كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي

يفتح باب التسجيل لـ«دورته الثانية عشرة»

خالد محمود

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي الاثنين عن فتح باب التسجيل «على الإنترنت» أمام وسائل الإعلام وصانعي السينما والطلبة الراغبين في المشاركة بدورته الثانية عشرة، والتي تقام من 9 حتى 16 ديسمبر 2015.

وقالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان والمشرف على اللجنة المنطمة: استطاع المهرجان خلال 12 عاماً أن يصبح وجهةً لأهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، حيث ضمت دورته الفائتة 118 فيلماً من 48 دولة، 55 منها عرضت للمرة الأولى عالمياً.

ونجح المهرجان عبر سوقه السينمائي في استقطاب المواهب السينمائية وصناع القرار من جميع أنحاء العالم باعتباره منصة رائدة للمبيعات وعمليات الاستحواذ في المنطقة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من مجموعة واسعة من المبادرات التي تدعم وتموّل المشاريع والسينمائية في العالم العربي، بما فيها «إنجاز» لدعم المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبرنامج دبي للتوزيع، وجائزة «آيا دبليو سي للمخرجين الخليجيين».

كما شهدت الدورة الفائتة من المهرجان مشاركة أكثر من 2500 من المسؤولين التنفيذيين والموزعين والمنتجين والممولين والمستشارين ووكلاء المبيعات الذين جاؤوا من 81 دولة إلى دبي لتطوير وفتح آفاق جديدة لأعمالهم. وتشكّل الأسواق الناشئة ساحة نشطة لاستقطاب ممثلي الشركات ومندوبي المبيعات والهيئات واللجان السينمائية، لاختبار واكتشاف أفكار جديدة، ولقاء الممولين وشركاء الإنتاج.

كما يواصل سوق دبي السينمائي التزامه برعاية المواهب الإماراتية والعربية وتسريع عجلة صناعة السينما في المنطقة مع عودة ملتقى دبي السينمائي، سوق الإنتاج المشترك الذي يقدّم المشاريع العربية أمام المنتجين الدوليين.

من جهة أخرى، يستطيع الموزعون ووكلاء المبيعات التواصل مباشرة مع أصحاب الحقوق، وإتمام عمليات الشراء والتوزيع والاستحواذ بالاعتماد على بوابة السوق الرقمية «سينيتيك»، وهي مكتبة رقمية متكاملة من أفلام المهرجان ومختارات من الأفلام المشاركة في مهرجانات أخرى في المنطقة.

كما يستطيع المشاركون من سينمائيين وإعلاميين الاستفادة من الأنشطة الأخرى التي يقيمها المهرجان، بما فيها من حلقات النقاش والدعم وورش العمل، وفرصة لقاء صانعي الأفلام والموهوبين ومحترفي هذه الصناعة من كافة أنحاء العالم، إضافة إلى حضور وتغطية فعاليات السجادة الحمراء طيلة أيام المهرجان.

: «يجوب المسؤولون عن برامج المهرجان أنحاء الوطن العربي والمنطقة لاختيار أهم الأفلام والمواضيع التي تثري برنامج المهرجان، حيث نتطلع إلى جذب الضيوف وعشاق السينما من كل أنحاء العالم إلى دبي، من مخرجين ومنتجين وممثلين، ليجد كل منهم ما يفيده ويعود عليه بالفائدة».

وأضافت «وقد حرصنا هذا العام على توسيع أنشطة سوق دبي السينمائي وبرامجه، كما تواصل جوائز المهر تكريم الإبداعات السينمائية العربية وتقديمها للعالم، في سعي لنكون أساساً قوياً لصناعة سينمائية حقيقية، دون التفريط بأهمية بناء ثقافة سينمائية راقية بين جميع أفراد المجتمع».

الشروق المصرية في

03.08.2015

 
 

يستقطب أهم الإبداعات والمواهب السينمائية العربية والعالمية

«دبي السينمائي» يفتح باب التسجيل في دورته الـ 12

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، اليوم، عن فتح باب التسجيل على الإنترنت أمام وسائل الإعلام وصانعي السينما والطلبة الراغبين في المشاركة بدورته الـ12، التي تقام من 9 حتى 16 ديسمبر المقبل.

وقد استطاع المهرجان خلال 12 عاماً أن يصبح وجهةً لأهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، حيث ضمت دورته الفائتة 118 فيلماً من 48 دولة، 55 منها عرضت للمرة الأولى عالمياً.

ونجح المهرجان عبر سوقه السينمائي في استقطاب المواهب السينمائية وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، باعتباره منصة رائدة للمبيعات وعمليات الاستحواذ في المنطقة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من مجموعة واسعة من المبادرات التي تدعم وتموّل المشروعات السينمائية في العالم العربي، بما فيها «إنجاز» لدعم المشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبرنامج دبي للتوزيع، وجائزة «آيا دبليو سي للمخرجين الخليجيين».

كما يواصل سوق دبي السينمائي التزامه برعاية المواهب الإماراتية والعربية، وتسريع عجلة صناعة السينما في المنطقة مع عودة ملتقى دبي السينمائي، سوق الإنتاج المشترك الذي يقدّم المشروعات العربية أمام المنتجين الدوليين.

وشهدت الدورة الفائتة من المهرجان مشاركة أكثر من 2500 من المسؤولين التنفيذيين والموزعين والمنتجين والممولين والمستشارين ووكلاء المبيعات، الذين جاؤوا من 81 دولة إلى دبي لتطوير وفتح آفاق جديدة لأعمالهم. وتشكّل الأسواق الناشئة ساحة نشطة لاستقطاب ممثلي الشركات ومندوبي المبيعات والهيئات واللجان السينمائية، لاختبار واكتشاف أفكار جديدة، ولقاء الممولين وشركاء الإنتاج.

ويستطيع الموزعون ووكلاء المبيعات التواصل مباشرة مع أصحاب الحقوق، وإتمام عمليات الشراء والتوزيع والاستحواذ بالاعتماد على بوابة السوق الرقمية «سينيتيك»، وهي مكتبة رقمية متكاملة من أفلام المهرجان ومختارات من الأفلام المشاركة في مهرجانات أخرى في المنطقة.

كما يستطيع المشاركون من سينمائيين وإعلاميين الاستفادة من الأنشطة الأخرى التي يقيمها المهرجان، بما فيها من حلقات النقاش والدعم وورش العمل، وفرصة لقاء صانعي الأفلام والموهوبين ومحترفي هذه الصناعة من كل أنحاء العالم، إضافة إلى حضور وتغطية فعاليات السجادة الحمراء طيلة أيام المهرجان.

وقالت المدير التنفيذي للمهرجان، شيفاني بانديا: «يجوب المسؤولون عن برامج المهرجان أنحاء الوطن العربي والمنطقة لاختيار أهم الأفلام والموضوعات التي تثري برنامج المهرجان، حيث نتطلع إلى جذب الضيوف وعشاق السينما من كل أنحاء العالم إلى دبي، من مخرجين ومنتجين وممثلين، ليجد كل منهم ما يفيده ويعود عليه بالفائدة».

وأضافت «حرصنا هذا العام على توسيع أنشطة سوق دبي السينمائي وبرامجه، كما تواصل جوائز المهر تكريم الإبداعات السينمائية العربية وتقديمها للعالم، في سعي لنكون أساساً قوياً لصناعة سينمائية حقيقية، دون التفريط في أهمية بناء ثقافة سينمائية راقية بين جميع أفراد المجتمع».

يُذكر أن باب التسجيل في المهرجان مفتوح أمام السينمائيين والإعلاميين والطلبة على موقع المهرجان www.diff.ae.

الإمارات اليوم في

04.08.2015

 
 

منحها للراحلين فاتن حمامة ومصطفى العقاد ويــــوسف شاهين وأخيراً نور الشريف

«دبي الســــــينمـائي».. تكريم حاضر لـ «إنجــازات العمر»

المصدر: محمد عبدالمقصود ـــ دبي

في نحو عقد من الزمان كرم مهرجان دبي السينمائي الدولي العديد من النجوم والرموز الفنية التي ارتبطت بالدراما عموماً، سواء السينمائية أو حتى التلفزيونية، ووسط خيارات عديدة وواسعة، تبدو هوية الشخصية المكرمة سنوياً في جائزة «انجازات العمر»، بمثابة اختيار صعب، وترتبط بالعديد من المعطيات.

اللافت أن الكثير من الشخصيات التي تم تكريمها بالفعل، كان فعل التكريم وصعودها إلى منصته، سواء في افتتاح المهرجان، أو ختامه، بمثابة اقتناص فرصة كانت سانحة وقتها، قبل أن يفقد الوسط الفني قامة فنية كبيرة، على نحو جعل تكريم مهرجان دبي، بمثابة مسك ختام مسيرة طويلة، وهو سياق ينسجم كذلك مع مسمى الجائزة التكريمية «إنجازات العمر».

الفنان نور الشريف الذي شُيع إلى مثواه الأخير منذ أيام وآخر الرموز الراحلة من جيل «الزمن الجميل»، هو أحدث من تم تكريمه على منصة انجازات العمر لـ«دبي السينمائي»، بل إنه كان بمثابة أيقونة دورة المهرجان الأخيرة، ليصبح «دبي السينمائي» هو آخر محطة تكريمية له خارج بلده، حيث تم تكريمه في مهرجان الاسكندرية السينمائي، ضمن 55 محطة تكريمية مختلفة.

وبدا الشريف أثناء مهرجان دبي السينمائي تحديداً حاضراً بقوة، ليس فقط على منصتي الافتتاح والختام، وكذلك المؤتمر الصحافي الخاص بتكريمه، وايضاً المؤتمر الخاص بعرض فيلمه الأخير «بتوقيت القاهرة»، بل أيضاً في كواليس المهرجان، على الرغم من التراجع الكبير في حالته الصحية، وصراعه مع المرض.

وعكس الشريف في حواره لـ «الإمارات اليوم» حينها، امتناناً كبيراً لبادرة المهرجان بتكريمه، وأشار إلى أن غياباته السابقة عن «دبي السينمائي» كانت اضطرارية، بسبب ظروف تصوير متفاوتة، وأعرب عن اعتزازه بالألق التنظيمي والفني الذي بدا عليه.

تعليقات رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة، حول آليات اختيار الشخصيات المكرمة، وأولوياتها، ضمن قائمة اشار لـ«الإمارات اليوم» إلى أنها موجودة بالفعل، وديناميكية، تؤكد أن ادارة المهرجان تسعى إلى أن يأتي «قطار» التكريم في الوقت المناسب، وقبل «فوات الآوان»، حيث أشار إلى أن الظروف الصحية لبعض المرشحين لجائزة انجازات العمر، فضلاً عن الظروف الفنية أحياناً، تبقى حجر عثرة في كثير من الأحيان، لكن العلاقات الطيبة لإدارة المهرجان، بالشخصيات المرشحة بالإضافة إلى السمعة الدولية الرفيعة للمهرجان، تسهمان بشكل إيجابي في أن يتم التكريم دائماً في الوقت المناسب.

هذا الأمر عكسته بالفعل إجابة رئيس «دبي السينمائي» عبدالحميد جمعة عن سؤال لـ«الإمارات اليوم» أثناء الإعلان عن تكريم الشريف في الدورة الأخيرة للمهرجان، حول «التوقيت»، حيث أكدت تصريحاته على هذا المنحى، لكنه لفت إلى أن فيلم «بتوقيت القاهرة» كان بمثابة المحفز الإيجابي للتعجيل بهذا التكريم المستحق بجائزة «إنجازات العمر» .

الراحل عمر الشريف أيضاً، الذي ترجل أخيراً، كان الشخصية المكرمة للمهرجان في دورته الثامنة، وهو التكريم الذي تابعته عن كثب وسائل إعلام عالمية متعددة، باعتبار الفنان المصري الراحل، أحد نجوم هوليوود.

محطة «إنجازات العمر»، كانت بمثابة محطة التكريم الأخيرة للمخرج المصري العالمي أيضاً يوسف شاهين، كما استبق «دبي السينمائي» بالجائزة ذاتها تكريم محلي مصري للفنانة الراحلة سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، قبل أن يغيبها الموت.

حتى أولئك الذين لم يكونوا حاضرين على شاشات السينما والدراما العربية في العقود الأخيرة، بأعمال جديدة، لم يكونوا غائبين عن تفكير إدارة «دبي السينمائي»، الذي لم يسعفه الوقت وهو في طي الاستعداد لدورته الثانية، عام 2005، بتكريم المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، مخرج فيلم «الرسالة»، الذي تُوفي قبل التئام عقد تلك الدورة، لكن إدارة المهرجان أصرت على إتمام التكريم، وقامت بدعوة ابنه المقيم في لندن، مالك العقاد، ليتسلم جائزة والده الراحل، جنباً إلى جنب ثلاثة من رموز السينما العربية والعالمية، شملهم التكريم في تلك الدورة، وهم الفنان المصري عادل إمام، والمخرجان العالميان ياش تشويرا ومورغان فريمان.

نور الشريف في «القصر»

حظي فندق القصر في مدينة «جميرا» بآخر إقامة للفنان نور الشريف في الإمارات، والتي استضافه أثناءها مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الأخيرة، التي عُقدت في ديسمبر الماضي.

وكان الشريف مرحباً كعادته، ليس باللقاءات الصحافية المطولة فقط، رغم معاناته المرضية، بل أيضاً بالتقاط الصور التذكارية مع الجمهور والمعجبين، برحابة صدر.

الشريف الذي أعرب عن امتنانه واعتزازه بالتكريم حينها، كان يأمل في حضور الدورة الأخيرة لمهرجان المسرح العربي التي استضافتها العاصمة المغربية الرباط، لكن تدهور حالته الصحية، واضطراره إلى السفر إلى أميركا لاستكمال علاجه حال دون ذلك.

والتقط المصورون لقطات ربما تعد الأخيرة لبطل «بتوقيت القاهرة» مع طاقم آخر أعماله السينمائية لتكون بمثابة آخر صور للنجم صاحب مسيرة الـ176 فيلماً في دبي، قبل أن يغيبه الموت.

منصة التكريم

خلافاً لمنصة «دبي السينمائي»، كان مهرجان أبوظبي السينمائي، محطة أخرى لتكريم النجوم العرب، سواء المعاصرون أو الذين رحلوا، كما قامت فعاليات ومهرجانات أخرى بالفعل التكريمي ذاته، في مناسبات متعددة.

وكان مهرجان الفجيرة للمونودراما، من المحطات التكريمية الأخيرة للفنان الراحل خالد صالح، الذي حل ضيفاً مكرماً أيضاً على مركز راشد للمعاقين.

سلسلة الفنانين الذين كانت الإمارات عموماً، و«دبي السينمائي» خصوصاً، أبرز محطاتهم الأخيرة تمتد لتشمل أسماء منها يوسف شاهين وفاتن حمامة وعمر الشريف، فضلاً عن نور الشريف، في حين قام المهرجان نفسه بتكريم اسم المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد، بعد أن غيبه الموت عن منصة التكريم.

وبالإضافة إلى الفنان المصري جميل راتب، الذي التفت المهرجان إلى تكريمه بجائزة «إنجازات العمر»، فقد كان الحضور الخليجي حاضراً وممثلاً بتكريم عدد من نجوم الدراما الخليجية في مهرجان الخليج السينمائي، وفي مقدمتهم سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد.

الإمارات اليوم في

16.08.2015

 
 

برنامج «أصدقاء المهرجان» يوفر تجربة مميزة لعشاق النجوم والأفلام

«الملكية».. باقة امتيازات استثنائية في «دبي السينمائي»

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

دعا مهرجان دبي السينمائي الدولي هواة السينما والمعنيين بها إلى الانضمام إلى برنامج «أصدقاء المهرجان» خلال الدورة الـ12 للمهرجان التي تقام خلال الفترة من 9 - 16 ديسمبر المقبل، إذ يوفر باقات متنوعة كي يستمتع الحضور بالمشاركة في فئة كبار الشخصيات ضمن أحد أكثر المهرجانات السينمائية شهرة، مع تقديم تذاكر يومية وأولوية في الوصول إلى عروض المهرجان وحفلاته، إضافة إلى الحصول على فرصة للقاء نخبة نجوم السينما في المؤتمرات والمناسبات الحصرية، وهي غير متاحة لعموم الجمهور.

وللمرة الأولى، يطرح برنامج «أصدقاء المهرجان» الباقة «الملكية» لعدد محدود، التي تضمن امتيازات استثنائية وفاخرة، إضافة إلى العديد من الفرص الترفيهية التي لا يمكن الحصول عليها خارج هذه الباقة، بما فيها دعوة لثلاث ليالٍ لحضور مهرجان كان السينمائي الدولي في 2016.

وصُمّم برنامج «أصدقاء المهرجان» لتفعيل دور هواة السينما والشخصيات الثقافية الفاعلة في الساحة السينمائية، من خلال تحويل هذا البرنامج إلى منصة خاصة بالمثقفين والمرتبطين بشؤون الفكر والفنون جنباً إلى جنب مع المانحين والممولين من رجال الأعمال للمساهمة في تطوير صناعة السينما محلياً وإقليمياً.

وأرسى مهرجان دبي السينمائي الدولي مكانته بصفته وجهة مميزة لمشاهدة الأفلام الأكثر ترقباً كل عام، واختير واحداً من أهم 10 مهرجانات سينمائية في العالم للسنة الثانية من قبل مجلة كوندي ناست ترافيلر. ويوفر برنامج «أصدقاء المهرجان» تجارب استثنائية وحصرية للمشاركين فيه، تضمن لهم الاستمتاع بتجربة السجادة الحمراء في كل عرض يرغبون في مشاهدته. وشهد المهرجان مشاركة الكثير من النجوم في دوراته السابقة مثل كيت بلانشيت وتوم كروز ومورغان فريمان وجورج كلوني وعمر الشريف وإيميلي بلانت.

ولا يوفر برنامج «أصدقاء المهرجان» تجربة فريدة لعشاق مهرجانات الأفلام فحسب، بل يعد بمثابة فرصة لدعم الفن والثقافة من الراعين ورجال الأعمال، الذين يدركون الأهمية الثقافية للمهرجان ويسهمون في تنميته المتواصلة.

وقالت المديرة الإدارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي شيفاني بانديا «التزامنا بتعزيز الثقافة الغنية والهوية المتميزة في العالم العربي على الساحة العالمية شيء لم نكن قادرين على تحقيقه دون دعم مجتمعنا. وانطلاقاً من هنا، ندعو ونشجع عشاق الفن السابع للانضمام إلى برنامج (أصدقاء المهرجان) هذا العام للحصول على المجموعة الكبيرة من مزايا كبار الشخصيات الحصرية، إضافة إلى دعم وتسريع نمو هذه الصناعة إقليمياً».

وأضافت «لقد لاحظنا زيادة شعبية باقات المهرجان سنوياً في الوقت الذي نسعى فيه لتوسيع قاعدتنا من الداعمين المخلصين لنا ولهذا الفن المميز، سواء كانوا من عشاق السينما المحليين أو من الزوّار الذين يبحثون عن تجربة مميزة أو أصحاب الأعمال المحليين الذين يرغبون في إعطاء عملائهم أو موظفيهم فرصة لمشاهدة أفضل الأعمال السينمائية.

وبهذا، فقد أصبح البرنامج أساساً مهماً في تمويل هذه الصناعة في المنطقة، ونأمل أن نرى الدعم ذاته خلال هذا العام».

وتتوافر برامج أصدقاء المهرجان لحجوزات المجموعات والشركات، ما يعني أن الشركات قادرة على تقديم تجربة مميزة لعملائها كي يكونوا جزءاً من أحد أهم الأحداث الفنية والثقافية في الإمارات. وتبدأ أسعار الباقات من 8000 درهم.

مزايا بالجملة

يقدم برنامج «أصدقاء المهرجان» ثلاث باقات حصرية هي: الملكية والبلاتينية والذهبية، تتيح لهم المشاركة في العروض الافتتاحية والسجادة الحمراء خلال المهرجان، والدخول إلى كواليس المهرجان ولقاء النجوم قبل حفلي الافتتاح والختام.

وتتجاوز المزايا التي سيحصل عليها محبو الأفلام المهرجان نفسه، مع حصولهم على دعوات لحضور أول العروض الحصرية للأفلام على مدار السنة، إضافة إلى حضور مهرجان كان السينمائي الذي توفّره حصرياً الباقة الملكية.

الإمارات اليوم في

19.08.2015

 
 

باقات للافتتاح والختام والسجادة الحمراء في «دبي السينمائي»

إيميل هيرش

دعا مهرجان دبي السينمائي الدولي هواة السينما والمعنيين بها للانضمام إلى برنامج «أصدقاء المهرجان»، مجدداً وعده هذا العام بأفضل تجربة سينمائية في ديسمبر/‏كانون الأول المقبل.

ويوفر المهرجان باقات متنوعة، ليستمتع الحضور بالمشاركة في فئة كبار الشخصيات، ضمن أحد أكثر المهرجانات السينمائية شهرة في العالم، مع تقديم تذاكر يومية، وأولوية في الوصول إلى عروض المهرجان وحفلاته المميّزة، إضافة إلى الحصول على فرصة للقاء نخبة نجوم السينما في المؤتمرات والمناسبات الحصرية، وهي غير متاحة لعموم الجمهور.

وصُمّم برنامج «أصدقاء المهرجان» لتفعيل دور هواة السينما والشخصيات الثقافية الفاعلة في الساحة السينمائية، من خلال تحويل البرنامج إلى منصّة خاصة بالمثقفين والمرتبطين بشؤون الفكر والفنون، جنباً إلى جنب مع المانحين والممولين من رجال الأعمال، للمساهمة في تطوير صناعة السينما محلياً وإقليمياً.

وأرسى المهرجان مكانته وجهةً مميّزةً، لمشاهدة الأفلام الأكثر ترقباً كل عام، واختارته واحداً من أهم 10 مهرجانات سينمائية في العالم، للسنة الثانية، مجلة «كوندي ناست ترافيلر». وشهد المهرجان مشاركة الكثير من النجوم في دوراته السابقة، مثل كيت بلانشيت وتوم كروز ومورغان فريمان وجورج كلوني وعمر الشريف وإيميلي بلانت.

ويوفر برنامج «أصدقاء المهرجان» تجارب استثنائية وحصرية للمشاركين فيه، تضمن لهم الاستمتاع بتجربة السجادة الحمراء في كل عرض يرغبون في مشاهدته

ولأول مرة، يطرح البرنامج الباقة «الملكية» لعدد محدود، وتتضمن امتيازات استثنائية وفاخرة، إضافة إلى الكثير من الفرص الترفيهية التي لا يمكن الحصول عليها خارج الباقة، بما فيها دعوة لثلاث ليال لحضور مهرجان كان السينمائي الدولي العام المقبل.

ولا يوفر برنامج «أصدقاء المهرجان» تجربة فريدة لعشاق مهرجانات الأفلام فحسب، بل يعدّ فرصة لدعم الفن والثقافة من الراعين ورجال الأعمال، الذين يدركون الأهمية الثقافية للمهرجان، ويسهمون في تنميته المتواصلة.

وقالت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية للمهرجان: «التزامنا بتعزيز الثقافة الغنية والهوية المتميّزة في العالم العربي على الساحة العالمية شيءٌ لم نكن قادرين على تحقيقه من دون دعم مجتمعنا. وانطلاقاً من هنا، ندعو ونشجّع عشاق الفن السابع، للانضمام إلى برنامج «أصدقاء المهرجان» هذا العام، للحصول على المجموعة الكبيرة من مزايا كبار الشخصيات الحصرية، إضافة إلى دعم وتسريع نموّ هذه الصناعة إقليمياً».

وأضافت: «لاحظنا زيادة شعبية باقات المهرجان سنوياً في الوقت الذي نسعى فيه لتوسيع قاعدتنا من الداعمين المخلصين لنا ولهذا الفن المميّز، سواء كانوا من عشاق السينما في الإمارات أو من الزوّار الذين يبحثون عن تجربة مميّزة، أو أصحاب الأعمال المحليين الذين يرغبون في إعطاء عملائهم أو موظفيهم فرصة فريدة لمشاهدة أفضل الأعمال السينمائية. وبهذا، أصبح البرنامج أساساً مهماً في تمويل هذه الصناعة في الدولة والمنطقة، ونأمل بأن نرى الدعم ذاته خلال هذا العام».

ويقدم برنامج «أصدقاء المهرجان» ثلاث باقات حصرية هي «الملكية» و«البلاتينية» و«الذهبية»، تتيح لهم المشاركة في العروض الافتتاحية والسجادة الحمراء، والدخول إلى كواليس المهرجان ولقاء النجوم قبل حفلي الافتتاح والختام، بما في ذلك جلسات لتزيين الشعر والمكياج، وحتى الدخول إلى صالة المشاهير. وسيُدعى الضيوف إلى الأحداث والمؤتمرات الخاصة، للحصول على فرصة التفاعل مع النجوم، إضافة إلى المتخصصين في القطاع السينمائي. وتتجاوز المزايا التي يحصل عليها محبو الأفلام المهرجان نفسه، مع حصولهم على دعوات لحضور أول العروض الحصرية للأفلام على مدار السنة، إضافة إلى حضور مهرجان كان السينمائي الذي توفّره حصرياً الباقة الملكية.

وتبدأ أسعار الباقات من ثمانية آلاف درهم، وتتوافر لحجوزات المجموعات والشركات، ما يعني أن الشركات قادرة على تقديم تجربة لا مثيل لها لعملائها، كي يكونوا جزءاً من أحد أهم الأحداث الفنية والثقافية في الإمارات.

برنامج «أصدقاء المهرجان» يسعى لتفعيل دور الهواة والشخصيات الفاعلة سينمائياً

أحد العروض الموسيقية

الخليج الإماراتية في

19.08.2015

 
 

برنامج "أصدقاء المهرجان" من مهرجان دبي السينمائي الدولي

دبي/ خاص بالمدى

يجدّد مهرجان دبي السينمائي الدولي وعده هذا العام بأفضل تجربة سينمائية في شهر كانون الاول المقبل عبر دعوة هواة السينما والمعنيين بها للانضمام إلى برنامج "أصدقاء المهرجان".

ويوفر المهرجان باقات متنوعة كي يستمتع الحضور بالمشاركة في فئة كبار الشخصيات ضمن أحد أكثر المهرجانات السينمائية شهرة في العالم مع تقديم تذاكر يومية وأولوية في الوصول إلى عروض المهرجان وحفلاته المميزة، إضافة إلى الحصول على فرصة للقاء نخبة نجوم السينما في المؤتمرات والمناسبات الحصرية ، وهي غير متاحة لعموم الجمهور.

وصُمّم برنامج "أصدقاء المهرجان" لتفعيل دور هواة السينما والشخصيات الثقافية الفاعلة في الساحة السينمائية، من خلال تحويل هذا البرنامج إلى منصة خاصة بالمثقفين والمرتبطين بشؤون الفكر والفنون جنباً إلى جنب مع المانحين والممولين من رجال الأعمال للمساهمة في تطوير صناعة السينما محلياً وإقليمياً.

وقد أرسى مهرجان دبي السينمائي الدولي مكانته بصفته وجهة مميزة لمشاهدة الأفلام الأكثر ترقباً كل عام، واختير واحداً من أهم 10 مهرجانات سينمائية في العالم للسنة الثانية من قبل مجلة كوندي ناست ترافيلر. ويوفر برنامج "أصدقاء المهرجان" تجارب استثنائية وحصرية للمشاركين فيه، تضمن لهم الاستمتاع بتجربة السجادة الحمراء في كل عرض يرغبون بمشاهدته. وقد شهد المهرجان مشاركة الكثير من النجوم في دوراته السابقة مثل كيت بلانشيت وتوم كروز ومورغان فريمان وجورج كلوني وعمر الشريف وإيميلي بلانت.

ولأول مرة، يطرح برنامج "أصدقاء المهرجان" الباقة "الملكية" لعدد محدود، والتي تضمن امتيازات استثنائية وفاخرة، إضافة إلى العديد من الفرص الترفيهية التي لا يمكن الحصول عليها خارج هذه الباقة، بما فيها دعوة لثلاث ليال لحضور مهرجان كان السينمائي الدولي في 2016.

ولا يوفر برنامج "أصدقاء المهرجان" تجربة فريدة لعشاق مهرجانات الأفلام فحسب، بل يعتبر بمثابة فرصة لدعم الفن والثقافة من الراعين ورجال الأعمال، الذين يدركون الأهمية الثقافية للمهرجان ويساهمون في تنميته المتواصلة.

وقالت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "التزامنا بتعزيز الثقافة الغنية والهوية المتميزة في العالم العربي على الساحة العالمية هو شيءٌ لم نكن قادرين على تحقيقه دون دعم مجتمعنا. وانطلاقا من هنا، ندعو ونشجع عشاق الفن السابع للانضمام إلى برنامج "أصدقاء المهرجان" هذا العام للحصول على المجموعة الكبيرة من مزايا كبار الشخصيات الحصرية، إضافة إلى دعم وتسريع نمو هذه الصناعة إقليمياً."

وأضافت: "لقد لاحظنا زيادة شعبية باقات المهرجان سنوياً في الوقت الذي نسعى فيه لتوسيع قاعدتنا من الداعمين المخلصين لنا ولهذا الفن المميز، سواء أكانوا من عشاق السينما المحليين أو من الزوّار الذين يبحثون عن تجربة مميزة أو أصحاب الأعمال المحليين الذين يرغبون بإعطاء عملائهم أو موظفيهم فرصة فريدة لمشاهدة أفضل الأعمال السينمائية. وبهذا، فقد أصبح البرنامج أساساً هاماً في تمويل هذه الصناعة في الدولة والمنطقة، ونأمل أن نرى الدعم ذاته خلال هذا العام."

المدى العراقية في

20.08.2015

 
 

«مهرجان تورنتو» يعرض ثلاثة أفلام عربية مدعومة من «دبي السينمائي»

خالد محمود

·        «يا طير الطاير» و«3000 ليلة» و«على حلة عيني» أفلام تشكل نظرة جديد للسينما العربية

تشارك ثلاثة أفلام روائية لثلاثة مخرجين عرب تشكل نظرة جديدة للسينما العربية مدعومة من «سوق دبي السينمائي» في مهرجان تورنتو السينمائي، الذي يقام في الفترة من 10 إلى 20 سبتمبر القادم.

ومن هؤلاء المخرجين؛ الفلسطيني هاني أبو أسعد، الحائز على جائزة «جولدن جلوب»، عن فيلم «الجنة الآن»، الذي عرض في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان دبي السينمائي الدولي، عام 2005، والحائز على جائز لجنة التحكيم في قسم «نظرة ما» من مهرجان كان السينمائي، عام 2013، عن فيلمه «عمر»، الذي عرض في افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، إضافة إلى ترشحه لجوائز أوسكار.

ويعود هاني أبو أسعد، هذا العام، ليقدم فيلمه المنتظر «يا طير الطاير»، بدعم من صندوق «إنجاز»، وهو برنامج من سوق دبي السينمائي، لتقديم الدعم المالي لصانعي الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، والذي تمكن من تقديم الدعم لأكثر من 100 فيلم، منذ تأسيسه في العام 2009.

ومن المنتظر أن يحظى فيلم «يا طير الطاير» بعرض متميز في مهرجان تورنتو، وهو يتناول قصّة المطرب الفلسطيني الشاب محمد عساف، الذي فاز بلقب برنامج المسابقات الغنائي «عرب آيدول» أو «محبوب العرب»، للعام 2013.

وبدعم من «إنجاز» أيضًا تشارك المخرجة الفلسطينية مي مصري، الحائزة على جوائز دولية، بفيلمها الجديد «3000 ليلة»، الذي سيعرض ضمن برنامج «السينما العالمية المعاصرة»، في الدورة الـ40 من مهرجان تورنتو السينمائي.

ويحكي الفيلم الروائي الطويل «3000 ليلة» قصة مدرسة فلسطينية شابة تسجن ظلمًا في معتقل إسرائيلي للنساء، وتكافح لتربية طفل الذي أنجبته أثناء اعتقالها، وستواجه مع رفيقاتها أنواعًا مختلفة من القمع والإذلال، ما يجعلهنّ يقررن القيام بثورة ضد إدارة السجن.

وضمن برنامج «السينما العالمية المعاصرة» أيضًا تشارك المخرجة التونسية ليلى بوزيد، بأول فيلم روائي طويل لها، وهو بعنوان «على حلة عيني»، الذي سبق لها المشاركة به في «ملتقى دبي السينمائي»، العام 2013.

وينطلق فيلم «على حلة عيني» من أحداث «الربيع العربي» في تونس، ليحكي قصة فرقة موسيقية شابة، يتمتع أفرادها بطاقات إبداعية، ويرصد الفيلم كيفية تمردها على قمع السلطات.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، «نشعر بالسعادة والفخر لتمكننا من تقديم الدعم لثلاثة من صانعي الأفلام العرب، الذين اختيرت أعمالهم لتعرض أمام الجمهور، في إحدى المهرجانات العالمية المنتظرة».

وأضاف «شهدنا خلال الأعوام الـ12 الماضية نموًا واضحًا في عدد الأفلام المتميزة التي قدمها مخرجون بارزون، وآخرون ناشؤون، تمكنت أعمالهم المتميزة من الانتشار والعرض بعدد من الدول، وحصلت على تقدير من معظم المهرجانات التي شاركت فيها حول العالم».

جدير بالذكر أن فريق مهرجان دبي السينمائي الدولي، سيسافر إلى «تورنتو»، ليواصل جهوده أثناء مهرجانها السينمائي في الترويج وتشجيع المواهب العربية، واختيار أهم الأفلام المناسبة للجمهور الإماراتي، لتعرض أثناء الدورة الـ12 من المهرجان هذا العام، والتي تقام من 9 إلى 16 ديسمبر 2015.

الشروق المصرية في

25.08.2015

 
 

«يا طير الطاير» و«3000 ليلة» و«على حلّة عيني»

3 أفلام عربية مدعومة من «دبي السينمائي» في «مهرجان تورنتو»

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

تشارك ثلاثة أفلام روائية مدعومة من «سوق دبي السينمائي» في «مهرجان تورنتو السينمائي»، الذي يُقام بين 10 و20 سبتمبر المقبل.

ومن المخرجين العرب الذين ستعرض أعمالهم في «تورنتو»، الفلسطيني هاني أبوأسعد، الحائز جائزة «غولدن غلوب»، عن فيلم «الجنة الآن»، الذي عُرض في افتتاح الدورة الثانية من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عام 2005، والحائز جائز لجنة التحكيم في «نظرة ما» من مهرجان كان السينمائي عام 2103 عن فيلمه «عمر»، الذي عُرض في افتتاح الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، إضافة إلى ترشحه لجوائز أوسكار.

ويعود هاني أبوأسعد، هذا العام، ليقدّم فيلمه «يا طير الطاير»، بدعم من صندوق «إنجاز»، وهو برنامج من «سوق دبي السينمائي» لتقديم الدعم المالي لصانعي الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، والذي تمكّن من تقديم الدعم لأكثر من 100 فيلم، منذ تأسيسه عام 2009.

ومن المُنتظر أن يحظى فيلم «يا طير الطاير» بعرض متميز في «مهرجان تورنتو»، وهو يتناول قصّة المطرب الفلسطيني الشاب محمد عسّاف، الذي فاز بلقب برنامج المسابقات الغنائي «عرب آيدول» أو «محبوب العرب» عام 2013.

وبدعم من «إنجاز» أيضاً، تشارك المخرجة الفلسطينية مي مصري، الحائزة جوائز دولية بفيلمها الجديد «3000 ليلة»، الذي سيُعرض ضمن برنامج «السينما العالمية المعاصرة»، في الدورة الـ40 من «مهرجان تورنتو السينمائي».

يحكي الفيلم الروائي الطويل «3000 ليلة» قصّة مُدرِّسة فلسطينية شابّة تسجن ظلماً في معتقل إسرائيلي للنساء، وتكافح لتربية طفل أنجبته أثناء اعتقالها، وستواجه مع رفيقاتها أنواعاً مختلفة من القمع والإذلال، ما يجعلهن يقررن القيام بثورة ضد إدارة السجن.

وضمن برنامج «السينما العالمية المعاصرة» أيضاً، تشارك المخرجة التونسية ليلى بوزيد بأول فيلم روائي طويل لها، وهو بعنوان «على حلّة عيني»، الذي سبق لها المشاركة به في «ملتقى دبي السينمائي» عام 2013.

من جهته، قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» مسعود أمرالله آل علي: «نشعر بالسعادة والفخر لتمكننا من تقديم الدعم لثلاثة من صانعي الأفلام العرب، الذين اختيرت أعمالهم لتعرض أمام الجمهور في أحد المهرجانات العالمية المنتظرة».

وأضاف «شهدنا خلال الأعوام الـ12 الماضية نمواً واضحاً في عدد الأفلام المتميزة التي قدمها مخرجون بارزون، وآخرون ناشئون، تمكّنت أعمالهم المتميزة من الانتشار والعرض في عدد من الدول، وحصلت على تقدير من معظم المهرجانات التي شاركت فيها حول العالم». وسيسافر فريق «مهرجان دبي السينمائي الدولي» إلى «تورنتو»، ليواصل جهوده أثناء مهرجانها السينمائي في الترويج وتشجيع المواهب العربية، واختيار أهمّ الأفلام المناسبة للجمهور الإماراتي، والتي ستعرض أثناء الدورة الـ12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، هذا العام، والتي تُقام من 9 - 16 ديسمبر المقبل.

طاقات إبداعية

ينطلق فيلم «على حلّة عيني» للمخرجة التونسية ليلى بوزيد من أحداث «الربيع العربي» في تونس، ليحكي قصة فرقة موسيقية شابة، يتمتع أفرادها بطاقات إبداعية، ويرصد الفيلم كيفية تمردها على قمع السلطات.

الإمارات اليوم في

26.08.2015

 
 

تجربة سينمائية مميّزة مع برنامج «أصدقاء المهرجان» من «دبي السينمائي»

دبي - مهرجان دبي السينمائي الدولي

يجدّد مهرجان دبي السينمائي الدولي وعده هذا العام بأفضل تجربة سينمائية في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل عبر دعوة هواة السينما والمعنيين بها للانضمام إلى برنامج «أصدقاء المهرجان». تقام الدورة الثانية عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

ويوفر المهرجان باقات متنوعة كي يستمتع الحضور بالمشاركة في فئة كبار الشخصيات ضمن أحد أكثر المهرجانات السينمائية شهرة في العالم مع تقديم تذاكر يومية وأولوية في الوصول إلى عروض المهرجان وحفلاته المميزة، إضافة إلى الحصول على فرصة للقاء نخبة نجوم السينما في المؤتمرات والمناسبات الحصرية، وهي غير متاحة لعموم الجمهور.

وصُمّم برنامج «أصدقاء المهرجان» لتفعيل دور هواة السينما والشخصيات الثقافية الفاعلة في الساحة السينمائية، من خلال تحويل هذا البرنامج إلى منصة خاصة بالمثقفين والمرتبطين بشئون الفكر والفنون جنباً إلى جنب مع المانحين والممولين من رجال الأعمال للمساهمة في تطوير صناعة السينما محلياً وإقليمياً.

وأرسى مهرجان دبي مكانته بصفته وجهة مميزة لمشاهدة الأفلام الأكثر ترقباً كل عام، واختير واحداً من أهم 10 مهرجانات سينمائية في العالم للسنة الثانية من قبل مجلة كوندي ناست ترافيلر. ويوفر برنامج «أصدقاء المهرجان» تجارب استثنائية وحصرية للمشاركين فيه، تضمن لهم الاستمتاع بتجربة السجادة الحمراء في كل عرض يرغبون بمشاهدته. وقد شهد المهرجان مشاركة الكثير من النجوم في دوراته السابقة مثل كيت بلانشيت وتوم كروز ومورغان فريمان وجورج كلوني وعمر الشريف وإيميلي بلانت.

ولأول مرة، يطرح برنامج «أصدقاء المهرجان» الباقة «الملكية» لعدد محدود، والتي تضمن امتيازات استثنائية وفاخرة، إضافة إلى العديد من الفرص الترفيهية التي لا يمكن الحصول عليها خارج هذه الباقة، بما فيها دعوة لثلاث ليال لحضور مهرجان كان السينمائي الدولي في 2016.

ولا يوفر برنامج «أصدقاء المهرجان» تجربة فريدة لعشاق مهرجانات الأفلام فحسب، بل يعتبر بمثابة فرصة لدعم الفن والثقافة من الراعين ورجال الأعمال، الذين يدركون الأهمية الثقافية للمهرجان ويساهمون في تنميته المتواصلة.

ويقدم برنامج «أصدقاء المهرجان» ثلاث باقات حصرية هي الملكية والبلاتينية والذهبية، تتيح لهم المشاركة في العروض الافتتاحية والسجادة الحمراء خلال المهرجان، والدخول إلى إلى كواليس المهرجان ولقاء النجوم قبل حفلي الافتتاح والختام، بما في ذلك جلسات لتزيين الشعر والمكياج، وحتى الدخول إلى صالة مهرجان دبي السينمائي الدولي للمشاهير. كما سيدعى الضيوف إلى الأحداث والمؤتمرات الخاصة للحصول على فرصة التفاعل مع النجوم، إضافة إلى المتخصصين في القطاع السينمائي. وتتجاوز المزايا التي سيحصل عليها محبو الأفلام المهرجان نفسه، مع حصولهم على دعوات لحضور أول العروض الحصرية للأفلام على مدار السنة، إضافة إلى حضور مهرجان كان السينمائي الذي توفّره حصرياً الباقة الملكية.

وتتوفر برامج أصدقاء المهرجان لحجوزات المجموعات والشركات، ما يعني أن الشركات قادرة على تقديم تجربة لا مثيل لها لعملائها كي يكونوا جزءًا من أحد أهم الأحداث الفنية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا وتبدأ أسعار باقات المهرجان من ثمانية آلاف درهم إماراتي.

الوسط البحرينية في

29.08.2015

 
 

«مهرجان تورنتو» يعرض ثلاثة أفلام عربية مدعومة من «دبي السينمائي»

دبي - مهرجان دبي السينمائي الدولي

تشارك ثلاثة أفلام روائية مدعومة من «سوق دبي السينمائي» في «مهرجان تورنتو السينمائي»، الذي يُقام بين 10 و20 سبتمبر/ أيلول 2015.

ومن المخرجين العرب الذين ستعرض أعمالهم في «تورنتو»، الفلسطيني هاني أبو أسعد، الحائز على جائزة «غولدن غلوب»، عن فيلم «الجنة الآن»، الذي عُرض في افتتاح الدورة الثانية من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، العام 2005، والحائز على جائز لجنة التحكيم في «نظرة ما» من مهرجان كان السينمائي، العام 2103، عن فيلمه «عمر»، الذي عُرض في افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان دبي إضافة إلى ترشحه لجوائز أوسكار.

يعود هاني أبو أسعد، هذا العام، ليقدّم فيلمه المنتظر «يا طير الطاير»، بدعم من صندوق «إنجاز»، وهو برنامج من «سوق دبي السينمائي» لتقديم الدعم المالي لصانعي الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، والذي تمكّن من تقديم الدعم لأكثر من 100 فيلم، منذ تأسيسه في العام 2009.

ومن المُنتظر أن يحظى فيلم «يا طير الطاير» بعرض متميز في «مهرجان تورنتو»، وهو يتناول قصّة المطرب الفلسطيني الشاب محمد عسّاف، الذي فاز بلقب برنامج المسابقات الغنائي «عرب آيدول» أو «محبوب العرب»، للعام 2013.

وبدعم من «إنجاز» أيضاً، تشارك المخرجة الفلسطينية مي مصري، الحائزة على جوائز دولية، بفيلمها الجديد «3000 ليلة»، الذي سيُعرض ضمن برنامج «السينما العالمية المعاصرة»، في الدورة الـ40 من «مهرجان تورنتو السينمائي».

يحكي الفيلم الروائي الطويل «3000 ليلة» قصّة مُدرِّسة فلسطينية شابّة تُسجن ظلماً في معتقل إسرائيلي للنساء، وتكافح لتربية طفل الذي أنجبته أثناء اعتقالها، وستواجه مع رفيقاتها أنواعاً مختلفة من القمع والإذلال، ما يجعلهنّ يقررنّ القيام بثورة ضدّ إدارة السجن.

وضمن برنامج «السينما العالمية المعاصرة» أيضاً، تشارك المخرجة التونسية ليلى بوزيد بأول فيلم روائي طويل لها، وهو بعنوان «على حلّة عيني»، الذي سبق لها المشاركة به في «ملتقى دبي السينمائي»، العام 2013.

ينطلق فيلم «على حلّة عيني» من أحداث «الربيع العربي» في تونس، ليحكي قصة فرقة موسيقية شابة، يتمتع أفرادها بطاقات إبداعية، ويرصد الفيلم كيفية تمردها على قمع السلطات.

في هذه المناسبة، قال المدير الفني لمهرجان دبي مسعود أمرالله آل علي: «نشعر بالسعادة والفخر لتمكننا من تقديم الدعم لثلاثة من صانعي الأفلام العرب، الذين اختيرت أعمالهم لتعرض أمام الجمهور، في إحدى المهرجانات العالمية المنتظرة».

وأضاف: «شهدنا خلال الأعوام الـ12 الماضية نمواً واضحاً في عدد الأفلام المتميزة التي قدمها مخرجون بارزون، وآخرون ناشئون، تمكّنت أعمالهم المتميزة من الانتشار والعرض في عدد من الدول، وحصلت على تقدير من معظم المهرجانات التي شاركت فيها حول العالم».

يذكر أن فريق «مهرجان دبي السينمائي الدولي» سيسافر إلى «تورنتو»، ليواصل جهوده أثناء مهرجانها السينمائي في الترويج وتشجيع المواهب العربية، واختيار أهمّ الأفلام المناسبة للجمهور الإماراتي، ليُصار إلى عرضها أثناء الدورة الـ12 من مهرجان دبي هذا العام، والتي تُقام من 9 إلى 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

الوسط البحرينية في

05.09.2015

 
 

نجم بوليوود التقى جمهوره العربي في دبي

بارون سـوبتي:مهرجان «دبي» إطلالة عالمية على السينمـا العربية

المصدر: محمد عبدالمقصود ـــ دبي

يرى نجم الدراما التلفزيونية الهندية، بارون سوبتي، الذي تعرض قناة «إم بي سي» بوليودد حالياً الجزء الثاني من مسلسله «من النظرة الثانية»، إن المهرجانات السينمائية هي الوسيلة الأنجع للإطلالة على الأعمال السينمائية المتميزة للأسواق الناشئة في صناعة السينما، معتبراً مهرجان دبي السينمائي بمثابة الفرصة الأكبر لاستقطاب إطلالة عالمية على السينما العربية، باعتباره المهرجان الذي نجح في استقطاب مزيد من الاهتمام العالمي.

وأضاف أن «المنطقة العربية تشهد تصاعداً متنامياً لصناعة السينما، وهو أمر يمكن أن تترجم في ظلاله تعاوناً كبيراً مع بوليوود، التي تعد من حيث حجم المشتغلين فيها الأكبرعالمياً»، مشيراً إلى أن نحو 10 ملايين شخص تقريباً يعتاشون من صناعة الأفلام في بلاده.

وأكد سوبتي لـ«الإمارات اليوم» أن الدراما الهندية تمتلك مقومات الذهاب بعيداً من حيث ألق الحضور لدى المشاهد العربي، فبعد عقود ظلت فيها الأعمال الهندية التي تصل إلى السوق العربية محصورة في أفلام مشاهير بوليوود، تعود تلك الدراما لتكون في متناول المشاهد العربي، لكن في هذه المرة عبر الدراما التلفزيونية، التي شهدت حضوراً قوياً في المرحلة السابقة للمسلسلات التركية والمكسيكية وغيرهما.

سوبتي، الذي نال أخيراً جائزة أفضل ممثل محلي، وشهد الجزء الأول من مسلسله «من النظرة الأولى» متابعة متميزة عربياً، يرى أن السينما الهندية العريقة مهدت لحظوظ جيدة للدراما التلفزيونية الهندية على الشاشات العربية، لكنه اعتبر أن هذا الحضور غير مؤهل حالياً لزحزحة التواجد القوي للمسلسلات التركية، رغم ذلك.

ويرى سوبتي أن هناك تغيراً كبيراً في مقاييس الشهرة والنجومية، في العصر الحديث، بفضل عناصر عديدة، منها سرعة الانتشار، والمتابعة الهائلة لوسائل الإعلام العالمية، ولم يعد الفنان الحقيقي بحاجة إلى عقود طويلة كي يلمع ويذيع صيته، وهو ما ينطبق فعلياً عليه، حسبما يرى، حيث لا يتعدى العمر الفني لسويتي سنوات عدة، قام عبرها بالمشاركة في نحو ستة أو سبعة أعمال تلفزيونية، حققت له الشهرة تدريجياً، دون أن يكون له قبلها أي تواجد في مجال الدراما التلفزيونية، فضلاً عن السينمائية.

ورأى سوبتي أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل فعال في تقريب العلاقة بين الفنان وجمهوره، لكنه نفى أن يكون ذلك بديلاً عن تواصل حقيقي بين الطرفين، كلما سنحت الفرصة لذلك، على النحو الذي يتيحه لقاؤه في دبي، مع الجمهور العربي.

وتابع «تعاقب التصوير، واستئناف ارتباط الفنان به، كثيراً ما يعوقه في هذا الصدد، كما أن مثل تلك اللقاءات غالباً ما تتطلب وجود جهات تقوم بتنظيمها ورعايتها، وهو أمر لا يتوافر بشكل دائم، لكن بكل تأكيد أكون في غاية السعادة حينما تتاح لي هذه الفرصة».

وحول خطوته المقبلة أكد بطل «من النظرة الثانية» أنها ستكون سينمائية بامتياز، لافتاً إلى أن الفنان، خصوصاً الممثل، يبقى مطالباً بتنويع أعماله، ليس على صعيد المضمون فقط، وما يتعلق بالمحتوى، بل على صعيد نوع تلك الأعمال أيضاً.

وأكد النجم الهندي على أن هناك إصراراً لدى القائمين على صناعة الدراما التلفزيونية، خصوصاً في الهند، على تحقيق نجاحات مهمة عالمياً بصفة عامة، وعربياً بصفة خاصة، مشيراً إلى أن هناك تقارباً كبيراً في الثقافات والمزاج بين الحضارتين، يسهل التعاطي مع الدراما الهندية، لكنه لم ينف في الوقت نفسه أن فرص الدراما التركية تبدو في هذا السياق أكبر.

وأعرب سوبتي عن تطلعه لمتابعة ردود الأفعال العربية حول أعماله، مضيفاً «يمثل لقاء جمهور عربي بالنسبة لي تجربة ذات ألق وشغف خاص، فأنا على علم بأن المنطقة العربية لديها تاريخ عريق في الدراما، ولديها مقاييس دقيقة في ما يتعلق بشهرة الأعمال الأجنبية، لذلك فإن التقارير التي تؤشر إلى متابعة أول أعمالي التي تعرض على القنوات العربية، ممثلة في شاشة إم بي سي بوليوود، هي من دون شك تزيدني تفاؤلاً بما يمكن أن نقدمه سوياً في هذا المجال مستقبلاً».

نغمة الشائعات التي تنشط في بعض وسائل الإعلام ، وتتكرر حينما تكون البطولة مشتركة بين نجم شاب ونجمة جميلة، كما هو الحال في هذا المسلسل الذي تلعب بطولته إلى جانب سوبتي، الممثلة سانايا إيراني، صدمت سوبتي كثيراً حينما علم أن أحد المواقع تحدث عن خلافات بينه وبين زوجته، بسبب شريكته في البطولة، فضلاً عن المعجبات.

ورفض بارون فكرة أن بوليوود تأتي في مرتبة تصنيفية أدنى من هوليوود، مشيراً إلى ضخامة صناعة السينما الهندية، وإشباعها لسوق كبيرة، وجمهور متنوع، وتمتعها بخصائص فنية خاصة بها.

وحسب مجموعة إم بي سي الإعلامية فإن الموسم الثاني من مسلسل «من النظرة الثانية» يعرض بعد النجاح الجماهيري الواسع الذي حققه الموسم الأول عربياً، وبعد مطالبة شرائح واسعة من الجمهور العربي بعرضه سريعاً، بعدما توقّفت أحداث حلقاته الماضية عند تفاصيل مشوقة، ظلّت مفتوحة على احتمالات متعددة، هي قصة حب وُلدت من النظرة الأولى بين «كوشي» و«أرناف»، وتعمّقت مشاعرهما من النظرة الثانية، فقررا أن يكملا مشوارهما في الحياة معاً، لكن كثيراً ما تسير الأمور على خلاف ما يخطط له الأحبة، فتضعهم أمام عراقيل تفسد ما رسموه معاً للمستقبل.

ويستكمل «من النظرة الثانية»، في جزئه الثاني، قصة «كوشي» (سانايا إيراني)، الفتاة البسيطة والتقليدية التي تنتمي إلى منطقة بعيدة من العاصمة، وتعيش في ظل عادات وتقاليد صارمة، ولقائها بـ«أرناف» (بارون سوبتي)، الشاب الثري المغرور.

شائعات ممجوجة

طالب الممثل الهندي بارون سوبتي، صاحب دور «ارناف» في المسلسل المدبلج «من النظرة الثانية»، من وصفهم بـ«صانعي الشائعات»، بتنحية الحياة الشخصية للفنان جانباً، واعتبارها منطقة يحظر الخوض فيها إعلامياً.

وتابع «لا أتصور أن يجيز أحدهم لنفسه أن ينسج أوهاماً ويختلق شائعات حول علاقة فنان بزميلته لمجرد أنهما يتقاسمان بطولة عمل رومانسي، ويذهبان إلى أبعد من ذلك بأن ثمة خلافات بينه وبين زوجته بسبب الغيرة».

وتابع «من المثير أن أعلم أن تلك الشائعة أطلقت بصددي من قبل بعض المواقع أو المجلات العربية، ومن حسن الحظ أن زوجتي قطعاً لا تتابع تلك الأخبار، على الرغم من أن الموقف نفسه تكرر معي في الهند، وكنت حينها بسبب ظروف التصوير بعيداً عن زوجتي، فسارعت لأهاتفها بمجرد قراءتي للخبر، بأن أحدهم نسج شائعة انفصالنا».

تعاون عربي بوليوودي

قال بارون سوبتي إن هناك آفاقاً كبيرة للتعاون السينمائي والدرامي بين المهتمين بهذه الصناعة في المنطقة العربية من جهة، والمنتجين والمؤسسات السينمائية، وكذلك الفنانون في الهند من جهة أخرى.

ولفت سوبتي إلى العراقة والخبرة الكبيرة اللتين تتمتع بهما بوليوود في هذا المجال، مضيفاً «إذا أضفنا إلى ذلك شراكة عربية تمتلك الرغبة في إنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية مهمة، مع امتلاك الإمكانات المادية اللازمة، فإننا سنكون بصدد إنتاج أعمال نوعية قادرة أن تفرض منافستها عالمياً».

ورأى بطل المسلسل المدبلج «من النظرة الثانية»، أن الأعمال التلفزيونية هي الأكثر قدرة على التأسيس لانتشار حقيقي بين شرائح مختلفة في المجتمع، مضيفاً «على الرغم من أن الأعمال السينمائية تجني شهرة ومالاً أسرع، إلا أن الأعمال التلفزيونية قادرة على الوصول إلى جمهور أكثر تنوعاً، كما أن عرض مسلسل واحد ناجح قد يؤهل لصناعة نجومية تدوم أطول، من تلك التي قد يخلفها عرض أعمال سينمائية عدة ناجحة».

الإمارات اليوم في

13.09.2015

 
 

«رائحة الخبز»..

أول فيلم إماراتي في مهرجان دبي السينمائي

ابو ظبي - انتهت الكاتبة والسينمائية الإماراتية منال علي بن عمرو من تصوير فيلمها الروائي القصير «رائحة الخبز»، تمهيداً للمشاركة به في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015 وفي عدد من المهرجانات السينمائية الخارجية.

ويأتي الفيلم الروائي القصير (مدته 20 دقيقة)، بعد أربع سنوات من فيلم المخرجة الأخير «أشياء»، الذي كان نتاج ورشة سينمائية متخصصة للمخرج الإيراني العالمي عباس كياروستامي.

و»رائحة الخبز» بحسب ما قالت الكاتبة، ينتمي لتصنيف الأفلام الدرامية الاجتماعية، حيث يطرح برؤية مختلفة نوعاً ما في الشكل والعناصر البصرية. وتقول: حاولت بالفيلم المزج بين الواقع والغرائبي، بهدف ترك الشك واليقين للمتفرج يقرره كيفما ناسب تصوره، حيث تدور أحداثه عن فتاة بكماء وصماء تعيش مع أسرتها البسيطة الحال، والتي يعمل أفرادها في صناعة وبيع الخبز. حيث تتعرض الفتاة لمأساة داخل البيت الذي يتفق فيه الجميع ضمنياً، اختيار الصمت وتجاهل ما حدث ومتابعة الحياة، كما كانت. كما يسلط الفيلم الضوء على تلك الحالة من النكران التي يختارها الفرد خوفاً من الفضيحة أو الخزي متجاهلاً أبسط حقوقه في الحياة.

وتم تصوير العمل في بيت قديم من بيوت الجزيرة الحمراء في إمارة رأس الخيمة مع عدد من الممثلين: مريم سلطان، أشجان، غانم ناصر، سمية الداهش، حسن بلهون، خالد ذياب، ولبيبة ليث.

يُذكر أن الكاتبة والسينمائية منال بن عمرو، خريجة «الاتصال الجماهيري»، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي واحدة من أبرز أبناء جيلها من السينمائيين الإماراتيين، الذين انطلقوا مع «مسابقة أفلام من الإمارات»، عام 2001، التي أسّسها وأدارها السينمائي مسعود أمر الله، وأطلقت جيلاً كاملاً من السينمائيين الإماراتيين، الذين منحوا السينما الإماراتية صورتها وحضورها، محلياً وعربياً.

وخلال عقد من السنوات، قدّمت الكاتبة والسينمائية منال بن عمرو، 7 أفلام قصيرة، منها: (الحذاء 2006) و(وجه عالق2007)، (من أجندة الخيانة 2008)، (المستعار2009)، (وداد 2009)، (تفاحة نورة 2010)، (أشياء 2011) وفازت عن (وجه عالق) بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي، لأفضل موهبة سينمائية محلية، كما حصلت في العام 2009 على جائزة أفضل مخرجة إماراتية واعدة من مهرجان دبي السينمائي الدولي أيضاً. (وكالات)

الدستور الأردنية في

03.10.2015

 
 

'زهور باكية' يستكمل زينته لمعانقة دبي السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ ابوظبي

المخرج مجد طالب الحجلي ينتهي من تصوير فيلم يتناول معانات الفتيات المهجرات نتيجة الحروب، في اول عمل مشترك اماراتي مصري سوري فلسطيني.

انتهى المخرج السوري مجد طالب الحجلي من فيلم "زهور باكية"، والذي ينتظر ان يشارك في الدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي.

وتدور احداث الفيلم حول الفتيات المهجرات نتيجة الحروب واللواتي تهربن من موت الرصاص والدمار لتقعن في موت بالحياة اشد واقسى.

و"زهور باكية" بطولة الفنانين ناصر سعيد الضنحاني وعبد الله المسماري وحسين الجاسم من الامارات، وعبير يوسف والفنان الصاعد سيد سمير و محمود رمضان من مصر، والفنانة المتألقة آيناس حلمي من فلسطين، وإنتاج شركة فانتازيا للانتاج الفني والسينمائي والتوزيع.

ويبرز العمل فكرة استحالة الهروب من القدر، وأن هناك في العالم شخصيات طيبة وأخرى تقطر شرا، من خلال قصة حب مجنونة تجمع "عبد الله" الشخصية الرئيسية والفتاة "زينة".

ويعد "زهور باكية" اول عمل مشترك اماراتي مصري سوري فلسطيني.

وتمتد الدورة الـ12 لـمهرجان دبي السينمائي على ثمانية أيام احتفالية مليئة بالفن، وستشهد حضور جمهور متنوع وممثلين، ومخرجين، ومنتجين، وكتاب وخبراء هذه الصناعة إلى دبي، للاستمتاع بمشاهدة الأفلام المنتظرة لهذا العام، على أحد أفضل منصات العرض عالميا.

ويخوض المهرجان في دورته المقبلة تحديا جديدا، بعد أن ودع مهرجان أبوظبي جمهوره للأبد، تاركا الساحة لمهرجان دبي يغرد منفردا لجمهور الفن السابع بالمنطقة العربية، وتدرك إدارة المهرجان ذلك التحدى، وهو ما دفعها للإعداد المبكر للدورة المقبلة التي يتوقع أن تشهد حضور نجوم الصف الأول في هوليوود والعالم العربي.

وقال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة ان الدورة ستراهن على تقديم أفلام ليست للترفيه فقط، بل تعطي عشاق السينما نظرة مميزة عن العالم من حولنا.

واضاف "عام بعد آخر، ودورة إثر أخرى، يقدم 'مهرجان دبي السينمائي الدولى' مجموعة مميزة من الأفلام الروائية والوثائقية التى يحققها أشهر المخرجين من المنطقة العربية، وحول العالم، تلك الأفلام التى لم يشاهدها الجمهور من قبل، وربما لن يتمكنوا من مشاهدتها".

ميدل إيست أونلاين في

03.10.2015

 
 

«دبي السينمائي» يطلق النسخة الثانية من «مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة»

خالد محمود

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي وسامسونج الخليج للإلكترونيات، اليوم الاثنين، عن عودة «مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة»، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة في دورتها الأولى.

ودعا المنظمون جميع صنّاع الأفلام الناشئين، وطلاب الفنون، لتقديم أفلامهم للمشاركة، حيث ستقوم لجنة التحكيم باختيار فيلم واحد ليفوز برحلة إلى مهرجان كان السينمائي 2016 لعرض الفيلم في ركن الفيلم القصير، كما يحصل عشرة منهم على فرصة إنتاج فيلم قصير مع المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة سيُعرض خلال مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ12 التى تقام فى الفترة من 9 الى 16 ديسمبرالقادم

ومن جانبها، قالت نايلة الخاجة، المخرجة الإماراتية، والعضو السابق في لجنة تحكيم مهرجان دبي السينمائي، "إن المسابقة فرصة حقيقية للطامحين من صانعي الأفلام بأن تعرض أفلامهم، ليس فقط في المنطقة عبر مهرجان دبي السينمائي الدولي، بل دولياً من خلال ركن الفيلم القصير في مهرجان كان".

وأضافت، "دولة الإمارات غنية بالإبداع، وتهدف مسابقة الأفلام القصيرة إلى تحفيز حسّ الإبداع لدى مخرجي الأفلام الواعدين. ويسعدنى أن أساهم في رعاية صانعي الأفلام في الإمارات مجدداً، وأتطلع إلى التعرف على الأفلام المشاركة لهذا العام".

وأشارت إلى أنه يمكن لجميع مخرجي الأفلام في الإمارات المشاركة في المسابقة من خلال تقديم أفلامهم، أياً كانت مدتها أو نوعها أو أسلوبها، حيث ستقوم لجنة باختيار قائمة لأفضل عشرة أفلام، ليتم ترشيح مخرجيها للعمل على أفلام قصيرة تحت إشراف المخرجة نايلة الخاجة، مستخدمين جهاز سامسونج جلاكسي نوت5.

وسيحصل هؤلاء العشرة على فرصة عرض أفلامهم خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومن ثم سيحظى فائز واحد منهم على فرصة عرض عمله أمام جمهور دولي، من خلال ركن الفيلم القصير ضمن الدورة الـ 69 لمهرجان كان السينمائي.

وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يكرّس المهرجان جهوده لدعم صانعي الأفلام الواعدين والاحتفاء بهم، لذلك يسرنا أن نجدد تعاوننا مع سامسونج، والعمل على هذه المبادرة المجتمعية المميزة. إن هذه المسابقة لا تحفز الإبداع الفني في الإمارات وحدها، بل توفر منصةً من شأنها المساعدة على بداية حياة الموهوبين المهنية. فالفائز في مسابقة العام 2014، فيليب راشد، تمكّن من عرض فيلمه «عيد ميلاد سعيد» لجمهور من مختلف أنحاء العالم خلال ركن الفيلم القصير لمهرجان كان السينمائي. ومن الممتع أن ننتظر الكشف عن مواهب فنية أخرى هذا العام، لتحصل على الفرصة ذاتها».

من جهته، قال ماركو فوكال، نائب الرئيس في «سامسونج الخليج للإلكترونيات»: "بعد نجاح الدورة الأولى من هذه المسابقة في العام الماضي، والعدد الكبير من المشاركات التي تلقيناها، ستنطلق الدورة الثانية من «مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة»، خلال أيام قليلة، ونتطلع إلى اللقاء والتواصل مع بعض أكثر المواهب إبداعاً في دولة الإمارات. ويسعدنا أن نقدم منتجاتنا لهؤلاء الموهوبين، ونمكنهم من اكتشاف خبرات جديدة في عالم صناعة الأفلام".

وسيقوم فيليب راشد، الفائز بجائزة العام الماضي، بتقديم تجربته ونصائحه لصانعي الأفلام لهذا العام، من خلال سلسلة من الندوات التي من شأنها توفير الدعم اللازم لهم كي يحققوا أحلامهم.

للاشتراك في «مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة»، لعام 2015، يُرجى تقديم الأعمال والتسجيل في الفترة بين 1 و31 أكتوبر عبر الموقع التالي: www.diff.ae/samsung.

الشروق المصرية في

05.10.2015

 
 

مهرجان دبي السينمائي و"سامسونج" يطلقان النسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة

كتب - محمد إسماعيل

مهرجان دبي السينمائي و«سامسونج» يطلقان النسخة الثانية من «مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة»

مهرجان دبي السينمائي و"سامسونج" يطلقان النسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة

أعلنت "سامسونج الخليج للإلكترونيات"، و"مهرجان دبي السينمائي الدولي" اليوم، عن عودة "مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة"، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة في دورتها الأولى.

ودعا المنظمون جميع صنّاع الأفلام الناشئين، وطلاب الفنون، لتقديم أفلامهم للمشاركة، حيث ستقوم لجنة التحكيم باختيار فيلم واحد ليفوز برحلة إلى مهرجان كان السينمائي 2016 لعرض الفيلم في ركن الفيلم القصير، كما يحصل عشرة منهم على فرصة إنتاج فيلم قصير مع المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة سيُعرض خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي" في دورته الـ12.

وفي هذه المناسبة، قالت نايلة الخاجة، المخرجة الإماراتية، والعضو السابق في لجنة تحكيم "مهرجان دبي السينمائي الدولي": "إنها فرصة حقيقية للطامحين من صانعي الأفلام بأن تعرض أفلامهم، ليس فقط في المنطقة عبر مهرجان دبي السينمائي الدولي، بل دولياً من خلال ركن الفيلم القصير في مهرجان كان".

وأضافت: "دولة الإمارات غنية بالإبداع، وتهدف مسابقة الأفلام القصيرة إلى تحفيز حسّ الإبداع لدى مخرجي الأفلام الواعدين. ويسرني أن أساهم في رعاية صانعي الأفلام في الإمارات مجدداً، وأتطلع إلى التعرف على الأفلام المشاركة لهذا العام".

ويمكن لجميع مخرجي الأفلام في الإمارات المشاركة في المسابقة من خلال تقديم أفلامهم، أياً كانت مدتها أو نوعها أو أسلوبها، حيث ستقوم لجنة باختيار قائمة لأفضل عشرة أفلام، ليتم ترشيح مخرجيها للعمل على أفلام قصيرة تحت إشراف المخرجة نايلة الخاجة، مستخدمين جهاز سامسونج جلاكسي نوت5.

وسيحصل هؤلاء العشرة على فرصة عرض أفلامهم خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ومن ثم سيحظى فائز واحد منهم على فرصة عرض عمله أمام جمهور دولي، من خلال ركن الفيلم القصير ضمن الدورة الـ 69 لمهرجان كان السينمائي.

وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي": "يكرّس المهرجان جهوده لدعم صانعي الأفلام الواعدين والاحتفاء بهم، لذلك يسرنا أن نجدد تعاوننا مع سامسونج، والعمل على هذه المبادرة المجتمعية المميزة. إن هذه المسابقة لا تحفز الإبداع الفني في الإمارات وحدها، بل توفر منصةً من شأنها المساعدة على بداية حياة الموهوبين المهنية. فالفائز في مسابقة العام 2014، فيليب راشد، تمكّن من عرض فيلمه "عيد ميلاد سعيد" لجمهور من مختلف أنحاء العالم خلال ركن الفيلم القصير لمهرجان كان السينمائي. ومن الممتع أن ننتظر الكشف عن مواهب فنية أخرى هذا العام، لتحصل على الفرصة ذاتها".

من جهته، قال ماركو فوكال، نائب الرئيس في "سامسونج الخليج للإلكترونيات": "بعد نجاح الدورة الأولى من هذه المسابقة في العام الماضي، والعدد الكبير من المشاركات التي تلقيناها، ستنطلق الدورة الثانية من "مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة"، خلال أيام قليلة، ونتطلع إلى اللقاء والتواصل مع بعض أكثر المواهب إبداعاً في دولة الإمارات. ويسعدنا أن نقدم منتجاتنا لهؤلاء الموهوبين، ونمكنهم من اكتشاف خبرات جديدة في عالم صناعة الأفلام.

وسيقوم فيليب راشد، الفائز بجائزة العام الماضي، بتقديم تجربته ونصائحه لصانعي الأفلام لهذا العام، من خلال سلسلة من الندوات التي من شأنها توفير الدعم اللازم لهم كي يحققوا أحلامهم.

المشهد المصرية في

05.10.2015

 
 

الفائز بالمسابقة يرشح إلى جوائز 2017

«المهر القصير في دبي الســينمائي».. بوابة أفلام إلى «الأوسكار»

المصدر: دبي ـــ الإمارت اليوم

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر القصير»، خلال دورته الـ12 التي تنظم خلال الفترة من التاسع إلى 16 ديسمبر المقبل.

ومنذ إطلاقها في عام 2006، اكتسبت مسابقة «المهر» مكانةً واعترافاً ملحوظين في قطاع السينما، وأصبحت داعمةً لهذا القطاع، مقدمة مجموعة من أفضل الأفلام القصيرة من العالم العربي. كما توفر للمخرجين العرب فرصة مهمة في مسيرتهم المهنية، إذ يُشارك الفيلم الفائز بالمسابقة، في الترشيح لجوائز الأوسكار لعام 2017.

تشمل الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر القصير»، لهذا العام، فيلم الرسوم المتحركة القصير والمتميز «موج 98» من إخراج اللبناني إيلي داغر، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية عن فئة الأفلام القصيرة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي. يستعرض الفيلم علاقة المخرج مع وطنه، عن طريق قصة الشاب عمر، الذي يشعر بالملل في ضواحي بيروت، إلى أن يخوض مغامرة غير عادية في عمق المدينة، يختلط فيها الواقع بالخيال.

ويصور الفيلم الروائي القصير «العجلة»، في عرضه العالمي الأول، من إخراج المصرية منة إكرام، جوانب من الحياة اليومية لزوجين شابين مكافحين، يعملان في سيرك. ويقرر الزوجان علي وحياة البدء بحياةٍ جديدة، تتناغم مع تحديات العرض الجديد الذي سيقدمانه، وذلك في محاولة منهما لإعادة شرارة الحب الذي جمعهما.

وتعود ابتسام غوردا إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي مع العرض العالمي الأول لفيلمها القصير «حجاب الغيرة». يقدم الفيلم أمين، وهو شاب مسلم متدين يعشق زوجته إينورا بشكل كبير. وتغيرت حياتهما بعد أن تعرفت إلى صديق جديد، وبدأت مشاعر الغيرة والشك تبدو واضحة على أمين، لدرجة أنه بدأ يتساءل عمّن هي المرأة التي تختبئ تحت البرقع؟

ويستعد المخرج المصري شادي الهمص لأخذ جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي في رحلة عاطفية، خلال العرض الأول العالمي لفيلم «فيروز»، الذي تتمحور قصته حول يوسف (يؤدي الدور محمد بكري)، الرجل الستيني، الذي يُصدم يوم زفاف ابنته الوحيدة فيروز، بخبر نيتها السفر للخارج مع عريسها. ما بين الصدمة والذهول وعدم قدرته على قبول هذا الخبر، يغادر يوسف حفل الزفاف، ويمرّ في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.

ويُعرض فيلم «الصراط المستقيم» من إخراج اللبنانيين فؤاد عليوان وأوفيديو الحوت، للمرة الأولى عالمياً، ويقدم الفيلم رحلة زكريا وعائلته بين الحياة والموت. وسيكون على زكريا، اللبناني المسلم الذي يفخر بدفاعه عن بلاده من خطر المتطرفين، أن يختار الطريق الصحيح بين سلامة عائلته وإبعادها عن الخطر، والدفاع عن بلاده في الوقت ذاته.

ويشارك المخرج علاء الدين أبوطالب بعرض أول عالمي لفيلم «الشتات»، حول رجل أضاع سنوات عدة من حياته مبتعداً عن الناس، في شقته، في وسط مدينة تونس، إلى أن يحدث ما يغّير حياته، حيث يفاجأ بقراءة إعلان عن وظيفة شاغرة (فرصة عمل)، ليعطيه هذا دافعاً لتحويل حياته رأساً على عقب.

أما «كلايدسكوب» للمخرج السوري عمار البيك، فيُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويصوّر ليلة من حياة مصور صحافي محترف، يقوم بتغطية الحرب الدائرة في مدينة حلب. يبدأ الفيلم بعودة عمار وصديقته السابقة، ماري، إلى المنزل لقضاء الليلة معاً. وهنا يتحوّل تركيز أفكار الثنائي نحو أمورٍ أكثر أهمية.

من جهته، قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمر الله آل علي، بمناسبة الكشف عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر القصير»: «تمثل الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة المهر تحدياً أمام مخرجيها، كونها تُنتج في وقت ضيق، وبموارد قليلة. وهنا يأتي دور مسابقة المهر للأفلام القصيرة التي تُعد منصة لصانعي السينما المستقلين تمكّنهم من إظهار مهاراتهم الجريئة والمميزة في هذا الوسط».

وتناول مبرمج الأفلام القصيرة، صلاح سرميني، مجموعة المواهب المتنوعة المشاركة في مسابقة «المهر القصير» لهذا العام قائلاً: «يرحّب مهرجان دبي السينمائي الدولي كل عام بالمخرجين القادمين من جميع أنحاء المنطقة للمشاركة في مسابقة المهر للأفلام القصيرة. وفي كل مرة نشعر بالدهشة من أعداد المشاركين المتزايدة وجودة إنتاجهم، فالمهرجان يمثل أكبر فرصة للمخرجين لدخول عالم السينما، وهذا ما يجعل المسابقة تجذب عدداً كبيراً من المواهب العربية الناشئة».

دعم الشباب

قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «نحن في مهرجان دبي السينمائي الدولي ملتزمون بدعم صناعة السينما في المنطقة، وفخورون بتوفير منصة مهمة تسلط الضوء على أعمال السينمائيين العرب».

الإمارات اليوم في

08.10.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)