كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ 38

ينطلق تحت قبة دار الأوبرا المصرية

مُصطفى طاهر

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 

تحت رعاية وزارة الثقافة إنطلق مساء  الثُلاثاء 15 نوفمبر عُرس السينما المصرية الكبير الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أعرق المهرجانات السينمائية العربية والإفريقية والذى تشارك فى فعاليات دورته هذا العام 204 أفلام من 61 دولة فى الفترة من اليوم 15 نوفمبر و حتى 24 نوفمبر الجاري، وتحل فيه الصين ضيفا للشرف بالتزامن مع عام الصداقة المصرية الصينية و مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية المصرية الصينية.

ويتنافس 16 فيلما من أكثر من 10 دول، على الفوز بـ”الهرم الذهبي” لهذا العام والذى تمنحه لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لأفضل فيلم، بينما يتم منح “الهرم الفضي” لأحسن مخرج، بالإضافة لجوائز فى فئة السيناريو والتمثيل والإسهام الفني.

وفى إطار عام الصداقة المصرية الصينية، الذى يتضمن نشاطات فى مجالات عدة منها السينما، سيعرض فى إطار برامج المهرجان المختلفة 20 فيلما صينيا، بينها فيلمان كلاسيكيان مرممان، وينافس فيلم فى المسابقة الرسمية، ويُعرض اثنان آخران فى قسم “مهرجان المهرجانات” (اقرا للناقد أسامة عبد الفتاح يكتُب عن مشاركة السينما الصينية على موقع القاهرة).

ويضم المهرجان عددا من الأقسام التى تركز على زوايا مختلفة للإنتاج السينمائى منها جانب المسابقة الرسمية والقسم الرسمى خارج المسابقة، وقسم “البانوراما الدولية” الذى يعرض أفلاما لم تشارك فى مسابقات كبرى، وقسم للأفلام المصرية المعاصرة، وقسم “شكسبير فى السينما العالمية” إحياء للذكرى الـ400 لوفاته، وقسم “مهرجان المهرجانات” الذى يضم أفلاما تم عرضها فى عدد من المهرجانات الدولية، بالإضافة إلى “أسبوع النقاد” الذى يقام تحت رعاية جريدة القاهرة.

و يعرض المهرجان أفلامه هذا العام فى قاعات وسط المدينة، لتتحول خمس شاشات «ثلاث فى سينما أوديون واثنتان فى سينما كريم» إلى نقاط عرض لتسهيل الأمر على جمهور العاصمة، مع الاحتفاظ بدار الأوبرا المصرية مركزا للمهرجان تستقبل شاشاته الست «المسارح الكبير والصغير والمكشوف، مسرح وسينما الهناجر، مركز الإبداع» جميع الأفلام، كما تحتضن قاعاته المختلفة ندوات المهرجان وملتقاه وأنشطته الثقافية. مع مراعاة أن تُعرض جميع الأفلام مرة داخل الأوبرا ومرة فى وسط المدينة، بما يتيح لكل مشاهد إعداد جدوله بما يناسب ظروفه وتفضيلاته دون حاجة للتنقل بين المكانين

 يمكن الاطلاع على جدول عروض الأفلام عبر موقع القاهرة www.alkahrera.co .

ويُصنِف الاتحاد الدولى لمنظمات منتجى الأفلام “مهرجان القاهرة السينمائى الدولي” فى الفئة “أ”، من بين 15 مهرجانا دوليا فى تلك الفئة، منها مهرجانات برلين وكان وفينيسيا وطوكيو .. وكانت الدورة الأولى للمهرجان العريق قد انطلقت فى عام 1976، حيث يعد أول مهرجان سينمائى دولى فى العالم العربي، وانتظمت دورات المهرجان سنويا، باستثناء عامى 2011 و2013 .. وسيعرض المهرجان فى دورة العام 2016، ثمانية أفلام من تلك المرشحة لجائزة الأوسكار العالمية فى فئة الأفلام الأجنبية غير الناطقة بالإنجليزية، من ألمانيا وكندا والفلبين ونيبال وغيرها.

الثمانية أفلام تمثل بلادها فى السباق الأهم

الأفلام المرشحة للأوسكار فى عُرس القاهرة

يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الثامنة والثلاثين (ما بين 15 إلى 24 نوفمبر) مجموعة من أهم الأفلام المرشحة للتنافس على جوائز الأوسكار لهذا العام، ففى الأيام الأخيرة قامت كل دول العالم المنتجة للأفلام بترشيح فيلم واحد ليدخل سباق الترشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى غير ناطق بالإنجليزية . ومن بين هذه الأفلام المرشحة يعرض مهرجان القاهرة ثمانية أفلام هذا الشهر.

قائمة المرشحين يتصدرها “طونى إردمان Toni Erdman” للمخرجة مارين أدى الذى يُمثل ألمانيا فى السباق، ويعد من أبرز المرشحين لدخول القائمة النهائية بعد نجاحه الباهر فى مهرجان كان الماضي، وتتويجه بجائزة النقاد الكبرى من قبل الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى) كأفضل فيلم عُرض فى الفترة بين منتصف 2015 و2016 فى جميع مهرجانات العالم. الفيلم يروى حكاية أب غريب الأطوار يطارد ابنته الوحيدة التى تعمل فى دولة أخرى من أجل التقرب إليها.

وأختارت المجر فيلم “قتل على عجلات Kills on Wheels” للمخرج أتيلا تيل ليدخل السباق .. الفيلم يمزج بين سينما الجريمة وعالم كتب الكوميكس عبر حكاية مجموعة من القعيدين الذين يستخدمون كراسيهم المتحركة فى القيام بعمليات خطيرة لا يتوقع أحد قيامهم بها. ومن أوروبا الشرقية أيضا يعرض المهرجان المرشح السلوفاكى للأوسكار “إيفا نوفا Eva Nova” للمخرج ماركو سكوب، عن ممثلة تعافت من إدمان الكحول وتحاول تصحيح علاقتها بابنها.

المهرجان يعرض أيضا ممثل كندا فى سباق الأوسكار فيلم “إنها فقط نهاية العالم It’s Only the End of the World” للمخرج الشاب زافيه دولان، عن كاتب مسرحى يعود بعد غياب طويل لملاقاة عائلته بعد اكتشاف إصابته بمرض خطير. ويمثل فيلم “الأم روزا Ma’Rosa” للمخضرم بريلانتى ميندوزا الفلبين فى سباق الأوسكار، وهو الفيلم الذى نالت بطلته جائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كان، عن أدائها لدور البطلة الأم التى تتاجر فى المخدرات من أجل الإنفاق على أسرتها. ومن آسيا أيضا يشارك المرشح النيبالى للأوسكار “الدجاجة السوداء The Black Hen” المتوج بجائزة أحسن فيلم فى أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا السينمائى عام 2015.

ويعرض الفيلم المصرى “اشتباك” لمحمد دياب، والذى اختير لافتتاح قسم “نظرة ما” فى مهرجان كان ثم أصبح المرشح المصرى لسباق الأوسكار، وذلك فى برنامج خاص يعرض الأفلام المصرية المتميزة التى أُنتجت أخيرا مع ترجمة للإنجليزية من أجل تعريف ضيوف المهرجان بجديد السينما المصرية .. كما أعلن برنامج “آفاق السينما العربية” عن اختيار الفيلم السعودى “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود صباغ، والذى يمثل المملكة للترشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى .. والفيلم (الذى كتب عنه الناقد مجدى الطيب فى القاهرة الشهر الماضي) تم تصويره داخل مدينة جدة بممثلين وممثلات سعوديين، حول الصعوبات التى يقابلها شاب وفتاة كى يتقابلا فى دولة تمنع الاختلاط بين الجنسين.

بطاقة فيلم الافتتاح

يوم للستات – إخراج : كاملة أبو ذكرى – مصر

روائي، 2016

السيناريو: هناء عطية

التصوير: نانسى عبد الفتاح

المونتاج: معتز الكاتب

إنتاج: إلهام شاهين

تمثيل: إلهام شاهين، محمود حميدة، نيللى كريم، إياد نصار، فاروق الفيشاوي، أحمد الفيشاوي، أحمد داوود، ناهد السباعي، هالة صدقي، رجاء حسين.

وتدور أحداث الفيلم على مدار أربعة وعشرين ساعة فى أحد أحياء مصر الفقيرة حيث يقرر مركز للشباب أن يُخصص يوما خاصا بحمام السباحة للنساء فقط. تكشف الأحداث عن عواقب هذا القرار على الحياة الاجتماعية، النفسية والعاطفية لنساء الحي.

المخرجة كاملة أبو ذكرى

ولدت فى مصر عام 1974. بدأت مشوارها المهنى كمساعد مخرج. فى عام 2004، أخرجت فيلمها الروائى الطويل الأول “سنة أولى نصب”. يتضمن رصيدها السينمائى فيلم “واحد صفر” الذى أشيد به نقديا وشارك فى العديد من المهرجانات السينمائية من بينها مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي. حصل الفيلم على أكثر من خمسة وأربعين جائزة دولية، وأخرجت أيضا فيلم “ملك وكتابة” عام 2006. على صعيد الدراما التليفزيونية، أخرجت مسلسل “حكاية بنت اسمها ذات” عام 2013 ومسلسل “سجن النسا” عام 2014.

فيلموجرافيا مختارة : ملك وكتابة (2006)، واحد صفر (2009).

رئيس لجنة التحكيم للدورة 38 للمهرجان

كريستيان بيتزولد – مخرج، كاتب سيناريو – ألمانيا

كريستيان بيتزولد هو واحد من أهم صانعى الأفلام الألمان، من مواليد مدينة هيلدن الألمانية عام 1960. بعد دراسة الدراما فى جامعة برلين الحرة، التحق بأكاديمية برلين للفيلم والتليفزيون، والتى درس بها الإخراج السينمائى فى نفس الوقت الذى عمل فيه كمساعد مخرج لكلٍ من المخرجين هارون فاروقى وهارتموت بيتومسكي. بعد تخرجه، أخرج بيتزولد سلسلة من الأفلام التليفزيونية الجيدة. فى عام 2000، عُرض فيلمه الروائى الأول “ الدولة التى أنا بها” والذى فاز بجائزة الفيلم الألمانى وجائزة هاسيشر كأحسن فيلم. بحلول عام 2012 كان قد أخرج فيلمين تليفزيونيين جديدين بالإضافة إلى خمسة أفلام روائية من بينها “ييلا” عام 2007 والفيلم الأشهر من بين أفلامه “باربرا” عام 2012 والذى نال عنه جائزة الدب الفضى كأحسن مخرج من مهرجان برلين عام 2012 فيما فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم المستقلة” مورجنبوست” من نفس المهرجان ذات العام. فى عام 2014، أخرج فيلم “طائر الفينيق”.

عالم من الأفلام التسجيلية

تمثل دورة المهرجان لهذا العام وجبة دسمة لعشاق الأفلام التسجيلية التى سنشاهد ضمن الفعاليات مجموعة من أروع وأحدث الإنتاجات العالمية لها حيث تضم القائمة المختارة للعرض فى الفعاليات الفيلم الأمريكى “جمهورية ناصر: بناء مصر الحديثة Nasser’s Republic: The Making of Modern Egypt” للمخرجة ميشال جولدمان، والفيلمين المصريين “نحن مصريون أرمن We’re Egyptian Armenians” إخراج وحيد صبحى و “هامش فى تاريخ الباليه” A footnote in ballet history ? للمخرج هشام عبد الخالق.

ومن إسبانيا يعرض فيلم “الصيف الأخير The Last Summer” للمخرجة ليز أبيلانيز.

كما يعرض المهرجان أحدث أعمال مخرج الأفلام التسجيلية الأشهر الأمريكى مايكل مور، “أين الغزوة المقبلة” Where To Invade Next – Le Film .. كما يُعرض الفيلم التسجيلى المتوج بجائزة التصوير فى مهرجان صن دانس “أرض الاستنارة” The Land of the Enlightened للمخرج بيتر يان دى بوي.

تشاهد فى المهرجان :

* هامش فى تاريخ الباليه – إخراج هشام عبد الخالق

فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر، المملكة العربية السعودية

وثائقي، 2016، اللغة الأصلية: الانجليزية، العربية، الروسية

السيناريو: هشام عبد الخالق – التصوير: إليوت ستوري، ستيفن تونج، إسماعيل الأبراس – المونتاج: رامى تادرس – تمثيل: ماجدة صالح، ديان حاكاك، نيللى كريم، عاليا عبد الرازق – المنتج: هشام عبد الخالق، أوليفييه ديليسيه، سعد بن محمد، وانى يزن – إنتاج: So Freakantastik, H and O Productions

تدور أحداث الفيلم عن قصة نشأة فن الباليه الكلاسيكى فى مصر تحت رعاية الدولة أثناء الحرب الباردة تلك القصة الملحمية التى تُروى بواسطة رائدات فن الباليه الأوليات، راقصة الباليه الأولى ماجدة صالح وزملائها الراقصين والراقصات، يتذكرن تأسيس أول مدرسة وطنية للباليه بمساعدة المدرسين السوفييت، والنجاحات الأولى ثم تدهورها ثم تجدد الآمال عبر خمسة عقود.

المخرج هشام عبد الخالق

ولد فى مصر، يعمل كمنتج سينمائى ومخرج وكاتب سيناريو ويقيم حاليا فى فرنسا. أنتج وأخرج عبد الخالق أفلاما سينمائية وعروض أوبرا ومسرحيات. فى عام 2002، شارك فى إنتاج أوبرا “عايدة” فى الدوحة بقطر وكمخرج فنى لأوبرا “عايدة” التى أقيمت تحت سفح أهرامات الجيزة فى مصر. أنتج سلسلة من عروض الأوبرا وحفلات الموسيقى الكلاسيكية فى مصر وسوريا ودبى وفرنسا وهولندا وعدة دول أخرى. فى عام 2008، أسس شركة توزيع فرنسية “سو فريكانتاستيك” بالمشاركة مع أوليفييه ديليسيه.

فيلموجرافيا : اخناتون المسرحية (2013) .

* إحنا المصريين الأرمن

إخراج: وحيد صبحي، إيفا دادريان، حنان عزت – مصر

أفلام البانوراما الدولية

يحمل فيلم “إحنا المصريين الأرمن “ رسالة تسامح وقبول للآخر. يقدم الفيلم مصر خلال الفترة التى رحبت فيها بأناسٍ من جميع أنحاء العالم للعيش وأن يعبروا عن هويتهم الثقافية. يتتبع الفيلم ذلك من خلال حكايات الأرمن الذى أتوا إلى مصر بعد مذبحة عام 1915 والتى انتشرت وتناقلت من جيل إلى جيل.

المخرج وحيد صبحي

مخرج ومونتير مصري، بدأ حياته المهنية فى عام 2002 كمساعد مخرج فى عدة أفلام روائية طويلة. فى عام 2006، بدأ مسيرته المهنية كمونتير. فى عام 2009، عمل كمنتج تنويهات فى قناة أون تى في. فى عام 2015، أخرج، أنتج، صور وقام بعمل المونتاج لأول أفلامه الوثائقية.

إيفا دادريان

ولدت فى مصر لأبوين من الأرمن. تعمل إيفا دادريان الحاصلة على جائزة إيمى صحفية مستقلة وكاتبة. من خلال عملها كمنتجة ومراسلة صحفية ومن خلال الأفلام الوثائقية وشبكة البى بى سي، قامت بتغطية قضايا متنوعة من الفن إلى السياسة ومن البيئة إلى الدين، كما تعمل محللة للأحداث السياسية للشئون الافريقية العربية فى لندن وكيب تاون كما تكتب أيضا لجريدة الأهرام الأسبوعية بالقاهرة.

حنان عزت:

مصورة ومخرجة مصرية. بدأت مسيرتها المهنية قبل عامين بتصوير وإخراج فيلمها الوثائقى الأول “إحنا المصريين الأرمن فى الدورة الـ38 هذا العام .. من اخراج البريطانى ستيفن فريرز

تكريمات للسينما الافريقية

يُكرم المخرج المالى “شيخ عمر سيسكو” فى الدورة الـ٣٨ لـ #مهرجان_القاهرة السينمائى الدولى بـ “جائزة فاتن حمامة التقديرية” والتى تُمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائى بأعمال خالدة.

وشيخ عمر هو مخرج ورجل سياسي، ولد فى مالى عام 1945. درس التاريخ الافريقى وعلم الاجتماع، كما حصل على دبلوم فى التاريخ والسينما من المدرسة العليا لدراسات العلوم الاجتماعية، ثم درس السينما فى مدرسة لوى لوميير الوطنية. تولى إدارة المركز الوطنى للإنتاج السينمائى حيث أخرج من خلاله فيلم “الجفاف والهجرة من الريف”. فى 1995 أخرج فيلم “الطاغية” الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان لوكارنو السينمائى الدولي. فى 2000، أخرج فيلم “باتو” الذى فاز بجائزة السينما من مهرجان الفيسباكو عام 2001. أسس سيسوكو شركة كورا فيلم للإنتاج السينمائي. كرئيس لحزب التضامن الافريقى للتنمية والاستقلال، عُين سيسوكو وزيرا لثقافة فى 2002.

القائمة النهائية للفائزين فى ورشة بيع فيلمك

وتم الإعلان عن أسماء الكتّاب الذين تم اختيارهم للمشاركة فى ورشة بيع فيلمك التى تنظمها وتديرها ورشة بيرثمارك سيناريو وذلك ضمن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائى فى دورته الرابعة المقام على هامش مهرجان القاهرة السينمائى الدولى .. حيث تم اختيار 12 كاتبا للأفلام الروائية الطويلة من أصل ما يفوق الـ500 متقدم، ليشاركوا فى ورشة بيع فيلمك المقرر انعقادها يومى الجمعة 18 نوفمبر والسبت 19 نوفمبر لتدريب الكتّاب على كيفية تسويق افلامهم للمنتجين. وتختتم الورشة أعمالها بعرض الكتّاب لأفلامهم على مجموعة من كبار المنتجين للأفلام السينمائية الطويلة حاليا بهدف إيجاد سبل تعاون مشترك.

القائمة النهائية للكتّاب الفائزين وأسماء أفلامهم

أحمد صلاح الدين- تاكسي

محمد ابراهيم- كرنفال

ياسر عبد الباسط- القاهرة بغداد

محمود حسن– أثر جانبي

محمد عبد القادر – آخر نفس

سمر عبد الناصر – الطنطورية خارج المكان داخل الزمان

محمد سمير – خالد باشا نكد

محمد ودود –يمين أمين

محمود يحيى – أسباب للقتل

فادى مراد– نيللي

عبد الله المعصراوي– بلاك فريم Black Frame

محمد مجدى أمين السيد- وجود

####

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 38.. السينما للجمهور

سامح فايز

السينما للجمهور.. شعار قرر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن يرفعه فى دورته الثامنة والثلاثين، والتى تحتضنها العاصمة المصرية فى الفترة بين 15 و24 نوفمبر 2016. فبعد عدة دورات اقتصرت عروض المهرجان فيها على صالات العرض فى دار الأوبرا المصرية، قرر المهرجان العودة إلى قاعات وسط المدينة، لتتحول خمس شاشات «ثلاثة فى سينما أوديون واثنتان فى سينما كريم» إلى نقاط عرض لأفلام المهرجان، لتسهيل الأمر على جمهور وسط المدينة، مع الاحتفاظ بدار الأوبرا المصرية مركزا للمهرجان تستقبل شاشاته الست «المسارح الكبير والصغير والمكشوف، مسرح وسينما الهناجر، مركز الإبداع» أفلام المهرجان، وتحتضن قاعاته المختلفة ندوات المهرجان وملتقاه وكل أنشطته الثقافية. مع مراعاة أن تُعرض جميع الأفلام مرة داخل الأوبرا ومرة فى وسط المدينة، بما يتيح لكل مشاهد إعداد جدوله بما يناسب ظروفه وتفضيلاته دون حاجة للتنقل بين المكانين.

وتشمل المسابقة الرسمية الدولية 16 فيلما من مصر وفرنسا وبولندا والمجر وإيطاليا والهند والصين والتشيك واستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر.

ويضم المهرجان عدة برامج موازية هى «آفاق السينما العربية» ويشمل 8 أفلام و«أسبوع النقاد» ويشمل 7 أفلام و«سينما الغد للأفلام القصيرة وأفلام الطلبة» ويشمل 30 فيلما و«مهرجان المهرجانات» ويشمل 35 فيلما و«البانوراما الدولية» ويشمل 43 فيلما و«شكسبير والسينما» ويضم 9 أفلام و«بانوراما الأفلام المصرية» ويضم 8 أفلام.

وتقدم الدورة الثامنة والثلاثين التى تنطلق منتصف الشهر المقبل 204 أفلام من معظم دول العالم. ويفتتح الفيلم المصرى «يوم للستات» الذى يشارك فى المسابقة الرسمية المهرجان وهو من بطولة إلهام شاهين ونيللى كريم وإخراج كاملة أبو ذكري.

ويرأس لجنة التحكيم المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد وتضم فى عضويتها المخرج المالى شيخ عمر سيسوكو والمونتيرة الأمريكية مارى سوينى وكاتبة السيناريو الصينية لو يو والمنتجة الأسترالية روبين كرشو والممثلة الأردنية صبا مبارك والمخرج البولندى فيليب باجون والمخرج المصرى هانى خليفة والممثلة المصرية أروى جودة.

كما يقام على هامش المهرجان «ملتقى القاهرة السينمائي» الرابع الذى يضم 14 مشروعا لأفلام سينمائية قيد التنفيذ تتنافس للفوز بجائزتين ماليتين لدعم وتسهيل إنتاجها.

ومن الأفلام المشاركة «طونى إردمان» فيلم المخرجة الألمانية مارين أدى الذى عرض فى مهرجان كان الأخير، لينال جائزة الاتحاد الدولى للنقاد «فيبريسى» فى كان، قبل أن يختاره نقاد العالم ليتوج بالجائزة الكبرى السنوية لنقاد العالم، وأحدث أفلام المخرج الصربى إمير كوستوريتسا «فى درب التبانة» والذى عُرض للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا السينمائى قبل أسابيع، وفيلم المخرج الكندى زافيه دولان «إنها فقط نهاية العالم» المتوج بجائزة كان الكبرى، وفيلم «التخرج» للرومانى كريستيان مونجيو أحدث إنتاجات المدرسة الرومانية الحديثة والمتوّج بجائزة الإخراج فى مهرجان كان. الإيطالى الكبير ماركو بيولوكيو فيعرض له المهرجان فيلم «أحلام سعيدة» الذى اختير ليكون فيلم افتتاح برنامج نصف شهر المخرجين، والمخرج الفلبينى الأكثر شهرة بريلانتى ميندوزا يشارك بفيلمه الأخير «الأم روزا» الذى فاجأت بطلته الجميع بانتزاعها جائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كان، ومن سلوفاكيا يأتى الفيلم المتوج بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كارلوفى فارى «المُدرسة» للمخرج يان هريبيك.

المهرجان يعرض أيضا ثمانية أفلام اختارتها دولها كى تتنافس رسميا على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، منها ممثل المجر «قتلة على كراسى متحركة»، وسلوفاكيا «إيفا نوفا»، ومرشح دولة نبيال «الدجاجة السوداء» المتوج بجائزة أحسن فيلم فى أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا السينمائي. كما يولى المهرجان اهتماما خاصا بالسينما التسجيلية عبر عرض برامجه مجموعة من أحدث إنتاجاتها المصرية والعالمية، يتصدرها الفيلم الأمريكى «جمهورية ناصر: بناء مصر الحديثة» للمخرجة ميشال جولدمان التى تعرض مشاهد ولقطات نادرة حول الزعيم جمال عبد الناصر. ويشارك مخرج الأفلام التسجيلية الأشهر الأمريكى مايكل مور بفيلمه الجديد «أين الغزوة المقبلة؟» الذى قوبل بحفاوة كبيرة عند عرضه فى مهرجان برلين.

عالم تكنولوجيا التنظيم الذكي

وبعد سنوات من الاعتماد على نظام الدخول التقليدي، يدخل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للمرة الأولى عالم تكنولوجيا التنظيم الذكي، بعد إبرام تعاقد مع موقع «السينما. كوم» الرائد فى مجال حجز تذاكر السينما إلكترونيا. ليتم استحداث نظام جديد لحجز تذاكر المهرجان إلكترونيا عبر الموقع الإلكتروني، وهاتفيا من خلال أرقام مختصرة، مع إتاحة الفرصة للمشاهد أن يحدد المقعد المناسب له داخل القاعة ليشاهد من خلاله الفيلم، ودفع قيمة التذكرة من خلال بطاقات الائتمان أو خدمة فوري. مع استمرار شكل الحجز التقليدى من شباك التذاكر بالطبع. وسيدير عمليات الحجز الدخول والخروج منها فريق متخصص مدرب لضمان وصول كل مشاهد إلى مقعده المحدد بسهولة وسرعة. هذا بالإضافة لإطلاق المهرجان لأول مرة تطبيقا ذكيا للهواتف المحمولة، يكون متاحا للتحميل عبر نظامى IOS وAndroid، يضم كل المعلومات التى يحتاجها الجمهور لمتابعة المهرجان، سواء المعلومات الخاصة بجميع الأفلام أو مواعيد عرضها وكيفية الوصول لكل قاعة، مع معلومات أخرى عن لجان التحكيم وأنشطة المهرجان المختلفة ورصد لتاريخ الدورات السابقة.

السينما المصرية.. حضور خاص

يقدم المهرجان هذا العام خمسة أفلام مصرية تُعرض للمرة الأولى «عالميا أو فى الشرق الأوسط» خلال المهرجان. يتقدمها الفيلمان المشاركان فى المسابقة الرسمية: فيلم الافتتاح «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكرى وبطولة إلهام شاهين ومحمود حميدة ونيللى كريم وعدد كبير من النجوم، و«البر الثاني» للمخرج على إدريس الذى يناقش بجدية قضية الساعة عالميا وهى الهجرة غير الموثقة عبر البحر المتوسط. وفى قسم آفاق السينما يقدم العرض العالمى الأول لفيلم «لحظات انتحارية» للمخرجة إيمان النجار فى أول أفلامها الروائية الطويلة بطولة دنيا ماهر، بينما يُقدم قسم البانوراما فيلمين تسجيليين يعرضان للمرة الأولى هما «إحنا مصريين أرمن» لوحيد صبحى حول تاريخ الطائفة الأرمنية فى مصر، و«هامش فى تاريخ الباليه» لهشام عبد الخالق حول أول جيل من راقصات الباليه المصريات.

إلى جانب أنه قد تم استحداث قسم بانوراما للسينما المصرية الجديدة، يُعرض فيه ثمانية أفلام من أهم إنتاجات عامى 2015 و2016 التى لاقت نجاحا نقديا وتجاريا وشاركت فى أكبر مهرجانات العالم. الأفلام كلها تُعرض بترجمة للإنجليزية من أجل تعريف ضيوف المهرجان من الأجانب بجديد السينما فى البلد الذى يزورونه.

الصين ضيف الشرف

وفى عام الصداقة المصرية الصينية تحل السينما الصينية ضيفا لشرف المهرجان فى دورته الثامنة والثلاثين، ليخصص المهرجان برنامجا يُعرض فيه 15 فيلما تمثل السينما الصينية المعاصرة فى مرحلة انفتاحها على العالم وسيطرتها على السوق الآسيوية «2001-2015»، بالإضافة إلى فيلمين كلاسيكيين مرممين يتم عرضهما بالتعاون مع أرشيف الفيلم الصيني. بالإضافة لمشاركة الفيلم الصينى «شخص ما للتحدث إليه» للمخرج يولين ليو فى المسابقة الرسمية، والمأخوذ عن رواية «رب جملة بعشرة آلاف جملة» للروائى الصينى ليوجين يون، والتى صدرت ترجمتها للعربية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة الجوائز عام 2015 من ترجمة مى شاهين ومراجعة وتقديم الدكتور محسن فرجاني، وفيلمين آخرين فى قسم مهرجان المهرجانات.

المهرجان يُصدر كذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كتابا بعنوان «نظرة على السينما الصينية» كتبه الناقد الفرنسى الكبير جان ميشيل فرودو رئيس التحرير السابق لمجلة «كراسات السينما» المجلة النقدية الأهم فى التاريخ. وينظم المهرجان ندوة موسعة حول السينما الصينية يشارك فيها فرودو ويديرها الناقد أمير العمرى مؤلف كتاب «السينما الصينية الجديدة». كما يحضر الفعاليات وفد صينى رفيع المستوى، يتقدمه المخرج الكبير جيا زانكيه الذى يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرجة والمنتجة الشهيرة لى يو عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

تكريمات مستحقة

يكرم المخرج الكبير الراحل محمد خان بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل الأعمال، إلى جانب اصدار كتاب الناقد محمود عبد الشكور «سينما محمد خان.. البحث عن فارس» لينشره المهرجان مع ملخص باللغة الإنجليزية، ويتم عرض مجموعة من أجمل أفلام المخرج الكبير كان قد اختارها بنفسه قبل رحيله المفاجئ، تُعرض كلها بنسخها الأصلية، مع تسليم درع التكريم لأسرة فارس السينما الذى رحل جسده وبقت مسيرته محفورة للأبد فى ذاكرة السينما. ويمنح المهرجان ثلاثة جوائز تقديرية أخرى أولهما للمنتج الفلسطينى حسين القلا، واحد ممن أثروا السينما المصرية والعربية بعدد ضخم من الأفلام التى أنتجها لتدخل تاريخ الصناعة من ضمنها «الكيت كات» و«أرض الخوف» لداود عبد السيد، «يوم مر ويوم حلو» لخير بشارة، «زوجة رجل مهم» لمحمد خان، و«البداية» و«المواطن مصري» لصلاح أبو سيف. الجائزة الثالثة يحصل عليها المخرج المالى المخضرم شيخ عمر سيسوكو، عن مسيرة ممتدة من بداية ثمانينات القرن الماضي، كان خلالها واحد من أنشط وأنجح صُناع السينما الأفارقة، مقدما أحد عشر فيلما نال بها جوائز من مهرجانات لوكارنو ونانت ونامور، بالإضافة لأربع من جوائز فيسباكو، المهرجان الأهم فى عالم السينما الافريقية. بينما تذهب الجائزة التقديرية الرابعة للنجم الكبير يحيى الفخراني، الممثل الذى قدم للسينما والمسرح والتليفزيون فى مصر عشرات من الأعمال التى يحفظ الجمهور تفاصيلها ويعيدون مشاهدتها فى كل فرصة ممكنة، ويكفى أن نذكر أدواره فى أعمال مثل «للحب قصة أخيرة» لرأفت الميهى و«عودة مواطن» و«خرج ولم يعد» لمحمد خان لنذكُر هذه القيمة الشاهقة التى يمثلها الفخرانى فى تاريخنا.

أما جائزة فاتن حمامة للتميز والتى تُمنح لمبدعين تمكنوا فى سن مبكر نسبيا من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس فيتلقاها هذا العام ثلاثة فنانين، يتصدرهم المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد رئيس لجنة التحكيم الدولية، أحد أهم صناع الأفلام فى السينما الألمانية والأوروبية المعاصرة، والفائز بـ29 جائزة دولية مختلفة على رأسها الدب الفضى لأحسن مخرج من مهرجان برلين عن فيلم «باربرا». جائزة التميز الثانية تذهب للمخرج الصينى جيا زانكيه، الذى يعده البعض رمزا للسينما الصينية المعاصرة، والذى كتب عنه جان ميشيل فرودو أنه بخلاف موهبته الكبيرة وأفلامه المُقدرة عالميا فقد «قام بدور المعلم لمجموعة من المخرجين والفنيين والمنتجين الشبان». بينما ينال جائزة فاتن حمامة للتميز من مصر النجم أحمد حلمي، الممثل الشاب الذى طوّع نجوميته التى بدأت من عالم الكوميديا كى يقدم عددا من الأفلام المتميزة التى نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، ومن بينما «آسف على الإزعاج» و«عسل أسود» لخالد مرعى و«كده رضا» لأحمد نادر جلال، وعنه يصدر المهرجان كتابا أعده الناقد طارق الشناوي.

هذا ليس كل شيء

يتضمن المهرجان أيضا برنامج «شكسبير والسينما» احتفالا بذكرى المؤلف المسرحى الأعظم، المناسبة التى يصدر عنها المهرجان كتابا للناقد عصام زكريا، وبرامج «آفاق السينما العربية» و«أسبوع النقاد» و«سينما الغد» التى تستمر للعام الثالث بنجاح كبير عبر إدارات مستقلة تجعلها أشبه بمهرجانات مُصغرة يدعمها مهرجان القاهرة السينمائى الدولي.

####

القاهرة السينمائي” يحتفل بالعملاق الأصفر

الصين.. ضيف مناسب فى التوقيت المناسب

بقلم: أسامة عبد الفتاح

جاء اختيار الصين لتكون ضيف شرف الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، والتى تُفتتح اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 24 نوفمبر الجارى، موفقا للغاية وفى توقيته المناسب، ليس فقط لفوائد التقاء الحضارتين العريقتين واستثمار الوضع الدولى الممتاز الحالى للعملاق الأصفر، لكن أيضا لأن الاتجاه شرقا أصبح خيارا ضروريا فى ظل تقلبات السياسة الدولية وتخبط الإدارات الأمريكية المتعاقبة فيما يتعلق بالشرق الأوسط بشكل عام ومصر على وجه الخصوص.

أما التوقيت فمناسب تماما، ويتزامن مع احتفالات البلدين بمرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، واعتبار 2016 عام الصداقة المصرية الصينية، ففى عام 1956 اعترفت مصر جمال عبد الناصر بجمهورية الصين الشعبية وأقامت معها العلاقات، وكانت أول دولة عربية وافريقية تعترف بها.. وردت بكين بدعم الموقف المصرى بعد تأميم قناة السويس فى نفس العام، والعديد من المواقف الأخرى.

خصص المهرجان برنامجا ضخما للاحتفال بالصين يشمل عرض 15 فيلما تمثل السينما الصينية المعاصرة خلال الأعوام الـ15 الأخيرة «2001 – 2015»، وتحمل توقيعات كبار المخرجين الصينيين، وشاركت وحصدت جوائز من مهرجانات العالم الكبرى فى كان وبرلين وفينيسيا، ومنها ما ترشح لجائزة الأوسكار، والأهم أنها تعكس قوة السينما الصينية المعاصرة، التى صارت دائمة التواجد والمنافسة فى كل الفعاليات السينمائية الكبيرة فى العالم، وأصبحت رقما صعبا فى شباك التذاكر الآسيوى يصمد حتى فى مواجهة الأفلام الأمريكية ضخمة الإنتاج.

واختارت إدارة المهرجان فيلمين سيتم عرضهما كنموذجين على السينما الكلاسيكية الصينية من الأفلام التى رممها أرشيف الفيلم الصيني، وهما: “ربيع فى بلدة صغيرة”، إخراج “فيى مو” «1948»، و”هذه  حياتي”، إخراج “شى هوي” «1950».. بالإضافة إلى عرض فيلمى “صرخة جبل” لـ”لارى يانج”، و”مائة وخمسون عاما من الحياة” لـ”ليو يو”، فى قسم مهرجان المهرجانات.

عشرون فيلما صينيا فى الأقسام المختلفة و”لى يو” فى لجنة التحكيم وتكريم “جيا زانج-كي

ويشمل الاحتفال بالصين مشاركة فيلم “شخص ما للتحدث إليه”، إخراج “يولين ليو”، فى المسابقة الرسمية، ومشاركة المخرجة وكاتبة السيناريو “لى يو” فى لجنة التحكيم الدولية، وهى من مواليد عام 1973 وبدأت مشوارها عام 2001 وقدمت عام 2007 فيلمها الأشهر والأهم حتى الآن “مفقود فى بكين”، الذى شارك فى مهرجان برلين. وأخرجت عام 2010 فيلمها “جبل بوذا” الفائز بجائزة أفضل إسهام فنى بالدورة الثالثة والعشرين لمهرجان طوكيو.

كما يكرِّم “القاهرة” المخرج الصينى الكبير “جيا زانج-كي”، ويمنحه “جائزة فاتن حمامة للتميز”، التى يستحقها باعتباره أبرز وجوه “الجيل السادس” من المخرجين الصينيين. ظهر فى أواخر التسعينيات، ودارت أفلامه الأولى فى المدن الكبيرة بالأقاليم المنكوبة بالتحولات الاقتصادية، واستفادت من كتابة شخصية جدا، إلى درجة السيرة الذاتية، لتصف الحياة اليومية لشباب المدن الذين فقدوا بوصلتهم «“زياو-وو.. النشال الماهر”، 1998، و”متع مجهولة”، 2002»، وترصد مسيرتهم خلال القرن السابق «“المنصة”، 2000»، وتسجل حقيقة شباب اليوم فى سياق العولمة والتطورات التكنولوجية كما تبدو بالصين «“العالم”، 2004». كما قام “جيا”، الموهوب للغاية، بدور المعلم لمجموعة من المخرجين والفنيين والمنتجين الشبان، الذين تعاونوا معا بكل إخلاص لإنهاء مشروعاتهم، وحماية أنفسهم من عدوانية النظام، وتسويق أفلامهم وسيناريوهاتهم فى الخارج.

ويُصدر المهرجان كذلك، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، كتاب “نظرة على السينما الصينية” من تأليف الناقد الفرنسى الكبير جون-ميشيل فرودون، رئيس التحرير السابق لـ”كراسات السينما”، المجلة النقدية الأهم فى التاريخ، والذى قام كاتب هذه السطور بترجمته من الفرنسية إلى العربية.

ينطلق الكتاب من حقيقة أن السينما الصينية تُعد، اليوم، من أقوى صناعات الفن السابع على مستوى العالم، سواء من حيث عدد الأفلام التى تنتجها، وعدد المشاهدين، أو من حيث أهميتها الفنية التى تشهد عليها المهرجانات الدولية الكبرى. ويقول فرودون إن تألقها تزامن مع صعود الصين على الساحة الدولية لتصبح القوة العالمية الثانية بعد الولايات المتحدة، علما بأن البعض يعتبرونها حتى الأولى، اقتصاديا وعسكريا. ويوضح أن السينما لم تكتف بمصاحبة هذا الصعود الصاعق، بل سبقته، وأعلنت عنه بشكل أو بآخر، عندما حصد السينمائيون الصينيون – فى بدايات التسعينات – أكبر الجوائز الدولية، فى ظاهرة كان لا يمكن التنبؤ بها إطلاقا قبل هذا التاريخ بعشر سنوات.

وينظّم المهرجان ندوة موسعة حول السينما الصينية يشارك فيها فرودون والعديد من المتخصصين ووفد صينى رفيع المستوى من مسئولى سفارة بكين فى القاهرة والسينمائيين الصينيين وفى مقدمتهم “لى يو” و”جيا زانج-كي”.

####

تحدى التكنولوجيا فى انطلاق مهرجان القاهرة السينمائى

برنامج حافل للدورة الـ38 ومشاركة بارزة لسينما مصر والصين

بقلم : أحمد شوقى

تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي. دورة اختارت إدارة المهرجان أن تفتتح عروضها بفيلم مصرى للمرة الأولى منذ عدة سنوات هو «يوم للستات». الاختيار سيجعلنا نطمئن لبقاء الحضور فى المسرح الكبير بدار الأوبرا لمشاهدة الفيلم المصري، بدلا من العادة السيئة السائدة فى معظم المهرجانات المصرية بمغادرة الضيوف للقاعة بمجرد انتهاء فقرات الحفل وتجاهلهم لمشاهدة فيلم الافتتاح.

«يوم للستات» تعود به كاملة أبو ذكرى للسينما بعد سبع سنوات من آخر أفلامها «واحد صفر»، والذى انطلقت بعده فى مسيرة ناجحة تليفزيونيا قدمت فيها مسلسلى «بنت اسمها ذات» و«سجن النسا». الفيلم من إنتاج وبطولة إلهام شاهين، ومعها مجموعة كبيرة من النجوم منهم محمود حميدة ونيللى كريم وإلهام شاهين وأحمد الفيشاوى وفاروق الفيشاوى وإياد نصار وناهد السباعي.

نظام جديد للحجز

بعيدا عن عرض الافتتاح الذى سيكون دخوله بالطريقة الكلاسيكية عبر الدعوات الشخصية، فإن المهرجان يشهد هذا العام أكبر تغيير فى تاريخه على مستوى نظام حجز التذاكر ودخول القاعات، بعدما أبرم شراكة مع موقع «السينما دوت كوم» الرائد فى تقنيات الحجز الإلكتروني، ليكون من الممكن حجز تذاكر الأفلام مسبقا عبر الإنترنت وخطوط الهاتف المختصرة، مع دفع قيمة التذاكر ببطاقات الائتمان ومنافذ نظام فوري، بخلاف الحجز التقليدى من شباك التذاكر بالطبع.

الأمر لا يقتصر على التذاكر المدفوعة، بل ان التحدى الأكبر سيكون فى بطاقات الضيوف والصحفيين، والتى سيكون على حاملها أن يحصل بموجبها على تذاكر مجانية فى العروض، وذلك لتسهيل عملية الدخول والخروج وضمان عدم توافد أشخاص لكل فيلم أكثر من سعة الصالة، بالإضافة لما سيسمح به من تقديم أرقام واحصائيات دقيقة عن الحضور فى كل عرض، وهى البيانات التى افتقر مهرجان القاهرة السينمائى إليها طيلة تاريخه بسبب الاعتماد على الطرق القديمة وعدم توظيف التقنيات الرقمية. إلا أن التعديل لن يكون بالطبع سهلا فى ظل وجود تراث ضخم يصعب تغييره بين عشية وضحاها.

 برنامج دسم

بعيدا عن نظام الدخول تقدم الدورة برنامجا حافلا من الأفلام المتميزة، حيث عمل فريق البرمجة الذى تشرف كاتب السطور بالوجود ضمنه على اتجاهين متوازيين من الاختيارات، الأول هو عرض أكبر قدر ممكن من الأفلام ذات السمعة الدولية الجيدة، والتى سبق وأن تنافست وفازت فى أكبر المهرجانات العالمية، والثانى هو تقديم اكتشافات وتجارب جديدة لم تُعرض من قبل فى مهرجانات أخرى يقوم مهرجان القاهرة بمنحها فرصة الوجود والمنافسة فى مهرجان من مهرجانات الفئة الأولى طبقا لتصنيف الاتحاد الدولى للمنتجين.

محبو السينما ومتابعو المهرجانات الكبرى سيذكرون بسهولة عناوين توجت بجوائز فى كان وبرلين وفينيسيا ستتواجد على شاشات القاهرة للمرة الأولى من نافذة المهرجان، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر «إنها فقط نهاية العالم» للكندى زافيه دولان، «طونى إردمان» للألمانية مارين أدي، «بكالوريا» للرومانى كرستيان مونجيو، «على درب التبانة» للصربى إمير كوستوريتسا، «أين الغزوة المقبلة؟» للأمريكى مايكل مور، «آخر واحد فينا» للتونسى علاء الدين سليم، وغيرها من الأفلام الكبرى التى يعرضها المهرجان، خارج المسابقة الرسمية بالطبع نظرا لمسيرتها فى المهرجانات.

حضور خاص للسينما المحلية والصينية

الحضور الأبرز على مستوى عدد الأفلام سيكون للسينما الصينية والمصرية. الصين هى ضيف شرف المهرجان، فيتم عرض 15 فيلما صينيا تمثل السينما الحديثة لكل عام من القرن الجديد، بالإضافة إلى فيلمين من الكلاسيكيات المرممة بالتعاون مع أرشيف الفيلم الصيني، ومشاركة فيلم صينى فى المسابقة الرسمية وفيلمين آخرين فى البانوراما، مع تكريم المخرج الكبير جيا زانكيه، ونشر كتاب عن السينما الصينية قام بتأليفه خصيصا للمهرجان الناقد الفرنسى جان ميشيل فرودو رئيس التحرير السابق لمجلة كراسات السينما.

أما السينما المصرية فتتواجد بتنافس فيلمين فى المسابقة الرسمية «يوم للستات» و«البر الثاني» لعلى إدريس، فيلم فى مسابقة آفاق السينما العربية هو «لحظات انتحارية» لإيمان النجار، وفيلمين تسجيليين فى البانوراما هما «هامش فى تاريخ الباليه» لهشام عبد الخالق و«إحنا المصريين الأرمن» لوحيد صبحي. الخمسة أفلام السابقة خصت المهرجان بعرضها العالمى الأول، ما عدا فيلم الافتتاح الذى عُرض مرة واحدة من قبل فى مهرجان لندن خارج المسابقة بعد التنسيق مع إدارة المهرجان.

بخلاف البرامج الرسمية يعرض المهرجان ثمانية أفلام روائية طويلة من أهم إنتاجات السينما المصرية لعامى 2015 و2016، تُعرض بترجمة إنجليزية بهدف تقديم السينما المحلية لضيوف المهرجان من الأجانب، والذين يتجاوز عددهم هذا العام مائتى ضيف بين مخرج ومنتج وممثل وصحفي، فى عدد حضور استثنائى لا سيما بعد دورة العام الماضى والذى تسبب وقوع حادث الطائرة الروسية قبلها بأيام فى اعتذارات للعديد من ضيوفها. فلعل الدورة 38 تأتى بصورة أفضل من سابقتها أو تتناسب مع الجهد المبذول فى إعدادها.

جريدة القاهرة في

15.11.2016

 
 

أربع أفلام عرض عالمي أول في آفاق السينما العربية

وإلهام شاهين تم اختيارها للتحكيم قبل اختيار فيلمها في المسابقة

أحمد عبدالرحيم

صرح السيناريست سيد فؤاد مدير مسابقة آفاق السينما العربية – الدورة الثالثة – والتي تقام بالتوازي مع فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والثلاثون ويشرف على هذا القسم نقابة المهن السينمائية والنقيب مسعد فودة .

إن المسابقة تضم 8 أفلام عربية ومنها أربع أفلام عرض عالمي أول هي ( حزام – الجزائر ، عتيج – الكويت ، حرائق – سوريا ولحظات انتحارية من مصر ) بالإضافة لاشتراك السعودية للمرة الأولى في بركة يقابل بركة الذي عرض في مهرجان برلين العام الحالي . كما يعرض أحلام صغيرة من المغرب ويعود المخرج الكبير فريد بو غدير فيلم زيزو من تونس وكذلك فيلم المدينة ( الأردن – فلسطين ) .

- وحول ما أثير عن وجود الفنانة إلهام شاهين في لجنة تحكيم آفاق السينما العربية ووجود فيلمها يوم للستات إخراج كاملة أبو ذكري ، كممثلة ومنتجة في المسابقة الدولية.. صرح فؤاد بأن اختيار إلهام للجنة كان منذ أكثر من شهرين ويسبق اختيار فيلمها وأنه لا تعارض في ذلك حيث أن المسابقتين مختلفتين تماماً بل في العرف الدولي يعتبرا مهرجانين مختلفين .

وصرح فؤاد بأن كتاب الدورة الحالية من آفاق السينما العربية كتاب هام جدا حول سينما الربيع العربي للناقد الكبير / سمير فريد ، وتقام حوله ندوة يوم الجمعة 18 نوفمبر الساعة الثانية عشر ظهراً بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور كل من ( سمير فريد – رشيد مشهراوي – خالد الزدجالي – مسعد فودة – بسام الزاودي – طارق العلي )

تقام عروض آفاق السينما العربية يومياً 9.30 مساءاً بالمسرح الصغير بدار الأوبرا ويعاد بدور العرض في اليوم التالي 

موقع "صوت مصر" في

15.11.2016

 
 

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 7:17 م |

على هامش «مهرجان القاهرة».. إلهام شاهين:

فيلم «يوم للستات» استغرق 6 سنوات

نور رشوان

أعربت الفنانة إلهام شاهين، عن سعادتها لعرض فيلمها «يوم للستات»، بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقالت «شاهين» في تصريحات لفضائية «سي بي سي إكسترا»، على هامش مشاركتها بمهرجان القاهرة السينمائي، مساء الثلاثاء، إن «العمل بفيلم يوم للستات استغرق ست سنوات كاملة»، موضحة: «الفيلم تم كتابته في عامين، والتحضير له في عام، وتصويره في ثلاثة أعوام».

وأضافت أن «تصوير الفيلم استغرق وقتًا طويلًا؛ نظرًا لصعوبة السيطرة على الشارع المصري»، مشيدة بجميع من شارك في صناعة هذا الفيلم، وعلى رأسهم المخرجة كاملة أبو ذكري.

وأوضحت أنه «سيتم عرض الفيلم بالسينمات منتصف شهر ديسمبر المقبل»، معربة عن أملها في أن يحظى بإعجاب الجمهور.

وانطلقت منذ قليل، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 8:14 م |

سامح الصريطي يشيد بمشاركة الصين في مهرجان القاهرة السينمائي

مارينا نبيل

أعرب الفنان سامح الصريطي، عن سعادته بتنوع الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأشاد «الصريطي»، خلال مقابلة له مع الإعلامية لميس الحديدي، على هامش فاعليات المهرجان، عبر فضائية «سي بي سي إكسترا»، مساء الثلاثاء، بمشاركة دولة الصين بعدد من الأفلام، معتبرًا ذلك فرصة جيدة للتعرف على خصائص الفن الصيني، والثقافة هناك.

وأعرب عن تمنياته بأن تثمر هذه المشاركة عن تعاون كبير على المستوى الثقافى بين مصر والصين ضيف المهرجان.

وانطلقت منذ قليل، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 8:17 م |

«أسبوع النقاد».. سينما للمتعة والتثقيف

صناع 7 أفلام يعكسون نظرة أكثر واقعية لمجتمعاتهم

كتب ــ محمد عدوى:

من بين الأنشطة المهمة لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الثامنة والثلاثين يأتى «اسبوع النقاد»، والذى يشرف عليه الناقدان محسن ويفى وأحمد حسونة ليكون فرصة جيدة لعشاق السينما والمتخصصين للاطلاع على عدد من اهم الأعمال السينمائية التى عرضت فى دول عدة ومهرجانات مختلفة ونالت اعجاب النقاد.. اسبوع هذا العام يعرض فيه سبعة افلام مهمة من مختلف أنحاء العالم هى فيلم «زود» الألمانى للمخرجة مارتا ميرونوفيتش، وتدور أحداثه حول طفل صغير فى مانغوليا يترك الدراسة ليعين أسرته على الحياة.. الفيلم يقدم صورة جديدة للحياة فى هذه المنطقة من العالم، والتى تتسم بالأجواء الباردة.. لكن دفء المشاعر يغير من المفهوم العام للحياة هناك والفيلم سبق وشارك فى مهرجانات برلين وهونج كونج وفرنسا وغيرها

ومن الأعمال المشاركة أيضا فى أسبوع النقاد فيلم «هوم سويت هوم» للمخرج فاتون بايراكتارى من كوسوفو، وقد ولد عام 1974. حصل على بكالوريوس السينما والإخراج التليفزيونى من كلية الفنون المسرحية، جامعة تيتوفو. ثم حصل على الماجستير من جامعة بريشتينا. قام بتصوير فيلمه القصير الأول بربييكا عام 2007، تبعه بعض الأفلام القصيرة الأخرى منها فيلم ثلاث نوافذ عام 2010، والذى حصل على جوائز فى العديد من المهرجانات، من بينها جائزة أفضل فيلم بمهرجان كوسوفو ومهرجان تيرانا السينمائى. الفيلم أيضا قام بتمثيل كوسوفو بمهرجان ليبرتاس السينمائى. وقد عبرالمخرج عن تاريخ كوسوفو من خلال فيلميه التسجيليين جريكا ولابوشنيكوت (2010) والسفر إلى أعماق الأرض (2010). عمل فيلمه لوفتا الحائز على العديد من الجوائز عام 2012، يتبعه الفيلم المتوسط الطول «موريا» عام 2013، والذى شارك به فى مهرجان كارلوفيفارى هذا العام، وتدور أحداث الفيلم حول مجند شاهد على الحرب فى كوسوفو يعود إلى وطنه بعد أن اعتبرته أسرته مفقودا فى الحر ليفاجئ بتغييرات كثيرة وازمات اكبر من تلك التى عاناها فى الحرب.. وهناك أيضا الفيلم السويسرى القطرى المشترك «فكرة بحيرة» للمخرجة ميلاجروس مونثالير، والذى تدور أحداثه حول مصورة فوتوغرافية فى الخامس والثلاثين من عمرها وعلاقتها بوالدتها بعد اختفاء والدها والفيلم يقدم جرعة عاطفية ورومانسية من خلال شخصية الفتاة التى تعشق التفاصيل الصغيرة فى عملها كمصورة وتقرر جمع ذكرياتها مع والدتها فى كتاب يجمع مابين الفوتغرافيا والشعر.. الفيلم عرض فى سان سبستيان ولوكارنو وريودى جينيرو.. ويعرض أيضا من لبنان فيلم «امبراطور النمسا» للمخرج سليم مراد الذى حصل على بكالوريوس الدراسات السمعية والبصرية، والماجيستر فى السينما من جامعة سان جوزيف ببيروت (IESAV). كما شارك فى ورشة افلام وثائقية فى برنامج تبادل مع مدرسة الفيلم الدنماركية. امبراطور النمسا هو فيلمه الطويل الأول.

وهو من الأفلام المهمة التى تمزج بين الدراما والتسجيل من خلال رحلة ذاتية للمخرج الذى ييتبع سيرة والده تدور احداث الفيلم حول المصور (سليم مراد) الذى يتتبع عائلته، ويتساءل عن نسل العائلة، وسليل الماضى، ويواجه والده بهواجسه عن الفترة التى كانوا ينتظرون فيها هدم منزل العائلة فى بيروت، وتنكشف الحقيقة له حينما يسعى إلى الوصول لأقاربه المنسيين، وهناك أيضا الفيلم التونسى آخر واحد فينا لعلاء الدين سليم الحائز على التانيت الذهبى للعمل الأول بمهرجان قرطاج السينمائى، وكان قد فاز من قبل فى مهرجان فينسيا السينمائى والفيلم يحكى حكاية مجموعة من الشباب يحاولون الهجرة إلى الخارج عن طريق البحر ويرصد معاناتهم من خلال شاب من جنوب الصحراء يريد العبور لشمال أفريقيا ليهرب إلى اوروبا. بعد وقوعه كضحية للسطو، يجد نفسه وحيدا فى تونس. فيقرر عبور البحر بنفسه إلى اوروبا. فيسرق قاربا صغيرا ويبدأ فى رحلة العبور. ينهار القارب وسط البحر، ومن هنا فصاعدا يذهب خلال رحلة خاصة وفريدة من نوعها. يسافر لمختلف الأماكن اللا نهائية، يصنع بعض اللقاءات العابرة، ويلتقى بصورة أخرى من ذاته.

ومن الأعمال التى سوف تشارك فى أسبوع النقاد أيضا فيلم «فى المنفى» للمخرج دايفيد سيمانيس من لاتفيا وتدور أحداثه حول طبيب ألمانى يتم إرساله إلى لاتفيا فى الحرب العالمية الأولى للإشراف على علاج شاب يظن الجميع أن مجنون، وتدور الأحداث فى السنة الأخيرة من الحرب العالمية الأولى. يتم إرسال الطبيب الألمانى المنهك أولريش ليتفقد منزل نقاهة بقرية نائية لمرضى صدموا إثر إلقاء قذيفة. العالم الغريب الذى يواجهه، حيث يظهر الواقع أشبه بالخيال، يصبح تحديا عظيما لأفكاره العقلانية الباردة. جهوده غير المثمرة لإعادة بناء المكان وتعلقه غير المتوقع بصبى وحشى غامض من الغابة المحيطة تدفع بأولريش لاكتشاف شخصيته الحقيقية. فى القريب العاجل يضطر هذا الملجأ بعد تحوله إلى اتخاذ موقف أخير ضد جنون الحرب.. الفيلم تم عرضه فى لاتفيا وروسيا.. وآخر الأعمال التى سوف يشهدها أسبوع النقاد فيلم «أنا أوليجا هيبناروفا» للمخرجين بيتر كزادا وتوماس فينراب الفيلم من ضمن 50 فيلما مرشحا لجائزة أفضل فيلم أوروبى لعام 2016. وتدور أحداثه حول واقعة شهيرة قتلت فيها لاعبة تنس بعد تعرضها لحادثة قتل جماعى من قبل شخص يقود شاحنة.. أولجا هيبناروفا هى فتاة صغيرة ووحيدة من عائلة لا مبالية لها، لا تلعب الدور الذى يفرضه المجتمع عليها. هوسها بفحص ذاتها وعدم قدرتها على التواصل مع الآخرين يقودها فى نهاية المطاف إلى حافة الإنسانية، وهى فى الثانية والعشرين فقط من عمره.

وبخلاف الأفلام السبعة الممتعة التى تعرض فى أسبوع النقاد هناك أيضا ورش للنقد السينمائى يعرض من خلالها أفلام خلف حائط برلين ووداعا أيها الشتاء والأرض الصامتة.. كما تقام ندوة لتكريم اسم الناقد المغربى الراحل مصطفى المسناوى.

أسبوع النقاد يشارك فى لجنة تحكيمه الناقد اللبنانى إبراهيم العريس مع الناقدة البولندية انيتا بيتروفسكا والكاتب والناقد الهندى بريمندا مازمدار.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 8:38 م |

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم عن «الساحر»

كتب- وليد ابو السعود

افتتحت فعاليات حفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ38، بفيلم قصير حمل مقاطع للفنان الراحل محمود عبد العزيز من أهم أفلامه، وكانت إدارة المهرجان قد أهدت الدورة لروح الفنان الذي توفى منذ أيام.

كما غنت نسمة محجوب أغنية بالإنجليزية لعدد من أساطير السينما العالمية، ومقطع خاص لمحمود عبد العزيز وشادية وعادل إمام وأحمد زكي ويوسف شاهين ومارتن سكورسيزي وتارنتينو وآل باشينو وروبرت دي نيرو، وحيت الأغنية السينما الهندية وأبرز نجومها أميتاب باتشان.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 8:53 م |

نسمة محجوب تحيي الفقرة الفنية في افتتاح «القاهرة السينمائي»

مارينا نبيل

قدمت الفنانة نسمة محجوب، أغنية الافتتاح للدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

وحملت كلمات الأغنية رسائل لكل فناني الوطن العربي والعالم، كما خلدت ذكرى الفنانين المصريين على مختلف الأجيال.

وتضمنت الأغنية ذكر أسماء فناني السينما العالمية «هوليود»، والسينما الهندية «بوليود».

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 9:29 م |

تكريم صناع «يوم للستات» بـ«القاهرة السينمائي»

مارينا نبيل

كرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، صناع فيلم «يوم للستات»، خلال الدورة الـ38 من المهرجان.

وصعد أبطال الفليم، ومخرجته كاملة أبو ذكري، والمؤلفة هناء عطية، على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، وتم إلتقاط صورًا تذكارية مع الدكتورة ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان، والكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة.

ومن المقرر أن يعرض، بعد قليل، فيلم «يوم للستات»، بطولة كلًا من إلهام شاهين، ونيللي كريم، وناهد السباعي، ورجاء حسين، وفاروق الفيشاوي، وأحمد الفيشاوي، ومحمود حميدة، وإخراج كاملة أبو ذكري، ضمن فعاليات المهرجان.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 9:32 م |

افتتاح مسابقات «القاهرة السينمائي» بعرض «يوم للستات»

مارينا نبيل

تبدأ فاعليات المسابقة الرئيسية بالدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعرض فيلم «يوم للستات».

ونوهت إدارة المهرجان بعرض الفيلم عقب استراحة قصيرة، بعد حفل الافتتاح.

«يوم للستات»، من إخراج كاملة أبو زكري، وتأليف هناء عطية، ومن بطولة إلهام شاهين، وفاروق الفيشاوي، ومحمود حميدة، وهالة صدقي، ونيللي كريم، وإياد نصار، وناهد السباعي، ورجاء حسين.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 9:34 م |

فيديو.. فاروق الفيشاوي:

اللجوء إلى الرواية سينقذ السينما المصرية من كبوتها

نور رشوان

طالب الفنان فاروق الفيشاوي، بالعودة مرة أخرى إلى الرواية، والاعتماد عليها في صناعة الأفلام المصرية.

وقال «الفيشاوي» في تصريحات أدلى بها لفضائية «سي بي سي إكسترا»، على هامش مشاركته بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء الثلاثاء، إن «السينما المصرية في كبوة، ولا شك في أن اللجوء إلى الرواية سينقذها من هذه الكبوة»، مضيفًا: «لابد من وضع حجر أساس جديد بالسينما المصرية».

وأضاف أن «رأينا روايات كثيرة تم الاعتماد عليها في أفلام صنعت علامات بالسينما المصرية»، متسائلًا: «كيف نقوم الآن بصرف أموال كثيرة على أفلام فاقدة لأهليتها السينمائية؟».

وانطلقت اليوم، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 9:48 م |

وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

القاهرة أ ش أ

افتتح وزير الثقافة حلمي النمنم، الثلاثاء، الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا، واستهل المهرجان قائلاً "باسم مصر وباسم الفن السابع نفتتح المهرجان"، وأعقبه بالوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وسط حشد كبير من الفنانين والأدباء والمفكرين والدبلوماسيين والإعلاميين.

وينطلق المهرجان تحت شعار "السينما للجمهور"، وتم إهداء دورته الحالية إلى روح الفنان محمود عبد العزيز، الذي وافته المنية قبل بضعة أيام.

وتستمر فعاليات المهرجان، حتى يوم 24 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 204 أفلام من 61 دولة، ويتنافس في المسابقة الرسمية على جائزة "الهرم الذهبي" لأفضل فيلم، 16 فيلمًا من أكثر من 10 دول، بينما تمنح جائزة الهرم الفضي لأحسن مخرج، بالإضافة إلى جوائز في فئة (السيناريو، والتمثيل).

وبدأت مراسم الحفل بعزف السلام الجمهوري، وألقت مذيعة الحفل كلمة ترحيب بضيوف الدورة المهداة للفنان الكبير محمود عبد العزيز، ودعت الفنان محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، والدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان للصعود إلى خشبة المسرح.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 10:42 م |

تامر حبيب: «يوم للستات» دفعني لحضور «القاهرة الدولي»

مارينا نبيل

قال السينارست تامر حبيب، إن من الأسباب القوية التي دفعته لحضور فاعليات الدورة لـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو مشاهدة فيلم «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكري، والذي يُشارك بالمسابقة الرسمية بالمهرجان.

وأشاد «حبيب»، خلال مقابلة له مع الإعلامية لميس الحديدي، والإعلامي خيري رمضان، على هامش فاعليات حفل افتتاح المهرجان، عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، بحفل الافتتاح، قائلًا: «الحفل راقي وبسيط، ودخل في الموضوع على طول، وبيتكلم عن حب السينما بشكل مباشر، وخاصة الأغنية التي قدمتها نسمة محجوب».

ولفت إلى التنظيم الجيد للمهرجان في هذا العام، وإرسال الدعوات مبكرًا للحضور، متابعًا: «لأول مرة تُرسل ليّ دعوة المهرجان قبل حفل الافتتاح، كل عام تُرسل بعد الافتتاح بيوم» وانطلقت منذ ساعات قليلة، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

ومن المقرر أن يعرض، بعد قليل، فيلم «يوم للستات»، بطولة كلًا من إلهام شاهين، ونيللي كريم، وناهد السباعي، ورجاء حسين، وفاروق الفيشاوي، وأحمد الفيشاوي، ومحمود حميدة، وإخراج كاملة أبو ذكري، ضمن فعاليات المهرجان.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 11:00 م |

جميلة عوض:

سعيدة بالمشاركة الأولى في «القاهرة السينمائي»

مارينا نبيل

أعربت الفنانة الشابة جميلة عوض، عن سعادتها الكبيرة بحضور فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خاصة وهى المشاركة الأولى لها في المهرجان.

وقالت «عوض»، خلال مقابلة لها مع الإعلامية لميس الحديدي، والإعلامي خيري رمضان، على هامش فاعليات حفل افتتاح المهرجان، عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، إن سعادتها كبيرة جدًا خاصة لعرض فيلم «هيبتا»، وهى أحد أبطاله، متابعة: «وخلال المهرجان يتم تكريم الفنان أحمد حلمي، بعدما شاركت معه في فيلم لف ودوران».

انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 11:25 م |

داليا مصطفى:

أفضل المشاركة في الأعمال المؤثرة بالجمهور

مارينا نبيل

قالت الفنانة داليا مصطفى، إنها دائمًا ما تفضل المشاركة في الأعمال افنية التي تترك أثرًا لدى الجمهور، ولا تفضل الاشتراك في الاعمال الفنية لمجرد التواجد على الساحة.

وأضافت «مصطفى»، خلال مقابلة لها مع الإعلامية لميس الحديدي، والإعلامي خيري رمضان، على هامش فاعليات حفل افتتاح المهرجان، عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أنها تبحث عن الأدوار والشخصيات الجديدة؛ للظهور بشكل مختلف عما قدمته سابقًا.

وتابعت: «أشعر بحالة من الفرح عندما أشارك في عمل ما، وأجد الجمهور يشيد بها، ويؤكد على نجاحها، فأنا احترم جمهوري»، لافتة إلى إصابتها بحالة من الاكتئاب، عندما شاركت في مسلسل «سرايا عابدين»، لمجرد التواجد على الشاشة.

وتعليقًا على إهداء الدورة الـ38 من «القاهرة السينمائي»، لروح الفنان محمود عبد العزيز، قالت: «هو فنان كبير، وشخص متواضع بشكل كبير»، ذاكرة أحد المواقف التي جمعتها به، بأحد المهرجانات، وأشاد خلال حواره معها بأدائها وموهبتها.

وأضافت «كنت مكسوفة أسلم عليه لأنه ممكن ميعرفنيش، فوجئت أنه قام وجاء وسلم عليّ، وقال ليّ أنا بحبك أوي، وأنتِ فنانة كويسة أوي».

وانطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

وكان الفنان محمود عبد العزيز قد وافته المنية، مساء السبت، عن عمر ناهز الـ70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وتعرض الفنان الراحل لهبوط حاد فى الدورة الدموية وضيق فى التنفس، ونُقل إلى مستشفى الصفا فى المهندسين، وفى وقت لاحق تم الكشف عن غموض حالته التى تمثلت فى تورم شديد فى الأنسجة المحيطة بالفك، وقام باستئصال هذا الورم بفرنسا، ورغم أنه كان ورما حميدًا إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا.

وشُيعت جنازته بعد ظهر الأحد، بمسجد الشرطة بمدينة الـ6 من أكتوبر، وسط حضور عدد كبير من الفنانين، وتم نقل الجثمان إلى مثواه الأخير بمدافن الأسرة بمنطقة الورديان في محافظة الإسكندرية، مسقط رأسه.

####

نشر فى : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 11:31 م |

أمينة خليل:

تكريم «حلمي» بـ«القاهرة السينمائي» يعطي أملا لجيل الشباب

مارينا نبيل

أعربت الفنانة الشابة أمينة خليل، عن سعادتها بحضور فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلة: «حضرت العديد من المهرجانات بالخارج، ولم أحظى بفرصة المشاركة في مهرجان القاهرة».

وأضافت «خليل»، خلال مقابلة لها مع الإعلامية لميس الحديدي، والإعلامي خيري رمضان، على هامش فاعليات حفل افتتاح المهرجان، عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن تكريم الفنان أحمد حلمي، ضمن فاعليات المهرجان، يُعطي أملًا لجيل الشباب من الفنانين في التكريم بالمهرجانات الكبرى، في وقت مبكر.

وتابعت: «تكريم أحمد حلمي، يعطيني أمل في أني لو اشتغلت بشكل جيد، وسليم، سيكون هناك تكريم، لكني لا أتعجل ذلك، وأريد أن أُكرم في التوقيت السليم».

وانطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة 16 فيلمًا من 10 دول.

الشروق المصرية في

15.11.2016

 
 

قررت إهداء الدورة الـ ٣٨ لروح الفنان محمود عبدالعزيز

د. ماجدة واصف.. رئيس مهرجان القاهرة السينمائى: ميزانيتنا تأثرت بسبب «ال

حوار: راندا طارق

قبل ساعات من افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي تفاجأ الجميع بوفاة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، وتفاعلا مع هذا الحدث الجلل قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إهداء دورته الحالية التي تحمل رقم ٣٨ إلى روحه حسبما أكدت لنا الدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان التي خصت «المصور» بحديث كشفت فيه عن مخاوفها والمعوقات التي واجهتها والسلبيات التي تجنبتها والإيجابيات التي نجحت في تحقيقها وتوقعات لدورة هذا العام.

«د.ماجدة» أمسكت طوال دقائق الحوار بـ«خيط الصراحة»، لم تخف غضبها من بعض الجهات التى لم تتعاون معها، خلال الفترة الماضية، كما أكدت أيضا أن ميزانية المهرجان هى الأخرى تأثرت بأزمة «العملة الصعبة» التى تعانى منها البلاد، الأمر الذى ساهم فى عدم استضافتها لأى نجوم عالميين، مثلما كان يحدث خلال الدورات السابقة. «الجزر المنفصلة».. أزمة حقيقية أزاحت عنها الستار «د. ماجدة»، حيث أكدت أنها عانت كثيرا مع عدد من الجهات خلال التحضيرات التى سبقت المهرجان، مطالبة فى الوقت ذاته رئيس الجمهورية الاهتمام بالمهرجان، على غرار ما يحدث فى المهرجانات العربية، لما يمكن أن يحققه هذا الدعم.

وعندما تطرق الحديث عن الأعمال المشاركة، والاستعدادات التى تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بـ»حفل الختام»، ورؤيتها لإعادة مصر إلى صدارة المشهد الفنى فى الوطن العربى، وملفات أخرى كان الحوار التالى:

·        بداية.. الثناء واجب على اتخاذك قرارا بإهداء الدورة الحالية للمهرجان إلى روح الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

أشكرك.. وأتصور أن هذا الإهداء أقل واجب يمكن أن نقدمه إلى روح فنان عظيم بقدر الراحل محمود عبد العزيز ، فرحيله عن الدنيا خسارة كبيرة للفن المصري بصفته واحدا من أهم وأبرز نجوم هذا الزمن.

·        نعود للحديث عن المهرجان.. ما الإجراءات التى تم اتخاذها لتجنب تكرار أزمات العام الماضى؟

من جانبنا.. كرسنا جهدا كبيرا لتحديث آليات تنظيم المهرجان و لتجنب أخطاء العام الماضي، لأن أهم ما يميز أي تظاهرة ثقافية الناحية التنظيمية، وفي العام الماضي بذلنا جهدا كبيرا لتفادي الأخطاء، وكانت هناك مجموعة من السلبيات قمنا برصدها، ونسعى هذا العام لتفاديها، أبرزها تنظيم عمليات الدخول والخروج خصوصا في الأفلام المصرية التي كانت مأساة بحق ، لهذا تقرر أن يكون عرضها الأول والثاني في المسرح الكبير، لأن جمهور الفيلم المصري أكثر من جماهير الأفلام الأخرى.

كما أننا فى الدورة الماضية واجهنا أزمة إصدار كارنيهات الصحافة أو النقابات ، ووقتها طالبنا كل من يريد كارنيه، أن يسجل بياناته حتى نتمكن من توثيق قاعدة بيانات لأن قواعد البيانات شيء رئيسي في أي مكان، فعملنا على هذا منذ العام الماضي، وكانت هناك بدايات لنظام جديد، نجحنا فيه بنسبة من٢٠ لـ٤٠٪ لكن كان ما يهمنا أكثر من النجاح، التغلب على السلبيات، التى تمكنا من رصدها والعمل عليها، وهذا ما قمنا به في هذه الدورة ، فقمنا بتثبيت فكرة قاعدة البيانات وطلبنا من المهندس المسئول عن موقع المهرجان الإلكترونى، إيجاد وسيلة تسهل متابعة الإعلاميين لبياناتهم في حال تغيير أي منها كرقم الهاتف أو الجريدة التي يعملون بها.

ولتجنب أزمة الكارنيهات أيضا تلقينا ٣ عروض من ٣ شركات متخصصة لتولى هذا ووقع الاختيار على عرض «سينما دوت كوم»، واتفقنا مع الشركة على أمرين الكارنيهات وبيع التذاكر الإلكترونية، فلكل كارنيه مزايا معينة بحسب طبيعة العمل ، فالصحفي معفي من الرسوم نهائيا لأنه يقوم بعمله، وله دعوات ولكن من الضروري حصوله عليها وتسجيل اسمه حتى يجد كرسيا يجلس عليه في أيام المهرجان، وهنا أطالب الحضور جمعيا بالالتزام فإذا لم يجد الشخص مكاناً عليه أن ينتظر العرض في الإعادة، ولابد أن نتكاتف لتلافى الزحمة والضغط والغضب.

وفيما يتعلق بالتذاكر أصبحت هناك إمكانية للشراء من خلال تطبيقات الموبايل وهذا نظام جديد تم استحداثه، أو الشراء بالفيزا أو فوري، أو من خلال شباك الحجز في وسط البلد أو المركز الجديد في الأوبرا، فكل هذه الإيجابيات يجب أن نتعاون كجمهور معها، وأتمنى أن يكون هناك تعاون «والناس متزعلش وتصر تدخل وتعمل فوضى وهى معندهاش الحق»، فمثلما يفعل المصري في حضوره مهرجانات عربية كمهرجان دبي، يحصل على تذكرة، والبرنامج سيكون متاحا على الموبايل و مطبوع في كل مكان، إذا ليس هناك حجه لأحد، والتذكرة قيمتها عشرون جنيها، وهى قيمة منخفضة بالنسبة للجمهور عندما يشاهد فيلما في أي مول تجاري تصل قيمة التذكرة إلى خمسين جنيها.

كما أننا قدمنا تسهيلات كبيرة بالنسبة للطلاب بحيث يكون لهم كارنيهات برسوم تسجيل ١٠٠ جنيه لأربع عروض يومية منها اثنان مجانا، وأتمنى أن يكون هناك تعاون لأن نجاح أي شيء يكمن في تقبل الطرفين لقواعد اللعبة والتعامل معها بشكل حضاري.

·        كافة الأمور التى تم استحداثها تدفعنا للتساؤل.. هل ارتفعت ميزانية المهرجان عن العام الماضي؟

على العكس.. انخفضت رغم أنها نفس ميزانية العام الماضى ٩ ملايين ، لأن الوضع اختلف، فقيمة الجنيه تغيرت، تذكرة الطيران التي كنت أشتريها منذ شهر برقم ما ، أصبحت أشتريها اليوم بضعف أو بثلاثة أضعاف الثمن لأسباب كثيرة، أولها لأن إحدى شركات الطيران الكبرى في محاولة منها للتصدي للمتلاعبين بالعملة، فرضت على من يشترى تذكرة لشخص من خارج البلاد أن يدفع قيمتها مضاعفة ٣ مرات ، وهذه أزمة ، فكيف لي الإنفاق على تذاكر الضيوف بعد مضاعفتها بهذا المعدل الكبير ؟!

·        أين مساندة الدولة فى هذا الأمر؟

بعدما وجدت هذه الزيادة في أسعار التذاكر أرسلت خطابا لوزارة الثقافة «مش المهرجان ده بتاعكم كلموا المسئولين في الطيران» ولكن حتى تم هذا وحتى جاءت الخطابات والبيروقراطية وهكذا كان للأسف الدولار نفسه تحرر وتم تعويم الجينه ، فأصبحت الـ ٩ ملايين ميزانية غير جيدة ،لأنني أقوم بتأجير أفلام بالعملة الصعبة وتأجير الفيلم يكلفني ٢٠٠ يورو، والحقيقة ذهبنا للبنك وطلبنا منه تحويل أموال باليورو أو الدولار من الحساب المصري للمهرجان، لكنهم رفضوا ، وطالبنا وزراة الثقافة بتخصيص جزء من الدعم بالعملة الصعبة، حتى نتمكن من الوفاء بالالتزامات، قالوا لنا لا .. «اتصرفوا روحوا اشتروا من السوق السودا» ، ومن ثم أحجمنا عن تأجير كثير من الأفلام بسبب ارتفاع التلكفة التي وصلت للفيلم الواحد إلى ٤١ ألف جنيه ! الظروف صعبة وغير طبيعية على الإطلاق ولكن سيمر المهرجان على خير بإذن الله.

·        هل هذه المشكلات كانت سببا فى عدم استضافة نجوم عالميين فى المهرجان؟

طبعا.. ليس هناك ممثلون عالميون على الإطلاق» عايزه أجيب ميرل استريب اديني ٢٥٠ ألف دولار»

·        لماذا لم يتم إطلاع الجهات المسئولة على هذا الأمر؟

«مش من حقي أطلب من الدولة، الدولة معندهاش فلوس تدفعها عشان تجيب ممثل أو ممثلة»، كنت أناقش هذه الأمور مع رعاة ورجال أعمال كانوا يدعمون المهرجان بتحمل هذه التكاليف، «خلينا عاقلين الدولة عايزة تأكل الشعب فول ورز وسكر ولحمة» أنا لا أستطيع مطالبتها بذلك حتى أستطيع جلب نجوم عالميين، الدولة تمنحني ميزانية أستطيع من خلالها إقامة المهرجان في حدود معينة، وغير ذلك أحاول أن أجد رعاة يتحملون التكلفة لهذة الفرقعات، إذا كان تحويل المال من الداخل للخارج حكاية طويلة عريضة وبحد ذاته مشكلة.

والعام الماضي كان لدينا دعم من رجل أعمال كبير، وللأسف اعتذر هذا العام ، وتواصلنا مع رجال أعمال كثيرين وجميعهم لديهم أولويات أخرى، ولديهم مشكلاتهم الاقتصادية، وهى أضعاف مشكلاتى، جميعهم يمرون بأزمات فلا أستطيع الضغط عليهم، من يريد أهلا به وهذا كان الوضع في مصر قبل ٢٠١١، وجاء المهرجان بالعالمي ريتشارد جير عام ٢٠١٠ بدعم من رجال أعمال، هذه التكاليف لم يتحملها المهرجان من قبل، كان الرعاة يقومون بالأمر مباشرة ، لتخليص المهرجان أيضا من أزمة تحويل المال من الداخل للخارج.

·        هل يمكن أن تكشفى لنا أسماء رجال الأعمال الذين رفضوا دعم المهرجان هذا العام؟

طلبنا من «أبو هشيمة» واعتذر وقال إن مجلس الإدارة الخاص بقنواته الجديدة له أولويات أخرى في هذه المرحلة، ولكنه من المحتمل أن يدعم المهرجان في العام المقبل، ولم نطلب دعما من كامل أبو علي لأنه يعمل في مجال السياحة، والسياحة «مضروبة جدا»، خلاف أنه يعمل في الإنتاج السينمائي فهو عندما يستقر معه الوضع سيكون بالطبع من الداعمين للمهرجان.

·        لنتحدث عن حفل الختام.. كيف تم الاستعداد لهذا الأمر ؟

اجتمعت مع الدكتور خالد جلال، وأثق تماما في خياله وقدراته، وأتمنى أن يكون ختام هذا العام أجمل من العام الماضي، فحفل الختام له وظيفة أساسية وهى تقديم الجوائز للأفلام الفائزة من خلال لجنة تحكيم، ولجان التحكيم هذا العام لجان محترمة جدا، كما كان في العام الماضي على رأسها منتج إنجليزي كبير، هذا العام يوجد مخرج ألماني كبير أيضا،وأتمنى الناس تكون سعيدة بالنتائج، لأنه في أوقات كثيرة يغضب الجمهور لخسارة أفلام وهذا يحدث في كل مهرجانات العالم، ليس هناك فرقعات ومفاجآت في حفل الختام عملنا بشكل هادى وفني راق.

·        الدورة الماضية للمهرجان شهدت أزمة عرض أعمال تضمنت مشاهد جنسية هل سيتم تفادي هذا الأمر خلال الدورة الحالية؟

لدينا هذا العام ٢٠٤ أفلام، والرقابة على المصنفات الفنية تشاهد كل الأفلام التي تقدم في المهرجان، وعندما تجد مشكلة أو أعمالا غير مقبولة إما ترفض الفيلم تماما، ونحن نستجيب لها أو تطالب بوضع لافتة للكبار فقط وحصر عرضه في الأوبرا فقط، وفي هذا العام وضع يوسف شريف رزق الله برنامجا كاملا بالنسبة لبعض الأفلام ورشحها للشباب، كما أننا نعيش اليوم في عصر السماوات المفتوحة، ولا نستطيع أن نحاصر شيئا، لكننا نحترم القانون، والقانون يمنحنا الموافقه على الأفلام التي يتم عرضها، وعندما تكون هناك بعض المشاهد الخادشة للحياء يكون الناس على علم بها، ونعود بهذه للجملة الشهيرة التي تقال منذ الزمن « قصة ولا مناظر».. أيام سعد وهبة» لما كانت القاهرة كلها تقف على رجل عشان يدخلوا سينما مترو، وأعتقد الدنيا تغيرت وأصبحت أكثر انفتاحا واللي عاوز يتفرج عنده الكمبيوتر بتاعه» السينما ليست الهدف بالضرورة « وإحنا مش جايبين أفلام بورنو»، بل أفلام تتوظف فيها بعض المشاهد دراميا، ولسنا من يقوم بهذه الأفلام، والرقابة إما ترفض أو تضع محاذير معينة متمثلة في لافتة للكبار فقط واقتصار العرض على الأوبرا.

·        هل الأفلام المقرر عرضها بالمهرجان هذا العام تُعرض لأول مرة؟

تحكمنا لائحة في اختيار الأفلام المعروضه التي تقدم في المسابقة الرسمية للمهرجان، واللائحة تشترط ألا يكون سبق عرض هذه الأفلام في مسابقات مهرجانات من الدرجة الأولى ونحن نلتزم بذلك، ولكن في البرامج الموازية للمهرجانات من الممكن أن نأخذ أفلاما منها، وهذا فرصة للمهرجان حتى يعرض عدد أفلام كبير.

·        وهل اعترضت الرقابة على أفلام هذا العام؟

لا.. الرقابة أجازت كل الأفلام لكنها طالبت بوضع لافتة للكبار فقط على عدد منها. .

·        هل هناك أزمات لا تزال تطارد المهرجان؟

أهم الأزمات التي واجهتني هى العمل في جزر منفصلة، كل جهة منفصلة «لما نقعد نجري في حتة عشان نعلق الافيشات ويقولك لا أدفع .. أدفع ليه أنا بشتغل معاك وليك واحنا مع بعض كيان واحد» جهات تتعاون معنا وجهات تضع معوقات وعراقيل، أتمنى في المستقبل يكون هناك اهتمام باللجنة التنسيقية العليا اجتمعنا معهم مرة واحدة، كما أتمنى أن يكون هناك تنسيق أكبر بين كل الجهات الداعمة والمشاركة في المهرجان والمشاركة مثلا وزارة السياحة ووزارة الشباب والداخلية والخارجية كل الجهات العامة والخاصة وخصوصا العامة ونقابة السينمائيين وغرفة صناعة السينما كل هذه الجهات داخل هذه اللجنة، وإذا تم التعامل بجدية أكبر كل هذه الجهات ستتعاون بشكل أفضل بدل ما نضع معوقات وعراقيل «معرفش لصالح مين»، لابد أن نتكاتف ونعمل لهدف.

وأريد أن أؤكد هنا أن هدفنا أن يخرج هذا الحدث الثقافي الذي يحمل اسم مصر بأفضل صورة ممكنة، لأنني عندما أقوم بالمقارنة بيننا و بعض المهرجانات العربية، ولم أتحدث عن المهرجات الأوربية بحكم ظروفها المختلفة اقتصاديا وعلى جميع المستويات، وعندما أقارن المهرجان بمثله كمهرجان مثل دبي أو مراكش، وكلاهما أحدث كثيرا من مهرجان القاهرة، نجدهم يقامون تحت رعاية مباشرة من الملك أو الأمير أو الشيخ، وعندما يكون رئيس الشرف أو رئيس المهرجان الأمير أو الشيخ، ففي دبي يتولى ذلك شقيق الملك محمد بن راشد وفي المغرب شقيق الملك محمد السادس، فكل الأبواب تنفتح حتى الرعاة يدعمونه إرضاء للجهات العليا، وعندما أرى تونس ورئيس جمهورية يكرم الفنانين المصريين العرب والتوانسة على عطائهم، ويمنحهم أعلى درجات الأوسمة والتقدير، أريد أن نجد ذلك في مصر، ويكون بنفس الاهتمام أريد من الرئيس الاهتمام بالمهرجان، ومن كل الجهات التعامل مع الحدث بجدية أكبر.

المصور المصرية في

16.11.2016

 
 

انطلاق القاهرة السينمائى الدولى الثامن والثلاثين

أفلام مصرية للمرة الأولى والصين ضيف الشرف

عصام سعد

افتتح مساء امس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى دورته الثامنة والثلاثين بفيلم «يوم للستات» بطولة إلهام شاهين وهالة صدقى ونيللى كريم وناهد السباعى ومحمود حميدة وإياد نصار إخراج كاملة أبو ذكرى الذى تدور أحداثه على مدار أربع وعشرين ساعة فى أحد أحياء مصر الفقيرة حيث يقرر مركز للشباب أن يُخصص يوماً خاصاً بحمام السباحة للنساء فقط لتكشف الأحداث عن عواقب هذا القرار على الحياة الاجتماعية النفسية والعاطفية لنساء الحي.

تتضمن الدورة الـ 38 مجموعة كبيرة من الأفلام ففى برنامج المهرجان وخاصة أقسام القسم الرسمى خارج المسابقة 9 أفلام، ومهرجان المهرجانات 35 فيلم و البانوراما العالمية 43 فيلما، وهى الأفلام التى عُرضت فى أكبر مهرجانات العالم ونالت جوائز ونجاحاً وشعبية منها «طونى إردمان» فيلم المخرجة الألمانية مارين أدى الحائز على جائزة الاتحاد الدولى للنقاد «فيبريسي» فى كان وأحدث أفلام المخرج الصربى الكبير إمير كوستوريتسا «فى درب التبانة» والذى عُرض للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا السينمائى قبل أسابيع، وفيلم المخرج الكندى زافيه دولان «إنها فقط نهاية العالم» المتوج بجائزة كان الكبري، وفيلم «التخرج» للرومانى كريستيان مونجيو أحدث إنتاجات المدرسة الرومانية الحديثة والمتوّج بجائزة الإخراج فى مهرجان كان. والإيطالى الكبير ماركو بيولوكيو فيعرض له المهرجان فيلم «أحلام سعيدة» الذى اختير ليكون فيلم افتتاح برنامج نصف شهر المخرجين، والمخرج الفلبينى الأكثر شهرة بريلانتى ميندوزا يشارك بفيلمه الأخير «الأم روزا» الذى فاجأت بطلته الجميع بانتزاعها جائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كان، ومن سلوفاكيا يأتى الفيلم المتوج بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كارلوفى فارى «المُدرسة» للمخرج يان هريبيك.

المهرجان يعرض أيضاً ثمانية أفلام اختارتها دولها كى تتنافس رسمياً على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، منها ممثل المجر «قتلة على كراسى متحركة»، وسلوفاكيا «إيفا نوفا»، ومرشح دولة نبيال «الدجاجة السوداء» المتوج بجائزة أحسن فيلم فى أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا السينمائي، كما يولى المهرجان اهتماماً خاصاً بالسينما التسجيلية عبر عرض برامجه مجموعة من أحدث إنتاجاتها المصرية والعالمية، يتصدرها الفيلم الأمريكى «جمهورية ناصر: بناء مصر الحديثة» للمخرجة ميشال جولدمان التى تعرض مشاهد ولقطات نادرة حول الزعيم جمال عبد الناصر. ويشارك مخرج الأفلام التسجيلية الأشهر الأمريكى مايكل مور بفيلمه الجديد «أين الغزوة المقبلة؟» الذى قوبل بحفاوة كبيرة عند عرضه فى مهرجان برلين.

أفلام مصرية تعرض للمرة الأولي

يقدم المهرجان هذا العام خمسة أفلام مصرية تُعرض للمرة الأولى سواء عالمياً أو فى الشرق الأوسط خلال المهرجان. يتقدمها الفيلمان المشاركان فى المسابقة الرسمية فيلم الافتتاح «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكرى و«البر الثاني» للمخرج على إدريس ويقدم قسم آفاق السينما العرض العالمى الأول لفيلم «لحظات إنتحارية» للمخرجة إيمان النجار فى أول أفلامها الروائية الطويلة، بينما يُقدم قسم البانوراما فيلمين تسجيليين يعرضان للمرة الأولى هما «إحنا مصريين أرمن» لوحيد صبحى حول تاريخ الطائفة الأرمنية فى مصر، و«هامش فى تاريخ الباليه« لهشام عبد الخالق حول أول جيل من راقصات الباليه المصريات.

تم استحداث قسم بانوراما للسينما المصرية الجديدة يُعرض فيه ثمانية أفلام من أهم انتاجات عامى 2015 و2016 التى لاقت نجاحاً نقدياً وتجارياً وشاركت فى أكبر مهرجانات العالم. الأفلام كلها تُعرض بترجمة للإنجليزية من أجل تعريف ضيوف المهرجان من الأجانب بجديد السينما فى البلد الذى يزورونه.

الصين ضيف الشرف

خصص المهرجان برنامجاً يُعرض فيه 15 فيلماً تمثل السينما الصينية المعاصرة فى مرحلة انفتاحها على العالم وسيطرتها على السوق الآسيوية (2001-2015)، بالإضافة إلى فيلمين كلاسيكيين مرممين يتم عرضهما بالتعاون مع أرشيف الفيلم الصيني. بالإضافة لمشاركة فيلم صينى حديث فى المسابقة الرسمية وفيلمين آخرين فى قسم مهرجان المهرجانات. كما يصدر المهرجان باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كتاباً بعنوان «نظرة على السينما الصينية» كتبه الناقد الفرنسى الكبير جان ميشيل فرودو رئيس التحرير السابق لمجلة «كراسات السينما» المجلة النقدية الأهم فى التاريخ.

جائزة فاتن حمامة

منحت جائزة فاتن حمامة التقديرية للمخرج الكبير محمد خان، وثلاثة جوائز تقديرية أخرى للمنتج حسين القلا، والمخرج المالى شيخ عمر سيسوكو، وذهبت الجائزة التقديرية الرابعة للنجم الكبير يحيى الفخراني، أما جائزة فاتن حمامة للتميز والتى تُمنح لمبدعين تمكنوا فى سن مبكرة نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس فيتلقاها هذا العام ثلاثة فنانين، يتصدرهم المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد رئيس لجنة التحكيم الدولية، وجائزة التميز الثانية للمخرج الصينى جيا زانكيه، ومن مصر النجم أحمد حلمي.

لجنة التحكيم

استطاع المهرجان هذا العام أن يقنع مجموعة من أهم الأسماء فى عالم السينما للانضمام للجنة التحكيم، يتقدمهم رئيس اللجنة المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد والمخرج المالى شيخ عمر سيسوكو، والاثنان قد تحدثنا عن مسيرتهما الحافلة. اللجنة تضم معهما المونتيرة والمنتجة والمخرجة الأمريكية مارى سوينى وًالمخرجة وكاتبة السيناريو الصينية لى يو، والمنتجة الأسترالية روبين كرشو والممثلة الأردنية صبا مبارك، والمخرج البولندى فيليب باجون و المخرج هانى خليفة و الممثلة أروى جودة.

تكريم يحيى الفخرانى

كان عضوا بارزا بفريق التمثيل بكلية الطب جامعة عين شمس، وحصل، قبل حصوله على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1971، على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية، وعقب تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة مارس خلالها الفن كهواية قبل أن يدفعه حب التمثيل إلى احتراف المهنة؛ حيث بدأ مشواره الفنى بالمشاركة فى مسرحية «لكل حقيقته» وكانت بدايته فى الدراما التليفزيونية مع مسلسل أيام المرح (1972) وعندما انتقل للسينما جاءت البداية قوية من خلال أفلام: «الغيرة القاتلة» (1982)، «نص أرنب»، «حب فى الزنزانة» (1983)، «خرج ولم يعد» (1984)، «إعدام ميت» و«الكيف» (1985) بل أنه قدم فى عام واحد (1986) أربعة أفلام مهمة هي: «للحب قصة أخيرة»،«عودة مواطن»، «الأوباش» و«الأقزام قادمون»،قبل أن يستكمل مسيرته على الشاشة الكبيرة والصغيرة بأفلام : «محاكمة على بابا» (1987)، «عنبر الموت» (1989)، «الذل»، «البركان»، «تمت أقواله» و«إعدام قاض» (1990)، «الحب فى الثلاجة» (1992)، «أرض الأحلام» (1993) و«مبروك وبلبل» (1998) ورغم صدقه الفني، وقدرته على اختراق الصفوف الأمامية، واستحواذ على مشاهديه من النقاد والجمهور، وحصده الكثير من الجوائز عن أدواره السينمائية. إلا أنه اختار الاكتفاء ببطولة الأعمال الدرامية التليفزيونية.

أحمد حلمى

أحد أهم وأنجح الممثلين المعاصرين فى السينما المصرية . التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية (قسم الديكور) وبعد عمله كمهندس ديكور شارك فى تقديم برنامج أطفال على شاشة القناة الفضائية المصرية كان سبباً فى ذيوع صيته،واتجاهه للتمثيل. وفى عام 1999 لفت الأنظار بأدائه السلس فى فيلم «عبود على الحدود»،الذى يُعد أول أدواره،وبعده توالت مشاركاته فى أفلام :«ليه خلتنى احبك»، «الناظر»و«عمر 2000»،«السلم والثعبان»،«55 إسعاف» و«رحلة حب»،كما شارك فى بطولة عدد من المسرحيات والمسلسلات التليفزيونية.وكان نجاحه سبباً فى تشجيع المنتجين على اختياره لأدوار البطولة فى «ميدو مشاكل» و«سهر الليالي» وكان موضع ثقة كبيرة ما جعله بطلاً مُطلقا لأفلام مثل: «صايع بحر»،«زكى شان»،«جعلتنى مجرما»،«مطب صناعي»،«ظرف طارق»،«كده رضا».ومع فيلم «آسف على الإزعاج» بدأ مرحلة جديدة فى مسيرته الفنية اكتسبت فيها أفلامه رصانة وعمقاً، وبرهنت على موهبته كممثل تراجيدى وليس كوميديانا فقط،وبسببها حصل على العديد من الجوائز المهمة والرفيعة كأفضل ممثل،كما تصدر فيلمه «إكس لارج» عرش الإيرادات فى عام 2012 بإيرادات تجاوزت 29 مليون جنيه ثم عاد وقام ببطولة فيلم «لف ودوران» (2016) الذى احتل أيضاَ قمة إيرادات موسم عيد الأضحى المبارك.

حسين القلا

يرجع إليه الفضل فى إنتاج عدد ضخم من الأفلام المصرية التى دشنت ما أصطلح على تسميته «السينما الواقعية الجديدة» فى السينما المصرية، وسرعان ما أصبحت علامات فى تاريخ السينما العربية؛ مثل : «للحب قصة أخيرة» (1985)، «الطوق والأسورة» (1986)، «البداية» (1986)، «زوجة رجل مهم» (1987)، «أحلام هند وكاميليا» (1988)، «يوم مر يوم حلو» (1988)، «الكيت كات» (1991)، «المواطن مصري» (1991) و«أرض الأحلام» (1993) . ونظراُ لخبراته الكبيرة وسمعته الطيبة وتاريخه المشرف كمنتج تمت الاستعانة به كمنتج منفذ لفيلمى «أرض الخوف» (1996) و«سهر الليالي» (2002). وبعد أن منح الفرصة لمخرجى الواقعية الجديدة عاد وأبدى حماسة منقطعة النظير للجيل الجديد من خلال إنتاج فيلمى «أوقات فراغ» (2006) و«الماجيك» (2007)كما كان لشركته الفضل فى تعريف الجمهور المصرى بثلاثة من أهم الأفلام السورية هى: «الحدود»،«التقرير» و«كفرون» بعد أن قامت بشراء حقوق توزيعها فى مصر.

المهرجان يصالح جمهوره

د . مصطفى فهمى

مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، وخروج عروضه لجمهور وسط البلد ، بعد أن كانت حبيسة دار الأوبرا ، تذكرت استقبالى وجيلى لهذا الحدث الذى كنا ننتظره ، لنتعرف على ثقافات أخرى، ومشاهدة أفلام كثيرة من مختلف أنحاء العالم تقدم رؤى سينمائية جديدة، دفعتنا للقراءة ، والاطلاع لنتعرف على كل جديد.

وبعودة عرض الأفلام فى دور وسط البلد ما مدى تأثير هذا القرار على وعى الجمهور، خاصة الشباب؟

يقول د. حسن عطيه أستاذ النقد بأكاديمية الفنون، المهرجانات نافذة على المعرفة الخارجية وجسر للتواصل مع العالم سواء أقمناها على أرضنا، أوذهبنا إليها لنطل منها على منجزات العالم.. وبالمقارنة نثبت موقعنا على طريقة الإبداع العالمى، ونكتشف أنفسنا والطريق الذى نسير فيه، هل هو طريق نحو الوعى بالذات وبالمجتمع والعالم ، أم أنه الطريق الخاطئ ؟

والهدف من ذلك أن نصنع أفلاما لمجتمعنا ترتقى بوجدانه، وتثير عقله، وتدفعه لاكتشاف ذاته، ويستطرد عطية موضحا.. تأتى السينما الصينية ضيف شرف لدورة العام الحالى فلماذا لا يتم عمل اتفاقية نقوم بموجبها بوضع ترجمة عربية، وعمل أسابيع ثقافية لها مع طبع كتيبات تعريف لها، وكذلك سينما القارة اللاتينية، والكثير من سينما الدول الأخرى .. وتنطلق أيضا هذه الأسابيع فى الجامعات المصرية، وتكون متنوعة بين المصرية ، العربية ، العالمية .. وعمل مناقشات بين الطلاب والنقاد والمتخصصين .. من جانب آخر يمكن أيضا عرض أفلام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى كل محافظة على غرار مهرجان القاهرة الدولى للكتاب، وبالتالى لن يقتصر على النخبة والمتخصصين، وسيصبح نشرا للوعى فى كل مصر، خاصة أننا بحاجة لمهرجان فى كل محافظة.

الأهرام اليومي في

16.11.2016

 
 

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 11:00 م

لحظة بلحظة.. تابع آخر أخبار مهرجان القاهرة السينمائى

انطلقت اليوم الثلاثاء،  فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا بالسلام الجمهورى بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم وعضو مجلس النواب ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى أسامة هيكل ومجموعة من النجوم.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 12:10 ص

عرض فيلم "البر الثانى" فى مهرجان القاهرة يوم السبت المقبل

كتب محمد زكريا

يعرض فيلم "البر الثانى" لأول مرة عالمياً، ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 19 نوفمبر، الساعة 3.30 عصراً على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث ينافس الفيلم فى المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويتناول الفيلم قصص مجموعة من الشباب المصريين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهى الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة. بينما رؤية الساحل الإيطالى تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

"البر الثانى" تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس وبطولة محمد على، وعبد العزيز مخيون، وعفاف شعيب، وبيومى فؤاد، وحنان سليمان، ومحمد مهرجان وإيمان رجائى، وعمرو القاضى.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 01:00 ص

اليوم.. عرض فيلم "حرام الجسد" فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمد زكريا

يعرض اليوم الأربعاء الفيلم المصرى "حرام الجسد" للمخرج خالد الحجر فى قسم "السينما المصرية الجديدة" بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ38، وذلك فى تمام الساعة 3.30 بسينما أوديون 3 فى وسط البلد.

حرام الجسد من إنتاج عام 2016 وتم عرضه تجارياً مطلع هذا العام فى السينمات، وهو بطولة أحمد عبد الله محمود، ناهد السباعي، محمود البزاوى، زكى فطين عبد الوهاب، سلوى محمد على، وإنتاج جابى خورى.

وتدور الأحداث حول 4 شخصيات تعيش فى مزرعة معزولة عن الأحداث الجارية، لا تصلها الصور الحالية للثورة، ومع ذلك تعكس الأحداث التى تقع داخل المزرعة ما يحدث فى البلد، حيث الشخصية الرئيسية فاطمة تمثل الصراع الداخلى الذى ينازع المصريين، فهى ممزقة ما بين التقاليد المتمثلة فى زوجها حسن حارس المزرعة، وما بين حاجتها إلى التمرد والتجديد المتمثلة فى حبيبها على ابن عم زوجها حسن الذى هرب من السجن، وفساد وجشع النخبة الغنية المتمثلة فى مالك المزرعة مراد.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 02:00 ص

اليوم.. تعرف على عروض المسابقة الرسمية فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمد زكريا

يعرض، اليوم الأربعاء، فى المسابقة الرسمية، ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فيلمين الأول للكبار فقط وهو "A Good Wife " أو "زوجة طيبة" إخراج ميرجانا كارانوفيتش، وإنتاج الصرب والبوسنة والهرسك وكرواتيا، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الساعة 3.30 عصراً.

الفيلم بطولة ميرجانا كارانوفيتش، بوريس ايزاكوفيتش، بوجان نافوجك، ياسنا دوريتشيك، وتدور أحداثه حول ميلينا- البالغة من العمر خمسين عاماً- التى يتزامن معرفتها بإصابتها بمرض السرطان مع اكتشافها لحقيقة الماضى المرعب لزوجها الذى كانت تعتقد أنه الزوج المثالى، فتبدأ رحلة صحوة من الحياة المثالية التى كانت تعتقد أنها تعيشها.

أما الفيلم الثانى فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى هو التشيكى "We Are Never Alone " "لسنا بمفردنا أبداً" إخراج بيتر فاكلاف، ويعرض الساعة 6.30 مساء على المسرح الكبير، وتدور أحداثه حول حارس سجن مريض بالشك، يصادق جاره الجديد العاطل عن العمل والمُصاب بوسواس المرض، تعوله زوجته التى تعمل فى متجر البقالة المحلى، ونتيجة لضغوط الحياة ورعايتها لأبنائها، تشعر بانجذاب إلى حارس الملهى اليلى، الذى يحب راقصة الملهى الليلى، التى بدورها تنتظر خروج والد طفلها من السجن الذى يعمل به حارس السجن. لا أحد منهم وحيداً مهما كانوا يشعرون بالوحدة.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 05:00 ص

إلغاء العرض الخاص لـ"منطقة محظورة" حدادا على روح الساحر

كتب عمرو صحصاح

قررت أسرة فيلم "منطقة محظورة" إلغاء العرض الخاص لفيلمها حدادا على روح النجم الكبير محمود عبد العزيز، الذى وافته المنية السبت الماضى، حيث كان مقررا إقامة العرض الخاص اليوم الأربعاء، لكن بعد وفاة الساحر، قررت أسرة الفيلم إلغاءه وإهداء الفيلم لروحه.

يذكر أن فيلم "منطقة محظورة" شارك فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، وهو الفيلم الأول الذى تم ترجمته للغة الإشارة للصم والبكم، وهو من بطوله سارة نخلة وطارق عبيد وياسمين عمر، تأليف عادل عبد الرازق، وإخراج محمد فكرى، وإنتاج محمد عبد الرحمن.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 06:00 ص

مهرجان القاهرة السينمائى.. عرض 10 أفلام اليوم فى مسابقة "مهرجان المهرجانات"

كتب محمد زكريا

يشهد، اليوم الأربعاء، عرض 10 أفلام فى مسابقة "مهرجان المهرجانات" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ38، وهى الفيلم الرومانى "Eastern Business" - "مهمة شرقية" على المسرح الصغير الساعة 12 ظهراً، والتشيكى "Family Film" - "فيلم عائلى" للكبار فقط، فى سينما كريم 1 الساعة 1 ظهراً.

ويعرض أيضاً الفيلم الصينى "One Hundred and Fifty Years of life" - "مائة وخمسون عاماً من الحياة"  فى مسرح الهناجر الساعة 3.30، والفرنسى "A Decent Man " - "رجل محترم" فى سينما مركز الإبداع الساعة 3.30، و"Mountain Cry" - "صرخة جبل" فى سينما مركز الابداع الساعة 6.30، والفيلم الفرنسى البلجيكى "Heatwave" - "موجة حارة" ويعرض فى سينما الهناجر 6.30.

كما يعرض كذلك الفيلم الألمانى "24 Weeks" - "24 أسبوعا" للكبار فقط، فى سينما أوديون 1، الساعة 9.30، والفيلم الكندى "Anna" - "آنا" للكبار فقط فى سينما أوديون 2، الساعة 9.30، والفيلم الرومانى "Bucharest Non Stop" - "بوخاريست بدون توقف"، فى سينما كريم ،1 الساعة 9.30، والفيلم الإيطالى "Don't Be Bad" - "لا تكن سيئاُ" فى سينما كريم 2، الساعة 9.30.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 07:00 ص

47 فيلما ترفع شعار "للكبار فقط" بمهرجان القاهرة السينمائى

كتبت أسماء مأمون

صنف جهاز الرقابة على المصنفات الفنية 47 فيلما مشاركا بالدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على أنها للكبار فقط ولا يسمح دخولها لمن هم دون سن الـ18، منها الفيلم الرومانى "مهمة شرقية" من إخراج Igor Cobileanski، ويعرض فى قسم "مهرجان المهرجانات"، والفيلم الفرنسى "الدخيل" من إخراجChristophe Barratier من قسم "مهرجان المهرجانات".

كما تضم القائمة الفيلم الألمانى "زازاى" من إخراج M.X.Oberg من قسم "بانوراما دولية"، وفيلم "أكاذيب عائلية" من إخراج Valentin Kuik & Manfred Vainokivi من قسم "بانوراما دولية"، والفيلم البرتغالى "حب مستحيل" من إخراج Antonio-Pedro Vasconcelos ويعرض فى قسم "بانوراما دولية"، وغيرها.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 09:00 ص

فيلم "حكايات قريتى" يحفظ ماء وجه السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمد زكريا

يشارك الفيلم الجزائرى "حكايات قريتى" للمخرج كريم طريدية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38، وهو الفيلم العربى الوحيد الذى ينافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب فيلمين من مصر لتنحصر المنافسة العربية بين الأفلام الثلاثة، ليحفظ بذلك الفيلم الجزائرة ماء وجه السينما العربية فى المسابقة الرسمية، والتى يشارك فيها 16 فيلما من مختلف دول العالم.

فيلم "حكايات قريتى" تدور أحداثه فى قرية أثناء الحرب الجزائرية، حول قصة الطفل "بشير" البالغ من العمر عشر سنوات، يحلُم بأن يكون ابناً لشهيد، حيث إنه من المفترض أن يتمتع أبناء الشهداء بمستقبل عظيم، لذلك هو على استعداد بالتضحية بوالده الذى هجرهم منذ 5 أعوام كى يحقق هدفه، وبصديقه فرانسوا الجندى الفرنسى الذى تحول إلى عدو لدولته.. وليست هذه هى المرة الأولى التى يشارك فيها المخرج الجزائرى المقيم فى هولندا كريم طريدية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث سبق  وشارك بفيلمه "العروس البولندية".

ويتنافس الفيلم الجزائرى فى المسابقة الرسمية مع الفيلمين المصريين "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكرى والذى تدور أحداثه على مدار أربعة وعشرين ساعة فى أحد أحياء مصر الفقيرة، حيث يقرر مركز للشباب أن يُخصص يوماً خاصاً بحمام السباحة للنساء فقط، تكشف الأحداث عن عواقب هذا القرار على الحياة الاجتماعية، النفسية والعاطفية لنساء الحى، أما فيلم "البر الثانى" للمخرج على إدريس" الذى يناقش قصص مجموعة من الشباب المصريين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهى الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة. بينما رؤية الساحل الإيطالى تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

وإذا كانت المسابقة الرسمية لا تحظى بمشاركات عربية كبيرة إلا أن مسابقة آفاق عربية تضم عددا من الانتاجات، حيث يعرض فى مسابقتها الرسمية 8 أفلام، منها 4 عرض عالمى أول، وهذه الأفلام هى الجزائرى "حزام" والمصرى "لحظات انتحارية"، ومن تأليف وإخراج إيمان النجار، والسورى "حرائق" والمغربى "أفراح صغيرة"، ولأول مرة تشارك السعودية بفيلم فى مصر، وهو فيلم "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود صباغ.. والذى يعتبر أول فيلم سعودى يعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهو الفيلم المرشح أيضا لتمثيل السعودية ضمن القائمة الطويلة لمسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 09:00 ص

منى زكى تغازل أحمد حلمى بعد تكريمه فى مهرجان القاهرة: بحبك فوق الوصف

كتب محمد تهامى زكى

هنأت الفنانة منى زكى، زوجها الفنان أحمد حلمى، عقب تكريمه فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، الذى انطلق مساء أمس الثلاثاء.

وكتبت منى، عبر حسابها الرسمى على تويتر: "ألف مبروك يا حبيبى التكريم، دايما يارب أشوفك فرحان وفِى أحسن صحة ونجاح، بحبك فوق الوصف".

وأهدى حلمى تكريمه للفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلا: "أنا بهدى تكريمى لفنان كبير أوى برة الدنيا دلوقتى، أعتقد إن ده يعد تكريما خامسا بالنسبة لى، وبهدى التكريم ده للفنان المصرى الكبير الساحر محمود عبد العزيز".

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 12:33 م

إقبال جماهيرى ضعيف على أول عروض مهرجان القاهرة للسينمائى

كتبت - أسماء مأمون

شهد عرض الفيلم الصينى "قد تنتقل الجبال" للمخرج جيا زانكيه، بالمسرح الكبير، إقبالا جماهيريا ضعيفا اقتصر على أعضاء الوفد الصينى وبعض الصحفيين المعنيين بتغطية فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

يشار إلى أن  المخرج الصينى تم تكريمه أمس الثلاثاء فى حفل افتتاح المهرجان، كما من المقرر إقامة ندوة لمناقشة الفيلم يديرها الناقد امير العمري بعد انتهاء عرضه.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 01:12 م

أزمة مع السفير الرومانى ومرافقيه بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتبت أسماء مأمون

أكثر من نصف الساعة انتظرها السفير الرومانى والوفد المرافق له أمام المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، منتظرين عرض فيلم "eastern business"، الذى تغير ميعاد عرضه ووضع بدل فى الجدول فيلم "مات فجأة لتوه".

وقامت إدارة المهرجان بالتعامل الفورى مع الوضع وأرسلوا مندوبا ليسأل الوفد عن الأفلام التى يريد رؤيتها بدلا من هذا الفيلم، وبالفعل استجاب الوفد وقرروا رؤية فيلم "عروس من شنجهاى"، فى حين رفض السفير الرومانى مشاهدة الفيلم وغادر المكان.

 ####

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 02:02 م

تامر حبيب يهنئ أحمد حلمى لتكريمه من مهرجان القاهرة.. وعن "يوم للستات": وجبة دسمة

كتبت مريم بدر الدين

هنأ المؤلف تامر حبيب صديقه الفنان أحمد حلمى عقب تكريمه فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، الذى انطلق مساء أمس الثلاثاء.

وكتب حبيب، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "مبروك لاخويا و صاحبي و حبيبي، تستأهل اكثر من كده بكتير يا حلمي ".

ومن ناحية أخرى دعى حبيب متابعيه وجماهيره لمشاهدة فيلم "يوم للستات"، حيث نشر البوستر الدعائى الخاص بالفيلم معلقا عليه قائلا :"اللي نفسه في وجبة سينمائية دسمة، مايفوتش الفيلم ده".

وافتتح فيلم "يوم للستات" مهرجان القاهرة السينمائى مساء أمس الثلاثاء على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بعد توزيع جوائز المكرمين فى الدورة الـ38، وأبرزهم أحمد حلمى ويحيى الفخرانى.

اليوم السابع المصرية في

16.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)