كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبو نوار: الفرار إلى الصحراء في ملحمة الاغتراب والبحث عن الذات

كمال القاضي - القاهرة ـ «القدس العربي»:

(أوسكار 2016)

الفيلم الأردني «ذيب»

   
 
 
 
 

تتسع الصحراء لكثير من الحكايات والمعاني في البانوراما الإنسانية المهمة التي يصوغها المخرج الأردني الواعد ناجي أبو نوار في فيلمه الفلسفي التاريخي «ذيب»، ذلك الطفل المتجاوز بإدراكه المبكر حدود سنه، وهو البطل لأحداث تفوق وعي الكبار، لكنه يجسد باقتدار مأساة السجن داخل حدود الصحارى الواسعة والاغتراب في عوالم بدائية لا تزال رهينة الاكتشاف وقيد التحرر من عقدة النفي خارج الزمن الحضاري.

لم يطرح أبو نوار مشكلة المجتمع الأردني الراهن، وإنما يشير إلى حقبة تاريخية وقعت أحداثها في مطلع القرن الماضي إبان فترة الحكم العثماني، إذ يشير عبر حكاية «ذيب» البدوي البائس وشقيقه حسين إلى نوازعهما الملحة للخروج من طور الصحراء وإيقاعها إلى عوالم أخرى تسمح باستيعاب أفكارهما الاستكشافية العميقة في الزمن والماهية والبيئة والبشر، وبالفعل يشرع الشقيقان في الترحال، ويتخذان من الجمل وسيلة للسفر ويتسلحان بما يحميهما من غدر الوحوش الضارية وقطاع الطرق واللصوص، ويبدأن الرحلة الشاقة بصحبة جندي إنكليزي يظل دوره غامضا إلى حد كبير، فهو يحمل صندوقا خشبيا أشبه بالقنبلة الزمنية البدائية، ويركب جملا آخر مرتديا زيه العسكري الدال عليه وتتناقض علاقته بذيب وشقيقه الأكبر، فتارة تكون العلاقة حميمة، وتارة أخرى تبدو عليه إمارات العدوان والشراسة، خاصة إذا ما لمح فضولا من الطفل بما يحتفظ به من أسلحة غير تقليدية.

على أثر ذلك يتنامي الشك لدى المشاهد في أن يكون الجندي هذا جاسوسا ينتحل صفة غير صفته، ويبدي تعاطفا مع الشقيقين، بينما هو في واقع الحال مأجور عليهما لاقتناء أثرهما لاعتقاده بأنهما يبحثان عن كنز أو تنطوي سيرتهما على سر خطير. وتمضي الأحداث في جو مشحون بالترقب والإثارة إلى أن يفقد الطفل الصغير ذيب شقيقه حسين ويقتل الجندي المشكوك في أمره ويصبح وحيدا، إلا من رفيق الصحراء، وهو رجل مصاب بطلق ناري في ساقه تجمعهما المحنة ويتعاهدان على التعاون وعدم الخيانة وببراءة الأطفال يعطي ذيب الأمان للرجل المجهول. وبينما تتواصل الأحداث وتكمل المشاهد بعضها بعضا لتعطي الإحساس المطلوب بالوحشة والتوقع السيئ للعلاقة غير المتكافئة بين الحمل والذئب، تتكشف النواحي الجمالية والتأثيرية الأخرى في عالم الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم في «مهرجان فينسيا» فنرى التميز المتبدي في التكوين التشكيلي البديع للمشاهد والامتزاج المدهش بين الضوء والظل والأعماق الغائرة للمشاهد بدلالاتها الموحية وتوازيها المكمل للأحداث كمعان تضفي مصداقية على الجو العام وتلفت النظر إلى الأداء الاحترافي للأبطال، جاسر عيد وحسن مطلق وحسين سلامة.

بيد أن المختلف في الفيلم الأردني، الذي احتفت به الإدارة العامة للسينما التابعة لوزارة الثقافة المصرية، وعرضته في عدة عروض رسمية في قصورها الثقافية، هو خلوه التام من العنصر النسائي، بما يمكن أن يمنحه لقب الفيلم الذكوري، وهو بالقطع ليس امتيازا ينفرد به، إذ لم يكن عيبا، رغم القصدية ولزومية الضرورة الدرامية التي حتمت أو فرضت ابتعاد العنصر النسائي عن الحدث ولو بمجرد الإشارة، وهو ما يدل على عدم الاعتناء بالجانب التجاري والتدقيق فقط في المنظور الإبداعي وكنه العمل ذاته، بشخصياته ومآلاته ودواعيه. 

نعود إلى مسيرة البطل الذي أصبح وحيدا لا يرافقه غير الرجل المصاب بطلق ناري في ساقه، حيث يذهب الأخير بالطفل إلى مكان ناء، للقاء ضابط يجلس وحيدا في شبه معتقل بدائي يناسب طقوس المرحلة التاريخية ومعماريتها، فيسلمه المقتنيات الثمينة التي يفهم أنه حصل عليها بعد مقتل الجندي الإنكليزي والشقيق الأكبر لذيب فيدرك ذيب أن من يلعب دور الصديق هو ذاته الخائن فيطلق عليه الرصاص ويرديه قتيلا.

وعلى طريقة النهايات المفتوحة لم يلق الضابط الذي تسلم الأشياء القبض عليه ويتركه ينصرف إلى حال سبيله فيركب ناقته ويتوجه إلى أي مكان ويعبر قضبان السكة الحديد ثم يمشي متوازيا معها معطيا ظهره للكاميرا، مؤكدا في مشهد بليغ على أن امتداد الصحراء هو امتداد المسيرة، وأن المشوار لا يزال طويلا فالمشكلة ليست في الرمال والكثبان والتضاريس المترامية، ولكنها في الخيانة وعدم وضوح الرؤية، وذلك الفراغ الشاسع بيننا وحولنا وأمامنا وخلفنا، إذ أن الصحراء الحقيقية هي حياتنا وما نشكوه من اغتراب هو اغترابنا في ذواتنا. أما تلك الخلفيات التاريخية المأساوية في مسيرتنا فليست إلا شماعات نعلق عليها همومنا منذ وقوعنا تحت وصاية الدولة العثمانية وحتى تاريخنا المعاصر، أما عجزنا فننساه في غمرة ابتهاجنا بفرح قصير ونذكره ذا ما فقدنا البوصلة وصرنا كبطل الحكاية الصغير نسير نحو لا شيء.

القدس العربي اللندنية في

27.12.2015

 
 

فيلم «ذيب» يقتنص 3 جوائز في المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء في زاكورة

القاهرة – «القدس العربي» :

فاز الفيلم الأردني «ذيب» المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بـ3 جوائز في الدورة الـ12 من المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء في زاكورة، تمثلت في جائزة لجنة التحكيم، جائزة الصحافة والنقد السينمائي وجائزة أفضل ممثل لبطل الفيلم جاسر عيد.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من وصول الفيلم للقائمة القصيرة للأفلام التسعة التي ستتنافس على جائزة أوسكار، وجاء هذا الاختيار من بين 80 فيلماً مثلت بلادها في هذه الفئة من جوائز الأوسكار، تمهيداً للإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية التي ستضم 5 أفلام فقط يوم 14 يناير/ كانون الثاني المقبل.

«ذيب» هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة تم تصويرها في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية، التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل في الفيلم أفراد من العشائر البدوية، التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر.

وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

القدس العربي اللندنية في

28.12.2015

 
 

"ذيب" الأردنى يُنافس

على أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2016

ضِمْن تسعة أفلام تم ترشيحها للجائزة

سامح جاد

قالت أكاديمية فنون السينما وعلومها الأمريكية التي تمنح جائزة الأوسكار، إن تسعة أفلام تتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي لعام 2016 من بينها أعمال تمثل فرنسا والمجر والأردن.

وقد اختيرت الأفلام التسعة وهي سبعة أوروبية وواحد من الأردن، وآخر من كولومبيا من بين 81 فيلمًا.

أما الأردن فيمثله فيلم "ذيب" وهو الفيلم الذي لاقى إشادة واستحسان في الصحافة العربية والدولية، عقب عرضه ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي؛ حيث شارك في مسابقة آفاق جديدة ضمن دورة المهرجان الـ71.

الفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردنى باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطانى روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ.

وقام ببطولته جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة وجاك فوكس، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم مِنحًا مُقدَّمة من صندوق سند في أبوظبي، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

"ذيب" من نوعية أفلام المغامرات الكلاسيكية، يحكي قصة طفل بدوي يتفوَّق بدهاء على أعداء محتملين بالصحراء.

ومن بين هذه الأفلام التسعة المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، "موستانغ" وهو أول فيلم روائي للمخرجة الفرنسية-التركية دنيز غامزي أرغوين.

وهي المرة الأولى منذ عقود التي تتمثل فيها فرنسا بفيلم غير ناطق بالفرنسية.

وتتمثل المجر بفيلم "سون أوف شول" الدرامي حول المحرقة وغرف الغاز في معسكر أوشفيتز وقد فاز بثاني أهم جائزة في مهرجان كان الأخير.

ويمثل فيلم "لو تو نوفو تيستامان" بلجيكا و"عناق الأفعى" كولومبيا "و"إيه وور" الدنمارك.

وسيتم الإبقاء على خمسة أفلام في المرحلة النهائية، سيكشف عنها مع كل الترشيحات في الفئات الأخرى في 14 يناير.

ويُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في 28 فبراير المقبل.

بوابة العين الإماراتية في

18.12.2015

 
 

أبو نوار لـ"الغد": وصول ذيب للأوسكار كان حلما وتحقق

إسراء الردايدة

عمان- حين نال المخرج الأردني ناجي أبو نوار عن فيلمه "ذيب" جائزة أفضل مخرج في مسابقة اوريزنتي في مهرجان فينسيا السينمائي العام الماضي، قال في تصريح "كان حلما وتحقق"، لكن الحلم اليوم بات أكبر ببلوغ "ذيب" قائمة الأفلام التسعة في التصفية ما قبل النهائية لترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

الإعلان عن هذه النتائج أول من أمس، كان بمثابة مفاجاة لأبو نوار الذي لفت في تصريح إلى "الغد"، إلى أنه عرف ذلك عند الثالثة صباحا بعد رنات هاتفه النقال التي لم تتوقف مكالمات ومسجات وايميلات، ما دفعه للاستيقاظ على حلم جميل جدا وواقع أجمل تمثل في هذه التسمية.
ويملك "ذيب" الذي كتب السيناريو له باسل غندور، فرصة كبيرة ربما في بلوغ المرحلة النهائية، لأنه الفيلم الوحيد المرشح من قارة آسيا؛ حيث ينافس إلى جانب فيلم من فرنسا والدنمارك والمجر وكولومبيا، ليتم الإعلان عن الخمسة النهائية في 14 من الشهر المقبل قبل إعلان الفيلم الفائز في حفل الأوسكار بدورته الـ88 في 28 شباط (فبراير) المقبل.

ويلفت ناجي إلى أن هذا الإنجاز لا يرتبط به وبطاقم الفريق وحسب، بل هو سابقة في تاريخ الأردن ككل أن يصل فيلم أردني إلى هذه المرحلة، وهذا اعتراف بأنه فيلم ذو مستوى عال وقادر على منافسة أفلام بتوقيع مخرجين كبار، أي أنه صنع بمحبة وجد كبيرين وشغف لا يقل عن كل ما بذل فيه من جهد.

وينوه إلى أن صناعة الأفلام الأردنية قادرة على صنع وتقديم أعمال ذات مستوى تنافس عالميا، ما يبني ثقة لدى المستثمرين وصناع الأفلام ويعزز ثقتهم بتقديم إنجازات طموحة مميزة.

ويؤكد أبو نوار أن الحلم الذي رافقه وطاقم الفريق الذي ما يزال مرتبطا مع بعضه بعضا بعلاقة لم تنتهِ بانتهاء التصوير وعرض الفيلم في جولات عالمية نال فيها جوائز عدة، هو عنصر النجاح الأساسي.

وتدور أحداث الفيلم بين سحر الصحراء الأردنية ووادي رم، ليأتي "ذيب" لينقش نضوجه في رحلة ملحمية بين صراع البقاء وترجمة دروس الحياة بالفطرة، ويلتقط العلاقة بين المكان والأفراد والقدرة على التكيف في حقبة تعود لما قبل الحرب العالمية الأولى والثورة العربية الكبرى في 1916 وإنشاء الخط الحجازي الحديدي والتغيرات التي طالت تلك المنطقة.

والتوحد بين الأبطال بعفويتهم ولهجتهم البدوية الخاصة، التي ترجمت للعربية الفصحى على الشاشة نظرا لخصوصيتها وصعوبة فهمها، لون الفيلم بأصالته أكثر فأكثر وجعله مزيجا من رحلة سحرية لا تخلو من المعاناة. تلك التعابير التي يحملها ذيب في وجهه قالت كل شيء؛ ألمه ولهفته وقوته التي اكتسبها من محيطه ومن شقيقه حسين وظفها في البقاء على قيد الحياة بعد تعرض حسين للقتل بالقرب من البئر.

فيما المكان والزمان والحقبة رسمت بشاعرية من خلال التصوير والمشاهد الخلابة التي تعكس جمالية الموقع من جهة والخصوصية التي يحتلها الأردن كموقع لتصوير الأفلام كونه أول موقع عربي صور فيه فيلم، وهو فيلم "لورنس العرب".

فيما العفوية بدت واضحة جدا في أداء الممثلين رغم أنهم يقفون لأول مرة أمام الكاميرا، لكنهم خضعوا لورش تدريبية استمرت 8 أشهر، ولكن خصوصيتهم تنبع من كونهم من البدو وقادرين على العيش في الصحراء وركوب الإبل، ويعرفون طبيعة المكان وتألفهم معه، فضلا عن اللهجة البدوية التي لها سرها الخاص.

من جهتها، قالت المنتجة المنفذة في فيلم "ذيب" نادين طوقان، إن تسمية الفيلم في فئة الأفلام الأجنبية التي تتنافس في الأوسكار تعد اعترافا دوليا بأهميته، وهو تأييد مهم يلقي الضوء على الزخم المستمر للجهود المبذولة في صناعة الأفلام والمخاطرة التي قادها صناع وطاقم فيلم "ذيب".

وتضيف طوقان "أن مثل هذا الإنجاز يدعم حركة السينما النشطة في بلدنا التي لا يزيد عمرها على 12 عاما بقليل، كما ويؤثر بشكل ايجابي على جيل صناعة السينما الناشئ في المنطقة، الذين يعيدون تقديم السينما العربية لجمهور متعطش للقصص الجيدة على الشاشة الكبيرة".

وتؤكد أن ثمة عنصرين مهمين لتقديم عمل بجودة ممتازة وقيمة وهما؛ الأصالة والتحدي الشخصي بمواجهة التميز والتفرد لتقديم الأفضل بأقصى حد.

وطاقم الفيلم يضم في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي؛ أما أبطال الفيلم فهم؛ جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مرجي عودة، جاك فوكس، فيما كتب السيناريو ناجي أبو نوار وباسل غندور، ومونتاج روبرت لويد، تسجيل الصوت فلاح حنون، تصميم الصوت داريو سويد، الموسيقى جيري لاين، تصميم الديكور أنا لافيل، تصميم الملابس جميلة علاء الدين، الشعر والمكياج سليمان تادرس، مساعد المنتج ينال قصاي عيد الصوالحين ومعن عودة.

ونال الفيلم دعما مهما بأشكال عدة من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، إلى جانب الدعم الذي ناله الفيلم من "صندوق سند" في أبو ظبي، و"مؤسسة الدوحة للأفلام"، وصندوق "فيجونز سود إيست" السويسري. والشركاء المحليين مثل مياه الترا وJHRC وزين وأرامكس ولومينوس ميديا وMAC.

ومن هنا، فإن بلوغ "ذيب" هذه المرحلة، هو ليس مجرد إنجاز ونجاح، بل دليل على قوة الحلم والعمل بروح الفريق لتقديم مستقبل صناعة السينما الأردنية التي حتى اليوم بلغت العالمية، وبانتظار القائمة النهائية يبقى الحلم مستمرا.

 israa.alhamad@alghad.jo

الغد الأردنية في

20.12.2015

 
 

الفيلم الأردني "ذيب" يمثل العرب في أوسكار 2016

عمان - العربي الجديد

اختير الفيلم الروائي الأردني الطويل "ذيب" لمخرجه ناجي أبو نوار ضمن اللائحة القصيرة للأفلام المتنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. ووصل "ذيب" إلى هذه المرتبة الرفيعة، لدى اختياره يوم أول من أمس مع تسعة أفلام عالمية من قبل لجان تحكيمية للجائزة من بين ثمانين فيلماً مرشحاً للجائزة وقع عليها الاختيار في تصفيات سابقة.

ويجري الإعلان عن الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكارلهذه السنة ضمن حفل عالمي يوم الرابع عشر من شهر يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الأوسكار أواخر شهر شباط/ فبراير المقبل في حفل عالمي يتم بثه تلفزيونياً على الهواء مباشرة إلى سائر أرجاء العالم.

وقد اختيرت تسعة أفلام في اللائحة، وهي سبعة أوروبية وواحد من الأردن، وآخر من كولومبيا من بين 81 فيلماً. ومن بين هذه الأفلام، "موستانغ" وهو أول فيلم روائي للمخرجة الفرنسية-التركية دنيز غامزي ارغوين. وهي المرة الأولى منذ عقود التي تتمثل فيها فرنسا بفيلم غير ناطق بالفرنسية. وتتمثل المجر بفيلم "سون أوف شول" الدرامي حول المحرقة وغرف الغاز في معسكر أوشفيتز وقد فاز بثاني أهم جائزة في مهرجان كان الأخير. ويمثل فيلم "لو تو نوفو تيستامان" بلجيكا و"عناق الأفعى" كولومبيا و"ايه وور" الدنمارك.

يشار إلى أن أحداث فيلم (ذيب) صورت في وادي رم وعدد من مناطق البادية الجنوبية حيث اضطلع بالأدوار الرئيسية بالفيلم فتيان وشباب من البيئة المحلية، وحقق الفيلم حضوراً لافتاً لدى عرضه بالعديد من المهرجانات والملتقيات السينمائية الدولية حيث ظفر بجوائز رفيعة لأفضل مخرج وأفضل عمل وسواها الكثير، مثلما جرى تسويقه بصالات العرض في أوروبا وأميركا وكثير من العواصم العربية، وفيه برع أبو نوار بإنجاز فيلم سينمائي أردني يدمج بين أساليب جمالية سائدة بالسينما العالمية ومفردات من موروث بيئته المحلية.

يحكي فيلم (ذيب) قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين، يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة. و"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، والذي أخرجه عام 2009، وشارك المخرج في كتابة سيناريو "ذيب" باسل غندور، وفي الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي ونادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

العربي الجديد اللندنية في

20.12.2015

 
 

«ذيب» الأردنى يقترب من الأوسكار

أصبح الفيلم الأردنى ذيب على بعد أمتار قليلة من تمثال الأوسكار، حيث أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية عن القائمة القصيرة للأفلام التسعة التى ستتنافس على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى 2016، ومن بينها الفيلم الاردنى «ذيب» للمخرج ناجى أبو نوار الذى حصد 15 جائزة سينمائية كان أولها عبر مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، وجاء هذا الاختيار من بين 80 فيلما مثلت بلادهم فى هذه الفئة من جوائز الأوسكار، تمهيدا للإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية التى ستضم 5 أفلام فقط يوم 14 يناير ــ 2016.

وقد انطلق الفيلم خلال الشهر الماضى بدور العرض فى الولايات المتحدة الأميركية، وجمع أكثر من 136 ألف دولار خلال 5 أسابيع، كما عُرض الفيلم تجاريا فى 12 دولة بالعالم العربى وأوروبا، ومن المخطط إعادة إطلاقه فى عدة دول بالعالم العربى تزامنا مع منافسته فى جوائز الأوسكار.

فيلم ذيب هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة تم تصويرها فى صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التى تم التصوير بالقرب منها، وشارك فى التمثيل بالفيلم أفراد من العشائر البدوية التى تعيش فى المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم فى ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر، وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب فى الفيلم، وشارك فى التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق، ومرجى عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردنى ناجى أبو نوار الذى اشترك فى كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم فى الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوى ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما فى رحلة محفوفة بالمخاطر فى مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

الشروق المصرية في

21.12.2015

 
 

الفيلم الأردني «ذيب» يصل إلى القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار

لوس أنجليس – «القدس العربي»:

أصبح الفيلم الأردني «ذيب» على بعد أمتار قليلة من تمثال الأوسكار، حيث أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية عن القائمة القصيرة للأفلام التسعة التي ستتنافس على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2016، ومن بينها فيلم المخرج ناجي أبو نوّار، الذي حصد 15 جائزة سينمائية كان أولها عبر مهرجان «فينسيا السينمائي الدولي»، وجاء هذا الإختيار من بين 80 فيلماً مثلت بلادها في هذه الفئة من جوائز الأوسكار، تمهيداً للإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية التي ستضم 5 أفلام فقط يوم 14 يناير/ كانون الثاني 2016.

فيلم «ذيب» هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة تم تصويرها في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية، التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل بالفيلم أفراد من العشائر البدوية التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر.

«ذيب» هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

وقد انطلق الفيلم خلال الشهر الماضي في دور العرض في الولايات المتحدة الأمريكية، وجمع أكثر من 136 ألف دولار خلال 5 أسابيع، كما عُرض الفيلم تجارياً في 12 دولة في العالم العربي وأوروبا، ومن المخطط إعادة إطلاقه في عدة دول في العالم العربي تزأمناً مع منافسته في جوائز الأوسكار.

القدس العربي اللندنية في

21.12.2015

 
 

الفيلم الأردني "ذيب" يواصل نجاحاته

مروان شاهين

نال الفيلم الأردني "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوّار، ترشيحين بجوائز بافتا "جوائز أكاديمية السينما البريطانية" ضمن فئتي أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية، والعمل الأول البارز لمخرج، مؤلف أو منتج بريطاني "أبو نوّار والمنتج روبرت لويد" وهذا قبل أيام من إعلان قوائم الترشيحات النهائية لـجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2016، 

حيث وصل "ذيب" للقائمة القصيرة في فئة أفضل فيلم أجنبي مع 8 أفلام أخرى فقط وقع عليهم الاختيار من بين 80 فيلمًا مثلوا بلادهم، وهو الإنجاز الأول من نوعه للسينما الأردنية خلال تاريخها.

الترشيحات النهائية تضم 5 أفلام فقط، سيتم الإعلان عنها يوم 14 يناير الحالي.

"ذيب" تدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.

وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور.

البوابة نيوز المصرية في

09.01.2016

 
 

«ذيب» ينال ترشيحين لجوائز «بافتا» البريطانية

أميرة عاطف

دفعة محفزة جديدة تلقاها الفيلم الأردني «ذيب»، قبل أيام من إعلان قوائم الترشيحات النهائية لـجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2016، حيث نال فيلم المخرج ناجي أبو نوّار، ترشيحين بجوائز بافتا (جوائز أكاديمية السينما البريطانية)، ضمن فئتي أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنكليزية، والعمل الأول البارز لمخرج، مؤلف أو منتج بريطاني (أبو نوّار والمنتج روبرت لويد).

ويأتي هذا قبل أيام قليلة من الإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار 2016، حيث وصل «ذيب» للقائمة القصيرة في فئة أفضل فيلم أجنبي مع 8 أفلام أخرى فقط وقع عليهم الاختيار من بين 80 فيلماً مثلوا بلادهم، وهو الإنجاز الأول من نوعه للسينما الأردنية خلال تاريخها.

الترشيحات النهائية تضم 5 أفلام فقط، سيتم الإعلان عنها يوم 14 يناير الحالي.

 «ذيب» هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

التحرير المصرية في

09.01.2016

 
 

«ذيب» الأردنى يحقق المفاجأة..

ترشيحان لـ«البافتا».. والاقتراب من الأوسكار

كتب- خالد محمود:

حقق الفيلم الأردنى «ذيب» للمخرج ناجى أبو نوار، مفاجأة كبيرة فى الأوساط السينمائية العربية، وذلك بعد ترشيحة لجائزتى بافتا «جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون» وهما أفضل فيلم ناطق باللغة غير الإنجليزية، وأفضل عمل أول للمخرج أو للمنتج «أبو نوار والمنتج روبرت لويد».

ويأتى هذا قبل أيام قليلة من الإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار ٢٠١٦، حيث وصل «ذيب» للقائمة القصيرة فى فئة أفضل فيلم أجنبى مع ٨ أفلام أخرى فقط وقع عليها الاختيار من بين ٨٠ فيلما، وهو الإنجاز الأول من نوعه للسينما الأردنية خلال تاريخها.

«ذيب» هو أول الأفلام الطويلة للمخرج ناجى أبو نوار الذى اشترك فى كتابة العمل مع باسل غندور، وبطولة جاسر عيد وحسن مطلق وتدور أحداثه فى الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوى «ذيب» وشقيقه «حسين» اللذين يتركان قبيلتهما فى رحلة محفوفة بالمخاطر فى مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة فى صورة سينمائية شديدة التميز والإبهار .

ومنذ انطلاقه فى المهرجانات الدولية فى أغسطس 2014، عُرض ذيب فى 25 دولة، ونال 18 جائزة سينمائية، منها جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائى، وأحدثها كانت 3 جوائز فى الدورة الـ 12 من المهرجان الدولى للفيلم عبر الصحراء بزاكورة «المغرب».

وسوف ينافس على جائزة باقتا الـ69 لأفضل فيلم أجنبى مع «ذيب» الفيلم الصينى «القاتلة»، بطولة هسياو هاسين هاو، والفيلم الفرنسى «قوة قاهرة»، من إخراج رابين أوستلتند.

وفيلم «تمبتكو» للمخرج الموريتانى عبدالرحمن سيساكو، والفيلم الأرجنتينى «حكايات البرية» من إخراج ديمن سزيفرون.

وقد أعلن الممثل الإنجليزى ستيفن فراى والممثلة جوجو مباثا راو، ترشيحات جوائز «البافتا» الـ69، التى يقام حفل توزيع جوائزها فى 14 فبراير القادم بدار الأوبرا الملكية، حيث يتنافس على جائزة أفضل فيلم «The Big Short» «أو الركود الكبير» بطولة كريستيان بيل، ورايان جوسلينج، وبراد بيت، ومن إخراج آدم ماكدى، و«كارول» بطولة النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، والممثلة الأمريكية رونى مارا، من إخراج تود هاينس و«العائد» بطولة النجم ليوناردو دى كابريو، ومن إخراج أليخاندرو جونزاليز إيناريتو،ومن إخراج توماس مكارثى، و«جسر الجواسيس» بطولة النجم توم هانكس وآلن آلادا، ومن إخراج ستيفين سبيلبيرج .بينما يتنافس على جائزة أفضل فيلم بريطانى: فيلم «45 سنة» بطولة شارلوت رمبلينج وتوم كوترتناى، ومن إخراج أندرو هاج،و «إيمى» فيلم وثائقى يعرض حياة المغنية البريطانية إيمى واينهاوس، أخرجه آصف كاباديا، وفيلم Brooklyn: بطولة سيرشا رونان وإيمورى كوهين ودونل جليسون ومن إخراج جون كرولى، وفيلم «الفتاة الدنماركية» بطولة إيدى ريدماين، والممثلة السويدية أليسيا فيكاندير، ومن إخراج توم هوبر. وفيلم Ex Machina «بحكم الآلهة»: بطولة أليسيا فيكاندير، والممثل دومهنال جليسون، ومن إخراج أليكس جارلاند.

ويتنافس على جائزة أفضل ممثل بريان كرانستون عن فيلم Trumbo، وإيدى ريدماين عن فيلم «الفتاة الدنماركية»، وليوناردو دى كابريو عن فليم «العائد»، ومات ديمون عن فيلم «المريخى»، ومايكل فاسبندر عن فيلم «Steve Jobs»، بينما تتنافس على أفضل ممثلة فى البافتا أليسيا فيكاندير عن فيلم «الفتاة الدنماركية»، وبرى لارسون عن فيلم «غرفة»، وكيت بلانشيت عن فيلم «كارول»، وماجى سميث عن فيلم «سيدة فى فان»، وسويرس رونان عن فيلم Brooklyn.

بينما ينافس غلى جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة «الداخل إلى الخارج »، «التوابع» وShaun the Sheep the Movie

الشروق المصرية في

13.01.2016

 
 

الملكة «رانيا» عن وصول «ذيب» لـ«الأوسكار»: سعيدة جدا لترشح فيلم أردني

أسماء مصطفى

عبرت الملكة رانيا ملكة الأردن عن سعادتها بترشح الفيلم الأردني «ذيب» لجائزة أفضل فيلم أجنبي، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يفوز بالأوسكار

وقالت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» إن الفيلم العربي «ذيب» أردني تم تصويره في جبال وادي رم الخلابة

«ذيب» من إخراج ناجي أبو نوار، تدور أحداثه في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية تحدث عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، ويتناول قصة الفتى البدوي «ذيب» وشقيقه حسين اللذين يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.

عُرض الفيلم في مصر، لمدة أسبوع في سينما «زاوية»، ولاقى نجاحا جماهيريا عريضا وصل للمطالبة بمد عرضه لفترة أطول.

الشروق المصرية في

14.01.2016

 
 

شاهد.. فرحة دي كابريو وهاردي بترشيح "الأوسكار"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

بدت السعادة واضحة على وجه النجمان ليوناردو دى كابريو، وتوم هاردى بترشيحهما لجوائز الأوسكار عن دورهما فى فيلم "The Revenant" الذى كان عرضه الأول فى بريطانيا، أمس الخميس.

وقالت صحيفة الديلى ميل البريطانية إن "دى كابريو وهاردى ظهرا على السجادة الحمراء، فى العاصمة البريطانية لندن، فى غاية الأناقة والنشاط وبمعنويات مرتفعة، مُرجعةً السبب فى ذلك إلى ترشيحهما لنيل الأوسكار كأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد عن دورهما فى فيلم The Revenant".

وحرص النجمان على التقاط الصور المختلفة مع بعضهما البعض، بينما كانت علامات الفرح والسعادة على وجههما، كما تعمدا مداعبة الكاميرات والجماهير الإنجليزية التى كانت بانتظارهما.

ويُذكر أن فيلم "The Revenant" رُشح لـ12 جائزة أوسكار فى الفئات المختلفة من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج وفقاً لما أعلنته أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

من المُنتظر إقامه حفل توزيع جوائز الأوسكار  فى دورته الـ88 فى 28 فبراير المُقبل وسط ترقب كبير من الجماهير حول العالم لأن يفوز ليوناردو دى كابريو بجائزة الأوسكار بعد العديد من الترشيحات على مدار السنوات الماضية.

الوفد المصرية في

15.01.2016

 
 

(فيديو) اللحظة المؤثرة: فريق فيلم "ذيب" عند إعلان ترشيحه للأوسكار

إعداد: بيروت ــ العربي الجديد

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفريق عملالفيلم الأردني "ذيب"، للمخرج ناجي أبو نوار، لحظة إعلان ترشيحه لأوسكار أفضل فيلم أجنبي. 

وفي الفيديو يبدو فريق العمل مجتمعا في مكان واحد، ويستمع إلى لائحة الترشيحات، وعند إعلانه اسم الفيلم يعلو الصراخ الفرح في القاعة.

يذكر أن فيلم "ذيب" من بطولة جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة، وجاك فوكس. ومع وصول الفيلم إلى الأوسكار، تكون الأردن قد تمكنت من التنافس على أعرق جائزة سينمائية في العالم للمرة الأولى. 

و"ذيب" ليس الفيلم العربي الوحيد المرشح لأحد جوائز الأوسكار، بل إن فيلم الفلسطيني باسل خليل ومعه إريك دوبون، "السلام عليك يا مريم" مرشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم حركة قصير. 

https://www.facebook.com/GarageCP/videos/1156272397730783/

العربي الجديد اللندنية في

15.01.2016

 
 

ترشح «ذيب» الأردني لأوسكار أفضل فيلم أجنبي يفتح أملا للسينما العربية

القاهرة – رويترز:

بعد إعلان ترشح الفيلم الأردني «ذيب» لجائزة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي قال مسؤول في صندوق (سند) لدعم الأفلام في أبوظبي – أحد داعمي إنتاج الفيلم – إن هذا الترشح يفتح أملا في الرهان على أجيال جديدة من المخرجين العرب.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وهي الكولومبي «إمبريس أوف ذا سيربنت» والفرنسي «موستانج» والمجري «صن أوف سول» والدنمركي «إيه وور» والأردني «ذيب» لناجي أبو نوار.

وقال علي الجابري مدير صندوق أبوظبي لدعم الأفلام (سند) إن ترشح «ذيب» لأوسكار أفضل فيلم أجنبي «له أهمية استثنائية بعد ترشحه قبل أيام لجائزتين من جوائز (أكاديمية السينما البريطانية) بافتا» وهما جائزة أفضل فيلم أجنبي وجائزة العمل الأول للمخرج والمنتج.

و«ذيب» أول فيلم روائي طويل لأبو نوار وتدور أحداثه في صحراء الأردن خلال الحرب العالمية الأولى من خلال الصبي البدوي (ذيب) وشقيقه حسين حيث يخوضان مغامرة خطرة تنهي حياة الأخ الأكبر وينجو منها الصبي الذي ينضج قبل الأوان.

والفيلم أردني – بريطاني مشترك وحصل على دعم من «مؤسسة الدوحة للأفلام» ودعم من صندوق (سند) الذي يقدم نحو 500 ألف دولار دعما سنويا لإنتاج أفلام لمخرجين عرب. وينقسم الدعم إلى فئتين هما مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو ومشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية.

وقال الجابري إن الفيلم الذي اعتمد على ممثلين غير محترفين من أهالي المنطقة «أول فيلم عربي يرشح لـ»البافتا» و»الأوسكار». يؤكد صحة الرهان على جيل جديد من المخرجين العرب الشبان» حيث عرض الفيلم في مهرجانات كبرى وفاز في مهرجان أبوظبي عام 2014 بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي وجائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي).

وأضاف أن وجوده في هذه القائمة «يعطي ثقة في السينما العربية. تواجد الأفلام العربية في (ترشيحات) «الأوسكار» قليل».

القدس العربي اللندنية في

15.01.2016

 
 

ART تعرض الفيلم الأردني المرشح لجائزة الأوسكار "ذيب"

مروان شاهين

تواصل قنوات ART العرض الحصرى للفيلم الأردنى "ذيب" والذى وصل مؤخرا إلى القائمة النهائية المرشحة لجائزة الأوسكار العالمية فى فئة أفضل فيلم أجنبى.

وكانت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، أعلنت مؤخرا عن القائمة النهائية المرشحة لها والمكونة من 5 أفلام، وعلى رأسها فيلم "ذيب" للمخرج ناجى أبو نوار، في أولى تجاربه الروائية الطويلة، وسيتم الإعلان عن الأفلام الفائزة بالجوائز يوم الأحد 28 فبراير المقبل.

الفيلم تدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيبمن هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

الفيلم تم عرضه فى أكثر من 25 دولة وحصد أكثر من 18 جائزة سينمائية، ومن المقرر إعادة طرحه في دور العرض السينمائية في العالم العربي تزامنا مع منافسته على جوائز الأوسكار.

جدير بالذكر أن الفيلم يواصل حاليا عروضه الحصرية على قنوات ART منذ شهر نوفمبر الماضي.

البوابة نيوز المصرية في

17.01.2016

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

14.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)