كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

هذا الفيلم يستحق المشاهدة رغم موجة الصقيع

الفيلم المرشح ل "12 أوسكار"

رحلة "العائد" من الموت.. العاشق للحياة

حسام حافظ

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

يبدو ان بطل "تيتانيك" ليوناردو دي كابريو علي موعد مع الأوسكار هذا العام.. لقد اقتنع الجمهور قبل الاكاديمية التي تمنح الأوسكار بأن دي كابريو قدم اعظم أدواره علي الشاشة في فيلم "العائد" الذي يشاهده الجمهور في العديد من بلاد العالم والمرشح ل "12 جائزة أوسكار" يستحق جميعها بلا تردد .. ولكن من الضروري القول بأن دي كابريو كان يعزف علي آلة واحدة في اوركسترا المايسترو المخرج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو ، ذلك المكسيكي الذي جاء إلي هوليوود ليحصد الجوائز كل عام.. فقد حصل علي 4 أوسكار العام الماضي عن فيلم "بيردمان" وها هو يفعلها هذا العام ايضاً.

فيلم "العائد" مأخوذ عن فصل من كتاب تأليف مايكل بينك كتب السيناريو مارك سميث بالاشتراك مع المخرج ايناريتو ، وهو مستوحي من واقعة حقيقية حدثت عام 1823 لواحد من صيادي الفراء "الدببة" اسمه هيو جلاس كان يعيش في غابات الحدود الغربية للولايات المتحدة حيث الجليد والدببة وبقايا الهنود الحمر ، يتعرض جلاس "قام بالدور دي كابريو" لهجوم من دب ضخم يتركه بين الحياة والموت ويتعرض لخيانة الصياد جون فيتزجيرالد "توم هاردي" الذي أراد ان يدفنه حياً ثم قتل ابن هيوجلاس وهرب.

في أول دقيقة من الفيلم يقول دي كابريو علي لسان الصياد هيوجلاس انه يصارع من أجل البقاء ، ويقاوم عوامل الهلاك في غابة لا ترحم وجليد قاتل وخيانة اقرب للناس إليه ، ولكن غريزة حب البقاء هي الاقوي وعشقه للحياة كان الدافع للمقاومة حتي آخر نفس .. وكأنه هنا يجيب على اتهام نقاد أمريكا للفيلم بأنه خال من الدراما - ولذلك لم يرشح لأوسكار أحسن سيناريو ضمن ال 12 ترشيحا - وهي مفارقة مذهلة لأن السيناريو يقدم دراما الرحلة التي تعتمد علي سلسلة من المواقف ، تصور كفاح البطل لكي يبقي علي قيد الحياة. صحيح كان يريد الانتقام من فيتزجيرالد ولكنه في النهاية عندما حدثت المواجهة بينهما اقتنع بكلامه عندما قال: "قتلي لن يعيد إليك ابنك" فتركه .. ولكن الهندي الأحمر اريكارا "شيزلي ويلسون" كان له رأيا آخر.

فيلم "العائد" يقدم واقعية من الطراز القديم التي ستبقي ما بقي فن السينما.. واقعية تعتمد علي الاجادة الفنية في جميع عناصر الفيلم ، بالاضافة إلي بعض الابتكارات الجديدة مثل مشهد نزع دي كابريو لاحشاء الحصان الميت ودخوله إلي بطنه الفارغة اتقاء لبرودة الجو ، ثم خروجه بعد ذلك وكأنه يولد من جديد من رحم الطبيعة.

الفيلم قصيدة سينمائية فيه من الشعر بقدر ما فيه من السينما وهي معادلة صعبة وفي نفس الوقت تقترب حكايته من القصص الدينية حيث خيانة الصديق "يهوذا" وقتل الابن والخروج فى رحلة طويلة يعود بعدها البطل إلي الحياة مرة أخري عائدا من الموت ، وهنا يرتفع الفيلم بالرجل الابيض ويضعه في مقام الرسل الذين جاءوا إلي العالم يحملون رسالة سامية هي التي نقلت الحضارة الأوروبية إلي أمريكا .. بالتأكيد هناك من يرفض هذه المقولة .

سوف يحصل "العائد" علي جوائز كثيرة .. لكن أكبر جائزة للسينما الامريكية انها كسبت ابداع المخرج المكسيكي الاصل اليخاندرو إيناريتو ، ومدير التصوير المذهل ايمانويل ليوبسكي ، وكل طاقم المؤثرات الصوتية والمرئية وجميعهم مرشحون للاوسكار.

- والصورة لدى كابريو فى دور هيو جلاس ..لقطة من فيلم " العائد " . 

والصورة الثانية للمخرج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو أثناء التصوير .

مايكل كين:

الإجادة الفنية أهم من لون البشرة

قال الممثل الأمريكي الكبير مايكل كين ان ترشيحات الأوسكار يجب ألا تكون بغرض اضفاء التنوع وانه من المستحيل التصويت لممثل لمجرد ان لون بشرته أسود والاهم هو إجادته الفنية. 

جاء ذلك في برنامج بالاذاعة البريطانية.. واضاف كين: لم أكن اعلم ان إدريس ألبا لم يترشح للاوسكار وذلك تعليقا علي الدور الذي قدمه الممثل البريطاني الأسمر إدريس البا في فيلم "وحوش بلا هوية". 

وكان بعض السينمائيين السود بالولايات المتحدة قد طالبوا بمقاطعة حفل الاوسكار 28 فبراير القادم بسبب عدم ترشح ممثلين سود للاوسكار للعام الثاني علي التوالي. 

الجمهورية المصرية في

27.01.2016

 
 

كيت بلانشيت وجينيفر لورانس

10 نجمات بيضاوات يتنافسن بقوة على الأوسكار الأكثر اتهاما بالعنصرية

أعد الملف: أسماء مأمون - شريف إبراهيم «كيت بلانشيت» و«جينيفر لورانس» و«سيرشا رونان» و«كيت وينلست» من بين 10 نجمات مرشحات لنيل جوائز الأوسكار فى الدورة الـ88 المقرر إعلانها فى 28 فبراير المقبل، حيث قدمن أعمالًا حققت نجاحا جماهيرياً وفنياً جعلها محط اهتمام محبى السينما وصناعها، وهو ما مكنهن من التربع على عرش قوائم ترشيحات الأوسكار بأعمال مميزة لا خلاف عليها. وشملت ترشيحات جائزة أفضل ممثلة كلا من النجمة الأسترالية «كيت بلانشيت» بـ«Carol»، والنجمة الأمريكية جنيفر لورانس عن فيلم «joy»، وتدخل المنافسة أيضا النجمة الأمريكية «برى لاريسون» عن فيلم «Room»، وكذلك من المتوقع أن تنافس النجمة البريطانية «شارلوت رابيلينج» على الأوسكار بدورها فى «45 Years» والنجمة الأيرلندية سيرشا رونان عن دورها فى فيلم «Brooklyn».، كذلك ضمت قائمة المتنافسات على جائزة أفضل ممثلة «دور ثان» كلا من النجمة الأمريكية «جينيفر جيسون لى» عن فيلم «The Hateful Eight»، والنجمة الأمريكية رونى مارا عن فيلم «Carol»، وتدخل المنافسة أيضا النجمة الكندية ريتشل ماك آدمز عن فيلم «Spotlight»، كذلك من المتوقع أن تنافس النجمة البريطانية كيت وينلست عن فيلم «Steve Jobs»، والنجمة السويدية أليسا فاكيندر عن فيلم «The Danish girl». 

كيت وينسلت وأليسيا فيكاندير ورونى مارا نجمات أثبتن جدارتهن هذا العام

كتبت أسماء مأمون

دائما ما يحاول الممثل أن ينتهز الفرص للحصول على أدوار البطولة اعتقادا منه أنه بذلك يصبح فنانا أكثر أهمية وقيمة وجدير بالثقة لأن نجاح العمل أو فشله متوقف عليه، وبذلك فيستطيع أن يملى شروطه ويرفع أجره ويعلو اسمه فى سماء الفن، ولكن الفنان الحقيقى هو من يُحول أى دور يقوم به إلى بطولة، هذا العام مرشح عدد من الفنانات للحصول على جائزة الأوسكار كأفضل دور ثانى، ولا يعنى كونهم برعوا فى تأدية الدور الثانى أو الأدوار المساندة أنهم يقلوا أهمية عن زملائهم ولكنهن فنانات استطعن أن يلفتن النظر إليهن بشدة وكن سببا فى نجاح العمل، لأنهن أتقن أدوارهن لدرجة أذهلت الجمهور، ويأتى على رأس القائمة النجمة أليسيا فيكاندير عن دورها فى فيلم «The Danish Girl»، والذى جسدت من خلاله شخصية الرسامة جريتا واجنر وهى امرأة متزوجة اتخذت من زوجها «إينار» موديلا لها فى إحدى لوحاتها لأسباب خاصة ليشعر بعدها زوجها أنه يريد أن يتحول لامراة، ويقوم بالفعل بإجراء عملية تحول جنسى لتحقيق غايته، وتبقى زوجته مساندة له وداعمة له فى رحلة التحول هذه التى تعد الأولى من نوعها فى العالم، حيث تدور أحداث الفيلم فى عام 1920. وفى هوليوود لا تترد النجمات الحاصلات على جوائز الأوسكار واللاتى لديهن اسم كبير فى عالم الفن أن يقدمن أدوارا ثانية فى أعمال يعلمن جيدا أن لها قيمة فنية كبيرة، مثلما حدث مع النجمة كيت وينسلت الحائزة على الأوسكار عام 2009 وبلغ رصيدها من الجوائز العالمية 70 جائزة، والتى ترشحت هذا العام لنيل جائزة الأوسكار مرة أخرى عن دور فى فيلم «Steve Jobs»، الذى يحكى قصة حياة الراحل ستيف جوبز، أحد أبرز المخترعين ورجال الأعمال فى أمريكا والمؤسس لشركة أبل الشهيرة ويجسد شخصيته بالعمل النجم الألمانى مايكل فاسبندر. كذلك تضم القائمة النجمة رونى مارا عن دورها فى carol مع النجمة كيت بلانشت، حيث تجسد رونى فتاة فى العشرين من عمرها تعمل فى أحد المحال التجارية وتحلم بحياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا، وتقع فى غرام سيدة أكبر منها سنا وتدعى «كارول»، مما يتسبب لهما فى الكثير من المشكلات، خاصة وأن أحداث العمل تدور فى عام 1950 بنيويورك. كما ترشحت النجمة راشيل ماك ادمز عن دورها فى فيلم «Spotlight» وجينيفر جيسون لى عن دورها فى فيلم «The Hateful Eight». 

مسيرتها حافلة بـ137 جائزة عالمية..

كيت بلانشيت صائدة الجوائز واسمها مرادف للخبرة والحرفية والتميز

كتبت أسماء مأمون

كيت بلانشيت اسم يعرفه الكثيرون من محبى وعشاق السينما، ورغم أنها ولدت فى أستراليا إلا أن شهرتها تخطت حدود العالم كله، فإحساسها الصادق وأدائها البعيد عن المبالغة وضعها فى مصاف نجوم هوليوود منذ زمن بعيد، وبعض أعمالها أصبحت من كلاسيكيات السينما العالمية، وهى بلا شك أيقونة للجمال والأناقة ومثل تحتذى به الكثيرات على مستوى العالم. "كيت بلانشيت" مرشحة هذا العام لنيل جائزة الأوسكار عن فيلمها Carol ، الفيلم الذى تجسد فيه ببراعة شخصية سيدة ناضجة تدعى "كارول" تقع فى حب فتاة تصغرها سنا تدعى "رونى" وهى فتاة تعمل فى احد المحال التجارية وتحلم بحياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا، مما يتسبب لهم فى الكثير من المشكلات، خاصة أن أحداث العمل تدور فى عام 1950 بنيويورك، ونجحت بلانشت بجدارة فى تجسيد معاناة هذه السيدة التى لا تستطيع إخفاء إعجابها بفتاة تصغرها سنا وإظهار العوامل النفسية التى جعلتها تحبها والمشاعر المتضاربة التى تشعر بها تجاه زوجها وحياتها السابقة. لم يكن ترشح كيت بلانشيت لنيل جائزة الأوسكار مفاجأة للمتابعين للسينما العالمية، فقبل أن تعلن إدارة الجائزة عن أسماء المرشحين، كان اسم كيت بلانشيت من أوائل الأسماء فى أذهان الجميع، وذلك ليس فقط بسبب فوزها مرتين بهذه الجائزة فى عام 2005 و2014، ولكن لأنها نجمة حقيقية يزداد وهجها مع مرور الأيام وتصبح أكثر خبرة وحرفية وتمكن من ذى قبل ولذلك تخرج أعمالها بعلامة مسجلة لحصد الجوائز. كيت بلانشيت فازت خلال مسيرتها الفنية الحافلة بـ137 جائزة عالمية منهم جائزتين بالأوسكار و3 جوائز جولدن جلوب ومثلهم بالبافتا

شارلوت رامبلينج

تعيد اكتشاف نفسها فى "45 Years" بعد 50 سنة تمثيل

كتب شريف إبراهيم

لا يقف السن حائلا أمام مواصلة "شارلوت رامبلينج" فى تقديم نوعية من الأدوار الفكرية العميقة، فهى دائما تفضل العمل مع المخرجين المبدعين الذين لا ينتمون إلى التيار الفنى السائد، ورشحت الفنانة البريطانية شارلوت رامبلينج المخضرمة التى تبلغ من العمر الآن 69 عاما أخيرا لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة فى دور رئيسى، عن دورها فى فيلم "45 Years" بعد خمسة عقود من عملها فى مجال التمثيل. شارلوت رامبلينج هى ممثلة بريطانية، ولدت عام 1946 فى إنجلترا، ودرست فى أكاديمية جان دارك، وكانت تعمل كعارضة أزياء قبل دخولها فى مجال التمثيل، وحصلت رامبلينج على رتبة الإمبراطورية البريطانية لتطوير العلاقات الثقافية بين فرنسا وبريطانيا، وعرف عنها قيامها بأدوار جريئة وذات مغزى، قدمت العديد من الأعمال، منها (آنا ويليس، إليزابيث هنتر، السيدة سبنسر)، وجاء ترشح شارلوت رامبلينج للأوسكار كمفاجأة للبعض، خاصة بعد أن تم تجاهلها فى جائزتى الجولدن جلوب والبافتا، غير أن رامبلينج تواجه تحديا كبيرا من ممثلات شهيرات مرشحات لنفس الجائزة. فيلم "Years 45" تدور أحداثه حول حياة الزوجين "كيت ميرسر" التى تقدمه الممثلة القديرة شارلوت رامبلينج و"جيف ميرسر" الممثل المتميز "توم كورتيناي"، والتى تنقلب حياتهما رأساً على عقب بعد وصول رسالة مجهولة إلى توم، هى رسالة كان من الممكن أن تمر مرور الكرام، يتكئ المخرج عليها ليبنى تداعيات سبقت لقاء وزواج جيف وتوم، بأكثر من خمسين عاماً، فى أول الأمر، تتعامل معها جيف على أنها ماض مات ودفن مع تلك المرأة وسط الجليد قبل خمسة عقود، لكن الأمور سرعان ما تتطور وتتخذ منحنى خطير تتزايد وتيرته تدريجياً مع توالى الأيام التى تسبق الاحتفال، وقد تلقت شارلوت رامبلينج إشادات كبيرة عن هذا الدور وأكد النقاد أنها مختلفة جدا هذه المرة وأن فيلم ” Years 45 ” يعد من أفضل الأفلام التى قدمتها خلال مسيرتها الفنية الطويلة

سيرشا رونان وجه مشرق لا يغيب عن جوائز السينما

كتب شريف إبراهيم

لا يستطيع أحد إنكار موهبة سيرشا رونان، وأنها ظاهرة سينمائية فريدة من نوعها، فهى تمتلك الخليط السحرى للنجومية، حيث تجمع بين مزيج نادر من الموهبة الحقيقية والتلقائية، والأداء القوى والحضور المميز على الشاشة، رغم أنها لم تتجاوز الـ21 عاما، إلا أنها رشحت للعديد من الجوائز السينمائية، بمهرجانات عدة ذات سمعة دولية أهمها الأوسكار، والبافتا، والجولدن جلوب، وغيرها. برزت سيرشا رونان لأول مرة فى عام 2007 بعد مشاركتها فى فيلم تكفير (Atonement) مع جيمس مكافوى وكيرا نايتلى، ومنذ ذلك الحين شاركت فى عدة أفلام مثل I Could Never Be Your Woman و‌طريق العودة (The Way Back) و‌هانا (Hanna) و‌العظام الجميلة (The Lovely Bones) و‌كيف أعيش الآن (How I Live Now)، وعملت خلال مسيرتها مع كبار النجوم فى هوليوود مثل كاثرين زيتا جونز، كيت بلانشيت، وميشيل فايفر، وتعاونت مع أهم المخرجين الكبار مثل بيتر ويت، جوى رايت. فيلم "Brooklyn" هو أحدث مشروع لكاتب فيلم "About a Boy" بوى نيك هورنبى، الذى تعاون فى هذا المشروع مع المخرج جون كراولى، وعندما تشاهد الفيلم تشعر وكأنك تقرأ رواية حقيقية، ويجعلك تنغمس فى الأحداث، وتأسرك قصته وشخصياته، وتعود سيرشا رونان مرة أخرى للتألق من خلال فيلم "Brooklyn" فى دور "إيليس لاسى"، الشابة اللطيفة التى تعيش بجوار شقيقتها الأكبر سنا "روز" فى بلدة صغيرة بأيرلندا فى خمسينيات القرن الماضى، وتسافر "إيليس لاسى" إلى مدينة نيويورك فى 1950، حيث تجد هناك عملا ثابتا وتنشأ قصة رومانسية بينها وبين صبى صغير يدعى تونى (إيمورى كوهين)، ثم تضطر للعودة لبلدها أيرلندا بعد أن فقدت أسرتها لتتعرف على (دومهنال جليسون) الذى يتمسك بها ولا يرغب فى عودتها مرة أخرى إلى أمريكا، وقد وصف النقاد سيرشا رونان أنها نجمة بدون منازع بعد الأداء المبهر الذى قدمته من خلال شخصية "إيليس لاسى". 

جنيفر لورانس الموهبة المتفجرة وشعلة الحماس الدائم

كتبت أسماء مأمون

موهوبة، جميلة، ذكية، ناجحة تصف هذه الكلمات القليلة النجمة العالمية جنيفر لورانس التى استطاعت خلال 9 سنوات فقط أن تجعل من اسمها علامة مميزة فى السينما العالمية كواحدة من أبرز نجمات هوليوود، لورانس، وهى التى لم تتخط بعد عقدها الثالث من الزمن، نجحت فى أن تنافس كبار النجوم وتحصد جائزة الأوسكار عام 2013 عن فيلمها Silver Linings Playbook. كما أنها مرشحة هذا العام لنيل جائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم «joy» الذى تجسد فيه شخصية «جوى مانجانو» مخترعة المكنسة الكهربائية وهى مستوحاة من قصة حقيقية، «جوى مانجانو» كانت أمًا لثلاثة أولاد ونجحت فى اختراع «المكنسة»، التى حققت نجاحًا باهرًا إذ أصبحت «مانجانو» على أثرها إحدى سيدات أعمال المجتمع الأمريكى الأكثر نجاحًا. «جنيفر لورانس» لا تتردد أبدا فى التمثيل بكل مشاعرها وأحساسيسها، فهى جميلة إذا سكتت ومقنعة إذا تكلمت وساحرة إذا ضحكت وخاطفة للقلوب إذا بكت، لا تستهين أبدا بأى عمل تقدمه وتحرص دائما على إتقان جميع أدوارها بتفانٍ، تحاول أن تصل بأعمالها إلى أرض الواقع حتى عندما تقدم أعمالا تعتمد على الخيال وتدور أحداثها فى عوالم افتراضية فتركز على أن يكون أداؤها صادقا إلى أقصى حد ونابعة من القلب

النجوم يواصلون انتقادهم للعنصرية.. كريستين ستيوارت تؤكد "هوليوود عنصرية"

كتب شريف إبراهيم

لازالت صناعة السينما فى هوليوود تتعرض لانتقادات شديدة للعام الثانى على التوالى بسبب اختيارات أكاديمية الأوسكار العنصرية، وعدم وجود تنوع عرقى بين المرشحين لجوائزها، حيث جاءت ترشيحات هذا العام فى فئة أفضل ممثل أو أفضل ممثلة خالية من أصحاب البشرة السمراء، حيث أكدت النجمة الأمريكية كريستين ستيوارت، أن هوليوود تعانى من مشكلة كبيرة فى التنوع العرقى، مشيرة إلى عدم امتلاكها أجوبة وحلول لهذه المشكلة. وقالت ستيوارت لصحيفة "Eonline" خلال تواجدها فى مهرجان "Sundance" السينمائى، لحضور العرض الخاص لفيلمها "Certain Women"، على الرغم من أن السينما صناعة قديمة جدا فى هوليوود، إلا أنها لا تزال تعانى من مشكلة العنصرية، وهى وجهة نظر ضيقة للغاية فى التفكير"، وعند سؤالها عن كيفية إصلاح ذلك؟" أجابت كريستين "ليس لدى فكرة". واختتمت نجمة سلسلة "twilight" حديثها قائلة "إن الشىء رائع حول مهرجان "Sundance" السينمائى، إنها لم تفرق بين أحد ولم تشهد جوائزها عنصرية مثل الأوسكار". 

بالصور.. كوينتن تارانتينو وكورت وجيسون يحضرون عرض"The Hateful Eight"

كتبت رانيا علوى

حضر أمس المخرج العالمى كوينتن تارانتينو، عرض فيلمه الجديد " The Hateful Eight " فى Zoo Palast cinema ببرلين، بحضور عدد هائل من وسائل الإعلام، كما حضر العرض كل من جنيفر جيسون ليج و كورت راسيل . فيلم "The Hateful Eight" من إخراج وتأليف كوينتن تارانتينو، والفيلم بطولة صامويل جاكسون وكورت راسيل وجينفر جيسون ليج وتيم روث وبروس ديرن، مدة عرض الفيلم 168 دقيقة ، وتدور أحداث الفيلم حول عدد من الرجال يحاولون الوصول إلى مكان آمن بعد انتهاء حرب أهلية، ولكن تواجههم الكثير من المشاكل على رأسها مواجهة عاصفة ثلجية شديدة، ومواجهة اتهامات بالخيانة من قبل بعض المشاركين فى الحرب الأهلية

اليوم السابع المصرية في

27.01.2016

 
 

رشح لأوسكار 2016 بأفضل فيلم وممثلة

"بروكلين" يغازل الجمهور برومانسية مفرطة

دبي ـ غسان خروب

لخمسينيات القرن الماضي، يحيلنا المخرج الإيرلندي جون كرولي في فيلمه الأخير »بروكلين«، الذي قدمته، أول من أمس، شركة فرونت رو بعرض خاص في فوكس سينما بمول الإمارات، ليتنقل بنا بين إيرلندا ونيويورك، وفيه تعيش الشابة »أليس لاسي« (الممثلة سواريز رونان) في بلدة إيرلندية صغيرة، تعمل في عدد من الوظائف المناسبة لسنها..

ولكن يتم إقناعها بأن ترحل إلى مدينة بروكلين بولاية نيويورك الأميركية، لتجرب هناك حياة جديدة، وهي الحياة التي تتأقلم معها سريعاً، لتقع »اليس« في حب طوني (الممثل إيموري كوهين)، لتعود مجدداً إلى وطنها الأم بعد مرورها بمأساة تجبرها على العودة، لتجد أمامها »جيم فاريل« (الممثل دومنال جليسون)، الذي طالما دأب على التودد إليها، رغبة بالتقرب منها، لتصبح »اليس« بذلك على المحكّ ، بين أن تبقى في بلدها التي أصبحت ظروفها أفضل، وبين العودة إلى بلاد »العم سام« التي بهرت ببريقها.

معايير فنية

ذلك ملخص عام لأحداث »بروكلين«، المقتبس عن رواية الإيرلندي كولم تويبين، بالعنوان نفسه والصادرة عام 2009، والذي يغازل الجمهور بما فيه من رومانسية مفرطة، تكاد تفيض بها مشاهده التي غلب عليها الطابع الدرامي، ليعيد المخرج من خلالها إحياء »الحلم الأميركي«. إلا أن رهان المخرج في الفيلم بدا واضحاً حول كيفية صنع فيلم يتمتع بالمعايير الفنية التي ترضي النقاد..

وأن يقدم في الوقت ذاته فيلماً يرضى عنه الجمهور، الذي غازله المخرج بكمية الرومانسية العالية التي وظفها في الفيلم، الذي يأسرك منذ بدايته، حيث تفتتح أحداثه بالتركيز على علاقة الشقيقتين..

ورغم عدم طول المشهد، إلا أنه يظهر مدى قوة وصلابة العلاقة، رغم ما بينهما من نقيض، فالأولى هادئة وغير واثقة بنفسها، ولكنها تتمتع بقدر من الذكاء، أما الأخرى »روز« (الممثلة فونيا غلوسكوت)، فهي عملية، وتعمل مديرة حسابات وتهوى الرياضة والظهور الاجتماعي.

نجاح بروكلين في مغازلة الجمهور والنقاد على حد سواء، لم تكن بسبب حرفية المخرج وحده، والذي يمتلك برصيده فيلمي »انترميشن« (20036) و»بوي إيه« (2007)، وكلاهما يقعان في خانة الدراما، وإنما لعب كاتب السيناريو الروائي الإنجليزي نيك هورنيي، المتخصص في تحويل الأعمال الأدبية للسينما، دوراً في ذلك، فخبرته ساعدت في تقديم فيلم جميل، استحق عن جدارة الترشح لجائزة الأوسكار 2016 كأفضل فيلم.

أداء

اللافت في الفيلم، ليست القصة بحد ذاتها، والتي قدمت مرات عدة سينمائياً، كما في »الأحفاد« لجورج كلوني، و»البحث عن السعادة«، و»العطلة« وغيرها، وإنما في طبيعة أداء الممثلين، الذي جاء مفاجئاً للجميع، خاصة الممثلة سواريز رونان، التي قدمت فيه أداء صعباً جداً، جاء محملاً بالكثير من التحولات والمتغيرات الدرامية، فمرة نشاهدها في دور فتاة خجولة كثيرة التردد..

ولا تثق في نفسها، ومرة نراها في قالب فتاة حالمة ورومانسية، ومرة نراها فتاة ناضجة تحمل على كاهلها الكثير من خبرات الحياة، التي عبرت عنها باستخدام تعبيرات وجهها، ولعل ذلك لعب دوراً في أن يوضع اسمها في قائمة المرشحات لجائزة الأوسكار 2016 في فئة أفضل ممثلة رئيسة.

الأمر ذاته انسحب أيضاً على الممثل دومنال جيلسون، وهو القادم أصلاً من سلسلة أفلام هاري بوتير المعروفة، فعلى الرغم من قصر المساحة التي منح إياها في »بروكلين«، إلا أنه استطاع أن يترك داخل مشاهد الفيلم بصمة واضحة، ليثبت من خلالها قدرته على تقديم أداء مختلف عما اعتاد عليه الجمهور في »هاري بوتير«.

من جهة ثانية، لا يمكن إغفال حرفية المخرج في إدخال الألوان والبهجة على الفيلم، والتي عكست النمط الحياتي والاجتماعي الذي كان سائداً في تلك الفترة، كما نجح في تقديم صورة واضحة عن المهاجر الإيرلندي، إلى بلاد أميركا التي كانت وجهة الكثيرين من العالم آنذاك.

البيان الإماراتية في

27.01.2016

 
 

الأوسكار. "حفنة من العنصريين"

بقلمرشا عبدالوهاب

"نحن حفنة من العنصريين. والدولة بأكملها دولة عنصرية". هذا ما أكده الممثل والمنتج الأمريكى دانى دى فيتو عندما تحدث عن الجدل المثار حول جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، بعد إعلان عدد من الممثلين السود مقاطعتهم الجائزة التى وصفوها بالبيضاء، وذلك فى إشارة إلى عدم دخول أى من أصحاب البشرة الملونة ضمن المرشحين للجائزة المقرر إعلانها فى فبراير القادم. وفى إشارة ذات مغزي، اغتنم كل من المخرج سبايك لى والممثلة جيدا بينكيت سميث ذكرى مولد مارتن لوثر كينج لإعلان مقاطعتهما حفل توزيع جوائز الأوسكار

وفى ظل هذه الضغوط من انسحاب النجوم السود وانتقادات بالجملة، وبعد انضمام مزيد من المشاهير يوما بعد يوم للمقاطعة، بينهم المخرج مايكل مور، أعلنت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية عن تغيير تاريخى من أجل التنوع، وذلك بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.

ووفقا للمعايير الجديدة للأوسكار، سيسحب حق التصويت لتحديد الفائزين بالجوائز من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط فى صناعة السينما فى العقود القليلة الماضية.

ووفقا لتقرير لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، فإن عددا أعضاء الأكاديمية حوالى ستة آلاف شخص، أغلبهم غير معروفين، 94% منهم البيض و77% رجال، وذلك على الرغم من أن رئيسة الأكاديمية شيريل بون أيزاكز، من أصول إفريقية

شيريل، من جانبها، أكدت أن الأكاديمية ستكون سباقة وتبدأ بالتغيير ولن تنتظر صناعة السينما لتلحق بها، وأن هذه المعايير الجديدة حول هيئة الحكام والتصويت سيكون لها تأثير فورى وتبدأ عملية تغيير ذات مغزى للعضوية

وكانت بورصة التكهنات تشير إلى دخول كل من النجمين إدريس ألبا عن فيلم "وحوش بلا وطن" وويل سميث عن "كونكشن" ضمن المرشحين لنيل جائزة هذا العام، لكن قائمة الأفلام التى أعلنت الأسبوع الماضى خلت من اسميهما. وعلى الرغم من أن النجوم السود من أمثال سميث وزوجته جادا بنكيت سميث وسبايك لى قاطعوا الجائزة، إلا أن مشاهير من البيض انضموا إليهم بينما انتقدهم آخرون. ومن بين المتضامنين مور ومايكل كيتون وداستن هوفمان، الذى قال إن قائمة المرشحين البيض فقط تمثل العنصرية فى المجتمع الأمريكي، بينما أكد ويل سميث أن هناك اتجاها رجعيا ناحية الانفصالية وعدم التناغم العرقى والديني، وهذه ليست هوليوود التى أريدها. بينما أشار ممثلون من البيض إلى أن هذا النقاش يعد عنصرياً ضدهم، ومن بينهم الممثل البريطانى مايكل كاين والمرشحة لجائزة الأوسكار هذا العام شارلوت رامبلينج، والتى عادت واعتذرت وتراجعت عن هذه التصريحات.

السؤال الذى يطرح نفسه: هل تنجح تغيير قواعد المسابقة فى حل هذه الإشكالية العنصرية؟ الإجابة ببساطة أن ما اتخذته الأكاديمية مجرد خطوة أولى على الطريق، لكن الأزمة الأكبر أن القوة العظمى فى العالم تعانى من العنصرية، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من مفارقة أن أمريكا انتخبت فى 2008 باراك أوباما أول رئيس أسود فى تاريخها.

الأهرام اليومي في

27.01.2016

 
 

الفيلم الفلسطيني"السلام عليك يا مريم" ينافس على الأوسكار

رويترز

يرى باسل خليل مخرج الفيلم الفلسطيني "السلام عليك يا مريم"، المرشح لجائزة أوسكار 2016 أفضل فيلم قصير، أن العالم العربي يشهد طفرة كبيرة في صناعة السينما، معتبراً أن وصول فيلمه للقائمة النهائية بهذه الفئة، فوز في حد ذاته، بغض النظر عن النتيجة المرتقبة في 28 فبراير/ شباط.

ويتنافس فيلم "السلام عليك يا مريم" بالقائمة النهائية مع أفلام "إيفري ثينغ ويل بي أوكيه" Everything will be OK من النمسا و"شوك" من كوسوفو و"ستوتيرر" من أيرلندا و"داي وان" من الولايات المتحدة. كما ينافسالفيلم الأردني (ذيب)للمخرج ناجي أبو نوار على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وقال خليل في مقابلة مع رويترز: "اختيار هوليوود لفيلم فلسطيني قصير ليشاهده العالم عبر منصة ضخمة كهذه أمر مؤثر جداً وفرصة لنا لكي نشارك العالم حكايتنا". وأضاف: "الأوسكار شرف كبير لأنها الجائزة الأبرز والحدث السينمائي الأهم في كل عام".

ويتناول الفيلم في 14 دقيقة قصة تعطل سيارة عائلة مستوطنين إسرائيليين عند دير معزول بالضفة الغربية، تعيش فيه مجموعة راهبات في يوم السبت، الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأجهزة التكنولوجية ومنها الهاتف المحمول، فيما لا تستطيع الراهبات التحدث وفق تعاليم دينية خاصة إلا أنه يبقى على الطرفين التعاون للخروج من هذا الموقف.

الفيلم إنتاج فرنسي ألماني فلسطيني مشترك وناطق بالعربية والإنجليزية والعبرية. والبطولة الجماعية للفنانين ماريا زريق وهدى الإمام وشادي سرور.

يقول خليل إن الفيلم صور في حيفا بشمال فلسطين في دير مهجور بالقرب من مدينة أريحا بالضفة الغربية. واستغرق التصوير ثلاثة أيام بينما استغرقت عمليات المونتاج ومكساج الصوت والموسيقى التصويرية نحو شهرين.

ويعتزم خليل (34 عاماً) الذي ولد ونشأ في الناصرة لأب فلسطيني وأم بريطانية السفر إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين من حفل الأوسكار حيث يقول إن بانتظاره مقابلات مع وكالات فنية ومنتجين كبار. وقال: "حتى الآن لم أستوعب المفاجآت التي أمر بها.. ومع ذلك أجد منتجين كباراً في هوليوود يرغبون في لقائي والاجتماع بي لذلك علي أن أدفع نفسي لأكون متيقظاً".

وعن حظوظ الفيلم في اقتناص الجائزة قال خليل: "في كل عام نجد الفيلم الفائز ينتمي لنوعية مختلفة. والعام الماضي كان فيلماً عن مكتب اتصالات استشاري لتوجيه من يرغبون في الانتحار لذلك أنا لا أدري ما سيقومون به هذا العام ومع ذلك فوصولي إلى هذه المرحلة أعتبره فوزاً".

ورغم مشاركة الفيلم في العديد من المهرجانات العربية والأجنبية كان آخرها مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر/ كانون الأول يتطلع المخرج الشاب لأن يشاهد الجمهور العربي فيلمه القصير.

وقال: "تتولى شركة ماد سولوشنز توزيع الفيلم بالعالم العربي وستطرحه خلال شهر فبراير في دور العرض والقنوات التلفزيونية وخطوط الطيران. وبعد شهور قليلة سيكون الفيلم متاحاً عبر منصات العرض وفق الطلب (في.أو.دي) ليتمكن الجمهور في كل أنحاء العالم من مشاهدته".

العربي الجديد اللندنية في

27.01.2016

 
 

"العائد".. هل ينقذ "دي كابريو" من كابوس "رونالدو" ويفوز بالأوسكار؟!

بقلمسيد محمود

في عالمي السينما وكرة القدم جائزتان يسعي إليهما النجوم، بل ويعد تقييم الأكثر شهرة وموهبة وأهمية من خلالهما. وبهما يصعد الممثل أو اللاعب إلي مكانة تُعد هي آخر درجات السلم. وهما في كرة القدم "الكرة الذهبية" وفي السينما "الأوسكار".

في النصف الثاني من شهر فبراير المقبل تعلن جوائز الأوسكار التي كانت ترشيحاتها الأخيرة قد أُعلنت منذ أيام. وفيها ينتظر العالم كله أن يتحقق حلم النجم الوسيم ليوناردو دي كابريو المنتظر كونه يحلم بالحصول علي أوسكار أفضل ممثل منذ سنين طويلة

وما حدث مع دي كابريو هو نفسه ما ظل يعيشه من كوابيس النجم رونالدو الذي كان يحلم دائمًا بالكرة الذهبية، ثم يراها في أيدي الآخرين، ومنهم منافسه الشرس لسنوات ليونيل ميسي. الذي حصل عليها مؤخرًا أيضًا رغم أن أحلام رونالدو كانت تتجه لتكرار اللقب

ونال ليونيل ميسي اللقب للمرة الخامسة في تاريخه (رقم قياسي) بعد فوزه به أربعة أعوام متتالية من 2009 إلي 2012، ووضع حدًا لفوز منافسه الأبرز في السنوات الأخيرة علي هذه الجائزة رونالدو في العامين الأخيرين

وهو ما يؤكد قرب الشبه بين رونالدو وليوناردو دي كابريو اللذين عاشا كابوسًا رهيبًا بسبب اللقب. نجا منه رونالدو ولكن يبقي دي كابريو متعلقًا به فهل يتحقق ولو لمرة واحدة من خلال أهم أعماله "العائد"؟

وكما في الكرة الذهبية قائمة ترشيحات تسمي القائمة المختصرة. في الأوسكار أيضًا ترشيحات مختصرة هي التي تحدد الأسماء التي ينال منها واحد فقط اللقب. والمتتبع لمشوار رونالدو سيكتشف أنه عاش كابوسًا بسبب هذه الكرة الذهبية، بل كان يرشح لها بقوة ويحضر حفل إعلانها ليفاجأ بها تذهب لآخرين. وهذا الحلم مازال حتي هذه اللحظة يعيشه اللاعب أندريس إنيستا نجم المنتخب الإسباني وبرشلونة، الذي يرشح لها كثيرًا لكنه لم يفز بها

وليوناردو دي كابريو عاش السنوات الماضية هذا الكابوس ومازال يعيشه رغم ترشيحات العالم له، بل وترشيح أقرب الناس إليه وهي النجمة كيت وينسلت التي قالت إنها تتأكد من حصوله علي الأوسكار كأفضل ممثل

دي كابريو حصل علي الجائزة التي يقال إنها مؤهلة للأوسكار وهي الجولدن جلوب وحصل فيلمه "العائد" علي معظم جوائز الجولدن. ومرشح ليحصل علي 12 جائزة للأوسكار منها أفضل ممثل

وحصول "دي كابريو" علي الأوسكار وهو ما يتوقعه كثيرون، هو نقطة ومن أول السطر في مشواره، فهو لم يقدم في سلسلة أعماله السابقة بداية من فيلمه "حياة هذا الفتي" أمام روبرت دي نيرو عام 93 كأول دور كبير بعد ظهوره لأول مرة في فيلم "المخلوقات 3". وحتي فيلمه "ذئب وول ستريت" الذي خسر فيه الأوسكار عام 1993 لمنافسه ماثيو ماكونهي

لم يقدم أداءً قاسيًا في كل هذا المشوار كما كان عليه في تجربته الأخيرة "العائد". وهو إن خسر "الأوسكار" فسيصاب بخيبة أمل لا محالة، لأنه بلغة العامة "هيعمل إيه تاني". 

الفيلم يستحق الضجة المثارة حوله، كتمثيل وإخراج وموسيقي وديكورات، وحالة سينمائية، فقد تكاملت فيه عناصر الإبهار من الصورة التي لا تتوفر في معظم الأفلام المرشحة أمامه وحتي الأداء

وبعيدًا عن أن القصة ليس بها ما يبهر وأن النهاية متوقعة، وأن بالفيلم مبالغات، فإن أداء دي كابريو وقدرته علي أن يمتعنا ويدفعنا للتصديق بها كالمشاهد الثلاثة التي هي من أصعب مشاهد الفيلم "مصارعته الدب" وربطه علي ناقلة خشبية للصعود به ثم قتل ابنه أمام عينيه، والمشهد الأصعب وهو بياته في بطن حصان لحصوله علي الدفء. هذه المشاهد تكفي لمنحه جائزة أفضل ممثل، دون النظر لقصة الفيلم التي هي في الواقع مقتبسة من قصة حقيقية

وإذا ما انتقلنا إلي الأحداث، فسنكتشف أنها رغم بساطتها كانت فكرة بني عليها المخرج أليخاندرو جونزاليز إيناريتو فيلمه، فهو اختار حكاية بسيطة وقعت أحداثها في عام 1823

عن حياة صياد الفراء ساكن الحدود هيو جلاس. وقام بكتابة السيناريو والحوار مارك إل سميث وإيناريتو، من رواية بنفس الاسم لمايكل بنك

"دي كابريو" هو من يمثل شخصية "جلاس" صائد دببة يتحالف مع مجموعة من الصيادين وينطلقون معًا في رحلة علي ضفاف نهر ميزوري مصطحبًا ابنه الذي كان قد نجا به من سطو قُتلت فيه زوجته. وفي الرحلة يكشف لنا الفيلم عن الغيرة القاتلة من أحد زملائه ورغبته في التخلص منه ومن ابنه. حتي تبدأ ذروة الأحداث بإصابات مبرحة في جسد دي كابريو "جلاس" وهنا يرفض قائد الرحلة تركه مستسلمًا للموت إلا بإغراء مالي لم يبقَ معه يحصل عليه، فيوافق شاب صغير للبقاء معه، إلا أن حب المال يغري زميله الذي يبغضه للبقاء من أجل المال. فيساومه وهو في شدة المرض علي الموت الرحيم، إلا أن ابنه يرفض فيقوم بقتل ابنه في غياب الصبي شريكه في الصفقة، ويتم دفن "جلاس" حيًا لكنه ينجو. وتبدأ رحلة الصراع مع الموت. حتي يعود بحثًا عن قاتل ابنه

في رحلة الموت يقدم لنا المخرج صورًا مبهرة، ومناظر طبيعية ساعدته كثيرًا في أن يبتعد عن كل ما يفسد عليه الفكرة، فهو يصور أحداثًا دارت في عام 1823 أي لا مدينة لا طائرات لا سيارات فارهة لا ملابس، فقط سماء مظلمة وثلوج، ودرجة حرارة 30 درجة تحت الصفر كما ذكرت صحف بريطانية. وشلالات مياه، ومفردات لحياة بدائية تعامل معها بدقة متناهية كإشعال النيران في بقايا الأشجار بالطرق البدائية القديمة وطهو اللحوم بل وأكل الأسماك نيئة، كلها مفردات ترشح هذا الفيلم ليكون أفضل أفلام دي كابريو علي الإطلاق سواء حصل علي الأوسكار أم لم يحصل عليه

وإذا كان الحظ قد ابتسم لميسي، ومازال يعاند رونالدو الذي قد لا يحصل عليها بسبب تقدم العمر ودخول نجوم آخرين المنافسة في السنوات المقبلة، فهل يبتسم لدي كابريو الشهر المقبل؟!

الأهرام الرياضي في

27.01.2016

 
 

كيف تصل السينما المصرية إلى «الأوسكار»؟

كتب الخبرجمال عبد القادر

مع وصول الفيلم الأردني «ذيب» للترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، تثار الأسئلة مجدداً حول ابتعاد السينما المصرية عن مثل هذه الترشيحات أو المنافسة في المهرجانات الكبرى مثل «كان» و«برلين» وغيرهما، والتي في ما يبدو انتهت مع رحيل جيل الرواد وآخرهم يوسف شاهين.

فما الذي ينقص السينما المصرية رغم ما تتمتع به من ريادة في المنطقة العربية، وما تملكه من تاريخ طويل وإمكانات فنية وإبداعية؟ هل السبب في ذلك المستوى الفني، أم تخطيط وهدف، أم ثقافة وعدم طموح؟ للإجابة عن هذه التساؤلات كانت لنا هذه المتابعة.

ترى الناقدة ماجدة خير الله أن عدم وصول السينما المصرية إلى المحافل الدولية يتعلق بالعاملين في هذا المجال، فهم لا يملكون طموحاً وهدفاً يسعون لأجله لدخول المهرجانات العالمية، بل كل ما يشغلهم توقيت عرض الفيلم وما يُحققه من إيرادات، والبحث عن نص ونجم يجذبان أكبر عدد من الجمهور. وهي نظرة قاصرة ومحدودة من صانعي السينما الذين يُفترض أنهم مثقفون ومهتمون بالصناعة ورواجها. وأضافت أن يوسف شاهين كان يملك هذا الحلم وسعى إليه أكثر من مرة، ووصل إليه، ولكن بعد رحيله توقفت المحاولات، رغم وجود هذا النموذج الناجح أمام الجميع والذي كان من المفترض أن يتبعوا خطواته في هذا المجال.

وتابعت خير الله أنه بسبب هذه النظرة القاصرة ومحدودية الطموح خسر الفيلم المصري أيضاً السوق الخليجي وسوق شمال أفريفيا، ولم يهتم أحد بتعويض هذه الخسارة، في حين أن السينما الأردنية ومن قبلها الإيرانية نجحت في الوصول، ما يعني أن الأمر ليس مستحيلاً، ولكن المهم الدافع والمحاولة.

في السياق نفسه، يرى الناقد طارق الشناوي أن مشاركة الفيلم المصري في الأوسكار بدأت من زمن طويل، بأفلام «أم العروسة، شباب امرأة، الحرام، باب الحديد»، وثمة محاولات أيضاً ليوسف شاهين، رغم أنها لم تحقق أي شيء فإنها جعلتنا موجودين على الأقل في الصورة. لكن الأمر اختلف عند تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لاختيار الفيلم، فهي لم تهتم بالأمر، ثم ذهبت إلى نقابة السينمائيين التي اختارت فيلم «بتوقيت القاهرة» ونسيت موعد التقديم، وهو خطأ لا يُغتفر.

طارق أكد أن للأمر أولاً وأخيراً علاقة بثقافة صانعي السينما الذين لا يعنيهم إلا شباك التذاكر ونجاح الفيلم جماهيرياً، مضيفاً أن الفيلم التسجيلي والروائي القصير حقق نجاحاً عالمياً واسعاً، ولكن يبقى الفيلم الروائي الطويل ينقصه الكثير، مشيراً إلى فيلم «الميدان» وتحقيقه النجاح والوصول إلى الأوسكار، فيما أنه لم ولن يُعرض في مصر لأسباب لا علاقة لها بالسينما ولا الفن، وهو أيضا جزء من المشكلة.

الناقد سمير فريد أوضح أن 80 دولة تقريباً ترشح أفلامها للمنافسة في هذه المسابقة، وبالتالي أمر طبيعي أن دولاً كثيرة يتم اختيار أفلامها في القوائم الطويلة والقصيرة، فليست المشكلة في أن الأفلام المصرية لا تصل إلى المنافسة على الجائزة، ولكن الأزمة أننا لم نشهد أي فيلم في السنوات الأخيرة يصل مستواه الفني إلى مستوى الأوسكار. وأضاف فريد أن الأفلام المصرية أصبحت أقل فنياً من أن تشارك في المسابقات الرسمية للمهرجانات الدولية، مؤكداً أن تطوّر السينما وجودتها يقاسان بحجم المشاركة في المهرجانات الدولية الكبيرة، فالمنافسة على الأوسكار تأتي في مرحلة لاحقة. كذلك بيّن أن خلال الخمسينيات كانت السينما المصرية قادرة على المنافسة في الأوسكار والتمثيل المشرف في المهرجانات الدولية أيضا، ولكن السنوات الأخيرة أصبح مستواها الفني والفكري ضعيفاً جداً، رغم انتعاشتها التجارية الكبيرة، والدليل أن نحو 32 فيلماً عرضت العام الفائت، والأهم من ذلك أن الجمهور يتفاعل مع الأفلام ويقبل عليها. وشدّد فريد على أن من المهم الاستمرار في ترشيح أفلام للأوسكار حتى إذا كانت لا تحقق شيئاً، فربما يتحسن المستوى الفني للإنتاج السينمائي ذات يوم، ويصبح قادراً على المنافسة.

المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي قال إن وصول السينما الأردنية وقبلها السينما الإيرانية يتعلق أولاً بدعم الدولة للفن والوقوف خلفه حتى يُحقق النجاح، وكان ذلك واضحاً دعم الدولة في إيران ممثلةً في أعلى سلطة حتى وصل الفيلم الإيراني إلى الأوسكار منذ سنوات. أما دولتنا فلا تهتم بالفن ولا يشغلها وصوله إلى العالمية. الأمر الثاني أن الجهات المعنية بتقييم الأفلام واختيار الأفضل لتمثيل مصر، تحكمها العلاقات الشخصية والأهواء، وهو أمر واضح أولاً من غياب أفلام عن المنافسة قبل الاختيار ثم اختيار فيلم من دون أية معايير واضحة، وبعد ذلك تنسى هذه الجهة موعد التقديم! ما يعني أن العشوائية  تُسيطر على الجوانب كافة في الصناعة.

عمل مشترك

بدوره رأى المخرج هاني خليفة أن تجربة الفيلم الأردني يُعززها العمل المشترك، فالمنتج إنكليزي والمصور فرنسي والمخرج أردني، وفي حالة التجربة الإيرانية نجد صناعة كاملة تقف خلفها الدولة بكل مؤسساتها بما فيها الرئاسة، وهذه النماذج غير موجودة في السينما المصرية، حيث نفتقد إلى الإنتاج الكبير المشترك، حتى الكيانات المصرية الكبيرة توقفت عن الإنتاج، ولم يبق لنا سوى محاولات فردية للسبكي، الذي له التقدير والاحترام على حمايته السينما من الانهيار في السنوات الأخيرة. والدولة لا تهتم بالسينما ولا بالفن أو تدعمهما، وبالتالي لا مجال للحديث عن وجودنا في المحافل الدولية.  وأضاف خليفة: {لا يهمني أن تكون السينما المصرية موجودة في كل المهرجانات الدولية أو حتى تحصد الجوائز، لأن ذلك لا يُدل على وجود صناعة قوية قد تكون محاولة فردية ناجحة، ولكن ما يعنيني الحفاظ على الصناعة من الانهيار، ودعمها وتقديم سينما جيدة تُنافس في أي مهرجان بعدها نصل إلى الأوسكار أو لا نصل لا يهم. من الأولى أن نبحث عن سُبل دعم الصناعة ومحاربة الاحتكار والقرصنة ورفع الضرائب والجمارك عن المعدات، وتقديم الدعم للسينما المستقلة كي نعزّز وجود هذه الصناعة في الأساس، وهو ما كان موجوداً لدينا في الخمسينيات والستينيات، حينما كانت السينما المصدر الثاني للدخل القومي، فكنا حاضرين في المهرجانات الدولية.

الجريدة الكويتية في

27.01.2016

 
 

"ذيب" جهد محلي وضع الأردن على خريطة الفن السابع

عمان - بترا - آمال الجبور

"الشاكرية" قرية في جنوب الاردن تعج بألوان من القصص والحكايات العالقة في ذاكرة الاردنيين، قطف منها صناع الفيلم الروائي الاردني "ذيب" رؤى درامية وجمالية مبتكرة ومفعمة بأحاسيس ومشاعر إنسانية قادتهم الى منصة الاوسكار. وتحدث نقاد وخبراء متخصصون ومهتمون بصناعة الافلام لوكالة الانباء الاردنية (بترا) حول اهمية هذا الانجاز السينمائي الاردني ليكون انموذجاً يحتذى في سائر حقول الابداع الاردني، لافتين الى ضرورة استمرارية هذه التجربة والحرص على دعم الكفاءات وتطوير القدرات الكامنة لدى اصحاب المواهب والطامحين لخوض غمار صناعة الافلام من الشباب الاردني. يقول رئيس قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الناقد والمخرج عدنان مدانات: ان فيلم "ذيب" انتج بميزانية قليلة، وتلقى دعما بسيطاً من جهات محدودة، إلا انه شكل تجربة ناجحة في الانتاج السينمائي للدول النامية.

ورأى في نجاح الفيلم على الصعيدين الفكري والسينمائي امكانية لإنجاز فيلم آخر، وهو ما يشجع على تجديد مطالبة المؤسسات والهيئات المعنية بدعم مثل هذه الانجازات السينمائية.

واضاف مدانات، ان فيلم "ذيب" شكل مفاجأة للمهتمين والنقاد في العالم اجمع كونه جاء من بيئة لا توجد فيها صناعة للأفلام السينمائية، مثلما لا يوجد فيها مؤسسات ترعى عملية الانتاج الا بشكل محدود مثل الهيئة الملكية الاردنية للأفلام، مبيناً اهمية حث جهات الانتاج في القطاعين العام والخاص على الالتفات الى الاستثمار في صناعة الافلام الاردنية. مديرة الاتصال والاعلام في الهيئة الملكية للأفلام ندى دوماني بينت ان "أي عمل فني لا يخرج من فراغ ولا بد من وجود بيئة حاضنة"، ومن هنا جاءت قصة نجاح فيلم (ذيب) الذي يشير الى اهمية ان تكون هناك بنية تحتية لجذب الابداع، بالإضافة الى توفر مواقع التصوير الجميلة والمتناغمة مع الاحداث كبيئة وادي رم التي نالت اعجاب العديد من صناع السينما في العالم العالمية.

واكدت ان فيلم "ذيب" جرت معالجته السينمائية بأسلوب فطن مشكلا علامة نجاح للسينما الاردنية وضعت الاردن على خريطة الفن السابع.

ورأت دوماني ان هذا الفيلم سيعطي المزيد من الثقة لقطاعات الاستثمار في مجال السينما، وسيعمل على تشجيع الجهات الرسمية والخاصة في دعم قطاع صناعة الافلام الامر الذي سيعمل على تعزيز وتوفير فرص عمل في سائر تقنيات عالم السينما فضلاً عن استقطاب الافواج السياحية الى هذه المنطقة. ويقول مؤلف كتاب "جوائز الاوسكار" الباحث والناقد السينمائي محمود الزواوي ان جائزة الاوسكار من اهم الجوائز السينمائية في العالم التي ظهرت عام 1929، وهي ثاني اقدم جائزة سينمائية في اميركا والعالم، ومع مرور الوقت ادخلت الاوسكار جائزة افضل فيلم اجنبي بحيث يسمح لكل دول العالم ان ترشح افلامها بعد سلسلة من التصفيات.

وبين أن فيلم "ذيب" أول فيلم اردني يرشح للائحة النهائية لأفضل فيلم اجنبي، لأن لجان التحكيم والتقييم للجائزة رأوا فيه عملاً متميزاً ومكتملاً لشروط الابداع السينمائي، سواء من ناحية موضوعه اللافت الذي يروي احداثاَ مضى عليها اكثر من 90 عاماً، وتعبر عن فترة تاريخية تمتد منذ نهاية حكم الدولة العثمانية وبداية الاستعمار البريطاني للمنطقة.

واشار الى ان السينما الاردنية شهدت خلال السنوات الماضية حراكاً مشهوداً مع وجود الهيئة الملكية للأفلام التي عملت على جذب العديد من مشاريع تصوير الافلام العائدة لشركات الانتاج الشهيرة في السينما العالمية، ما جعل الاردن ثاني بلد عربي بعد المغرب في تصوير الأفلام الأجنبية. المخرج جلال طعمة صاحب فيلم "الافعى" بين ان دعم السينما الاردنية ما زال بحاجة الى قرار سياسي وتفعيل قرار صندوق دعم الثقافة، لافتا الى ان فيلم "ذيب" عانى من غياب الدعم المادي الا انه حظي بكوادر وخبرات وتقنيات مؤهلة ساهمت في نجاح وصوله الى منصة الاوسكار. ودعا الى عقد مؤتمر عام يشارك فيه صناع الافلام والمنتجون وسائر العاملين في هذا الحقل الابداعي يجري فيه تناول طموحات وتطلعات وآمال القائمين على هذا النوع من الصناعة الثقافية ، لافتاً الى ان فيلم " ذيب" شكل بداية الانطلاق نحو العالم. وقالت المخرجة والمنتجة سوسن دروزة ان فيلم " ذيب " لم يصل الى الاوسكار بالصدفة، وان هذا الانجاز يجب ان تستثمر نجاحاته من قبل الدولة والافراد وشركات الانتاج . ولفتت دروزة التي تشغل مديرة مهرجان " كرامة لحقوق الانسان" الى انه منذ خمس سنوات بدأت الافلام الاردنية تصل الى المراحل المتقدمة من التنافس في ملتقيات السينما العربية والعالمية، كنوع من التحدي لوضع الاردن على خارطة الابداع السينمائي من خلال الفن والثقافة والسينما، مشيرة الى إمكانية العمل على تغيير الصورة النمطية المجحفة المأخوذة عن الشخصية العربية. وتمنى كاتب ومنتج فيلم " ذيب " باسل غندور ان يكون هناك المزيد من الافلام الاردنية التي تتحدث عن البيئة الاردنية حتى تصل الى العالم لتعكس جوانب من التاريخ والثقافة والموروث الغني. ورأى ان وصول فيلم " ذيب " الى المرحلة النهائية في جائزة الاوسكار، قد يشجع الداعمين واصحاب الافلام للبدء في بناء سينما اردنية، فالسينما العربية باتت تحظى باهتمام الكثير من متذوقي وعشاق السينما بارجاء العالم، معربا عن امله بأن تفتح السينما المستقلة المجال امام اصحاب المواهب في الاردن والمنطقة عموما الامر الذي سيولد الكثير من فرص العمل لطاقات في التمثيل والانتاج وتقنيات التصوير والصوت والاضاءة. وأشار الى ان طاقم فيلم " ذيب" لم يكونوا اصحاب خبرة في التمثيل، لكن اقامة ورشة تدريبية متخصصة لهم ساعد في اطلاق طاقاتهم ومواهبهم في التعبير الادائي حيث عكس صدق الاحساس والمشاعر لديهم في تقديم منجز سينمائي مميز مثلما منحت بساطتهم صورة واقعية على مسرى احداث الفيلم.

الرأي الأردنية في

27.01.2016

 
 

فيلم "العائد"... الزحف نحو الانتقام

الجزائر - عبد الجبار بن يحي

تدور أحداث فيلم العائد (The Revenant) لمخرجه أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، عام 1823 وهو فيلم إثارة أميركي (ويسترن) عن قصة حقيقية كتب نصها مارك إل سميث وإيناريتو وهي مستوحاة من حياة صياد الفراء هيو غلاس (ليوناردو دي كابريو).

ترشّح الفيلم لـ 12 جائزة أوسكار، من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد.

ويتعرض غلاس لهجوم من قِبل أنثى دب حين كان يُصوّب بندقيته باتجاه ديسميها فتمزّقه تمزيقاً.

وخوفاً من الموت الذي يُقرّبهم إليه الضرير غلاس يقوم رفيقاه وبعد أن يغرز أحدهما (جون فيتزجيرالد) خنجراً قاتلاً في جسد ابنه هوك (فوريست غودلاك) بالفرار.

وقبل ذلك يحاول الرفيقان (جيم بريدجير وتوم هاردي) دفن غلاس حياً فذلك أرحم من إبقائه مُقعداً وقد قطعت مخالب أنثى الدب أوصال صوته ومزّقت جسده وكسرت ساقيه. وبعد أن ينهبه فيتزجيرالد يفر مع الفتى ضعيف الشخصية (ويل بولتر بدور جيم بريدجير) إلى وجهة غير محددة المعالم، تاركين الأب المفجوع وحيداً مقبوراً في لحده في الغابة الموحشة، إلا أنه وبقدرة القدر ينجو ويمضي في رحلة طولها 320 كيلومتر أغلبها زحفاً فوق الثلج يتدثر بالصقيع. فعلها والرغبة وحدها من حرّكت جسده الضرير للانتقام من الخائن جون فيتزجيرالد (توم هاردي) الذي قتل ابنه هوك (فوريست غودلاك).

تلقى الفيلم مراجعات إيجابية من النقاد، "بجماله الصارخ وبقسوته الشديدة، التي كان فيها دي كابريو وُقوداً لهذه الدراما المُشوقة التي تُقدم تحديات صعبة وثِمار غنية".

وبلغت ميزانية الفيلم حوالي 135 مليون دولار، في حين تخطت الإيرادت 223.6 مليون دولار بعد ثلاثة أسابيع من عرض الفيلم في جميع أنحاء العالم.

إناريتو يتفوّق على نفسه

هل يفعلها أليخاندرو غونزاليس إناريتو (53 سنة ) مجدداً؟ مثلما فعلها مع غلاس؟ في فيافي الصقيع !!

ثاني مخرج مكسيكي متوج بالأوسكار يبهر العالم بهذا العمل الضعيف الحبكة القليل الكلام الكثير من الجمال والقسوة، والصخب المُدمّى بروعة المكان.

الرواية الحقيقية تبدو لوهلة أفضل بكثير من مشاهدة "العائد" الذي يجعل من بطله خارقاً للعادة، فهو لا يموت حتى ولو قفز ممتطياً حصانه من أعلى قمة الجبل سقوطاً إلى الهاوية، فينفق الحصان ويصبح مخبئاً دافئاً للبطل في ليلة أشد برودة يدفئها الحصان المفرغ الأحشاء الحاضن لجسد دي كابريو العاري.

لا يتعب دي كابريو طيلة الفيلم ولا يتكلم كذلك لأن صوته مقطوع وصاله بسبب مخالب غاضبة لأنثى الدب. وعلى مدار كيلومترات عديدة يستمر في السير زاحفاً بجسده الممزق وساقيه المكسورتين فوق الثلوج، يحاول النجاة من الإنسان والحيوان.

إن كانت القصص سبباً إضافياً لنجاح أموريس بيروس وبابل والرجل الطائر فإن أليخاندرو هو السبب الأول بلا منازع في تألق "العائد".

ويستحق العائد أوسكار أفضل فيلم وإخراج وممثل مساعد والأكيد أفضل تصوير سينمائي؟

دي كابريو .. خارق يخفق بنجاح

بعيداً عن التحضيرات التي بذلها دي كابريو ليجسد شخصية "غلاس" فإن ليوناردو الذي يحمل في سجله تاريخاً مثقلاً بالأداء المتفرد في جميع الحالات، لا ينافسه على الأوسكار إلا شخصية واحدة هي أنثى الدب، التي مثلما قال عنها الناقد نيكولاس باربر "فربما سيستحق المصوتون لمنح جوائز الأوسكار القادمة أن يهاجمهم دب هم أنفسهم، إذا لم يمنحوا هذا الرجل جائزة أوسكار ... ".

مع غلاس أو ليناردو دي كابريو، ترتعد فرائسك من شدة الصقيع وتتوجع ساقيك من ألم الزحف والمسير وتتيه مرات عديدة في أحلام اليقظة. وبين الحقيقة والخيال تختبئ أحياناً كثيرة خلف وسادتك خوفاً أن تقبض عليك سهام الهنود الحمر الباحثين عن الانتقام والدم.

كما يزيدك الكره المقيت لـتوم هاردي الخائن القاتل والهارب، وهو الشخصية التي زادت من العائد روعة لها أسبابها للانتقام.

لا يُصدّق أداء دي كابريو حين يعثر على جثة ابنه التي بحث عنها زحفاً فيبتسم لذلك!! ولا يُصدّق أيضاً المشهد حيث يفر فيه من الهنود الحمر عبر النهر عوماً، لكنه ينسى أنه لا يستطيع الوقوف فيخرج ماشياً من النهر ثم يزحف من جديد!! ولا تصدق مشاهد المواجهة القاتلة بين غلاس وفيزرجيلد الذي يأبى هو الأخر الموت رغم تلقيه رصاصة بندقية وضربات شاقور وطعنات خنجر إلى أن يموت بسهم الهنود الحمر الذين أنصفوا غلاس....

لم يكن أداء ليوناردو هذا البطل الخارق كاملاً فالإخفاق تربص بالزاحف مرات عديدة ورغم ذلك نجح في الزحف بإبهار دون تلقي الملامة. ويقول: "طالما يمكنك التنفس فقاوم".

العربية نت في

27.01.2016

 
 

باسل خليل: منافسة «السلام عليك يا مريم» على الأوسكار فوز في حد ذاته

(رويترز) القاهرة – من سامح الخطيب:

يرى باسل خليل مخرج الفيلم الفلسطيني «السلام عليك يا مريم» المرشح لجائزة أوسكار 2016 أفضل فيلم قصير أن العالم العربي يشهد طفرة كبيرة في صناعة السينما، معتبرا أن وصول فيلمه للقائمة النهائية بهذه الفئة فوز في حد ذاته بغض النظر عن النتيجة المرتقبة في 28 فبراير/ شباط. ويتنافس «السلام عليك يا مريم» بالقائمة النهائية مع أفلام «إيفري ثينج ويل بي أوكيه» من النمسا و«شوك» من كوسوفو و«ستوتيرر» من أيرلندا و«داي وان» من الولايات المتحدة.

كما ينافس الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبو نوار على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتعلن الأسماء الفائزة بمختلف جوائز الأوسكار خلال حفل يقام في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا في الأحد الأخير من شهر فبراير/ شباط. وقال خليل «اختيار هوليوود لفيلم فلسطيني قصير ليشاهده العالم عبر منصة ضخمة كهذه أمر مؤثر جدا وفرصة لنا لكي نشارك العالم حكايتنا.»

وأضاف «الأوسكار شرف كبير لأنها الجائزة الأبرز والحدث السينمائي الأهم في كل عام.»
ويتناول الفيلم في 14 دقيقة قصة تعطل سيارة عائلة مستوطنين إسرائيليين عند دير معزول في الضفة الغربية تعيش فيه مجموعة راهبات في يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأجهزة التكنولوجية ومنها الهاتف المحمول فيما لا تستطيع الراهبات التحدث وفق تعاليم دينية خاصة إلا أنه يبقى على الطرفين التعاون للخروج من هذا الموقف.

الفيلم إنتاج فرنسي ألماني فلسطيني مشترك وناطق بالعربية والإنجليزية والعبرية. والبطولة الجماعية للفنانين ماريا زريق وهدى الإمام وشادي سرور.

ويقول خليل إن الفيلم صور في حيفا بشمال فلسطين في دير مهجور بالقرب من مدينة أريحا في الضفة الغربية. واستغرق التصوير ثلاثة أيام بينما استغرقت عمليات المونتاج ومكساج الصوت والموسيقى التصويرية نحو شهرين.

ويعتزم خليل «34 عاما» الذي ولد ونشأ في الناصرة لأب فلسطيني وأم بريطانية السفر إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين من حفل الأوسكار حيث يقول إن بانتظاره مقابلات مع وكالات فنية ومنتجين كبار.

وقال «حتى الآن لم أستوعب المفاجآت التي أمر بها.. ومع ذلك أجد منتجين كبارا في هوليوود يرغبون في لقائي والاجتماع بي لذلك علي أن أدفع نفسي لأكون متيقظا.»

وتعلم خليل في الأكاديمية السينمائية الاسكتلندية في أدنبره قبل أن ينتقل إلى لندن ويعمل في عدد من شركات الإنتاج.

وعن حظوظ الفيلم في اقتناص الجائزة قال خليل «في كل عام نجد الفيلم الفائز ينتمي لنوعية مختلفة. والعام الماضي كان فيلما عن مكتب اتصالات استشاري لتوجيه من يرغبون في الانتحار لذلك أنا لا أدرى ما سيقومون به هذا العام ومع ذلك فوصولي إلى هذه المرحلة أعتبره فوزا.»

ورغم مشاركة الفيلم في العديد من المهرجانات العربية والأجنبية كان آخرها مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر/ كانون الأول يتطلع المخرج الشاب لأن يشاهد الجمهور العربي فيلمه القصير. وقال «تتولى شركة ماد سولوشنز توزيع الفيلم بالعالم العربي وستطرحه خلال شهر فبراير في دور العرض والقنوات التلفزيونية وخطوط الطيران. وبعد شهور قليلة سيكون الفيلم متاحا عبر منصات العرض وفق الطلب «في.أو.دي» ليتمكن الجمهور في كل أنحاء العالم من مشاهدته».

القدس العربي اللندنية في

27.01.2016

 
 

(ذيب) لناجي أبو نوار.. الاستثمار في مجال السينما

عمان - بترا - آمال الجبور

«الشاكرية» قرية في جنوب الاردن تعج بألوان من القصص والحكايات العالقة في ذاكرة الاردنيين، قطف منها صناع الفيلم الروائي الاردني «ذيب» رؤى درامية وجمالية مبتكرة ومفعمة بأحاسيس ومشاعر إنسانية قادتهم الى منصة الاوسكار.

وتحدث نقاد وخبراء متخصصون ومهتمون بصناعة الافلام لوكالة الانباء الاردنية (بترا) حول اهمية هذا الانجاز السينمائي الاردني ليكون انموذجاً يحتذى في سائر حقول الابداع الاردني، لافتين الى ضرورة استمرارية هذه التجربة والحرص على دعم الكفاءات وتطوير القدرات الكامنة لدى اصحاب المواهب والطامحين لخوض غمار صناعة الافلام من الشباب الاردني.

يقول رئيس قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الناقد والمخرج عدنان مدانات: ان فيلم «ذيب» انتج بميزانية قليلة، وتلقى دعما بسيطاً من جهات محدودة، إلا انه شكل تجربة ناجحة في الانتاج السينمائي للدول النامية.

ورأى في نجاح الفيلم على الصعيدين الفكري والسينمائي امكانية لإنجاز فيلم آخر، وهو ما يشجع على تجديد مطالبة المؤسسات والهيئات المعنية بدعم مثل هذه الانجازات السينمائية.

واضاف مدانات، ان فيلم «ذيب» شكل مفاجأة للمهتمين والنقاد في العالم اجمع كونه جاء من بيئة لا توجد فيها صناعة للأفلام السينمائية، مثلما لا يوجد فيها مؤسسات ترعى عملية الانتاج الا بشكل محدود مثل الهيئة الملكية الاردنية للأفلام، مبيناً اهمية حث جهات الانتاج في القطاعين العام والخاص على الالتفات الى الاستثمار في صناعة الافلام الاردنية.

مديرة الاتصال والاعلام في الهيئة الملكية للأفلام ندى دوماني بينت ان «أي عمل فني لا يخرج من فراغ ولا بد من وجود بيئة حاضنة»، ومن هنا جاءت قصة نجاح فيلم (ذيب) الذي يشير الى اهمية ان تكون هناك بنية تحتية لجذب الابداع، بالإضافة الى توفر مواقع التصوير الجميلة والمتناغمة مع الاحداث كبيئة وادي رم التي نالت اعجاب العديد من صناع السينما في العالم العالمية.

واكدت ان فيلم «ذيب» جرت معالجته السينمائية بأسلوب فطن مشكلا علامة نجاح للسينما الاردنية وضعت الاردن على خريطة الفن السابع.

ورأت دوماني ان هذا الفيلم سيعطي المزيد من الثقة لقطاعات الاستثمار في مجال السينما، وسيعمل على تشجيع الجهات الرسمية والخاصة في دعم قطاع صناعة الافلام الامر الذي سيعمل على تعزيز وتوفير فرص عمل في سائر تقنيات عالم السينما فضلاً عن استقطاب الافواج السياحية الى هذه المنطقة.

ويقول مؤلف كتاب «جوائز الاوسكار» الباحث والناقد السينمائي محمود الزواوي ان جائزة الاوسكار من اهم الجوائز السينمائية في العالم التي ظهرت عام 1929، وهي ثاني اقدم جائزة سينمائية في اميركا والعالم، ومع مرور الوقت ادخلت الاوسكار جائزة افضل فيلم اجنبي بحيث يسمح لكل دول العالم ان ترشح افلامها بعد سلسلة من التصفيات.

وبين أن فيلم «ذيب» أول فيلم اردني يرشح للائحة النهائية لأفضل فيلم اجنبي، لأن لجان التحكيم والتقييم للجائزة رأوا فيه عملاً متميزاً ومكتملاً لشروط الابداع السينمائي، سواء من ناحية موضوعه اللافت الذي يروي احداثاَ مضى عليها اكثر من 90 عاماً، وتعبر عن فترة تاريخية تمتد منذ نهاية حكم الدولة العثمانية وبداية الاستعمار البريطاني للمنطقة.

واشار الى ان السينما الاردنية شهدت خلال السنوات الماضية حراكاً مشهوداً مع وجود الهيئة الملكية للأفلام التي عملت على جذب العديد من مشاريع تصوير الافلام العائدة لشركات الانتاج الشهيرة في السينما العالمية، ما جعل الاردن ثاني بلد عربي بعد المغرب في تصوير الأفلام الأجنبية.

المخرج جلال طعمة صاحب فيلم «الافعى» بين ان دعم السينما الاردنية ما زال بحاجة الى قرار سياسي وتفعيل قرار صندوق دعم الثقافة، لافتا الى ان فيلم «ذيب» عانى من غياب الدعم المادي الا انه حظي بكوادر وخبرات وتقنيات مؤهلة ساهمت في نجاح وصوله الى منصة الاوسكار.

ودعا الى عقد مؤتمر عام يشارك فيه صناع الافلام والمنتجون وسائر العاملين في هذا الحقل الابداعي يجري فيه تناول طموحات وتطلعات وآمال القائمين على هذا النوع من الصناعة الثقافية ، لافتاً الى ان فيلم « ذيب» شكل بداية الانطلاق نحو العالم.

وقالت المخرجة والمنتجة سوسن دروزة ان فيلم « ذيب « لم يصل الى الاوسكار بالصدفة، وان هذا الانجاز يجب ان تستثمر نجاحاته من قبل الدولة والافراد وشركات الانتاج.

ولفتت دروزة التي تشغل مديرة مهرجان « كرامة لحقوق الانسان» الى انه منذ خمس سنوات بدأت الافلام الاردنية تصل الى المراحل المتقدمة من التنافس في ملتقيات السينما العربية والعالمية، كنوع من التحدي لوضع الاردن على خارطة الابداع السينمائي من خلال الفن والثقافة والسينما، مشيرة الى إمكانية العمل على تغيير الصورة النمطية المجحفة المأخوذة عن الشخصية العربية.

وتمنى كاتب ومنتج فيلم « ذيب « باسل غندور ان يكون هناك المزيد من الافلام الاردنية التي تتحدث عن البيئة الاردنية حتى تصل الى العالم لتعكس جوانب من التاريخ والثقافة والموروث الغني.

ورأى ان وصول فيلم « ذيب « الى المرحلة النهائية في جائزة الاوسكار، قد يشجع الداعمين واصحاب الافلام للبدء في بناء سينما اردنية، فالسينما العربية باتت تحظى باهتمام الكثير من متذوقي وعشاق السينما بارجاء العالم، معربا عن امله بأن تفتح السينما المستقلة المجال امام اصحاب المواهب في الاردن والمنطقة عموما الامر الذي سيولد الكثير من فرص العمل لطاقات في التمثيل والانتاج وتقنيات التصوير والصوت والاضاءة.

وأشار الى ان طاقم فيلم « ذيب» لم يكونوا اصحاب خبرة في التمثيل، لكن اقامة ورشة تدريبية متخصصة لهم ساعد في اطلاق طاقاتهم ومواهبهم في التعبير الادائي حيث عكس صدق الاحساس والمشاعر لديهم في تقديم منجز سينمائي مميز مثلما منحت بساطتهم صورة واقعية على مسرى احداث الفيلم.

الرأي الأردنية في

28.01.2016

 
 

هيو جاكمان يتحدث عن افتقار التنوع في الأوسكار 2016

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة:

قال الفنان هيو جاكمان إن ردود الفعل العنيفة والمقاطعات التى أعلنها عدة نجوم لحفل الأوسكار رداً على ترشيحات الأكاديمية التى لم تتضمن فنانين من ذوات البشرة السمراء أشعلت شرارة "محادثة كبيرة" حول العنصرية فى هوليوود.

وأضاف "جاكمان"، 47 عاماً، خلال حوار أجراه مع مجلة "بيبول"، قائلاً "على الرغم من تصويتى لبعض الأمريكيين من أصول أفريقية ولكن مازلت لا أدرك مشكلة الافتقار إلى التنوع فى ترشيحات الأوسكار".

ومضى "جاكمان" قائلاً: "عندما تم إعلان الترشيحات لم يتبادر إلى ذهنى أن القضية تتمحور حول هذا الأمر"، مضيفاً "إن التنوع يعتبر من القضايا التى نحتاج إلى الحديث حولها".

وقال الفنان العالمى الحائز على الأوسكار إن الهدف من صناعة الأفلام هو رواية القصص حول الزمن الذى نعيش فيه وبالتالى نحن فى حاجة إلى إظهار العالم الحقيقى الذى نعيش فيه.

أكد "جاكمان"، أحد أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الذين لهم الحق فى التصويت، أن هوليوود قادرة على قيادة الطريق نحو قضايا اجتماعية هامة مثل التفرقة العنصرية والتنوع الجنسى.

فاز الفنان هيو جاكمان بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "Les Misérables" عام 2013. 

شاهد..رد باراك أوباما على عنصرية ترشيحات الأوسكار 2016

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

انضم الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الجدل الدائر حول ما يُوصف بأنه "عنصرية" ترشيحات الأوسكار لعام 2016 والتى أعلنتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة مطلع هذا الشهر والتى ترتب عليها ردود فعل متباينة بين معارض ومؤيد.

وقال "أوباما" رداً على هاشتاج "OscarsSoWhite"، إن النقاش الدائر حول جوائز الأوسكار يعبر عن قضية أكبر ألا وهى هل نحن متأكدون من حصول كل شخص على فرصة عادلة؟".

أشار موقع "هوليوود ريبورتر" للحوار التليفزيونى الذى أجراه الرئيس باراك أوباما، يوم الأربعاء، مع إحدى قنوات التليفزيون المحلى وتناول فيه عن عدد من القضايا التى تشغل الرأى العام الأمريكى، قبل أن يسأله المذيع عن الجدل الذى أحدثته ترشيحات الأوسكار لهذا العام.

طالب "أوياما"، فى سياق حديثه، أمس لقناة "KABC" التابعة لشبكة قنوات "ABC" بالحث عن المواهب وإعطاء الفرصة لكل شخص.

يُذكر أن دعوات التصعيد ضد حفل الأوسكار أخذت شكلاً أكثر عنفاً انتقل من الانتقادات التى وجهها عدد من الفنانين مثل جورج كلونى وريس ويذرسبون للأكاديمية ليصل بالبعض الأخر لحد إعلان مقاطعته للحفل مثل الفنان ويل سميث وزوجته جادا سميث والفنان العالمى سبايك لى أدانوا بشدة ما وصفوه بعنصرية الأوسكار ضد الفنانين من ذوات البشرة السمراء.

من المُقرر إنعقاد حفل توزيع جوائز الأوسكار فى 28 فبراير المُقبل.   

شاهد الفيديو كاملا

الوفد المصرية في

28.01.2016

 
 

The Revenant: هل التزم الفيلم بقصة هيو جلاس الحقيقية؟

إسلام مجدي

يحكم أفلام السير الذاتية عدة أشياء أهمها تقمص الممثل للشخصية التي سيجسدها والإطار الزمني/التاريخي للأحداث.

ويقدم أليخاندرو جونزاليس إناريتو، المخرج الفائز بعدد من جوائز الأوسكار، قصة هيو جلاس، القرصان وصائد الفراء وساكن الحدود القاسي في القرن التاسع عشر، في أحدث أفلامه The Revenant (٢٠١٥)، الذي حصد ثلاث جوائز كبرى من جوائز "الكرة الذهبية" (Golden Globes).

ويجسد ليوناردو دي كابريو شخصية هيو جلاس في الفيلم، ويظن الكثيرون أن الممثل الهوليوودي يقترب بشدة من جائزة أوسكار "أفضل ممثل عن دور رئيسي".

ومن الوارد أن يضيف أو يغيّر صناع العمل بعض الأحداث دون الالتزام بحذافير السيرة الذاتية للشخصية التي ينقلونها إلى الشاشة الكبيرة، كما هو الحال في حالتنا هذه.

ونستعرض في التقرير الآتي أوجه الشبه والاختلاف بين ما ورد في "العائد" وقصة هيو جلاس الحقيقية.

ملامح الوجه بين هيو جلاس ودي كابريوهيو جلاس (١٧٨٠ - ١٨٣٣) شخصية عنيفة للغاية وهو من ضمن مجموعة من الرجال تحكمهم قوانين القرصنة في ذلك الوقت والحياة في الغابات.

جلاس ولد لأبوين أيرلندي-سكتولندي لذا وجهه وملامحه كانت بعيدة كل البعد عن دي كابريو؛ جلاس وجهه كان صارما حادا لا يقترب أبدا من وجه ليو الطفولي بخلاف عيناه الباردتان.

مقاتلو قبيلة أريكاراالحادثة مقتبسة عن قصة حقيقية وليس مشهد عنف خاص بالفيلم. ويليام آشلي وأندرو هنري وهما شخصيتان حقيقيتان أسسا شركة "روكي مونتين" للفراء في ١٨٢٢ وفي يونيو ١٨٢٣ فريق آشلي وكان مكونا من ٧٠ رجلا تمت مهاجمتهم من محاربي أريكارا وكانوا أكثر من ٦٠٠ محارب لكن في الفيلم بدا العدد وكأنه أكثر وحسب عدد من السجلات فإن أكثر من ١٢ أو ١٨ رجلا من رجال آشلي قد قتلوا.

الشخصيات الرئيسيةفي الفيلم ظهرت ١٠ شخصيات هربوا وهم كابتن هنري وجلاس وابنه هاوك والصيادون جون فيتزجرالد وجيم بريدجير، يجب أن نشيد بما قدمه هاردي لشخصيته من مشاغبة وعنصرية وهي شخصية فيتزجرالد الحقيقية، جلاس كان شخصية طيبة مقارنة بهم ويحب ابنه، لكن الحديث عن حب جلاس لزوجته من قبائل الباوني أمر غريب للغاية لأنه لا يوجد دليل حقيقي يثبت أن جلاس قد حظى بعلاقة حب مثل هذه أو قد أنجب ابنا لكن في النهاية المخرج أليخاندرو إناريتو وضع لمسته.

الصراع مع الدب

مشهد تحطيم الوجه أو الصراع لم يصور ما حدث في الحقيقة لجلاس في تلك المعركة غير المتكافئة، لكن إناريتو فشل تماما في تصوير ذلك المشهد وتحول إلى طريقة هزلية حينما مات الدب بجوار جلاس. وفي القصة الحقيقية دخل جلاس في صراع مع دب في أغسطس ١٨٢٣ وجرح بشدة حتى أن البعض قال إن ضلوعه ظهرت لكن كل الروايات غير موثقة.

هاردي وفيتزجرالدحينما ساءت حالة جلاس بعد أن هاجمه الدب طلب الكابتن هنري من فيتزجرالد وبريدرج وهاوك أن يظلوا مع جلاس حتى يموت ويدفنوه، ورأينا صراعا بين هاوك وفيتزجرالد.. لكن هل حدث هذا فعلا؟ هذا الصراع لم يحدث في الحقيقة من الأساس لأن هاوك لم يكن موجودا

في الفيلم جلاس يرى فيتزي يقتل ابنه أمام عينيه لكي يحصل على دافعا إضافيا للحياة.

نجاة جلاسجلاس في الحقيقة نجى من الحادثة، وسحب جسده الممزق لمسافة مئات من الأميال (في بعض التقارير أنها ٢٠٠ ميل)، وذلك سعيا خلف من تركوه ليموت وحيدا.

ورغم أنه كان يكتب ويقرأ، لم يكتب جلاس يوما قصته بنفسه، ونشر صحفي بصحيفة في فلاديلفيا اسمها The Portfolio لأول مرة.

المعاناةالفيلم وضع عدة عوائق إضافية أمام جلاس مثل الجليد في حين أن تلك الحادثة حصلت له في الفترة بين أغسطس وأكتوبر، وتعقب الأريكارا له ومطاردته، واضطراره لسلخ حصان ميت من أجل أن يصنع لنفسه مكانا لينام فيه.

صور الفيلم تلك المعاناة بطريقة رائعة، لكن التشخيص من دي كابريو والحوار لم يكن متطورا ومناسبا للصورة، مما جعل المشاهد يشعر أن بعض المناظر الطبيعية أو الأراضي مكررة.

في الحقيقة جلاس زحف جنوبا نحو نهر شايان واستغرقتها لرحلة ٦ أسابيع، ونجا من العوائق البرية والطرق حتى أنه جعل ذئبين يأكلان من لحم قدمه حتى لا يتعرض لغرغرينا، وساعده الهنود وقدموا له العلاج والطعام والسلاح.

موقع في الفن المصري في

28.01.2016

 
 

ترشيحات الاوسكار ٢٠١٦:

المريخ ليست مزحة ونهاية الطريق لماكس المجنون

جبار الجنابي

روبي كولين 13 يناير 2016 - الديلي تليغراف البريطانية

ترشيحات لجوائز الأوسكار، وهنا كل ما تحتاجه عن المتنافسين هذا العام من تفاصيل داخل المعترك الاكبر

 ليو مُقَفل

لنبدآ بماهو واضح للجميع . “تعرية النفس المثخنة بالالم”، التي خاضها ليوناردو دي كابريو مع مخرج اليخاندرو جونزاليس في وضع الممثل في موقف لا يمكن تعويضه ليضعه على خطوات من أوسكار أفضل ممثل يوم الاحد 28 فبراير لشيء واحد، ان ينال شرف طال انتظاره. كابريو الذي كان على قائمة المرشحين لأول مرة في سن ال 19 لعمله في What’s Eating Gilbert Grape ، وسيكون ترشيحه حتميا يوم الخميس يكون الترشيح الخامس له في فئة التمثيل (كنت اتمنى له الفوز في عام 2014، في The Wolf of Wall Street).

ومن ناحية أخرى، اخذت القصص مدى من الصعوبة بغرابة فقد كان Revenant قد بدا بتنمية جذوره. الجميع يعرفليوناردو اضطر الى السباحة في انهار متجمدة ، أكل الكبد النيء وما (الخ)، وإذا به على مدى قريب من الفائزين بأفضل ممثل غير انها ذهبت لدانيال داي لويس عن Lincoln ، ماثيو ماكونهي Dallas Buyers Club ، وإيدي ريدماين The Theory of Everything –  أدوار غامرة محملة بالكثير.

ولكن ربما الأهم من كل ذلك، أنه يبدو بالفعل وكأنه الفائز. وRevenant فاجأنا  بثلاث جوائز غولدن غلوب  – أفضل ممثل لدي كابريو، أفضل مخرج ايناريتو، وأفضل فيلم – دراما – جعل الفيلم قصة نجاح وليلة هائلة، والكلام ليوناردو دي كابريو، الذي أشاد به مخرجه وطاقمه، ولفت الانتباه إلى محنة السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم، وكان متواضع وعموما الحكم جيدا. إضافة الفوز بغلوب (في الآونة الأخيرة، وهو من معدن الأوسكار كمؤشر لنيل لاحدى فئات التمثيل ) لله البافتا وشاشة الترشيحات نقابة المخرجين، والتل يعلو بسرعة من جوائز النقاد، في كل الاحوال لا يمكنك تجاهل شعور انه وقت ليوناردو دي كابريو.

ليس هناك سبب منطقي أن نتائج Golden Globes  يجب أن تكون شيء مسلم به يسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار،  لان نسبة التداخل صفر بين رغبة الناس الذين يصوتون لنجومهم. والتي يثيرها مسبقا 90 صحفيا متخصصا أو حتى في جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود، وفي هذا الأخير بنحو 6000 عضو من أعضاء الأكاديمية، فإن الغالبية العظمى منهم يعمل (أو كانوا يعملون) في مجال صناعة الفيلم.

من ناحية اخرى كان رد فعل ضيوف Globes مختلف جدا. وكان جمهور قوامه الف ضيف في ليلة بيفرلي هيلتون معظمهم الى حد كبير ممثلين ومخرجين وشخصيات لصناعات الأخرى، وجميعهم سيصوتون عندما يتعلق الأمر جوائز الاوسكار – وكان رد الفعل  الغامر بالسعادة لفوز سيلفستر ستالون لدوره في “Creed” هو نوع من رد فعل عاطفي “تلقائي” يقول الكثير.

كان خطابا عاطفيا لممثل يبلغ من العمر 69 عاما قال فيه “أريد أن أشكر صديقي الوهمي (روكي بالبوا) لكونه أفضل صديق على الاطلاق” – سوف يكون تذكير للناخبين بأن لديه اوسكاره الخاص وقال انه لم يفز حتى الآن بجائزة أوسكار، بل ولم يرشح منذ عام 1977، عندما (ذٌكر) اسمه مرتين للكتابة والبطولة في روكي الأصلي! .. احتمال له الانتصار في النهاية في نفس الدور بعد 39 عاما هي قصة عودة, وكثير من أعضاء الأكاديمية سيجدونها صعبة المقاومة.

The Martian قد لا يكون كوميديا، لكنه منافسا

أفضل فيلم في جوائز Globes  فئة الافلام الموسيقية او الكوميديا جاءت ساخرة مرة أخرى هذا العام، فالترشيح والفوز اللاحقلريدلي سكوت عن The Martian ، والذي اتى فيه مات دايمون ليواجه قاع فنائه على كوكب جرداء (مقهقها) (LOL!).

المريخ هو مميز عن تلك الأشياء، ولكن أنا شخصيا مرتاح لهذا الفوز الى حد كبير لان المهرجان خرج عن طريقه لتقديم منصة جوائز للموسم الجديد إلى الأفلام التي تمتع و تركز على المتعة اكثر من أهميتها الفكرية الخاصة. (وللمشاكسة – قد يكون الاسم أكثر حظا للترشيح لفئة من الفيلم – وليس أوسكار) فأفضل ممثلة – شملت ترشيحات الكوميديا أو الموسيقي منه في عام 2013 ايمي ادامز، جولي دلبي، غريتا غيرويغ وجوليا لويس دريفوس. حيث ان مصوتو الأوسكار والبافتا يتمنون لو كانت لديهم الجرأة على الخروج عنها بقائمة مختصرة في حالة كهذه.

فنجاح The Martian يذكر الناخبين بأن الماضي الذي تلاشى منذ فترة طويلة قد يسطع مجددا كما حدث في  سبتمبر 2015، حيث كان فيلم Scott الذي اثار اهمية كبيرة في رفع روح الفخر،  حيث تصرف بطريقة رائعة من خلال كلمات مدوية.

كان افتقاره للترشيح كأفضل فيلم في البافتا لا ينبغي أن يمنع تأمين الاتفاق عليه كأفضل فيلم من الأكاديمية، وكان من الممكن ان تحفظ تسمية ايناريتو كأفضل مخرج لسنتين على التوالي –  كان اخر من حاول ممارسة خدعة مماثلة هو جوزيف مانكيفيتس في مراسيم 1950 و 1951 ، عندما بعث برسالة إلى ثلاث زوجات وكلها تتحدث عن حواء – لذا يجب تعزيز فرص Scott في هذه الفئة حتما.

القصير الضخم هو صدمة هذا العام الكبيرة:

قد عرض في دور السينما البريطانية هذه الفترة ، ولكن البافتا وقع في حالة حب مع The Big Short  من الان. ويشتبه البعض الشماتة ب آدم مكاي على الأزمة المالية التي مر بها عام 2008 بسبب بعض المتفرجين، وأنا من بينهم السبب الذ يجعل الأمريكان اكثر حدة في التلقي من التذوق الراقي مع الناخبين في البافتا .

من الواضح أننا كنا نتحدث هراء، لأنه رشح في خمس فئات ممتازة: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل ثانوي (لكريستيان بايل)، وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج. غير ان  الأكاديمية تكاد يكون من تظهر حماس فقط على قدر من السخرية كسياقات المضاربات البنكية، وربما حتى أكثر من ذلك.

ملعقة خشبية* لتحفة تسيء لاسم كوينتين تارانتينو:

*التلويح بالملعقة الخشبية “تعبيرغربي” لعقوبة الاولاد المشاكسين

انها العصا السحرية لنواة حفل توزيع جوائز الأوسكار للتعتيم على تحفة مذهلة: بما تشمل من الخسائر الأخيرة بول توماس أندرسونالذي ناب عن الاصل، الأخوين كوين داخل لوين ديفيس ونيكولا ليدفع هِمة رانف قبل بضعة أشهر، والذي ارتبط  بتود هاينز كارولالذي رُشِح كضحية ل 2016، ولكن حضوره المؤثر في كل من Golden Globes  وقوائم ترشيحات Bafta (فهو فيلم لكل من الحفلين الأكثر حضا للترشيح هذا العام) كما تقترح الأكاديمية ! فلنرى العبرة من ذلك لنحذو حذوها.

هل نسينا شيء؟ …..لنخطو الى الامام !  أو بالأحرى نخلط عشوائيا مايوجد على المحك، والذي هو ما يدور حول The Hateful Eight – الفيلم الذي، بالنسبة لي على الأقل، فيلم كوينتين تارانتينو الذي يبدو الأفضل مع كل أسبوع يمر على عرضه، ولكن يبدو أنه مثير للتشاؤم للمصوتين على ( القرار للمنتج Weinsteins  بان لا ترسل نسخ DVD) ولكن حث الناس على مشاهدته في السينما بكل مواصفات الالترا بانافيجن 70 المبهر، فمن المؤكد له اثر مختلف.

اما فريق عمل، جينيفر جيسون فقد بدا لي بوصفها من الذين يلوح لهم بالضوء الاخضر للترشيح، وهذا أمر قد يكون مفهوما الى حد ما، على الرغم من ان صامويل جاكسون والتون-ل-جوجينز-ديك كل الحق في أن يشعروا بالانزعاح لتجاهلهما. في فئة واحدة! وسوف يستمر فيلم تارانتينو لليتقدم في النتيجة الأصلية، بعد فوزه في Globes, وبالتأكيد ننتظر أكثر لاحقا. كونه أول غربي يسجل له soundtracked  بواسطة إنيو موريكوني منذ 34 عاما .

سباق الممثلة مساعدة هو الأكثر وحشية من ماكس المجنون: الطريق الغضب

هذه مؤشرات لنعرف انها كانت سنة جيدة بالنسبة للممثلات المتنافسات على القاب الترشيحات: فئتي التمثيل للممثلات تعج بالغش، حيث حملة تصويت شرسة من استوديوهات الانتاج للدفع بالنتائج لصالحهم  اوالعكس بالعكس من أجل تعظيم فرص الفوز وتجنب تقسيم الالقاب.

Globes  كشفت الموضوع، وتجاهلت التدوير واعادة الترتيب لكل من كيت بلانشيت وروني مارا في Carol as co-leads ، وتصر أيضا على اليشيا فاكندر كمتصدرة في The Danish Girl.

Bafta لاحقت دعوى ضد فاكندر، ولكن راوغت بلطف مارا للقب الدور الثانوي، على الرغم من ان دورها اخذ الطابع الرئيسي في Carol as co-leads. ترشيح مارا كما تقدمه في Globes مسح مسار لكيت وينسلت للفوز في الدور الثانوي، ولكن تحويل هذا النصر إلى ضعف في Bafta . إذا كان حفل توزيع جوائز الأوسكار رمى بها مع مارا وفاكندر سيمسي صعبا بل اقرب إلى المستحيل.

إن أعظم فيلم Action  في الألفية الجديدة على ما يبدو اخرج نفسه:

على الرغم من محابات Mad Max: Fury Road يتوقع ترشيحه في سبع فئات حِرَفية، المصوتين من البافتا لا يزالون غير قادرين على طرح اسم جورج ميلر كأفضل مخرج أو مجموعة الالقاب بأكملها لأفضل فيلم. هذه زوبعة غير مرحب بها لفيلم Fury Road (من غير المرجح التسيلم) جوائز الموسم ل Fury Road: أن اقتحام لقب أفضل تصوير وأفضل مخرج فئات في ترشيحات أوسكار أمور لها مساراتها الصحيحة، على الرغم من انها لم تعد على يقين من شيء. كان أيضا هناك تدهور خطير لحظوظ الجمبع عندما لمع  فيلم Iñárritu لهيبتة التي لا تزال عنصرا حاسما لخطف اللقب.

وارنر بروس ربما سيشيع شيء من الراحة عند ميلر لدى نقابة المخرجين ، والتي إذا ماحدثت فكل شيء ليذهب بها – تسعة من بين كل عشرة من نقابة المخرجين الامريكيين  {DGA} لخطف لقب اوسكار الاخراج، في حين أن ثمانية من كل عشرة أيضا أن يخطف أفضل تصوير – يعني في الوقت الحاضر، Fury Road لا يزال في السباق.

كيف يغير هذ الطوفان من البيانات الجديدة الأمور؟ إدارة المؤسسات للمخاطر، ليس كثيرا

قبل شهرين تقريبا قَدَمتٌ سلسلة من تنبؤات أوسكار مبكرة، وعلى الرغم من وفرة من المعلومات الجديدة، فليس لدي سوى تغيير واحد فقطسيلفستر ستالون، بدلا من مايكل كيتون، لأفضل ممثل مساعد.

ففقر تسليط الضوء في Globes اوصله الى مراحل متواضعة في ثلاث ترشيحات لل Bafta   يمكن أن يقرأ على أنه إشارة استغاثة في وقت مبكر – ولكن توماس مكارثي المهزوم قي “صحافة الإثارة” هو بالضبط ذلك النوع من الأفلام التي كان من الصعب الحصول على متحمسون لمضموناته (فإنه ليس من المستغرب أن مارك روفائيلو الذي يعطي روحية فيلم أكثر غرائبية الأطوار، هو العضو الوحيد بين الجميع الذي اسمه يستمر بالنمو ).

بغض النظر عن ما إذا كان الفيلم يمكن تقسيمه إلى فئات وعلى الرغم من امكانيات الوصول بكل التوترات كبرميل بارود يوشك على الانفجارهنالك قوة معنوية هائلة لا يمكن إنكارها.

تحديث التنبؤات:

أفضل صورة: Spotlight

أفضل مخرجريدلي سكوت، The Martian

أفضل ممثلليوناردو دي كابريو، Revenant

أفضل ممثلةبري لارسون، Room

أفضل ممثل مساعدسيلفستر ستالون، Creed

أفضل ممثلة مساعدةأليشيا فاكندر، The Danish Girl

الصدى نت العراقية في

28.01.2016

 
 

اعتبر وصول الفيلم إلى القائمة النهائية فوزاً في حدّ ذاته

مخرج «السلام عليك يا مريم»: «الأوسكار» فرصة لنشارك العالم حكايتنا

المصدر: القاهرة ـــ رويترز

يرى باسل خليل، مخرج الفيلم الفلسطيني «السلام عليك يا مريم»، المرشح لجائزة أوسكار 2016 أفضل فيلم قصير، أن العالم العربي يشهد طفرة كبيرة في صناعة السينما، معتبراً أن وصول فيلمه للقائمة النهائية بهذه الفئة فوزاً في حد ذاته، بغض النظر عن النتيجة المرتقبة في 28 فبراير المقبل.

ويتنافس «السلام عليك يا مريم» بالقائمة النهائية مع أفلام «إيفري ثينج ويل بي أوكيه» من النمسا، و«شوك» من كوسوفو، و«ستوتيرر»، من أيرلندا و«داي وان»، من الولايات المتحدة.

كما ينافس الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبونوار على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتعلن الأسماء الفائزة بمختلف جوائز الأوسكار خلال حفل يقام في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، في الأحد الأخير من شهر فبراير.

وقال خليل إن «اختيار هوليوود لفيلم فلسطيني قصير ليشاهده العالم عبر منصة ضخمة كهذه أمر مؤثر جداً، وفرصة لنا لكي نشارك العالم حكايتنا». وأضاف «الأوسكار شرف كبير لأنها الجائزة الأبرز والحدث السينمائي الأهم في كل عام».

ويتناول الفيلم في 14 دقيقة قصة تعطل سيارة عائلة مستوطنين إسرائيليين عند دير معزول بالضفة الغربية تعيش فيه مجموعة راهبات في يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأجهزة التكنولوجية، ومنها الهاتف المحمول، فيما لا تستطيع الراهبات التحدث وفق تعاليم دينية خاصة، إلا أنه يبقى على الطرفين التعاون للخروج من هذا الموقف.

الفيلم إنتاج فرنسي ألماني فلسطيني مشترك، وناطق بالعربية والإنجليزية والعبرية.، والبطولة الجماعية للفنانين ماريا زريق وهدى الإمام وشادي سرور.

ويقول خليل إن الفيلم صوّر في حيفا بشمال فلسطين في دير مهجور بالقرب من مدينة أريحا بالضفة الغربية. واستغرق التصوير ثلاثة أيام، بينما استغرقت عمليات المونتاج ومكساج الصوت والموسيقى التصويرية نحو شهرين.

ويعتزم خليل (34 عاماً) الذي ولد ونشأ في الناصرة لأب فلسطيني وأم بريطانية السفر إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين من حفل الأوسكار، إذ يقول إن بانتظاره مقابلات مع وكالات فنية ومنتجين كبار: «حتى الآن لم أستوعب المفاجآت التي أمر بها.. ومع ذلك أجد منتجين كباراً في هوليوود يرغبون في لقائي والاجتماع بي، لذلك عليّ أن أدفع نفسي لأكون متيقظاً». وتعلم خليل في الأكاديمية السينمائية الاسكتلندية في أدنبره قبل أن ينتقل إلى لندن، ويعمل في عدد من شركات الإنتاج.

وعن حظوظ الفيلم في اقتناص الجائزة قال: «في كل عام نجد الفيلم الفائز ينتمي لنوعية مختلفة. والعام الماضي كان فيلماً عن مكتب اتصالات استشاري لتوجيه من يرغبون في الانتحار؛ لذلك أنا لا أدري ما سيقومون به هذا العام، ومع ذلك فوصولي إلى هذه المرحلة أعتبره فوزاً».

الإمارات اليوم في

28.01.2016

 
 

جورج كلوني ينضم إلي مشاهير هوليوود لمقاطعة الأوسكار

الوكالات ـ “سينماتوغراف

بعد اعلان المخرج سبايك لي وزوجة الممثل الأسمر الشهير ويل سميث الممثلة جادا بينكت سميث، وويل سميث ومايكل مور، امتناعهم عن حضور حفل توزيع جوائز “الأوسكار” لعام 2016، انضم إليهم الممثل الشهير جورج كلوني.

وكان سبب امتناع هؤلاء المشاهير عن حضور حفل توزيع جوائز “الأوسكار” هذا العام، هو عدم وجود مشاهير من ذوي البشرة السمراء مرشحين للجائزة هذا العام.

واعتبر النجم جورج كلوني أن الأكاديمية بهذا القرار تخطو خطوات إلى الوراء خلال الـ 10 سنوات الماضية. ويذكر أن الحفل سيقام يوم 28 فبراير القادم على مسرح “الدولبي” بلوس انجلوس.

سينماتوغراف في

28.01.2016

 
 

الطريق إلى جائزة 2016 (1-5)

ثمانية أعمال تتنافس على أوسكار أفضل فيلم

عبدالستار ناجي

سيكون العالم في الثامن والعشرين من فبراير المقبل، امام سهرة الأوسكار لعام 2016، وفي الحين ذاته، سيكون الصراع الحقيقي على تلك الجوائز الحلم التي تمنحها اكاديمية العلوم والفنون السينمائية بلوس انجلوس، ويبدو الصراع على أشده في جملة القطاعات، بالذات، على جائرة افضل فيلم، حيث تتنافس ثمانية أفلام، لعلها الأفضل بين نتاجات السينما الأميركية، التي قدمت حتى نهاية ديسمبر 2015، ومن خلال هذه المحطة، نتعرف على شيء من تلك الاعمال، رغم ان قلم المتابع الناقد لا يكفي عن المشاهد الحقيقية في صالة العرض، وهي دعوة للاقتراب من تلك الاعمال.

بيج شورت

واحد من أهم نتاجات العام، مأخوذ عن رواية بنفس الاسم بيج شورت يرصد الازمة الاقتصادية والانهيار الذي اصاب وول ستريت عام 2008، الفيلم من بطولة كريتسيان بيل وستيف كارول وريان جو سلنج وبراد بيت واخراج آدم مكاي والفيلم يمثل واحدة من التجارب الصعبة في تحويل المادة والحوارات الاقتصادية البحتة الى عمل درامي، روائي عالي الجودة، ومن وجهة نظر شخصية، فان الفيلم قد يمثل احدى المفاجآت، بل لعله فرس الرهان، لما يمتاز به من احترافية في التعامل مع قضية اقتصادية، شائكة وتحويل الارقام والتحاليل الاقتصادية الى فعل درامي ثري بالمضامين والشخصيات.

جسر الجواسيس

فيلم يذهب الى ايام الحرب الباردة، والعلاقات الاميركية - السوفييتية المتوترة، وصراع الجواسيس، الفيلم يعتمد على سيناريو تعاون في كتاتبه مات شيرمان واثيان وجويل كوهين ومن اخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم هانكس ومارك ريلانس داعي ربان دالان الدا، ويتقمص هانكس شخصية جيمس بي دوفان الذي قاد عملية المفاوضات من اجل اطلاق سراح الطيار فرانسيس جراي باورز وسط اجواء سياسية عاصفة ومتوترة، اهمية هذا الفيلم انه يذهب الى تلك المرحلة العاصفة للحديث عن حوار وتعاون مشترك، وحتى رغم الاختلاف والحرب غير المعلنة.

بروكلين

مزيج من الحنين والعاطفة الجياشة، اعتماد على نص روائي سخي بالاحاسيس، كتبه كولم توبين، قام باخراج الفيلم جون كرولي، اما البطولة فهي للنجمة سويرس روكان وايموري كوهين، يذهب بنا الفيلم الى عام 1952 حيث حكاية الفتاة الايرلندية الشابة التي تهاجر الى بروكلين، حيث ترتبط بعلاقة عاطفية، الا ان الحنين للارض والوطن والاهل يداهمها، ويكون عليها ان تختار بين وطنين، عبر اداء وأحاسيس جياشة وثرية تدهشنا.

ماكس المجنون: طريق الحرية

رغم كل مغامراته، الا ان الجزء الأخير من فيلم مادماكس ماكس المجنون، طريق الحرية للمخرج جورج ميلر جاء سخيا بمفردات المغامرة وايضا عمق الدلالات من اجل العودة الى الوطن، عبر رحلة تدهشنا بتقنياتها واساليب المغامرة واداء جميع فريق العمل، وأتوقع شخصيا ان تذهب جميع جوائز التقنيات هذا العام للفيلم.

المريخ عمل سينمائي من توقيع المخرج ريدلي سكوت، وبطولة مات داليمون، مقتبس عن رواية بنفس الاسم لانري داير، كتبت لها السيناريو درو غوادرد عن حياة رائد فضاء يجد نفسه وحيدا على سطح المريخ في رحلة البحث عن حياة جديدة.

العائد

المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انرييتو يقدم رحلة صياد يعود بعد ان ترك وحيدا في البقاع المتحمدة بعد ان هاجمه ذئب مفترس، ليعود الى الوطن لينتقم من رفاق رحلته الذين تركوه يواجه الموت وحيدا، في واحد من الاعمال السينمائية التي ترسخ حضور النجم ليوناردو ديكابريو وايضا مدير التصوير العالمي ايمانويل لويسكي الذي يعتبر احد ابرز مديري التصوير ترسيخا للاوسكار، وفاز عن الجائزة عن فريق غرافيتي و بيرودمان.

الغرفة

فيلم صغير كبير، صغير بميزانيته كبير بقيمته ومقدرة على حبس المشاهد، في عذابات تلك التجربة، التي اختطفت اليها فتاة شابة سنوات عاشت خلالها الاغتصاب والحمل والولادة، وتربية طفلها وصولا الى لحظة القرار بتهريب ابنها من يد خاطفها المجرم، الفيلم اخراج ليني دابراهامسون وسيناريو الروائية إيما دومغو، وفي هذا الفيلم يدهشنا اداء ثنائي الفيلم، لدور الام بيري لارسون وايضا الطفل الموهوب جاكوب ترمبلي، سينما من نوع مختلف الفيلم، يجعل المشاهد ملتصقا بكرسيه.

سبوت لايت

رحلة سينمائية الى عام الصحافة والتحقيقات، من اخراج توم مكارثي، حيث يتابع حكاية البوسطن غلوب وتحقيقاتهم الجريئة التي غطت منطقة بوسطن عبر اداء مذهل لمارك ريغلو ومايكل كيتون وراشيل مكادم.

الحديث عن الترشيحات، لعام 2016، يجعلنا امام اختيارات سينمائية متنوعة ومتعددة، على الصعيد الاحترافي، اميل الى العائد لانه يقدم لنا سينما متكاملة المواصفات، ويكفي ان نشير الى التجربة العالية، حيث تمنح الولايات المتحدة الأميركية مخرجا مكسيكيا يتحدث بلكنته 150 مليون دولار ليخرج لها فيلما لايزال حتى اليوم يحصد الملايين ويتربع على لائحة الترشيحات باثنى عشر ترشيحا، ورغم ذلك يبقى فيلم الغرفة مذهلا بقيمه، وفيلم بيج شورت فرس رهان.. ولكن يبقى القرار هنا بين عناصر اكاديمية العلوم والفنون السينمائية وعددهم 6800 عضو.

النهار الكويتية في

28.01.2016

 
 

الطريق إلى الأوسكار 2016 «2-5»

جائزة أفضل ممثل.. تاريخُ مبدعُ

عبدالستار ناجي

تمنح جائزة الأوسكار التي تقدمها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، في مجال التمثيل، بعدا اضافيا لرصيد ومسيرة ونجوم الفن السابع،. بل ان نسبة كبيرة من النجوم، يفخرون بأنهم ترشحوا للأوسكار، حتى دون الفوز بها، فكيف اذا ما جاء الفوز والانجاز اللذان يمثلان تاريخا اضافيا للمبدع، وفي الدورة الثامنة والثمانين لحفل الاوسكار، تبدو المنافسة على أشدها، بل نحن أمام منافسة غير تقليدية بين مجموعة من الاسماء وكل منها يمثل قيمة فنية عالية المستوى، واذا كانت انظار العالم تتجه صوب اسم النجم ليوناردو ديكابيريو فان بقية الاسماء لا تقل قيمة أو مكانة، ويبدو ان قدر هذا النجم هو التنافس دائما مع الكبار، ويبدو ان تجربته في عام 2002 في فيلم عصابات نيويورك لمارتن سكورسيزي، ستتكرر بشكل أو بآخر، واذا كان يومها قد واجه النجم البريطاني دانييل دي لويس، فانه اليوم امام مواجهات اكثر حدة.

دعونا نتوقف عند الاسماء الخمسة التي ترشحت هذا العام للأوسكار، علما بان جميع الترشيحات تقترن بأعمال وشخصيات مثيرة للجدل.

بريان كرانستون

جاء ترشيح النجم بريان كرانستون عن فيلم ترمبو والذي قدم خلاله شخصية السيناريست الأميركي دالتون ترامبو الذي كان أحد أهم كتاب السيناريو في هوليوود في الأربعينيات من القن الماضي، والذي جاء اسمه ضمن القائمة السوداء ابان الحرب البارزة بين أميركا والاتحاد السوفييتي، لاتهامه بتبني أفكار يسارية وهو من كتب افلاما مثل سبارتاكوس وغيرها، وقد أبدع كرانستون في تقمص تلك الشخصية بجميع تفاصيلها.

مات دامون

وجاء ترشيح النجم الأميركي مات دامون عن دوره في فيلم المريخ وهي المرة الرابعة التي يترشح بها دامون للأوسكار، وهو هنا يتقمص شخصية رائد فضاء وجد نفسه وحيدا على سطح المريخ بعد ان غادر بقية أعضاء الرحلة الفضائية المريخ عائدين الى الأرض، وهنا تبدأ رحلته في العيش على سطح المريخ بمواجهة المتغيرات والظروف في فيلم ذي تقنيات عالية المستوى ودعم مطلق من وكالة الفضاء الاميركية ناسا كما نشير هنا الى ان مات دامون كان قد فاز بالأوسكار ليس بوصفه ممثلا، بل ككاتب سيناريو عن فيلم جود ويل هانتج.

ليوناردو ديكابيريو

انها المرة السادسة التي يترشح بها ليو للأوسكار وفي كل مرة يكون الترشح امام الكبار، ومن ابرز ترشيحاته السابقة نشير الى الطيار 2004 ودم والماس 2006 وذا دوال ستريت 2013. ويأتي ترشيحه هذا العام، عن دوره في فيلم العائد ذار فينت الىجوار المخرج المكسيكي القدير غونز أليس انريتتو الذي اخرج فيلم بابل. والفيلم عن حكاية أحد الصيادين الذي تركه رفاقه يصارع أحد الدببة وتعرضه لاصابات خطرة، ولكنه يعود من ذلك الحادث لينتقم ممن تركه وحيدا يواجه الموت في أجواء مناخية قاسية، وهنا نشاهد اداء رفيع المستوى لهذا النجم وان ظلت المواجهة صعبة.

ميشيل فاسبندر

تم ترشيح ميشيل أو مايكل فاسبندر للاوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم ستيف جوبز وهو الترشيح الثاني لفاسبندو للاوسكار، وذلك ايضا عن فيلم 12 من العبودية عام 2013.

ويعتبر مايكل من اقوى المرشحين هذا العام، وهو يخوض الترشيحات باقتدار فني عالي المستوى بينما يجتمع ليو بين اقتداره وضغط اعلامي رفيع.

في عمله الجديد، يتقمص شخصية ستيف جوبز، مخترع الماك وغيرها من الانجازات التكنولوجية، والفيلم يركز على مسيرته مع علاقته مع ابنته ليزا وايضا شريكه السابق ستيف ديزمنيك.

إيدي ريدماين

وجاء ترشيح ايدي عن دوره في فيلم الفتاة الايرلندية وكان ايدي قد ترشح للاوسكار من ذي قبل عن دوره في فيلم ذا ايثوريتي اف افري ثنج عام 2014، وهنا يقدم شخصية مركبة مليئة غاية في الصعوبة، تتطلب لياقة فنية عالية المستوى، مشيرين الي ان الفيلم لم يعرض في النسبة الاكبر من دول العالم العربي.

انهم الكبار، الذين يحققون حضورهم عبر شخصيات وافلام مثيرة للجدل، ولهذا فنحن امام عام استثنائي في المواجهة بين النجوم الكبار، في التنافس على الأوسكار، شخصيا اميل الى ليو وهو الاقرب وان كان الاكثر تميزا هو مايكل فاسبندر.

النهار الكويتية في

29.01.2016

 
 

«السلام عليكِ يا مريم» ينطلق اليوم في دور العرض الأميركية

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قبل شهر من إعلان الأفلام الفائزة بجوائز الأوسكار، ينطلق فيلم السلام عليكِ يا مريم للمخرج باسل خليل المرشح لـجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي قصير، في دور العرض الأميركية يوم الجمعة 29 يناير، ضمن مبادرة قناة الكابل ShortsHD وشركة ماغنوليا بيكتشرز لعرض الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار في دور السينما.

ويأتي عرض الفيلم ضمن 15 فيلماً روائياً قصيراً، في فئتي التحريك والوثائقي على أكثر من 400 شاشة عبر أميركا الشمالية بالتزامن مع إعلان شركة MAD Solutions عن إطلاق الفيلم يوم الأحد 28 فبراير – شباط في دور العرض الفلسطينية ليلة إعلان الفائزين بجوائز الأوسكار، مع إطلاقه في دور العرض بالعالم العربي قريباً.

كما استطاع فيلم المخرج باسل خليل الفوز بجائزتين في مهرجان كوستيندروف الدولي للسينما والموسيقى بصربيا، هي جائزة سيلفر إيغ، حيث وصفته لجنة التحكيم بأنه فيلم يعمل ضمن معايير سينمائية عالية المستوى، ساخر بلا حدود، يمتلك سيناريو قوي ويتجاوز النظم العقائدية، وتمثل التكريم الثاني في حصول الفيلم على جائزة أفضل تصوير ذهبت إلى مدير التصوير إريك مزراحي، حيث وصفته لجنة التحكيم بأنه خاطر للحصول على تركيب سينمائي مختلف، وحتى يظهر الفيلم في أفضل صورة استخدم ذاتيته للتعبير عن رؤية المخرج في الفيلم، كما فاز السلام عليكِ يا مريم أيضاً بـجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في مهرجان كورونادو آيلاند السينمائي بالولايات المتحدة الأميركية.

هيو جاكمان: هوليوود قادرة على قيادة قضية التفرقة العنصرية

الوكالات ـ “سينماتوغراف

قال الممثل هيو جاكمان إن ردود الفعل العنيفة والمقاطعات التى أعلنها عدة نجوم لحفل الأوسكار رداً على ترشيحات الأكاديمية التى لم تتضمن فنانين من ذوات البشرة السمراء أشعلت شرارة “محادثة كبيرة” حول العنصرية فى هوليوود.

وأضاف “جاكمان”، 47 عاماً، خلال حوار أجراه مع مجلة “بيبول”، قائلاً : “على الرغم من تصويتى لبعض الأمريكيين من أصول أفريقية ولكن مازلت لا أدرك مشكلة الافتقار إلى التنوع فى ترشيحات الأوسكار”.

ومضى “جاكمان” قائلاً: “عندما تم إعلان الترشيحات لم يتبادر إلى ذهنى أن القضية تتمحور حول هذا الأمر”، مضيفاً “إن التنوع يعتبر من القضايا التى نحتاج إلى الحديث حولها”.

وقال الفنان العالمى الحائز على الأوسكار إن الهدف من صناعة الأفلام هو رواية القصص حول الزمن الذى نعيش فيه وبالتالى نحن فى حاجة إلى إظهار العالم الحقيقى الذى نعيش فيه.

أكد “جاكمان”، أحد أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الذين لهم الحق فى التصويت، أن هوليوود قادرة على قيادة الطريق نحو قضايا اجتماعية هامة مثل التفرقة العنصرية والتنوع الجنسى.

سينماتوغراف في

29.01.2016

 
 

بدء عرض "السلام عليك يا مريم" المرشح للأوسكار بأمريكا

حصد 14 جائزة من مهرجانات دولية خلال 8 أشهر

انطلق، اليوم الجمعة، بدور العرض الأمريكية، فيلم "السلام عليكِ يا مريم" المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي قصير، للمخرج باسل خليل، ضمن مبادرة قناة الكابل "شورتس إتش دي" وشركة "ماغنوليا بيكتشرز" لعرض الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار في دور السينما.

 ويأتي عرض الفيلم ضمن 15 فيلمًا روائيًّا قصيرًا، في فئتي التحريك والوثائقي على أكثر من 400 شاشة عبر أمريكا الشمالية بالتزامن مع إعلان شركة  "ماد سوليوشن" عن إطلاق الفيلم، يوم الأحد 28 فبراير/شباط، في دور العرض الفلسطينية ليلة إعلان الفائزين بجوائز الأوسكار، مع إطلاقه في دور العرض بالعالم العربي قريبًا.

الفيلم يوصف بفيلم الجوائز، بعد فوزه بجائزتين في مهرجان "كوستيندروف" الدولي للسينما والموسيقى بصربيا، هي جائزة خاصة من لجنة التحكيم، وجائزة أفضل تصوير لمدير التصوير إريك مزراحي، كما فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في مهرجان "كورونادو آيلاند" السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية.

ومنح مهرجان دبي السينمائي الدولي الفيلم جائزة أفضل فيلم قصير الشهر الماضي.

 وخلال الشهر الحالي نال الفيلم جائزة "هيرميس" لأفضل فيلم قصير في مهرجان "فريوس" للسينما القصيرة في فرنسا، كما شارك في مهرجان السودان للسينما المستقلة منذ أيام.

 وترشح "السلام عليكِ يا مريم" لجائزة الأوسكار بعد جولاته الناجحة بأكثر من 60 مهرجانًا في 27 دولة، حصد بها 14 جائزة خلال 8 أشهر فقط.

 ويروي الفيلم خلال 14 دقيقة، قصة حياة صامتة لـ5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية بفلسطين، حيث يختل نظام معيشتهم عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت.

 تريلر الفيلم:

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=4zkWieC8Z8w

بوابة العين الإخبارية في

29.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)