كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

مهرجان دبى السينمائى الدولى

يكشف عن افلام مسابقة «المهر القصير»

كتب ــ خالد محمود:

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

- الفيلم الفائز يُرشح لجوائز الأوسكار 2017 والقائمة تضم «موج 98» و«فيروز» و«العجلة» و«الشتات»

- مسعود أمر الله: الأفلام تمثل تحديا أمام مخرجيها من صناع السينما المستقلين

كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى، عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة فى مسابقة «المهر القصير»، خلال دورته الثانية عشرة التى تقام فى الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر وتشهد تواجدا مصريا كبيرا .

اكتسبت مسابقة «المهر» منذ إطلاقها عام 2006مكانة خاصة بين السينمائيين الشباب، وأصبحت داعمة لهذا القطاع، بتقديمها مجموعة من أفضل الأفلام القصيرة من العالم العربى. كما توفر للمخرجين العرب فرصة مهمة فى مسيرتهم المهنية، حيث يُشارك الفيلم الفائز فى المسابقة، فى الترشيح لجوائز الأوسكار للعام 2017.

تشمل الأفلام المشاركة فى مسابقة «المهر القصير»، لهذا العام، فيلم الرسوم المتحركة «موج 98» من إخراج اللبنانى إيلى داغر، الذى فاز بجائزة السعفة الذهبية عن فئة الأفلام القصيرة فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى. يستعرض الفيلم علاقة المخرج مع وطنه، عن طريق قصة الشاب عمر، الذى يشعر بالملل فى ضواحى بيروت، إلى أن يخوض مغامرة غير عادية فى عمق المدينة، يختلط فيها الواقع بالخيال.

وكذلك الفيلم الروائى القصير «العجلة»، فى عرضه العالمى الأول، وهو من إخراج المصرية منه إكرام، ويصور جوانب من الحياة اليومية لزوجين شابين مكافحين، يعملان فى سيرك. ويقرر الزوجان «على» و«حياة» البدء بحياةٍ جديدة، تتناغم مع تحديات العرض الجديد الذى سيقدمانه، وذلك فى محاولة منهما لإعادة شرارة الحب الذى جمعهما.

وتعود ابتسام جوردا إلى «مهرجان دبى السينمائى الدولى» مع العرض العالمى الأول لفيلمها القصير «حجاب الغيرة». حيث يقدم الفيلم قصة أمين، وهو شاب مسلم متدين يعشق زوجته إينورا بشكل كبير. وقد تغيرت حياتهما بعد أن تعرفت على صديق جديد، وبدأت مشاعر الغيرة والشك تبدو واضحة على أمين، لدرجة أنه بدأ يتساءل عمن هى المرأة التى تختبئ تحت البرقع؟

ويستعد المخرج المصرى شادى الهمص لأخذ جمهور «مهرجان دبى السينمائى الدولى» فى رحلة عاطفية، خلال العرض الأول العالمى لفيلم «فيروز»، الذى تتمحور قصته حول يوسف ( يؤدى الدور محمد بكري)، الرجل الستينى، الذى يُصدم يوم زفاف ابنته الوحيدة فيروز، بخبر نيتها السفر للخارج مع عريسها. ما بين الصدمة والذهول وعدم قدرته على قبول هذا الخبر، يغادر يوسف حفل الزفاف، ويمر فى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.

ويُعرض فيلم «الصراط المستقيم» من إخراج اللبنانيين فؤاد عليوان وأوفيديو الحوت، أول مرة عالميا، ويقدم الفيلم رحلة زكريا وعائلته بين الحياة والموت. وسيكون على زكريا، اللبنانى المسلم الذى يفخر بدفاعه عن بلاده من خطر المتطرفين، أن يختار الطريق الصحيح بين سلامة عائلته وإبعادها عن الخطر، والدفاع عن بلاده فى الوقت ذاته.

ويشارك المخرج علاء الدين أبو طالب بعرض أول عالمى لفيلم «الشتات»، حول رجل أضاع سنوات عدة من حياته مبتعدا عن الناس، فى شقته، فى وسط مدينة تونس، إلى أن يحدث ما يغير حياته، حيث يتفاجأ بقراءة إعلان عن وظيفة شاغرة (فرصة عمل)، ليعطيه هذا دافعا لتحويل حياته رأسا على عقب.

«كلايدسكوب» للمخرج السورى عمار البيك، يُعرض للمرة الأولى عالميا، ويصور ليلة من حياة مصور صحفى محترف، يقوم بتغطية الحرب الدائرة فى مدينة حلب. يبدأ الفيلم بعودة عمار وعشيقته السابقة، مارى، إلى المنزل لقضاء الليلة معا. وهنا يتحول تركيز أفكار الثنائى نحو أمورٍ أكثر أهمية.

مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لـ«مهرجان دبى السينمائى الدولى»، قال: «تمثل الأفلام القصيرة المشاركة فى مسابقة المهر تحديا أمام مخرجيها، كونها تُنتج فى وقت ضيق، وبموارد قليلة. وهنا يأتى دور مسابقة المهر للأفلام القصيرة التى تُعد منصة لصانعى السينما المستقلين تمكنهم من إظهار مهاراتهم الجريئة والمميزة».

وأضاف مسعود قائلا: «نحن فى مهرجان دبى السينمائى الدولى ملتزمون بدعم صناعة السينما فى المنطقة، وفخورون بتوفير منصة مهمة تسلط الضوء على أعمال السينمائيين العرب».

وتناول مبرمج الأفلام القصيرة، صلاح سرمينى، مجموعة المواهب المتنوعة المشاركة فى مسابقة «المهر القصير» لهذا العام بقوله: «يرحب مهرجان دبى السينمائى الدولى كل عام بالمخرجين القادمين من جميع أنحاء المنطقة للمشاركة فى مسابقة المهر للأفلام القصيرة. وفى كل مرة نشعر بالدهشة من أعداد المشاركين المتزايدة وجودة إنتاجهم، وهذا ما يجعل المسابقة تجذب عددا كبيرا من المواهب العربية الناشئة».

الشروق المصرية في

10.10.2015

 
 

دبي السينمائي ينشغل باله بالحجاب والتطرف والحروب

ابوظبي - كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر القصير" خلال دورته الثانية عشرة التي تقام في الفترة من 9 الى 16 ديسمبر/كانون الأول.

وتمتد الدورة الـ12 لـمهرجان دبي السينمائي على ثمانية أيام احتفالية مليئة بالفن، وستشهد حضور جمهور متنوع وممثلين، ومخرجين، ومنتجين، وكتاب وخبراء هذه الصناعة إلى دبي، للاستمتاع بمشاهدة الأفلام المنتظرة لهذا العام، على أحد أفضل منصات العرض عالميا.

وقال منظمون للمهرجان إن الأفلام المتنافسة تناقش قضايا الحجاب والبرقع والتطرف والغربة، الى جانب تفاصيل من الحرب السورية في مدينة حلب.

وتوفر مسابقة "المهر" التي أطلقت منذ عام 2006 فرصة مهمة للمخرجين العرب، حيث يُشارك الفيلم الفائز في المسابقة، في الترشيح لجوائز الأوسكار 2017.

ومن الأفلام المشاركة، فيلم "حجاب الغيرة" الذي يقدم قصة شاب مسلم متدين يعشق زوجته إينورا بشكل كبير، وقد تغيرت حياتهما بعد أن تعرفت على صديق جديد، وبدأت مشاعر الغيرة والشك تبدو واضحة على أمين، لدرجة أنه بدأ يتساءل عمّن هي المرأة التي تختبئ تحت البرقع.

ويتناول فيلم "الصراط المستقيم" من إخراج اللبنانيين فؤاد عليوان وأوفيديو الحوت رحلة زكريا، اللبناني المسلم الذي يفخر بدفاعه عن بلاده من خطر المتطرفين.

ويعرض فيلم "كلايدسكوب" للمخرج السوري عمار البيك، ليلة من حياة مصور صحفي محترف، يقوم بتغطية الحرب الدائرة في مدينة حلب السورية.

وانتهى المخرج السوري مجد طالب الحجلي من فيلم "زهور باكية"، والذي يشارك في الدورة الجديدة من مهرجان دبي السينمائي.

وتدور احداث الفيلم حول الفتيات المهجرات نتيجة الحرب السورية حيث تهربن من موت الرصاص والدمار لتقعن في دوامة جديدة اشد واقسى.

و"زهور باكية" بطولة الفنانين ناصر سعيد الضنحاني وعبدلله المسماري وحسين الجاسم من الامارات، وعبير يوسف والفنان الصاعد سيد سمير ومحمود رمضان من مصر، والفنانة المتألقة آيناس حلمي من فلسطين، وإنتاج شركة فانتازيا للانتاج الفني والسينمائي والتوزيع.

ويخوض المهرجان في دورته المقبلة تحديا جديدا، بعد أن ودع مهرجان أبوظبي جمهوره للأبد، تاركا الساحة لمهرجان دبي يغرد منفردا لجمهور الفن السابع بالمنطقة العربية، وتدرك إدارة المهرجان ذلك التحدى، وهو ما دفعها للإعداد المبكر للدورة المقبلة التي يتوقع أن تشهد حضور نجوم الصف الأول في هوليوود والعالم العربي.

وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة ان الدورة ستراهن على تقديم أفلام ليست للترفيه فقط، بل تعطي عشاق السينما نظرة مميزة عن العالم من حولنا.

واضاف "عام بعد آخر، ودورة إثر أخرى، يقدم "مهرجان دبي السينمائي الدولى" مجموعة مميزة من الأفلام الروائية والوثائقية التى يحققها أشهر المخرجين من المنطقة العربية، وحول العالم، تلك الأفلام التي لم يشاهدها الجمهور من قبل، وربما لن يتمكنوا من مشاهدتها".

وكان فيلم "نظرية كل شيء" للمخرج البريطاني جيمس مارش افتتح الدورة السابقة من مهرجان دبي وهو من نوع السيرة الذاتية وتناول حياة أعظم عقل إنساني لا يزال على قيد الحياة وهو عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ.

واطلق دبي السينمائي في وقت سابق مبادرة "لضمان وصول أفلام المهرجان إلى دور العرض التجارية".

وسيطرت النساء على جوائز المهرجان في الدورة الفارطة مع فوز مخرجات من اليمن والإمارات وتونس بالجوائز الرئيسية في المسابقة الرسمية.

وفاز فيلم "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة" للمخرجة اليمنية خديجة السلامي، بجائزة أفضل فيلم روائي في المسابقة الرسمية لجوائز المهر العربي، فيما حصلت الإماراتية نجوم الغانم على جائزة أفضل فيلم غير روائي عن "سماء قريبة"، ونالت التونسية هند بوجمعة جائزة الفيلم القصير عن فيلمها "فتزوج روميو جولييت"عن غياب الرومانسية بين الازواج.

وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي منح جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" إلى الفنان المصري نور الشريف للاحتفاء بمسيرته السينمائية الاستثنائية وأدواره الراسخة في الذاكرة العربية.

الرأي الأردنية في

11.10.2015

 
 

«دبي السينمائي» يقدم أفضل الأفلام العالمية ضمن برنامج «سينما العالم» في دورته الـ12

دبي ـ «سينماتوغراف»

يعود «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ليقدم هذا العام برنامج «سينما العالم»، حيث سيعرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية، في دورة المهرجان الـ 12 في الفترة من 9-16 ديسمبر 2015. ويقدم البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لممثلين عالميين مشهورين، إلى جانب بعض من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون خلف الكواليس لتقديم أعمال فنية مميزة.

تشمل هذه المجموعة فيلم «ديبان» Dheepan للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. يحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق في نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحر. يغوص الفيلم عميقاً في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا، ولكن بالنسبة للعائلة التاميلية، فإن تلك الصراعات لا تنتهي أبداً.

ويصور الفيلم الروائي «شباب» Youth، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية. يقوم بدور البطولة النجمان العالميان مايكل كين، بدور فريد، وهارفي كيتل، بدور ميك. وتقدم حياة هذين الصديقين المسنّين مزيجاً من المواقف الطريفة والحكمة، لأن صداقتهما تنعكس على صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة.

يعود المخرج التايواني المعاصر هاو سياو-سيين إلى السينما، بعد غياب دام ثماني سنوات، مقدماً فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس «القاتل» The Assassin. يتحدث الفيلم عن قاتلة غامضة تُدعى واينيغ، تجسد هذا الدور الممثلة شو تشي، بقصة مليئة بالاضطراب العاطفي الذي يدفع الشخصية المحورية في الفيلم إلى الانهيار، عندما يتم إرسالها في مهمة تضطر فيها للتنازل عن غرائزها الفطرية.

أما فيلم السيرة الذاتية «الرجل الذي عرف اللانهاية» The Man Who Knew Infinity للمخرج مات براون، فيحكي قصة الحياة المتقلبة لعالم الرياضيات الهندي الشاب سرينفاسا رامانجن، الذي قام بلعب دوره الممثل ديف باتيل. يصور الفيلم انتقال هذا الشاب من حياته البسيطة في مقاطعة مدراس، إلى أن يصبح أستاذاً في جامعة كامبريدج، ليبدأ بعدها بتحقيق أحلامه، تحت توجيه عالم الرياضيات الإنجليزي غودفري هارولد هاردي، الذي يلعب دوره الممثل جيريمي أيرونز.

ويرتكز الفيلم الدرامي «بروكلين» Brooklyn للمخرج جون كراولي، على رواية كولم تويبن، وهو من بطولة سيرشا رونان، دومنال غليسون، جيم برودبنت وجولي والترز. تدور أحداث الفيلم في العام 1950 حول مهاجرة إيرلندية «إليس» تذهب إلى مدينة جديدة، لتعود من بعدها إلى إيرلندا. إنها قصة العائلة والذكريات ومحاولات إليس مواجهة معضلة صعبة، وهي الاختيار بين رجلين في بلدين مختلفين، اختيار مصيري بين الواجب والحب الحقيقي.

ويُعرض في إطار برنامج «سينما العالم» أيضاً الفيلم الحائز على عدة جوائز والمدهش بصرياً «احتضان الثعبان» Embrace of The Serpent للمخرج الكولومبي سيرو غيرا. يروي الفيلم قصة ملحمية عن اللقاء الأول، الخيانة، وصداقة أقوى من الحياة نفسها، تنعقد أواصرها بين كراماكاتي، المُعالج الروحي، وآخر من بقي من قبيلته الأمازونية، وعالمَين اثنين جابا غابات الأمازون أكثر من 40 سنة، بحثاً عن نبتة تشفيهما. الفيلم مُستوحى من مذكرات أول من استكشف منطقة الأمازون الكولومبية، ثيودور كوتش-غرنبرغ، وريتشارد إيفانز شولتز.

كما يُعرض فيلم التشويق الهندي «بيبا بويز» Beeba Boys للمخرجة الهندية ديبا ميهتا، الفائزة بجائزة مسابقة «المهر الآسيوي الأفريقي» للعام 2008، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي». ويصوّر فيلمها الجديد صراع الثقافة والجريمة داخل العصابات الهندية في كندا، بين جيت جوهار، رئيس عصابة الـ«بيبا بويز»، والعصابات الأخرى التقليدية في مدنية فانكوفر. ينقل الفيلم أحداث المعارك الشرسة والمليئة بسفك الدماء من أجل السيطرة والنفوذ.

وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول «موستانغ» Mustang الذي فاز بجائزة «علامة السينما الأوروبية» ضمن أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي. ويتوقع أن يستقطب اهتمام عشاق السينما في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويتناول قصة خمس مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية.

أما جينيفر بيدوم، المخرجة الأسترالية الحائزة على جوائز، فستأخذ المشاهدين إلى مغامرة شيقة من خلال فيلمها «شيربا» Sherpa الذي يتناول المهام الشاقة للوصول إلى قمة إيفرست، وكارثة العام 2014، التي أودت بحياة  عدد من المتسلقين المحليين، في كارثة طبيعية. يصوّر الوثائقي التوتر الذي يدور بين «الشيربيين» (السكان المحليين) الغاضبين من جهة، والمتسلقين الراغبين بالوصول إلى أعلى القمة من جهة أخرى، وذلك على ارتفاع 21 ألف قدم. ويقدم الفيلم أحداث المأساة من وجهة نظر «شيربا».

كما يشارك المخرج أبيجاتبونغ ويراسيذاكول، الفائز بالسعفة الذهبية عن فيلم “العم بونمي” في 2010، بفيلمه الجديد «مقبرة العظمة» Cemetrey of Splendour. يتحدث الفيلم عن شاب يافع، وآخر متطوع، يحققان في قضية جنود داخل مستشفى، ضحايا مرض غامض يُدخلهم في حالة من السبات. أهناك علاقة بين نوم الجنود على هذا النحو الغامض، والموقع الأسطوري القديم الراقد تحت العيادة؟ يستخدم المخرج الوباء رمزاً لمشاكل شخصية ومجتمعية تايلاندية في فيلم مليء بالغموض.

المخرج الفليبيني بريلانتي ميندوزا يقدم فيلمه الجديد «الفخ» Trap، والذي يتحدث عن حياة ثلاث عائلات تتشابك حياتهم بعد الإعصار المدمر «هايان»، الذي اجتاح مدينة تالكلوبان الفليبينية، حيث تكتمل فاجعتهم بوقوع سلسلة من الأحداث التي تمتحن قدراتهم على التحمّل. ويستخدم المخرج صوراً قوية، وقصة مستندة إلى تجارب حياة واقعية، لأفراد نجوا من الكارثة الطبيعية، ليرفع المخرج من خلال فيلمه مستوى الوعي من ظاهرة التغير المناخي وآثارها المدمرة.

حول مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم»، قال مسعود أمر الله العلي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «نحاول في مهرجان دبي السينمائي الدولي بشكل دائم أن نقدم أفضل تجربة سينمائية لجمهور المهرجان. ولقد حقق برنامج «سينما العالم» نجاحاتٍ كبيرة، حيث أننا نعرض أفضل الأفلام العالمية، سواء تلك المستقلة، أو ذات الإنتاج الضخم، أو الحائزة على جوائز، وأتمنى أن يحقق برنامجنا لهذا العام النجاح نفسه، وينال إعجاب عشاق السينما”.

من جهته رأى مدير برنامج «سينما العالم»، ناشين مودلي، أن رؤية «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أساس اختيار الأفلام المشاركة في هذا البرنامج، حيث قال: «لطالما قدم برنامج سينما العالم فرصاً كبيرةً بالنسبة لنا. فمن المهم أن تمثل الأفلام المشاركة ما نريد تحقيقه من خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويشكل البرنامج منصة مهمة يتعرف من خلالها الجمهور على مجموعة متنوعة من الثقافات، من مختلف أنحاء العالم».

سينماتوغراف في

14.10.2015

 
 

درر فنية عالمية تجتمع في مهرجان دبي السينمائي

أبوظبي – من محمد سعد

المهرجان يقدم 45 فيلما لنجوم عالميين، و'سينما العالم' منصة مهمة للتعرف على ثقافات متنوعة.

يقدم "مهرجان دبي السينمائي الدولي" برنامج "سينما العالم"، حيث سيعرض في دورته الجديدة الممتدة من 9 الى 16 ديسمبر/كانون الاول باقة مختارة من أفضل الأفلام العالمية.

ويقدم البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لممثلين عالميين مشهورين، إلى جانب بعض من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون خلف الكواليس لتقديم أعمال فنية مميزة.

وتشمل هذه المجموعة فيلم "ديبان"(Dheepan) للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام.

ويحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق ينطلق في حياة جديدة بعيداً عن اهوال الحرب.

كما يغوص الفيلم في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا.

ويصور الفيلم الروائي "شباب"(Youth)، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية.

ويقوم بدور البطولة مايكل كين، بدور فريد، وهارفي كيتل، بدور ميك.

وتقدم حياة الصديقين المسنين مزيجاً من المواقف الطريفة والحكمة، حيث ترمز صداقتهما الى صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة.

ويعود المخرج التايواني المعاصر هاوسياو-سيين إلى السينما، بعد غياب دام ثماني سنوات، مقدماً فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس "القاتل"(The Assassin).

ويتمحور الفيلم حول قصة قاتلة غامضة تُدعى واينيغ، وتجسد الدور الممثلة شو تشي.

وقصة الفيلم مليئة بالاضطرابات العاطفية التي تدفع الشخصية المحورية في الفيلم إلى الانهيار، عندما يتم إرسالها في مهمة تضطر فيها للتنازل عن غرائزها الفطرية.

أما فيلم السيرة الذاتية "الرجل الذي عرف اللانهاية" (The Man Who Knew Infinity) للمخرج مات براون، فيحكي قصة الحياة المتقلبة لعالم الرياضيات الهندي الشاب سرينفاسا رامانغن، ويلعب دور البطولة الممثل ديف باتيل.

ويصور الفيلم انتقال الشاب من حياته البسيطة في مقاطعة مدراس، إلى أن يصبح أستاذاً في جامعة كامبريدج، ليبدأ بعدها بتحقيق أحلامه، تحت توجيه عالم الرياضيات الإنكليزي غودفري هارولد هاردي، الذي يلعب دوره الممثل جيريمي أيرونز.

ويرتكز الفيلم الدرامي "بروكلين" (Brooklyn) للمخرج جون كراولي،على رواية كولم تويبن، وهو من بطولة سيرشا رونان ودومنال غليسون وجيم برودبنت وجولي والترز.

وتدور أحداث الفيلم في العام 1950 حول مهاجرة إيرلندية (إليس) تذهب إلى مدينة جديدة، لتعود من بعدها إلى إيرلندا.

ويغوص الفيلم في حياة العائلة والذكريات ومحاولات إليس مواجهة معضلة صعبة، وهي الاختيار بين رجلين في بلدين مختلفين، اختيار مصيري بين الواجب والحب الحقيقي.

ويُعرض في إطار برنامج "سينما العالم" أيضاً الفيلم الحائز على عدة جوائز عالمية "احتضان الثعبان" (Embrace of The Serpent) للمخرج الكولومبي سيرو غيرا.

ويروي "احتضان الثعبان" قصة ملحمية عن اللقاء الأول والخيانة، وصداقة أقوى من الحياة نفسها، وتزادد صلابة الصداقة بين كراماكاتي، المُعالج الروحي، وآخر من بقي من قبيلته الأمازونية، وعالمَين اثنين جابا غابات الأمازون أكثر من 40 سنة، بحثاً عن نبتة تشفيهما.

والفيلم مُستوحى من مذكرات أول من استكشف منطقة الأمازون الكولومبية، ثيودور كوتش-غرنبرغ، وريتشارد إيفانز شولتز.

كما يُعرض فيلم التشويق الهندي "بيبا بويز" (Beeba Boys) للمخرجة الهندية ديبا ميهتا، الفائزة بجائزة مسابقة "المهر الآسيوي الأفريقي" للعام 2008.

ويصوّر فيلمها الجديد صراع الثقافة والجريمة داخل العصابات الهندية في كندا، بين غيت جوهار، رئيس عصابة الـ"بيبا بويز"، والعصابات الأخرى التقليدية في مدنية فانكوفر.

وينقل الفيلم أحداث المعارك الشرسة والمليئة بسفك الدماء من أجل السيطرة والنفوذ.

وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول "موستانغ" (Mustang) الذي فاز بجائزة "علامة السينما الأوروبية" ضمن أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

ويتوقع أن يستقطب الفيلم اهتمام عشاق السينما في "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، ويتناول قصة خمس مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية.

أما جينيفر بيدوم، المخرجة الأسترالية الحائزة على جوائز، فستأخذ المشاهدين إلى مغامرة شيقة من خلال فيلمها "شيربا" (Sherpa) الذي يتناول المهام الشاقة للوصول إلى قمة إيفرست، وكارثة العام 2014، التي أودت بحياة عدد من المتسلقين المحليين، في كارثة طبيعية مهولة.

ويصوّر الوثائقي التوتر الذي يدور بين "الشيربيين" (السكان المحليين) الغاضبين من جهة، والمتسلقين الراغبين بالوصول إلى أعلى القمة من جهة أخرى، وذلك على ارتفاع 21 ألف قدم.

ويقدم الفيلم أحداث المأساة من وجهة نظر "شيربا".

كما يشارك المخرج أبيغاتبو نغوير اسيذاكول، الفائز بالسعفة الذهبية عن فيلم "العم بونمي" في 2010، بفيلمه الجديد "مقبرة العظمة" (Cemetrey of Splendour).

ويتمحور الفيلم حول شاب يافع، وآخر متطوع، يحققان في قضية جنود داخل مستشفى، ضحايا مرض غامض يُدخلهم في حالة من السبات.

ويستخدم المخرج الوباء رمزاً لمشاكل شخصية ومجتمعية تايلاندية في فيلم مليء بالغموض.

ويقدم المخرج الفليبيني بريلانتي ميندوزا فيلمه الجديد "الفخ" (Trap)، الذي يتحدث عن حياة ثلاث عائلات تتشابك حياتهم بعد الإعصار المدمر "هايان"، الذي اجتاح مدينة تالكلوبان الفليبينية، حيث تكتمل فاجعتهم بوقوع سلسلة من الأحداث التي تمتحن قدراتهم على التحمّل.

ويستخدم المخرج صوراً قوية، وقصة مستندة إلى تجارب حياة واقعية، لأفراد نجوا من الكارثة الطبيعية، ليرفع من خلال فيلمه مستوى الوعي من ظاهرة التغير المناخي وآثارها المدمرة.

وقال مسعود أمرالله العلي، المدير الفني لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي": "نحاول في مهرجان دبي السينمائي الدولي بشكل دائم أن نقدم أفضل تجربة سينمائية لجمهور المهرجان".

واضاف "لقد حقق برنامج "سينما العالم" نجاحاتٍ كبيرة، حيث أننا نعرض أفضل الأفلام العالمية، سواء المستقلة، أو المعروفة بانتاجها الضخم، أو الحائزة على جوائز، وأتمنى أن يحقق برنامج هذا العام النجاح نفسه، وينال إعجاب عشاق السينما".

وقال مدير برنامج "سينما العالم"، "لطالما قدم برنامج سينما العالم فرصاً كبيرةً بالنسبة لنا، فمن المهم أن تمثل الأفلام المشاركة ما نريد تحقيقه من خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي".

ويشكل البرنامج منصة مهمة يتعرف من خلالها الجمهور على مجموعة متنوعة من الثقافات من مختلف أنحاء العالم.

ميدل إيست أونلاين في

14.10.2015

 
 

«سينما العالم»..

تجارب تنبض بالحياة في مهرجان دبي

بين علاقات الصداقة وحكايات الفارين من مناطق الصراعات، وقصص اللقاء الأول والخيانة وصراع الثقافة والجريمة، تتقلب أفلام برنامج «سينما العالم» الذي يطل به مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال دورته الـ 12 التي تنطلق في 9 ديسمبر المقبل، ليقدم من خلاله إلى الجمهور تجارب جميلة تنبض بالحياة وتفيض بسحر السينما.

قائمة «سينما العالم» التي كشف عنها المهرجان، أمس، تضمنت 45 فيلماً تحمل تواقيع بعض من أفضل المخرجين في العالم، على رأسهم المخرج جاك أوديار، الذي يطل بفيلم «ديبان» الفائز بجائزة سعفة كان السينمائي الذهبية، حيث يغوص الفيلم في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا، فيما يصور فيلم «شباب» للمخرج الايطالي باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية.

بقصة مليئة بالاضطراب العاطفي تحمل عنوان «القاتل»، يعود المخرج التايواني المعاصر هاو سياو-سيين إلى السينما، بعد غيابه 8 سنوات، ليتحدث عن قاتلة غامضة تُدعى واينيغ، فيما يضيء فيلم «الرجل الذي عرف اللانهاية» على سيرة عالم الرياضيات الهندي سرينفاسا رامانجن. في حين يرتكز الفيلم الدرامي «بروكلين» للمخرج جون كراولي، على رواية كولم تويبن، حيث يستعرض حياة مهاجرة إيرلندية.

احتضان الثعبان

أما فيلم «احتضان الثعبان» للمخرج الكولومبي سيرو غيرا. فيروي قصة ملحمية عن اللقاء الأول والخيانة، المستوحاة من مذكرات ثيودور كوتش-غرنبرغ، وريتشارد إيفانز شولتز، وهما أول من استكشف منطقة الأمازون الكولومبية. في المقابل، يُصور فيلم التشويق الهندي «بيبا بويز» للمخرجة الهندية ديبا ميهتا صراع الثقافة والجريمة داخل العصابات الهندية في كندا.

3 عائلات

«موستانغ» هو عنوان الفيلم الذي تشارك فيه الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان، وفيه تتناول قصة 5 مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية.

أما المخرجة الاسترالية جينيفر بيدوم فتأخذ الجمهور إلى مغامرة شيقة من خلال فيلمها «شيربا» الذي يتناول المهام الشاقة للوصول إلى قمة إيفرست، كما يشارك المخرج أبيجاتبونغ ويراسيذاكول، بفيلمه «مقبرة العظمة» وفيه يتحدث عن شاب يافع، وآخر متطوع، يحققان في قضية جنود داخل مستشفى. ليتحدث المخرج الفليبيني بريلانتي ميندوزا في فيلمه «الفخ» عن حياة 3 عائلات تتشابك حياتهم بعد الإعصار المدمر «هايان»، ليرفع المخرج من خلاله مستوى الوعي حول ظاهرة التغير المناخي وآثارها المدمرة.

البيان الإماراتية في

14.10.2015

 
 

يقدِّم مجموعة مختارة من أهم التجارب العالمية في دورته الـ 12

«دبي السينمائي» يستقطب النخبة في «سينما العالم»

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

يعود «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ليقدم هذا العام برنامج «سينما العالم»، حيث سيعرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية، في دورة المهرجان الـ12 في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل، ويقدم البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لممثلين عالميين مشهورين، إلى جانب بعض من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين، الذين يعملون خلف الكواليس لتقديم أعمال فنية مميزة.

وتشمل هذه المجموعة فيلم «ديبان» (Dheepan)، للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. يحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق في نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحرب، ويغوص الفيلم عميقاً في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا، لكن بالنسبة للعائلة التاميلية، فإن تلك الصراعات لا تنتهي أبداً.

ويصور الفيلم الروائي «شباب» (Youth)، للمخرج الحائز جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية. يقوم بدور البطولة النجمان العالميان مايكل كين، بدور فريد، وهارفي كيتل، بدور ميك. وتقدم حياة هذين الصديقين المسنين مزيجاً من المواقف الطريفة والحكمة، لأن صداقتهما تنعكس على صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة.

ويعود المخرج التايواني المعاصر، هاو سياو-سيين، إلى السينما، بعد غياب دام ثماني سنوات، مقدماً فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس «القاتل» (The Assassin). يتحدث الفيلم عن قاتلة غامضة تُدعى واينيغ، وتجسد هذا الدور الممثلة شو تشي، بقصة مليئة بالاضطراب العاطفي الذي يدفع الشخصية المحورية في الفيلم إلى الانهيار، عندما يتم إرسالها في مهمة تضطر فيها للتنازل عن غرائزها الفطرية.

أما فيلم السيرة الذاتية «الرجل الذي عرف اللانهاية» (The Man Who Knew Infinity)، للمخرج مات براون، فيحكي قصة الحياة المتقلبة لعالم الرياضيات الهندي الشاب سرينفاسا رامانجن، الذي قام بلعب دوره الممثل ديف باتيل. ويصور الفيلم انتقال هذا الشاب من حياته البسيطة في مقاطعة مدراس، إلى أن يصبح أستاذاً في جامعة كامبريدج، ليبدأ بعدها بتحقيق أحلامه، تحت توجيه عالم الرياضيات الإنجليزي غودفري هارولد هاردي، الذي يلعب دوره الممثل جيريمي أيرونز.

ويرتكز الفيلم الدرامي «بروكلين» (Brooklyn)، للمخرج جون كراولي، على رواية كولم تويبن، وهو من بطولة سيرشا رونان ودومنال غليسون وجيم برودبنت وجولي والترز. وتدور أحداث الفيلم في عام 1950، حول مهاجرة إيرلندية (أليس) تذهب إلى مدينة جديدة، لتعود من بعدها إلى إيرلندا. إنها قصة العائلة والذكريات ومحاولات أليس مواجهة معضلة صعبة، وهي الاختيار بين رجلين في بلدين مختلفين، اختيار مصيري بين الواجب والحب الحقيقي.

ويُعرض في إطار برنامج «سينما العالم» أيضاً الفيلم الحائز جوائز عدة، والمدهش بصرياً «احتضان الثعبان» (Embrace of The Serpent)، للمخرج الكولومبي سيرو غيرا. يروي الفيلم قصة ملحمية عن اللقاء الأول والخيانة، وصداقة أقوى من الحياة نفسها، تنعقد أواصرها بين كراماكاتي، المُعالج الروحي، وآخر من بقي من قبيلته الأمازونية، وعالمَين اثنين جابا غابات الأمازون أكثر من 40 سنة، بحثاً عن نبتة تشفيهما. الفيلم مُستوحى من مذكرات أول من استكشف منطقة الأمازون الكولومبية، ثيودور كوتش-غرنبرغ، وريتشارد إيفانز شولتز.

كما يُعرض فيلم التشويق الهندي «بيبا بويز» (Beeba Boys)، للمخرجة الهندية ديبا ميهتا، الفائزة بجائزة مسابقة «المهر الآسيوي الإفريقي» لعام 2008، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي». ويصوّر فيلمها الجديد صراع الثقافة والجريمة داخل العصابات الهندية في كندا، بين جيت جوهار، رئيس عصابة الـ«بيبا بويز»، والعصابات الأخرى التقليدية في مدنية فانكوفر. وينقل الفيلم أحداث المعارك الشرسة والمليئة بسفك الدماء من أجل السيطرة والنفوذ.

وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول «موستانغ» (Mustang)، الذي فاز بجائزة «علامة السينما الأوروبية» ضمن أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي. ويتوقع الفيلم أن يستقطب اهتمام عشاق السينما في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويتناول قصة خمس مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية.

أما جينيفر بيدوم، المخرجة الأسترالية الحائزة جوائز عدة، فستأخذ المشاهدين إلى مغامرة شيقة من خلال فيلمها «شيربا» (Sherpa)، الذي يتناول المهام الشاقة للوصول إلى قمة إيفرست، وكارثة عام 2014، التي أودت بحياة عدد من المتسلقين المحليين، في كارثة طبيعية مهولة. يصوّر الوثائقي التوتر الذي يدور بين «الشيربيين» (السكان المحليين) الغاضبين من جهة، والمتسلقين الراغبين في الوصول إلى أعلى القمة من جهة أخرى، وذلك على ارتفاع 21 ألف قدم. ويقدم الفيلم أحداث المأساة من وجهة نظر «شيربا».

كما يشارك المخرج أبيجاتبونغ ويراسيذاكول، الفائز بالسعفة الذهبية عن فيلم «العم بونمي» في 2010، بفيلمه الجديد «مقبرة العظمة» (Cemetrey of Splendour). يتحدث الفيلم عن شاب يافع، وآخر متطوع، يحققان في قضية جنود داخل مستشفى، ضحايا مرض غامض يُدخلهم في حالة من السبات، أهناك علاقة بين نوم الجنود على هذا النحو الغامض؟

ويقدم المخرج الفلبيني بريلانتي ميندوزا فيلمه الجديد «الفخ» (Trap)، الذي يتحدث عن حياة ثلاث عائلات تتشابك حياتها بعد الإعصار المدمر «هايان»، الذي اجتاح مدينة تالكلوبان الفلبينية، حيث تكتمل فاجعتهم بوقوع سلسلة من الأحداث التي تمتحن قدراتهم على التحمّل.

ورأى مدير برنامج «سينما العالم»، ناشين مودلي، أن رؤية «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أساس اختيار الأفلام المشاركة في هذا البرنامج، حيث قال: «لطالما قدم برنامج سينما العالم فرصاً كبيرةً بالنسبة لنا، فمن المهم أن تمثل الأفلام المشاركة ما نريد تحقيقه من خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويشكل البرنامج منصة مهمة يتعرف من خلالها الجمهور إلى مجموعة متنوعة من الثقافات، من مختلف أنحاء العالم».

أفضل تجربة

قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمر الله آل علي، إننا «نحاول في مهرجان دبي السينمائي الدولي بشكل دائم، أن نقدم أفضل تجربة سينمائية لجمهور المهرجان، ولقد حقق برنامج (سينما العالم) نجاحاتٍ كبيرة، حيث إننا نعرض أفضل الأفلام العالمية، سواء تلك المستقلة، أو المحققة بالإنتاج الضخم، أو تلك الحائزة جوائز، وأتمنى أن يحقق برنامجنا لهذا العام النجاح نفسه، وينال إعجاب عشاق السينما».

تذاكر

سيكون على عشاق السينما التأكد من الحصول على تذاكر البرنامج لهذا العام. وتأتي باقات المهرجان المخصصة لمحبي الأفلام لتضم 10 تذاكر أو 25 تذكرة. ويتمتع حاملو هذه الباقات بأولوية الحجز لعروض «مهرجان دبي السينمائي الدولي» المتنوعة، من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة العالمية، قبل 48 ساعة من بدء عملية بيع التذاكر للجمهور.

الإمارات اليوم في

14.10.2015

 
 

"دبى السينمائى" يعرض 54 فيلما لمخرجين ومنتجين عالميين

دبى (د.ب.أ):

كشفت إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى امس لثلاثاء عن مجموعة واسعة من الأفلام التى تقرر عرضها خلال الدورة الـ12 المقرر إقامتها فى الفترة من 9 إلى 16 كانون أول - ديسمبر المقبل.

وقال مسؤولون فى المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المهرجان سيعرض من خلال برنامج "سينما العالم" 45 فيلما لممثلين عالميين، ومخرجين وكتاب ومنتجين بارزين.

وقال مسعود أمر الله المدير الفنى للمهرجان:"نحاول من خلال المهرجان أن نقدم أفضل تجربة سينمائية للجمهور، بعرض أفضل الأفلام العالمية، سواء تلك المستقلة أو ذات الإنتاج الضخم أو الحائزة على جوائز، وأتمنى أن يواصل برنامجنا لهذا العام نجاحه وينال إعجاب عشاق السينما".

وقال ناشين مودلى مدير برنامج "سينما العالم" إن البرنامج يشكل منصة مهمة يتعرف من خلالها الجمهور على مجموعة متنوعة من الثقافات من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف :"تنتمى أفلام برنامج -سينما العالم- لدول آسيوية وأوروبية وأمريكية، إذ تشارك أفلام من الهند وايرلندا وتركيا وأستراليا والفلبين وكولومبيا".

وتشمل هذه المجموعة فيلم "ديبان" للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، وفيلم "شباب" للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو.

ويعود المخرج التايوانى المعاصر هاو سياو سيين إلى السينما بعد غياب دام ثمانى سنوات، مقدماً فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس "القاتل".

ويعرض المهرجان أيضا فيلم السيرة الذاتية "الرجل الذى عرف اللانهاية" للمخرج مات براون، والفيلم الدرامى "بروكلين" للمخرج جون كراولى، إلى جانب الفيلم الحائز على عدة جوائز "احتضان الثعبان" للمخرج الكولومبى سيرو جيرا.

الأهرام -الطبعة العربية في

14.10.2015

 
 

«دبي السينمائي» يعلن الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي»

خالد محمود

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن المجموعة الأولى من الأفلام الروائية، والتسجيلية القصيرة المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي»، خلال دورة المهرجان الثانية عشرة، التي تنعقد في الفترة ما بين 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

وتعتبر مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، منصةً هامةً لصانعي السينما الخليجيين، لعرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي ومن أنحاء العالم، وتضمّ دورة هذا العام مجموعة من الأفلام القصيرة لأهم المخرجين الخليجيين، وأكثرهم موهبةً، لتكون المناسبة المثالية للسينما في المنطقة.

ومن هذه المجموعة يأتي فيلم «رئيس»، في عرضه الأول عالميًا، للمخرج العراقي رزكار حسين، الذي فاز فيلمه «بايسيكل» بجائزتي أفضل فيلم قصير، وأفضل سيناريو في دورة العام 2012 من «مهرجان الخليج السينمائي»، ويحكي الفيلم الذي حصل على دعم من صندوق «إنجاز» لمهرجان دبي السينمائي الدولي، قصة مجموعة من الشبان، أعطوا لأنفسهم اسم «مجموعة النمر»، يبحثون عن طرق جديدة للترفيه، ما بين لعب كرة القدم والسباحة، وتقرّر هذه المجموعة اختيار رئيس لها، إلا أنه يتحوّل إلى ديكتاتور.

ويعود المخرج العراقي علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي «طفل العراق» بفيلم جديد عنوانه «أطلق يديّ» في عرضه الدولي الأول. يغوص الفيلم عميقاً في حياة حيدر (42 عاماً)، الذي يأخذ المشاهد في رحلة ليتعرف على ظروف اعتقاله خلال التمرد الذي حدث في العراق العام 1991، ورغم ماضيه الكئيب، إلا أن حيدر لا يزال متفائلاً بأن أبناءه سيحظون بفرصة عيش كريم وآمن في وطنهم الجديد الدنمارك.

ومن البحرين، تعرض المخرجة إيفا داود فيلمها الجديد «سارق النور» حيث يتناول إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره، وتسلط المخرجة الضوء على أهميته وأثره على أصحاب القلوب التي سُرقت منها روح الحب.

يروي فيلم «مُنُكير»، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة السعودية مرام طيبة، قصة في سبعينات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، حيث تسعى دينا للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما.

ويشارك المخرج السعودي عبدالرحمن خوج للمرة الأولى في المهرجان، حيث قضى عامًا كاملًا في الولايات المتحدة يعمل بشكل مستقل في تصوير وكتابة السيناريو للأفلام، ويعمل حاليًا منتجًا ومخرجًا في المملكة. يقدم عبدالرحمن العرض العالمي الأول لفيلم «أنا أكون»، الذي يروي قصة آدم في رحلته لاكتشاف ذاته، في محاولة لفهم سرّ الكمال.

تدور أحداث فيلم «ماطور»، للمخرج السعودي محمد الهليل، حول رجل منعزل في منتصف العمر، يعيش وحيدًا، ويتنقل بدراجة نارية، إلا أن عطلاً أصاب هذه الدراجة في إحدى الأيام، أجبره على مخالطة الناس الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم. الفيلم يعرض للمرة الأولى عالميًا خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

ومن السعودية، يعرض المخرج سمير عارف فيلمه «جنة الأرض»، للمرة الأولى عالميًا، ليقدم مجموعة من الفتيان والفتيات السعوديين يخططون للاحتفال بالعام الجديد في البحرين، ويبحثون عن قضاء وقت ممتع بصحبة بعضهم البعض. ولكن تأخذ الرحلة مسارًا مختلفًا، وتؤدي الأحداث إلى كشف حقيقة وأولويات كل شخص منهم. الفيلم من بطولة الفنانين: أسمهان توفيق، عبدالله ملك، زارا البلوشي، وطارق النفيسي.

تشارك المخرجة العراقية سما وهّام بعرض فيلمها «غنّيلي» لأول مرة عالميًا. الفيلم يطرح فكرة البحث عن الهوية والتواصل مع الجذور لإحدى الأقليات المهددة في العراق، وهي الأزيدية. تبحث المخرجة في تاريخ عائلة لرسم صورة مبسطة عن تاريخ العراق الحديث، في محاولة لسرد قصيدة سينمائية عن حلم وطن مزقته الدكتاتورية والحروب، وانتشرت فيه ثقافة العنف والتطرف الديني والطائفي.

ومن العراق أيضاً، يقدم المخرج والمنتج والممثل سوران إبراهيم فيلمه الجديد «صمت النمل». وكان لمع نجم هذا المخرج الموهوب بعد أدائه لدور البطولة في الفيلم الشهير «السلاحف بإمكانها الطيران» للمخرج الإيراني بهمن غوبادي. تدور أحداث «صمت النمل» الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ حول ثلاث شخصيات مركزية، ويناقش مسألة حياة وموت ودوافع الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كما يريدون.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تقدّم مجموعة الأفلام الخليجية القصيرة جيلًا جديدًا من السينمائيين، كما تقدّم للجمهور نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج العربي.. لقد قمنا بزيادة عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لهذا العام، لتشمل قدر الإمكان العدد الكبير من الإبداعات الفريدة التي تم تقديمها.. وستعكس النتيجة النهائية لهذه التشكيلة السينمائية المتنوعة قوة وإبداع هذه المواهب الخليجية».

وعلّق صلاح سرميني، مبرمج الأفلام القصيرة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «ترضي الأفلام المشاركة لهذا العام أذواق جميع عشاق السينما، نظرًا لاختلاف قصصها التي شملت أنحاء منطقة الخليج.. يفضل الجمهور برنامج الأفلام القصيرة لما يتيحه لهم بالتعرف على عدد أكبر من القصص والموضوعات والأشكال السينمائية التي يقدمها أفضل مواهب المنطقة».

الشروق المصرية في

21.10.2015

 
 

المهرجان كشف عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في المسابقة

«المهر الخليجي بدبي السينمائي».. مواهب وقصص من المنطقة

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام الروائية، وغير الروائية، القصيرة المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي»، خلال دورة المهرجان الـ12، التي تنظم خلال الفترة من 9-16 ديسمبر 2015.

وتُعد مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، منصةً لصانعي السينما الخليجيين، لعرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي ومن أنحاء العالم. وتضمّ دورة هذا العام مجموعة من الأفلام القصيرة لأهم المخرجين الخليجيين، وأكثرهم موهبةً، لتكون المناسبة المثالية للسينما في المنطقة.

من جهته، قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «تقدّم مجموعة الأفلام الخليجية القصيرة جيلاً جديداً من السينمائيين، كما تقدّم للجمهور نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج العربي. لقد قمنا بزيادة عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لهذا العام، لتشمل قدر الإمكان العدد الكبير من الإبداعات الفريدة التي تم تقديمها. وستعكس النتيجة النهائية لهذه التشكيلة السينمائية المتنوعة قوة وإبداع هذه المواهب الخليجية».

ومن هذه المجموعة يأتي فيلم «رئيس»، في عرضه الأول عالمياً، للمخرج العراقي رزكار حسين، الذي فاز فيلمه «بايسيكل» بجائزتي أفضل فيلم قصير، وأفضل سيناريو في دورة عام 2012 من «مهرجان الخليج السينمائي». ويحكي الفيلم الذي حصل على دعم من صندوق «إنجاز» لمهرجان دبي السينمائي الدولي، قصة مجموعة من الشبان، أعطوا لأنفسهم اسم «مجموعة النمر»، يبحثون عن طرق جديدة للترفيه، ما بين لعب كرة القدم والسباحة، وتقرّر هذه المجموعة اختيار رئيس لها، إلا أنه يتحوّل إلى ديكتاتور.

ومن البحرين، تعرض المخرجة إيفا داود فيلمها الجديد «سارق النور» الذي يتناول إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره. وتسلط المخرجة الضوء على أهميته وأثره على أصحاب القلوب التي سُرقت منها روح الحب.

بينما يروي فيلم «مُنُكير»، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة السعودية مرام طيبة، قصة في سبعينات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، بالسعودية، إذ تسعى دينا للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما. ويشارك المخرج السعودي عبدالرحمن خوج للمرة الأولى في المهرجان، إذ قضى عاماً كاملاً في الولايات المتحدة يعمل بشكل مستقل في تصوير وكتابة السيناريو للأفلام، ويعمل حالياً منتجاً ومخرجاً في المملكة. يقدم عبدالرحمن العرض العالمي الأول لفيلم «أنا أكون»، الذي يروي قصة آدم في رحلته لاكتشاف ذاته، في محاولة لفهم سرّ الكمال.

وتدور أحداث فيلم «ماطور»، للمخرج السعودي محمد الهليل، حول رجل منعزل في منتصف العمر، يعيش وحيداً، ويتنقل بدراجة نارية، إلا أن عطلاً أصاب هذه الدراجة في أحد الأيام، أجبره على مخالطة الناس الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم. الفيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ومن السعودية، يعرض المخرج سمير عارف فيلمه «جنة الأرض»، للمرة الأولى، ليقدم مجموعة من الفتيان والفتيات السعوديين يخططون للاحتفال بالعام الجديد في البحرين، ويبحثون عن قضاء وقت ممتع بصحبة بعضهم بعضاً، ولكن تأخذ الرحلة مساراً مختلفاً، وتؤدي الأحداث إلى كشف حقيقة وأولويات كل شخص منهم. الفيلم من بطولة الفنانين: أسمهان توفيق، عبدالله ملك، زارا البلوشي، وطارق النفيسي.

ومن العراق، يقدم المخرج والمنتج والممثل سوران إبراهيم فيلمه الجديد «صمت النمل». وكان نجم هذا المخرج قد لمع بعد أدائه لدور البطولة في الفيلم الشهير «السلاحف بإمكانها الطيران» للمخرج الإيراني بهمن غوبادي. وتدور أحداث «صمت النمل» الذي يعرض للمرة الأولى؛ حول ثلاث شخصيات مركزية، ويناقش مسألة حياة وموت ودوافع الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كما يريدون.

من ناحيته، قال مبرمج الأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، صلاح سرميني: «ترضي الأفلام المشاركة لهذا العام أذواق جميع عشاق السينما، نظراً لاختلاف قصصها التي شملت أنحاء منطقة الخليج. يفضل الجمهور برنامج الأفلام القصيرة لما يتيحه لهم بالتعرف الى عدد أكبر من القصص والموضوعات والأشكال السينمائية التي يقدمها أفضل مواهب المنطقة».

«غنّيلي».. عن الإيزيدية

وتشارك المخرجة العراقية سما وهّام بعرض فيلمها «غنّيلي» للمرة الأولى عالمياً. الفيلم يطرح فكرة البحث عن الهوية والتواصل مع الجذور لإحدى الأقليات المهددة في العراق، وهي الإيزيدية. تبحث المخرجة في تاريخ عائلة لرسم صورة مبسطة عن تاريخ العراق الحديث، في محاولة لسرد قصيدة سينمائية عن حلم وطن مزقته الدكتاتورية والحروب، وانتشرت فيه ثقافة العنف والتطرف الديني والطائفي.

«أطلق يديّ»

يعود المخرج العراقي علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي «طفل العراق» بفيلم جديد في الدورة المقبلة لمهرجان دبي السينمائي عنوانه «أطلق يديّ» في عرضه الدولي الأول. يغوص الفيلم عميقاً في حياة حيدر (42 عاماً)، الذي يأخذ المشاهد في رحلة ليتعرف الى ظروف اعتقاله خلال التمرد الذي حدث في العراق عام 1991. ورغم ماضيه الكئيب، إلا أن حيدر لايزال متفائلاً بأن أبناءه سيحظون بفرصة عيش كريم وآمن في وطنهم الجديد الدنمارك.

الإمارات اليوم في

22.10.2015

 
 

«مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الـ 12 يقدم أفضل الأفلام العالمية ضمن برنامج «سينما العالم»

متابعة/ علاء المفرجي

يعود «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ليقدم هذا العام برنامج «سينما العالم»، حيث سيعرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية في دورة المهرجان الـ 12 في الفترة من 9-16 كانون الاول 2015. ويقدم البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لممثلين عالميين مشهورين، إلى جانب بعض من أفضل المخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون خلف الكواليس لتقديم أعمال فنية مميزة.

وتشمل هذه المجموعة فيلم «ديبان» (Dheepan) للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام. يحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق في نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحرب، ويغوص الفيلم عميقاً في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا، ولكن بالنسبة للعائلة التاميلية، فإن تلك الصراعات لا تنتهي أبداً.ويصور الفيلم الروائي «شباب» (Youth)، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية. يقوم بدور البطولة النجمان العالميان مايكل كين، بدور فريد، وهارفي كيتل، بدور ميك. وتقدم حياة هذين الصديقين المسنين مزيجاً من المواقف الطريفة والحكمة، لأن صداقتهما تنعكس على صفاء طبيعة جبال الألب الخلابة.ويعود المخرج التايواني المعاصر هاو سياو-سيين إلى السينما، بعد غياب دام ثماني سنوات، مقدماً فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس «القاتل» (The Assassin). يتحدث الفيلم عن قاتلة غامضة تُدعى واينيغ، وتجسد هذا الدور الممثلة شو تشي، بقصة مليئة بالاضطراب العاطفي الذي يدفع الشخصية المحورية في الفيلم إلى الانهيار، عندما يتم إرسالها في مهمة تضطر فيها للتنازل عن غرائزها الفطرية.

أما فيلم السيرة الذاتية «الرجل الذي عرف اللانهاية» (The Man Who Knew Infinity) للمخرج مات براون، فيحكي قصة الحياة المتقلبة لعالم الرياضيات الهندي الشاب سرينفاسا رامانجن، الذي قام بلعب دوره الممثل ديف باتيل. يصور الفيلم انتقال هذا الشاب من حياته البسيطة في مقاطعة مدراس، إلى أن يصبح أستاذاً في جامعة كامبريدج، ليبدأ بعدها بتحقيق أحلامه، تحت توجيه عالم الرياضيات الإنجليزي غودفري هارولد هاردي، الذي يلعب دوره الممثل جيريمي أيرونز.

ويرتكز الفيلم الدرامي «بروكلين» (Brooklyn) للمخرج جون كراولي، على رواية كولم تويبن، وهو من بطولة سيرشا رونان ودومنال غليسون وجيم برودبنت وجولي والترز. وتدور أحداث الفيلم في العام 1950 حول مهاجرة إيرلندية (إليس) تذهب إلى مدينة جديدة، لتعود من بعدها إلى إيرلندا. إنها قصة العائلة والذكريات ومحاولات إليس مواجهة معضلة صعبة، وهي الاختيار بين رجلين في بلدين مختلفين، اختيار مصيري بين الواجب والحب الحقيقي.ويُعرض في إطار برنامج «سينما العالم» أيضاً الفيلم الحائز على عدة جوائز والمدهش بصرياً «احتضان الثعبان» (Embrace of The Serpent) للمخرج الكولومبي سيرو غيرا. يروي الفيلم قصة ملحمية عن اللقاء الأول والخيانة، وصداقة أقوى من الحياة نفسها، تنعقد أواصرها بين كراماكاتي، المُعالج الروحي، وآخر من بقي من قبيلته الأمازونية، وعالمَين اثنين جابا غابات الأمازون أكثر من 40 سنة، بحثاً عن نبتة تشفيهما. الفيلم مُستوحى من مذكرات أول من استكشف منطقة الأمازون الكولومبية، ثيودور كوتش-غرنبرغ، وريتشارد إيفانز شولتز

كما يُعرض فيلم التشويق الهندي «بيبا بويز» (Beeba Boys) للمخرجة الهندية ديبا ميهتا، الفائزة بجائزة مسابقة «المهر الآسيوي الأفريقي» للعام 2008، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي». ويصوّر فيلمها الجديد صراع الثقافة والجريمة داخل العصابات الهندية في كندا، بين جيت جوهار، رئيس عصابة الـ«بيبا بويز»، والعصابات الأخرى التقليدية في مدنية فانكوفر. وينقل الفيلم أحداث المعارك الشرسة والمليئة بسفك الدماء من أجل السيطرة والنفوذ.

وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول «موستانغ» (Mustang) الذي فاز بجائزة «علامة السينما الأوروبية» ضمن أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي. ويتوقع الفيلم أن يستقطب اهتمام عشاق السينما في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويتناول قصة خمس مراهقات تركيات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد الاستبدادية في إحدى القرى الساحلية التركية

أما جينيفر بيدوم، المخرجة الأسترالية الحائزة على جوائز، فستأخذ المشاهدين إلى مغامرة شيقة من خلال فيلمها «شيربا» (Sherpa) الذي يتناول المهام الشاقة للوصول إلى قمة إيفرست، وكارثة العام 2014، التي أودت بحياة عدد من المتسلقين المحليين، في كارثة طبيعية مهولة. يصوّر الوثائقي التوتر الذي يدور بين «الشيربيين» (السكان المحليين) الغاضبين من جهة، والمتسلقين الراغبين بالوصول إلى أعلى القمة من جهة أخرى، وذلك على ارتفاع 21 ألف قدم. ويقدم الفيلم أحداث المأساة من وجهة نظر «شيربا».

كما يشارك المخرج أبيجاتبونغ ويراسيذاكول، الفائز بالسعفة الذهبية عن فيلم "العم بونمي" في 2010، بفيلمه الجديد «مقبرة العظمة» (Cemetrey of Splendour). يتحدث الفيلم عن شاب يافع، وآخر متطوع، يحققان في قضية جنود داخل مستشفى، ضحايا مرض غامض يُدخلهم في حالة من السبات. أهناك علاقة بين نوم الجنود على هذا النحو الغامض، والموقع الأسطوري القديم الراقد تحت العيادة؟ يستخدم المخرج الوباء رمزاً لمشاكل شخصية ومجتمعية تايلاندية في فيلم مليء بالغموض

ويقدم المخرج الفليبيني بريلانتي ميندوزا فيلمه الجديد «الفخ» (Trap)، الذي يتحدث عن حياة ثلاث عائلات تتشابك حياتهم بعد الإعصار المدمر «هايان»، الذي اجتاح مدينة تالكلوبان الفليبينية، حيث تكتمل فاجعتهم بوقوع سلسلة من الأحداث التي تمتحن قدراتهم على التحمّل. ويستخدم المخرج صوراً قوية، وقصة مستندة إلى تجارب حياة واقعية، لأفراد نجوا من الكارثة الطبيعية، ليرفع المخرج من خلال فيلمه مستوى الوعي من ظاهرة التغير المناخي وآثارها المدمرة

حول مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم»، قال مسعود أمر الله ال علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «نحاول في مهرجان دبي السينمائي الدولي بشكل دائم أن نقدم أفضل تجربة سينمائية لجمهور المهرجان. ولقد حقق برنامج «سينما العالم» نجاحاتٍ كبيرة، حيث أننا نعرض أفضل الأفلام العالمية، سواء تلك المستقلة، أو المحققة بالإنتاج الضخم، أو تلك الحائزة على جوائز، وأتمنى أن يحقق برنامجنا لهذا العام النجاح نفسه، وينال إعجاب عشاق السينما".

ورأى مدير برنامج «سينما العالم»، ناشين مودلي، أن رؤية «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أساس اختيار الأفلام المشاركة في هذا البرنامج، حيث قال: «لطالما قدم برنامج سينما العالم فرصاً كبيرةً بالنسبة لنا. فمن المهم أن تمثل الأفلام المشاركة ما نريد تحقيقه من خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويشكل البرنامج منصة مهمة يتعرف من خلالها الجمهور على مجموعة متنوعة من الثقافات، من مختلف أنحاء العالم».

ومع مشاركة مجموعةٍ من أفضل الأفلام العالمية، سيكون على عشاق السينما التأكد من عدم إضاعة هذه الفرصة في الحصول على تذاكر البرنامج لهذا العام. وتأتي باقات المهرجان المخصصة لمحبي الأفلام لتضم 10 تذاكر أو 25 تذكرة. ويتمتع حاملو هذه الباقات بأولوية الحجز لعروض «مهرجان دبي السينمائي الدولي» المتنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة العالمية، قبل 48 ساعة من بدء عملية بيع التذاكر للجمهور.

المدى العراقية في

22.10.2015

 
 

عرض عالمي أول لأفلام في «المهر الخليجي» ب«دبي السينمائي»

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام الروائية، وغير الروائية، القصيرة المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي»، خلال دورة المهرجان الثانية عشرة، التي تنعقد في الفترة ما بين 9 و16 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتُعتبر مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، منصة مهمة لصانعي السينما الخليجيين، لعرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي ومن أنحاء العالم. وتضم دورة هذا العام مجموعة من الأفلام القصيرة لأهم المخرجين الخليجيين، وأكثرهم موهبة، لتكون المناسبة المثالية للسينما في المنطقة

من هذه المجموعة يأتي فيلم «رئيس»، في عرضه الأول عالمياً، للمخرج العراقي رزكار حسين، ويحكي الفيلم الذي حصل على دعم من صندوق «إنجاز» لمهرجان دبي السينمائي الدولي، قصة مجموعة من الشبان، أعطوا لأنفسهم اسم «مجموعة النمر»، يبحثون عن طرق جديدة للترفيه.

ويعود المخرج العراقي علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي «طفل العراق» بفيلم جديد عنوانه «أطلق يديّ» في عرضه الدولي الأول، ومن البحرين، تعرض المخرجة إيفا داود فيلمها الجديد «سارق النور».

ويروي فيلم «مُنُكير»، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة السعودية مرام طيبة، قصة في سبعينات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، حيث تسعى دينا للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما.

ويشارك المخرج السعودي عبد الرحمن خوج للمرة الأولى في المهرجان، ويقدم العرض العالمي الأول لفيلم «أنا أكون». وتدور أحداث فيلم «ماطور»، للمخرج السعودي محمد الهليل، حول رجل منعزل في منتصف العمر، ومن السعودية، يعرض المخرج سمير عارف فيلمه «جنة الأرض»، للمرة الأولى عالمياً، وتشارك المخرجة العراقية سما وهّام بعرض فيلمها «غنّيلي» لأول مرة عالمياً، ومن العراق أيضاً، يقدم المخرج والمنتج والممثل سوران إبراهيم فيلمه الجديد «صمت النمل».

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: تقدم مجموعة الأفلام الخليجية القصيرة جيلاً جديداً من السينمائيين، كما تقدم للجمهور نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج العربي. لقد قمنا بزيادة عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لهذا العام، لتشمل قدر الإمكان العدد الكبير من الإبداعات الفريدة التي تم تقديمها. وستعكس النتيجة النهائية لهذه التشكيلة السينمائية المتنوعة قوة وإبداع هذه المواهب الخليجية.

الخليج الإماراتية في

22.10.2015

 
 

«دبي السينمائي» يطلق العنان لأفلام «المهر الخليجي» القصير

دبي ـ «سينماتوغراف»

9 أفلام روائية وغير روائية قصيرة تطل من الخليج لتشكل القائمة الأولى لمجموعة الأفلام التي تتنافس في مسابقة«المهر الخليجي»، الذي يطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي عنانه خلال فعاليات دورته الـ 12 التي تنطلق في الفترة ما بين 9 – 16 ديسمبر المقبل، لتأتي أفلام المجموعة الأولى التي كشف عنها المهرجان أخيراً متنوعة في حكاياتها، فمن حكاية رئيس تحول إلى ديكتاتور،  إلى قصة حيدر العراقي، وأخرى تدور في سبعينيات القرن الماضي حول زواج مهدد بالفشل، وحتى رحلة آدم لاكتشاف ذاته.

مجموعة الافلام المتنافسة على المهر الخليجي للأفلام القصيرة جاءت هذا العام حاملة لتوقيع اهم المخرجين الخليجيين وأكثرهم موهبة، ليتحول “المهر الخليجي” بوجودهم إلى منصة هامةً لصانعي السينما الخليجيين، لعرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي ومن أنحاء العالم.

من هذه المجموعة يأتي فيلم «رئيس»، في عرضه الأول عالمياً، للمخرج العراقي رزكار حسين، الذي فاز فيلمه «بايسيكل» بجائزتي أفضل فيلم قصير، وأفضل سيناريو في دورة العام 2012 من «مهرجان الخليج السينمائي». ويحكي الفيلم الذي حصل على دعم من صندوق “إنجاز” لمهرجان دبي السينمائي الدولي، قصة مجموعة من الشبان، أعطوا لأنفسهم اسم «مجموعة النمر»، يبحثون عن طرق جديدة للترفيه، ما بين لعب كرة القدم والسباحة، وتقرّر هذه المجموعة اختيار رئيس لها، إلا أنه يتحوّل إلى ديكتاتور.

ويعود المخرج العراقي علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي «طفل العراق» بفيلم جديد عنوانه «أطلق يديّ» في عرضه الدولي الأول. يغوص الفيلم عميقاً في حياة حيدر (42 عاماً)، الذي يأخذ المشاهد في رحلة ليتعرف على ظروف اعتقاله خلال التمرد الذي حدث في العراق العام 1991. ورغم ماضيه الكئيب، إلا أن حيدر لا يزال متفائلاً بأن أبناءه سيحظون بفرصة عيش كريم وآمن في وطنهم الجديد الدنمارك.

ومن البحرين، تعرض المخرجة إيفا داود فيلمها الجديد «سارق النور» حيث يتناول إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره. وتسلط المخرجة الضوء على أهميته وأثره على أصحاب القلوب التي سُرقت منها روح الحب.

يروي فيلم «مُنُكير»، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة السعودية مرام طيبة، قصة في سبعينات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، حيث تسعى دينا للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما.

ويشارك المخرج السعودي عبدالرحمن خوج للمرة الأولى في المهرجان، حيث قضى عاماً كاملاً في الولايات المتحدة يعمل بشكل مستقل في تصوير وكتابة السيناريو للأفلام، ويعمل حالياً منتجاً ومخرجاً في المملكة. يقدم عبدالرحمن العرض العالمي الأول لفيلم «أنا أكون»، الذي يروي قصة آدم في رحلته لاكتشاف ذاته، في محاولة لفهم سرّ الكمال.

تدور أحداث فيلم «ماطور»، للمخرج السعودي محمد الهليل، حول رجل منعزل في منتصف العمر، يعيش وحيداً، ويتنقل بدراجة نارية، إلا أن عطلاً أصاب هذه الدراجة في إحدى الأيام، أجبره على مخالطة الناس الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم. الفيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

ومن السعودية، يعرض المخرج سمير عارف فيلمه «جنة الأرض»، للمرة الأولى عالمياً، ليقدم مجموعة من الفتيان والفتيات السعوديين يخططون للاحتفال بالعام الجديد في البحرين، ويبحثون عن قضاء وقت ممتع بصحبة بعضهم البعض. ولكن تأخذ الرحلة مساراً مختلفاً، وتؤدي الأحداث إلى كشف حقيقة وأولويات كل شخص منهم. الفيلم من بطولة الفنانين: أسمهان توفيق، عبدالله ملك، زارا البلوشي، وطارق النفيسي.

تشارك المخرجة العراقية سما وهّام بعرض فيلمها «غنّيلي» لأول مرة عالمياً. الفيلم يطرح فكرة البحث عن الهوية والتواصل مع الجذور لإحدى الأقليات المهددة في العراق، وهي الأزيدية. تبحث المخرجة في تاريخ عائلة لرسم صورة مبسطة عن تاريخ العراق الحديث، في محاولة لسرد قصيدة سينمائية عن حلم وطن مزقته الدكتاتورية والحروب، وانتشرت فيه ثقافة العنف والتطرف الديني والطائفي.

ومن العراق أيضاً، يقدم المخرج والمنتج والممثل سوران إبراهيم فيلمه الجديد «صمت النمل». وكان لمع نجم هذا المخرج الموهوب بعد أدائه لدور البطولة في الفيلم الشهير «السلاحف بإمكانها الطيران» للمخرج الإيراني بهمن غوبادي. تدور أحداث «صمت النمل» الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ حول ثلاث شخصيات مركزية، ويناقش مسألة حياة وموت ودوافع الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كما يريدون.

مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» قال في تعليق له: «تقدّم مجموعة الأفلام الخليجية القصيرة جيلاً جديداً من السينمائيين، كما تقدّم للجمهور نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج العربي. لقد قمنا بزيادة عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لهذا العام، لتشمل قدر الإمكان العدد الكبير من الإبداعات الفريدة التي تم تقديمها. وستعكس النتيجة النهائية لهذه التشكيلة السينمائية المتنوعة قوة وإبداع هذه المواهب الخليجية».

من جهته علّق صلاح سرميني، مبرمج الأفلام القصيرة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: «ترضي الأفلام المشاركة لهذا العام أذواق جميع عشاق السينما، نظراً لاختلاف قصصها التي شملت أنحاء منطقة الخليج. يفضل الجمهور برنامج الأفلام القصيرة لما يتيحه لهم بالتعرف على عدد أكبر من القصص والموضوعات والأشكال السينمائية التي يقدمها أفضل مواهب المنطقة».

سينماتوغراف في

24.10.2015

 
 

أفلام عراقية وسعودية قصيرة تتنافس على جوائز المهر الخليجي

دبي - الرأي

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام الروائية، وغير الروائية، القصيرة المشاركة في مسابقة المهر الخليجي، خلال دورة المهرجان الثانية عشرة المقبلة.

من بين تلك الافلام، يأتي فيلم (رئيس)، في عرضه الأول عالمياً، للمخرج العراقي رزكار حسين، الذي فاز فيلمه «بايسيكل» بجائزتي أفضل فيلم قصير، وأفضل سيناريو في دورة العام 2012 من مهرجان الخليج السينمائي. ويحكي الفيلم الذي حصل على دعم من صندوق «إنجاز» لمهرجان دبي السينمائي، قصة مجموعة من الشبان، أعطوا لأنفسهم اسم مجموعة النمر، يبحثون عن طرق جديدة للترفيه، ما بين لعب كرة القدم والسباحة، وتقرّر هذه المجموعة اختيار رئيس لها، إلا أنه يتحوّل إلى ديكتاتور.

ويعود المخرج العراقي علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي (طفل العراق) بفيلم جديد عنوانه (أطلق يديّ) في عرضه الدولي الأول، وفيه يغوص عميقاً في حياة حيدر، الذي يأخذ المشاهد في رحلة ليتعرف على ظروف اعتقاله خلال التمرد الذي حدث في العراق العام 1991. ورغم ماضيه الكئيب، إلا أن حيدر لا يزال متفائلاً في العيش بالدنمارك.

ومن البحرين، تعرض المخرجة إيفا داود فيلمها الجديد (سارق النور) حيث يتناول إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره. وتسلط المخرجة الضوء على أهميته وأثره على أصحاب القلوب التي سُرقت منها روح الحب.

ويروي فيلم (مُنُكير)، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة السعودية مرام طيبة، قصة في سبعينات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، حيث تسعى دينا للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما.

ويشارك المخرج السعودي عبدالرحمن خوج للمرة الأولى في المهرجان، حيث قضى عاماً كاملاً في الولايات المتحدة يعمل بشكل مستقل في تصوير وكتابة السيناريو للأفلام، ويعمل حالياً منتجاً ومخرجاً في المملكة. يقدم عبدالرحمن العرض العالمي الأول لفيلم (أنا أكون)، الذي يروي قصة آدم في رحلته لاكتشاف ذاته، في محاولة لفهم سرّ الكمال.

تدور أحداث فيلم (ماتور)، للمخرج السعودي محمد الهليل، حول رجل منعزل في منتصف العمر، يعيش وحيداً، ويتنقل بدراجة نارية، إلا أن عطلاً أصاب هذه الدراجة في أحد الأيام، أجبره على مخالطة الناس الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم.

ومن السعودية، يعرض المخرج سمير عارف فيلمه (جنة الأرض)، للمرة الأولى عالمياً، ليقدم مجموعة من الفتيان والفتيات السعوديين يخططون للاحتفال بالعام الجديد في البحرين، ويبحثون عن قضاء وقت ممتع بصحبة بعضهم البعض. ولكن تأخذ الرحلة مساراً مختلفاً، وتؤدي الأحداث إلى كشف حقيقة وأولويات كل شخص منهم.

تشارك المخرجة العراقية سما وهّام بعرض فيلمها (غنّيلي) لأول مرة عالمياً. الفيلم يطرح فكرة البحث عن الهوية والتواصل مع الجذور لإحدى الأقليات المهددة في العراق. تبحث المخرجة في تاريخ عائلة لرسم صورة مبسطة عن تاريخ العراق الحديث، في محاولة لسرد قصيدة سينمائية عن حلم وطن مزقته ثقافة العنف والتطرف الديني والطائفي.

ومن العراق أيضاً، يقدم المخرج والمنتج والممثل سوران إبراهيم فيلمه الجديد (صمت النمل). وكان لمع نجم هذا المخرج الموهوب بعد أدائه لدور البطولة في الفيلم الشهير (السلاحف بإمكانها الطيران) للمخرج الإيراني بهمن غوبادي. تدور أحداث (صمت النمل) الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ حول ثلاث شخصيات مركزية، ويناقش مسألة حياة وموت ودوافع الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كما يريدون.

في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـمهرجان دبي السينمائي الدولي: تقدّم مجموعة الأفلام الخليجية القصيرة جيلاً جديداً من السينمائيين، كما تقدّم للجمهور نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج العربي. لقد قمنا بزيادة عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لهذا العام، لتشمل قدر الإمكان العدد الكبير من الإبداعات الفريدة التي تم تقديمها. وستعكس النتيجة النهائية لهذه التشكيلة السينمائية المتنوعة قوة وإبداع هذه المواهب الخليجية.

الرأي الأردنية في

24.10.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)