة الزمنية فى أطوار حياة البطلة ما بين الجانب القاتم والمرحلة الثانية التى تجد فيها العلاقة وتجلب لها السعادة، مؤكداً أنه كان يقصد بوجود تغييرات وتناقضات فى الأحداث ونقل الألوان ساعده على ذلك، كما أن اللون كان يعبر عن الحالة وليست الحقيقة.

واعتذر المخرج عن قوله إنه يرى العرض هنا داخل المسرح الكبير ليس بالجودة الذى كان يتوقعها، خاصة من ناحية الإضاءة وشاشة العرض التى كانت قاتمة، على حد تعبيره، وهذا جعل نسخة الفيلم مختلفة وليست بجودة النسخة الأصلية، لافتاً إلى أن أحداث الفيلم لم تكن بها أشياء غامضة رداً على سؤال تم توجيهه له.

واستطرد المخرج التشيكى حديثه عن تكلفة الفيلم وقال إن الميزانية لم تتخط ٨٠٠ ألف يورو، وهو رقم هزيل جداً بالمقارنة بالأفلام التشيكية الأخرى، حيث إن أى فيلم هناك لا تقل تكلفته عن ٢ مليون يورو، مشيراً إلى أنه واجه أزمة فى التمويل وتسببت فى تقليل الميزانية، وجاء ذلك فى الملابس وأغلب فريق المستعدين الذى كان معظمهم من الطلبة، وهذا احتاج منه مجهودا مضاعفا لتدريبهم، لافتا إلى أن طاقم الصوت ومدير التصوير فقط كانوا محترفين.

وتابع المخرج التشيكى أن كتابته للسيناريو استغرقت فترة طويلة بسبب عدم تحمس المنتجين الذين عرض عليهم الموضوع ورفضوه جميعاً، إلى أن وجد منتجا وخلال الفترة التى بحث فيها عن المنتج قام بالتغيير فى السيناريو بشكل متطور ولكن فترة التحضير قبل التصوير استغرقت أسبوعا واحدا فقط وانتهاء الفيلم جاء فى ٥ أسابيع.

وأوضح أن الأدوار الرئيسية فى الفيلم قدمها فنانون محترفون، ولكن الأدوار الثانية أخذت وقتا طويلا لتدريب الأشخاص الذين استعان بهم من سكان المنطقة ومن الغجر، حيث كانوا يمثلون للمرة الأولى.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 11:59 م

كيف ردت الفنانة إيمى سالم على منتقدى ارتدائها "بدلة سوداء" بمهرجان القاهرة

كتب هيثم سلامة

هاجمت الفنانة إيمى سالم منتقديها بسبب ارتدائها بدله سوداء فى مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك بسبب حزنها على وفاة الفنان محمود عبد العزيز.

وكتبت الفنانة إيمى سالم عبر حسابه على موقع انستجرام قائلة: "شكرا لإدارة المهرجان لإهداء هذه الدورة لروح الغالى و العزيز الأستاذ محمود عبدالعزيز.. شكرا للمخرج العبقرى خالد جلال على هذا الافتتاح المشرف و اختيار فوق الهايل لنسمة محجوب وإبهار الجميع بهذا الصوت المصرى الأصيل وهذا الإخراج المشرف".

كما أضافت إيمى سالم قائلة: "وللناس اللى كان مش عاجبها أنى لبست بدله سوداء فى المهرجان.. أكيد رأيكم ولا فارق معايا و لا هيفرق .. ده اللى أنا شايفة أنه الصح .. فنان من أهم أعمدة الفن فارقنا منذ قليل عايزني ألبس أيه؟.. ده ولا ده أجله العزاء لبعد المهرجان .. أنتم ناس مريضة مش لاقين حاجة تنتقدوها والفراغ والهامشية اللى أنتم فيها قتلاكم.. إذا كان ينقصنى فستان فينقصكم أنتم الدم ونعمة الإحساس".

اليوم السابع المصرية في

بالصور | الفيلم المصري «يوم للستات» يفتتح الدورة 38 لـ «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

افتتح مساء أمس الثلاثاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين المهداة إلى اسم الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز والذي تشارك فيه 204 أفلام من نحو 60 دولة.

والصين هي ضيف شرف المهرجان في دورته الجديدة وذلك في إطار عام التبادل الثقافي المصري-الصيني بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأقيم حفل الافتتاح بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم والمستشارة الثقافية الصينية بالقاهرة تشن دونغيون وعدد كبير من الفنانين المصريين والأجانب الذين جاءوا برفقة أفلامهم المشاركة بالمهرجان.

وقال النمنم في كلمة قصيرة “باسم مصر وباسم الفن السابع وباسم الثقافة المصرية العظيمة أعلن أمامكم افتتاح الدورة الجديدة لهذا المهرجان لهذا العام.”

وفي بداية الحفل قدمت المغنية المصرية نسمة محجوب فقرة غنائية بعنوان (صوت السينما) إعداد موسيقي أحمد طارق يحيى وإخراج خالد جلال.

وكرم المهرجان في حفل الافتتاح ثلاثة فنانين بمنحهم (جائزة فاتن حمامة للتميز) وهم المخرج الألماني كريستيان بيتزولد والمخرج الصيني جيا زانكيه والممثل المصري أحمد حلمي.

وقال حلمي (46 عاما) في كلمة بهذه المناسبة “من فنان صغير لسه جوا الدنيا بيهدي تكريمه لفنان كبير أوي أوي بره الدنيا دلوقتي.. أهدي هذا التكريم للفنان المصري الكبير الساحر محمود عبد العزيز.”

كما منح المهرجان (جائزة فاتن حمامة التقديرية) لكل من المخرج المالي شيخ عمر سيسوكو والمنتج الفلسطيني حسين القلا وإسم المخرج المصري الراحل محمد خان فيما تأجل تكريم الممثل المصري يحيى الفخراني إلى حفل الختام بسبب سفره.

وعقب مراسم الافتتاح عرض الفيلم المصري (يوم للستات) بطولة إلهام شاهين وهالة صدقي ونيللي كريم وناهد السباعي وفاروق الفيشاوي ومحمود حميدة وإياد نصار الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتضم المسابقة الدولية للمهرجان هذا العام 16 فيلما من مصر وفرنسا وبولندا والمجر وإيطاليا والهند والصين والتشيك واستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر.

كما يضم المهرجان عدة برامج موازية منها آفاق السينما العربية وأسبوع النقاد وسينما الغد والبانوراما الدولية وبانوراما الأفلام المصرية.

وتعرض أفلام المهرجان في 11 قاعة للعرض السينمائي من بينها ست قاعات داخل الأوبرا المصرية وخمس في منطقة وسط القاهرة.

ويقام على هامش المهرجان (ملتقى القاهرة السينمائي) الرابع الذي يضم 14 مشروعا لأفلام سينمائية قيد التنفيذ تتنافس للفوز بجائزتين ماليتين لدعم وتسهيل إنتاجها.

ويستمر المهرجان حتى 24 نوفمبر تشرين الثاني موعد حفل الختام وتوزيع الجوائز.

بالصور | التفاصيل الكاملة لمراسم افتتاح «القاهرة السينمائي 38»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

افتتح حلمي النمنم وزير الثقافة المصري مساء أمس الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي، في حفل اقيم بالمسرح الكبير بدار الاوبرا، بحضور حشد من نجوم وصناع السينما المصرية والعربية والعالمية، وبدأ الحفل بلقطات للنجم الراحل محمود عبد العزيز من أفلامه وأخري وهو يتسلم جائزة أفضل ممثل من المهرجان حيث أعلن القاهرة السينمائي إهداء الدورة الحالية له.

وشهد حفل الافتتاح تصفيقًا حادًا من الحضور بالتزامن مع بدء عرض لقطات من أفلام النجم الكبير الذى رحل عن عالمنا مساء السبت الماضى ووقف الحضور مصفقين طوال عرض اللقطات، وقد حرص معظم النجوم الحاضرين لحفل افتتاح الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على ارتداء الملابس السوداء حدادًا على رحيل الفنان القدير محمود عبد العزيز.

وبعد ذلك توالت لقطات من عدد من الأفلام التي شاركت من قبل فى المهرجان منها لقطات لجورج كلونى وليوناردو دى كابريو والباتشينو ومحمود عبد العزيز وسعاد حسنى وعادل إمام ودريد لحام وأحمد زكى ويوسف شاهين وغسان مسعود ومارتن سكورسيزى وتوم كروز وتوم هانكس وجونى ديب وعمر الشريف وتونى هوبكنز وشاروخان وفرح خان وأميتاب بتشان على غناء نسمة محجوب.

ثم دعت مذيعه جاسمين طة زكي الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان ود. ماجده واصف رئيس المهرجان للصعود إلى خشبة المسرح ثم دعت حلمي النمنم وزير الثقافه  لافتتاح الدوره الجديده للمهرجان، والتي استهلها قائلا: (باسم مصر وباسم الفن السابع نفتتح المهرجان)، وأعقب ذلك طلبه من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح الممثل الراحل محمود عبد العزيز، وسط حشد كبير من الفنانين والأدباء والمفكرين والدبلوماسيين الإعلاميين.

وانطلقت بعد ذلك فقرات حفل افتتاح المهرجان الذي يحمل شعار “السينما للجمهور”، وتستمر فعالياته حتى يوم 24 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 204 أفلام من 61 دولة، تتنافس في 10 مسابقات مختلفة.

ثم بدأت تكريمات جائزه فاتن حمامه للتميز وهي لكل من : المخرج  الالماني كريستيان بتزولد، المخرج الصيني  جيا زان كيه؛ والنجم المصري احمد حلمي، الذي أعرب عن سعادته البالغة بتكريمه فى حفل افتتاح القاهرة السينمائى الدولى، معلقا: “الحمد لله بقينا أسرع وأسرع، وبقينا نتكرم واحنا فى قلب الدنيا، الحمد لله”، مضيفا: “زمان كانوا بيكرموا الناس بعد ما تموت”. وتابع حلمى حديثه قائلا: “دلوقتى أنا شايف التكريم ده مهم بالنسبة لى جدا لأربعة أسباب، أولا لوقوفى على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، وثانيا لكونه يحمل اسم مهرجان القاهرة، وثالثا يحمل اسم الفنانه الرائعة فاتن حمامه، ورابعا لكونه يحمل اسم امرأة”.

وأضاف حلمى قائلا: “من فنان صغير أد كده وهو لسه جوة الدنيا، بيهدي تكريمه لفنان كبير قوي بره الدنيا، بهدي تكريمي للفنان الكبير الساحر محمود عبد العزيز، وأعتقد إن ده يعد تكريما خامسا بالنسبة لى”.

وبعد ذلك تم تقديم جوائز فاتن حمامه التقديريه التي تسلمها كلا من المخرج المالى الشيخ عمر سيساكو والمنتج حسين القلا، وتسلمت المخرجة الشابة نادين خان تكريم المخرج الراحل محمد خان، وأعلنت المذيعة جاسمين طه، بعد ذلك عن تأجيل تكريم النجم يحيى الفخرانى بجائزة فاتن حمامة التقديرية إلى حفل الختام، نظرا لظروف سفره للخارج.

وتلى تسليم الجوائز تقديم مسؤولي البرامج الموازية : د. محسن التوني وسعد هنداوي مدير مسابقه سينما الغد  الثالثه للافلام القصيرة ولجنة التحكيم، ومحسن ويفي وأحمد حسونة مدير أسبوع النقاد ولجنة التحكيم، بالإضافة إلى مسعد فودة نقيب السينمائيين وسيد فؤاد مدير برنامج افاق السينما العربية، وتم دعوة أعضاء لجنة تحكيم آفاق السينما العربية للصعود، ومن بعده رئيس واعضاء لجنه المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحاليه.

وطلبت بعد ذلك مقدمة حفل افتتاح الدورة الـ 38 جاسمين طه زكي من فريق عمل فيلم الافتتاح “يوم للستات” الصعود على خشبة المسرح لتحية الجمهور، وكان على رأسهم إلهام شاهين ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي وإياد نصار وناهد السباعي والمخرجه كاملة أبو ذكري التي أهدت الفيلم لروح والدتها والمخرج الراحل محمد خان.

قبل عرضه في «القاهرة السينمائي»:

صناع « البر التاني » يطلقون بوستر جديد

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قبل أيام من العرض العالمي الأول لفيلم البر التاني بالدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 15 إلى 24 نوفمبر- تشرين الثاني) ضمن المسابقة الرسمية، نشرت الصفحة الرسمية للفيلم على الفيسبوك، بوستر رسمي جديد لفيلم المخرج علي إدريس الذي يتناول قضية الهجرة غير المنتظمة، ومن المقرر إطلاقه  قريباً في دور العرض المصرية.

ويتابع البر التاني قصص مجموعة من الشباب المصري بعد خروجهم من قراهم الفقيرة في الريف المصري، حيث جمعت بينهم محاولة الهجرة إلى إيطاليا بدون وثائق رسمية على متن سفينة صيد متهالكة، وعلى أضواء الساحل الإيطالي تشتعل آمالهم في حياة أفضل لهم ولذويهم، بينما تتلاعب بهم أمواج غادرة باردة.

وكانت المقدمة الإعلانية الرسمية للفيلم  قد تخطت حاجز المليون مشاهدة على قناة الفيلم الرسمية على يوتيوب، وتكشف المقدمة عن استغلال أحد سماسرة الهجرة لأحلام الشباب، ومحاولاتهم المستميتة من أجل جمع اللازم من أجل رحلة خطرة عبر البحر.

البر التاني من بطولة محمد علي، بيومي فؤاد، عبد العزيز مخيون، محمد مهران، عمرو القاضي، عفاف شعيب، خالد النجدي وحنان سليمان، وهو من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس في التعاون السادس بينهما، وقد تم تصويره جزء منه في إسبانيا، بالإضافة إلى المشاهد التي تم تصويرها في مصر بالأرياف وعلى ساحل البحر، واستعانت الشركة المنتجة بفريق عمل يضم مدير التصوير المصري أحمد عبد العزيز، مدير التصوير الإسباني أوسكار فيليسس، المخرج المساعد تشيما ليناريس، واشترك في المونتاج كل من السوري سالم درباس مع الإسبانيين مانيل فراسكيل وكونرادو لوبيز، وقام بالمؤثرات الخاصة الخبير الإسباني سالفادور سانتانا، والمؤثرات البصرية رافاييل غالدو.

«أسبوع النقاد بالقاهرة السينمائي الـ38» ينظم ليلة في حب «المسناوي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يقام يوم الأحد القادم  ضمن فعاليات الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي، حفل تكريم وتأبين للناقد المغربي مصطفى المسناوي الذي رحل عن عالمنا أثناء انعقاد مهرجان القاهرة في دورته الماضية، وذلك في الرابعة بعد العصر بقاعة الحضارة بدار الأوبرا المصرية.

ويحضر عن الجانب المغربي خليل دامون رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، ومن مصر الناقد محسن ويفي، والمخرج أحمد حسونة، وعدد من أصدقاء ومحبي الفقيد. ويلقي الحضور عدد من الكلمات حول السيرة الذاتية وأعمال المسناوي في الحقل الفني من نقد وإسهامات أخري، وكان أسبوع النقاد الذي تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين “أفكا” عضو الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية “فيبريسي” قد أعد كتابا يضم مجموعة من مقالات الناقد مصطفى المسناوي، وسيتم إهداء شهادة ودرع لأسرة الفقيد.

نساء يتحررن من الأنماط ويعدن استكشاف أجسادهن في «يوم للستات»

الوكالات ـ القاهرة:«سينماتوغراف»

واحدة تلو الأخرى تدخل نساء إلى غرفة تغيير الملابس ويبدأن في خلع ثيابهن وارتداء ملابس السباحة قبل أن يتوجهن إلى المسبح.

وفي مشهد يستغرق أقل من خمس دقائق تلخص المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري في فيلمها (يوم للستات) كيف يمنح مسبح جديد في مركز للشباب فرصة للنساء ليس فقط للهرب من واقعهن الضاغط لكن أيضا لإعادة التعرف على أجسادهن.

الفيلم الذي افتُتحت به الدورة الثامنة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو خامس فيلم روائي طويل لكاملة أبو ذكري وهو ينافس في المسابقة الرسمية لهذه الدورة من المهرجان.

وتشارك في بطولة الفيلم مجموعة من أشهر النجوم السينما المصرية وتدور أحداثه في أحد أحياء القاهرة الشعبية حيث يفتتح مركز للشباب مسبحا جديدا للترفيه عن سكان تلك المنطقة الفقيرة.

وبسبب التقاليد المحافظة لسكان تلك المنطقة التي لا ترحب بالاختلاط بين الجنسين يخصص المسبح يوما واحدا في الأسبوع للنساء الأمر الذي تستقبله فتيات المنطقة وسيداتها بفرح ورجالها بالاستياء.

يركز الفيلم على ثلاث شخصيات نسائية رئيسية تمثل شرائح عمرية مختلفة هي عزة (ناهد السباعي) المراهقة الجامحة التي يعاملها سكان المنطقة على أنها بلهاء وليلى (نيللي كريم) الأرملة الشابة التي تعيش في حالة من الصدمة والإنكار بعد أن فقدت زوجها وابنها في حادث غرق عبارة وشامية (إلهام شاهين) وهي سيدة في الأربعينيات يصمها سكان المنطقة بالانحلال الأخلاقي لأنها تعمل عارضة رسم لطلاب الفنون الجميلة.

وعلى مدى أحداث الفيلم ترتبط مصائر النساء الثلاث بشكل وثيق بالمسبح الذي لا يمنحهن متنفسا من ضغوط الحياة فحسب لكنه يحررهن أيضا من الصورة النمطية التي رسمها لهن سكان المنطقة.

وعبرت الممثلة ناهد السباعي عن سعادتها بتجسيد شخصية عزة التي وصفتها بأنها (ثرية ومركبة). وقالت “عزة مجنونة لكنها ليست بلهاء كما يراها أهل الحي. بالنسبة لها المسبح هو الحياة والمتعة التي لا تجدها في أي مكان آخر”.

وينافس الفيلم في المسابقة الدولية للمهرجان هذا العام مع 16 فيلما من مصر وفرنسا وبولندا والمجر وإيطاليا والهند والصين والتشيك واستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر.

سينماتوغراف في

القاهرة السينمائي 38..

غياب أحمد الفيشاوي وهالة صدقي عن "يوم للستات"

دينا دهب

تغيب أحمد الفيشاوي وهالة صدقي عن حضور عرض فيلمهما "يوم للستات" الذي يفتتح الدورة 38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

تحدث قصة "يوم للستات" في حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يوماً خاصاً لنساء الحي في حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.

ويضم فريق عمل "يوم للستات" عدداً كبيراً من النساء، فهو من بطولة وإنتاج إلهام شاهين من خلال شاهين فيلم، إخراج كاملة أبو ذكري، تأليف هناء عطية، مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، ستايلست إيناس شاهين، ويشارك في بطولته نيللي كريم، ناهد السباعي، هالة صدقي، رجاء حسين وشيماء سيف، بالإضافة إلى النجوم محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، أحمد الفيشاوي، إياد نصار وأحمد داود، بينما تقوم بمهام التسويق والترويج للفيلم شركة MAD Solutions.

جدير بالذكر أن إدارة المهرجان قررت تأجيل إعادة فيلم الإفتتاح المصري "يوم للستات" والمُشارك في المسابقة الرسمية، لأنه يُصادف موعد إعادته مع موعد عزاء محمود عبد العزيز، فتم تأجيله من يوم الأربعاء 16 نوفمبر إلى الخميس 17 نوفمبر، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية .

يشار إلى أنه في إطار الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي اتخذت إدارة المهرجان قرارا بعودة عروض أفلام المهرجان إلى دور عرض وسط المدينة، بالإضافة إلى صالات الأوبرا الخمسة.

وتم الاتفاق مع شركة "نيو سينشري" على تخصيص صالات سينما أوديون الثلاثة وصالتي سينما "كريم 1 و2 " لعروض المهرجان ابتداء من 16 نوفمبر 2016 وحتى نهاية المهرجان، وبذلك يرتفع عدد الصالات المخصصة للمهرجان إلى 10 صالات.

وكانت عروض المهرجان توقفت في صالات وسط البلد، بسبب الظروف الأمنية، ابتداء من الدورة الخامسة والثلاثين (27 نوفمبر - 6 ديسمبر 2012).

موقع "في الفن" في

الأربعاء 16-11-2016 19:55 | 

ندوة «ضيف الشرف» في القاهرة السينمائي:

التشابه كبير بين الثقافة المصرية والصينية

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

أقيمت اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، أولى ندوات للفيلم الصيني «ماي ماونتن دبرت» بحضور المخرج الصيني جاي زانجك، وقام بإدارة الندوة الناقد أمير العمري، في حضور يوسف شريف رزق الله، كما حضر لمشاهدة الفيلم الفنان محمود حميدة.

وقال المخرج الصيني جاي زانجك، إن «الفيلم يدور حول ٣ أقسام في أزمنة مختلفة، ماضي وحاضر ومستقبل»، مؤكدًا أنه رصد التطور الزمني واستخدم أغنية تكررت أكثر من مرة.

وأضاف خلال الندوة التي عقدت في المسرح الكبير بدار الأوبرا، حيث يشارك الفيلم كضيف شرف المهرجان: «حياة البطلة تشبه إلى حد كبير حياتي الشخصية، وأيضا اخترت أن يكون بطل فيلمي مهاجرا إلي أستراليا بحثا عن مكان أفضل للمعيشة علي الرغم من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الصين».

ولفت المخرج الصيني، إلى أن «كادرات الفيلم كان الغرض منها هو نقل أحداث الفيلم من الماضي إلي الحاضر والمستقبل، فالكادر الضيق يعبر عن الماضي، وكلما اتسع عبر عن الزمن وهو يمر إلي المستقبل»، مشيرًا إلى أن التصوير التقليدي كان سمه أساسية للتباين بين الماضي والحاضر، رغبةً في أن ينقل المشاهد نقله بطيئة بين الأزمنة.

وتابع «زانجك»: «الاتجاه السينمائي في الصين بدأ يهتم بالايجابيات أكثر، ولم يعد هناك رصد للسلبيات، كذلك لم يعد هناك اهتمام بالسينما الواقعية، وأتمنى أن يكون هناك تفتح أكثر داخل المجتمع خلال الفترة المقبلة، خاصة أنني لم أجد مشكلة مع الرقابة نهائيا، بل كانت مشكلتي مع الجمهور في عدم فهمه وتقبله للواقعية».

ويواصل «زانجك»: «أحب العمل مع زوجتي وهي بطلة أغلب أعمالي لأنني أجد معها راحة في التعامل، بجانب كونها الأفضل، فعندما يعرض علي قصص أجدها أفضل من يجسدها».

واختتم المخرج الصيني كلمته قائلا: «معظم الأفلام الصينية القديمة لا تتناسب مع الجمهور المصري، لكن الأفلام الجديدة التي تتتفق مع الثقافة العالمية من الممكن أن تناسبه، وأرحب بأن تعرض أفلامي في مصر، وأعتقد أنها ستلاقي ترحابا كبيرا لأنها مناسبة لهم، ومن الممكن أن يتقبل الجمهور المصري أفلاما تستعرض الثقافة الصينية»، مضيفا أن «هناك خطة لعرض الأفلام الصينية في مصر بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني، وربما تنجح كثيرا لوجود نقاط متشابهة بيننا مثل الثقافة وتعداد السكان».

الأربعاء 16-11-2016 20:17 | 

مخرج «150 عاماً من الحياة»:

الفيلم يناقش أزمة سكن يعاني منها الصينيون

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

أقيمت اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، ندوة للفيلم الصيني «مائة وخمسون عاماً من الحياة» الذي يعرض ضمن برنامج «مهرجان المهرجانات»، وذلك بعد عرض الفيلم بمسرح الهناجر، في حضور مخرج الفيلم ليو يو، وهو أيضاً مؤلف ومنتج الفيلم، وكذلك بطلة الفيلم بي ينج في.

في البداية، أكد مخرج الفيلم أن «تكلفته لم تتعد ألف يوان، واعتمد على نفسه في إنتاج الفيلم، حيث لم يتلق أي دعم من أي مؤسسة أخرى».

وتحدث المخرج عن تفاصيل الفيلم، مشيرا فى نقاشٍ حول نهاية الفيلم التي رآها البعض تبعث التشاؤم والحزن، أنه «ترك النهاية مفتوحة ولم يقصد إرسال رسالة سلبية للجمهور ليمنح الجمهور حرية اختيارها، ويرونها كما لو كانوا أبطاله».

وتحدث عن قصة الحب التي شهدها الفيلم قائلاً إنها «لم تبدأ لكى تنتهي، كانت مجرد قصة عادية»، موضحاً أنه «ركز خلال أحداث الفيلم على عرض جزء من حياة الصينيين من منظوره كمخرج، فركز كثيراً على عرض الطعام الصيني لأنه يحتل مساحة كبيرة من حياة الصينيين وثقافتهم، كما دافع عن الإيقاع البطيء للفيلم، مؤكداً أنه مقصودا ليعكس حالة البطء التي تميز البطل، نظراً لكونه شخصا تجاوز التسعين عاماً».

ودافع المخرج عن عدم وجود مشاهد تعكس الحميمية التي كانت تجمع البطل بابنه، مؤكداً أنه عرض تلك العلاقة من منظوره الشخصي، حيث إن المجتمع الصيني به ود وحب وحميمية ولكن ليس بالشكل الملموس كما في مجتمعات أخرى.

وأكد المخرج في نهاية الندوة، أن «القضية الأساسية للفيلم كانت عرض علاقة الحب بين الأسرة، مشيرا إلى أن الفيلم ركز في المقام الأول على مناقشة مشكلة غلاء السكن في العاصمة بيكين، موضحاً أنه لم يقابل أى مشاكل مع الجمهور أثناء التصوير، كذلك لم يواجه اى مشاكل مع الرقابة.

الأربعاء 16-11-2016 23:29 | 

مصدر بـ«القاهرة السينمائي» يكشف أسماء 133 فنانًا

تم دعوتهم ولم يحضروا حفل الافتتاح

كتب: علوي أبو العلا

كشف مصدر مسؤول داخل إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، أسماء الفنانين الذي وجهت لهم الدعوة لحضور حفل الافتتاح ولم يحضروا ولم يقدموا أي اعتذارات.

وأكد المصدر لـ«المصري اليوم»، طلب عدم ذكر اسمه، أن «المهرجان تواصل مع معظم نجوم مصر وتمت دعوتهم قبل انطلاق فاعليات الدورة 38 بوقت كاف، وبعضهم استلم الدعوة شخصيًا في منزله، ورغم ذلك لم يحضر».

وأوضح المصدر أن هناك فنانين، اعتذروا عن عدم الحضور، منذ اللحظة الأولى، لظروف سفرهم، أو ظروف قهرية.

وكشف المصدر الأسماء وجاءت على النحو التالي:

أحمدالسقا- أحمد عز- ياسمين صبري- أحمد الفيشاوي- أحمد رزق ـ آسر ياسين- أحمد السعدني- إيمان العاصي ـ أحمد صلاح حسني- اسعاد يونس ـ المخرج أكرم فريد وحرمه الفنانة تتيانا ـ أحمد فهمي المطرب ـ أحمد الشامي ـ أمير صلاح الدين- انوشكا- أحمد آدم- أحمد سعيد عبدالغني- أحمد زاهر- امير كرارة- احمد فهمي- حسين فهمي- المخرج اسماعيل فاروق- أحمد وفيق- انتصار- بيومي فواد- بشرى- تامر هجرس- تامر مرسي- جمال سليمان- جومانا مراد.

حسن يوسف- حورية فرغلي- حنان مطاوع- حمادة هلال- خالد زكي- خالد الصاوي- خالد سليم- دينا فؤاد- دينا- دانا حمدان- داليا البحيري- زينة- رانيا يوسف- رزان مغربي- رامي عادل امام- ريهام حجاج- رانيا محمود يس- ريهام عبدالغفور- روجينا- رجاء الجداوي- روبي- كوكي- ريم مصطفي- سهير المرشدي- سوسن بدر- سمية الخشاب- سلوي خطاب- ساره سلامة- شريف منير- شريف سلامه- شيرين رضا- شريف رمزي- ريهام ايمن-.

صابرين- شيري عادل- صفية العمري- طارق العريان وحرمه أصالة- طارق صبري- ظافر عابدين- عمرو يوسف- علا غانم- عمرو محمود يس- عمرو سعد- عمرو سلامه- المخرج عبير صبري- عباس ابو الحسن- عزت ابو عوف- غادة عادل- فتحي عبدالوهاب- كريم عبدالعزيز - كريم السبكي- كريم العدل- كندة علوش- لبلبة- لطيفة- منة شلبي- محمد هنيدي- ماجد المصري- مجدى الهواري- محمد نجاتي- مصطفي فهمي- محمد رياض- محمد رمضان- مي كساب وزوجها اوكا.

مى عز الدين- محمد لطفي- محمد عادل امام رمحمد رجب- مجدي كامل وزوجته الفنانه مها احمد- محمد سعد- ميس حمدان- مي سليم- محمود عبدالمغني- مي نور الشريف- ماجد الكدواني- الإعلامية مني الشاذلى- محمد سامي المخرج وزوجته مي عمر- نسرين امين- نور اللبنانية- نيكول سابا- نهال عنبر- المنتج تامر مرسي- نرمين الفقي- نضال الشافعي- هشام ماجد «الثلاثي»- هبة مجدى وزوجها محمد محسن- هيثم أحمد زكي- هاني سلامة- هند صبري- يسرا اللوزي- أحمد فهمي الثلاثي- ميريهان حسين.

الأربعاء 16-11-2016 23:34 | 

افتتاح «القاهرة السينمائى»:أحزان وفساتين

كتب: سعيد خالد

أبدى البعض دهشته من دعوة سما المصرى ، وتسبب وجودها ضمن الضيوف فى إثارة الجدل وتعرضت لموقف محرج حينما سقطت أثناء دخولها على السجادة الحمراء وتساءل البعض عن توجيه الدعوة لها وتاريخها السينمائى لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وهو نفس الموقف الذى تعرضت له الفنانة مريم حسن التى سقطت عندما داست على فستانها المكشوف أثناء السير على السجادة الحمراء.

كعادته، خطف الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الأنظار والقلوب فى حفل افتتاح مهرجان، القاهرة السينمائى الدولى 38 أمس الأول وكان حاضرا بأعماله وروحه مع النقاد والفنانين والسينمائيين. وقال أحد الحضور إن الافتتاح كان أشبه بمظاهرة حب للنجم الراحل، وأثناء عرض الفيلم التسجيلى عن الساحر، وتحديدا عند عرض المشاهد الخاصة بمسلسل رأفت الهجان الذى لعب بطولته وقف الجميع احتراما لمحمود وموهبته فى تجسيد الشخصيات المختلفة على الشاشتين الكبيرة والصغيرة، وفى كلمته دعا الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، الحضور للوقوف دقيقة حدادا على رحيل محمود عبدالعزيز.

ونجح أحمد حلمى فى كلمته فى إضحاك الجمهور وإبكائهم، عندما أهدى تكريمه للساحر، وقال للجمهور: شكلكم يخض التكريم حاجة عظيمة تمنحنى طاقة وأمل الفنان زمان كان بيتكرم بعد ما يخرج من الدنيا والآن الحمد لله أصبحنا نتطور ونتكرم واحنا فى قلب الدنيا

التكريم بالنسبة لى 4 تكريمات الأول وقوفى على مسرح دار الأوبرا وأنه من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وكونه يخص فنانة عظيمة فى حجم فاتن حمامة، ولأنه يحمل اسم امرأة وهو شرف كبير لى.

وأضاف: من فنان صغير داخل الدنيا أهدى تكريمى لفنان كبير خارج الدنيا، وهو تكريم خامس يضاف لتكريماتى الأربعة أهديه للساحر محمود عبدالعزيز وانهار حلمى وترك المنصة ودموعه تحاصره.

حفل الافتتاح كان أشبه بديفيليه لأحدث خطوط الموضة وتسابقت النجمات إلى ارتداء فساتين تلفت بها الأنظار، وإن كان قد غلب عليها اللون الأسود الذى اعتبره البعض اللون الرسمى للافتتاح هذا العام خاصة بعد الدعوه التى روجها البعض لارتداء الملابس السوداء حدادا على رحيل محمود عبدالعزيز وإن كانت بعض الفنانات لم تلتزم بالدعوة وارتدين ملابس بألوان أخرى مثل مريم حسن وناهد السباعى وهيدى كرم ورانيا منصور واعتبرها البعض هى الفساتين الأجرأ فى حفل الافتتاح فيما تعرضت إطلالات فنانات أخريات لانتقادات شديدة مثل درة ولقاء الخميسى.

خارج المسرح الكبير كانت هناك أحداث لا تقل إثاره عما يتابعه الجمهور على الريد كاربت وداخل المسرح حيث واجه بعض الحضور العديد من الأزمات، بدايتها كانت مع التشديد الأمنى على دار الأوبرا وتسليم تأمين بوابتها لشركة أمن خاصة إلى جانب وزارة الداخلية، وهو ما تسبب فى أزمة للموظفين العاملين فى دار الأوبرا الذين واجهوا صعوبات بالغة لأداء عملهم.

وفى مشهد آخر استمرت التجهيزات الخاصة بالسجادة الحمراء وضبط الصوت والإضاءة وشاشات العرض حتى قبيل الحفل بدقائق رغم إعلان إدارة المهرجان عن غلق أبواب الأوبرا من السادسة مساء، وتم مد الفترة حتى الثامنة.

أزمة أخرى واجهها الضيوف عندما فوجئوا بعدم تخصيص مقاعد لهم فى المسرح، ما اضطر بعضهم للجلوس فى «البلكون»، بسبب توزيع عدد كبير من دعوات الـ«vip» على الرعاة، وهو ما اعترض عليه النجوم والإعلاميون، ومنهم هنا شيحة، جميلة عوض، ناردين فرج، وخالد منصور وأحمد حسنين هيكل. تأخر وزير الثقافة حلمى النمنم ساعة عن دخول المسرح وفور وصوله بدأت مراسم الافتتاح فى تمام الساعة الثامنة مساءً وعلى غير العادة كانت كلمته قصيره طلب فيها من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على روح الفنان محمود عبدالعزيز قائلا: باسم مصر والفن السابع والثقافة المصرية نعلن افتتاح الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى.

رغم الإعلان عن إهداء الدورة لروح الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وعرض فيلم «يوم للستات» المصرى للمخرجة كاملة أبوذكرى وإنتاج وبطولة إلهام شاهين فى الافتتاح فعدد كبير من النجوم لم يحضروا وهو ما كان مثارًا للتساؤل عن السر وراء مقاطعة النجوم لمهرجان القاهرة فى الوقت الذى يلبون فيه دعوات خارجية أقل من القاهرة السينمائى وبرر البعض منهم هذا الغياب بعدم تسلمهم دعوات الافتتاح.

المذيعة إنجى على كانت فى حالة من النشاط للتسجيل مع ضيوف الحفل واضطرت إلى خلع حذائها والسير حافية القدمين بسبب آلام تعرضت لها فى قدميها.

لم تمنح الإعلامية جاسمين طه زكى مقدمة الافتتاح الفرصة للمخرج المالى عمر سيسوكو لاستلام تكريمه وإنهاء كلمته ونادت على المنتج الفلسطينى حسين القلا، وطلبت منه الصعود إلى خشبة المسرح لتكريمه. شهد حفل تكريم الفائزين بجائزة فاتن حمامة للتميز، وتم منحها للمخرج الألمانى كريستيان بتزولد، والمخرج الصينى جيا كزان كيه وللفنان أحمد حلمى والمخرج المالى الشيخ عمر سيسوكو، والمنتج الفلسطينى حسين القلا، وتكريم خاص للمخرج الراحل محمد خان تسلمته نجلته المخرجة نادين خان، وقالت إنها تشكر كل من كرموا والدها وأنهم كعائلة أدركوا كيف أن أفلام والدهم ذت قيمة كبيرة وهو ما يفتخرون به.

الأربعاء 16-11-2016 23:35 | 

المخرج الصينى جيا زانكيه: مولع بتصوير حياة الناس والشوارع

كتب: ريهام جودة

بعد منحه جائزة «فاتن حمامة» ضمن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، في دورته الـ38، استقبل اليوم الأول لانطلاق فعاليات المهرجان، ظهر الأربعاء، بعرض فيلم «قد تنتقل الجبال» للمخرج الصينى جيا زانكيه، وعقب عرض الفيلم عقدت إدارة المهرجان ندوة للمخرج جيا زانكيه، عبر في بدايتها عن سعادته بوجوده في القاهرة، والمشاركة في مهرجانها السينمائى العريق في أول زيارة له لمصر.

وحول تكريمه بمنح جائزة فاتن حمامة ، التي تمنح لمبدعين تمكنوا في سن مبكّرة نسبياً من تحقيق إنجاز كبير في صناعة السينما، قال إنه شرف كبير له تكريمه بجائزة تحمل اسم فنانة قديرة مثل فاتن حمامة، لافتا إلى مشاهدته لأحد أفلامها الذي جمعها بالنجم العالمى الراحل عمر الشريف، وأكد أنه لم يكن يعلم بزواجها السابق من عمر الشريف. وأشار «زانكيه» إلى أن عرض الأفلام الصينية بمهرجان القاهرة شرف وفخر كبير لهم، وفرصة عظيمة ليشاهدها الجمهور المصرى، ويتعرف على نوعية مختلفة من السينما العالمية، معترفا بأن اللغة الصينية قد تكون صعبة على الجمهور المصرى وأى جمهور في العالم، لكن الأفلام الصينية خاصة التي يقدمها تعكس روحا عصرية وتنقل حياة الصينيين في السنوات الأخيرة، وتدور مشاهدها في الشارع الصينى، ما يعنى واقعيتها وتقديم صورة عن المجتمع الصينى وما طرأ عليه من تغيرات.

وتابع «زانكيه» أنه يحرص في أفلامه على أن تحمل حسا إنسانيا، وتوصيل رسالة أن الكثيرين فقدوا إنسانيتهم بسبب طغيان المادة والصراعات والتكنولوجيا الحديثة. ولفت إلى أنه قدم ذلك الاتجاه الإنسانى في أفلامه منذ فيلمه الروائى الأول، الذي قدمه عام 1997 وحمل اسم «النشال»، وذلك بعدما بدأ مسيرته الفنية في منتصف التسعينيات في أفلام قصيرة، وكمساعد مخرج لمخرجين كبار. وتابع «زانكيه»: أنا مولع بالأفلام وصناعة السينما والكادرات ورصد حياة الناس وتفاصيل الشوارع، وتصوير كيفية معيشتهم وتوحشهم على بعضهم، أعمالى لتذكير الناس كيف فقدوا إنسانيتهم. وحول مشاركته لأول مرة ضمن الاحتفاء بالسينما الصينية في دورة المهرجان هذا العام، قال «زانكيه»: فخور بتمثيل صناع السينما الصينية، وبمشاركة مخرجيها ونجومها في الاحتفال مع المصريين بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية- الصينية.

الأربعاء 16-11-2016 23:36 | 

نسمة محجوب:

سعيدة بنجاح أغنية «محمود عبدالعزيز» في «القاهرة السينمائي» (فيديو)

كتب: بسام رمضان

قالت المطربة نسمة محجوب ، إنها سعيدة بنجاح أغنية الافتتاح التي قدمتها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ، والتي أهدتها للفنان الراحل محمود عبدالعزيز.

وأضافت نسمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر»، المُذاع على قناة «التليفزيون العربي»، مساء اليوم الأربعاء، أن المخرج خالد جلال تحدث معها لتقديم حفل الافتتاح بأغنية جديدة، مشيرة إلى أنها «ذهبت إليه وعرض عليا فكرة أغنية تقدم في المهرجان يكون بكلماتها اسم الفنان الكبير محمود عبدالعزيز».

وتابعت: «أحمد طارق يحيى اشتغل على الأغنية كويس جداً، وكتبها في فترة قليلة، وكتبنا جزء لمحمود عبدالعزيز كإهداء له، وانتهينا من الأغنية خلال 3 أيام على الأكثر».

وواصلت: «الأغنية كانت مفاجأة للحضور، وكمان على صفحات التواصل الاجتماعي»، مؤكدة أنها سعيدة بنجاح الأغنية.

المصري اليوم المصرية في

نشر فى : الأربعاء 16 نوفمبر 2016 - 12:17 ص |

درة: أحرص على المشاركة في «القاهرة السينمائي»

مارينا نبيل

قالت الفنانة درة، إنها دائمًا ما تحرص على الشماركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مضيفة «شيء هام جدًا أن ندعم مهرجان القاهرة، كما نشارك في السينما المصرية، ونعمل بها».

وأوضحت «درة»، خلال مقابلة لها مع الإعلامية لميس الحديدي، على هامش الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عبر فضائية «سي بي سي إكسترا»، مساء الثلاثاء، أنها تسعى لحضور المهرحانات الفنية في مصر، قدر المستطاع، متابعة: «السينما المصرية عريقة جدًا، ولا بد أن يكون لها بريقها الدائم، وهذا المهرجان هام جدًا كوجهة للسينما المصرية».

وعن أعمالها الفنية المستقبلية، أشارت إلى مشاركتها في فيلم «مولانا»، مع الفنان عمرو سعد، والفيلم يشارك بالمسابقة الرسمية في مهرجان دبي السينمائي، بجانب مشاركتها مع الفنان تامر حسني، في فيلمه الجديد.

وانطلقت اليوم، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول. 

نشر فى : الأربعاء 16 نوفمبر 2016 - 2:14 م |

درة تنشر مجموعة من صورها بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

كتبت: ريهام عامر

نشرت الفنانة درة، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مجموعة من صورها أثناء حضورها حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، مساء أمس الثلاثاء.

وعلقت درة على الصورة قائلة: «في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2016»

وافتتحت مساء أمس الثلاثاء، الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي، في دار الأوبرا المصرية، بحضور لفيف من النجوم، منهم، الفنان فاروق الفيشاوي، خالد النبوي، عمرو الليثي، سامح الصريطي، درة، إلهام شاهين، إنجي المقدم، وناهد السباعي.

الشروق المصرية في

في معنى المهرجان السينمائي العربي

نديم جرجوره* 

لن يكون سهلاً على متابعي الحراك السينمائيّ لمهرجانات عربية دولية عديدة، تُقام في هذه المدينة العربية أو تلك، أن يتغاضى عن أسئلةٍ أساسية، يتمّ تكرارها مراراً، مع تنظيم كلّ دورة من دوراتها السنوية (علماً أن بعضها يُقام، سابقاً، مرة واحدة كل عامين). فالأسئلة ـ وإنْ تبلغ مرتبة الملل لشدّة طرحها، في مقابل عدم التفكير العملي للمسؤولين والمعنيين المباشرين، الذي يُفترض به أن يؤدي إلى تنفيذ خطط إصلاحية جذرية ـ تظلّ معلّقة من دورة إلى أخرى، إلى درجة أن بعضها يزداد سوءاً، بينما هي، في الواقع، بديهية، يُمكن لمبتدئين في تنظيم المهرجانات عدم الوقوع في أخطاء عدم تحقيقها بشكل سوي.

لحظة حساسة

تُستعاد هذه الأسئلة، غداة افتتاح الدورة الـ 38 (15 ـ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) لـ "مهرجان القاهرة السينمائيّ الدوليّ"، وانطلاقاً من كون المهرجان نفسه محمَّلاً بثقل تاريخي وثقافي، كما بارتباكٍ إداريّ وتنظيميّ، في ظلّ عهود سابقة وحالية. ولأن للمهرجان نفسه تأثيراتٍ متنوّعة على حراك سينمائيّ حاصلٍ في مراحل مختلفة ـ تحديداً في ثمانينيات القرن المنصرم، على مستوى المُشاركة الفعلية في رصد المتغيّرات الآيلة إلى نهوضِ السينما المصرية من كبوة التجاريّ و"أفلام المقاولات"، إلى فعلٍ حيويّ لمعاينة حقائق الواقع المصري، يُعرف بـ "الواقعية المصرية الجديدة" ـ تأتي الأسئلة في لحظةٍ حسّاسة، إذْ يتخبّط المهرجان، إدارياً وتنظيمياً على الأقلّ، في اضطراب واضح، وتعيش القاهرة أحد أسوأ أيامها، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ويمرّ العالم العربي برمّته في حالة ملتبسة المعاني والمسارات السلبية.

وهذا، إذْ ينكشف مع الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة، لن يتغاضى عن سوء أحوال مهرجانات سينمائية عربية دولية أخرى، تلتقي وهذا المهرجان في الثقل التاريخي الفاعل، إيجاباً، في مواكبة النهوض الإبداعي لسينما عربية، معبّأة بالأيديولوجيا والقضايا العامة، المغلّفة بشيء من السينما، قبل أن تتحرّر النتاجات السينمائية العربية، لاحقاً، من ضغط الشمولية النضالية، بتنبّهها الشديد إلى أمور الفرد وحكاياته، المنصهرة كلّها في لغة سينمائية تجديدية ونضرة، تتلاءم والعصر السينمائي الحديث.

أسئلة متكررة

غير أن النتاج العربي المتجدّد، الظاهر في المشهد السينمائي، منذ أعوام مديدة، محتاجٌ إلى مهرجانات محلية تواكب صعوده الثقافي ـ التأملي ـ الفني، على الأقلّ، من دون التمسّك المفرط بماضٍ منتهٍ، ومن دون الذهاب إلى الحاضر والمستقبل، لانتشال نفسها من بؤسها المدوّي. لذا، فإنّ الأسئلة المُكرَّرة تتوزّع على مسألتي الإدارة والتنظيم، كما على مستوى الإمعان بعلاقةٍ مع سلطات حاكمة، يبدو أن لا مهرجانات تلك الدول قادرة على جعلها سوية وسليمة، ولا سلطات الدول نفسها قابلة بالتفريط بأي نشاط أو حراك أو مؤسّسة تعمل في بلدانها.

فبالإضافة إلى مهرجان القاهرة، هناك مهرجانان اثنان ينتميان إلى "الجيل" نفسه تقريباً، أو على الأقل يتشابهان معه في الحضور الكثيف سابقاً، وفي المواكبة النشيطة للحراك السينمائي سابقاً، وللبهتان الإداري ـ التنظيمي ـ الثقافي ـ الفني سابقاً وآنيّاً. ومع توقّف "مهرجان دمشق السينمائيّ" عن تنظيم دوراته المعتادة، بسبب الحرب التدميرية التي يشنّها النظام الحاكم على بلده وناسه واجتماعه وعمرانه، تحاول "أيام قرطاج السينمائية" (تونس) الإبقاء على تلك الذاكرة المندثرة أمام وطأة الخلل الراهن، على الرغم من احتفالها بالذكرى الخمسين لولادتها، في دورتها الـ 27 (28 أكتوبر/ تشرين الأول ـ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).

المآزق كثيرة. لكن أخطرها كامن في استمرار عجزٍ، غير مُبرَّر وغير مفهوم، عن ترتيب "أمورٍ داخلية"، في البنية الإدارية والتنظيمية لمهرجانات قديمة، يبدو واضحاً أنها لن تخرج من ورطة التاريخ إلى نبض الحاضر ولغة المستقبل. إذْ كيف يُعقَل أن تستمرّ الأخطاء، التقنية والإخراجية والتنفيذية، في حفلات الافتتاح والختام، لمهرجاناتٍ لها من العمر سنين طويلة؟ وكيف يُعقَل أن يتأخّر صدور الـ "كاتالوغ"، ولو لساعات (طويلة أو أطول بقليل) بعد حفلة الافتتاح مثلاً؟ وكيف يُعقَل أن تُعرض الأفلام في قاعات غير سينمائية، وأن ينعزل المهرجان عن بلده، وإنْ لم ينعزل فهو يذهب إليه عبر صالات قليلة جداً لن يُدرك أحدٌ مدى استجابة الناس له فيها؛ وأن يخضع ـ إلى درجة كبيرة ـ لرغبات سلطة لا علاقة لها بالفن والثقافة؟ وكيف يُعقَل ألا تتحرّر الندوات المُقامة من تقليدية باهتة، وعناوين مُكرَّرة، وكلامٍ مُعاد، والعالم برمّته يعجز، أحياناً، عن اللحاق بالتطوّرات الحاصلة في المساحات الإنسانية والجغرافية والعمرانية والتقنية كلّها، مع أن العالم برمّته يتابع وينتبه ويسأل ويُساجل ويبحث في كلّ جديد، من دون نسيان ماضيه، المحمَّل بروائع تبقى مرجعيات في الإبداع السينمائيّ؟ وكيف يُعقَل ألاّ يوافق مسؤولو بعض تلك المهرجانات العربية القديمة على الانفتاح ـ الضروري والمطلوب والواسع ـ على السينمات كلّها، على مستوى الكتب الصادرة عنها، في مقابل انغماس قوي في المحليّ البحت، وإنْ يُرافقه بعض الدولي، أحياناً نادرة، تماشياً مع مناسبة من هنا، أو توطيداً لعلاقة سياسية ـ ثقافية مع بلدٍ يكون "ضيف شرفٍ"؟

مهرجانات عاجزة

التوجّه الثقافي للمهرجانات القديمة عاجزٌ عن مرافقة سينمائية لراهنٍ مثقلٍ بتساؤلات كثيرة، تتناول شتّى الأمور العصرية. وهذا يدلّ على ترهّل حقيقي يُصيبها، من دون أدنى محاولة جدّية لإصلاح العطب، وللخروج من نفقٍ موروث باهت، يحتاج إلى تأهيل جذري، كي لا تُستخدم مفردة "بناء جديد" بدلاً من "تأهيل جذري". أما العوائق، فعديدة، تبدأ بالتداخل الكبير بين السياسة والاقتصاد والمال والمهرجانات، وهذه الأخيرة تطلب ميزانيات تؤمِّن السلطة الحاكمة جزءاً أساسياً منها، لإبقائها في عهدتها، وتؤمّن قطاعات خاصة، أحياناً، جزءاً منها أيضاً، لكنها قطاعات تابعة، بطريقة أو بأخرى، للسلطة، أو متواطئة معها، أو ملتقية بها على مصالح مشتركة. لكن المهرجانات هذه، أو بعضها على الأقلّ، يفتقد شخصية قوية في الإدارة، تستطيع إيجاد توازن صحّي بين حاجات المهرجان وعجزه عن الخروج على قبضة السلطة، وتطلّعات المهرجان في السينما والثقافة والتقنيات والإبداع. وإذْ تذهب صناعة السينما العربية، مثلاً، إلى آفاق تجديدية، شكلاً ومضموناً، فإنّ المهرجانات القديمة تعجز عن اللحاق بها، أو تخشى اللحاق بها، أو تُمنَع من اللحاق بها، لأن بعض نتاجات هذه الصناعة يُنجزه معارضون للسلطات الحاكمة، أو يحمل في طياته ما ترفضه السلطات، ولا تتقبَّل احتماله.

لهذا كلّه، تبدو المهرجانات الحديثة، في بعض دول الخليج والمغرب العربي، أقرب إلى واقع السينما العربية، وإلى المفهوم العصري للمهرجان، وإلى المعنى الثقافي لصناعة الصورة، وإلى واقعية مهنية لبعضها، تتمثّل، من بين أمور أخرى، بالسعي الدائم إلى إيجاد "دعم" مالي ـ إنتاجي لمشاريع عربية شبابية وجديدة.

كلامٌ كهذا يُراد له أن يكون نقاشاً عملياً، لانطلاقه من حرصٍ على تطوير القديم، وتحصين الجديد من كلّ زلّة ممكنة. نقاشٌ يبدأ بآليات التنظيم والإدارة، ولا ينتهي عند الإبداع وفُرص حضوره في مهرجانات كهذه.

*ناقد سينمائي من أسرة "العربي الجديد"

العربي الجديد اللندنية في

السينما يقدمها: حسام حافظ

في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

محمود عبدالعزيز "الغائب الحاضر" .. والصين ضيف شرف

"يوم للستات" و "البر التاني" ينافسان 16 فيلماً في المسابقة الدولية

أهدي مهرجان القاهرة السينمائي دورة هذا العام لروح الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وكان "الحاضر الغائب" بالمسرح الكبير بدار الأوبرا حيث تبدأ فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان ود.ماجدة واصف رئيس المهرجان وبعدها تُقدم الفقرة الفنية التي تحمل عنوان "صوت السينما" غناء نسمة محجوب وإعداد موسيقي احمد طارق يحيي وديكور محمد غرباوي وأزياء مروة عودة والإضاءة ياسر شعلان والمخرج المنفذ علا فهمي. 

ويتم الاعلان عن أسماء الفائزين بجائزه فاتن حمامة للتميز وهم : المخرج الالماني كريستيان بتزولد. المخرج الصينيپجيا زان كيه.. حيث تتوليپدكتورة شن المستشارة الثقافية الصينية في القاهرة جائزة تكريمه والنجم المصري أحمد حلميپثم تلتقط للجميع صورة تذكارية قبل عودتهم إلي أماكنهم ليتم الاعلان عن أسماء الفائزين بجائزة فاتن حمامة التقديرية محمد خان الذي يتسلم جائزته نجله حسن خان وكريمته نادين خان. المخرج الماليپالشيخ عمر سيسوكو. المنتج الفلسطينيپحسين القلا. بينما يتم الإعلان عن تأجيل تكريم الفنان يحيي الفخراني إلي حفل الختام لسفره إلي الخارج وبعد الصورة التذكارية يتم تقديم مسئولي البرامج الموازية د. محسن التوني وسعد هنداوي مدير مسابقة سينما الغدپالثالثة للأفلام القصيرة ولجنة التحكيم. ومحسن ويفي وأحمد حسونة مدير أسبوع النقاد ولجنة التحكيم. بالإضافة إلي مسعد فودة نقيب السينمائيين وسيد فؤاد مدير برنامجپآفاق السينما العربية ودعوة أعضاء لجنة تحكيم آفاق السينما العربية والتنويه إلي حضور أعضاء بقية اللجان في حفل الختام وبعد الصورة التذكارية يتم تقديم لجان التحكيم الدولية. ومع دقات الثامنة مساء يتم دعوة أسرة فيلمپ ¢يوم الستات¢. الذي يُشارك في المسابقة الرسمية» حيث يصعد فريق الفيلم إلي خشبة المسرح لتحيه الحاضرين. وينضم للفريق محمود حميدةليلتقط الجميع الصورة التذكارية قبل بدء الاستراحة التي يعقبها عرض الفيلم . 

ويتنافس 16 فيلماً في المسابقة الدولية من مصر وفرنسا وبولندا والمجر وايطاليا والهند والصين والتشيك وستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر ويمثل مصر فيلما "يوم للستات" إخراج كاملة أبوذكري و"البر التاني" إخراج علي ادريس وتنعقد دورة هذا العام تحت شعار "السينما للجمهور". 

الصين هي ضيف شرف المهرجان هذا العام ويعرض 20 فيلماً من الصين إلي جانب ندوة بالمجلس الأعلي للثقافة وذلك بمناسبة مرور 60 عاماً علي العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين كما يعرض المهرجان 8 أفلام من المرشحة لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي منها الفيلم المجري "قتلة علي كراسي متحركة" والسلوفاكي "ايفا نوفا" والفيبالي "الدجاجة السوداء". 

تتكون لجنة التحكيم الدولية هذا العام برئاسة المخرج الألماني كريستيان بيتزولد وعضوية المخرج المالي عمر سيسوكو والمخرجة الأمريكية ماري سويني والمخرجة الصينية لي يو والمنتجة الاسترالية روبين كرشو والفنانة صبا مبارك من الأردن والمخرج هاني خليفة والممثلة أروي جودة من مصر. 

وقد أصدر 10 من مديري مهرجانات السينما في العالم بياناً يطالبون فيه مهرجان القاهرة السينمائي بعرض الفيلم المصري "آخر أيام المدينة" إخراج تامر السعيد وهي واقعة تعتبر الأولي في تاريخ مهرجان القاهرة وقال الموقعون ان الفيلم عمل سينمائي متميز يقدم السينما المصرية للعالم من خلال لغة بصربة فريدة من نوعها ويقدم نظرة جديدة لمدينة القاهرة العريقة والمجتمع المدني المصري المليء بالحيوية. 

وصدر البيان بتوقيع كريستوفر تريشت "مهرجان برلين" ودينس ليم "نيويورك" وخافيير جارسيا بويرتو "تاراجونا" وسيتفاني فان دي بيير "جلاسكو" وألرا سنتياجو "مهرجان ريو دي جانيرو" واليسا داسو "مهرجان دي ليما" وكلير ستيوارت "مهرجان لندن" ونيكولا جيرار "مهرجان مونتريال" وجوستافوبيك "كورتيبا" وكريستيان مورو "بيونس أيروس". 

وقد قامت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بتوجيه رسائل لتلك المهرجانات للدفاع عن موقفها من الفيلم المصري والتحجج بان الفيلم المصري خالف الاتفاق مع إدارة المهرجان بالعرض في مسابقة مهرجانات أجنبية وهو ما نفاه المخرج المصري تامر السعيد. 

ندوات عامة وخاصة علي هامش المهرجان 

يقام يومياً علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي مجموعة من الندوات العامة إلي جانب ندوات خاصة بعروض الأفلام في مسابقات المهرجان في حضور مخرجي أو ممثلي الأفلام من ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الذين وصلوا إلي مائة ضيف. 

غدا الخميس ندوة "التشريعات السينمائية" بالمجلس الأعلي للثقافة 11 صباحاً يديرها د.وليد سيف ويوم الجمعة ندوة مناقشة كتاب "ربيع السينما العربية" لسمير فريد يديرها سيد فؤاد ويوم السبت ندوة "السينما الصينية" يديرها أمير العمري وحلقة بحث النقد السينمائي العربي يومي 21 و22 نوفمبر بالحضارة "2" وكذلك مناقشة كتاب محمد خان لمحمود عبدالشكور يوم الجمعة ويوم السبت مناقشة كتاب أحمد حلمي لطارق الشناوي و20 نوفمبر تأبين الناقد المغربي الراحل مصطفي المسناوي بالحضارة "2" في الرابعة مساء. 

.. وفي برنامج "أسبوع النقاد"

"هوم سويت هوم" في الافتتاح.. و6 أفلام علي المسرح الصغير يومياً

تبدأ غداً الدورة الثالثة لأسبوع النقاد الدولي بالقاهرة وهو أحد البرامج الموازية في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته "38" التي بدأت أمس وتستمر حتي 25 نوفمبر الحالي.. يرأس الأسبوع الناقد محسن ويفي رئيس جمعية نقاد السينما المصريين ويديره المخرج والناقد أحمد حسونة نائب رئيس الجمعية. 

يعرض الأسبوع في الافتتاح فيلم "هوم سويت هوم" من كوسوفا وذلك في السادسة مساء غد الخميس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا وهو من إخراج فاتون بايركتاري وهو عرض أول عربياً وأفريقياً ويحكي عن الجندي ارجوان الذي قيل انه مات في حرب كوسوفو ولكن الحقيقة انه مازال علي قيد الحياة حاول ان يعلن ذلك ولكن ظهرت العديد من المشاكل المؤسفة حتي انه اضطر للبقاء ميتاً وعدم الإعلان عن كونه حياً يرزق!! 

يشارك في مسابقة أسبوع النقاد 7 أفلام متميزة منها فيلم الافتتاح الذي تحدثنا عنه والفيلم التسجيلي اللبناني "امبراطور النمسا" إخراج سليم مراد والروائي الأرجنتيني "فكرة بحيرة" إخراج ميلا جروس والفيلم التسجيلي الألماني البولندي "زود" إخراج مارتا مينوروفيتش والفيلم التونسي الروائي "آخر واحد فينا" اخراج علاء الدين سليم وفيلم "في المنفي" روائي من لاتفيا اخراج دافيس سيمانيس والفيلم التشيكي الروائي "أنا أولجا" اخراج توماس وبيتركازدا وتتنافس الأفلام السبعة علي جائزتين أفضل فيلم "شادي عبدالسلام" وأفضل اسهام فني "فتحي فرج". 

يرأس لجنة تحكيم أسبوع النقاد هذا العام الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس وعضوية السيناريست والناقد الهندي بريمندرا مازامدر والناقدة البولندية انيتا بيوتروفسكا. 

تقام عروض اسبوع النقاد يومياً في السادسة مساء بالمسرح الصغير ويعاد العرض في الواحدة ظهراً بسينما كريم كما يقيم الاسبوع بانوراما للفيلم الألماني ويعرض 6 أفلام هي "سولو سوني" و"وداعاً ايها الشتاء" و"الدوران حول الكادر" و"الكادر الخفي" والأرض الصامتة" و"عندما كنا نحلم" كما تقام ورشة للنقد السينمائي يلقيها الناقد الأمريكي كيفين بي بي لمدة 4 أيام من 17 إلي 21 نوفمبر العاشرة صباحاً بقاعة الحضارة بالأوبرا. 

.. وفي "آفاق السينما العربية"

اليوم "لحظات انتحارية" وغداً "زيزو"

مجموعة من الأفلام العربية المتميزة تتنافس علي جائزتي مسابقة آفاق السينما العربية وتبدأ بفيلم الإنتاج المصري "لحظات انتحارية" للمخرجة ايمان النجار ويعرض علي المسرح الصغير بالأوبرا في التاسعة والنصف مساء اليوم ويعاد في الثالثة والنصف غدا في سينما كريم. 

يعرض غدا الخميس بنفس المواعيد بالمسرح الصغير الفيلم التونسي "زيزو" للمخرج فريد بوغدير ويوم الجمعة الفيلم السعودي "بركة يقابل بركة" ويوم السبت الفيلم السوري "حرائق" إخراج محمد عبدالعزيز ويوم الاحد الفيلم الكويتي "عتيق" اخراج أحمد خلف ويوم الاثنين الفيلم المغربي "أفراح صغيرة" اخراج محمد الشريف ويعرض للكبار فقط "18«" ويوم الثلاثاء الفيلم الجزائري "حرام" اخراج حميد بن عمار ويوم الاربعاء الفيلم الأردني "المدينة" اخراج عمر شرقاوي ويعرض للكبار فقط. 

تهدي آفاق السينما دورة هذا العام لاسم المخرج الراحل محمد خان ويرأس الآفاق مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ويديره سيد فؤاد. 

"فتحي" و"الرحلة" يمثلان مصر في "سينما الغد"

ومن البرامج الموازية التي تهم طلاب معهد السينما والنقد الفني مسابقة سينما الغد الدولية لأفلام الطلبة وتتشكل لجنة التحكيم هذا العام من كاتبة السيناريو وسام سليمان وخافيير ريبولو وأوميش كولكارني ويدير البرنامج المخرج سعد هنداوي ويتنافس علي الجوائز مجموعة ضخمة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة منها "كل الأنهار تجري إلي البحر" رومانيا و"أمريكا" بولندا و"صعود" البرتغال و"الفتي المشاكس" السويد و"فتحي لا يعيش هنا بعد الآن" مصر اخراج نادر ماجد و"ايكاروس" اليونان و"أرض العجائب" سويسرا ماريا "الفلبين" و"القرية المفقودة" اسبانيا و"نزهة" كرواتيا و"سبتمبر" البرتغال و"الرحلة لأخيرة معاً" مصر اخراج أبانوب نبيل وتقام عروض "سينما الغد" بسينما الهناجر بالأوبرا. 

الجمهورية المصرية في

أجواء الحداد تسيطر على افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائي»

وإهداء الدورة لروح محمود عبدالعزيز

تأجيل تكريم يحيى الفخراني إلى حفل الختام بسبب سفره للعلاج في الخارج

فايزة هنداوي - القاهرة – «القدس العربي»:

بحضور وزير الثقافة المصري حلمي النمنم وعدد من الوزراء والمسؤولين المصريين، افتتحت مساء أمس في المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الناقدة ماجدة واصف في ثاني دورة لها على التوالي، وقد خيمت أجواء الحداد على وقائع الافتتاح، حيث كان الحزن باديا على وجوه كل الحضور بعد رحيل الفنان المصري الكبير محمود عبد العزيز، عن دنيانا مساء السبت الماضي، وقالت ماجدة واصف إن هذه الدورة مهداة لروح الساحر، الذي أثرى السينما المصرية والعربية بعشرات الأفلام ذات القيمة الفنية العالية وأبهج الملايين بابداعه وفنه. 

وكان المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر قد وجه دعوة لكل حضور افتتاح المهرجان، من الرجال بارتداء ملابس سوداء حدادا على الفقيد، مشيرا إلى أنه يتمنى أن ترتدي الفنانات أيضا ملابس سوداء، وأشيع أن إدارة المهرجان قد ألزمت الحضور بإرتداء السواد، إلا أن ماجدة واصف قالت في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي: إن هذا لم يحدث ولكن إدارة المهرجان طلبت من الإعلاميين ارتداء ملابس رسمية تليق بالحدث.

وحرص معظم المدعوين من الفنانين والفنانات على ارتداء الأسود بينما غاب كثيرون حزنا. 

وقال يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان إنه سيتم تنظيم احتفالية في حب «صانع البهجة»، يوم الجمعة، وذلك في المسرح المكشوف في دار الأوبرا وسيعرض فيلم «الكيت كات» للمخرج الكبير داوود عبد السيد.

وبدأ توافد الضيوف المصريين والعرب والأجانب إلى حفل الافتتاح منذ السادسة مساء، ثم بدأت مراسم الحفل بعد حضور وزير الثقافة المصري بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم ألقت مذيعة الحفل كلمة ترحيب بضيوف الدورة ودعت الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان ود. ماجدة واصف رئيس المهرجان للصعود إلى خشبة المسرح، ثم صعد حلمي النمنم وزير الثقافة إلى خشبة المسرح لافتتاح الدورة الجديدة للمهرجان، والمشاركة في استقبال الشخصيات المكرمة ولجان التحكيم. 

وبعد ذلك تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة فاتن حمامه للتميز، وهم: النجم المصري أحمد حلمي والمخرج الألماني كريستيان بتزولد، المخرج الصيني جيا زان كيه. وتسلمت جائزة تكريمه الدكتورة شن المستشارة الثقافية الصينية.

ثم أعلن عن أسماء الفائزين بجائزة فاتن حمامة التقديرية، وهم: المخرج المصري الكبير محمد خان، الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع عدة بعد أن قدم عشرات الأعمال الخالدة منها «زوجة رجل مهم» و«سوبر ماركت» و«مشوار عمر» و«الحريف» وغيرها من الأفلام المتميزة، وتسلم جائزته نجله حسن خان وكريمته نادين خان، ونال الجائزة أيضا المخرج المالي الشيخ عمر سيسوكو، الذي بدأ الإخراج في ثمانينيات القرن الماضي وحقق سجلا مميزا في عالم السينما، إضافة للمنتج الفلسطيني حسين القلا، الذي كان له الفضل في ظهور عدد كبير من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية إلى النور، ومنها «الكيت كات» و«أرض الخوف»، للمخرج داوود عبد السيد و«يوم مر ويوم حلو»، لخيري بشارة و«زوجة رجل مهم»، للمخرج محمد خان و«البداية»، و«المواطن مصري» للمخرج صلاح أبو سيف.

بينما تم الإعلان عن تأجيل تكريم الفنان يحيى الفخراني إلى حفل الختام لسفره إلى الخارج بسبب العلاج ، حيث تعرض أخيرا لوعكة صحية اضطرته للسفر. 

وتم تقديم مسؤولي البرامج الموازية في المهرجان وهم د. محسن التوني عميد معهد السينما المصري والمخرج سعد هنداوي مدير مسابقة «سينما الغد» الثالثة للأفلام القصيرة، ولجنة التحكيم، ومحسن ويفي وأحمد حسونة مدير أسبوع النقاد ولجنة التحكيم، بالإضافة إلى مسعد فودة نقيب السينمائيين وسيد فؤاد مدير برنامج آفاق السينما العربية، ودعوة أعضاء لجنة تحكيم آفاق السينما العربية والتنويه إلى حضور أعضاء بقية اللجان في حفل الختام ثم تقديم لجان التحكيم الدولية.

ثم عرض الفيلم المصري «يوم للستات» بعد استراحة قصيرة، وهو من إخراج كاملة أبو ذكرى، إنتاج وبطولة النجمة إلهام شاهين، ونيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي وأحمد داود وإياد نصار وهالة صدقي، ومن تأليف هناء عطية.

وتدور أحداثه حول قيام مركز شباب في حي شعبي بتخصيص يوم يكون فيه حمام السباحة داخل المركز للسيدات فقط، وما يترتب على القرار من تأثير على الحياة الاجتماعية والنفسية والعاطفية لنساء الحي.

وقد نجحت الهام شاهين في اقناع إدارة المهرجان بتأجيل العرض الثاني للفيلم الذي كان مقررا له اليوم الأربعاء إلى يوم آخر، حتى لا يتعارض مع عزاء الفنان محمود عبد العزيز، الذي يقام مساء اليوم في مسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد في القاهرة.

القدس العربي اللندنية في

افتتاح "حزين" لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ38

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

وسط حضور عربي وأجنبي ضعيف، افتتحت مساء أمس بدار الأوبراالمصرية الدورة 38 من مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة ماجدة واصف، والرئيس الشرفي للمهرجان، الفنان محمود حميدة.

وكان حفل الافتتاح باهتاً، لدرجة دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتحويله إلى مادة ساخرة، سواء من ناحية أزياء النجمات التي جاءت لا تليق بحدث ودولي هام، أو من ناحية حضور عدد قليل من الفنانين المصريين، كما كان حضور الراقصة الاستعراضية سما المصري مثار جدل كبير، ووضع المتابعون علامات استفهام حول دعوتها، في الوقت الذي لم توجه دعوة لكبار الفنانين.

وحضر فقط كل من الفنانين خالد النبوي، وهنا شيحة، وإلهام شاهين، وناهد السباعي، ومادلين طبر، والمخرجة كاملة أبو ذكري، والمؤلف هناء عطية والسينارست مدحت العدل، وفاروق الفيشاوي، ومريم حسن، والمخرج جلال الشرقاوي، وإياد نصار وآخرون من ممثلي الصفين الثاني، والثالث.

وكانت المفاجأة غياب الفنان يحي الفخراني عن تكريمه، وبررت مقدمة الحفل غيابه بسفره إلى الخارج، في حين ترددت أقاويل تفيد بأنه في رحلة علاجية، رفقة زوجته الكاتبة لميس جابر، في المجر.

وخطف الأنظار في حفل الافتتاح، الفنان أحمد حلمي الذي تم تكريمه عن مجمل أعماله، وأهدى جائزته إلى روح الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وقال في كلمته "إنه يحمد الله أنه تم تكريمه وهو في قلب الدنيا، خاصة بعدما اعتدنا أن يتم تكريم الفنانين بعد وفاتهم أو قبلها بوقت قصير". وتحدث عن أهمية التكريم بالنسبة له قائلاً: "إنه فخر لأي رجل أن يحصل على تكريم يحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وكرّم المهرجان أيضا في حفل الافتتاح، فنانين آخرين، بجوار حلمي بمنحهم جائزة فاتن حمامة للتميز، وهما المخرج الألماني كريستيان بيتزولد، والمخرج الصيني جيا زانكيه، فيما منح المهرجان جائزة فاتن حمامة التقديرية لكل من المخرج المالي شيخ عمر سيسوكو، والمنتج الفلسطيني حسين القلا، واسم المخرج المصري الراحل محمد خان وتسلمت جائزته ابنته المخرجة نادين خان التي قالت "إنها بهذا التكريم أثبتت أن فن والدها وإبداعه سيجعل اسمه مخلدا".

وكان فيلم الافتتاح "يوم للستات"، للمنتجة الممثلة إلهام شاهين، التي قالت في تصريحات خاصة " للعربي الجديد": "إنها رغبت مشاركة فيلمها في مهرجان القاهرة لأنه مهرجان بلدها، وأنها تلقت الدعوة لمشاركته في مهرجانات عربية وعالمية، إلا أنها فضلت أن تكون انطلاقته مصرية وسيتم عرضه جماهيرياً في منتصف الشهر القادم".

وأشارت شاهين إلى أن الفيلم استغرق ست سنوات، منها ثلاث سنوات تصوير، إذ تعرض لبعض التوقفات، وقالت "إنها تعيد بهذا الفيلم سينما الزمن الجميل، حيث يشارك فيه عشرة نجوم ونجمات كل منهم يستطيع أن يحمل فيلماً وحده"، مؤكدة أن العمل كان تحدياً كبيرا بالنسبة لها نافية أن تكون قد واجهت أي اعتراضات من الفنانين المشاركين.

العربي الجديد اللندنية في