كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

النجم العالمي جاك جلينهال

يشارك في حوارات «دبي السينمائي»

بقلممحمد عطية/ رسالة دبي:

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

يشارك نجم هوليوود جاك جيلنهال، المرشح للأوسكار، والفائز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون «بافتا»، في حوارات الدورة الـ12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، حيث يحل ضيفا في ندوة تكريمه على خشبة مسرح سوق مدينة جميرا، مساء الأربعاء المقبل لاستعراض مسيرته الفنية وحياته وأفلامه الرائعة، كما تشمل الندوة لقاء مفتوحا مع الجمهور.

شهد أمس تألق نجوم فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان وهنا شيحة وماجد الكدوانى وباقى طاقم العمل الذين رافقوا خان فى جلسة تصوير الفيلم وتالقوا على ممشى شاطىء جميرا المخصص لكل فيلم مشارك فى فاعليات المهرجان من اجل التقاط الصور امام الاعلاميين ووكالت الانباءالعالمية

وعقب عرض الفيلم قال محمد خان أن فكرة الفيلم خطرت لى منذ عدة سنوات بعد أجازة قضيتها فى الساحل الشمالى فى توقيت بعيد عن زحام الصيف، وبعد اتمام السيناريو كان يشغلنى اختيار أبطاله، وأنا أنظر للممثل عموما بشكل مختلف فلا أريده أن يقلد ما أوضحه له فى المشهد لكننى أفهمه وأستغل موهبته ليتجاوب مع رؤيتى، فاذا دارت الكاميرا لانحتاج جلسات طويلة أثناء التصوير ففى هذه المرحلة كل ما أفعله أن أذكره بعمق الشخصية، بالنسبة لشخصية هالة التى أدتها هنا شيحة كنت أحمل همها وقد عرضتها على بعض الممثلات فاعتذرت واحدة لجرأة الدور وأخرى تعللت بأنها لاتجد نفسها فى العمل، وكنت أفكر فى هنا شيحة منذ شاهدتها فى مسلسل «موجة حارة»، أما ماجد الكدوانى فقد رشحه لى البعض وكنت متحمسا له للغاية ،ولو أخرجت هذا الفيلم قبل عشرسنوات لكان يحى الفخرانى هو الأقرب له.

وقالت هنا شيحة: لم أشاهد الفيلم الا مع جمهور المهرجان وقد أحببته وأحببت تعامل خان مع ممثليه، فهو يوجه دون ان يشعرك بذلك، لايضغط على الممثل بل يتيح له الفرصة كاملة لاحساسه، وبتعاونى معه فى هذا الفيلم أشعر اننى دخلت التاريخ ولحقت ببطلاته بأدوارهن الخالدة مثل سعاد حسنى ونجلاء فتحى ومرفت أمين

بينما قال ماجد الكدواني: كانت مفاجاة كبيرة، لاننى منذ فترة وأنا انتظر تلك اللحظة أن أعمل مع محمد خان، وانا فخور بذلك ،فالعمل معه ممتع للممثل الذى يسلم له نفسه تماما، مضيفا وقد فعلت، لانه هو الذى يرى الفيلم بكامله، ولديه رؤية معينة فى الاداء يريد ايصالها ولوجاءنى احساس معين أريد أن أعبر عنه فى مشهد لابد أن أتفق عليه قبل التصويرحتى لا اخرج عن منظومة الأداء.

الأهرام المسائي في

13.12.2015

 
 

"بلال" ثلاثى الأبعاد فى مهرجان دبى

بقلمشريف احمد شفيق -مريم عاطف/ دبى:

عرض مهرجان "دبى السينمائى الدولي" فيلم "بلال" وهو أول فيلم رسوم متحركة أنتاج عربى وقال منتج ومخرج العمل أيمن جمال إن الفيلم يعتبر أول عمل سينمائى روائى عربى وسعودى يقدم بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وأستغرق الاعداد له وتنفيذه 8 أعوام. وهو باللغة الإنجليزية لأنه موجه للجمهور الغربى ويتناول سيرة الصحابى بلال بن رباح أول مؤذن فى الإسلام كتبه اليكس كرونمر، ومايكل وولف الحائزين على عدة جوائز عالمية، وشارك فيه اكثر من 360 فناناَ وتقنياً من العالم.
يشارك النجم العالمى جاك جيلنهال، في فعاليات المهرجان وستُقدّم له جائزة "نجم العام" من مجلة "فارايتى" تقديراً لإنجازاته في السينما، التي أكدت مكانته كواحد من أفضل الممثلين من أبناء جيله، ويقف جاك جيلنهال على خشبة مسرح سوق مدينة جميرا، 6 مساء الأربعاء المقبل.

الأهرام اليومي في

13.12.2015

 
 

النجوم يشاركون «نوارة» العرض العالمي الأول في دبي

كتب: فاطمة محمد

شارك السبت، العديد من النجوم والفنانين المصريين، في العرض العالمي الأول لفيلم «نواره»، بطولة الفنانة منة شلبي، والفنان محمود حميدة، وذلك خلال مهرجان دبي السينمائي ، في دورته الثانية عشر في مدينة دبي بالإمارات.

العرض حضره عدد من الفنانين في مقدمتهم الفانة إنجي المقدم، وأمينة خليل، وعمرو قورة -المدير التنفيذي لوكالة CAT، والفنان رامي صبري، والملحن عمرو مصطفى.

المصري اليوم في

13.12.2015

 
 

مهرجان دبي السينمائي يعرض غدا الفيلم الإماراتي "حجاب"

المصدر: دبي - وام

ينظم مهرجان دبي السينمائي - ضمن برنامج " ليالي عربية " - في مسرح المدينة في منطقة الجميرة مساء غد " الإثنين " عرضا للفيلم الإماراتي " حجاب " الذي أنتجته " مؤسسة أناسى للإعلام " و يتناول في " 78 " دقيقة موضوع غطاء الرأس للمرأة وأسباب الإقبال عليه ومبررات عدم ارتدائه.

ويتبع العرض مباشرة حلقة نقاشية مع مخرجي الفيلم بينما خصص المهرجان الفترة من الثانية بعد الظهر الى الرابعة عصر يوم الثلاثاء في "كبه بار" للقاءات الصحفيين مع مخرجي الفيلم الذي سيتم عرضه مساء الاربعاء في الامارات مول.

والفيلم الذي حصد جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الدولي في جاكرتا /اندونيسيا /الشهر الماضي هو فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان ويسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ ما قبل ظهور الإسلام.

شارك فى إخراج الفيلم ثلاثة مخرجين هم السوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار الذي يعد من أشهر مخرجي الأفلام الوثائقية وتم تصويره عبر ثلاث قارت في تسع دول هي بريطانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك وتركيا ومصر وسوريا والمغرب والإمارات
ويعرض الفيلم حاليا في سينما /فيليج/ في منهاتن بنيويورك ويستمر عرضه حتى 17 ديسمبر الحالي ومن المقرر ان يشارك في مهرجان جايبور السينمائي بالهند في يناير القادم ومهرجان فيرمونت للأفلام بكندا في شهر مارس القادم .

وشارك الفيلم في مهرجان كارمل السينمائي الدولي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر الماضي كما تم عرضه ايضا في صالات سينما لايمل في لوس أنجلوس لمدة اسبوع وشهدت العاصمة البريطانية لندن في شهر يونيو الماضي عرضا خاصا للفيلم حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وسعادة عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة والممثلة البريطانية سوكى ووترهاوس والمدير التنفيذي لمجلة "تانك" كارولين عيسى وعدد من الإعلاميين.

مهرجان دبي السينمائي الدولي ودبي العطاء يقدمان الحفل الخيري العالمي "ذا غلوبال غيفت غالا"

المصدر: موقع الإمارات اليوم

استضاف كل من مهرجان دبي السينمائي الدولي ودبي العطاء الحفل الخيري العالمي "ذا غلوبال غيفت غالا"، الحدث الذي تستفيد منه دبي العطاء ومؤسسة إيفا لونغوريا، مؤسسة "سن رايز كاي" و"ذا غلوبال غفت فونديشن".

وعُقدت الدورة الثالثة من الحفل الخيري العالمي "ذا غلوبال غيفت غالا" في دبي بتاريخ 12 ديسمبر في منتجع "فور سيزونز" في شاطىء جميرا، باستضافة الممثلة والرئيس الفخري إيفا لونغوريا إلى جانب مؤسِسي "ذا غلوبال غفت فونديشن"، ماريا برافو وألينا بيرالتا.

وعاد ريع الحفل الخيري هذا العام الى المؤسسات الخيرية التي تتضمن دبي العطاء، المؤسسة الانسانية الإماراتية العالمية التي تعمل على دعم فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم السليم، ومؤسسة إيفا لونغوريا، التي تعمل على تعليم المرأة والمشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة؛ ومؤسسة سن رايز كاي، التي تركز على نشر الوعي عن مخاطر أمراض العيون، و"ذا غلوبال غفت فونديشن" من خلال افتتاح أول "كاسا غلوبال غفت" للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما توفر العلاج والرعاية الطبية للأطفال المصابين بأمراض نادرة.

ورحب الحدث بما يزيد عن 250 ضيفاً، بما فيهم مشاهير نجوم الفن المحليين والعالميين والشخصيات التي له دور كبير في التبرعات الخيرية مثل محمد الأنصاري، وعبدالحميد جمعة؛ رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، وطارق القرق؛ الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، بالإضافة إلى بعض الممثلين الأمريكيين مثل ريتشارد درايفوس، والممثل الأرجنتيني الكوميدي جويليرمو فرانتشيلا، ومايكل بي جوردن، تيرينس هوارد، ومذيع قناة إي ! الإخبارية؛ تيريس جاي، بالإضافة إلى  النجم البريطاني روبرت إيفيريت.

وبدأت الأمسية باستضافة المذيع التلفزيوني والراديوي؛ توم أوكهارت، ومخرجة الأفلام الإماراتية نايلة الخاجة، واللذان رحبا بالسيد طارق القرق من دبي العطاء إلى جانب السيدة إليانا بيرالتا والسيدة ماريا برافو والسيدة إيفا لونغوريا والسيدة جوانا دغمش مع السيدة داليا دغمش من مؤسسة سن رايز كاي.

وتواصلت فعاليات الأمسية مع العروض التي قدمها الممثل الأمريكي تيريس هاورد؛ بطل مسلسل "إيمباير"، والذي تفاعل الجمهور معه بشكل كبير. وإلى جانب ذلك، قدم المطرب الفلسطيني عمر بعض من الأغاني الرائعة.

واستطاع هذا الحفل الخيري جمع ما يقارب 1.1 مليون درهم إماراتي (300,000 دولار أمريكي) من خلال التبرعات الخيرية عن طريق مزادات حية جرت في هذا الحفل الذي أداره هيو إيدميديس من شركة كريستيس للمزادات.

الإمارات اليوم في

13.12.2015

 
 

الأفلام العربية سينما شابة تتنافس على التقدير

تطور مهرجان دبي ينهي السؤال عن صناعة السينما في الإمارات

محمد رُضا

حتى سنوات قليلة، كان السؤال المتكرر هو «كيف يمكن إقامة مهرجان سينمائي في بلد لا توجد فيه صناعة سينمائية؟». ردد هذا السؤال العديد من المشاركين، خصوصاً من الضيوف الآتين من بقاع أخرى من العالم العربي.

وبعضهم ردده في كل مرّة جاء يستطلع.

وفي كل مرّة كان جواب المهرجان إتقان صنعته ودورته بحيث يوفر هذا الإتقان الإنجاز الذي يوفر للسائلين الجواب الشافي.

الآن، وبعد مضي دورات التأسيس الأولى، ما عاد هذا السؤال، الذي لم يكن جائزاً من أصله، يتردد.

برهن المهرجان ليس فقط على أنه استطاع الإقلاع بقدراته الذاتية بصرف النظر عما يُصنع من أفلام أو لا، بل أيضاً على قدرته على التوسع والتطوّر والمساهمة في خلق المساحة التي يحتاجها المنتج أو المخرج الإماراتي لكي يحقق، بدوره، ما يريد تحقيقه.

الآن، باتت هناك صناعة سينمائية في الإمارات.

لم يعد ذلك السؤال غير الجائز، كما ذكرنا، جائزاً لأن أحداً لا يستطيع إزاء ستّة أفلام إماراتية طويلة تشترك في الدورة الثانية عشرة من المهرجان أن يقول إنه لا توجد صناعة سينمائية.

يعزز هذا القول وجود أفلام روائية وتسجيلية طويلة أو قصيرة تنتج على مدار السنة ومهرجان يعرض هذه الأفلام ويؤسس لها الجمهور الذي تحتاجه قبل انطلاق بعضها للعروض التجارية في الأسواق المحلية والخليجية.

كذلك، يوجد صندوقا دعم كبيران: «سند» في أبوظبي و«إنجاز» في دبي، وورش عمل مختلفة وعروض متواصلة للأفلام ذات النوعية، واستديوهات كبيرة ومؤسسات مدنية فاعلة.

في دورته الثانية عشرة هذه تعرض شاشات المهرجان ستة أفلام روائية طويلة مختلفة ما بين الحي والتسجيلي والرسوم المتحركة، وأكثر من عشرين فيلماً قصيراً وإلى جانبها عدد من الأفلام الطويلة التي ساهمت في إنتاجها الإمارات، من خلال صندوقي الدعم في دبي وأبوظبي، والتي تعرض في شتى التظاهرات والأقسام ضمن ما يمكن اعتباره الحصاد غير المسبوق لهذه السينما الشابّة.

نتكلم تحديداً عن الأفلام الروائية الطويلة الإماراتية المشاركة، ومنها«بلال» من إخراج خورام علافي، وأيمن جمال (سينما العالم) وهو من نوع الأفلام المتحركة، وعاد لتوّه من عروضه في مهرجان «أجيال» في قطر.

وهناك فيلما «حجاب» لمازن الخيرات ونهلة الفهد وأوفيديو سالازار المعروض في برنامج «ليالي عربية»، و«زنزانة» التشويقي، وهو الفيلم الروائي الأول لماجد الأنصاري ويعرض في مسابقة المهر الإماراتي.

وفي المسابقة ذاتها ثلاثة أفلام إماراتية أخرى هي «ساير الجنة» لسعيد سالمين المري و«عبد الله» لحميد السويدي و«في سيرة الماء والنخل والأهل» لناصر الظاهري.

أما الأفلام الإماراتية المشتركة فمن بينها «المدينة» لعمر الشرقاوي، الذي يحمل هوية إماراتية - أردنية، و«ثقل الظل» لحكيم بلعباس وهو إنتاج مغربي- إماراتي وفيلمان من إنتاج مشترك مع تونس هما «سمير في الغبار» لمحمد أزوين و«شبابيك الجنة» لفارس نعناع.

المسابقات ذاتها ما زالت على سخونتها هذا العام.

أينما نظرت تجد أفلاماً ومخرجين.

الأولى تعرض وتتلقف الآراء ومخرجوها متحمّسون بطبيعة الحال، آتون لتسجيل موقف سينمائي يخرجون منه بالجوائز أو، على أقل تقدير، بتعزيز وجودهم كسينمائيين يتطلعون إلى مستقبل واسع ملؤه الفرص والمزيد من النجاحات.

ولا تختلف مسابقة عن أخرى إلا بقدر تخصصها، إذ هناك مسابقات للفيلم الإماراتي وأخرى للفيلم الخليجي القصير وثالثة للمهر الطويل ورابعة للمهر القصير.

وكما جرت العادة، على لجان التحكيم المختلفة لا مشاهدة كل شيء فقط، بل تحديد مواقفها حيال ما تشاهده من هذه الأفلام ضمن الرغبة في تعزيز الموجود من الأعمال والدعوة إلى ما هو أفضل منها مستقبلاً.

إبداع عربي

المسابقة التي تنال عادة اهتماماً واسعاً، لا نقول إنه الاهتمام الأكبر أو الأهم، هي تلك التي يجتمع تحت مظلتها هذا العام 19 فيلماً عربياً، وهي «مسابقة المهر العربي». أفلامها جاءت من 12 دولة منها الإمارات وقطر ولبنان وفلسطين وسوريا والعراق والأردن وتونس وفرنسا والمغرب والجزائر.

معظم هذه الأفلام تنتمي إلى مخرجين دون الأربعين من العمر.

لمحة سريعة لما تحت مجهر المهرجان تكشف عن وعود رائعة في فحواها وفي نتاجاتها كأعمال فنية.

هناك الفيلم الروائي الأول للمخرجة الفلسطينية المقيمة في لبنان منذ عقود طويلة مي المصري وهو «3000 ليلة». 

والمصري أثرت السينما العربية بالعديد من الأفلام التسجيلية الجيّدة التي رصدت في أغلبها الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة على لبنان والمخيمات الفلسطينية من دون أن تنسى أنها تحقق أفلاماً فنية في المقام الأول.

ولا تقف مي المصري وحدها كأنثى في هذه المسابقة، بل هناك أربع مخرجات أخريات يدلين بدلوهن فيها، هن اللبنانيّتان نورا كيفوركيان بفيلمها «23 كم» ودانيال عربيد التي تعود في فيلم بعنوان «باريسية». وجيهان شعيب التي توفر للمشاهدين فيلماً بعنوان «روحي» من إنتاج فرنسي، سويسري، بلجيكي، لبناني، إماراتي مشترك، و«نوارة» للمصرية هالة خليل.

وفي حين تعتمد المخرجة نورا كيفوركيان على الفيلم التسجيلي كوسيلة تقديم شخصية رجل يعاني مرض «الرعاش»، تعمد دانيال عربيد للإحاطة بحياة فتاة لبنانية آثرت الهجرة إلى باريس، لكن الوضع معاكس في فيلم «روحي» حيث تحكي قصة فتاة لبنانية قررت العودة إلى لبنان.

الغناء في سبيل الوطن في رحى الفيلم التسجيلي أيضاً، إذ اختار المغربي اللامع حكيم بلعباس الحديث عن الشيخوخة والماضي في فيلمه «ثقل الظل». الفيلم ليس عن العجز الجسدي، كما الحال في «23 كم»، بل عن سعي زوجين في التسعينات من عمرهما إلى معرفة مكان وجود ابنهما الذي اختطف قبل 37 سنة بلا أثر.

وحكيم بلعباس من بين أكثر المتواجدين في هذه المسابقة تردداً على مهرجان دبي السينمائي، وسبق له أن نال الجائزة الثانية عبر فيلمه «علاش البحر» ثم جائزة أفضل سيناريو في مسابقة «المهر العربي» عن فيلمه اللاحق «شي رايح شي جاي».

ومن الأفلام المنتظرة، منذ أن شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان «فينسيا» خريف هذا العام، فيلم المخرجة ليلى بوزيد «على حلة عيني» المقدم باسم تونس.

«على حلة عيني»، تعبير تونسي يعني «أول ما استيقظت من النوم» يسرد حكاية فتاة عاشت في بيت متحرر إلى حد مريح. لديها أصدقاء تخرج وإياهم وتقوم بالغناء في الفرقة التي يعزف بها هؤلاء الأصدقاء.

تعود متأخرة إلى البيت على الرغم من قلق والدتها عليها، لكنها لا ترمي إلى التوقف عن انتهاج هذه الحياة الشابة مهما يكن من أمر.

نراها تغني في حانة شبابية. أغانيها تسير ضد النظام (تقع الأحداث في تونس عام 2010 عندما كان زين العابدين بن علي ما زال رئيس البلاد) ما يؤلب عليها رجال الأمن. ينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض عليها وتلقينها درساً، لكنها، إلى أن يحدث ذلك فعلاً، لا تكترث.

هي مؤمنة بالأغاني التي ترددها عن كلمات الشاعر غسان عمامي والتي يشاركها صديقها برهان (العبادي) الحماس لها. برهان شاب طويل القامة نحيل العود يعزف الغيتار ويكتب الأغاني ويتخذ فرح عشيقة، ولو أنه يؤكد حبه لها.

يعلن لها حبه أكثر من مرّة، هذا في الوقت الذي ازداد فيه قلق أمها عليها، كونها تعلم، من أحد المعارف، أن ابنتها مراقبة، إلى جانب شعور الأمومة الذي لا يمكن نكرانه.

بعض هذه الأفلام بوشر بعرضه، والبعض الآخر يعرض حثيثاً يوماً بعد يوم.

في نهاية المطاف، هي في الموقع الصحيح لها، فمهرجان دبي تحوّل منذ سنوات إلى بيت للسينما العربية.

الشاشة المفضلة لمخرجيها والمكان الأنسب للعرض وإيصال الموهبة إلى شاطئ أمان لا تحبيذ فيه إلا للفن قبل كل شيء.

المحك الذي سيواجه أفلام المسابقات المختلفة هو التالي: كيف يمكن الارتقاء بفن العرض والسرد وفي الوقت ذاته إثارة الاهتمام بالمضمون؟

إذا ما قلبنا الإشكال، فإن السؤال يصبح: لمن الأفضلية: الشكل أم المضمون؟ هل على الفيلم أن يؤكد على منحاه الفني والأسلوبي أولاً أو أن يعمد إلى مضمونه فيوغل في أبعاده وطروحاته قبل كل شيء؟ إنه السؤال الأزلي المتكرر والذي نجده ما زال ماثلاً في العديد من الأفلام المشتركة من «عطر البيوت» لعبد الله بادس إلى «المدينة» لعمر شرقاوي ومن «نوّارة» لهالة خليل إلى «جوّع كلبك» لهشام لعسري، كما هي حال كل ما ذكرناه وما لم نذكره هنا من أفلام في شتى الأقسام. والجواب الشافي تكشف عنه العروض ذاتها.

تحدث عبر الأقمار الصناعية من لوس أنجلوس

تيد ساندورس: نتعاون مع المهرجان للتعرف إلى المحتوى العربي

دبي «الخليج»:

استضاف منتدى سوق دبي السينمائي،أمس في جلسة حوارية مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية من لوس أنجلوس تيد ساندورس، المسؤول الأول عن المحتوى في شبكة «نتفليكس»، الذي استعرض طرق عملها. وتطرق ساندروس، الذي حاوره مراسل مجلة «المملكة المتحدة»اليكس رايتمان بحضور لفيف من صناع السينما في المنطقة العربية، طبيعة الاستهلاك المتغيرة عند الجماهير، وكيفية ابتكار قصص ناجحة، يمكن للجماهير في العالم تقبلها والتفاعل معها، متحدثاً عن كيفية صنع أفلام محلية للأسواق المحلية.

قال سارندوس: إن 9 أفلام أنتجتها «نتفليكس» رشحت لجائزة «الغولدن غلوب»، مشيراً إلى أنه يعتبر رقماً قياسياً لشبكة تعتبر خارج تصنيفات البث التلفزيوني.

وأبان أن أولويتهم في المرحلة المقبلة أن يعرضوا للجمهور العربي محتوى يصعب عليه مشاهدته بأي وسيلة أخرى. وتابع:«من المهم جداً بالنسبة لنا التعرف إلى صناع السينما في المنطقة العربية، لكوننا نعمل على التوجه لجمهور المنطقة، ولدينا تجربة في الأمر مع الفيلم المصري «الميدان» لجيهان نجيم الذي وزعناه وعرضناه على «نتفليكس» حتى نال شرف أنه الفيلم المصري الأول الذي يرشح رسمياً للأوسكار، لذلك نسعى للتركيز على تمويل ودعم المحتوى العربي الأصلي وهو ما سيميّز حضور «نتفليكس» في الوطن العربي قريباً فما يميّزها هو اعتمادها على المحتوى الذي لا يتوفر ضمن أنظمة البث التلفزيوني التقليدي».

وأكد ساراندوس حرصه على المشاركة في مهرجان دبي السينمائي.

وأوضح أنه بحلول العام المقبل ستتضح للجمهور خططهم بشأن الشرق الأوسط. ولفت إلى سعيهم للتعاون مع المهرجان لإقامة جلسات لصناع الأفلام ليطرحوا فيها مشاريعهم الإنتاجية، وتطرق للقرصنة والآثار التي تتركها على صناعة الفيلم في العالم، مشيراً إلى أن أفضل وسيلة لمحاربتها تتمثل في تقديم محتوى مميز يدفع المستخدم لشرائه.

ترى أن المهرجان في تطور مستمر

إلهام شاهين: «دبي السينمائي» أصبح منافساً دولياً

دبي محمد حمدي شاكر:

حضرت النجمة المصرية إلهام شاهين عرض الفيلم المصري «نوارة»، بحضور طاقم عمل الفيلم وبطلته الفنانة منة شلبي، إلى جانب النجم عزت العلايلي، والعديد من النجوم المصريين، الذي تم عرضه مساء أمس في سينما مدينة جميرا، وأبدت سعادتها بالمشاركة القوية للفيلم المصري، رغم وجود فيلمين فقط، وهما «قبل زحمة الصيف، نوارة»، إلى جانب فرحتها الغامرة بتكريم الفنان المصري عزت العلايلي عن إنجازاته الفنية.

وأوضحت شاهين: فيلم «نوارة» يستحق المشاهدة، وهو من الأعمال المميزة، وعرضه في مهرجان كبير بحجم دبي السينمائي، في دورته الثانية عشرة، دليل على قوته، حتى إن صالة العرض نفسها امتلأت بالجمهور والحضور من الإعلاميين وصناع السينما، لدرجة أن تذاكر الفيلم انتهت قبل عرضه بيومين.

وعن مهرجان دبي السينمائي تقول: أعتقد أن المهرجان منذ عامين وهو في تطور مستمر وأصبح من أكبر المهرجانات الدولية، ومنافساً قوياً لها سواء على المستوى العربي أو العالمي، رغم أنه في دورته الثانية عشرة ويسبقه الكثير من المهرجانات في العمر، وإن دل على شيء فإنما يدل على رؤية القائمين على السينما في دبي الفنية والتي تتطور بشكل ملحوظ من عام لآخر، وأرى أن المهرجانات الخليجية وتحديداً دبي السينمائي دافع قوي لزيادة الوعي السينمائي في دول الخليج، بل وأصبح هناك فنانون ومخرجون وكتّاب لهم سمعة عالمية، وتشارك أعمالهم في أكبر المهرجانات، بل وتنافس على جوائز عالمية قيمة.

وعن جديدها قالت إلهام شاهين: أحضِّر لعمل سينمائي جديد، لكنني في نفس الوقت لن أكشف عنه حتى تكتمل الصورة أمامي، ويكون جاهزاً للبدء بتصويره، إلى جانب قراءتي لسيناريو مسرحية جديدة مع الفنان فاروق الفيشاوي، بعنوان مبدئي «السلطان الحائر»، أعود من خلالها إلى المسرح مجدداً، خصوصاً، أن المسرح في مصر ومختلف الدول العربية، منسي خلال السنوات الماضية، وأتمنى أن يقبل الفنانون المصريون والعرب على عمل مسرحيات وإحياء فن المسرح مجدداً، خاصة أنني لمست أن جمهور المسرح متعطش له بشكل كبير جداً.

اعتبر الحوار مع «نتفيليكس» نقلة نوعية

عبد الحميد جمعة ل+: ترشيحات «غولدن غلوب» تؤكد براعة فريق الاختيار

دبي - مصعب شريف:

في أول تعليق له على ترشيح 9 من أفلام المهرجان لجائزة «غولدن غلوب»، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان في تصريح خاص ل«الخليج»: إن هذا الأمر لم يتم بالصدفة أو الحظ أو من دون ترتيب، بل يعبر عن قوة فريق اختيار الأفلام بقيادة المدير الفني للمهرجان، مسعود أمر الله آل علي. وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها الأمر، وقال: «حدث هذا الترشيح للكثير من الأفلام التي عرضت في المهرجان في دورات سابقة وهذه الدورة لدينا 11 فيلماً تمثل دولها في «الأوسكار»، و9 ل«غولدن غلوب»، وليس هنالك دهشة من الأمر، فقد تعودنا عليه، إنه تأكيد على أننا نمضي في الطريق الصحيح، وهو حق يجب أن يقال في حق فريق الاختيار».

وتابع جمعة مشيراً إلى أن الدورة الحالية للمهرجان حققت اختراقاً مهماً واستشهد بجلسة «حوارمع نتفيليكس»، التي استضافها منتدى السوق أمس. وأوضح جمعة أن الجلسة تمثل نقلة نوعية في موضوع المحتوى وتوصيله للجمهور بشكل جديد، في عصر «نتفيليكس»، مشيراً إلى أن هذه الجلسة تفتح الباب لصناع السينما العرب ليدخلوا في حركة السينما العالمية، فالشخص الذي خاطبهم هو الرئيس التنفيذي للمحتوى في الشبكة.

وذكر أن الشبكة طبقت الفكرة ذاتها في جنوب أمريكا، وقال: «تقوم آلياتهم على أن يذهبوا ويأخذوا أفكاراً ويصوروا وهذه المنطقة غير معروفة بالنسبة لهم، جاءتنا الفكرة عندما التقيناهم في لوس أنجلوس، وأصروا عليهم ووعد تيد سارندوس بالمجيء للمهرجان، وتعريف الجمهور بخططه في المنطقة، وفي المقابل نعرف الشركة بوجود مواهب هنا، فالأمر يتقاطع مع التلفزيون والسينما». وأعلن جمعة أن المهرجان ينظم لقاءً للشبكة مع المنتجين العرب في مارس/آذار المقبل.

«صيف» محمد خان الاستثناء الشامخ

الاستثناء الواقف شامخاً في «مسابقة المهر العربي»، وباستحقاق، يعود إلى المخرج محمد خان الذي يودع لجمهوره العريض عمله الجديد «قبل زحمة الصيف». محمد خان، الذي كان من المفترض به أن يقود لجنة تحكيم المسابقة الإماراتية ومسابقة الأفلام القصيرة في العام الماضي، لولا حادث سقوط خلال تصوير هذا الفيلم، هو أكبر المخرجين المصريين سناً، لكن الجميع يعتبره أكثرهم شباباً.

شخصيته الملمّة وسلوكه الإنساني مع الغير ورؤيته ونشاطه معكوسة جميعاً في أفلامه وربما تأخذ في فيلمه الجديد منحى أكثر وضوحاً.

الفيلم حكاية رجل وزوجته يعايشان علاقة مضطربة فيما بينهما يتوجهان إلى الإسكندرية قبل زحمة الصيف لربما عالجا هذا التوتر في العلاقة بالراحة العاطفية والنفسية، لكن تعرّف كل منهما إلى شخص آخر يضعهما على طرفي نقيض مجدداً ويدفع بالمخرج لحل إشكال عاطفي أكبر وأفدح.

حين سألت محمد خان عن ظروف إنتاج هذا الفيلم وعما إذا كانت هذه الظروف سهلة قياساً على ما واجهه من قبل، أجاب: «ليس هناك ما هو سهل.

هذا الفيلم تم بالاتفاق مع المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي الذي تبنّى الفيلم، لكني أنا أيضاً شريك بالإنتاج بنصف أجري. للأسف السينما المصرية اليوم تمخضت عن عدد محدود جداً من المنتجين يسيطرون على الإنتاج والتوزيع ولا يكترثون للفيلم الجيد بقدر اهتمامهم بالفيلم الذي يدر ربحاً مهما جاء هشاً». 

وإذا ما كان هذا الفيلم يعكس طموحات جديدة في باله أو في سينماه قال: «طموحي الدائم لم يتغير وهو تحقيق الفيلم الذي أشعر حياله بجاذبية قوية. الفكرة التي تدفعني لتحقيقها. مثل كل فيلم أقدمت عليه، تحفزني طموحات شكلية كثيرة، ثم يصبح كل شيء، خلال السرد، أبسط بكثير».

«بانتظار الخريف» في سوق المهرجان

تشارك المنتجة السورية رحاب أيوب في فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن سوق المهرجان للترويج وتسويق فيلمها «بانتظار الخريف» الذي شاركت المؤسسة العامة للسينما السورية في إنتاجه وحصد جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التي انتهت الشهر الماضي.

الفيلم تدور أحداثه في صيف عام 2013، بينما كان أهالي قرية الرفيقة نبال عيسى عطيّة، وأهالي قرية أبو غازي وأبو معن، يتحضرون لخوض نهائيات كأس الجمهورية للكرة الطائرة النسائية، قرّرت الولايات المتحدة الأمريكية ضرب سوريا، وقيادة تحالف دولي لقصف البلاد. في خضمّ هذه الصدمة، وأثناء محاولة أهل القريتين والنازحين الذين يعيشون بينهم، الاتصال بالسيناتور مكارثي، الذي كان زار منطقتهم القريبة من قلعة الحصن، بهدف درء الضربة الأمريكية، يُختطَف المخرج محسن زوج كابتن الفريق الصحفية حلا عبد الكريم التي تنطلق بحثاً عنه. تتوه القرية بين بحث كل فتاة عن قريبها، وبين رغبة في تحقيق نصر ما، يعيد للحياة فرحها المفقود في هذا البلد.

الفيلم من إنتاج رحاب أيوب ومحمد الأحمد والمؤسسة العامة للسينما السورية، وإخراج وتأليف جود سعيد وشاركه السيناريو علي وجيه. وبطولة سلاف فواخرجي وعبد اللطيف عبد الحميد وكامل نجمة وربا الحلبي ورنا ريشة.

جيلنهال يشارك في الحوارات

يشارك نجم «هوليوود» جاك جيلنهال، المرشح للأوسكار، والفائز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون «بافتا»، في حوارات الدورة ال12 من المهرجان.

وتُقدّم للنجم جائزة «نجم العام» من مجلة «فارايتي» تقديراً لإنجازاته في السينما، التي أكدت مكانته واحداً من أفضل الممثلين من أبناء جيله.

ويقف جاك جيلنهال على خشبة مسرح سوق مدينة جميرا، الأربعاء المقبل، في السادسة مساء.

ويقدم هذا الحدث فرصة لجمهور المهرجان للاطلاع على مسيرته الفنية وحياته وأفلامه، كما يشمل جلسة مفتوحة تتيح للجمهور توجيه أسئلتهم للنجم ليردّ عليها.

ويمكن لعشاق السينما الخوض في مسيرة جاك القوية خلال السنوات العشر الماضية، والتي ضمّت تقديمه لفيلم «دوني داركو» للمخرج ريتشارد كيلي، إضافة إلى أفلام المخرج سام مانديز «جارهيد» في العام 2005، و«جبل بروكباك» للمخرج آنغ لي في العام 2005، و«زودياك» للمخرج ديفيد فينشر في العام 2007، و«إخوة» للمخرج جيم شيريدان في العام 2009، و«شيفرة المصدر» للمخرج دنكان جونز في العام 2011، و«سجناء» للمخرج دينيس فيلنوف في العام 2013، و«نايت كرولر» للمخرج دان جيلروي في العام 2014، و«ساوث باو» للمخرج أنطوان فوكوا في العام 2015، و«إيفرست» للمخرج بالتاسار كورماكور في العام 2015، و«ديلموشن» للمخرج جان مارك فالي الذي يعرض في العام المقبل.

ماكينات التذاكر تكفي عناء الانتظار

في كل دورة من دوراته، يفاجئ مهرجان دبي السينمائي جمهوره بجملة من التحديثات والمفاجآت تبدأ بفيلمي الافتتاح والختام، ولاتنتهي بالفعاليات المبتكرة والمغايرة، التي ترتدي في كل مرة حلة جديدة، تعبر عن شعار المهرجان المتمثل في التجديد والتغيير المستمر، الذي يساعد على التعلم والتجويد.

كل عام يمر من عمر المهرجان يضيف ألقاً جديداً ويراكم خبرات تسهم في الارتقاء بالأداء في مقبل السنوات.

مفاجآت الدورة الثانية عشرة متعددة وتنبئ بالنضج في جميع تفصيلاتها، وهاهو المهرجان، يقول لنا إن مفاجآته لاتقتصر على الأفلام فقط، فهي لاتغفل حتى التفاصيل الصغيرة المتمثلة في نظام حجز التذاكر عبر الإنترنت والحصول عليها في مقر المهرجان من الماكينات الحديثة.

يكفي أن تمرر بطاقة اشتراكك في المهرجان أمام هذه الماكينات حتى تفسح أمامك الفرصة للحصول على حصتك من تذاكر دخول الأفلام، بضغطة زر واحدة، من دون أن تكلف نفسك عناء الوقوف أمام موظفي التذاكر، فالتذكرة الإلكترونية تسهل الطريق نحو الاستمتاع بأجواء المهرجان وعروضه المختلفة.

الخليج الإماراتية في

13.12.2015

 
 

فيلم “نوارة” المصري يسرق الأضواء في دبي السينمائي

نجمة الفيلم منه شلبي، نالت إعجاباً كبيراً من المشاركين في المهرجان، واستقبلت هذه الإشادة بحالة من البكاء عقب عرض الفيلم في دبي.

 دبي - حظي الفيلم المصري “نوارة” على إعجاب نقاد وسينمائيين مصريين وعرب يشاركون في الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي.

وقالت مؤلفة ومخرجة الفيلم هاله خليل، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الأحد، إنها انتهت من مراحل مونتاج الفيلم قبل يومين فقط من عرضه في مهرجان دبي، و”يتناول قضية الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة للمصريين قبل وأثناء ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك”.

وأضافت: “استغرق تصوير الفيلم أكثر من عام، ويتنافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان”، وهو من بطولةمنة شلبي ومحمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب وأمير صلاح الدين.

ونالت نجمة الفيلم منه شلبي، إعجاباً كبيراً من المشاركين في المهرجان، واستقبلت هذه الإشادة بحالة من البكاء عقب عرض الفيلم في دبي، معبرة عن سعادتها لمشاركتها في “هذا العمل السينمائي الإنساني” ، مشيرة إلى أنها “بذلت مجهودا كبيرا خلال مراحل تصويره التي بدأت في شهر كانون أول/ديسمبر من العام الماضي”.

وسرق الفيلم الأضواء في أروقة المهرجان، وعلقت الفنانة المصرية ليلى علوي التي حضرت عرض الفيلم، بأن “(نوارة) فخر للسينما المصرية، حيث تناول صوراً من الواقع المصري الأليم، يرصد طموحات الشارع المصري أثناء ثورة يناير بلغة سينمائية رائعة”.

أما الفنانة المصرية الهام شاهين، فقالت “اعتبر أنّ هذا الفيلم فاز بجائزة الجمهور، حيث لاقى إعجابا كبيرا من الجميع، وأتوقع له أن يفوز بجائزة كبرى في مسابقة مهرجان دبي”.

والفيلم يتناول “قصة فتاة فقيرة، تعيش في أحد الأحياء العشوائية بالقاهرة، وتعمل في فيلا فاخرة يسكنها أحد المسؤولين السابقين في عهد الرئيس المصري الأسبق مبارك، راصداً المفارقة الكبيرة بين حياة المصريين الفقراء، وحياة الرفاهية لرموز الفساد”.

وتتناول مشاهد الفيلم، طموحات رجل الشارع البسيط بعودة الأموال “التي نهبها رموز مبارك وهربوها للخارج، وبتحسن أحوالهم المعيشية، لكن أحلامهم لم تتحقق”.

يشار إلى أنّ المهرجان الذي انطلق، يوم الأربعاء الماضي، عرض أيضاً الفيلم المصري “قبل زحمة الصيف” بطولة هنا شيحة وماجد الكدواني، وأخرجه محمد خان.

ابنة وزير الثقافة الإماراتي تثير قضية الحجاب في “دبي السينمائي”

الفيلم يسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ قديم الأزل قبل ظهور الإسلام، ويقدم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب، ويطرح أسئلة حول ماهيته بشكل عام. 

دبي ـ يعرض “مهرجان دبي السينمائي الدولي” غدا الاثنين الفيلم الوثائقي الإماراتي “حجاب” الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الدولي في جاكرتا باندونيسيا، الشهر الماضي.

ويتناول الفيلم على مدى 78 دقيقة قضية غطاء الرأس للمرأة وأسباب الإقبال عليه ومبررات عدم ارتدائه” .

الفيلم أنتجته “مؤسسة أناسي للإعلام” وتم تصويره في تسع دول بثلاث قارات بريطانيا، فرنسا، هولندا، الدنمارك، تركيا، مصر، سورية، المغرب، الإمارات.

ويسلط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ قديم الأزل قبل ظهور الإسلام، ويقدم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب، ويطرح أسئلة حول ماهية الحجاب بشكل عام.

وتعود فكرة الفيلم إلى الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، بينما شارك في إخراجه ثلاثة مخرجين هم السوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار، ويعد الأخير من أشهر مخرجي الأفلام الوثائقية.

ويتضمن الفيلم مقابلات مع شخصيات عدة في أوروبا والشرق الأوسط، وتناقش أسبابها لاختيار ارتداء أو عدم ارتداء الحجاب.

كما يتضمن آراء العديد من العلماء والمختصين البارزين تحدثوا عن الحجاب من الجانب التاريخي والشرعي في الأديان السماوية الثلاثة وكذلك الجانب الثقافي بالإضافة إلى طرح آراء السياسيين ووجهات نظرهم حول الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الرمز المتعلق في مفهوم الناس بالمجتمع الإسلامي.

وقد شهدت العاصمة البريطانية لندن في شهر حزيران/ يونيو الماضي عرضا خاصا للفيلم بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارات.

وشارك الفيلم في مهرجان كارمل السينمائي الدولي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية الذي أقيمت دورته السابعة في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، كما عرض في صالات سينما لايمل في لوس أنجلوس لمدة أسبوع في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ويعرض حاليا في دور سينما في منهاتن بنيويورك ويستمر عرضه حتى 17 كانون أول/ ديسمبر الحالي.

وسيشارك الفيلم في مهرجان جايبور السينمائي بالهند في كانون ثان/ يناير القادم ومهرجان فيرمونت للأفلام بكندا في شهر مارس القادم .

يشار الى أن الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، بمشاركة عدد كبير من نجوم السينما العالمية والاوربية.

شبكة إرم الإماراتية في

13.12.2015

 
 

إيرادات مزاده تجــــــاوزت مليون درهــــــــــــم والحضور يتفاعل مع تيرانس هوارد

«دبي الســـينمائي» يبســـط سجـــــــادته الحمراء أمام حفله الخيري

دبي ـ البيان

في الوقت الذي بسط فيه مهرجان دبي السينمائي أول من أمس سجادته الحمراء في مقره بمدينة جميرا أمام فيلم «الرجل الذي عرف اللانهاية» والتي شهدت مرور نجوم بوليوود يتقدمهم الممثل شاروخان، فتح المهرجان سجادته الثانية في فندق فور سيزونز في شاطئ جميرا، أمام نحو 250 شخصية تمتاز بحضورها الفني والاجتماعي، والذين حضروا للمشاركة في الحفل الخيري العالمي «ذا غلوبال غيفت غالا»، لتكون حصيلة مزاده الخيري نحو مليون درهم (30 ألف دولار)، خصصت إلى مجموعة من المؤسسات الخيرية.

مجموعة المشاهير

النجمة الأميركية ايفا لونغوريا تقدمت مجموعة المشاهير الذين تواجدوا بالحفل الذي يستضيفه المهرجان للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع دبي العطاء، وتستفيد منه مؤسسة إيفا لونغوريا، ومؤسسة «سن رايز كاي» و«ذا غلوبال غفت فونديشن»، بالإضافة إلى دبي العطاء. وشمل الحفل حضور شخصيات عدة أبرزهم محمد الأنصاري، وطارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، ومجموعة من الممثلين الأميركيين مثل ريتشارد درايفوس، والممثل الأرجنتيني الكوميدي جويليرمو فرانتشيلا، ومايكل بي جوردن الذي أطل بالزي الإماراتي، تيرانس هوارد، ومذيع قناة إي ! الإخبارية؛ تيريس جاي، بالإضافة إلى النجم البريطاني روبرت إيفيريت.

حدث رائع

الأمسية بدأت باستضافة المذيع التلفزيوني توم أوكهارت، والمخرجة نائلة الخاجة، اللذين رحبا بطارق القرق من دبي العطاء إلى جانب إليانا بيرالتا وماريا برافو وإيفا لونغوريا وجوانا دغمش مع داليا دغمش من مؤسسة سن رايز كاي. وتواصلت فعالياتها مع العروض التي قدمها الممثل تيرانس هوارد بطل مسلسل «إيمباير»، والذي تفاعل الجمهور معه بشكل كبير.

وفي تعليق لها، قالت إيفا لونغوريا: «عدنا إلى دبي لنشهد حدثاً رائعاً آخر، ويشرفني مقدار الدعم الذي تلقيناه. وإن الشراكة مع مهرجان دبي السينمائي ودبي العطاء كان بالفعل شرف حقيقي. وأنا أتطلع فعلاً إلى العودة مجدداً في العام المقبل لإعادة هذه التجربة الناجحة».

مقتنيات

الأمسية شهدت تبرعات خيرية عن طريق مزادات حية، أدارها هيو إيدميديس من شركة كريستيز للمزادات، وشملت: دخول حصري إلى مقاعد الاستوديوهات العالمية في هوليوود، كاليفورنيا، لزيارة البرنامج الكوميدي «تيلينوفا إيفا لونغوريا»، الذي تعرضه قناة أن بي سي، والتعرف على كواليسه وتناول الغداء مع إيفا لونغوريا شخصياً، وكذلك نقل بطائرة الهيليكوبتر لشخصين إلى حلبة فورميولا1 في مونزا والاستمتاع بضيافة كاملة مع فرصة لقيادة سيارة آمنة، كما شمل المزاد على إقامة لشخصين لمدة ليلتين، تشمل الإفطار، علاجات سبا وعضوية لمدة عام كامل في ذا كلوب في لندن، وكذلك جولة حصرية تُعطى شخصياً من قبل اللورد سبينسر، الأخ الأكبر للأميرة ديانا، أميرة ويلز، ويلي ذلك تناول شاي الظهيرة في الثورب هاوس في نورث هامبتون، لندن، وضم المزاد أيضاً ليلتين في فيرونا مع دخول لعرض الأزياء، وهدية عبارة عن ملابس تم تصميمها من قبل المصمم الإيطالي أنطونيو ريفا، وكذلك رحلتا طيران على درجة رجال الأعمال إلى مدينة ريوجا الإسبانية للاستمتاع بإقامة في الفندق الشهير ماركيز دي ريسكال ذي الخمس نجوم، بالإضافة إلى ذلك شمل المزاد ساعتين يدويتين فاخرتين باللون الذهبي الزهري، مصممة من قبل المصمم فريدريك كونستانت، كما شمل المزاد جوائز أخرى تشمل آلة غيتار موسيقية موقعة من قبل فرقة «يو تو»، وحقائب يدوية مصممة من من قبل أمهر المصممين.

استقبال

متطوعون خلف الكواليس

يعمل المتطوعون على مدار أيام وساعات المهرجان كخلية النحل، ويتوزعون في مختلف الأنشطة والفعاليات وعروض الأفلام، بهدف تقديم الخدمة الأمثل للجمهور، ومن المشاركين، الفريق العامل في ركن خدمات الاستقبال بقاعة المهرجان الرئيسة. تقول البلجيكية المغربية الأصل، نعيمة عبدي، وزميلتها المتطوعة هدى عبد اللطيف، عن فريق الاستقبال: «يضم فريقنا موظفاً أساسياً مع اثنين من المتطوعين، مع تناوب فريقين من الصباح وحتى المساء، وأكثر الأسئلة التي يطرحها الجمهور، ترتبط بمكان الحصول على بطاقة التسجيل الخاصة بالمهرجان والمواصلات من وإلى مقر عروض الأفلام ومواعيدها، أما عن أكثر المواقف الطريفة التي صادفنها، فتقولان: «شهدنا العديد من المطبات التي تسبب بها الكعب العالي على السجادة الحمراء في يوم الافتتاح».

اختصار

خدمة البطاقات الإلكترونية

طرح مكتب مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الجديدة، خدمة الجمهور الذاتية الإلكترونية، التي تعتمد حصول الزائر على بطاقته الإلكترونية، التي اشتراها مسبقاً عن طريق الإنترنت. وساعدت هذه الخدمة التي وفرت جهازين على اختصار طابور الانتظار للحصول على بطاقات الأفلام، وفي الوقت نفسه زمن الجمهور. ويتضمن الجهاز برنامج عروض الأفلام على مدى ثلاثة أيام، وبالتالي، يمكن اختصار المزيد من الزمن بالحصول عليها دفعة واحدة.

فعاليات

شاغي يحيي حفل الختام

أعلنت إدارة المهرجان، أن النجم العالمي شاغي، سيتولى إحياء الحفل الختامي لدورة المهرجان الحالية، والتي تختتم في 16 الجاري، وسيقوم خلالها شاغي بتقديم مجموعة متنوعة من أحدث أغنياته، ويتولى تنظيم الحفل، شركة 117 لايف، المتخصصة في الفعاليات العالمية، و«ذا أودينس»، التي تعتبر أكبر شركات نشر المحتوى الإلكتروني والاجتماعي عبر القنوات المتعددة في العالم، وسيتم خلال حفل الختام، الإعلان عن الفائزين بجوائز «المهر» في 4 فئات مختلفة، كما يختتم المهرجان بعرض فيلم «ذا بيغ شورت»، للمخرج آدم مكاي، وبطولة براد بيت وكريستيان بيل وسيلينا غوميز. دبي ـ البيان

«نوارة».. «الغلابة» يدفعون ثمن الثورات

دبي - عبادة إبراهيم

فتاة من المغلوبين على أمرهم، ترتدي ملابس قديمة، تعصب رأسها بـ«إيشارب»، كما عادات الطبقة الدنيا، التي تعيش في مصر، تحمل على يدها «كتكوت»؛ وخلفية بسيطة تجسد شوارع إحدى الحارات القديمة التي تعيش فيها تلك الفتاة؛ هذه هي صورة أفيش الفيلم المصري «نوارة» الذي عرض في أيام مهرجان دبي السينمائي. فكرته بسيطة لكنها تحمل معاني كثيرة.

فبنظرة تأملية نجد أن الصورة تعكس الواقع الذي حلمت به الطبقة الدنيا في مصر بعد قيام ثورة 25 يناير، وما صاحب ذلك من آمال وأحلام بتوزيع عادل للثروات، وعدالة اجتماعية تذوب فيها الطبقات التي قسمت المجتمع إبان العقود التي كانت قبل ثورة يناير.

ولعل صورة «الكتكوت» هو ذلك الحلم الوردي الذي تحول فيما بعد إلى كابوس مزعج؛ فلا تزال تداعيات ثورة يناير مستمرة إلى الآن؛ مجتمع منقسم، واقع محبط، اقتصاد متردٍّ، ضباب سياسي.

ما بعد 25 يناير

بنظرة حيادية يغلب عليها الطابع الإنساني المليء بالأوجاع؛ رصد فيلم «نوارة» تبعات ثورة 25 يناير، والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري، وحجم المعاناة التي تعيشها الطبقة الفقيرة المغلوبة على أمرها. «نوارة» هي فتاة مكافحة يوجد منها الكثير في مجتمعاتنا؛ أحلامها بسيطة، متفائلة بالمستقبل، رغم صعوبة حياتها، ويومها المليء بالمشقات. بين الاعتناء بجدتها ووالد زوجها المستقبلي، وزحمة المواصلات والعمل كخادمة نجدها تبتسم وتحاول مساعدة كل من حولها.

تصفيق حاد

بعد انتهاء عرض الفيلم ضجت الصالة بالتصفيق الحاد إعجاباً بالعمل وفريقه الذي أثبت جدارته واحترافه، حيث جسدت المخرجة والمؤلفة، هالة خليل، الحالة التي تمر بها مصر قائلة: أنا كمؤلفة لا يمكن أن أتجاهل أحداث الثورة والظروف التي مرت بها مصر لأنها أصبحت جزءاً من حوارنا اليومي. وتضيف: بعد انتقالي للعيش في مجمع سكني هادئ، أصبحت أتأمل الطبقة التي تعيش فيه، وخادمات هذه الفلل والشقق الفاخرة، وتتابع: أيام الثورة غادر أصحاب الفلل خارج البلاد، وتركوها للخدم والبوابين لحراستها حتى رجوعهم مرة أخرى، وتشير إلى أن العمل ظل أكثر من سنتين يبحث عن منتج لأن أفلام الثورة لم تكن تستهوي المنتجين لتقديمها حتى قامت شركة ريد ستار بإنتاج أول أعمالها نوارة.

حقيقة الواقع

وعن النهاية المحبطة التي صاحبت الفيلم تقول: نقلت الواقع؛ فأنا أرفض أن أكذب على الجمهور، أو أجمّل الحقيقة بصورة مختلفة. وتضيف: أنا بالفعل محبطة مما نعيشه، ومما تعانيه الفئة المغلوبة على أمرها في مجتمعنا.

من ناحية أخرى تؤكد منة شلبي سعادتها بالفيلم، على الرغم من تخوفها من الدور، لأن شخصية نوارة التي قامت بتجسيدها تعد المحور الأساسي للعمل، فقد شعرت أنها تمثل للمرة الأولى، وبأن نوارة جزء منها. مشيرة إلى أنها لو كانت رفضت العمل لأنه «ثقيل» ويتحدث عن الثورة لشعرت بأنها عديمة الإحساس، لعدم شعورها بهذه الطبقة، لذلك قررت وبلا تردد بعد قراءة النص خوض هذه التجربة وملامسة هذه الأحداث عن قرب.

جدية وكوميديا

بين الجدية والكوميديا كان دور محمود حميدة الذي جسد شخصية «أسامة بيه» الذي صعد السلم الاجتماعي من أدني الدرجات إلى أرفعها وهو يعلم جيداً من خلال رحلة الصعود هذه أن تغيير التركيبة الاجتماعية أمر مستحيل. فهو يرى أنه إذا كانت الثورة قد قامت فإن القيامة لم تقم بعد، رغم اهتزاز معظم رجال الطبقة التي ينتمي لها، فهو رفض مغادرة مصر في البداية هو وابنته ولكن بعد اصرار زوجته وابنه الذي يعيش في لندن، غادر مصر هو وعائلته وهو غير راض عن ذلك.

«المدينة».. تساؤلات الأنا والآخر

دبي - رشا عبد المنعم

يشارك فيلم «المدينة» للمخرج عمر شرقاوي، في مهرجان دبي السينمائي ضمن قائمة أفلام مسابقة المُهر الطويل التي ينافس بها الى جانب فيلم «المنعطف» للمخرج رفقي عساف، حيث يطرح العمل وهو من تأليف وإخراج عمر شرقاوي، العديد من التساؤلات النفسية والأخلاقية محورها الأنا والآخر يختلط فيها الفلسفي بالذاتي.

السلام الداخلي

وتبدأ الأحداث بعودة بطل العمل «يوسف» الذي شارك المخرج شرقاوي بأداء الدور، لزيارة بلدته وموطن والده مع زوجته الدنماركية الحامل، حيث يحلم بالعودة إلى جذوره الإيمانية بحثًا عن السلام الداخلي، لكنه يرتكب بالخطأ جريمة قتل تلقي به في السجن، وبعد هروبه تنقلب حياته في اختبار قاس لإيمانه عندما يُضطر إلى تجربة العيش بالجانب المعتم من المدينة.

تفسيرات ذاتية

وفى حديث لـ«البيان» يقول شرقاوي: اعتقد ان فيلم المدينة هو فيلم ذاتي التفسير فحبكة العمل تضع الشخوص والجمهور على مسافة متقاربة من النقد الذاتي وتحمل تأويلات متعددة لقراءات مختلفة قد تكون في المجمل هي جميعها صحيحة، نظرا للحالة الشعورية وتلقي الجمهور المشاهد لفكرة العمل وتصاعد الأحداث التي تدور في فلك الاختيار في اطار ظروف محملة باليأس وانعدام الثقة في الآخرين.

الحقيقة الصادمة

ويضيف شرقاوي: لا اصنع أفلاماً مفرحة ولا اسعى لمركبات الإحباط واليأس فأنا ابحث عن الواقعية التي يهرب منها الجميع، وعن الحقيقة الصادمة التي تغلف حياتنا، وإذاً فالأشياء التي نراها، قد يكتنفها الغموض وعدم اليقين، وقد تنقلب إلى أوهام في مخيلتنا. ولما كنت الذات هي تنظر وتملي الأشياء التي تحيط بها،، فلا يمكن وضعها موضع تساؤل أو شك. وتلك هي القضية المحورية التي استوقفتني.

علي مصطفى: «وورثي» لا يزال في مرحلة الإنتاج

دبي ـ البيان

لم يحتج المخرج علي مصطفى إلى وقت طويل بعد انتهائه من فيلم «من ألف إلى باء» ليبدأ خطواته نحو فيلمه الجديد «وورثي» (مختارون) الذي كشف خلال مؤتمر صحافي عقده أمس على هامش المهرجان، أول «تريللر» خاص بالفيلم الذي تم إنتاجه بالتعاون بين ايمج نيشن وتوفور 45 بأبوظبي، حيث أكد مصطفى خلال المؤتمر الذي شارك فيه منتجا الفيلم رامي ياسين وبن روس، أن «وورثي» قد يكون أول فيلم عربي تدور أحداثه في المستقبل، مشيراً إلى ان الفيلم لا يزال حالياً في غرفة الانتاج، في حين لم يحدد موعداً لطرح الفيلم في دور السينما.

مستقبل بائس

أحداث فيلم «وورثي» تدور في المستقبل البائس الذي يشهد حالة من الفوضى العارمة بسبب نقص المياه الصالحة للشرب. وتسعى مجموعة صغيرة من الناجين للبحث عن مصدر المياه النظيف الوحيد المتبقي في المنطقة. ومع تسلل شخصين غريبين إلى المنطقة الخاصة بهم، يتحولون إلى مجرد أداة للاختبار من أجل النجاة، وواحد فقط يستحق النجاة.

وبعد ان اعتاد مصطفى كتابة نصوص أفلامه بنفسه، سيكون «وورثي» أول فيلم يتولى اخراجه من دون كتابة السيناريو، وقال: «فيلم وورثي قد يكون أول فيلم عربي تدور أحداثه في عالم مستقبلي يحاول البشر فيه أن ينجوا من الهلاك»، مشيراً إلى أن العمل على هذا الفيلم كان بمثابة مغامرة جديدة بالنسبة له، خاصة وأنها المرة الأولى التي يعمل فيها على إخراج فيلم أكشن/‏ تشويقي.

وقال: «العمل على مثل هذا الفيلم يعتمد بالأساس على المواقع وقد بحثنا طويلاً عن موقع مناسب للفيلم ووجدناه في النهاية، كما يتطلب أيضاً اكسسوارات كثيرة، وهي التي وجدنا صعوبة في الحصول عليها، خاصة وأنني أنتمي إلى المدرسة القديمة في المؤثرات والماكياج، عموماً اعتقد أنني سأقدم لكم في هذا الفيلم صورة جديدة وقصة جميلة». واكد أن فيلمه لا يزال في غرفة الإنتاج، وفي هذا الصدد، قال: «لا يزال الفيلم في مرحلة الإنتاج، وبالتالي اعتقد أنه من المبكر الحديث عن موعد لطرح الفيلم في الأسواق».

مستوى جيد

مصطفى فضل خلال المؤتمر عدم الافصاح عن ميزانية الفيلم، أو حتى مقارنته مع أفلامه السابقة. وقال: اعتقد أنه لا مجال للحديث عن ميزانية الفيلم أو حتى مقارنتها مع أفلامي السابقة. وأضاف: نحن لا نزال نعمل بأفلام ذات ميزانيات قليلة مقارنة مع ما تقدمه الاستوديوهات العالمية، وبلا شك أن التكنولوجيا وتطوراتها لعبت دوراً في توفير المعدات، وأصبح بإمكان الجميع انجاز فيلمه، ولكن هذا يعتمد على طبيعة القصة وعملية التصوير.

وفي حديثه عن السينما الخليجية وموقعها في العالم. قال: اعتقد اننا وصلنا إلى مستوى جيد حتى الآن، فهذا العام نشهد في مهرجان دبي السينمائي تواجداً لأكثر من 12 فيلماً إماراتياً وهذه تحدث للمرة الأولى، وبالتأكيد أنه امر جيد، كما شهدنا خلال هذا العام تصوير 5 أفلام على الأقل في الإمارات، الأمر الذي يعني أننا نسير على الخط الصحيح.

دارين حمزة: أحببت شخصيتي في «بالحلال»

دبي ـ غسان خروب

أكدت الممثلة اللبنانية دارين حمزة التي تلعب بطولة فيلم «بالحلال» للمخرج أسد فولادكار، أن هذا الفيلم يعد تجربة مهمة في مشوارها الفني ونقلة فنية في مسيرتها السينمائية.

وقالت دارين خلال مؤتمر صحافي للفيلم عقد أمس على هامش المهرجان: «لقد أحببت الشخصية التي ألعبها في هذا الفيلم، لا سيما أنها تطل للمرة الأولى في السينما اللبنانية، كما أن فكرة الفيلم بحد ذاتها جديدة في السينما من زاوية مناقشتها لمفهوم الحلال والحرام، وأعتقد أن الفيلم حمل في مشاهده الفكاهة الجميلة والخفيفة». وعن علاقتها مع مخرج الفيلم، أشار إلى أن أسد فولادكار استطاع أن يحافظ في الفيلم على روح الشخصيات، والنص بكافة تفاصيله.

وقالت: «بالنسبة لي أفضل دائماً العمل مع المخرج الذي يعرف ما الذي يريده، فهذا يساعدني كثيراً في رؤية الشخصية من وجهة نظره ومن الزوايا التي لم أرها».

وأضافت: «قبل التصوير قمنا بإجراء الكثير من البروفات، وذلك لنعرف ما الذي نريده، وأعتقد أن أسد فولادكار من المخرجين الصعبين، إلا أن العمل معه جميل جداً ومحفز».

في المقابل، اعتبر فولادكار أن فيلمه الحالي يعد أخطر من فيلمه السابق «لما رأيت مريم». وقال: أعتقد أن المواضيع الخطيرة في المجتمع يمكن طرحها بطريقة مغلفة بالكوميديا، ومن هنا تنبع خطورة فيلم «بالحلال».

يذكر أن الفيلم يتناول 4 قصص عائلية لبنانية متداخلة، بين التراجيديا والكوميديا، عن رجال ونساء ملتزمين بأحكام الإسلام، يحاولون إدارة حياتهم العاطفية، من حبّ وزواج وعلاقات، وفق مفهوم الحلال والحرام، كما يعتقدونه، وبالتالي قيامهم بالتعامل مع رغباتهم وفقاً لهذه الأحكام، ما يثير المأساة حيناً، والطرافة أحياناً.

البيان الإماراتية في

14.12.2015

 
 

العرض الأول لفيلم "نوارة" فى دبى السينمائى

بقلممريم عاطف/ دبي:

أقيم مساء أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الثانية عشرة العرض الأول لفيلم "نوارة" الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية بالمهرجان ضمن فئة "المهر الطويل" الفيلم بطولة منة شلبي ومحمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب وأمير صلاح الدين ورجاء حسين، وسيناريو وحوار وإخراج هالة خليل، وحرص عدد من الفنانين علي تهنئة أسرة الفيلم منهم ليلي علوي وهند صبري وهنا شيحة وصبا مبارك ومحمد خان وإلهام شاهين وصفية العمري وأحمد داوود. علي الجانب الآخر من فعاليات أمس الأول أقيم حفل خيري في إطار تعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية علي التعليم السليم يقدمه المهرجان بالتعاون مع "دبي للعطاء" مع عدد من المؤسسات المهتمة بالأطفال، وقدمته الفنانة العالمية إيفا لونجوريا. ويعرض 5 الليلة الفيلم المصري الروائي القصير "حار جاف صيفًا"، من إخراج شريف البنداري، ويشارك في بطولته ناهد السباعي ودنيا ماهر ومحمد فريد.

الأهرام اليومي في

14.12.2015

 
 

أفلام مايكل كين وريتشيل وايز فى الدورة الـ 12 لمهرجان دبى السينمائى

بقلممنى شديد

اختارت إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى مجموعة من الأفلام العالمية المتميزة للعرض فى الدورة الـ12 المقرر إقامتها فى الفترة من 9 الى 16 ديسمبر المقبل، ضمن برنامج "سينما العالم" والذى يضم 45 فيلماً لنجوم عالميين ونخبة من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين فى العالم. ويعتبر فيلم "ديبان" للمخرج الفرنسى جاك أوديار من أهم الأفلام التى ستعرض فى برنامج سينما العالم، فهو حائز على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، ويتناول قصة كفاح جندى سابق فى نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحرب، ويغوص الفيلم عميقاً فى حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا. ويضم البرنامج ايضا فيلم "شباب" للمخرج باولو سورينتينو الحائز على جائزة الأوسكار بطولة النجمين العالميين مايكل كين، وهارفى كيتل، وتقدم حياة صديقين مسنين ومزيجا من المواقف الطريفة والحكمة التى تجمعهما، لأن صداقتهما تنعكس على صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة التى كانت موقعا لبداية صداقتهما. كما يُعرض الفيلم الحاصل على العديد من الجوائز "احتضان الثعبان" للمخرج الكولومبى سيرو غيرا، ويروى الفيلم قصة ملحمية عن اللقاء الأول والخيانة، وصداقة أقوى من الحياة نفسها بين كراماكاتى المُعالج الروحي، وآخر من بقى من قبيلته الأمازونية، وعالمَين اثنين جابا غابات الأمازون أكثر من 40 سنة، بحثاً عن نبتة تشفيهما، والفيلم مُستوحى من مذكرات أول من استكشف منطقة الأمازون الكولومبية، ثيودور كوتش - غرنبرغ، وريتشارد إيفانز شولتز. ويعرض فيلم "القاتل" للمخرج التايوانى المعاصر هاو سياو- سيين الذى عاد إلى السينما، بعد غياب دام ثمانى سنوات، وتقوم بالبطولة الممثلة شو تشي، ويقدم قصة مليئة بالاضطراب العاطفى الذى يدفع الشخصية المحورية فى الفيلم إلى الانهيار، عندما يتم إرسالها فى مهمة تضطر فيها للتنازل عن غرائزها الفطرية. ويقدم المخرج مات براون فيلم "الرجل الذى عرف اللانهاية" ويحكى قصة الحياة المتقلبة لعالم الرياضيات الهندى الشاب سرينفاسا رامانجن، الذى قام بدوره فى الفيلم ديف باتيل، يصور الفيلم انتقال هذا الشاب من حياته البسيطة فى مقاطعة مدراس، إلى أن يصبح أستاذاً فى جامعة كامبريدج، ليبدأ بعدها بتحقيق أحلامه، بتوجيه من عالم الرياضيات الإنجليزى غودفرى هارولد هاردي، الذى يلعب دوره الممثل جيريمى أيرونز.

شاجي يحيي حفل ختام دبي السينمائي

بقلممحمد عطية/ دبي:

يشهد الحفل الختامي لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي" في دورته الـ12، بعد غد الأربعاء ويحيي الحفل الموسيقي فنان الريجي العالمي شاجي الذي يقدم مجموعة متنوعة من أحدث أغنياته.

ويسدل المهرجان الستار بعد عرضه 134 فيلماً من 60 دولة وغيرها من الأعمال السينمائية في "سوق دبي السينمائي"، إضافة إلى تنظيمه عدد كبير من الفعاليات الخاصة.

الأهرام المسائي في

14.12.2015

 
 

"أبلة فاهيتا" تعود من دبى لحضور بروفات برنامجها

كتبت دينا الأجهورى

عادت "أبلة فاهيتا" من دبى بعد مشاركتها فى فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان دبى السينمائى الدولى حيث خصص المهرجان ندوة بعنوان "من الويب إلى التليفزيون" تناولت فيها أبلة فاهيتا مشوارها الإعلامى من الويب وحتى تقديم برنامج على شاشة التليفزيون، لحضور بروفات الحلقة المقبلة من برنامجها "أبلة فاهيتا من الدوبلكس" اليوم وغدا فى مسرح راديو بوسط البلد،لعرضها يوم الخميس على قناة cbc. يذكر أن "أبلة فاهيتا" نجحت فى خطف الأنظار إليها فى حفل افتتاح المهرجان حيث دخلت بـ"الميكروفون" وداخل عربة حمراء وحرصت على التقاط الصور مع ضيوف المهرجان وهى تجرى حواراً معهم، ومن النجمات اللاتى سجلت معهن "فاهيتا" كلا من هند صبرى وناهد السباعى وإنجى المقدم، وأمينة خليل

اليوم السابع المصرية في

14.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)