كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«3000 ليلة» و«روحي» و«الصراط المستقيم» و«الحقل القرمزي»

في «دبي الـ 12»

حضور نسائي وذاكرة جريحة وصمت سينمائي

نديم جرجوره

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

الحرب مادة غنيّة بالمعطيات، بالنسبة إلى صناعة فيلمية عربية يُشارك بعض نتاجاتها في الدورة الـ 12 (9 ـ 16 كانون الأول 2015) لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي». لن يكون مهمّاً زمنها أو بيئتها الجغرافية، لأن ما يُشغل بال مخرجي الأفلام هذه ـ من دون تناسي اهتمامهم بأمكنتها وأزمنتها انطلاقاً من انتماءاتهم الذاتية والشخصية والحميمة والتاريخية والاجتماعية والثقافية إليها ـ منصبٌّ على معاينة بصرية للذات وأحوالها، في خضمّ الحضور الطاغي للحرب في الذاكرتين الفردية أو الجماعية. الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يولّد حرباً ممتدّة منذ سنين بعيدة. الحرب اللبنانية (1975 ـ 1990) مؤثّرةٌ في وجدان مخرجين يريدون قراءة بعض حضورها المعقود على راهنٍ لم يتحرّر من وطأتها وخرابها. ما يجري في سوريا منذ 18 آذار 2011 لا يزال يثير كَمّاً هائلاً من أسئلة متعلّقة بالانتماء والهجرة والمنافي، كما بالتحوّلات القاسية التي تُفرز ـ من بين أمور كثيرة ـ سرطاناً يفتك بجسد البلد ومحيطه اللبناني تحديداً وروحيهما، منعكساً بأصولية إسلامية (تنظيم «داعش» وأشباهه) متشنّجة وعنيفة في تعاملها مع المختلف عنها.

في أحضان الذاكرة

4 أفلام مختارة في المهرجان الإماراتي هذا تعاين فصولاً قاسية وصعبة ناتجة من حروب مفتوحة على ألم وجرح وانكسار، من دون أن يخلو بعضها من خطابية نضالية ما. ففي «مسابقة المهر الطويل»، هناك «3000 ليلة» للفلسطينية مي المصري و «روحي» للّبنانية جيهان شعيب، وفي «مسابقة المهر القصير»، هناك «الحقل القرمزي» للفلسطيني نصري حجاج و «الصراط المستقيم» للّبنانيِّيَن فؤاد عليوان وأوبي حوت. أما البيئات المشتعلة بنيران حروب مختلفة، فمرتبطة بلبنان وفلسطين المحتلّة وسوريا، علماً أن «الحقل القرمزي» مرتكز على حكاية تامر، الفلسطيني السوري المهاجر إلى النمسا، في حين أن ندى (الإيرانية غولشفته فرحاني) تعود إلى لبنان بحثاً عن أجوبة خاصّة بأسئلة الحرب والذاكرة والعائلة ومصائر أفرادها ومحيطهم الاجتماعي ـ الثقافي. الروائي الطويل الأول للمخرجة الوثائقية مي المصري يعود إلى العام 1980، ليروي قصّة ليال (ميساء عبد الهادي) المعتَقَلة في سجن يضمّ فلسطينيات وإسرائيليات في نابلس، ويوميات مناهضة الفلسطينيات احتلالات متنوّعة تطاردهنّ إلى داخل السجن. بينما يتّخذ الثنائي عليوان ـ حوت من انتشار الأصولية الجهادية الإسلامية الراهنة مادة لتبيان بعض ما يجري في لبنان حالياً، جرّاء انتشار القتل والتنكيل باسم إسلامٍ ينبذه مسلمون كثيرون في العالم.

المشترك الأول بين الأفلام الأربعة هذه كامنٌ في الموقف الإنساني، الذي يُحرّك خيوط اللعبة السينمائية في سرد الحكايات. والموقف الإنساني هذا ـ إذْ يُعلن عن توجّه مزدوج مبنيّ على ثنائية رفض الحرب ومواجهة النسيان معاً ـ يُقارع أشكالاً متنوّعة لاحتلالات لا تقف عند الماديّ المباشر، ولا تنبثق من عدوّ واضح المعالم والصورة فقط. الإسرائيلي والأصوليّ الإسلاميّ المتزمّت واضحان في كونهما عدوّاً قاتلاً، ويتشابهان معاً في أفعاله الجُرمية المتنوّعة. لكن النسيان لن يقلّ قسوة وخطورة عن عدوٍّ كهذا، ما يستوجب استدعاؤه بعيداً من ثقافة البكائيات، وانطلاقاً من واقع ملموس لن يخلو، كلّياً، من خطابية المواجهة، المُصوَّرة أحياناً بلغة سلسة وبسيطة وعادية للغاية.

المشترك الثاني مرتبطٌ بحميمية جوانب مُعلنة في السِيَر الخاصّة بالشخصيات الرئيسة. فالشخصيات كلّها طالعةٌ من جرحٍ غير مندمل لذاكرة ملتبسة أحوالها وغامضة، أو مقيمة في استمرارية الحرب بأنواعها المختلفة. لذا، فإن الحميمية هذه تكشف شيئاً من انفعالٍ وعيشٍ ورغبة في الحياة في ظلّ الموت والخراب والوجع، وتعكس بعضاً من مشاعر ذاتية بحتة، وتروي فصولاً من المتاهات والمواجهات والقلق.

نساء

المشترك الثالث منقسمٌ إلى حالتين: حضورٌ نسائي مباشر وفاعل، يُشكّل النواة الجوهرية للحبكات المروية في 3 أفلام، إلى جانب مراهق فلسطيني يروي سيرة خروجه من نار الخراب في مخيّمه السوريّ إلى نوع من خلاص. النساء هنّ أساسيات في «3000 ليلة» و «روحي»، ولهنّ وجود ما في «الصراط المستقيم»، عبر شخصية أم حامل وابنتيها الاثنتين، علماً أن زوجها مُطارَدٌ من قِبَل أصوليين إسلاميين. أما المراهق الباحث عن منفذ، فيُحوّل «الحقل القرمزي» إلى مساحة لاستعادة التداخل الصدامي بين مغادرة البلد من أجل حياة أخرى في بلد ثانٍ، وبلوغ هذا البلد الثاني وكيفية استيعاب معالم الرحلة وآليات الاندماج الاجتماعي ـ الإنساني فيه.

المشترك الرابع حاضرٌ في الصمت. لن تكون الأفلام الأربعة صامتة كلّياً، ولن تخضع له ولمفاعيله البصرية والسينمائية والجمالية البديعة. لكن لقطات عديدة تمارسه في لعبة ذكية لاهتمام بصري بالصورة وتعابيرها، وبما يُمكنها قوله أو البوح به من دون كلام أو موسيقى أو ضجيج. والصمت، إذ يتشكّل من دقائق غير متتالية، يُصبح أشبه باستراحة تتيح للشخصيات تأمّلاً بأحوالها، وللمُشاهدين تأمّلاً بمفاعيل الصورة وشجونها وحالاتها.

في مقابل المشتركات هذه، هناك ملاحظات أخرى تتعلّق بكلّ فيلم على حدة. فالعالم كلّه يحتضنه سجن نسائي في فلسطين المحتلّة (3000 ليلة)، والقرية اللبنانية (روحي) منطلقٌ لمصالحة ذاتية ـ روحية ـ نفسية مع ذاكرة مخضّبة بغموض الحكايات، والمنزل المتواضع (الصراط المستقيم) مفتوحٌ على خراب عظيم، والحقل الشاسع ـ بامتداده الجغرافي والإنساني والحميم في بلاد وحالات وانفعالات ـ يعكس مآل فرد يحاول نفاذاً من موت، ويسعى إلى خلق بداية جديدة (الحقل القرمزي). جديد نصري حجاج يميل إلى توثيقٍ بصري لحكاية واقعية، بينما الروائي الطويل الأول لمي المصري ينتمي إلى عالمها السينمائي المصنوع بفضل وثائقيات تؤرّخ لحظات مختلفة للحكايتين الفلسطينية واللبنانية، وهما متداخلتان أحياناً كثيرة. في حين أن التوليف المستخدم في فيلم جيهان شعيب يمزج الراهن بالماضي، ويكشف ـ شيئاً فشيئاً ـ معالم الحقيقة المخبّأة في ذاكرة مثقلة بوجع وألم وخوف وارتباك وقلق. بينما البساطة السردية (الصراط المستقيم)، المائلة غالباً إلى حراك الممثلين ونظراتهم لنقل حالة انفعالية أو موقف إنساني، مشبعةٌ بتكثيفٍ دراميّ لصراع دائر بين مؤمِن يواجه عنفاً جهادياً بالموت، وجهاديّ يريد الموت لآخرين ينتمون إلى دينه لكنهم ينفضّون عن جُرمه العنفيّ.

الأفلام هذه تغوص في تشعّبات الحالات الفردية وانفعالات أصحابها في ظلّ حرب مستمرة، أو انقلاب في مسار حياتي. الذاتيّ فيها لن يبقى معلّقاً بشخصيات سينمائية، لأنه منسحبٌ على خصوصية كل مخرج في مقاربته الشخصية أحوال الجماعة، بعد تبيان أحواله هو، من خلال شخصية سينمائية، أو عبر مسار درامي، أو بفضل لحظات تأمّل وقول وبوح. والحرب، فيها، تظهر في خلفية مشهد أو عبر صُور تلفزيونية أو في حركة أو موقف أو نظرة، لأن الأساسيّ كامنٌ في شخصيات إنْ لم تكن حقيقية بالمطلق، فهي مستلّة من أناس حقيقيين.

السفير اللبنانية في

16.12.2015

 
 

تواصلاً مع صناع هذا الفن الخليجيين والعرب

هند البلوشي: مهرجان دبي حرَّك بداخلنا التفكير في السينما

عبدالستار ناجي

شددت الفنانة هند البلوشي على أهمية التأثير الذي أفرزه مهرجان دبي السينمائي بداخلها وايضا عند زوجها الملحن مشاري العوضي الذي أكد ان السينما ستكون ضمن مشاريعة الجديدة سواء على صعيد الموسيقى التصويرية او التمثيل او الانتاج

وفي هذا الاطار قالت الفنانة هند البلوشي خلال مشاركتها ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي: ليست المرة الاولى التي أشارك بها في فعاليات مهرجان دبي. وفي كل مرة يتفجر بداخلي أحاسيس حقيقية صوب السينما رغم انني ابنة المسرح والدراما التفزيونية. ولكن الامور تختلف في هذه الدورة حيث أتيحت لنا الفرصة لمزيد من الاحتكاك والتواصل مع عدد من الافلام المتميزة وايضا احدث نتاجات السينما العالمية والعربية الجديدة

وتابعت: بالاضافة الى التواصل مع عدد من أهم صناع السينما الخليجية والعربية حيث تلقينا عددا من العروض وايضا التفكير المشترك حول مجموعة جديدة من المشاريع الانتاجية السينمائية.

من جانبه قال الفنان مشاري العوضي: السينما ستكون حاضرة في مشاريعي الجديدة سواء على صعيد الموسيقى التصويرية او التمثيل او حتى الانتاج. لتسير كل تلك الامور بخط متوازي ضمن مجموعة الاعمال التي أقدمها حاليا. كما ان المهرجان وفر لي كثيرا من الزمن واختصر لي مسافة كبيرة من اجل التواصل والتعرف على العديد من المعنيين بالسينما كحرفة عالية المستوى

وقال ايضا: أمامنا عدد من المشاريع الجديدة التي يتم التحضير لها من بينمها عمل استعراضي جديدة. خصوصا بعد تجربتنا الأخيرة الناجحة

فيما قالت الفنانة هند البلوشي: أمامي أكثر من عمل ولكن التدريس يتأتى في طليعة اهتماماتي بالاضافة لأسرتي. وبعد ذلك يأتي العمل الفني. وضمن الجديد دور متميز أمام النجمة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل ساق البامبو للدورة الرمضانية المقبلة. وعمل آخر وايضا مع المنتج عامر الصباح علما بأنني كنت قد تعاونت معه في أكثر من عمل كان آخرها مسلسل أمنا رويحة الجنة تأليف هبة مشاري حمادة واخراج محمد القفاص وقد حصد العمل كثيرا من النجاح وخلاله جسدت شخصية صعبة ومركبة وقاسية.

برئاسة فخرية من إيفا لونغوريا

المهرجان ودبي العطاء يقدمان الحفل الخيري العالمي «ذا غلوبال غيفت غالا»

عبدالستار ناجي

استضاف كل من مهرجان دبي السينمائي الدولي ودبي العطاء الحفل الخيري العالمي ذا غلوبال غيفت غالا؛ الحدث الذي تستفيد منه دبي العطاء ومؤسسة ايفا لونغوريا، مؤسسة سن رايز كاي وذا غلوبال غفت فونديشن وعُقدت الدورة الثالثة من الحفل الخيري العالمي ذا غلوبال غيفت غالا في دبي بتاريخ 12 ديسمبر في منتجع فور سيزونز في شاطئ جميرا، باستضافة الممثلة والرئيس الفخري ايفا لونغوريا الى جانب مؤسسي ذا غلوبال غفت فونديشن، ماريا برافو وألينا بيرالتا

وعاد ريع الحفل الخيري هذا العام الى المؤسسات الخيرية التي تتضمن دبي العطاء، المؤسسة الانسانية الاماراتية العالمية التي تعمل على دعم فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم السليم، ومؤسسة ايفا لونغوريا، التي تعمل على تعليم المرأة والمشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة؛ ومؤسسة سن رايز كاي، التي تركز على نشر الوعي عن مخاطر أمراض العيون، وذا غلوبال غفت فونديشن من خلال افتتاح أول كاسا غلوبال غفت للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما توفر العلاج والرعاية الطبية للأطفال المصابين بأمراض نادرة.

ورحب الحدث بما يزيد عن 250 ضيفاً، بما فيهم مشاهير نجوم الفن المحليين والعالميين والشخصيات التي له دور كبير في التبرعات الخيرية مثل محمد الأنصاري، وعبدالحميد جمعة؛ رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، وطارق القرق؛ الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، بالاضافة الى بعض الممثلين الأميركيين مثل ريتشارد درايفوس، والممثل الأرجنتيني الكوميدي جويليرمو فرانتشيلا، ومايكل بي جوردن، تيرينس هوارد، ومذيع قناة اي ! الاخبارية؛ تيريس جاي، بالاضافة الى النجم البريطاني روبرت ايفيريت

وبدأت الأمسية باستضافة المذيع التلفزيوني والراديوي؛ توم أوكهارت، ومخرجة الأفلام الاماراتية نايلة الخاجة، واللذان رحبا بالسيد طارق القرق من دبي العطاء الى جانب السيدة اليانا بيرالتا والسيدة ماريا برافو والسيدة ايفا لونغوريا والسيدة جوانا دغمش مع السيدة داليا دغمش من مؤسسة سن رايز كاي.

وتواصلت فعاليات الأمسية مع العروض التي قدمها الممثل الأميركي تيريس هاورد؛ بطل مسلسل ايمباير، والذي تفاعل الجمهور معه بشكل كبير. والى جانب ذلك، قدم المطرب الفلسطيني عمر بعض من الأغاني الرائعة.

واستطاع هذا الحفل الخيري جمع ما يقارب 1.1 مليون درهم اماراتي (300,000 دولار أميركي) من خلال التبرعات الخيرية عن طريق مزادات حية جرت في هذا الحفل الذي أداره هيو ايدميديس من شركة كريستيس للمزادات.

وحول هذا الحدث، صرحت ايفا لونغوريا قائلة: عدنا الى دبي لنشهد حدثاً رائعاً آخر، ويشرفني مقدار الدعم الذي تلقيناه. وان الشراكة مع مهرجان دبي السينمائي الدولي ودبي العطاء كان بالفعل لشرف حقيقي. وأنا أتطلع فعلاً الى العودة مجدداً في العام المقبل لاعادة هذه التجربة الناجحة.

شاغي يحيي الحفل الختامي

عبدالستار ناجي

سيشهد الحفل الختامي لـ مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 12، يوم الأربعاء 16 ديسمبر، حفل موسيقي يحييه فنان الريجي العالمي المشهور شاغي

وسيسدل المهرجان الستار بعد عرضه 134 فيلماً من 60 دولة وغيرها من الأعمال السينمائية في سوق دبي السينمائي، ويتخلله منافسة قوية في مسابقاته للفوز بجوائزه المتنوعة، اضافة الى تنظيمه عددا كبيرا من الفعاليات الخاصة. ويتخلل الحفل الختامي فقرة فنية مميزة يحييها شاغي حيث سيؤدي مجموعة متنوعة من أحدث أغنياته

وينظم هذا الحفل المميز شركة 117 لايف، المتخصصة في الفعاليات العالمية، وذا أودينس، التي تعتبر أكبر شركات نشر المحتوى الالكتروني والاجتماعي عبر القنوات المتعددة في العالم.

خالد الزدجالي:

مهرجان مسقط.. حرَّك دفة السينما في الخليج

تأسست السينما في سلطنة عُمان على يد المخرج د. خالد الزدجالي مستشار شؤون الانتاج - الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون،والمخرج والكاتب للمسرح والتلفزيون والسينماورئيس الجمعية العمانية للسينما. أنجز الزدجالي العديد من المسلسلات الدرامية والبرامج والأفلام التلفزيونية، قبل ان يقدم فيلم «ألبوم» عام 2006، ليصبح أول فيلم روائي طويل في تاريخ السلطنة.. ثم فيلمه الثاني «أصيل» بعده بسنوات عدة. يرى الزدجالي أنه لولا وجود مهرجان مسقط لما كان هناك نشاط سينمائي في عمان عموماً، ففي عام 2001 عندما بدأ المهرجان لم يكن هناك أي مؤسسة متحمسة وعندما جاء عام 2005 كان أول فيلم سينمائي عماني قد ظهر للنور، وهو فيلمه «ألبوم». وفي 2002 أسست أول جمعية سينمائية عمانية، وفي 2004 انطلقت الأفلام المحلية القصيرة.. اذن خلال 4 أعوام وصل عدد الأفلام التسجيلية والقصيرة الى أكثر من 400 فيلم قصير

يضيف الزدجالي: مهرجان مسقط كان له دور كبير على المستوى المحلي، ولأنه أول مهرجان خليجي، فقد شجع الدول المجاورة على اطلاق مهرجانات سينما، فكان مهرجان دبي السينمائي، ثم أبوظبي، ومهرجان البحرين، أما جدة فتحاول منذ عامين، وهناك طبعاً قطر والكويت، وفوق ذلك قامت دول الخليج بعمل مهرجان دول مجلس التعاون الخليجي للأفلام السينمائية

وحول مشروعاته السينمائية بعيداً عن الادارة، يقول الزدجالي: «هناك مشروع سيناريو عن السفينة «سلطانة» التي وصلت لأميركا.. وهو مأخوذ عن مذكرات رجل أميركي صعد السفينة سلطانة في عام 1840، وكانت أول سفينة عربية تذهب للولايات المتحدة وكان أول سفير لعمان أحمد بن نعمان الكعبي الذي أخذ معه مجموعة كبيرة يشكلون خامة درامية جيدة للعمل، فهم مجموعة من العرب العمانيين والهنود والزنجباريين، وكان قائد السفينة بريطاني والطباخون من الفرنسيين، وكان على ظهر السفينة أميركان وايطاليان وبريطانيان». 

ويؤكد الزدجالي «أن فكرة الجمع بين كل هذه الأديان والجنسيات المختلفة هي التي جذبته، فهناك هندوس وأفارقة غير مسلمين ومسيحيين وصاحب السفينة مسلم أباظي وهناك سنة، فنحن بصدد تعايش غير مسبوق والسيناريو يحاول ان ينسج علاقة بين كل هؤلاء، كما يكون للجانب الرومانسي نصيب من خلال فتاة عمرها 17 سنة وشاب عماني هارب صوب الحلم الأميركي في بدايات القرن الماضي». 

النهار الكويتية في

16.12.2015

 
 

بالصور.. مخرج "السلام عليك يا مريم": جائزة دبى السينمائى هى العاشرة للفيلم

كتب محمود ترك

عبّر المخرج باسل خليل عن سعادته لفوزه بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان دبى السينمائى الدولى، ضمن مسابقة المهر القصير عن فيلمه "السلام عليك يا مريم"، وقال: هذه الجائزة ذات طبيعة خاصة بالنسبة لنا، ليس فقط لكونها جائزتنا العاشرة عن الفيلم، ولكن لأنها تأتى من مهرجان عربى، وهو ما يثبت أن حالة السخرية التى حاولت أن التقطها فى فيلم "السلام عليك يا مريم" هى حالة عالمية وصادقة. وخلال 14 دقيقة، يقدم الفيلم قصة نمط الحياة الصامت الذى تعيش به 5 راهبات فى دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير فى بداية يوم السبت الذى يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت. وقبل هذه الجائزة، وصل "السلام عليك يا مريم" إلى قائمة العشرة أفلام القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار، لينتظر الفيلم الإعلان عن القائمة النهائية المرشحة للجائزة يوم الخميس 14 يناير المقبل، تمهيداً للإعلان عن الفيلم الفائز فى حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 28 فبراير المقبل. عنوان الفيلم "السلام عليك يا مريم" مأخوذ من صلاة كاثوليكية رومانية قديمة باللغة اللاتينية، وهو من بطولة ماريا زريق، هدى الإمام، شادى سرور، روثف رحى ومايا كورين

"يا طير الطاير" يفوز بجائزة الجمهور فى مهرجان دبى السينمائى

كتب محمود ترك

فاز فيلم "يا طير الطاير" للمخرج هانى أبو أسعد بـجائزة الجمهور فى حفل ختام مهرجان دبى السينمائى، حيث شارك السيناريست محمد حفظى فى إنتاج الفيلم من خلال فورتريس فيلم كلينك، مع المنتجين على جعفر وأميرة دياب، بالإضافة لعدة شركات إنتاج، من بينها مجموعة MBC. فيلم "يا طير الطاير" يحكى قصة صعود المطرب الفلسطينى ونجم أرب أيدول محمد عساف لكنه لا يسعى إلى استعراض شريط أحداث حياة عساف ولا يروى تفاصيلها، بل يأخذ من خطوطها العامة والعريضة مسارًا للقصة، فيروى حكاية طموح شاب فلسطينى استثنائى وصعوده ونجاحه، مستلهمًا بذلك قصة نجاح من وُصف بـ"الظاهرة"، انطلاقًا من المحلية الضيّقة والصعوبات التى واجهته داخل المخيمات

فيلم "الكوبرى" يفوز بجائزة أفضل مشروع ضمن ملتقى دبى السينمائى

كتب محمود ترك

فاز مشروع فيلم "الكوبرى" للمخرجة هالة لطفى والمنتج محمد سمير بالجائزة التى تحمل اسم شركة فورتريس فيلم كلينك وتذهب لأفضل مشروع ضمن ملتقى دبى السينمائى 2015. الجائزة تبلغ قيمتها 15 ألف دولار تنافس عليها 12 مشروعًا فى الملتقى الذى أقيم على هامش الدورة الـ12 من مهرجان دبى السينمائى الدولى التى شهدت نشاطًا مكثفًا لـحفظى وشركتيه فيلم كلينك وفورتريس فيلم كلينك. وضمن فعاليات الملتقى، شارك حفظى فى حلقة نقاشية بعنوان "كيف تجد منتجًا؟ (ولماذا تحتاجه فعلاً؟)" التى هدفت إلى مساعدة أصحاب السيناريوهات السينمائية فى إيجاد منتج، ومدى تأثيره فى مصير المشروع السينمائية الجديدة

موهوبة متمردة ذكية.. منة شلبى النجمة المصرية التى اقتنصت جائزة التمثيل فى "دبى"

كتبت أسماء مأمون

موهوبة.. متمردة.. شقية.. هذه هى مواصفات النجمة منة شلبى، التى جعلت منها نجمة حقيقية، تنافس النجوم والنجمات فى شباك التذاكر، وتقتنص الجوائز فى المهرجانات. منة تمتلك "طلة" مختلفة عن بنات جيلها، أداؤها غير مفتعل ولا مصطنع، تحب.. تكره.. تثور.. تغضب، صادقة فى كل تعبير تقدمه على الشاشة، لم تقلد أحدًا إلا نفسها.. ذكية فهى تحرص على التنوع دائمًا فى الشخصيات التى تلعبها، ومع كل شخصية تقدمها تلفت الانتباه.. راجع أدوارها (نوسة فى "بحب السينما"، هند فى "أنت عمرى"، ياسمين فى "بنات وسط البلد"، ضحى فى "أحلى الأوقات"، مريم فى "ويجا"، نور فى "هى فوضى"). فى فيلم "الساحر" لفتت منة شلبى الأنظار إليها، وفى "بنات وسط البلد" اتسم أداؤها بالشقاوة والخفة، أما فى فيلم "عن العشق والهوى" قدمت نفسها كامرأة ناضجة مكتملة المشاعر، أجبرتنا على البكاء فى فيلم "واحد من الناس"، والتمسنا لها العذر فى "أنت عمرى" وحيرتنا فى "كدة رضا". منة شلبى فازت اليوم الأربعاء بجائزة المهر الطويل للأفلام الروائية الطويلة فى الدورة الـ 12 من مهرجان دبى السينمائى عن فيلم "نوارة"، والفيلم الذى يتناول قصة فتاة فقيرة، تعيش فى أحد الأحياء العشوائية بالقاهرة، وتعمل فى فيلا فاخرة يسكنها أحد المسئولين السابقين فى عهد الرئيس المصرى الأسبق مبارك، راصدًا المفارقة الكبيرة بين حياة المصريين الفقراء، وحياة الرفاهية لرموز الفساد

هند صبرى تنشر أول صور لتكريم منة شلبى بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان دبى

كتب – محمد تهامى زكى

هنأت الفنانة التونسية هند صبرى، عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، الفنانة منة شلبى بفوزها بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان دبى السينمائى الدولى، قائلة: "مبروك يا حبيبتى يا أحلى نوارة". كانت منة حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "نوارة"، الذى تقوم ببطولته مع الفنان محمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب وأمير صلاح الدين ورجاء حسين، ومن سيناريو وحوار وإخراج هالة خليل. وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى حول رصد لحياة فتاة شعبية تدعى "نوارة"، فى الفترة ما قبل وما بعد ثورة 25 يناير

فوز منة شلبى بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "نوارة" بمهرجان دبى السينمائى

كتبت رانيا علوى

فازت النجمة منة شلبى بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "نوارة" بمهرجان دبى السينمائى، وقد علق على فوزها الفنان محمد كريم حيث نشر على موقع "فيس بوك" صورة جمعته بها، وعلق عليها: "أنا ومنة، أجمل وألذ وأجن واحدة شوفتها فى الدنيا، مهرجان دبى السينمائى، مبروك حبيبتى جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان دبى عن فيلم نوارة". بينما كتبت المخرجة هالة خليل على صفحتها: "شكرًا منة شلبى لكونك أصبحتِ تلك النوارة الرائعة". 

اليوم السابع المصرية في

16.12.2015

 
 

كوميديا «النقص الكبير» تسدل الستار على فعاليات الدورة الـ 12

«دبي السينمائي» يصل إلى ليلة اصطياد «المهر» والجوائز

المصدر: محمد عبدالمقصود ـــ دبي

يطوي مهرجان دبي السينمائي الدولي، الليلة، سجادته الحمراء وفعاليات الدورة الـ12، بعد ثمانية أيام من شغف «الفن السابع»، شهدت عروض 134 فيلماً، تنوعت ما بين الروائي والوثائقي والقصير، وتختتم الليلة مع فيلم عالمي بعنوان «النقص الكبير»، الذي يشارك في بطولته عدد من كبار النجوم.

وكعادة الليالي الختامية فإن توقعات قائمة الأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات المختلفة تبقى هي الأعلى صدى في أروقته وكواليسه المختلفة.

وإماراتياً تبقى هذه الدورة ذات زخم في المشاركة، ومن ثم أمل في نصيب جيد من كعكة الجوائز، إذ تشارك الإمارات بنحو 12 فيلماً، بينها أربعة أفلام روائية، ما يعني أن الفيلم الإماراتي مرشح للمرة الأولى أن يكون حاضراً ضمن الجائزة الأهم للمهرجان، وهي جائزة مهر الأفلام العربية.

ويبدو الفيلم الإماراتي بعيون المراقبين والنقاد أكثر نضجاً من نظيره الخليجي، وهو ما دفع إدارة المهرجان، حسب المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله، إلى فرز جائزتين مختلفتين، إحداهما مخصصة للأفلام الإماراتية والأخرى للخليجية، في حين تجني صناعة السينما المحلية ثمار تواتر إقامة المهرجان، بمنافستها في جائزة المهر العربي.

خيار كوميدي

الخيار الكوميدي للختام هو محاولة لتغريد مختلف، وغير تقليدي في نوعية الأفلام المحتفى بها بشكل أكبر، حسب رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، الذي أكد أن فسحة للكوميديا تبقى التفاتة سيمتن لها الجمهور كثيراً في خضم ما يسود شاشات غير سينمائية من مشاهد وأخبار، سواء كانت شاشات التلفاز أو شاشات الحواسب الآلية، ممثلة في المحتوى الخبري الذي ينقل أحداثاً دامية من شتى أنحاء العالم.

ويأتي فيلم «النقص الكبير» كإحدى روائع الكاتب والممثل الكوميدي الشهير آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس «النقص الكبير» حول الأزمة المالية التي عصفت بالعالم أواسط العقد الماضي.

يشارك في الفيلم باقة من النجوم العالميين، منهم: براد بيت، وكريستيان بيل، وريان غوسلنغ، وستيف كاريل، إذ يلعب الأربعة دور رجال غير معروفين في عالم المال والأعمال، يتنبأون بالانهيار الكبير لأسواق الائتمان والإسكان، ويقررون معاقبة البنوك الكبيرة على جشعها وقصر نظرها.

وتبقى ليلة اصطياد المهر، التي من أجلها تتنافس عشرات الأفلام في جوائز المهرجان المختلفة، وتشهد تسليم الدروع وشهادات التقدير للفائزين بجوائزه المختلفة في مسرح أرينا بمدينة جميرا، بمثابة ليلة شديدة الخصوصية، حسب المخرج الإماراتي سعيد سالمين، الذي عرف طريق منصة التكريم في الدورة الماضية من خلال جائزة أفضل سيناريو مجتمعي، وهي المسابقة التي تنظمها وزارة الداخلية، إذ يعود سالمين بعد أن أنجز «ساير الجنة» ليشارك به في مسابقة مهر الأفلام الروائية العربية.

إشادات

في المقابل، هناك أفلام إماراتية عدة برزت خلال عرضها وحصدت إشادات نقدية وجماهيرية، ما يقوي ترقب أصحابها للجوائز اليوم، منها «ساير الجنة» و«زنزانة» لماجد الأنصاري و«رائحة الخبز» لمنال بن عمرو، و«حجاب» لنهلة الفهد.

توقعات صانعي الأفلام المشاركين بين تفاؤل المشاركين وتحفظ النقاد تبقى سمة تلك الليلة وصولاً إلى السابعة مساء موعد بدء حفل الختام، إذ يرفض معظم النقاد ربما لأسباب ترتبط بألا تعكس آراؤهم ضغوطاً على زملائهم في لجان التحكيم المختلفة، الإشارة لأعمال بعينها على أنها الأقرب لجوائز المهرجان، وهو ما يؤكده المخرج المصري القدير محمد خان، مضيفاً: «هناك صعوبة كبيرة تصادفها لجان التحكيم في معظم المهرجانات الدولية التي تشهد إقبالاً كثيفاً على المشاركة بها، لكن تلك الصعوبة من دون شك تتفاقم حينما ترتفع السوية الفنية لمعظم الأفلام المشاركة بحيث يبدو منح الدرجات التحكيمية مهمة شديدة الدقة بين الأفلام المتنافسة، وهو أمر ينطبق على معظم جوائز مهرجان دبي السينمائي».

خان يصر بشكل قاطع على رفض فكرة التوقعات، لاسيما أنه مشارك بالفعل في المسابقة الرسمية للمهر العربي بفيلم «قبل زحمة الصيف»، الذي يأمل أن يكرر إنجازات فيلم «فتاة المصنع» بحصده العديد من الجوائز المهمة في المهرجان، وهو الاتجاه ذاته الذي يؤكد عليه الناقد المصري طارق الشناوي على اعتبار أن «هناك نوعاً من الذاتية الإيجابية التي يمكن أن تحيط شتى لجان التحكيم المختلفة، ومسألة التوقعات المحسوبة فكرة غير موجودة في المسابقات السينمائية».

سعيد سالمين: الرسالة وصلت

أعرب المخرج الإماراتي سعيد سالمين الذي يشارك فيلمه «ساير الجنة» في منافسات جائزة المهر العربي للأفلام الطويلة عن سعادته بالإقبال الملحوظ الذي شهده عرض الفيلم في مناسبتين مختلفتين، سواء للمرة الأولى في مسرح أرينا، أو للمرة الثانية في سينما فوكس بمول الإمارات.

وأضاف: «هذه المساندة الكبيرة من جمهور متنوع، وليس إماراتياً فقط، بمثابة رسالة، أعتقد أنها وصلت، بأن الفيلم الإماراتي يمكن أن يذهب بعيداً جداً خارج إطار المحلية».

لكن سالمين الذي وجّه شكره أيضاً للجهات المختلفة التي دعمت إنتاج الفيلم، رأى أن ذلك لا يعني أن الفيلم الإماراتي تجاوز إشكالية «الجماهيرية»، مؤكداً أن هناك وقتاً طويلاً لانزال بحاجة إليه من أجل التواجد «الطبيعي» للفيلم الإماراتي في دور العرض التجارية.

محمد بن نهيان يحضر «حجاب»

حضر الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، مساء أول من أمس، أول عرض لفيلم «حجاب» في الدولة خلال مهرجان دبي السينمائي، ضمن برنامج «ليالي عربية».

كما حضر العرض رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة، والمدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله.

وتم تصوير الفيلم الذي أنتجته مؤسسة أناسي للإعلام ومدته 78 دقيقة في تسع دول هي: بريطانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك وتركيا ومصر وسورية والمغرب والإمارات.

والفيلم فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وشارك في إخراجه ثلاثة مخرجين هم: السوري مازن الخيرات، والإماراتية نهلة الفهد، والبريطاني أوفيديو سالازار، ويعد الأخير من أشهر مخرجي الأفلام الوثائقية.

أفلام قصيرة وطويلة وتسجيلية استقطبت آراء النقاد والجمهور

بصمات إماراتية في «دبي السينمائي»

المصدر: عُلا الشيخ - دبي

شعور بالفخر والفرح ينتاب من تابع تطوّر الحركة السينمائية الإماراتية، منذ مهرجان صغير كان يطلق عليه «أفلام من الإمارات»، الذي كان يقام في المجمع الثقافي بالعاصمة أبوظبي، وبعده مهرجان دبي السينمائي، التي انطلقت معه التجارب الإماراتية إلى منحى مختلف له علاقة بمفهوم الصناعة التي تطوّرت مع تطوّر الحراك السينمائي، الذي كان موزعاً بين ثلاثة مهرجات في الدولة، بقي بينهم «دبي السينمائي»، الذي تألق هذا العام بنوعية الأفلام التي تم برمجتها وعرضها للجمهور، وشعور بالفرح مع كمية الأفلام الإماراتية المنافسة في هذه الدورة، بين روائية طويلة وقصيرة وتسجيلية، ناهيك عن الأفلام العربية التي أسهمت الدولة في إنتاجها، عبر (إنجازوصندوق سند)، فهذه الدورة حملت بصمة إماراتية كانت حديث الضيوف في أروقة المهرجان المكتظة من جميع جنسيات العالم.

«زنزانة»، «عبدالله»، «ساير الجنة»، و«بلال».. عناوين لأفلام روائية طويلة، «في سيرة الماء والنخل والأهل» فيلم تسجيلي، والأفلام القصيرة: «رائحة الخبز»، «بشكارة»، «بسطة»، «إلى بيتنا مع التحية»، و«أمنية».. كل تلك الأفلام من إخراج إماراتي. أما الأفلام التي أسهمت الإمارات في إنتاجها، سواء من خلال (إنجاز أو سند) وغيرهما، فهي كثيرة، مثل الفلسطيني «3000 ليلة»، والتونسي «شبابيك الجنة»، و«على حلة عيني»، واللبناني «روحي»، والسوري «كلايد سكوب».

فالفيلم الروائي الطويل «عبدالله» للمخرج حميد السويدي، في تجربته الأولى، ومن بطولة محمد أحمد ومنصور الفيلي وألاء شاكر، يحكي قصة غير سائدة وغير متوقعة، حتى إن القصة تفوّقت وغطت على عيوب تكنيكية لها علاقة بتجربة أولى للمخرج، مع سيناريو وحوار من كتابة المخرج نفسه، حيث تدور الأحداث حول شاب إماراتي يعشق الموسيقى والبيانو تحديداً، تنتابه تلك الهواجس بين تربيته المحافظة ومفهوم الموسيقى والتعاطي معه، تعيش مع عبدالله كل اللحظات التي تتصارع من خلالها القرارات النابعة من مشاعر مختلطة، مشاعر مرتبطة بين السائد والذي قرر تجاوز هذا السائد، فبلغة الموسيقى وأنغامها تتقرب إلى عبدالله أكثر، وتفهم كل هواجسه وأحلامه.

الفيلم الذي من المتوقع أن يتم عرضه قريباً في دور السينما المحلية، يقدم قصة جميلة تم تأديتها عبر ممثلين مقنعين في أدائهم، فمحمد أحمد، الذي أدى شخصية عبدالله، أكد أنه اضطر إلى أن يتعلم الموسيقى والعزف على البيانو، كي يستطيع إقناع المشاهدين بما يقدمه.

في المقابل، ثمة وثيقة تاريخية، من غير مبالغة، يمكن أن تصبح مرجعاً في تاريخ الدولة، قدمها الكاتب الإماراتي ناصر الظاهري، من خلال فيلمه الأول التسجيلي «في سيرة الماء والنخل والأهل»، الذي يظهر فيه الظاهري، يعود إلى الحي الذي ولد فيه في مدينة العين، يبدأ الظاهري بطريقة سرده التي تشبه كل القصص التي يكتبها، يحكي علاقته مع المكان منذ كان طفلاً، هذه العلاقة تنتقل إلى ثلاثة محاور رئيسة في الفيلم، لخصها في الماء الذي كان قوت معظم الإماراتيين، حيث الصيد، وبعدها النخل وعلاقته بمدينة العين تحديداً، التي كانت تشتهر به وبزراعة القمح، وليس انتهاءً بالأهل، من ناحية تعداد أسماء الجيران بعائلاتهم، وأماكن سكنهم، ومدى قرب منازلهم إلى منزل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

هذا الفيلم تحديداً، الذي يتمتع بلهجة إماراتية قديمة فيها من الكلمات التي قد تكون صعبة الفهم على كثيرين، تفوّق برؤيته البصرية، من خلال الوجوه التي كانت حاضرة، والتي كانت تسرد قصة وطن وتطوّره، مع ملاحظات الناصري الحاضرة، وغصته التي تظهر عليه في مشاهد كثيرة.

أما بالنسبة للأفلام القصيرة، ففيلم مثل «رائحة الخبز» للمخرجة منال بن عمرو، تناول قصة فتاة صماء، تتعرض للاغتصاب. الفيلم من بطولة أشجان، غانم ناصر، خالد ذياب، مريم سلطان، وسمية الداهش، تدور أحداثه في منزل قديم، تعيش فيه تلك الفتاة الصماء بين عائلة كبيرة فيها الأب والأم والجد والجدة، والصهر والأخوة.

الذكاء في الفيلم أنه يجعلك تشك في الجميع.. رب البيت متسلط ومتعجرف، يمارس ما يحلو له من أمور قد تكون مرفوضة اجتماعياً، لكن حجته أنه يمارسها في منزله، أما خارج حدود ذلك المنزل فهو ذو الصيت الطيب، على عكس شقيقه الذي يشرب الخمر ويتلصص على نساء الحي من كل صنف ولون، حتى إن آخر ضحاياه خادمة في منزل الجيران، وشخصية الرجل الثالث هو الصهر الذي ينتظر الولد بعد عدد من البنات، لكن الأكثر خطراً من كل هذا هو قرار العائلة الضمني بالتستر على الأمر، وعدم البحث عن هوية الفاعل، لينتهي الفيلم بلقطة شاملة على حياة عادية يومية تمارسها العائلة، مع وجه الفتاة الصماء التي لا صوت لها لتصرخ وتطالب بحقها. الفيلم جميل ومصنوع بشكل جيد، وطريقة إدارة المخرجة للممثلين كانت ملفتة وحرفية.

الإمارات اليوم في

16.12.2015

 
 

«دبي السينمائي» يختتم فعالياته.. ومنة شلبي أفضل ممثلة

مصر والإمارات وتونس وفلسطين حصدت جوائز المهرجان الدولي

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»

حصدت مصر والإمارات وتونس وفلسطين جوائز مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ12 التي اختتمت اليوم الأربعاء.

ونالت الفنانة المصرية منة شلبي جائزة أحسن ممثلة، عن دورها في فيلم «نوارة» الذي يتناول أوضاع المصريين أثناء «ثورة 25 يناير (كانون الثاني)».

وقالت شلبي لوكالة الأنباء الألمانية إنها سعيدة بهذه الجائزة، «التي تتتوج مجهود عام كامل من الجهد، ليخرج فيلم (نوارة) بصورة لاقت إعجاب كثير من جمهور المهرجان ولجنة تحكيمه»، مشيرة إلى أنها تهدي جائزتها إلى والدتها الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، فهي الداعم الأول لها وبشرتها بالفوز بالجائزة.

وفاز بجائزة أفضل ممثل التونسي لطفي عبدلي عن فيلمه «شبابك الجنة»، الذي أهدى جائزته إلى بلاده تونس.

وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى المصري محمود سليمان عن فيلم: «أبدا لم نكن أطفالا»، ونال الفيلم نفسه جائزة أفضل فيلم «غير روائي».

أما جائزة أفضل فيلم روائي، ففاز بها فيلم «على حلة عيني»، وهو فيلم فرنسي إماراتي، بلجيكي.

ونال الفيلم الجزائري الفرنسي «حكاية الليالي السود» جائزة لجنة التحكيم للفيلم الطويل.

وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان فوز الفيلم الفلسطيني «طير يا طاير» بجائزة الجمهور.

أما «جوائز المُهر الإماراتي»، فنالها ناصر الظاهري، «أفضل مخرج»، عن فيلمه «في سيرة الماء والنخل والأهل»، وفاز بجائزة الفيلم القصير «أمنية» للمخرجة آمنة النويس، وذهبت جائزة أفضل فيلم طويل إلى «ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين.

يذكر أن فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي انطلقت يوم 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، واستمرت ثمانية أيام عرض خلالها 134 فيلمًا من 60 دولة، وتضمنت مبادرات فنية وبرامج لـ«سوق دبي السينمائي».

وقدم المهرجان 55 فيلمًا في عرض عالمي أو دولي أول، و46 فيلمًا في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و11 فيلمًا في عرض أول في الشرق الأوسط، و17 فيلمًا في عرض خليجي أول.

الشرق الأوسط في

16.12.2015

 
 

منة شلبى أفضل ممثلة فى مهرجان دبى السينمائى

القاهرة - بوابة الوفد: علاء عادل

أعلنت أمس جوائز الدوة الـ12 لمهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث حصلت الفنانة منة شلبى على جائزة أفضل ممثل فى مسابقة المهر الطويل عن فيلم «نوارة» الذى شارك فى بطولته بجانب منة شلبى كل من الفنان محمود حميدة وشيرين رضا وأمي صلاح الدين وأحمد راتب ورجاء حسين ورحمة حسن، وهو من تأليف واخراج هالة خليل.

وحصل على جائزة أفضل ممثل لطفى عبدلى عن فيلم «شبابك الجنة»، سيناريو: فارس نعناع ونادية خمارى وخراج: فارس نعناع و هو انتاج تونس والإمارات العربية المتحدة.

كما حصل المخرج المصرى محمود سليمان على جائزة أفضل مخرج عن فيلم «أبداً لم نكن أطفالاً» إنتاج الامارات العربية المتحدة، مصر، قطر، ولبنان، تخرج محمود سليمان فى المعهد العالى للسينما بالقاهرة عام 1997، له عدد من المقالات المنشورة فى وسال الإعلام المصرية العربية، كتب وأخرج وأنتج العديد من الأفلام القصيرة وغير الروائية التى شاركت فى مهرجانات عدة، وحصدت معاً أكثر من «27» جائزة ومنها فيلمه «يعيشون بيننا» «2004».

وحلص على جائزة لجنة التحكيم فيلم «حكاية الليالى السود» اخراج: سلم الابراهيمى وسيناريو سالم الابراهيمى وأرزقى ملال وبطولة رشيدة براكنى وأمازيغ كاتب وانتاج فرنسى جزائرى.

منة شلبي أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي

القاهرة - بوابة الوفد:

حصدت الفنانة منة شلبي جائزة أحسن ممثلة بمهرجان دبي السينمائي الدولي عن دورها في فيلم "نوارة"، وحظي الفيلم  بإعجاب النقاد والسينمائيين المشاركين في الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي.

فيلم "نوارة" بطولة منة شلبى ومحمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب وأمير صلاح الدين ورجاء حسين، وسيناريو وحوار وإخراج هالة خليل، وإنتاج شركة "ريد ستار".

وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى حول رصد لحياة فتاة شعبية تدعى "نوارة"، فى الفترة ما قبل وما بعد ثورة 25 يناير.

الوفد المصرية في

16.12.2015

 
 

ننشر جوائز مهرجان دبي السينمائي

القاهرة ـ بوابة الوفد:

اختتم مهرجان دبي السينمائي فعالياته، مساء الأربعاء، بإعلان أسماء الأفلام الفائزة بجوائز دورة هذا العام، فكانت جائزة المهر للأفلام الروائية الطويلة من نصيب فيلم "على حلة عيني" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، وبلجيكا، وتونس والإمارات العربية المتحدة.

ويحكي الفيلم قصة فرح، الفتاة التي تخرجت في المدرسة لتجد عائلتها قررت عنها دخولها كلية الطب، لكنها تنضم إلى فرقة موسيقية، تكشف لنا الكثير عن الحرية والحب، والحياة الليلية في تونس. وتدور أحداث الفيلم عام ٢٠١٠، أي في الصيف الذي سبق اندلاع الثورة.

أما جائزة أفضل فيلم غير روائي ففاز بها فيلم "أبدا لم نكن أطفالًا"، للمخرج محمود سليمان، الذي فاز أيضا بجائزة أفضل مخرج، واختارت لجنة التحكيم الفيلم الجزائري "حكاية الليالي السود" ليفوز بجائزتها الخاصة.

وفازت الممثلة المصرية منة شلبي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "نوارة"، فيما فاز الممثل التونسي لطفي عبدلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "شبابيك الجنة."

وفي فئة الأفلام القصيرة، فاز فيلم المخرج الفلسطيني باسل خليل "السلام عليك يا مريم" بجائزة أفضل فيلم، فيما اختارت لجنة التحكيم فيلم "مريم" للمخرجة فايزة أمبا ليفوز بجائزتها الخاصة.

الأفلام الخليجية والإماراتية كان لها نصيب من الجوائز المخصصة لفئات كل منها، ففاز فيلم "ساير الجنة" للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري بجائزة أفضل فيلم إماراتي طويل، وفاز فيلم "أمنية" للمخرجة آمنة النويس بجائزة أفضل فيلم قصير.

الوفد المصرية في

17.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)