كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

هند صبري تستعد لحضور مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس

كتب محمد زكريا

أيام قرطاج السينمائية السابعة والعشرون

   
 
 
 
 

تستعد النجمة التونسية هند صبرى لحضور فعاليات الدورة الـ27 من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" فى تونس، التى تنطلق يوم 28 أكتوبر الجارى، وبعدها تعود إلى القاهرة لارتباطها بأعمال فنية جديدة منها فيلم الكنز مع المخرج شريف عرفة ومسلسل لرمضان 2017.

وتتواجد هند صبرى حاليًا فى الهند لقضاء عطلتها هناك حيث نشرت صورة من أمام البحر هناك عبر حسابها الشخصى بموقع تبادل الصور إنستجرام، ومن المقرر أن تطير من هناك إلى تونس مباشرة قبل انطلاق فعاليات مهرجان قرطاج.

يذكر أن آخر أعمال هند صبرى الفنية الفيم التونسى "زهرة حلب" مع المخرج رضا الباهى، ولم يتم عرضه فى السينمات حتى الآن، وتقدم هند شخصية "سلمى" وهى أم، تعيش تغيرات تونس بعد الثورة، إضافة إلى تغيرات طرأت على ابنها الوحيد المراهق، وتتأزم الأحداث عندما يختفى ابنها فى ظروف غامضة.

اليوم السابع المصرية في

18.10.2016

 
 

«أيام قرطاج السينمائي»

يختار أسامة عبدالفتاح عضوًا بلجنة تحكيم «النقاد»

كتب: علوي أبو العلا

اختار مهرجان «أيام قرطاج السينمائي» الناقد السينمائي أسامة عبدالفتاح ، مدير تحرير الأهرام المسائي، عضوا في لجنة تحكيم النقاد الدولية بالدورة 27 المقرر إقامتها من 28 أكتوبر إلى 5 نوفمبر المقبل.

وتشهد الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس المهرجان المعروف بتوجهه الأفريقي، وتضم اللجنة في عضويتها الناقد التركي نيكاتي سونميز، والناقد التونسي لطفي بن خليفة.

المصري اليوم في

18.10.2016

 
 

فريال يوسف ضيفة شرف مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

كتب - هانى عزب

تسافر النجمة فريال يوسف اليوم الأربعاء، من أجل حضورها مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، وذلك حسبما أكدت لـ"اليوم السابع"، مشيرة إلى أنها تحرص بشكل دائم على حضور المهرجان، لاسيما أنه يعد واحدًا من أهم المهرجانات العربية وأيضًا في بلدها تونس وأنها لا تتأخر عن دعم أى مهرجان فنى يُقام في بلدها.

وتابعت فريال أنها تصور حاليًا مشاهدها الأخيرة فى مسلسل "السبع بنات"، حيث يتبقى لها ما يقرب من 30 يومًا وتنتهى من أحداثه بالكامل، ويشاركها فى البطولة كل من علا غانم، إيمان العاصى، ريم البارودى، دنيا المصرى، تارة عماد، نور الكاديكى، محمد نجاتى، محمد الشقنقيرى وتأليف أحمد صبحى وإخراج محمد النقلى وإنتاج ممدوح شاهين وتدور أحداثه فى 60 حلقة.

اليوم السابع المصرية في

19.10.2016

 
 

معرض وندوة للأقصر الأفريقى فى "قرطاج السينمائية" وتكريم يوسف شاهين

صرح السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بأن المهرجان سيشارك فى الدورة العشرين من أيام قرطاج السينمائية والتى تتواكب مع الاحتفال الكبير بخمسين عام على إنشاء أيام قرطاج، ذلك المهرجان الأكبر عالمياً فى السينما الإفريقية، حيث يقيم مهرجان الأقصر معرضاً لفوتوغرافيا المخرج العالمى يوسف شاهين والمكرم فى خمسينية أيام قرطاج ويشرف عليه مدير التصوير د. حسين بكر .

كما تقام ندوة عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى ست سنوات يحضرها رئيس أيام قرطاج إبراهيم لطيف ويديرها الناقد الكبير على أبو شادى بحضور رئيس ومدير مهرجان الأقصر، كما صرحت المخرجة عزة الحسينى مدير مهرجان الأقصر بأن أيام قرطاج سيحتفى بالدورة السادسة من مهرجان الأقصر من 10 إلى 22 مارس 2017 بوضع بوستر الدورة فى كتالوج الدورة العشرين من أيام قرطاج .

كما يسافر إلى قرطاج ثلاثة من شباب إدارة الأقصر الإفريقى وهم ( أحمد حلبة – محمد جلال – ياسمين الهوارى ) للتدريب بالمهرجان صاحب الخبرة الطويلة فى السينما الإفريقية، كما يقدم المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية فى ندوة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والتى ستقام فى قرطاج درع النقابة إلى رئيس مهرجان قرطاج إبراهيم لطيف احتفالاً بمرور خمسين عام على إنشاء المهرجان احتفاء من النقابة بأيام قرطاج ودوره الكبير فى السينما العربية والإفريقية وتتم هذه الفعاليات بناء على بروتوكول التعاون الذى وقع بين الأقصر وقرطاج فى الأقصر أثناء فعاليات الدور الخامسة فى مارس الماضى .

اليوم السابع المصرية في

19.10.2016

 
 

نشاط كبير لـ"الأقصر الإفريقي" في خمسينية أيام قرطاج السينمائية وتكريم يوسف شاهين

كتب - احمد عثمان:

قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن المهرجان سيشارك في الدورة العشرين من أيام قرطاج السينمائية والتي تتواكب مع الاحتفال الكبير بخمسين عام على إنشاء أيام قرطاج ، ذلك المهرجان الأكبر عالمياً في السينما الإفريقية .

وينظم مهرجان الأقصر معرضاً لفوتوغرافيا المخرج العالمي يوسف شاهين والمكرم في خمسينية أيام قرطاج ويشرف عليه مدير التصوير د. حسين بكر .

كما تقام ندوة عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في ست سنوات يحضرها رئيس أيام قرطاج إبراهيم لطيف ويديرها الناقد الكبير علي أبو شادي، بحضور رئيس ومدير مهرجان الأقصر، كما صرحت المخرجة عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر، بأن أيام قرطاج سيحتفي بالدورة السادسة من مهرجان الأقصر من 10 إلى 22 مارس 2017 بوضع بوستر الدورة في كتالوج الدورة العشرين من أيام قرطاج.

كما يسافر إلى قرطاج ثلاثة من شباب إدارة الأقصر الإفريقي وهم ( أحمد حلبة – محمد جلال – ياسمين الهواري ) للتدريب بالمهرجان صاحب الخبرة الطويلة في السينما الإفريقية .

كما يقدم المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية في ندوة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والتي ستقام في قرطاج درع النقابة إلى رئيس مهرجان قرطاج إبراهيم لطيف احتفالاً بمرور خمسين عام على إنشاء المهرجان احتفاءاً من النقابة بأيام قرطاج ودوره الكبير في السينما العربية والإفريقية وتتم هذه الفاعليات بناءاً على بروتوكول التعاون الذي وقع بين الأقصر وقرطاج في الأقصر أثناء فعاليات الدور الخامسة في مارس الماضي .

الوفد المصرية في

19.10.2016

 
 

«أيام قرطاج» يستضيف عادل إمام في دورته الـ27

كتب: سعيد خالد

أعلنت إدارة الدورة الـ27 ل مهرجان1  أيام قرطاج السينمائية، التي تنطلق في الفترة ما بين 28 أكتوبر وحتى 5 نوفمبر، وأكد إبراهيم اللطيف، مدير المهرجان1، أن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة شارك فيها 18 فيلما عربيا وأفريقيا، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج الموريتاني عبدالرحمان سيساكو، ومسابقة «الطاهر شريعة للعمل الأول» ويشارك فيها 13 مخرجا عربيا وأفريقيا بأفلامهم الأولى، ويرأس لجنة تحكيمها مدير التصوير التونسي «سفيان الفاني».

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم القصير 19 مخرجًا وسيتم اقتراح هذه الأفلام في ثلاثة برامج، ويرأس لجنة تحكيمها نديا مايمونا من بوركينا فاسو واللجنة نفسها ستحكم في مشاريع «قرطاج السينما الواعدة» وهو أحد الأقسام المهمة في الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، إضافة إلى قسم «تكميل» الذي يهدف إلى مساعدة المخرجين على إنهاء أفلامهم.

وتحدث إبراهيم اللطيف أيضا عن الأقسام الموازية التي تقترح عددا كبيرا من الأفلام المتميزة في قسم «سينما العالم» مثل «أنا دانييل بلاك» للمخرج كين لوتش، الحائز على السعفة الذهبية في الدورة التاسعة والستين ل مهرجان1 كان السينمائي، «باكالوريا» للمخرج الروماني «كريستيان مونجيو» الحائز على جائزة أفضل إخراج في المهرجان1 نفسه، وأفلام أخرى تميزت في 2016 ونالت جوائز رفيعة في أكبر المحافل السينمائية.

كما تفتح الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية نافذتين، الأولى على السينما الروسية التي تحتفظ بمكانة متميزة في المشهد السينمائي العالمي، والثانية على السينما الآسيوية بأفلام من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، وسيتعرف الجمهور على هذه السينما الخلاقة والمجددة من خلال عدد من الأفلام المتميزة.

وسيكون «زهرة حلب» للمخرج رضا الباهي، فيلم الافتتاح، بطولة النجمة هند صبري، التي تعود إلى أيام قرطاج السينمائية التي نالت فيها للمرة الأولى جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «صمت القصور» للمخرجة مفيدة التلاتلي، عام 1994.

ويستقبل المهرجان1 في افتتاحه وختامه ومختلف فعالياته عددا كبيرا من المخرجين والفنانين، أهمهم عادل إمام، الذي سيكون نجم الختام، إضافة إلى سلافة معمار، عزت العلايلي، جميل راتب، فريـال يوسف، محمود حميدة، درة، باسل الخياط، خالد النبوي وعمرو واكد.

المصري اليوم في

21.10.2016

 
 

«زهرة حلب» يفتتح المهرجان وحضور عربي - إفريقي نوعي

تونس - نجلاء محمد

تعيش أيام قرطاج السينمائية في الأيام القليلة المقبلة على وقع دورة استثنائية خاصة تختلف عن معظم الدورات السابقة. وذلك لأن هذا العرس السينمائي العربي والإفريقي المقام في تونس يحتفي هذا العام بخمسينية المهرجان.

بالتالي تستعد أيام قرطاج السينمائية - من 28 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 5 تشرين الثاني (نوفمبر) - بإدارة السينمائي إبراهيم لطيف، لاستقبال نخبة من أبرز صناع السينما في العالم العربي والبلدان الإفريقية، مع حضور بارز كذلك للفاعلين الأوروبيين في مجال الفن السابع. كما تشهد فعاليات الدورة اهتماماً خاصاً بالسينمائي المصري الراحل يوسف شاهين، الذي يكرم في هذه الدورة السابعة والعشرين بحضور عدد من تلاميذه من ممثلين ومخرجين على غرار الفنان خالد النبوي والمخرج خالد يوسف. كما تقام بالمناسبة ندوة حول تجربة صاحب «الأرض» و»المصير» السينمائية يديرها كل من الناقد اللبناني إبراهيم العريس والناقد التونسي خميس الخياطي.

احتفالات الخمسينية

أيام قرطاج السينمائية، التي تكرم كذلك السينمائي السينغالي جبريل ديوب مامبيتي والمخرج الإيراني الراحل قبل شهور، عباس كيارستمي، برمجت مجموعة من الورشات في فنون السينما أبرزها ورشة يتولى إدارتها السينمائي الفلسطيني محمد بكري. إلى جانب ندوة دولية مهمة بالاشتراك مع المؤسسة التونسية للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» والفيديرالية الإفريقية للسينمائيين بعنوان «تراث سينمائي في خطر» والتي تعقد يومي 29 و30 تشرين الأول الحالي ضمن احتفالات الخمسينية.

وقد أعدت اللجنة الفنية لأيام قرطاج السينمائية ضمن احتفالات الخمسينية كذلك برنامجاً ثرياً، يشارك في تصوراته عدد من السينمائيين التونسيين من خلال فعاليتي «احكي لي عن أيام قرطاج السينمائية» و «مدن أيام قرطاج السينمائية».

وأعلن مدير أيام قرطاج السينمائية إبراهيم لطيف وبمناسبة خمسينية المهرجان كذلك عن تكريم المخرج فريد بوغدير ومنحه جائزة بالمناسبة، بخاصة أنه السينمائي التونسي الوحيد، الذي سبق له المشاركة في مختلف دورات أيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسها عام 1966.

الاستقلالية والأسس

أيام قرطاج السينمائية، التي أصبحت تنظم سنوياً بعد أن كانت تقام كل سنتين بالتناوب مع أيام قرطاج المسرحية، تسعى من خلال إدارتها الفنية إلى إعادة الإشعاع إلى المهرجان - الذي انحسر بعض الشيء في السنوات الأخيرة بسبب منافسة عدد من المهرجانات العربية لخياراتها - وذلك بالتجديد على مستوى مسابقاتها وأقسامها ومضامين برمجتها من دون المس بأسس المهرجان القائمة على دعم السينما العربية والإفريقية وترويجها.

وفي هذا السياق شدد مدير أيام قرطاج السينمائية إبراهيم لطيف على ضرورة التشبث بمطلب استقلالية المهرجان عن سلطة الإشراف من خلال تأسيس هيئة قارة وانتخاب مدير لا تعيّنه وزارة الثقافة وبالتالي منح المجتمع المدني فرصة تنظيم التظاهرة وتسييرها فيما تكتفي سلطة الإشراف بوضع المشاريع وبذلك تحقق هذه العلاقة التشاركية مع الخواص والمجتمع المدني إشعاعاً أكبر للمهرجان ونعزز ثوابته وهويته الإفريقية العربية.

سيساكو وميمونة إندياي

وعلى رغم أن اللجنة الفنية لأيام قرطاج السينمائية لن تكشف عن برنامجها المفصل إلا قبل أيام قليلة فقط من بدء المهرجان فعالياته، فإن غالبية المحاور المبرمجة ومضامينها تم الإعلان عنها سابقاً من بينها قائمة الأفلام المتنافسة على «التانيت» حيث يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة التي يترأسها عبد الرحمن سيساكو 18 فيلماً لمخرجين يمثلون كلاً من جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو ونيجيريا والسنغال وتشاد ومصر والمغرب وسوريا والأردن وفلسطين والعراق.

أما اللافت حقاً في قائمة السينمات المشاركـــة فـــي هذه التظاهرة فهو الغياب غيـــر المريـــح للجارة الجزائرية، في هذه الخــانة من المسابقات بخاصة وأن الجزائر عــوّدت جمهور السينما في تونس على الحضور والتتويج في غالبية دورات المسابقة.

أمّا مسابقة الأفلام القصيرة وترأس لجنتها ميمونة إندياي من بوركينا فاسو، فتشمل عشرين شريطاً من السنغال والكاميرون وإثيوبيا ورواندا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ومصر ولبنان والبحرين والسعودية إضافة إلى العراق والسودان وقطر، فيما ضمت مسابقة العمل الأول - تحمل اسم السينمائي الراحل والأب الروحي للمهرجان الطاهر شريعة - ثلاثة عشر فيلماً ويترأس لجنة تحكيمها التونسي سفيان الفاني.

يذكر أن فيلم الافتتاح سيكون تونسيّاً وهو «زهرة حلب»، بطولة كل من هند صبري وهشام رستم وباديس الباهي. وهو الفيلم الذي يعود به مخرجه وكاتبه السينمائي رضا الباهي وقد اختار هذه المرة أن يطرح قضية عاشها عدد كبير من التونسيين في السنوات الخمس الأخيرة وهي الخوف من استقطاب أبنائهم من جانب الفكر التكفيري المتطرف وفي مشاهد «زهرة حلب» تعيش بطلة العمل (هند صبري) هذه الفاجعة فتقرر أن تقتحم عالم «داعش» والسفر إلى سوريا لإنقاذ ابنها. ومن المتوقع أن يثير هذا الفيلم سجالات واسعة كما حال معظم أفلام الباهي حتى الآن.

الحياة اللندنية في

21.10.2016

 
 

عادل إمام ضيف شرف ختام مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

كتب جمال عبد الناصر

نظمت الندوة الصحفية للدورة السابعة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، فى موقع العملية الإرهابية التى استهدفت العام الماضى عددا من رجال الأمن الرئاسى، بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية.

ويستقبل المهرجان فى افتتاحه واختتامه ومختلف فعالياته عددا كبيرا من المخرجين ومن الفنانين أهمهم الزعيم عادل إمام الذى سيكون نجم الاختتام، إضافة إلى سلافة معمار، عزت العلايلى، جميل راتب، فريال يوسف، محمود حميدة، درة، باسل الخياط، خالد النبوى، عمرو واكد، وغيرهم.

وفى بداية الندوة وقف الحضور دقيقة صمتا وترحما على أرواح الشهداء، ثم قدم إبراهيم اللطيف مدير الدورة فكرة عامة عن أبرز محاور المهرجان الذى يتزامن هذه السنة مع الاحتفال بخمسينية أيام قرطاج السينمائية، ثم تحدث إبراهيم اللطيف عن تفاصيل الدورة التى تنطلق يوم 28 أكتوبر وتتواصل حتى 5 نوفمبر، وتتضمن عددا كبيرا من الأفلام المتميزة فى الكثير من الأقسام: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التى يشارك فيها 18 فيلما عربيا وإفريقيا ويرأس لجنة تحكيمها المخرج الموريتانى "عبد الرحمان سيساكو"، ومسابقة الطاهر شريعة للعمل الأول ويشارك فيها 13 مخرجا عربيا وإفريقيا بأفلامهم الأولى ويرأس لجنة تحكيمها مدير التصوير التونسى "سفيان الفانى".

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم القصير 19 مخرجا، وسيتم اقتراح هذه الأفلام فى ثلاثة برامج، ويرأس لجنة تحكيمها "نديا مايمونا" من بوكينا فاسو، واللجنة نفسها ستحكم فى مشاريع "قرطاج السينما الواعدة"، وهو أحد الأقسام المهمة فى الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، إضافة إلى قسم "تكميل" الذى يهدف إلى مساعدة المخرجين على إنهاء أفلامهم.

وتحدث إبراهيم اللطيف أيضا عن الأقسام الموازية التى تقترح عددا كبيرا جدا من الأفلام المتميزة فى قسم "سينما العالم"، مثل "أنا دانييل بلاك" للمخرج كين لوتش الحائز على السعفة الذهبية فى الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائى، و"باكالوريا" للمخرج الرومانى كريستيان مونجيو الحائز على جائزة أفضل إخراج فى المهرجان نفسه، وأفلام أخرى تميزت فى 2016 ونالت جوائز رفيعة فى أكبر المحافل السينمائية.

كما تفتح الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية نافذتين، الأولى على السينما الروسية التى تحتفظ بمكانة متميزة فى المشهد السينمائى العالمى، والثانية على السينما الآسيوية بأفلام من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، وسيتعرف الجمهور على هذه السينما الخلاقة والمجددة من خلال عدد من الأفلام المتميزة.

من جانبه أوضح محمد شلوف المكلف ببرنامج الخمسينية تفاصيل الاحتفاء بالخمسينية، والتى ستنطلق يوم 29 أكتوبر من خلال يوم حافل بالفعاليات، لذلك ستنطلق عروض المسابقة الرسمية يوم 30 أكتوبر بالتوازى مع تواصل الاحتفالات كامل أيام المهرجان، ومن بين المواعيد المهمة فى يوم الخمسينية عرض ثمانية أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين مخضرمين تحت عنوان "أحكيلى على الأيام".

وتمنح الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية جائزة الخمسينية للمخرج فريد بوغدير، وستعرض بالمناسبة ثلاثيته "عصفر سطح"، و"صيف حلق الوادى" و"زيزو"، كما أعد خميس الخياطى كتابا مميزا خاصا بالخمسينية بعنوان "أيام قرطاج السينمائية: 50+" ويتضمن افتتاحية لإبراهيم اللطيف مدير الأيام وحوارا لمؤسسها "الطاهر شريعة"، وتقديما للتانيت مع شهادات 50 ناقدا من تونس والوطن العربى وإفريقيا والعالم مع مجموعة من الصور التى توثق للأيام منذ انبعاثها حتى سنة 2015.

وفى قسم "حصص خاصة" تنفرد الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية بالعرض الأول لفيلمين تونسيين فى إنتاج مشترك الأول "أغسطينوس: ابن دموعها" للمخرج المصرى سمير سيف وهو إنتاج مشترك تونسى جزائرى، والثانى "الحلم الصينى" للمخرج رشيد فرشيو وهو إنتاج مشترك تونسى صينى، إضافة إلى قسم البانوراما الذى ستعرض فيه أفلام تونسية جديدة قصيرة وطويلة روائية ووثائقية، كما تفتح سجلها الذهبى وتعرض أفلاما متميزة عرضتها أيام قرطاج السينمائية منذ انبعاثها حتى سنة 2012، بعض هذه الأفلام الطويلة والقصيرة توجت بالتانيت الذهبى أو الفضى أو البرونزى والبعض الآخر لم ينل جائزة ولكنه لقى ترحيبا جماهيريا.

وتحدث إبراهيم اللطيف أيضا خلال الندوة الصحفية عن "مدن الأيام" التى تختص بعرض أفلام فى ستة سجون و14 منطقة داخل الجمهورية وفى خمس جامعات وفى الثكنات أيضا، كما يقترح المهرجان ندوة دولية بعنوان "التراث السينمائى فى خطر"، إضافة إلى دروس السينما فى مجالات مختلفة مثل الصحافة الثقافية والممثل أمام الكاميرا مع الفلسطينى محمد بكرى.

وأشار إلى تخصيص أربعة عروض سينمائية خاصة بالصحفيين يوميا لأفلام المسابقة الرسمية والطاهر شريعة للعمل الأول، وسيكون الموعد مع ندوة صحفية لكل فيلم مباشرة بعد نهايته، كما تم تهيئة قاعة سينما مفتوحة في شارع الحبيب بورقيبة تعرض يوميا عددا من الأفلام المتميزة، وفى قسم التكريمات تحتفى الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج بعدد من كبار السينمائيين: يوسف شاهين، عباس كياروستامى، كلثوم برناز، جبريل ديوب مامبيتى، وإدريسا ودراووغو وغيرهم.

وتفتتح الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية يوم 28 أكتوبر الجارى فى قصر المؤتمرات بفيلم "زهرة حلب" للمخرج رضا الباهى وبطولة النجمة هند صبرى، التى ستكون عروس الافتتاح، وهى التى تعود إلى أيام قرطاج السينمائية التى نالت فيها للمرة الأولى جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "صمت القصور" للمخرجة مفيدة التلاتلى سنة 1994.

اليوم السابع المصرية في

21.10.2016

 
 

بالفيديو.. أيام قرطاج

يختار أغنية "على صوتك" لمنير شارة رئيسية لدورته

كتب: جمال عبد الناصر

اختار مهرجان "أيام قرطاج السينمائية " أغنية الكينج محمد منير "على صوتك" التى غناها محمد منير بفيلم "المصير" كشارة لدورته الحالية ووضع المهرجان لقطات مصورة ومجمعة من مشاهد مختلفة من الأفلام المشاركة بالمهرجان على الأغنية.

مهرجان أيام قرطاج السينمائية يحتفل فى دورته الحالية بالمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، وسيحضر تلك الاحتفالية عدد من الفنانين الذين عملوا معه والمخرجون الذين تتلمذوا على يديه، فمن الحضور المخرج خالد يوسف، والفنان خالد النبوى، والفنان عزت العلايلى، ودرة.

كما سيعرض ضمن فعاليات المهرجان وفى مسابقته الرسمية 4 أفلام مصرية هى " اشتباك " لمحمد دياب و" حار جاف صيفا " لشريف البندارى، وفيلم " أبدا لم نكن أطفالا " لمحمود سليمان وفيلم " حرام الجسد " لخالد الحجر . 

اليوم السابع المصرية في

21.10.2016

 
 

أيام قرطاج السينمائية.. ما قبل دورة استثنائية

المهرجان العربى والإفريقى الأعرق يحتفل بيوبيله الذهبى

قرطاج :أحمد شوقى

بالتأكيد كان الطاهر الشريعة يعلم وهو يُطلق النسخة الأولى من أيام قرطاج السينمائية عام 1966 أنه يصنع التاريخ، كيف لا وهو يُنظم أول مهرجان سينمائى فى القارة الإفريقية والبلاد العربية؟ مهرجان كان من حسن طالعه أن يتولى شئونه عاشق مثل الشريعة، وأن تحتضنه عاصمة متوهجة ثقافيا مثل تونس. مزيج ضمن للأيام البقاء والاستمرار، والتمتع بروح من الشغف يصعب أن تجدها فى مهرجان آخر بالمنطقة، بما فى ذلك المهرجانات الأكثر ثراء – وتنظيما ربما.

نصف قرن مضى وأيام قرطاج السينمائية تتواصل، كل عامين بالتبادل مع المهرجان البان إفريقى فى واجادوجو (فيسباكو) حسب اتفاق الشريعة مع رفيقه عثمان سمبين، قبل أن ترى إدارة المهرجان أن هذا التبادل لم يعد ضروريا بمعطيات عصر يقام فيه مئات المهرجانات السينمائية سنويا، لتصير الأيام سنوية بدءًا من دورة 2014، ويصير وعدنا كل عام مع متعة خاصة اسمها مشاهدة الأفلام وسط الجمهور التونسي.

فإذا كان لمنظمى المهرجان أن يختاروا شيئا واحدا يميزهم عن أى فعالية أخرى سيكون هو جمهور قرطاج، الآلاف من محبى السينما الذين قد يفاجأ من لا يعرف ـ كما حدث لكاتب هذه السطور عند زيارته الأولى للمهرجان ـ عندما يراهم يتزاحمون لمشاهدة فيلم تسجيلى كينى يُعرض فى وسط النهار بل وفى أحد أيام العمل الرسمية. بالنسبة للمشاهد والمثقف وصانع الأفلام التونسى أيام قرطاج السينمائية هى فخر وطنى يجب أن يُدعم، واحتفال يستحق أن يُشد الرحال إليه.

دورة اليوبيل الذهبي

التوانسة يحتفلون فى كل عام بتحوّل عاصمتهم قِبلةً لصُنّاع السينما العرب والأفارقة، لكن الاحتفال يأخذ هذا العام طابعا مختلفا، فهى دورة الخمسينية من عمر المهرجان الأعرق (1966-2016) دورة تحكمها رغبة مبكرة جدا فى أن تكون استثنائية، حتى أنه خلال التحضيرات لدورة العام الماضي، كنا نسمع باستمرار من القائمين على المهرجان وعلى رأسهم مديره ابراهيم اللطيّف أنها بروفة لاحتفالية الخمسينية.

بروفة العام الماضى عكّر صفوها الهجوم الإرهابى على حافلة الأمن الرئاسى وسط أيام المهرجان وعلى بعد أمتار من مركزه، لكن الإرهاب وما ترتب عليه من حظر تجوال لم يمنع الأيام من الاستمرار والجمهور من الحضور والضيوف من التواجد والتمتع فى حب السينما وتونس. أما هذا العام، فالظروف مواتية للاحتفال بالسينما والفن والحياة والحرية، وكلها قيم كان قرطاج طيلة تاريخه داعما لها.

وقد كانت لفتة بالغة الذكاء من منظمى المهرجان أن يُقام المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة فى مكان بُنى خصيصا فى موقع الهجوم الإرهابي، وكأنه إعلان مبكر عن قبول التحدي، فأنوار نهج الحبيب بورقيبة التى تُضاء بالسينما، لا يطفئها متطرف أو موتور.

محاور الاحتفالية

كالعادة نترقب البرامج المعتادة لأيام قرطاج السينمائية، وعلى رأسها التنافس على التانيت الذهبى للأفلام الطويلة (المسابقة التى تجمع الروائى والتسجيلى معا للمرة الأولى) والذى تمنحه لجنة تحكيم يرأسها الموريتانى عبد الرحمن سيساكو، ومسابقة الأفلام القصيرة ويرأس لجنتها الممثلة البوركينية ميمونة نداي، ومسابقة الطاهر الشريعة للعمل الأول ويرأس تحكيمها مدير التصوير التونسى سفيان الفاني. بخلاف هذه البرامج أعد المهرجان احتفالا خاصا بالخمسينية يمكن أن نذكر عددا من محاوره.

ثمانية أفلام قصية بعنوان «احكيلى على الأيام» أعدها مخرجون تونسيون مخضرمون عن ذكرياتهم مع المهرجان. وإذا ذُكرت علاقة مخرجى تونس بالمهرجان فمن الطبيعى أن تُكرّم الدورة فريد بوغدير، المؤرخ السينمائى للمهرجان الذى سجل دوراته بالصوت والصورة، ويعرض المهرجان أفلامه الثلاثة «عصفور السطح» و«صيف حلق الواد» و«زيد احلم يا زيزو». المهرجان ينظم احتفالية كبرى أيضا ليوسف شاهين، واحد من الرواد الذين واكبوا قرطاج من بدايته وفاز فيلمه «الاختيار» بالتانيت الذهبى لعام 1970.

المهرجان يصدر كتابا بعنوان «أيام قرطاج السينمائية: 50+» أعده وحرره الناقد والمؤرخ خميّس الخياطى وفيه شهادات خمسين ناقدا من تونس والوطن العربى وإفريقيا والعالم مع مجموعة من الصور التى توثق للأيام منذ تأسيسها. كما سيتم عرض عدد من الأفلام التى ارتبطت بالمهرجان تاريخيا، سواء التى نالت جوائز التانيت أو التى لم تنل الجائزة لكن جمهور الأيام احتفى بها واعتبرها فائزة، وهو تقليد يعتد به مهرجان وقوده الأساسى هو جمهوره.

أنشطة وتوسع متواصل

التوسع الجغرافى للمهرجان ومحاولة وصول عروضه لكل مكان فى تونس تتواصل، ففى نشاط بعنوان «مدن الأيام» ينظم المهرجان عروضا لأفلام فى 14 مكانا داخل الجمهورية التونسية، بخلاف إقامة عروض للنزلاء داخل ستة سجون، وللطلبة فى خمس جامعات، وللمجندين داخل الثكنات العسكرية.

أيام قرطاج السينمائية لم تكن أبدا حدثا اعتياديا، لذلك فمن الطبيعى عندما تعلن الأيام عن دورة استثنائية أن ننتظر الكثير، أن نتجه الجمعة المقبل لحضور حفل الافتتاح ثم العرض العالمى الأول لفيلم «زهرة حلب» للمخرج الكبير رضا الباهي، وكلنا آمال فى حضور نسخة لا تُنسى من المهرجان الأعرق فى إفريقيا والعالم العربي.

####

قرطاج”.. 50 عاما فى الاتجاه الذى ينقصنا

6 أفلام مصرية فى المسابقات الرسمية..

و4 مصريين فى لجان التحكيم.. وتكريم اسم يوسف شاهين

قرطاج :أسامة عبد الفتاح

لا شك أن الدورة 27 من “أيام قرطاج السينمائية”، والتى تنطلق الجمعة المقبلة بقصر المؤتمرات بشارع محمد الخامس بالعاصمة التونسية وتُختتم 5 نوفمبر المقبل، من أهم دورات هذا المهرجان العريق وأكثرها إثارة لاهتمام المراقبين، ليس فقط لأنها تشهد الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس “الأيام”، ولكن أيضا لأنها ترسخ وضع المهرجان كحدث “سنوي”، بعد أن ظل يُعقد كل عامين منذ تأسيسه وحتى دورة العام الماضي، التى كانت الأولى فى كسر هذه الدورية، والأولى تحت رئاسة المخرج إبراهيم لطيّف.

وحرصت على إبراز هذا الجانب لأن التحول إلى الانعقاد السنوى لا يتعلق فقط بالترتيبات الإدارية والحسابات المالية، بل له علاقة مباشرة بالاختيارات والقرارات الفنية لإدارة المهرجان، لأن المواكبة المستمرة لتطورات صناعة الأفلام فى الدول محل اهتمام المهرجان، أى الافريقية بالأساس والعربية، تختلف تماما عن الانتظار عامين ثم عرض ما تم إنتاجه بهذه الدول خلالهما، حتى لو بدا بعضه قديما ومعروضا من قبل فى العديد من المناسبات.

أما الاحتفال بـ”خمسينية الأيام”، فقد حولته إدارة المهرجان إلى احتفاء بمؤسسها الكبير الراحل الطاهر شريعة، وكل من رافقوه من الرواد التوانسة وكذلك العرب، ومنهم الكبيران المصريان الراحلان توفيق صالح ويوسف شاهين، والأخير أعلنت إدارة لطيّف رسميا عن تكريم اسمه ضمن عشرة من كبار صناع السينما فى العالم، ومنهم الإيرانى عباس كيارستمى والتونسيان فريد بوغدير وكلثوم برناز. كما سيتم تكريم جميع من حصلوا على “التانيت الذهبي” – جائزة المهرجان الكبرى – منذ عام الانطلاق وحتى العام الماضي، ومنهم شاهين، الذى فاز به عام 1971، والمخرج الشاب أحمد عبد الله السيد، الذى ظفر به عام 2010 عن فيلمه “ميكروفون”.

الأهم: الاحتفال بعراقة حدث سينمائى ظل، منذ أن كان فكرة فى الأذهان وحتى الآن، محافظا على هويتيه العربية والافريقية، خاصة الأخيرة، حيث سار لمدة نصف قرن من الزمان فى الاتجاه الصحيح الذى ينقصنا والذى نصر على عدم السير فيه، وأقصد الاتجاه جنوبا إلى العمق الاستراتيجى والفناء الخلفى الذى لابد من تأمينه ورعايته فى قارتنا.. فأكثر ما يميز “أيام قرطاج السينمائية”، وأكثر ما ينقص مهرجاناتنا، خاصة “القاهرة الدولي”: البعد الافريقي، الاهتمام بالقارة السمراء التى نعيش فيها، والتى اكتشفنا – خلال أزمة منابع النيل الأخيرة وخلال المواجهة مع إثيوبيا حول سد النهضة – كم أهملناها ونسيناها وتركناها لأصابع غريبة تلعب وتعبث فيها.

فى كل دورة، تحرص “الأيام” على تواجد الأسماء والأعمال السمراء إلى جوار نظيرتها العربية فى المسابقات الرسمية، والأقسام غير الرسمية، والبرامج الموازية، ولجان التحكيم، وقوائم التكريم، فيما يشبه العناق العربى – الافريقى الذى لا تخفى دلالاته على أحد. فى كل عام، تحرص الإدارات المتعاقبة على وضع برنامج يشعر من يتابعه أنه إزاء مهرجان يقام فى قارة افريقيا، فيما يشعر من يتابع برامج مهرجاناتنا أنها مقامة فى أمريكا الشمالية أو أوروبا.. دعك من الأفلام والنجوم والسينما كلها، فكر فيما يمكن أن يلاقيه هذا الاهتمام من امتنان افريقي، وما يمكن أن يسفر عنه من تعاون مشترك ومن اطمئنان تونس الكامل إلى مصالحها فى القارة السمراء.. فمتى نتحرك نحن الآخرون؟

تشارك ستة أفلام مصرية فى المسابقات الرسمية هذا العام، وهي: “اشتباك” للمخرج محمد دياب، و”حرام الجسد” لخالد الحجر، فى مسابقة الأفلام الطويلة، و”أبدا لم نكن أطفالا” لمحمود سليمان فى مسابقة الأعمال الأولى، و”حار جاف صيفا” لشريف البندارى فى مسابقة الأفلام القصيرة، و”الغيبوبة” لعمرو على و”عين الحياة” لوفاء حسين فى مسابقة “السينما الواعدة”، وهى رسمية أيضا، وتتولى تحكيمها لجنة الأفلام القصيرة.

كما يشارك أربعة مصريين فى لجان التحكيم المختلفة فى قرطاج 2016، وهم: المخرج خالد يوسف فى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، والسيناريست مريم نعوم فى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والسينما الواعدة، والمخرجة فيولا شفيق فى لجنة تحكيم ورشة “تكميل”، وهى مسابقة لدعم المشروعات السينمائية ومساعدتها على الخروج للنور، وكاتب هذه السطور فى لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبريسي).

وكانت إدارة “الأيام” وجهت صفعة لقوى التطرف والإرهاب عندما عقدت المؤتمر الصحفى الخاص بالدورة 27، الخميس الماضي، فى مخيم أُعد خصيصا فى موقع العملية الإرهابية التى استهدفت العام الماضى عددا من رجال الأمن الرئاسى بالتزامن مع الدورة السادسة والعشرين.

جريدة القاهرة في

24.10.2016

 
 

بمشاركة عادل إمام وجميل راتب وحميدة وأبو عوف

‏37‏ فيلما في الدورة‏27‏ لـقرطاج السينمائي‏..‏

وحضور خاص للأفلام الروسية والآسيوية

إنجي سمير

أعلنت ادارة مهرجان قرطاج السينمائي أن الدورة السابعة والعشرين والمقرر إقامتها في الفترة من‏28‏ أكتوبر الجاري حتي‏5‏ نوفمبر المقبل‏,‏ حيث ستشهد مشاركة عدد كبير من الأفلام بالمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة وصل إلي‏18‏ فيلما عربيا وإفريقيا برئاسة المخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو وسيتنافس علي جوائز المسابقة الرسمية للفيلم القصير‏19‏ فيلما ويرأس لجنة تحكيمها نديا مايمونا‏.‏

بينما يعرض في حفل الافتتاح فيلم زهرة حلب بطولة هند صبري وإخراج رضا الباهي وسوف يتم دعوة عددا من الفنانين كضيوف شرف ومنهم عادل إمام وسلافة معمار وعزت العلايلي وجميل راتب وباسل الخياط وخالد النبوي وعمرو واكد وفريال يوسف ومحمود حميدة ودرة.
ومن جانبه قال ابراهيم اللطيف رئيس المهرجان إن هذه الدورة والتي تأتي في ذكري مرور50 عاما عن انطلاق الدورة الاولي ستكون من اهم دورات المهرجان لأنها ستشهد عرض عدد كبير من الافلام والمسابقات والبرامج
.

وأوضح أنه بجانب المسابقة الرسمية هناك الأقسام الموازية التي تضم بعض الأفلام المتميزة ففي قسم سينما العالم يعرض فيلم أنا دانييل بلاك وبكالوريا كما تفتح الدورة نافذتين الأولي علي السينما الروسية التي تحتفظ بمكانة متميزة في المشهد السينمائي العالمي والثانية علي السينما الآسيوية بأفلام من اليابان, الصين, كوريا الجنوبية, وأندونيسيا.

هذا إلي جانب قسم البانوراما الذي ستعرض فيه أفلام تونسية جديدة قصيرة وطويلة روائية ووثائقية كما يتواجد برنامج الخمسينية والذي سينطلق يوم29 أكتوبر من خلال يوم حافل بالفعاليات لذلك ستنطلق عروض المسابقة الرسمية يوم30 أكتوبر بالتوازي مع تواصل الاحتفالات كامل أيام المهرجان ومن بين المواعيد المهمة في يوم الخمسينية عرض ثمانية أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين مخضرمين تحت عنوان أحكيلي علي الأيام.

الأهرام المسائي في

24.10.2016

 
 

هند صبرى تعود لتونس

لحضور مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

كتبت شرويت ماهر

عادت الفنانة هند صبرى إلى تونس لحضور مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" الذى من المقرر أن ينطلق يوم 28 أكتوبر الجارى، ونشرت عبر حسابها بموقع تبادل الصور إنستجرام صورة لها بتونس وعلقت عليها: "عودة إلى وطنى الحبيب، فى انتظار عرض زهرة حلب فى افتتاح أحد اهم وأعرق المهرجانات السينمائية العربية والأفريقية، أيام قرطاج السينمائية".

يذكر أن آخر أعمال هند صبرى الفنية الفيم التونسى "زهرة حلب" مع المخرج رضا الباهى، ولم يتم عرضه فى السينمات حتى الآن، وتقدم هند شخصية "سلمى" وهى أم، تعيش تغيرات تونس بعد الثورة، إضافة إلى تغيرات طرأت على ابنها الوحيد المراهق، وتتأزم الأحداث عندما يختفى ابنها فى ظروف غامضة.

اليوم السابع المصرية في

25.10.2016

 
 

"أيام البرج السينمائية": استعادة يحيى بن مبروك

الجزائر - محمد علاوة حاجي

تنطلق في التاسع والعشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، في مدينة برج بوعريريج، شرقي الجزائر، فعاليات الدورة الأولى من "أيام البرج السينمائية"، وتتواصل حتى 31 منه.

التظاهرة، التي تُقام فعالياتها في "دار الثقافة محمد بوضياف" تحت شعار "خطوة اليوم لبناء سينما الغد"، تُخصّص للأفلام السينمائية القصيرة؛ حيثُ يتنافس 14 شريطاً قصيراً لمخرجين جزائريين على "جائزة البلّيرج الذهبي" (البلّيرج كلمة عامية تعني طائر اللقلق الذي تُعرف به المنطقة).

تتوزّع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية بين روائية ووثائقية؛ من بينها: "جسر إلى الحياة" لـ عادل محسن، و"ذكرياتنا" لـ وليد بن يحيى وفريد نوّي، و"أحلام في حقيبة" لـ عبد الحميد بودالية، و"جمهورية" لـ عيسى جوامع، و"التالي" لـ عبد الحفيظ قلّيل، و"شزار" لـ سليمان بن واري، و"العار" لخالد بوناب، و"آسف" لـ عبد الرحمان حراث، و"مشهد" لـ فريد نوّي، و"حتى النهاية" لـ نسيمة لوعيل.

تضمّ لجنة التحكيم كلّاً من المخرج السينمائي يحيى مزاحم، والممثلَين المسرحيَّين حليم زريبيع وهشام مصباح، إلى جانب منشّط نوادي السينما محمد بوشايبي.

يُعرض خارج المسابقة عددٌ من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة؛ من بينها: "العقيد لطفي" لـ أحمد راشدي، و"فاطمة نسومر" لـ بلقاسم حجّاج، و"البئر" لـ لطفي بوشوشي، و"النيّة القتّالة" لـ عبد المالك بن زواوي، و"تقاطع طرق" و"الأبله" لـ أنيس جعّاد.

على هامش العروض، تُقام أربع ورشات تدريبية في التمثيل، والسيناريو، وطريقة إنجاز فيلم قصير، والسكريبت، ويشرف عليها كلّ من حليم زريبيع وفوزي بن براهم وإسماعيل صوفيط.

وتكرّم التظاهرة كلّاً من الممثّل والمخرج المسرحي سفيان عطية، والممثّلة الخامسة مباركية، والممثّل عمار ثايري، إلى جانب عائلة الممثلّ يحيى بن مبروك (1928 - 2004)، الذي تحمل الدورة اسمه.

ويُعدّ بن مبروك أحد الوجوه البارزة في السينما والمسرح الجزائريَّين؛ حيث بدأ مسيرته من المسرح عام 1940 رفقة مصطفى كاتب (1920 - 1989)، وكان أحد مؤسّسي الفرقة المسرحية لـ "جبهة التحرير الوطني" عام 1958.

شارك بن مبروك في العشرات من الأعمال المسرحية والسينمائية، لكنه عُرف أكثر بدور "لابرانتي" في فيلم "عطلة المفتّش الطاهر" (1973) لـ موسى حدّاد، والذي سيكون بدايةً لتعاون فنّي مع الممثّل حاج عبد الرحمن (1940 – 1981)؛ حيثُ ستجمعهما عدّة أعمال معاً في السلسة نفسها؛ من بينها: "هروب المفتّش الطاهر" و"المسهول" و"عطلة المفتّش الطاهر" والقط".

تأتي التظاهرة في وقت تشهد بعض التظاهرات الثقافية، خصوصاً المسرحية والسينمائية منها، توقّفاً بعد انقطاع الدعم الرسمي عنها في إطار سياسة التقشّف التي تنتهجها الحكومة بسبب انهيار أسعار النفط، ولعلّ أهميتها تكمن في كونها تُنظّم من جهة مستقلّة هي "جمعية ميميسيس الثقافية"، وفي مدينة تكاد تنعدم فيها فضاءات العرض السينمائي، ما سيجعل من "الأيام السينمائية" فرصةً لجمهورها من أجل الاقتراب من جديد الفن السابع في الجزائر.

العربي  الجديد اللندنية في

25.10.2016

 
 

قرطاج السينمائي يحتفي بيوبيله الذهبي بحشد من النجوم العرب

العرب/ صابر بن عامر

يحتفي مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته السابعة والعشرين لهذا العام، والمزمع انطلاقه في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري بخمسينية نشأته، وسط حضور قياسي لنجوم الشاشة الفضية المصرية على غرار عادل إمام ومحمود حميدة وغادة عبدالرازق.

تفتتح في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري بتونس العاصمة فعاليات الدورة الـ27 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية بعرض فيلم “زهرة حلب” للمخرج التونسي رضا الباهي وبطولة النجمة التونسية هند صبري، وتمتد الدورة إلى الخامس من نوفمبر القادم. ويحتفي المهرجان هذا العام بيوبيله الذهبي (تأسس عام 1966)، حيث تقرر في هذا الخصوص إيقاف جميع عروض المسابقات السبت 29 أكتوبر الجاري، للاحتفاء بذكرى خمسينية نشأة المهرجان.

وستتم يومها العودة بالذاكرة إلى مختلف مراحل ومحطات تطور المهرجان منذ تأسيسه ببادرة من الراحل التونسي الطاهر شريعة، وذلك من خلال إعداد شريط سينمائي طويل بعنوان “أحكيلي على الجي سي سي” (حدثني عن أيام قرطاج السينمائية)، الذي شارك في تصويره ثمانية مخرجين شباب، متضمنا قراءات وشهادات عن مختلف دورات المهرجان ومدى تعلق الجمهور بأعرق مهرجان سينمائي على المستوى العربي والأفريقي، كما ستسند جائزة الاحتفالية إلى السينمائي التونسي فريد بوغدير الذي واكب كل فعاليات الأيام منذ انطلاقها إلى اليوم.

وفي السياق ذاته سيتم إحداث قسم بعنوان “من السجل الذهبي للأيام” الذي سيتضمن عرض عدد هام من الأفلام المتوجة وغير المتوجة في تاريخ المهرجان والتي تفاعل معها الجمهور بشكل خاص، كما أعد الناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي كتابا تحت عنوان “أيام قرطاج السينمائية + 50: ذاكرة خصبة”. وسيحتضن قصر المؤتمرات بتونس العاصمة لأول مرة أحداث الدورة بما في ذلك حفلا الافتتاح والاختتام، على اعتبار أن المسرح البلدي الذي كان يحتضن في الدورات السابقة حفلي الافتتاح والاختتام يشهد حاليا أشغال صيانة وترميم.

وسيحظى المهرجان بحضور عدد من النجوم العرب في مقدمتهم نجوم السينما المصرية، ومن بينهم عزت العلايلي ولبلبة وعمرو واكد وخالد الصاوي ومحمود حميدة وغادة عبدالرازق وعادل إمام الذي سيكون نجم حفل الاختتام، علاوة على نجوم سوريا ولبنان وتونس على غرار سلافة معمار وباسل خياط وندين نجيم ودرة زروق وبطلة فيلم الافتتاح هند صبري.

المهرجان يتضمن أيضا جائزة "الطاهر شريعة للعمل الأول"، حيث يتسابق على الفوز بها ثلاثة عشر فيلما، من بينها فيلمان من تونس وهما

وفي باب التكريمات، ستكرم خمسينية الأيام كلّا من المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، والمخرجين الأفريقيين جبريل ديوب مامبيتي وإدريسا ودراووغو، والمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي والمخرجة التونسية الراحلة حديثا كلثوم برناز. وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة مشاركة 18 فيلما روائيا ووثائقيا طويلا تمثل 11 دولة عربية وأفريقية من بينها أربعة أفلام من تونس، في حين يتسابق على مسابقة الأفلام القصيرة 19 فيلما من 16 بلدا عربيا وأفريقيا.

ومن بين الأفلام العربية المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة نجد الفيلم السوري “مزرعة الأبقار” لعلي الشيخ خضر، والفيلم الكردي العراقي “مملكة النمل” لعثمان عدنان، وتحضر فلسطين بفيلمي “المدينة” لعمر الشرقاوي و”3000 ليلة” لمي المصري، كما يشارك المغرب بفلمين أيضا وهما “الهيات” لهدى بن يامينة و”جوّع كلبك” لهشام العسري، ومن مصر يحضر فيلم “حرام الجسد” لخالد الحجر، في حين تشارك تونس بأربعة أفلام هي “شوف” لكريم الدريدي و”غدوة حي” للطفي عاشور و”تالة حبيبتي” لمهدي الهميلي و”زينب تكره الثلج” لكوثر بن هنية.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة تشارك تونس أيضا بأربعة أفلام هي “نساجات الشعانبي” لنوفل صاحب الطابع و”ليلة كلبة” لآمنة بويحيى و”طليق” لقيس زايد و”علوش” للطفي عاشور، إلى جانب أفلام عربية أخرى نذكر منها الفيلم القطري “أكثر من يومين” لأحمد عبدالناصر، والفيلم اللبناني “موج 98” لآلي داغر، وفيلمي “ثغاء” لمحمد عزام و”آية والبحر” لمريم توزاني، وكلاهما من المغرب، كما يحضر من أفريقيا فيلم “مكان لنفسي” للمخرجة الرواندية ماري كليمنتين، وفيلم “الولي” للسنغالي الأسان سي وفيلم “عيون جديدة” للإثيوبي هيوات أدماسو.

ويتضمن المهرجان أيضا جائزة “الطاهر شريعة للعمل الأول”، حيث يتسابق على الفوز بها ثلاثة عشر فيلما، من بينها فيلمان من تونس وهما “آخر واحد فينا” لعلاء الدين سليم و”نحبك هادي” لمحمد بن عطية، والفيلم اللبناني “إمبراطورية النمسا” لمراد سليم، وفيلم “جلد” للسورية عفراء باطوس، و”الآن يمكنهم المجيء” للجزائري سالم إبراهيمي و”مسافة ميل بحذائي” للمغربي خالد سعيد.

وتستمر للعام الثاني على التوالي مسابقة “قرطاج السينما الواعدة” التي تشارك فيها تونس بثلاثة أفلام هي “شمنديفير” لهدى مداحي، و”زون” لتيسير المثلوثي و”أحمر وأبيض” لرايا بوصلاح، وهي مسابقة مخصصة للسينمائيين الشبان من طلبة معاهد السينما، استحدثت السنة الماضية لاكتشاف وتشجيع الطاقات الأكاديمية الجديدة.

العرب اللندنية في

25.10.2016

 
 

فيلم «زهرة حلب» يفتتح «أيام قرطاج السينمائية»

يوسف شاهين مكرما وعادل إمام يشارك في حفل الختام

حسن سلمان/ تونس – «القدس العربي» :

اختارت إدارة مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس فيلم «زهرة حلب» للمخرج رضا الباهي لافتتاح الدورة السابعة والعشرين والتي تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للمهرجان.
وأكد مدير المهرجان إبراهيم لطيّف أن الفنان المصري عادل إمام سيكون حاضرا في اختتام المهرجان، إضافة إلى الإعلامي باسم يوسف وعدد آخر من النجوم المصريين، أبرزهم جميل راتب ومحمود حميدة.

وأضاف في تصريح صحافي «الجديد في خمسينية المهرجان هو الرجوع إلى الذاكرة، والعديد من المخرجين الأفارقة سيكونون في الموعد»، مشيرا إلى أن «النجوم الحقيقيين في المهرجان هي الأفلام التي سيتم عرضها».

ويتنافس في الدورة الحالية 18 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة و19 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة، كما يكرم المهرجان كل من يوسف شاهين وعباس كياروستامي وفريد بوغدير وكلثوم برناز وآخرين.

وكان المركز الوطني للسينما والصورة أصدر مؤخرا كتابا بعنوان «خمسون عاما من السينما التونسية»، يشارك فيه عدد من النقاد ويقدّم قراءة تاريخية وتوثيقية للأفلام التونسية انطلاقا من عام 1967 تاريخ عرض أول فيلم تونسي بعنوان «الفجر» للمخرج عمار الخليفي، ويسلط الضوء على السنوات الأخيرة من الاحتلال الفرنسي لتونس.

يُذكر أن فيلم «زهرة حلب»، الذي سيفتتح الدورة السابعة والعشرين للمهرجان، يتناول قصة إنسانية لأم تونسية قرّرت السفر إلى سوريا بحثا عن ابنها الذي غادر البلاد من أجل ما يطلق عليه باسم «الجهاد»، وهو من بطولة هند صبري وهشام رستم ومحمد علي بن جمعة وآخرين.

القدس العربي اللندنية في

25.10.2016

 
 

6أفلام مصرية تشارك فى «قرطاج السينمائى»

تتويج كبير ينتظر الزعيم عادل إمام فى تونس

محمـود موسـى

وسط حضور مميز وكبير للسينما المصرية ونجومها تنطلق بعد غد الجمعة فعاليات الدورة 27 لمهرجان ايام قرطاج السينمائية وتستمر حتى 5 نوفمبر وسيكون النجم الكبير عادل امام نجم الختام حضورا وتكريما. كما سيكرم أيضا فى مدينة صفاقس ضمن فعاليات صفاقس عاصمة للثقافة العربية.

وتشارك فى اقسام المهرجان الرسمية ستة افلام، ففى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فيلم «اشتباك» بطولة نيللى كريم، وإخراج محمد دياب، وفيلم «حرام الجسد» بطولة الفنانة ناهد السباعى، وإخراج خالد الحجر. وفى قسم السينما الواعدة «عين الحياة» إخراج وفاء حسين و«الغيبوبة» اخراج عمرو على وفى مسابقة العمل الأول فيلم «أبدا لم نكن أطفالا» للمخرج محمود سليمان، وفى مسابقة الأفلام القصيرة فيلم «حار جاف صيفا» للمخرج شريف البندارى وبطولة ناهد السباعى.

واحتفالا بمرور 50 عاما على اطلاق المهرجان سيتم تكريم اسم المخرج الراحل يوسف شاهين.

ويشارك فى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 18 فيلما عربيا وافريقيا ويرأس لجنة تحكيمها المخرج الموريتانى «عبد الرحمان سيساكو»، أما مسابقة الطاهر شريعة للعمل الأول فيشارك فيها 13 مخرجا عربيا وإفريقيا بأفلامهم الأولى ويرأس لجنة تحكيمها مدير التصوير التونسى «سفيان الفانى» .ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم القصير 19 مخرجا الى جانب قسم «قرطاج السينما الواعدة» وهو أحد الأقسام المهمة فى الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، وقال ابراهيم اللطيف ـ مدير المهرجان ـ فى الكلمة التى نشرت على الموقع الرسمى للمهرجان بعنوان «عد خمسين سنة : سكوت... التصوير متواصل» : تطفئ أيام قرطاج السينمائية شمعتها الخمسين هذا العام... خمسة عقود كاملة مرت على مهرجان كان دائما ابن عصره، وأحيانا متجاوزا عصره، تشهد كاميراه على قصص اللحظة الراهنة فى إفريقيا... وهو الموعد الذى تحولت فيه الأفلام إلى مرآة تعكس اهتمامات المخرجين.

زهرة حلب ضد الإرهاب

يعرض فى حفل الافتتاح الذى يقام فى قصر المؤتمرات فيلم «زهرة حلب» بطولة النجمة هند صبرى التى عبرت عن سعادتها باختيار الفيلم فى حفل الافتتاح وقالت: «أيام قرطاج السينمائية هو أحد أهم وأعرق المهرجانات السينمائية العربية والإفريقية، وأنا أشعر بالفخر والسعادة لأن يفتتح زهرة حلب، أول الأفلام التى أشارك فى إنتاجها، فعاليات المهرجان الذى يُقام فى موطنى تونس، ، ويسعدنى أن أتواجد مع فيلمى فى هذه اللحظة».

جدير بالذكر أن أول جائزة فازت بها هند صبرى عبر مسيرتها السينمائية، كانت فى أيام قرطاج السينمائية عن دورها فى فيلم «صمت القصور» للمخرجة مفيدة التلاتى.

وفى زهرة حلب تؤدى هند صبرى دور امرأة تونسية تخوض رحلة شاقة على خلفية الوضع السورى الحالى، وقد تم تصوير الفيلم فى تونس، ويشارك فى بطولته النجوم هشام رستم، فاطمة ناصر وبسام لطفى وإخراج رضا الباهى.

وتؤدى شخصية سلمى التى تعمل مسعفة، مما يجعلها تعايش الواقع اليومى القاسى للمجتمع التونسى أدى إلى انفصالها عن زوجها هشام , نتيجة طابعه العنيف والسلبى أدى إلى اضطراب ابنهما الوحيد مراد 17 سنة. وضياعه فى دوامة المشاكل العائلية مما دفعه إلى الابتعاد عن والديه واللجوء إلى مجموعة سلفية قبل اختفائه تماما. وبعد ايام من البحث والقلق, تتلقى سلمى اتصالا هاتفيا من ابنها ليعلمها بأنه التحق بالجهاديين فى سوريا.

فهل ستنجح فى العثور عليه و هل ستقدر على إخراجه من جحيم الواقع السوري؟

الأهرام اليومي في

26.10.2016

 
 

بعد غد دورة استثنائية في احتفال قرطاج باليوبيل الذهبي

"زهرة حلب" في الافتتاح.. ومصر تشارك في جميع المسابقات

حسام حافظ

تبدأ بعد غد في تونس الدورة "27" لأيام قرطاج السينمائية والتي تحتفل هذا العام بمرور 50 عاما علي بدايتها "1966 - 2016" وبهذه المناسبة تكرم جميع الحاصلين علي التانيت الذهبي عبر تاريخها وعلي رأسهم المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين والمخرج توفيق صالح وأحمد عبدالله السيد من مصر ومرزاق علواش "الجزائر" ومحمد ملص "سوريا" وعثمان سامبين "مالي" وبرهان علوية "لبنان" وميشيل خليفي "فلسطين" ويبلغ عددهم 24 من المتوجين بجوائز قرطاج. 

وتعرض أيام قرطاج في الافتتاح فيلم "زهرة حلب" إخراج التونسي رضا باهي وإنتاج مشترك تونسي سوري من بطولة هند صبري وحكي عن أم تونسية يتصل بها ابنها الوحيد مراد "17 سنة" ويعلمها أنه التحق بتنظيم داعش في سوريا وتسافر الأم "هند صبري" إلي تركيا وتستطيع الدخول إلي سوريا وتنضم لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة من أجل العثور علي ابنها والعودة به إلي تونس. 

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من 7 أعضاء برئاسة المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو وعضوية المخرج المصري خالد يوسف وعبدالحليم المسعودي "تونس" وديانا فاي "السنغال" وجيوفانا تيفياني "إيطاليا" ومارك إرمار "فرنسا" ويمينه بشير شويخ "الجزائر" وتشارك من مصر الكاتبة مريم نعوم في تحكيم مسابقة السينما الواعدة والأفلام القصيرة. 

وتضم أيام قرطاج "27" في عيدها الخمسين 4 مسابقات المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والمسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة. ومسابقة الطاهر شريعة للعمل الأول ومسابقة قرطاج للسينما الواعدة.. وتشارك مصر بأفلامها في المسابقات الأربع. 

في مسابقة الأفلام الطويلة تشارك مصر بفيلمين "اشتباك" إخراج محمد دياب و"حرام الجسد" إخراج خالد الحجر. الأول شارك في برنامج "نظرة ما" بمهرجان كان ويمثل مصر في مسابقة الأوسكار من بطولة نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبدالعزيز ومجموعة كبيرة من الممثلين. أما "حرام الجسد" فهو من بطولة ناهد السباعي وزكي فطين ويتنافس الفيلمان مع 16 فيلما منها: "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هنية "تونس" و"0030 ليلة" للفلسطينية مي مصري. و"منزل بلا أبواب" لأفوكابرليان "سوريا" و"مزرعة الأبقار" لعلي الشيخ خضر "سوريا" و"جوع كلبك" لهشام العسري "المغرب" وأفلام من السنغال والعراق ونيجيريا وبوركينا فاسو. 

وتشارك مصر في مسابقة الأفلام القصيرة بالفيلم الذي يحصد جائزة من كل مهرجان يشارك فيه "حار جاف صيفا" للمخرج شريف البنداري بطولة ناهد السباعي ومحمد فريد وينافس 19 فيلما منها فيلم "موج 98" لدلي داغر "لبنان" وأفلام من تونس والكاميرون والمغرب والسنغال ومدغشقر وجنوب أفريقيا والبحرين والسودان. 

وتشارك مصر في مسابقة الطاهر شريعة للعمل الأول بفيلم "أبدا لم نكن أطفالا" للمخرج محمود سليمان وينافس 12 فيلما منها "نحبك هادي" لمحمد عطية "تونس" و"جلد لعفراء بطوس" "سوريا" و"بركة يقابل بركة" لمحمود الصباغ "السعودية" وأفلام من لبنان وموزمبيق والأردن والمغرب وأوغندا والجزائر. 

وفي مسابقة السينما الواعدة المخصصة لطلبة المعاهد السينمائية تشارك مصر بفيلم "عين الحياة" للطالبة وفاء حسين بالسنة الرابعة لمعهد السينما وينافس 16 فيلما. 

ويقوم قرطاج هذا العام بتكريم مخرجنا الراحل يوسف شاهين "1926 - 2008" إلي جانب فريد بوغدير وادريساو دراوقو وجبريل مانبيتي وعباس كياروستامي وأوليفيني أسياسي وكلثوم برناز وكمال الشريف وعدنان المؤدب وهايدي شكلي تمزالي. 

وفي الأقسام الموازية توجد برامج "العروض الخاصة" و"بانوراما السينما التونسية" و"سينما العالم" و"السينما الآسيوية" و"السينما الروسية" و"العرض الأخير" و"السينما المباشرة" و"صور عفوية من أفريقيا". 

الجمهورية المصرية في

26.10.2016

 
 

عرض 7 أفلام من السينما الروسية

بـمهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

كتب جمال عبد الناصر

يفتح مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" نافّذة واسعة على السينما الروسية التى لم تتوقف عن التطور وفرض ذاتها على النطاق العالمى ولذلك اختارتها إدارة المهرجان كضيف شرف هذه الدورة وتعرض منها 7 أفلام مهمة جدًا .

والسينما الروسية عرفت مخرجين تابعين للنظام وآخرين مستقلين، يمكن أن نستحضر هنا "بود وفكين"، "بارا جانوف"، "ايزانتن"، "فارتوف"، "كويشوف"، وأسماء مثل "بافيل لونغين"، "ألكسندر سويوروف"، "تنقيز أبو لادزي"، "كارين شكنزاروف"، "فياتشسلاف كيشتوفيش"، "سيرغاى بودوروف" "نيكيتا ميكاليكوف"، "فيتالى كنغلسي"، "لبيديا بوبروفا" الذين عرفوا فى المهرجانات الدولية.

ومن المخرجين المهمين أيضًا المخرج ميكايل كلاتوزف وفيلم " Quand passent les cigognes"  الذى توج خلال "مهرجان كان" فى الستينيات، وفى ما يتعلق "بتاركوفسكي" و"بارادجانوف" فقد عرفوا بما يسمى بسينما المؤلف وومنها نشات سينما ثرية ومميزة. وأخيرا وليس أخرًا "مينشوف" والذى أحرز على جائزة "الأوسكار" سنة 1981 بشريطه "موسكو لا تعرف الدموع" الذى أنتج سنة 1980 كأفضل فيلم أجنبى.

هند صبرى تنضم لجبهة النصرة بسوريا فى "زهرة حلب"

كتب جمال عبد الناصر

اختار مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" فيلم زهرة حلب للنجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى لافتتاحه وعرضه لأول مرة والفيلم بالمناسبة كان يتم تصويره العام الماضى متزامنًا مع الدورة السابقة للمهرجان.

والفيلم يتناول قضية مهمة جدًا وهى قضية التعايش السلمى ويلقى بظلاله على كواليس ما يدور داخل الجماعات الإرهابية كجماعة النصرة وتنظيم القاعدة وما يسمى بالدواعش فى سوريا.

الفيلم تجسد من خلاله هند صبرى دور "سلمى" 37 سنة تعمل مسعفة ما يجعلها تعايش الواقع اليومى القاسى للمجتمع التونسى وقد انفصلت عن زوجها هشام الذى يعمل نحاتًا نتيجة طابعه العنيف والسلبى الذى أدى إلى اضطراب ابنهما الوحيد مراد وضياعه فى دوامة المشاكل العائلية الأمر الذى يدفعه إلى ابتعاده عن والديه واللجوء إلى مجموعة سلفية قبل اختفائه تمامًا وبعد أيام من البحث والقلق تتلقى سلمى اتصالاً هاتفيًا من ابنها ليعلمها بأنه التحق بالجهاديين فى سوريا.

تعقد سلمى العزم على استرجاع ولدها الوحيد فتعبر الحدود التركية نحو الأراضى السورية مخفية هدفها الحقيقى تحت قناع مناضلة إسلامية وتقوم سلمى بالانخراط فى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أين تجد نفسها بين المصابين والمحضيات يظل ثبات سلمى والتزامها على قدر هوسها باسترجاع ابنها فهل ستنجح فى العثور عليه وهل ستقدر على إخراجه من جحيم الواقع السورى؟ هذا ما سيكشفه الفيلم فى نهايته.

اليوم السابع المصرية في

27.10.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)