كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

مخرج برتغالي يقدم "ألف ليلة وليلة" بثلاثة أجزاء..

و"إنجاز" تدعم 15 فيلماً

دبي / علاء المفرجي

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

احتفت السجادة الحمراء للمهرجان ،اول من أمس، بـ 4 أفلام وجدت إقبالاً كبيراً لدى عرضها في اليوم الثالث للمهرجان وهي: الفيلم الهندي «انتظار»، والأسترالي الأمريكي «ارتجاج الرأس» ، والصيني «صرخة جبل»، و«حكاية الليالي السود» للمخرج الجزائري سالم الإبراهيمي.

الترقّب كان سيد الموقف، عندما مر ضيف المهرجان ، وأحد النجوم المكرّمين في الدورة الـ12 بجائزة تكريم إنجازات الفنانين ، الممثل الهندي نصر الدين شاه على السجادة الحمراء، لينتهي «انتظار» الجمهور إلى متعة، حيث يشارك شاه في الفيلم الذي أخرجته آنو مينون برفقة النجمة كالكي كويشلين، ويؤديان فيه دور غريبين يلتقيان في المشفى، حيث يرقد زوجاهما في غيبوبة. ويعيد الاثنان، خلال لقاءاتهما، النظر فيما يريدان أن يفعلاه في حياتهما، وهما يتعاملان مع مشاعر الحزن والأسى. لكن الأجواء الحزينة المخيمة على الفيلم، تتخللها لحظات من الطرافة.

أما في «ارتجاج الرأس» ، فنجومية (ويل سميث) وحدها كفيلة بشدّك تلقائياً إلى عالم دوري كرة القدم الأمريكية، ويطرح الفيلم موضوعاً جديراً بالتمعّن فيه، إذ يسلّط الضوء على وقائع الإصابات الدماغية التي عاناها بعض اللاعبين السابقين.

وفور مشاهدتك للفيلم الصيني «صرخة جبل» للمخرج لاري يانغ ستجد نفسك أمام عمل مؤثر، لا يخلو من مقاطع تحرّك المشاعر، يحكي عن علاقة غير عادية لأرملة خرساء في ريعان الشباب.

واستناداً إلى الرواية الشهيرة للمؤلف ليفين ويلسون، قدّم المخرج والممثل الشهير جاسون باتيمان فيلم «عائلة فانغ»، ليحوز على إعجاب واسع. يقدم الفيلم نخبة من مشاهير النجوم، منهم: نيكول كيدمان وكريستوفر والكن إلى جانب باتيمان نفسه، وهو دراما كوميدية تتابع حياة أخوين يلتقيان من جديد، ويزوران منزل والديهما محبي الفنون، ليجدا أنهما اختفيا بشكل غامض.

وقدم المخرج البرتغالي الحاصل على جوائز عالمية متعددة، ميغيل غوميز، سلسلة ملحمية رائعة في ثلاثة أجزاء، هي: «ألف ليلة وليلة: الجزء الأول - القَلِق» و« ألف ليلة وليلة: الجزء الثاني - البائس» و« ألف ليلة وليلة: الجزء الثالث - المسحور». وهي أشكال مختلفة من الأفلام والثقافات تتمازج معاً، من قصص برتغالية تأثرت بالطابع الأندلسي إلى حكايا تحمل التقاليد العربية القديمة، تربط الثلاثية الملهمة الماضي بالحاضر، بلسان راويتها شهرزاد

"بلال" في العروض الافتتاحية لمهرجان دبي السينمائي الدولي

واطلقت  شركة الإنتاج السينمائي "برجون انترتينمنت" فيلمها الملحمي المترقب "بلال" في العروض الافتتاحية للمهرجان.

وتدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام، حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. حلم بلال  الطفولي هو أن يكون فارساً مغواراً، ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم، تلك الكلمة التي ستحرّر بلال والكثيرين من بعده لأجيال وقرون أخرى. يقول المخرج أيمن جمال: "على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، إلا أن سيرة بلال تنبض بالحياة ليومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان". وأضاف: "قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس. من يعرف بلالا، يعرف أن للأمل وجود".

تم إنتاج فيلم "بلال" كاملاً في استديوهات "برجون" في دبي على مدى أكثر من ثلاث سنوات. ويعتبر الفيلم بداية وولادة لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، فقد تم إنتاجه بأفضل التقنيات ليتفوق بذلك على الكثير من أفلام التحريك من حيث الجودة. كتب نص الفيلم كل من اليكس كرونمر، ومايكل وولف الحائزين على عدة جوائز عالمية. وعمل على إنتاج الفيلم اكثر من 360 فناناَ وتقنياً من حول العالم، والذين سبق وأن عملوا على العديد من أفلام هولويوود الناجحة

من جهة اخرى ، أكد مهرجان دبي السينمائي الدولي أن برنامج «إنجاز» ساهم في دعم 15 فيلماً، ستُعرض خلال الدورة الـ12 من المهرجان، ويوفر البرنامج الدعم للمشاريع العربية في مراحل ما بعد الإنتاج، ليساعد هذه المواهب على وضع اللمسات الأخيرة لأعمالهم وعرض مشاريعهم الفنية على الشاشة الفضية.

ومنذ إطلاقه في العام 2007، أصبح برنامج «إنجاز» الذي يُعد جزءاً من سوق دبي السينمائي في المهرجان، ركيزةً لنمو صناعة السينما في المنطقة. وتشمل تشكيلة الأفلام التي سيتم عرضها هذا العام «يا طير الطاير» للمخرج هاني أبو أسعد، و«جلد» للمخرجة عفراء باطوس، و«3000 ليلة» للمخرجة مي المصري، و«23 كم» للمخرجة نورا كيفوركيان، و«المنعطف» للمخرج رفقي عساف، و«ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين المري، و«شبابك الجنة» للمخرج فارس نعناع، و«روحي» للمخرجة جيهان شعيب، و«أبداً لم نكن أطفالاً» للمخرج محمود سليمان، و«كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى، و«ثقل الظل» للمخرج حكيم بلعباس، و«المدينة» للمخرج عمر شرقاوي، و«رئيس» للمخرج رزكار حسين، و«رائحة الخبر» للمخرجة منال علي بن عمرو، و«مريم» للمخرجة فايزة أمبا.

وضمن النشاطات المصاحبة للمهرجان قال المخرج الإماراتي علي مصطفى في مؤتمر صحفي اول من أمس بقاعة المؤتمرات في المهرجان برفقه المنتج رامي ياسي: إن عمله المقبل قد يكون أول فيلم عربي تدور أحداثه في عالم مستقبلي، ويحاول البشر أن ينجوا فيه من الهلاك.

وسرد صاحب «من ألف إلى باء» مراحل الإنتاج، مشيراً إلى أنهم فرغوا من عملية التصوير الصيف الماضي، وأن العمل الآن في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وأشار إلى أنه تعاون مع مجموعة من أهم صانعي الأفلام في «هوليوود» مثل بيتر سافران «ذا كونجورينغ» و«أنابيل»، وستيفن شنايدر «بارانورمال أكتيفيتي»، و«إنساديس»، اللذين يشاركان في إنتاج العمل بالتعاون مع رامي ياسين الذي أنتج فيلمي «ظل البحر» و«من ألف إلى باء».

المدى العراقية في

15.12.2015

 
 

(حجاب) الإماراتي يقدّم صيغة تحليلية عميقة..

و(سبوت لايت) لتوماس مكارثي يذهب الى الأوسكار

دبي - علاء المفرجي

تواصلت فعاليات المهرجان في يومه السابع . وضمن برنامج «ليالي عربية» عرض فيلم (حجاب) اعقبته حلقة نقاشية مع المخرجين.

وفيلم «حجاب»، الذي أنتجته «مؤسسة أناسي للإعلام» يسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ قديم الأزل قبل ظهور الإسلام، ويقدم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب، ويطرح أسئلة حول ماهيته بشكل عام.

الفيلم فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وشارك في إخراجه ثلاثة مخرجين هم السوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار.

وصُوّر «حجاب» في تسع دول بثلاث قارات هي بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، والدانمارك، وتركيا، ومصر، وسوريا، والمغرب، والإمارات.

ويتضمن الفيلم مقابلات مع شخصيات عدة في أوروبا والشرق الأوسط، تناقش أسبابها لاختيار ارتداء الحجاب أو عدمه. ويتضمن آراء العديد من العلماء والمختصين البارزين تحدثوا عن الحجاب من الجوانب التاريخية والدينية والثقافية.

وحصد «حجاب» جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الدولي في جاكرتا بإندونيسيا الشهر الماضي.

وشارك الفيلم في مهرجان كارمل السينمائي الدولي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعرض في صالات سينما «لايمل» في لوس أنجلوس لمدة أسبوع، ويعرض في سينما Village في مانهاتن بنيويورك حتى يوم غد الخميس.

ويشارك الفيلم في مهرجاني جايبور السينمائي بالهند الشهر المقبل وفيرمونت للأفلام بكندا في اذار المقبل.

وفي الفئة نفسها ، عرض الفيلم الروائي الأول للمخرجة جويس نشواتي، الذي يحمل عنوان «موجة حر»، الذي ترك انطباعاً مبهراً على المشاهدين. تدور أحداث الفيلم حول أشرف؛ المهاجر الذي يعيش وحيداً في اليونان في فترة اقتصادية بالغة الصعوبة. تتزايد الضغوطات على أشرف في ظل نقص المياه، وازدياد عدائية الناس تجاه بعضهم البعض، وبخاصة أولئك الذين لا يثقون بالمهاجرين، وهو ما يجرّبه أشرف بنفسه عندما توقفه الشرطة المحلية للسؤال عن هويته. يعكس الفيلم الكثير عن الطبيعة الإنسانية بشكل قوي وملموس، ربما يتجاوز ما نرغب بالاعتراف به حقاً

كذلك قدم المخرج مؤيد عليان فيلمه الأول الروائي أيضاً، وهو بعنوان «الحب والسرقة ومشاكل أخرى»، خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي». يتحدث الفيلم عن موسى الذي واجه صعوبات جمّة في محاولته للخروج من فلسطين، والابتعاد عن قصة حب فاشلة، ليقرر أن سرقة سيارة هي أسرع وسيلة للحصول على نقود للرشوة. ولكن يحدث ما لم يكن بالحُسبان، إذ يجد جندياً إسرائيلياً مخطوفاً ومقيداً في صندوق السيارة التي يسرقها، ويصبح موسى ملاحقاً من الكتائب الفلسطينية والمخابرات الإسرائيلية، وتبتعد أحلامه في متابعة حياته بشكل مختلف

وفي سياق العروض العالمية ، يمثل فيلم «سبوت لايت» دراما عميقة يقدمها المخرج توماس مكارثي، الذي رشح لنيل جائزة أوسكار، وهو من بطولة مارك روفالو ومايكل كيتون وريتشل ماك آدامز. تدور أحداث الفيلم حول فريق التحقيقات الذي يحمل اسم «سبوت لايت» في صحيفة «بوسطن غلوب»، والذي تمكّن من الكشف عن إساءات مستمرة في كنيسة كاثوليكية، أُبعدت عن الأضواء منذ عقود. ولا يدخر فريق التحقيقات جهداً في استكشاف أعماق الفساد، ويواجه أولئك الذين تركوا الشرّ ينتشر بسبب سلبيتهم.

ويروي المخرج والممثل الإيراني وحيد جليل فاند قصة آسرة من خلال الدراما العاطفية والمؤلمة «الأربعاء، 9 مايو». فبعد فقدان ابنه، يشعر جلال بأن عليه القيام ببعض التغيير في المجتمع، ويضع إعلاناً يلفت نظر ليلى، التي يعاني زوجها من مرضٍ يسبب له الوهن، وسيتارا؛ اليتيمة المستعدة لفعل أي شيء ليخرج زوجها من السجن. يتابع الفيلم حياة الشخصيات الثلاثة وتداخلها في مواقف مليئة بالمشاعر تصور مشاهد من المجتمع الإيراني.

وفي مسابقة المهر الطويل تقدّم المخرجة المصرية هالة خليل فيلمها «نوارة»، في عرض عالمي أول، تروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحكّ، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم سبباً لسنوات القهر والفقر.

ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه الروائي الأول «شبابك الجنة» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في عرضه الدولي الأوّل. ويحكي قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة. الفيلم حصل على دعم من "إنجاز".

وكذلك تأتي مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها الروائي الأول الذي يحمل اسم «روحي». تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذي غادرته منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذي دمّرت القذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكبّ نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها: العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.

المدى العراقية في

16.12.2015

 
 

"في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل".. تراث الإمارات في فيلم

أحمد شوقي

إذا كان من أهم الأدوار التي ينبغي أن يلعبها أي مهرجان سينمائي تقديم السينما المحلية والثقافة الوطنية إلى العالم متمثلاً في الحضور من مختلف الجنسيات، فإن مهرجان دبي السينمائي يقوم بالمهمة على أكمل وجه في دورته الثانية عشر (٩-١٦ ديسمبر)، ليس فقط لأنه ينظم كالمعتاد مسابقة المهر الإماراتي التي يتنافس عليها أحد عشر فيلما حديثاً من الإنتاج المحلي، ولا لمسابقة المهر الخليجي القصير الذي يتنافس فيها ١٥ فيلماً أخرى من بينها ثلاثة أفلام إماراتية، ولا بتواجد فيلمين طويلين في مسابقة المهر العربي، بخلاف الأفلام المدعومة من قبل صندوقي إنجاز وسند، وهي عدد لا بأس به.

كل ما سبق يتعلق بالتواجد العددي، وبعرض أهم إنتاجات السينما المحلية باختلاف محتواها وأساليبها، لكن إذا ما تجاوزنا الكم وبحثنا عن الشق الآخر لدور المهرجان المذكور، وهو تقديم الثقافة الوطنية للعالم، فسيأتي على رأس علامات النجاح عرض الفيلم التسجيلي الطويل "في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل" للمخرج ناصر الظاهري.

الفيلم طويل حقاً، يمتد لقرابة الثلاث ساعات، لكنها ساعات تمر سريعة، في ظل زخم هذا العمل بالمعلومات والمشاهد المثيرة لكل من يهتم بالثقافات والأعمال ذات الطابع الإثني Ethnic. 

الموضوع باختصار هو سيرة الإمارات العربية قبل الاتحاد، متمثلة في عناصر الحياة الثلاثة في أي بيئة صحراوية والتي يبرزها المخرج في عنوان فيلمه: الماء والزرع والبشر.

فرصة تأريخيةربما لا تملك الإمارات كدولة موحدة تاريخاً طويلاً، فالدولة احتفلت قبل أيام بعيد وحدتها الرابع والأربعين (2 ديسمبر 1971 هو تاريخ إعلان اتحاد الإمارات الست قبل انضمام رأس الخيمة لإكمال العقد بعد ثلاثة أشهر)، لكن هذا التاريخ القريب يمنح أي فنان أو باحث يحاول تقديم عمل يتعلق بتاريخ البلد فرصة تأريخية غير معتادة، هي وجود التاريخ على قيد الحياة، متمثلاً في المواطنين المُسنين الذين عاشوا قبل الاتحاد، وقبل طفرة الإنشاءات والتكنولوجيا التي شهدتها الإمارات، وارتبطت حياتهم أكثر بالثقافة الوطنية بصورتها الكلاسيكية، والتي يسعى الفيلم لتوثيقها، وبدلاً من البحث في الوثائق والآثار والحفريّات يقوم ناصر الظاهري بما يحلم به أي باحث: يقوم بتصوير مقابلات مع التاريخ نفسه.

بدأب شديد يعطي المخرج وقتاً لكل شيء، يتطرق لكل أشكال الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الإمارات القديمة. الزراعة وحفر الآبار، صيد السمك وتجارته وصناعة قوارب الصيد والأحبال والسلال والخزف، الطعام وأشكال الشواء وطرق إعداده، الحيوانات وقيمتها من إبل وصقور وكلاب صيد، النخيل وثقافته وصناعة التمور والفروق بينها، أشكال البناء وتاريخ القلاع الطينية، الأعياد وليالي السمر ووسائل التسلية والألعاب والغناء والرقص وبالطبع الشعر، وحتى الممارسات ذات الحس الخرافي مثل الزار البدوي. كلها أمور يقوم الفيلم برصدها بالصورة قبل الصوت، فشهادات المواطنين العجائز المدعمة بشروح ذكية من باحث تاريخي، تأتي في الترتيب الثاني من حيث القيمة الفنية، يسبقها تصوير كل ما سبق من تفاصيل، وهي تتم على أيدي من لا يزالوا مرتبطين بالتراث وممارسين لأنشطته.

المسافة طويلة بين زمن يحكي عنه أحد شخصيات الفيلم بأنه كان يسافر بواسطة الإبل ليحج فيصل في شهرين كاملين، وكان يقطع المسافة إلى أبو ظبي في ستة أيام، وبين زمننا الحالي الذي تمتلك فيه الإمارات واحدة من أقوى شبكات الطرق في المنطقة. بين تاريخ دولة لا يزال من حضروا أول طبيب يدخلها ليعالج أبناءها على قيد الحياة (روايات متكررة في الفيلم عن الطبيب البريطاني كينيدي الذي كان وصوله حدثاً ضخماً) وبين واقعها في يومنا هذا. الهوة الكبيرة بين نمطي الحياة وحدوثها في مسافة زمنية قريبة نسبياً كانت المفتاح الرئيسي لتأثير هذا الفيلم.

بين السينما والتلفزيون وأهداف فن الصورةالمخرج ناصر الظاهري ومعه المصوَر هانز فيلس يحاولان قدر الإمكان أن يكون عملهما مخلصاً للسينما، باللقطات الجمالية جيدة التكوين والاعتماد على صورة الحدث أكثر من الشهادات المسموعة عنه، لكن هذا لا يُخلّص الفيلم من ضريبة يجب أن تُدفع عند اختيار موضوع مثل هذا، هي المعلوماتية التي تصبغ العمل بحس تلفزيوني لا فكاك منه.

الفارق أن هذا الحس هنا لا يمكن اعتباره نقطة ضعف في سياق كون العمل مشروعاً تأريخياً إثنوجرافياً جاداً وناجحاً، وحقيقة كونه رغم تلفزيونية بعض أجزاءه فيلم ممتع وجذاب وقادر على التواصل مع المشاهد طيلة زمن عرضه الممتد، وهو ما يدفعنا للتفكير في معايير حكمنا على الأفلام، أو إذا أردنا الدقة في فهمنا لاختلاف أهداف فن السينما. ليس على كل الأفلام أن تكون شعرية متأملة أو مبهرة بصرياً أو أي شيء آخر، لا يجب على كل مخرج أن يفكر في أن يكون فيلمه منافساً على شيء ما، سواء كان هذا التنافس فني على جوائز المهرجانات أو تجاري على إيرادات الشباك.

هناك أفلام لها أهداف بسيطة، وأحيانا تكون هذه البساطة أكثر قيمة. قد لا يكون "في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل" من أهم أفلام العام، قد لا ينال جوائز أو تتقاتل المهرجانات للحصول على حقوق عرضه، لكنه يظل تجربة ثقافية وفنية مهمة وممتعة، كان من حسن حظنا أن سمحت لنا الظروف لنشاهدها في دبي السينمائي.

في الفن المصرية في

16.12.2015

 
 

الليلة.. ختام مهرجان دبي السينمائي

القاهرة- بوابة الوفد-حنان ابوالضياء

يختتم اليوم الأربعاء «مهرجان دبي السينمائي الدولي» دورته الـ 12، بحفل موسيقي يحييه فنان الريجي العالمي شاجي.

كما يشهد الختام ظهور الممثل الأمريكي جاك جيلنهال على خشبة مسرح سوق مدينة جميرا، للحديث عن مسيرته الفنية وحياته وأفلامه.

المهرجان شهد عرض 134 فيلما من 60 دولة منها مجموعة منتقاة من الافلام العربية  على رأسها فيلم «الأباتشي» للمخرج الجزائري نسيم عمواش، وتدور الأحداث على خلفية الأحياء القاسية شمال باريس. وقد منح النجوم المشاركون الفيلم روحاً وحياة بفضل أدائهم الممتاز، زاد في قيمة القصة المتشابكة التي يبدو ظاهرياً أنها عن عصابة مخدرات، بينما هي في الواقع يحكي عن سمير (عمواش نفسه)، وعن علاقته المعقدة بوالده الغائب. وفيلم «بالحلال» عن أربع قصص عائلية لبنانية متداخلة، بين التراجيديا والكوميديا، عن رجال ونساء ملتزمين بأحكام الإسلام، يحاولون إدارة حياتهم العاطفية، من حبّ وزواج وعلاقات، وفق مفهوم الحلال والحرام، كما يعتقدونه، وبالتالي قيامهم بالتعامل مع رغباتهم وفقاً لهذه الأحكام،

وفيلم «الحب والسرقة ومشاكل أخرى» ويدور حول موسى الذى يقع في مشكلة عندما يسرق السيارة الخطأ، فالسيارة التي كان يظنها إسرائيلية، وسيكسب من بيعها المال بسهولة، في مخيم اللاجئين الفلسطينيين الفقير الذي يقيم فيه، تبيّن أنها ليست سوى مصيبة، عندما يكتشف وجود جندي إسرائيلي مخطوف في صندوقها الخلفي. تتعلق آماله بدفع الرشوة المطلوبة ليضمن الحصول على تأشيرة للخروج من البلاد، فهو الآن هارب من الفصيل الفلسطيني وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي معاً.

أما فيلم «حجاب» يكشف هذا الفيلم عن مراحل الحجاب، في التاريخ والمعاني المختلفة، التي تكمن وراءه. يُقال: «يُحكم على المرأة من خلال ارتدائها، أو عدم ارتدائها للحجاب»، والقصد بالحجاب هنا هو غطاء الرأس. يستضيف الفيلم ضيوفاً عدة يناقشون الحجاب، ويعرض قصصاً تكشف التشابهات والتصورات والتحديات المتعلقة به. تم ترشيح الفيلم للمشاركة في الدورة الثامنة والثمانين من جوائز الأوسكار. وفيلم «ديچراديه» عن صالون تجميل في قطاع غزة يصبح مقرّ الأحداث المحيرة والمستفزة، في الفيلم الأول للتوأم الفلسطيني طرزان وعرب ناصر. يُصوّر الفيلم المُستوحى من أحداث حصلت فعلاً، في غزة عام 2007، صالون كريستين الذي يتحوّل ملاذاً وملجأ من قسوة العالم الخارجي، إذ تقدر فيه النسوة أن تتحدثن عن تسريحاتهن وأزواجهن، دون أن يغيب عنهن الواقع المشحون بالتوتر في غزة. لكن ما يلبث أن يتغيّر الحال في الصالون، عندما تُسمع في الخارج أصوات إطلاق النار والانفجارات، إلى أن يداهمه أخيراً العنف ورجال الشرطة.. وفيلم غروب الظلال، على خلفية الحرب الجزائرية، تدور أحداث هذا الفيلم البديع، الذي يحمل توقيع المخرج المخضرم محمد الخضر حمينة، الذي تم تقديمه رسمياً للترشح باسم الجزائر، لنيل جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في دورة 2016 من جوائز الأوسكار. يحكي الفيلم قصة رقيب فرنسي يؤمن بأن الجزائر تنتمي لفرنسا، يواجهه جندي يتمرد عندما يطلب منه إعدام جزائري يطالب بالحرية. يُعتبر الأخضر حمينة من أبرز الأسماء في السينما العربية، وهو مشهور بملحمته «وقائع سنوات الجمر»، التي فازت بسعفة كان الذهبية عام 1975.. وفيلم « يلا! أندر جراوند» وهو عبارة عن جولة على فرق الغناء العربي المستقل في كل من لبنان ومصر وفلسطين والأردن. تجارب موسيقية وُلد البعض منها قبل «الربيع العربي»، وبشّر به، وبعضها الآخر ولد مع الربيع أو بعده.وفيلم يا طير الطّاير على الرغم من أن القصة قد تكون مألوفة في فيلم هاني أبو أسعد، إلا أنه تمكّن من رفده بالكثير من المواقف الحياتية الواقعية، وهو يروي قصة الفلسطيني محمد عساف، الذي فاز بلقب «أراب آيدول»، عام 2013، وأصبح بطلاً في بلاده. وبقدر تركيز الفيلم على صعوبة الحياة في غزة، ومرض أخته، يركّز أيضاً على التحديات التي واجهها عساف. وما أن تبدأ المسابقات حتى يوازن أبو أسعد بذكاء بين روعة الإحساس المتأتي عن النجاح، والواقع الصعب الذي يعيشه عساف، وفيلم «موجة حر» في جنوب اليونان. في صيف الحر والعطش الشديدين، والعنف الكامن. يبقى الشاب اللاجئ أشرف إدريس في مهمة حراسة فيلا العائلة الفرنسية مما يجعل الشرطي يستبدّ بأشرف، ويسلبه أوراقه القانونية، وما حوله يدفعه لخوض المغامرة من جديد.

وفيلم «مدام كوراج» قصة صادمة بين لص وضحيته، حيث ينجح المخرج الجزائري المخضرم مرزاق علواش في تحويل هذه القصة البسيطة ظاهرياً إلى عمل فني يحمل عبرة لمن يعتبر. يجوب عمر الشوارع باحثاً عن فرص لسرقة المارة، لكنه يصبح مهووساً بضحيته طالبة المدرسة سلمى، التي يسرق قلادة ذهبية منها. يشير عنوان الفيلم إلى العقاقير التي يتعاطاها اللص حتى يستقوي على ضحاياه من المارة. وفيلم «قصة حب سورية» فاز هذا الفيلم غير الروائي المؤثر والمستفز في آنٍ معاً بجائزة التحكيم الكبرى في «مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية»، وهو يقدّم قصة إنسانية حدثت في بلاد مزقت الحرب والسياسة أوصالها. يحكي المخرج البريطاني شون ماك آليستر قصة زواج عامر داوود، الذي كان التقاه في سوريا أثناء وجوده في البلد لنقل الأخبار، وزوجته رغدة حسن. وكان الزوجان قد التقيا في السجن قبل سنوات، وكانت رغدة قد عادت إليه عندما وصل آليستر إلى سوريا، فيما يعتني داوود بأولادهما الأربعة. يتتبع الفيلم علاقتهما أثناء الانتفاضة السورية عام 2011، حين اضطرت العائلة إلى الهرب إلى لبنان ثم إلى فرنسا، لتواجه السؤال الحتمي: كيف سيعيشون حياتهم؟.. وفيلم فاطمة «الأيوبي» فيما تفكر أوروبا في كيفية التغلب على التحديات المتمثّلة بتدفق المهاجرين إليها بحثاً عن حياة جديدة في مجتمع قد لا يقابلهم بالترحيب المنشود، يأتي فيلم فيليب فوكون المذهل هذا ليعالج قضية ما زالت حديث الساعة، بأسلوب قصصي شيق مصحوب بقسط وافر من التمعن. تدور أحداثه في فرنسا، وهو مقتبس من رواية «صلاة إلى القمر» للكاتبة المغربية فاطمة الأيوبي (لعبت دورها ببراعة ثريا زروال) التي كتبت عن تجربتها عندما لحقت زوجها إلى أوروبا في الثمانينيات وعاشت حياة جديدة صعبة، إلى أن وجدت في الكتابة متنفساً لها.

الوفد المصرية في

16.12.2015

 
 

«كوبرى» هالة لطفى يفوز بجائزة الملتقى فى دبى

فاز مشروع فيلم «الكوبرى» للمخرجة هالة لطفى والمنتج محمد سمير ببجائزة «فورتريس فيلم كلينك» فى «ملتقى دبى السينمائى»، وقيمتها ١٥ ألف دولار.

كما فاز أيضا بالجائزة، التى يقدمها مهرجان دبى السينمائى، وقيمتها 25 ألف دولار، مشروع فيلم «واجب» للمخرجة آن مارى جاسر والمنتج أسامة بواردى، فيما حصل على منحة «سينى سكيب» وقيمتها 10 آلاف دولار أمريكى مشروع فيلم «ببيونه فوق سطح الخزان» للمخرج يحيى العبدالله والمنتجة رولا ناصر.

أما جائزة «إمباير» وقيمتها 10 آلاف دولار فذهبت لمشروع فيلم «شتاء داوود» من إخراج قتيبة الجنابى والمنتج ترينت .

وقدم «ملتقى دبى السينمائى» هذا العام منحة مالية قيمتها 80 ألف دولار أمريكى لستة مشاريع، ويعتبر هذا الملتقى سوقا للإنتاج المشترك يقام ضمن فعاليات مهرجان دبى، ويعمل على جمع أصحاب فرق المشاريع السينمائية العربية الطموحة بأهم العاملين المحترفين الإقليميين والعالميين العاملين فى القطاع للتعاون على تنفيذ المشاريع السينمائية.

وستستفيد هذه المشاريع من المنحة المقدمة من الملتقى فى تمويل واستكمال أعمالهم وتقديمها إلى الشاشة الكبيرة.

وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار «ملتقى دبى السينمائى» خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجانى فى شبكة المنتجين فى «مهرجان كان السينمائى»، وهى مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من جميع أنحاء العالم.

الشروق المصرية في

16.12.2015

 
 

كاملة أبوذكري لـ"منة شلبي": مبروك للحلوة الجدعة الحرة

عزت البنا

قدمت المخرجة كاملة أبو ذكري، التهنئة للفنانة منة شلبي على فوزها بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان دبي السينمائي عن فيلم "نوارة"، وقالت في تدوينة لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مبروك حبيبتي، مبروك للحلوة الجدعة الحرة، مبروك اللهلوبة المعجونة بالفن، مبروك منه شلبي جائزة أحسن ممثلة عن فيلم نوارة للمخرجة هالة خليل من مهرجان دبي السينمائي" .

منة شلبي .. أفضل ممثلة في دبي السينمائي

عزت البنا

فازت الفنانة منة شلبي بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان دبي السينمائي عن دورها في فيلم "نوارة" للمخرجة هالة خليل، وذلك بعد أن أعلنت إدارة المهرجان عن الجوائز منذ قليل

وفور إعلان الجوائز توالت التهاني للفنانة منة شلبي من قِبل أصدقائها على صفحات موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، ونشر السيناريست تامر حبيب تدوينة قال فيها: "مبرووووووك يا منة فؤاد قلب أمي، يا نوارة عين اللي خلفوني، يا حبيبة وقريبة، يا موهوبة يا بنت الموهوبة، مبروك منة شلبي جايزة أحسن ممثلة عن فيلم نوارة في مهرجان دبي الدولي".

البوابة نيوز المصرية في

16.12.2015

 
 

‏"دبى السينمائى" يختتم فعالياته اليوم. ومنة شلبى وهالة خليل فى دائرة المنافسة التونسية

بقلممحمد عطية/ دبى:

تختتم مساء اليوم فعاليات مهرجان دبى السينمائى الثانى عشر بعرض فيلم النقص الكبير وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس التى تحمل نفس العنوان ومن اخراج الكاتب والممثل والمخرج آدم ماكاى وبطولة براد بيت، كريستيان بيل، ريان غوسلنغ وستيف كاريل.

وبينما يكون أعضاء لجان التحكيم قد توصلوا الى النتيجة النهائية لمسابقات هذا العام حيث من المرجح وبناء على ما دار من نقاشات بين النقاد ان يكون لمصر هذا العام نصيب فى الجوائز بعد الاداء الرائع لمنة شلبى فى فيلم "نواره" فى مسابقة المهر الطويل وليس من المستبعد ان تتضمن الجوائز اسم مخرجة الفيلم هالة خليل.

ايضا يدخل فيلم زنزانة دائرة المنافسة وكان "الكوبرى" مشروع المخرجة هالة لطفى والمنتج محمد سمير قد فاز بجائزة "فورتريس فيلم كلينك" بقيمة 15 ألف دولار أميركى. كما تقام اليوم جلسة حواريّة مع النجم المرشّح للأوسكار، جيك جلينهال، حول اعماله: "نايت كولر"، "ساوث باو"، "إيفرست" و"ديموليشن".

الأهرام المسائي في

16.12.2015

 
 

سينما العالم فى دبى الدولى

بقلممريم عاطف/ دبى:

يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام برنامج سينما العالم حيث يعرض 45 فيلماً مختلفاً منها فيلم ديبان، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام، كما يعود المخرج التايواني المعاصر هاو سياو - سيين إلي السينما، بعد غياب دام ثماني سنوات، مقدماً فيلم الحركة (The Assassin) أما فيلم الرجل الذي عرف اللانهاية للمخرج مات براون، فيحكي قصة عالم الرياضيات الهندي سرينفاسا رامانجن، كما يعرض فيلم التشويق الهندي بيبا بويز للمخرجة الهندية ديبا ميهتا، وقال مسعود أمر الله ال علي المدير الفني للمهرجان نحاول بشكل دائم أن نقدم أفضل تجربة سينمائية لجمهور المهرجان.

الأهرام اليومي في

16.12.2015

 
 

«التاكسي الأخير إلى داروين».. رحلة في أعمـــــــــاق النفس

دبي – رشا المالح

يترك فيلم السجادة الحمراء الاسترالي «التاكسي الأخير إلى داروين» للمخرج جيرمي سيمز والذي عرضه مهرجان دبي السينمائي أمس في مدينة جميرا بدبي، أثراً عميقاً في النفس يدفع المشاهد إلى التأمل، خاصة وأن قصة الفيلم الإنسانية تتناول فكرة مواجهة الموت، ورحلة الإنسان إلى أعماق نفسه ليعيد صياغة العديد من قناعاته وأفكاره في اللحظات الأخيرة. يبدأ الفيلم من عيادة الطبيب الذي يخبر سائق التاكسي ريكسي (الممثل مايكل كيتون) الذي يقارب عمره من الستين، إصابته بمرض السرطان المتقدم وبأن ما تبقى له من العمر لا يزيد عن الثلاثة أشهر. يغادر ريكسي العيادة رافضاً أي نوع من العلاج يفرض عليه البقاء في المشفى.

وتشاء الصدفة أن يقرأ مقالة في الجريدة عن القتل الرحيم الذي تتبنى فكرته الطبيبة فارمر (الممثلة جاكي وويفر) المقيمة في بلدة داروين التي تبعد 3000 كيلومتر عن مقر إقامته في بروكن هيلز، ونتعرف على أصدقائه المقربين وجارته من السكان الأصليين.

رحلة ريكسي

يقرر ريكسي التوجه إلى داروين بمفرده بعد وداع أصدقائه وجارته بولي «نيغالي لوفورد-وولف»، لتبدأ رحلته الطويلة التي يتعرض خلالها إلى العديد من المواقف الإنسانية ليصل إلى داروين برفقة شاب من السكان الأصليين وصديقته الممرضة البريطانية. ويشكل وصولهم علامة تحول في شخصياتهم تدفعهم لاتخاذ قرارات مختلفة.

يتميز الفيلم الذي يستأثر باهتمام المشاهد ووجدانه، بعمق معالجة الفكرة والشخصيات المركبة التي تسكنها هواجس مختلفة تتمحور حول الخوف، ونزاهة الطرح وبراعة أداء الممثلين الذين جمعوا بين الصدق والبراءة وفي مقدمتهم كاتون الذي تفوق على نفسه في العديد من المشاهد لينال جائزة أفضل ممثل في أستراليا عن دوره في هذا الفيلم. كما يحسب للفيلم تناول الحياة المشتركة بين البيض والسكان الأصليين الذين حضروا في الفيلم بكرامتهم واعتبارهم. كما يتعرف المشاهد عبر الرحلة على جماليات تنوع جغرافية طبيعة استراليا وموسيقاها.

مبدأ التحول

يقول المخرج سيمز في بداية لقائه مع «البيان» عن العوامل التي ساهمت في إنجاح الفيلم: «استند الفيلم على السيناريو الذي كتبته بالتعاون مع ريغ كريب وفق أسلوب الفنان المبدع روبرت مكي»1941«صاحب القصة الشهيرة : الفكرة، البنية، الأسلوب ومبادئ كتابة السيناريو»، الذي يعتمد في بناء القصة على تحول وتغير الشخصيات. كما تركت مساحة للممثلين ليرسموا بمشاعرهم الشخصيات، كما ساعدت رحلتنا الطويلة إلى داروين في ذاك التقارب الإنساني بين المجموعة من جهة، وبين الممثل ودوره من جهة أخرى».

أصعب المشاهد

ويتحدث الممثل كيتون عن خصوصية دوره قائلاً: «اعتدت في السابق أداء الأدوار الكوميدية وفي هذا العمل عشت تجربة مختلفة، لأتعايش مع الدور لزمن طويل حتى بعد انتهاء تصوير الفيلم، خاصة المشهد الذي صورته في المشفى بعد دخول ريكسي المشفى في داروين والذي أعاد إليّ الكثير من الذكريات المؤلمة. أما أجمل العبارات التي أعجبت بها في الفيلم عندما يقول ريكس المثل الشعبي لدى مواجهته بمرضه«إن كانت الأمنيات أحصنة لتعلم المتسولين ركوب الخيل» بمعنى أنه لا فائدة من الأمنيات».

«ديبان»..تجسيد لمأساة لاجئي الحرب

دبي ـ غسان خروب

هل كان المخرج الفرنسي جاك أوديار قاسياً لهذه الدرجة عندما بدأ تنفيذ سيناريو فيلمه الأخير «ديبان»، أم أن ذلك جاء رغماً عنه، بحسب متطلبات السيناريو الذي يدخلنا جميعاً في دائرة الحرب الأهلية السيرلانكية ومنها نحو صفوف نمور التاميل؟ بلا شك أن اقتناص أوديار لقصة ذلك المهاجر «ديبان» بدا خطوة جريئة استحق عنها بجدارة سعفة كان الذهبية، ليأخذنا من خلال «ديبان» نحو الجحيم الذي يعيشه المهاجرون بعيداً عن أوطانهم المليئة بالحروب والموت.

في «ديبان» يعيد أوديار تجسيد حكاية مأساة مهاجري الحرب الأهلية بسيريلانكا، والتي كانت قد انطلقت بعمليات مسلحة لنمور التاميل، لتدخل البلاد برمتها في دوامة العنف والعنف المضاد المصحوب بانتهاكات حقوقية وجرائم حرب فظيعة من قبل طرفي النزاع، لتقدر قيمة الخسائر البشرية بأكثر من 50 ألف قتيل وأكثر من مليون لاجئ، في حين لم تضع المأساة أوزارها إلا بعد أن قتل الجيش السيرلانكي زعيم حركة نمور التاميل فيلوبيلاي برابهاكاران.

حياة جديدة

«ديبان» هو جندي خدم في صفوف نمور التاميل إبان الحرب الأهلية، إلا أنه يصل إلى مرحلة يقتنع فيها بضرورة تخليه عن السلاح والهرب نحو فرنسا لتأسيس حياة جديدة، يرافقه في رحلته الفتاة ياليني التي تتخذ من الطفلة الايال جواز سفر لأجل العبور، ليتفق ديبان وياليني معاً على التظاهر أنهم اسرة واحدة ليتمكنوا من العبور لفرنسا، وفيها يعيشون في بيت واحد، ظاهرهم أسرة واحدة، وباطنهم فرادى، ليبدأ المخرج اوديار الغوص في عالمهم الصغير، حيث لا قاسم مشترك بينهم سوى أنهم غرباء عن وطنهم وما يحملوه من ذكرى وطن يصارع الموت.

حروب صغيرة

ما إن يحط «ديبان» في فرنسا، حتى يبدأ رحلة جديدة يحاول فيها العيش في «المستنقع» الذي وضع فيه، حيث يعيش في ضاحية نائية تعشش فيها أوكار تجار المخدرات، وفي عالمة الجديد يحاول «ديبان» العيش بسلام، الا أنه يجد نفسه متورطاً بحروب صغيرة مع الاخرين، ومع عائلته الجديدة، حيث وجد نفسه قريباً جداً من الطفلة التي تصبح جزءاً منه ويعاملها كابنته، يريد لها أن تتعلم وأن تذهب إلى المدرسة رغم صعوبة الاندماج، والأمر كذلك بالنسبة لـ «ياليني» التي أخذت علاقتهما تتطور بغية أن يصبحا زوجين في الواقع.

محاولات «ديبان» العيش بسلام لا تنجح كثيراً، فما إن تستنجد به «ياليني» عندما تجد نفسها محاصرة بين عصابتين لتجارة المخدرات، ورهينة بينهم، حتى نجده يتحول لشخص اخر، تماماً كما كان سابقا جندياً في صفوف نمور التاميل، فالحدث يوقظ غريزته الحربية لحماية حلم حياته بالاستقرار وتكوين عائلة حقيقية مع ياليني، ليصبح ديبان شخصاً تنعدم فيه الرحمة والإنسانية، وكأن لسان حاله يقول إنه سهل أن تكون قاتلاً ولكن من الصعب أن تصبح انساناً. ورغم مشاهد الحرب وقساوتها، إلا أن اوديار تمكن من توظيف ذكائه في اختيار اللقطات، كما في لقطة ظهور فيل من الأحراش ببطء شديد، والتي استخدمها مرتين بكثير من السحر والتوجس، كدلالة عن الالتزام والقوة، وكذلك الاعتدال والحكمة.

«حجاب» نهلة الفهد..فضفاض يتسع لكل الآراء

دبي ـ عبادة ابراهيم

في وقت علا فيه صوت المدافع، ونفير الحروب، وتسيّدت فيه لغة الغابة؛ يخرج صوت العقل ساعياً لإيجاد لغة تواصل مشتركة بينهما، ولا يحدث ذلك إلا إذا فهم كل منّا الآخر، وعرف ثقافته ومعتقداته وثوابته. من هنا جاءت قضية الحجاب، القديمة المتجددة، التي تطفو على السطح بين الحين والآخر، وتحدث أحياناً جدلاً بين مؤيد ومعارض، وخصوصاً في المجتمعات الأوروبية؛ وربما هذا الدافع هو ما جعل المخرجة، نهلة الفهد، تتجول بين 9 دول في ثلاث قارات مستضيفة 75 ضيفاً لتعرف عن قرب رأي الآخر في "الحجاب"، وتنقلها إلى جمهورها العربي، لتشكل فيلمها جسرا بين الشعوب على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وثقافاتهم.

في الميزان

يضع «حجاب» المرشح حالياً لجوائز الأوسكار، يده على نقاط عدة، ويسرد معلومات فلسفية ودينية ومجتمعية لا يعرف الكثيرون عنها شيئاً، وآراء لكبار العلماء والمختصين من الأديان السماوية الثلاث؛ راصدا قصص وقضايا تخص الحجاب بالمجتمع الغربي، خاصة أنه حينما يتم ذكر كلمة «حجاب» يفكر المتلقي بالمقصود هل هو الحجاب الديني أم الفكري، فالمعنى، على حد قول مخرجته نهله الفهد، فضفاض، ونظرة الغرب له تختلف عن وجوده عربياً. ردود الأفعال

ولفتت الفهد أنها شعرت بسعادة وتوقعت ردود أفعال كثيرة على الفيلم خصوصاً أنه يناقش قضية مهمة، حيث تلقت ردود إيجابية. وقالت: أعتقد أن أكثر ما لمس قلب المشاهد أن الفيلم صور وكأنه قصة واقعية حقيقية، حيث تعمدت إظهار نماذج حية.

أما فيما يخص تعاون أكثر من مخرج فيه. فقالت: السينما العالمية تسير بهذا الاتجاه، حيث يتعاون أكثر من مخرج بفيلم واحد، ووجودي مع مازن ومحمود، أفادني خاصة أن لهما تجارب سابقة بهذا المجال.

«ديغراديه»..صورة مؤلمة عن واقع المرأة الفلسطينية

دبي ـ غسان خروب

بقدر ما يلفت المخرجان الاخوان عرب وطرزان ناصر بمظهرهما وملابسهما كل من يراهما، جاء فيلمها الطويل الأول «ديغراديه» واللذان نجحا فيه بتقديم صورة حقيقية ومؤلمة وساخرة عن واقع المرأة والشعب الفلسطيني الراهن، متخذين في فيلمهما من «الصالون» مكاناً واحداً تدور فيه الأحداث والأحاديث، التي تتجذبها 12 امرأة يبدو أن الاحتلال والانقسام انهكن، لتحمل كل واحدة منها قصتها ونموذجها الاجتماعي المختلف.

أحداث الفيلم تدور في غزة وتحديداً في صالون «كرستين»، الذي تديره امرأة روسية متزوجة من فلسطيني وهي التي اختارت الحياة بعيدا عن وطنها رغم الظروف الصعبة التي تعيشها مع ابنتها وزوجها الذي أحبته، ليستعرض الفيلم من خلال مجموعة «نسوة» يضطررن للمكوث بالصالون، المشاكل المجتمعية ما بين القمع والعنف النفسي والجسدي والفقر، ففي الوقت الذي تعيش فيه مساعدة «كرستين» قصة حب معقدة مع شاب متمرد يرفض الزواج منها رغم حبه لها، نشاهد عروساً تستعد ليوم فرحها تعاني من كره والدة عريسها، وأخرى حاملاً تريد أن تكون جميلة قبل الولادة، وأخريات، ليكشف الفيلم من خلالهن عن الأوضاع المأساوية للمرأة الفلسطينية وسط احداث عصيبة تدور خارج الصالون من حصار اسرائيلي وانقسام فلسطيني.

بلا شك أن الاخوين طرزان واجها تحدياً صعباً في اختيارهما التصوير بمكان واحد، وهو يعد بمثابة مغامرة يخشى المخرجون الخوض فيها خشيه شعور المشاهد بالملل، الا أن حالة الأخوين طرزان بدت مختلفة، فقد استفادا من طبيعة السيناريو الذي يسخر من الواقع، لا سيما وأنه جاء محملاً فكرياً، غير مكتف بانتقاد الاحتلال وانما صوب رصاصاته تجاه الفصائل الفلسطينية على اختلاف مشاربها، لنجد أن الأخوين طرزان قد خاضا بذلك حقلاً جديداً لم تكن السينما الفلسطينية قد دخلته سابقاً، وهي التي اعتادت في أفلامها، الا ما ندر منها، على تناول الصراع مع الاحتلال، ليبدو هنا أن «ديغراديه» يغرد خارج هذا السرب، متجهاً نحو المجتمع الفلسطيني نفسه ونافضاً عنه غبار مشكلاته الاجتماعية.

أحمد سليم:«ألف اختراع واختراع» يعبّر عن إرثنا الحضاري

دبي ـ رشا عبدالمنعم

تحت عنوان «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» أطل المخرج أحمد سليم الحائز على جوائز عدة، بفيلمه الذي شهدت دورة «دبي السينمائي» الحالية عرضه الأول دولياً، لينافس هذا الفيلم في مسابقة المهر الخليجي للأفلام القصيرة.

المخرج أحمد سليم أعرب في حديثه مع «البيان» عن سعادته لعرض الفيلم خلال المهرجان كمدخل أساس لتكريم الممثل الراحل عمر الشريف، حيث تم تقديم عرض عالمي أول لفيلمه الأخير «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم». وكان الشريف، الذي رحل عنا في شهر يوليو الماضي قام بدور البطولة فيه، ويأتي الفيلم الجديد ضمن انتاج بريطاني- إماراتي مشترك، حيث أكد المخرج سليم أن الفيلم يعبر عن إرثنا الحضاري.

ويقول سليم ان احداث الفيلم الذي قام الممثل الراحل عمر الشريف بدور البطولة فيه، تقدم سرداً لمغامرة الحسن بن الهيثم، العالم العربي وفيلسوف القرن الحادي عشر، لاكتشاف كيفية الرؤية، وفهم مبادئ نظريات البصريات وخصائص الضوء، الأمر الذي ساعد على وضع أسسٍ للعلوم الحديثة، ومنحه لقب أبو الفيزياء التجريبية وعلم البصريات الحديث والمنهجية العلمية، فضلاً عن كونه أحد أوائل مستخدمي ما يسمى اليوم بالغرفة المظلمة (كاميرا الثقب الصغير)، الجهاز الذي شكل أساس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي. وقد أعجب عمر الشريف بقصة فيلم ابن الهيثم، وخاصة لكونه درس الفيزياء قبل دخوله عالم السينما

إبداعات عربية

ويضيف سليم ان التعاون مع مؤسسة 1001 اختراع التعليمية البريطانية الرائدة، جاء في اطار لتسليط الضوء على الأهمية الكبرى والامكانات الهائلة التي يمكن الوصول الها عند سعي الانسان لتحقيق أحلامه، وفي سياق العمل قام الممثل الراحل عمر الشريف بأداء شخصية الجد الحكيم في الفيلم الذي تم تصويره في لندن، حيث يقوم بمساعدة حفيدته الطفلة ميسي تشيبينغ على حل واجبها المدرسي الصعب في مادة العلوم من خلال سرده قصة ابن الهيثم المثيرة، وقدم «خالد عبد الله» صوت الحسن بن الهيثم، فيما قدم الفنان سامي يوسف من خلال الموسيقى التصويرية عملاً إبداعياً فاق التوقعات.

إنتاج مشترك

سليم أكد ان تجربة الفيلم جاءت ضمن حملة السنة الدولية للضوء 2015 التي أعلنتها الأمم المتحدة. وحرصت مؤسسة «ألف اختراع واختراع» على العمل مع العديد من الشركاء العالميين لإنتاج الفيلم والحملة التعليمية المرافقة له، معرباً عن تفاؤله بأن تشهد الساحة المحلية هذا اللون من الفنون خاصة مع ظهور مجموعة من الشباب المتحمس لتقديم أعمال محلية تقدم ثقافتنا الخاصة، وأكد أن هذا الفن الراقي الذي يعبر عن تاريخنا الإسلامي وعظماء التاريخ العربي، يحتاج إلى وعي بالمضمون والقيمة. أما عن قلة الأعمال العربية في عالم الكرتون فأشار إلى أن هناك العديد من التجارب التي تبشر بالخير، وقال: «ربما تكون هذه التجارب دليلاً واضحاً على وجود حركة في عالم صناعة أفلام الكرتون في العالم العربي رغم أن هذا المجال لا يزال وليداً في المنطقة العربية».

انفعال

محمود حميدة يثير استياء الصحافيين

دبي - البيان

أثار الفنان محمود حميدة حالة من الجدل في المهرجان؛ حيث كان أسلوبه حاداً مع أغلب وسائل الإعلام المختلفة؛ انفعالات مبالغ فيها، وردود تفتقد الثبات والموضوعية، حيث رفع النجم شعار «النقد مرفوض»، فكان يترفع صوته بشكل مبالغ فيه إذا قام أحد الصحافيين بتوجيه سؤال لم يحزْ إعجابه، فكان يتعامل بفوقية وتعالٍ، فهو خلال المهرجان لم يكن نجم فيلم «نوارة» فقط، وإنما نجم الخلافات الأول مع الإعلام، فلم يكن هناك حديث بين أروقة المهرجان سوى أسلوب محمود حميدة، الذي جعل معظم الموجودين يتحاشون التحدث معه، حيث دار، أمس، نقاش حاد بينه وبين إحدى الزميلات الصحافيات، وقد علا صوته عليها من دون مراعاته، لكونها صحافية، ومن حقها أن تطرح ما يحلو لها من أسئلة، وهو من حقه أن يعقّب أو يرفض التعليق.

عدسة الكاميرا

دبي ــ البيان

مع إسدال المهرجان الستار على دورته الـ12، اليوم، بحفل توزيع جوائز المهر على اختلاف فئاتها، وبحسب ما رصدته كاميرا «البيان» فقد شهد شباك التذاكر الخاص بالمهرجان في مدينة جميرا، إقبالاً ملحوظاً من قبل عشاق السينما الذين حاولوا استغلال الفرصة الأخيرة الممنوحة لهم للحصول على تذاكر أفلامهم المفضلة، لا سيما وأن معظم أفلام المهرجان المعروضة هذا العام قد نفدت تذاكرها، وفي الوقت نفسه، كانت إدارة المهرجان قد بدأت هذا العام باستخدام أجهزة إلكترونية لبيع التذاكر، وذلك بغية توفير الوقت على الجمهور للحصول على تذاكرهم. |

تصاميم

مقتنيات السينما العربية في متجر المهرجان

دبي ـ البيان

تشارك الشركة الأردنية الشبابية «جو بدو» المعنية ببعض منتجات الألبسة وبتصاميم العديد من الفنانين والخاصة بالشباب، للعام الثاني على التوالي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتعرض تشكيلة فنية تزين الـ«تي شيرتات» القطنية. يقول القائمان على الشركة تامر المصري ومحمد زيتون، ان تواجدهما في المهرجان جزء من منظومة توجههما الفني، حيث تحمل الكثير من منتجات الشركة تصاميم بوسترات من السينما العربية والغربية. ويضيف المصري قائلاً: «نحن بصدد افتتاح مكتب إقليمي لنا في الإمارات نتيجة الإقبال الكبير على منتجاتنا التي تجمع بين النوعية والتصميم المقدم من فنانين مبدعين وعناية بأدق التفاصيل».

حضور

«أبلة فاهيتا» تسرق الأضواء على السجادة

دبي ـ البيان

تمكنت الدمية «أبلة فاهيتا» من سرقة أنظار المصورين لدى حضورها على سجادة المهرجان الحمراء، حيث لفتت بحضورها وابتسامتها وتسريحتها أنظار الجميع، وتسابق المصورون على التقاط صورها، وربما خطب ودها. ودخلت أبلة فاهيتا عالم الشهرة بعد الإعلان، الذي قامت به لشركة فودافون على الإنترنت، الذي أثار الكثير من الجدل، لتتسع شعبيتها بعد مشاركتها بتقديم برنامج «سي بي سي».

البيان الإماراتية في

16.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)