كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«نوارة».. الواقعية كما يجب أن تكون

دبى ـ خالد محمود:

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

* الفيلم محاولة جادة لإعادة الجمهور العربى للسينما المصرية.. وجائزة مهرجان دبى تغاز منة شلبى المتألقة

* العمل يضع ربيع ٢٠١١ على المحك.. وهالة خليل تشعرنا أن الحلم ولد ومات دون أن يلمسه أحد

إذا حاولت السينما المصرية على طريقة «نوارة» للمخرجة هالة خليل، قطعا ستشفى من أمراضها، التى لازمتها خلال السنوات الأخيرة، وسوف تسترد عافيتها، وجمهورها المتشوق لها فى بلاد العرب.

هالة خليل فى فيلمها الجديد الذى عرض على شاشة مهرجان دبى السينمائى الدولى منافسا على جأئزة «المهر الطويل»، تقدم عملاً فنياً مدهشاً، وطازجا عن حال المجتمع المصرى خلال ثورة ٢٥ يناير، وبالتحديد من ربيع ٢٠١١، بواقعيته التى تضاهى فى جمالها واقعية السينما الإيطالية فى مرحلتى الخمسينيات والستينيات، فها هى تطرح أمامنا نماذج لبشر حقيقى ينبضون حياة، يتألمون فنشعر معهم بالوجع، يبتسمون، نحس بشريان بهجة يسرى فى عروقنا، وبين الحالتين، هناك لحظات محيرة تضعنا على المحك، لا نعرف إذا نعيش الحياة أم فارقناها.

قدمت هالة خليل قضيتها بجرأة، حيث صورت مصير وطن قبل وبعد الثورة، وكيف أن هذا المصير ربما لم يشهد تغييرا، خاصة فى واقع ومحيط الطبقة الفقيرة، التى عانت من قبل ومن بعد، فبطلة قصتنا «نوارة» فتاة من طبقة شعبية دنيا، تعيش مع جدتها التى تكافح لأجل توفير بعض المال لتجهيز كفنها، وتحلم بوجود ماء يكفى غسلها لحظة الرحيل، حيث لم تدخل المياه الحارة حتى اللحظة، «نوارة» تكافح هى الأخرى، حيث تعمل خادمة عند أسرة أسامة بيه «محمود حميدة» وهو أحد رجال الأعمال الكبار فى عصر مبارك وتضم زوجة «شيرين رضا» وولد يعيش فى لندن، وابنة، ويأخذنا السرد الدرامى لتبعات الأيام الأولى لثورة يناير، حيث نسمع عبر الإذاعة وعلى شاشات التليفزيون أخبار كثيرة عن الأموال المهربة للخارج، وكيفية استردادها، ونسمع وعود مسئولين بأنه فى حالة عودتها سيكون نصيب كل مائتى ألف جنيه، وهو الحلم الذى يتسرب إلى وجدان أهل الحارة المعذبين فى الأرض، وكيف يوقظ بداخلهم الأمل، «نوارة» التى عقد قرانها على «على» منذ خمس سنوات، ويحلمان بشقة صغيرة يتزوجان بها، و«على» أيضا يريد توفير مصاريف علاج والده، وأهل الحارة لا حديث لهم سوى عن هذا الحلم، والذى لم ولن يتحقق.

نجحت المخرجة أن تنقل لنا الحارة المصرية وأنفاس أهلها المجهدة من الإحباطات برؤية شديدة الواقعية، وتذكرنا بواقعية ابو سيف فى ثوب معاصر، مثلما استطاعت أن تصور عالم الأثرياء متمثلاً فى أسرة رجل الأعمال، فصورة العالميين جاءت معبرة تماما عن لحظات الإدانة الكبرى لنظام مبارك، والفرحة بعزل الرئيس سواء كانت تلك الفرحة بوعى أو بلا وعى، كما أدان الفيلم أيضا عبر سيناريو ذكى لهالة خليل أيضا، حال السلطة بعد الثورة، وكيف أن حال هؤلاء الفقراء لم يتغير، حيث شاهدنا مجموعة من اللقطات المعبرة عن انهيار مجتمع، وجدنا حال المستشفى الذى يرثى له، عندما ذهب على بأبيه لإجراء جراحة عاجلة، فلم يجد سريرا، وشاهدنا كيف أن المرضى ملقون على الأرض وفى دورات المياه ينتظرون دورهم، وكيف أن الحارة ليس بها مياه، وفى مشهد النهاية، حيث يأتى مسئول نيابة الأموال العامة ليقتحم فيللا أسامة بيه الذى ترك البلد مثل باقى رجال الأعمال ومعه كل أمواله، حيث يتم التحفظ على الفيللا، وبينما لم يجد الضابط أى أوراق أو مفردات ثورة تخص رجل الأعمال الهارب، يأمر بالقبض على الخادمة «نوارة»، بعد أن وجد معها عشرين ألف جنيه، كانت قد منحتها إياها صاحبة المنزل لمساعدتها فى زواجها، ولضمان أن «نوارة» لن تترك الفيللا حتى لا يشعر أحد بهروب أصحابها، الذين استشعروا التحول الخطر فى مصر، فقرروا السفر من البلاد وترك «نوارة» وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم.

المهم يتهم الضابط نوارة بالسرقة، ويأخذها فىى بوكس الشرطة، ونراها فى مشهد مؤثر للغاية تنادى من خلف شباك السيارة على حبيبها «ما تسبنيش يا على»، وكأن من دفع ثمن سياسة الظلم قبل الثورة، هم أيضا من يدفعوها بعدها.

المشهد بحق كان رائعا، وقال كل شىء منبها ومحزرا وشاهدا، وملهما وطارحا سؤال كبير حول مصير ثورة قامت تنادى «كرامة.. حرية.. عدالة اجتماعية»، فنوارة التى تنتقل كل يوم فى رحلة الذهاب والعودة بين حارات حيها الفقير، وطرقات وفيللات الكومبوند حاملة بين هذا العالم، وذاك هموم طبقتها البسيطة، لم تكن تعلم أن ربيع ٢٠١١ سوف يأتيها بما لم تكن تتوقعة.

داخل قاعة العرض صفق الجمهور طويلاً لأسرة « نوارة »، فقد استطاعت هالة خليل أن تؤكد موهبتها الكبيرة فى فى تجربتها الثالثة بفيلم حقيقى وانسانى عن الثورة دون افتعال، ويمكن وصفه أيضا بأنه سياسى، فقد ولد الحلم ومات دون أن يلمسه حتى أحد، كان السرد الدرامى سلسا، ومنحت بطلتها فرصة لتلهمنا بواقعها المؤلم والحالم، فنوارة بالنسبة لها هى مصر، وقد جسدت منة شلبى دورها باقتدار شديد على طريقة النجمات الكبار، وكشفت عن نضج واضح بلا شك، وأمسكت بالشخصية، وأضافت لها من نكهتها الفطرية الخاصة واقعية وتلقائية، وهذا سر براعتها، وربما يقربها هذا الدور من جائزة التمثيل ليس فى دبى فقط، وربما فى مهرجانات أخرى قادمة، خاصة أن الجمهور صفق لها طويلا، بل اعتبرها تستحق أوسكار، أيضا أضاف محمود حميدة بطولته الخاصة بأداء أكثر عمقا لشخصية رجل الأعمال القريب من السلطة، بينما كسبت شاشة السينما المصرية بطلاً بمواصفات خاصة ونكهة مصرية تتفجر بالموهبة، وهو أمير صلاح الدين، الذى صور لنا بعمق معاناة الشاب المقهور والمغلوب على أمره فى هذا الوطن، رغم تمسكه بقيم كبيرة، ورجاء حسين فى دور جدة نوارة التى عكست ملامح قسوة زمن وقهره، بينما كان لألهام موسيقى ليلاً وطفة وكان لبراعة تصوير زكى عارف، ونبض مونتاج منى ربيع، وكذلك تفاصيل لديكور والملابس.

شاغى يحيى الحفل الختامى لمهرجان دبى السينمائى الدولى

دبي- خالد محمود:

يشهد الحفل الختامى لمهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته الـ12، غدا ـ الأربعاء حفل موسيقى يحييه فنان الريجى العالمى المشهور شاغى، حيث يؤدى مجموعة متنوعة من أحدث أغنياته.

يسدل المهرجان الستار الدورة 12 بعد عرضه 134 فيلما من 60 دولة، وغيرها من الأعمال السينمائية فى «سوق دبى السينمائية»، وما تخلله من منافسة قوية فى مسابقاته للفوز بجوائزه المتنوعة، إضافة إلى تنظيمه عددا كبيرا من الفعاليات الخاصة.

الشروق المصرية في

15.12.2015

 
 

"المنعطف".. الطريق في الداخل

أحمد شوقي

أبرز ما يميز الدورة الثانية عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، هو العدد الضخم من الأفلام العربية الجديدة التي تتيح لضيوف وجمهور المهرجان مشاهدتها بشكل مكثف، 19 فيلماً طويلاً في مسابقة المهر العربي بالإضافة إلى قائمة أخرى في برنامج "ليال عربية"، معظم هذه الأفلام جديدة تعرض للمرة الأولى، وتشكل في مجملها أهم ما أنتجته صناعة السينما العربية مؤخراً، نسابق الزمن لمشاهدة أكبر قدر منها خلال أيام المهرجان، سواء كانت أفلام مخرجين كبار نعرف أعمالهم السابقة، أو أعمال أولى لمواهب واعدة تثري صناعة السينما في المنطقة.

من بين تلك الأصوات الواعدة المخرج الأردني رفقي عساف، الذي عُرض فيلمه الطويل الأول "المنعطف" ضمن مسابقة المهر الطويل، والذي يقدم مخرجه من خلاله رحلة تصالحية شديدة الخصوصية، مع الماضي وفقده، والحاضر ومخاوفه، عبر حكاية ثلاثة أشخاص يجمعهم القدر ليقطعوا سوياً رحلة تغيّر الكثير داخلهم.

راضي (أشرف برهوم) رجل صامت، يعاني من رهاب اجتماعي، يعيش وحده داخل شاحنة حوّلها لما يشبه المنزل الصغير، يتنقل بها وينام داخلها ويحاول قدر الإمكان تفادي التعامل مع البشر، لكن الصدفة تجعل الفتاة ليلى (فاتنة ليلى) تلجأ إليه بعد تعرضها لمحاولة سرقة، فيضطر لإبقائها معه وتوصيلها في شاحنته، ليقابلا في الطريق سامي (مازن معضم)، المخرج اللبناني الذي تتعطل سيارته، فيجتمع في الشاحنة الزرقاء أشخاص مختلفي الجنسية والعمر والشخصية، يجمعهم شيء واحد اسمه الفقد.

فيلم طريق من نوع خاص

إذا ما أردنا تصنيف "المنعطف" فسيوضع بالطبع ضمن أفلام الطريق Road Movies، التي ينطبق عليه كل شروطها الشكلية: شخصيات في مركبة تقطع طريقاً به عدة محطات فيتغيرون خلاله. لكن حقيقة الأمر أن الفيلم يختلف كثيراً عن جوهر أفلام الطريق المائل دائما لفكرة التأثير الخارجي، فأبطال أفلام الطريق يتسبب تعرضهم لمواقف في رحلتهم ومقابلتهم لشخصيات وأماكن وأحداث في ما يتعرضون له من تغيير، بينما لا يمكن القول بأن أبطال "المنعطف" تعرضوا لما هو أكثر من مقابلة بعضهم البعض، ومقابلة شرطي أردني تسبب في تعطيلهم بعض الشيء.

الرحلة في الفيلم إذن تدور داخل النفوس، حتى لو أخذت الشاحنة الزرقاء والطرقات الجبلية ـ التي يصوّرها المخرج بشكل ممتاز ـ سبيلاً لها. فما يتعرض له البطل راضي، والذي يعده المخرج رفقي عساف كما قال بعد الفيلم صورة لشخصيته الخاصة المليئة بالمخاوف من العالم، مجرد وقائع عادية ما كانت لتحدث أي تأثير في شخص طبيعي، ولكن المخرج رسم لنا الشخصية بهواجسها ونقاط ضعفها، فصرنا وقبل أن نعرف سر عقدة راضي وانعزاله، نشعر بما يعانيه عندما يُجبر على التعامل مع شخصين غريبين وقطع طريق طويل معهما، يقطعه داخل ذاته قبل أن تقطعه شاحنته.

عن الرمزية والأدوات

يمكن الحديث طويلاً عن وضع بعض خيارات الفيلم في إطار رمزي يفسرها وفقاً لدلالة ما، بداية من اختيار أن يكون الأبطال غير أردنيين (لبناني وسوريين من أصول فلسطينية)، بينما يكون الأردني الوحيد هو الشرطي الذي يقابلوه في طريقهم، مروراً بانتماء سامي إلى الضاحية وما يردده الضابط حول حزب الله، وصولاً إلى النهاية التي يمكن تفسيرها بشكل رمزي عن وحدة المصير. يمكن الخوض كثيراً في هذه التأويلات التي سيثيرها الفيلم بالقطع عندما يُعرض تجارياً، لكن الأهم هو الحديث عن قدر الشاعرية الذي استطاع المخرج أن ينقلها من خلال خياراته، والتي جعلت العمل قادر على إيصال شعور الذاتية والارتباط بهمّ شخصي للمبدع، حتى لو لم يفصح رفقي عساف عن ذلك.

أهم محركات تلك الشاعرية هو الأداء التمثيلي المتميز، لا سيما من أشرف برهوم الذي لا يكاد ينطق طيلة العمل، لكنه يحوّل شخصية راضي إلى كتلة من المشاعر المتضاربة، الحزن والخوف والجرأة والبرود وغيرها. هذا بالإضافة إلى التعامل الذكي مع المساحة المحدودة للشاحنة، للعثور على بدائل تجعل فيلم مدته 80 دقيقة يدور معظمها داخل شاحنة صغيرة دون أن يتسبب هذا في أي شعور بالممل أو الرتابة البصرية. كذلك جاءت الموسيقى الترقبية التي وضعتها سعاد بوشناق مناسبة للرحلة الداخلية التي يقطعها بطل الفيلم ومن معه.

"المنعطف" تجربة أولى ناجحة لصانعها، يظهر فيها الذاتية وارتباط التناول بهواجس المخرج الخاصة، مع حس شاعري مسيطر يخرج العمل من حيز فيلم الطريق الاعتيادي، ويبشر بصانع أفلام موهوب يضيف إلى مستقبل السينما العربية.

دوت مصر في

15.12.2015

 
 

المخرجة هالة لطفى تفوز بجائزة "فورتريس فيلم كلينك" وقيمتها 15 ألف دولار

كتب على الكشوطى

أعلن ملتقى دبى السينمائى قائمة الأفلام الفائزة بجوائز الملتقى هذا العام، حيث فاز فيلم "بركة العروس" للمخرج اللبنانى باسم بريش والمنتج رومان رويتمان بجائزة السيناريو المقدمة من شبكة راديو وتليفزيون العرب ART بقيمة عشرة آلاف دولار. فاز بجائزة «مهرجان دبى السينمائى الدولي» بقيمة 25 ألف دولار أمريكي: المشروع الرابح «واجب» للمخرجة آن مارى جاسر والمنتج أسامة بواردى، فيما فاز بجائزة «سينى سكيب»، بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى: المشروع الرابح «ببيونه فوق سطح الخزّان» للمخرج يحيى العبدالله والمنتجة رولا ناصر. أما جائزة «إمباير» وقيمتها 10 آلاف دولار أمريكى فجاءت من نصيب المشروع الرابح «شتاء داوود» من إخراج قتيبة الجنابى والمنتج ترينت (Trent)، فيما ذهبت جائزة «فورتريس فيلم كلينك» وقيمتها 15 ألف دولار أمريكى للمشروع الرابح «الكوبرلا» للمخرجة هالة لطفى والمنتج محمد سمير، بينما ذهبت جائزة «صندوق أبوظبى لدعم الأفلام» (سند) بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى: المشروع الرابح «رمى الثقل» للمخرجة هند بن صارى والمنتج حبيب عطية، وجاءت جائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART) وقيمتها 10 آلاف دولار أمريكى المشروع الرابح «بركة العروس» للمخرج باسم بريش والمنتج رومان رويتمان

اليوم السابع المصرية في

15.12.2015

 
 

منة شلبي: "نوارة.. تِشبه ناس كتير أوي من الشعب المصري"

آمال عبدالسلام

نوارة فتاة تعيش تحت خط الفقر تعمل خادمة في أحد بيوت الأثرياء ممن لهم السلطة في عهد مبارك حتى تحدث ثورة 25يناير فتنقلب حياتها رأسا على عقب، هكذا تعود الجريئة منة شلبي لجمهورها بفيلمها الجديد "نوارة" والذي تم عرضه مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي بعد غياب عدة سنوات كويلة عن كاميرات السينما منذ فيلمها السينمائي الأخير الموقعة ليسري نصر الله منذ ثلاثة اعوام تقريبا .

وتقول منة شلبي عن هذه المشاركة: أنها سعيدة بعرض الفيلم للمرة الاولي ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي خاصة انها تعتز بهذه التجربة كثيرا وفخورة تقديمها هذه النوعية من الاعمال السينمائية خاصة أنها تعتبر تجربتها في فيلم "نوارة" ستصبح نقلة هامة في تاريخها الفني بل وفي تاريخ السينما المصرية.

وعن رد فعل الجمهور فور انتهاء العرض تقول منة شلبي: أنها شعرت بفخر شديد انها شاركت في هذا العمل المشرف بعد مشاهدة رد فعل الجمهور داخل قاعة العرض فالكل اصبح يهنئها علي التجربة اولهم ليلي علوي والعام شاهين وصديقتها هند صبري والكل بارك لها علي المشاركة المشرفة لمصر ضمن فعاليات المهرجان ووقتها لم تتمالك دموعها معبرة عن فرحتها بالعمل .

وعن دورها بفيلم نوارة تقول منة شلبي : انها تجسد شخصية فتاة بسيطة تدعي نوارة تشبه الكثير من الشعب المصري وهي فتاة مطحونة من ظروف الحياة تعمل في احدي القصور لدي رجل من ذوي السلطة والفيلم يتناول التغيرات التي حدثت في الشارع المصري إبان ثورة 25يناير والأحلام التي عاشها الشعب المصري وقتها من خلال قصة حب بينها وبين أحد الشباب الطموحين ويجسده أمير صلاح الدين.

وتضيف منة شلبي أنها تشعر بفخر انها قدمت هذه التجربة فمنذ بداية الاتصال بينها وبين مخرجة العمل هالة خليل وهي تشعر بسعادة ومسئولية في نفس الوقت وتتمنى أن تكون على قدر المسئولية وأن الفيلم ينال إعحاب الجمهور حين عرضه بدور الغرض السينمائية .

وعن تحضيرها للشخصية تقول منة شلبي: ان شخصية نوارة من الشخصيات الصعبة التي جسدتها طوال مشوارها الفني وان هذا الفيلم تحديدا احتاج مجهودا شاقا حتى يخرج للنور بهذه الصورة، فقد بدأ تصويره منذ نهاية العام الماضي، أي استمر تصويره لما يقرب من 12 شهرا تقريبا، وهي مدة طويلة لتصوير فيلم سينمائي، والشخصية تطلبت منها تركيزا شديدا حتى تخرج بصورتها الطبيعية، فهي نموذج يشبه العديد من النساء المصريات في الشارع المصري.

من ناحية أخرى تستأنف منة شلبي تصوير مشاهدها ضمن أحداث فيلمها السينمائي الجديد "الخضرة والماء والوجه الحسن" خلال الأسبوع القادم الذي انتهت من تصوير نصف أحداثه في مدينة بلقاس بالمنصورة، والفيلم بطولة ليلي علوي وصابرين وباسم سمرة من اخراج يسري نصرالله والانتاج لأحمد السبكي.

البوابة نيوز المصرية في

15.12.2015

 
 

منصور الفيلي: السينما الإماراتية تبشر بالخير بفضل جيل الشباب

عبدالستار ناجي

أكد الفنان الاماراتي منصور الفيلي ان السينما الاماراتية تحقق في هذه المرحلة من تاريخها انجازات ايجابية. وذلك بفضل جيل من الشباب راح يشق طريقة. كما شدد على المكانة التي تحتلها الدرامى الكويتية التي وصفها بانها الرائدة. وفي مستهل حديثة لـالنهار قال الفنان الاماراتي منصور الفيلي: في البداية يعرض لي ضمن مسابقة المهر الاماراتي فيلم عبدالله اخراج حميد السويدي والفيلم يروي حكاية صبي اماراتي يعشق الموسيقى رغم انه ابن عائلة محافظة وأجسد في الفيلم دور الأب. وما يعنيني الاشارة اليه هو ان السينما الاماراتية تبشر بالخير بل بألف خير في ظل جيل من الشباب الطموح والخريج والمتخصص. والذي يمثل بالنسبة لن جيل نراهن عليه

وتابع الفيلي: وخلال زمن قصير ها نحن اليوم أمام أربعة او خمسة أعمال روائية طويلة وهو بحد ذاته انجاز من كان له ان يتحقق لولا الدعم ومن قبله الرعاية والتخطيط والاهتمام الذي قاد عربة السينما الى الامام كما هو شأن المسرح الاماراتي الذي بات يحتل موقعة البارز محليا وخليجيا وعربيا

واستطرد الفنان الاماراتي منصور الفيلي قائلا: ان النهضة التي تعيشها دولة الامارات العربية المتحدة لا تقتصر على الابراج والمجمعات بل ايضا على بناء الانسان وهو الامر الاساس والذي يتم التحرك عليه بشكل منهجي مدروس حيث التعليم والجامعات وايضا فتح الباب على مصراعيه لجميع التخصصات والحرفيات ومن بينها الفنون

وقال الفيلي: ان ما حققه مهرجان دبي السينمائي لصناعة السينما في دولة الامارات العربية لا يمكن حصره او تعداده انما فتح امام انجازت تتأكد وفرص تتاح ونجاح يحصد وعلاقات تتطور ومشاريع تنجز وكم آخر من الحصاد الذي جعل السينما الاماراتية حاضرة وفاعلة ومتفاعلة

وعن جديده قال الفنان منصور الفيلي: أمامي عدد من المشاريع الدرامية الجديدة. كما كان مقرر ان أشارك في مسلسل الحب الحلال تأليف عادل الجابري واخراج سائد الهواري وانتاج عامر الصباح ولكن ظروف ارتباطي بالعمل في الامارات جعلني اعتذر كما انني أحضر للجزء الثاني من مسلسل أنيسة الونيسة تأليف عبدالمحسن الروضان واخراج منير الزعبي وبطولة الفنانة فاطمة الصفي وعبدالمحسن النمر وخالد البريكي وعدد آخر من النجوم ولا يمكن تصور حصاد وردود افعال الجزء الاول وهو ليس بالامر المستغرب على الدراما الكويتية التي تحتل الريادة المقرونه بكثافة الانتاج وتميزه والجمهور الاماراتي والخليج بشكل عام يعشق الدراما الكويتية ونجومها الذين تربينا على ابداعاتهم وانجازاتهم الفنية

وفي المحطة الاخيرة قال الفنان منصور الفيلي: كل ما يمكن ان أقوله بان الحركة الفنية والثقافية في دولة الامارات وعلى جميع القطاعات المسرح والسينما والاغنية والتلفزيون والتشكيل.. هي اليوم تسير بفضل الدعم الرسمي جنبا الى جنب مع بقية الانجازات وهذا ما يؤكد جدية التخطيط لبناء الامارات الحديثة.

فرح الصراف: سعيدة بمشاركتي.. وأتطلع لعمل سينمائي

النهار - دبي

عبرت الفنانة الشابة فرح الصراف عن سعادتها الغامرة للمشاركة في فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثانية عشرة. وأشارت في تصريح خاص بـالنهار بانها تشعر بسعادة غامرة من خلال تواجدها بين هذه الكوكبة المتميزة من نجوم العالم الذين يحطون رحالهم هذه الايام في دبي

وقالت ايضا: وانا أسير على البساط الأحمر في مهرجان دبي السينمائي. تمنيت اللحظة التي يعرض بها لي عمل سينمائي في هذا المهرجان السينمائي الدولي والذي بات موعدا متجددا مع الابداع السينمائي العالمي. ومنذ هذه اللحظة بدأت التفكير جديا في البحث عن عمل سينمائي يحقق لي هذه الأمنية

وتابعت قائلة: لقد أتيحت لي الفرصة الحقيقية لمشاهدة عدد متميز من الأعمال السينمائية من بينها فيلم ليلة الافتتاح الغرفة المليء بالقيم الانسانية العالية. بالاضافة لعدد آخر من الأعمال الجديدة ومن بينها فيلم الرسوم المتحركة العالمي بلال الذي يتناول جوانب من سيرة سيدنا بلال بن رباح

وعلى صعيد آخر قالت الفنانة فرح الصراف: أواصل هنا في دبي تصوير المسلسل الاجتماعي ساعة الصفر تأليف محمد الكندري واخراج المخرجة الاماراتية نهلة الفهد وبولة وحشد من النجوم من بينهم ابراهيم الحربي وبثينة الرئيسي وغدير سبتي وليلى عبدالله ومحمد صفر وباسم فهد وعدد آخر من النجوم. وأتوقع ان يعرض المسلسل في الفترة القصيرة المقبلة بمعنى ان المسلسل ليس للدورة الرمضانية وهنا عدد من النصوص تحت القراءة

يعتبر الملتقى سوقاً للانتاج المشترك

«ملتقى دبي» يواصل دعمه للسينمائيين العرب بمنحة 80 ألف دولار

عبدالستار ناجي

قدّم ملتقى دبي السينمائي هذا العام منحة مالية تتجاوز قيمتها 80 ألف دولار أميركي لستة مشاريع، ويعتبر هذا الملتقى سوقاً للانتاج المشترك يقام ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي ويعمل على جمع أصحاب فرق المشاريع السينمائية العربية الطموحة بأهم العاملين المحترفين الاقليميين والعالميين العاملين في القطاع للتعاون على تنفيذ المشاريع السينمائية. وستستفيد هذه المشاريع من المنحة المقدمة من الملتقى في تمويل واستكمال أعمالهم وتقديمها الى الشاشة الكبيرة.

والى جانب الجوائز النقدية، يختار ملتقى دبي السينمائي خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في مهرجان كان السينمائي، وهي مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من جميع أنحاء العالم.. وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تتجاوز قيمتها 80 ألف دولار أميركي، جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25 ألف دولار أميركي، اضافة الى جائزة سيني سكيب/ جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، جائزة امباير بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، جائزة فورتريس فيلم كلينك، جائزة صندوق أبوظبي لدعم الأفلام (سند) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، جائزة شبكة راديو وتلفزيون العرب (اي. آر. تي) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي.. ويعتبر ملتقى دبي السينمائي جزءا من برنامج سوق دبي السينمائي، أحد المكوّنات الحيوية للمهرجان والمنصة الرائدة لصناعة الأفلام في المنطقة والبوابة الأسرع نمواً في العالم لأسواق السينما والتلفزيون، حيث ساهم ملتقى سوق دبي السينمائي منذ انطلاقه بدعم أكثر من 270 مشروعاً، كما شارك في انتاج أكثر من 100 فيلم حققت نجاحات عالمية وحصلت على الاشادة من قبل أهم النقّاد.

15 فيلماً ضمن برنامج «إنجاز»

عبدالستار ناجي

أكد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ان برنامج «انجاز» ساهم في دعم 15 فيلماً مميزاً، سيتم عرضها خلال الدورة الـ12 من المهرجان، التي تستمر حتى 16 ديسمبر. ويوفر البرنامج الدعم للمشاريع العربية في مراحل ما بعد الانتاج، ليساعد هذه المواهب على وضع اللمسات الأخيرة لأعمالهم وعرض مشاريعهم الفنية على الشاشة الفضية.

ومنذ اطلاقه في العام 2007، أصبح برنامج «انجاز» الذي يُعد جزءاً من «سوق دبي السينمائي» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ركيزةً لنمو صناعة السينما في المنطقة. وتشمل تشكيلة الأفلام الآسرة التي سيتم عرضها هذا العام «يا طير الطاير» للمخرج هاني أبو أسعد، و«جلد» للمخرجة عفراء باطوس، و«3000 ليلة» للمخرجة مي المصري، و«23 كيلومترا» للمخرجة نورا كيفوركيان، و«المنعطف» للمخرج رفقي عساف، و«ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين المري، و«شبابك الجنة» للمخرج فارس نعناع، و«روحي» للمخرجة جيهان شعيب، و«أبداً لم نكن أطفالاً» للمخرج محمود سليمان، و«كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى، و«ثقل الظل» للمخرج حكيم بلعباس، و«المدينة» للمخرج عمر شرقاوي، و«رئيس» للمخرج رزكار حسين، و«رائحة الخبر» للمخرجة منال علي بن عمرو، و«مريم» للمخرجة فايزة أمبا. وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يستمر برنامج انجاز بتوفير الدعم اللازم لصناعة السينما في المنطقة منذ عشر سنوات وحتى الآن. لقد ساهم هذا البرنامج بدعم العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، والتي عُرضت في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وانه لشرف حقيقي لنا ان نكون جزءاً من رحلة نجاح تلك الأفلام على الساحة الاقليمية والعالمية.

نجمة برنامج «سكوب» على «إم. بي. سي»

ريا أبي راشد: أرفع القبعة لأنجلينا وأحب توم كروز !

تعشق الاعلامية ريا أبي راشد البساطة ولا تفضل المبالغة في الماكياج أو الأزياء، لذلك فهي تعتبر نفسها أقرب للاعلاميات الأوروبيات عن العربيات، تمتلك حضوراً قوياً على الشاشة وقدرة على محاورة كل النجوم بكل ثقة.

برنامجها «سكوب» وعلى عكس باقي البرامج التي تستضيف النجوم العرب، لا يعطي النجوم أجوراً مقابل ذلك، لأنه، وعلى حد قول أبي راشد، هم الذين يطلبون اجراء حوار معهم.

ترفع أبي راشد القبعة لأنجلينا جولي لأنها خضعت لعملية استئصال الثديين، بعدما تأكدت أنها معرضة لتطور مرض سرطان الثدي الذي أصابها وأدى الى وفاة والدتها، وتعترف بأنها أحبت توم كروز فترة مراهقتها.

تسعى أبي راشد لأن تظل انسانة طبيعية، ولا تنشغل بالأضواء حولها فهي لا تستطيع على حد قولها ان تكون نجمة طوال الوقت.

وفي ذلك تقول: أعيش حياتي الطبيعية، فأذكر مرة عندما كنت في الطائرة ذاهبة الى مصر قابلت هيفاء وهبي وتصافحنا، وقتها كانت ترتدي كعباً عالياً، ومهتمة كثيراً بنفسها وماكياجها، وأنا كنت أرتدي ملابس مريحة ولا أضع ماكياجاً.

وعما اذا كان نجومها في برنامج «سكوب» يتقاضون أجراً نظير استضافتهم على غرار النجوم العرب في البرامج الأخرى، تقول: لا يتقاضى النجوم شيئاً، فهم يعتبرون برنامجي وسيلة لتسويق أعمالهم السينمائية، واليوم هؤلاء النجوم يعلمون تماماً نسبة المشاهدة العالية التي يحصدها برنامجي، فنحن لدينا على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 5 ملايين متابع، وأعتقد أنه في المستقبل هم الذين من المفترض ان يدفعوا لي، مشيرة الى أنها كانت معجبة كثيراً في فترة مراهقتها بالنجم توم كرزو وحينما سنحت لها الفرصة لمقابلته واجراء حوار معه، وجهت له الأسئلة باحترافية شديدة ولكنها في الوقت نفسه كانت تشعر بخجل شديد في داخلها.

أما فيما يخص رحلة بحث برنامج «أراب غوت تالنت» التي تقوم بتقديمه عن الموهبة المختلفة، وعما اذا كانت تمتلك هي الأخرى موهبة لم تعلن عنها تقول: أمتلك زيرو تالنت، ربما التقديم بطريقة طبيعية، فادارة الحوار بطريقة جيدة وعفوية يعني أنني أمتلك موهبة.

تعتبر أبي راشد نفسها أقرب الى المذيعات الأوروبيات لأنها تبتعد عن المبالغة في الملابس والماكياج، فهي تفضل ان يلمس جمهورها شخصيتها الطبيعية، مشيرة الى ان المذيعات في العالم العربي جميلات ويبهرن الجمهور عندما يظهرن على الشاشة، مؤكدة أنها لا تعني بحديثها أنها أفضل أو أسوأ من أحد ولكنها تشعر بأنها مختلفة، من خلال تفاعل الجمهور معها.

وعن الاختلاف الذي لامسته بين النجوم العرب ونجوم هوليوود تقول: الماكياج ولا يوجد اختلاف كبير بينهم، فالنجم في النهاية هو نجم في أي مكان في العالم.

وبصراحة، لا أستطيع اجراء مقارنة لأنني لم أجر مقابلات كثيرة مع نجوم عرب. وكانت آخر مقابلة أجريتها مع هند صبري، التي كانت رائعة وعفوية وتتمتع بجمال طبيعي، وأنا أحبها كثيراً. وبشكل عام، تختلف شخصيات النجوم في الغرب والعالم العربي، فهناك شخصيات محبوبة وأخرى غير ذلك.

وتضيف: سأقوم أنا وشقيقتي وابنه خالتي، بفحوصات للتأكيد ما اذا كان هذا المرض وراثة أم لا، خصوصاً ان خالتي هي الأخرى توفيت بالمرض نفسه، فالاعتناء بالصحة أمر ضروري، فأمي أهملت صحتها بعد معرفتها باصابتها بالسرطان، الأمر الذي أجده انتحاراً غير مباشر، فهذا المرض يمكننا ايقافه والقضاء عليه اذا اكتشفناه مبكراً، فيجب ألا ننظر الى السرطان ونقول «بعد الشر»، لا بد ان ننظر اليه والى خطورته ونحاول تفاديها، مثلما فعلت أنجلينا جولي هذه الفنانة التي أرفع لها القبعة، فقد خضعت لعملية استئصال الثديين، بعدما تأكدت أنها معرضة لتطور مرض سرطان الثدي الذي أصابها وأدى الى وفاة والدتها.

النهار الكويتية في

15.12.2015

 
 

"كوبرى" هالة لطفى ومحمد سمير يفوز بجائزة "فورتريس فيلم كلينك"

بقلممحمد عطية/ دبى:

فاز مشروع الكوبرى للمخرجة هالة لطفى والمنتج محمد سمير بجائزة فورتريس فيلم كلينك بقيمة 15 ألف دولار أمريكى، وذلك ضمن المنح المقدمة من ملتقى دبى السينمائى.

حيث قدم الملتقى هذا العام منحة مالية تتجاوز قيمتها 80 ألف دولار أمريكى لستة مشاريع، ويعتبر هذا الملتقى سوقاً للإنتاج المشترك يقام ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى ويعمل على جمع أصحاب فرق المشاريع السينمائية العربية الطموحة بأهم العاملين المحترفين الإقليميين والعالميين العاملين فى القطاع للتعاون على تنفيذ المشاريع السينمائية. وستستفيد هذه المشاريع من المنحة المقدمة من الملتقى فى تمويل واستكمال أعمالهم وتقديمها إلى الشاشة الكبيرة.

وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار ملتقى دبى السينمائى خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجانى فى شبكة المنتجين فى مهرجان كان السينمائى، وهى مبادرة للتواصل بين أبرز المنتجين من جميع أنحاء العالم.

وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التى تتجاوز قيمتها 80 ألف دولار أمريكى، جائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى بقيمة 25 ألف دولار أمريكى، فاز بها مشروع واجب للمخرجة آن مارى جاسر والمنتج أسامة بواردى.

وفاز بجائزة سينى سكيب جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى، ببيونه فوق سطح الخزّان للمخرج يحيى العبد الله والمنتجة رولا ناصر، كما فاز بجائزة إمباير بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى، مشروع شتاء داوود من إخراج قتيبة الجنابى والمنتج ترينت، وجائزة صندوق أبوظبى لدعم الأفلام (سند) بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى، حصل عليها مشروع رمى الثقل للمخرجة هند بن صارى والمنتج حبيب عطية، جائزة شبكة راديو وتليفزيون العرب (إى آر تي) بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى. لمشروع بركة العروس للمخرج باسم بريش والمنتج رومان رويتمان.

ويعتبر ملتقى دبى السينمائى جزءًا من برنامج سوق دبى السينمائى، أحد المكوّنات الحيوية للمهرجان ومنصة لصناعة الأفلام فى المنطقة، حيث ساهم ملتقى سوق دبى السينمائى منذ انطلاقه بدعم أكثر من 270 مشروعاً، كما شارك فى إنتاج أكثر من 100 فيلمٍ حققت نجاحات عالمية وحصلت على الإشادة من قبل أهم النقّاد

وقالت شيفانى بانديا، المدير الإدارى لـمهرجان دبى السينمائى الدولى منذ انطلاقه فى العام 2007، ساهم ملتقى دبى السينمائى فى تطوير أكثر من 120 مشروعاً. وتتميز مجموعة المشاريع المختارة لهذا العام بالجودة اللافتة والابتكار والموهبة والتنويع، ولا يمكن إنكار التوسع الذى حققته صناعة السينما فى المنطقة بفضل برامج مساعدة داعمة مثل الملتقى ومظلته سوق دبى السينمائى، ونأمل أن تستمر مساهمات مهرجان دبى السينمائى الدولى لصانعى الأفلام الواعدين لتقديم أفلام مميزة تعرض فى دورات المهرجان القادمة.

وفاز بفرصة حضور شبكة المنتجين كل من رامى نيحاوى (إبراهيم)، ميريام ساسين (الوارث)، رولا ناصر (ببيونة فوق سطح خزان)، لمياء الشرايبى (خطورة ورا الشمس) أسامة بواردى (واجب).

الأهرام المسائي في

15.12.2015

 
 

«استعادة» فيلمه الجديد المشارك في « المهر الطويل»

كمال الجعفري: قلة الدعم من إشكاليات السينما العربية

دبي «الخليج»:

ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي يعود المخرج الفلسطيني الأصل الألماني الجنسية، كمال الجعفري إلى مدينة يافا، من خلال العمل، إلى تلك المدينة التي حلت بها كارثة من خلال فيلمه الجديد المشارك في مسابقة «المهر الطويل»، ويبدأ بسرد بعض الحكايات عنها، ويقدم تجربة جديدة في هذا العمل ويشارك للمرة الثالثة في مهرجان دبي السينمائي، وبعيداً عن عمله كمخرج يشغل منصب رئيس قسم الإخراج في أكاديمية السينما والتلفزيون الألمانية في برلين، عن فيلمه الجديد، وقد تحدثنا معه على هامش مشاركته في المهرجان.
يقول كمال الجعفري في بداية حديثه: حضرت من قبل لمهرجان دبي السينمائي وشاركت بأعمال سابقة وكان فيلمي الأول «السطح»، الذي نال بعض الجوائز من عدة مهرجانات سابقة، أما الآن فأشارك في المهرجان بفيلم «استعادة» أو «ريكوليكشن»، ويعتبر العمل خاصا جداً خصوصاً، وأن المادة المأخوذ عنها الفيلم تم تصويرها على أيدي مخرجين «إسرائيليين»، ولكني في «استعادة» محوت جميع الممثلين «الإسرائيليين»، وبنيت قصة جديدة عن الأماكن التي قاموا بالتصوير فيها وخاصة مدينة يافا، ويعتبرالفيلم بشكل عام، عملية استعادة لتلك الأماكن، التي نهبتها السينما «الإسرائيلية».

وعن الحضور القوي الذي يزداد للفيلم الفلسطيني في مهرجان دبي السينمائي، وكبرى المهرجانات الأخرى، يقول: هناك إنتاجات كثيرة، ولكنها تبقى في الوقت نفسه، إنتاجات شخصية، مع عدم وجود ممولين لتلك الأعمال، إلى جانب العديد من الصعوبات التي تواجه أي مخرج أو فنان أثناء التصوير، وأعتقد أن هذا الوضع وفكرة الدعم المالي ليس فقط على السينما الفلسطينية، بل على السينما العربية خاصة، وقد رأيت الدعم الذي يتم تقديمه للسينما الأوروبية والدول الأجنبية والاستمرارية فيه، ولكننا في الدول العربية، لسنا مستمرين في دعم الفن والسينما والمبدعين، وإن قمنا بالدعم لمرة، نتوقف لعدة مرات، وهذا أكبر معوق أمام السينما العربية، لعدم تواجدها القوي على الساحة العالمية.

وعن عدم وجود سينما فلسطينية تجارية، رغم كثرة أعمال المهرجانات، يقول: ليس لدينا تلك الثقافة كفنانين فلسطينيين، مثل مصر، وحالياً بدأت السينما الخليجية وبالأخص الإماراتية، تدخل في هذا الموضوع، مع الحفاظ على سينما المهرجانات، وتقديم أشياء ذات معنى وقيمة.

ويضيف موضحاً: سينما المهرجانات أو الأعمال التي يقتصر عرضها على المهرجانات، أرى أنها ليست سُبة كما يقتنع البعض، بل على العكس من ذلك، فهذه هي السينما الحقيقية، واللغة السينمائية الحقيقية، وأرى أن كثرة المهرجانات العربية والعالمية، ومنها دبي السينمائي الدولي، ساعدت على انتشار أعمال هادفة. وعن مشاركته الثالثة في المهرجان يقول: المهرجان في تطور رهيب ويزداد تألقاً عاماً تلو الآخر، ولا أحد يمكنه إنكار هذا، وأصبح من أشهر مهرجانات المنطقة العربية، ومنصة هامة لجميع صناع السينما، وأرى أن حضور مخرجيين ومنتجين عالميين وكبار للمهرجان، دليل على أنه في تفوق مستمر، إلى جانب أنه يرشح لجوائز عالمية كبرى كالأوسكار، وغولدن غلوب وجوائز أخرى.

وعما ينقصنا كمهرجانات عربية، أنهى الجعفري حديثه قائلاً: التمويل والدعم لأنه على علاقة باستمرارية مهرجاناتنا، وأود ألا يظل محدوداً، فحتى الآن لم نصل لمستوى الدول الأوروبية، فمثلاً في ألمانيا هناك تمويل رهيب ودعم مستمر، وأعتقد أننا بحاجة لتأسيس صندوق لدعم السينما والمهرجانات العربية.

التفاؤل يجمع صناعها في أروقة الدورة ال 12 لمهرجان دبي

السينما الإماراتية تتصدر المشهد بأعمال متميزة

لعل مما تتميز به الدورة الثانية عشرة من المهرجان التواجد القوي للسينما الإماراتية، سواء بالمشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان أو العروض التي تقام على هامشه بأعمال قصيرة، وأخرى طويلة.

هذه الأعمال جذبت إليها الأنظار وأكدت دخول الإمارات بشكل قوي في المنافسة السينمائية، وبدا هذا واضحاً من الإقبال الجماهيري على الأعمال الإماراتية ونفاد تذاكر بعض الأعمال التي تعرض منذ بداية المهرجان.

الأعمال الإماراتية التي تعرض هذا العام بعضها لنجوم في بدايتهم السينمائية والبعض الآخر لمبدعين كان المهرجان السبب في ظهورهم على الساحة الفنية. وهناك سينمائيون معروفون على الساحة الخليجية والعربية بل والعالمية.

من هذه الأعمال «زنزانة» لماجد الأنصاري، وفيلم الرسوم المتحركة الذي يحظى باهتمام كبير «بلال» لأيمن جمال، و«ساير الجنة» لسعيد سالمين، و«في سيرة الماء والنخل والأهل» لناصر الظاهري، وأعمال أخرى.

نجد أيضاً من خلال الأعمال المعروضة أن الاهتمام بالأعمال السينمائية الروائية الطويلة أصبح أكثر، سواء من الناحية الإخراجية، أو الكتابية، أو التمثيلية، ومن شتى الجوانب الأخرى المميزة لأي عمل سينمائي في العالم.

وتبرهن هذه الأعمال، رغم استمرار بعض التحديات، أن صناع السينما الإماراتية أصبحوا أكثر وعياً ويصرون على الوصول إلى العالمية والمنافسة في مهرجانات كبرى، مثلما وصل مهرجان دبي السينمائي لمرتبة المهرجانات الدولية الكبرى بل وتخطيه العديد منها.

عن التطورات التي شهدتها الساحة السينمائية الإماراتية في الفترة الماضية، وتأثير مهرجان بحجم دبي السينمائي عليها، والمعوقات التي لا تزال تواجهها وكيفية التغلب عليها، وإمكانية وصول فيلم إماراتي طويل إلى المسابقات الرسمية لكبرى المهرجانات والمنافسة على جوائز عالمية كالأوسكار وأشياء أخرى سألنا المهتمين بالسينما الإماراتية وصناعها.

المخرج سعيد سالمين المعروض له هذا العام فيلم «ساير الجنة»، قال: السينما الإماراتية الآن، وأقولها بكل قوة، تفوقت على الخليجية بشكل عام، بل وتعتبر في المرتبة الأولى، وهذا ليس بشهادتي فقط وإنما بشهادة بعض النجوم الخليجيين أنفسهم الذين أثنوا عليها ووضعوها في مكانة عالية خاصة في الفترة الأخيرة ومع العروض الكثيرة والمميزة للأعمال الإماراتية في المهرجان هذا العام.

وأكمل سالمين: الأفلام الإماراتية، سواء كانت قصيرة أو روائية طويلة، فرضت نفسها بقوة على الساحة العربية وفي مدة بسيطة، وأعتقد أننا في كل عام نزداد تألقاً، ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على مستوى عالمي، ووصول أعمالنا إلى كبرى المهرجانات والمنافسة على جوائز عالمية كبيرة دليل على كلامي، وأصبح الآن بإمكاننا صنع أفلام سينمائية تجارية ذات طعم وخلفية ثقافية بمعنى أنها تصلح للعرضين الجماهيري والتجاري، وهذا هدف السينمائيين المبدعين، فليست الأعمال بالإيرادات فقط وإنما بالفكرة والإبداع والتميز.

وأضاف: أرى أننا لدينا مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية ذات أفكار ومضامين متنوعة، ونتطور بشكل سريع عكس البقية، ونلقى دعماً وتشجيعاً من بعض الجهات داخل الدولة، وبالتالي فمنحنى السينما عندنا مستمر في الصعود. أما بخصوص المعوقات التي تواجههم كسينمائيين فقال سالمين: من الصعب الآن التحدث عن معوقات كبيرة من جهات أو من غياب دعم وتشجيع لأن صور المساندة موجودة، وإن كانت بسيطة، ولكن نريد تطوير الأفكار، والتجديد وعدم الانحصار في نوعية معينة من الأعمال.

وقال المخرج وليد الشحي: أعتقد أن مهرجان دبي السينمائي الدولي ساعدنا كثيراً على إنجاز أفلام سينمائية طويلة مهمة وهادفة، وأعطى فرصة لظهور جيل جديد من السينمائيين، لكن في الوقت نفسه نحتاج بعضاً من الدعم أو صندوقاً حقيقياً لدعم السينما الإماراتية والمخرجين والمبدعين، فنحن لدينا العديد من الأشياء التي قد تحتاج فقط لبعض الدعم والتمويل، برغم الدعم الذي يقدم لنا من المهرجان، أو من خلال بعض الشخصيات في الدولة.

وأضاف: على الرغم من بعض المعوقات، إلا أننا كصناع سينما إماراتيين قطعنا أشواطاً مهمة في هذا المجال، والدليل أن أعمالنا تشاهد بمختلف دول العالم والكثير أصبح متابعاً للسينما الخليجية، والإماراتية بشكل خاص، وأصبح لنا حضور قوي في أكبر المهرجانات، بل ونحقق نجاحات دولية ونحصل على جوائز بأوروبا والعالم العربي.

وعن رأيه في مستقبل السينما الإماراتية في ظل انتشارها القوي في الفترات الأخيرة أنهى وليد الشحي حديثه قائلاً: المستقبل باهر ولا يزال لدينا الكثير لتقديمه ويكفي أننا في مدة بسيطة أصبحنا ننافس العديد من السينمات الأخرى، سواء على الصعيد العربي أو حتى الدولي والعالمي.

المخرج ماجد الأنصاري، الذي يعرض له فيلم «زنزانة» ضمن فعاليات المهرجان وينافس على جائزة «المهر الإماراتي»، قال: أعتقد أننا أصبحنا أكثر وعياً بالسينما، وأصبح الكثير من الجماهير على مستوى الوطن العربي مهتماً بالسينما الإماراتية رغم قصر عمرها، وبات لدينا أفكار جديدة نقدمها في أعمالنا من خلال رؤية وأسلوب جديدين، سواء من الناحية الإخراجية أو الإبداعية أو التصويرية.
وبخصوص المعوقات، قال: هي موجودة، وهناك أيضاً دعم وتشجيع من قبل مؤسسات الدولة المعنية بالسينما وصناعها، بل وتوجد شركات مثل «ايمج نيشن» التي تدعم السينما الإماراتية والجيل الجديد من صناعها ولها تجارب في أعمال أخرى مثل «ظل البحر»، و«من ألف إلى باء» الذي عرض العام الماضي في افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي ولاقى إعجاب شريحة كبيرة من الجمهور العربي والأجنبي. إضافة إلى ذلك، هناك شركات أخرى تعمل على تدريب الإماراتيين وزيادة وعيهم السينمائي، ولن ننسى بالطبع وجود مهرجان مثل «دبي السينمائي» الدولي والذي يدعم منذ البداية السينما الإماراتية والشباب الإماراتي من خلال عرض أفلامهم، والتمويل المادي أيضاً بوجود مسابقات ضمن فعاليات المهرجان. وكل هذه أشياء تؤكد الدعم المقدم للسينما الإماراتية. وختم الأنصاري بالقول: أرى أننا نسير بخطى قوية في المجال السينمائي ووصلنا للعالمية بأعمالنا وأصبحت أعمالنا تعرض في سينمات العالم ومهرجاناتها بل وتنافس على جوائز مع أفلام وسينمات أخرى أطول عمراً.

مسعود أمر اللهالتطور ملحوظ

رأى مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، أن السينما الإماراتية تشهد تطوراً ملحوظاً عاماً تلو الآخر، ودليله مشاركات العديد من الأفلام القصيرة والروائية الطويلة. وقال: الجيل الجديد من السينمائيين يطور نفسه وقدراته بشكل مستمر، وأصبح الوعي السينمائي أكثر بكثير ويزداد يوماً بعد يوم، بل وأصبح لدينا كبار المخرجين والكتاب من الجيل الجديد، الذي أصبح أكثر وعياً بالمنافسة على الصعيدين الدولي والعربي.

وأشار إلى ما يصفه بطفرة في مجال الإنتاج السينمائي، مؤكداً أن صناع السينما باتوا قادرين على إنجاز أكثر من عمل روائي طويل.

وأضاف: من وجهة نظري، هذا العام من عمر المهرجان يعد عاماً إماراتياً بامتياز وامتداداً لسابقه مع التواجد القوي للأعمال المعروضة في ظل أننا لم نتعد العشرين عاماً في المجال السينمائي.
وبخصوص المعوقات التي تواجه صتاع السينما قال أمر الله: الدعم والتشجيع موجودان، ولدينا مهرجان من أهم المهرجانات العالمية يدعم الشباب الإماراتي وصناع السينما الإماراتية، والعديد من الأشياء التي من شأنها إعطاء دفعة قوية للشباب وتحقيق طموحاتهم السينمائية على الصعيدين الدولي والعربي.

عرض «يا طير الطاير» بحضور محمد عساف

هاني أبو أسعد: أتمنى أن يكون حالنا السياسي كالسينمائي

دبي «الخليج»:

حضر مساء أمس الأول المطرب الفلسطيني محمد عساف، بمصاحبة فريق عمل فيلم «يا طير الطاير» عرضه في المهرجان، وكان في استقبالهم على السجادة الحمراء للمهرجان رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة، والمدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي، وقد امتلأت صالة العرض بجماهير غفيرة أتت خصيصاً لمشاهدة العرض ورؤية نجمهم المفضل، خاصة بعد تأجيل عرض الفيلم من الجمعة الماضية على شاطئ البحر في منطقة «ذا بيتش»، ضمن عروض الهواء الطلق.

التقينا بمخرج العمل الفلسطيني هاني أبو أسعد للتحدث عن الفيلم، وبدأ حديثه قائلاً: قصة «يا طير الطاير» مستوحاة من حياة محمد عساف، لكنها تحكي عن غزة الأسطورة المدمرة الواقعة تحت الاحتلال، وبالرغم من كل ما فيها، إلا أنها تخرج من قلب كل الأحداث واحداً مثل محمد عساف، الذي خرج من كل هذا الدمار بابتسامة، ومن هنا نقول هذه غزة، وفي المجمل نوصل رسالة للعالم بأن هذه هي غزة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الكيان الفلسطيني الصامد، وحاولنا من العمل رسم صورة لتلك المدينة الجميلة الأسطورة.

وأضاف موضحاً: واجهتنا العديد من الصعوبات كأي فيلم طبيعي، ولكننا كفلسطينيين، لدينا صعوبة زائدة، تكمن في الاحتلال، الذي يمنع التصوير خاصة في غزة، وعند التنقل من مدينة لمدينة، وقد أخذنا وقتنا كبيراً في التصوير، حيث إن قصة عساف تدور في العديد من الأماكن التي قمنا بالتصوير فيها، مثل غزة «البحر»، وجنين «الداخلي»، وجسر الزرقا، وأريحة «معبر رفح»، والأردن «عمان»، واستعضنا بمشاهد من القاهرة وبيروت في الأردن.

وعن السينما الفلسطينية ومشاركتها الكبرى هذا العام في المهرجان يقول أبو أسعد: أنا متفائل جداً بالسينما الفلسطينية وتطورها، ونتمنى أن يكون وضعنا السياسي مثل الوضع السينمائي، وقد تطورنا بشكل كبير بالكم والكيف والجودة، ونتحسن يوماً بعد الآخر.

وعن نفاد تذاكر الفيلم في عرضه الأول والثاني، يقول أبو أسعد: هذا المشهد ومشهد الجماهير الغفيرة بشاطئ «ذا بيتش»، يؤكد الجماهيرية التي يتمتع بها عساف، وسعدنا جداً لما وصلنا من ردود أفعال عن الفيلم، وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير.

وعن مشاركته في المهرجان للمرة الثالثة يقول: المهرجان في تطور مستمر، ويعتبر المهرجان الوحيد الرائد عربيا، بعد أن كان مهرجان القاهرة لفترات طويلة، الأهم والأقوى، لكن نظراً للظروف بدأ في التدهور، ومهرجان دبي يجمع عدة أجيال وصناع السينما في العالم.

إيفا لونغوريا تعلن خطبتها من دبي

أعلنت الممثلة الأمريكية إيفا لونغوريا بطلة مسلسل «ديسبرات هاوس وايفز» خطبتها أمس الأول من دبي.

وجاء إعلان الممثلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صورة مع خطيبها رجل الأعمال خوسيه انطونيو باستون في صحراء بدبي.

وأظهرت الصورة خاتماً يزين يدها اليسرى، لكن لا يبدو أنه ماسي، وفقاً لما ذكرته صحيفة «يو إس توداي». وتعرفت لونغوريا إلى باستون في عام 2013.

ويشغل باستون منصب رئيس المحتوى والتلفزيون في «تيليفيزا جروب»، أكبر تكتل لوسائل إعلام ناطقة باللغة الإسبانية في العالم. ولونغوريا (40 عاماً) تزوجت في السابق كلاً من: الممثل تيلر كريستوفر في الفترة من عام 2002 إلى 2004 ثم لاعب كرة السلة توني باركر في الفترة من 2007 إلى 2011.

«المهر الإماراتي» يربح جولة اليوم السادس

دبي - مصعب شريف:

رهان المهرجان في يومه السادس كان على «المهر الإماراتي»، الذي تشهد مسابقته للمرة الأولى في تاريخها تنافس 4 أفلام إماراتية. ملامح المهرجان أمس، كانت إماراتية بالكامل، فمنذ الصباح الباكر، استضافت باحة المهرجان، 3 من مخرجي ومنتجي الأفلام الأربعة الطويلة المشاركة في المسابقة: «ساير الجنة» لسعيد سالمين، و«عبد الله» لحميد السويدي، و«في سيرة الماء والنخل والأهل» لناصر الظاهري، والفيلم الرابع هو «زنزانة» لماجد الأنصاري.

والتقى المخرجون الثلاثة وعدد من المشاركين في صناعة ألإلامهم بالإعلام في مؤتمر صحفي، انضموا بعده لزملائهم الإماراتيين في جلسة تعارف حول صناعة السينما الإماراتية، استضافها منتدى سوق دبي السينمائي.

واعتبر مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، أن مشاركة 4 أفلام إماراتية طويلة فيه أمر يدعو للفخر ، وقال في المؤتمر الصحفي : إن المشاركة الإماراتية لهذا العام تعتبر تاريخية لكونها المرة الأولى التي تعرض فيها 4 أعمال محلية طويلة ضمن المسابقة الرسمية.

وأضاف بحضور المخرجين سعيد سالمين وحميد السويدي ، وناصر الظاهري ، أمس أن هذه الخطوة تعبر عن التطور الذي يشهده الحراك السينمائي في الدولة، وأشار إلى فيلم طويل آخر هو «مزرعة يدو» أنتج هذا العام ولم يشارك في المهرجان بالإضافة لفيلم سادس لعبد الله الكعبي لم يتمكن من المشاركة هو «الرجال فقط يحضرون الدفن».

وتابع: نحن فخورون بهذه المشاركة لكونها حدثاً غير مسبوق ونأمل أن تتضاعف الأعداد ويرتقي المنتج في العام الماضي.

من جانبه، قال ناصر الظاهري إن فيلمه الأول في «سيرة الماء والأهل والنخيل»، يعتبر وثيقة عن الحياة الإماراتية تكتسب أهميتها من كونها تبرز الحياة في الإمارات وتوثق لأهلها. وأ شار إلى أن الطريق للعالمية بالنسبة للسينما الإماراتية والخليجية يبدأ من التركيز على القضايا المحلية وتبيين خصوصيتها. وتطرق المنتج المنفذ للفيلم فرزدق شاشان إلى المراحل الإنتاجية المختلفة للعمل، مشيراً إلى أنه واجه صعوبات في التمويل،لأنهم أنفقوا على العمل من جيبهم. ودعا إلى توفير منصة دعم دائمة للإنتاج السينمائي الإماراتي.

سعيد سالمين تحدث عن مراحل إنتاج فيلمه، مشيراً إلى أنه التجربة الروائية الطويلة الثانية له، وأبان أنه سيكون متاحاً للعرض التجاري بعد أن يكمل دورة المشاركة في المهرجان. وذكر أنه يعالج في العمل قضية التواصل الاجتماعي في المجتمع الإماراتي.

من جانبه، استعرض منتج العمل عامر سالمين، معوقات الإنتاج السينمائي في الدولة، مقدماً شكره للمهرجان على الدور الذي يلعبه في دعم صناع الأفلام عبر جوائزه المختلفة، وأوضح أنه لولا «جائزة وزارة الداخلية لأفضل سيناريو مجتمعي»، التي فتحت الباب لفيلم «ساير الجنّة» ليرى النور، كانوا سيواجهون أزمة كبيرة في التمويل.

الممثل أحمد محمد بطل فيلم عبد الله تحدث عن دوره فيه، مشيراً إلى أنه استغرق منه وقتاً طويلاً للإعداد والتدرب على العزف على البيانو لكونه فيلماً موسيقياً. ولفت إلى أن لمرونة المخرج حميد السويدي دوراً كبيراً في أن ينجح بتقمص الدور وإجادته، مبيناً أنه يعكف على قراءة مجموعة من السيناريوهات لتحديد خطوته المقبلة.

وأكد منتج الفيلم أحمد لطفي، على ضرورة الدعم الإعلامي للأفلام الإماراتية، مشيراً إلى أن إنتاج عبد الله استغرق مدة طويلة. وقال: «اعتمدنا على علاقاتنا من أجل العمل على إنتاج الفيلم وعندما عرض فيلمنا في البداية كانت غالبية جمهوره من الخارج».

عرض «في سيرة الماء والأهل والنخيل»

عرض أمس في سينما «مول الإمارات» ضمن فعاليات المهرجان فيلم «في سيرة الماء والأهل والنخيل» للمخرج والكاتب ناصر الظاهري.

الظاهري يذهب في العمل عميقاً في قراءة المكان والناس وأشيائهم الجميلة في الإمارات، من خلال سبر سيرة الثلاثية: الماء والنخيل والأهل، كمكونات حضارية، ذكرى لمن عاش وتعب، وترك بصمته، وتذكيراً للأجيال المقبلة بأن نهضة اليوم أساسها عرق ودماء أهل، نحتوا الصخر من أجل الماء، وزرعوا النخيل من أجل الحياة.

«حجاب» على السجادة الحمراء

استضافت السجادة الحمراء للمهرجان أمس، الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان وفريق عمل فيلم «حجاب»، بحضور عبدالحميد جمعة ، رئيس المهرجان ، ومسعود أمر الله ، المدير الفني.

وفيلم «حجاب» فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نيهان، وإنتاج «مؤسسة أناسي للإعلام»،وشاركت في إخراجه الإماراتية نهلة الفهد، إلى جانب أوفيديو سالازار، ومازن الخيرات،الذي كتب سيناريو الفيلم، وهو يكشف عن مراحل الحجاب، في التاريخ والمعاني المختلفة، التي تكمن وراءه.

يستضيف الفيلم ضيوفاً عدة يناقشون الحجاب، ويعرض قصصاً تكشف التشابهات والتصورات والتحديات المتعلقة به.

ورشح الفيلم للمشاركة في الدورة الثامنة والثمانين من جوائز الأوسكار، وتشارك فيه أمل، وسارة يوسف، وأسماء عبدالحميد، ومحمد سعيد رمضان البوطي، وعبدالحكيم مراد.

يزور المهرجان لأول مرة مع «نوارة»

محمود حميدة: السينما المصرية لا يحكمها قانون

دبي - محمد حمدي شاكر:

يشارك النجم المصري محمود حميدة هذا العام في المهرجان بأحدث أفلامه «نوارة» الذي تقوم ببطولته منة شلبي ويعرض للمرة الأولى عالمياً بدبي.

وبالرغم من صغر حجم الدور الذي قام به في أحداث الفيلم وقلة المشاهدة إلا أنه كان مؤثراً لدرجة كبيرة جداً، وقدم مثالاً حياً للطبقة الذي ينتمى لها في الفيلم.

ويجسد محمود حميدة شخصية «أسامة بيه» مخدوم نوارة الذي صعد السلم الاجتماعي من أدنى الدرجات إلى أرفعها وهو يعلم جيداً من خلال تلك الرحلة أن تغيير التركيبة الاجتماعية مستحيل.

ويقول حميدة ل«الخليج» على هامش المهرجان: لا مكان في عالم «أسامة بيه»، الذي أصبح بعد ثورة يناير وزيراً سابقاً، لكلمات من نوعية «الظلم والقهر والرحمة والتجبر»، لأن الحياة، في قناعته، خلفت في مصر أقوياء وضعفاء وستبقى كذلك إلى أبد الآبدين.

ويقتنع «أسامة بيه بأنه إذا قامت الثورة فإن الدنيا لم تنته، رغم اهتزاز معظم رجال الطبقة المنتمي لها، وتعتبر الشخصية بشكل عام هي السد الذي يقف في وجه أحلام نوارة التي أدت دورها منة شلبي بامتياز مع مرتبة الشرف.

وعن دوره وقلة المشاهد في الفيلم، يقول حميدة: الدور ليس بعدد المشاهد، فقد قدمت من قبل أحد الأعمال السينمائية وكان من بطولتي وطوال ال120 دقيقة وأنا ظاهر في الفيلم، إلا أنني لم أشعر به أو بنفسي في هذا العمل ولم أقدم شيئاً قوياً من خلاله، مقارنة بالأعمال الأخرى، فكثرة المشاهد ليست دائماً هي أساس نجاح الشخصية وتأثيرها في العمل.

وعن مشاركته الأولى في المهرجان يقول محمود حميدة: سعيد بوجودي هنا للمرة الأولى، وبالرغم من نجاح المهرجان على الصعيد الدولي، بل ودبي بشكل عام، ووصولها لمراتب عليا، إلا أنني أعيب على المهرجان فكرة سيطرة اللغة الإنجليزية على كل شيء فيه رغم أنه مهرجان عربي وعلى أرض عربية، ولابد من الاهتمام باللغة العربية أكثر من هذا وجعلها أساس المهرجان.
وعن السينما المصرية في المجمل والحديث عن تدهورها الفترة الماضية يقول: السينما منذ بدايتها وهي تتدهور في غياب قانون لها بعكس بقية السينمات خاصة «هوليوود»، ومن بعدها «بوليوود»، فعدم وجود قانون للسينما جعلها متأخرة كثيراً بل تزداد سوءاً بعد سوء، ويسيطر عليها المفهوم العائلي أكثر من المؤسسي.

وعن فكرة إنجاز فيلم كامل يؤرخ لثورتي 25 يناير و30 يونيو، يقول: أعتقد أننا لن نستطيع أن نصنع فيلماً أو رواية تؤرخ لتلك الفترة، بل ويستحيل علينا، وبالتالي فأنت تشاهدها في مشاهد من خلال الأعمال السينمائية الحالية والقادمة عن طريق سرد بعض الأحداث ومناقشتها من زوايا معينة مثلما يفعل فيلم «نوارة». وأعيب على من يقول إننا نحتاج لفترة حتى نؤرخ لتلك الفترة خاصة أننا نمتلك وثائق مقروءة وملموسة.

وعن السينما المصرية واتجاهها لفكرة البلطجة والانتقادات التي تواجهها حالياً، يقول: إطلاق الأمور بشكل عام كهذا لا يعجبني ومن يقول إن أفلام السبكي أفسدت جيلاً كاملاً من الشباب «ديه شيء ما في عقله»، وما دام يقول البعض إن تلك الأعمال تعلم البلطجة وما شابه ذلك، فهناك رأي مغاير تماماً بأنها تنفر الناس منها بل وتساعد على اختفائها وإلا لم تحقق هذه الأعمال الملايين ويشاهدها الملايين أيضاً؟ وبالنسبة لأثر العمل الفني على المجتمع، يرى حميدة أنه حديث باطل لأننا لا يمكن التثبت منه، مستشهداً بقول فؤاد حداد في قصيدته «الشيطان يخاطب الشيطان»: «قول لفنك مهما كان قادر مستحيل هتغير الماضي مستحيل هتغير الحاضر مستحيل هتغير المستقبل».

وعن أعماله التلفزيونية المنتظرة يؤكد أنه لا يوجد مشروع حتى الآن، وأنه اعتزل الحياة المسرحية منذ مدة.

الخليج الإماراتية في

15.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)