كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

"قبل زحمة الصيف"..

تجربة نادرة في سينما محمد خان

أحمد شوقي

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

من بين ثلاثة أفلام مصرية تتنافس على جوائز مسابقة المهر الطويل لمهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر (9-16 ديسمبر)، اختارت إدارة المهرجان فيلم "قبل زحمة الصيف للمخرج الكبير محمد خان ليكون عرض المسابقة المسائي لليوم الأول بعد ليلة الافتتاح، وفي صالة مسرح مدينة جُميرا تجمع المئات من الجماهير وضيوف المهرجان لمشاهدة الفيلم الطويل الرابع والعشرين لصانع الأفلام المُخضرم، الذي تزداد سينماه شباباً كلما تقدم في العمر.

أربعة وعشرون فيلمًا خلال ستة وثلاثين عامًا، رقم مدهش طبقاً لظروف صناعة السينما المصرية ومتغيراتها، خاصة إذا ما عرفنا أن خان الذي بدأ مشواره على الطريقة الكلاسيكية بمنتج فرد يموّل الفيلم، يخوض في عمله الجديد تجربة مناسبة تماماً للعصر، هي التمويل الجماعي لمشروع منخفض التكلفة، بمشاركة سبعة منتجين يمثلون خمس جهات إنتاج، قامت جميعاً بتمويل فيلم يضم خمس ممثلين فقط، ولم يستغرق تصويره أكثر من شهر وفقاً لما قاله خان في الندوة التالية للعرض، أي أنه نظرياً فيلم مناسب تماماً لمموّل منفرد، لكن بالصياغة الإنتاجية المُختارة تنخفض نسب المخاطرة وبالتالي تزيد فرص الربح، وهو التعامل الذكي مع مُعطيات السوق، الذي يميز خان عن معظم أبناء جيله، وربما الأجيال التالية أيضًا

تجربة نادرة في سينما صانعها.. ولكنفي "قبل زحمة الصيف" يكرر محمد خان تجربة لم يُقدم عليها سوى مرة واحدة من قبل طيلة مشواره السينمائي، وهي تصوير فيلم تدور أحداثه بالكامل خارج القاهرة، مدينته الأثيرة التي طالما ارتبطت سينماه بعوالمها وشوارعها، حتى في الفيلم النادر "يوسف وزينب" الذي قام خان بتصويره أحداثه في جزر المالديف، ظلت القاهرة حاضرة في بعض مشاهد الفيلم. المرة الوحيدة التي ابتعد خان كلياً عن القاهرة كانت عام 1993 في فيلم "الغرقانة"، وها هو يعود لتكرار نفس الخيار لكن بمعايير مختلفة.

الاختلاف هو أنه وبالرغم من أن أحداث الفيلم تدور بالكامل في الساحل الشمالي، في حكاية تبدو ظاهرياً عن خلافات أسرية وانجذابات عاطفية تؤججها العزلة، فإن العمل في جوهرة وثيق الارتباط بالعاصمة وما يجري فيها، سواء على المستوى المباشر للسرد بكون المكالمات والأخبار التي تأتي لأبطال الفيلم من القاهرة محركاً رئيسياً للحكاية، أو على المستوى الأعمق الذي يقوم الفيلم فيه بتوجيه نقد ذكي ولاذع إلى مجتمع العاصمة وما أفرزه من تفاوت طبقي، ينعكس على التكوين النفسي والعقلي والأخلاقي لشخصيات الفيلم الخمس.

الشخصيات وعوالمهاالشخصيات الخمس في السيناريو الذي كتبته غادة شهبندر عن فكرة محمد خان مع مشاركة من نورا الشيخ في الحوار، هم طبيب كبير تلاحق المستشفى التي يملكها تهمة إهمال (ماجد الكدواني)، وزوجته الطبيبة المهووسة بالتأمل واليوجا (لانا مشتاق)، يقيمان في قرية ساحلية خالية بعيدا عن موسم الصيف، يزيد التوتر بينهما عندما تصل امرأة جميلة (هنا شيحة) لتقيم في شاليه مجاور لها، وسرعان ما ينضم لها حبيبها الممثل نصف المشهور (هاني المتناوي)، بينما يقوم بخدمة الجميع عامل صعيدي بسيط في القرية (أحمد داود).

المخرج يرسم بسرعة وبإتقان ملامح كل بطل من أبطاله، وسرعان ما يصبح المشاهد متفهماً لطبيعة الطبيب يحيى المائلة للتلصص (والتي يتم التعبير عنها عبر تكوين لقطات رصده لجارته الجميلة)، لطبيعة الجارة هالة التي تجمع بين الهرب والخوف من أعين الآخرين وآراءهم، الزوجة ماجدة الساعية لإخماد نار ثورتها على تصرفات زوجها، الممثل هشام باستغلاله المادي والجسدي واستخدامه الغضب كسلاح لتفادي المواجهة، وقبل كل هذا العامل جمعة الذي تروى الأحداث بشكل ما من وجهة نظره، بطيبته وتقديمه العون للجميع، مع نزعة أخلاقية هي وليد طبيعي لجذوره ونشأته.

الفيلم ينجح إذن في أهم عامل تقييم لحكاية تحركها الشخصيات character-driven وهو البناء المحكم والواضح لأبطال الحكاية، سواء على مستوى الكتابة، أو العثور على بعض الحلول الإخراجية المناسبة للشخصيات، أو الأداء التمثيلي الذي يظهر فيه بشكل خاص ماجد الكدواني وأحمد داود وهنا شيحة، والأخيرة تستحق تحية خاصة على شجاعتها في أداء دور يمكن بسهولة توقع رفض معظم النجمات للعبه، في ظل تبعات المصطلح الأحمق "السينما النظيفة"، الذي ذهب وبقيت آثاره، فصار قيام الممثلة بمتطلبات عملها وصمة عار ومخاطرة تحاول نجمات كثيرات تفاديها خوفاً على تأثر شعبيتهن!

ثلاثة جذور اجتماعيةأصحاب الشاليهات هم الطبيب وزوجته والجارة، المنتمين لطبقة كانت من أوائل المُلّاك المؤسيين للقرية السياحية، بينما الممثل ينتمي لطبقة اجتماعية أدنى، وإن كان حالماً بالترقي المادي حتى لو كان ثمنه ممارسات غير أخلاقية، بينما يقف جمعة وحده ممثلاً لعالم مختلف كلياً عن الأربعة، الذين يختار الفيلم أن يقدمهم جميعاً بصورة مشوهة، فمهما تعاطفت مع وحدة هالة أو أضحكتك تصرفات يحيى، سيظل من المستحيل أن تعتبر ما يعيشه أي منهم حياة سوية، بل أن ضعفهم يظهر بوضوح لاذع في بعض العبارات والأفعال.

أما جمعة، فهو على النقيض، إيجابي ومبتسم، يقدم الخدمات بحب ويرضى بالفتات، ينجذب نحو السيدة الجميلة ويبقى حبه مجرد حلم في خياله، وبالرغم من أنه أكثر شخص يمتلك أسباباً كافية لكراهية الآخرين، إلا أنه الوحيد الذي لا يمتلك أي ضغينة تجاههم أكثر من أن "همّهم على بطنهم". ناهيك عن كونه هو الشخصية الوحيدة المُنتجة في الفيلم، التي تقوم بأفعال مفيدة حقاً لنفسها وللآخرين، ورغم أنه الأصغر سناً إلا أنه قطعاً هو الأنضج وسط كبار يتصرفون بأنانية وانعدام تقدير مشابه للأطفال.

أفضل ما في الطرح الاجتماعي السابق أنه يأتي بشكل خافت ومبطن، قد لا ينتبه له من يشاهد الفيلم في إطار حكايته فحسب، لا توجد أي عبارات رنانة أو مونولوجات متقعرة، فقط قصة بسيطة لشخصيات يمكن أن تأولها بهذه الصورة أو تتعامل معها فقط باعتبارها كوميديا رومانسية خفيفة وغير معتادة.

"قبل زحمة الصيف" عودة متجددة لمخرج شاب في الثالثة والسبعين من عمره، لا يزال حتى يومنا هذا طفلاً لعبته هي السينما، يجرب في أشكالها الإنتاجية والسردية، ويحكي قصصه المُفضلة حتى لو كانت مختلفة عمّا ينتظره الجميع منه، فالأهم هو الحكاية التي يريد خان أن يرويها، سواء كانت في القاهرة أو في قرية صغيرة على ساحل المتوسط.

في الفن في

11.12.2015

 
 

انطلاق دبى السينمائى الدولى

بقلممريم عاطف/ دبى:

إنطلقت مساء أمس الأول فعاليات مهرجان دبى السينمائى بدورته الـ12 فى مدينة جميرا والتى ستستمر حتى 16 الشهر الحالى، حيث توافد الفنانون العرب والعالميون على السجادة الحمرا، وبدأ بكلمة عبدالحميد جمعه رئيس المهرجان أعلن خلالها عن انطلاق هذه الدورة من المهرجان، الذى يعتبر ملتقى للثقافة والإبداع خاصة أنّ السينما هى منبع الأمل ولغتنا التى لا تحتاج إلى إشارة، حيث سيعرض أكثر 134 من 60 دولة وتحمل 40 لغة

بعدها تم تقديم جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" إلى الفنان عزت العلايلي، والممثل التونسى الفرنسى سامى بوعجيلة، والنجم الهندى القدير نصر الدين شاه، والفرنسية كاترين دينوف، وعرض فيلم "الغرفة"، وشهد حفل الافتتاح حضورا فنيا كبيرا منهم إلهام شاهين وليلى علوى وهانى رمزى وهند صبرى وصفية العمرى وحورية فرغلى وماجد الكدوانى وبوسى وشريف منير وخالد النبوى وباسل الخياط وقصى خولى.

الأهرام اليومي في

11.12.2015

 
 

نجمات السينما فى دبى يا أبيض يا أسود

كتب: ريهام جودة

إطلالات جذابة لنجمات الفن شهدتها السجادة الحمراء للدورة الـ12 لمهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى افتتحت فعالياته، أمس الأول، وسط حضور إعلامى وجماهيرى كبير.

تنوعت تصميمات فساتين النجمات المشاركات من العرب والأجانب، ليمتاز بعضها بالجرأة مثل فستان هنا شيحة، وأخرى جاءت لتلتزم بالاحتشام، مثل هند صبرى، إلا أن اللافت كان انحصار ألوان الفساتين بين اللونين الأبيض والأسود، والتى جاءت غالبيتها من تصميم اللبنانى زهير مراد والمصرى هانى البحيرى، فكثيرات من النجمات ملن للون الأسود، فإلى جانب هنا شيحة وهند صبرى، اختارت نجمات أخريات منهن النجمة الفرنسية كاترين دينيف، التى تم تكريمها فى الحفل، وإلهام شاهين وحورية فرغلى الأسود، بينما فضلت أخريات، منهن التركية توبا والسورية سوزان نجم الدين اللون الأبيض، وجمعت الفنانة بوسى اللونين معا فى فستانها، وارتدت الفنانة ليلى علوى فستانا مزركشا يجمع ألوانا متعددة منها الأبيض والأسود والأحمر، فيما ارتدت الفنانة صفية العمرى فستاناً أخضر اللون.

المصري اليوم في

11.12.2015

 
 

فيلم افتتاح الدورة 12 من مهرجان دبي السينمائي

العالم في «غرفة» الطفل «جاك»

المصدر: علا الشيخ – دبي

استطاع المخرج ليني ابراهامسون، أن يجعل مشاهدي فيلمه «غرفة» جزء من أحداثه من خلال مشاعرهم التي بثوها بشكل مباشر مع كل مشهد فيه، خاصة وهم يترقبون حكاية الطفل «جاك» الذي بلغ من العمر خمس سنوات، ويبدأ صباحه وهو يلقي التحية على الكراسي والأبواب والمرحاض.

«غرفة» الذي أفتتح الدورة ال12 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، من الصعب أن تمر تفاصيله المعقدة و الحبكة فيه وطريقة حلها مرور الكرام، دون التوقف عندها و الاقرار، بأنك كمشاهد أمام فيلم قدم العالم من خلال طفل اعتقد أن غرفته المحبوس فيها مع أمه هي الحقيقة وما هو خارج حدود هذه الغرفة مجرد فضاء وخيالات، لأنه ببساطة لا يعرف معنى الباب اذا كان مشرعا.

هذا الطفل الذي سيبكيك في أكثر من مشهد، استطاع أن يؤدي دوره الممثل جاكوب تريمبلاي، الذي كان حاضرا على السجادة الحمراء، وقدم تحيته للمشاهدين قبل عرض الفيلم، بصوته الطفولي نفسه الذي ظهر في الفيلم و أسر قلوب مشاهديه، فأنت ستدخل منذ اللقطات الأولى مع ذلك الصوت الذي يحكي حكايته الخيالية كما ستعتقد، وكيف جاء الى الحياة التي تتلخص بغرفة لا تزيد عن المترين، فيها شرفة واحدة مربعة في أعلاها تمر من خلالها الضوء، لدى هذا الطفل الذي يعيش مع أمه التي أدت دورها بيري لارسون، تلفاز قديم، يشاهد من خلاله برامج متنوعة، لكن وبسبب ظرف هذه الغرفة تبث والدته في مخيلته أن كل ما يراه غير حقيقي ولا وجود له، وأن العالم هو عبارة عن هذه الغرفة التي يعيشون فيها، الذي يتردد عليها رجل كل مساء، لا تسمح الأم بلقائه مع ابنها، وتخبئه في الخزانة.

ندرك بعد ذلك، أن هذا الرجل هو السبب في كل هذه المأساة، عندما خطف الأم وهي عمرها 17 عاما، قبل سبع سنوات، وحبسها في هذه الغرفة التي أنجبت فيها «جاك» اسم طفلها الذي يشكل لها هي الأخرى العالم.

في تلك الغرفة الكثير من الحكايات التي ينسجها خيال الطفل جاك، الكثير من القصص، التي تضحك وتبكي عليها قبل أن تعرف تفاصيل قدومه الى الدنيا التي لا يعرف عنها شيئا، فهو لا يعرف الشجر و لا البحر ولا الشارع، ولا أن يكون لديه صديق يلعب معه، هو يخترع تسليته من خلال طاولة وكرسي وباب وحائط ومرحاض، وعلاقته مع أمه في قمة ألقها، الى أن تقرر هذه الأم في لحظة لها علاقة بالخوف على ابنها من نفس الرجل الذي خطفها أن عليه أن يدرك أن ثمة عالم خلف هذا الباب الذي لا يفتح الا برقم سري يجب أن يعيشه، حتى ولو لوحده، فتخطط معه بعد أن صدمته في الواقع الذي لم يتقبله كثيرا، بطريقة أبكت كثيرين، عندما علمته أن يمثل أنه ميت، ولفته في سجادة كبيرة، واقنعت والده أن يحمله ويلقيه بعيدا، لكنها كانت اتفقت مع جاك الصغير أن عليه أن يرمي نفسه أمام أي بشري ويقول كلمة واحدة «النجدة»

استطاع جاك بصعوبة أن يطبق الخطة، وانقذ نفسه و والدته التي عادت الى عائلتها بعد غياب سبع سنوات.

هنا... تتنفس الصعداء، وتتأمل بحياة مختلفة للطفل جاك، لكن الذي حدث أن الاعلام وتربصه لقصته حبسوهم مرة أخرى في غرفة والاختلاف فقط في مساحتها، فلم يرحم الاعلام هذا الطفل الذي لا يعرف بشري غير أمه، وتنتقل الأحداث الى منحى آخر يختلف كليا، حيث الاكتئاب الذي تعرضت له الأم التي حاولت الانتحار، هي الأخرى عادت لتجد والديها وقد انفصلا، وأرجوحتها قد اختفت من الحديقة، وأن حياتها قد تغيرت، ولم تستطع أن تتعامل مع ابنها في العالم المشرع أبوابه، فتقرر الإنسحاب.

تجربة مميزة

الفيلم الذي شارك في التمثيل فيه جون الين وويليام ماكي، من الممكن اعتبار أنه من أجمل الأفلام التي أنتجت في عام 2015، وهو الذي اعتبره نقاد كثيرون أنه وضع يده على قصة من الممكن أن تحدث بسبب وجود الشر على هيئة كائن بشري، والطفل جاكوب تريمبلاي يستحق أن ينال الجوائز، فقدرته على تقمص الشخصية ليست سهلة على طفل عمره بالفعل تسع سنوات. هذا الفيلم من المناسب أن يشاهده العدد الأكبر من الناس، كي يدركوا أن العالم من الممكن أن يكون بالفعل غرفة صغيرة سواء بالإكراه أو بالرضا.

«بلال» السعودي يجمع 22 جنسية.. و«زنزانة» الإماراتي ـ الأردني ينفتح على الإنتاج المشترك

صناعة السينما الخليجية تــهيمن على «خميس» المهرجان

المصدر: محمد عبدالمقصود - دبي

هيمنت صناعة الفيلم السينمائي الخليجي على أروقة ثاني أيام الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبر أكثر من نموذج، ليس في شباك تذاكر دور العروض، فضلاً عن العروض الخاصة بالإعلاميين فقط، بل أيضاً في المؤتمرات والمقابلات الإعلامية التي بدأت في وقت مبكر من اليوم الثاني.

وبعد سهرة افتتاح امتدت حتى الساعات الأولى من صبيحة اليوم التالي، كان جدول المهرجان مشغولاً عند الـ10 صباحاً بأولى الفعاليات، وهي الحضور الخاص لنجوم الفيلم الإماراتي الخليجي «زنزانة»، حيث قامت أسرة العمل بإفساح المجال للمصورين بأخذ صور خاصة في أكثر من موقع بمدينة جميرا، قبل أن يجمعهم مؤتمر صحافي فتح الكثير من الموضوعات المرتبطة بالفيلم.

ومن جهة أخرى، أفردت إدارة المهرجان لقاءات إعلامية منفردة لأبطال الفيلم، الذي يذوب فكرة الإنتاج القطري المنفرد، لمصلحة إنتاج عربي مشترك، حيث يشارك في أسرة «زنزانة» على أكثر من صعيد، خصوصاً الإنتاج، طاقم أردني، جنباً إلى جنب نخبة من الممثلين الإماراتيين، في ظل رؤية إخراجية للإماراتي ماجد الأنصاري.

في المقابل جاء الفيلم السعودي «بلال» لمنتجه أيمن جمال، ليكرس هيمنة صناعة السينما الخليجية على أول أيام ما بعد ليلة الافتتاح، وأفردت للفيلم السجادة الحمراء ليلاً، تماماً كما أبطال فيلم «زنزانة»، في حين انشغلت قاعة المؤتمرات الرئيسة نهاراً بلقاء جمع أسرة العمل مع ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

البانوراما التي لا تكترث بفرز الجنسية هي أبرز ما يميز فيلم «بلال» الذي يجمع 22 جنسية مختلفة، فصناعة الفيلم الخليجي، حسب أيمن جمال، لا تعني أن تكون الأعمال ذات نقاء عرقي خليجي، لكن المحتوى هو ما يؤثر، وهو ما يدفع دوماً باتجاه العالمية، في حال تم اختيار موضوع يصلح لأن يكون كذلك، وجاء أسلوب معالجته فنياً يراعي أيضاً تنوع ثقافات المشاهد.

وعبر مؤتمر صحافي أداره المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله، وشهد حضور رئيس المهرجان، عبدالحميد جمعة، حضر أيضاً إلى جانب المنتج السعودي أيمن جمال، كل من المخرج الباكستاني خورام علوي، والممثلان اللذان أديا صوتياً صوت (بلال)، وهما أديويلي أكينوي في نضجه، وجاكوب لاتيمور.

وقال أيمن جمال إنه اختار أن يكون الفيلم بالرسوم المتحركة تكريساً لمراده الرئيس، وهو أن يصل العمل لمختلف الثقافات، لذلك تمت كتابة قصته باللغة الإنجليزية.

وأضاف: «يعالج العمل فكرة عالمية وهي (حرية الاختيار)، ولم يكن الأمر بالنسبة لي مسألة سرد لأحداث تاريخية».

ووجه مسعود أمرالله سؤالاً للممثلين عما إذا كان أحدهما أو كلاهما على معرفة سابقة بشخصية «بلال»، فأجابا بنفي قاطع، لكن أكينوي أعرب عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في العمل، مضيفاً: «العمل ذو قيمة ثقافية كبيرة، ويغوص في أعماق شخصية ثرية، وأثناء العمل اكتشفت شخصية بلال، كما أنني كنت محظوظاً لاكتشاف الكثير من الأمور التقنية التي لم أكن أعرفها في عالم التحريك».

وفي حين أنها لم تكن التجربة الأولى لأكينوي في مجال الأداء الصوتي، إلا أنها كانت كذلك بالنسبة لجاكوب الذي أشار إلى أنها كانت شديدة الصعوبة في البداية، لدرجة أنه كان يقوم باختبار ذاتي لكل تفاصيل صوته، بما فيها مواقف البكاء قبل التسجيل الرسمي.

على الجهة الأخرى، كان هناك احتفاء إعلامي ملحوظ بتجربة «زنزانة»، حيث أشار المنتج، رامي ياسين، إلى أنه لم يكن يتصور أن يدخل مجال الإنتاج بكامل صعوبته، لكن البداية بالنسبة له كانت فيلم «البحر»، الذي سلمه إلى سلسلة تجارب وضع فيها يده بشكل أكبر على تفاصيل الإنتاج الذي يراه كمفهوم يجب ألا ينصب على دور شركة الإنتاج فقط، بل سائر أسرة العمل الفني هي شريك، بشكل أو بآخر، في عملية الإنتاج.

المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري أشار إلى أن المساحة الزمنية لإعداد الفيلم استغرقت نحو أربعة أشهر، مشيراً إلى أن تحفيز المنتج كان له دور كبير في بلورة الفكرة الإخراجية في توقيت مناسب.

وأشار الأنصاري إلى أن الصعوبة الإخراجية تمثلت بشكل رئيس في إيجاد حلول إخراجية للخروج من رتابة التصوير في موقع واحد ضيق، هو «الزنزانة»، لكن الحل السحري جاء عبر أكثر من تكنيك، خصوصاً في ما يتعلق بزوايا التصوير. ورأى الأنصاري أن الأداء العالي الملتزم للممثلين كان أيضاً أحد مكامن النضج الفني لـ«زنزانة».

شريف منير موسيقيّ

أدهش الفنان، شريف منير، حضور حفل الافتتاح الذي تلا عرض فيلم «غرفة» في مينا السلام، حينما صعد إلى منصة الفرقة الموسيقية مشاركاً إياها العزف لفترة غير قصيرة. وتلقى شريف ترحيباً حاراً من الجمهور الذي طالبه بالاستمرار أكثر من مرة، قبل أن يتلقى شكراً خاصاً من كل أعضاء الفرقة الذين فاجأهم تصرف النجم المصري.

أمرالله في هوايته «الإعلامية»

ربما لا يعرف الكثيرون الشق الإعلامي الآخر في شخصية المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله، وهو الشق الإعلامي، هذا الجانب لا يظهر فقط في بعض التغطيات الخارجية الصحافية في المهرجانات السينمائية التي يحضرها، ويقوم بنشرها بين الحين والآخر، بل يظهر أيضاً أثناء إدارته بعض المؤتمرات الصحافية للمهرجان.

وأدار أمرالله بكفاءة عالية مهرجان فيلم «بلال» وأتاح للجميع بسلاسة وحسم طرح رؤاهم ومداخلاتهم، مع الالتزام الصارم بتوقيت بدء وإنهاء المؤتمر.

الإمارات اليوم في

11.12.2015

 
 

اليوم الثاني إماراتي بامتياز

«زنزانة» يحبس الجميع في دائرة التشويق

دبي - مصعب شريف:

اليوم الثاني لمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته ال 12، كان إماراتياً بامتياز، لتقف فعالياته شاهدة على الأثر الكبير الذي يحدثه المهرجان في تطوير الحراك السينمائي بالدولة.
وحبس الفيلم الإماراتي الأول الذي عرض في المهرجان «زنزانة» الجميع، داخل مساحة تشويقية، وسط حضور جماهيري كبير، توافد لمشاهدة عرض الفيلم الإماراتي «زنزانة» للمخرج ماجد الأنصاري، ومن إنتاج «إيمج نيشن»، في عرضه الأول بالشرق الأوسط.

وهو من إنتاج رامي ياسين، وسيناريو روكوس سكاي، لاين اسكاي، وتصوير كولن ليفيك، ومونتاج شهناز دليمي، وموسيقى تريفور غوريكيس، فيما تبادل الأدوار فيه تمثيلاً كل من صالح بكري، وعلي سليمان، وعهد كامل، وعلي الجابري، وعبد الله بوعابد، ومنصور الفيلي، وياسة جمعة، وإياد حوراني.

منذ الصباح الباكر استضافت السجادة الحمراء للمهرجان، فريق عمل «زنزانة» في حفل تصوير، ليدلف الفريق بعد التصوير إلى قاعة المؤتمرات الصحفية، ليعود نجوم الفيلم مجدداً للسجادة الحمراء، في حفل تلاه عرض الفيلم التشويقي الذي يمثل أحد التحولات المهمة في مسيرة الأفلام الإماراتية الروائية الطويلة، وتدور أحداثه داخل مساحة جغرافية محدودة، إلا أن هذه المحدودية تتبدل فنياً لاتساع في الأطر الدلالية للعمل، الذي يحفل بالتساؤلات الوجودية التي لا تنفك تتوالد حتى تمنحك إحساساً بأنها أسئلة بلا أجوبة، داخل الغرفة الصغيرة المحدودة «الزنزانة»، فيجد «طلال» نفسه وحيداً بلا أوراق ثبوتية تحدد هويته، لكن لا تتوقف الأهوال التي يتعرض لها «طلال» عند هذا الحد، فهو يواجه عقبة أخرى تحول بينه وبين تذكر ما حدث في ليلته السابقة، عدا بعض العلامات والكدمات، بيد أن هذه المشكلة ستكون صغيرة جداً أمام ما ينتظره، مما يضطره للمشاركة في لعبة نفسية يدخله فيها رجل مجنون، من أجل المحافظة على حياة عائلته.

مؤتمر صحفي 

استضافت قاعة المؤتمرات في المهرجان أمس، مؤتمراً صحفياً لطاقم عمل «زنزانة»، بحضور المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي، الذي أبان أنه يعتبر تجربة سينمائية إماراتية مغايرة، وسرد المخرج ماجد الأنصاري، خلال المؤتمر، قصة إنتاج الفيلم منذ مراحله الأولى، مشيراً إلى أنهم وقعوا العقد بعد أسبوع واحد من رؤيته للنص لينخرطوا في التصوير مباشرة خلال 4 أشهر من بداية علاقتهم بالسيناريو، فمنذ اطلاعه على السيناريو جذبته الفكرة منذ الوهلة الأولى، وأردف الأنصاري: «الكاميرا هي الشخصية الحرّة الوحيدة في الفيلم، الذي تدور أحداثه في غرفة واحدة فقط»، وأعرب عن سعادته بأن يكون العمل أحد العروض الافتتاحية للمهرجان، منوهاً بدوره في النقلة التي تشهدها السينما بالدولة.

ويعتبر «زنزانة» نموذجاً مميزاً على الشراكة بين المنتج والمخرج لصناعة سينما يحتاجها الوطن العربي، حسبما أكد ذلك المنتج رامي ياسين، مشيراً إلى أن السينما العربية تحتاج لمثل هذه الشراكات التي تثمر واقعاً سينمائياً مغايراً

من جانبها، قالت المخرجة والممثلة السعودية عهد: «سعيدة جداً بالتواجد ضمن طاقم هذا العمل الكبير، وهي سعادة رافقتني منذ لحظات المشاورات الأولى، فلم أتردد لحظة في قبول تجربة «زنزانة»، فهي سينما عربية متجددة ومبتكرة تضيف لنا الكثير»، وهو الاتجاه ذاته الذي مضى إليه الفنان علي سليمان، مبيناً أن تجربة «زنزانة» أتاحت له تجسيد شخصية غير متوقعة تعتبر عنصراً مفاجئاً للمشاهدين.

نسخة ورقية ل «سينماتوغراف»

شهدت الساحة الإعلامية في الإمارات الانطلاقة الأولى للنسخة المطبوعة من مجلة «سينماتوغراف» الإلكترونية التي تعد أول إصدار إعلامي متخصص في المجال السينمائي في الوطن العربي، وذلك بالتزامن مع افتتاح المهرجان.

وقال جمال الشريف المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات، ورئيس لجنة السينما والتلفزيون بدبي: وجود مجلة سينمائية عربية مثل «سينماتوغراف»، يسهم في نقل حراك ما يحدث في الإمارات من استقطاب وجذب لتصوير الأفلام، ويكرس لمنظومة البنية التحتية السينمائية التي نعمل عليها منذ سنوات ويقرب المسافات بين صناعة الأفلام عربياً، والأهم أنه يوثق لها من خلال إصدار صحفي أصبحت الحاجة إليه الآن ملحة للغاية.

من جانبه، قال أسامة عسل رئيس تحرير «سينماتوغراف»: إن إصدار مجلة سينمائية متخصصة بات أمراً حيوياً وملحاً في ظل حراك سينمائي كبير تشهده المنطقة العربية، فرغم كل الظروف التي تشهدها بعض دول المنطقة العربية، إلا أن ذلك لم يمنع ظهور إنتاجات فيلمية مميزة وجدت وبقوة في المهرجانات العالمية، وحصدت جوائز، كما حققت في بلادها نجاحاً جماهيرياً ونقدياً، رغم أنه ليس بالكم الذي نتطلع إليه، لكنه يحمل مستوى فنياً متميزاً، إضافة إلى المهرجانات السينمائية العربية التي تؤكد حضورها على ساحة المهرجانات العالمية من دبي إلى القاهرة وقرطاج ومراكش، وما تعكسه من تأثير إيجابي واسع على حركة السينما العربية.

فيلما الافتتاح والختام في السباق على الجوائز المرموقة

9 من أفلام المهرجان في ترشيحات «غولدن غلوب»

نالت 9 من أفلام المهرجان 16 ترشيحاً لجوائز «غولدن غلوب» التي تصدرها فيلم «كارول» للمخرج تود هاينز مع خمسة ترشيحات خصوصاً لمخرجه ولبطلتيه كيت بلانشيت وروني مارا اللتين تتنافسان في فئة أفضل ممثلة بدور درامي.

و«كارول» تقدم على أفلام «ذي بيغ شورت»، أو «النقص الكبير»، وهو فيلم ختام المهرجان، و«ذي ريفيننت» و«ستيف جوبز» التي حصل كل منها على أربعة ترشيحات.

وبالإضافة إلى فيلم «كارول»، رشحت أربعة أفلام أخرى للفوز بجائزة أفضل فيلم درامي هي «ماد ماكس: فيوري رود» و«ذي ريفننت» و«روم»، أو «غرفة»، الذي افتتح المهرجان، و«سبوتلايت».
وبالإضافة إلى فيلمي الافتتاح والختام، رشح من أفلام المهرجان لجوائز «غولدن غلوب» أفلام «بروكلين»، و«سبوت لايت» و«بينوتس» و«سيدة الفان»، و«شباب»، و«ارتجاج المخ»، و«موستانغ».

ورشح ليوناردو دي كابريو ضمن فئة أفضل ممثل لدور درامي في فيلم «ذي ريفننت» إلى جانب براين كرانستون (دالون ترامبو) ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز) وويل سميث (ارتجاج المخ) وإدي ريدماين («ذي داينش غيرل») الفائز بالجائزة العام الماضي. وتسلم الجوائز خلال حفل كبير في بيفرلي هيلز في العاشر من يناير/ كانون الثاني المقبل.

وفي السباق على الفوز بجائزة أفضل فيلم كوميدي او موسيقي تتنافس أعمال «النقص الكبير» و«جوي» و«ذي مارشين» و«سباي» و«تراينريك».

نجوم «بلال» يخطفون الأنظار

دبي «الخليج»:

حظي فيلم التحريك «بلال» الذي يعتبر إحدى مفاجآت هذه الدورة من المهرجان، باهتمام كبير من صناع السينما والجمهور المهرجان، أمس، حين ظهر نجومه على السجادة الحمراء قبل أن يتحدثوا في مؤتمر صحفي عن الفيلم ومراحل إنتاجه.

«بلال» هو فيلم التحريك الأول الذي ينتج في دبي، وأنتجته شركة «بارجون انترتيمنت» للمخرج أيمن جمال.

يتناول الفيلم سيرة الصحابي «بلال بن رباح»، ويسلط الضوء على قصة إسلامه وعبوديته في مكة، حيث تدور الأحداث حول الصبي بلال الذي اختطف هو وشقيقته من الحبشة إلى أرض جزيرة العرب ليواجه فيها الجشع والظلم، إلا أنه بشجاعته وبطولته رفع صوته عالياً لرفض ذلك.

يقوم بالأداء الصوتي لشخصية «بلال» النجم البريطاني من أصل نيجيري أدويل أكينوي أجباجي الذى بدأ مشواره الفني كعارض، وقبله يقوم بالأداء الصوتي للشخصية في مرحلة المراهقة الممثل جيكوب لاتيمور، وفي مرحلة الطفولة أندري روبنسون.

الفيلم باللغة الإنجليزية لاستهدافه تحديداً المجتمع الغربي من خلال قصة بلال بن رباح ومترجم إلى العربية. ويروي الفيلم قصة بلال منذ أن كان صبياً يافعاً قبل أكثر من ألف عام، يحمل حلمه بأن يصبح محارباً عظيماً، إلى أن تتغير الأمور بشكل دراماتيكي ويتأرجح حلم الصبي، عقب اختطافه وشقيقته، ويساقان إلى بلاد بعيدة عن أرضهما الأم، ليجدا نفسيهما في عالم غريب عليهما يحكمه الجشع، ويتربع على عرشه الظلم، إلا أن كل هذه الظروف البعيدة لا تحول دون حلم «بلال»، ليجد في نفسهالشجاعة الكافية ويرفع صوته محدثاً مجموعة من التغييرات في مغامرة مشحونة بالإثارة.

وقال أيمن جمال في المؤتمر الصحفي بحضور مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان: إن قوة «بلال» ليست في جسده، بل في صوته، مشيراً إلى أنها الرسالة الأهم التي يقدمها الفيلم للأجيال الجديدة، وأن الهدف من إنتاج العمل باللغة الإنجليزية وترجمته بعد ذلك للعربية، يكمن في أن قصة «بلال» معروفة في العالم العربي، وأن الفئات المستهدفة به في العالم الغربي تتحدث الإنجليزية.

وتابع جمال أن العمل موجه للعائلة لكونه يقدم قصة ملهمة عن الشجاعة والعزيمة، تناسب جميع الأعمار، مضيفاً أن توقيت الفيلم مناسب وملهم في آن.

واعتبر أن الفيلم يمثل نقلة مهمة في تاريخ السينما العربية، خاصةً أفلام الرسوم المتحركة ضخمة الميزانية. وقال النجم أدويل أكينوي أجباجي: إن «بلال» يعتبر تجربة جديرة بالنقاش، مشيراً إلى أنه لم يتردد في المشاركة في العمل. وأبان أجباجي أن قيمته الفنية تكمن في أنه يركز على التجسيد الصوتي للشخصية وهو أمر أصعب من التمثيل في بعض الأحيان، لأن للصوت في شخصية بلال دوراً كبيراً ودلالة هامة.

وأعرب النجم الشاب جيكوب لاتيمور عن سعادته بالمشاركة في العمل، مشيراً إلى أنه كانت متشوقاً لخوض التجربة لكونها تعتبر مغايرة تماماً، وتسهم في إرساء مفاهيم جديدة لأفلام الرسوم المتحركة في المنطقة.

وتوقع لاتيمور أن يجد العمل صدى كبيراً، عقب طرحه في الأسواق بداية العام المقبل، لكونه يتكئ على قصة ملهمة ومسلية لجميع الأعمار.

«الملتقى» ينطلق اليوم

دبي «الخليج»:

يطلق ملتقى دبي السينمائي دروته ال8 اليوم، وهو سوق للإنتاج المشترك، أطلقه المهرجان في 2007 بهدف الترويج للسينمائيين العرب وتحفيز نمو الإنتاج السينمائي في العالم العربي.

ويقول سامر المرزوقي، مدير أول السوق: إن انطلاقة الملتقى اليوم تسهم في زيادة أعداد السينمائيين المشاركين.

يركز الملتقى على مدّ الجسور بين الثقافات من خلال الجمع بين محترفي السينما العرب والدوليين للتعاون في إنتاج نحو 10 مشاريع سينمائية كل عام. ويدعو الملتقى المستمر حتى 14 الجاري 60 من محترفي صناعة السينما من أكثر من 20 دولة لحضوره والمشاركة فيه. ووجهت دعوات للفرق القائمة على المشاريع المختارة لحضور الملتقى على نفقة المهرجان.

ويعمل فريق الملتقى، الذي يضم مستشارين سينمائيين، على تنظيم لقاءات شخصية على مدى الأيام الثلاثة المقبلة بين المنتجين والمخرجين المختارين، والمحترفين في مجالات الإنتاج والمبيع والتوزيع والتمويل والبث.

وتضم مشاريع الملتقى لهذا العام، كلاً من «أمل» من مصر للمخرج محمد صيام والمنتجة سارة بويكماير و«الكوبري» من مصر للمخرجة والمنتجة هالة لطفي، إلى جانب «شتاء داود» من العراق للمخرج قتيبة الجنابي والمنتج ترنت، «وإبراهيم» من لبنان وفلسطين للمخرجة لينا العبد والمنتج رامي نيحاوي، و«الوارث» من لبنان للمخرج حليم صباغ والمنتجة مريم ساسين، و«بركة العروس» من لبنان للمخرج باس بريش والمنتج رومان رويتمان، و«قماشتي المفضلة» من سوريا للمخرجة غايا جيجي والمنتج تاتينا بوشان، إلى جانب «سحر» من المغرب للمخرج فيصل بوليفة والمنتج لويس بيليكود، و«ببيونة فوق خزان المياه» من الأردن للمخرج يحي العبدالله والمنتج رولا ناصر، و«خطوة وراء الشمس» من المغرب للمخرجة نرجس نجار والمنتجة لمياء شرابي، و«واجب» من فلسطين والأردن للمخرجة آن ماري جاسر، والمنتج أسامة بواردي، و«رماة الأثقال» من المغرب، للمخرجة هند بن ساري، والمنتج فيبيك فوغل، و«الكراني» من الإمارات، للمخرجة ليلى خليفة والمنتجة أمينة دسمال، و«سحاب» من قطر، للمخرج خليفة المريخي، و«حراشف» من السعودية للمخرجة شهد أمين والمنتجة داليا أحمد، و«نظف غرفة المعيشة سيأتينا زوار» من لبنان للمخرج غسان حلواني والمنتجة إنكا دويتز، و«الببغاء» من الأردن، مخرج مساعد كل من أمجد الرشيد ودارين سلام ومنتج رومان رويتمان، و«العودة» من سوريا للمخرج ميار الرومي، والمنتج كزافيه روشيه.

«كاتب الرسائل» يمنح ليلى خليفة جائزة «آي دبليو سي»

دبي محمد حمدي شاكر:

فازت المخرجة الإماراتية ليلى خليفة بجائزة «آي دبليو سي» عن سيناريو «كاتب الرسائل» خلال حفل نظمته دار «آي دبليو سي شافهاوزن» مساء أمس، في فندق رويال ميراج ضمن فعاليات المهرجان، بعد منافسة مع المخرج القطري خليفة المريخي عن سيناريو فيلم سحاب، والسعودية شهد أمين عن سيناريو حراشف.

ضمت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام، المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وجورج كيرن الرئيس التنفيذي لشركة «آي دبليو سي شافهاوزن»، وعبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، ومسعود أمر الله المدير الفني، وهند صبري.

الخليج الإماراتية في

11.12.2015

 
 

محمد خان يقدم "قبل زحمة الصيف" صفي عرض اول..

وباولو سورينتينوفي جديدُهُ (شباب)

دبي / علاء المفرجي

كانت مشاركة العراق في مهرجان الخليج قد تمثلت بخمسة أفلام ؛ أربعة منها في عرضها العالمي الأول والافلام هي «كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى وهو فيلم روائي طويل وشارك ضمن مسابقة ليالي العربية ، وأربعة أفلام قصيرة شاركت في مسابقة المهر الخليجي وهي: «اتصال» للمخرج بهاء الكاظمي، «ريس» للمخرج رزكار حسين، «حديقة أبي» للمخرج شوان عطوف، «صمت النمل» للمخرج سوران إبراهيم، العراق.

يعود «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ليقدم هذا العام برنامج «سينما العالم»، حيث بدأ عرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية . ومن المؤمل ان يقدم  البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لممثلين عالميين مشهورين إلى جانب بعض من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون خلف الكواليس لتقديم أعمال فنية مميزة.

وتشمل هذه المجموعة فيلم «ديبان» للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. يحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق في نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحرب، ويغوص الفيلم عميقاً في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا، ولكن بالنسبة للعائلة التاميلية، فإن تلك الصراعات لا تنتهي أبداً.
ويصور الفيلم الروائي «شباب» (Youth)، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية. يقوم بدور البطولة النجمان العالميان مايكل كين، بدور فريد، وهارفي كيتل، بدور ميك. وتقدم حياة هذين الصديقين المسنين مزيجاً من المواقف الطريفة والحكمة، لأن صداقتهما تنعكس على صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة.

وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول «موستانغ» (Mustang) الذي فاز بجائزة «علامة السينما الأوروبية» ضمن أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي. ويتوقع الفيلم أن يستقطب اهتمام عشاق السينما في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويتناول قصة خمس مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية

يعود المخرج المرشح لنيل جائزة الأوسكار هاني أبو أسعد، ليقدم أحدث أفلامه «يا طير الطّاير»، بدعم من صندوق «إنجاز» وهو برنامج من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» لتقديم الدعم لصانعي الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. يروي الفيلم قصة حياة النجم محمد عساف، صاحب الموهبة الفريدة والشخصية المميزة التي مكّنته من الفوز بلقب واحد من أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في الدول العربية. وبفوزه بالمسابقة، أصبح محمد عساف رمزاً لأمل الفلسطينيين في المنطقة والعالم، حيث يروي الفيلم قصته الملهمة، بأداء رائع من مجموعة من الممثلين الأطفال، وبتوقيع واحد من أبرز المخرجين العرب

كما يعود المخرج المصري محمد خان بعد عام من تقديم فيلمه الناجح (فتات المصنع) الذي نال عدد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومرة اخرى للمهرجان بفيلمه الجديد (قبل زحمة الصيف) الذي يقدم عرضه العالمي الاول في المهرجان . الفيلم يقوم بتصويره في الوقت الحالي كتبته غادة شهبندر، وفكرته لمخرجه محمد خان، ويقوم ببطولته ماجد الكدواني وهنا شيحة، إضافة للفنان الشاب أحمد داود ولانا مشتاق، وتدور أحداثه بمدينة الإسكندرية. هو مثال حي عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، التي تجتاح الساحل الشمالي عندما يزدحم في فترة الصيف بالبرجوازيين. يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى (ماجد الكدواني) وزوجته ماجدة (لانا مشتاق) إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام. هناك يتعرفان على جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً وهي أم لولدين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لاحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.

المدى العراقية في

11.12.2015

 
 

مشاركة مغربية نوعية في مهرجان دبي السينمائي

الدورة 12 انطلقت بعرض فيلم 'غرفة' المتوج في تورونتو

خالد لمنوري

انطلقت، أول أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان دبي السينمائي بعرض فيلم "غرفة" للمخرج ليني إبرمسون المتوج بالجائزة الكبرى في تورونتو بكندا.

تميز حفل الافتتاح بحضور مجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات، بينهم الأردنية صبا مبارك، والتونسية هند صبري، والمصرية ليلى علوي، والبحرينية هيفاء حسين، والعمانية بثينة الرئيسي، والسوري قصي خولي، والمصري هاني رمزي، والأمريكي ريتشارد درايفوس، والمخرج المصري محمد خان، والناقد المصري مجدي الطيب.

ويشارك المغرب في الدورة الثانية عشرة، التي تتواصل فعالياتها إلى 16 دجنبر الجاري، في مسابقات "المهر" للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، بأربعة أفلام جديدة تعرض لأول مرة بدبي.

ففي مسابقة "المهر للأفلام الروائية الطويلة"، يشارك المخرج حكيم بلعباس بفيلم "ثقل الظل" في عرضه العالمي الأول، بعد أن حصد فيلمه "شي غادي وشي جاي" جائزة أفضل سيناريو في مسابقة "المهر للأفلام الروائية" في دورة 2011.

ويشارك المخرج هشام العسري بفيلم "جوع كلبك" الذي شارك، أخيرا، في "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي".

وفي مسابقة "المهر للأفلام الروائية القصيرة"، تشارك المخرجة المغربية ابتسام غوردا، بفيلمها "حجاب الغيرة"، وهو فيلم من إنتاج مغربي فرنسي. وتحضر المخرجة مريم التوزاني بفيلمها القصير "آية والبحر" (17 د).

وتشمل جوائز المهرجان أربع فئات، هي "المهر الطويل"، و"المهر القصير"، و"المهر الخليجي القصير"، و"المهر الإماراتي".

وتتشكل لجنة تحكيم "المهر الطويل" برئاسة الكاتبة والمخرجة الهندية ديبا ميهتا، وعضوية المخرج الاسترالي توم زوبريسكي، والممثل المصري خالد النبوي، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه.

بينما تتشكل لجنة تحكيم "المهر القصير" و"المهر الخليجي القصير"، برئاسة المخرج الأيسلندي فريدريك ثور فريدريكسن، وعضوية المخرجة التونسية هند بوجمعة، والمخرج والمنتج الإماراتي علي مصطفى.

أما لجنة تحكيم "المهر الإماراتي" فيرأسها المنتج الدانمركي كيم ماجنوسون، وعضوية الناقد والباحث الكويتي عبد الستار ناجي، والمخرجة الإماراتية حصة لوتاه.

وقدم المهرجان في حفل الافتتاح جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" المرموقة، إلى أربعة ممثلين، هم الفرنسية كاترين دينوف، والمصري عزت العلايلي، والتونسي-الفرنسي سامي بوعجيلة، والهندي نصر الدين شاه.

وبمناسبة افتتاح الدورة الجديدة قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان، إنه "استطاع إثبات مكانته العالمية الرائدة، سواء للجماهير من عشاق السينما، أو العاملين في صناعة السينما، فعلى مدى ثمانية أيام، ستشهد الإمارات والمنطقة عرسا سينمائيا في دبي، يقدم أعمالا لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة".

الصحراء المغربية في

11.12.2015

 
 

تكريم عزت العلايلي ونصر الدين شاه وكاترين دينوف وسامي بوعجيلة

انطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الـ 12

دبي - عبدالستار ناجي

وسط احتفالية متميزة وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، يلألأ ليل دبي بتوافد نجوم ومشاهير السينما العربية والعالمية على مقر انعقاد مهرجان دبي السينمائي الدولي لحضور حفل افتتاح دورته الـ 12 بمدينة جميرا والذي بدأ مساء الأربعاء 9 ديسمبر ويستمر حتى 16 ديسمبر.

وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم غرفة للمخرج ليني أبراهامسون، والذي يستند الى رواية الكاتبة ايما دونوهيو، الصادرة في العام 2010، وتحمل الاسم ذاته. وكانت الرواية تصدّرت قوائم المبيعات. وحاز الفيلم مؤخراً على جائزة الجمهور، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. يروي غرفة قصة أم، تقوم بدورها بري لارسن، وابنها الصغير جاك، (يؤدي شخصيته جيكوب تريمبلي)، ومحاولتهما للنجاة معاً ويتوقع ان يكون ونجومه احدى فرسان الرهان في أوسكار 2016. وشرفت المنصة الرئيسة للحفل بصعود سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي سلّم جائزة تكريم انجازات الفنانين جائزة تكريم انجازات الفنانين المرموقة الى ثلاثة من عمالقة السينما، الممثل المصري الكبير عزت العلايلي والذي امتدت مسيرته الفنية أكثر من خمسة عقود، ويملك تاريخاً سينمائياً عظيماً. ومنحت الجائزة الثانية للمثل الهندي القدير نصر الدين شاه، الذي شارك في أكثر من 200 فيلم على مدى 40 عاماً، وقدمت أيضاً الى واحدة من أكثر الممثلات تميزاً وحضوراً، وهي الفرنسية كاترين دينوف التي ظهرت في أكثر من 120 فيلماً عالمياً. ولم يتمكن الممثل التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة، الذي يتمتع بشهرة عالمية، والذي تأخر عن حضور حفل الافتتاح وسيتم تكريمه خلال ايام المهرجان.

كما تلألأ على السجادة الحمراء ليلى علوي، بوسي، الهام شاهين، صفية العمري، هند صبري، هاني أبو أسعد، علي سليمان، باسل خياط وقصي خولي، وجايكوب تريمبلي، ديف باتيل، ريتشارد درايفوس، مايكل بي جوردان، تيرانس جي، ديبا ميهتا وآنو مينون. بالاضافة لحشد من نجوم الكويت والخليج ومن بينهم خالد امين وحبيب غلوم وهيفاء حسين وميساء مغربي وبثينة الرئيسي وغدير صفر وصادق بهبهاني وفهد باسم وريم ارحمة وليلى عبدالله ومحمد صفر.. وعدد آخر من الفنانين .

وسيستمتع جمهور الأفلام ورواد صالات السينما خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي بعدد من الأنشطة المتألقة للنجوم، وفرصة مشاهدة العروض المستمرة في منطقة العرض المتخصصة، في قاعة مسرح مدينة جميرا، التي جُهّزت بأحدث التقنيات لتقديم تجربة مشاهدة ساحرة. كما تُقام مجموعة من العروض على السجادة الحمراء، في مسرح سوق مدينة جميرا، الى جانب عرض أفضل الأفلام على مدار الأسبوع في صالات فوكس سينما، بمول الامارات. وينظم رعاة المهرجان حفلات استقبال مسائية خاصة للضيوف خلال الدورة الـ12 من المهرجان، والتي ستُقام في الفترة من 9 الى 16 ديسمبر، ويحضرها العديد من نجوم السينما ورواد الفكر والثقافة ونشطاء المجتمع الفني، ورموز من مجتمع صناعة السينما المحلية والاقليمية والعالمية.

لقطات من الافتتاح

استقبل النجم القدير عزت العلايلي بحفاوة كبيرة خلال تسلمه جائزته التكريمة وهكذا الامر بالنسبة للنجمة الفرنسية كاترين دينوف.

المخرج عبدالله بوشهري دخل مرحلة التحضيرات النهائية لتصوير فيلمة الروائي الجديد الماي بعد ان أعلن بانه حصل على موافقة الرقابة .

تواجد عدد مرموق من النجوم الشباب من الكويت استقطبوا الأضواء بحضورهم الفني وشاركوا بتحقيق اضافة لقائمة ضيوف المهرجان.

قامت محطات تلفزيونية عدة بنقل وقائع حفل الافتتاح الذي تميز بالتنظيم العالي المستوى .

تفاعل الجمهور مع فيلم الافتتاح الغرفة التي اقترن بكثير من الترقب والتفاعل الذي وصل بالبعض الى البكاء مع عدد من مشاهد الفيلم.

النهار الكويتية في

11.12.2015

 
 

«دبي السينمائي» يعرض «بلال» أول فيلم رسوم متحركة طويل استغرقت صناعته 8 أعوام

دبي – د ب أ:

عرض مهرجان «دبي السينمائي الدولي» فيلم «بلال» وهو أول فيلم رسوم متحركة عربي طويل.
وقال منتج ومخرج العمل أيمن جمال إن الفيلم «أول عمل سينمائي روائي عربي وسعودي يقدم بالتقنية ثلاثية الأبعاد، واستغرق الاعداد له وتنفيذه ثمانية أعوام».

وتابع «الفيلم يطرح تجاريا العام المقبل وهو باللغة الإنكليزية كونه موجها للجمهور الغربي ويقدم للجمهور العربي مترجما، ويتناول سيرة الصحابي «بلال بن رباح» أول مؤذن في الإسلام، ويحمل الفيلم رسائل إنسانية عن الشجاعة والمحبة والعدل والمساواة»، مشيرا إلى انه «يقدم للمراهقين شخصية بطولية لتكون قدوة لهم».

ويسرد الفيلم قصة حياة الصحابي بلال «منذ طفولته في بلاد الحبشة، مروراً ببيعه إلى الصحابي أبي بكر الصديق، وصولاً إلى تحوله إلى أحد أبرز صحابة الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام».

وقال «تم إنتاج الفيلم في استديو هات «برجون» في دبي ويعتبر بداية لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، فقد تم إنتاجه بأفضل التقنيات ليتفوق بذلك على الكثير من أفلام التحريك من حيث الجودة».

وكتب نص الفيلم اليكس كرونمر، ومايكل وولف الحائزين على عدة جوائز عالمية، وعمل على إنتاجه اكثر من 360 فناناَ وتقنياً من حول العالم، والذين سبق وأن عملوا على العديد من أفلام هولويوود الناجحة.

وعبر منتج العمل عن سعادته لإطلاق الفيلم في دبي، وقال: «يسعدني أن احتفل بفيلم بلال مع أهل الامارات في مهرجان دبي السينمائي الدولي، شجاعة وإصرار شخصية بلال أثرت في كل فريق العمل وألهمتنا قصته في أن نقدم أفضل ما عندنا لإبرازه للعالم بالشكل اللائق، وتقديم جودة لم يسبق أن شوهدت من قبل في أفلام من منطقتنا ليحظى بذلك المكانة التي يستحقها بين الأفلام العالمية».

وقال مسعود أمر الله المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «صُنع فيلم بلال بحرفة فنية عالية، وبشكل رائع حقاً، وساهم في صناعته أفضل الفنانين العالميين العاملين بهذا المجال لنكون أمام فيلم مذهل يصل إلى كل الثقافات، خاصة مع موضوعه الذي يتميز بشموليته ليتجاوز بذلك حواجز اللغة والعرق».

وتابع «نحن سعداء في أن نعرض بلال في دبي، وواثقون بأن هذا الفيلم الملحمي والمؤثر سيلهم جمهور السينما من كل الأعمار، من خلال رسائله الإنسانية الخالدة عن الشجاعة والمحبة».

ناهد السباعي تنافس على جائزة «المهر العربي» للأفلام القصيرة

دبي – «القدس العربي»:

تشارك الفنانة ناهد السباعي ضمن مسابقة «المهر العربي» للأفلام القصيرة ضمن فعاليات «مهرجان دبي السينمائي» بالفيلم القصير «حار جاف صيفاً»، والذي يشاركها البطولة فيه الفنان محمد فريد ودنيا ماهر، ومحمد عبدالعظيم، والفيلم سيناريو وحوار نورا الشيخ ومن إخراج شريف البنداري. 

يتنافس فيلم «حار جاف صيفا» للفوز بالمسابقة مع 14 فيلما آخر. كما يمثل مصر في مهرجان «كليرمون فيران»، الذي سيعقد نهاية شهر يناير/كانون الثاني المقبل في فرنسا، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي انساني، حينما تجمع الصدفة شخصين خلال زيارة طبيب ألماني للعلاج من مرض السرطان.

من ناحية اخرى انتهت الفنانة ناهد السباعي من تصوير دورها في فيلمي «يوم الستات» إخراج كاملة أبو ذكرى، وفيلم «حرام الجسد» إخراج خالد الحجر، ومن المقرر طرح الفيلمين في دور العرض بداية العام المقبل.

القدس العربي اللندنية في

11.12.2015

 
 

النضال على طريقة "كيت بلانشيت" و"ميريل ستريب" في مهرجان دبي السينمائي

القاهرة - بوابة الوفد - حنان أبوالضياء:

كيت بلانشيت «ميريل ستريب»، «هيلينا بونهام كارتر» و«كاري موليجان» نجمات يشاركن في عملين مهمين في مهرجان دبي السينمائى الدولي الذي بدأت فعالياته أمس عن دور المرأة الرائع في الحياة العامة وما يقابلها من صعاب فيلم Touth «حقيقة» للمخرج الأمريكي جيمس فاندربيلت، بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت، مأخوذ عن القصة الحقيقية من كتاب Truth and Duty: The Press لصحفية الامريكية ماري مباز، والذي تناول الأيام الأخيرة لحياتها هي والمؤلف «دان رازير» الذين تولوا نشر ملفات صحفية تحتوي على 6 فضائح للرئيس الامريكي جورج بوش، يقدم الفيلم نظرة من وراء الكواليس لحياة مقدم الاخبار دان راذر، خلال أيامه الأخيرة في قناة «سي بي اس نيوز» عندما بث تقريراً مهما حول تجنب الرئيس جورج بوش الأب من أداء الخدمة العسكرية في حرب فيتنام، وبعد أكثر من عشر سنوات على رحيله على القناة يحكي المخرج جيمس فاندربيلت قصة دان راذر في قالب درامي مقنع، يوضح فيه أن الامور تبدو في بعض الاحيان أكثر تعقيداً مما نظن، الفيلم قدم مؤخراً عرضه العالمي الأول في كاليفورنيا بحضور نجمته كيت بلانشيت التي تقول: «كل ما يحدث في الفيلم حقيقي لم نخترع شيئا، هذا الفيلم قدم وقائع عند حدوثها، ثم تلفت للجمهور لتقول له: «اعتقد انه سؤال يتجاوز الثقافات، نعم هذه قصة حول السياسة الامريكية وملكية وسائل الاعلام الامريكية، ولكن تلك الاسئلة يمكن طرحها ايضاً سواء كنت تعيش في أوروبا أو استراليا أو آسيا أو في الولايات المتحدة». وأضافت كيت: «أنا لم أكن أعرف شيئا عن ماري مابيس وبدأت أبحث للعثور على أي شيء عنها على شبكة الانترنت، لأنها كانت تعمل خلف الكاميرا، وشاهدت بالفعل الكثير من المقابلات التي قامت بها بعد أن ظهرت هذه القصة، وعندما قابلتها وجدتها مختلفة عن هذه المقابلات، ورأي فيها أنها كريمة جداً ساخرة جداً، عاطفية ولها قلب كبير»، وأشارت كيت الى أن دورها في هذا الفيلم يشترك مع فيلمها كارول في أنهما يشتركان في شيء واحد أنهما، يتعاملان مع أشخاص يعتبرون غرباء ومعزولين فماري أمرت بالسكوت من قبل شبكة «سي بي اس» وطلب منها ألا تتحدث الى الصحافة فأصحبت معزولة، و«الحقيقة» هو التجربة الاخراجية الأولى لجيمس فاندربيلت، الذي عرفناه ككاتب ومنتج لـ «الرجل العنكبوت المذهل» في جزءيه الأول والثاني.

يقول مخرج الفيلم: «أنا أحب هذه النوعية من الأفلام التي تجعلك تمر من ورء الستار كما نقول، فتمكنك من معرفة خبايا الأمور مثلما تقوم به الاخبار التليفزيونية، أعتقد أن هذه القصة مثالية لتحويلها الى فيلم، لنستكشف الكثير من اسرارها مع شخص مثل كيت، نستكشف القصة عبر عينيها وعبر عيني ماري مابيس، وهذا كان مثيراً حقا بالنسبة لي».

أما فيلم «سوفيرجيت» بطولة: ميريل ستريب وهيلينا بونهام كارت، وكاري موليجان، كأعضاء في أولي الحركات النسوية البريطانية في أواخر القرن التاسع عشر التي تسعى الى المساواة في الحقوق كحق التصويت والعمل مخاطرين بكل شىء في سبيل ذلك، تم استخدام هذا المصطلح كتعريف مختصر للنساء اللائي يمتلكن ثقافة ومعرفة وذلك في القرن الـ 19، وهذا الفيلم يعتبره البعض فرصة جديدة لميريل ستريب لتنال الاوسكار، وهى صاحبة الثلاث جوائز أوسكار والعديد من الترشيحات الاخرى هذا العام وخاصة انها تلعب دور المناضلة «ايميلين بانكهيرست» الناشطة البريطانية في مجال الحقوق النسائية رائدة ثورة الانثى البريطانية، والتي خاضت معارك شرسة في سبيل منح المرأة حق التصويت الانتخابي في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وهى واحدة من السوفراجيتيين البريطانيين، والتي دافعت عن حقوق المرأة بطريقتها الخاصة، حيث جاءت لتكملة ما قامت به والدتها اميلين بنكيرست وهي واحدة من ضمن أهم مائة شخصية في القرن العشرين، وتعد مثلاً أعلى للمرأة في العصر المعاصر والفيلم يقترب من حياتها الخاصة عندما تزوجت من ريتشارد بانكيرست محامو يعمل في المحاكم العليا وأستاذها لمدة 24 عاما والمعروف عنه دعمه لحق المرأة في التصويت وانجبت منه خمسة اطفال خلال عشر سنوات،كان لريتشارد باكيرست دور في دعم زوجته خارج المنزل.. ويأتي تفوق ميريل ستريب بقدرتها العجيبة على اتقان جميع اللهجات وإن كانت تكرر دائما انها تقوم بذلك بفضل مساعدة مدربين اللغات الذين تتعامل معهم، تميزها في العديد من الادوار جعلها تستحق لقب الاسطورة الحية، ويشاركها البطولة «ماكاري هانا موليجان» وهي ممثلة بريطانية بدأت مسيرتها الفنية في 2005 بدور «كيتي بنيت» في كبرياء وتحامل ظهرت في العديد من المسلسلات البريطانية مثل دكتور هو، وتشارك في الفيلم ايضاً رومولا جاري، ولقد تحول العرض الاول الخاص لفيلم Suffragette في مهرجان لندن السينمائي لساحة كبيرة للمظاهرات النسائية الداعية لدعم ضحايا العنف الاسري في بريطانيا ورددت المتظاهرات هتافات كثيرة منها «السيدات المتوفيات لايستطعن التصويت» وهتاف آخر «نحن السافرجيت» وهتاف آخر «تخفيضات العنف الاسري تقتل»، في اشارة الى التخفيضات التي تقدم لضحايا العنف الاسري، وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بالمساواة.. من المعروف أن ميريل ستريب قررت مؤخراً تمويل سيناريوهات ستكتبها 12 سيدة فوق سن الاربعين بهدف دعم الاصوات النسائية في عالمي السينما والتليفزيون، وتأمل ميريل ستريب أن تقام هذه الورش سنوياً بينما تعقد النسخة الاولى ما بين يومي 18 و20 سبتمبر في مركز «وياواكا» قرب بحيرة جورجيا بمدينة نيويورك وفقاً لما أعلنته الجمعية.

ليلى علوى نجمة السجادة الحمراء بمهرجان دبى

القاهرة - بوابة الوفد :

تصدرت النجمة ليلي علوي التريند المحلي لموقع تويتر، بعدما انتشرت صورتها على السجادة الحمراء لمهرجان دبي السينمائى في دورته الثانية عشرة، لتصبح الأكثر حضورا في تغريدات عشاق الفن والجمال.

وظهرت ليلي فور وصولها بفستان موشى بتدرجات لونية تجمع الأخضر والأسود والأحمر على خلفية من اللون البيج الفاتح، وفور نشر الصور على حسابها الخاص بموقع الفيسبوك، انتشر هاشتاج ليلي علوي، ليتصدر التريند المحلى متغزلا في شبابها الدائم وجمالها ورشاقتها، بدون تكلف أو ابتذال.

الوفد المصرية في

11.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)