كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (3):

«وصول».. ينقذ اليوم الثاني من مهرجان فينيسيا السينمائي

فيلم للخيال العلمي يبحر في الزمن والذكريات وتقاطع المصائر

فنيسيا: محمد رُضـا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثالث والسبعون

   
 
 
 
 

يتبلور مهرجان فنيسيا في دورته الحالية الممتدة حتى العاشر من هذا الشهر نقطة منافسة بين السينما الأميركية وسينمات العالم.

مع ارتفاع عدد الأفلام الأميركية المشاركة إلى أكثر من ستة أفلام، لا مجال لعدم ملاحظة أن هذه السينما ما زالت تختلف عن مثيلاتها خارج الولايات المتحدة. فالسينما الأميركية هي أفضل من سرد الحكاية. هناك إصرار كبير على أن يضع المخرج شرايين عمله كلها في قلب الفيلم ويرتبها بحيث تنطلق من التمهيد إلى التأسيس ومنه إلى بلورة الحبكة ثم الوصول بها إلى مفاداتها.

هذا في مقابل السينما الأخرى، التي عادة ما تفضل التركيز على الشخصيات وظروفها وحالاتها لكي تسرد الحكاية من خلالها.

لكل نوع حسناته وهناك أفلام رائعة تنتمي إلى كل فئة، لكن عندما يجيد المخرجون الأميركيون الابتعاد قليلا عن السرد التقليدي والسهر طويلا على توليف روائي فعال، فإن النتائج أكثر إثارة للاهتمام من معظم ما توفره السينما العالمية الأخرى.

هذا يتضح مع حفنة الأفلام التي شوهدت في اليوم الثاني من المهرجان وخصوصا عبر فيلمين؛ واحد يعبّر عما يُسمّى «النظرة الذاتية»، وهو «الأيام الجميلة لأرانجويز»، والثاني عن مزاولة تفعيل ثري للحكاية ومن خلالها المضي في سبر غور شخصياتها وهو «وصول».

* لا دور للكاميرا

لا يمكن القول إن فيلم المخرج الألماني المعروف ڤيم ڤندرز «الأيام الجميلة لأرانجويز» خيبة أمل. ليس لأنه فيلم جيد، بل لأن المخرج رمى على شاشة هذا المهرجان في العام الماضي فيلما غير ناجح هو «كل شيء سيكون على ما يرام». ذلك الفيلم كان خطوته إلى الوراء لكن الفيلم الجديد الذي شوهد هنا في إطار هذه الدورة الـ72 هو قفزة كاملة إلى الخلف. ليس في غايات المخرج تحقيق فيلم ركيك لكن هذا ما انتهى إليه في كل الأحوال.

«الأيام الجميلة لأرانجويز» مأخوذ عن مسرحية كتبها بيتر هاندكي، الذي كتب بضعة سيناريوهات لڤندرز من قبل وتحكي عن كاتب يستمع لرجل وامرأة وهما يتحدّثان عن الحب والجنس ومسائل أخرى. هذا هو الفيلم باستثناء أن الكاتب الذي يجلس وراء مكتبه على آلة طابعة ينقر أحرفها بأصبعيه يتوقف من حين لآخر ليسترق السمع إلى حديث هذين الشخصين الجالسين في الحديقة. إنهما امتداد لخياله، فهما ليسا موجودين في الواقع ولو أن المخرج يريد، لاحقا في الفيلم، طرح سؤال متفلسف حول ما إذا كانا هما الحقيقة وهو الخيال.

كيفما قلبت المسألة فإن هذا الفيلم من النوع الذي تشاهده بأذنيك. ماراثون من الحوار من مطلعه لآخره ولا شيء يتحرك فيه دراميا أو حتى كدلالات ذهنية بل يمر لساعة ونصف الساعة مثل خط مستقيم لا بهجة فيه ولا فرح ولا غضب ولا تعابير تجعلك أقرب إلى الممثلين بعد عشر دقائق أكثر من قبل ولا بعد نصف ساعة أو ساعة ونصف.

يتراوح الحديث ما بين المسائل الشخصية ويمر على مسائل وجدانية عامّة. هو يسأل وهي تجيب على راحتها ومن دون انفعال يذكر. التعبير لا يتغير والمواضيع ليست مثيرة والضجر يأكل الوقت منذ مطلع الفيلم.

لمصاحبة هذا الإيقاع لا دور للكاميرا سوى الالتفاف حول الشخصين كونهما جالسين إلى طاولة مستديرة. تارة تتجه الكاميرا من اليمين إلى اليسار و(حتى لا يشعر المشاهد بالملل؟) من اليسار إلى اليمين. الكاتب يقف من وقت لآخر ليدير جهاز «جوك بوكس» أو ليضع حطبا في النار أو ليمشي بضع خطوات قبل أن يجلس من جديد.

كل ذلك، بنظام الأبعاد الثلاثة الذي هو مشكلة بحد ذاته من حيث إنه لا يوجد سبب واحد - فني أو تقني أو درامي - ليبرر استخدام النظام في فيلم مسطح. إنه عمل كسول من مخرج ما عاد جديده يُثير سوى المقارنة مع ما كانت عليه أفلامه السابقة من نجاحات.

* مشكلة تواصل

ما أنقذ اليوم الثاني من المهرجان فيلم الكندي دنيس فيلنييف «وصول»، ثاني فيلم أميركي يعرض هنا بعد فيلم الافتتاح المبهر «لا لا لاند». الفيلم، كأعمال فيلنييف السابقة مثل «سجناء» و«عدو»، وفي العام الماضي، «سيكاريو». لأنه إذا ما كان «الأيام الجميلة لأرانجويز» من النوع الذي تستطيع أن تصطاد السمك وأنت تستمع له، إلى أن تمل، فإن «وصول» فيلم تشاهده بعينين «مبحلقتين» ومفتوحتين «على الآخر».

الخامة التي يشتغل عليها هذا المخرج تطورت في «سيكاريو» عما كانت عليه في «سجناء» و«عدو»، لكنه دوما ما نفّذ أفلامه بمقدرة على الاهتمام بالحال الشخصي لأبطاله وسبر غور ما وراء المعتاد من المفارقات.

في «وصول» ينتقل إلى سينما الخيال العلمي ويفعل ذلك بثقة كبيرة كما لو خاض غمار هذا النوع من السينما سابقا. ما يختلف به «وصول» عن شتّى أفلام النوع هو أنه يخلو من مشاهد قتال بين مخلوقات الفضاء التي هبطت الأرض، وبين البشر. يخلو من الخراب الذي تعمد إليه الأفلام الشبيهة حيث تقوم تلك المخلوقات الآتية من كوكب غامض بتدمير المدن والمنشآت وتحويل البشر إلى جثث متطايرة. فيلم فيلنييف هو إبحار في مسألة الزمن والذكريات وتقاطع المصائر و - في المقدّمة - مشكلة التواصل مع الغريب الذي يزور الكوكب بحثا عن إجابات حول المخلوقات الأرضية كونهم فضوليين مثلنا.

آمي آدامز تؤدي دور باحثة لغات تستعين بها قوات الدفاع الأميركية بعدما حطّت اثنتا عشرة سفينة فضائية في اثني عشر موقعا. سفن الفضاء لم تبادر بهجوم ولا أثارت أي نوع من الإشعاعات النووية ولا حتى تغير الجو بوجودها. أشكالها البيضاوية الطويلة ترتفع، حسب الفيلم، إلى 1500 متر. المادة المصنوعة منها لا حرارة فيها ولا هي معروفة المصدر. مهمّة عالمة اللغات لويز (آدامز) هي محاولة التواصل مع هذه المخلوقات قبل اللجوء إلى إعلان حرب شاملة عليها.

بعد صعودها مع طبيب نفسي اسمه إيان (جَرَمي رَنر) إلى داخل تلك الهياكل الشامخة يتم نوع من التواصل. لن نسمع شيئا عمدت إليه الأفلام القديمة جاعلة مخلوقات الفضاء تتحدث الإنجليزية بعدما استمعت طويلا إلى لغاتنا عبر الأثير (!) بل هي لا تتكلم مطلقا. لديها صوت يشبه الرعد لكنها تتواصل عبر بث دوائر مختلفة من أيديها.

* قوى عسكرية

مرّة بعد مرّة استطاعت لويز فك الطلاسم ليجيب الفيلم، ببعض الصعوبة وبالكثير من الغموض، عن سبب هبوط تلك المركبات الأرض وما هي الرسالة التي تريد إيصالها. وهو سبب حري بفيلم آخر يشرحه ذلك لأن «وصول» على حسناته الفنية لا يوفر الكثير من الإجابات. بالطبع هناك الذاكرة التي تعايشها العالمة لويز بعدما فقدت ابنتها. ويحاول الفيلم الربط بين خسارتها لابنتها وتلك الذكريات التي تقض مضجعها ثم قدرتها على استشفاف المستقبل.

لا يوازي ذلك غموضا إلا الطريقة التي استطاعت بها العالمة فك رموز تلك الدوائر وتحويلها إلى كلمات. ما ينجح به المخرج أكثر هو التعويض عن هذه الثغرات بمعالجة فنية شجاعة. بالإصرار على رؤيته ومعالجته والاتكال على آمي آدامز لكي تجذب الاهتمام مثل ضوء بطارية في الليل عليه أن يقود صاحبه إلى المعرفة.

على المنصّة بعد العرض ووسط تصفيق دافق من الحضور، التقطت الكاميرات دموعا ساخنة تهبط من مقلتي الممثل جرمي رَنَـر. دموع تفصح عن الكثير من الشعور بالامتنان لجمهور معجب بالعمل ككل وبممثليه الرئيسيين هو وآدامز. باقي الممثلين (من بينهم فورست ويتيكر) ليس لديهم الكثير ليضيفوه، وحتى الدور الذي يؤديه رَنـر محدود المساحة والنتائج. بعد إميلي بْلنت في «سيكاريو»، يعيد المخرج الاعتماد على موضوع شخصيته الرئيسية لامرأة. وهذا أمر آخر غير معهود كثيرا في أفلام هذا النوع، حيث يقود الرجال الصراع عادة ضد غزاة الفضاء.

يأتي اسم السودان في الفيلم مرّتين. فالسودان يتأهب لجانب الصين وروسيا وباكستان للهجوم على تلك المخلوقات حتى ولو بالسلاح النووي. بما أن السودان ليس دولة نووية، ولا هي مثال لدولة عسكرية قوية فإن الأمر فيه دعوة مبطنة لكي يراجع المخرج مثل هذه الحقائق التي يوفرها. الدولة التي تتبلور كرائدة في الدفاع عن أهل الأرض، هنا، هي الصين وهي التي تعلن لاحقا أنها تفهمت رسالة الغازين ولذلك ستتركهم يعودون من حيث أتوا من دون استخدام السلاح.
في مجمله، ليس أفضل من «سيكاريو» لكنه يوازي بعض أفضل أفلام الخيال العلمي الأخيرة ويختلف عن الكثير منها.

الشرق الأوسط في

03.09.2016

 
 

صحافتنا وصحافة أوروبا والمهرجانات

بقلم: سمير فريد

تحدثنا فى مقال أمس الأول عن مبدأ تغطية مهرجان دولى للسينما فى جريدة يومية، وأن هذا هو الأصل فى التغطية طوال أيام المهرجان، ولذلك يكون لمندوبى الصحف اليومية بطاقة خاصة تختلف عن بطاقات مندوبى الصحف الأسبوعية أو المجلات الشهرية، بل تكون لهم عروض خاصة لهم وحدهم.

ولكن الوضع يختلف اختلافا كبيراً حسب البلاد التى ينتمى إليها مندوبو الصحف اليومية، فالصحف الألمانية أثناء مهرجان برلين والفرنسية أثناء مهرجان كان والإيطالية أثناء مهرجان فينسيا تلتزم بنشر مقالات نقدية لكل أفلام المسابقة، وأهم الأفلام التى تعرض فى الأقسام الأخرى، ولذلك يقوم بالتغطية عدد من النقاد، وليس ناقداً واحداً.

والسبب فى ذلك أن هناك العديد من الأفلام التى يكون عرضها التجارى فى بلد المهرجان أثناء انعقاده أو فى اليوم التالى لعرضها فيه، وبذلك تتوفر للفيلم دعاية مجانية خير من أى إعلانات، خاصة إذا كان النقد إيجابياً، بل أحياناً يعرض الفيلم فى أكثر من بلد فى نفس الوقت، وتنشر عنه مقالات النقد بواسطة مندوبى الصحف اليومية من اليابان إلى البرازيل، أما فى مصر والعالم العربى فيندر أن تعرض أفلام المهرجانات أثناء انعقادها، ولذلك تختلف تغطية الصحافة اليومية العربية.

يمكن تقسيم نقد الفنون، والتى تشمل فنون الأدب، إلى قسمين كبيرين: الأول نقد العمل فور صدوره، أو عرضه الأول، والثانى نقده بعد فترة زمنية تطول أو تقصر، أى بعد إتاحة وقت للتأمل والمراجعة ودراسة مختلف ردود الفعل، أو حتى إعادة اكتشاف العمل، ولا يكتمل تاريخ النقد إلا بالتكامل بين هذين القسمين، فلا بديل لأحدهما عن الآخر.

وحسب «سارتر»: النقد لقاء بين ثلاث حريات: حرية المبدع وحرية المتلقى وحرية الناقد، ولا تجتمع الحريات الثلاث إلا فور صدور العمل أو بعد عرضه الأول، والأطراف الثلاثة على قيد الحياة، فيستطيع المتلقى أن يتلقى الإبداع ويتلقى النقد، ويستطيع المبدع الحوار مع الناقد والمتلقى، ويتحقق ذلك فى نقد الأفلام التى تعرض فى المهرجانات، عندما تعرض تجارياً فى نفس الوقت، ولكنه لا يتحقق عندما يكتب الناقد العربى عن فيلم لا يعرض فى العالم العربى، الغرض من التغطية فى هذه الحالة يكون إطلاع القارئ على وجهة نظر الناقد فى أحدث وأهم الأفلام.

وطوال العقود السابقة قمت بتغطية المهرجانات بمناهج مختلفة: يوميات المهرجان عن كل أحداثه وأفلامه بإيجاز شديد، أو مقالات أقل إيجازاً حسب سياسة التحرير فى كل جريدة من حيث المساحة وعدد الكلمات، وبعد تجارب عديدة، كانت الخلاصة مع الزميل الكبير مجدى الجلاد، عندما تولى رئاسة تحرير «المصرى اليوم» منذ نحو عشر سنوات، وتم الاتفاق على أن تكون التغطية من شقين: الأول تحليل برنامج المهرجان فى مقالين أو ثلاثة، ثم نقد أهم الأفلام، وختام الرسائل تقييم جوائز لجنة التحكيم.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

03.09.2016

 
 

البندقية ٧٣ - "أيام أرانخويز الجميلة": فيم فندرز على أجنحة اللغة!

المصدر: "النهار" - هوفيك حبشيان - البندقية

قد لا يكون "أيام أرانخويز الجميلة" (مسابقة)، التحفة الفنية المنتظرة من فيم فندرز في أول عمل له ناطق باللغة الفرنسية ومصوَّر كلياً في ضاحية باريس القريبة، إلا أنه فيلم يستحقّ التحية لغير سبب. السبب الأهم في رأيي هو أنّ المخرج الألماني الكبير على غرار آلان رينه ومانويل دو أوليفيرا وآخرين قبله، لا يزال، بعد خمسين سنة من الإخراج، مشبّعاً بروح التجريب والاختبار ومأخوذاً بحسّ المغامرة داخل مناطق غير مستكشفة من #السينما. وهذه المنطقة غير المستكشفة أعني بها التلاعب بين اللغة والصورة، أو ذاك الحوار الخفي بين ما نسمعه وما نراه (أو نتخيله). والتفاوت هنا بين ما نسمع ونرى هائل، قد يخلق ارتباكاً عند المُشاهد المحصن بتقاليد تلقيه الاعتيادية. معظم الأفلام تكون الصورة فيها وصفاً للكلام، وفندرز أرادها مختلفة. كان في إمكانه التحوّل إلى مؤسسة سينمائية راسخة أو إلى مخرج يلهث خلف المشاريع المضمونة، ولكن هذا لا يرضي تطلعاته. عمله الجديد (أفلمة لنصّ صديقه بيتر هاندكه) الذي لم يسلم من النقد اللاذع عقب عرضه في #مهرجان_البندقية (٣١ آب - ١٠ أيلول)، صوّره فندرز بالأبعاد الثلاثة، كما هي حال أفلامه الثلاثة الأخيرة.

تتسلل الكاميرا مع بداية الفيلم إلى منزل بورجوازي، وصولاً إلى مكتب حيث يجلس رجل أمامه آله طباعة، من المفترض أنه كاتب قصة نكتشفها تباعاً. إنه الصيف والشمس ساطعة، والرياح تهبّ برقة على الأشجار فتتمايل الأغصان على إيقاعها. في الحديقة، رجل وامرأة يجلسان إلى طاولة. في الآفق، ظلّ باريس البهي. طوال ساعة ونصف الساعة، لن يكون الفيلم سوى حوار طويل بينهما. حوار متقطع يبدأ بالتجربة الجنسية الأولى ويختزل - إذا اضطررنا إلى تلخيصه - تفاوت النظرة إلى العالم بين الرجل والمرأة.

يتبنّى فندرز جمالياً الكادرات الثابتة وبعض حركات الكاميرا المدروسة جداً والمنمّقة. نحن نتحدث هنا عن نمط اقتصادي في إنجاز فيلم. كأن فندرز بعد كلّ ما قدمه في حياته، أراد اختبار قدراته التعبيرية. ففكرة الإخراج الأساسية هنا هي في الآن عينه بسيطة جداً: حفيف أوراق الأشجار الذي يستمر طوال الفيلم تقريباً ويفرز إحساساً بالشاعرية، فتزداد وقع الكلمات موسيقى. بعد "وصول" لدوني فيلنوف، هذا فيلمٌ آخر عن اللغة، وفندرز يعود إليها ليفجّر جزءاً مما يكبته في داخله. اللغة هنا ليست تلك التي نتكلم بها، إنما التي تنتهي حين تبدأ المخيلة، وهذا ينسحب على الشخصيتين الحكواتيين والكاتب فالمخرج.

الديكور أقرب إلى الجنّة منه إلى بقعة جغرافية مطلّة على منطقة ديفانس الباريسية. "بطلانا" بقدر ما يتحدثان عن نفسيهما، فهما أيضاً يتحدثان عن كلّ واحد منا، عن هواجسنا ورغباتنا في البوح والكلام، وكلّ ما لا نجرؤ على الاعتراف به. الكاتب الذي يذهب إليه الفيلم بين حين وآخر، هل هو "كاتب" حوارات الشخصيتين، أم أنّ الشخصيتين هما اللتان "تكتبانه"؟ هنا السؤال الذي لا يحسمه الفيلم، أو لنقل يتركه ضائعاً بين سطور النصّ الذي يلد تحت أصابعه. كلّ ما في الفيلم يخلق من الانعكاس والتضاد بين الأشياء. الطبيعة الفردوسية الهادئة التي تلقي بميلانكوليتها الفظيعة علينا - تلك الطبيعة التي يجلس في أحضانها شخصان بلا اسم ولا سبب يستدعي الاهتمام بهما - (يبدأ الفيلم بلا مقدمة وينتهي بلا حبكة بالمفهوم الكلاسيكي للكلمة)، هي الأخرى مرآة ساخرة يصعب النظر فيها. الواضح أنّ الحوار بين رضا كاتب وصوفي سومان يتحول حواراً بين الإنسان والعناصر الطبيعية التي تحيط به، الخضرة والأوراق وزقزقة العصافير والرياح. هناك أيضاً كلّ تلك الاحالات إلى الجنة التي تصبح جلية مع التفاحة التي على الطاولة، ومع رغبة الرجل في استدراج المرأة إلى البوح بتفاصيل وصالها الأول. وكلما سار الفيلم إلى الأمام وتعمّق في الفلسفة الحياتية (شيء نادر أن يُعطى فيلم كلّ هذه المساحة الشفهية)، نشعر - وهذه مسألة نسبية جداً - بالأشجار وهي تحاصرنا أكثر فأكثر من كلّ اتجاه، لننتهي أمام ما يشبه الغضب الرباني، فيُختتم الفيلم بـ"الله كان في المنزل"، أغنية نيك كايف التي تتصاعد من جوكبوكس قديمة.

النهار اللبنانية في

03.09.2016

 
 

«ستوديو ذات» ينضم لشركاء مركز السينما العربية في مهرجان فينيسيا السينمائي

القاهرة – «القدس العربي» :

كشف «ستوديو ذات» عن انضمامه إلى شركاء مركز السينما العربية في فعاليات الدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ليتكامل مع أنشطة المركز في المهرجانات والأسواق الدولية التي تستهدف الترويج للسينما العربية.

ومن المقرر أن يمثل الاستوديو مديره التنفيذي في فينيسيا أحمد سامي. 

ويعمل «ستوديو ذات» على التواجد في المركز في فينيسيا، بقصد التفاعل مع صُناع السينما من جميع أنحاء العالم والاحتكاك بهم والاطلاع على تجاربهم، بالإضافة إلى الترويج لأنشطته في تدريب الهواة والمحترفين من صناع الأفلام، وعقد اتفاقات مع مدربين دوليين محترفين للتعاون معه في الورش التي يقدمها.

وقد سبق أن انضم «ستوديو ذات» إلى شركاء مركز السينما العربية هذا العام من خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي.

ومن المقرر أن يستمر التعاون بين «ذات» والمركز خلال الفعاليات السينمائية الدولية التي سيحضرها المركز هذا العام.

و»ذات» هو ستوديو يهدف إلى توفير ورش عمل خاصة للفنانين الهواة والمحترفين لمساعدتهم في تنمية أدواتهم الفنية وتدريبها على يد متخصصين مصريين وأجانب من خلال بيئة مناسبة كما تقدم ورشا متنوعة مثل: ورشة التمثيل التي تتضمن تدريبات خاصة بالكاميرا وتدريبات خاصة بالمسرح، ورشة صناعة الأفلام للمبتدئين، ورشة الإخراج المسرحي، ورشة الحركة والتعبير الجسدي المعاصر، وورشة كتابة السيناريو، إضافة إلى ورش تمثيل للأطفال من سن 8 إلى 12 سنة التي تعمل على إظهار إبداع الطفل وتنمية قدراته وتقوية مهارة التواصل ورواية القصص لديه.

أما مركز السينما العربية فهو بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، وجلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، وحفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية.

القدس العربي اللندنية في

03.09.2016

 
 

توم فورد يعود للإخراج بفيلم في «البندقية السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

بعد انقطاع دام سبعة أعوام يعود المخرج توم فورد للإخراج السينمائي بفيلم “نوكترنال أنيمالز” الذي يشهد مهرجان البندقية السينمائي عرضه الأول اليوم الجمعة ووعد مصمم الأزياء أنه لن يستغرق هذه الفترة قبل طرح عمله القادم.

وقال فورد على هامش المهرجان “افتتحت مئة متجر ولدي طفل ولدي حياتي.. ولم أجد المشروع المناسب لبضع سنوات”. وأضاف “لذلك آمل أن (أطرح الفيلم) المقبل بعد ثلاث سنوات وليس سبع”.

وتقوم آمي أدامز ببطولة الفيلم الذي تجسد فيه شخصية مالكة معرض فني تتعرض لاضطرابات نتيجة رواية من زوجها السابق تلقتها عبر البريد.

والفيلم واحد من بين 20 عملا سينمائيا تتنافس على جائزة الأسد الذهبي المقرر إعلانها في العاشر من سبتمبر أيلول في أقدم مهرجان سينمائي في العالم والذي ينظر إليه باعتباره منصة انطلاق موسم الأوسكار.

ليف شرايبر يتلقى 800 لكمة في فيلم يحكي حياة الملاكم ويبنر

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

قال الممثل الأمريكي ليف شرايبر في مهرجان البندقية السينمائي إنه تلقى نحو 800 لكمة خلال تصوير فيلم (ذا بليدر) رغبة منه في إظهار المشاهد كالواقع ولعدم إحباط الملاكم الذي يصور الفيلم قصة حياته. والفيلم الذي تستند أحداثه على حياة تشاك ويبنر الذي خاض نحو 15 جولة أمام بطل العالم الراحل محمد علي أحد عدة أفلام تشارك خارج المسابقة الرسمية بمهرجان البندقية السينمائي.

وقال شرايبر إنه لا يحب أداء أفلام عن سير ذاتية بسبب المقارنات مشيرا إلى أن الخطورة تزداد حين يؤدي دور لاعب حصد جوائز خاصة إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وقال شرايبر في مؤتمر صحفي “لحسن الحظ أحب تشاك الفيلم وأثنى على جهودي ولولا ذلك لوقعت في مشكلة كبيرة.”

وقال المخرج الكندي فيليبي فالاردو خلال المؤتمر الصحفي “لحسن الحظ بالنسبة لنا ولسوء الحظ بالنسبة لشركة التأمين قال (ليف) إنه سيتلقى لكمات حقيقية…صنع ذلك اختلافا كبيرا” مضيفا أن جهدا خاصا انصب على تصوير المباراة على أحد الألقاب مع محمد علي في عام 1975. وأضاف قائلا “ما تراه في الفيلم مجموعة مأخوذة مما حدث في المباراة الحقيقية.”

سينماتوغراف في

03.09.2016

 
 

بالصور.. نجوم الفيلم الفرنسى Frantz يتألقون فى مهرجان فينيسيا

كتبت: سارة محسن

حضر نجوم الفيلم الفرنسى الألمانى Frantz مهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ73 حيث يعرض الفيلم قبل عرضه الرسمى فى صالات العرض بفرنسا فى السابع من سبتمبر الجارى.

وتألق نجوم الفيلم فى المهرجان وحرصوا على التقاط الكثير من الصور احتفالا بفيلمهم الجديد وظهر النجم الفرنسى بيار نينى مع الممثلة الألمانية Paula Beer وانضم لهم مخرج الفيلم الفرنسى فرونسوا أوزون وهم يحتفلون ويلتقطون الصور.

وتدور قصة الفيلم بعد الحرب العالمية الأولى حول شابة ألمانية فقدت خطيبها وتقوم دوما بوضع باقة من الورد على قبره، ثم تلتقى برجل فرنسى غامض يقتحم حياتها.

جيمس فرانكو ونجوم فيلم In Dubious Battle فى مهرجان فينسيا السينمائى

كتبت سارة محسن

حضر نجوم فيلم الدراما In Dubious Battle مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73 اليوم، حيث ينافس الفيلم بقوة فى المهرجان، وتدور قصته فى إطار درامى حول ناشط سياسى قبض عليه فى الحركة العمالية لعمال المزارع فى كاليفورنيا خلال الثلاثينيات.

الفيلم من بطولة جيمس فرانكو، والنجمة سيلينا جوميز التى تغيبت عن المهرجان ، والنجم براين كرانستون، والنجمة اشلى جرينى ومن إخراج جيمس فرانكو.

داكوتا فانينج وإيميليا جونز ومارتن كولهوفين يروجون لـBrimstone فى فينسيا

كتب علي الكشوطي

رصدت كاميرات المصورين النجمتين داكوتا فانينج وإيميليا جونز والمخرج مارتن كولهوفين، وذلك أثناء ترويجهم لفيلم Brimstone والذى يعرض فى مهرجان فينسيا.

فيلم Brimstone يدور حول قصة ليز التى تجد نفسها فى مواجهة خطر عظيم، وذلك بعد صعود القس الجديد ليقول درس الموعظة، ويشارك فى بطولته النجم كيت هارينجتون بطل مسلسل Game of Thrones، وهو من إخراج مارتن كولهوفين ويشارك فى بطولته داكوتا فانينج وإيميليا جونز وجاى بيرس، وهو من الأفلام المتنافسة على جائزة الأسد الذهبى الجائزة الكبرى بمهرجان فينسيا، ضمن القائمة التى تضم 20 فيلما المشتركين بالمسابقة الرسمية.

مصمم الأزياء فالنتينو بالعرض الخاص لـFranca: Chaos and Creation بفينسيا

كتب على الكشوطى

حضر مصمم الأزياء فالنتينو وعارضة الأزياء ناعومى كامبل والمخرج فرانشيسكو كاروزينى وفرانكا سوزانى رئيسة تحرير مجلة Vogue، العرض الخاص لفيلم Franca: Chaos and Creation فى مهرجان فينسيا وهو الفيلم الذى يعرض خارج المسابقة الرسمية بالمهرجان.

العمل هو فيلم وثائقى عن السيرة الذاتية لفرانكا سوزانى رئيسة تحرير مجلة Vogue، ويشارك فيه كل من المخرج باز لورمان والمغنية كورتنى لوف وناعومى كامبل ودوناتيلا فيرساتشى ومارينا إبراموفيتش ومصمم الأزياء كارل لاجرفيلد.

بالصور.. أبطال فيلم King of the Belgians فى مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

رصدت كاميرات المصورين فى مهرجان فينسيا أبطال فيلم King of the Belgians، وذلك أثناء ترويجهم للفيلم فى المهرجان، حيث حضر الفنان فالنتين جانيف، والممثل برونو جيوريس، والمخرج مدير بيتر بروسينس، وجيسيكا وودورث والممثل بيتر فان بيجن دن.

الفيلم يشارك فى مسابقة آفاق بمهرجان فينسيا وهى المسابقة التى تحكم فيها النجمة المصرية نيللى كريم مع المخرج خوسيه ماريا والممثلة الإيطالية فالنتينا لودوفينى والمخرج الفرنسى ورئيس لجنة تحيكم آفاق روبرت جويدى جينا، والممثلة الكورية الجنوبية مون سو رى، والمخرج الأمريكى جيم هوبرمان، والمخرج الهندى تشايتانيا تاماهينى.

جيمس فرانكو ونجوم فيلم In Dubious Battle فى مهرجان فينسيا السينمائى

كتبت سارة محسن

حضر نجوم فيلم الدراما In Dubious Battle مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73 اليوم، حيث ينافس الفيلم بقوة فى المهرجان، وتدور قصته فى إطار درامى حول ناشط سياسى قبض عليه فى الحركة العمالية لعمال المزارع فى كاليفورنيا خلال الثلاثينيات.

الفيلم من بطولة جيمس فرانكو، والنجمة سيلينا جوميز التى تغيبت عن المهرجان ، والنجم براين كرانستون، والنجمة اشلى جرينى ومن إخراج جيمس فرانكو.

اليوم السابع المصرية في

03.09.2016

 
 

كيف أصبحت نيللي كريم نجمة تخطف القلوب في صمت ولا تنظر للوراء.. 6 أسباب

دينا دهب

استطاعت نيللي كريم إثبات نفسها بخطوات ثابتة وهادئة، فكانت في السنوات الأخيرة تُقدم أعمال تترك أثر مع المُشاهد، وحالفها الحظ هذا العام بدخول فيلمها "إشتباك" مهرجان كان السينمائي الدولي ليعرض في مسابقة "نظرة ما"، إلي أن تم ترشيحه لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 2016، كما أن فيلمها "يوم للستات" يُشارك في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلي جانب كونها عضو لجنة تحكيم بمهرجان عالمي مثل فينسيا السينمائي حاليا.

نيللي تألقت بشكل كبير في أعمالها الفنية الأخيرة، وباتت من النجمات صاحبة الإطلالة المميزة سواء في السينما أو التليفزيون، حيث قدمت عدة أعمال منها "ذات" و"سجن النساء" و"سقوط حر" و"تحت السيطرة" و"اشتباك".

وباتت نيللي كريم واحدة من النجمات القريبات إلى الجمهور وأيضا الإعلاميين والوسط الفني، وهو أمر لا يتحقق للكثيرات، ونتذكر هنا ظهورها مبتسمة في إعلان "ارسم قلب" لصالح مستشفى مجدي يعقوب في رمضان الماضي، وهي الإطلالة التي أسعدت الكثيرين، خصوصا أن نيللي كانت قدمت العديد من الأدوار الدرامية التي تظهر فيها بشخصيات تعاني من أزمات ومشاكل نفسية وظلم المجتمع، ويبدو أن الجمهور تفاعل مع ذلك وبات ينتظر أن يراها سعيدة يوما ما.

وكانت إطلالة نيللي كريم مؤخرا في حفل افتتاح مهرجان فينسيا السينمائي مثار فخر وإعجاب للعديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك أصدقائها من الوسط الفني، ومنهم ليلى علوي التي كتبت عبر صفحتها بموقع Facebook أنها فخورة بوجود نيللي كريم كعضو لجنة تحكيم مسابقة "آفاق" في المهرجان.

لكن ما سر كل ذلك التألق والحب الذي تمتع به نيللي كريم.. يحاول موقع FilFan.com في السطور التالية التركيز على 6 أسباب جعلت نيللي كريم نجمة تخطف القلوب في صمت.

أدوار مُختارة بعناية

نيللي كريم تختار أدوارها بعناية شديدة، حيث إنها تقرأ جيداً الدور قبل قبوله، كما أنها دائمة الاجتهاد في تجسيد أدوارها ولا تعتمد على الاستسهال، 

حياتها الشخصية لم تؤثر على مسيرتها الفنية

حياة نيللي كريم الشخصية لم تؤثر على مسيرتها الفنية فرغم المشاكل التي حدثت معها مؤخرا وانفصالها عن زوجها، إلا أن ذلك لم يؤثر على مسيرتها الفنية، وظلت مُحافظة على نشاطها الفني، بل يبدو أنها حاولت الاجتهاد أكثر واثبات نفسها، ليتضح أن عزيمتها قوية.

أزياءها بعيدة عن إثارة الجدل

لا تتجه نيللي إلي الملابس المثير للجدل كي تلف الأنظار إليها، فهي تختار أزيائها بعناية شديدة، وتتمتع بحس وذوق رفيعين في ذلك، وكانت أخر هذه الإطلالات الأنيقة والبسيطة بحفل إفتتاح مهرجان فينسيا السينمائي.

قليلة الكلام 

لا نجد نيللي كريم كثيرة الكلام والأحاديث الصحفية والتلفزيونية، فهي ليست من محبي الظهور الإعلامي المكثف، وذلك سبب يجعلها أكثر تركيزاً في أعمالها.

مشاكل مع الوسط الفني ( النتيجة = صفر )

تتميز نيللي كريم بحب نجوم الوسط الفني لها، فهي لا تدخل في أزمات أو مشاكل مع أحد من زملائها.

القبول

نعم تمتع نيللي كريم بكل ما سبق، إضافة أيضا أنها في الأساس راقصة بالية، وتعشق الفن، لكن هناك أيضا عامل أخر مهم، وهو القبول الجماهيري، وهذه هبة من الله، أجادت نيللي كريم توظيفها.

فيلم La La Land.. تحفة موسيقية تغير وجهة نظرك في الأفلام الاستعراضية

أمل مجدي

مقال نقدي مترجم عن موقع Time وكتب بواسطة الناقدة السينمائية ستيفاني ذكاريك.

مع انطلاق حفل افتتاح مهرجان فينسيا السينمائي، توافد المئات من الصحفيين والنقاد على شاطئ الليدو بمدينة فينسيا الإيطالية، ولكن نظرًا إلى إلغاء حفل العشاء الكبير الذي يعقب عادة الافتتاح، تضامنا مع عائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب إيطاليا مؤخرا، خيم نوع من الإحباط على الجميع.

هذا الشعور تلاشي تمامًا مع ظهور نجمة فيلم الافتتاح إيما ستون، التي نجحت في خطف الأنظار وأشعلت الحماسة داخل النفوس لمشاهدة فيلمها La La Land، الذي ينافس وسط 20 فيلمًا على جائزة الأسد الذهبي في المسابقة الرسمية.

الفيلم الموسيقي الرومانسي La La Land من تأليف وإخراج دامين شازيل، الذي يعد من أهم المخرجين الواعدين على الساحة السينمائية حاليًا، فبعد تحفته الفنية Whiplash، يفاجئنا بفيلم موسيقي رائع وقريب من القلب، إذ نري النجمان رايان جوسلينج وإيما ستون يتراقصان ويغنيان ويحبان بعضهما في عالم لا ينتمي لعالمنا الذي نعرفه لكن دون افتعال أو مبالغة.

فعادة تواجه الأفلام الغنائية الكثير من الانتقادات، ويتهمها الجمهور بأنها أفلام مفتعلة وغير واقعية فلا يوجد شخص يغني حين يواجه مشكلة. لكن هذا الفيلم يغير هذه النظرة، فأنت ترى قصة حب واقعية جدًا يتخللها العديد من الألحان والكلمات التي تعبر عن الحالة.

الفيلم يدور حول "مايا" الممثلة الشابة الطموحة التي تعمل نادلة في شركة Warner Bros، تذهب للكثير من اختبارات التمثيل ولكن عادة تعود محبطة ويائسة من الحياة، فينصحها أصدقاؤها في السكن للذهب إلى حفل كي تغير مزاجها وتتحسن حالتها النفسية، هناك تلتقي "سيباستيان" عازف البيانو، المجبر على عزف بعض الأغاني التافهة بناءً على رغبة مديره، ولكن في هذه الليلة، يقوم بعزف أغنية مختلفة هو من كتبها، وحين تسمعها "مايا" تتأثر بها وتغير حياتها.

يعجبان ببعضهما، ولكن عدم قدرتهما على تحقيق أحلامهما ترهقهما نفسيًا، فيضطر "سيباستان" لإبعادها عنه في البداية حتى لا يخيب أمالها فيه، ولكن ما يحدث أن كلاهما يقعان في الحب وهنا تبدأ أغنية City Of Stars واحدة من أجمل أغاني الفيلم.

الفيلم يضم 6 أغاني قام بتلحينها جاستن هورويتز، وكتبها بينج باسيك وجاستن بول، نجحت في خلق حالة من البهجة والاستعراضات المصاحبة لقصة الحب، بل منحت الفيلم إيقاع محبب للقلوب.

هذه ليست المرة الأولي التي نري فيها "جوسلينج" و"ستون" في قصة حب، فسبق أن ظهرا معًا في فيلمين قبل ذلك؛ Crazy Stupid Love عام 2011، وGangster Squad في 2013. والحقيقة أنهما يمثلا ثنائي رائع على الشاشة ومعرفتهما السابقة ببعضهم البعض تجعلك تشعر بالقصة التي تقدم لك.

في النهاية، إيما ستون تقدم واحد من أفضل أدوارها على الإطلاق، فعينها الواسعتان وضحكتها الساحرة تجعلك تقع في حب "مايا"، كما أن هذا الدور جديد على "جوسلينج" ويظهر الكثير من قدراته الاستعراضية. لذلك فهذا الفيلم يعد أفضل اختيار من مهرجان فينسيا في حفل الافتتاح.

فيلم Nocturnal Animals يستحق المشاهدة.. قصة ثأر وخداع من الماضي تربك الحاضر

أمل مجدي

مقال نقدي مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية، وكتب بواسطة الناقد السينمائي بيتر برادشو

نحن أمام فيلم يجمع بين الإثارة والغموض والرعب، يجعلك تائهًا بين خيوطه الدرامية، فهناك واقع يعيشه أبطال القصة، وماضي مليء بالغموض وخيال يمزج بينهما. ففيلم Nocturnal Animals يعد فيلمًا ميلودراميًا ولكن بلمحة من التشويق والخداع.

الفيلم يعد الثاني لمخرجه توم فورد، بعد فيلمه A Single Man في عام 2009، ولكن على العكس يشهد تطور ملحوظ في أدائه كمخرج وكاتب سيناريو أيضًا، فقصته مأخوذة عن رواية "توني وسوزان" للكاتب أوستن رايت، صدرت عام 1993.وتدور أحداثها حول قصتين متوازيتين، أحدهما واقعية والأخرى خيالية، لكن تتداخل خطوطهما معًا، فتجعلك تتعلق بهما وتهتم بمصير كل قصة على حدة.

القصة الأولي تبدأ في مدينة لوس أنجلوس، حيث تعيش "سوزان" المرأة الناجحة التي تمتلك معرض فني لعرض المقتنيات النادرة والغامضة بعض الشئ، ولكن بالرغم من ذلك، تعيش حياة تعيسة مع زوجها الثاني "واكر". تتغير حياتها حين تتلقى سيناريو من زوجها السابق "توني" الذي تركته قبل 20 عامًا بعد أن حطمت قلبه مرتين؛ الأولي حين تزوجت بـ"واكر" من أجل المال، والثانية عندما قالت له أنه لا يصلح كاتبًا.

يطلب "توني" من "سوزان" رأيها في روايته الجديدة التي تحمل اسم"الحيوانات الليلية"، ومن هنا تبدأ أحداث القصة الثانية في ولاية تكساس، حيث يوجد توني وزوجته لورا وابنتهما هيلين، اللذين يقررون الذهاب لرحلة إلى الصحراء خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن تقطع عصابة الطريق عليهم وتعدد حياتهم ويتعرضون لمواقف عنيفة وخطرة.

مع غوص "سوزان" في الرواية تبدأ في تذكر بعض المواقف التي حدثت بينهما وبين توني، وتمتزج أحداث القصتين، وبذلك يبدأ "توني" في الثأر من "سوزان" ويدخلها في دوامة من الانتقام والغضب، كي يدمر لها حياتها. فيتخلل الفيلم الكثير من مشاهد الفلاش باك، لكنها تختلط مع الأحداث ولا تظهر بطريقة مقحمة، فهي تساعد في الكشف عن الكثير من الماضي الذي جمع بينهما وقرارات كلا منهما التي أثرت على الأخر.

الفيلم يشبه في روعته وقوة أحداثه وإيقاعه أفلام مثل The Killer Inside Me لجيم تومسون، وDuel الذي أخرجه ستيفين سبيلبيرج، وFunny Games لمايكل هانيكي. فهناك الكثير من الأحداث وتداخل العلاقات التي تجتمع جميعها في خيط من الإثارة والتشويق.

في النهاية، هذا فيلم يستحق المشاهدة، لأنه سينجح في جذب انتباهك ويجعلك جالسًا في مقعدك حتى النهاية، قلقًا على مصير أبطال القصتين.

فيلم Nocturnal Animals من بطولة جيك جيلينهال وإيمى آدامز، إلى جانب كلَا من إيسلا فيشر، وأرمى هامر، ومايكل شانون، ولورا لينى، وكريستين باور، ومن تأليف وإخراج توم فورد.

بالصور- إيما ستون تسافر مع La La Land إلى "فينيسيا"

مي جودة

اتجهت الممثلة الشهيرة إيما ستون إلى مدينة فينيسيا الإيطالية لحضور حفل افتتاح المهرجان الذي يحمل اسم المدينة الشهيرة.

وجاء وجود إيما ستون في المهرجان لحضور أول عرض له هناك خاصة بعدما اختارته إدارة المهرجان ليكون فيلم الافتتاح.

اختارت إيما ستون فستان فضي من تصميم Versace، وحذاء من مجموعة جيمي تشو.

وحرصت إيما على التصوير مع محبيها الذين وقفوا ينتظرون مرورها من أمامهم.

أقيم حفل افتتاح مهرجان "فينيسيا" في الأربعاء 31 أغسطس 2016.

تدور أحداث الفيلم في مدينة لوس أنجلوس، حول "مايا" الممثلة الشابة الطموحة، و"سيباستيان" عازف البيانو الذان تجمعهما قصة حب قوية رغم ظروفهما الصعبة، لكن حين يحققا نجاحا في حياتهما العملية، تبدأ الأزمات وتتدهور العلاقة بينهما، بحسب ما ذكر موقع Variety.

ويعد هذا الفيلم الثالث بين الممثل رايان جوسلينج والممثلة إيما ستون، بعد ظهورهما معا في فيلم Crazy Stupid Love عام 2011، وفيلم Gangster Squad عام 2013.

الفيلم من تأليف وإخراج دامين شازيل، كاتب ومخرج فيلم Whiplash عام 2014، الذي حصل على ثلاث جوائز أوسكار، كما يشارك في الفيلم ج كي سايمونز، ومياجين فاي، وجاسون فوكس، وجيسيكا روث.

ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في السينمات ديسمبر المقبل.

موقع في الفن في

03.09.2016

 
 

ناعومي واتس تسرق الأنظار من زوجها في المؤتمر الصحفي لفيلم The Bleeder

كتب: ريهام جودة

شاركت الممثلة الأسترالية ناعومي واتس في المؤتمر الصحفي لفيلم The Bleeder الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وسرقت «واتس» الانظار من زوجها بطل الفيلم «ليف شريبر» الذي قال خلال المؤتمر أنه لم يكن يفضل تقديم فيلم عن السيرة الذاتية لاحد المشهورين، خاصة أنه لاعب لايزال على قيد الحياة وحصد جوائز كثيرة.

ويتناول الفيلم قصة حياة الملاكم الشهير «تشاك وبنر» الذي كان أحد منافسي الملاكم العالمي محمد على كلاي، ولفت «شريبر» إلى أن «وبنر» أشاد بتقديمه لشخصيته.

هيرزيجوفا تشعل المنافسات في مهرجان فينيسيا

كتب: ريهام جودة

رغم عدم عرض أعمال لها في الدورة 73 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ، فإن عارضة الأزياء الشهيرة إيفا هيزيجوفا لفتت الأنظار بإطلالاتين مختلفتين على السجادة الحمراء للمهرجان ، وحضرت «هيرزيجوفا» فيلمي the Nocturnal Animals ، وFranca: Chaos And Creation.

بطلا The Light Between Oceans في نزهة بالقوارب في فينيسيا

كتب: ريهام جودة

بجانب تقديم قصة رومانسية في فيلمهما The Light Between Oceans، فإن الممثلان مايكل فسبندر وأليشيا فيكندر جذبا الأنظار خلال توجههما في نزهة بالقوارب بالتاكسي النهري ضمن مشاركتهما في فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث يعرض فيلمهما ن والذي يتناول قصة زوجين يعثران على فتاة، ويقومان بتربيتها، إلى أن تحدث مشكلة كبيرة تقلب الأحداث ، وقالت «أليشا» أن تقديم دور الأم كان صعبا، خاصة أنها لم تعش مشاعر الأمومة ولم تنجب بعد.

المصري اليوم في

03.09.2016

 
 

بالصور .. نيللي كريم تتربع على عرش الجمال في «مهرجان فينسيا»

نجلاء سليمان

أثارت إطلالات النجمات في مهرجان فينسيا السينمائي إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.

ونالت إطلالة الفنانة المصرية نيللي كريم أثناء مشاركتها كأحد أفراد لجنة تحكيم مسابقة آفاق النسبة الأكبر من الإشادة باختياراتها في الفساتين والأزياء بشكل عام خلال المهرجان وكواليسه.

تعد نيللي كريم هي أول ممثلة مصرية وعربية تشارك في لجان تحكيم المهرجان، في الدورة 73 من المهرجان، التي أفتتحت الأربعاء الماضي، بحضور نجوم ونجمات العالم، وبمشاركات عربية مصرية وتونسية وسورية وعراقية، تشارك نيللي في لجنة التحكيم إلى جانب المخرج الفرنسي خوسيه ماريا، ورئيس لجنة التحكيم روبرت جويدي جينا، والممثلة الإيطالية فالنتينا لودوفيني.

الشروق المصرية في

03.09.2016

 
 

إيمي آدمز تتألق بفيلمين في مهرجان «فينيسيا» السينمائي

لانا أحمد

تشارك النجمة الأمريكية إيمي آدمز المرشحة لجائزة الأوسكار خمس مرات بفيلمين في الدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام، مما يرشحها للفوز بقوة بجائزة أفضل ممثلة.

الفيلمان هما "Arrival" للمخرج دينيس فيلينوف، وتدور أحداثه في إطار الخيال العلمي، حيث تجسد آدمز شخصية عالمة لغة تعينها الحكومة الأمريكية للتواصل وتطوير لغة مشتركة مع كائنات فضائية بـ12 مركبة فضائية هبطت في جميع أنحاء العالم لاكتشاف هدف زيارتهم.
الفيلم من بطولة فورست ويتكر وجيرمي رينر، وينافس على جائزة الأسد الذهبي ضمن 20 فيلمًا أخرى.

أما الفيلم الآخر فهو "Nocturnal Animals" للمخرج توم فورد، ويشاركها البطولة فيه جاك جيلينهال، وتدور قصته فى إطار اجتماعي  حول العلاقة بين أحد الكتاب وزوجته.

وأشارت آدمز - خلال مؤتمر صحفي بالمهرجان - إلى أنها دومًا ما تسأل المخرجين عن سر اختيارها لأداء دور ما، موضحة أنها تحب الأدوار الحميمية المفعمة بالمشاعر، وليس لمجرد بحث المخرج عن نجم محبوب.

وأكدت آدمز أن الشخصيات التي تقدمها في أفلامها تبدو ككل امرأة تعرفها، تعاني وتكافح وتواجه العالم.

التحرير المصرية في

03.09.2016

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (4):

إيمي آدامز لـ«الشرق الأوسط»: لا تستطيع كممثل أن تكون الحلقة الضعيفة

الممثلة الأميركية تشارك بفيلمين.. ولا تفكر في جوائز الأوسكار

فينيسيا: محمد رُضا

للممثلة إيمي آدامز فيلمان في مسابقة الدورة الـ73 هما «وصول» و«حيوانات ليلية». وفي دورة ثرية بالتمثيل النسائي هذا العام، تبرز هذه الممثلة الأميركية أفضل من سواها.

إن كان من الطبيعي القول بأن كل دور من دوريها في هذين الفيلمي مختلف، فإنه من الضروري التأكيد على أنها تمثل شخصيتيها بطاقة ذات حضور ساطع.

في «وصول» هي امرأة تبحث عن الحقيقة في عالمها الداخلي، وفي الأرض عندما تغزوها مخلوقات غامضة.

والخاص والعام يندمجان في شخصيتها، حين لا يكون عليها إظهار انفعال ما، تبدو كوجه ملائكي رقيق يرنو لسلام مهيمن. وحين تنفعل تبعًا للمشهد فإنها قابلة للتصديق ومدرة للتعاطف.

«وصول» فيلم يحمل غرابة الفكرة والسعي لإلقاء جانب جديد على حبكة قديمة. أما في «حيوانات ليلية»، حيث تؤدي إيمي شخصية مديرة غاليري تواجه خيانة زوجها من يجانب، وعودة شبحية لزوجها السابق من ناحية أخرى، فهو يستند جيدًا إلى معالجة قوية لموضوعه: فالزوج السابق يبعث إلى زوجته برواية جديدة كتبها لكي تطلع عليها. بذلك يتحول الفيلم إلى سرد روائي مختلف: لدينا آمي أدامز في الحاضر ونطل من خلال قراءتها على ما كتبه زوجها مصوّرًا، بذلك ندخل في نطاق الرواية الثانية.

* بحث في العلاقات

إيمي أدامز وصلت صباحًا إلى إفطارنا وقابلت في دخولها المطعم الممثل جيرمي رَنر الذي يشاركها الظهور في فيلم «وصول». بضع كلمات ودية وها هي تجلس أمامي متأهبة. ومع أن المهرجانات كلمة موازية لقلّة النوم، إلا أن آثار جهد الوصول وحضور العرض والقيام بمؤتمر صحافي ثم مقابلة نقاد وصحافيين آخرين فرادى لا تبدو على محياها.

وفيما يلي نص الحوار معها:

·        كيف تشعرين حيال وجودك في فيلمين في المسابقة الرسمية؟

- لم أكن أتوقع ذلك مطلقًا. كل ما قمت به هو أنني مثلت هذين الفيلمين على التوالي. وأنا سعيدة بأنهما حازا على إعجاب المهرجان واختارهما، يجعلني ذلك أشعر بأني أقوم بتحقيق شيء صحيح في حياتي المهنية.

·        الشيء الصحيح، يبدو لي، هو حسن اختيارك للأفلام التي تقومين بتمثيلها.

- ما يعرض علي هذه الأيام يثير غرابتي. أشعر كما لو أنني في مرحلة جديدة وناضجة وأنا سعيدة بها. في الأساس هذه الأفلام هي كتابات لها قيمة نوعية في رأيي. أفلام تناسب المشاهد الناضج الذي يريد أن يذهب لما وراء الترفيه بحد ذاته. لست ضد الترفيه، لكني ضد أن يصبح هو المنوال الوحيد المتاح في السينما.

·        هل تعانين من قلّة العروض التي تنال إعجابك؟

- لا. ليس مطلقًا. أواصل العمل واختيار شيء من بين كل الأشياء المعروضة. كنت في أكثر من فيلم يقوم على الترفيه مؤخرًا مثل «باتمان ضد سوبرمان» لكن أكثر ما يعرض علي غالبًا هو من هذه الأفلام التي تراها هنا. أعتقد ذلك. أقصد أنها أفلام تعرض لجمهور مختلف وتلتقي مع ما يستحق العرض في المهرجانات.

·        * لعبت أدوار بطولة في «هي» (Her) و«إلحاح أميركي» (American Hustle) و«عينان كبيرتان» قبل عامين. المختلف في فيلميك الجديدين أنك تمثلين شخصية امرأة تبحث عن الحقيقة في حياتها.

- هذه ملاحظة جميلة. شخصيتي في «وصول».. هل شاهدت الفيلمين؟

·        نعم..

- في «وصول» أبحث عن العلاقة بين حياتي وبين تنبؤات مخلوقات وصلت الأرض. الحقيقة التي تذكرها هي ضائعة بين هذين العالمين لكن دكتور لويز، كما أؤديها، توصلت إلى الربط في نهاية الفيلم بينهما. تدرك الآن معنى القدرية وأن هناك دائمًا جديدًا يمكن أن تكتشفه حتى في قرارة نفسك. في «حيوانات ليلية» أنا المرأة التي تعايش وضعين متناقضين ربما في الوهلة الأولى: حياة غير مستقرة مع زوجها الحالي وأخرى غير مستقرّة مع نفسها وذكرياتها مع زوجها الأول. قد يكون البحث عن الحقيقة هنا هو البحث عن أين تقف سوزان بين هاتين الحياتين.

·        إلى حد أنت تواجهين وضعًا مزدوجًا في كل فيلم.

- صحيح.

·        «وصول» هو أيضًا عن التواصل المفقود حتى بين البشر. خلال الفيلم أنت شبه الوحيدة التي تبحثين عن الحقيقة. الباقون يريدون تجاوزها واتخاذ قرار عسكري بالهجوم على تلك المخلوقات.

- تمامًا. كل ذلك يعود إلى سيناريو جيد كتبه دنيس (المخرج دنيس فلنييف) يطرح كل ذلك التناقض بين وجهة نظر العالمة ووجهة نظر الفريق العسكري والسياسي الذي يريد الانتقال بالبلاد إلى الحرب من دون الانتظار.

·        لنترك مخلوقات الفضاء. هل تعتقدين أن هناك ما يكفي من التواصل بين البشر على هذه الأرض؟

- لا. ليس هناك ما يكفي من التواصل بين البشر. في الحقيقة لو أنه كان هناك تواصل أفضل لما خضنا هذه الحروب في كل مكان. لكان عالمنا أفضل بكثير مما هو عليه اليوم.

·        أي من الفيلمين تتطلب منك جهدًا استثنائيًا، ولماذا؟

- كلاهما على درجة واحدة في مثل هذا الأمر. أنجزت «وصول» أولاً ثم «حيوانات ليلية» بعده مباشرة وعندما تكون النوعية متقاربة يصبح هم الممثل أن يخلق فرقًا واضحًا بين دوريه. أتعرف ما أقصد؟ دكتور لويز في «وصول» هي امرأة خسرت ابنتها وفي «حيوانات ليلية» خسرت حبيبها. والفيلمان يتعاملان والذاكرة على نحو متقارب كما ذكرت. على ذلك علي أن أجد اختلافًا واضحًا بين الاثنين.

·        يتفق كثيرون على أن اختياراتك الصائبة للأفلام وضعتك في مكانه جيدة بين ممثلات اليوم في السينما الأميركية. هل تنتمي اختياراتك إلى حالة ما من التحدي؟

- هي بالطبع ليست مبرمجة. وكلما وجدت نفسي مطلوبة لدور في فيلم فإن أول ما أقوم به هو معرفة المخرج الذي سيوجهنني خلال العمل. عندما مثلت «ذا ماستر» قبل سنوات وافقت على الدور سريعًا لأني معجبة جدًا بالمخرج بول توماس أندرسن،

·        ذلك الفيلم واحد من أفضل الأعمال التي ظهرت بها لجانب «هي» وهذين الفيلمين الأخيرين.

- ما يجعل العمل ممتعًا هو أن تجد نفسك أمام تحديات. مع المخرج الجيد التحدي هو أن تجسد ما هو مطلوب على نحو يوافق رؤيته. وفي ذلك الفيلم «هي» وجدت نفسي أمام تحد آخر اسمه واكين فينكس.. لقد ذهلت كيف يرمي بنفسه إلى الدور الذي يقوم بتمثيله. كان علي أن أجتهد حتى أكون مناسبة مع هذا الأداء. لا تستطيع كممثل أن تكون الحلقة الضعيفة.

·        كيف وجدت الاختلاف بين كل مخرج وآخر؟ هل من تفضيل ما بين دنيس فلنييف وتوم فورد؟

- من المتعة بمكان كبير أن تعمل مع مخرجين مختلفين يقصدان شيئًا واحدًا وهو النجاح في تقديم عمل جيد. أنا محظوظة أنني تعاملت معهما في الواقع. توم فورد يحب أن يصف ما يريد إنجازه ويشارك الممثل في قراره. في «حيوانات ليلية» كان يتأكد من أنني مرتاحة مع متطلباته للمشهد. دنيس بدوره مخرج ذكي. شاهدت له أفلامه السابقة وأحببتها. أعتقد أنها ذكية من حيث تعاملها مع الموضوعات التي تطرحها ومن حيث تعاملها مع الشخصيات التي تقوم بها. هل تعلم أن لديه لكنة فرنسية، كونه مولودًا في كيوبيك؟ (تقوم بتقليده): «أريدك أن تقفي هناك وأن تنظري إلى هذه الزاوية» (تعود للكنتها)..أحببت لكنته.

·        سمعت أنه في المؤتمر الصحافي الذي تلا «حيوانات ليلية» نفيت أن يكون الفيلم حكاية انتقام؟

- لم أنف ذلك وحدي. تم توجيه السؤال إلى المخرج أولاً وهو نفى أن يكون الفيلم عن انتقام الزوج السابق (جايك جيلنهال) من شخصيتي سوزان. ثم تحدث جايك ونفى ذلك أيضًا. وأنا شاركتهما ذلك لأني مقتنعة بأنه ليس فيلمًا عن الانتقام بل هو فيلم عن الحب وكيف تطغى ثوابت جديدة على حياتنا العاطفية فتطيح بها.

·        هل تحبين المؤتمرات الصحافية؟

- هي ضرورية. لا أستطيع أنا أو غيري إجراء مقابلات منفردة كهذه مع كل الصحافيين.

·        سمعت أنك هنا مع ابنتك، لكني أراك وحيدة الآن.

- انطلقت مع المربية لتزور ساحة سان ماركو (أشهر ساحات فينيسيا) واتصلت بها قبل قليل وأخبرتني أنها سعيدة جدًا بذلك.

·        تتمنين لو تكونين معها الآن؟

- طبعًا. وأنا معها دائمًا لكن واجب العمل يحتم علي أن أكون الآن معك.

·        * هل ترين أن هذين الفيلمين سيؤديان بك إلى الأوسكار في العام المقبل؟

- دعنا نبقى في الزمن الحاضر. أحاول أن لا أفكر بعيدًا.

·        * لكن بعض النقاد يؤكدون أن دورك في فيلم توم فورد «حيوانات ليلية» هو من النوع الذي لا بد من ترشيحه للجائزة.

- أتمنى ذلك، لكني لن أشغل نفسي بالتفكير في ذلك. أنا سعيدة بأني قمت بتمثيل هذا الفيلم وبتمثيل «وصول» وطبعًا لا أمانع في أي تقدير مناسب، لكن التقدير الأهم وصل وهو قناعتي ونجاح الفيلمين في عروضهما هنا في مهرجان فينيسيا.

·        * هذه هي المرّة الثانية التي تأتين فيها إلى فينيسيا؟

- نعم جئت هنا قبل عدّة أعوام. أحب هذا المكان. أحب المهرجانات عمومًا لأنها كل ما يبحث عنه الفنان إذا ما اشترك في تمثيل فيلم جيد.

الشرق الأوسط في

04.09.2016

 
 

«لهيب جهنم».. جسد امرأة وهوس رجل دين في «فينيسيا السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

قوبل فيلم “لهيب جهنم” (Brimstone) للمخرج الهولندي مارتن كولهوفن من الجمهور بصيحات الاستهجان وبالتصفيق الحار بقدر متساو تقريبا، وذلك بعد عرضه ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان فينيسيا السينمائي

إنه إذن فيلم انقسمت حوله آراء الجمهور، ولعل أحد أسباب ذلك الانقسام هو القدر المبالغ فيه، وغير المبرر في كثير من الأحيان، من العنف والدماء وبقر الأحشاء والتعذيب الجسدي الذي استمر طوال فيلم، مؤلم الطول والمشاهد، بلغت مدته 149 دقيقة.

لهيب جهنم” هو الفيلم الأول باللغة الانجليزية لكولهوفن، الذي ذاع صيته في بلده هولندا بعد فيلمه “الشتاء في زمن الحرب (2008).

ويلعب دوري البطولة فيه الممثل البريطاني/الاسترالي غاي بيرس والممثلة الأمريكية داكوتا فاننيغ، ولعل وجود هذين الإسمين الشهيرين كأبطال للفيلم كان جاذبا للجمهور مثيرا لفضوله.

بدت التحولات في قصة الفيلم وقدر الألم النفسي والعنف الجسدي وسفك الدماء مفتعلين افتعالا واضحا في كثير من الأحيان في فيلم كولهوفن، الذي تدور أحداثه في القرن التاسع عشر في أمريكا، والذي جاء في قالب “الويسترن”، أو أفلام الغرب الأمريكي، والذي يستخدم الكثير من سمات أفلام الويسترن.

بأجوائه القاتمة التي تجثم على الصدر، يمكن وصف الفيلم بأنه فيلم ويسترن ديني أو مسيحي، إن صح التعبير، أو عظة دينية ذات رسالة أخلاقية صيغت في صورة فيلم يجيد استخدام الصورة والتقنيات السينمائية.

بطلا الفيلم ليسا من رعاة البقر الأشداء، ولكن رجل الدين المتشدد المثير للرهبة والفزع والمهووس دينيا، الذي يلعب دوره بيرس، والذي لا نعرف له اسمها طوال الفيلم سوى “القس”، وليز، التي تلعب دورها فانينغ، تلك الفتاة اليافعة ثم الشابة، التي يقع عليها اختيار القس لتكون ضحيته التي يريد أن يشكلها وفق منظوره الديني لصورة المرأة، والتي أصبحت لمقاومتها إياه محط هوسه، والتي صب عليها جام غضبه ونقمته وعذابه.

ينقسم الفيلم إلى أربعة فصول معنونة بعناوين إنجيلية مثل “الخروج” والتكوين” تكتب على الشاشة بخط عريض، إيذانا ببدء جزء جديد. وفصول الفيلم مرتبة ترتيبا زمنيا، بخلاف الفصل الأول، الذي يفترض أن يكون الفصل قبل الأخير في السردية الزمنية للفيلم.

بداية الفيلم يكتنفها بعض الغموض، حيث نجد ليز، تلك الزوجة الشابة التي تعمل قابلة، والتي لا تتحدث ولكن تسمع وتستخدم لغة الإشارة، ولها ابنة صغيرة وتعنى بصبي آخر هو ابن زوجها، نجدها ترتعد ذعرا وتتوارى عن الأنظار، حين يدخل إلى الكنيسة صباح الأحد ذلك القس الجديد المتشح بالسواد والذي تشوه وجهه ندبة كبيرة، والذي قرر أن يحدث أهل البلدة في عظته الأولى وسطهم عن النار وعذابها ولعناتها.

لا يترك الفيلم لنا مجالا منذ البداية إلا لأن نرى القس على أنه الشر مجسدا بنظرته الثاقبة الغاضبة وتجهمه. نرى القس بعد العظة يتبع ليز إلى منزلها لينذرها ويتوعدها بالعذاب والعقاب قائلا “يجب أن أعاقبك”.

لا نعرف في البداية لم أختار القس ذي اللحية الكثة والقسمات الغاضبة ليز ليصب عليها جام غضبه ونقمته وعقابه. ولكننا نعلم على مدى الفيلم أن القس يجيد عقاب النساء ويتفنن فيه. وكلما كلما كان العقاب أكثر عنفا وإيلاما وتحقيرا وتنكيلا بالنساء، كلما أتقنه القس. نجده في مشهد من الفيلم يلهب ظهر زوجته بالسياط لعدم انصياعها لأوامره. ونراه يلجم فمها بلجام حديدي كلجام الدواب لأنها لم تمتثل لرغباته ومتطلباته الجنسية. نراه يسوم زوجته أشد أنواع العذاب حتى تقرر الانتحار.

بعد الفصل الافتتاحي المعنون بـ “سفر الرؤيا” ينتقل الفيلم إلى الفصل الثاني المعنون بـ “الخروج”، وببدئه يسقط كولهوفن حيلته الإخراجية المتمثلة في تغيير الترتيب الزمني للأحداث، لتعود أحداث الفيلم لانتظامها الزمني.

يبدأ فصل “الخروج” بفتاة في نحو الثالثة عشر تدعى جوانا، تلعب دورها إيميليا جونز، تركض هربا وقد لوثت ملابسها الدماء والأوحال وسط البرية الفسيحة في أمريكا القرن التاسع عشر مع توافد المهاجرين لأراضيها. ينقذ الصبية صيني جاء للاستقرار في البلد البعيد، ليتضح لنا أنه قرر أن يبيعها لدار من دور الهوى.

ومع عودة سردية الفيلم لانتظامها نعلم قصة ليز ولم توارت من القس خوفا، ونعلم من هي جوانا وأسباب فرارها. ندرك أن جوانا الصغيرة هي ليز في مرحلة سابقة من حياتها.

ويتضح لنا أن جوانا فرت من بيتها هربا من أبيها، وأن أباها هو ذلك القس الذي نراه في الجزء الاول من الفيلم، والذي يعتبر نفسه مسؤولا عن تأديب زوجته وإخضاعها له قائلا إن هذا واجبه الديني وإن واجبها الديني يتمثل في الانصياع التام لرغباته والامتثال التام لأوامره.

يرى المشاهد أن ما يفعله القس بزوجته محض تنكيل وتعذيب وعنف منزلي، ولكن القس يسميه حبا وتهذيبا وإعادة للطريق القويم. وعندما ترفض الزوجة الإذعان لإرادته، يقرر أن يتخذ من ابنته الصبية زوجة له، مبررا ذلك لنفسه بالقصة الإنجيلية التي تشير إلى زواج لوط من ابنته.

نعلم إذن أن الصبية جوانا كانت تفر من محاولة أبيها انتهاك جسدها. ولا يكمن الهوس الحقيقي في شخصية القس في ما يفعل، ولكن في إيمانه الراسخ أنه يؤدي رسالة السماء ويفعل الصواب أمام الرب والدين، وأنه يرى أن الاعتداء الجنسي والجسدي على المرأة، بما في ذلك ابنته، واجب ديني وأخلاقي لأن حواء ضلت وأغوت آدم وأضلته.

يدخلنا الفيلم سرديا في عدد من القصص الفرعية والجانبية في بيت الهوى الذي فرت إليه جوانا. وجميع هذه القصص الثانوية في الفيلم تهيمن عليها فكرة امتهان الرجال لجسد المرأة واستغلالهم لها جنسيا وجسديا.

في الفيلم بعض اللحظات التي تثير تعاطفا حقا من المشاهد، وبعض اللحظات التي نقول فيها إن كولهوفن يتقن صنعته الإخراجية، ولكن الفيلم يتركنا بذلك الانطباع أنه كان من الممكن أن يكون أكثر تكثيفا وأقوى تأثيرا وأبلغ رسالة، إذا لم يعمد كولهوفن إلى كل هذا القدر من العنف والتطويل.

سينماتوغراف في

04.09.2016

 
 

داكوتا فانينج تفتتح فيلمها Brimstone في مهرجان فينيسيا

كتب: ريهام جودة

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي العرض الأول لفيلم Brimstone السبت، والذي تلعب بطولته الممثلة الأمريكية داكوتا فانينج والبريطانية إيميلا جونز، ويعرض ضمن فعاليات الدورة الـ73 للمهرجان.

وظهرت بطلتا الفيلم دون ماكياج، وخاصة «داكوتا» التي اكتفت بتألقها بفستان بسيط يشبه في تصميمه قشور السمك، وبشعرها الأشقر، لتظهر الممثلتان بإطلالة ذهبية بحسب وصف كثير من خبراء الموضة المتابعين للمهرجان.

مهرجان فينيسيا.. جرأة وضحك وحب

كتب: ريهام جودة

في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات الدورة الـ73 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التي انطلقت، الأربعاء، فإن أعرق مهرجان سينمائي في العالم يستمر في جذب اهتمام الإعلام بأفلامه ونجومه من صناع السينما والممثلين الذين يحرصون على الإطلالات الجذابة، إلا أن بعضها كان خارج حدود المتوقع وجريئا، خاصة مع عارضات الأزياء الشهيرات مثل جوليا سليمي وديان ميلو اللتين، بحسب وصف صحيفة ديلي ميل البريطانية، لم تتركا شيئًا لتفعلاه في ملابسهما.

أيضا ظهرت الممثلة الأسترالية ناعومي واتس بإطلالة جريئة خلال عرض فيلم The Bleeder الذي يلعب بطولته زوجها الممثل ليف شريبر، بينما حرصت بعض النجمات على الظهور دون ماكياج وبفساتين أنيقة، منهن الممثلة الأمريكية داكوتا فانينيج.

كما تشهد كواليس المهرجان قصصا رومانسية رصدتها أعين المصورين، بين بعض النجوم المشاركين، ومنهم الممثل الأمريكي مايكل فسبندر والسويدية أليشيا فيكندر، بطلي فيلم «الضوء بين المحيطات» واللذين جمعتهما المهرجانات، بحسب وصف صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تعارفا منذ عامين عند مشاركتهما في مهرجان فينيسيا ، وحضرا مناسبات فنية مختلفة منها حفل الأوسكار الأخير، لكنهما لم يظهرا معا ويعلنا عن علاقتهما أمام الإعلام إلا خلال الدورة الحالية لمهرجان فينيسيا، كما تجولا في نزهة بالتاكسي النهري، عقب عرض فيلمهما وحضور مؤتمر صحفي له، على طريقة الممثل الشهير جورج كلوني وزوجته أمل اللذين شهدت مدينة فينيسيا أيضا زواجهما في أجواء رومانسية قبل عامين.

المصري اليوم في

04.09.2016

 
 

بالصور.. نيللى كريم فى العرض الخاص لـ"The Young Pope" بمهرجان فينسيا

شيماء عبد المنعم

نقلا عن انفراد...

حضرت النجمة نيللى كريم العرض الخاص لمسلسل "The Young Pope"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73، كما حضر أيضا العرض النجوم العالميون لوديفين ساجنر، جود لو، والمخرج باولو سورينتينو، وسيسيل دى فرانس

و"The Young Pope " إنتاج مشترك بين شبكة HBO وشبكة Sky و+Canal، ومن المقررعرضه فى أوروبا شهر أكتوبر المقبل، وفى الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر فبراير عام 2017

والمسلسل مكون من 8 حلقات أخرجها المخرج السينمائى الشهير باولو سورنتينو تتبع قصة رجل يدعى لينى بيلاردو، البابا بيوس الثالث عشر، أول بابا أمريكى فى التاريخ، وهو شاب يافع وجذاب، تعيينه قد يبدو نتيجة لاستراتيجية إعلامية ناجحة، لكن فى الفاتيكان، الأمور ليست دائما ما تبدو عليه، داهية وساذج، متشدد ومتحرر، ساخر ومتحذلق، مجروح وعديم الرحمة، بيوس الثالث عشر يسعى على طريق الوحدة والعزلة ليجد إلهاً للبشرية ولنفسه

اليوم السابع المصرية في

04.09.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)