كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عشرة أفلام يجب مشاهدتها

في "أيام قرطاج السينمائية"

أحمد شوقي

أيام قرطاج السينمائية السابعة والعشرون

   
 
 
 
 

كعادتها لا تبخل أيام قرطاج السينمائي على جمهورها بشيء، برنامج أفلام ضخم كالعادة، مئات العروض لمجموعة كبيرة من أهم الأفلام العالمية والعربية والأفريقية، مع اهتمام خاص هذا العام بالنظر إلى الماضي، باعتبار المهرجان يحتفل بالذكرى الخمسينية لتأسيسه (1966-2016)، بما يتضمنه هذا من اختيارات شيقة لأفلام كانت لها لحظاتها الخاصة مع الجمهور التونسي.
إلا أننا في هذا المقال نختار بين أحدث الإنتاجات، لنُرشح للجمهور الذي أعده أفضل جمهور مهرجان في البلاد العربية كلها، هذه الأفلام العشرة التي ينبغي اللحاق بها على شاشات قرطاج. أما من لم تتح له فرصة الحضور، فليحاول مشاهدتها في مكان آخر، وليأمل أن يخوض يوماً تجربة الوجود في هذا الحدث ذي المذاق الخاص
.

"زهرة حلب" (تونس)

لم يكن من الممكن أن تجد أيام قرطاج السينمائية فيلماً أفضل لافتتاح الدورة الجديدة، فإذا كان الجمهور يشاهد الفيلم إما لمخرجه أو نجومه أو موضوعه، فإن "زهرة حلب" الذي تشهد الأيام عرضه العالمي الأول يجمع الميزات الثلاث. مخرجه هو رضا الباهي، واحد من أهم الأسماء في تاريخ السينما التونسية، وبطلته هي هند صبري، النجمة التي تعود إلى قرطاج حيث انطلقت شهرتها صبية قبل أعوام طويلة وقت "صمت القصور"، وموضوعه هو موضوع الساعة في العالم بأكمله، تنظيم "داعش" وكيف يمكن أن تكتشف أسرة تعيش على بعد آلاف الأميال أن ابنها قد انضم للجماعة الإرهابية.

"بكالوريا Bacalaureat" (رومانيا)

عندما نذكر كرستيان مونجيو فنحن نتحدث عن أحد أساتذة السينما في العالم، الذي دشن موجة السينما الرومانية الجديدة بفيلمه الأشهر "أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان"، وسار على دربه مجموعة صنعت اتجاها سينمائياً يشار له بالبنان. في فيلمه الجديد "بكالوريا" المتوج بجائزة الإخراج في مهرجان كان يواصل مونجيو لعبته المعروفة: السينما القائمة على صورة واقعية بسيطة، خالية من البهرجة والألاعيب البصرية. فقط كاميرا تتابع أحداث سيناريو يتحرك بعجلة سريعة، وينطلق من الخاص إلى العام، من شخصيات يمكن أن تقابلهم في الحياة اليومية إلى آراء واضحة في المجتمع الروماني المعاصر بعد ربع قرن من الثورة ضد نظام تشاوشيسكو، هذه المرة انطلاقاً من حادث بسيط يقع صباح يوم امتحان البكالوريا في البلاد.

"بركة يقابل بركة" (السعودية)

واحد من أمتع مفاجآت العام وأخفها ظلاً، وبالطبع أكثرها جرأة ومخالفة للتوقعات، ويكفي أننا في فيلم سعودي تم تصويره بالكامل داخل المملكة بممثلين وممثلات من مواطنيها، نشاهد شاباً يشتري لحبيبته هدية عبارة عن قطعة ملابس داخلية، فيكون رد فعلها هو الاستياء لأن إهداء الملابس الداخلية صار موضة قديمة لم يعد أحد يفعلها منذ الثمانينات! بهذه الروح الجريئة والطريفة يطرح المخرج محمود صبّاغ عدداً من القضايا الشائكة في السعودية، كالفصل الإجباري بين الجنسين، التفرقة في تطبيق القانون بين الأغنياء والفقراء، الثقافة السطحية وتسليع الفنون، كلها أمور يعبر عليها "بركة يقابل بركة" دون أن يفقد قدرته على الإضحاك.

"طوني إردمان" (ألمانيا)

خلال العرض الصحفي لفيلم المخرجة مارين أدي ضمن مهرجان كان السينمائي الأخير، انفجرت صالة ديبوسي الضخمة بالضحك مرات عديدة، بل وصفق الحضور بحرارة بعد أحد المشاهد، وهو أمر لم يعرف نادر الحدوث في العروض الصحفية بمهرجان كان تحديداً. المبهر في "طوني إردمان" هو أن ما يبدو للوهلة الأولى مجرد حكاية كوميدية يتطور لما هو أكثر بكثير. أب ينتحل شخصية غريبة الأطوار كي يدخل حياة ابنته التي تركته لنعيش في بلد آخر، من هذا المدخل تتوالد المواقف تلو الأخرى، ليمتزج الضحك بوجهة نظر دقيقة يحملها الفيلم تجاه الحياة المعاصرة بأكملها.

"أبداً لم نكن أطفالاً" (مصر)

كان هذا الفيلم التسجيلي هو مفاجأة الدورة السابقة من مهرجان دبي السينمائي، عندما انتزع جائزتي أحسن فيلم غير روائي وأحسن إخراج لصانع الفيلم محمود سليمان، متفوقاً على كل مخرجي الأفلام الروائية المتنافسة. خيار يعكس قيمة إنجاز سليمان في رحلة دؤوب سجل خلالها حياة أم مصرية فقيرة تحاول تربية أبنائها الأربعة لمدة ثلاث عشرة سنة كاملة. الدأب جعل الكاميرا جزءً من حياة الشخصيات، ومكن المخرج من الإمساك بلحظات صدق وحميمية من العسير بلوغها على الشاشة، ليروي حكاية تجتمع فيها العذوبة بالألم، ومحبة الشخصيات بالدهشة والأسف على ما يمكن أن تسير إليه مصائر البشر.

"نحبك هادي" (تونس)

هذا واحد من أذكى الأفلام العربية التي صُنعت خلال الأعوام الأخيرة. فيلم المخرج محمد بن عطية الذي انتزع جائزتي أحسن ممثل وأحسن عمل أول من مهرجان برلين الماضي هو نموذج للفيلم محكم الصياغة، الذي يقول كل شيء دون أي صراخ أو خطابة، مجرد حكاية بسيطة عن شاب يكتشف فجأة أن هناك ما هو أمتع من الحياة التي اختارها الآخرون له. فيلم نضج coming of age film مثالي إلا أنه لا يأتي في سن المراهقة كما هو الطبيعي في كل مكان، ففي بلادنا العربية قد يصل البعض سن الكهولة دون المرور بالمسار الطبيعي لنضجه النفسي والعاطفي، والسياسي ربما!

"خوليتا" (إسبانيا)

سيعتمد تقديرك لهذا الفيلم على علاقتك بسينما صانعه، الإسباني بيدرو ألمودوفار، رجل الألوان الصارخة والشخصيات المجنونة، الهوية الجنسية المضطربة والخيانة التي تُفضي لانتقام، وغيرها من التيمات التي يحفظها كل محب لسينماه. إذا لم تكن من هواة سينما ألمودوفار فستجده عملاً متوسط المستوى، يمتلك بعض المشاهد واللحظات الممتازة على خلفية حكاية فضفاضة تميل للميلودراما. أما لو كنت أحد المحبين فستكون مشاهدة الفيلم فرصة مثالية لإمتاع البصر والقلب قبل العقل، بالشخصيات المثيرة والتيمات التي يهوى الرجل تكرارها، بتباينات الألوان التي لا يجرؤ عليها مخرج آخر، وبروحه المسيطرة على كل تفاصيل الفيلم.

"وقائع الليالي السود" (الجزائر)

واحد من أفضل الأفلام الجزائرية خلال الأعوام الأخيرة. سالم الإبراهيمي يستخدم إيقاعاً رصيناً ليروي قصة مُحمّلة بالذعر المبطن، بدءً من سنوات ما قبل عشرية الإرهاب وصولاً لذروتها. اختيار المخرج للهدوء المسيطر على فيلم سياق أحداثه هو الجنون الكامل، خيار ساعد في توصيل الفكرة المخيفة: هذا قد يحدث في أي مكان آخر، لا تدع أن وطنك مختلف لأنه من يترك الذئاب ترعى في فناء منزله لا يحق له أن يشتكي أذاها، ومن يعطي الإسلام السياسي الفرصة في التوغل داخل مجتمع، يساهم بشكل مباشر في تعريض وطنه لخطر الإرهاب الدموي، حتى لو حاول إنكار الأمر والتعايش معه.

"إلهيات Divines" (فرنسا)

فوز الفرنسية من أصل مغربي هدى بن يمينة بجائزة الكاميرا الذهبية كأفضل عمل أول خلال مهرجان "كان" لم يكن انتصاراً للسينما العربية كما كتب البعض، ففي النهاية الفيلم فرنسي بحكم الكثير من الأمور. لكن الجائزة كانت انتصاراً للسينما الجميلة والمعاصرة.

"إلهيات" هو فيلم اللحظة، عمل ابن منتصف العقد الثاني من القرن، بتعقد أوضاعه مراهقيه الاجتماعية والمادية والثقافية، التي تجعل أي تطلع لحياة أفضل لابد وأن يرتبط بصراع ما، صراع قد يبدأ بمقاطع فيديو خفيفة الظل مصنوعة بتطبيق "سناب شات"، لكن من الوارد أن ينتهي بصورة أكثر خطورة مما يتوقعه الجميع.

"3000 ليلة" (فلسطين)

بعد خبرة ممتدة في عالم السينما التسجيلية تصنع مي المصري فيلمها الروائي الأول، وفيه نلمس نضج صانعة أفلام قادرة على الإمساك بأدق تفاصيل عملها كي تحوّل قصة لا تحمل الكثير من التجديد إلى فيلم متميز يستحق المشاهدة. فتاة فلسطينية تدخل أحد السجون الإسرائيلية بسبب تطوعها بمساعدة شاب أصيب خلال إحدى العمليات، وعندما ترفض اتهام الشاب ظلماً بأنه أجبرها على معاونته يُحكم عليها بالسجن ثماني سنوات (من المدة يأتي عنوان الفيلم)، لتواجه عالم السجن الذي يجمع بين القسوة عموماً والعنصرية تجاه السجينات الفلسطينيات خصوصاً. دراما سجون متقنة الصنع، مؤثرة محكمة بصرياً، خاضت رحلة نجاح في المهرجانات منذ عُرض "3000 ليلة" للمرة الأولى خلال مهرجان دبي.

موقع "في الفن" في

27.10.2016

 
 

خالد النبوي يتوجه إلي تونس للمشاركة في مهرجان قرطاج

تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، الفنان خالد النبوي، متوجهًا إلى تونس.

وتأتي زيارة النبوي إلى تونس، للمشاركة في مهرجان “أيام قرطاج السينمائية”، الذي تنطلق فاعلياته غدًا الجمعة على المسرح البلدي بتونس العاصمة، ويستمر حتى 5 نوفمبر المقبل.

وكانت إدارة مهرجان “أيام قرطاج السينمائية”، اختارت النجم خالد النبوي، ليكون ضيف شرف الدورة المقبلة من عمر المهرجان، لحضور تكريم المخرج الكبير الراحل “يوسف شاهين”، حيث إن خالد يُعد من أهم تلامذته في السينما، وكان نجمًا من نجوم أفلامه. ومن المقرر أن يُكرم المهرجان المخرج الراحل يوسف شاهين، ويحتفي به، وبمجموعة المخرجين الذين حصلوا على جائزة التانيت الذهبي.

في ختام «أيام قرطاج السينمائية»

تكريم عادل إمام عن مشواره الفني

تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

تنطلق غدا الجمعة فعاليات الدورة 27 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، في العاصمة التونسية، والذي يستمر حتى الخامس من شهر نوفمبر المقبل، وقررت إدارة المهرجان تكريم الفنان عادل إمام في حفل الختام، عن مشواره الفني المتميز.

ويشارك في هذه الدورة، 18 فيلما ومن دول عربية وأفريقية فمن مصر يشارك فيلم “حرام الجسد” للمخرج خالد الحجر، ومن الأفلام الأخرى الفيلم الفلسطيني “المدينة”، وتشارك المخرجة الفلسطينية مي المصري بفيلم “3000 ليلة”، ومن جنوب أفريقيا فيلم “أكشن كوماندد”)، ومن السنغال فيلم “راما تيوا”، ومن العراق فيلم “مملكة النمل، ومن المغرب فيلم “ديفين”، ومن تونس “غدوة خير”، و”خير”، ومن تشاد فيلم “حسين حبري”، وبوركينا فاسو تشارك بفيلم “طوم”.

7 أفلام للسينما الروسية

ضيف شرف «أيام قرطاج السينمائية الـ27»

تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

يفتح مهرجان “أيام قرطاج السينمائية الـ27” نافّذة واسعة على السينما الروسية التى لم تتوقف عن التطور وفرض ذاتها على النطاق العالمى ولذلك اختارتها إدارة المهرجان كضيف شرف هذه الدورة وتعرض منها 7 أفلام مهمة جدًا .

والسينما الروسية عرفت مخرجين تابعين للنظام وآخرين مستقلين، يمكن أن نستحضر هنا “بود وفكين”، “بارا جانوف”، “ايزانتن”، “فارتوف”، “كويشوف”، وأسماء مثل “بافيل لونغين”، “ألكسندر سويوروف”، “تنقيز أبو لادزي”، “كارين شكنزاروف”، “فياتشسلاف كيشتوفيش”، “سيرغاى بودوروف” “نيكيتا ميكاليكوف”، “فيتالى كنغلسي”، “لبيديا بوبروفا” الذين عرفوا فى المهرجانات الدولية.

ومن المخرجين المهمين أيضًا المخرج ميكايل كلاتوزف وفيلم ” Quand passent les cigognes”  الذى توج خلال “مهرجان كان” فى الستينيات، وفى ما يتعلق “بتاركوفسكي” و”بارادجانوف” فقد عرفوا بما يسمى بسينما المؤلف وومنها نشات سينما ثرية ومميزة. وأخيرا وليس أخرًا “مينشوف” والذى أحرز على جائزة “الأوسكار” سنة 1981 بشريطه “موسكو لا تعرف الدموع” الذى أنتج سنة 1980 كأفضل فيلم أجنبى.

هند صبري: أشعر بالفخر والسعادة بافتتاح «زهرة حلب» أيام قرطاج السينمائية

تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أكدت الممثلة التونسية هند صبري انها ستكون في مقدمة الحاضرين لمتابعة فعاليات الدورة 27 من ايام قرطاج السينمائية معربة عن سعادتها بافتتاح المهرجان بفيلمها «زهرة حلب» للمخرج رضا الباهي.

وبالفعل تتواجد هند صبري في تونس حاليا لحضور حفل افتتاح الدورة 27 لمهرجان ايام قرطاج السينمائية الذي يحتفل في هذه الدورة بمرور خمسين عاما على نشأته .

وفي تعليق عن المهرجان قالت الفنانة هند صبري «أيام قرطاج السينمائية هو أحد أهم وأعرق المهرجانات السينمائية العربية والأفريقية، وأنا أشعر بالفخر والسعادة لأن فيلم «زهرة حلب» سيفتتح فعاليات المهرجان الذي يُقام في موطني تونس، خاصة وأنه أول الأفلام التي أشارك في إنتاجها، ويعرض المهرجان أهم الأفلام العالمية، وهذا أمر شديد الخصوصية بالنسبة لي، ويسعدني أن أتواجد مع فيلمي في هذه اللحظة».

وتجسد هند صبرى في فيلم «زهرة حلب»  دور «سلمى»37 سنة تعمل مسعفة ما يجعلها تعايش الواقع اليومى القاسى للمجتمع التونسى وقد انفصلت عن زوجها هشام الذى يعمل نحاتًا نتيجة طابعه العنيف والسلبى الذى أدى إلى اضطراب ابنهما الوحيد مراد وضياعه فى دوامة المشاكل العائلية الأمر الذى يدفعه إلى ابتعاده عن والديه واللجوء إلى مجموعة سلفية قبل اختفائه تمامًا وبعد أيام من البحث والقلق تتلقى سلمى اتصالاً هاتفيًا من ابنها ليعلمها بأنه التحق بالجهاديين فى سوريا.

وتعقد سلمى العزم على استرجاع ولدها الوحيد فتعبر الحدود التركية نحو الأراضى السورية مخفية هدفها الحقيقى تحت قناع مناضلة إسلامية وتقوم سلمى بالانخراط فى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أين تجد نفسها بين المصابين والمحضيات يظل ثبات سلمى والتزامها على قدر هوسها باسترجاع ابنها فهل ستنجح فى العثور عليه وهل ستقدر على إخراجه من جحيم الواقع السورى؟ هذا ما سيكشفه الفيلم فى نهايته.

قرطاج السينمائي يمنح فريد بوغدير جائزة «الخمسينية»

تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

تمنح الدورة  الـ 27 لأيام قرطاج السينمائية جائزة “الخمسينية” للمخرج “فريد بوغدير”، وتعرض بهذه المناسبة ثلاثيته “عصفر سطح”، “صيف حلق الوادى” و”زيزو” ويعد فريد بوغدير أحد أهم المخرجين التونسيين وبالمناسبة حضر كل دورات “أيام قرطاج السينمائية” منذ انطلاقتها، وهو مخرج ومؤلف وناقد ومؤرخ تونسى، ولد عام 1944 فى حمام الأنف بتونس، ويُعد فيلمه (عصفور سطح) من أشهر أعماله الروائية فى الوطن العربى والعالم، وفاز عنه بجائزة التانيت الذهبى من مهرجان قرطاج السينمائى عام 1990.

وبجانب عمله فى السينما، عمل فريد بوغدير صحفيًا فى مجلة (جون أفريك) إلى جانب عمله كأستاذ جامعى بجامعة تونس، وأصدر عدة كتب تتكلم عن تاريخ السينما الأفريقية والعربية، وعُرضت العديد من أفلامه الوثائقية فى مهرجانات دولية من أهمها مهرجان كان السينمائى، إذ عرض فيلم (كاميرا أفريقية) عام 1983 بخلاف فيلم (كاميرا عربية) عام 1987.

ومن بين البرامج المهمة فى يوم الخمسينية عرض ثمانية أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين مخضرمين تحت عنوان “احكيلى على الأيام” كما أعد الكاتب “خميس الخياطى” كتابا مميزا خاصا بالخمسينية بعنوان “أيام قرطاج السينمائية: 50+” ويتضمن افتتاحية لإبراهيم اللطيف مدير الأيام وحوارا لمؤسسها “الطاهر شريعة”، وتقديما للتانيت مع شهادات 50 ناقدا من تونس والوطن العربى وأفريقيا والعالم مع مجموعة من الصور التى توثق للأيام منذ انبعاثها حتى سنة 2015.

سينماتوغراف في

27.10.2016

 
 

قنوات ART تشارك بمهرجان "قرطاج السينمائى" الـ 27

كتب خالد إبراهيم

تشارك قنوات ART  بداية من غدا الجمعة بجناح خاص ضمن فريق مركز السينما العربية فى فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس الذى يبدأ فى الفترة من 28 أكتوبر وحتى 5 نوفمبر بحضور نخبة كبير من نجوم وصناع السينما المصرية والعربية والأفريقية، وذلك استمرارا لحرصها على التواصل الدائم مع مهرجانات السينما العربية والعالمية.

ويشارك فى المهرجان 68 عملًا سينمائيًا من مختلف أقسام المسابقة الرسمية، من بينها 18 فيلما روائيا ووثائقيا طويلا، بالإضافة إلى 19 فيلمًا قصيرًا، و13 فيلمًا يتنافسون على جائرة "أفضل عمل أول.

يشهد المهرجان هذا العام تكريم المخرج المصرى الراحل يوسف شاهين، احتفالا بمرور 50 عاما على انطلاق فعالياته، كما يقوم المهرجان أيضا بتكريم النجم الكبير عادل إمام فى ختام المهرجان، بحضور كوكبة من نجوم الفن مثل سلافة معمار، وعزت العلايلى، وجميل راتب، وفريال يوسف، ومحمود حميدة، ودرة، وباسل الخياط، وخالد النبوى، وعمرو واكد، وغيرهم من النجوم.

يذكر  أن اللجنة المنظمة للمهرجان اختارت هذا العام فيلمى "اشتباك" بطولة نيللى كريم وإخراج محمد دياب، و"حرام الجسد" بطولة ناهد السباعى وإخراج خالد الحجر للمشاركة ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وينافسهما 16 فيلما من مختلف الدول العربية والأفريقية المشاركة بالمهرجان.

اليوم السابع المصرية في

27.10.2016

 
 

مصر تشارك بـ «اشتباك» و3 أفلام أخرى في مهرجان قرطاج غداً

القاهرة – من محمد محمود:

تشارك أربعة أفلام مصرية في المسابقات المختلفة لمهرجان أيام قرطاج السينمائي الدولي 2016 في دورته الـ27 في تونس، والذي يتنافس فيه 68 فيلما.

وينطلق المهرجان غدا الجمعة ويستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.

واختارت اللجنة المنظمة للمهرجان فيلمي «اشتباك» للمخرج المصري محمد دياب، و»حرام الجسد»، للمخرج خالد الحجر، للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة وينافسهما 16 فيلما آخر من مختلف الدول العربية والإفريقية المشاركة.

وفيلم «اشتباك» إنتاج 2016، أثار جدلا في مصر، حيث تدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة وضع فيها فئات مجتمعية مختلفة.

ويجسد الفيلم مأساة 37 من المعارضين للإطاحة بمحمد مرسي (أول رئيس مدنس منتخب ديموقراطيا في البلاد) قضوا 6 ساعات من الاحتجاز داخل حافلة الترحيلات، في أغسطس/ آب 2013، وقتلوا مختنقين بالغاز المسيل للدموع داخل الحافلة.

فيما يناقش فيلم «حرام الجسد» قضية «زنا المحارم».

كما اختارت اللجنة فيلما واحدا مصريا للمشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة هو فيلم «حار جاف صيفا»، للمخرج شريف البنداري؛ لمنافسة 18 فيلما آخر للفوز بجائزة المسابقة. فيما ينافس الفيلم المصري «أبدا لم نكن أطفالا»، في مسابقة العمل الأول للأفلام الوثائقية 12 فيلما آخر في المسابقة التي تحمل اسم مؤسس مهرجان قرطاج الطاهر شريعة والفيلم للمخرج محمود سليمان.

فيما لم يشارك أي فيلم مصري في مسابقة السينما الواعدة والتي يشترك فيها 18 فيلما.

ويكرم المهرجان المخرج الراحل يوسف شاهين الحاصل على جائزة «الإنجاز العام» من مهرجان «كان» عام 1990 عن مجمل أفلامه التي بلغت 42 فيلمًا، بالإضافة إلى تسعة مخرجين آخرين من مختلف الدول العربية والأفريقية. ومسابقتا الأفلام الطويلة والقصيرة، هما الرئيستان في المهرجان السينمائي التونسي، ويحصل الفيلم الأول من كل مسابقة على جائزة «التانيت الذهبي»، فيما ينال الفيلم الثاني «التانيت الفضي»، وتكون جائزة «التانيت البرونزي» من نصيب الفيلم الثالث.

والجائزة عبارة عن مجسم لـ «التانيت»، وهو آلهة قرطاجية، فينيقية الأصل، اعتبرها سكان قرطاج حامية للمدينة، وقد احتلت آلهة «تانيت» منذ القرن الخامس قبل الميلاد المرتبة الأولى في النصوص القرطاجية.

و»مهرجان أيام قرطاج السينمائية»، يهتم بالأفلام التونسية والعربية والإفريقية، وأصبح يقام سنوياً بعد أن كان يُنظم كل سنتين، وهو من أعرق مهرجانات إفريقيا، ويحتفي هذا العام بمرور 50 عامًا على تأسيسه في أكتوبر/ تشرين الأول 1966.

(الأناضول)

القدس العربي اللندنية في

27.10.2016

 
 

علا الشافعى تكتب:

شاهين فى "قرطاج" وقصة التانيت الذهبى للاختيار

يظل المخرج العالمى يوسف شاهين واحدا من أكثر المخرجين العرب موهبة ودأبا، شاهين الذى لم يتوقف عن الإبداع حتى اللحظات الأخيرة من عمره، كان دائما يفكر فى الفيلم القادم، وماذا سيقدم وأى منطقة شائكة جديدة سيقتحمها، وأى جدل سيصاحب إبداعه الجديد.

شاهين كان حضوره طاغيا وليس فقط  أفلامه كان وجوده فى أى مكان يصاحبه دائما صيحات الإعجاب والتصفيق، شاهين كان يأخذ العين والقلب ليس فقط بسبب إبداعاته المميزة التى تمثل تاريخيا متنوعا محفورا فى السينما المصرية، ولكن لأنه بنى آدم فريد فى تركيبته الإنسانية يحاكى الأطفال حينا والمجانين فى أحيان أخرى وتألق المبدع طوال الوقت، شاهين سيكون حاضرا بإبداعاته فى"خمسينية قرطاج" إذ سيتم الاحتفاء بالمخرج الكبير فى "ندوة تكريمية" يحضرها تلاميذه ومحبوه.

مهرجان قرطاج كان واحدا من أحب المهرجانات إلى شاهين، إذ سبق وحصل على "جائزة التانيت الذهبى" عن فيلمه  المميز "الاختيار" الذى تدور أحداثه عن (سيد)، الكاتب مشهور تسلّق قمة الهرم الاجتماعى والسياسى باحثًا عن المزيد، متزوج من شريفة، ويستعدان للسفر إلى الخارج للعمل فى هيئة الأمم المتحدة، لكنه يقرأ فى إحدى الجرائد خبر مقتل توأمه (محمود)، فيؤجل سفره ويتصل بالشرطة للبحث عن قاتل أخيه، وتبدأ رحلة البحث لتغمر ظابط الشرطة شكوك حول (سيد) نفسه، فيبدأ بالسعى للإيقاع به.. الفيلم الذى يبدو بسيطا يدور حول جريمة قتل وشخص مريض بالفصام إلا أنه واحد من أصعب أفلام يوسف  شاهين يعتمد على بناء معقد أقرب إلى التداعى، ورغم وجود خيط رفيع، هو وجود جثة وجريمة قتل مطلوب البحث عن مرتكبها، إلا أن الفيلم فى الحقيقة لا يدور فى الخارج، وإنما داخل شخصيته الرئيسية التى لا تدرك شيئا عن مرضها، الكاتب الذى يبدو على درجة كبيرة من الوعى، ولكن ينتهى به الحال فى المشهد الأخير فى عربة مستشفى الأمراض العقلية.

فيلم "الاختيار" الذى يعاد عرضه فى الدورة الحالية لمهرجان "قرطاج السينمائى"، من أكثر أفلام شاهين حداثة، والمفارقة أنه جاء بعد فيلمه شديد الكلاسيكية "الأرض"، إلا أن الاختيار  يعد تجربة مختلفة فى مشوار شاهين والنجوم الذين عملوا معه فيلمين، الأرض والاختيار، وتحديدا النجمان محمود المليجى وعزت العلايلى.

يحسب لإدارة "مهرجان قرطاج" اختيارهم لاسم المخرج الكبير لتكريمه والاحتفاء به، ليس ذلك فقط بل أن صوت منير يتصدر "الشارة الخاصة بالمهرجان بأغنية "على صوتك بالغنا" التى كانت إحدى أغنيات فيلم المصير .. شاهين الحاضر أبدا ودائما.

خالد النبوى ينشر صورة سيلفى مع جابى خورى وفى الخلفية "يوسف شاهين"

كتبت مريم بدر الدين

نشر الفنان خالد النبوى صورة له مع المنتج جابى خورى، ومن خلفهم صورة للمخرج الراجل يوسف شاهين فى شوارع تونس.

وعلق النبوى على الصورة التى شاركها مع متابعيه على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "فى شوارع تونس صورة سيلفى المنتج جابى خورى، وأنا مع يوسف شاهين روح السينما و سقفها العالى.. فى قرطاج الخمسين نتذكر الأستاذ".

هند صبرى تفتح "قرطاج" بـ"زهرة حلب"..

والفيلم يكشف كواليس الجماعات الإرهابية

كتب جمال عبد الناصر

اختار مهرجان " أيام قرطاج السينمائية " فيلم "زهرة حلب" للنجمة هند صبرى، والمخرج رضا الباهى لافتتاحه وعرضه لأول مرة، والفيلم كان يتم تصويره العام الماضى تزامنا مع الدورة السابقة للمهرجان.

"زهرة حلب" يتناول قضية التعايش السلمى، ويلقى بظلاله على كواليس ما يدور داخل الجماعات الإرهابية كجماعة النصرة، وتنظيم القاعدة، وما يسمى بالدواعش فى سوريا.

الفيلم تجسد من خلاله هند صبرى دور " سلمى"  37 عاما، تعمل مسعفة مما يجعلها تعايش الواقع اليومى القاسى للمجتمع التونسى وقد انفصلت عن زوجها هشام الذى يعمل نحاتا نتيجة طابعه العنيف والسلبى الذى أدى إلى اضطراب ابنهما الوحيد مراد، وضياعه فى دوامة المشاكل العائلية، الأمر الذى يدفعه إلى ابتعاده عن والديه، واللجوء إلى مجموعة سلفية قبل اختفائه تماما وبعد أيام من البحث والقلق  تتلقى سلمى اتصالا هاتفيا من ابنها ليعلمها بأنه التحق بالجهاديين فى سوريا.

تعقد سلمى العزم على استرجاع ولدها الوحيد فتعبر الحدود التركية نحو الأراضى السورية مخفية هدفها الحقيقى تحت قناع مناضلة إسلامية وتقوم سلمى بالانخراط فى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أين تجد نفسها بين المصابين والمحضيات يظل ثبات سلمى والتزامها على قدر هوسها باسترجاع ابنها فهل ستنجح فى العثور عليه وهل تقدر على إخراجه من جحيم الواقع السورى؟ هذا ما سيكشفه الفيلم فى نهايته .

قرطاج يمنح المخرج التونسى فريد بوغدير جائزة "الخمسينية"

كتب جمال عبد الناصر

تمنح الدورة  الـ 27 لأيام قرطاج السينمائية جائزة "الخمسينية" للمخرج "فريد بوغدير"، وتعرض بهذه المناسبة ثلاثيته "عصفر سطح"، "صيف حلق الوادى" و"زيزو" ويعد فريد بوغدير أحد أهم المخرجين التونسيين وبالمناسبة حضر كل دورات مهرجان " أيام قرطاج السينمائية " منذ انطلاقه، وهو مخرج ومؤلف وناقد ومؤرخ تونسى، ولد عام 1944 فى حمام الأنف بتونس، ويُعد فيلمه (عصفور سطح) من أشهر أعماله الروائية فى الوطن العربى والعالم، وفاز عنه بجائزة التانيت الذهبى من مهرجان قرطاج السينمائى عام 1990

وبجانب عمله فى السينما، عمل فريد بوغدير صحفيًا فى مجلة (جون أفريك) إلى جانب عمله كأستاذ جامعى بجامعة تونس، وأصدر عدة كتب تتكلم عن تاريخ السينما الأفريقية والعربية، وعُرضت العديد من أفلامه الوثائقية فى مهرجانات دولية من أهمها مهرجان كان السينمائى، إذ عرض فيلم (كاميرا أفريقية) عام 1983 بخلاف فيلم (كاميرا عربية) عام 1987.

ومن بين المواعيد المهمة فى يوم الخمسينية عرض ثمانية أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين مخضرمين تحت عنوان "احكيلى على الأيام" كما أعد الكاتب "خميس الخياطى" كتابا مميزا خاصا بالخمسينية بعنوان "أيام قرطاج السينمائية: 50+" ويتضمن افتتاحية  لإبراهيم اللطيف مدير الأيام وحوارا لمؤسسها "الطاهر شريعة"، وتقديما للتانيت مع شهادات 50 ناقدا من تونس والوطن العربى وأفريقيا والعالم مع مجموعة من الصور التى توثق للأيام منذ انبعاثها حتى سنة 2015

سمير سيف يشارك بـ"ابن دموعها"..

وعرض الأفلام فى 6 سجون تونسية

كتب جمال عبد الناصر

يشارك المخرج المصرى الكبير الدكتور سمير سيف بفيلم من إخراجه وهو فيلم " ابن دموعها " وهو إنتاج مشترك تونسى جزائرى، وسيعرض لأول مرة بمهرجان قرطاج فى قسم "حصص خاصة" كما سيعرض فيلم آخر لأول مرة وهو فيلم "الحلم الصينى" للمخرج "رشيد فرشيو" وهو إنتاج مشترك تونسى صينى، وتقوم ببطولته الفنانة الشابة عائشة بنت أحمد التى تقدم دور والدته التى تدعى "مونيكا" وتمر عائشة بعدة مراحل عمرية فى الفيلم حتى تصل إلى ٥٥ عاما مع نهاية الفيلم، والفيلم يجسد قصة حياة المفكر الجزائرى أغوسطينوس الذى عاش لفترة كبيرة من حياته فى تونس.

كما سيعرض المهرجان عددا من الأفلام تحت عنوان "مدن الأيام" فى 6 سجون و14 منطقة داخل تونس وفى خمس جامعات وفى الثكنات أيضا هذا إضافة إلى قسم البانوراما الذى ستعرض فيه أفلام تونسية جديدة قصيرة وطويلة روائية ووثائقية، كما تفتح سجلها الذهبى وتعرض أفلاما متميزة عرضتها أيام قرطاج السينمائية منذ بدايتها حتى سنة 2012 وبعض هذه الأفلام الطويلة والقصيرة توجت بالتانيت الذهبى أو الفضى أو البرونزى والبعض الآخر لم ينل جائزة ولكنه لقى ترحيبا جماهيريا.

وستكون هناك ندوة دولية بعنوان "التراث السينمائى فى خطر" إضافة إلى دروس السينما فى مجالات مختلفة مثل الصحافة الثقافية والممثل أمام الكاميرا مع الفلسطينى "محمد بكرى"، وستكون هناك قاعة سينما مفتوحة فى شارع الحبيب بورقيبة تعرض يوميا عددا من الأفلام المتميزة، وفى قسم التكريمات لتحتفى الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج بعدد من كبار السينمائيين يوسف شاهين، عباس كياروستامى، كلثوم برناز، جبريل ديوب مامبيتى، وإدريسا ودراووغو و غيرهم.  

اليوم.. انطلاق الدورة الـ27

لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بفيلم زهرة حلب

كتب جمال عبد الناصر

تنطلق اليوم الدورة الـ27 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، والذى يقام فى الفترة من اليوم 28 أكتوبر وحتى 5 نوفمبر، ويشهد حفل افتتاح المهرجان عرض فيلم "زهرة حلب" للنجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى.

"زهرة حلب" يتناول قضية التعايش السلمى، ويلقى بظلاله على كواليس ما يدور داخل الجماعات الإرهابية كجماعة النصرة، وتنظيم القاعدة، وما يسمى بالدواعش فى سوريا.

يذكر أن الفنان عادل إمام سيتم تكريمه فى حفل الختام، والذى سيشهد تواجد مجموعة من الأسماء اللامعة من بينها باسم يوسف ومحمود حميدة وجميل راتب.

ويتنافس فى الدورة الحالية 18 فيلما فى مسابقة الأفلام الطويلة، و19 فيلما فى مسابقة الأفلام القصيرة، كما يكرم المهرجان يوسف شاهين.

مصر نجمة افتتاح أيام قرطاج السينمائية..

ترحيب هائل فى حفل الافتتاح بحضور جميل راتب..

والغائب الحاضر يوسف شاهين والغناء على صوت محمد منير..

 حفل حميمى رائع حيّا الثورة التونسية واحتفى بنجوم الفن السابع

تونس علا الشافعى _ جمال عبد الناصر

افتتحت فى السابعة من مساء اليوم الجمعة بتوقيت تونس فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان أيام  قرطاج  السينمائية الدولى، وذلك بقصر المؤتمرات، وحضور عدد من النجوم المصريين والعرب منهم خالد النبوى وجميل راتب وهند صبرى وناهد السباعى، وطارق عبد العزيز ودرة والمخرجان الفلسطنيين ميشيل خليفى، ورشيد مشهراوى والمنتج جابى خورى، ومحمد العدل وعزت العلايلى وسيف عبدالرحمن وخالد يوسف، والدكتور خالد عبدالجليل والمنتج وكاتب السيناريو محمد حفظى،  والمنتجة ناهد فريد شوقى والمخرج خالد الحجر والمخرج أشرف فايق والمخرجة المغربية فريدة بواليزيد، وعدد من المسرحيين والسينمائين التونسيين ونجوم الإعلام، ومنهم الفنانة سلمى بكار والفنان باسم يوسف.

 بدأت مراسم  الافتتاح بفقرة غنائية قدمها المطرب اشكا الذى قدم عددا من الأغانى منها، أغنية مدام لاديث بياف، ثم عرضت لقطات تسجيلية من أولى دورات المهرجان وأهم ضيوفه والحاصلين على جوائز فى الدورات الماضية، على مدار تاريخ مهرجان قرطاج العريق.

قدم الحفل مهدى وفرح اللذان رحبا بالحاضرين من ضيوف المهرجان، من نجوم ومخرجين وصناع ونقاد وإعلاميين، ومحبى السينما، ثم صعد رئيس المهرجان إبراهيم لطيف الذى رحب بالحضور وجمهور المهرجان ولم ينقطع عن التواجد بالمهرجان منذ ١٩٦٦، وتحدث عن أهمية السينما ودورها فى نبذ الأفكار الظلامية والهدامة، مؤكدا أن صناع السينما وصناع الأفلام سيضيفون بتجاربهم السينمائية المتنوعة، وقال: "عاشت تونس وعاشت السينما أبية أبد الدهر".

ومن بعده تحدث الوزير الأول يوسف الشاهد، عن أهمية السينما ودورها فى محاربة الاٍرهاب والتطرف مؤكدا عن الإعداد لخطة ثقافية كاملة سيتم تفعيلها وتحديدا فيما يتعلق بالشباب وأن الثقافة ستكون من أولويات الحكومة التونسية فى الفترة المقبلة.

وأكد مقدما الحفل أن الدورة الـ ٢٧ حافلة بالأنشطة والفعاليات المختلفة إلى جانب المسابقة الرسمية وورش كتابة السيناريو وعروض المدارس والجامعات والسجون، إضافة إلى إلقاء الضوء على المكرمين وتأثيرهم فى الحياة السينمائية ومنهم المخرج الإيرانى عباس كيروستامى، والمخرج المصرى العالمى يوسف شاهين وتم تقديم لجان تحكيم المسابقات المختلفة اسما تلو الآخر، وأثناء ذلك حيت مقدمة الحفل النجم المصرى جميل راتب الذى وقف له الحضور مصفقين لدقائق وبعدها صعد المخرج الموريتانى الأصل والحاصل على سيزار الفرنسية عن فيلمه تمبكتو  ورئيس لجنة التحكيم عبدالرحمن سيساكو لإلقاء كلمة نيابة عن لجان تحكيم المسابقات الرسمية، وتم عرض ومضة المهرجان ولقطات من الأفلام المشاركة على صوت محمد منير على صوتك بالغنا، وبعد ذلك تم توجيه التحية للنجوم التونسيين الراحلين ومنهم المخرجة التونسية كلثوم برناز وتوفيق الريس.

قام رئيس المهرجان إبراهيم لطيف بتكريم المخرج التونسى المخضرم فريد بوغدير  ومنحه جائزة الخمسينية لمهرجان قرطاج عن إنجازاته وما قدمه من إبداع  طوال مشواره السينمائى والذى قدم فيه عددا من الأفلام الهامة منها عصفور السطح وحلفاوين.

بعدها استدعى مقدمو الحفل صناع العمل السينمائى لفيلم زهرة حلب وقال المخرج رضا الباهى: أشكر إدارة المهرحان على اختيار الفيلم وشرف لى للمشاركة وأنا منذ سنوات أنتظر هذه اللحظة وأشكر هند صبرى لأنها كانت ممثلة ومنتجة مشاركة.

ثم قالت هند صبرى: مهرجان أيام قرطاج حضرته مع أمى وأبى وبعدها شاركت فيه بفيلم صمت القصور وحاليا أنا مع العملاق رضا الباهى فى الفيلم وأعود للسينما التونسية بعد غياب 7 سنوات ثم عرض الفيلم بعدها للمرة الثانية فى نفس اليوم.

بالصور.. عرض خاص لزهرة حلب لهند صبرى

قبل افتتاح أيام قرطاج السينمائية

تونس - جمال عبد الناصر

عرض صباح اليوم الجمعة، فيلم "زهرة حلب" بحضور النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى كعرض خاص للنقاد والصحفيين والقنوات الفضائية، قبل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذى سينطلق مساء اليوم فى السادسة مساء بتوقيت تونس بمركز المؤتمرات.

قبل بداية العرض بسينما الكوليزيه بتونس، صعدت النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى والفنان محمد على بن جمعة على المسرح، ورحبوا بالحضور وقالت هند صبرى: أتمنى لكل من حضر مشاهدة طيبة ورفقا بنا وبتجربتنا وفيلمنا فيلم جماهيرى وأكرر ترحابى بالإعلام التونسى والإعلام العربى وبالوفد المصرى من نقاد وصحفيين.

ثم قالت: الفيلم مر بمخاض صعب والعرض الجماهيرى مهم بالنسبة لنا، وهذه أول عودة لى للتمثيل بالسينما التونسية بعد غياب 7 سنوات وأول تجربة إنتاجية لى، كما تحدث المخرج رضا الباهى مرحبا بالإعلام، وقال إن الفيلم سيعرض مرة أخرى اليوم عقب الافتتاح، حيث إنه قد تم اختياره كفيلم الافتتاح اليوم.

وعقب عرض الفيلم أجرت النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى، عددا من اللقاءات من وسائل الإعلام المختلفة للحديث عن التجربة السينمائية الجريئة، التى تتناول قصة الممرضة سلمى التى تعمل فى وحدة إسعاف بتونس ولديها ابن يدعى مراد لكنه يقرر فجأة ترك حياته وموسيقاه وحبيبته ويذهب لسوريا للجهاد مع جبهة النصرة بعد شعوره بخيبة الأمر وبتأثير من صديق قريب منه.

فتذهب سلمى الأم "هند صبرى" لسوريا، بحثا عن ابنها وتتطوع وتدخل مع الجهاديين من جبهة النصرة، ولكنها يتم خطفها من قبل جماعة داعش المعادية لجبهة النصرة فيتم اغتصابها، ولكنها تنتقم من مغتصبيها بقتلهم وعندما تحاول الهرب يتم قتلها على يد ابنها "مراد"، بعدما تخفت فى زى المقاتلين الداعشيين وينتهى الفيلم بهذه النهاية.

اليوم السابع المصرية في

28.10.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)