كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الدورة 73 لـ«فينيسيا السينمائي»:

أفلام تهرب من الواقع للماضي

(ملف خاص)

كتب: المصري اليوم

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثالث والسبعون

   
 
 
 
 

ما بين افتتاحية تدعو للحب والتمسك بالحياة إلى أعمال تكشف قبح تلك الحياة والمعاناة معها على مدى سنوات طويلة، خاصة في ظل الحروب والأزمات التي شهدتها البشرية، تتواصل فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى في دورته الـ73، حيث عرضت الكثير من الأفلام التي جذبت النقاد، سواء داخل المسابقة الرسمية أو خارجها، والتى ركزت على الصراعات البشرية والإنسانية مهما اختلف الإطار الزمنى أو المكانى لأحداث تلك الأعمال، لكنها وفقا لتقدير كثير من النقاد كانت محاولة للهروب من الواقع إلى الماضى.

حاولت إدارة المهرجان في اختيارات أفلامها هذا العام أن تقدم مجموعة من الأعمال التي تركز على الإنسانية والمشاعر الرومانسية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وصراعات وحروب في عدد من الدول، ولذلك كان اختيار فيلم الافتتاح «لالالاند» La La Land الذي لاقى إشادات كبيرة بالروح الحالمة التي تغلفه والطابع الاستعراضى وإجادة بطليه إيما ستون ورايان جوزلينج تقديم المشاهد الراقصة.

ومن أبرز الأفلام الرومانسية التي لفتت الأنظار أيضا فيلم «الضوء بين المحيطات» The Light Between Oceans بطولة مايكل فسبندر والسويدية أليشيا فيكندر، والذى يدور حول زوجين يرعيان طفلةً قذفت بها الأمواج إلى شاطئهما، وعندما تكبر الطفلة، يحدث لقاء غير متوقع يهدد سلام العائلة السعيدة.

الطريف أن بطلى الفيلم استغلا أجواء مدينة فينيسيا في الحصول على رحلة ترفيهية بالقوارب، في طابع رومانسى كان حديث وسائل الإعلام الإيطالية، خاصة أنه تناسب مع أجواء الفيلم.

وقالت فيكندر- الحائزة على الأوسكار في فبراير الماضى- إن دورها بالفيلم شكل تحديا جديدا لها خاصة أنها ليست أما، والأحداث التي تدور عام 1920 تجسد مشاعر الأمومة من خلال الفتاة التي يتم العثور عليها. كما عرض المهرجان فيلم The Bleeder بطولة ليف شريبر، خارج المسابقة لكنه حظى بإقبال وإشادة من النقاد، نظرا لحضور بطله بصحبة زوجته الممثلة الشهيرة ناعومى واتس، ويتناول قصة حياة الملاكم الشهير تشاك وبنر، الذي خاض 15 جولة أمام الملاكم العالمى محمد على كلاى.

وقال «شريبر» عنه إنه لم يكن يفضل تقديم السير الذاتية للمشاهير، خاصة أن «تشاك وبنر» لا يزال على قيد الحياة، لكن الفيلم يركز على المباريات التي خاضها «وبنر» كما أن الأخير أشاد بتجسيده لشخصيته، مشيرا إلى أنه تعرض لعدد من اللكمات الحقيقية والصعبة خلال تصوير الفيلم، والتى تجاوزت 800 لكمة.

ومن أفلام المسابقة التي حظيت بتقديرات النقاد وجمهور المهرجان فيلم On the Milky Road الذي يشارك في بطولته الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى والممثل والمخرج الصربى أمير كوستوريكا، ويلقى الفيلم الضوء على ثلاث مراحل خطيرة بحياة رجل وبلاده، ففى المرحلة الأولى يسلط الفيلم الضوء على الفترة الصعبة التي مرت فيها بلاده بسبب الحرب، ثم المرحلة التي عشق فيها «مونيكا بيلوتشى» ثم افترقا، وفى نهاية الفيلم مرحلة تحوله لراهب في الكنيسة ينظر إلى ماضيه المضطرب.

واعتبر كثير من النقاد أن الأفلام التي تعرض بالمهرجان تمهد الطريق للأوسكار، خاصة أن «فينيسيا» يعد من أعرق وأقدم المهرجانات، وغالبا ما يقدم أفلاما أمريكية على مستوى فنى عال يجرى ترشيحها للأوسكار بل تفوز بجوائز عديدة، خاصة أن السينما الأمريكية حجزت كالعادة موقعا متميزا لها بمشاركات كبيرة لعدد من الأفلام لمخرجين مميزين منهم تيرانس ماليك وتوم فورد وداميان تشيزيل.

بعض النقاد أثنوا على فيلم Jackie الذي تلعب بطولته ناتالى بورتمان، وتجسد خلاله شخصية جاكلين كينيدى زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق، ويروى حياة أرملة الرئيس الراحل في الأيام الأربعة التي أعقبت اغتيال كينيدى عام 1963، واكتسابها حب الناس رغم فقدانها حب حياتها وقتها.

وتعد «بورتمان» هي النجمة الثانية التي تؤدى شخصية جاكلين كينيدى، في عمل درامى مؤخراً، بعـد الممثلـة كاتـى هولمـز التي جسدته في مسلسل تليفزيونى حمـل اسم The Kennedys كمـا تشـارك الممثلـة الأمريكية إيمـى آدامـز بفيلم Nocturnal Animals الذي أشاد به النقاد أيضا.

أيضاً نال فيلم المخرج والممثل الأسترالى ميل جيبسون الجديد Hacksaw Ridge إشادات كبيرة بل وصفق له الحضور لمدة ١٠ دقائق متواصلة أمس الأول، وتعود أحداثه للحرب العالمية الثانية عندما قام العسكرى الأمريكى ديزموند تى دوس بإنقاذ حياة 75 رفيقا له في الجيش الأمريكى أثناء معركة أوكيناوا، وحصل على ميدالية ذهبية من قبل الرئيس الـ33 لأمريكا هارى ترومان.

وأثار حضور جيبسون ردود أفعال جيدة في المهرجان، وتتبعته الكاميرات أينما حل، الفيلم بطولة أندرو جارفيلد وتيريزا بالمر التي وقفت بين أسرة الفيلم بحملها، وجيمى ماكاى وفراس ديرانى وفينيس فوجان ومات نابلى وريان كور وريتشارد روكسبيرج وراشيل جريفث وتأليف راندال والاس وروبرت شينكان، ومن المقرر عرضه جماهيريا في أستراليا والتشيك والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا واليونان في شهر نوفمبر المقبل، فيما يعرض في ألمانيا 12 يناير المقبل.وحول الأفلام التي تم اختيارها في دورة هذا العام قال المدير الفنى للمهرجان ألبيرتو باربيرا: «تمركزت حول الموضوعات البارزة، والأسئلة الفلسفية والوجودية التي تطرحها الأفلام باستمرار، بشكل مباشر أو غير مباشر، أخذت مسافةً من وحشية الواقع والأخبار اليومية، لكنها في الوقت ذاته لا تعتبر واحدا من أشكال الهروب من واقع العالم المعاصر، وإنما تم استخدامها كوسيلة للتفكير بعالمنا اليوم بطريقة مختلفة».

ومن المقرر أن يختتم المهرجان بعرض فيلم Magnificent Seven وهو إعادة إنتاج للفيلم الشهير Seven Samurai، وتدور أحداثه حول سبعة رجال مسلحين في الشرق القديم يتحدون من أجل حماية قرية فقيرة من سرقة الفقراء.

مريم نعوم:

مشوارنا واحد وشهادتى فيها مجروحة

كتب: هالة نور

قالت الكاتبة مريم نعوم ، إنها بدأت رحلتها ومشوارها كسينارست مع الفنانة نيللى كريم فى وقت واحد، وإنهما التقتا سويًا فى الكثير من الأعمال منها سقوط حر، سجن النسا، ذات، تحت السيطرة، ووصفت شهادتها فيها بـ«المجروحة» وأن نيللى فنانة محترفة.

وأضافت: عندما تتوفر لنيللى العناصر الإبداعية الجيدة من نص، وإخراج وإنتاج، ومخرج «بيشتغل» مع الفنان ويوجهها فتصل بذلك إلى مرحلة النضج الفنى وتبدع فى تجسيد أدوارها، وهى وصلت إلى تلك المرحلة التى تجعلها تختار أعمالها وأدوارها بدقة متناهية تتناسب معها. وأشارت إلى أن لدى نيللى رصيدا فنيا وخبرة ومكانة منحتها القدرة على الاختيار الجيد الناضج المتوازن. وواصلت: الممثل الجيد والمحترف يفصل بين حياته الشخصية وتجسيد أدواره بطريقة جيدة، وأن نيللى أصبحت من الفنانين المحترفين الذين يجسدون الشخصيات بطريقة منفصلة عن بعضها.

وذكرت «نعوم» أن نيللى أحيانًا كثيرة تكون لديها ملحوظات أو أفكار تقوم بطرحها وفى نفس الوقت لديها المرونة فى الاستغناء عن هذه الأفكار إذا لم تتناسب مع العمل، وقالت: نحن فريق عمل متجانس لديه مساحة لقبول التعديلات، وفى أحيان كثيرة نطرح أفكارا تقربها من الشخصية ويتم بالفعل تغييرها ووضع رؤيتها.

مشاركتها في تحكيم «آفاق» إنجاز مصرى غير مسبوق

نيللى كريم.. سفيرة النوايا السينمائية

كتب: المصري اليوم

مشاركة الفنانة نيللى كريم فى لجنة تحكيم مسابقة آفاق بالدورة الـ73 لمهرجان فينيسيا السينمائى التى تختتم فعالياتها يوم 10 سبتمبر الجارى إنجاز فنى غير مسبوق فى تاريخ السينما المصرية. نيللى هى أول ممثلة مصرية تشارك فى تحكيم واحدة من مسابقات أعرق مهرجانات السينما فى العالم، ليضاف بذلك إلى الإنجاز الذى حققه فيلمها اشتباك بتمثيله للسينما المصرية منذ أشهر قليلة فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان وترشيحه منذ أيام ليمثل مصر فى مسابقة الأوسكار العام المقبل. لماذا نيللى كريم؟ سؤال قد يتبادر إلى الذهن رغم قصر مشوارها الفنى الذى لا يتجاوز 16 عاما منذ ظهورها الأول كممثلة فى مسلسل وجه القمر أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وقلة أعمالها.. كيف يتم اختيارها فى لجنة تحكيم مهرجان عالمى مثل فينيسيا وهناك كثيرات يسبقنها فى العمر وعدد الأعمال ولم تصل واحدة منهن إلى مقعد تحكيم مهرجان عالمى فى حجم فينيسيا؟ «المصرى اليوم» تضع إجابة للسؤال من خلال شهادات سينمائيين ونقاد تعاملوا واقتربوا منها.

محمد دياب:

ممثلة موهوبة ومشاركتها شرف عالمى

كتب: ريهام جودة

قال المخرج وكاتب السيناريو محمد دياب إن اختيار نيللى كريم، عضوا للجنة تحكيم، فى مسابقة آفاق بالدورة 73 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى- يعد شرفا عالميا للفن المصرى وللسينما المصرية، فخلال السنوات القليلة الماضية، كان النجوم العرب الذين شاركوا كأعضاء لجان تحكيم فى مهرجانات دولية سابقة يعدون على الأصابع، مثل نادين لبكى وهيفاء منصور.

وأضاف «دياب»: هذا الاختيار لممثلة مصرية شابة يعد حدثا عالميا، يجب أن نحتفى به داخل مصر وخارجها أكثر من ذلك.

نيللى من الممثلات القلائل، واستطاعت ضبط إيقاعه وأعماله داخليا وخارجيا، وكانت محظوظة بالمشاركة فى مهرجانات عالمية، وسعدت جدا باختيارها ضمن لجنة تحكيم المهرجان.

وفى آخر أفلامى فإنها نموذج للممثلة الجميلة على مستوى الموهبة والتعامل، فهى ممثلة سلسة وإنسانة سهلة فى التعامل معها، وليس لديها أى مشاكل، بعكس بعض الفنانين الذين يتمتعون بموهبة بس مجانين.

ما لايعرفه الناس أن نيللى شخصية متواضعة جدا، من يوم ماعرفتها وحتى اليوم، فهى تملك تواضعا كبيرا لنجمة فى حجمها وموهبتها وما وصلت له، ولها نفس طريقة عملها.

وتابع: فيلم «اشتباك» ليس التجربة الأولى لى معها، فقد تعاونا معا فى فيلم 678 من قبل، وكان أداؤها لدورها ممتازا، لكن مشاركتها فى «اشتباك» كان لها حكاية أخرى، فقد كانت حريصة على المشاركة معى فى فيلم «اشتباك»، رغم أن شخصيتها لم تكن موجودة ضمن السيناريو، إلا أنها اقترحت الشخصية، وطلبت وضعها ضمن الأحداث، بسبب اقتناعها بالفيلم والفكرة، وإيمانها بالعمل، وأنه سينجح عالميا، ويعرض فى مهرجانات عالمية لو تم تنفيذه، وقد كنت فخورا بمشاركتها معى، رغم أن دورها ومساحته وظهورها على الشريط السينمائى به، كان لا يتجاوز أيا من الـ30 ممثلا الذين ظهروا معها، وعمرها ما اشتكت ولا قالت لى كلمة واحدة ولا علقت بأى اعتراض.

وواصل: رغم أن متطلبات الفيلم كانت تتطلب تواجد كل ممثل منهم من أول مشهد حتى آخر مشهد، فهذا معناه أن كل ممثل يتحول فى 70% من الأحداث إلى كومبارس صامت، لكنها لم يصدر منها أى اعتراض أو شكوى، رغم أن نجوميتها انفجرت فى السنوات الأخيرة، وفخور بتعاونى معها فى آخر أفلامى، وأتمنى أن أعمل معها مجددا.

إلهام شاهين:

مجتهدة في عملها وتعمل حبًا للفن

كتب: هالة نور

أكدت الفنانة إلهام شاهين أن تواجد اسم مصر فى مهرجان دولى مثل فينيسيا شىء مهم، وقالت لـ«المصرى اليوم »: نحن من أقدم البلاد التى تقدم وتصنع سينما، ومن الضرورى رفع اسم مصر فى أى محفل دولى، مشاركة الفنانة نيللى كريم، بالمهرجان جاءت نتيجة اجتهاد منها فى عملها الذى أحبته واحترمته، ولأنها فنانة متميزة أعتز بصداقتها على المستوى الشخصى.

وأضافت أن نيللى فنانة نقية تعمل حبًا للفن واجتهدت كثيرًا لكى تصل إلى ما هى فيه الآن، وأنهما عملتا معا فى فيلمى «واحد صفر» و«يوم للستات»، وأن ما يميزها كممثله إتقانها لأدوارها والتركيز فى الشخصية بإخلاص.

وتابعت: فى فيلم «يوم للستات» أتقنت نيللى دورها وجسدته بطريقة أتوقع أن تحقق من خلاله نجاحا كبيرا لأنها ممثلة تعطى أقصى ما فى وسعها للدخول فى الشخصية فهى عاشقة لفنها من غير هدف فى التربح منه ولكن حبا فيه.

وأشارت إلى أن المشاركة فى المهرجانات تُعد سببًا رئيسيا فى معرفة مدى تحضر أى دولة وتأكيد على قيمتها خاصة عندما تشارك بصورة قوية جديرة بالاحترام.

وواصلت «شاهين»: فى المهرجان تجد به كافة الجنسيات من الدول المختلفة فتصبح فرصة كبيرة لأن يصبح الفنان سفيرا لبلده من خلاله، وأى فنان يشارك باسم مصر فى مهرجان عالمى هو فى الأساس سفير لها، والسينما المصرية كانت متصدرة المشهد، وأنه يكفى أنه فى عام ١٩٣٨ تقدم بهيجة حافظ فيلما وترشحه ليشارك فى مهرجان فينيسيا الدولى. وشددت على أن كل فنان يجب عليه مراعاة ما يقدمه وإتقانه حتى يصل لكافة المهرجانات لرفع اسم مصر عاليًا من خلال أعماله التى يقدمها.

خيرية البشلاوى:

قوة فنية ضاربة وناضجة وخطها البيانى طالع

كتب: هالة نور

أكدت الناقدة خيرية البشلاوى، أن الفنانة نيللى كريم أصبحت مكسبا كبيرا للدراما التليفزيونية وللسينما، وقالت: إن ما يميزها نضوجها كممثلة وأصبحت لديها طاقة إبداعية مذهلة وقادرة على تقمص الأدوار بشكل يحمل قدرا كبيرا من المصداقية.

وأوضحت أنها لديها القدرة على فهم لغة التعبير المرئى «البصرى» سواء بلغة الملامح، أو لغة الجسد، وأنها تحترم اختياراتها ولا تُفر ط فيها.

وأضافت «البشلاوى»، أن الاختيار وعدم التفريط هما معيارها لقياس الفنان الذى يحترم اختياراته وأن الاختيارات دائمًا تصب فى مصلحة الإنسان كإنسان، والفن كفن، والدراما التليفزيونية كرسالة وبدون ذلك يصبح تقييمه سلبيا.

وتابعت: نيللى هى القوة الضاربة الموجودة على الشاشتين الكبيرة والصغيرة، وظهرت فى الـ 3 مسلسلات الأخيرة لها كفنانة ناضجة بكل معنى للكلمة، فنيًا وإنسانيًا.

وواصلت: إن نيللى خطها البيانى طالع رغم أنها فى مسلسلها الأخير به درجة كبيرة من القتامة، ومن المؤكد أنها ستعيد رؤيتها مرة أخرى، ولو نظرنا إليها كشكل ظاهرى فهى تتميز بالقدرة لأن تصبح «الخواجاية»، المصرية، و«المرأة الشعبية»، وأنها ترى مسلسل «ذات» وهى تتحدث إلينا فى مخيلتها حيث استطاعت أن تقدم التصور الاجتماعى فى مراحله المختلفة اقتصاديًا وسياسياً واجتماعيًا وفى طبقاته المختلفة المتوسطة والأعلى.

وشددت «البشلاوى» على أنها نجحت أن تعطينا إحساسا بمصريتها، وأنها مجتهدة فى السينما أيضًا وبعيدة عن الابتذال، والاستسهال، وقالت: هى فنانة تحترم فنها واختياراتها مقنعة للمشاهد، ولديها درجة عالية من المصداقية فى أدائها ومتطورة، فلدينا فنانون كُثر يتحولون إلى أنماط واحدة ولكن نيللى كريم شخصية حية تستطيع أن تتحول إلى كل شىء فى أنماطا متعددة ومختلفة.

المصري اليوم في

07.09.2016

 
 

مهرجان فينيسيا بعد 30 عاما

العرب/ أمير العمري*

أصبح من المتوقع أن يوقفك رجل الشرطة ليقوم بتفتيشك وتفتيش الحقيبة الصغيرة التي تحملها، ورغم توفير إدارة المهرجان المزيد من قاعات العرض الإضافية لاستيعاب جمهور أكبر.

أكتب من مهرجان فينيسيا السينمائي الذي اكتشفت أنه قد مرت ثلاثون عاما منذ أن بدأت أتردد عليه، وهو المهرجان الأقدم بين مهرجانات السينما في العالم، فقد تأسس عام 1932، تحت اسم “الموسترا”، (أي المعرض)، على غرار معارض الفنون التشكيلية، إيمانا بأن فن السينما يستحق عرض أعماله في “معارض” خاصة مثل الفنون الرفيعة، ولا تزال التسمية قائمة حتى اليوم.

وقد توقف المهرجان عدة مرات، خاصة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، كما توقف عن منح جوائزه في عدة سنوات نتيجة مشاكل أخرى داخلية، ولذلك فالدورة الحالية هي الثالثة والسبعون بدلا من أن تكون “الرابعة والثمانين”.

ولا شك أن المهرجان شهد الكثير من التغيرات خلال الثلاثين عاما الماضية، وهي تطورات ترتبط بتطور فن السينما نفسه، وزيادة الاهتمام الإعلامي به، فقد أصبح عدد الصحافيين والنقاد الذين يتابعون أفلامه مثلا، يربو على الأربعة آلاف، بعد أن كان لا يتجاوز ربع هذا العدد.

غادر المهرجان موقعه التاريخي في جزيرة الليدو من قبل، لكنه كان دائما يعود إليها إلى أن استقر فيها، رغم أنها ليست الجزيرة الأهم، ففينيسيا التاريخية هي في الجزيرة الأخرى التي توجد بها ساحة سان ماركو بكنوزها المعمارية والتاريخية الشهيرة، ولكنها لا تبعد أكثر من عشر دقائق بالحافلات البحرية عن الليدو.

من المعالم الجديدة التي فرضت نفسها على المهرجان، زيادة جرعة التسليع، أي تحول القطاع الأعظم من شاطئ البحر أمام قصر المهرجان، إلى مربعات ومكعبات خشبية ضخمة يتم تأجيرها لشركات الدعاية والمطاعم والمقاصف وشركات التلفزيون، حيث أصبح من المتعذر رؤية البحر الذي كان في السابق مفتوحا، رومانسيا، تتهادى على شاطئه فتيات إيطاليا الحسناوات.

كان المهرجان قد بدأ قبل سبع سنوات في أعمال الحفر لإنشاء مقر جديد للمهرجان، لكن اكتشف المهندسون وجود مادة الاسبيستوس الضارة تحت الأرض، فأوقفوا العمل إلى أن اكتشفوا أخيرا إمكانية ردم الحفرة وإنشاء حديقة فوقها تتوسطها دار للعرض السينمائي!

وكان المهرجان قد عرف قبل عشر سنوات قيودا أمنية مشددة مع تهديدات تنظيم القاعدة بشن هجمات في أوروبا، فبعد أن كنا ندخل قاعات العروض السينمائية في هدوء وبساطة، وضعت بوابات إلكترونية، فرض علينا المرور عبرها مع أجهزة أخرى لفحص حقائب اليد، وبعد أن كانت الحافلات التي تنقلنا من الطرف الآخر من الجزيرة، حيث توجد معظم الفنادق، تتوقف أمام قصر المهرجان، أصبحت تقف على مسافة نحو 150 مترا منه.

أما اليوم بعد “غزوة باريس” كما يطلق عليها مجرمو تنظيم داعش الإرهابي، ثم اعتداء نيس الوحشي، فقد فرضت المزيد من الإجراءات الأمنية من جانب شرطة المدينة، حيث منعت الحافلات من دخول نطاق المهرجان، وأصبح يتعين المشي لمسافة ما يرقب من كيلومتر للوصول إلى قصر المهرجان، كما منعت كل السيارات من عبور الحزام المضروب حول منطقة المهرجان، مع انتشار ملحوظ لرجال الشرطة المدججين بالأسلحة.

وأصبح من المتوقع أن يوقفك رجل الشرطة ليقوم بتفتيشك وتفتيش الحقيبة الصغيرة التي تحملها، ورغم توفير إدارة المهرجان المزيد من قاعات العرض الإضافية لاستيعاب جمهور أكبر، إلاّ أن الوصول إليها يتطلب الوقوف لفترة طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة مع ذلك الارتفاع الكبير المشهود في درجات الحرارة في إيطاليا، بل وأوروبا كلها مع ما نراه عاما بعد عام، من ارتفاع في درجة حرارة الأرض.

يتصور الكثيرون أن نقاد السينما يعيشون أياما سحرية وسط أجواء مهرجان فينيسيا وغيره من مهرجانات السينما، لكنني أقر بأنها رغم ما فيها من جمال التلاقي بين القلوب والعقول والبشر، بين صناع الأفلام وعشاقها، إلاّ أنها أصبحت محنة حقيقية تتطلب الكثير من الجهد والعرق، ولكن على الصعيد الأمني، لا يمكنك أن تشكو أو تتذمر، فكل ما تراه هو نتيجة ما يرتكبه الذين سمحوا لأنفسهم أو سمحنا لهم، باختطاف الإسلام.. أليس كذلك؟

*ناقد سينمائي مصري مقيم في لندن

العرب اللندنية في

07.09.2016

 
 

البندقية ٧٣ - "رحلة الزمن": ماليك في منتصف الطريق بين الله والعِلم!

النهار - هوفيك حبشيان - البندقية

"رحلة الزمن" من الأفلام التي كانت منتظرة جداً في #مهرجان_البندقية (٣١ آب - ١٠ أيلول) هذه السنة (معروض ضمن المسابقة). بدأ الطابور أمام صالة "دارسينا" بالتشكّل في حدود الساعة السادسة ونصف، أي قبل ساعة من موعد عرضه. عندما أُطفئت الأضواء وانطلقت رحلتنا مع الزمن، كانت الصالة مكتظة، فبدا الأمر أشبه بقداس سينمائي. مرة أخرى، غاب ماليك عن المهرجان، فهو يرفض الظهور الإعلامي منذ السبعينات. عندما أنجز ثاني أفلامه، "أيام الجنة" (١٩٧٨)، لم يُجرِ إلا مقابلة واحدة وحيدة مع صحيفة "لو موند". المؤتمر الصحافي لـ"رحلة الزمن" شارك فيه إثنان: منتجا الفيلم. "كوبريك كان استعرائياً مقارنة به"، قال لي الناقد الفرنسي ميشال سيمان، ونحن ننتظر معاً في الطابور. فعلاً، كوبريك، المذكور سينيفيلياً في "رحلة الزمن"، كان اجتماعياً قياساً بالناسك ماليك.

مخرج "شجرة الحياة" الذي لم يأتِ لتسلّم "سعفته" في كانّ العام ٢٠١١، صاحب طموح سينمائي ضخم ينطوي على هوس ميتافيزيقي وفلسفة ومساءلة المجهول. هذا الطموح المتعاظم فيلماً بعد فيلم (معانقة الكون ومخلوقاته) أبعده قليلاً من هموم الجمهور العريض وسرّع إيقاع عمله (أربعة أفلام في آخر خمس سنوات). النسخة التي عُرضت مساء الثلثاء في البندقية هي كاملة تبلغ مدتها ٩٠ دقيقة، في حين تلك التي ستُعرض في مهرجان تورونتو ولاحقاً في الصالات التجارية بفورما الـ"آي ماكس" مدتها ٤٥ دقيقة فقط لا غير. الأولى تعليق صوتي لكايت بلانشيت والثانية بصوت براد بت. نعم، هناك "فويس أوفر" في الفيلم، فماليك لا يزال وفياً لأشيائه التي صارت علامة مسجلة.

خلافاً لما يوحي به العنوان والصفة التي ينضوي تحتها الفيلم (وثائقي عن سيرة الإنسانية منذ الانفجار العظيم إلى زمننا الحديث)، يبقى عمل ماليك مبهماً يغيب فيه أي شرح. سيلٌ من الصور المدهشة يتدفّق أمامنا، بعضها التُقط حقيقةً وبعضها الآخر مشغولٌ افتراضياً. إلا أنّ التداخل بينهما يُحدث شرارة نادرة. أين تنتهي الحقيقة وأين يبدأ الواقع الافتراضي، لا يهم! المهم أنّ ماليك يأخدنا إلى رحلة للتأكيد على شكوكه وإيمانه المغاير ولحظات هروبه إلى السماء والأسئلة التي لا يملك لها أجوبة. "مَن أنتِ، مانحة الحياة؟"، تسأل بلانشيت في أحد المَشاهد، محولةً رحلتنا إلى صلاة صامتة.

يتمهّل الفيلم كثيراً عند الثروة المائية، في مشوار طويل مع سكان البحار. روعة المَشاهد المائية والبرية والجوية تسحق القلب. يأتي التعليق الصوتي الشاعري على شكل لازمة ليضللنا كثيراً، فهو يحكي عملياً حكاية مختلفة عن تلك التي تقوله الصور. التعليق يخاطب الطبيعة الأم، يمجّد أزليتها، يحيي عطاء بلا مقابل. فيما الصور أكثر انغماساً في الأرض، الهواء، العناصر الطبيعية التي يتشرّب منها. لوحة تجريدية لتكوين الحياة، ما جاءنا به ماليك. أنشودة تحتفي بالوجود كسرّ من الأسرار. فبدلاً من اللجوء إلى المعطيات العلمية لتفسير الظواهر الطبيعية، يلجأ ماليك إلى فكرتي الدهشة والغموض. تُحلّق كاميراه فوق عشرات الأنهر والجبال والسماوات والبحار طوال ٩٠ دقيقة، في محاولة لإعادة خلق مشهدية بزوغ الإنسانية ثم تطوّرها عبر العصور، حتى وصول الإنسان الأول.

يتوغّل الفيلم داخل الخلايا الجرثومية حيناً، ثم يخرج إلى الأراضي الشاسعة. ما نراه هنا هو العبور المتواصل بين ما هو متناهٍ في الصغر (حبة تراب) وما هو متناهٍ في الكبر (الحياة، العقل البشري، الحبّ، الطبيعة). يحاول ماليك أن يكون عقلانياً، لكن تتغلب عليه العاطفة، مثلما تتغلب عليه أيضاً "تيكاته" التصويرية. ما استطعتُ فهمه من الفيلم برمّته، هو أنّ ماليك يجد حلاً وسطاً بين العلم والإيمان. في حين ترينا الصورة الانفجار العظيم الذي تستند اليه نظرية نشأة الكون، يناشد الصوت الخافت الخالق، أي الله. واضح أنّ ماليك لا يستطيع التخلّي عن أيٍّ منهما، وهذا - إذا تعمّقنا في التفكير - يوصلنا إلى ماهية السينماتوغراف نفسه: لقاء بين التقنيات والإيمان بشيء يمكن خلقه من العدم. هذا أكثر الأفلام قدرة على التأكيد أنّ رجلَيْ ماليك على الأرض ورأسه بين النجوم.

المونتاج هائل، كذلك الانتقال بين اللقطة القريبة وتلك الواسعة أو العريضة. التكرار، وهو من صميم عمل ماليك، يدور بنا نحو المناطق نفسها، مرات ومرات. ذريعة المَشاهد في ذاتها، ولا تحتاج إلى حجة تبريرية من الخارج لتأكيد حضورها. "رحلة الزمن"، قصيدة روحية يمكن اعتبارها امتداداً لبعض ما جاء في "شجرة الحياة" (مَشاهد الفضاء الخارجي). هنا، لا شيء يعوق ماليك، لا الحبكة ولا الرغبة في البقاء ضمن المقبول سينمائياً لصناعة فيلم روائي، فهو يطلق العنان لمخيلته بلا أيّ حسيب، لذلك فإنّ "رحلة الزمن" أحد أكثر الأفلام جنوناً وتمجيداً للحرية كمفتاح أساسٍ لكلّ إبداع. ونشأة الكون عند ماليك إبداع وفنّ قبل أن تكون علماً. تبقى اللقطات الدخيلة لناس من أنحاء مختلفة من العالم صوّرتهم كاميرا ذات نوعية رديئة. مَشاهد من فلسطين ومصر والهند. لا يعطينا الفيلم أيّ معلومات عنها: متشرّد في الغرب، احتفال ديني في الهند، معتصمون في ميدان التحرير... ما الرابط بين هذا كله؟ فقط ماليك ومونتيره يعلمان.

النهار اللبنانية في

07.09.2016

 
 

مشاركة عربية مستقبلية فى فينسيا

بقلم: سمير فريد

فى مهرجان فينسيا ٧٣، أعرق مهرجانات السينما الدولية فى العالم «٣١ أغسطس - ١٠ سبتمبر ٢٠١٦»، أربعة أفلام عربية ولمخرجين عرب، فى برنامج المهرجان والبرنامجين الموازيين «أسبوع النقاد وأيام المخرجين»، ففى «أسبوع النقاد»، المخصص للأفلام الطويلة الأولى لمخرجيها، هناك الفيلم التونسى الروائى الطويل «آخر واحد فينا»، إخراج علاء الدين سليم، «٩٥ دقيقة»، وهو إنتاج تونسى - قطرى - إماراتى - لبنانى مشترك، كتبه مخرجه كما قام بالمونتاج واشترك فى الإنتاج.

ولد علاء الدين سليم عام ١٩٨٢، وأخرج عدة أفلام قصيرة منذ عام ٢٠٠٧، والشخصية المحورية «ن» يأتى من الصحراء إلى تونس ليبحر منها إلى أوروبا على متن أحد قوارب المهاجرين «غير الشرعيين».

وفى مسابقة آفاق للأفلام القصيرة الفيلم الفرنسى - التونسى الروائى القصير «ما يبقى هو عمل الإنسان»، إخراج التونسية درية عاشور «١٤ دقيقة»، عن التونسى أيمن الذى يصل إلى مارسيليا عبر المتوسط، بحثاً عن أخته التى لم يرها منذ عشرين سنة.

وفى «أيام المخرجين» تم اختيار فيلمين تسجيليين طويلين عن الحرب الأهلية فى سوريا للعرض فى افتتاح وختام البرنامج، ففى الافتتاح الفيلم الدنماركى «استعراض الحرب»، إخراج أندرياس دالسجارد والسورية عبيدة زيتون «١٠٠ دقيقة»، ويعرض باسم الدنمارك وفينلندا وسوريا. ويعبر الفيلم فى سبعة فصول عما حدث فى سوريا منذ بداية الثورة ضد نظام بشار الأسد، فى مارس ٢٠١١، وحتى الآن، من خلال لقطات فيديو وموبايل صورتها المخرجة مع أصدقائها ورفاقها من الفنانين والنشطاء السياسيين، وفى الختام يعرض الفيلم الإيطالى «داخل الحرب»، إخراج باولا بياتشينسا.

وفى «أيام المخرجين» يعرض الفيلم الإيطالى التسجيلى القصير «بلا حدود»، إخراج عراقى الأصل حيدر رشيد، وذلك فى إطار «عروض خاصة»، والذى يوصف بأنه أول فيلم تسجيلى إيطالى من الواقع الافتراضى، ويمكن اعتباره نواة لمشروع فيلم طويل، ويدور الفيلم أيضاً حول مشكلة المهاجرين من الشرق الأوسط والعالم العربى وأفريقيا إلى أوروبا.

ومقابل هذه الأفلام الأربعة المعروضة، هناك سبعة مشروعات عربية فى السوق حتى يمكن اعتبار المشاركة العربية فى فينسيا ٢٠١٦ مشاركة مستقبلية بامتياز، ففى الدورة الرابعة لورشة المونتاج الأخير، يعرض ما صور من أربعة مشروعات: «ورد مسموم» إخراج أحمد فوزى صالح، وإنتاج الفنان الكبير محمود حميدة من مصر، و«اصطياد» إخراج رائد أندونى من فلسطين، و«هذه الأيام» إخراج نديم ثابت من لبنان، و«عتمة» إخراج سؤدد كعدان من سوريا. وفى الدورة الأولى من «جسر فينسيا» للإنتاج، الذى يعرض مشروعات لم يبدأ تصويرها، «واجب» إخراج آن مارى جاسر من فلسطين، و«طبيعة الوقت» إخراج كريم موسوى من العراق، و«قابيل وهابيل وراعية البقر» إخراج دنيا صلاح عامر.

وتشترك الممثلة المصرية نيللى كريم فى لجنة تحكيم مسابقة «آفاق»، ويشترك الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكى المصرى للسينما والتليفزيون، فى لجنة تحكيم جوائز المركز الكاثوليكى الدولى.

ويجمع كل العرب فى المهرجان «مركز السينما العربية»، الذى تنظمه شركة «ماد سيلوشان»، والذى أصبح من العلامات البارزة فى المهرجانات الكبرى، وحقق حلماً قديماً للسينمائيين العرب، عجزت عن تحقيقه المؤسسات، بما فى ذلك جامعة الدول العربية.

وشركاء المركز فى فينسيا المؤسس علاء كركوتى، والمنتج المصرى الرائد محمد حفظى، وعاصم رمضان ودنيا حرب وأحمد سامى وجيرهان أبوزيد وبول بابوجيان.. إن أغلب هذه الأسماء غير معروف، ولكنهم صناع المستقبل.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

07.09.2016

 
 

العشرة المبشرون بالأوسكار بعد عرضهم فى "فينيسيا السينمائى"

كتب علي الكشوطي

تتطلع أنظار العالم حاليًا إلى مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ 73 وهو المهرجان الذى يعد اللبنة الأساسية التي تخرج منها أغلب جوائز السينما العالمية وتعتبر بروفة لجائزة الأوسكار الجائزة الأهم فى مجال السينما والتى يسعى إليها أغلب النجوم وصناع عالم الترفيه.

وذكرت الجارديان أن مهرجان فينسيا من أهم المهرجانات التي تعرض بها عدد من الأفلام المهمة وتنال بعد عرضها ضمن فعالياته العديد من الجوائز العالمية وأهمها الأوسكار مثلما حدث من قبل مع فيلم "Birdman" بطولة مايكل كيتون وإيما ستون ونعومى واتس والذى تم ترشيحه لـ239 جائزة من أكثر من مهرجان علي مستوى العالم، ونال 184 جائزة منها 4 جوائز أوسكار، أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلى وأفضل تصوير سينمائى، وأفضل مخرج للمكسيكى أليخاندرو جونزاليس وذلك بعد عرضه في مهرجان فينسيا في دورته الـ71، وأيضًا فيلم gravity بطولة "ساندرا بولوك" و"جورج كلونى" والذي عرض في مهرجان فينسيا بدورته الـ 70 وهو العمل الذى نال 7 جوائز أوسكار، جائزة أفضل إخراج للمخرج ألفونسو كوارون، وأفضل تأثيرات بصرية وأفضل مونتاج صوتي وأفضل مكساج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج سينمائي وأفضل عمل أصلي، وغيرها من الأعمال لذا تتجه أنظار العالم أجمع الي مهرجان فينسيا حسبما أكد رئيس المهرجان المخرج السينمائي البرتو باربيرا والذى أشاد بفيلم "La La Land" ووصفه بأنه فيلم رائع متنبئًا له بأنه سيكون واحدًا من الأفلام الذي ينافس بشراسة على جوائز المهرجان والجوائز العالمية، معتبرًا المهرجان بداية قوية للتنافس على جائزة الأوسكار وهو الفيلم الذي عرض فى افتتاح المهرجان وينتمي لنوعية الأفلام الموسيقية.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، وبطولة إيما ستون والممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل الحاصل على 3 جوائز أوسكار، مع النجم العالمى سيمونس.

فيما نشرت موقع مجلة nme قائمة بالأفلام المشاركة في مهرجان فينسيا ومبشرة بالمنافسة علي جائزة الأوسكار وهي القائمة التي ضمن فيلم افتتاح المهرجان La La Land اضافة الي عدد من الأفلام الأخرى منها فيلم "Nocturnal Animals" ، " الحيوانات الليلية " بطولة جيك جيلينهال وإيمى آدامز ومأخوذ عن رواية "Tony and Susan" للكاتب أوستن رايت.

فيلم " Jackie" ، "جاكي" للنجمة ناتالى بورتمان والتى تجسد من خلاله شخصية جاكلين كينيدى زوجة الرئيس الأمريكى جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963 من خلال إطلاق نار على موكبه، ويدور فيلم "Jackie" حول حياة جاكلين كينيدى فى الأيام الأربعة الأولى أعقاب اغتيال زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، فى مدينة دالاس بولاية تكساس عام 1963، ليرصد كيف تحولت لأسطورة بعدما تجاوزت أحزانها سريعا واستوعبت صدمة اغتياله بجوارها، والفيلم من سيناريو نوح أوبنهايم، ومن إخراج بابلو لارين، ومن إنتاج دارين أرونوفسكى الذى أخرج فيلم "Black Swan" الذى فازت عنه ناتالى بجائزة الأوسكار أحسن ممثلة.

فيلم Arrival تدور أحداث الفيلم عندما يستيقظ العالم على مركبة فضائية تطوف في السماء فيقوم الجيش الأمريكى باستدعاء دكتور لويس بانكس والتي تجسد دورها إيمي آدامز لتحاول اكتشاف ما يدور ويحاك ضد الأرض من قبل هذه المركبة الفضائية الغامضة.

وفيلم المخرجة آنا ليلى أميربور "the bad batch"، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه حول قصة حب وسط أجواء صعبة فى ولاية تكساس حيث تعيش مجموعة من أكلى لحوم البشر وهو الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الرومانسية، حيث تكشف كيف يكون الحب وسط هذه الأجواء القاحلة وفى مجتمع يأكل البشر فيه بعضهم البعض، ومن بطولة جايسون موموا وكيانو ريفز وجيم كارى ودياجو لونا وجيوفانى ريبيسى وسيناريو وإخراج آنا ليلى أميربور.

فيلم Une vie "حياة" وهو الفيلم المأخوذ عن رواية للفرنسي جى دى موباسان، وتدور أحداثه حول قصة حب في مدينة المانية بعد الحرب العالمية، وهو العمل الذى يرصد كيف تغير قسوة الحياة البشر، وهو من إخراج  ستيفان بريز وبطولة جيدث شاميلا وجان بيير ويولاندي موري وسوانا ارليود ونينا ميريسي وأوليفير بيرير وكلوتلدي هيسمي والين بيجيل.

الفيلم الوثائقى " Voyage of Time " ، " رحلة الزمن" والذي يستعرض فيه دراسة ولادة وموت الكون وهو عبارة عن ما جمعه المخرج (تيرانس ماليك) من ظواهر طبيعية مختلفة، وهو تعليق صوتي للنجم العالمي براد بيت والنجمة العالمية كيت بلانشيت وهو من إخراج تيرانس ماليك.

فيلم " Hacksaw Ridge " بطولة أندرو جارفيلد والذى تدور أحداثه حول "ديزموند دوس" مسعف الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية، والذي خدم في معركة "أوكيناوا" رافضًا قتل الناس، وأصبح فيما بعد أول رافض لتسلم ميدالية الكونجرس الشرفية في التاريخ الأمريكي، والفيلم يشارك فى بطولته أيضا تيريزا بالمر وجيمى ماكاى.

فيلم "THE MAGNIFICENT SEVEN" أو العظماء السبعة والذى قدم فى الستينيات وأخرجه جون ستورجس حيث يعرض بالمهرجان النسخة الجديدة منه وهو من إخراج أنطوان فوكوا، وبطولة دينزل واشنطن ولوك جريمز وكريس برات وتدور أحداثه حول قدوم سبعة رجال محملين بالسلاح من الغرب القديم إلى قرية بعيدة بهدف مساعدة أهلها على مواجهة عصابة تحاول استغلالهم.

فيلم "The Light Between Oceans" بطولة مايكل فاسبندر والنجمة أليشيا فيكاندير والمخرج ديريك شانفرانس وهو العمل الذى يجسد فيه مايكل فاسبندر شخصية رجل يعمل حارس "منارة" ومتزوج ويعيش فى أستراليا، يجد طفلة وحيدة فى مركب صغير بالمحيط، ويقرر هو وزوجته إنقاذها وتربيتها كابنة لهما وتتوالى الأحداث.

ميل جيبسون متحدثا عن "Hacksaw Ridge": قدمته حبا فى تغيير نفوسنا الضعيفة

كتبت – أسماء مأمون

نال فيلم "Hacksaw Ridge" إشادات نقدية واسعة بعد إقامة عرض خاص له ضمن فعاليات الدورة الـ73 من مهرجان فينسيا السينمائى الدولى حيث ذكر موقع VARIETY أن الفيلم بمثابة عودة قوية للنجم ميل جيبسون بعد آخر فيلم قدمه كمخرج منذ 10 سنوات وحرص جيبسون على أن يقدم فيلمًا رائعًا عن الجنود المسالمين الذين خدموا بشرف فى الحرب العالمية الثانية، وأشاد الموقع بطريقة صناعة الفيلم والاهتمام بكل تفاصيل الصورة والإخراج وأداء الممثلين والديكورات كما أشار إلى أن الفيلم لديه فرصة كبيرة فى أن يحصد جوائز المهرجان وجوائز عالمية أخرى.

وقال ميل جيبسون عن الفيلم "أقدمه إيمانًا بالحب فى تغيير نفوسنا الضعيفة، لأن أصعب شىء فى الإنسان هو أن يتغلب على طبيعته التى تميل للارتكاب الأخطاء وأفضل علاج يجعلنا نتغلب على أنفسنا الإمارة بالسوء التى ولدنا بها هو أن نختار الحب بدلاً من المشاعر السلبية الأحرى وهو ما جذبنى لـ ديزموند دوس الشخصية الرئيسية بالعمل الذى كان يضع حياته على المحك من أجل إنقاذ الناس حتى إن كانوا  من الأعداء وكان يسرع لنجدة البشر المصابين بإصابات بالغة الخطورة وكان دومًا يرى مناظر بشعة، ولم يكن يهمة خطورة الوضع أو الرائحة الكريهة كل ما يهمه هو الإنسان".

فيلم "Hacksaw Ridge" من إخراج ميل جيبسون وتدور أحداثه حول "ديزموند دوس" مسعف الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية، والذي خدم في معركة "أوكيناوا" رافضًا قتل جنود الأعداء أو حمل السلاح خلال المعركة بسبب معتقداته الشخصية، وأصبح فيما بعد أول رافض لتسلم ميدالية الكونجرس الشرفية في التاريخ الأمريكى، وديزموند دوس ولد عام 1919 فى ولاية فرجينيا وكان والده يعمل نجارا، وتطوع للعمل في الجيش عام 1942 ، وتعرض ديزموند للإصابة ثلاث مرات خلال الحرب، وقبل أن تنتهى الحرب كان أصيب بمرض السل، وفقد على إثر هذه الإصابة إحدى رئتيه، وظل يتعالج 5 سنوات من مرض السل حتى توفى 2006 في منزله بسبب صعوبة فى التنفس.

الفيلم يشارك فى بطولته أندرو جارفيلد وتيريزا بالمر وجيمى ماكاى وفراس ديرانى وفينيس فوجان ومات نابلى وريان كور وريتشارد روكسبيرج وراشيل جريفث ومن تأليف راندال والاس وروبرت شينكان ومن إخراج ميل جيبسون، والفيلم من المقرر عرضه جماهيريا في استرليا والتشيك والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا واليونان في شهر نوفمبر المقبل، و يعرض فى ألمانيا 12 يناير المقبل.

وقدم ميل جيبسون عدد من الأفلام من إخراجه منها "”Apocalypto عام 2006 و"The Passion of the Christ"  عام 2004 و " Braveheart " عام 1995 و "The Man Without a Face " عام 1993 كما شارك في كتابة سيناريو بعضهم.

نيللى كريم تنشر صورة جديدة مع أصدقائها بـ"فينيسيا السينمائى"

كتبت أسماء مأمون

نشرت النجمة نيللى كريم صورة جديدة لها مع مجموعة من أصدقائها خلال مشاركتها فى لجنة تحكيم مسابقة "آفاق" فى الدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائى وعلقت عليها "من عشاء أمس".

ونالت الصورة إعجاب عدد كبير من جمهور نيللى الذين تسابقوا للتعليق على الصورة والتعبير عن مدى حبهم لها وشعورهم بالفخر بوجودها ضمن لجنة تحكيم مهرجان من أعرق المهرجانات السينمائية فى العالم، حيث كتب البعض "روعة.. بحبك.. انتى مزة استمرى فى التألق" وغيرها من التعليقات.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة "أفاق" إلى جانب نيللى كريم كل من المخرج خوسيه ماريا والممثلة الإيطالية فالنتينا لودوفينى والمخرج الفرنسى ورئيس لجنة تحيكم آفاق روبرت جويدى جينا، والممثلة الكورية الجنوبية مون سو رى، والمخرج الأمريكى جيم هوبرمان، والمخرج الهندى تشايتانيا تاماهينى.

بالصور.. بالأبيض والأسود نيللى كريم ساحرة فى ليل فينسيا

كتبت شيماء عبد المنعم

نقلا عن انفراد: نشرت النجمة نيللى كريم صورا جديدة لها من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وظهرت نيللى من خلال صور "أبيض وأسود" فى إطلالة ساحرة.

وتشارك نيللى فى مهرجان فينسيا كعضو لجنة تحكيم مسابقة "آفاق"، التى تضم المخرج خوسيه ماريا والممثلة الإيطالية فالنتينا لودوفينى والمخرج الفرنسى ورئيس لجنة تحيكم آفاق روبرت جويدى جينا، والممثلة الكورية الجنوبية مون سو رى، والمخرج الأمريكى جيم هوبرمان، والمخرج الهندى تشايتانيا تاماهينى.

 وانطلقت فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73 بمنح المخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى جائزة الأسد الذهبى إنجاز العمر، تكريمًا لإنجازاته وإسهاماته فى مجال السينما، وعرض فيلم "La La Land" الذى يتنافس على جائزة المهرجان الكبرى وهى الأسد الذهبى.

إيما ستون تغادر مهرجان فينسيا بعد الاطمئنان على نجاح فيلمها

كتبت أسماء مأمون

غادرت النجمة العالمية إيما ستون مهرجان فينسيا السينمائى الدولى بعد أن اطمأنت على نجاح فيلمها "la la land" الذى تم اختياره كفيلم الافتتاح بالدورة الـ73 هذا العام.

تدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك إلى جانب إيما ستون فى بطولة العمل كل من الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز.

اليوم السابع المصرية في

07.09.2016

 
 

فيلم «جاكي» يصور غموض شخصية جاكلين كنيدي بعد اغتيال زوجها

البندقية (إيطاليا) - رويترز

قال المخرج السينمائي بابلو لارين إن تجسيد شخصية جاكلين كنيدي عقب اغتيال زوجها ليس عرضاً لسيرة شخص لكنه فرصة للنظر في قصة مؤلمة تنطوي على تآمر من وجهة نظر السيدة الأميركية الأولى سابقاً.

وأدلى لارين بهذه التصريحات في «مهرجان البندقية السينمائي» الذي سيشهد العرض الافتتاحي لفيلم «جاكي» للممثلة ناتالي بورتمان في وقت لاحق اليوم وينافس 19 فيلماً آخر على جائزة «الأسد الذهبي» التي ستعلن السبت المقبل.

وقال المخرج التشيلي في مؤتمر صحافي «أرى أن جاكي كانت شخصية غامضة على نحو لا يصدق ربما واحدة من أشد (الشخصيات) غير المعروفة بين المشاهير». والفيلم هو الإنتاج الأول باللغة الإنكليزية للمخرج وأول أفلامه التي تتناول شخصية نسائية.

ويعرض الفيلم الأحداث التي مرت بها «جاكي» في الأسبوع الأول بعد اغتيال زوجها الرئيس السابق جون كنيدي في ظل معاناتها لتقبل المأساة وحزنها. وفي نفس الوقت سعت جاكي لتهدئة طفليها الصغيرين وإلى الإعداد لجنازة زوجها بطريقة تجعل وفاته ذات معنى وتحفظ سيرتها بين الناس كأكثر من مجرد رمز في عالم الموضة.

وقالت بورتمان التي فازت بجائزة «أوسكار» عن دورها في فيلم «بلاك سوان»، إن تجسيد شخص يعرف الناس شكله وحديثه وحركاته جعله «أخطر دور» تؤديه على الإطلاق. وصور الفيلم جولة نظمتها السيدة الأولى في البيت الأبيض بعد تجديده وهو ما سهل المقارنة بين بورتمان وكنيدي. وقالت بورتمان عن ذلك «وهذا مرعب لأنني لم أفكر مطلقاً في أن أكون مقلدة بارعة».

الحياة اللندنية في

07.09.2016

 
 

«الشروق» تكشف.. «ماريان خوري» أول مصرية تشارك في «آفاق» فينسيا وليست «نيللي كريم»

اكتشفت «الشروق»، أن الممثلة «نيللي كريم» ليست أول مصرية تشارك في لجنة تحكيم فئة «افاق» بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، حيث سبقتها في هذا المخرجة والموزعة «ماريان خوري»، التي شاركت في لجنة تحكيم هذه الفئة عام 2011.

الجدير بالذكر، أن هذه هي الدورة 69 لمهرجان «فينسيا»، وستنتهي بعد غد الجمعة.

رابط فيديو مشاركة «ماريان خوري» في لجنة التحكيم:

الشروق المصرية في

07.09.2016

 
 

فيلمان عربيان يفوزان بأربع جوائز في ورشة فاينال كات فينيسيا

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

ضمن فعاليات النسخة الرابعة من ورشة فاينال كات فينيسيا التي تُقام في إطار الدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، فاز مشروعا فيلمي «عتمة» للسورية سؤدد كعدان و«اصطياد أشباح» للفلسطيني رائد أندوني بأربع جوائز، يستطيع الفيلمان من خلالها استكمال مرحلة ما بعد الإنتاج التي يمران بها حالياً.

وتمثلت جائزتا مشروع فيلم عتمة في الحصول على خدمات التسويق والتوزيع في دور العرض بالعالم العربي من قبل شركة MAD Solutions، بالإضافة إلى جائزة مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي، التي تتمثل في توفير نسخة 35 مم من الفيلم بدون ترجمة، أو المساهمة بما يعادل 1500 يورو في نسخة DCP الخاصة بالفيلم.

وقد حصل مشروع فيلم اصطياد أشباح على خدمات تصحيح ألوان تصل قيمتها إلى 15 ألف يورو مقدمة من شركة Laser Film الإيطالية، وجائزة مهرجان أميان السينمائي الدولي، ممثلةً في الحصول على تكاليف إنتاج نسخة DCP من الفيلم.

مشروع فيلم عتمة من إخراج السورية سؤدد كعدان، وهو إنتاج مشترك بين سوريا ولبنان من خلال شركة كاف للإنتاج، ويتناول الفيلم بشكل رئيسي فكرة عمى البصيرة، وفقدان الرؤية بالكامل، في الواقع والسينما، هو رحلة بحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة، أسئلة تشكلت في زمن الحرب.

ومشروع فيلم اصطياد أشباح وثائقي عن مجموعة من الفلسطينيين كانوا أسرى سابقين في جهاز الأمن الإسرائيلي، يواجهون ماضيهم بإعادة بناء نسخة طبق الأصل من معتقلهم القديم بمنطقة مهجورة في رام الله، ويعيدون تمثيل أحداث صادمة تمت هناك.

ورشة فاينال كات فينيسيا في نسختها الرابعة تدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من قارة أفريقيا، العراق، الأردن، لبنان، فلسطين وسوريا، من خلال عرض مشاريع الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة بالورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية، وتُختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج.

والهدف من فاينال كات فينيسيا هو تطوير دور مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ليكون جسراً يدعم صناعة أفلام مستقلة جيدة فنياً من هذه الدول، من خلال توفير مساعدة فعالة وذات تأثير على الإنتاج السينمائي، ودعم المنافسة بين الأفلام على مستوى السوق الدولي.

مركز السينما العربية يعقد شراكة مع مهرجان قرطاج ورعاية لموقع دوت فيلم

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشف مركز السينما العربية عن انضمام أيام قرطاج السينمائية إلى شركاء المركز الذين يتواجدون معه في أنشطته بمهرجانات وأسواق السينما الدولية بهدف الترويج إلى السينما العربية، كما تعاقد المركز مع راعٍ جديد هو موقع دوت فيلم (.film) المتخصص في تقديم نطاقات امتداد الشبكة للمواقع الإلكترونية المتخصصة في السينما.

ومن جانبه عبر إبراهيم لطيف، مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن سعادته بالشراكة قائلاً “نتشرف بالانضمام لشركاء مركز السينما العربية، والذي يتزامن مع الدورة الـ 27 من المهرجان والذكرى الـ 50 لتأسيسه، فكلانا نتشارك في نفس الغرض وهو تشجيع ودعم السينما العربية، ومن المؤكد أن هذا التعاون سيكون مفيداً وسيؤدي إلى نتائج عظيمة.

وعن رعاية أنشطة المركز يقول باتريك دونالدسون المدير العام لشركة  Motion Picture Domain Registry “منذ إطلاق موقع دوت فيلم، وهو يعمل على تقديم نطاقات امتداد الشبكة للمواقع الإلكترونية المتخصصة في السينما، ونتيجة لهذا وجدت شركة MAD Solutions المنظمة لـمركز السينما العربية فرصة ليكون نطاق امتداد الشبكة الخاص بموقعها هو www.mad.film، ونحن في غاية الحماس للتعاون مع المركز وشركائه”.

أيام قرطاج السينمائية هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم العربي وأفريقيا، تأسس عام 1966 ليُقام كل عامين، ومنذ دورة عام 2014 أصبح المهرجان يُقام سنوياً، ويحرص المهرجان منذ انطلاقه على عرض أهم الأفلام العربية والدولية والاحتفاء بصانعيها، ويحتفل المهرجان هذا العام في دورته الـ27 (من 28 أكتوبر – تشرين الأول إلى 5 نوفمبر – تشرين الثاني) بمرور خمسين عاماً على انطلاقه.

دوت فيلم هو موقع مُكرس بشكل حصري لصناعة السينما عبر تقديم نطاقات الأسماء على امتداد الشبكة .film الخاص به، وهي نطاقات أسماء رسمية تسمح للجمهور من مختلف أنحاء العالم بالتفاعل المباشر مع كل محتوى يخص الأفلام، المؤسسات، المنتجات والخدمات السينمائية المختلفة.

ويتبع دوت فيلم شركة (Motion Picture Domain Registry (MPDR، وهو يعمل على منع الاختراق الإلكتروني للمواقع من أي مواقع تخص طرفاً آخر، ويحسن مرتبة البحث للمواقع الشرعية، ويقدم دوت فيلم أيضاً التفرد، الثقة والمعايير التي يمكن لصناعة السينما العالمية أن تدعمها عالمياً لتقود المستهلكين إلى محتوى موثوق فيه يزيد من عوائد صناعة السينما.

سينماتوغراف في

07.09.2016

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي(7):

الكون والأرض وما عليهما في 3 أفلام جديدة

لقطات أسرت أنظار أكثر من ألف مشاهد

فينيسيا: محمد رُضا

عرض ترنس مالك فيلمه الجديد «سفر زمني: رحلة حياة» ليل أول من أمس لأكثر من ألف مشاهد جلسوا مأخوذين بما يرونه، كما لو أنهم يشاهدون مركبًا فضائيًا مسالمًا حط بالقرب منهم. المهرجان الإيطالي العريق وفّر للحاضرين سببًا آخر من أسباب تفوّقه هذه السنة على عروض المهرجانات المنافسة وهو فوزه بهذا الفيلم.

إنه ليس فيلمًا روائيًا رغم أنه يروي حكاية. في تصنيفه قد يصح القول إنه فيلم تسجيلي لكنه ليس ذلك التسجيل الذي توفره كاميرا تعمل بمقتضى الابتعاد عن الحدث والسرد الروائي. بذلك هو فيلم من نوع ثالث فيه قليل من التمثيل في نصفه الأخير، وكثير من العرض المصوّر لكيف ولدت الأرض والطبيعة، وأكثر من ذلك من الأسئلة التي يوجهها، بلسان الممثلة كايت بلانشيت، إلى الحياة.

أسئلة مالك محيّرة وملهمة وفلسفية. لماذا هذه الحياة؟ ما هي؟ ما هي هذه الطبيعة؟ ما مصدرها؟ ما هو النور والظلام فيها؟ هل ستتخلّى عنّا يومًا؟ يلقي المعلق (بلانشيت) هذه الأسئلة وسواها بصوت هادئ لا تمثيل فيه بل إلقاء مشبع بحس من الصدق والفضول، بينما يوفر لنا الفيلم، في ساعة ونصف الساعة، ذلك السفر في الزمان وتلك الرحلة في الحياة بدفق من المشاهد الأخاذة.

ترتيب تلك المشاهد زمني. يبدأ من مشاهد للفضاء البعيد (من أرشيف «ناسا») وكيف وُلِد كوكب الأرض (حسب السائد من تقدير العلماء) ثم كيف انفجرت براكينها وتشكلت جبالها وتدافعت أنهارها. الماء في أفلام مالك عنصر مهم. يلتقطه بحرًا وعبر الأنهار والشلالات وفي كل صورة ممكنة. تمامًا كما كان يفعل أندريه تاركوفسكي في أفلامه، باستثناء أن المخرج الروسي الراحل كان أكثر رومانسية في تعامله مع الماء.

روحانيات

لكنّ كليهما، تاركوفسكي ومالك، استخدم التعليق (يستخدم مالك التعليق في معظم أفلامه) مقروءًا بتلك النبرة الهادئة والموقنة. كلاهما أيضًا روحاني في علاقته مع ما يعرض ومالك، يقدّم هنا، كما في «شجرة الحياة» (أقرب فيلم من أفلامه إلى هذا العمل) الكثير من خلجات النفس الروحانية في تعاملها مع الموضوع. في أفلام مالك تقارب مع أفلام تاركوفسكي من دون أن تكون تشابهًا أو استنساخًا كذلك فإن بعض فصول «سفر زمني» تقترح توازيًا مع فيلم ستانلي كوبريك المعروف «2001: أوديسا الفضاء».

هذا التوازي موجود، لكن اقتراحه كاستلهام غير صحيح. إنه يذكّر بفيلم كوبريك الذي ينفلت من حكاية بدء الخليقة على الأرض صوب حكاية صراع بين الإنسان والآلة حول العلم، في حين يكثف مالك الحديث عن الخلق الكوني ثم الأرضي ويبقى على الأرض منتقلاً بين هذا الكم من المشاهد التي صوّرها أو استعارها (وقليل منها مستخدم في «شجرة الحياة» أساسًا) وبين مشاهد قام بتصويرها أو استخدامها من الأرشيف لمجتمعات وبيئات محلية أميركية وصينية وهندية ومصرية.

في الواقع، تلعب هذه المشاهد المصوّرة كما لو كانت الكاميرا بيد هاوٍ وبألوان غير فنية دور المنبّه لحال الإنسان على الأرض بعد كل سنوات وجودها. ما يلتقطه المخرج في بعض الدقائق العشر الأولى من فيلمه هو صور حياة أميركيين مشردين يبحثون في القمامة أو يفترشون الرصيف أو يتعرّضون لمظاهر عنف. الدلالات تختلف من دولة لأخرى وصولاً لمشاهد من ثورة 2011 في مصر تنتهي باقتراح تبثه الصورة مفاده أن سوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي دفع لمحاولة تغييره.

لكن هذا هو أبعد نقطة يصل إليها مالك. في الحقيقة هو لا يكترث كثيرًا حتى للوصول إلى العتبة الأولى من أي تحليل اجتماعي أو سياسي. يقترح فقط التذكير بالإنسان الحاضر في مشاهد لا تزيد مدّة عرضها معًا عن سبع دقائق تتخلل الفيلم موزعة على نحو عابر. باقي الفيلم هو ذلك الكم من المشاهد التي يصوّرها الفيلم في البحار وفوق الجبال وعلى سهولها وصحاريها. إنه يصوّر الحياة وهي تتحرك تحت الماء أو على الأرض أو بعيدًا في الفضاء. وبفضل ما يختاره من صور وبفضل ما يثيره من أسئلة مطروحة يبتعد كليًا عن كونه مجرد فيلم تسجيلي عن الأرض والفضاء من نوع أفلام «ناشونال جيوغرافي».

ما يباعده أيضًا عن أفلام ذلك النوع هو أنه ليس فيلمًا سياحيًا عن الموضوع بل رحلة في الروحانيات المكتسبة (صمتًا حينًا وتعليقًا حينًا آخر) من خلال الصور. ولعل السؤال الأكثر حرقة وإثارة للخوف العميق هو عندما تسأل بلانشيت الطبيعة إذا ما كانت ستتخلى عن الإنسان يومًا. كل ذلك مصحوبًا بهدير من الأصوات المسجلة بمونتاج صوتي مبهر وبمصاحبة جوقة أوبرالية وألحان كلاسيكية.

النسخة التي عرضها فنيسيا أمام أكثر من ألف متابع شاخص النظر مصنوعة بنظام البعدين بحجم 35 ملليمترًا. تلك التي يعرضها مهرجان تورنتو بعد أيام ستكون على شاشة «أيماكس» المجسدة. ستكون ذات بعدين أيضًا بحجم 70 ملليمترًا لكن سيحل صوت براد بت بدل صوت كايت بلانشيت.

«سفر زمني: رحلة حياة» انتصار آخر لمالك لصالح الفن مجرّدًا من التنازلات الاعتيادية. وسفره كوني وأرضي، قديم وحاضر، باحث وملهم في الوقت ذاته.

رجلان وغابة

السينما خارج كوكب مالك تمتد مثل سلسلة جبال متفاوتة وأبعدها عنه فيلم تونسي (بتمويل مشترك من الإمارات وقطر ولبنان) بعنوان «آخر واحد فينا» لعلاء الدين سليم الذي لا يطرح فيه أسئلة بهذا الحجم، ومصنوع بأقل الإمكانيات تواضعًا ليحكي قصّة رجل واحد في غابة. هو متناقض في فكرته مع تلك الشمولية في فيلم مالك، لكنه يلتقي بخيط نحيف عندما يصف حياة الإنسان على الأرض إذا ما وجد نفسه وحيدًا في غابة لا خروج منها. كذلك يلتقيان بكونهما بلا حوار منطوق من شخصياتهما. أما ما عدا ذلك فلا مجال للمقارنة. فيلم مالك جبل شاهق في إنتاجه وطموحه ورؤيته، حيال هضبة جيدة بحد ذاتها لكنها محصورة في خانات الحجم والطموح والرؤية.

لا يوجد اسم لبطل «آخر واحد فينا» (الكتيب الصحافي للفيلم يذكره بحرف N))، ذلك الذي يبدأ الفيلم به، ورجل آخر وهما يسيران عرض الصحراء في بقعة ما من شمال أفريقيا هائمين. يسيران نهارًا ويواصلان ليلاً ثم يصلان إلى ربوع تونسية. ينضمان إلى بضعة أشخاص تقلهم عربة يوقفها البوليس. هو يهرب وحيدًا ويلجأ إلى ساحل معزول. مركب صغير أمام بيت منزوع عنه المحرك لكي لا يسرقه أحد. يقتحم البيت ويسرق المحرك ويركّبه ثم ينطلق بالمركب الصغير قاصدًا الشاطئ الأوروبي. حين يحط على الأرض من جديد، لا نعلم أي أرض هي. هل وصل إلى أوروبا فعلاً أو جرفه التيار إلى موقع أفريقي آخر، إذ يترك القارب ويبدأ السير في الغابة متكلاً على بوصلة يكتشف لاحقًا أنها لا تعمل فيرميها، يسقط في حفرة عميقة ويجرح ساقه. هناك حيوان ميت بالقرب منها. يحاول تسلق الحفرة لكنه لا يستطيع. بعد ساعات يلقي له مجهول بحبل يتسلقه. المجهول هو رجل كبير في السن يعيش في تلك الغابة وحيدًا. يقبل كل منهما صحبة الآخر. يعيشان على الصيد والماء والنار للطهي ولدرء الذئاب التي نسمعها (ولا نشاهدها). ثم يموت العجوز ويبقى «ن» وحيدًا، وينتهي الفيلم به وهو يرث عزلة المكان وقسوته.

الفيلم بلا حوار كما تقدم والصوت الوحيد الذي نسمعه من بطله (جوهر سوداني) هو صوت صرخته ألما عندما يجرح ساقه (لاحقًا يطببها العجوز بنجاح) وصوت لهاثه من حين لآخر. لا يتبادل مع العجوز أي حوار. لا نعرف إذا ما كانا يفهمان بعضهما لو تكلّما. هذا الصمت يعزز حضور الحالة الفريدة المنشودة ويبلور طموح المخرج التونسي سليم المحقق كأفضل ما يمكن تحقيقه ضمن الأدوات (والميزانيات) المتاحة.

مستقبل ما

في الجوار فيلم من المخرجة آنا ليلي أميربور (إيرانية الأصل، أميركية العيش) يدور حول بعد آخر من الحياة على الأرض. فيلمها السابق «فتاة تمشي وحدها في الليل» أعجب نصف روّاد مهرجان ساندانس قبل عامين، ولم يكن بعيدًا عن حبكة فيلمها الجديد «عجينة سيئة»، كلاهما يدور حول فتاة في أرض وزمن مخيفين محاطة بكوابيس معاشة تتوزع بين مصاصي الدماء، في الفيلم السابق، وآكلي لحوم البشر في فيلمها الجديد هذا.

هناك، في مستقبل ما، محمية أميركية يعيش فيها المواطنون. تعزلهم عن الحياة خارجها. هذه المحمية أشبه بمعسكر كبير مسلح تحيط به حواجز صلبة تفصله عن الخارج الذي، وحسب يافطة عند الباب، «لم يعد أرضًا تابعة لتكساس ولا ينتمي الأحياء عليها إلى الجنسية الأميركية ولحقوقها».

إلى هذا المصير تخرج أرلين (سوكي ووترهاوس) إلى الصحراء قبل أن تقع بين أيدي آكلي لحوم بشر. من هذه النقطة وما بعد ليس هناك داعٍ فني فعلي لسبر غور ما يحدث. الفيلم عنيف في دلالاته، ولأن العنف يعتمد على من يقف وراء الفيلم وكيف يعالجه، فإن هذا العنف هنا مساق للفرجة أكثر مما ينجح للدلالة باستثناء أنه بمثابة نبوءة لنهاية الحياة كما نعرفها.

تخرج أرلين من التجربة وقد خسرت إحدى ساقيها لتهيم من جديد ولينقذها جوال متشرد (جيم كاري) الذي ينقلها إلى مجتمع مختلف محصن ضد الأعداء. يدير هذه المجموعة، على هواه، وبتأثير من خطاب طويل، كيانو ريفز، لكن الأحداث لا تبقى محصورة فيه، بل تخرج إلى ما وراء تلك الجدران من جديد لأن أرلين (وقد اكتسبت ساقًا مصنوعة) تحب استكشاف المكان وتلتقي بامرأة هاربة أخرى لكن من حبيب لها وليس من آكلي لحوم البشر.

هذا فيلم غير متوازن في منهجه. طويل هنا ومبتسر هناك. إيقاع متحرك ولولبي يفيض عن الحاجة في نصفه الثاني ويستخدم الحكاية الأصلية لسلسلة «ماد ماكس» كأرضية مكانية وحدثية، رغم ما تبذله المخرجة من جهد للإتيان بأفكار جديدة ومناسبة.

الشرق الأوسط في

08.09.2016

 
 

مهرجان فينيسيا73: «على حلّةعيني» لليلى بوزيدفي فينيسيا باعتباره أحد المرشحين الثلاثة للأوسكار الأوروبي

فينيسيا/ عرفان رشيد

 (المسيح الأعمى) من التشيلي مخيّب للآمال والترقّب

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي- (فينيسيا) -  منذ تأسيسها قبل اثني عشر عاماً، منحت تظاهرة «أيام المخرجين في فينيسيا» السينما العربية والقضايا العربية مساحة حضور هامة. فمن رشيد مشهراوي إلى سوزان يوسف وصولاً إلى ليلى بوزيد بشريطها المميّز «على حلّة عيني»، والذي أطلق جناج الممثلة الشابة بايا مظفّر، ومنح الموسيقي العراقي الشاب خيام اللامي مساحة إبداع هامّة.

ويعتبر المدير الفني لـ"الأيام" الحضور العربي والقضايا العربية والشرق أوسطية “جزءاً من خاصّية هذه التظاهرة” ويُضيف “لقد أحببت فيلم ليلى كثيراً ، كنت أعرف والدها جيّداً والتقيته قبل بضعة شهور في روما، وليلى مخرجة كبيرة وإنسانة رائعة . لقد عشقنا أنا ونائبي سيلفان أوزو فيلم «على حلّة عيني» لمجرّد المشاهدة الأولى، وفكّرت بأنه فيلم هام لأسباب عديدة، لأنه يروي لنا عن مجتمع خلال عملية تحوّل كبرى، وعن يوتوبيا كبيرة، لكن عبر حكايات أناس حقيقيّين وملموسين وفي فضائهم الملموس، لذا فأنا في غاية السعادة بعودتها إلينا لأن لجنة تحكيم جائزة الاتحّاد الأوروبي «جائزة لوكس» اختارت الشريط ضمن الأفلام الأوروبية الثلاثة والتي سينتخب النواب الأوروبيون واحداً منها ليُمنح الجائزة الأوروبية. أنا مسرور لأن محكّمين أوروبيين اعتبروه ،كفيلم أوروبي، شريطاً تونسياً لم ينسَ أو يغضّ الطرف عن واقعه، أي تونس، وهو فيلم عن الثقافة والموسيقى واليوتوبيا التي يحلم بها ذلك المجتمع. وهذا مؤشر كبير، نعم مؤشر سياسي كبير”. وليست ليلى بو زيد لوحدها من حظيت باهتمام  «أيام المخرجين في فينيسيا»، بل امتلكت هذه التظاهرة على الدوام نظرة واهتمام خاصّين صوب السينما التي نُسمّيها بالـ «العربية» والمتوسّطية، وليس ذلك فحسب. أذكر جيّداً أننا عرضنا فيلم رشيد مشهراوي «رسائل من غزّة» وفيلم «حبيبي راسك خربان» لسوزان يوسف. ولمهرجان فينيسيا بشكل عام اهتمام خاص بالسينما العربية، لأنها سينما في حال تطوّر متنامٍ ، أو بالأحرى ينبغي لنا أن نفكّر بمجموعة من «السينمات» ، المتقاربة فيما بينها، فمثلاً عندما يجري الحديث عن السينما الإوروبية، فإننا نتحدّث عن السينما الإيطالية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية وغيرها، لذا فالحديث عن «السينما العربية» إنّما هو حديث ذو بعد سياسي، لكن هناك العديد من الفروقات والتميّزات التي تسم الإنتاج السينمائي في هذه البلدان التي تنضوي تحت الهوية الثقافية العربية”.

وباستثناء الديكتاتور آوغوستو بينوشيت وحاشيته وجزّاريه فأنا أحب كلّ ما يأتي من التشيلي، إلاّ أنني لن أتمكّن من أن أحبّ فيلماً كـ «المسيح الضرير» لكريستوفر مورّي الذي عرضه المدير الفني لمهرحان فينيسيا السينمائي الدولي آلبيرتو باربيرا في اختياراته ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وبالتأكيد لم يكن هناك أي مبرّر فني او ابداعي لعرضه في المسابقة غيرَ التأكيد على أنّ تلك المسابقة احتوت فيلماً من التشيلي، وأنّ باربيرا توقع بأن هذا الفيلم قد يُحقّق بشكل من الاشكال ما حققه فيلم « إبتعد عنّي» للفينزويلي لورينسو فيغاس الذي فاز في العام الماضي بالأسد الذهبي، لكن شتّان ما بين الفيلمين وما بين جرأة «ابتعد عني» وقدرته على سبر دواخل البشر خلال اللحظات الأكثر إشكالية في حياتهم، وبين الضياع المطلق، بكل المعاني، للشريط القادم من التشيلي، الذي لم يخلُ من النوايا الحسنة ومن رغبة التأكيد على ضرورة البحث عن الرب في دواخلنا، لكنه فعل ذلك بشكل جعل من ذلك البحث الضروري ضياعاً في الغبار. مايكل شاب فقد امّه عندما كان صبياً وتحوّل والده إلى مدمن على الخمر. يشعر مايكل في قرارة نفسه بأنّه قادر على الإتيان بالأعاجيز وعلاج المرضى والموبوئين، كما فعل يسوع المسيح. أهل قرية مايكل يسمّونه «مسيحاً»، لكنّهم يعتبرونه ممسوساً ومجنوناً ويقسون عليه. وحين يكتشف بأن صديق طفولته أصيب بحادث في ساقه، يرحل مايكل صوب قرية صديقه حافي القدمين مترب الرأس والثياب، ويلتقي خلال مساره اناساً عديدين ويبيت في العراء وعاشر امرأة تتجاهل هوسه الديني وتنظر اليه كإنسان وكرجل. وحين يحاول تحقيق معجزته بعلاج ساق صديقه يفشل مايكل فشلاً ذريعاً، ويعود ادراجه، مقتنعاً بما أسرّ به اليه احد الاشخاص الذين التقاهم في مساره، "فإذا كنت تبحث عن الرب، عليك ان تبحث عنه في داخلك وحواليك في الناس الذين يِحيطون بك". فيلم لم تكن صورته سيئة بالمطلق، لكن المخرج استطال به مُبْطئاً إيقاعه عن عمد ليُكيل من مدّته، وكان يكفي لما كان يودّ قوله ان يُنجز فيلماً قصيراً، وربما لو كان الفيلم قصيراً لمكّن التكثيفُ المخرجَ من تحقيق عمل مختلف، إلاّ أنه قرّر أن يُنجز فيلماً روائياً طويلاً.

وبعد انقطاع سبع سنوات، يعود توم فورد للإخراج السينمائي بفيلم «نوكترنال أنيمالز» (حيوانات ليلية) الذي شهد مهرجان البندقية السينمائي عرضه الأول أول من أمس، ووعد مصمم الأزياء أنه لن ينتظر فترة طويلة مماثلة قبل طرح عمله المقبل.

وقال على هامش المهرجان : "افتتحت مائة متجر ولدي طفل ولدي حياتي... ولم أجد المشروع المناسب لسنوات. وأضاف: لذلك آمل بأن أطلق الفيلم المقبل بعد ثلاث وليس سبع سنوات". وتؤدي إيمي أدامز دور البطولة في الفيلم الذي تجسّد فيه شخصية مالكة معرض فني تتعرض لاضطرابات نتيجة رواية من زوجها السابق تلقتها عبر البريد. والفيلم واحد من بين 20 عملاً سينمائياً تتنافس على جائزة «الأسد الذهبي» المقرر إعلانها في العاشر من أيلول الجاري في أقدم مهرجان سينمائي في العالم يُنظر إليه باعتباره منصة انطلاق موسم الأوسكار.
وأثار فيلم المخرج الايطالي غابرييلي موتشينو الكثير من الفضول وامتلأت قاعة العرض بالجمهور الشاب خلال عرض فيلم «الصيف في داخلنا» الذي عُرض خارج المسابقة الرسمية في الدورة الثالثة والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

حضر المخرج برفقة شباب فريق عمله الذي يروي عن رحلة مجموعة من الاصدقاء في الولايات المتحدة بعد النجاح في الثانوية. وقد أُنجز الفيلم بنيزانية صغيرة قياساً الى الميزانيات الاعتيادية. وموتشينو هو احد المخرجين الايطاليين الذين ابتدأوا مسارهم في منتصف تسعينات القرن الماضي وحقق نجاحه الاكبر بفيلم «القبلة الأخيرة» ، وانجز موتشينو احد افلامه في الولايات المتحدة برفقة النجم الهوليوودي وول سميث.

المدى العراقية في

08.09.2016

 
 

ثمن البراءة كما يصوره فيلم "حياة" لستيفان بريزيه

نسرين علام - بي بي سي - فينيسيا

يقدم المخرج الفرنسي ستيفان بريزيه في الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي فيلمه الجديد "حياة" الذي يعيدنا إلى بدايات القرن التاسع عشر، حيث تبدأ أحداثه عام 1819.

واقتبس الفيلم عن رواية بنفس العنوان للأديب الفرنسي غي دو موباسان.

ويتناول حياة جان لو بيرتوي ديه فود، التي تجسد دورها الممثلة جوديت شملا. ويبدأ أحداثه وهي في مقتبل العمر، عندما تعود هذه الشابة البريئة إلى منزل والدها، وهو أحد بارونات نورماندي، بعد أن أتمت دراستها في مدرسة أحد الأديرة، كما جرت العادة آنذاك. حياة جان وفرصها واختياراتها للمستقبل مرهونة بما يعد مقبولا ولائقا لفتاة من أسرة طيبة في أوائل القرن التاسع عشر.

تجيد جان الرسم، وتستمتع في براءة بالحياة الرغدة الجميلة دون أن يكون لديها أي خلفية عن كيفية إدارة أبيها لممتلكاته، فالفواتير والحسابات من شؤون الرجال.

ويصور الفيلم لنا بعمق وإنسانية شديدين حياة جان في عذوبة بالغة يعتمد فيها بريزيه على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تتكامل وتتكثف مكونة صورة نفسية مرهفة لبطلة فيلمه، التي رغم صباها السعيد البريء أو بالأحرى بسبب صباها البريء وعدم اكتسابها لأي مهارات حياتية أو مادية، تتعرض لخيانة زوجها وهجران ابنها وتبدد ثروتها وحياتها.

ويكثف السيناريو المحكم للفيلم، الذي كتبه بريزيه بالاشتراك مع كاتبة السيناريو فلورانس فنيون، رواية دو موباسان الطويلة في فيلم تقارب مدته الساعتين.

وعند انتهاء جان من دراستها في الدير تعود لبيت أبيها المشمس البهيج في نورماندي لتعيش حياتها الشابة في معزل عن كل متاعب الدنيا، حيث تساعد والدها الطيب البارون سيمون جاك (الممثل جون بيير دارويان) في زراعة الورود في الحديقة وتتمشى مع والدتها أدليد (الممثلة يولاند مورو) في نزهات طويلة في الحديقة الغناء المشمسة. البيت يعمه الكثير من البهجة والدفء والضحك والروح الطيبة.

وعندما يأتي جوليان دو لامير (الممثل سوان أرلو) الوسيم لخطبتها، تظن جان أنها وجدت فارس الأحلام وأن حياتها بعد الزواج ستستمر هانئة.

لكن ليلة عرس تأتي لنراها على فراشها تكاد تختنق صامتة كعادتها يبدو الألم على وجهها وتتساقط الدموع على وجهها دون أن يلحظ زوجها ما تشعر به.

جاء بناء الفيلم معتمدا على مشاهد صغيرة ولكنها دالة وكاشفة مثل اختناق جان الصامت ليلة عرسها. مواقف صغيرة ولكنها تشي بكيفية مضي علاقات بأسرها وحياة بأكملها. ونجد أنه بزواجها تنتهي سعادتها البريئة، ويبدأ ألمها الصامت دوما.

ويأتي الشتاء الأول بعد الزواج لتكتشف جان بخل زوجها. كانت هي قد قبلت الزواج منه رغم أنه ليس ميسور الحال رغم لقبه النبيل، لعلمها أن والديها سيساعدانهما بالمال والأرض. تمرض جان وتكاد تصاب بالتهاب رئوي لأن زوجها كان يرفض أن يسمح لها باستهلاك الخشب أو الوقود في التدفئة حرصا منه على المال.

وتكتشف جان أن زوجها متعدد العلاقات النسائية والخيانات، وأنه يقيم علاقة مع خادمتها التي تساويها في العمر والتي كانت صديقتها في الطفولة والصبا.

وتظل وفية للتقاليد وللتنشئة المحافظة، فتُطعن مرات ومرات غدرا، ولكنها تواصل الحياة الزوجية.

لم تعتد جان، ذات التربية المتحفظة والصوت الخفيض، على مواجهة مثل هذه المواقف. لذا، تحاول التعبير عن غضبها وحزنها وألمها بالطريقة التي تعرفها، بأن تبكي وتهيم على وجهها طلبا لبعض السكينة.

تستمر خيانات الزوج إلى أن تكتشف جان خيانة زوجها مع صديقة لها متزوجة. للتنفيس عن الألم، ولفقدانها الحيلة أن تفعل أي شيء آخر، تقرر جان التحدث إلى القس عن الأمر. يصر القس على إبلاغ زوج الصديقة بخيانة زوجته له، فيبادر الزوج المغدور بإطلاق النار على زوجته وعشيقها والانتحار.

هكذا تفقد جان زوجها لتعيش لتربية صغيرها منه، ذلك الصغير الذي يكبر معتمدا على مال أمه التي لا ترفض له طلبا إلى أن تضطر للاقتراض وتبدد ثروتها كاملة.

ويعمد بريزيه خلال الفيلم إلى استخدام التحولات في الفصول والإضاءة والألوان للتعبير عما يعتمل في نفس جان. فنرى الصيف بألوانه الدافئة وشمسه المشرقة عندما تتذكر جان حياتها في بيت أبيها. ونرى الشتاء بسمائه المعتمة وأمطاره للدلالة على قسوة وقتامة حياتها بعد الزواج.

ملابس جان ذات الألوان المبهجة في صباها تزداد قتامتها تدريجيا كلما تكاثرت عليها الهموم إلى أن تصل إلى السواد الحالك. وقسمات وجهها النضرة السعيدة يكسوها الحزن تدريجيا وتتبدل الابتسامة إلى تقطيبة الألم.

ما كان بريزيه ليتمكن من إحداث التأثير المطلوب دون الاعتماد بدرجة كبيرة على جوديت شملا التي تتقمص ببساطة شخصية جان بكل تحولاتها: الصبية السعيدة المقبلة على الحياة، والزوجة المغدورة المحبطة، والأم المحزونة التي ضاع منها الابن والمال.

لا تعتمد شملا على المكياج والمؤثرات لإقناعنا بشخصية جان، ولكنها تعتمد على تعبيرات الوجه والجسد، وعلى نظرة العينين وانكسارها. ثمة تماه وتعاطف وصدق تامين من شملا إزاء شخصية جان، يقابل المتلقي هذا الصدق في الآداء بالاقتناع التام بالدور والأداء وبالفيلم أكمله.

يذكر أن بريزيه قدم في الدورة الثامنة والستين من مهرجان كان السينمائي فيلمه "قانون السوق" (2015)، وحينها فاز فانسان لاندون بجائزة أفضل ممثل في المهرجان عن دوره فيه.

الـ BBC العربية في

08.09.2016

 
 

فيلم «جاكي» يصور غموض جاكلين كنيدي بعد اغتيال زوجها

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

قال المخرج السينمائي بابلو لارين إن تجسيد شخصية جاكلين كنيدي عقب اغتيال زوجها ليس عرضا لسيرة شخص لكنه فرصة للنظر في قصة مؤلمة تنطوي على تآمر من وجهة نظر السيدة الأمريكية الأولى سابقا.

أدلى لارين بهذه التصريحات في مهرجان البندقية السينمائي الذي سيشهد العرض الافتتاحي لفيلم “جاكي” للممثلة ناتالي بورتمان والذي يتنافس مع 19 فيلما آخر على جائزة الأسد الذهبي التي ستعلن يوم السبت.

وقال المخرج التشيلي في مؤتمر صحفي “أرى أن جاكي كانت شخصية غامضة على نحو لا يصدق ربما واحدة من أشد (الشخصيات) غير المعروفة بين المشاهير.” والفيلم هو أول إنتاج باللغة الإنجليزية للمخرج وأول أفلامه التي تتناول شخصية نسائية.

ويعرض الفيلم الأحداث التي مرت بها “جاكي” في الأسبوع الأول بعد اغتيال زوجها الرئيس السابق جون كنيدي في ظل معاناتها لتقبل المأساة وحزنها. وفي نفس الوقت سعت جاكي لتهدئة طفليها الصغيرين وإلى الإعداد لجنازة زوجها بطريقة تجعل وفاته ذات معنى وتحفظ سيرتها بين الناس كأكثر من مجرد رمز في عالم الموضة.

وقالت بورتمان التي فازت بجائزة أوسكار عن دورها في فيلم “بلاك سوان” إن تجسيد شخص يعرف الناس شكله وحديثه وحركاته جعله “أخطر دور” تؤديه على الإطلاق.

وصور الفيلم جولة نظمتها السيدة الأولى بالبيت الأبيض بعد تجديده وهو ما سهل المقارنة بين بورتمان وكنيدي. وقالت بورتمان عن ذلك “وهذا مرعب لأنني لم أفكر مطلقا في أن أكون مقلدة بارعة.”

صوفي مارسو ترافق بلموندو تسلمه الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

منح مهرجان فينسيا فى دورته الـ73 أيقونة السينما الفرنسية جان بول بلموندو، جائزة الأسد الذهبى عن إنجاز العمر، وهى نفس الجائزة التى منحها المهرجان للمخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى، وقاوم النجم الفرنسى الكبير جان بول بلموندو دموعه أثناء تسلمه الجائزة، التي رافقته تسلمها النجمة الفرنسية الشهيرة صوفي مارسو.

وبعد الحفل سأل الصحفيون بلموندو عما إذا كان هناك أي شيء آخر كان يريد أن يجربه فأجاب قائلا “أود أن أقول إنني حققت كل شيء تمنيته. أنا أحب الشمس وأحب البحر.” وأضاف قائلا “إنه شعور رائع.. أنا سعيد للغاية وشرف لي حقا أن أكون هنا في البندقية.”

وبلموندو من مواليد عام 1933 وكان بطلا للملاكمة في عمر 17 سنة، ثم قام بالتعاون مع المخرج جان لوك جودار عام 1960 وجعل منه شخصية رئيسية بالسينما الفرنسية، وتنوعت أدواره بين السينما والمسرح وأفلام الكوميديا والحركة، وحصل على العديد من الجوائز العالمية.

سينماتوغراف في

08.09.2016

 
 

بالصور.. ناتالى بورتمان فى العرض الخاص لفيلم "Jackie" بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

رصدت عدسات المصورين النجمة ناتالى بورتمان على السجادة الحمراء لعرض فيلمها"Jackie" بمهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73، وهو الفيلم الذى تجسد ناتالى من خلاله شخصية جاكلين كينيدى زوجة الرئيس الأمريكى جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963 من خلال إطلاق نار على موكبه، ويدور فيلم "Jackie" حول حياة جاكلين كينيدى فى الأيام الأربعة الأولى أعقاب اغتيال زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، فى مدينة دالاس بولاية تكساس عام 1963.

كما يرصد العمل كيف تحولت لأسطورة بعدما تجاوزت أحزانها سريعا واستوعبت صدمة اغتياله بجوارها، والفيلم من سيناريو نوح أوبنهايم، ومن إخراج بابلو لارين، ومن إنتاج دارين أرونوفسكى الذى أخرج فيلم"Black Swan" الذى فازت عنه ناتالى بجائزة الأوسكار أحسن ممثلة.

رجل بقرنين يثير الجدل على السجادة الحمراء بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

رصدت عدسات المصورين على السجادة الحمراء لفيلم Jackie بمهرجان فينسيا، أحد ضيوف العرض وهو يضع قرنين وهى أحدى التقاليع المثيرة للجدل والتى جعلته محط أنظار الحضور واهتمام كاميرات المصورين أثناء حضور نجوم فيلم Jackie للعرض وهو الفيلم الذى تجسد ناتالى بورتمان من خلاله شخصية جاكلين كينيدى زوجة الرئيس الأمريكى جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963 من خلال إطلاق نار على موكبه، ويدور فيلم"Jackie" حول حياة جاكلين كينيدى فى الأيام الأربعة الأولى أعقاب اغتيال زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، فى مدينة دالاس بولاية تكساس عام 1963.

كما يرصد العمل كيف تحولت لأسطورة بعدما تجاوزت أحزانها سريعا واستوعبت صدمة اغتياله بجوارها، والفيلم من سيناريو نوح أوبنهايم، ومن إخراج بابلو لارين، ومن إنتاج دارين أرونوفسكى الذى أخرج فيلم "Black Swan" الذى فازت عنه ناتالى بجائزة الأوسكار أحسن ممثلة.

بالصور.. ناتالى بورتمان بإطلالة مبهجة في مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

رصدت كاميرات المصورين النجمة ناتالى بورتمان أثناء مغادرتها مقر اقامتها فى فينسيا لمتابعة فاعليات المهرجان والترويج لفيلمها Planetarium وذلك بعد عرض فيلمها "Jackie" والذى يتنافس فى المسابقة الرسمية على الجائزة الكبرى بالمهرجان وهو الفيلم الذى تجسد ناتالى من خلاله شخصية جاكلين كينيدى زوجة الرئيس الأمريكى جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963 من خلال إطلاق نار على موكبه، ويدور فيلم "Jackie" حول حياة جاكلين كينيدى فى الأيام الأربعة الأولى أعقاب اغتيال زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، فى مدينة دالاس بولاية تكساس عام 1963.

كما يرصد العمل كيف تحولت لأسطورة بعدما تجاوزت أحزانها سريعا واستوعبت صدمة اغتياله بجوارها، والفيلم من سيناريو نوح أوبنهايم، ومن إخراج بابلو لارين، ومن إنتاج دارين أرونوفسكى الذى أخرج فيلم "Black Swan" الذى فازت عنه ناتالى بجائزة الأوسكار أحسن ممثلة، فيما رصدت كاميرات المصورين أيضا النجمة ليلى روز ديب أثناء الترويج لفيلم Planetarium .

بالصور.. جان بول بلموندو يصل فينسيا لتسلم جائزة الأسد الذهبى

كتب على الكشوطى

وصل أيقونة السينما الفرنسية جان بول بلموندو إلى مقر إقامته بمهرجان فينسيا فى دورته الـ73 وذلك لتسلم جائزة الأسد الذهبى عن إنجاز العمر، وهى نفس الجائزة التى منحها المهرجان للمخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى.

بلموندو من مواليد عام 1933 وكان بطل للملاكمة بسن 17 سنة وقام بالتعاون مع المخرج جان لوك جودار عام 1960 وجعل منه شخصية رئيسية بالسينما الفرنسية وتنوعت أدوار بلموندو بين السينما والمسرح وأفلام الكوميديا والحركة، وحصل على العديد من الجوائز العالمية.

يتنافس على جائزة الأسد الذهبى، وهى الجائزة الكبرى للمهرجان، 20 فيلمًا وتضم قائمة الأفلام فيلم الافتتاح "La La Land، وفيلم المخرج الصربى الشهير أمير كوستوريكا وأيقونة السينما الإيطالية مونيكا بيلوتشى "On the Milky Road" التى تجسد دور عميلة سرية من أب صربى وأم إيطالية، تطاردها الأجهزة السرية وتحاول الإيقاع بها، وتقع فى حب رجل يبيع الألبان ويطعم الأفاعى وفيلم المخرجة آنا ليلى أميربور "the bad batch"، الفيلم الذى تدور أحداثه حول قصة حب وسط أجواء صعبة فى ولاية تكساس، حيث تعيش مجموعة من آكلى لحوم البشر وهو الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الرومانسية، حيث تكشف كيف يكون الحب وسط هذه الأجواء القاحلة وفى مجتمع يأكل البشر فيه بعضهم البعض وغيرها من الأعمال.

بالصور.. بلموندو يقاوم دموعه أثناء تسلم الأسد الذهبى من مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

منح مهرجان فينسيا فى دورته الـ73 أيقونة السينما الفرنسية جان بول بلموندو، منذ قليل، جائزة الأسد الذهبى عن إنجاز العمر، وهى نفس الجائزة التى منحها المهرجان للمخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى، وقاوم النجم الفرنسى الكبير جان بول بلموندو دموعه أثناء تسلمه الجائزة.

بلموندو من مواليد عام 1933 وكان بطلا للملاكمة بسن 17 سنة، قام بالتعاون مع المخرج جان لوك جودار عام 1960 وجعل منه شخصية رئيسية بالسينما الفرنسية، وتنوعت أدواره بين السينما والمسرح وأفلام الكوميديا والحركة، وحصل على العديد من الجوائز العالمية.

بالصور.. ناتالى بورتمان وليلى روز ديب على السجادة الحمراء بفينسيا

كتب على الكشوطى

رصدت كاميرات المصورين النجمة ناتالى بورتمان والنجمة ليلى روز ديب على السجادة الحمراء للعرض الخاص لفيلمهما Planetarium ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ 73 وهو الفيلم المشارك فى المسابقة الرسمية، وظهرت النجمتان وهما فى حالة انسجام على السجادة الحمراء، إذ التقطا عددا من الصور لهما، وظهرتا بإطلالات بسيطة وساحرة فى نفس الوقت، ورافق النجمتين مخرجة الفيلم ريبيكا زلوتوويكى والنجم ايمانويل سالينجر .

فيلم  Planetarium يرصد رحلة شقيقتين هما ناتالى وليلى، تعتقدان أن لديهما قدرات خارقة تمكنهما من التواصل مع الأشباح، ثم يتقابلان مع منتج فرنسى يجسد دوره إيمانويل سالينجر وذلك أثناء تقديمهما إحدى العروض فى باريس.

اليوم السابع المصرية في

08.09.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)