كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي..

مئات الضيوف والأفلام ومعارك جانبية

الدورة الـ28 تعلن الحداد على روح محمود عبد العزيز

لوس أنجليس: محمد رُضا

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 

عام بعد عام ترتفع النبضات ذاتها وتتعدد الآراء وتتنوع. البهجة التي تسيطر عادة على الجميع يثقبها قصور هنا أو هناك. تعثر في تنفيذ أحد المهام أو أكثر. خطة جيدة لم تكتمل أو لم تخرج إلى النور كما تُوخي لها. هذا كان رأي أكثر من فريق من ضيوف الدورة الثامنة والعشرين التي انطلقت في الخامس عشر من هذا الشهر وتستمر حتى الرابع والعشرين منه. وهو رأي ناتج عن اختلاف في الآراء بين من يقول إن حفل الافتتاح جاء أفضل من الدورات، وبين من يقول إنه جاء باهتًا ولم يجر التخطيط له.

بدأ كل شيء بنقل الضيوف قبل ثلاث ساعات من الافتتاح. حسب شاهد عيان، بدأت السيارات بنقل الضيوف من الفندق إلى دار الأوبرا في الساعة الخامسة، بينما الافتتاح حدد له تمام الثامنة. وحسب آخر: «انتظرنا لثلاث ساعات قضينا معظمها خارج القاعة بعدما تم تحديد الساعة الخامسة للانطلاق».

ما إن بدأ كل شيء (متأخرا عشر دقائق فقط) لوحظ أن حركة الأشخاص الذين صعدوا المسرح تحركوا يمينًا ويسارًا من دون معرفة أين مكان وقوفهم المحدد. بعضهم صعد المنصّة ووقف في الصف الذي ضم وزير الثقافة حلمي النمنم ورئيسة المهرجان ماجدة واصف ومديره الفني يوسف شريف رزق الله وعدد آخر من الضيوف والمسؤولين، ثم أراد إلقاء كلمة (لم يُدع إليها) فخرج من صفّه واتجه إلى الميكروفون وألقى ما يريد. لم يحدث هذا مرّة واحدة بل مرتين على الأقل.

أقسام جاذبة

كلمة وزير الثقافة كانت من سطر واحد محسوب لأن الغاية ليست إلقاء الخطب. بذلك خرج عن تقليد طالما شكونا منه دام طويلاً في معظم المهرجانات العربية. كذلك لم يلق أحد كلمة طويلة وهذا أيضًا حافظ على وتيرة حيّة وإيقاع عمل جيد. لكنه لم يعوض حاجة الإدارة إلى إجراء تمارين عادة ما يستعد لها المشرفون قبل أسبوع على الأقل وصولاً لإحياء نسخة كاملة وصحيحة عن الحفلة بحيث لا تقع فيها مفاجآت تنغص نظامها.

وهذا ليس كل شيء داهم المهرجان في مطلعه. الصحف المحلية عقّبت على مفارقة قيام المهرجان بإعلان الحداد على روح الممثل الراحل محمود عبد العزيز. وأجمعت على أن الاحتفاء بفنان عزيز على قلوب الجماهير والسينمائيين العرب لا يعني إعلان حداد مهرجان هو في الأصل حفل يُقصد به البهجة ولا يمكن له أن يُقام من دونها.

لكنها العاطفة، إذا أردت، أو مجرد صدفة وفاة الراحل قبل ثلاثة أيام من المهرجان وصدور نعي رسمي لم يصدر مثله عن راحلين آخرين سابقين. هذه العناصر هي ما يبدو دفعت المهرجان لكي يعتقد أن إعلان الحداد في يوم الافتتاح هو واجب ما.

عدا ذلك، كل شيء يبدو على أتم استعداد للانطلاق صوب دورة حافلة: نحو 300 ضيف وقرابة 250 فيلمًا طويلاً، يُعرض أربعون منها في أول أيام المهرجان ومن بينها أيضًا 47 فيلمًا تحمل شعار «للكبار فقط» مع أقسام حافلة تتقدمها المسابقة ويوازيها قسم لأفلام خارج المسابقة وآخر لبانوراما عالمية وثالث بعنوان «مهرجان المهرجانات» وفي كيان مستقل إلى حد هناك تظاهرة «آفاق السينما العربية» و«سينما الغد» من بين أخرى.

ليس واضحًا بعض الفروق بين هذه التظاهرات. مثلاً ما الذي يميّز «بانوراما السينما العالمية» عن «مهرجان المهرجانات» خصوصًا وأن التظاهرة الأولى تحتوي على أفلام سبق لها الاشتراك في مهرجانات أخرى.

لكن من الطبيعي، في الوقت ذاته، أن تكون هناك أقسام أكثر جذبًا للجمهور من أقسام أخرى. على سبيل المثال، أفلام المسابقة محط اهتمام غالبية الضيوف والجمهور المحلي، كذلك النافذة المهمة التي يفتحها المهرجان أمام الجميع المتمثلة بعرض خمسة أفلام مصرية جديدة في قسم «أفلام مصرية جديدة». وعلى المستوى نفسه سيشهد قسم «آفاق السينما العربية»، المقام للمرة الثالثة، اهتماما موازيًا كونه نافذة عرض للأفلام العربية ويفتتحه فيلم مصري جديد آخر هو «لحظات انتحارية» لإيمان النجار.

أفلام المسابقة

المسابقة الرسمية تبقى الإعلان الأهم لأي مهرجان. الواجهة التي يرقبها النقاد (نقاد السينما أو نقاد إعلاميون أو سواهم) لكي تكون أيضًا واجهة أحكامهم. وهي تحوي هذا العام على ستة عشر فيلمًا تم جمعها بعناية. في مقدّمتها فيلم المخرجة كاملة أبو ذكري «يوم للستات» الذي تم افتتاح هذه الدورة به.

وهناك فيلم مصر آخر يتنافس على الفوز بالهرم الذهبي عنوانه «البر الثاني» (ولو أن ترجمته الإنجليزية المختارة تعني «البر الآخر») وهو جديد المخرج علي إدريس.

وتشمل المسابقة «زوجة صالحة» لميرجانا كارانوفيتش من نتاج بوسني / صربي / كرواتي مشترك. و«حياة آنا» لنينو باسيليا (جورجيا) و«حكايات قريتي» كريم طرايدة (الجزائر) و«كلاب» ليوجدان ميريكا (فرنسا، رومانيا، بلغاريا)، «قتلة على كراسي متحركة» لأتيلا تِل (المجر)، «جاكوب الصغير» لماريوس ليلينيسكي (بولندا)، «ميموزا» لأوليفر لاكس (إسبانيا، المغرب)، «غرباء كليًا» لباولو جينوفيزي (إيطاليا)، «أحد للتحدث إليه» ليولين ليو (الصين)، «الممر الضيق» لساتيش بابوسينان (الهند). بالإضافة اشتراكات أخرى متسابقة من إستونيا («الفتى القطبي» لأنو أون)، واليونان، وفرنسا («استراحة قصيرة» لديلفين ومورييل كولان)، والبرتغال، وموزمبيق، وجنوب أفريقيا («قطار الملح والسكر» لليسينو أزيڤيدو)، وجمهورية التشيك («لسنا بمفردنا أبدًا» لبيتر فالكلاف.

ما يلاحظ هنا غياب أي فيلم عربي في المسابقة باستثناء الفيلمين المصريين المذكورين. وربما السبب كامن في أن الغالبية باتت تفضل الاشتراك في مهرجان دبي الذي بات على مرمى حجر من الآن.

هذا الغياب يعوضه «آفاق السينما العربية» إذ يعرض، لجانب فيلم افتتاحه «لحظات انتحارية» و«بركة يقابل بركة» (السعودية) و«أفراح صغيرة» (المغرب) و«حزام» (الجزائر) من بين ما مجموعه ثمانية أفلام.

طبعًا ساد الحديث عن دخول وخروج فيلم «آخر أيام المدينة» لتامر السعيد المسابقة. وأثار ذلك ضجة كبيرة كون الإعلاميين انقسموا فيما بينهم حياله. وكان المهرجان قد طلب الفيلم للعرض داخل المسابقة شريطة أن يتوقف المخرج عن عرضه في المهرجانات الأخرى، لكن - وحسب إدارة المهرجان، لم يتم تنفيذ هذا الشرط فقام المهرجان بسحبه.

الفيلم من أفضل ما تم إنتاجه من أفلام مصرية خلال العامين الماضيين على الأقل. رائع فنًا ومضمونًا، لكن المهرجان ملتزم بقوانين تمنعه من استقبال أفلام سبق عرضها في المسابقات الدولية. على ذلك، كان يمكن له أن يعرض استقباله في أي من التظاهرات الموازية المناسبة لكنه لم يفعل. بينما تصر لوائح مؤسسة «الفيدرالية الدولية لجمعيات المنتجين السينمائيين» (اختصارًا FIAPF) على ألا يشترك في المسابقة الرسمية فيلم تم عرضه في مسابقات دولية أخرى، نجد أن المهرجان استقبل أعمالاً سبق عرضها بالفعل وفتح لها باب المنافسة. الفيلم السيربي، البوسني، الكرواتي «زوجة صالحة» سبق عرضه في مهرجان بولا اليوغوسلافي الدولي حيث نال جائزة دورة هذا العام الذهبية. فاز أيضًا بجوائز في مهرجانات كليفلاند وغوتبورغ السويدي.

فيلم «حياة آنا» عرضه كذلك مهرجان غولتبورغ أما «قتلة على كراسي متحركة» فسبق عرضه في عدة مهرجانات آخرها ثيسالونيكي.

لا يستطيع المهرجان إذن تبرير هذا الوضع إلا إذا كانت في قوانين الجمعية التي ينتمي إليها ما يتيح له ذلك على نحو أو آخر. وإذا ما كان هذا واردًا فعلاً فإن الإدارة لم تفصح بعد عن وجود ما يسمح له ذلك ضمن نطاق ما.

الشرق الأوسط في

17.11.2016

 
 

التفاصيل الكاملة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يقدمها‏:‏ سعيد عبدالغني

انطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ‏38‏ علي الرغم من وجود بعض الأزمات لكنه تغلب عليها بمواجهتها والإقبال الجماهيري علي الحضور الطاغي الذي يضيع شكل المشاكل العديدة‏!!‏

أهم هذه المشاكل أعلنت عنها الدكتورة ـ ماجدة واصف رئس المهرجان بصراحة واصرار والتغلب عليها.. والمهرجان به ـ204 ـ أفلام من61 دولة وبحضور270 شخصية سينمائية عالمية و382 ـ حفلا بواقع ـ4 حفلات يومية.. والأفلام تتضمن ـ45 ـ فيلما مترجما إلي الانجليزية و16 ـ فيلما داخل المسابقة منها فيلمان مصريان!!

وأعلنت رئيسة المهرجان أن ميزانية المهرجان هذا العام وصلت إلي ـ9 ملايين جنيه مقسمة من6 ملايين جنيه من وزارة الثقافة ومليونان من وزارة السياحة ومليون من هيئة تنشيط السياحة في الوقت الذي تصل فيه ميزانيته مهرجان كان ـ إلي ـ20 ـ مليون يورو ـ عام2015 ـ ووصلت ميزانيته إلي25 ـ مليون يورو ـ عام ـ2016 ـ ونحن تعمل وسط هذه الضغوط ولا نشتكي!!

وأضافت أن نجوم مصر هذا العام سيحضرون فعاليات المهرجان من كل الأجيال ولم نكتف بتوجيه الدعوة إليهم بل نقوم بالتواصل الدائم معهم ليحضروا من أجل صورة بلدهم بدلا من الذهاب لمهرجانات أخري!! وقالت رئيسة المهرجان إنها دعت من نجوم السينما العالمية كلا من النجمين جاكي شان وجاك لي لكن اعتذارهما كان من الأول لديه عمل وارتباط بالخارج.. والثاني مريض.. ولم يحضرا ـ والمعروف أن مطالب النجمات والنجوم غالية جدا هذه الأيام..

ونصل إلي الملايين حضورا وإقامة وكل الطلبات الخاصة.. وقد أدت هذه الطلبات إلي تقليل إقامة الحضور النجوم الأجانب وأصبحت بدلا من12 ـ يوما أصبحت ـ ثلاثة أيام.. وترشيد الباقي من احتياجات المهرجان وتقليل أجور العاملين من عمال السجادة الحمراء التي لم ترسلها الشركات مجانا.. وشكرا لصراحة رئيسة المهرجان واهتمامها بالتغلب علي كل المشاكل.. والتعامل مع هذا العدد الكبير من الأفلام الأجنبية والعربية.. ونظام الجوائز.. ولجان.. الجوائز, والحركة الكاملة لدورة مهرجان هذا العام!!

ورحلة سريعة إلي الأفلام المشاركة.. ودور نجومها ونجماتها الأجانب.. والمصريين.. لجنة التحكيم يرأسها المخرج الألماني ـ كريستيان بتزولد ـ وأعضاء اللجنة مجموعة9 نجمات ونجوم من مصر والعالم وهناك جائزة خاصة باسم الراحلة فاتن حمامة وهي ستتكرر في كل دورة.. وهي عن جزءين.. جائزة التميز.. والجائزة التقديرية.. وإفتتاح الدورة بفيلمين مصريين مشاركان في المسابقة الرسمية.. يوم للستات إنتاج وبطولة الهام شاهي التي قالت دعم مهرجان بلدي واجب وطني!!

والفيلم الثاني المصري فيلم البر الثاني ـ للمثل والمنتج الشاب ـ محمد علي ـ الذي نال عن مشاركة فيلمه في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة أعظم تكريم!! وتكريم خاص للفخراني.. وأحمد حلمي.. وجائزة ـ التميز من النجمة الراحلة ـ فاتن حمامة.. لأنه قدم مجموعة أعمال مميزة تستحق جائزتها, والفنان محمود حميدة تم اختياره ليكون رئيسا شرفيا للمهرجان في دورته الحالية خلفا للنجم المصري العالمي عمر الشريف الراحل وشغل المنصب لعدة سنوات!! وقرر المهرحان عودة شاشات وسط البلد لعرض أفلام المهرجان وجائزة فاتن حمامه التقديرية للمخرج الكبير الراحل محمد خان!!

وهناك عديد من الأفلام الأجنبية المشاركة في المهرجان ومنها أفلام دولة الصين التي تشارك في المهرجان لتحيي ذكري الستين عاما للعلاقة بين مصر.. والصين!! والمهرجان يجمع في دورته أفلاما من كل أنحاء العالم ويرفع شعار ـ السينما للجمهور ـ والصين هي ضيف الشرف في المهرجان.. وتشارك في المهرجان بعدد ـ15 ـ فيلما تمثل السينما الصينية المعاصرة في مرحلة انفتاحها علي العالم وسيطرتها علي السوق الأسيوي من عامي2001 ـ حتي عام2015!! وأفلام المسابقة الرسمية التي عددها ـ16 ـ فيلما من الأعمال المختلفة ـ بين التضحية والخيانة منها أفلام ـ المغامرة ـو الواقعية ـ و ـ مواجهة المجتمع ـو ـ التشويق!!

وهناك ـ10 أفلام أخري تشارك في المسابقة وفي عروضها منها أفلام ـ طوني أردمان ـ يمثل الفيلم المانيا ـ والفيلم المجري ـ قتل علي كرسي متحرك وفيلم من الفلبين ـ الأم روز والفيلم الكندي ـ إنها نهاية العالم.. وباقي الأفلام العشرة منها آخر فيلم بطولته أطفال وهو فيلم من نيبال ومرشح للأوسكار وحصل علي أحسن فيلم في مهرجان فينسينا السينمائي عام ـ2015 ـ واسم الفيلم.. الدجاجة السوداء ـ ومع الأفلام المذكورة.. صور أبطالها!! ونأتي إلي حدث خاص بأفلام مصرية ـ عددها ـ6 أفلام مصرية.. ولأول مرة تقرر إدارة المهرجان تخصيص قسم للأفلام المصرية المتميزة التي فرضت نفسها في السنوات الأخيرة..

وشاركت في مهرجانات دولية ونال بعضها جوائز مهمة خلال عامي ـ2015 ـ و2016ـ مع تقديم ترجمة باللغة الإنجليزية لجمهور وضيوف المهرجان الأجانب.. والأفلام هي ـ نوارة ـ و قبل زحمة الصيف ـ واشتباك و ـ هيبتا ـ و سكر مر ـ وخارج الخدمة ونرجو نشر صور أبطال هذه الأفلام!! ستتابع أحداث مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته38 والتي بدأت قبل يومين وتستمر حتي الخميس المقبل وتشارك في المهرجان ـ204 افلام يترجم منها ـ45 بالعربية!! إلي لقاء لنشاهد معا أحداث نهاية دورة مهرجان هذا العام.. وما حققته من نتائج.

الأهرام المسائي في

17.11.2016

 
 

مهرجان القاهرة يواصل التنقيب عن جديد السينما المحلية

نهضة مصرية مستقلة في 3 سنوات

القاهرة: محمد رُضا

تم افتتاح مهرجان القاهرة، يوم الثلاثاء الماضي، بالفيلم المصري الجديد «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكري لتنقسم الآراء من حوله إلى حد التباين. البعض تحدث عن جودة المخرجة «في معالجة شخصياتها»، والبعض الآخر تحدث عن تكرار المفادات وعن «الموسيقى التي لا تتغير» من بين أشياء أخرى.

على ذلك، فإن اختيار هذا الفيلم للافتتاح له ما يبرره. فيلم العودة للمخرجة التي توجهت للتلفزيون منذ خمس سنوات والتي سبق لها أن قدّمت عملاً جيدًا سنة 2006 هو «ملك وكتابة» سبقت به تيار السينما المستقلة في هذا القرن وطرحت نفسها فيه كموهبة جادة، بعد فيلم مبكر توجه وجهة تجارية («سنة أولى نصب»، 2004).

«يوم للستات» يحكي عن «حالة التناقض التي يعيشها الناس في الأحياء الفقيرة» كما صرّحت المخرجة في مقال للزميلة عالية قاسم في مجلة «7 أيام».

والفيلم بالفعل يهوي بمطرقته النقدية على وضع يظهر التفاوت بين الفقر والرخاء. فيه أن الحكومة قررت إنشاء مسبح شعبي في أحد الأحياء المكتظة ما يصبح مثار السخرية لأن ساكني الحي يحتاجون للمقومات الأولى من الحياة، حسب الفيلم، قبل ما يعتبرونه من الكماليات.

على ذلك، قبول المشروع أو رفضه، يبرهن الفيلم، مسألة نسبية، فما أن يتم افتتاحه حتى يتدفق الناس إليه، وتنسج المخرجة من كل ذلك حكاياتها حول شخصيات الفيلم الرئيسة التي تتماوج بين الدراما الاجتماعية والعاطفية.

مشاهد مشكلة جيدًا

فيلم المخرجة لا يزال يمكنها من الانتماء إلى فئة المخرجين الباحثين، من خلال أسلوب المعالجة وتصميم الإخراج، عن تميّز بعيد عن الأعمال السهلة التي تعيش عليها صالات وسط البلد في القاهرة. ويمكن ضمّه إلى تلك المجموعة المتزايدة من الأفلام المستقلة والمختلفة التي بات توقعها من السينما المصرية أمرًا شبه مفروغ منه.

ففي العامين الماضيين ووصولا إلى نهايات السنة الحالية، ارتفعت نسبة تحقيق هذه الأفلام التي تشق طريقها بعيدًا عن جادة العمل الجماهيري البحت. نعم كل فيلم يحتاج إلى جمهور، لكن هناك أكثر من جمهور وهذه الأفلام تريد جمهورًا معينًا لا تشعر حياله بأنها تخون رسالاتها في الحياة.

قبل عامين دشن المهرجان ذاته مستقبل مخرج جديد اسمه كريم حنفي آلى على نفسه تقديم فيلم فني خالص بعنوان «باب الوداع». 3 شخصيات هي الابن والأم والجدّة. في فيلم بلا حوار. هناك أصوات تأتي من الراديو القديم وتعليق مسموع، ومؤثرات خافتة. لكن هذه الأصوات ليست بدورها مهيمنة. الفيلم يتّخذها للمساعدة على ردم الفواصل أو ما تيسر له منها.

البطولة هي للبصريات. لتلك المشاهد المشكّلة جيّدًا. للكاميرا، محمولة حينًا وثابتة في أحيان أكثر، وهي تؤطّر الجميع وتضفي ظلالها المستنتج من التصوير بالأبيض والأسود. حكاية ثلاثة أجيال، كل بمعزل عن الآخر (غالبًا) ولكل مساحته الزمنية لكي يعيش على الشاشة مجبول بحب الآخر وذكراه. يميل السرد إلى البطء خصوصًا في ثلثيه، ثم يتسارع الإيقاع قليلاً بسبب تقصير مدى عرض اللقطات الطويلة على الشاشة. عوض مشهد يأخذ خمس دقائق أو أكثر، يكتفي المشهد الوارد في النهايات بدقيقة أو دقيقتين، قبل أن ينجلي كل ذلك عن عمل قريب من التحفة الفنية الكاملة.

وفي مطلع عام 2014 نفسه، وبعد عرضه في ديسمبر (كانون الأول) في مهرجان دبي السينمائية، وجد «أوضة الفيران» لمجموعة من ست مخرجين جدد، مجالاً ولو محدودًا من العروض. احتوى الفيلم على ست قصص لكل شخصياتها لكنها تسير في ركب حياة واحدة في مدينة واحدة (الإسكندرية) ويتم الانتقال بينها بلا عثرات أو إخفاقات.

«الخروج للنهار» لهالة لطفي كان من بين الأهم الذي أنجبته السينما المصرية خلال تلك الفترة، إنتاجًا ينتمي إلى العام 2013 لكن عروضه انطلقت مباشرة بعد مهرجان أبوظبي إلى برلين وثيسالونيكي وقرطاج وسواها من المهرجانات الدولية.

محنة عائلية

الفيلم دراما اجتماعية معالَجَة بأناقة وسوداوية لحال عائلة اعتادت العيش في كنف أزمة دائمة. بطلتها تلك الفتاة الشابة (دنيا ماهر) التي تستيقظ في كل يوم على الوضع ذاته. تصحو على العناية بوالدها المقعد (أحمد لطفي) ثم لنحو ثلاثة أرباع الساعة تلتزم المخرجة البيت مع هذه الأسرة الصغيرة. تتابع (بكاميرا مقتصدة الحركة وبإضاءة طبيعية جدًّا) نمو الحياة في الصباح، وهي لا تحتاج إلى نمو كبير، فأعمال الأسرة اليوم هي ذات أعمالها بالأمس. التنظيف والغسيل وتقاسم العناية بأب لا يستطيع تنظيف نفسه أو ارتداء بيجامته أو الذهاب إلى الحمّام وحده. تمضي الحياة بلا شغف. بعد تلك الدقائق تخرج الكاميرا إلى الشارع لأول مرّة. تقرر سعاد زيارة صديقتها والتقاء صديقها وتخفق في الاثنين. هاتف من أمها يخبرها أن والدها دخل المستشفى. بعد ذلك تستقل حافلة عامّة وتلحظ أن السائق يتحاشى قبول ركّاب آخرين. عندما تسأله عن السبب يجبرها النزول في مكان بعيد. تمضي الليل جالسة بالقرب من «ترعة» على النيل. هناك رجل وحيد هارب من الحياة إلى صيد السمك. ينبلج النهار. تعود إلى البيت. والدتها بدأت عمل الصباح. والدها ما زال في المستشفى. تجلس سعاد بالقرب من أمّها وتسألها: «هوا حندفن بابا فين؟». لم تحر الأم جوابًا، فتلحق سعاد بسؤال ثان أفدح وقعًا: «وإحنا المدافن بتاعتنا فين؟».

إذا ما كانت هذه هي البدايات الحديثة، ولكل فترة بداياتها، فإن آخر ما حققته السينما المصرية من هذه الأعمال لا يقل إجادة واهتمامًا، فإن ما ظهر من هذه الأفلام خلال العام الحالي لا يقل إجادة. في المقدّمة «آخر أيام المدينة» لتامر السعيد وهو مثل كريم حنفي مخرج يقدم فيلمه الأول. في الوقت ذاته، ثابر مخرجو الأمس تقديم أعمالهم المختلفة: داود عبد السيد أنجز «قدرات غير عادية» ومحمد خان أنهى رحلته الرائعة بفيلم ممتاز آخر له هو «قبل زحمة الصيف».

لا يسمح المجال لمزيد من النماذج، لكن مهرجان القاهرة الحالي يعد بأن يفصح عن مواهب جديدة أخرى في صناعة من المهم أن تحافظ على شقيها الجماهيري الواسع والفني المحدود.

الشرق الأوسط في

18.11.2016

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي.. ونمنمة الثقافة !

هشام لاشين

عندما يصل الأمر إلى أن تكون سما المصري هي أشهر نجمة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد 38 عاما كاملة من البناء في هذا الصرح، فلا معنى لذلك سوى أن الانهيار قد وصل إلى كل شيء في هذا البلد المنكوب، والذي أصابته النمنمة والتراجع والتقزيم على كل المستويات.

المهرجان الذي كان يترأسه ذات يوم عملاق بحجم سعد الدين وهبة لم يجد من يدعوه لافتتاحه سوى سما المصري أشهر راقصة في عالم الكليبات المثيرة لتكون هي نجمته.

المهرجان الذي كان يترأسه ذات يوم عملاق بحجم سعد الدين وهبة وكان قبلة النجوم الكبار ووجهة العظماء لم يجد من يدعوه لافتتاحه سوى سما المصري أشهر راقصة في عالم الكليبات المثيرة لتكون هي نجمته، وليصبح خبر وفيديوهات سقوطها على الأرض بفستانها المثير ومحاولة لملمة صدرها الذي كاد ينكشف بالكامل إثر السقوط هو الخبر الأهم في افتتاح المهرجان الأشهر والأعرق على مستوى الشرق الأوسط.

(2)
أما الفوضى فكانت هي البطل الثاني لحفل الافتتاح بدءا من فوضى المرور التي أحاطت بمنطقة الأوبرا وتسببت في تأخير المدعويين لأكثر من ساعة كاملة وصولا للوصول المتأخر لوزير الثقافة بالإضافة لتوجيه دعوات مختلفة الألوان لوسائل الإعلام، كل حسب مدى علاقته بمسئول المركز الصحفي الذي ينفرد بالدعوات ويعتقد أنه يعمل في عزبة خاصة، فوجد البعض نفسه يجلس في البلكون بينما يجلس بعض الصغار في الصفوف الأولى، ناهيك عن عدم صدور بعض الكارنيهات حتى الآن، وربما لآخر المهرجان كما حدث في الأعوام الأخيرة.

هذه الفوضى التي صاحبت المهرجان في سنواته الأخيرة امتدت هذا العام للجان التحكيم، فلم يكن أشباه النجوم فقط هم أبطال الظهور في هذه الليلة، بل كان أنصافهم أيضا موجودين في لجان التحكيم التي يهيمن على اختيارها هي الأخرى المجاملات والحسابات الغامضة، فنسمع أسماء مثل أروى جودة وصبا مبارك، ومع كامل الاحترام لهذين الاسمين إلا أن تاريخهما السينمائي يكاد لا يُذكر، وقد جرى العرف أن يتم اختيار أسماء ذات خلفية وخبرة كبيرة، في حين يتجاهل المهرجان أسماء نجوم ومخرجين ونقاد كبار في هذه اللجنة مثل سمير سيف ومحمد راضي وخيري بشارة وداوود عبد السيد وانعام محمد على، محمد النجار وطارق العريان وأحمد يحيى، ويحي الفخراني ومحمود حميدة وسمير فريد وفاروق الفيشاوي وخالد أبو النجا، ومصطفى محرم ووحيد حامد ونبيلة عبيد.. والقائمة تتسع للعشرات من النجوم الكبار الأحياء والحمد لله.

والسؤال هنا كيف يتسنى لفنانة قدمت بضع أدوار للسينما أن تحكم على عمل سينمائي في مهرجان دولي، وكم عدد الأفلام التي شاهدت في حياتها حتى يتسنى لها هذا الحس التذوقي لفرز الأعمال من النواحي المختلفة والتي يكون لها بصمة تميزها عن أعمال عادية ومنتشرة على الساحة في كل العالم.

(3)
لقد كان لنا تحفظات على إدارة سمير فريد للدورة قبل الماضية لكنها لم تصل لحد أن يكون أرباع النجوم هم المهيمنين على المشهد السينمائي في هذا المهرجان العريق، ذلك المهرجان الذي كنت أجلس فيه منذ عشرين عاما داخل لجنة المشاهدة واختيار أفلامه بين عمالقة من أمثال كمال الشيخ وصلاح أبو سيف وخيرية البشلاوي وأحمد عبد الوهاب وفوزية مهران، فصار يُختار بأسلوب الشللية في كل أقسامه تقريبا ما يتماهى مع توجهاته الفرانكفونية في حين يستبعد التيارات الأخرى ولو على سبيل التنويع، كما يتجاهل خبرات كبيرة كانت ذات يوم ملأ السمع والبصر حتى في دعواته كما شاهدنا في الافتتاح.

كنا نتمنى أن نشاهد على الأقل خيري بشارة أو حتى نادية الجندي ويسري نصر الله لذر الرماد في العيون، فذلك هو مكانهم الطبيعي والمنطقي وليس راقصة درجة عاشرة لمجرد أنها كانت تفرش الملاية للإخوان والسلفيين، فنحن لسنا بصدد مهرجان لتصفية الحسابات وفرد الملاءات، ويكفي تكريسه لنوع معين من الأفلام كفيلم الافتتاح رغم تواضع مستواه الشديد وتقديمه صورة بائسة ومنفرة للمجتمع ككل، لمجرد أنه يتبنى وجهة نظر تهاجم التشدد وتدعو للتحرر من الثوابت الأخلاقية والدينية، أو أنه يحمل عنوان (يوم للستات)!

(4)
ومن المؤكد أن سما المصري أو إيناس الدغيدي التي كرمها المهرجان القومي للدولة مؤخرا ليسا هما البديل، بل ما أسوأ هذا البديل الذي يكرس دعوات الفحش، وقد قرأت أن رئيس الرقابة على المصنفات قد سمح بفيلم (زنا المحارم) للسيدة المخرجة لتكتمل منظومة تحطيم تابوهات المجتمع، فهل هذه هي الثقافة المطلوبة في عهد الوزير الحالي الذي لا يترك مناسبة إلا ويذهب للتصوير حتى لو كان افتتاح مكتبة لبيع الأوراق والأدوات المدرسية ليظهر أمام كاميرات التصوير ويأخذ بوزات طول الوقت؟ هل المطلوب نمنمة الثقافة والنزول بها لمستوى المقالات الصحفية الاستهلاكية بينما يختار رجاله من بين ما يرشح له من أجهزة أمن الدولة وكبار البصاصين؟ وهل يمكن أن ينصلح حالة الثقافة بالمخبرين والوشاة وأراجوزات المرحلة على كل لون؟

لم يعد مستوى الأفلام هو المعيار، وصارت الشللية والتوجهات تحكم المهرجان الأعرق في الشرق الأوسط.

(5)
أذكر أن الراحل سعد الدين وهبة قد قاتل كثيرا لاعتماد هذا المهرجان دوليا بعد سحب الصفة منه في أواخر السبعينيات، وكان موقفه الوطني وحسه الفني متجاوزا لوقته، وظل صامدا لسنوات طويلة بعد استعادة صفته الدولية، وشاهدنا عشرات الأفلام المهمة من العالم أجمع، وكان المهرجان فرصة لاكتشاف أفلام مهمة رغم أنه يأتي في آخر العام وآخر المهرجانات الدولية.

لكن الحال تبدل كثيرا ولم يعد مستوى الأفلام هو المعيار، وصارت الشللية والتوجهات تحكم المهرجان الأعرق في الشرق الأوسط، كما تسللت الفوضى لكل أركانه، في الوقت التي صعدت فيه مهرجانات وليدة بالخليج وبدأت تزاحم بقوة وتنفرد بالعروض الأولى، ونحن لازلنا نردد كلمات جوفاء عن الريادة والعراقة، مع أن الشعارات لا تكفي وحدها للنهوض بأمة صارت ثقافة النمنمة تحكم كل ذرة في كيانها!

مصر العربية في

18.11.2016

 
 

«يوم للستات» وستة للرجال!

طارق الشناوي

قرر البعض أن يرصد الفيلم من زاوية الحلال والحرام، ووجدوه بالطبع من هذا المنظور المباشر حراماً بـ «الثُلث»، خدشت مشاعرهم كلمات لو حررتها من بُعدها الدرامى لوجدتها تقع تحت طائلة التجاوزات، بل تقف على تخوم البذاءات، كما وجدوا فى الشريط إساءة للمرأة المصرية وتصورا أن علينا أن نراها دائما فى ثقافة أمينة السعيد ووطنية هدى شعراوى وعِلم سميرة موسى «أستاذة الذرة الراحلة». الفيلم يقتحم دائرة أخرى، نساء يعشن بيننا، هن بالمناسبة يشكلن حزب الأغلبية الصامتة.

«يوم للستات» يمنح لهن مساحة للتعبير، ورغم ذلك فأنا أتفهم أنه كان وسيظل بيننا من يطل على العمل الفنى من زاوية الأخلاق الحميدة، وعلى هؤلاء أن يسمحوا أيضا بالرأى لمن يُخضع العمل الفنى لترمومتر اللغة السينمائية.

سألنى البعض: هل يليق أن يمثل مصر هذا الفيلم، وأن يتصدر واجهة المهرجان بالعرض فى الافتتاح؟ إجابتى هى: نعم يستحق، لأنه فيلم خاص، بمعنى أنك تلمح لدى كاملة أبوذكرى المخرجة إرادة فى أن يعبّر الفيلم بتفاصيله عنها، فهى لا تُقدم فيلما عاما جيدا أو غير جيد.. هذه قضية أخرى.

شاهدت الفيلم قبل نحو ستة أشهر فى نسخة غير نهائية، وكان زمنه يتجاوز ربما ساعتين ونصف الساعة، كان يحمل رؤية تضع التزمّت الدينى الذى نعيشه فى مقدمة الكادر، وغابت فى زحام وتراكم الأحداث حالة المقاومة الداخلية التى تعيشها الشخصيات، وتلك الانفراجة التى شاهدناها فى النهاية، ورغم ذلك فهو ليس فيلما نسائيا بالمعنى المباشر للكلمة، والدليل الدرامى أن بهجة البطلات الثلاث إلهام شاهين ونيللى كريم وناهد السباعى كانت أيضا هى الرجال محمود حميدة وإياد نصار وأحمد داوود.

إلهام شاهين التى تؤدى دور موديل.. اختيار الكاتبة هناء عطية لهذه الشخصية لا أراه عشوائيا، حيث صارت كليات الفنون منذ سنوات تحرمها رغم أنها كانت فى الماضى تتعامل مع الموديل ببساطة. إلهام تعيش فقط بحبها المكبوت لمحمود حميدة، الرجل الذى يمسك بأواخر أيامه سكيرا وحشاشا وبلا مستقبل، ولكنه فقط الذى تتمنى أن تعيش فى ظله وتحت قدميه، ورثت إلهام المهنة عن أمها وخالتها، تشرب الخمور والسجائر ولكنها لم تمارس الحياة الجنسية الكاملة.

ناهد السباعى لديها إعاقة ذهنية بدرجة ما تجعلها تدرك الكثير من الأمور، منها نظرة الآخرين إليها، هى تلقائية فى مشاعرها، ولهذا نراها أكثر من يسعد بالحمام، وتسارع بشراء المايوه الذى يُصبح بالطبع حديث أهل الحتة، بينما أحمد داوود الميكانيكى فى الحى بقعة ضوء ترسلها لها السماء، محققا أمانيها البسيطة بأن تأكل من عند كنتاكى، وكما تدرك حاجتها للأكل، تدرك حاجتها إلى الله، وترى حكمته ببساطة أنه يخلق أشياء عشان أشياء أخرى، فهى تعيش مع جدتها القعيدة لتضمن لها الحياة ولكنها تتساءل ببراءة: ألم يكن من الأفضل أن يُبقى ربنا على أمها ويأخذ جدتها؟، وتنظر إلى «مصر التانية»، مصر الأخرى الثرية، التى يعيش فيها الأغنياء الذين يدفنون ما تبقى لهم من الأكل فى الأرض، ويُكمل أحمد داوود حكايتها، فهى تعرف هيفاء وهبى، وتعتقد أنهم زرعوا لها رأسا آخر، بينما هو يرى أن أوباما مسلم ويحجّ سنويا إلى أسوان، ناهد حاضرة فى المشهد، وإذا غابت يحضر المايوه ليُصبح الحديث عنه هو البطل.

الخط الثالث نيللى كريم.. علاقتها بالماء أن وحيدها وزوجها فقدتهما فى رحلة العَبّارة الشهيرة 2009، التى تورط فيها النظام الأسبق بالتواطؤ والتستر على القتلة، ولكن الفيلم لا يريد أن يتورط فى التوقف سياسياً أمام هذا الحادث.

نيللى تبكى ابنها طوال الأحداث، وكان من الممكن أن تكتفى المخرجة بمشهد حمام السباحة، وهو الذى يحقق التفرد الفنى، ويحمل أيضا المنطق الدرامى بين حادث الغرق وحمام السباحة، ولكن أفردت المخرجة فى التأكيد على الفقدان بمشاهد لا تحمل ابتكارا، إلا أنها فى المشاهد الثلاثة الأخيرة يستيقظ بداخلها الأمل مع إشراقة إياد نصار، الذى كان يكتب لها رسائل على الموبايل لتعيد لها الشريان الذى يربطها بالدنيا.

حمام السباحة كان من الممكن أن يُصبح هو فقط المكان الواحد على المستوى الواقعى، لكن الكاتبة لم تسمح بهذا التعسف، وكان البديل هو أنه عندما يغيب الحمام كصورة يظل فكريا ونفسيا هو الراسخ فى المشاعر.

مرَّ الفيلم بأكثر من مرحلة فى التفكير والتنفيذ وما بعد التنفيذ لتلمح شيئا من التردد إلى درجة أن دور سماح أنور يتم حذفه كاملا، وأكثر من نسخة حتى بعد حذف دور سماح كان من المفروض أن تُصبح نهائية، ولكنها خضعت لفكر آخر ومنطق ثانٍ، شاهدت الفيلم فى نسختين بينهما ستة أشهر، فى الأولى يضع خط التزمت الدينى كمحور أساسى فى المعادلة من خلال شخصية أحمد الفيشاوى وعلاقته بشقيقته نيللى التى ينهرها لأنها تفتح محل العطور، ولكنه لا يجد حرجا فى أن يطلب منها 20 جنيها، وأيضا علاقته المتوترة بوالده فاروق الفيشاوى، حيث التزمُّت يعبر عنه أحمد بينما الانفلات فاروق، قد تتسامح مع الأب فى نزواته الشخصية التى لا يفرضها على الآخرين، ولكن الابن يريد أن يفرض مفهومه المتزمت للدين على الجميع.

الكاتبة فى تجربتها الثانية بعد «خلطة فوزية» لمجدى أحمد على تلمح فى تكوينها خروجاً على المألوف بقدر ما، فهى لا تكتب ما هو متعارف عليه ولا تسبح فى نفس المياه مرتين، وأكثر شخصية يتجسد فيها الابتكار هى الموديل بما تحمله من عُرى للجسد، وما تثيره الكلمة فى الإطار الدلالى بأنها امرأة تمنح جسدها لمن يدفع، بينما الحقيقة أنها عاشت عذراء ولم تشعر بأنوثتها إلا فى اللحظات الأخيرة. أضعف شخصية فى البناء هى نيللى كريم، غير مشبعة دراميا، فأغلب مشاهد نيللى تشاركها إلهام ليميل الخط الأساسى ناحية إلهام، وقدمت إلهام وناهد فى دوريهما حالة من الألق الفنى.

ويبقى فى الحقيقة تامر كروان الذى منح الموسيقى قدرا من الذوبان فى المشاعر بين الصورة والموسيقى لتعيش بها ومعها، ومديرة التصوير نانسى عبدالفتاح مع «الكاميرا مان» بيشوى رستم فى تنفيذ متقن للمشاهد التى تجمع كل الشخصيات داخل الحمام، خاصة تلك التى تعبر عن نظرة تخترق سطح الحمام إلى البشر. إلهام كانت تراهن على دورها بكل ما تملك من إحساس وأموال، فهى تتعامل مع سينما تُضيّق الفرص أمام جيلها، ولكنها تحاول أن تفتح باب أمل لتنفذ منه.

«يوم للستات» بالطبع ليس بطولة فردية، ولكن بعد المونتاج النهائى صارت الكفة دراميا تميل أكثر ناحية إلهام، الجو العام للفيلم، الذى يسمح بهامش الخيال ويتيح الفرصة لشيء من النشوة، كنت أعثر عليه لحظات ويخبو لحظات، وأتصور أن التردد الذى عبّرت عنه المخرجة كاملة وطول زمن التصوير والمونتاج لعب دورا فى الإحساس بهذا التفاوت، ولكن «يوم للستات» بما له وما عليه تجربة استثنائية تستحق التأمل.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

18.11.2016

 
 

الجمعة 18-11-2016 02:10 | 

كاملة أبو ذكري:

حذفت مشاهد سماح أنور من «يوم للستات» بسبب «رفضها الحلاقة»

كتب: علوي أبو العلا

عبرت المخرجة كاملة أبوذكري عن حزنها لحذف مشاهد الفنانة سماح أنور من فيلم «يوم للستات» الذي يعرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وخلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أوضحت كاملة ملابسات حذف مشاهد سماح أنور قائلة: «الفيلم مدته كانت ساعتين وربع، وحاولنا تقليل مدته الزمنية كي لا يشعر الجمهور بالملل».

وأضافت: «لم نقص مشاهد سماح أنور وحدها، حيث أن آخر ربع ساعة من الفيلم والتي كانت تخص الخط الدرامي الخاص بأحمد الفيشاوي، حيث كان من المقرر أن يتزوج بنت منقبة كانت سببًا في رفض الفيلم من قبل مهرجان فينسيا بحسب أحد الأصدقاء المطلعين على قرار لجنة التحكيم هناك، وأن هذه المشاهد أخذت الفيلم لمنطقة أخرى بعيدة تمام عن سياق الفيلم».

وتابعت: «تعلمت من المخرج عاطف الطيب أن المخرج الجيد أو السيناريست الجيد هو الذي يستطيع حذف مشهدًا رائعًا ومحبب له، ولكن من أجل الحفاظ على إيقاع الفيلم، وشخصية الفنانة سماح أنور داخل الفيلم أحببتها جدًا، حيث كانت تجسد دور سيدة غير مستوعبة لما يحدث حولها ومتسخة لا تتكلم كثيرًا وتجلس في الشارع دائمًا وتتجمع حولها القطط، وكان من المفترض أن يكون أحد مشاهدها هو مشهد النهاية حيث تذهب إلى حمام السباحة، ونقول أنها حتى هذه السيدة تخلصت بكل ما يعلق بها وذهبت بحثا عن الحرية في الماء».

وأشارت كاملة إلى أن الشكل الذي كان مقرر أن تظهر به سماح كان يتطلب أن تحلق شعرها تمامًا، وبالفعل قامت بذلك مع بداية تصوير الفيلم، ولكن بسبب توقف الفيلم أكثر من مرة لم نستطع من تصوير المشاهد في البداية، ومع عودة التصوير رفضت حلاقة شعرها مرة أخرى وارتدت باروكة وبعد تصوير المشاهد ظهر الأمر وكأنه بعيد تماما عن الواقع وكأننا «بنمثل»، كانت مدة المشاهد بالضبط دقيقتين، فاضطررنا لحذف هذه المشاهد، وكنت حزينة جدا لذلك.

####

الجمعة 18-11-2016 03:17 | 

عرض «إحنا المصريين الأرمن» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

عُرض فيلم «إحنا المصريين الأرمن » ضمن فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يناقش الأزمة التي تعرض لها الأرمن بعد المذبحة التي حدثت فيهم عام ١٩١٥، حيث ركز الفيلم على الأرمن الذين عاشوا في مصر بعد هذه الأزمة، وأوضح كيف رحبت بهم مصر وعاشوا فيحب وتسامح داخل حدود الدولة المصرية.

وتحدث صناع الفيلم عن قصة صناعة الفيلم من البداية حينما كانوا يبحثون عن توثيق لتاريخ بعض المصريين الأرمن، ثم تطور الأمر لطهور الفيلم على ما هو عليه الآن، ليركز على تاريخ الأرمن في مصر، والذين منهم بعض المشاهير الذين لم يعرف الجمهور أنهم أرمن، حيث ناشد صناع الفيلم كل من لديه صورة تؤرخ لتاريخ الأرمن في مصر أن يرسلها لهم لأنهم عانوا بشدة اثناء صناعة الفيلم من ندرة تلك الصور.

كما تحدثوا عن الفكرة التي يرسلها الفيلم لمشاهديه، وأنه لا يركز فقط على فكرة الأرمن في مصر، ولكن الفكرة العامة هي السلام وتقبل الأخر من خلال عرض حياة الأرمن في مصر وترحيب المصريين بهم واندماجهم سريعاً في النجتمع المصري بدون أي معاناة.

 ####

الجمعة 18-11-2016 19:17 | 

محمد حفظي وهالة خليل يفتتحان ملتقى السينما

كتب: علوي أبو العلا

افتتح المنتج محمد حفظي والمخرجة هالة خليل فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الدولي المقام في الفترة من 18 وحتي 20 نوفمبر الجارى، حيث شهد افتتاح الملتقى مجموعة من صناع السينما من عدد من الدول المختلفة، والذين حرصوا على المشاركة في الملتقى.

وتقوم فكرة الملتقى على اختيار مجموعة من الأفلام لتقديم دعم مالي لها، حيث يتم مناقشة تلك المشاريع بين صناعها وبين منتجين سينمائيين، ويقوم المنتجين باختيار بعض الأفلام ودعمها لكى يتم ظهورها إلى النور، كما يساهم الملتقى في تبادل الثقافات والخبرات السينمائية.

وشهد الملتقى في يومه الآول جلسة مناقشات جمعت بين عدد من المشاركين في المتلقى، حيث تحدث كلاً منهم عن مشروعه ودارت مناقشات بينهم وبين بعضهم عن تفاصيل تلك المشاريع، سواء من حيث فكرة العمل أو مدة تصويره أو التكلفة الخاصة به، كما تم مناقشة المشاكل التى من الممكن أن تواجه تلك الأعمال.

ويستمر المتلقى لمدة ٣ أيام، حيث ينتهى يوم ٢٠ نوفمبر بعد مناقشة كل الأعمال الفنية التى تم إختيارها للمشاركة.

 ####

الجمعة 18-11-2016 20:16 | 

طارق الشناوي في «تأبين محمود عبدالعزيز»: هذا لقاء في حب فنان منحنا البهجة

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبوعميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجدة واصف، رئيس المهرجان، ويوسف شريف رزق الله، مدير المهرجان.

أدار الندوة طارق الشناوي وأشرف زكي، نقيب الممثلين، وقال الناقد طارق الشناوي إن «هذه الليلة لقاء في حب الفنان الذي منحنا البهجة ولايزال، ولدينا ذكريات له تمنحنا السعادة وهو محمود عبدالعزيز».

وأضاف الشناوي: «لا أتصور أن محمود عبدالعزيز يريد الدموع وقرار إقامة العزاء يوم الأربعاء لم يكن للأسرة بل كان رغبة لمحمود لأنه كان يريد أن يتم افتتاح المهرجان في توقيته، فأنا عندما تحدثت مع أشرف زكي عن شكل الاحتفالية وجدت ترحابا شديدا منه».

 ####

الجمعة 18-11-2016 20:19 | 

أشرف زكي في «تأبين محمود عبدالعزيز»: محافظ الجيزة وعد بإطلاق اسمه على أحد الأماكن

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجده واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

ووجه الفنان أشرف زكي الشكر لطارق الشناوي وإدارة المهرجان على سرعة الاستجابة، مضيفا: «في العزاء وجدنا ممثلين من جهاز المخابرات العامة وأكدوا أن محمود عبدالعزيز عرف الشعب المصري الدور الهام للمخابرات داخل الوطن».

وأضاف «زكي» أن اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، وعد بإطلاق اسم محمود عبدالعزيز على أحد الأماكن في المحافظة، وكذلك محافظ الإسكندرية، «ولكن أعيب على الدولة تأخيرها في تقديم واجب العزاء وتكريم الفنان» على حد قول نقيب الممثلين.

 ####

الجمعة 18-11-2016 20:22 | 

الأب بطرس دانيال في «تأبين محمود عبدالعزيز»: «الساحر» حي بيننا جميعا

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبوعميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة، وبحضور ماجده واصف، رئيس المهرجان، ويوسف شريف رزق الله، مدير المهرجان.

وقال الأب بطرس دانيال إن «الفنان محمود عبدالعزيز حي بيننا جميعا، فنحن في المركز الكاثوليكي احتفلنا بأحد أعياد ميلاده»، مشيرًا إلى أن آخر لقاء جمعه كان أثناء تصوير آخر أعماله في المركز رمضان الماضي.

 ####

الجمعة 18-11-2016 20:26 | 

مجدي أبو عميرة في «تأبين محمود عبدالعزيز»: اكتشفه نور الدمرداش

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجده واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقال المخرج مجدي أبو عميرة إنه «تردد بعد مسلسل رأفت الهجان عدم موافقته على أي أدوار أخرى في التلفزيون بسبب قوة ونجاح الدور، حتى أقنعه الكاتب مدحت العدل بتقديم دور محمود المصري».

وأضاف «أبو عميرة» أن «من اكتشفه كان نور الدمرداش وكان وقتها مساعد مخرج، وبعدها اشترك في «الدوامة» وأصبح النجم محمود عبدالعزيز».

 ####

الجمعة 18-11-2016 20:30 | 

محسن علم الدين في «تأبين محمود عبدالعزيز»: قدمته عام 1974 وكان محل إعجاب الجميع

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجده واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقال المنتج محسن علم الدين إن «محمود كان صديقا على المستويين الشخصي والفني، قدمته في 1974 في فيلم حتى آخر العمر، بعد اعتذار النجم حسين فهمي وقيام الحاج وحيد فريد بترشيحه لبطولة الفيلم بعد متابعته في الدوامة، وبعدها سافرت له الإسكندرية وفي جلسة وحيدة وقعنا العقد، وفي ثاني يوم بدأنا إعداد الفيلم».

وأضاف علم الدين، أن «محمود عبدالعزيز كان محل إعجاب الجميع وقتها، وقدمنا أعمالا أخرى سويًا، منها السادة المرتشون ويا عزيزي كلنا لصوص».

 ####

الجمعة 18-11-2016 23:34 | 

ويم فيندكبوسي مخرج «عقل متطور»: الفيلم تم إنتاجه بصعوبة

كتب: علوي أبو العلا

عرض الفيلم البلجيكي «عقل متطور» بالأمس على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن برنامج بانوراما عالمية، للمخرج ويم فيندكبوسي، حيث يناقش الفيلم قضية الأطفال الغير شرعيين والذين يجدون صعوبة فى الوصول لأبائهم حسبما أكد مهرج الفيلم.

وأقيمت ندوة للفيلم عقب عرض، أكد خلالها المخرج أنه قام بعمل قصة فى أحد المدن التي يتكلم سكانها أكثر من لغة، وهو أمر شائع جداً في أوروبا، وتدور قصة الفيلم حول رجل انجليزى يعيش مع سيدة مجرية وينجب منها أطفال، حيث تربي تلك السيدة الأطفال وتعلمهم لغة والدهم الإنجليزية، ليظهر في الفيلم الطبقية الناتجة مع تحدث هؤلاء الأطفال تلك اللعة في مواجهة الأطفال الأخرين الذين يتحدثون اللغة المحلية

وأكد المخرج أن هذا الفيلم هو أول فيلم طويل له، حيث سبق وقام بإخراج أفلام أخرى ولكن لم تكن أفلام إحترافية، موضحاً أن هذا الفيلم استغرق ٣٩ يوماً لتصويره، ولكن التحضير للفيلم أستغرق وقت أطول بكثير، لكى يقوم بتدريب الأطفال على أدوارهم، حيث حاول الإستعانة بالأطفال الموجودين في وكالات التمثيل ولكنهم كانوا مصطنعين، ففضل الإستعانة بأطفال الملاجئ الحقيقيين، وهذا الأمر صعب من التصوير لأن الملاجئ كانت تفرض عليهم أوقات معينة في الذهاب والعودة، وهذا الأمر زاد من تكلفة الفيلم، مؤكداً أنهم كانوا أفضل من آطفال الوكالات.

ودافع المخرج عن المبالغة فى اظهار المشاعر بالفيلم، مؤكداً أن خلفيته المسرحية جعلته يهتم برصد الإنفعالات أكثر من وصف الواقع، موضحاً أن فكرة الفيلم جعلت العديد من المنتجين يتخوفون من إنتاجه بسبب خوفهم من حدوث مشاكل أو حوادث، لأن الفيلم كان يتطلب ركوب الأطفال للخيل، كما تخوف عدد كبير من الفنيين من تصوير الفيلم لأن الفيلم كان يتم تصويره على ارض طينية وليست صلبة، بالإضافة لمشاهد المياه، موضحاً أن التدريب الطويل جعل الأمر اسهل، ثم دافع عن فكرة الفيلم مؤكداً أنها ليست خيالية بل أنه شاهد بنفسه أحد الأسواق الكبير التي كان يعيش فيها بعض هؤلاء الأطفال وكانوا يمتطون الخيل بالفعل.

وقال المخرج أنه حصل على تمويل من بلجيكا ومن هولندا ولكنه لم يستطع الحصول على تمويل من المجر، بالرغم من أن الفيلم مجري ويمكنه تمثيل المجر في العديد من المهرجانات الدولية، موضحاً أن الحصول على تمويل في المجر أمر صعب لأنهم كثيراً ما يعطون الوعود ولا ينفذونها، فقد تسببوا فى تعطيل الفيلم كثيراً بسبب وعودهم بتمويله والتراجع أكثر من مرة، مما جعله يتوقف كثيراً وقام بتصويره من البداية وتدريب أطفال جدد لأن الأطفال الذين دربهم مسبقاً كانوا قد كبروا في السن ولم يكونوا صالحين للتصوير بعد تواجد التمويل.

 ####

الجمعة 18-11-2016 23:41 | 

سامح الصريطي في «تأبين محمود عبدالعزيز»: كان ثروة قومية تفتخر بها مصر

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبوعميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجدة واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقال الفنان سامح الصريطي إن «محمود عبدالعزيز كان ثروة قومية تفتخر بها مصر، فدوره في رأفت الهجان رفع اسم مصر في الوطن العربي، فإذا ذكرت رأفت الهجان ورد في ذاكرتنا اسم محمود عبدالعزيز لقوة الأداء».

وأضاف الصريطي أن تحوله للكوميديا بدأ في فيلم «العار» من خلال تجسيده شخصية مليئة بالشجن وتحويلها بعبقرية للكوميديا، مؤكدا «تعلمنا منه القيمة وهي ما ستظل باقية كالكلمة الطيبة التي تحولت إلى شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء».

 ####

الجمعة 18-11-2016 23:44 | 

محمد متولي في «تأبين محمود عبدالعزيز»: نصحته بالاتجاه للكوميديا لخفة دمه

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجده واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقال الفنان محمد متولي : «قدمنا سويا شجرة اللبلاب، وتقاربنا عندما كان يصور في دبي ووقتها طلبت منه الاتجاه للكوميديا لأنه كان يتمتع بخفة دم وروح قوية».

 ####

الجمعة 18-11-2016 23:46 | 

نهال عنبر عن محمود عبدالعزيز: أستاذي الكبير

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبوعميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجدة واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقالت الفنانة نهال عنبر: «قابلته من 30 عاما في بداية مشواري الفني، وهو أول من نصحني في بداياتي، وأستاذ كبير وعظيم ومحترم على المستوى الفني ولن يعوض أبدا».

 ####

الجمعة 18-11-2016 23:50 | 

سمير سيف في «تأبين محمود عبدالعزيز»: قدمنا سويًا أشهر أعمالي للدراما التلفزيونية

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجده واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقال المخرج السينمائي سمير سيف : «في بداية عملي كنت مساعدا للمخرج حسن الإمام، وعندما تعرفنا قدم نفسه كدارس للزراعة، وعلاقتنا استمرت كصداقة إلى أن قدمته في فيلم المتوحشة مع سعاد حسني».

وأضاف سيف: «كان ينبع منه خفة الظل وقدمنا سويا أشهر أعمالي للدراما التلفزيونية، وهو مسلسل (البشاير) مع مديحة كامل، وقدمنا أوائل التسعينيات فيلم سوق المتعة، وعرض وقتها في مهرجان القاهرة السينمائيوحصل عبدالعزيز على جائزة أفضل ممثل».

وأشار «سيف» إلى أن حب الناس لمحمود عبدالعزيز نابع من كونه لم يكن مؤذيًا ولم نسمع عنه خصومة مع أحد».

 ####

الجمعة 18-11-2016 23:53 | 

بشرى في «تأبين محمود عبدالعزيز»: كان طفلا كبيرا وأعماله ستظل باقية

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجدة واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقالت بشرى إن «الفنان محمود عبدالعزيز قدم العديد من النجوم الشباب»، مؤكدة أنه احترم نفسه ومهنته وحقوق الزمالة.

وأضافت «بشرى» أنه «كان طفلا كبيرا وأعماله ستظل باقية، وعلينا أن نتعلم من تاريخه ومن صبره»، وضربت مثالا لما قالته المخرجة كاملة أبو ذكري عندما كان يصبر كثيرا عليها في فيلم «الساحر».

المصري اليوم في

18.11.2016

 
 

مظاهرة في حب «سمير فريد» بمهرجان القاهرة

كتبت - منة عصام:

- الناقد الكبير: ثورات الربيع العربي رغبة في التغيير الحقيقي وتحقيق الحرية

- حضوري الندوة أول خروج لي من منزلي منذ شهرين بسبب ظروف مرضي

عقد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة لتكريم الناقد سمير فريد وكتابه "ربيع السينما العربية" الصادر عن مسابقة آفاق السينما العربية التي تعتبر ضمن البرامج الموازية في فعاليات المهرجان، وقد شهت الندوة حضورا كبيرا من قبل السينمائيين والنقاد في مصر والعالم العربى من بينهم لمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والمخرجة هالة خليل والمنتج محمد العدل، وسيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والناقد كمال رمزي والناقد خالد الزدجالي، ونقاد من البحرين وعمان ولبنان، ونقيب فناني العراق، والفنان الكويتي طارق العليمي، والناقد إبراهيم العريس ومسعد فودة نقيب السينمائيين وخالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية .

وقد فضل الحضور إطلاق اسم "مظاهرة في حب سمير فريد" بدلاً من كونها ندوة عن كتاب ربيع السينما العربية.

وقال سمير فريد: "حضوري الندوة هو أول خروج لي من منزلي منذ شهرين بسبب ظروف مرضي"، وأضاف "الكتاب يعد تعبيراً عن موقف سياسي، وهو الموقف الذي يشترك فيه الكثير من النقاد والسياسيين، فأنا مازلت مؤمناً ان الثورات التي حدثت هي ربيع رغم كل المآسي الشتوية التي حدثت ومازالت تحدث، وارى أنه ربيع بسبب أنه فكرة تنطوي على إرادة في التغيير الحقيقي، وخصوصاً أن هذه الثورات كانت حرة لم ينظمها أي حزب أو فرد، وأشبه هذا الربيع بسقوط جدار برلين الذي كان الهدف الرئيسي منه الرغبة في التغيير، فهذه الثورات كانت تهدف بالأساس الى الرغبة في التغيير الحقيقي والرغبة في الحرية".

وأكد الناقد السينمائي "النقطة الثانية أن السينما المصرية والعربية أصبحت تحتوي على فصل كامل من سينما الربيع العربي سواء في شكل روائي أو تسجيلي أو وثائقي، ومن هنا أنا قررت عمل هذا الكتاب كي أوضح كيف احتفت المهرجانات الكبرى أمثال كان وبرلين وفينسيا بثورات الربيع العربي".

ومن جانبه، قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي إنه يريد أن يحكي عن علاقة الفلسطينيين بسينما الربيع العربي والنقد السينمائي "التغيير الذي حدث هو ليس مجرد شكلاً فقط، ولكن هناك تغيير حدث في الفكر نفسه، واذكر على الأخص الشعب التونسي الذي أصبح الشباب والمواطنين في تونس يحكون بالسياسة ويتناقشون في أمور سياسية"، وأضاف "ردود الفعل على أفلام الربيع العربي تعتبر في حد ذاتها ثورة، حيث أنها تعتبر توثيقاً كبيراً لهذا الحدث الحقيقي، فلكم أن تتخيلوا أنه بعد مرور 20 عاماً ندخل لنشاهد فيلماً عن هذه الثورات ونعرف ماذا حدث".

وانتقالاً للحديث عن الفلسطينيين، قال مشهراوي "مع الأسف نحن تراجعنا في فلسطين، ففي الوقت الذي كان العالم العربي يغلي من أجل إسقاط الظلم والاستبداد، إلا أننا نحن الفلسطينيين الذين نعاني من سطوة احتلال حقيقي، فإننا لم نحرك ساكناً تجاهه".

وقال نقيب الفنانين العراقي صباح ناجي المندلاوي "اتمنى وضع خطة استراتيجية للنمو بالسينما العربية للحفاظ على الثقافة والفنون، فعالم السينما ساحر وجميل، ومن الممكن ان يلعب دور في عمليات التنوير والتحريك، ولكن مع الاسف ما ألاحظه الآن هو تراجع مذهل وملحوظ في هذا الدور".

فيما أكد رئيس مهرجان مسقط السينمائي الدولي خالد الزدجالي قائلاً "تحدث سمير فريد عن الأفلام التي تناولت الربيع العربي، ومن هنا استطيع القول أن كثير من هذه الأفلام تم صنعها في عجالة كبيرة، ومع الأسف لا استطيع وصف الأحداث التي جرت أنها ربيع، لأن الربيع من المفترض أن يأتي بالأفضل، ولكن ما حدث أنه جاء بالأسوأ"، وأضاف "ثورات الربيع العربي كان من المفترض أن تغير المجتمعات للأفضل مع النظر الى الطلبات التي قامت للمطالبة بها، ولكن على الواقع كان تأثيرها سلبياً، وعلى العكس، انكمشت الحالة الثقافية وأصبحت الرقابة مشددة أكثر، فقبل الربيع العربي كانت هناك حركات فكرية وثقافية وسينمائية كبيرة، أما بعد ثورات الربيع العربي اختفت كل هذه الفعاليات، وبالتالي فإن تأثير هذه الثورات كان سلبياً للغاية، وهو على غير المتوقع طبعاً، فكثير من الدول العربية فرضت رقابة وكنترول قوي للغاية على حركة الفكر والثقافة".

وانتقل الحديث الى السينمائي البحريني بسام الزوادي، قائلا: "اعتقد أنه مازال مبكراً على وجود رؤية واضحة لما حدث من ثورات، أما فيما يتعلق بالأفلام التي تناولت ثورات الربيع العربي، فاستطيع وصفها أنها مجرد توثيق فقط وليست سينما بالمعنى المفهوم، واعتقد أن الفيلم الوحيد من وجهة نظري الذي تناول الثورات وتأثيرها هو فيلم نوارة اخراج هالة خليل، والذي طرح تساؤلاً مهماً حول مدى استفادة الشعوب فعلاً مما حدث"، واضاف "التجارب السينمائية التي قدمت عن ثورات الربيع العربي، فهي تم عملها على عجالة، وهو توثيق فقط للأحداث التي جرت والتي لابد من التفكير فيها بجدية حقيقية، ولكن لا نستطيع وضع توصيف حقيقي لها".

وتحدث سلطان البازعي رئيس مركز الثقافة في جدة وقال "نحن نعيش حالة ربيع في السينما السعودية، والتي تعتبر صناعة ليست مكتملة العناصر، واستطيع وصف الأمر في السعودية أنه يوجد لدينا صناع سينما وليست صناعة متكاملة"، وأضاف "بدأنا مؤخراً في جامعة عفت بجدة في تدريس السينما للطالبات".

يذكر أن سمير فريد يوثق في هذا الكتاب لاحتفالات مهرجانات السينما الدولية الكبرى في برلين وكان وفينسيا بهذه الثورات، وذلك من واقع حضوره لها في الفترة من مهرجان كان 2011 وحتى كان 2016، كما تابع بالنقد والتحليل في الكتاب الأفلام التي شاهدها عن الربيع العربي في هذه المهرجانات. ويتضمن الكتاب نقد وتحليل الأفلام التي عبرت عن ثورات الربيع العربي باعتبارها ثورات من أجل الديمقراطية، وكذلك الأفلام التي واجهت الثورات المضادة التي يقودها الإسلام السياسي، والتي ثار الشعب المصري ورفضها بعد سنة واحدة من الحكم باسم الدين.

يعتبر سمير فريد واحداً من أكبر وأشهر النقاد السينمائيين في مصر والوطن العربي، وهو من كان صاحب فكرة تأسيس المهرجان القومي للسينما المصرية عام 1970، وجمعية نقاد السينما في مصر عام 1972، ومهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 1972، وقد تولى منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل عامين.

####

صناع الفن السابع يطرحون أزمات «تشريعات السينما» على مائدة القاهرة السينمائى

كتبت - منة عصام:

- المخرج الصينى جان وانج: مجلس الدولة أصدر قانونا تشريعيا لدفع وتنمية السينما لأن الصين تنتج أكثر من 600 فيلم فى العام الواحد.. وتكلفها المليارات

- محمد صارم فاسى: المغرب سوق مفتوحة.. ولابد أن تُدفع رسوم من أجل التصوير.. ورئيس غرفة المنتجين: «التشريعات فى المغرب تشاورية»

دائما ما تكون التشريعات المنظمة للسينما والإنتاج السينمائى وآلياته بين مختلف الدول، هى كبيرة لكل صناع السينما ليس فى مصر فحسب ولكن فى كل دول العالم، وبالطبع كل دولة لديها حزمة من القوانين والإجراءات المنظمة للعمل السينمائى فيها، ومن هذا المنطلق أقام مهرجان القاهرة السينمائى ورشة عمل حول «التشريعات السينمائية» حضرها العديد من صناع السينما فى مصر ودول العالم، وأدارها الناقد وليد سيف.

البداية جاءت مع المخرج الصينى جان وانج الذى تحدث عن التشريعات السينمائية فى الصين، حيث استهل كلامه بالقول «تنتج الصين أكثر من 600 فيلم فى العام الواحد، وتبلغ تكلفتها المليارات، والمجال السينمائى الصينى هو مجال واعد ويعمل على تنمية المجتمع الصينى فى مختلف المجالات، واستوديوهات الإنتاج السينمائى متعددة ومنتشرة فى كل أنحاء الصين، ومجلس الدولة الصينى أصدر قانونا تشريعيا لدفع وتنمية السينما فى الصين خلال الشهر الحالى من أجل تنظيم العلاقة بين العاملين فى قطاع السينما بمختلف مجالاتها.

وفيما يتعلق بالإنتاج السينمائى فى الصين وعلاقته بالاقتصاد والمجتمع، قال وانج الذى جاء بصحبة وفد صينى «الإنتاج السينمائى هو قطاع داعم للدولة الصينية، فالسينما تعبر عن آلام الناس، ومن أجل ذلك فإن الجهات الحكومية فى الصين تعمل على تطوير هذا القطاع ليصبح قطاعا ينمو بآلية السوق، وفى هذا المجال تمت إزالة العديد من العوائق البيروقراطية التى تقف فى طريق السينما الصينية». وانتقل وانج للحديث عن نقطة ثالثة خاصة بالاعتمادات المالية المخصصة للسينما فى الصين، حيث قال «قامت الحكومة الصينية بوضع اعتمادات مالية ضخمة لتطوير هذا القطاع ورفع كفاءته وتطويره كى تكون السينما داعما وفاعلا فى مساعدة الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصين».

وفيما يتعلق بالتشريعات التى صدرت وتنظم العمل السينمائى، أكد وانج بقوله «الحكومة الصينية تضطلع بإصدار عدد من القوانين تهتم بكيفية إدارة هذا القطاع بشكل أمثل لرفع كفاءته بشكل كبير وخلق كثير من الفرص لكى يستطيع هذا القطاع المنافسة بين مختلف قطاعات الدولة، حيث خلق روح تنافسية لرفع كفاءة الصناعة الصينية، وكى يكون هذا القطاع بمثابة قطاع تعليمى ويأخذ بيد الدولة فى سبيل التطور الاجتماعى وكى يحافظ على المكتسبات التى تم تحقيقها، وقد اتخذت الحكومة هذه الخطوات لرفع وعى الشعب الصينى»، وأضاف «أحب القول أن هذه التشريعات الصادرة أخيرا جاءت من أجل تلبية متطلبات المجتمع الصينى فى ثوبه الحديث، ومن أجل ذلك وقعت الصين العديد من الاتفاقيات مع عدة دول لزيادة التعاون والتبادل بين الدول فى هذا المجال، ونرحب بالتعاون مع مصر فى هذا المجال، وأن التشريعات الصادرة أخيرا فى المجال السينمائى تعمل على دفع هذه القضية وتنمية المجال، وهناك مثل صينى يقول إن «التعاون مع الآخرين يدفع إلى التطور».

وقد توجه المنتج محمد حفظى بسؤال لجان وانج يتعلق بتبادل الأفلام بين الصين وغيرها من الدول الأجنبية، فأجاب وانج بقوله «نحن نركز بشكل أساسى على دفع تنمية الفيلم الصينى داخل الصين، أما فى التعامل مع العالم الخارجى نحن نسمح بعرض 20 نسخة فالصين وليس 10 فقط، حيث هناك وحدة فى الدول المتفقة مع الصين من حيث تبادل الأفلام، وعلى الناحية الأخرى، مازلنا بصدد تحسين القانون المتعلق بكيفية التعامل مع الأفلام الأجنبية ودخولها إلى الصين، وهذه إحدى المهام الرئيسية للحكومة الصينية المزمع إنجازها العام المقبل، وبالتالى نأمل أن يتم حل القضية المطروحة بشأن السماح بدخول أفلام أجنبية داخل الصين وتوزيعها هناك، واعتقد أننا بحلول العام القادم فى شهر يوليو سنكون قد توصلنا لمشروع متكامل فى هذا الشأن وعندها ممكن أن يتم التعاون مع مصر ونقدم لكم مسودة هذا المشروع.

ومن جهته، قال محمد صارم الحق فاسى، رئيس مركز الثقافة السينمائية فى المغرب «بالنسبة للسينما فى المغرب فإن هناك صلاحيات للمركز السينمائى المغربى وهناك قانون الفيديو وقانون السينما وعدة قوانين تنظم عمل السينما بشكل كبير، فضلا عن قانون الصناعة السينمائية الذى يشمل الإنتاج والتوزيع وتنظيم العلاقات بين المنتجين»، وأضاف «نحن سوق مفتوحة، وبالنسبة للدعم لدينا فان فى عام 1980 كان الدعم أوتوماتيكيا أى إنك تنتج فيلما فتحصل على دعم».

وأضاف الحق «قانون الصناعة السينمائية صدر منذ 16 سنة والآن ستتم إعادة النظر بخصوصه لأنه معد منذ عام 2000 وهناك قانون آخر أيضا صدر منذ 44 عاما وينظم عمل السينما أيضا».

وفيما يتعلق بالتعامل مع الأجاب، قال فاسى «القانون يلزم المنتجين الأجانب بأن يأخذوا معهم منتجين مغاربة، وهؤلاء المنتجون المغاربة لهم رخصة يحصلون عليها إما بإنتاج فيلم طويل أو إنتاج 3 أفلام قصيرة».

وبالنسبة لدعم الإنتاج الأجنبى، قال «حضرنا قانون فى 2016 بشأن هذا الأمر، وعندنا ضريبة على القيمة المضافة المنتجين الأجانب معفيين منها فور أن يحصلوا على رخصة، والضرائب معفية بالنسبة للفنيين والتقنيين».

وانتقل للحديث عن كيفية تعامل الدولة مع الفيلم المحلى المغربى، قائلا «بالنسبة لدعم الفيلم المحلى المغربى، فإن الحد الأقصى للدعم هو مليون دولار، ولكننا حتى الآن لم يأت لنا فيلم يطلب أكثر من 900 ألف دولار، وأود القول أن الحد الأقصى للدعم هو ثلثى ميزانية الفيلم، وهذا بالطبع بعد تقييم لجنة متخصصة تجلس مع المنتج وبعدها هى تقيم كيف ستعطيه الثلثين».

ومن ناحيته، قال أحمد المعنونى رئيس غرفة المنتجين فى المغرب «التشريعات فى المغرب تشاورية، ونناقش الآن القانون الموجود لنقوم بتعديله وتحديثه، حيث نريد من خلال القانون الجديد أن نزيد الدعم، ونريد من خلاله أن نصل للمشاهدين خارج المغرب وداخلها وبالتالى توسيع الدائرة أكثر».

وفيما يتعلق بالتصوير فى المغرب، قال المعنونبى «لابد أن تدفع رسوم من أجل التصوير فى المغرب، على العكس من مصر التى نتفهم بها جيدا الأمور الأمنية، ولكننا فى المغرب نحاول تقليل الأمور البيروقراطية، بحيث يحصل المنتج على الترخيص من جهة واحدة فقط وهى شركة مغربية وهى تعتنى بكل الامور البيروقراطية لاحقا، وهو ما يعنى توفير راحة للمنتج فى التعامل والتصوير بالمغرب».

وخارج نطاق الوطن العربى، تمت استضافة أندريه سودييك رئيس مهرجان الحب فى بلجيكا، الذى تحدث عن صناعة السينما هناك، وقال «الوضع السينمائى فى بلجيكا خاص لحد كبير، فالسينما البلجيكية معروفة فى العالم كله فمنها خرج الأخوان دردان الفائزان بالسعفة الذهبية مرتين فى مهرجان كان السينمائى الدولى، والقوانين والتشريعات السينمائية فى بلجيكا تم تأسيسها لتراعى اعتبارات اقتصادية وثقافية فى ذات الوقت، والقوانين والتشريعات شرعت من بداية الثمانينيات والتسعينيات، واستطاعت خلق مناخ جيد للغاية لدعم الخبرات السينمائية، ورغم أن بلجيكا فيها صناعة سينما جيدة إلا أنها بلد معقد لحد كبير فيما يتعلق بالتشريع، والآليات والتشريعات من مقاطعة لأخرى تختلف فى بلجيكا رغم أنهم فى بلد واحد، ويكون هذا بالطبع بسبب طبيعة وعادات كل مقاطعة عن الأخرى».

وحول كيفية دعم الأفلام فى بلجيكا، قال أندريه «تتشكل اللجان من إخصائيين فى السينما، وهى لجان الدعم وتجتمع 3 مرات تقريبا فى السنة وتختار مشاريع فى مراحل الإنتاج المختلفة، وتختار أن تعطى دعما فى أى مجال هى تشاؤه سواء الكتابة أو الإنتاج أو التطوير السينمائى، ويتم تقييم الأمر من كل النواحى سواء السيناريو وجودته ونية المخرج من إخراج مثل هذا المشروع وغيرها من الأمور المهمة»، وأضاف «اللجنة الاستشارية التى تطلع على كل المشروعات فإنها تقترح النتائج على وزارة الثقافة، وهم يتخذون القرار بناء على نصائح اللجنة الاستشارية بالطبع، والدعم فى بلجيكا يكون على جزء فقط من ميزانية الفيلم ويكون بالطبع تحديد الدعم بناء على قرار اللجنة المضطلعة بالأمر، وهذا الدعم يكون مستردا بمعنى أنه يتم استرداد الدعم اذا حقق الفيلم إيرادات معقولة، فالدعم لدينا له أسس وقواعد، وهناك ضوابط تحكم عملية الدعم ومساره فى الفيلم الذى حصل على هذا الدعم، حتى أننا نطلع على كل التعاقدات الخاصة الفيلم الحاصل على الدعم سواء التعاقد مع المخرج أو الممثلين أو غيرهم».

واستطرد أندريه قائلا «هناك نظام آخر تم تأسيسه لدعم الأفلام على المستوى الوطنى وليس على مستوى كل مقاطعة على حدى، حيث يمكن لأى شركة سواء صناعية أو تجارية أن تستثمر فى المجال المرئى أو المسموع، وما يجعل أى جهة تستمر فى السينما، أنها فى نهاية العام عند تقديم الضرائب للحكومة فإنه يتم إعفاؤها جزئيا من الضرائب بنسبة محددة، وبالتالى فإن هذا النظام يعود بالنفع على صناعة السينما فى بلجيكا». 
وقد حضر الندوة أيضا عدد من السينمائيين المصريين وعلى رأسهم المنتج هشام عبدالخالق والمخرج خالد يوسف والمخرج مجدى أحمد على وخالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، فضلا عن عدد من المنتجين
.

الشروق المصرية في

18.11.2016

 
 

السبت 19-11-2016 00:07 | 

إلهام شاهين في «تأبين محمود عبدالعزيز»: الكل بكى عندما ظهرت صورته على شاشة مهرجان السينما

كتب: علوي أبو العلا

عقد على هامش فعاليات مهرجان الفاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، احتفالية تأبين وتكريم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ، بحضور نخبة كبيرة من زملائه وأصدقائه الفنانين، منهم الفنانة إلهام شاهين والفنان سمير صبري ودرة وسمير سيف ورشيد مشهراوي والأب بطرس دانيال والفنانة بشرى وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج أشرف فايق والمخرج شريف مندور وأيمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والفنانة نهال عنبر والمنتج محمد حفظي وخالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة وبحضور ماجده واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان.

وقالت إلهام شاهين أن «فنانينا أصبحوا يكرموا بعد وفاتهم، ويجب أن يكرموا في حياتهم، ومحمود عبد العزيز تحديدا كان أكثر من يضحك الناس وكانت شحصيته مهمومة تحمل هم الفن والسينما وحالهما، وكان حساس وصادق وأكثر إنسان محب للخير».

وأضافت «شاهين»: «الكل بكى عندما ظهرت صورته على شاشة المهرجان، وجمعتنا سويا حياة إنسانية جميله، فقدمنا العار وهارمونيكا والجنتل وسوق المتعة، وكنت من أهل بيته، فزوجته بوسي شلبي أختي وكانت زوجة متفانية في حبه».

####

السبت 19-11-2016 00:32 | 

صناع «العمل»: التحضير للفيلم استغرق 6 سنوات

كتب: علوي أبو العلا

شهد العرض الثانى لفيلم «يوم للستات»، المشارك ضمن المسابقة الدولية بالدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الخميس، حضور عدد كبير من الفنانين، وعلى رأسهم أبطال الفيلم الفنانة والمنتجة إلهام شاهين وأحمد داوود وناهد السباعى والمخرجة كاملة أبوذكرى والكاتبة هناء عطية.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد طارق الشناوى، بمشاركة صناعه، وخلالها قالت المخرجة كاملة أبو ذكرى، إنها قرأت سيناريو الفيلم قبل 6 سنوات فى 2010 وارتبطت جدًا بفكرته وقررت أن تنفذ هذا المشروع.

وأضافت أن القصة جديدة فى التناول تطرح تساؤلا هو: ماذا لو خصص ناد اجتماعى بحى شعبى يوما لحمام السباحة للسيدات، وأن تستجيب ربات البيوت لذلك ويجدن فيه فرصة لأن يحررن أجسادهن ويخلعن غطاء الرأس؟، لكنه واجه نحسا شديدا، فكلما كانوا يقررون بدأ تصويره «تقوم ثورة»- حسب قولها- موضحة أن العمل كان مجهدا فى كل مراحله، واستغرق وقتا طويلا جدا فى المونتاج مع معتز الكاتب المونتير.

بينما قالت بطلة ومنتجة الفيلم إلهام شاهين: «هذا الفيلم له خصوصية كبيرة بالنسبة لها كممثلة لأنه يعتبر رقم 100 فى مشوارها السينمائى، وهو ما كانت تحلم بالوصول إليه».

####

السبت 19-11-2016 00:35 | 

فى الدورة الـ«38» لـ«القاهرة السينمائي»:

المهرجان «يبان» من مسابقته الرسمية

كتب: أحمد النجار 

إذا كان الجواب يظهر من عنوانه فمهرجانات السينما تظهر من أفلام مسابقتها الرسمية، وفى الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى تكشف أفلام المسابقة عن وجود أكثر من فيلم بتمويل قطرى مشترك مع دول أخرى تتنافس على جوائز المهرجان من بين 16 فيلما تتنافس على جوائز المسابقة.

ومن ظواهر أفلام المسابقة أيضا وجود أفلام يتولى إخراجها شقيقان وتتنوع موضوعاتها وقضاياها ويغلب عليها التأثر بالواقع الاجتماعى والسياسى الذي خرجت منه وفى رصد لأفلام المسابقة الرسمية للمهرجان نجد أن أولها هو زوجة طيبة إنتاج صربى بوسنى كرواتى هرسك مشترك من إخراج: ميرجاناكارانوفيتش يتناول الفيلم قصة امرأة في الخمسينيات من عمرها مصابة بالسرطان تدعى ميلينا حيث يتزامن معرفتها بمرضها مع اكتشافها حقيقة الماضى المرعب لزوجها الذي كانت تعتقد أنه الزوج المثالى، فتبدأ رحلة صحوة من الحياة المثالية التي كانت تعتقد أنها تعيشها والفيلم الجورجى حياة آنا إخراج نينو باسيليا وتدور قصة الفيلم عندما تقرر أم عزبة صغيرة أن تسافر إلى أمريكا هي وطفلها المُصاب بمرض التوحد لتُحسن من ظروف معيشتهما وتأخد آنا المخاطرة فتبيع منزلها وتعطى النقود لرجل يعدها بأن يجلب لها تأشيرة سفر غير قانونية من السفارة.

يتبين أن الرجل محتال، يستخدم نقودها كى يسافر بها هو وعائلته إلى الخارج. بعد أن تفقد الأمل، تخطف آنا طفلة المحتال والتى تبلغ من العمر ستة أعوام والفيلم الجزائرى حكايات قريتى إخراج: كريم طرايديه تدور أحداث الفيلم في قرية جزائرية أثناء الحرب الجزائرية من خلال طفل يدعى بشير يبلغ من العمر عشر سنوات، يحلم بأن يكون ابناً لشهيد حيث إنه من المفترض أن يتمتع أبناء الشهداء بمستقبل عظيم، لذلك هو على استعداد بالتضحية بوالده الذي هجرهم منذ خمسة أعوام ليحقق هدفه، وبصديقه فرانسوا الجندى الفرنسى الذي تحول إلى عدو لدولته. والفيلم الفرنسى الرومانى والبفارى القطرى المشترك كلاب إخراج بوجد إنميريكا وتدور أحداثه عندما يعود رومان إلى الأرض التي ورثها حديثاً عن جده، والتى تقع على حدود أوكرانيا عندما يتخذ القرارالصعب ببيع مئات الأفدنة من

الأرض. يُصدم حينما يخبره الشرطى المحلى بأن جده كان رئيس عصابة وأن شركاءه لن يتخلواعن الأرض أو عن عملهم في التهريب دون قتال والفيلم المجرى قتلة على كراسى متحركة إخراج أتيلاتيل ويدور حول الفتى الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً وهو قعيد على كرسى متحرك وصديقه القعيد ورجل مطافئ سابق، يعرضان خدماتهما على المافيا كعصابة من القتلة المأجورين. والفيلم البولندى جاكوب الصغير إخراج ماريوسبيلينيسكى وتدور أحداث الفيلم عن التصالح يقع حدث مهم حينما يعبر طفل صغير في سن التاسعة أو العاشرة حاجزاً، ويبدأ في فهم العالم بشكل مختلف وفى تغييرأسلوبه في مواجهة الحياة والفيلم الإيطالى غرباء كلية من إخراج باولو جينوفيزى، ويدور حول سبعة أصدقاء قدامى يتناولون العشاء. على سبيل المرح، يقررون أن يضعوا التليفون المحمول الخاص بكلٍ منهم على الطاولة ويبدأون في قراءة كل الرسائل والمكالمات التي من الممكن أن تصلهم تلك الليلة حتى يثبتوا أنه لا أحد منهم يُخفى شيئاً. بمزيد من المرح والدراما تتكشف الأسرار ويجد الأصدقاء أنفسهم غرباء كليةً عن بعضهم البعض.

والفيلم الصينى شخص ما للتحدث إليه من إخراج يولينليوسكى ويتناول قصة أخ وأخت يعيشان حياة متواضعة في مدينة صغيرة بالصين. يعمل الأخ مُصلح أحذية بينما تبيع الأخت فطائر. على الرغم من زواج الأخ منذ عقد من الزمن إلا أنه وجد أنه لم يعد يستطيع التحدث إلى زوجته في نفس الوقت التي تبحث فيه شقيقته العزبة بيأس عن شريك من خلال برنامج مواعدة. من أجل إيجاد شخص يستطيعان التحدث إليه، يخوض الشقيقان رحلة صعبة وموجعة على طول طريقهما والفيلم الهندى الممر الضيق من إخراج ساتيش بابوسينان وسانتوش بابوسينان وتتناول أحداثه أخيل الشاب الذي يعيش مع والده المُسن والمُقعد وتدفعه علاقتهما المتوترة لأن يخطط للهرب من المنزل سراً مع صديقته نينا إلى مدينة أخرى، ولكن آخر يوم له بالمنزل لم يسر كما خطط له والفيلم الأستونى الفتى القطبى إخراج أنوأونوتبدا. أحداثه عندما يحلم ماتياس بأن يدرس التصوير الفوتوغرافى في أكاديمية برلين للفنون.

يوضع حلمه على المحك عندما يقع في حب هانا الجميلة ذات الروح الحرة. كى يفوز بقلبها، يشعر ماتياس بحاجته أن يُثبت لها أنه مغامر لا يمكن توقع تصرفاته مثلها تماماً. يجازف ماتياس بكل شىء عزيز عليه دون أن يعلم أن ردود أفعال هانا الجريئة ما هي إلا أعراض لمرض الهوس الاكتئابى، وفى لحظة غيرة يرتكب ماتياس جريمة من الممكن أن تضعه خلف قضبان السجن لسنوات والفيلم الفرنسى اليونانى المشترك استراحة قصيرة من إخراج ديلفينكولان، مورييلكولان وتدور أحداثه في نهاية فترة خدمتهما في أفغانستان، تأخذ أورو رومارين الفتاتان اللتان تعملان بالعسكرية إجازة لمدة ثلاثة أيام لتخفيف الضغط بصحبة وحدتهما وسط السائحين في منتجع خمس نجوم في قبرص، ولكنه ليس من السهل نسيان الحرب وترك العنف خلفهما. والفيلم البرتغالى الموزمبيقى البرازيلى المشترك قطار الملح والسكر من إخراج ليسينيو أزيفيدو وتدور أحداثه في موزمبيق في وسط أحداث الحرب الأهلية. يربط قطار واحد ما بين نامبولا ومالو، وغير مسموح للمدنيين باستخدامه نظراً لمئات الأسباب التي تهدد حياتهم على مسافة تمتد لسبعمائة كيلو متر من السكك الحديد الخربة.

سالوماو وتايار جنديان غير منسجمين وروزا ممرضة شابة في طريقها لوظيفتها لأولى، التي سرعان ما تصبح موضعاً للرغبة، تأمل ماريامو صديقتها المقربة في النجاح بمُبادلة الملح بالسكر. تمضى الحياة ما بين طلقات الرصاص والضحك وتتدفق الحكايات حينما يتعرض القطار للهجوم ويمر الوقت ببطء إلى المحطة التالية.

والفيلم الإسبانى المغربى القطرى الفرنسى المشترك ميموزا من إخراج أوليفرلاكس، ويتناول قافلة ترافق شيخ يحتضر خلال جبال الأطلس المغربية. أمنيته الأخيرة أن يُدفن مع من أحبهم. ولكن الموت لا ينتظر. يتملك الرعب قادة القافلة من عبور الجبل، رافضين أن ينقلوا الجثة. يسافر أحمد وسعيد اثنان من المحتالين مع القافلة، ويدعيان أنهما على علم بخط سير القافلة ويتعهدان بتوصيل الجثة إلى مثواها الأخير. في عالم آخر، يُختار شكيب ليُسافر إلى الجبال في مهمة أخرى وهى مساعدة قادة القافلة غير المُدربين.

####

السبت 19-11-2016 11:31 | 

مناقشة كتاب «ربيع السينما العربية» تتحول إلى تظاهرة حب للناقد الكبير سمير فريد

كتب: ريهام جودة

عقد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة لمناقشة كتاب «ربيع السينما العربية» للناقد سمير فريد، لكن المناقشة تحولت إلى تظاهرة لتكريم الناقد الكبير الذي داهمه المرض في الفترة الأخيرة، ويخوض رحلة علاج قاسية للشفاء منه.

تجلى الاهتمام في الحضور الكبير لعدد من الشخصيات السينمائية والثقافية البارزة من بينها نقيب السينمائيين مسعد فودة، وخالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والمخرجة هالة خليل والمنتج محمد العدل، وسيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والفنانة مادلين طبر، والناقد كمال رمزي والناقد خالد الزدجالي، ونقاد من البحرين وعمان ولبنان، ونقيب فناني العراق، والفنان الكويتي طارق العليمي، والناقد إبراهيم العريس.

كان الناقد الكبير قد بدأ الندوة قائلاً: حضوري الندوة يعتبر خروجا لي من منزلي منذ شهرين بسبب ظروف مرضي، وأضاف: الكتاب يعد تعبيراً عن موقف سياسي، وهو الموقف الذي يشترك فيه الكثير من النقاد والسياسيين، فأنا مازلت مؤمناً بأن الثورات التي حدثت هي ربيع رغم كل المآسي الشتوية التي حدثت وما زالت تحدث، وأرى أنه ربيع بسبب أنه فكرة تنطوي على إرادة في التغيير الحقيقي، وخصوصاً أن هذه الثورات كانت حرة لم ينظمها أي حزب أو فرد، وأشبه هذا الربيع بسقوط جدار برلين الذي كان الهدف الرئيسي منه الرغبة في التغيير، فهذه الثورات كانت تهدف بالأساس إلى الرغبة في التغيير الحقيقي والرغبة في الحرية.

ومن جانبه، قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي إنه يريد أن يحكي عن علاقة الفلسطينيين بسينما الربيع العربي والنقد السينمائي «التغيير الذي حدث هو ليس مجرد شكل فقط، ولكن هناك تغيير حدث في الفكر نفسه، وأذكر على الأخص الشعب التونسي الذي أصبح الشباب والمواطنون في تونس يحكون بالسياسة ويتناقشون في أمور سياسية.

وأضاف: ردود الفعل على أفلام الربيع العربي تعتبر في حد ذاتها ثورة، وقال نقيب الفنانين العراقي صباح ناجي المندلاوي: «أتمنى وضع خطة استراتيجية للنمو بالسينما العربية للحفاظ على الثقافة والفنون، فعالم السينما ساحر وجميل، ومن الممكن أن يلعب دورا في عمليات التنوير والتحريك، ولكن مع الأسف ما ألاحظه الآن هو تراجع مذهل وملحوظ في هذا الدور». فيما قال رئيس مهرجان مسقط السينمائي الدولي خالد الزدجالي: تحدث سمير فريد عن الأفلام التي تناولت الربيع العربي، ومن هنا أستطيع القول إن كثيرا من هذه الأفلام تم صنعها في عجالة كبيرة، ومع الأسف لا أستطيع وصف الأحداث التي جرت بأنها ربيع، لأن الربيع من المفترض أن يأتي بالأفضل، ولكن ما حدث أنه جاء بالأسوأ. وانتقل الحديث إلى السينمائي البحريني بسام الزوادي، قائلاً : أعتقد أنه ما زال مبكراً وجود رؤية واضحة لما حدث من ثورات، أما فيما يتعلق بالأفلام التي تناولت ثورات الربيع العربي، فأستطيع وصفها بأنها مجرد توثيق فقط وليست سينما بالمعنى المفهوم.

واختتم الناقد الكبير سمير فريد التظاهرة بكلمة مؤثرة عندما قال: لقد نصحني الأطباء المعالجون بألا أتواجد في التجمعات المزدحمة كيلا ينتقل إلى فيروس ما لكنني اليوم، وفي هذا الحشد الضخم، أشعر أنني شفيت.

####

السبت 19-11-2016 11:38 | 

بدء فعاليات ندوة السينما الصينية في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودة

بدأت قبل قليل فعاليات ندوة السينما الصينية ضمن الاحتفاء بالسينما الصينية ونجومها في الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات بين مصر والصين، ويشارك عدد من نجوم السينما الصينية في الندوة ومنهم جان ميشيل فرودان، وآلان جالادو وليان زيوفينج، وليو يو ويوبينج زهو، ويانرونج تان، وجاك لي.

####

السبت 19-11-2016 13:24 | 

مدير مهرجان أفلام الحب ببلجيكا: قوانين السينما تراعي الاعتبارات الاقتصادية والثقافية

كتب: هالة نور

قال «أندريه كوتريك»، مدير مهرجان أفلام الحب في مونس ببلجيكا، إن الواقع السينمائي في بلجيكا خاص والسينما بها معروفة في العالم، والقوانين في دولتهم أُسست لتراعي الاعتبارات الاقتصادية والثقافية، والقوانين والتشريعات منذ الثمانينات إلى التسعينيات كانت فعالة، واستطاعت خلق مناخ خاص وجيد لدعم الخبرات السينمائية.

وأضاف خلال الجلسة الثانية بالندوة التي عقدها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 38 ضمن فعاليته، والتي ناقشت التشريعات السينمائية ، والتي أدارها الناقد الدكتور وليد سيف، وبحضور كل من المنتج والموزع هشام عبدالخالق، المخرج مجدي أحمد على، الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، المنتج السينمائي محمد حفظي، بينما تغيب عن الحضور كل من المخرج خالد يوسف، مسعد فودة، نقيب السينمائيين، عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الدكتور محمد كامل القليوبي، فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما.

وأضاف «آندريه» أن الآليات والتشريعات في بلجيكا تختلف من مقاطعة «ولاية» إلى أخرى، وطبقا للقوانين والأليات التي تحكمها، بينما الجزء الناطق بالفرنسية يوجد لجان تتشكل من إخصائيين في السينما تخص الدعم وتنظر للمشاريع المقدمة لتعطي دعم للكتابة، الإنتاج، التطوير، وأن الملف يحتوي على عدة عناصر أهمها الجودة والهدف من المشروع.

وأشار إلى أن اللجنة الاستشارية التي تطلع على كافة المشاريع تقترح النتائج على وزارة الثقافة، لافتًا أن الوزير بلجيكا سيدة، ولكن القرار بناء على اقتراحات ونصائح اللجنة الاستشارية.

وأضاف أنه بالطبع خلال الاختيار تطلع اللجنة على كافة العقود لتمويل الفيلم لأن الدعم لا يعطي إلا جزء من ميزانيته فيجب الإطلاع على العروض والتمويل، ليتم التأكد من أن يكون الملف كاملاً وقابلاً للتنفيذ.

ولفت أن الأموال التي تمنح للأفلام من قبل الجهة الداعمة تسترد مرة أخرى من الإيرادات، وإذا لم يأتي الفيلم بإيراد فليس هناك مسئولية على المنتج، وأنه بالطبع هناك شريك أساسي لهذه العملية والقنوات التليفزيونية العامة التي عليها دور لدعم السينما البلجيكية من تمويل وشراء حقوق البث التليفزيوني في بلجيكا.

وأشار أن هناك ضوابط تحكم هذه العملية بحيث لا تمنح تلك الأموال إلا بمراقبة على مرحلة الإنتاج لنرى على كافة التعاقدات مع الفنانين والمخرج والمؤلف حتى تصبح كافة العقود صحيحة.

وأضاف : من العوائق التي واجهتهم أنه في فرنسا يستطيعوا أن يستفيدوا من التمويل البلجيكي والاستفادة من الدعم من خلال إنشاء شركات وهمية، ولكن قابلوها بوضع حد أقصى للشركات للفيلم 500 ألف يورو على كل عمل.

واختتم حديثه بأنهم دعموا 50 فيلما وأكثر من 30 شركة تلقت أموالا مساهمة لنمو قطاع صناعة السينما، بالإضافة أن الإنتاج السينمائي في بلجيكا وصل إلى 30 فيلمًا أو روائيا وتسجيليا، وهناك اهتمام بنوعية القصص والجودة، ويتم الحكم على المشروع متكاملاً.

####

السبت 19-11-2016 19:07 | 

ندوة لفيلم «قتلة على كراسي متحركة» على هامش مهرجان السينما

كتب: علوي أبو العلا

قال بطل فيلم «قتلة على كراسي متحركة» زولتان مينفيسي ، في ندوة عقدت على هامش مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ38، أن التصوير استغرق شهرين ولمدة ١٤ ساعة يوميا، لذلك كان صعبا على طاقم العمل لولا أن طاقم الإنتاج ساعد كثيرًا في تسهيل ذلك.

ويضيف «مينفيسي» أنه يعد أول فيلم له، ولكنه شارك في بعض الإعلانات التجارية، مع ذلك تعلم منه الكثير في ظل وجود بطل آخر وهو ممثل كبير ومعروف.

ويؤكد «مينفيسي» أن الفيلم ليس تجاريا، معتبرا إياه حالة خاصة، مشيرًا إلى أنه «عرض في أوروبا الشرقية وفي شيكاجو وحصل على جائزة أفضل مخرج»، مضيفا: «القصة استندت على قصة حقيقية وتم كتابتها دراميا، كما أن ظروف البطل متشابهة كثيرا مع ظروفي، في وجود أب وأم منفصلين، بجانب ولادتي على مقعد، مع ذلك لا يمكن القول بأن العمل سيرة ذاتية لشخص بعينه».

ويشير «مينفيسي» إلى أن «هناك تعديلات كثيرة شهدها السيناريو، فأنا كنت مرشحًا للدور الرئيسي ولكن صعوبة الدور دفعت المخرج لتغييره، كما كان من المفترض أن يظهر البطل بعد العملية وهو يتحرك، لكن لأنني في الحقيقه لا أسير كان من الضروري تعديل السيناريو».

الفيلم المجري «قتلة على كراسي متحركة» صدر بدعم من صندوق السينما بالمجر، بحسب تأكيد البطل، الذي أوضح أن الصعوبة الرئيسية التي واجهته في هذه التجربة هي الاستيقاظ من النوم مبكرًا، كما أنها أدت بشكل أساسي إلى تدمير حياته الاجتماعية، على حد قوله، مضيفا: «لا أحب الحديث عن أي معوقات في الوقت الحالي».

وعن كواليس الإعداد للفيلم، يقول «مينفيسي»: «أضفت بعض المشاهد علي السيناريو لمعرفتي المباشرة بالحالة الخاصة للمتقاعدين».

####

السبت 19-11-2016 19:18 | 

«حفظي»: لدينا جهات عديدة في مصر تعمل بمفردها.. وعلى التشريع تنظيم العلاقة بينهم

كتب: هالة نور

قال المنتج محمد حفظي ، أنه من خلال معرفته بأنظمة المهرجانات في العالم يعلم ما هو دور الحكومات في وضع التشريعات التي تحكم العلاقة بين المنتجين والموزعين والصُناع في مجال السينما، وأن في مصر هناك جهات كثيرة تعمل كل منها بمفردها، ويوجد انشقاق وتباعد بينهم، على حد قوله.

وأضاف خلال ندوة «التشريعات السينمائية» ضمن فعاليات مهرجان «القاهرة السينمائي» أن «كل جهة تنظر بمنظور خاص ومن وجهة نظرها، وأنه من الضروري أن التشريع في السينما ينظم العلاقة ويكون هناك دعم للانتاج المحلي بكل ما يشمل من مساهمة لوضع حد للاعتداء على الأفلام، ودعم الانتاج والتوزيع والتطوير والإنتاج المشترك الذي هو أحد الأهداف الرئيسية من التشريع»، لافتًا إلى أن «هناك اتفاقيات إنتاج مشترك الهدف منها الاحتكاك بالمنتجين والفنيين من الخارج مستدلاً بتجربة فرنسا وألمانيا وأنهم السباقون إلى ذلك».

####

السبت 19-11-2016 19:23 | 

هشام عبدالخالق: لمن تتبع صناعة السينما في مصر؟

كتب: هالة نور

تساءل المنتج هشام عبدالخالق، عن تبعية صناعة السينما قائلاً: «النقطة الأساسية والسؤال الذي يجب أن نتساءله لمن تتبع صناعة السينما في مصر؟ فهل تتبع الثقافة أم الصناعة أم التجارة أم غرفة صناعة السينما؟».

وأضاف خلال ندوة «التشريعات السينمائية» بالمجلس الأعلى للثقافة، «أنهم يتحدثون عن صناعة السينما ولدينا دور عرض كثيرة ولكن عامل التجارة متواجد وتنظمها غرفة صناعة السينما»، لافتًا إلى «أننا رقم 2 بعد فرنسا، وأنه في النهاية الصناعة القوية تحكمها وتنظمها مجموعة تشريعات وقوانين تضمن لها علاقات بين الممثل والمنتج، وأنه هناك علاقات واضحة».

وأشار عبدالخالق، إلى أن «غرفة صناعة السينما تأسست بقرار جمهوري لتعطي التوصيات وتجتهد لكن ليس لديهم آلية تنفيذ إذا تم اتخاذ أي قرار»، مطالبًا بقوانين وجهة واحدة منظمة لتدعمهم بالقوة، لافتًا إلى أن «المخرج خالد يوسف ليس تاجرًا مثلاً وليس لديه معرفة كافية بالمشكلة لذلك يتحدث من منظوره الخاص، وعندما يتم النظر إلى المجمل ستتضح الرؤية الصحيحة».

وأكد عبدالخالق، أن «104 محطة قاموا بسرقة الأفلام على مرأى ومسمع من الدولة مما أدى لضياع الملايين على المنتج والدولة والضرائب»، مطالبًا بتشريعات من مجلس الشعب لتغليظ عقوبة السرقة، وتكون بديلاً عن الأعراف التي تنظم العلاقة بين الشركات والوزارات ووقف السرقة والقرصنة وضرورة حل هذه الأزمة.

####

السبت 19-11-2016 19:26 | 

مجدي أحمد علي ينتقد دور غرفة صناعة السينما ضمن فعاليات «القاهرة السينمائي»

كتب: هالة نور

انتقد المخرج السينمائي مجدي أحمد علي، دور غرفة صناعة السينما والتي اعتبرها لم تقم بتقديم أي شكوى ولم تؤدي دورها، قائلا أنهم «كمثقفين مقصرين في الدفاع عن السينما كصناعة وفن، وأن الدولة غير مهتمة بالسينما وتتعامل مع السينما بمنطق الضحك والملهى، مشيرا إلى عدم وجود إرادة سياسية، وأننا نحتاج 40 ألف دار عرض سينمائي، كما توجد محافظات ليس لديها دار عرض واحد، وأنه كلما كانت المعايير بسيطة كلما نجحت في دعم الصناعة».

وتابع خلال الندوة التي أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ38: «الآن هناك مشروعا للدعم ظل أكثر من سنتين ينتظرونه لعمل مجلس إدارة للصندوق، وكلما تعقدت المشاكل والمعايير كلما توقفوا عن العمل»، مطالبًا بدعم أفلام المهرجانات أياً كان اسمها فنية أو تجارية، وضرورة تواجد شروط للأفلام التجارية بأن يتم دعمها على سبيل القرض والمساعدة واستعادة الأموال من الإيرادات.

المصري اليوم في

19.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)