كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

"جسر الجواسيس"..

ملحمة كلاسيكية حديثة

إسراء إمام

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

ثمّة مهابة لأفلام الإنتاج القديم، دسامة لا تقوى على مجاراتها السينما الحديثة، مهما بلغت ذروة جودتها، ورنة ألقاب صانعيها. أجواء بعينها تستدعى حنينا خاصا، وشغفا يدفعك ليلة ما إلى إعادة مشاهدة فيلم منزوع الألوان، مُعنوّن بتاريخ عتيق.

فيلم "جسر الجواسيس" The Bridge Of Spies 2015 يملك هذا السحر، ما إن تبدأ مشاهدته حتى تنجر إلى هذا العالم الذى كان، مأخوذا بنكهة كلاسيكية خفية ومُحرِّضة. والحقيقة أن الأمر لا يرجع سببه إلى نوع الحقبة التي يخوض الفيلم أحداثها، وإنما يرجع إلى جودته المُلهِمة بحق.

قضية مسيسّة إنسانيا

أثناء الحرب الباردة، تم القبض على جاسوس روسى في الولايات المتحدة الأمريكية يدعى  Rudolf Abel - والذي حاز "مارك ريلانس" على جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره فيه - ولأن الحكومة الأمريكية، لم تشأ إثارة الأقاويل حول محاكمتها له، فاستدعت أحد المحامين الكبار James B.Donovan "Tom Hanks" للدفاع عنه، كستار شكلي لا يحول بينه وبين الإعدام، وإنما يضفي مزيدا من المشروعية على كافة الخطوات القانونية التي اتخذتها حياله.

إذن نحن أمام قضية سياسية بحتة، تنطوى على تكثيف دسم لفترة ملتبسة من تاريخ هذه الحرب، لها مصطلحاتها، تشعباتها، وأبعادها التي قد تتعلق بملفات أخرى مثل "ألمانيا الشرقية" مثلا. وبالرغم من هذا، لن يشعر المتفرج ولو لحظة أن سيناريو الفيلم يتحدث في منطقة بعيدة عن اهتماماته الشعورية والفكرية الحياتية، فالأخوان "Ethan Coen" و"Joel Coen" ومعهما "Matt Charman" أعّدوا سيناريو ذكيا، لم يبتعد أبدا عن الصلب السياسي للحبكة، وإنما ربطها بتفاصيل إنسانية ملفتة للانتباه.

كتابة ثرية

إن أمعنّا النظر في تكنيك القطع المتوازى، ما بين سرد وقائعAbel  بداية من القبض عليه وحتى مراحل محاكمته، وبين الملابسات التي قادت الطيار الأمريكى Powers إلى الوقوع بين يدي الروس. سنجد أن السيناريو استحدث الكثير من الأساليب التي تخصّه في التعامل مع هذا الشكل من السرد. فنراه يبدأ حدوتة Powers بدون سابق إنذار، مقحما إياها في السرد بلا أى تمهيد، ليحياها المتفرِّج بدقة ومعايشة تجعله يطلِّع على ما فيها من اتهامات خفيّة للحكومات عموما، فيضعنا السيناريو في الموقف من وجهة نظر هذا الطيار، الذى يجد نفسه فجأة قد أصبح عميلا سريا، مبعوثا في مهمة جوية لا يجب فيها أن يحرص على حياته، وإنما ينذر نفسه كالكفيف للموت إن شعر باقتراب يد الروس إليه.

الحكي بهذه الطريقة يبدو وكأنه يعوِّض التفاصيل الغائبة في حكاية Abel ،فحتى وإن اختلفت قوانين احتقار ثمن الروح في مقابل إعلاء شأن الوطن، سيظل المبدأ واحدا (أنت لاشيء إن وقعت في يد العدو، والمعلومة التي في رأسك تساوى أضعافك).

يمكننا إضافة إلى ذلك، أن نتتبّع مواضع النقل بين خطي السرد، لأنها مثيرة للإعجاب وبشدة. فمثلا، أول مشهد تطل فيه حكاية power سنجده بعد جملة يقولهاAbel  لـ Donovan حينما صارح الأخير الأول بأنه لن يستطيع أن يجلب له أدوات لممارسة الرسم، فيقول Abel: "سيد دونوفان، بالطبع يوجد الكثير من الأسرى الأمريكان الذين في مثل موقفي بين يديّ الروس الآن، ولابد أنك تتمنّى لهم معاملة لا تسيء إليهم".

وكما كان التناغم في عملية القطع الموازي بين الخط الدرامى الذى يخصّ Abel ونظيره الذى ينتمى لـ Powers ، جاءت نقلات وسطية ذكية، لا علاقة لها بالخطين، فمثلا في قاعة محاكمة Abel يطلب القاضي من الجميع النهوض، فتنتقل اللقطة بشكل مباغت على مجموعة من الأطفال الذين ينهضون لتحية العلم الأمريكي في مدرستهم، ومن ثم تتوالى اللقطات التي تُبيِّن السياسة الإرهابية التي كان يبثّها نظام التعليم الأمريكي داخل نفوس النشأ في هذا التوقيت، مُحدثِّين إياهم عن تأثير القنبلة النووية، وتربُّص العدو الروسي بأرضهم الطيبة. فحتى هوامش السيناريو، لم تتورّع عن ربط كل هذه السلوكيات ببعضها البعض، لأنها في الحقيقة تؤدى جميعها إلى حلقة واحدة، بغض النظر عن أى جنسية أو حكومة أو هوية.

ثمة حالة أنيقة من التشابك في هذا السيناريو، عادة ما نراها في صورة أخفّ وطأة من التي تقابلنا هنا، ففي هذا الفيلم، نادرا ما يمكننا أن نتجاوز شيئا قد قيل أو فُعِل دون العودة إليه. فمثلا في مشاهد البداية نجد Donovan يدخل إلى المكتب مع شركائه لتغلق خلفهم السكرتيرة الباب بإيحاء مُلفت، وفي اللاحق حينما يُصمِّم Donovan على موقفه في الدفاع عن Abel بشرف، ومن دون مواربة في الحق، ومع نظرة الجميع له بالدونية، يأتى مشهد يقف فيه Donovan قرب باب الاجتماعات، لتأتي السكرتيرة وتغلقه بنفس طريقتها التي كانت، ولكن في وجهه هذه المرة

في موقف آخر، نرى سيدة تبعث بنظرات احتقار إلى Donovan في عربة القطار باعتباره المحامى الخائن الذى يدافع باستماتة عن الجاسوس الروسى، ولكن في نهاية الفيلم نراها تعود لتُحيِّيه بعينيها لأنه البطل الذى أتمّ عملية تبادل الأسرى في ألمانيا الشرقية.

نفس التكنيك يتكرر، حينما تنطفئ ابتسامة من فوق وجه Donovan، في أول يوم عمل بعد عودته من صفقة تبادل الأسرى، لمجرد أنه شاهد من عربة القطار مجموعة أطفال يعبرون جدار حديقة جيرانهم، لأنه استعاد رغما عنه حادثة مقتل الشباب أمام الجدار العازل في ألمانيا.  فمعظم الأشياء في هذا السيناريو سُردَت لكى نتذكرها

امتدّ هذا الأمر للحوار، فنجد كثير من جُمل الحوار، قد أُعيد استخدامها، مثلا لقب counselor الذى نادى به القاضى Donovan ومن ثم عاد رجل الـ CIA ليناديه به من جديد، وكأن جميعهم يرونه بعين واحدة لا تلائمه، ليأتي هو بعدها ويعبر عن بغضه لهذا اللقب.

كذلك، سؤال Donovan المتكرر لـ  Abel أثناء تعقيدات محاكمته غير المطمئنة، "ألا تقلق أبدا؟!" ليجاوبه Abel "وهل هذا سيساعد في شيء"، لدرجة قد جعلت من السؤال ذاته إفيهّا في بعض الأوقات، وفي أوقات أخرى ساهم في بناء تفصيلة تراكمية قوية فيما يخص العلاقة بين Donovan  وAbel . مصطلح "استويكى موجيك" الذى حكى Abel عنه لـ Donovan، حينما تذكّر الرجل الضيف الذى كان يأتي لبيتهم وهو طفل، ذاك الرجل الذى صمد أمام ضربات جنود قد تهجمّوا يوما عليهم، حتى زهدوا التعدِّي عليه وهم ينعتوه بجملة من لغتهم لم يفهمها في صغره، ولكنها ظلّت عالقة في ذهنه "استويكى موجيك" فيما معناه الرجل الذى لا يُهزم، وفي مشهد النهاية، وحينما وقف Donovan عازما ألا يتحرك نصف سنتيمتر ليُتمِّم الصفقة من دون الحصول على الأسير الطالب، نطق Abel في حماس ليدعمه "استويكى موجيك".

سبيلبرج اليقِظ

أسهب المخرج "ستيفن سبيلبرج" Steven Spielberg في تضمين الصورة بعضا من الرمزية الخفية، التي تواكب المعنى الذى يسعى إليه السيناريو في أكثر من مرة. ففي مشهد ذهاب Donovan إلى بيت القاضى، محاولا إقناعه بالاستغناء عن عقوبة إعدام Abel، نرى القاضى يقف لينصت وهو يربط ربطة عنقه في البداية أمام مرآه غائمة وَسِخة، لا تتضِّح فيها الرؤية أبدا، وحينما يُبدى بعض اهتمام لما يقوله Donovan يتحرك ليقف أمام مرآه أخرى، أصغر ولكنها أنقى قليلا مما مضت، ومع نهاية كلمات Donovan و الشعور بالأثر المحسوس لها على حسابات القاضى، نجده ينتقل ليقف قبالة مرآة كبيرة لامعة تظهر فيها الصورة بدقة. وفي مشهد آخر، كان كلٍ من Donovan وAbel يتحدثّان حول خطاب مريب، تم إرساله باسم زوجة Abel ، قبيل سفر Donovan لإجراء المفاوضات، يلتقط Spielberg الاثنين في كادر بعيد للغاية، والفراغ يحيط بكل منهما، موحيِّا بوحدتهما في جبهة منافية تماما لأغراض حكوماتهما.

كادر آخر في غاية الخباثة، يُجسّد فيه Spielperg مدى تباعد كل من Donovan ووكالة الاستخبارات الأمريكية، رغم أن الظاهر يحكم بأنهما يسعيان لنفس الغرض، فيبدو Donovan في أحد الاجتماعات، جالسا في آخر يسار الكادر، والمسئول الذى يتحدث معه جالسا في آخر يمين الكادر، وفي المنتصف يظهر الرجل مُساعد المسئول، تأتى الصورة من خلف ظهره، الذى يشقّ الصورة لنصفين متنافرين تماما، ليظهر Donovan في ضفة، والمسئول في ضفة أخرى.

دلالة مرئية قاسية أخرى، تجتهد لرسم صورة البؤس الذى كانت تمرّ به ألمانيا الشرقية، ظهرت في تتبّع كاميرا Spielberg كلبا جائعا، يتشمّم في الأرض، في أول المشهد الذى يتعرض به Donovan للسطو، بينما كان في طريقه ليُعقِّد المفاوضات، ليقول له مبعوث المفاوضات بعدها بمشهد "معطفك لابد وأن يُسرق يا سيد دونوفان، طالما كان ثمينا".

آخر كلمتين:

- Mark Rylance ممثل نابغ استحقّ الأوسكار عن جدارة.

الجزيرة الوثائقية في

29.02.2016

 
 

حفل النسخة الـ 88 انطلق بأجواء مشحونة

الأوسكار يحقق حلم دي كابريو و"سبوتلايت" أفضل فيلم

اعداد – غسان خروب

وسط أجواء مشحونة بالقلق ودعوات المقاطعة التي قادها اللنثل سبايك لي، عقدت الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية، صباح اليوم، حفل جائزة الأوسكار في نسختها ألـ 88، والذي جاء بعد تعرض الأكاديمية لانتقادات حادة بسبب غياب النجوم من ذوي البشرة السوداء عن ترشيحات الجائزة التي تعد الأهم في عالم السينما، في وقت واجهت فيه الأكاديمية أزمة أخرى، تمثلت بتوجيه نحو 50000 من "الممثلين البدلاء" (الدوبلير) انتقادات للأكاديمية لعدم تخصيصها جائزة أوسكار، لتكريم جهودهم في مجال السينما، معتبرين أنهم الفئة الأكثر تعرضاً للخطر أثناء تصوير الأفلام.

ورغم الأزمات التي واجهتها الأكاديمية، إلا أن نتائج الأوسكار لهذا العام، لم تحمل بين طياتها أية مفاجآت تذكر، فقد تواءمت مع توقعات الكثير من الخبراء والنقاد، حيث خلصت إلى فوز فيلم "سبوتلايت" للمخرج توماس مكارثي، بجائزة أفضل فيلم إلى جانب جائزة أفضل سيناريو أصلي، فيما خرج فيلم "ذا ريفننت" محملاً بثلاث جوائز هي أفضل مخرج، وأفضل ممثل رئيسي، وأفضل تصوير سينمائي، ليحصد فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" ست جوائز، جميعها تقنية، بينما فازت أفلام "ذا بيغ شورت" بجائزة أفضل سيناريو مقتبس، و"رووم" بجائزة أفضل ممثلة رئيسية، و"بريدج أوف سبايز" بجائزة أفضل ممثل مساعد، ليخرج فيلمي "بروكلين" و"ذا مارشين" من الجائزة خاليا الوفاض.

تحقيق الحلم

إلا أن الأمر اللافت في نسخة هذا العام، تمثل بتحقيق حلم الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو بالفوز بأوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذا ريفننت"، لتعد هذه الجائزة الأولى في مسيرته بعد مروره بخمس محاولات فاشلة في سبيل الحصول على الجائزة التي تغلب فيها على منافسيه وهم الممثل إيدي ريدماين بطل فيلم "ذا دانيش غيرل"، ومات دايمون بطل فيلم "ذا مارشين" وبريان كرانستون بطل فيلم "ترامبو" ومايكل فاسبندر بطل فيلم "ستيف جوبز".

وبعد فوزه العام الماضي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "بيردمان"، تمكن المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزالس ايناريتو، من التفوق على منافسيه هذا العام أيضاً خاطفاً منهم جائزة أفضل مخرج عن فيلم "ذا ريفننت"، لتكون هذه هي رابع جائزة أوسكار في مسيرة ايناريتو الذي فاز هذا العام أيضاً بجائزتي غولدن غلوب والبافتا.

أفضل ممثلة

جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي كانت من نصيب الممثلة بيري لارسون التي تألقت في فيلم "رووم" والتي تفوقت بذلك على منافساتها الممثلة ساويرس رونان بطلة فيلم "بروكلين"، وبلانشيت كيت بطلة فيلم "كارول"، وشارلوت رامبلينغ بطلة فيلم "45 عاما"، وكذلك جنيفر لورانس بطلة فيلم "جوي"

ابتسامة الحظ

وحصد الممثل والكاتب المسرحي البريطاني مارك رايلانس جائزة أفضل ممثل مساعد، عن دوره في فيلم "جسر الجواسيس" والذي يلعب فيه دور عميل سري روسي لتكون هذه الجائزة الأولى في مسيرته. وفي حفل هذا العام ابتسم الحظ للممثلة السويدية اليسيا فيكاندر التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في "ذا دانش غيرل"، حيث تعد هذه أول جائزة تحصل عليها فيكاندر بعد أن شهد العام الماضي انطلاقتها بدوري البطولة في فيلمي "إكس ماشينا" و"تيستامنت أوف يوث"، لتتفوق بذلك على كل من الممثلة روني مارا (فيلم كارول)، وجينيفر جيسون لي (فيلم ذا هيتفول إيت)، وراشيل ماك آدمز (فيلم سبوتلايت) وكيت وينسلت (فيلم ستيف جوبز).

أفضل انيمشن

وتمكن فيلم الانيمشن "انسايد أوت" من اقتناص أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، حيث تدور قصة الفيلم وهو من انتاج بيكسار  حول رايلي الفتاة الصغيرة التي تتصارع داخلها مشاعر الفرح والغضب والخوف والحزن بسبب انتقال اسرتها إلى سان فرانسيسكو، أما جائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة قصير فكانت من نصيب "هيستوريا دي اون أوسو". في حين تمكن الفيلم الوثائقي الطويل "إيمي" والذي يستعرض حياة المغنية الأميركية الراحلة ايمي واينهاس من الفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل.

لغة أجنبية

ورغم فوزه بجائزة البافتا، إلا أن الفيلم الاردني "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار، خرج من الأوسكار خالي الوفاض، مكتفياً بجملة "مرشح للاوسكار"، لتذهب الجائزة إلى الفيلم المجري "ابن شاوول" (صن اوف سول) من كسب جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة، لتكون هذه هي أولى جوائز أوسكار في فيلم طويل للمخرج لاسلو نيميش المجري- الفرنسي، وكانت أسهم الفيلم قد ارتفعت بعد حصوله على جائزة أفضل فيلم أجنبي في "غولدن غلوب" والمركز الثاني في مهرجان كان السينمائي الدولي. أما المخرجة الباكستانية شرمين عبيد شينوي، فقد فازت بجائزة أفضل وثائقي قصير عن فيلمها "إيه جيرل إن ذا ريفير: ذا برايس أوف فورجيفنس" أو (فتاة في النهر: ثمن الغفران)، لتحقق بذلك فوزها الثاني في الأوسكار. وقالت بعد تسلمها الجائزة إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال إنه "سيغير القانون المتعلق بجرائم الشرف بعد أن شاهد هذا الفيلم".

بالصور .. حفل توزيع جوائز الأوسكار 2016

انطلق حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ88 من على مسرح "دولبي" بهوليوود مساء الأحد بالتوقيت المحلي.

وقد حاز فيلم The Big Short على جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما حاز فيلم Spotlight على جائزة أفضل سيناريو أصلي.

كما فازت  الممثلة أليشا فيكاندر بأوسكار أحسن ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم The Danish Girl .

أما جائزة أفضل أزياء فقد حصل عليها فيلم Mad Max: Fury Road. وقد حصد هذا الفيلم أيضا جوائز أفضل تبريج (ماكياج) وتصفيف شعر، وتصميم الانتاج، والمونتاج.

ونال فيلم The Revenant على جائزة التصوير السينمائي.

ويُعد الأوسكار من أشهر الجوائز السينمائية. ويتم تصنيف فئاتها إلى 24 فئة، منها فئة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وممثلة وأفضل سيناريو، وغيرها.

البيان الإماراتية في

29.02.2016

 
 

الوسط الفني الأردني يترقب بشغف نتيجة فيلم «ذيب» المنافس في الأوسكار

عمان – من ليث الجنيدي:

يعيش الوسط الفني الأردني حالة من الترقب والانتظار الشديدين، للنتيجة التي سيحصل عليها الفيلم «ذيب»، والذي يعتبر أول فيلم أردني يصل لمراحل التصفية النهائية للحصول على جائزة «الأوسكار العالمية».

ويتنافس «ذيب» مع الهنغاري «ابن شاؤول» والكولومبي «احتضان الثعبان» والفرنسي «مستانغ»، بالإضافة إلى الدنماركي «حرب». وبينت وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ «إن وصول فيلم ذيب إلى هذا المستوى العالمي وإلى التصفية النهائية لأوسكار، يعد منجزاً عالمياً فريداً، ليس للسينما الأردنية وحسب وإنما للسينما العربية».

وأضافت «هذا منجز أردني كبير يؤشر على فرادة وتميز الإنسان الأردني القادر على صنع المعجزات ضمن واقع صعب وظروف مالية أكثر صعوبة، لكن الإرادة والموهبة الحقيقية هي القادرة على خلق إبداع عالمي يستطيع فرض نفسه بجدارة».

وأوضحت «أن فيلم ذيب حالة خاصة لدى وزارة الثقافة التي بادرت باحتضانه والتعريف به من خلال إقامة سلسلة عروض جماهيرية للفيلم في عمان والمحافظات وهي عروض مجانية مدعومة من قبل الوزارة للتعريف بالفيلم وتكريم القائمين عليه».

وأضافت مامكغ «مع أن فيلم ذيب عانى من شح الإنتاج، إلا أن المخرج نجح في تقديم عمل بمواصفات الإنتاج العالمي الضخم، والدليل على ذلك ما وصل إليه الفيلم من نجاح باهر تجاوز فيه كثير من الأفلام التي أنفق عليها ملايين الدولارات (…) وفيلم ذيب يبشر بسينما أردنية آتية بقوة وقادرة على إحداث التغيير المطلوب».

نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد قال: «إن وصول فيلم أردني للأوسكار، مدعاة للفخر والاعتزاز وإن لم نحصل على جائزة، وهذا يدل أن هناك طاقات أردنية مبدعة، قادرة على إيجاد موطئ قدم لها في المحافل الفنية العالمية (…) فيلم ذيب مدروس وقد أغرق في محليته وبسبب ذلك وصل للعالمية».

وسجلت الممثلة الأردنية ريم سعادة، أمين سر نقابة الفنانين عتبها على المسؤولين في بلادها «لعدم دعمهم للفنان الأردني والطاقات الإبداعية، وما وصل له فيلم ذيب هو جهود شخصية ومال نظيف من شباب وطنيين مناضلين وأصحاب رسالة، حفروا صخر الأنباط وشكلوا فيه نحتاً إبداعياً».

مدير عام الهيئة الملكية للأفلام (هيئة مستقلة، تأسست عام 2003) جورج داود أكد «أن المنافسة شديدة جداً، ونتمنى أن يربح فيلم ذيب، وكما هو معروف في تاريخ الأوسكار أن المفاجآت دائماً حاضرة».

وأضاف «ما أنجزه فيلم ذيب جائزة في حد ذاته وإن لم يحصل على جائزة الأوسكار، وسبق مئات الأفلام العالمية بترشيحه، ونتمنى ان يشجع هذا الإنجاز صناع الأفلام الأردنية ليكون حافزاً ويشجع الجهات الخاصة والحكومية على صناعة الأفلام التي لها الأثر الاقتصادي الكبير في المملكة».

وتدور قصة الفيلم ذيب للمخرج ناجي أبو نوار، حول الأخوين حسين وذيب، وهما يتيمان يعشيان حياة بدوية، خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916 ويطلب منهما ضابط بريطاني، ارشاده عبر الصحراء إلى موضوع له أهمية استراتيجية وهو مسار الخط الحديدي الحجازي، حيث تدور أحداث الفيلم حول رحلتهما التي كانت محفوفة بالمخاطر وتقودهما باتجاه غير متوقع.

وتعد جائزة «أوسكار» التي تقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة الأمريكية، من أرفع الجوائز السينمائية في العالم.

القدس العربي اللندنية في

29.02.2016

 
 

«ماكس المجنون» يقتنص 6 جوائز أوسكار

إعداد – رشا عبد الحميد:

• «سبوت لايت» يهزم «العائد» ويفوز بجائزة أفضل فيلم

بيرى لارسون تخطف جائزة أحسن ممثلة وليوناردو دى كابريو أفضل ممثل

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أسماء الأعمال والنجوم الفائزين بجوائز الأوسكار هذا العام، وذلك خلال حفلها السنوى الثامن والثمانين، والذى أقيم فجر اليوم الاثنين، على مسرح دولبى بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وقدمه الممثل الكوميدى كريس روك الذى نجح فى إضفاء جو من المرح والدعابة على الحفل.

ولم تحمل الجوائز هذا العام الكثير من المفاجآت ولم تبتعد عن توقعات النقاد، حيث فاز فيلم «سبوت لايت» بجائزة أفضل فيلم بعد منافسة شرسة مع فيلم «العائد»، وهو ما توقعه العديد من النقاد الذين أكدوا أن هذه الجائزة ستكون حتما من نصيب أحدهما، وبهذا الفوز يكون فيلم «سبوت لايت» الذى يتناول القصة الحقيقية لكيفية كشف فريق من صحيفة بوسطن جلوب لفضيحة التحرش الجنسى بالأطفال من قبل قساوسة، وتستر الكنيسة على ذلك، واقتنص الفيلم الجائزة التى كان مرشحا لها مع فيلم «جسر الجواسيس» للمخرج ستيفن سبيلبرج، و«ذا بيج شورت» للمخرج آدم مكاى، و «بروكلين» إخراج جون كرولى، و «ماكس المجنون: طريق الغضب» إخراج جورج ميلر، و«المريخى» إخراج ريدلى سكوت، فيلم و«العائد» إخراج إليخاندرو جونزاليز إيناريتو، وفيلم «غرفة» إخراج لينى إبراهامسون.

وللمرة الثانية على التوالى، فاز المخرج إليخاندرو جونزاليز أناريتو بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «العائد»، وهو بذلك تفوق على عدد من المخرجين المتميزين رشحوا لهذه الجائزة، وهم آدم مكاى عن فيلم «ذا بيج شورت»، وجورج ميلر عن فيلم «ماكس المجنون»، ولينى إبراهامسون عن فيلم «غرفة» وتوم مكارثى عن فيلم «سبوت لايت».

وفازت بيرى لارسون بجائزة أفضل ممثلة كما كان متوقعا، وذلك عن دورها فى فيلم «غرفة»، لتتغلب بذلك عدد من كبار النجمات وهن كيت بلانشيت عن فيلم «كارول»، وجينيفر لورانس عن فيلم «جوى»، وشارلوت رامبلينج عن فيلم «45 عام»، وسيرشا رونان عن فيلم «بروكلين».

وبعد طول انتظار، اقتنص النجم ليوناردو دى كابريو جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «العائد»، وذلك بعد منافسة ساخنة على هذه الجائزة مع بريان كرانستون عن دوره فى فيلم «ترامبو»، ومات ديمون عن فيلم «المريخى»، ومايكل فاسبندر عن فيلم «ستيف جوبز»، وايدى ريدماين عن فيلم «الفتاة الدنماريكة».

أما جائزة أفضل ممثل مساعد فكانت من نصيب مارك ريلانس عن دوره فى فيلم «جسر الجواسيس»، وكان مرشحا لهذه الجائزة كريستيان بيل عن فيلم «ذا بيج شورت»، وتوم هاردى عن فيلم «العائد»، ومارك روفالو عن فيلم «سبوت لايت»، وسيلفستر ستالون عن فيلم «كريد».

وفازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة «إليسيا فيكاندر» عن دورها فى فيلم «الفتاة الدنماركية»، وكان ينافسها على الجائزة عدد من الممثلات المتميزات هن جينيفر جيسون عن فيلم «الثمانية المكروهون»، ورونى مارا عن فيلم «كارول»، وراشيل ماك أدمز عن فيلم «سبوت لايت»، وكيت وينسلت عن فيلم «ستيف جوبز».

كما حصل فيلم «سبوت لايت» على جائزة أفضل سيناريو أصلى، لكاتبيه جوش سينجر وتوم مكارثى، وفاز فيلم the big short بجائزة أفضل سيناريو مقتبس لكاتبيه تشارليز راندولف وآدم مكاى، وحصل فيلم «العائد» على جائزة أفضل تصوير سينمائى.

واستطاع فيلم «إيمى» أن يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقى، بينما فاز فيلم «فتاة فى النهر: ثمن الغفران» بجائزة أفضل فيلم وثائقى قصير.

ولم يستطع فيلم «ذيب» أن يصمد أمام المنافسة الشرسة على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، والتى فاز بها الفيلم المجرى son of saul، وكما فاز فيلم «الداخل إلى الخارج» بجائزة افضل فيلم رسوم متحركة طويل، وحصل فيلم «قصة دب» على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير.

واقتنص فيلم «ماكس المجنون: طريق الغضب» ست جوائز أوسكار هم أفضل تصميم إنتاج، وأفضل مكساج صوت، وأفضل مونتاج صوت، وأفضل ماكياج وتصفيف شعر، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل مونتاج.

وفازت أغنية writing’s on the wall من فيلم spectre بجائزة أفضل أغنية أصلية وهى للمغنى سام سميث، وفاز فيلم ex machine بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، وحصل فيلم stutterer على جائزة أفضل فيلم إكشن قصير، وحصل فيلم the hateful eight أو «الثمانية المكروهون» على جائزة أفضل موسيقى تصويرية.

وقدم الجوائز وفقرات الحفل عدد كبير من النجوم والنجمات منهم ستيف كاريل، وجوليان مور، وكيت بلانشيت، وإيميلى بلانت، وهنرى كافيل، وتينا فاى، وراسل كرو، ومورجان فريمان، وجينيفر جارنر، وايدى ريدماينى، وتشارليز ثيرون.

كما تضمن الحفل عددا من الاستعراضات والفقرات الغنائية قدمها مشاهير الغناء منهم ليدى جاجا، وthe weeknd، والمغنى سام سميث.

الشروق المصرية في

29.02.2016

 
 

بالصور..تظاهرات بمحيط مسرح "دولبي" تنديدًا بعنصرية الأوسكار

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

قام مجموعة كبيرة من المحتجين بقيادة الناشط اليسارى شاربتون بالتظاهر بالقرب من مسرح "دولبى" حيث يُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار احتجاجاً على افتقار حفل هذا العام إلى التنوع بين المُرشحين.

رفع المشاركون فى مسيرة لافتات مكتوب عليها عبارة "عار عليكم" ووعدوا بالتظاهر لفترة أطول وممارسة ضغوط على المُعلنين فى حال استمرت الوضع كما هو الآن واستمرت الأكاديمية فى تجاهل الممثلين من ذوات البشرة السوداء.

وقال "شاربتون": "لن نسمح باستمرار الأوسكار بهذا الحال، ستكون هذه هى الليلة الأخيرة لحفلات الأوسكار البيضاء"، مضيفاً: "نحن لا نقول من يجب أن يفوز ومن يجب ألاّ يفوز، ولكن إذا تم استبعادك من عملية أنت عضو بها، فإنه يُصبح إقصاء ممنهج

تأتى هذه ضمن موجة من الهجوم الشرس التى تعرضت لها أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار" منذ إعلان قائمة الترشيحات لهذا العام والتى لم تتضمن ممثلين من ذوى البشرة السوداء فى الفئات الأربعة الأولى وذلك للعام الثانى على التوالى.

وقام عدد من الفنانين بإعلان احتجاجهم على هذه الترشيحات بينما ذهب البعض الأخر باحتجاجهم لحد إعلان مقاطعتهم لحفل الأوسكار هذا العام ومن أبرز هؤلاء النجوم "ويل سميث" وزوجته "جادا سميث" والمخرج الأمريكى الشهير "سبايك لى".

الوفد المصرية في

29.02.2016

 
 

اضاءات من حفل الاوسكار 88

جبار الجنابي

 *Spotlight الدراما الواقعية لتوم مكارثي حول فريق من صحفيي بوسطن غلوب الذي فضح عصابة من الكهنة الاستغلال الجنسي للأطفال، فجر مفاجأة في نهائية حفل الاوسكار مساء الاحد. الفيلم، الذي ضم فريق مارك روفالو، مايكل كيتون وأجر راشيل ماك ادمز ، انتزع جائزة أفضل تصوير من Revenant وماكس المجنون: غضب الطريق في الدقائق الأخيرة قبل الحفل. وكان الفيلم سيحصل على جائزة واحدة – أفضل سيناريو أصلي – في حفل, حتى هذه النقطة،غير ان الوقت قد ازف مع وRevenant، مخرج اليخاندرو جونزاليس في الملحمة الغربية، التي اتخذت أفضل مخرج وممثل والسينمائي.

* أعلن مورغان فريمان بصوته الذي امتزج بصيحات الجمهور في مسرح دولبي، وبعد ان تخطى طاقم الفيلم بدهشته على خشبة المسرح لقبول الجائزة، قال المنتج Michael Sugar انه يأمل ان رسالة الفيلم تخترق الصمت المؤسسي على إساءة معاملة الأطفال والكف عن التسامح معها وغض النظر عنها ولسوف يتردد صداها على طول الطريق إلى الفاتيكان.

* وكانت هذه الدعوة النهائية لحمل السلاح في حفل هيمن عليه الجدل. قال دي كابريو في خطابه قبول أول جائزة أفضل ممثل – أنه يأمل أن الجمهور يستمع الى ما قاله Revenant حول “علاقة الإنسان مع العالم الطبيعي”. “تغير المناخ هو حقيقي”، قال. “وهو ما يحدث الآن. هذا هو التهديد الأكثر إلحاحا الذي يؤثر على جنسنا البشري. نحن بحاجة للعمل معا، ووقف المماطلة باساليب غير فعالة.

*دي كابريو اختتم بتشجيع الدعم لهؤلاء الناس الذين “أصوات طمستها سياسة الجشع”. ” لا تعتبروا ان هذا الكوكب واستغلاله لمتعتنا أمرا مفروغا منه , مثلما أنا لا أعتبر هذه الليلة أمرا مفروغا منه.”

*كان اسمه ايناريتو أفضل مدير للعام الثاني على التوالي، بعد نجاحه مع بيردمان في عام 2015، ويستخدم خطابه للإشارة إلى الجدل السباق الذي هيمن على موسم الجوائز هذا العام، واصفا إياه بأنه “فرصة عظيمة لجيلنا لتحرير أنفسنا من التحامل وتأكد من أن لون بشرتك غير ذي صلة بلون شعرك “.

*خارج المسرح، كان احتجاجا صغيرا برئاسة القس آل شاربتون تجمع خارج مسرح دولبي، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر، أدلى المقاطعين وجودها محسوسا من قبل غيابهم عن الترشيح كصانعي أفلام رفيعي المستوى من السود مثل مدير سلمى Afa DuVernay ومخرج Creed ريان كوكلير الذي فضل بدلا من ذلك حضورالاوسكار العمل على حملة لجمع التبرعات في فلينت بولاية ميشيغان.

الصدى نت العراقية في

29.02.2016

 
 

أوسكار 2016:

"سبوتلايت" أفضل فيلم ودي كابريو أفضل ممثل

المدن - ثقافة

أعلنت جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة في هوليوود "أوسكار" لعام 2016 وأبرزها فوز فيلم "سبوتلايت" بجائزة أوسكار أفضل فيلم، تدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة بوسطن غلوب في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية. ويحكي الفيلم الذي استغرق أعواما من البحث قصة صحافيين كشفوا في عام 2002 عن تستر مسؤولين في الكنيسة على تقارير تخص تورط قساوسة في انتهاكات جنسية ضد عشرات الأطفال.

وتغلب "سبوتلايت" الذي أخرجه توم ماكارثي على "ذي ريفننت" للمكسيكي أليخاندرو أنياريتو و"ماد ماكس: فيوري رود" لجورج ميللر و"ذي بيغ شورت" لآدم ماكاي. كما سبق للفيلم أن فاز بمجموعة من الجوائز هذا الموسم قبل حفل الأوسكار. وقال مايكل شوغار أحد منتجي الفيلم لدى تسلمه الجائزة "أعطى هذا الفيلم صوتا للضحايا. وجائزة الأوسكار هذه تعظم هذا الصوت الذي نتمنى أن يتحول إلى جوقة يتردد صداها ليصل الى الفاتيكان". وأضاف "البابا فرنسيس حان الوقت لحماية الأطفال وتعزيز الإيمان". 

وقالت منتجة أخرى للفيلم بلاي باغون فوست إن "سبوتلايت" أظهر أهمية الإعلام الصلب في وقت تعاني منه هذه الأوساط من مشاكل مالية منذ سنوات في الولايات المتحدة. وأضافت "لم نكن لنقف هنا اليوم لولا الجهود البطولية لمراسلينا. فهم يثبتون لنا الحاجة الكبيرة إلى الصحافة الاستقصائية".

أفضل ممثلة وأفضل ممثل

 وفازت بري لارسن(26 عاما) بجائزة اوسكار افضل ممثلة عن دورها في فيلم "روم". وتغلبت على كايت بلانشيت (كارول) وجنيفير لورنس (جوي) وشارلوت رامبلينغ (45 ييرز) وشيرشه رونان (بروكلين). ولعبت لارسون في الفيلم دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير.

فيما فاز الممثل ليوناردو دي كابريو بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "ذا ريفنانت" بعد 22 عاما على ترشيحه الاول. ورشح دي كابريو (41 عاما) في أربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الممتد لنحو 25 عاما. ولعب ليوناردو دي كابريو دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب

وقد تغلب دي كابريو على براين كارستن (ترومبو) ومات دايمن (ذي مارشن) ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز) وايدي ريدمان (ذي داينش غيرل). وقد شكر الممثل قائمة طويلة من الأشخاص الذين ساهموا في مسيرته من بينهم المخرج مارتن سكورسيزي قبل أن يتحدث عن شغفه بالدفاع عن البيئة. وقال دي كابريو "التغير المناخي حقيقة. وهو يحصل الآن. وهو التهديد الأخطر الذي يحدق بكل الأنواع ونحتاج إلى العمل معا ونتوقف عن تجنب ذلك". وأضاف "علينا أن ندعم قادة العالم الذي لا يتحدثون باسم الملوثين الكبار ولا الشركات الكبيرة، بل الذين يتحدثون باسم البشرية جمعاء، باسم السكان الأصليين في العالم"... وسخر الكثير من رواد الفايسبوك من فوزه.

أفضل اخراج

وفاز المخرج المكسيكي أليخاندرو إنياريتو بجائزة أفضل إخراج عن فيلم "ذا ريفنانت". ليحصد بذلك مخرج مكسيكي هذه الجائزة للسنة الثالثة على التوالي. وتغلب المخرج على ادم ماكاي (ذي بيغ شورت) وجورج ميللر (ماد ماكس: فيوري رود) وليني ابراهمسون (روم) وتوم ماكارثي (سبوتلايت). وقال لوبيسكي إنه يهدي الجائزة "الى اهلي واصدقائي وكل مدراء التصوير المرشحين معي الذين اقول لهم انا معجب بكم كثيرا واعشق عملكم. اليخاندرو (إنياريتو مخرج الفيلم) شكرا جزيلا".

وهو فاز العام الماضي عن فيلم "بيردمان" الذي تعاون في اطاره مع المخرج المكسيكي إنياريتو ايضا. وقبل ذلك فاز مع المخرج المكسيكي الاخر الفونسو كوارون عن فيلم "غرافيتي". وقال لوبيسكي ان احد مفاتيح النجاح في هذا المجال هو الدخول الى رأس المخرج واستباق خياراته وتسهيل العمل. واثمر تعاونه مع إنياريتو العام الماضي فوزه بالاوسكار عن فيلم "بيردمان" الذي حصد اربعة جوائز اوسكار من بينها افضل فيلم. الا انه مع "ذي ريفننت" انتقل تعاونهما الى مستوى اخر. فقد امضيا اشهرا طويلة في المناطق القطبية في كندا وفي باتاغونيا الارجنتينية في ظروف صعبة جدا. وسبق للوبيسكي ان تعاون ايضا مع ترنس مالك على فيلمي "ذي نيو وورلد" و"ذي تري اوف لايف".

أفضل ممثلة في دور ثانوي

وفازت الممثلة أليشا فيكاندر بأوسكار أحسن ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "ذا دانيش جيرل". وهذه أول جائزة تحصل عليها فيكاندر (27 عاماً). وتغلبت على المرشحات الاخريات جنيفير جايسن لي (ذي هايتفول آيت) وروني مارا (كارول) ورايشتل ماكدامز (سبوتلايت) وكايت ويسنليت (ستيف جوبز).

وربح مارك رايلانس بأوسكار أحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم "بريدج اوف سبايس"، متفوقاً على ممثلين هوليووديين مخضرمين من بينهم سيلفستر ستالون.  

وحصد فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" عدة جوائز منها أفضل أزياء وأفضل صوت وأفضل ماكياج وتصفيف شعر، وأفضل تصميم انتاج، وأفضل مونتاج. ونال فيلم "ذا ريفنانت" على جائزة التصوير السينمائي. أما جائزة أفضل فيلم أجنبي فذهبت لفيلم "سون اوف ساول" المجري. وتغلب فيلم المخرج المجري لازلو نيميس على الفيلم الكولومبي "ذي امبرايس اوف ذي سربنت" والفرنسي "ماستانغ" والاردني "ذيب" والدانمركي "ايه وور". ويروي الفيلم مجريات يومين في العام 1944 في معسكر اعتقال نازي حيث يرغم اليهودي المجري شول اوسلاندر على حرق جثث في فرن مخصص لذلك ويظن انه عثر على ابنه بين الجثث ويجهد ليوفر له مراسم دفن فعلية.

كما حاز فيلم "ذا بيج شورت" جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما حاز فيلم "سبوت لايت" جائزة أفضل سيناريو أصلي. أما فيلم "اكس ماكينا" فحصل على جائزة أفضل مؤثرات مرئية.  

وحقق فيلم "إنسايد اوت" اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة لاستديوهات ديزني للسنة الرابعة على التوالي. وتغلب الفيلم على "انوماليزا" و"بوي اند ذي وورلد" و"شون ذي شيب موفي" و"وين مارني واز ذير". ويروي قصة مؤثرة حول المشاعر المتضاربة داخل ذهن فتاة شابة.

 وحاز فيلم "بير ستوري" جائزة أفضل فيلم قصير. وذهبت جائزة أفضل موسيقى لفيلم "ذا هيتفول ايت".

ونال فيلم "ذا جيرل ان ذا ريفر: ذا برايس فورجنس" جائزة أفضل وثائقي (قصة قصيرة). أما فيلم "أ م واي" ففاز بجائزة أفضل وثائقي (قصة طويلة).

وكان افتتح الممثل والفكاهي الأميركي كريس روك الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار مع انتقاد لاذع لأوساط السينما في هوليوود مع دعوة إلى مزيد من التنوع فيها. وقال المقدم في مطلع كلامه الافتتاحي: "أنا هنا في حفل جوائز الأوسكار المعروفة أيضاً بالمكافآت التي يمنحها البيض". وكان كلامه مرتقباً جداً في هوليوود التي يعصف بها منذ أسابيع جدل حول غياب التنوع في الأوسكار. فللسنة الثانية على التوالي كان كل الممثلين والممثلات المرشحين للفوز من البيض. (كان لافتا هذه السنة مقاطعة مجموعة من المخرجين والممثلين الأوسكار احتجاجا على عدم اختيار أي ممثل ملون ضمن المرشحين لجوائز التمثيل، وأبرز المقاطعين الممثل الأميركي من أصل إفريقي ويل سميث والمخرج سبايك لي وزوجته جادا بينكت-سميث، ومخرج الأفلام الوثائقية مايكل مور).

وأضاف كريس روك الذي سبق له أن قدم الحفل في العام 2005: "تصوروا لو كانوا هم من يحتار المقدم أيضاً، لما كنت هنا هذا المساء". وقال كريس روك المعروف بحسه الفكاهي اللاذع إنه فكر جدياً برفض تقديم حفل الأوسكار.

ويُعد الأوسكار من أشهر الجوائز السينمائية. ويتم تصنيف فئاتها إلى 24 فئة، منها فئة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وممثلة وأفضل سيناريو، وغيرها

المدن الإلكترونية في

29.02.2016

 
 

عن «غياب السود».. مذيع «الأوسكار» ساخرًا:

لو مقدم الحفل بالترشيح ما كانوا اختاروني

أحمد عاصم

استكمالًا للحملة التي واجهتها لجنة توزيع جوائز الأوسكار، واصفة إياها بالعنصرية، بعد أن أثبتت كل الأرقام أن ذوي البشرة البيضاء لا يزالون يسيطرون على الجوائز، انطلقت الانتقادات اللاذعة على لسان الممثل الكوميدي الأمريكي كريس روك، مقدم حفل جوائز الأوسكار، ليلة أمس، تعليقًا على هذه الظاهرة.

حفلت كلمته الافتتاحية بالتعليقات اللاذعة على ما وصفه بالتفرقة الساذجة التي تشوب صناعة السينما، هيأ روك الأجواء لليلة حافلة بالنكات المتواصلة، والتي تركزت على قضايا سياسية عرقية.

وحوَّل «روك» حفل الجوائز إلى ثلاث ساعات ونصف من السخرية، في تناوله لقضايا مثل التنوع التي أثارها وتسمية «أوسكار بيضاء جدًّا» معلقات على «هاشتاج أوسكار سو وايت»، على مواقع التواصل الاجتماعي، وحركة حياة السود مهمة «بلاك لايفز ماتر».

وكان الاختلاف في أسلوب الكلام واضحًا، منذ بدء «روك» صاحب البشرة السمراء تقديم الحفل، بعد أن رحب بالجمهور في عرض «معروف بغير اسمه على أنه جوائز يختارها البيض»، مضيفًا: «تدركون أنه لو كان اختيار مقدم الحفل بالترشيح ما كانوا اختاروني».

وأحد أكثر تعليقات روك وضوحًا عن الأمر: «نريد فرصة، نريد للممثلين السود نفس الفرص التي يحصل عليها الممثلون البيض، هذا هو الأمر».

وعن تخصيص فئتين منفصلتين للرجال والنساء في التمثيل قال: «التمثيل ليس رياضة تحتاج للفصل بين الرجال والنساء»، ساخرًا: «لم أسمع قط روبرت دي نيرو يقول: على أن أبطئ تمثيلي قليلًا حتى تلحق بي ميريل ستريب».

كان قد أعلن عدد من النجوم مقاطعتهم الحفل؛ بسبب العنصرية، على رأسهم المخرج الأمريكي سبايك لي، صاحب البشرة السوداء، والممثلة جيدا بينكيت سميث، صاحبة الأصول الإفريقية؛ بسبب نقص التنوع العرقي بين أسماء المرشحين.

وكتب «سبايك لي» عبر حسابه على انستجرام: «مع كل الاحترام، لا يمكننا دعم هذا الحفل، فكيف يمكن لجميع المرشحين ضمن فئة التمثيل أن يكونوا من الممثلين البيض؟»، مضيفًا: «المعركة الحقيقية حول العنصرية ليست مع الأكاديمية، لكنها مع استوديوهات هوليوود وشبكات التليفزيون».

البديل المصرية في

29.02.2016

 
 

أوسكار: أزمة تنوع عرقي أخرى في هوليوود

توم بروك - كاتب سينمائي

وسط الجدل المحتدم حول عدم وجود تنوع عرقي بين المرشحين لنيل جوائز الأوسكار لهذا العام، ثمة ملف لا يلقى كثيرا من الاهتمام، وهو السجل المخيب للآمال المتعلق بترشيحات المسابقة للممثلين والممثلات من أصول لاتينية.

منذ عام 1951، لم يحصل أي ممثل من أصول لاتينية على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، بالتحديد منذ أن نال خوزيه فيرر هذا الشرف في ذلك العام عن دوره في فيلم "سيرانو دي برجراك".

الأمر أكثر سوءا بالنسبة للممثلات من أصول لاتينية اللواتي لم تفز أي منهن بأوسكار أفضل ممثلة من قبل على الإطلاق.

يبدو الحال أفضل في فئة الأدوار المساعدة، التي حظي فيها ممثلون من أصول لاتينية ببعض الترشيحات والجوائز، ولكنهم لم يكونوا أوفر حظا من ذلك.

في هذا الصدد، يمكن الاستعانة برأي فرانسيس نيغورن – مانتينور، الأستاذة بجامعة كولومبيا الأمريكية، وكبيرة معدي التقرير الذي صدر عام 2014 بعنوان "العجز الإعلامي فيما يتعلق بتمثيل ذوي الأصول اللاتينية".

فبحسب نيغورن – مانتينور؛ هناك "شيء غريب في هذا الشأن. أعني أن المجتمع وصناعة (السينما) يعتبرون ذوي الأصول اللاتينية شخصيات مساعدة أو ثانوية (ليس إلا). وأنهم ليسوا في محور القصة أو السيناريو".

لا يتعلق الأمر هنا بمجرد إحصاء عدد الجوائز التي حصل عليها هؤلاء.

فمن وجهة نظر المخرج الكولومبي سيرو غويرا - الذي رُشح فيلمه "إمبرَيس أوف ذى سيربانت" (معانقة الأفعى) لأوسكار أحسن فيلم بلغة أجنبية فإن إبداء مانحي جوائز الأوسكار الاهتمام للممثلين من ذوي الأصول اللاتينية أمر مهم من الوجهة الثقافية.

ويقول غويرا: "هناك مواهب، وطريقة معينة لسرد القصص ذات طابع لاتيني بشكل خاص. كما أن الخبرة والتجربة اللاتينية في الولايات المتحدة تشكل مصدرا ثريا للغاية للسرد. ولذلك، فمن المهم أن يُعرف كل ذلك ويُعترف به".

ويعكس عدم ترشيح ممثلين لاتينيين لنيل الأوسكار مشكلة أعمق؛ وهي الإحجام المستمر من قبل القائمين على صناعة السينما عن إسناد أدوار رئيسية لمثل هؤلاء الممثلين.

وهنا يقول فيلكس سانشيز، رئيس المؤسسة الوطنية للفنون الخاصة بذوي الأصول الإسبانية، إن السياسات المثيرة للجدل المتبعة في هذا الصدد تعود إلى وقت طويل.

ويضيف: "هناك تحيز ضد ذوي الأصول اللاتينية. لم تشعر صناعة (السينما) بأي ضغوط لإحداث أي تغيير في هذا الشأن. لم ترَ أي طلب من الجمهور، باعتباره مستهلكا لمنتجاتها، لإشراك المزيد من الممثلين اللاتينيين لتجسيد أدوار رئيسية".

"تغيير نمط الحوار"

وما يثير الاستغراب هو أن الأمريكيين من أصول لاتينية يشكلون 17 في المئة من تعداد السكان في الولايات المتحدة، بحسب أرقام مكتب الإحصاء السكاني الأمريكي، بينما لا تزيد نسبة نظرائهم من أصول أفريقية على نحو 13 في المئة.

ورغم ذلك، فإن الممثلين أصحاب البشرة السوداء حظوا على مر السنين بنصيب أكبر من الترشيحات لنيل جوائز الأوسكار، بل وحصة أكبر من مرات الفوز بها أيضا.

ويرى الناقد السينمائي نوا غيتل أن ضعف سجل اللاتنيين السينمائي سببه أنهم لا يشكلون قوة سياسية على الساحة الأمريكية.

ويوضح قائلا: "ليس هناك حركة اجتماعية تقف وراءهم، أو لا توجد حركة مماثلة في قوتها لتلك المناصرة للمساواة العرقية عندما يتعلق الأمر بالأمريكيين من أصول أفريقية".

ويعتقد العديدون أن الدوافع العنصرية هي التي تعرقل مسيرة ذوي الأصول اللاتينية في صناعة السينما، تماما على غرار التمييز الذي واجهه الأمريكيون من أصول أفريقية في هوليوود.

ويرى سانشيز أن إحراز تقدم على هذا الصعيد يتطلب توسيع نطاق مفهوم التمييز العنصري. ويقول: "نحتاج إلى (تغيير) طبيعة الحوار الدائر بشأن التنوع، وعدم قصره على النمط القديم الذي يتحدث عن بيض البشرة وسود البشرة دون غيرهم".

ويضيف سانشيز بالقول إن المكون السكاني ذا الأصل اللاتيني أكبر حجما من نظيره الخاص بالأمريكيين من أصول أفريقية.

ويمضي قائلا: "لدينا مشكلة أكثر أهمية، وهي مسألة أوسع نطاقا حقاً، وتؤثر على المنحدرين من أصول لاتينية وآسيوية، وكذلك السكان الأصليين لأمريكا أيضا".

وربما يشكل اعتبار أصحاب الأصول اللاتينية في الولايات المتحدة على أنهم مهاجرون في أغلب الأحيان، أحد العوامل الأخرى التي تجعل من الصعب عليهم الحصول على أدوار رئيسية في الأفلام السينمائية التي تُنتج هناك تحديدا.

وتقول فرانسيس نيغورن – مانتينور: "ينظر إليهم كأجانب ولذا (لا يشعر) المرء بأنه مضطر للإنصات إليهم".

ويبدو أن الممثلين الأمريكيين من أصول لاتينية هم من يتحملون وحدهم العبء الأكبر، لأن أقرانهم من ذوي الأصول الإسبانية مثلا، أو ممن يعيشون في أوطانهم الأصلية بأمريكا اللاتينية يحققون نجاحا أكبر. ويعود ذلك غالبا لأنهم قَدِموا من خلفيات اقتصادية أفضل حالا.

وتقول نيغورن – مانتينور: "إذا ما كنت لاتينيا وُلِدتَ في الولايات المتحدة فسيتعين عليك أن تواجه العنصرية في كل خطوة تقطعها على طريقك في صناعة (السينما). (ولكن) إذا ما نشأت في وطنك الأصلي وسط طبقة متوسطة نسبيا أو منتميا لطبقة ثرية فسيكون لك مسار مختلف تماما".

وتضيف:" حدث ذلك مع نجوم إسبان، نجوم أوروبيين، مثل بينلوبي كروز أو خافيير باردِم، ممن جاءوا إلى هوليوود ووهم نجوم على الساحة السينمائية العالمية".

السوق اللاتينية

وعلى أي حال، لا تشهد مكانة الممثلين/ الممثلات من أصول لاتينية من الأمريكيين أي تحسن. ففي واقع الأمر، تراجعت نسبة إسناد أدوار رئيسية للذكور منهم بين عامي 2000 و2013، بحسب تقرير "العجز الإعلامي فيما يتعلق بتمثيل ذوي الأصول اللاتينية".

ويرى نوا غيتل أن ذلك ربما يرجع إلى ما يلحق بصورة الممثلين من ذوي الأصول اللاتينية من ضرر بفعل النقاش المحتدم بشدة على الساحة الأمريكية بشأن الهجرة.

ويضيف غيتل: "أصبحت محنة أصحاب الأصول اللاتينية مُسيسة بشدة في ثقافتنا، مع وجود أناس ينتمون إلى التيار اليميني على الساحة السياسية ممن يتحدثون سلبيا وبوقاحة شديدة عن المهاجرين من المكسيك، على سبيل المثال."

ويتابع: "لن أندهش إذا ما كان أصحاب شركة سينمائية ما يشعرون – صراحة – ببعض القلق إزاء وضع الممثلين اللاتينيين في الصدارة وفي القلب (من أعمالهم) بما ينطوي على المخاطرة بإثارة ضيق وانزعاج شريحة رجعية من السكان".

ويشعر الكثير من ذوي الأصول اللاتينية بإحباط من أن شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود لا توفر لبني جلدتهم تمثيلا أفضل على الشاشة، رغم أنهم يشكلون كمجموعة عرقية مصدرا لجانب كبير من دخل تلك الشركات.

وتقول نيغورن – مانتينور: "لولا أصحاب الأصول اللاتينية، لكانت صناعة السينما في الولايات المتحدة سقطت في هوة كساد عميق. فهم يشترون 25 في المئة من تذاكر السينما، وهم لا يشكلون حتى ربع السكان"، وهو ما يعني أنهم يشترون بطاقات أكثر مما هو متوقع وفقاً لأعدادهم.

ولكن ثمة أمل في أن يبدي أصحاب شركات الإنتاج اهتماما بقضية التنوع العرقي هذه، بفعل أفلام مثل "فيوريوس 7"، الذي حقق نجاحا ساحقا ولاقى إقبالا كبيرا، وكان يضم بين فريق العمل فيه ممثلين متنوعي الخلفيات الثقافية، بينهم ممثلون من أصول لاتينية.

فقد بلغت إيرادات الفيلم من عرضه في مختلف أنحاء العالم 1.5 مليار دولار (1.08 مليار جنيه استرليني). وكان المشاهدون اللاتينيون وأصحاب الأصول اللاتينية أكثر المجموعات العرقية دعما له.

ويقول فليكس سانشيز: "حسبما يرون هذا المثال: هم يريدون تكرار هذا النوع من النجاح، ويقرون بأنهم في حاجة إلى تقديم شخصياتهم (على الشاشة) على نحو ملائم".

لكن غيتل يؤمن بأن الحل لابد وأن يكون مدفوعا من قبل ذوي الأصول اللاتينية أنفسهم.

ويوضح قائلا: "أعتقد جازما أن ثمة حاجة لأن يأتي الأمر من الأسفل صعودا للقمة. فالممثلون والمخرجون اللاتينيون بحاجة لتقديم أفلامهم الخاصة عن تجاربهم هم.

لا أعتقد أن المسؤولين التنفيذيين بيض البشرة في شركات الإنتاج سيقومون بذلك نيابة عنهم، لأنهم ببساطة يفتقرون للدافع لذلك في الوقت الراهن".

وتتبنى شركة "بينتليون فيلمز" للإنتاج السينمائي، وهي أول شركة إنتاج كبيرة في هوليوود ينحدر أصحابها من أصول لاتينية، هذا النهج تحديدا.

فهي تنتج مجموعة متنوعة من الأفلام؛ بعضها ناطق باللغة الإسبانية، وأخرى ناطقة بالإنجليزية، وبينها ما هو ثنائي اللغة، وتستهدف بها جميعا السوق اللاتينية.

وتأمل هذه الشركة أن يقود نشاطها في نهاية المطاف، إلى أن يحظى الممثلون ذوو الأصول اللاتينية، بأدوار جديرة بالترشح لنيل جوائز الأوسكار.

ويقول مدير العمليات بالشركة، إدوار آلين، إن ما تقوم به شركته يساعد الممثلين من أصول لاتينية؛ لأنه يمنحهم نافذة يظهرون من خلالها أمام شركات الإنتاج الأخرى، بما يتيح لهم فرصة الاختيار من قبل تلك الشركات للمشاركة في الأعمال التي تنتجها.

ويضيف أنه عندما يخرج هؤلاء الممثلون لتجسيد أدوار لحساب شركات أخرى "ونلمس إحراز قدر من النجاح لواحد من هذه الأفلام، يبرهن ذلك – كما أعتقد – على الجاذبية التي يكتسي بها هذا الممثل أو تلك الممثلة في عيون الجمهور الأوسع نطاقا".

وفي كل الأحوال، من المرجح أن يكون أي تغيير في هذا الشأن بطيئا.

ولكن العزاء هو أن أبناء أمريكا اللاتينية ممن يقفون خلف الكاميرات، يبلون بلاءً حسنا بشكل أكبر من أقرانهم الواقفين أمامها.

فمن العوامل المشجعة للمنحدرين من أصول لاتينية هو أن جائزة أوسكار أحسن مخرج قد ذهبت بالفعل لواحد من بني جلدتهم للعام الثاني على التوالي؛ وهو المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، والذي نال جائزة أحسن مخرج هذا العام عن فيلمه "ذا ريفينانت" (العائد).

كما أن مواطنيّه المخرجيّن؛ ألفونسو كوارون وغييرمو ديل تورو، قد حققا العديد من النجاحات في الولايات المتحدة على مدار الأعوام العشرين الماضية.

قد يساهم فوز إيناريتو بالفعل في زيادة الفرص المتاحة لغيره من المخرجين اللاتينيين، لكن يبقى الممثلون الواقفون أمام الكاميرات هم من ينتظرون رؤية تقدم ما إلى الأمام، لاسيما وأنهم يعلمون أن 65 عاما مضت، منذ فوز ممثل لاتيني بأوسكار أفضل ممثل، وهو ما يشكل بالنسبة لهم فترة طويلة للغاية.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Culture.

أوسكار: تاريخ تمثال "جوائز الأكاديمية" الشهير

جوناثان غلانسي - صحفي وناقد فني

لتمثال الأوسكار تاريخ ثري مليء بالشائعات، لكن هل كان أول فائز بالجائزة كلبا حقا؟ الناقد السينمائي جوناثان غلانسي يلقي الضوء على تاريخ ذلك التمثال الشهير.

كان إيميل جاننغز، وهو ممثل ألماني استمر في صنع أفلام دعائية للنازيين في الثلاثينيات من القرن الماضي، أول من حاز على جائزة الأوسكار الأسطورية. لكن هل حصل خطأ ما؟ نعم، أشيع أن الفائز الحقيقي في ذلك العام 1929، هو الكلب "رن تن تن"، وهو كلب ألماني عمره 11 عاما أنقذه طيار أمريكي من فرنسا إبان الحرب عام1918.

وظل ذلك الكلب الشهير أحد نجوم هوليوود الأكثر شعبية وربحية في الوقت الذي كانت فيه الأفلام الصامتة تفسح الطريق للأفلام السينمائية الناطقة. وقد تألق ذلك الكلب في 27 فيلما، أربعة منها صدرت في عام 1929 وحده.

وقد قررت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تمنح جوائز الأوسكار، والتي كانت قد شكلت حديثا تحت إشراف لويس بي ماير، رئيس مؤسسة "إم جي إم"، أن منح كلب أول تمثال أسطوري مطلي بالذهب لم يكن تصميمه قد انتهى بعد سيعطي الانطباع الخاطئ.

وكان ذلك التمثال الأول الذي أوشك تصميمه على الانتهاء حينها يبلغ طوله 34.3 سنتيمترا، متخفيا كفارس مصمم على طراز الفن المعروف باسم "آرت ديكو" من القرون الوسطى، ويحمل سيفا صليبيا طويلا، ويقف على بكرة فيلم .

لذا، ورغم أن الكلب "رن تن تن" حصل على معظم الأصوات لأفضل ممثل في الجولة الأولى من التصويت، وهي شائعة تؤكدها سوزان أورليان الكاتبة في مجلة نيويوركر في سيرة ذاتية عن الكلب النجم، فإن الأكاديمية أجرت جولة ثانية من التصويت على متنافسين من البشر فقط.

ويزن تمثال أوسكار 3.6 كيلو غرام، وبدءً من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2016 ستصنعه شركة بوليتش تالكس في نيويورك.

ومنذ ذلك الحين، وجوائز الأوسكار تثير الجدل. إذ حازت وولت ديزني على 26 جائزة، حسب السجلات حتى الآن، بينما لم يتم تقدير ألفريد هيتشكوك على الإطلاق، إلا بتمثال فخري.

ويقال إن بوب هوب وأثناء استضافته لإحدى حفلات توزيع جوائز الأوسكار قد تهكم قائلا: "إذا تبقى لدينا أي من هذه التماثيل، سنرسلها إلى وولت ديزني فحسب".

ومهما كانت السياسات الداخلية لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، فمن الواضح دون شك أن جوائز الأوسكار مرغوبة ومغرية. ويصور ملصق جوائز هذا العام رسما ذهبيا لتمثال يلمع من خلفية سوداء كالفحم. ويقول: كلنا نحلم بالذهب".

اسلتهام تمثال أوسكار

التمثال المدهش نفسه تغير قليلا منذ أول حفل عام 1929 الذي قاده دوغلاس فيربانك، "ملك هوليوود"، وأول رئيس للأكاديمية، وهو الحفل الذي أقيم الحفل في فندق روزفلت في هوليوود ذي الطراز الاستعماري الإسباني.

وكان الرمز الذهبي قد صممه، على الورق، سيدريك غيبونز، الرئيس التنفيذي للفنون في مؤسسة "إم جي إم"، وحوله الفنان جورج ستانلي من لوس أنجيليس إلى هيكل منحوت.

وكان غيبونز، ذو الحس المرهف وهو من مواليد إيرلندا، أحد المصممين الأكثر نفوذا في هوليوود. وكونه نجل مهندس معماري، فربما كان هو المصمم الهوليودي الوحيد الذي سافر إلى باريس في عام 1925 لزيارة مهد فنون الـ "أرت ديكو"، ومعارض الفنون الزخرفية والصناعات الحديثة.

وبعد عودته إلى هوليوود، أنشأ غيبونز تصميما فنيا أطلق عليه اسم "المجموعة البيضاء الكبيرة"، التي تعد من سمات العديد من أعمال هوليوود، وتعتمد على طراز فن "الآرت ديكو" في ذلك الوقت، وكانت مثالية للمسرحيات الغنائية، وعروض الرقص والغناء.

حتى أنه صمم منزله الخاص على غرار ذلك الفن أيضا، مع المهندس المعماري دوغلاس هونولد، في سانت مونيكا هيلز، مع تصميم داخلي من خلال لوحاته من "المجموعة البيضاء الكبيرة". وقد تم إكمالها في عام 1930 في الوقت المناسب قبل زواجه مباشرة من دولورس دل ريو، النجمة المكسيكية الفاتنة صاحبة أفلام الشاشة الصامتة.

ويظل شغف غيبونز بذلك الطراز من فنون "الآرت ديكو" يعيش بيننا كل عام عندما تظهر تماثيل أوسكار المتألقة في حفل توزيع "جوائز الأكاديمية".

ورغم أن غيبونز لم يستخدم نموذجا بشريا (أو موديل) لتصميم التمثال، تقول دولورس دل ريو إن صديقها المكسيكي إميليو فيرنانديز، الممثل في هوليوود والذي كان في العشرينيات من عمره في ذلك الوقت، وقف عاريا أمام النحات جورج ستانلي ليستلهم منه النسخة المنحوتة من ذلك التمثال.

وبينما يزيد هذا قصة أوسكار إثارة، وسواء ساعد ذلك الممثل فرنانديز في مهنته كممثل ومخرج ناجح فيما بعد – والذي فاز بأول جائزة "بالم دور" على الإطلاق عام 1946 عن فيلمه "ماريا كانديليريا"- كان التمثال منمقا جدا، وله شكل تجريدي متميز، حتى أن أي شاب سليم كان يمكن أن يكون نموذجا بشريا حقيقا استلهم منه ذلك التصميم.

وإذا كانت قصة إميليو فيرنانديز في أحسن الأحوال قصة ملفقة، فإن اسم "أوسكار" يبقى لغزا محيرا. فبشكل رسمي، كان التمثال سابقا يحمل اسم "جائزة الأكاديمية للاستحقاق"، إلا أن الجميع في هوليوود يعرفه باسم أوسكار منذ عام 1934 على الأقل.

وكانت الأكاديمية نفسها قد اعتمدت لقبها الجديد "أوسكار" في عام 1939. والقصة الأكثر ترجيحا هي أنه عندما رأت مارغريت هيريك، أمينة مكتبة الأكاديمية، التمثال، قالت إنه يشبه عمها أوسكار.

وكانت هناك ادعاءات أخرى للاسم في ذلك الوقت، بما في ذلك الشائعة التي تقول إن "بت ديفيس" سمته على اسم زوجها الأول، هارمون أوسكار نلسون، لكن مهما كان مصدر الاسم غامضا، فقد التصق به كالغراء القوي.

الرجل الذهبي الصغير

كانت تماثيل الأوسكار الأصلية، المصنوعة من البرونز الخالص المطلي بالذهب، يصبها ويصيغها ويصقلها مسبك "سي دبليو شموي آند سنز" في بتافيا، إيلينوي. وبحلول منتصف الثلاثينيات، استبدل البرونز بمعدن بريتانيا (قصدير وأنتيمون ونحاس) المطلي بالنحاس وفضة النيكل وطبقة عليا من الذهب الخالص، عيار 24.

ومنذ ذلك الحين، وتماثيل الأوسكار تلمع بشكل جميل أمام الكاميرات، ومن مكاتب ورفوف أولئك الذين منحت لهم. ومنذ عام 1982، أصبحت تنتجها شركة "آر إس أوينز آند كومباني" في شيكاغو.

وولت ديزني فازت بجوائز الأوسكار أكثر من أي شخص في التاريخ، بمجموع 26 جائزة- ولا تزال مصممة الأزياء إديث هيد تحمل الرقم القياسي لجوائز المرأة، بحصولها على ثماني جوائز أوسكار.

التغير الأكثر تميزا عن ذلك التصميم التقليدي حصل عام 1939 عندما حصلت شيرلي تمبل، البالغة من العمر عشر سنوات، على جائزة فخرية ثانية لوولت ديزني. وقد اتخذ ذلك التصميم الجديد شكل منصة خشبية وقف عليها تمثال أوسكار بمقاييسه العادية، إلى جانب مجموعة خشبية صغيرة من درجات سلم عرضت "الأقزام السبعة"، وذلك تقديرا لعرض ديزني المعروف باسم "سنو وايت والأقزام السبعة".

ولكن بين عامي 1942 و1945، عندما كان هناك نقص بكل المعادن، صنعت تماثيل أوسكار، كالتماثيل الدينية، من الجص الملون. وتمكن الحائزون عليها من استبدالها بمثيلاتها الذهبية بعد انتهاء الحرب.

الأمر الذي لم ينظر إليه إطلاقا وبشكل لائق هو بيع تماثيل الأوسكار. فمنذ عام 1950 لم يكن مسموحا للفائزين أو ورثتهم بعرض تماثيلهم في السوق قبل عرضها على الأكاديمية بمبلغ دولار واحد.

بيد أن بعض مالكي التماثيل تمكن من إيجاد ثغرات لتمكينه من بيع التماثيل. وفي عام 2011، وضعت بييترس ويليس، ابنة أورسون ويليس، تمثال الأوسكار الذي فاز به والدها عام 1942 عن فيلم "سيتزن كين" (لأفضل سيناريو أصلي) في مزاد علني. وبيع بمبلغ 861,542 دولار أميركي. فهل من الممكن أن تبلغ قيمة تماثيل أخرى أكثر من ذلك؟

ومع ذلك، فإن جوائز الأوسكار بشكل خاص لا تقدر بثمن. إنها أيقونات هوليوود، وهي مبجلة مثل التماثيل المذهبة للقديسين في الأضرحة والاحتفالات الدينية.

وسواء كان ذلك صحيحا أم لا، فيقال إن إيميل جاننغز حمل تمثال الأوسكار أمامه وكأنه أثر مقدس عندما اقترب من قوات الحلفاء المتقدمة في ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية. وصرخ قائلا: " لدي أوسكار!"، وكأن ذلك سيكسبه تأييدا. وقد نجا جاننغز، ولكن كان عليه اجتثاث النزعات النازية.

واستمر تمثال أوسكار الذي لم يتغير إلى حد كبير في إظهار بريقه بصمت في مواجهة ذلك الاهتمام المحاط به عبر عقود من الاضطرابات داخل وخارج هوليوود على حد سواء. ويبقى تمثال الأوسكار، وهو ذلك التصميم الذهبي الغريب الذي يحلم به الجميع بشدة، الكأس المقدسة لهوليوود.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Culture.

أوسكار 2016:

"سبوتلايت" أفضل فيلم وديكابريو أفضل ممثل

أعلنت جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة في هوليوود "أوسكار" لعام 2016 وأبرزها فوز فيلم "سبوتلايت" بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

وحصل ليوناردو ديكابريو على أوسكار أفضل ممثل عن أدائه لشخصة هيو غلاس.

وكان ديكابريو، 41 عاما، رشح للجائزة ست مرات سابقة في تاريخ فني دام 25 عاما.

وتدور أحداث فيلم "سبوتلايت" عن كشف طاقم التحقيقات في صحيفة بوستن غلوب فضيحة تستر الشرطة والقضاء والكنيسة على اعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل قساوسة في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. وفاز جوش سينغر وتوم ماكارثي بجائزة أفضل سيناريو أصلي عن الفيلم.

وحصد المخرج المكسيكي أليخاندرو غونثاليث إنياريتو جائزة أفضل مخرج عن فيلم "العائد".

وتدور أحداث الفيلم عن تاجر الفراء هيو غلاس الذي يتعرض لهجوم وحشي من دب وينجو منه بشق الأنفس.

وفاز إنياريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج للعام التاني على التوالي، حيث حصل عليها العام الماضي عن فيلم "بيردمان".

وهذه المرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن التي يفوز فيها مخرج بجائزة أفضل إخراج لعامين متتاليين.

كما فاز الفيلم بجائزة أفضل تصوير وحصل عليها المكسيكي إمانويل لوبيزكي. وهي ثاني جائزة على التوالي لوبيزكي، حيث فاز بها العام الماضي عن "بيردمان" مع نفس المخرج.

أما جائزة أحسن ممثلة ففازت بها الممثلة بري لارسون، 27 عاما، عن دورها في فيلم "غرفة".

وتقوم لارسون في الفيلم بدور جوي نيوسام التي تختطف وهي في السابعة عشة، ويحتجزها خاطفها في سقيفة موصدة الأبواب ولا ينفذ لها الضوء إلا من كوة في السقف طوال سبع سنوات. وخلال احتجازها تنجب طفلا يكون سندها ويعطيها القوة على تحمل سنوات الأسر حتى تتمكن من الهرب.

وفاز كل من تشارلز راندولف وآدم ماكي بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن أصل أدبي عن فيلم "الأزمة الكبيرة"، عن الأزمة المالية الناجمة عن الانهيار في سوق العقارات في الولايات المتحدة.

وفازت الممثلة السويدية اليسيا فيكاندر (27 عاما) بجائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية". وتقوم فيكاندر بدور غيردا فيغنير الرسامة الدنمركية التي يدرك زوجها أنه يود التحول جنسيا إلى امرأة.

وفاز الممثل البريطاني مارك رايلانس بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "جسر الجواسيس" من إخراج ستيفن سبيلبرغ. ويلعب رايلانس، 56 عاما، وهو ممثل وكاتب مسرحي بريطاني، دور عميل سري سوفيتي رابط الجيش بعد القبض عليه إبان الحرب الباردة.

وحصد فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب" خمسة جوائز أوسكار. وفاز الفيلم الذي أخرجه جورج ميلر بجائزة أفضل ملابس وأفضل مكياج وأفضل ديكور وأفضل صوت وأفضل ميكساج وتعديل صوتي.

وفاز بجائزة افضل فيلم وثائقي طويل فيلم "آيمي" من إخراج آصف كباديا، والذي يتناول حياة المغنية البريطانية آيمي واينهاوس. والفيلم عن حياة ووفاة المغنية البريطانية آيمي واين هاوس. وقال كاباديا، الذي يبلغ 43 عاما وولد في لندن، عند تسلمه الجائزة إن "الفيلم عن آيمي ويوضح حقيقتها للعالم". ووصف كاباديا آيمي بأنها "مرحة" و"ذكية" و"في حاجة لمن يعنى بها".

وفاز فيلم "ابن شاؤول"، الذي اخرجه المجري لازلو نميس بجائزة افضل فيلم أجنبي. وتدور أحداث الفيلم في معسكر أوشفيتز إبان محارق النازية. ويتناول الفيلم يوما ونصف من حياة شاؤول أوسلاندر، أحد المعتقلين في أوشفيتز، يعثر على جثمان يعتقد أنه لابنه ويحاول دفن ابنه وفقا لطقوس الدفن اليهودية.

رئيس وزراء باكستان يرحب بفوز فيلم عن "جرائم الشرف" بالأوسكار

رحب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بفوز وثائقي باكستاني عن ما يعرف "بجرائم الشرف" بالأوسكار.

ودعا ناشطون في الوثائقي الفائز إلى تغيير القوانين حتى يتسنى معاقبة من يقتلون النساء لاتهامهن بارتكاب "فعل يجلب العار للعائلة".

ويحكي الفيلم وهو من إخراج شارمين عبيد وعنوانه "فتاة في النهر: ثمن العفو" قصة فتاة تعرضت للضرب المبرح وإطلاق النار من والدها وعمها بسبب زواجها من رجل لم يوافقا عليه، لكنها بقيت على قيد الحياة.

وقال شريف إن حكومته تعمل على سن قانون يهدف إلى وقف ارتكاب "جرائم الشرف".

وأضاف "إن نساء مثل شارمين عبيد ليسوا فقط فخرا للشعب الباكستاني بل هم يساهمون في مسيرة الحضارة الإنسانية".

وهذه هي الأوسكار الثانية التي تحصدها عبيد، حيث كانت قد حصلت على أوسكار أخرى عام 2012 عن وثائقي يتناول الرعب الذي واجهته نساء تعرضن للهجوم بالحامض.

وجعل العنف الأسري والتمييز الاقتصادي ضد النساء وجرائم الشرف الباكستان من أخطر بلدان العالم للنساء، حسب استطلاع أجرته مؤسسة رويترز تومسون.

وقد قتل أكثر من 500 رجل وامرأة في ما يسمى "بجرائم الشرف" عام 2015، وفقا لمفوضية حقوق الإنسان في باكستان، ولم يقدم أي شخص للمحاكمة في معظم الحالات.

وقد أصدرت محكمة حكما بالإعدام الإثنين على أخوين قتلا شقيقتهما عام 2009 بسبب زواجها من الشخص الذي اختارته، واستمرت المحاكمة ست سنوات.

وقالت عبيد لرويترز إنها تأمل أن يساهم فيلمها في نشر الوعي بجرائم الشرف، وأضافت "هذا ليس جزءا من دين أو ثقافة، هذا شيء يجب أن ينظر إليه كقتل متعمد ويجب أن يعاقب مرتكبوه بالسجن".

وفي حال ألغي بند "العفو" من قانون العقوبات الباكستاني، الذي بموجبه تعفو الضاحية عن مرتكب الجريمة بحقها فتسقط عنه العقوبة، قد يؤدي هذا إلى تقليل جرائم الشرف المرتكبة في البلاد.

وقالت سقارة إمام التي قدمت مشروع قانون العام الماضي لإقراره في البرلمان " تمكنت عبيد من التأثير على رئيس الوزراء، الذي لم يفعل شيئا حتى الآن لمعالجة المشكلة".

ولم ينجح مشروع القانون في التحول إلى قانون، وليس واضحا ما الذي ينوي شريف عمله من أجل تغيير القانون.

ويحكي فيلم "فتاة في النهر" قصة فتاة عمرها 19 عاما من إقليم البنجاب نجت من محاولة القتل لكنها أجبرت على العفو عن الذين حاولوا قتلها.

ليوناردو ديكابريو:

فتى السينما الوسيم وداعم القضايا الإنسانية

ولد ليوناردو ديكابريو عام 1974 في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا. وهو الطفل الوحيد لوالده رسام الكاريكاتير، جورج دي كابريو، المنحدر من أصول إيطالية وألمانية.

بدأ ليوناردو يستقطب اهتمام المنتجين في الثمانينات، فأدى أدوارا في عدد من المسلسلات التلفزيونية مثل "روزيام" و"نيو لاسي".

وبقيت مشاركاته متواضعة، إذ كان أول فيلم شارك فيه هو "كريترز" عام 1991، وتواصل ظهوره في عدد من الأفلام ذات الميزانية المحدودة، ساعدته في إظهار موهبته.

النجومية

فقد كان في عام 1994 سابع أصغر ممثل يرشح لجائزة سينمائية لأحسن دور ثانوي، وكان عمره 19 عاما.

ولكنه لم يحقق النجومية العالمية إلا بعد فيلم روميو وجولييت عام 1995، الذي جعله منه نجما سنيمائيا حقيقيا.

وبعدها بعام شارك ديكابريو في فيلم تيتانيك، الذي حقق أكبر إيرادات قياسية، وأصبح أهم فيلم في التاريخ، وجعل من ديكابريو فتى السينما الوسيم الأكثر شهرة في العالم.

ومع ذلك فإن ديكابريو بقي متواضعا، في الأدوار التي يقوم بها، ولم يظهر خلال أعوام إلا في فيلم رجل القناع الحديدي عام 1998، وفيلم محدود الميزانية بعنوان الشاطئ عام 2000.

وفي عام 2012، شارك في فيلم "جانجو"، وأدى عام 2013 دور الشخصية الروائية جي غاتسبي.

القضايا الإنسانية

يعرف ديكابريو بدعمه للقضايا الإنسانية وقضايا البيئة في العالم. وقد تبرع عام 2010 بنحو مليون دولار أمريكي لجهود إغاثة ضحايا الزلازل، ومنح مليون دولار آخر إلى هيئة حماية الحياة البرية.

في عام 1999، تقدم محامو ديكابريو بطلب يسمح له بامتلاك حقوق اسمه، باعتباره علامة مسجلة.

وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2004، ساند ديكابريو علنا، جون كيري، وتجول في 11 ولاية، وألقى فيها خطابات دعما لقضايا البيئة، ومنددا بسياسة الرئيس جورج بوش الإبن.

اشترى ديكابريو في عام 2005 جزيرة في مملكة بليز ويعتزم إقامة منتجع سياحي فيها يعتمد على الطاقة المتجددة، وبلغت قيمة شراء الجزيرة 1،75 مليار دولار.

ظهر ديكابريو على غلاف مجلة تايم ثلاث مرات، في ديسمبر 2006، وديسمبر 2008، وأكتوبر 2001.

وحصل عام 2010 على جائزة "دوسامثينغ" لدعمه جهود الإغاثة في هايتي.

29 فبراير/ شباط 2016

"خمسون درجة للرمادي" يحصل على جائزة رازي لأسوأ فيلم

حصل فيلم"خمسون درجة للرمادي"، المقتبس عن رواية إي إل جيمس، بنفس الاسم، على جائزة رازي لأسوا فيلم.

وحصل الفيلم على جائزة أسوأ سيناريو وأسوأ ممثل لجيمي دورنان وأسوأ ممثلة لداكوتا جونسون.

وحصل الممثلان أيضا بجائزة أسوأ ثنائي على الشاشة. وتعادل "خمسون ظلا للرمادي" مع "الأربعة الرائعون" في جائزة أسوأ فيلم.

ونال إيدي ريدمين على جائزة أسوأ ممثل مساعد، وذلك بعد عام من حصوله على جائزة أوسكار لأفضل ممثل.

وحاز ريدمين عن الجائزة عن دوره في فيلم "صعود المشتري"، وهو فيلم علمي وجهت له الكثير من الانتقادات.

ورشح ريدمين لجائزة أفضل ممثل هذا العام عن دوره في فيلم "الفتاة الدنماركية".

وتقام جائزة رازي الساخرة سنويا في لوس أنجليس قبل يوم من توزيع جوائز الأوسكار.

ويسخر منظمو الحفل من الأفلام الفائزة بجائزة أسوأ فيلم، والتي يصوت فيها الجمهور، في سلسلة الاسكتشات الكوميدية والعروض.

الـ BBC العربية في

29.02.2016

 
 

"أوسكار" ثانٍ لإيناريتو وأول لـدي كابريو

(أ ف ب)

باحتفالية "ذهبية" راقية، وُزعت جوائز "الأوسكار" أو ما يعرف بـ"جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، الأحد، على كوكبة من نجوم هوليوود الذين توافدوا إلى مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس للمشاركة في حفل "الأوسكار" الـ88.

بداية، افتتح الممثل والفكاهي الأميركي كريس روك الحفل الثامن والثمانين لجوائز "الأوسكار" بانتقاد لاذع لأوساط السينما في هوليوود، مع دعوتهم إلى مزيد من التنوع فيها.

وأشار روك في مطلع كلامه الإفتتاحي، وهو محطة مهمة في الحفل الذي نقلته محطة "ايه بي سي" التلفزيونية، إلى أنه "هنا في حفل جوائز (الأوسكار) المعروفة أيضاً بالمكافآت التي يمنحها البيض".

وكان كلامه مرتقباً جداً في هوليوود التي يعصف بها منذ أسابيع جدل حول غياب التنوع في "الأوسكار". إذ إنه للسنة الثانية على التوالي كان كل الممثلين والممثلات المرشحين للفوز من البيض.

وأضاف روك الذي سبق له أن قدم الحفل في العام 2005: "تصوروا لو كانوا هم من يختار المقدم أيضاً، لما كنت هنا هذا المساء".

وكشف المقدم المعروف بحسه الفكاهي اللاذع، أنه فكر جدياً برفض تقديم حفل "الأوسكار"، مضيفاً "لكن قلت في قرارة نفسي أنهم سينظمون (الأوسكار) رغم ذلك، ولن يلغوه بمجرد إلغاء مشاركتي".

وأشار إلى أن "هذا الإهتمام بالتنوع حديث نسبياً"، معتبراً أنه "في الستينات لم يكن السود يحتجون للمطالبة بتغييرات في أوساط السينما، لأن كان لديهم مسائل فعلية يحتجون عليها في تلك الفترة، فهم كانوا يتعرضون للإغتصاب والضرب للإهتمام بمعرفة من يفوز بـ(أوسكار) أفضل تصوير".

وتابع: "هل هوليوود عنصرية؟ بالتأكيد! لكنها ليست العنصرية التي اعتدنا عليها، إنها عنصرية الدوائر"، موضحاً أنه "ينبغي الإنتماء إلى الدائرة المناسبة للحصول على عمل".

وأضاف: "إلا أن الأمور تتغير، فقد حصلنا على (روكي) أسود هذه السنة، البعض يطلقون عليه اسم (كريد) أما أنا فأسميه (روكي الأسود)".

واعتبر روك أن "الأمر لا يتعلق بالمقاطعة، جلّ ما نريد هي الفرص، نريد أن يحظى الممثلون السود بالفرص نفسها مثل الممثلين البيض".

وبعدها، عرض روك مشاهد يتولى فيها ممثلون سود أدوار الممثلين البيض في الأفلام المنافسة هذه السنة.

بري لارسون .. أفضل ممثلة

مع إنطلاق توزيع الجوائز، فازت بري لارسون بجائزة "أوسكار أفضل ممثلة" عن دورها في فيلم "روم"، حيث تغلبت لارسون البالغة من العمر 26 عاماً على كايت بلانشيت (كارول) وجنيفير لورنس (جوي) وشارلوت رامبلينغ (45 ييرز) وشيرشه رونان (بروكلين).

اليسيا فيكاندر .. أفضل ممثلة في دور ثانوي

وفازت الممثلة اليسيا فيكاندر بجائزة "أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي"، عن دورها في فيلم "ذي داينش غيرل"، حيث تغلبت فيكاندر على المرشحات الأخريات جنيفير جايسن لي (ذي هايتفول آيت) وروني مارا (كارول) ورايشتل ماكدامز (سبوتلايت) وكايت ويسنليت (ستيف جوبز).
وقالت الممثلة السويدية بعد تسلمها الجائزة "هذا أمر لا صدق"، شاكرةً الأكاديمية (أكاديمية فنون السينما وعلومها) على هذا الحفل الرائع.

وأشادت بفريق الفيلم ولا سيما بطله إيدي ريدماين، معتبرةً أنه "أفضل شريك في التمثيل"، قائلةً له: "ولولاك لما تمكنت من القيام بذلك، لقد رفعت من مستوى تمثيلي".

دي كابريو.. أفضل ممثل

أما الممثل الشهير الأميركي ليوناردو دي كابريو فاز بجائزة "أوسكار أفضل ممثل" عن دوره في "ذا ريفننت" بعد 22 عاماً على ترشيحه الأول.

وتغلب دي كابريو على براين كارستن (ترومبو) ومات دايمن (ذي مارشن) ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز) وايدي ريدمان (ذي داينش غيرل).

وشكر الممثل البالغ من العمر 41 عاماً قائمة طويلة من الأشخاص الذين ساهموا في مسيرته من بينهم المخرج مارتن سكورسيزي قبل أن يتحدث عن شغفه بالدفاع عن البيئة.

وقال دي كابريو "التغير المناخي حقيقة، وهو يحصل الآن، وهو التهديد الأخطر الذي يحدق بكل الأنواع، ونحن نحتاج إلى العمل معاً ونتوقف عن تجنب ذلك".

وأضاف أنه "علينا أن ندعم قادة العالم الذي لا يتحدثون باسم الملوثين الكبار ولا الشركات الكبيرة، بل الذين يتحدثون باسم البشرية جمعاء، باسم السكان الأصليين في العالم".

مارك رايلنس .. أفضل ممثل في دور ثانوي

وفاز مارك رايلنس بجائزة "أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي" عن فيلم "بريدج اوف سبايز" متفوقاً على ممثلين هوليووديين مخضرمين من بينهم سيلفستر ستالون.

وفاز الممثل البريطاني بأول جائزة "أوسكار" في مسيرته عن تأديته دور عميل استخبارات سوفياتي في هذا الفيلم الذي اخرجه ستيفن سبيلبرغ.

وشكر رايلنس لدى تسلمه جائزته المرشحين الأخرين، قائلاً: "لا أعرف كيف تمكنوا من التمييز بين تمثيلي وتمثيلكم في هذه الأفلام الرائعة التي شاركتم فيها"، معتبراً "أنها مرحلة رائعة ليكون المرء ممثلاً، وأنا فخور بأني جزء منها".

وشكل فوز رايلنس المفاجأة الوحيدة في حفل جوائز "الأوسكار" بتغلبه على سيلسفتر ستالون (كريد) وكريستيان بايل (ذي بيغ شورت) وتوم هاردي (ذي ريفننت) ومارك رافالو (سبوتلايت).

إيناريتو .. أفضل مخرج للمرة الثانية

وفاز المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إنياريتو بجائزة "أوسكار أفضل مخرج" عن فيلم "ذا ريفننت".

ويحكي الفيلم قصة صياد نجا من هجوم دب وشق طريقه في رحلة مضنية خلال شتاء قارس.

وأصبح إيناريتو أول مخرج منذ 60 عاماً يفوز بجائزة أفضل مخرج في عامين متتاليين، فقد فاز إيناريتو بالجائزة نفسها العام الماضي عن فيلم "بيردمان"، الذي فاز حينها بجائزة أفضل فيلم.

"صن اوف سول".. أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية

وفاز فيلم "صن اوف سول" المجري بجائزة "أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية"، وهي أولى جوائز "أوسكار" في فيلم طويل للمخرج لاسلو نيميش المجري-الفرنسي.

وزادت أسهم الفيلم في الفوز بـ"الأوسكار" بعد حصوله على لقب أفضل فيلم أجنبي في مسابقة جولدن جلوب والمركز الثاني في "مهرجان كان" السينمائي.

وتغلب الفيلم على الفيلم الكولومبي "ذي امبرايس اوف ذي سربنت" والفرنسي "ماستانغ" والأردني "ذيب" والدنماركي "ايه وور".

"سبوتلايت" .. أفضل فيلم

وفاز فيلم "سبوتلايت" بجائزة "أوسكار أفضل فيلم"، وهو يدور حول تحقيق أجرته صحيفة "بوسطن غلوب" وكشف فضيحة تحرش كهنة بالأطفال جنسياً.

وتغلب الفيلم من إخراج توم ماكارثي على "ذي ريفننت" للمكسيكي اليخاندرو أنياريتو و"ماد ماكس: فيوري رود" لجورج ميللر و"ذي بيغ شورت" لادم ماكاي.

وسبق للفيلم أن فاز بمجموعة من الجوائز هذا الموسم قبل حفل "الأوسكار".

وأكد أحد منتجي الفيلم مايكل شوغار لدى تسلمه الجائزة أن "الفيلم أعطى صوتاً للضحايا"، معتبراً أن "جائزة (الأوسكار) هذه تعظم هذا الصوت الذي نتمنى أن يتحول إلى جوقة يتردد صداها ليصل إلى الفاتيكان".

ورأت المنتجة بلاي باغون فوست أن "(سبوتلايت) أظهر أهمية الإعلام الصلب في وقت تعاني فيه هذه الأوساط من مشاكل مالية منذ سنوات في الولايات المتحدة"، مضيفةً أنه "لم نكن لنقف هنا اليوم لولا الجهود البطولية لمراسلينا، فهم يثبتون لنا الحاجة الكبيرة إلى الصحافة الإستقصائية".

"إنسايد أوت".. أفضل فيلم رسوم متحركة

وفاز فيلم "إنسايد أوت" بجائزة "أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة" في حفل توزيع جوائز المسابقة التي نظمتها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في هوليوود.

والفيلم من إنتاج "بيكسار" التابعة لشركة "والت ديزني". وتدور قصته حول رايلي الفتاة الصغيرة التي تتصارع داخلها مشاعر الفرح والغضب والخوف والحزن بسبب انتقال أسرتها إلى سان فرانسيسكو.

السفير اللبنانية في

29.02.2016

 
 

الأوسكار والقصة الكاملة لعام 2016

بواسطة دويتش فيلة

فاز النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو بأول جائزة أوسكار في مشواره عن دوره في فيلم “ذا ريفينانت”، في حين حصد فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” ست جوائز، في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية في دورته الـ88.

نال الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو جائزة أوسكار أفضل ممثل وذلك عن فيلم “ذا ريفينانت”، وجاء ذلك بعد دقائق من فوز مخرج الفيلم أليخاندرو إيناريتو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم ذاته، بينما نال فيلم “سبوتلايت” جائزة أفضل فيلم،وذلك في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ88 الذي اقيم على مسرح “دولبي” بهوليوود في الساعات الأولى من اليوم الاثنين (29شباط/فبراير)، بحضور عدد كبير من نجوم هوليوود.

وهذه هي أول جائزة أوسكار يحصدها دي كابري (41 عاما)، علما أنه رُشح في أربع مسابقات أوسكار سابقة، طوال مشواره الممتد نحو 25 عاما. وجسد في فيلمه الأخير دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب، فيتشبث بالحياة لينتقم من قاتل ابنه.

أما المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزالس إيناريتو، ففاز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه “ذا ريفينانت”، ليكون بذلك أول مخرج يفوز بالجائزة المرموقة في عامين متتاليين منذ عام 1950.

وتوج فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” بجائزة أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج وأفضل ماكياج وأفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتي، إضافة إلى أوسكار أفضل مزج صوتي.

وفاز فيلم “سبوتلايت” -الذي تدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة “بوسطن غلوب” في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية- بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

بري لارسون أفضل ممثلة

وتوّجت الفنانة بري لارسون بلقب أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “روم”، حيث لعبت دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير.

ولم يسبق للممثلة البالغة من العمر 26 عاما الترشح أو الفوز بجائزة أوسكار من قبل، وقد شاركت في أكثر من 45 فيلما وعرضا تلفزيونيا في العقدين الأخيرين.

كما فاز فيلم “إنسايد آوت” بجائزة أوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة، وهو من إنتاج “بيكسار” التابعة لشركة والت ديزني، وتدور قصته حول رايلي الفتاة الصغيرة التي تتصارع داخلها مشاعر الفرح والغضب والخوف والحزن بسبب انتقال أسرتها إلى سان فرانسيسكو.

تتويج للمخرجة الباكستانية شرمين عبيد شينوي

ونالت المخرجة الباكستانية شرمين عبيد شينوي جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمها “أي غيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورغيفنس” ، وهو ثاني أوسكار تحصل عليه في مسيرتها الفنية.

وقالت شرمين بعد تسلم الجائزة على خشبة مسرح دولبي في هوليود إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال إنه “سيغير القانون المتعلق بجرائم الشرف بعد أن شاهد هذا الفيلم”.

وفازت الممثلة أليشا فيكاندر بأوسكار أحسن ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم The Danish Girl. وهذه أول جائزة تحصل عليها فيكاندر (27 عاماً). وتغلبت فيكاندر على المرشحات الأخريات جنيفير جايسن لي وروني مارا ورايشتل ماكدامز وكايت ويسنليت.

وفاز مارك رايلانس بأوسكار أحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم ” Bridge ofSpies”، متفوقاً على ممثلين هوليووديين مخضرمين من بينهم سيلفستر ستالون. والجائزة هي أولى جوائز أوسكار للممثل والكاتب المسرحي البريطاني الشهير.

أما جائزة أفضل فيلم أجنبي فذهبت لفيلم ” Son of Sau”lالمجري. والجائزة هي أولى جوائز أوسكار في فيلم طويل للمخرج لاسلو نيميش المجري-الفرنسي.

وقد افتتح الممثل والفكاهي الأميركي كريس روك الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار وسط انتقاد لاذع لأوساط السينما في هوليوود مع دعوة إلى مزيد من التنوع فيها. وقال المقدم في مطلع كلامه الافتتاحي: “أنا هنا في حفل جوائز الأوسكار المعروفة أيضاً بالمكافآت التي يمنحها البيض”. فهذه هي السن الثانية على التوالي، التي يكون فيها كل الممثلين والممثلات المرشحين للفوز من البيض.

وأضاف كريس روك الذي سبق له أن قدم الحفل في العام 2005: “تصوروا لو كانوا هم من يختار المقدم أيضاً، لما كنت هنا هذا المساء”. وقال كريس روك المعروف بحسه الفكاهي اللاذع، إنه فكر جدياً برفض تقديم حفل الأوسكار.

ويُعد الأوسكار من أشهر الجوائز السينمائية. ويتم تصنيف فئاتها إلى 24 فئة، منها فئة أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل سيناريو، وغيرها.

موقع "قل" في

29.02.2016

 
 

الأوسكارات تُوزَّع صباح اليوم بتوقيت بيروت

بقلم محمد حجازي

هذا الصباح بتوقيت بيروت تبدأ جوائز الأوسكار في الدورة 88 بالظهور، لأن فارق التوقيت بيننا وبين أميركا يجعل ليل الأوسكار أمس في الولايات المتحدة)، نهاراً لهذا اليوم الإثنين في 29 شباط/فبراير الجاري.

اليوم يتحدّد ما إذا كان «العائد» سيحظى بأكبر عدد من الجوائز من أصل الـ 12 ترشيحاً التي نالها، على خشبة مسرح دولبي في هوليوود - كاليفورنيا، عند الخامسة والنصف من مساء يوم الأحد في 28 الجاري، وعلى مدى ثلاث ساعات تمتد حتى الثانية والنصف، حيث ستقدّم لجنة أكاديمية الفنون والعلوم (AMPAS) جوائز في 24 فئة، وتنقل الحفل شبكة ABC مع المنتجين ديڤيد هيل، وريجينالد هودلن، وكما بات معروفاً فإنّ الممثل كريس روك هو الذي سيقدّم الحفل للمرّة الثانية خلال 11 عاماً بحيث ستنكشف مسألة ما سُمِّيَ بالعنصرة تجاه السود في أميركا من خلال الأوسكار بعدما خلت لائحة الترشيحات من نجوم ومبدعين سود.

خلال وقت قصير تكون النتائج معلنة واللائحة الكاملة لها حضورها، مع ردّات فعل عديدة، لكن وإضافة إلى توقّعنا الجازم بفوز الشريط الأردني «ذيب» بأوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، رغم عدّة ظواهر كادت تشكّكنا في ثقتنا بفوز الفيلم لأسباب مغروسة في أعماقنا من زمان، منذ صرخنا لأوّل مرّة كعرب: إنّهم لا يحبونّنا ولا يحبون أفلامنا.

في الترشيحات نحن لا نميل إلى «ماد ماكس» بنسخته 2015.. و«بيغ شورت» أرهقتنا متابعته لكثرة الجمل والشروحات والمعلومات فيه، كان أقرب إلى تمثيلية إذاعية، ومع كل التقدير لما قدّمه ليوناردو دي كابريو في «العائد» فإننا نجد إمكانية لتنافس شديد بين إيدي رايدماين الرائع مجدّداً في دور امرأة (The Danish Girl) والمدهش في عفويته برايان كرانستون في (Trumbo)، لكنّنا نتوقف هنا لنسأل هل تفعلها هوليوود وتتوّج الطفل جايكوي ترامبلي (Room) كأفضل ممثل خصوصاً أنه بدا مدهشاً في أدائه ليحصل ما حصل مع الراحل يوسف شاهين في إحدى دورات أيام قرطاج السينمائية عندما تحدّى الجميع كرئيس لجنة التحكيم وأعطى جائزة أفضل ممثل (تانيت ذهبي) للطفل الذي لعب بطولة فيلم: حلفاوين - عصفور السطح ولو فعلتها لجنة الأوسكار ستكون حقّقت إنجازاً.

ورغم كل ما قيل عن أداء سيلفستر ستالون في (Creed) فإنّه كان سيداً في دوره، إنّ للرجل كارسيما لا نقاش فيها أبداً، وهو الأكثر تميّزاً بين المرشّحين لأوسكار أفضل دور ثانٍ، مع وجود مارك ريلانس (جسر الجواسيس) الذي يؤدي شخصية جيدة، بالمقابل فإن المنافسة النسائية في هذا المجال لا نجدها صعبة بل سهلة جداً مع وجود اليسيا ڤيكاندر في «فتاة دانمركية» لأنها تجسّد دوراً بالغ الصعوبة مع ممثل متلوّن مثل رايد ماين تحبه شاباً وعندما يتحوّل تظل تحبه كإمرأة.

ويصعب التخلّي عن تأثير موسيقى الإيطالي آنيو موريسكوني في (The Hateful Eight) للمخرج كوانتين تارانتينو، لقد لاحق موريكوني الشخصيات المتحفّزة لقتل بعضها البعض بدقة وإحساس خاص، يوصل إلى المشاهد رسالة متميّزة وعميقة تفيد بما يكنّه كل شخص في مكان واحد للآخر.

أما مع آخر أجزاء حرب النجوم (The Force Awakens) فالمونتاج والمؤثرات الخاصة والمشهدية لها حضور قوي جداً، وبالإمكان مباركة تكريمها، ولا ندري ما إذا كانت فكرة فيلم «إيڤ ماريا» لـ باسل خليل، عن دير للرهبان ينقذ امرأة يهودية في يوم سبت حيث اليهود لا يعملون.

أما الإخراج فنجده أهلاً عند آليخاندور غونزاليس إيناريتو متجاوزاً حتى سبيلبرغ في« جسر الجواسيس»، وكل ما نراه في (The Revenant) يدل على سينما مختلفة خاصة عميقة الأثر في النظر والمشاعر.

هذا الصباح لن يحمل كوابيس.

سيحمل هدايا وتقديرات إلى سينمائيين من العالم، أمام وخلف الكاميرات في فن أسموه سابعاً، يشغل الدنيا كلها في هذا الوقت بالذات العالم ينتظر النتيجة يريد ان يرى نجومه المفضلين وهم يحملون التمثال الذهبي وهم يدمعون من الفرح، لا شيء أحلى من الفوز. لقد أدلينا بدلونا والباقي في لائحة الجوائز 88.

اللواء اللبنانية في

29.02.2016

 
 

ماجدة خير الله تكتب:

النكت العنصرية وابتزاز النجوم السود أفسد بهجة حفل الأوسكار!

أشك أن أجواءا مثل تلك، التي عشناها على الفيس بوك “المصري” لمتابعة  حفل الأوسكار، قد حدث مثلها في أمريكا، فهناك كل واحد قد جلس وسط أصدقائه أو أفراد أسرته، يتابع القنوات الرسمية التي أذاعت الحفل رقم 88 في هدوء وشبة استقرار، أما نحن أبناء المحروسة الذين حرمنا من مشاهدة الحفل زي بقية خلق الله، لأن أثرياء عالمنا العربي الذين يمتلكون قنوات تليفزونية ويصرفون أموالا باهظة على برامج سخيفة لمحمد سعد ومحمد صبحى، لا يجدون في نقل حفل الأوسكار على الهواء أي قيمة أو فائدة، ولا يستوعبون حتى كم المكاسب المادية والأدبية التي يمكن أن تعود عليهم من  جراء نقل الحفل الذي يتابعة مئات الملايين في العالم العربى، اقول نحن في المحروسة واقصد بنحن فئة عشاق السينما، لم ندخر جهدا واتصرفنا، فأكيد أنت تعرف أو لا تعرف مدى جبروت المواطن المصري، الذي سبق وأن خرم الأوزون، يبقى مش حيعرف يجيب لينكات طازجة لمتابعة حفل الأوسكار؟

وكان للحفل  طعم مختلف لكل من تابعة هنا على الفيس بوك مع  مجموعة من الأصدقاء لا يجمعهم إلا عشق فن السينما، بشغف يقترب من الهوس، بعضهم لا يعرف الآخر مطلقا إلا في العالم الافتراضى، ومع ذلك تبادلنا اللينكات وسهرنا خمس ساعات أحداثها ساخنة، وتوقعات صدق بعضهات وخاب البعض الآخر، وتعليقات  مصرية صميمة تأرجحت بين الجدية والسخرية، واهتمام يفوق اهتمامنا بنتائج البرلمان المسخرة الذي لا يمثلنا مطلقا، أشك أن أجواء مثل هذه قد حدثت أو تحدث في مكان آخر على وجه الأرض، ولكنه الإنسان المصري الذي يستطيع أن ينتزع حقة في الاستمتاع بالحياة بطريقته الخاصة!

وسواء كنت ممن يؤمنون بحق ليوناردو دي كابريو في الحصول على الأوسكار عن دوره في فيلم THE REVENANT   أو كنت من الفريق الذي يؤمن أن ثلاثة من المرشحين الخمسة لجائزة  أفضل ممثل كان أي منهم أجدر منه بالجائزة، إلا أن أمنية أو رغبة ملحة اتفقنا عليها دون أن نتفق بأنه  في حال حصوله عليها، سوف نستريح جميعا من هذا الإلحاح والقلق الذي يحدث في كل مرة يكون اسمه بين المرشحين، وكأنه  العازب الوحيد في عائلة عايزة تفرح بيه وتجوزه وخلاص، وقد حدث فعلا وحصل أخيرا ليوناردو على الأوسكار!

حفل الأوسكار هذا العام، تستطيع بكل ثقة أن تقول إنه الأثقل دما من عشر سنوات أو يزيد، وكان الممثل الأسمر كريس روك مقدم الحفل هو مصدر ثقل الدم، والإفراط في الإفيهات العنصرية السخيفة الممجوجة، الخاصة بتجاهل ترشيح النجوم السود لأي من الجوائز هذا العام، مما دفع بعضهم للتهديد بمقاطعة حفل الأوسكار، فيما يشبه الابتزاز، وربما هذا ما دفع أكاديمية علوم وفنون السينما إلى الاستعانة بأكبر عدد من السود للمشاركة في تقديم فقرات الحفل!

في علم النفس هناك حالة مشابهة تحدث عندما تتعرض فئة ما للاضطهاد وللتجاهل والنكران لفترة طويلة  من الوقت، فإنها تمارس نفس العنصرية والرغبة في إزاحة الطرف الذي كان يوما ما يضطهدها، ولا استبعد أنه خلال أقل من خمسين عاما سوف يعاني المواطن الأمريكي الأبيض من اضطهاد مقيت من السود في أمريكا الذين اصبحوا يشكلون تكتلات اقتصادية ضخمة، تمارس ضغوطا واضحة في كل الاتجاهات!

وقد خلا الحفل من أي فقرات مبهرة أو مبهجة، غير أن الفرجة علىى أزياء نجمات هوليوود ومجوهراتهم كانت بديلا وتعويضا للبهجة الغائبة، واعتقد أن الأكثر أناقة وجمالا كانت تشارليز ثيرون، بطلة فيلم “ماد ماكس”، وكان فستان كيت وينسليت الأسود لا يقل جمالا ولا أناقة، فالاسود يليق بها.

أما الجوائز فجاء نصفها مفاجأة، والنصف الآخر متوقعا، وكانت البداية توحي بأن فيلم “ماد ماكس” للمخرج جورج ميللر سوف يكون الجواد الرابح في سباق الأوسكار، واستطاع فعلا أن ينتزع 6 جوائز، منها  المونتاج، ومونتاج الصوت، والمكساج والأزياء والماكياج والـPRODUCTION DESINE ، أما جائزة أفضل مؤثرات بصرية فذهبت لفيلم EX MACHINA

وكانت أول مفاجأة غير متوقعة حصول النجمة الشابة “اليشيا فيكاندر” على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “الفتاة الدانمركية”، ولم تكن مفاجأة أن يحصل مارك ريلانس على جائزة  أفضل ممثل مساعد عن آدائه الرائع في فيلم “جسر الجواسيس” لستيفن سبيلبرج، وكانت أول جائزة يحصل عليها فيلم “العائد” هي جائزة  التصوير  التي حصل عليها إيمانويل لوبيسكي، وكان قد حصل العام الماضي على جائزة  أفضل تصوير عن فيلم “بيردمان”، وذهبت جائزة  أفضل ممثلة -كما كان متوقعا- للنجمة الشابة “بري لارسون”عن دورها في فيلم الغرفة ROOM.

وذهبت جائزة  أفضل مخرج للمكسيكي اليخاندرو كونداليز انتريتو للعام الثاني على التوالي عن فيلم “العائد”.

المدهش أن جائزة  أفضل فيلم كانت لفيلم “سوبت لايت”، والدهشة هنا ليس معناها أنه لا يتسحق، بل العكس، فإنه يستحقها تماما، وقد تنبأت بذلك عندما شاهدته للمرة الأولى في مهرجان تورنتو في سبتمبر الماضى، لكن الدهشة تأتي من أنه لم يحصل على جائزة  الإخراج كما هي العادة، فجائزة  أفضل فيلم تكون للفيلم الذي يحصل مخرجه على الأوسكار أيضا، ولكن “سبوت لايت” حصل على أوسكار أفضل سيناريو أوريجينال، وطبعا كان يستحقها، نظرا لقيمة القضية التي يطرحها وأسلوب معالجتها وتقديمها بأسلوب مشوق وغير مفتعل، والفيلم قد فضح الانتهاكات الجسدية التي مارسها مجموعة من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في مئات الأطفال على مدار ثلاثين عاما، وذهبت جائزة  أفضل موسيقى تصويرية للموسيقار الإيطالي العظيم إينيو موريكون عن فيلم “المكروهين الثمانية” للمخرج كونتين ترانتينو، وحصل الفيلم المجري “ابن شاؤول ” على جائزة  أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزيه،  وهي جائزة  منطقية وكانت متوقعة بشدة.

موقع زائد 18 المصري في

29.02.2016

 
 

مقدم الحفل الممثل "كريس روك" بسخرية:

"مرحبا بكم في جائزة اختيارات الرجل الأبيض"

الجزائر: حميد عبد القادر / الوكالات

دعا الممثل كريس روك، الذي اختارته هوليوود لتقديم حفل الأوسكار بغية تدارك الخطأ الذي ارتكبته عندما لم تدرج أي سينمائي زنجي ضمن قوائم الأوسكار، في كلمته إلى “حصول الممثلين من أصول إفريقية على فرص متكافئة مثل نظرائهم البيض. وقال روك “إن الأمر لا يتعلق بالمقاطعة، بل إن الممثلين السود يريدون نفس الفرص التي يحصل عليها الممثلون البيض وليس لمرة واحدة فقط”. وقال ساخرا: “أنا هنا في حفل جوائز الأوسكار المعروفة أيضاً بالمكافآت التي يمنحها البيض”.

وكشف “روك” بالمناسبة عن تعرُضه لضغوط لعدم تقديم الحفل من بعض المحيطين به، وقال: “فكرت بالفعل في الاعتذار قبل أن أقرر أنه سيكون لي تأثير أكبر كمُقدِم للحفل. وقدم روك خلال الحفل عدة مواقف ساخرة تشير إلى إغفال تمثيل الأمريكيين السود من جانب أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية ما لا يقل عن 71 مرة على مدار تاريخ الأكاديمية منذ 88 عاما. وقال بسخرية “إن الأمريكيين السود لم يحتجوا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لمطالبة هوليوود بالتنوع، لأنهم كانوا مشغولين بأمور حقيقية مثل تعرضهم للاغتصاب والإعدام بدون محاكمات قانونية أكثر من عدم حصولهم على جوائز الأوسكار”، وختم روك كلمته قائلا “حياة السود مهمة”.  وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد عبّر عن رأيه إزاء الجدل الذي أثير مؤخرا حول نقص التنوع في هوليوود بعد الإعلان عن المرشحين لجوائز الأوسكار، وهم جميعهم من الممثلين البيض للعام الثاني على التوالي. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة “إي. بي. سي” الأمريكية، خلال جانفي الفارط، إن غياب التنوع في هوليوود “يعبّر عن قضية أوسع” وتحدث عن ضرورة توفير فرص متساوية للجميع.

ولتدارك الخطأ أكثر، تعهّدت “شيريل بوون إيساك”، رئيسة الأكاديمية المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، أن الأكاديمية ستتخذ المبادرة لمعالجة غياب التنوع فى صناعة السينما الأمريكية، وذكرت خلال الكلمة التي ألقتها بالمناسبة أن “جمهور السينما الأمريكية ثري بالتنوع على مستوى العالم، الأمر الذى يتطلب إجراء تغييرات حاسمة في هذه الصناعة”، موضحة أنه ينبغى على جميع أعضاء الأكاديمية التحرك حتى يمكن صياغة مستقبل يفتخر به الجميع”. يذكر، أنه للسنة الثانية على التوالي، كان كل الممثلين والممثلات المرشحين للفوز من البيض، دون الممثلين من أصول إفريقية.

حفل توزيع جوائز "الأوسكار" في دورتها الـ 88

هوليوود تتعهد بإعطاء السينمائيين من أصول إفريقيـة مكانتـهم

الجزائر: حميد عبد القادر / الوكالات

لم يمر حفل منح جوائز “الأوسكار” الـ 88، أول أمس، على مسرح “دولبي” بهوليوود، دون الإشارة إلى العنصرية والتهميش، التي ما زال يعاني منهما الممثل الأمريكي من أصول إفريقية، حيث انتقد الممثل “كريس روك”، مُقدِم الحفل الذي تقيمه أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل الأفلام لسنة 2015، بصورة ساخرة عنصرية هوليوود، مُحولا كلمته فى بداية الحفل إلى رسالة سياسية، على خلفية إقصاء السينمائيين والممثلين الأمريكيين من أصول إفريقية من كل قوائم الجوائز، مما أدى بهم إلى إعلان مقاطعة الحفل. وكان الممثل “ليوناردو دي كابريو”، قد فاز بأوسكار أحسن ممثل، بينما عاد أوسكار أحسن لفيلم “سبوت لايت”، في حين افتك المخرج المكسيسي “أليخاندرو إيناريتو” أوسكار أحسن مخرج للمرة الثانية على التوالي عن فيلمه “العائد”. وعن مفاجآت الحفل، لم يتوقع الكثير من الحاضرين خسارة النجم سيلفستر ستالون للأوسكار، كما فوجئ العديد من متتبعي الأوسكار من الوطن العربي تكريم ذكرى النجم الراحل عمر الشريف ضمن النجوم الراحلين في العام الماضي. للعلم، فقد تقرر عرض فيلم “العائد” بقاعة ابن خلدون بالجزائر العاصمة ما بين 1 و19 مارس الجاري

فيما فاز "سبوتلايت" بالجائزة كأفضل فيلم.. "العائد" يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل

الخبر أونلاين/ وكالات

فاز الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو مساء الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي ريفننت" بعد 22 عاما على ترشيحه الأول، فيما فاز فيلم "سبوتلايت" الذي تطرق لتحقيق أجرته صحيفة "بوسطن غلوب" وكشف فضيحة تحرش كهنة جنسيا بأطفال ، بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

وبهذه الجائزة تغلب دي كابريو على براين كارستن (ترومبو) ومات دايمن (ذي مارشن) ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز) وايدي ريدمان (ذي داينش غيرل). وقد وقف الحضور مصفقا عند إعلان فوز دي كابريو وهي لحظة كانت مرتقبة جدا في الحفل. وقد رشح دي كابريو ست مرات للفوز بجائزة أوسكار.

وقد شكر الممثل البالغ 41 عاما قائمة طويلة من الأشخاص الذين ساهموا في مسيرته من بينهم المخرج مارتن سكورسيزي قبل أن يتحدث عن شغفه بالدفاع عن البيئة.

وقال دي كابريو "التغير المناخي حقيقة. وهو يحصل الآن. وهو التهديد الأخطر الذي يحدق بكل الأنواع ونحتاج إلى العمل معا ونتوقف عن تجنب ذلك".وأضاف "علينا أن ندعم قادة العالم الذي لا يتحدثون باسم الملوثين الكبار ولا الشركات الكبيرة، بل الذين يتحدثون باسم البشرية جمعاء ، باسم السكان الأصليين في العالم".

وتغلب فيلم "سبوتلايت" الذي أخرجه توم ماكارثي في الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار خصوصا على "ذي ريفننت" للمكسيكي أليخاندرو أنياريتو و"ماد ماكس: فيوري رود" لجورج ميللر و"ذي بيغ شورت" لآدم ماكاي. كما سبق للفيلم أن فاز بمجموعة من الجوائز هذا الموسم قبل حفل الأوسكار.

وقال مايكل شوغار أحد منتجي الفيلم لدى تسلمه الجائزة "أعطى هذا الفيلم صوتا للضحايا. وجائزة الأوسكار هذه تعظم هذا الصوت الذي نتمنى أن يتحول إلى جوقة يتردد صداها ليصل الى الفاتيكان". وأضاف "البابا فرنسيس حان الوقت لحماية الأطفال وتعزيز الإيمان".

وقالت منتجة أخرى للفيلم بلاي باغون فوست إن "سبوتلايت" أظهر أهمية الإعلام الصلب في وقت تعاني منه هذه الأوساط من مشاكل مالية منذ سنوات في الولايات المتحدة. وأضافت "لم نكن لنقف هنا اليوم لولا الجهود البطولية لمراسلينا. فهم يثبتون لنا الحاجة الكبيرة إلى الصحافة الاستقصائية".

الخبر الجزائرية في

29.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)