كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

المرشح الأول لـ«الأوسكار».. "العائد"..

"دي كابريو" في أعظم أدواره ولكن الفيلم أعظم

عصام زكريا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

فى موسم يمتلئ بالأفلام السياسية، التى تتناول قصصا حقيقية من تاريخ أمريكا والعالم، من الهوس بالحرب الباردة واضطهاد الشيوعيين والمختلفين سياسيا فى «جسر الجواسيس» و«ترومبو»، إلى قمع المختلفين جنسيا فى «الفتاة الهولندية» و«كارول»، إلى الصحافة كسلطة قادرة على كشف الفساد والجرائم الاجتماعية الكبرى فى «تسليط الضوء» و«الحقيقة».. يأتى فيلم «العائد» للمخرج أليخاندرو إيناريتو، وبطولة ليوناردو دى كابريو، ليغوص فى تاريخ الولايات المتحدة أبعد وأعمق حتى يصل إلى عمود الأساس الذى بنيت فوقه هذه الأمة الحرة، الديمقراطية المظهر، العنيفة، المتعصبة الجوهر.

كثير من الأفلام صنعت عن أمريكا القرن التاسع عشر، معظمها ينتمى إلى نوع «الويسترن»، أو «الكاوبوى»، التى تتناول بطولات الرواد الأوائل وتنسج صورة أسطورية لتاريخ القارة الحديث، وبعضها يسعى لتحطيم وتصحيح هذه الصورة وكشف الجانب الآخر، المظلم والدموى، للحضارة التى بنيت فوق جماجم السكان الأصليين والأفارقة المجلوبين. كثير من الأفلام أيضا صنعت عن بطل وحيد، يتحدى عدوان الطبيعة والحيوانات والبشر، غالبا ما كانت سببا فى فوز أبطالها بالشهرة والجوائز، والكثير قيل عن دور ليوناردو دى كابريو فى فيلم «العائد»، حيث بذل جهدا خارقا فى تأديته، غالبا ما سيكلل بجائزة الأوسكار التى يحلم بها منذ عقود

قصة فيلم «العائد» نفسها، التى تسجل واقعة حقيقية عن مستكشف اسمه هيو جلاس كان يعمل فى شركة لصيد الحيوانات وتجارة الفرو فى أمريكا عام ١٨٢٣، يتعرض لاعتداء مميت من دبة شرسة، ويتخلى عنه زملاؤه ويتركونه ليحتضر وحيدا فى الجليد، لكنه ينجح فى العودة إلى الحياة مدفوعا فقط بالرغبة فى الانتقام، هذه القصة تم تداولها من قبل فى عدد من النصوص التاريخية والفنية، منها فيلم بعنوان «رجل فى البيداء» إخراج ريتشارد سارافيان، وبطولة ريتشارد هاريس عام ١٩٧١، كما تحولت إلى رواية ناجحة عام ٢٠٠٢ كتبها مؤرخ وموظف حكومى اسمه مايكل بونك، بعنوان «العائد: رواية عن الانتقام»، تمثل الأصل الذى اعتمد عليه إناريتو ومساعده مارك سميث فى كتابة سيناريو الفيلم. مع وضع ذلك كله فى الحسبان يظل فيلم «العائد» عملا فريدا لا يشبه أى عمل آخر فى السينما الأمريكية والعالمية بفضل بنائه المركب ولغته السينمائية وطريقة صنعه العجيبة

من ناحية البناء المركب فإن الفيلم يعتمد على حكاية فرد واحد وحيد يمر بمحنة ورحلة مستحيلة عبر الصحراء الجليدية على حدود أمريكا الشمالية، ولكن هذه الحكاية تتقاطع مع عدة حكايات أخرى، منها الصراع الدموى بين السكان الأصليين والغزاة الأوروبيين، والصراع الدموى بين الذين أصبحوا سكانا شبه أصليين والاحتلال الإنجليزى والفرنسى الرسميين للقارة وسعى هؤلاء السكان الجدد إلى الاستقلال، وحكاية شركة الفرو التى تجسد الوجه الاقتصادى الرأسمالى والمتوحش للحضارة، وصراع كل هؤلاء فى مواجهة طبيعة جغرافية شديدة القسوة، وفى الوقت نفسه شديدة الجمال والشاعرية.. وأخيرا يمكن أن نضيف حكاية أخرى تمثل صلب هذا العمل المتفرد، هى حكاية الحيوان الذى يسكن كل كائن منا، من الدبة التى تقتل دفاعا عن أطفالها، إلى «الشرير» الذى تحركه غريزة البقاء والحفاظ على نفسه فوق كل وأى شىء، وحتى البطل الذى تستيقظ فيه غريزة البقاء والرغبة المستميتة فى الانتقام.

من ناحية اللغة السينمائية فإن المخرج والمؤلف أليخاندرو جونزاليز إيناريتو وفريق عمله وعلى رأسهم مدير التصوير العبقرى إيمانويل لوبزكى ينجزون هنا قطعة من الفن السينمائى الرفيع. إيناريتو، لمن يجهله، هو صاحب فيلم «بيردمان» الذى انتزع فى العام الماضى أهم جوائز الأوسكار لأفضل فيلم ومخرج وسيناريو وتصوير. وهو أيضا صاحب أفلام «بيتيفول» و«بابل» و«٢١ جرام» التى رشحت وفازت بالكثير من الجوائز الدولية الكبرى.

إيناريتو عمره ٥٣ عاما، وهو مكسيكى يعمل فى أمريكا، ووصل للشهرة العالمية عندما رشح فيلمه الأول «أموريس بيروس» لأوسكار أفضل فيلم أجنبى عام ٢٠٠٠. أبرز ما يتعلق بأعمال إيناريتو هو سيناريوهاته غير التقليدية وجرأته الهائلة على التجريب وخوض المغامرات الفنية التى يتورع عن دخولها أغلب السينمائيين ومعظم المنتجين.. ولذلك غالبا ما ينتج أفلامه بنفسه.

ومن أبرز ملامح أسلوب إيناريتو السينمائى هو قدرته على مخاطبة عقل المشاهد ووجدانه معا، من خلال أفكار إنسانية فلسفية مصوغة فى حبكات درامية مثيرة ومشاهد تتوزع وفقا لحسابات موسيقية غير منظورة بين اللقطات الموضوعية المحايدة والبعيدة، وبين اللقطات الذاتية شديدة الحميمية التى تفور بالمشاعر والصخب والألوان والموسيقى. حسنا، لعشاق السينما يمكن أن أقول إنه مزيج من تيرانس مالك وتارانتينو! أما بالنسبة لمدير التصوير إيمانويل لوبزكى، فيكفى أن أشير إلى أنه حصل على الأوسكار مرتين فى العامين الماضيين عن فيلمى «الجاذبية الأرضية» و«بيردمان»، وشبه المؤكد أنه سيحصل على الأوسكار للمرة الثالثة على التوالى عن فيلم «العائد».

فى «العائد» ينجح إيناريتو ولوبزكى فى الوصول إلى لغة سينمائية شديدة الواقعية، مستمدة من أفضل أنواع الأفلام الوثائقية، وشديدة الشاعرية أيضا، وبجانب كل الملامح الأخرى التى ذكرتها أعلاه، لا يكاد يوجد فيلم يجمع بين اللقطات البعيدة العامة، واللقطات القريبة جدا، وبين الكاميرا الثابتة والمتحركة، بمثل هذا التدفق والبلاغة والدقة المذهلة فى الإيقاع.

فوق هذا يكفى أن تشاهد البراعة التى صورت وصيغت بها مشاهد المعركة الأولى فى الفيلم بين فريق المستكشفين والسكان الأصليين، أو مشاهد اعتداء الدبة على البطل، التى يصل فيها فن المؤثرات البصرية وتخليق المشاهد بالكمبيوتر إلى حدود غير مسبوقة فى الدقة والإقناع. فى المشهدين السابقين تقترب الكاميرات إلى درجة الالتصاق بالممثلين أحيانا، لدرجة أننا نرى الهواء الساخن الناتج عن جسد الدب الضخم، ولهاث البطل، ونكاد نتلفت فزعا من السهام الساقطة من السماء فوق الرؤوس، أو نمد الأيد لنبعد مخالب الدب عن رقابنا. من عجائب هذا الفيلم أيضا أن المكان، وبالتحديد طبيعة هذا المكان البرية والوحشية، هى البطل الحقيقى للفيلم وليست مجرد خلفية للأحداث والشخصيات، وهى مثل الدب تكاد تتحرك حية أمام أعيننا ونكاد نستشعر برودتها وسخونتها ورائحتها الحميمة...ولكن هذا لا يعنى بأية حال أن الممثلين البشر وأعماقهم الشخصية النفسية أقل أهمية، وبالرغم من أن ديكابريو يحتل المساحة العظمى من الوقت فإن الممثلين والشخصيات الأخرى ليسوا أقل عمقا، وعلى رأسهم الممثل توم هاردى الذى يلعب دور الشرير، وهو يلعب الشخصية باسلوب «طبيعي»، من مذهب «الطبيعية» فى الفن، يتماشى مع اسلوب الفيلم كله، حيث يبدو كما لو كان حيوانا يعبر بجسده وعينيه فقط، وحتى عندما يتكلم ينطق بلغة مضغمة غير مفهومة كحيوان أبكم، فى دور يستحق أيضا الفوز بالأوسكار.

"المتعة".. ملحمة جينيفر لورانس الأخيرة

هالة أمين

تُعد النجمة جينيفر لورانس شرايدر من مواليد ١٩٩٠م من أقوى المرشحات لجائزة أحسن ممثلة فى أوسكار ٢٠١٦م، وهى لم يتعد عمرها ٢٦ عاما بعد، رغم صغر سن شرايدر فقد حققت إنجازات تستغرق فى العادة عدة عقود، حيث حصلت على جائزة الأوسكار مرة، ورشحت لها ثلاث مرات أخرى، كما حصلت على ثلاث جوائز الجولدن جلوب، بجانب العشرات من الجوائز الأخرى. جينيفر التى بدأت حياتها المهنية فى التليفزيون، اكتسبت شهرة عالمية عندما لعبت بطولة سلسلة أفلام «ألعاب الجوع» من ٢٠١٢ إلى ٢٠١٥، وكانت ثانى أصغر ممثلة تترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وعمرها ٢٢ عاما، عندما شاركت فى الفيلم العاطفى الكوميدى «Silver Linings Playbook»، وحصلت عنه على جوائز الأوسكار والجولدن جلوب وجائزة ستالايت وجائزة الروح المستقلة وجائزة نقابة ممثلى الشاشة لأفضل ممثلة، مما جعلها أصغر شخص على الإطلاق يتم ترشيحه لاثنتين من جوائز الأوسكار لأفضل ممثلة وثانى أصغر ممثلة تربح الجائزة.

لورانس التى وصفتها مجلة «رولينج ستون» بأنها أكثر ممثلة شابة موهوبة فى الولايات المتحدة، ووضعتها مجلة «تايم» ضمن قائمة ١٠٠ شخصية الأكثر تأثيرا فى العالم، ولدت ونشأت فى «لويزفيل» بولاية «كنتاكى» لأم كانت تعمل مديرة لمخيم أطفال، وأب عامل بناء، ولديها اثنان من الإخوة الكبار، بن وبلين، وعندما وصلت إلى سن الـ١٤، قررت دخول مهنة التمثيل وأقنعت والديها لاصطحابها إلى مدينة نيويورك، للعثور على وكيل للمواهب، وقبل النجاح فى هوليوود عملت لورانس كممرضة مساعدة فى مخيم الأطفال الصيفى

ربما كانت بساطة النشأة هى ما جعلت أداءها يتسم بحالة السهل الممتنع، إذ يؤكد الخبراء أن لديها موهبة خارقة، رغم أنها لم تشارك أبدا فى ورش المسرح، ولم تأخذ دروسا فى التمثيل، فهى مفتونة دائما بالناس فى الواقع، وترصد ردود أفعالهم ومشاعرهم، كما تؤكد أن أفضل دروس التمثيل يمكن تعلمها من مشاهدة أناس حقيقيين، والاستماع إليهم ودراستهم.

وينظر إلى النجمة جينيفر لورانس بأنها فى موقف النفوذ والسلطة داخل صناعة السينما فى الولايات المتحدة، حيث احتلت المرتبة الثانية فى قائمة مجلة «فوربس» الأمريكية لأقوى ممثلة تأثيرا بعد حصولها على ما يقدر بنحو ٢٦ مليون دولار عن أجرها فى عام ٢٠١٤، وجاءت فى المرتبة الثانية للأعلى أجرا فى هوليوود بعد ساندرا بولوك، وتعد واحدة من أكثر النساء المرغوب فيهن بحسب مجلة «AskMen»، وفى أغسطس ٢٠١٥ نشرت «فوربس» أنها الممثلة الأعلى أجرا فى عام ٢٠١٥، بأرباح وصلت إلى ٥٢ مليون دولار.

من أكثر الأحداث التى أثرت عليها إنسانيا، ما تعرضت له فى أغسطس ٢٠١٤، حيث كانت لورانس واحدة من ضحايا المشاهير الذين تم تسريب صورهم، ونشرت صور لها وهى عارية بعد اختراق حساباتها على شبكة الإنترنت، ووصفت لورانس ما حدث بأنه جريمة وانتهاك جنسى.

لورانس عضو نشط فى العديد من الجمعيات الخيرية، مثل برنامج الأغذية العالمى، وتغذية أمريكا، ومشروع العطش، ومركز سانت مارى، وهى منظمة الإعاقة التى تقع فى مسقط رأسها لويزفيل بولاية كنتاكى، وقد أنشأت النجمة الشابة مؤسسة جينيفر لورانس التى تدعم الجمعيات الخيرية مثل ممثلى الشاشة ومؤسسة نقابة الأوليمبياد الخاصة، والمنظمات غير الربحية التى تهدف إلى تحفيز الشباب لاتخاذ إجراءات حول التغيرات الاجتماعية.

تم تكريم لورانس بالعديد من الجوائز والترشيحات طوال مشوارها الفنى، وأهمها جائزة الأوسكار، وجائزة «BAFTA»، وثلاث جوائز جولدن جلوب، واثنتان من جوائز «SAG»، وحصلت على أربعة ترشيحات للأوسكار فى٢٠١١ و٢٠١٤، لكنها لم تحصل عليها إلا فى عام ٢٠١٣، وهى الآن مرشحة للجائزة هذا العام عن دورها فى فيلم «Joy».

البوابة نيوز المصرية في

21.01.2016

 
 

«داخل خارج» فى الطريق إلى أوسكار أحسن فيلم تشكيلى طويل

بقلم: سمير فريد

تتنافس على جائزة أوسكار أحسن فيلم تشكيلى طويل خمسة أفلام: من البرازيل فيلم «الصبى والعالم» إخراج آبى أبريو، ومن اليابان «عندما كانت مارنى هناك»، إخراج هيروماسى يونيبا ياشى، ومن بريطانيا «الخرفان» إخراج ريتشارد ستارزاك ومارك بورتون، ومن الولايات المتحدة «داخل خارج» إخراج بيتى دوكتير الذى عُرض خارج المسابقة فى مهرجان كان، وفاز بجائزة «جولدن جلوب»، و«غير المألوف» إخراج شارلى كوفمان ودوك جوهانسون الذى عُرض فى مهرجان فينسيا وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى التى تلى الدب الذهبى، وأصبح أول فيلم تشكيلى يفوز فى تاريخ أعرق مهرجانات السينما الدولية فى العالم.

الأرجح أن يفوز أحد الفيلمين الأمريكيين، وقد شاهدتهما فى مهرجانى كان وفينسيا، وأفضِّل «داخل خارج» رغم براعة «غير المألوف»، وهى ترجمتى للعنوان الأصلى Anomalisa، وهى كلمة تحتمل عدة معانٍ، فالفيلم الأول تشكيلى خالص، أى يستخدم ما ينفرد به هذا الجنس من أجناس لغة السينما، أى ما يستحيل التعبير عنه فى الروائى أو التسجيلى، أما الفيلم الثانى ففيلم روائى، ولكن بالرسوم، وليس بالممثلين.

وتتنافس على جائزة أوسكار أحسن فيلم تشكيلى قصير خمسة أفلام: من تشيلى «قصة دب» إخراج جابرييل أوسوريو، ومن روسيا «لا نستطيع الحياة من دون رواد الفضاء» إخراج كونستانتين برونزيت، ومن بريطانيا «استهلاك» إخراج ريتشارد وليامز، ومن الولايات المتحدة «فريق سانجاى» إخراج سانجاى باتيل، و«عالم الغد» إخراج دون هيرتزفيلد، من أفلام الخيال العلمى، والذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان ساندانس.

وهناك فيلم تشكيلى قصير سادس يتنافس فى الأوسكار، ولكن فى فئة الأفلام التسجيلية القصيرة، وعنوانه «آخر أيام الحرية» إخراج دى هيبرت - جونز، ومن الإنتاج الأمريكى، ويوصف هذا الفيلم فى الموقع الرسمى للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية التى تنظم الأوسكار بأنه «تشكيلى تسجيلى»، والأرجح أن يكون المقصود استناد الفيلم إلى وقائع حقيقية، ولكن الأمر يحتاج إلى إيضاح نظرى، لأن الفيلم الروائى الذى يستند إلى وقائع حقيقية لا يمكن أن يسمى «روائى تسجيلى»، ومن ناحية أخرى فإن الاستناد إلى وقائع حقيقية فى الأعمال الدرامية بصفة عامة لا يعنى أن العمل «حقيقى»، وإنما يعبر عن هذه الوقائع من وجهة نظر مؤلفه، التى تعنى أن هناك وجهات نظر أخرى.

المصري اليوم في

21.01.2016

 
 

زحام المهرجانات. مشكلة كل عام

بقلمسعيد عبدالغنى

بعد نهاية عام. وبداية عام جديد. تبدأ المهرجانات السينمائية فى الإعلان عن مواعيد دوراتها الجديدة. فى كل العالم المهتم بفن السينما. والمهتم جدا بدوراته الجديدة!.

وقد بدأت المهرجانات السينمائية أولى دوراتها مع بداية العام الجديد. وكان مهرجان الجولدن جلوب. أول مهرجان يقدم دورته الجديدة فى العام الجديد 2016 فى دورته رقم 73 من عمر المسابقات. والتى أقيمت فى بيفرلى هيلز بولاية كاليفورنيا. وأعلن المهرجان جوائزه لعدد كبير من النجوم. والنجمات وكان أولهم فيلم العائد The Reverant لأفضل فيلم إخراجا. أفضل ممثل. للمخرج المكسيكى ليخاندرو. والنجم الشهير ليوناردو دى كابريو. إلى جانب النجم سيلفستر ستالونى أفضل ممثل مساعد فى فيلم كريد والنجمة. كيت ونسليت عن جائزة أفضل ممثلة مساعدة فى فيلم جويز والنجم مات ديمون بجائزة أفضل ممثل كوميدى فى فيلم ذا مارشان وعدد كبير من النجمات والنجوم!.

معروف أن جائزة الجولدن هى الطريق إلى الفوز بالأوسكار! والذى يقدم دورته هذا العام. يوم 22 فبراير القادم.

وبالنسبة إلى باقى المهرجانات السينمائية الأجنبية. مهرجان الأوسكار ومدة أيام دورته هى يوم واحد. ويتم الإعلان عن المرشحين قبل شهر من يوم حفل توزيع الجوائز!

ومهرجان كان السينمائى مدة دورته من يوم 11 إلى 22 مايو. ومدته 12 يوما فقط. ومهرجان برلين السينمائى. مدة دورته 3 أيام فقط. ومهرجان فرنسا السينمائى 4 أيام فقط.

ونأتى الآن إلى المهرجانات السينمائية المصرية والتى يصل عددها إلى 15 مهرجانا. وإلى جانبه تقام بعض المهرجانات الصغيرة فى بعض المحافظات المصرية. ومنها مهرجان السينما القصيرة فى الإسكندرية وزواره. يتحملون مصاريف الحضور والإقامة فى مدة عرض دورته. وإلى جانبه مهرجان رأس البر أيضا.

وعدد المهرجانات المصرية المعترف بها. طبعا مهرجان القاهرة السينمائى الدولى. الذى مدة دورته تصل إلى 10 أيام وواجه مهرجان فى دورته الماضية والجديدة برئيسته د. ماجدة واصف الصريحة جدا والتى أعلنت عن كل الأخطاء التى واجهها المهرجان. ووعد لحلول هذه الأخطاء فى دورة المهرجان القادمة. والمهرجان القومى للسينما المصرية الذى تصل مدة دورته إلى 9 أيام. وواجه أيضا بعض الأخطاء التى وعد رئيسه د. سمير سيف ومن معه. بمواجهة هذه الأخطاء. وإصلاحها. فى دورات المهرجان القادم!. ومهرجان الإسكندرية السينمائى. تصل مدة دورته إلى 7 أيام. ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذى أعلن عن دورته تفاصيل الخامسة القادمة والتى ستنطلق من 17 إلى 23 مارس القادم وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 13 فيلما. من الدول الإفريقية. ومنهم الفيلم المصرى "نواره" للمخرجة هالة خليل. وبطولة النجمة منة شلبى. الحائزة على جائزة مهرجان دبى. كأفضل ممثلة. وسيكون الفيلم هى فيلم الافتتاح للدورة. الخامسة للمهرجان. وسيكون النجم العالمى دانى جلوفر الزائر الدائم للمهرجان فى دوراته السابقة ودورته القادمة. وسيكون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الحريات! ومدة دورة مهرجان الأقصر للسينما العالمية تصل إلى 7 أيام لكل من المهرجانين الذى لم يعلن مهرجان الأقصر للسينما العالمية عن تفاصيل دورته القادمة!.

هناك عديد من المهرجانات فى الدول العربية. دبى. وأبوظبى. والدوحة وغيرها من المهرجانات. والتى ترصد جوائز تصل إلى قرابة مليون دولار للفائز بجوائزها. وأصبح من الطبيعى أن المنتجين والنجوم. والمخرجين يذهبون إلى هذه المهرجانات. والتى تدفع مقابلا ماديا ضخما لمن يحصل على الجائزة!.

وللذكر. تاريخيا مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو أول مهرجان عربى يرصد ميزانية للفيلم الفائز. وهو الفيلم العربى الفائز مبلغ 100 ألف جنيه. والتى كانت تساوى وقتها 12 ألف دولار! وزحام المهرجانات. العديدة. يؤدى إلى كثير من المشاكل بحثا عن أفلام تشارك فى دوراتها. ولكن زحام المهرجانات يتسبب فى عدم راحة المهرجانات التى تبدأ دوراتها مع كل عام جديد. والسينمائيات. تتمنى لكل المهرجانات بالنجاح. فى دوراتها القادمة مع كل عام جديد

وإلى لقاء. 

أنا الجولدن الآن. وأنا الأوسكار القادم!

بعد أن أعلنت جوائز. الجولدن جلوب. بفوز الفيلم الشهير The Reverant ضج المهرجان. بالتصفيق. والصياح من الفائزين بالجوائز. وكان أولهم جائزة الفيلم الدرامى. كأفضل فيلم. وأفضل مخرج إلى مخرجه المكسيكى ليخاندرو إيناريتو. إلى جانب جائزة أفضل ممثل والتى كانت من نصيب النجم الهوليوودى الشهير الذى قام ببطولة الفيلم. ليوناردو دى كابريو. الذى يعيش فى حالة من القلق. خوفا من أبطال نجوم الأفلام المشاركة فى المهرجان. وعند سماع نجم الفيلم بفوزه كأفضل ممثل. صاح هو بأعلى صوته بجملته التى كان يأمل بأن يسمعها الجميع. مؤكدا لكل المنافسين. وغيرهم ممن يتابع جوائز الجولدن جلوب. التى تكون مؤشرا كبيرا للفوز بجائزة الأوسكار. وكان يخشى كما حدث له فى مهرجان الأوسكار حينما كان مرشحا للفوز بجائزة الأوسكار خمس مرات. ولم يحصل عليه. وبعد عدم حصوله على الفوز. أصيب بحالة نفسية مرضية. خوفا من عدم فوزه الدائم بجوائز المهرجان. ولكنه فى هذا الفيلم الأخير. كان لديه أمل كبير فى أن يشفى من مرض عدم الجوائز. وعندما سمع صوت فوزه بجائزة أفضل ممثل من بطولة فيلمه الشهير العودة الريفيرانت صاح بصرخة الفرح. وجملته الشهيرة. أنا الأوسكار. وفى هذه المرة حمل جائزة الجولدن جلوب الذهبية. وصاح قائلا. أنا الجولدن جلوب الآن. وأنا الأوسكار ليوناردو. الأوسكار القادم!.

وتحقق له الخروج من مرض عدم الحصول على الجوائز على الرغم من ترشيحه أكثر من مرة. ونرجو له الفوز بالأوسكار القادم ليتحقق حلمه بأن يكون. هو الأوسكار بجد وبحقيقة مجهوده الرائع فى فيلمه الأخير!.

الأهرام المسائي في

21.01.2016

 
 

لماذا نتعارك.. فيلم "Creed"

دراما رياضية من بطولة ميشال جوردان

بيروت/ ضحى عبدالرؤوف الملn

تساؤل يبدأ مع فيلم  (Creed)، الدراما الرياضية  التي تعالج فن الملاكمة  مع مفاهيم قتالية اخرى ، من بطولة "ميشال جوردان"و"سيلفستر ستالون " (Michael B. Jordan,) ،( Sylvester (Stallone وهو لماذا نتعارك؟  وما الذي نحمله من رغبات تولد معنا ولا ندرك تفسيراتها البيولوجية.

الا ان كلمة "انت مثل ابيك" لا تعني ان نعيد تفاصيل خلايا رحلت وتركت الجزء المهم منها في الحياة. هذا ما يحاول الفيلم ايصاله الى المشاهد ، فأدونيس جونسون لم يعرف والده، الشهير " جونسون كريد " بطل العالم للوزن الثقيل ، فقد توفي قبل ولادته. ومع ذلك يحمل جينات فن الملاكمة في الدم، وقرر أن يكون الافضل في الملاكمة التي ذهب ضحيتها والده في فيلادلفيا، وتتبع روكي بالبوا، لان والده قد خاض ذلك من قبل معه ، وطلب منه أن يصبح مدربه. في البداية تردد ورفض تدريبه ، وبطل العالم السابق او الوسيم  يكشف عن قوة لا تتزعزع.  الا ان  أدونيس وافق على خوض المباراة والربح في العراك . موسيقى تصويرية تنازعت العراك مع الصورة ، وإن بنغمة شديدة الصراع مع ذاتية المشهد وموضوعية الممثل الذي برع في التمثيل،  بل!  واظهار رغبته الشديدة في هذا الفن الذي بات شوارعيا في قسم منه،  فالزمن يتغلب على الجميع والابطال تتوارى على الحلبات.  كأن الحلبة هي مسرح الحياة باخطارها ولعبتها التي تؤدي الى الموت او العيش بسلام،  فهل نجح المخرج في انتزاع المفهوم القتالي لينتقل به من العام الى الخاص؟. ام ان فن الملاكمة بدأ يتدنى وهو يحتاج الى حماية ورعاية،  ليكون بمثابة عراك ذي قيمة قتالية تحتاج الى رعاية دولة؟ 

في الملاكمة " أصول الملاكمين يمكن اعتبارها اكثر عنصر مقدس في هويتهم ، تكوين الاختيارات التي يمكنها تغيير حياتهم الى الابد" ، فهل من ضمانات تحمل السلامة للملاكمين الذين يخرجون من الحياة بارتجاج في المخ او بموت بطيء ؟.يضعنا الفيلم امام هوية الملاكمة،  اهي نوع من الفن القتالي؟  ام رياضة؟  ام رغبة في القتال متبوعة بمنافسة لا تفسير لها ؟ ومن الذي يمتلك مهارات هذه اللعبة؟ وهل من السهل ايجاد ايقاعها؟ فالكاتب جعل من اسس اللعبة موازين بنى عليها بربط بينها وبين الغناء ومقاومة المرض،  لتكون بذلك شبيهة بأي شيء نريده في الحياة ونتصارع للحصول عليه

ما نؤمن به في فن من الفنون لا يعني ان نؤمن به في الحياة ، خلاصة انتزعها الممثل "ميشال جوردن" مع " سيلفستر ستالون " ليبتعد قليلا عن القتال المفروض في الحلبة وشروطه القاسية التي لا تفكر بسلامة الخصم ، انما كيفية التخلص منه مظهرا سلبيات هذا القتال وايجابياته من حيث التعلم على مبادئ هي في الحقيقة حياتية في ابعادها . اذ لا يمكنك تعلم اي شيء وانت تتحدث وعلى المرء ان ينصت ، وان يمتلك لغة الاشارة والايقاع تماما كالمغنية الشابة التي تعرف علىها الملاكم "ادونيس " وكما يقول المدرب "طالما انت المتحدث لن تكون منصتا"..شروط وقوانين وتدريب تبلغ قسوته الدرجات العليا لبذل المجهود الاقصى،  ليصل الى ما يريده الملاكم،  وهو الفوز في حلبة الصراع حيث كل شخص اهانك تتخيله دائما،  واستنزاف للمشاعر القتالية،  لتخرج عن صوابها وتصبح انفعالية قيادية،  فتحرك واستهدف  الا ان حركة الكاميرا  كانت كالممثل تماما تتنقل بمرونة لتلتقط بواقعية المشهد الذي يترك في النفس تلقائية الحدث ، وكأن المشاهد داخل الحلبة مع كل تفاصيل الحركة ومرونتها تصويريا وتمثيليا وموسيقيا

استطاع مخرج فيلم "كريد" التوازن مع السيناريو والحوار،  وتقديم مادة قتالية دسمة الى جانب السينمائية ، لتكون في قسم منها كرواية ادبية يخرج منها المشاهد بمفردات تترسخ في ذهنه بل!  وتطرح بعض المفاهيم نقاشات داخلية مهمة مثل "لتصنع تاريخك" كلمة تقولها الام الرافضة لهذا الفن الذي ادى الى موت زوجها . الا انها لم تردع ابن زوجها الذي اهتمت به كوالدة،  لنقف مرة اخرى امام قول المدرب "المهم ما ستتركه في هذه الحلبة وما ستعيده معك" . ثلاثية مزجها الفيلم لابراز كل صراع نواجهه في الحياة كمرض السرطان الذي اصيب به المدرب،  ومشاكل الغناء والرؤية المشتركة بين الاجيال اي الماضي والحاضر وصراع البقاء  من اجل الهدف الحقيقي في الحياة التي نخرج منها تاركين فيها الجزء المهم منا مهما اختلفت انواعه كابن او اسم مشهور  وغير ذلك.  لينتهي الفيلم بمشهد يجمع البطلين الملاكم والمدرب والقول الفصل "حينما تصل الى القمة تظن انه يمكنك ان تطير" فهل المواجهات في اي صراع ينشأ بين طرفين يحتاج الى قوة وارادة وتصحيح في الاختيارات التي نريدها في الحياة؟

المدى العراقية في

21.01.2016

 
 

مخرج مقلّ مهتم بمسألة المثلية الجنسية…

«كارول» للأمريكي تود هاينز: رسالة حب لشخصيتي الفيلم

سليم البيك - باريس – «القدس العربي»:

من أين يمكن البدء في الحديث عن فيلم كـ«كارول»؟ الإخراج، الأداء، الحكاية، الحوارات، السينماتوغرافي، الموسيقى؟ أو حتى تفاصيل لا تؤخذ بعين الاعتبار في أي حديث عن فيلم ما، كجمالية الملصق وكاسمَي بطلتيه الجميلتين: كارول وتيريز.

الفيلم فعلاً رسالة حب إلى بطلتيه، وإلى من يجدون أنفسهم أو يجدن أنفسهن متشابهين/متشابهات في شيء ما مع كارول أو تيريز. والفيلم رسالة فنّية جماليّة لم يحمّل نفسه عبء «القضيّة الحقوقيّة»، فكان نقلاً لقصّة حب، قصّة حب وحسب، في ما يمكن أن يكون أحد أكثر أشكالها أناقة، وحضور كيت بلانشيت حرّض على هذا التوصيف. 

قصّة حب مرهفة هادئة رقيقة أنثويّة في مجتمع هائج متوتّر كانت الذّكورية فيه، من الزّوج حتى القضاء، النّقيض المقابل لجميلتين تعيشان اللحظات الأولى من علاقة حب، اسمهما كارول وتيريز. فكان الفيلم هجاء للهوموفوبيا بكونه مديحاً للحب، وفقط بذلك.

الفيلم من إخراج الأمريكي تود هاينز، المعروف كمخرج أفلام مستقلّة ومعنيّة بمسألة المثليّة، المقل في أفلامه، إنّما الجيّدة كـSafe»» 1995وFar from Heaven» (2002) و(2007)» I’m Not There»، أمّا «كارول» فسيكون بداية مرحلة جديدة لهاينز تكون أكثر نضجاً وأكثر التزاماً بجماليات السينما.

وللفيلم، المأخوذ عن رواية «ثمن الملح» للأمريكية باتريشا هايسميث، بنية حكائيّة ليست مرتّبة كرونولوجيّاً: فالمشهد الأوّل يبدأ بكارول (كيت بلانشيت) وتيريز (روني مارا) حول طاولة تتحدّثان، وليس هناك ما يدلّ إلى أنه اللقاء الأوّل بينهما أم سبقته لقاءات، إلى أن ينتهي المشهد وننتقل إلى اللقاء الأوّل بين الامرأتين، قبل ذلك بأيّام، لتتطوّر الحكاية التي توصلنا، في نواحيها الأخيرة، إلى الطاولة ذاتها والحوار ذاته، ليكون المشهد ما قبل الأخير.

في خمسينيات نيويورك، تجد امرأتان نفسيهما في علاقة حب، متباينتان في العمر وفي الطبقة الاجتماعية، كارول من خلفية برجوازيّة وتيريز عاملة في محلّ لبيع لعب الأطفال في مانهاتن. تلتقي كارول بتيريز هناك حين أرادت الأولى أن تشتري لعبة لابنتها هديّة الكريسماس. يبدو الانجذاب الخجول والرّقيق واضحاً من البداية، وتأخذ كلّ واحدة وقتها قبل أن تتصارحا، لأسباب تتضمّنها شخصيّتَي كل من كارول وتيريز، ولأسباب خارجية كالمجتمع الذي تعيشان فيه وتابو العلاقات المثليّة المفروض على الامرأتيْن وغيرهما.

تيريز هاوية التّصوير والطموحة لأن تصير الهواية مهنة، تجد لاحقاً فرصة للعمل كمصوّرة في جريدة «نيويورك تايمز»، لكن قبلها تجد في كارول، أو في علاقتها بكارول، حياةً مختلفة، غير تلك التي في محل الألعاب الذي لا تخفي ضجرها من العمل فيه، وغير تلك التي مع صديقها الذي لا تعرف بعد مشاعرها تجاهه. وكارول، السيدة الأنيقة والأم المدلِّلة لابنتها، تعاني طوال الفيلم من مضايقات قضائيّة من زوجها السابق ومن عائلته التقليديّة، وتجد في تيريز حبّاً لطالما بحثت عنه. تلتقيان وتتحديان المجتمع وتضحّيان بما يمكن أن يُسلب من كل منهما، كأن تخسر كارول حضانة ابنتها لأسباب سُمّيت بالأخلاقية.

بينما تتحرر كارول من قيود الزّواج من رجل نشاهد عنفه اللفظي وتهديداته، يحاول الأخير الاحتفاظ بابنتهما متّهماً كارول بالانحراف بعدما كلّف عميلاً بالتنصّت عليها هي وتيريز في فندق على الطّريق، مسجّلاً أصواتهما أثناء ممارستهما الحب ليُستخدم التسجيل ضمن ملفّات قضيّة النزاع على حضانة الطفلة المتعلّقة بأمّها.

يُرشَّح الفيلم لجوائز الأوسكار والبافتا وغيرها في عدّة فئات، ونال العديد من الجوائز في العديد من المهرجانات، إضافة إلى التقييم العالي الذي ناله في الصحافة والتناول النقدي له، وهو قبل ذلك نافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير.

وليس بعيداً عن كل ما ذُكر، لملصق الفيلم كذلك حصّته من صناعة الفيلم بالمجمل، وإن بدا منفصلاً عنه، أي خارج مسألة العرض، إنّما، وهو هنا فنٌّ مستقل بذاته، للملصق تأثير النظرة الأولى. وبالحديث عن «كارول»، كان الملصق الطُّعم الحلو الذي أودى بنا إلى فيلم قد يكون أجمل ما يمكن أن تبدأ به السنةُ الجديدة سينماها.

القدس العربي اللندنية في

21.01.2016

 
 

بعد ترشحه للأوسكار.. عرض فيلم "السلام عليك يا مريم" بالإمارات

كتب خالد إبراهيم

بعد أيام قليلة من حصوله على ترشيح للفوز بـجائزة أوسكار أفضل فيلم روائى قصير، يُعرض الفيلم الفلسطينى السلام عليك يا مريم للمخرج باسل خليل مرتين بالإمارات. أقيم العرض الأول يوم الأربعاء ضمن معرض Warehouse 421، وأعقبه عرض الفيلم الروائى الطويل ظل البحر للمخرج نواف الجناحى، والعرض الثانى ينظمه مهرجان Reel Palestine فى السركال أفينيو بدبى مساء السبت 30 يناير ضمن موسم حيث نسكن (Where We Dwell). وخلال الأسبوع الأخير نال الفيلم جائزة هيرميس لأفضل فيلم قصير فى مهرجان فريوس للسينما القصيرة فى فرنسا، كما يشارك الفيلم حالياً فى مهرجان السودان للسينما المستقلة خلال الفترة من 21-27 من الشهر الحالى. وجاء ترشيح السلام عليكِ يا مريم لـجائزة الأوسكار بعد جولاته الناجحة بأكثر من 65 مهرجان فى 27 دولة، حصد بها 11 جائزة خلال 7 أشهر فقط، حيث بدأت رحلة السلام عليكِ يا مريم بالمهرجانات من خلال مهرجان كان السينمائى الذى استقبل عرضه العالمى الأول ضمن اختياراته الرسمية فى مايو 2015، ووصولاً إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى منحه جائزة أفضل فيلم قصير الشهر الماضى، ومن المخطط إطلاق الفيلم فى دور العرض العربية خلال الأسابيع المقبلة فى عروض مشتركة مع الفيلم الأردنى ذيب للمخرج ناجى أبو نوَّار المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى. ويقدم الفيلم قصة نمط الحياة الصامت الذى تعيش به 5 راهبات فى دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير فى بداية يوم السبت الذى يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت

بالصور..مارك رافالو بصحبة نجوم "Spotlight" فى العرض الخاص للفيلم بلندن

كتب شريف إبراهيم

حضر النجم الأمريكى مارك رافالو بصحبة فريق عمل فيلم "Spotlight" العرض الخاص للفيلم الذى أقيم فى لندن، وحضر العرض مايكل كيتون، ستانلى توسى، والمخرج توم مكارثى، وكل من الصحفيين الأمريكيين مابك ريزيندس ووالتر فى روبينسون. وتدور أحداث الفيلم حول فريق لجريدة بوسطن جلوب يدعى "Spotlight"، وهو أقدم فريق يعمل بشكل مستمر فى وحدة التحقيق للصحيفة فى الولايات المتحدة، حيث يقومون بتغطية والتحقيق فى فضيحة الاعتداء الجنسى فى الأبرشية الكاثوليكية، وهو يستند على قصة حقيقية فازت بجائزة جلوب وجائزة بوليتزر 2003 للخدمة العامة. ويشارك بطولة الفيلم كل من مارك روفالو، أجر راشيل ماك ادمز، براين جيمس دارسى، مايكل كيتون، ستانلى توتشى، ييف شرايبر، وبيلى كرودوب

بالصور.. كيت بلانشيت فى العرض الخاص لـ"Carol" بطوكيو

كتب شريف إبراهيم

حضرت النجمة الأسترالية الشهيرة كيت بلانشت، بصحبة الممثلة اليابانية شينوبو تيراجيما اليوم الجمعة، العرض الخاص لفيلمها الجديد "Carol" بطوكيو. وارتدت النجمة كيت بلانشت البالغة من العمر 46 عاما، فستانا أسود شفافا مزخرفا، وحذاء ذو كعب عال باللون الأسود، كما وضعت مكياجا بسيطا وهادئا. وكان فيلم "Carol" قد عرض فى العديد من المهرجانات العالمية منها مهرجان "كان" السينمائى الـ68 ومهرجان نيويورك وميل فيللى فيلم، وهو العمل الذى نال إرشادات عديدة من النقاد وحصل على تقييم وصل إلى 6.8 بموقع IMDB العالمى. وتدور أحداث فيلم "Carol" خلال حقبة الخمسينيات فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحلم "رونى مارا"، والتى تعمل موظفة فى أحد المحال الكبرى بحياة أفضل، وتقع فى الحب مع امرأة متزوجة تفوقها فى السن "كيت بلانشيت"، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يوتر العلاقة بين كارول وزوجه. والفيلم من إخراج تود هاينز ويشارك فى بطولته رونى مارا وسارا بولسون، وتدور الأحداث حول سيدة تجسد دورها (كيت بلانشيت) والتى تعيش فى فترة الخمسينيات فى نيويورك والتى تحاول إغواء سيدة أخرى والتى تقوم بدورها رونى مارا

اليوم السابع المصرية في

22.01.2016

 
 

"أوسكار".. بين "البيض والسود"

هالة أمين

انهالت عدة اتهامات على أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المعروفة عالميا بـ«الأوسكار»، وهى من أرفع الجوائز السينمائية فى الولايات المتحدة والعالم، خاصة بعد مقاطعة النجم الأسود ويل سميث والمخرجين سبايك لى ومايكل مور حفل الأوسكار ٢٠١٦ بسبب غياب النجوم ذوى البشرة السوداء عن الترشيحات، إضافة إلى النجم العالمى جورج كلونى الذى صرح لمجلة VARIETY بأنه كان هناك عدد من الفنانين أصحاب البشرة السمراء قد قدموا أدوارا مميزة، وكان من الممكن أن تضمهم قائمة ترشيحات الممثلين التى يتنافس بها ٢٠ ممثلا من البيض

وتم تداول اتهامات وانتقادات بأن جائزة الأوسكار حالة من إقصاء الممثلين السمر عن الترشح، وهو ما وصفه البعض بعنصرية الولايات المتحدة التى لا يزال يعانى منها الأمريكان ذوو الأصول الإفريقية أو البشرة السوداء.

وفى تقرير لصحيفة الديلى ميل البريطانية رأت أن تلك الانتقادات لا أساس لها من الصحة، حيث أكدت أن الممثلين السود حصدوا الكثير من جوائز الأوسكار مثل سيدنى بواتييه الذى كان أول ممثل أسود يفوز بجائزة أوسكار فى عام ١٩٦٣، وهو ممثل أمريكى باهامى يعتبر من أوائل الأمريكيين الأفارقة الذين اخترقوا أجواء السينما الأمريكية وهوليوود ضد أجواء التعصب العرقي، وقد حصل أيضا عام ١٩٩٩ على الترتيب ٢٢ لأفضل ممثلى السينما الأمريكية على الإطلاق عبر ١٠٠ عام، وذلك ضمن فعاليات يقوم بها معهد الفيلم الأمريكي، وفازت هالى بيري، فى فئة أفضل ممثلة فى عام ٢٠٠١، كما فاز دينزل واشنطن فى نفس العام.

ووفقا للتقرير فإنه يجب أن ينظر إلى الجائزة فى السياق التاريخى، فمنذ أن بدأت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حفلها السنوى فى عام ١٩٢٩ لأول مرة، فاز فقط خمسة ممثلين سود فى ٨٧ عاما.

وقد أدى ذلك الى إحباط رئيسة أكاديمية جوائز هوليوود السوداء شيريل بون إيزاك التى رأت أنه يجب تحقيق التنوع المطلوب فى الترشيحات المستقبلية، ولكن هناك خبراء شاركوا بعضا من القلق، ولكنهم أكدوا أن الأفلام هذا العام مع الممثلين السود وصانعى الأفلام السوداء ليست ذات جودة عالية

وقد قاطعت أيضا الممثلة السوداء جادا بينكيت سميث زوجة ويل سميث، الذى فشل فى الحصول على ترشيح لجائزة الأوسكار عن تجسيده شخصية الطبيب الشرعى النيجيرى المولد فى فيلمه الجديد، وقالت إنها وزوجها سيقاطعان حفل الجوائز. والحقيقة هى أن تاريخ السينما مليء بالأفلام والعروض التى تنطوى على الممثلين من جميع الأجناس.

البوابة نيوز المصرية في

22.01.2016

 
 

للعام الثاني.. «سبايك لى» يتهم الأوسكار بالعنصرية

القاهرة-بوابة الوفد - حنان أبوالضياء

«سبايك لى» هذا الاسم المثير للجدل دوما ليس بسبب نوعية أفلامه وأسلوب معالجته لها، ولكن لتحديه نجوم هوليوود منذ العام الماضى ومهاجمته للأوسكار واتهام القائمين عليه بالعنصرية، والدخول فى معارك ضد هوليوود  تصل الى حد التطرف فى الكلام عن حقوق  الممثلين السود.. سبايك لى كمؤلف او كمخرج أو ممثل او منتج أو ناشر أو ناشط، لعب دورا كبيرا فى تمزيق الصورة النمطية عن السود طارحا  القضايا العرقية بشكل صريح وكان آخرها ما فعله فى منتصف العام الماضى في مدينة شيكاجو للدفاع عن فيلمه الذي يحضر له بعد تعرض اسمه المفترض )تشيراك( لانتقادات من ساسة محليين.

وقال لي في كنيسة في منطقة ساوث سايد في شيكاجو محاطا بأمهات من أصل أفريقي يحملن صور أبنائهن الذين قتلوا في أعمال عنف بالشوارع إن الفنانين مرآة للمجتمع وهم ليسوا خائفين من قول الحقيقة. وقال سبايك لي «علينا أن نوقف الجنون. إنه «وضع» ينافي المنطق.. مضيفا أن من عبروا عن آرائهم حيال الفيلم لا يعرفون شيئا عما يجري. وتطرق لي إلى اسم الفيلم المفترض «تشيراك» دون أن يفصح عما إذا كان سيعتمده أم لا وامتنع عن الإجابة على أي سؤال.

ولفظ «تشيراك» تعبير يستخدم في العامية ويشبه مدينة شيكاجو ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة بساحات الحرب في منطقة الشرق الأوسط. وعبر رئيس بلدية شيكاجو رام إيمانويل والسناتور ديك دوربن وعضو المجلس البلدي أنتوني بيل عن قلقهم من العنوان واعتبره الأخير «مهينا». وسجلت شيكاجو 407 جنايات قتل عام 2014 وهو رقم يفوق كثيرا عدد الجرائم في نيويورك أكبر مدينة في الولايات المتحدة الذي بلغ 328.

وقال سبايك لي إنه ليس مهتما بالسياسة أو السياحة في شيكاجو.. الكثيرون يرون أن أفلامه بمثابة سلسلة من الاحتجاجات السياسية ضد العنصرية والتفرقة بين الرجل والمرأة. الى جانب أنها قدمت جيلا جديدا من الممثلين، من بينهم دينزل واشنطون وويسلى سنيبرز وسامول ال جاكسون وانجيلا باسط ولورانس فيشبارنب، وهو يعد من أفضل مخرجي السينما، بعبقريته الفذة وصورته السينمائية المختلفة..وهو نصير قضايا السود الى درجة الهوس والتطرف أحياناً والسينما لديه ذات تركيبات بصرية وحيوية، والكاميرا بين يديه تشعرك أنك أمام فنان ذي ذكاء، مخترع ومفكر وفيلسوف بقفزه بسهولة بين الأزمنة والأمكنة.

ولكن على الجانب المخرج «سبايك لي» لا يمكنه إخراج فيلم حركة جيد على الإطلاق وله تجاربه التي فشلت من قبل.. ولقد كانت بدايته بـفيلم «صالون حلاقة جو، نحن نقطع الرؤوس» وحصل هذا الفيلم على جائزة الطالب من أكاديمية فنون وعلوم السينما. ثم قدم فيلما جنسيا بعنوان «انها ستحصل عليه» فاز بجائزة العمل الاول من مهرجان كان السينمائى، وحقق 9 ملايين دولار أرباحا. و«سبايك» لي ومن أعماله  الفتى العجوز ،فيلم جريمة سنة 2013. بطولة جوش برولين, إليزابيث أولسن, شارلتو كوبلي وصامويل جاكسون...وتدور فكرته حول أوه اديسون الرجل المسجون داخل ناطحة  ناطحة سحاب من قبل مجهولين لمدة خمسة عشر عاماً، وبعد ان يتم إخلاء سراحه يخرج كالمجنون يبحث عن الانتقام مِنْ مَنْ فعل به هذا ويبحث عن اجابة سؤال لما قضي 15 عاما من عمره ليتحول من صبي الي صبي عجوز. الفيلم كانت ميزانيته  30 مليون دولار أمريكي..

الفيلم مأخوذ من فيلم كورى أنتج في عام 2003 ولا يبتعد كثيرا عن النسخة الأصلية للفيلم.. فمشهد المطرقة المشهور يظهر واضحا ضمن أحدثه.. وفى فيلمه الدخيل مع دينزل واشنطن «سبايك لي» ركز بشدة على مدينة نيويورك كما هي عادته منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وركز على العلاقة بين البيض والسود وكيف أنه يجمعهما معًا انفعالات واحدة ويتأثران بذات الشيء معاً وهو ما أصبح مملاً بالنسبة للأمريكيين ،وعمد المخرج إلى استخدام تقنية الفلاش فورورد وهي عكس الفلاش باك.. ليمنحك النهاية في منتصف الأحداث كل خمس دقائق.. فعندما تدخل الأحداث منعطفًا مظلمًا يأتيك بفلاش فورورد للتحقيق مع الرهائن بعد انتهاء الأحداث..وهناك فيلم حمى الأدغال والذى قدم هالى بيرى وكان نقطة انطلاقتها الكبري أمام «ويسلي سنايبس» و«أنتوني كوين» وصامويل جاكسون وفيلم Sugar Hill (تل السكر)  وقدم فيه ويسلي سنايبس في شخصية متورطة في تجارة المخدرات وهناك فيلمه «افعل الصواب» فى عام 1989 وحصل به على جائزة الرابطة الوطنية الأمريكية لتنمية الملونين لأفضل ممثلة سينمائية، الذى وضعه على قائمة أهم مخرجى السينما الامريكيين. ودار حول التوتر العرقى العنصرى.

كان عالم الجاز هو موضوع فيلمه لعام 1990 والذى حمل عنوان «أفضل معزوفات البلوز لمو» وهناك فيلم نيو جاك سيتي.. وفى فيلمه هناك أربعة مراهقين من المدينة يقعون خلال مطاردتهم للسلطة والسعادة، والذي يصفونه بأنه العصير وفيلم «كروكلين» وهو كوميديا لاذعة استلهمها سبايك لى من تجربة حياته الشخصية فى بروكلين فى نهاية السبعينات، وكان سيناريو الفيلم من تأليفه بمشاركه شقيقتيه جووى وسينكى.أما أهم أفلامه فهو مالكوم إكس هو فيلم تم إنتاجه عام 1992 ويدور حول سيرة حياة مالكوم إكس التي قام بكتابتها الزعيم الأفريقي الأمريكي مالكوم إكس وشاركه فيها أليكس هالي. وهو أول فيلم غربي يقوم بتصوير بعض المشاهد في مكة المكرمة، بإذن من الهيئة الشرعية وقد تم تصوير الفيلم أيضا في الولايات المتحدة ومصر وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية، وتلقى الفيلم ترشيحين لجائزة الأوسكار: عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي «دنزل واشنطن» وعن فئة تصميم الأزياء «روث كارتر»، وترشيح واحد لجوائز الجولدن جلوب «عن فئة أفضل ممثل في فيلم درامي». وقد تم عرض الفيلم داخل المنافسة في مهرجان برلين السينمائي، حيث فاز واشنطن بجائزة أفضل ممثل. ولحضور العرض الأول للفيلم قد قام سبايك لي بحث جميع الأفارقة الأمريكان علي عمل إضراب والتغيب عن المدرسة قائلا: «سوف أخبركم بجزء من قصة أمريكية التي ظلت حتي الآن غامضة. وأراد سبايك لي من جميع الممثلين أن يخضعوا لاختبار، بمن فيهم من عمل معه من قبل. ومن الفنانين الذين خضعوا لهذا الاختبار كانت باميلا اندرسون وويسلس سنايبس. ودينزل واشنطن يلعب دور مالكوم إكس كان الممثل الوحيد المؤكد أنه سيكون بالفيلم هو دينزل واشنطن، والذي قد عمل سابقا مع لي في فيلم «per Mo' Better Blues». وبالرغم من أن شعره وبشرته أغمق بكثير من مالكوم تم اختياره لتمثيل دور الزعيم الأمريكي الإفريقي. ويقول سبايك لي متحمسا «فكانت تشع منه هالة مالكوم إكس». وله فيلم مثير للجدل أيضا «حصل على لعبة He Got Game» بطولة دنزل واشنطن وراي ألين وميلا جوفوفيتش, الفيلم يتكلم عن شخص إسمه جيك يتهم بقتل زوجته ويحلم بأن يكون لاعب كرة سلة ويقابل لاعب السلة راي ألين. وفيلم الساعة الخامسة والعشرين (25th Hour) بطولة إدوارد نورتون وفيليب سيمور هوفمان وباري بيبر وبراين كوكس، ترشح الفيلم لجائزة الجولدن جلوب كأحسن موسيقى، وترشح كذلك لجائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولي. وقد بلغ مجموع إيراداته حول العالم 24 مليون دولا، وهو ما يعد نجاحا جيدا قياسا بميزانية الإنتاج التي بلغت 5 ملايين دولار.. مونتي بورجان «إدوارد نورتون» تاجر المخدرات بمدينة نيويورك، يقضي آخر يوم له من الحرية، إذ سيبدأ من الغد تنفيذ عقوبة السجن لمدة 7 سنوات. ويدور حول  مونتي الذى يقرر قضاء آخر 24 ساعة من الحرية له بصحبة أعز صديقين له منذ أيام الطفولة، الذين ابتعد عنهما عندما سلك طريق المخدرات، علهما يهوّنان عليه وحدته وخوفه وشعوره بالخيبة، وهما فرانك سلاتري «باري بيبر» سمسار البورصة، أحد أكثر الناجحين في هذا المهنة المليئة بالمجازفات الخطيرة، وصديقه الآخر جاكوب إلينسكي «فيليب سيمور هوفمان» مدرس اللغة الإنجليزية الذي يغار من ثراء صديقيه، ورغم صعوبة عمله كأستاذ لتلاميذ المرحلة الثانوية في مدرسة في أحد الأحياء الفقيرة، فإنه غير مستعد لترك عمله من أجل المال السهل مثلما فعل مونتي.

يقضي الثلاثة الليل بأكمله يجوبون أنحاء المدينة، ويتذكرون أيام الطفولة وأحلامهم البريئة، بينما يشرد مونتي فيما آل إليه وضعه، متسائلا: هل من سبيل للتغيير والبدء بحياة جديدة نظيفة.. ووسط هذا الجو المشحون ضده مازال العالم  فيلمه الوثائقي عن مايكل جاكسون فى 26 فبراير بعنوان «Michael Jackson’s Journey from Motown to Off the Wall» «مسيرة مايكل جاكسون من شركة «موتاون» إلى ألبوم «أوف ذي وول»، ويعرض للمرة الأولى خلال مهرجان «ساندانس» الأمريكي للسينما في 24 يناير..

ويتناول الوثائقي انتقال جاكسون من تعاونه مع شركة الإنتاج الموسيقي «موتاون» التي فتحت له أبواب الشهرة مع فرقة «جاكسون فايف»، إلى تعاونه مع المنتج كوينسي جونز الذي جعل منه سيّد البوب بلا منازع. وأجرى المخرج سبايك لي في إطار هذا الفيلم، مقابلات مع عائلة مايكل والمغني فاريل وليامز ولاعب كرة السلة كوبي براينت. 

ريس ويذرسبون تنضم لقائمة نجوم هوليوود المنتقدين للأوسكار 2016

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

أعربت الفنانة العالمية ريس ويذرسبون عن احباطها البالغ من افتقار ترشيحات الأوسكار فى دورته الـ88 للعديد من الأعمال المتميزة وصناع الأفلام الرائعين الذين أدوا أداءً متميزياً عام 2015.

قالت "ويذرسبون"، فى تدوينة عبر حسابها الشخصى على "فيسبوك": "لا يوجد شيء يمكن أن يُقلل من جودة بقية الأعمال الفنية وصناعها، ولكنهم يستحقون التقدير"، وفقاً لما أورده موقع هوليوود ريبورتر.

أعربت "ويذرسبون" عن تقديرها للمقالة التى نشرتها مجلة "التايم" الأمريكية حول عدم وجود تنوع عرقي ومساواة بين الجنسين في ترشيحات الدورة الـ88 للأوسكار، فى إشارة إلى المقالة التى نشرتها المجلة الأمريكية بعنوان "ترشيحات الأوسكار تُثبت أن الأكاديمية لم تفهم بعد".

وانضمت "ويذرسبون" لقائمة كبيرة من نجوم ونجمات الصف الأول فى هوليوود الذين أعربوا عن استيائهم من ترشيحات الأوسكار التى أُعلنت فى 14 يناير الماضى والتى لم تتضمن فنانين من ذوي البشرة السمراء، فى الفئات الأربعة الرئيسية وهم أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل ممثل مساعد، وأفضل ممثلة مساعدة، وذلك للعام الثانى على التوالى.

الوفد المصرية في

22.01.2016

 
 

Anomalisa... عمل مميز لتشارلي كوفمان

كتب الخبركولين كوفرت

Anomalisa فيلم ممتع وحزين عن رجل تكبله الوحدة والشكوك. ولا شك في أنه من إعداد تشارلي كوفمان، الذي تناول مواضيع مماثلة منذ بداية مسيرته المهنية ككاتب سيناريو ومخرج حائز جوائز أوسكار.

في Being John Malkovich, Human Nature, Adaptation, Eternal Sunshine of Spotless Mind، وSynecdoche, New York، يركز تشارلي كوفمان على رجال يعتبرون حياتهم أشبه بأحجية صور مقطوعة لم تُجمع بالطريقة الصحيحة. ومهما احتوت قصصه الساخرة من لمسات مضحكة، تبقى خيبة الأمل الوجودية بارزة.

لكن Anomalisa ينقل هذه الصيغة إلى أبعاد جديدة. في هذا العمل، يبدو كوفمان مرحاً على نحو مضحك ومرحاً على نحو غريب. يعتمد الفيلم على تقنية وقف الحركة في سرد قصته الكلاسيكية هذه، فنرى مشاهد تعكس العالم العادي، فضلاً عن عدد محدود من ممثلين أعطوا أصواتهم للشخصيات.

يزور مايكل ستون (صوت ديفيد ثوليس)، رجل في منتصف العمر، سنسناتي كي يدلي بخطاب خلال مؤتمر حول خدمة المستهلك. وهناك يلتقي بليزا (جينيفر جايسن لاي)، امرأة رقيقة تشارك في المؤتمر قد تساعد مايكل اليائس في العثور على الحب وعلى نفسه. وحول هاتين الشخصيتين، نرى عدداً كبيراً من الشخصيات المساندة (يعطي توم نومان صوته لكل رجل، امرأة وطفل).

خلال دردشة عبر الهاتف، ناقش كوفمان وديوك جونسون، الذي ساعده في الإخراج والذي أخرج أيضاً حلقة الأنيمايشن الحائزة جائزة إيمي من مسلسل Community التلفزيوني، تحديات غير اعتيادية واجهت عملهما هذا ومكافآت حصداها، خصوصاً المشهد الحميم الواضح بين الدميتين.

كُتب Anomalisa عام 2005 كمشروع لمسرح {نيو إير}، الذي يقدّم {مسرحيات صوتية} من فصل واحد كتبها كوفمان بالتعاون مع جويل وإيثان كون بطلب من المؤلف الموسيقي المخضرم كارتر بورويل. فقدّم الأخير هذه العروض مباشرة أمام الحضور بأسلوب الإذاعة القديم. فكان الممثلون يجلسون على المسرح وترافقهم الفرقة الموسيقية وفنان مسؤول عن التأثيرات الصوتية.

يخبر كوفمان أن «المشروع انتهى عند هذا الحد» إلى أن اقترب منه استوديو جونسون لأعمال الأنيمايشن عام 2011 واقترح عليه تصوير العمل بتقنية وقف الحركة. وأدى ثوليس، لاي، ونومان الأدوار عينها في عرض Anomalisa الحي والفيلم الذي صور بعد عقد من الزمن. لكن المشروع شكّل مهمة جديدة لجونسون، الذي لم يسبق له أن أعد عملاً حافلاً بالعواطف إلى هذا الحد. يقول: «أعمل عادة على أعمال كرتونية. لكن هذا الوجه شدني إلى هذا المشروع. فقد بدا لي شبه مستحيل ومختلفاً كل الاختلاف عن كل ما سبق أن قدمته».

صحيح أن الفيلم يشكل قصة حب مميزة، إلا أن كوفمان يقول: «عندما أكتب، لا أحاول بلوغ الجمهور العريض. أشعر فحسب أن ثمة مسائل تثير اهتمامي وأرغب في استكشافها».

وهذا ما صاغ بالتحديد مشروع Anomalisa وتصميمه بتقنية الأنيمايشن. عندما بدأ عرضه على المسرح، يخبر كوفمان: {ما كنت أملك المال الكافي لأستعين بأكثر من ثلاثة ممثلين. لذلك فكرت في أن من المثير للاهتمام أن يؤدي أحدهم أدواراً عدة}. يتناول هذا المخرج عادةً اضطرابات نفسية، ما قاده إلى الاعتقاد أن من الممكن لشخصيات عدة أن تملك صوتاً متشابهاً. فقد استعار هذا المفهوم من {متلازمة فريغولي}، علماً أن هذا الاضطراب يجعل المريض يظن أن جميع مَن في العالم شخص واحد يبدل تنكره بسرعة. ويؤكد كوفمان أنه لم يقلق حيال تفادي تلك اللجهة المبهجة الطفولية التي يتوقعها الناس في أفلام الأنيمايشن. يقول: {كان همي الأول أن أقدم عملاً حقيقياً أؤمن به وأن يقر البعض في العالم بأهميته. رغبت في إعداد تجربة صادقة، بغض النظر عن فكرتهم عن ماهية التجربة الصادقة}.

لتحقيق الهدف، كان على كوفمان بناء قصة حول تجارب ممثل شركة يُعنى بخدمة المستهلك، وظيفة شغلها كوفمان طوال عقد تقريباً قبل انطلاق مسيرته ككاتب سيناريو. فقد أمضى سنوات في الرد على شكاوى المستهلكين بشأن مشاكل التسليم في شركة Star Tribune.

تطلب إنتاج Anomalisa ثلاث سنوات من الصور الجامدة المعدة بدقة. يذكر حونسون: {كنا نعد نحو دقيقة من التصوير كل أسبوع}. لكن طريقة العمل التدريجية هذه عادت عليهما بفوائد غير متوقعة. يضيف جونسون: {تتطور علاقتك بالمواد. صحيح أن النص لم يتغير، إلا أن أسلوب الأنيمايشن ومقاربتنا إلى الأداء الدقيق والمليء بالمعاني تطورا كثيراً}.

شملت هذه المقاربة مشاهد من العري مع الكشف عن الأعضاء الحميمة، ما قلب زيف هذا الوسيط رأساً على عقب. فيشمل الفيلم المخصص للبالغين بسبب محتواه الجنسي ولغته القوية مشهداً عاطفياً يقيم خلاله مايكل وليزا علاقة حميمة في غرفته في الفندق. يُعتبر هذا المشهد وصفاً بشرياً للحميمية، الهشاشة، والتصرف الأخرق في الحياة الواقعية. وقد بدا المشهد حقيقياً خلال التصوير، حتى إن أحد العاملين على الفيلم طلب التنحي، وفق جونسون، لأنه ذكره بقريب له.

قد يبدو هذا أمراً محرجاً للبعض، إلا أنه يعكس صدق قيم كوفمان. وقد سُر هذا المخرج بالعمل على المشروع، حتى إنه أعرب عن استعداده للقيام بمشروع مشابه آخر.

يقول كوفمان: {استمتع كثيراً خلال هذه العملية. فقد شكل [العمل على هذا المشروع المختلف] تجربة عميقة مثيرة للاهتمام بالنسبة إلي. وقد تحدثنا عن إعداد مشاريع أخرى معاً تعتمد على تقنية وقف الحركة. وأعتقد أن هذا سيفرحني كثيراً}.

ويل سميث يقاطع حفل «الأوسكار» لعنصريتها اتجاه البشرة السمراء

قرر الممثل الأمريكي ويل سميث، أن يتبع المسار ذاته الذي قررته زوجته الممثلة أيضاً، جيدا بينكيت، بمقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار وذلك للتعبير عن الإحباط المصاحب لقلة التنوع في المرشحين لتسلم الجائزة.

وقال سميث في مقابلة ببرنامج "Good Morning America" عبر قناة "ABC" إن "التنوع هو مركز القوى الكبرى لأمريكا.. وهذا هو السبب في عظمتنا."

وأضاف سميث بأنه لم يعلم بشأن الفيديو الذي نشرته زوجته عبر فيسبوك، وأنه كان خارج البلاد آنذاك، مضيفاً: "لقد شعرت بالسعادة لزواجي بامرأة مثلها."

وعكس سميث موقف زوجته قائلاً: "إن لم تكن جزءاً من الحل فأنت بالتأكيد جزء من المشكلة.. الفيديو كان دعوة منها للتصرف، وجهتها لنفسها ولي ولعائلتنا بأن نكون جزءاً من الحل."

كما أعلن صانع الأفلام سبايك لي عن مقاطعته لحفل توزيع الجوائز أيضاً، لكنه وسميث لم يدعوا الآخرين لمشاركتهم هذه المقاطعة.

وكان سميث من ضمن القائمة التي احتوت أسماء المرشحين لتسلم جائزة أفضل ممثل للعام، لكنه لم يحصل على هذا الترشيح، وتلقت زوجته نقداً بأنها قامت بنشر الفيديو لأن زوجها لم يحصل على مراده، ليرد سميث على هذا الإنتقاد بقوله: "قد يكون هنالك جزء صحيح مما تقوله بالنسبة لي، أما بالنسبة لجيدا، فإنها كانت ستصنع الفيديو وكانت لتنشره سواء تم ترشيحي واستقطع مرشح أسمر البشرة من القائمة على حد سواء."

وأضاف سميث معلقاً على جوائز الأوسكار: "هنالك تقدم نحو التخلف يركز على التفريق وعدم التناغم المبني على العرق أو الدين، وهذه ليست هوليوود التي أرغب بأن أخلفها ورائي، هذه ليست صناعة الأفلام كما عهدناها، وهي ليست أمريكا التي أود أن أعهدها عندما أرحل من الحياة."

الخميس 21 يناير 2016 - الساعة 00:01

كلوني ينتقد تراجع هوليوود على صعيد تمثيل الأقليات

(أ ف ب)

اعتبر الممثل الأميركي جورج كلوني، أحد أبرز نجوم هوليوود، أن أكاديمية فنون السينما وعلومها، التي تمنح جوائز أوسكار، قامت بخطوات تراجعية خلال السنوات العشر الأخيرة على صعيد تمثيل الأقليات. وتشهد الولايات المتحدة حاليا جدلا على خلفية عدم تضمن الترشيحات للمتنافسين العشرين النهائيين على جوائز أوسكار، أي اسم لممثلين أو ممثلات من السود للسنة الثانية على التوالي.  وصرح كلوني لمجلة "فاراييتي" قال فيها إنه في حدود سنة 2004 "كان هناك مرشحون نهائيون من السود (للفوز بجوائز أوسكار)، مثل دون تشيدل ومورغن فريمان. فجأة بات ثمة انطباع بأننا نسير في الاتجاه الخطأ".

الأربعاء 20 يناير 2016 - الساعة 00:01

سبايك لي وبينكيت سميث يقاطعان حفل الأوسكار

(أ ف ب)

سيقاطع المخرج والممثل الأسود سبايك لي والممثلة جادا بينكيت سميث الحفل المقبل لتوزيع جوائز الأوسكار، احتجاجا على غياب المرشحين السود للسنة الثانية على التوالي.
وبعدما أعرب سبايك لي عن امتنانه لحصوله على جائزة أوسكار فخرية سلمت اليه في نوفمبر، انتقد أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الجوائز، لغياب التنوع الاثني بين المرشحين. وأعرب عن استيائه عبر خدمة «إنستغرام» قائلا: «لا يسعنا أن نؤيد ذلك». وخلت ترشيحات 2015 أيضا من أي مرشح أسود.

وسأل: «كيف يعقل أن يكون مجموع المرشحين العشرين في فئات التمثيل من البيض فقط خلال سنتين متتاليتين؟ هذا من دون أن نذكر الفئات الأخرى أيضا. 40 ممثلا أبيض من دون غيرهم خلال سنتين».

أما الممثلة جادا بينكيت سميث، زوجة الممثل ويل سميث، فقد أشارت أيضا الى انها ستغيب عن الحفل الذي يقام في 28 فبراير. حيث لم يرشح زوجها عن دوره في فيلم «كونكاشن»، وقالت: «حان الوقت ربما لسحب كل مواردنا وإعادة استثمارها في مجتمعنا وبرامجنا وإيجاد الإنتاجات الخاصة بنا التي تعترف بمزايانا».

الخميس 14 يناير 2016 - الساعة 00:01

اليخاندرو إنياريتو وريدلي سكوت يتنافسان

(أ ف ب)

ينافس المكسيكي اليخاندرو إنياريتو (ذي ريفننت)، والبريطاني ريدلي سكوت (ذي مارشن) على جوائز نقابة المخرجين الأميركيين التي تشكل مؤشرا قويا إلى نتائج الأوسكار.
وسيتواجه المخرجان أيضا مع توم ماكارثي (سبوتلايت) وآدم ماكاي (ذي بيغ شورت) وجورج ميللر (ماد ماكس: ذي فيوري رود)، على ما أظهرت ترشيحات النقابة. وهو الترشيح الرابع لكل من إنياريتو وسكوت الذي لم يسبق له أن فاز بالجائزة.

أما اليخاندرو إنياريتو، فقد فاز بالجائزة العام الماضي قبل أن يظفر أيضا بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه «بيردمان».

الأربعاء 13 يناير 2016 - الساعة 00:01

تراجع مشاهدي حفل «غولدن غلوب»

(د ب أ)

ذكرت تقارير إعلامية أن عدد مشاهدي حفل "غولدن غلوب" هذا العام نقص مليون مشاهد مقارنة بالعام الماضي.

وقدم حفل هذا العام الممثل ريكي جيرفيس، وهذه هي المرة الرابعة التي يقدم فيها الحفل.

وأفاد موقع هوليوود ريبورتر الإلكتروني بأن عدد متابعي الحفل انخفض، ليسجل 18 مليون مشاهد هذا العام مقارنة بحفل العام الماضي، الذي قدمته الممثلتان آيمي بوهلر وتينا فاي، واجتذب 19.3 مليون مشاهد.

يشار إلى أن عدد المشاهدين هذا العام أعلى من عدد مشاهدي الحفل في آخر مرة قدم فيها ريكي الحفل عام 2012.

الجريدة الكويتية في

22.01.2016

 
 

«العائد».. مستنسخ عن فيلم يعود للسبعينيات

ترجمة عزة يوسف

أكد محبو نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو أن فيلمه الجديد «العائد Revenant»، مجرد نسخة حديثة لفيلم قديم صدر عام 1971 من بطولة النجم السينمائي البريطاني ريتشارد هاريس.

وعلى الرغم من أن ليوناردو كان النجم المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الأوسكار لهذا العام بعد فوزه بـ 12 ترشيحا، إلا أن معجبيه أكدوا أن فيلمه الأخير لا يستحق الإشادة التي تنهال عليه لأنه يقتبس نفس قصة فيلم «رجل في البرية» (Man In The Wilderness).

ونشر متابعون، وفق موقع «dailymail»، صور شخصية هاريس من الفيلم الأصلي على الإنترنت لتعزيز حجتهم بأن القصة مقتبسة. وكتب أحدهم: «ليوناردو دي كابريو ليس ريتشارد هاريس». وقال آخر: «فيلم العائد لا يمكن بأي حال أن يكون بمثل جودة رجل في البرية. وليو ليس بكفاءة ريتشارد هاريس».

وكتب آخر: «لماذا يحصل«العائد» على هذا الكم من الإعجاب على الرغم من أنه مشابه لقصة رجل في البرية؟»

يذكر أن قصة كلا الفيلمين مستوحاة من قصة واقعية تعود للقرن الـ19 لصياد يقيم على الحدود «هيو جلاس»، والذي أجبر على الزحف مئات الأميال حتى يعود إلى المنطقة المتحضرة بعد أن تعرض لهجوم دب ثم ترك للموت في البرية.

وكان هاريس أكد أن فيلم «رجل في البرية» فيلم رائع، إلا أنه لم يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر بسبب إخفاق التسويق له.

الإتحاد الإماراتية في

22.01.2016

 
 

مرشحو الأوسكار الأكثر بحثا على Google

سلام داود

بعد إعلان أسماء المرشّحين لجائزة الأوسكار، أطلق موقع Google لائحة بأسماء المرشحين الأكثر بحثاً على محرّكه، والموضوعات الأكثر تداولًا بخصوص الحفل السنويّ الثامن والثمانين.

تصدّر البحث هذا العام فيلم The Revenant بكلّ جوانبه، بدءًا من الممثل ليوناردو ديكابريو والدور الذي أدّاه، والمخرج المكسيكيّ الأصل أليخاندرو إينياريتو، وصولًا إلى الخدع السينمائية والوقت الطويل الذي أمضاه خبراء التجميل في تزييف الجروح على جسد ديكابريو. 

وكان الفيلم قد رشّح  لجائزة أفضل صورة فيلم، وجائزة أفضل ممثل رئيسي التي تقرّب ديكابريو من الفوز بأول جائزة أوسكار، بالإضافة إلى جائزة أفضل إخراج التي تضع إينياريتو أمام أوسكاره الثانية، بعد فوزه العام الماضي عن فيلم Birdman.

وفيما تعد جائزة أفضل ممثلة رئيسيّة غير محسومة تمامًا بين الجماهير الباحثين على Google، لكنّ الأفضليّة مالت للممثلة بري لارسونعن دورها في Room.

ويُظهر التقرير أيضًا رسمًا بيانيًّا، لتغيّر معدّل اهتمام الناس بالبحث عن مواضيع متعلقة بحفل جوائز الأوسكار منذ يوم إعلان المرشحين إلى اليوم، وهي تتعلّق تحديدًا بلائحة المرشحين، ومضيف الحفل كريس روك، مقاطعة الحفل إثر الاستياء من انعدام التنوّع بين المرشحين، والممثل ويل سميث الذي كان من بين أوّل المقاطعين.

وهذه لائحة المرشحين الأكثر بحثًا على Google:

 

جائزة أفضل صورة فيلم:

1- The Revenant

2- The Big Short

3- Brooklyn

4- Spotlight

5- Mad Max: Fury Road

جائزة أفضل ممثل رئيسي:

1- ليوناردو ديكابريو، The Revenant

2- ايدي ريدماين، The Danish Girl

3- مات دايمون، The Martian

4- مايكيل فاسبندير، Steve Jobs

5- براين كرانستون، Trumbo

جائزة أفضل ممثلة رئيسية:

1- بري لارسون، Room

2- جينيفر لورانس، Joy

3- ساويرس رونان، Brooklyn

4- شارلوت رامبلينغ، 45 Years

5- كايت بلانشيت، Carol

جائزة أفضل إخراج:

1- أليخاندرو إينياريتو، The Revenant

2- آدم مكّاي، The Big Short

3- جورج ميلر، Mad Max: Fury Road

4- ليني آيبراهامسون، Room

5- توم مكارثي، Spotlight.

العربي الجديد اللندنية في

22.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)