كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

إيفا داود تطلق «سارق النور» عربياً في «دبي السينمائي»

الوسط - منصورة عبدالأمير

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

يشارك الفيلم البحريني الروائي القصير «سارق النور» للمخرجة البحرينية إيفا داود في مسابقة «المهر الخليجي للأفلام القصيرة»، إحدى مسابقات مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يعقد دورته الثانية عشر في الفترة 9-16 ديسمبر/ كانون الأول 2015. وتطلق مخرجة الفيلم فيلمها إقليمياً وعربياً من خلال مشاركتها في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك بعد أن شهد الفيلم انطلاقته الأولى عالمياً (البريميير) في مهرجان «فيلم كويست لسينما الخيال والخيال العلمي» في أميركا. وحصد الفيلم يومها جائزة «فيلم كويست» لأحسن إخراج.

وكان الفيلم قد رشح لخمس جوائز أخرى في هذا المهرجان هي جائزة أحسن فيلم فانتازيا، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن موسيقى تصويرية، وجائزة أحسن ممثلة عن دور داعم للدور الرئيسي.

وتتناول إيفا في هذا الفيلم، الذي يعد سادس أفلامها القصيرة، إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره وشغفه، وتأثير ذلك على أصحاب القلوب المسروقة.

تقول إيفا «سارق النور يشبه اللوحات السوريالية، يلتقط منها المشاهد بمقدار ما تتقاطع تفاصيله مع أعماق نفسه وشغفه ووجعه».

وتضيف «حكاية الفيلم مشغولة بطرح تساؤلات رئيسية، مفادها: عندما يسرق من الحب شغفه مع الوقت كيف سنتحول، وأي جرار ستقدر على حبس هذا الشغف وحبس أنفاسنا معها، وهل للظلمة قلب يعشق؟!».

ثم أوضحت «في هذا الفيلم اعتمدت على أداء الممثل بكل أدواته وتعابير وجهه وجسده وحتى أنفاسه، وبالمقابل تلافيت التطويل في الحوارات، فيما كان للموسيقى حضورها الحواري الخاص من خلال أوركسترا مصغرة عزفت موسيقى هذا الفيلم التي ألفت خصيصاً له».

أنتجت إيفا فيلمها من خلال شركة «32 برودكشن للإنتاج السينمائي» البحرينية بالتعاون مع الشركة الإسبانية كوربو فيلم. وقام بأداء الأدوار فيه ممثلين أسبان كما تعاونت فيه إيفا مع طاقم عمل وفنيين أسبان.

عن إطلاقها الفيلم من خلال مهرجان أميركي، قالت إيفا «أنا على قناعة تامة بأن السينما الأميركية هي أقوى أنواع السينما مبيعاً في شباك التذاكر العالمي، ومن الصعب على المتفرج الأميركي أن يتقبل أي فيلم غير أميركي بسهولة وإقناعه بأي تسوية سينمائية، وهو ما اعتبرته التحدي الحقيقي لفيلمي، وميدان منافسته الحقيقية.» إضافة إلى ذلك، قالت إيفا «هناك نقطة تتعلق بالجمهور الأميركي، وهم أهل السينما والأكثر مبيعاً على شباك التذاكر، وهم أصعب جمهور في العالم، فهم مدللون سينمائياً والسينما لديهم ليست رفاهية بل تقليد وعادة، لذلك أردت اختبار ردة فعل هذا الجمهور على الفيلم».

وأشارت إيفا إلى أن «فيلم كويست» مهرجان صعب المراس، وعلى الرغم من كونه حديث إلا أنه يعتبر منافس لمهرجان سن دانس الشهير» مشيرة إلى أنها تنافست في هذا المهرجان مع 1500 فيلم من جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن فيلم «سارق النور» هو السادس لإيفا داود، كتابة وإخراجاً. وسبق أن حازت أفلامها السابقة على العديد من الجوائز العالمية من مهرجانات سينمائية مرموقة، وهي تنوي تصوير فيلم قصير تحت عنوان «رحم الله تموزة» كما انتهت أخيراً من كتابة نص فيلمها الروائي الطويل الأول بالتعاون مع المؤلف وكاتب السيناريو البحريني فريد رمضان، تحت عنوان «طول ما الأرض مدورة»، عدا عن ذلك تعمل إيفا على كتابة سيناريو فيلم للأطفال تحت عنوان «الغابة المنسية».

ومن أفلام إيفا السابقة «سندريلا الجديدة» الذي فاز بجائزة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي (أبوظبي السينمائي)، وأفلام أخرى مثل «ربيع مر من هنا» و»في غيابات من أحب» (2012) و«عفريت النبع». وحازت أفلامها على عدد من الجوائز في مختلف المهرجانات. وتميز من بين هذه الأفلام فيلم «ربيع مر من هنا» الذي عرض في عدد كبير من مهرجانات الأفلام حول العالم كما نال جوائز كثيرة من بينها: جائزة الإبداع والاستحقاق بالإخراج في مهرجان الولايات المتحدة الأميركية للأفلام القصيرة «Best Short» بولاية كاليفورنيا، والجائزة الثالثة في مهرجان لافيم لسينما المرأة في لوس أنجلوس، والجائزة الثانية في مهرجان صانعي السينما والفنون البصرية/ أمريكا، جائزة الشرف كأحسن فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية في مهرجان وايلدروز العالمي للسينما.

الوسط البحرينية في

24.10.2015

 
 

فيلم أردني صامت في مسابقة مهرجان دبي

عمان -  الرأي

يشارك الفيلم الاردني الصامت (الطابق الخامس غرفة رقم 52) للمخرج يحيى العبدالله في مسابقة المهر للأفلام القصيرة ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي المقبل.

وبين بيان صحفي صادر عن ادارة المهرجان اليوم الاثنين ان الفيلم يتناول قصة فتاة وحيدة تبحث عن الغرفة رقم 52، لتلتقي فيها بعامل بناء، حققه المخرج العبدالله وهو الحاصل في دورة المهرجان العام 2012 على عدة جوائز عن فيلمه الروائي الطويل (الجمعة الأخيرة) منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل ممثل وأفضل مؤلف.

وكشف المهرجان عن آخر ثمانية أفلام مشاركة في مسابقة المهر للأفلام القصيرة، ليصل مجموعها إلى 15 فيلماً مشاركاً في مسابقة دورته الجديدة حيث تسعى المسابقة لتقديم ودعم المواهب الإقليمية من خلال توفير منصة مهمة لعرض أفلامهم المتنوعة، كاشفة بذلك عن التميز والإبداع السينمائي العربي.

ومنذ إطلاقها في العام 2006، اكتسبت مسابقة المهر مكانةً واعترافاً ملحوظين في قطاع السينما، وأصبحت داعمةً لهذا القطاع، مقدمة مجموعة من أفضل الأفلام من العالم العربي. كما توفر للمخرجين العرب فرصة مهمة في مسيرتهم المهنية، حيث يُشارك الفيلم الفائز في المسابقة، في الترشيح لجوائز الأوسكار للعام 2017.

ومن بين الافلام المشاركة في المسابقة هذا العام: فيلم (الحقل القرمزي) للفلسطيني نصري حجّاج وفيلم (غصرة) للتونسي جميل النجار، وفيلم (السلام عليك يا مريم)، والفيلم السعودي (مريم) للمخرجة فايزة أمبا، والفيلم المغربي (آية مشت البحر) لمريم توزاني ، بالإضافة الى الفيلم المصري (حار جاف صيفاً) لشريف البنداري.

وقال مسعود أمرالله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن التنوع الثقافي هو جزء لا يتجزأ من نجاح المهرجان، فالمسابقة تجذب سنوياً عدداً وفيرا من المخرجين الموهوبين، والمفاهيم الجديدة ، التي تقدم منظوراً حديثاً لصناعة السينما. ويُعدّ الإبداع والتنوع الذي نراه في هؤلاء المخرجين دليلاً على سعي هذه المواهب للوصول إلى النجاح.

الرأي الأردنية في

27.10.2015

 
 

"البندارى" ينافس على جائزة الأفلام القصيرة فى مهرجان دبى السينمائى

بقلممنى شديد

ينافس المخرج شريف البندارى بفيلمه الجديد "حار جاف صيفا" على جائزة "المهر" للأفلام القصيرة فى الدورة 12 لمهرجان دبى السينمائى الدولى المقرر عقدها فى الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل مع مجموعة من الأفلام العربية التى أعلنت عنها إدارة المهرجان مؤخرا.

ويعرض الفيلم ضمن مسابقة المهرجان ويقوم ببطولته ناهد السباعى ومحمد فريد ودينا ماهر وتدور احداثه حول رحلة رومانسية تبدأ عندما يلتقى شخصان وحيدان بالصدفة فى يوم صيفى فى القاهرة، وتنتهى بتقربهما أكثر.

وحصل البندارى عن هذا الفيلم على جائزة روبرت بوش من مهرجان برلين السنيمائى الدولى لدعم إنتاج ويذكر انه حاز على جائزة المهر الثانية للأفلام القصيرة فى مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2008 عن فيلمه "ساعة عصارى" المأخوذ عن قصة "أخر النهار" للكاتب ابراهيم اصلان. ويصبح بذلك عدد الافلام المصرية المشاركة فى مسابقة المهر للأفلام القصيرة هذا العام 3 افلام فالى جانب فيلم البندارى تشارك المخرجة منة إكرام بفيلمها "العجلة" ويشارك المخرج شادى الهمص بفيلم "فيروز" الذى يقوم ببطولته الممثل الفلسطينى محمد بكرى، ومن المقرر أن يتم ترشيح الفيلم الفائز فيها لجوائز الأوسكار للعام 2017.

وينافس فى المسابقة المخرج الفلسطينى نصرى حجّاج بفيلم "الحقل القرمزي" الذى سبق له الفوز بجائزة "المهر" فى فئة الأفلام الوثائقية فى العام 2007 ويروى الفيلم قصة شاب فلسطينى سورى لاجئ، قرر الفرار من سوريا بعد أن مزقتها الحرب، بحثاً عن حياة أفضل، ليمرّ خلال رحلته عبر تركيا واليونان ومقدونيا وصربيا والمجر والنمسا، ويهدف الفيلم إلى تعريف العالم بما يجرى فى سوريا، والآثار المترتبة من أزمة اللاجئين على جميع الدول المستضيفة لهم. ويشارك المخرج باسل خليل بفيلمه "السلام عليك يا مريم" فى المسابقة بعد مشاركته فى المسابقة الرسمية للفيلم القصير فى مهرجان كان السينمائي، وفوزه فى مهرجان غرونوبل للأفلام القصيرة ومهرجان بالم سبرينغز السينمائى الدولى هذا العام. وتدور أحداثه فى منطقة مرصودة للصمت والعزلة وحقول الألغام فى الضفة الغربية؛ حيث تعمل خمس راهبات فى دير "راهبات الرحمة" وتبدأ الحكاية حين تصل عائلة يهودية تائهة إلى هذا الدير، ولن يكون بإمكانها مغادرته إلا بمساعدة الراهبات. ويعرض المخرج التونسى جميل فيلم "غصرة" ويشارك المخرج الأردنى يحيى العبدالله بفيلم صامت بعنوان "الطابق الخامس غرفة رقم 52".

الأهرام المسائي في

27.10.2015

 
 

11 فيلماً في قائمة «سينما العالم» الثانية لـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

11 فيلماً جديداً تضمّنتها قائمة برنامج «سينما العالم» الثانية، التي كشف عنها مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ، اليوم، وستعرض ضمن دورته الـ 12 التي تقام في الفترة من 9 – 16 ديسمبر المقبل، حيث تقدّم الأفلام لجمهور المهرجان نظرة مختلفة لثقافات العالم على اختلاف مشاربها وجنسياتها.

وتشمل المجموعة الثانية الجديدة فيلم The Clan «العصابة» للمخرج الأرجنتينيّ بابلو ترابيرو. يتحدّث الفيلم المستوحى من قصّة حقيقيّة عن حياة عائلة بوتشيو الأرجنتينيّة، مطلع الثمانينيّات من القرن العشرين، وهي عائلة تعيش على أعمال الخطف والجريمة، مستفيدة من أموال الفدية التي تدفعها عائلات الضحايا. الفيلم حاز على جائزة الأسد الفضة في مهرجان فينيسيا الأخير.

الفيلم الثاني Truth «حقيقة» للمخرج الأميركيّ جيمس فاندربيلت، من بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت. يقدّم نظرة من وراء الكواليس لحياة مقدّم الأخبار دان راذر، خلال أيّامه الأخيرة في قناة «سي بي إس نيوز»، عندما بثّ تقريراً مهمّاً حول تجنّب الرئيس جورج بوش الأب من أداء الخدمة العسكريّة في حرب فيتنام. وبعد أكثر من عشر سنوات على رحيله عن القناة، يحكي المخرج جيمس فاندربيلت قصّة دان راذر في قالب دراميّ مقنع، يوضح فيه كيف تصبح الأمور في بعض الأحيان أكثر تعقيداً ممّا نظن.

ويقدّم المخرج كمال سواروب في فيلمه الوثائقيّ الجديد، والمثير للجدل The Battle for Banaras «معركة باراناس». الفيلم مستوحى من قصّة «حشود وقوة» للكاتب الحائز على جائزة نوبل إلياس كانيتي، حيث يكشف الوجه السياسيّ الحقيقيّ في أكبر بلدٍ ديمقراطيٍّ في العالم، إذْ يتداخل التاريخ الهنديّ مع السياسة المعاصرة. تدور أحداث الفيلم على خلفيّة الانتخابات التي تنافس فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وأرفيند كجريوال لكسب أصوات الناخبين في مدينة باناراس المقدسة، ويكشف التلاعب الذي قامت به النخبة السياسيّة في البلاد.

وللمخرج داليبور ماتانيك يُعرض الفيلم الروائيّ The High Sun «الشمس العالية» الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائيّ 2015. يحكي الفيلم قصّة الآثار الكبيرة التي تخلّفها الحرب الأهليّة في قرى البلقان، المتجاورة على مدى أكثر من ثلاثة عقود متتالية. يقدّم الفيلم الكراهية بين الأعراق في يوغوسلافيا السابقة من خلال ثلاث قصص حبّ مختلفة. وتكون الأسباب التي دفعت بهم إلى الافتراق بعد سنوات الحرب المريرة، هي نفسها التي تجمعهم سويّاً.

يحكي الفيلم الدراميّ The Daughter «الابنة»، للمخرج الأستراليّ سايمون ستون، قصّة تدور في مدينة صغيرة تعتاش على قطع الأشجار. عندما يعود كريستيان (يقوم بالدور الممثّل الفائز بجائزة الأوسكار جيفري راش) إلى منزل عائلته لحضور حفل زفاف، ليكتشف سرّاً عائليّاً مدفوناً منذ فترة طويلة. يحاول كريستيان وضع الأمور في نصابها الصحيح، إلّا أنّه يواجه خطر تدمير حياة أفراد عائلته الذين غادرهم قبل سنوات.

المخرج الإيرلنديّ ليني أبراهمسون يقدّم Room «غرفة» الحاصل مؤخّراً على جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائيّ، والمقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتبة إيما دونوهيو تحمل الاسم نفسه في العام 2010. تدور أحداث الفيلم حول أم (تقوم بدورها الممثّلة بيري لارسون)، وابنها الصغير جاك المحجوزين في غرفة صغيرة دون نوافذ لمدّة سبع سنوات. تتمكّن الأم من وضع خطّة للهروب، والتوجّه إلى ما وراء هذه الغرفة لتتفاجأ بعالم آخر غريب، ومخيف.

الفيلم الوثائقيّ Song of Lahore «أغنية لاهور»، للمخرجين آندي شوكن، والحائزة على الأوسكار شارمين عبيد-شينوي، يلقي الضوء على مسألة حفظ التراث الثقافيّ، وعلى مجموعة من الموسيقيّين الشغوفين والمهرة الذين يخاطرون بحياتهم لإلهام المستمعين حول العالم. فمنذ استقلال باكستان، اعتُبرت مدينة لاهور مركزاً مشهوراً بموسيقاها، ومع سيطرة الجماعات المتشدّدة على باكستان في سبعينيّات القرن الماضي، بدأ صراع الكثير من الموسيقيّين للاستمرار بحياتهم وفنّهم، من هنا يصوّر الفيلم مجموعة من الموسيقيّين الشجعان الذين استمرّوا بعزف موسيقاهم.

يروي المخرج الجنوب إفريقي أوليفر هيرمانوس في فيلمه The Endless River  حياة نادلة شابّة يعود زوجها للبيت الموجود في بلدة صغيرة في جنوب إفريقيا تدعى «ريفيرسوندريند»، بعد سجنه لمدّة أربع سنوات. يصوّر الفيلم المتاعب التي تمرّ بها هذه الشابّة، والدعم غير المتوقع من أرملة أخرى، لتبدأ كلّ منهما بمساعدة الأخرى لتجاوز حزنهما، ألمهما وشعورهما بالوحدة.

يقدّم المخرج الروسيّ ألكساندر سوكوروف رحلة فنيّة رائعة عبر التاريخ في فيلمه الجديد Francofonia «فرانكوفونيا»، الذي حظي بإشادة كبيرة خلال مهرجان فينيسيا السينمائيّ الأخير. يسلّط الفيلم الضوء على الأعمال الداخليّة لمتحف اللوفر، وتاريخ رعاته الذين أدركوا أهميّة حماية هذا الفنّ للأجيال المقبلة، ولا سيّما في أوقات الحرب.

من جهته يشارك المخرج الرومانيّ كورنيليو بورومبيو بعرض فيلمهThe Treasure «الكنز» الذي يدور حول أب من الطبقة العاملة، يبحث عن كنز موعود مخفيّ، ليتمكّن من تأمين حياة أفضل له ولعائلته. يقدّم هذا الفيلم الروائيّ ما يمكن أن يقوم به الإنسان لتحقيق أحلامه بطريقة الكوميديا السوداء.

وتقدّم سارا غافرون في فيلم Suffragette «سوفراجيت» واحداً من أهمّ الأحداث في التاريخ البريطانيّ، حيث يلعب بطولته كلٌّ من كاري موليغان وهيلينا بونهام كارتر، بأدوار مود واتس وإديث نيو، وهما من الشخصيات المركزيّة في حركة «حق الاقتراع للمرأة»، التي ظهرت أوائل القرن العشرين. يرصد الفيلم أعمال الاحتجاج السلميّة التي لفتت انتباه العالم إلى قضيّة حقوق المرأة في بريطانيا.

الممثل والمخرج والكاتب الأستراليّ جيرمي سيمز يقدّم فيلمه الدراميّ الرومانسيّ Last Cab to Darwin «تاكسي أخير إلى داروين». يحكي الفيلم قصّة ريكس، سائق سيّارة أجرة في مدينة بروكن هيل، ورحلة الثلاثة آلاف كيلومتر حول أستراليا. يكتشف ريكس أنّه مصاب بسرطان المعدة، بعد أن أمضى حياته مبتعداً عن العلاقات الشخصيّة، لعدم تحميل عبئه لأحد. ينطلق برحلة للوصول إلى مدينة داروين، حيث تسمح قوانين هذه المدينة بالقتل الرحيم. يتعرّف ريكس خلال سفره في القارة على بعض المسافرين، الذين يحثّونه على إعادة النظر بقراره.

مسعود أمرالله آل علي، المدير الفنّي لـ«مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ»: قال «يواصل برنامج «سينما العالم» تقديم خيارات متنوّعة من السينما العالميّة للجمهور في دبي، ليعرض لهم أفضل أعمال الممثّلين، المخرجين، الكتّاب والمنتجين الذين يعملون في هذه الصناعة. ستفاجئ قائمة الأفلام المشاركة هذا العام جمهور دولة الإمارات، كونها تقدّم مزيجاً مميّزاً من الموضوعات، هذا فضلاً عن آفاق جديدة للعالم من حولنا».

من جهته، قال ناشين مودلي، مدير برنامج «سينما العالم»: «يقدّم البرنامج للجمهور مجموعة من الأفلام المميّزة والمنتظرة، التي قد لا تسنح لهم الفرصة بمشاهدتها في دور السينما بدولة الإمارات في الظروف العاديّة. ستقدم هذه المجموعة للأفلام الغنيّة والمتنوعّة، ما يتطلّع لمشاهدته عشّاق السينما بإختلاف أذواقهم، كما أحضّ الجميع على عيش تجارب سينمائيّة مختلفة، والاستفادة من تنوّع الأفلام الموجودة لاكتشاف الجديد هذا العام».

إطلاق «مسابقة التحريك» لليافعين من «دبي السينمائي» و«تعليم» و«غرفة الأنيميشن»

العمل الفائز سيُعرض خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2015

دبي  ـ  «سينماتوغراف»

أعلن كلٌّ من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بالتعاون مع مجموعة مدارس «تعليم»؛ إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في الدولة، إلى جانب «غرفة الأنيميشن»، عن تفاصيل المبادرة الجديدة والمميزة التي سيتم إطلاقها وهي «جائزة التحريك» (الأنيميشن) لليافعين. وتعمل هذه المسابقة على تشجيع وإشراك الشباب اليافع في عالم صناعة أفلام التحريك، وتُعتبر منصة لجميع صانعي الأفلام في المنطقة، بغضّ النظر عن صغر سنهم، أو قلة خبرتهم.

ويشارك 18 متسابقاً في هذه المسابقة، تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، حيث سيحظون بفرصة المشاركة في ورشة عمل لفن الرسوم المتحركة، بتقنية (ستوب موشن)، والمعروفة بتقنية الإطارات الثابتة، لتحريك الرسوم والصور عن طريق التلاعب بها، لتظهر وكأنها تتحرك ذاتياً، وذلك خلال مهرجان «حرّك دبي»، وهو «مهرجان الأنيميشن الدولي» الأول، الذي تنظمه «غرفة الأنيميشن»، في حيّ «دبي للتصميم»، من 3 وحتى 5 ديسمبر 2015.

وسيتعلم المشاركون خلال ورشة العمل كلّ ما يتعلق بصناعة أفلام التحريك، بدءاً من كتابة السيناريو، إلى تقنيات التصوير، وصولاً إلى تصميم وتحرير الصوت. وسيقدم المشاركون في هذه الورشة ستة أفلام، يتم مراجعتها من قبل لجنة متخصصة، حيث يُعرض الفيلم الفائز لأول مرة ضمن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2015.

ويستطيع الموهوبون التسجيل للمشاركة في «مسابقة التحريك» لليافعين، ابتداءً من اليوم، عن طريق تقديم شريط فيديو إبداعي، مدته 60 ثانية، يقدّم فيه الأسباب التي دفعته للمشاركة. وسيكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات 10 نوفمبر 2015.

حول إطلاق هذه المبادرة، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يُعدّ إطلاق جائزة التحريك (الأنيميشن) لليافعين حدثاً مميزاً ضمن أنشطة مهرجان دبي السينمائي الدولي. نأمل أن نتمكّن من إشعال المنافسة لإطلاق العنان لخيال اليافعين، ونعتقد أن هذه فرصة رائعة لهم، كونها تقدم فرصة عرض أعمالهم على الشاشة الكبيرة أمام الجمهور. ويهدف البرنامج إلى توفير منصة جديدة للاحتفال بما تحققه صناعة الأفلام، إضافةً إلى كونه مصدراً لتحفيز الإلهام وعرض الأعمال الخلاّقة

سينماتوغراف في

28.10.2015

 
 

المهرجان كشف عن 11 فيلماً تُعرض في دورته المقبلة

«دبي السينمائي».. نافذة عالمية على جديد الفن السابع

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن 11 فيلماً جديداً، من المقرر أن تُعرض خلال برنامج «سينما العالم»، في دورة المهرجان الـ12، التي تقام في الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل.

ومع تأكيد مشاركة مُختارات من أقوى الأفلام العالمية، وأكثرها مشاهدةً، ضمن «سينما العالم»، فإن المهرجان سيسلّط الضوء على أعمال المواهب المشاركة، ويدعم أفضل الممثلين والمخرجين والمنتجين والكتّاب العالميين، في مجال صناعة السينما المعاصرة.

وتشمل المجموعة الثانية الجديدة فيلم «The Clan» (العصابة) للمخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو. ويتحدث الفيلم المستوحى من قصّة حقيقية عن حياة عائلة بوتشيو الأرجنتينية، مطلع الثمانينات من القرن الـ20، وهي عائلة تعيش على أعمال الخطف والجريمة، مستفيدة من أموال الفدية التي تدفعها عائلات الضحايا. الفيلم حاز جائزة الأسد الفضية في مهرجان فينيسيا الأخير.

الفيلم الثاني هو فيلم «Truth» (حقيقة) للمخرج الأميركي جيمس فاندربيلت، ومن بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت. ويقدم نظرة من وراء الكواليس لحياة مقدم الأخبار، دان راذر، خلال أيامه الأخيرة في قناة «سي بي إس نيوز»، عندما بثّ تقريراً مهماً حول تجنّب الرئيس جورج بوش الأب من أداء الخدمة العسكرية في حرب فيتنام. وبعد أكثر من 10 سنوات على رحيله عن القناة، يحكي المخرج جيمس فاندربيلت قصة دان راذر في قالب درامي مقنع، يوضح فيه أن الأمور تبدو في بعض الأحيان أكثر تعقيداً مما نظن.

مثير للجدل

ويحضر المخرج كمال سواروب في المهرجان بفيلمه الوثائقي الجديد المثير للجدل The Battle for Banaras (معركة باراناس). والفيلم مُستوحى من قصة «حشود وقوة» للكاتب الحائز جائزة نوبل، إلياس كانيتي، إذ يكشف الوجه السياسي الحقيقي في أكبر بلد ديمقراطي في العالم، إذ يتداخل التاريخ الهندي مع السياسة المعاصرة. وتدور أحداث الفيلم على خلفية الانتخابات التي تنافس فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وأرفيند كجريوال لكسب أصوات الناخبين في مدينة باناراس المقدسة، ويكشف التلاعب الذي قامت به النخبة السياسية في البلاد.

ويُعرض للمخرج داليبور ماتانيك الفيلم الروائي The High Sun (الشمس العالية) الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي 2015. يحكي الفيلم قصة الآثار الكبيرة التي تخلفها الحرب الأهلية في قرى البلقان، المتجاورة على مدى أكثر من ثلاثة عقود متتالية. ويقدم الفيلم الكراهية بين الأعراق في يوغسلافيا السابقة من خلال ثلاث قصص حب مختلفة، وتكون الأسباب التي قد تدفع هؤلاء الأزواج إلى الافتراق بعد سنوات الحرب المريرة، هي نفسها التي تجمعهم سوياً.

بينما يحكي الفيلم الدرامي «The Daughter» (الابنة)، للمخرج الأسترالي، سايمون ستون، قصة تدور في مدينة صغيرة تعتاش على قطع الأشجار، عندما يعود كريستيان (يقوم بالدور الممثل الفائز بجائزة الأوسكار جيفري راش) إلى منزل عائلته لحضور حفل زفاف، ليكتشف سرّاً عائلياً مدفوناً منذ فترة طويلة. يحاول كريستيان وضع الأمور في نصابها الصحيح، إلا أنه يواجه خطر تخريب حياة أفراد عائلته الذين غادرهم قبل سنوات.

بينما يقدم المخرج الإيرلندي ليني أبراهمسون في المهرجان فيلم «Room» (غرفة) الحاصل، أخيراً، على جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي، والمقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتبة، إيما دونوهيو، تحمل الاسم نفسه في عام 2010. تدور أحداث الفيلم حول أم (تقوم بدورها الممثلة بيري لارسون)، وابنها الصغير جاك المحجوزين في غرفة صغيرة دون نوافذ لمدة سبع سنوات. تتمكن الأم من وضع خطة للهروب، والتوجه إلى ما وراء هذه الغرفة لتفاجئ بعالم آخر غريب، ومخيف.

من لاهور

ويُلقي الفيلم الوثائقي «Song of Lahore» (أغنية لاهور)، للمخرجين آندي شوكن، والحائزة الأوسكار شارمين عبيد - شينوي، الضوء على مسألة حفظ التراث الثقافي، وعلى مجموعة من الموسيقيين الشغوفين والمهرة الذين يخاطرون بحياتهم لإلهام المستمعين حول العالم. فمنذ استقلال باكستان، اعتُبرت مدينة لاهور مركزاً مشهوراً بموسيقاها، ومع سيطرة الجماعات المتشددة على باكستان في سبعينات القرن الماضي، بدأ صراع الكثير من الموسيقيين للاستمرار بحياتهم وفنهم، من هنا يصور الفيلم مجموعة من الموسيقيين الشجعان الذين استمروا بعزف موسيقاهم.

ويروي المخرج الجنوب إفريقي أوليفر هيرمانوس في فيلمه «The Endless River» (ذا إيندليس ريفر) حياة نادلة شابة يعود زوجها للبيت الموجود في بلدة صغيرة في جنوب إفريقيا تدعى «ريفيرسوندريند»، بعد سجنه لأربع سنوات. يصوّر الفيلم المتاعب التي تمرّ بها هذه الشابة، والدعم غير المتوقع من أرملة أخرى، لتبدأ كل منهما بمساعدة الأخرى لتجاوز حزنهما وألمهما وشعورهما بالوحدة. ويقدم المخرج الروسي ألكساندر سوكوروف رحلة فنية رائعة عبر التاريخ في فيلمه الجديد «Francofonia» (فرانكوفونيا)، الذي حظي بإشادة كبيرة خلال مهرجان فينيسيا السينمائي الأخير. يسلط الفيلم الضوء على الأعمال الداخلية لمتحف اللوفر، وتاريخ رعاته الذين أدركوا أهمية حماية هذا الفن للأجيال المقبلة، لاسيما في أوقات الحرب.

ويشارك المخرج الروماني كورنيليو بورومبيو بعرض فيلمه «The Treasure» (الكنز) الذي يجور حول أب من الطبقة العاملة، يبحث عن كنز موعود مخفي، ليتمكن من تأمين حياة أفضل له ولعائلته. يقدم هذا الفيلم الروائي ما يمكن أن يقوم به الإنسان لتحقيق أحلامه بطريقة الكوميديا السوداء.

وتقدم سارا غافرون في فيلم «Suffragette» (سوفراجيت) واحداً من أهم الأحداث في التاريخ البريطاني، ويلعب بطولته كاري موليغان وهيلينا بونهام كارتر، بأدوار مود واتس وإديث نيو، وهما من الشخصيات المركزية في حركة «حق الاقتراع للمرأة»، التي ظهرت أوائل القرن الـ20. ويرصد الفيلم أعمال الاحتجاج السلمية التي لفتت انتباه العالم إلى قضية حقوق المرأة في بريطانيا.

بينما يحضر الممثل والمخرج والكاتب الأسترالي، جيرمي سيمز، في المهرجان بفيلمه الدرامي الرومانسي «Last Cab to Darwin» (تاكسي أخير إلى داروين). يحكي الفيلم قصة ريكس، سائق سيارة أجرة في مدينة بروكن هيل، ورحلة 3000 كيلومتر حول أستراليا. يكتشف ريكس أنه مصاب بسرطان المعدة، بعد أن أمضى حياته مبتعداً عن العلاقات الشخصية، لعدم تحميل عبئه لأحد. ينطلق برحلة للوصول إلى مدينة داروين، إذ تسمح قوانين هذه المدينة بالقتل الرحيم. ويتعرّف ريكس خلال سفره في القارة على بعض المسافرين، الذين يحثونه على إعادة النظر بقراره.

الإمارات اليوم في

28.10.2015

 
 

العمل الفائز سيُعرض خلال الدورة المقبلة

«دبي السينمائي» يطلق «مسابقة التحريك» لليافعين

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

أعلن كلٌّ من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بالتعاون مع مجموعة مدارس «تعليم»، إلى جانب «غرفة الأنيميشن»، عن تفاصيل المبادرة الجديدة والمميزة التي سيتم إطلاقها وهي «جائزة التحريك» (الأنيميشن) لليافعين. وتعمل هذه المسابقة على تشجيع وإشراك الشباب اليافع في عالم صناعة أفلام التحريك، وتُعتبر منصة لجميع صانعي الأفلام في المنطقة، بغضّ النظر عن صغر سنهم، أو قلة خبرتهم.

ويشارك 18 متسابقاً في هذه المسابقة، تراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، حيث سيحظون بفرصة المشاركة في ورشة عمل لفن الرسوم المتحركة، بتقنية «ستوب موشن»، والمعروفة بتقنية الإطارات الثابتة، لتحريك الرسوم والصور عن طريق التلاعب بها، لتظهر وكأنها تتحرك ذاتياً، وذلك خلال مهرجان «حرّك دبي»، وهو «مهرجان الأنيميشن الدولي» الأول، الذي تنظمه «غرفة الأنيميشن»، في حيّ «دبي للتصميم»، من الثالث وحتى الخامس من ديسمبر 2015.

وسيتعلم المشاركون خلال ورشة العمل كلّ ما يتعلق بصناعة أفلام التحريك، بدءاً من كتابة السيناريو، إلى تقنيات التصوير، وصولاً إلى تصميم وتحرير الصوت. وسيقدم المشاركون في هذه الورشة ستة أفلام، تتم مراجعتها من قبل لجنة متخصصة، حيث يُعرض الفيلم الفائز لأول مرة ضمن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2015.

ويستطيع الموهوبون التسجيل للمشاركة في «مسابقة التحريك» لليافعين، ابتداءً من اليوم، عن طريق تقديم شريط فيديو إبداعي، مدته 60 ثانية، يقدّم فيه الأسباب التي دفعته للمشاركة. وسيكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات 10 نوفمبر 2015.

وقالت المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» شيفاني بانديا «يُعدّ إطلاق هذه الجائزة حدثاً مميزاً ضمن أنشطة المهرجان، ونأمل أن نتمكّن من إشعال المنافسة لإطلاق العنان لخيال اليافعين، ونعتقد أن هذه فرصة رائعة لهم، كونها تقدم فرصة عرض أعمالهم على الشاشة الكبيرة أمام الجمهور. ويهدف البرنامج إلى توفير منصة جديدة للاحتفال بما تحققه صناعة الأفلام، إضافةً إلى كونه مصدراً لتحفيز الإلهام وعرض الأعمال الخلاّقة الجديدة». وقالت مديرة ومؤسسة «غرفة الأنيميشن» لينا يونس،: «تُعتبر صناعة التحريك (الأنيميشن) مهمة بالنسبة لصناعة السينما، كأيّ تخصص آخر، وتسهم طبيعتها بجعلها واحدةً من أكثر هذه التخصصات إبداعاً. ويمكن أن نحصل على نتائج مذهلة، إذا تمكنا من توجيه الإبداع الموجود لدى اليافعين الموهوبين، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة المميزة». ويجب على الراغبين في المشاركة التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني للمهرجان: www.diff.ae في موعد أقصاه 10 نوفمبر المقبل.

باقات

مع مشاركة مجموعةٍ من أفضل الأفلام العالمية، سيكون على عشاق السينما التأكد من عدم إضاعة الفرصة للحصول على تذاكر البرنامج لهذا العام. وتأتي باقات المهرجان المخصصة لمحبي الأفلام لتضم 10 تذاكر، أو 25 تذكرة. ويتمتع حاملو هذه الباقات بأولوية الحجز لعروض «مهرجان دبي السينمائي الدولي» المتنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة العالمية، قبل 48 ساعة من بدء بيع التذاكر.

مسعود أمرالله: قائمة مفاجأة

قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «يواصل برنامج سينما العالم تقديم خيارات متنوعة من السينما العالمية للجمهور في دبي، ليعرض لهم أفضل أعمال الممثلين والمخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون في هذه الصناعة. ستفاجئ قائمة الأفلام المشاركة هذا العام جمهور دولة الإمارات، كونها تقدم مزيجاً مميزاً من الموضوعات، وتقدم لنا آفاقاً جديدة للعالم من حولنا».

الإمارات اليوم في

29.10.2015

 
 

مهرجان دبي يعلن عن المجموعة الثانية من أفلام برنامج «سينما العالم»

متابعة/ علاء المفرجي

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن 11 فيلماً جديداً، من المقرر أن تُعرض خلال برنامج «سينما العالم»، في دورته الـ 12، التي تقام في الفترة من 9-16 ديسمبر\كانون الاول المقبل.
ومع تأكيد مشاركة مُختارات من أقوى الأفلام العالمية، وأكثرها مشاهدةً، ضمن «سينما العالم»، فإن المهرجان سيسلّط الضوء على أعمال المواهب المشاركة، ويدعم أفضل الممثلين والمخرجين والمنتجين والكتّاب العالميين، في مجال صناعة السينما المعاصرة.

وتشمل المجموعة الثانية الجديدة فيلم «The Clan» (العصابة) للمخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو. ويتحدث الفيلم المستوحى من قصّة حقيقية عن حياة عائلة بوتشيو الأرجنتينية، مطلع الثمانينيات من القرن العشرين، وهي عائلة تعيش على أعمال الخطف والجريمة، مستفيدة من أموال الفدية التي تدفعها عائلات الضحايا. الفيلم حاز على جائزة الأسد الفضة في مهرجان فينيسيا الأخير.

الفيلم الثاني هو فيلم «Truth» (حقيقة) للمخرج الأميركي جيمس فاندربيلت، ومن بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت

ويقدم المخرج كمال سواروب في فيلمه الوثائقي الجديد، والمثير للجدل «The Battle for Banaras» (معركة باراناس). الفيلم مُستوحى من قصة «حشود وقوة» للكاتب الحائز على جائزة نوبل إلياس كانيتي، حيث يكشف الوجه السياسي الحقيقي في أكبر بلدٍ ديمقراطيٍ في العالم.

ويُعرض للمخرج داليبور ماتانيك الفيلم الروائي «The High Sun» (الشمس العالية) الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي 2015

ويحكي الفيلم الدرامي «The Daughter» (الابنة)، للمخرج الأسترالي سايمون ستون، قصة تدور في مدينة صغيرة تعتاش على قطع الأشجار، عندما يعود كريستيان (يقوم بالدور الممثل الفائز بجائزة الأوسكار جيفري راش) إلى منزل عائلته لحضور حفل زفاف، ليكتشف سرّاً عائلياً مدفوناً منذ فترة طويلة. يحاول كريستيان وضع الأمور في نصابها الصحيح، إلا أنه يواجه خطر تخريب حياة أفراد عائلته الذين غادرهم قبل سنوات.

المخرج الإيرلندي ليني أبراهمسون يقدّم «Room» (غرفة) الحاصل مؤخراً على جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي، والمقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتبة إيما دونوهيو تحمل الاسم نفسه في العام 2010

ويُلقي الفيلم الوثائقي «Song of Lahore» (أغنية لاهور)، للمخرجين آندي شوكن، والحائزة على الأوسكار شارمين عبيد-شينوي، الضوء على مسألة حفظ التراث الثقافي، وعلى مجموعة من الموسيقيين الشغوفين والمهرة الذين يخاطرون بحياتهم لإلهام المستمعين حول العالم

ويروي المخرج الجنوب إفريقي أوليفر هيرمانوس في فيلمه «The Endless River» (ذا إيندليس ريفر) .

يقدم المخرج الروسي ألكساندر سوكوروف رحلة فنية رائعة عبر التاريخ في فيلمه الجديد «Francofonia» (فرانكوفونيا)، الذي حظي بإشادة كبيرة خلال مهرجان فينيسيا السينمائي الأخير. يسلط الفيلم الضوء على الأعمال الداخلية لمتحف اللوفر، وتاريخ رعاته الذين أدركوا أهمية حماية هذا الفن للأجيال المقبلة، ولا سيما في أوقات الحرب.

ويشارك المخرج الروماني كورنيليو بورومبيو بعرض فيلمه «The Treasure» (الكنز) ،وتقدم سارا غافرون في فيلم «Suffragette» (سوفراجيت) واحدة من أهم الأحداث في التاريخ البريطاني، حيث يلعب بطولته كلٌّ من كاري موليغان وهيلينا بونهام كارتر، بأدوار مود واتس وإديث نيو.

ويقدم الممثل والمخرج والكاتب الأسترالي جيرمي سيمز فيلمه الدرامي الرومانسي «Last Cab to Darwin» (تاكسي أخير إلى داروين). يحكي الفيلم قصة ريكس، سائق سيارة أجرة في مدينة بروكن هيل.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يواصل برنامج «سينما العالم» تقديم خيارات متنوعة من السينما العالمية للجمهور في دبي، ليعرض لهم أفضل أعمال الممثلين والمخرجين والكتّاب والمنتجين الذين يعملون في هذه الصناعة. ستفاجئ قائمة الأفلام المشاركة هذا العام جمهور دولة الإمارات، كونها تقدم مزيجاً مميزاً من الموضوعات، وتقدم لنا آفاقاً جديدة للعالم من حولنا».

المدى العراقية في

29.10.2015

 
 

«عودة المهر»!

كتب الخبرمجدي الطيب

مع اقتراب الدورة الثانية عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، التي تنطلق في التاسع من ديسمبر المقبل وتختتم في السادس عشر من الشهر نفسه، بدأت تلوح في الأفق نسائم طيبة تهُّبُ على أنفاسِنا فتخلصها من همُوم يومية تنغصنا، وأكدار حياتية تؤرق مضاجعنا، بعد أن أماطت إدارة المهرجان اللثام عن قائمة أولية للأفلام الروائية، وغير الروائية، والقصيرة التي اختيرت للمشاركة في مسابقتي «المهر الخليجي» و»المهر القصير».

أهمية المسابقتين، في رأيي، كبيرة وعظيمة، فأفلام «المهر الخليجي»، التي ينفرد المهرجان في الغالب بعروضها العالمية الأولى، تكاد تكون النافذة الوحيدة التي أطل من خلالها على سينما شبت عن الطوق، ومواهب واعدة نضجت قبل الأوان، والأهم أنها تروي ظمأي، وتُشبع فضولاً يقتلني، للاقتراب من واقع لا أكاد أعرفه، وبشر لا تتصدر أخبارهم أو صورهم الصفحات الأولى للصحف والمجلات وتكاد تتوارى عن شاشات الفضائيات!

فأين لي، أو لغيري، من مشاهدة فيلم، في عرضه العالمي الأول، يحمل عنوان «رئيس» أخرجه العراقي رزكار حسين، الذي سبق له الفوز بجائزتي أفضل فيلم قصير، وأفضل سيناريو في دورة العام 2012 من «مهرجان الخليج السينمائي» عن فيلمه «بايسيكل»، ويحكي في فيلمه الجديد قصة جماعة من الشباب أطلقت على نفسها اسم «مجموعة النمر»، وفي محاولتها للبحث عن طرق جديدة للترفيه، ما بين لعب كرة القدم والسباحة، تقرّر اختيار رئيس لها لكنه سرعان ما يتحوّل إلى «ديكتاتور»!

وكيف يتأتى لي أن أعثر على فرصة ثمينة، كالتي يوفرها المهرجان لمشاهدة فيلم عراقي آخر، في عرضه الدولي الأول، عنوانه «أطلق يديّ» يغوص مخرجه علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي «طفل العراق»، في حياة «حيدر» (42 عاماً)،  الذي تعرض للاعتقال إبان التمرد الذي حدث في العراق العام 1991، ورغم ماضيه البائس إلا أن التفاؤل يملأه بأن مستقبل الأبناء سيكون أفضل في وطنهم الجديد «الدنمارك» !

إنها السخرية اللاذعة، وبالطبع الكوميديا السوداء، التي تجد لنفسها مكاناً في أفلام الشباب الخليجي جنباً إلى جنب مع الموضوعات الإنسانية التي تغطي مناحي الواقع اليومي، كما نرى مع المخرجة البحرينية إيفا داود، التي تتناول في فيلمها «سارق النور» إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره، وأحوال القلوب التي سُرقت منها روح الحب، بينما تروي المخرجة السعودية مرام طيبة في فيلمها «مُنُكير»، في عرضه العالمي الأول، قصة زوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، في سبعينيات القرن الماضي، وفي حين تسعى الزوجة الشابة للتقرب من زوجها الذي يبدو منشغلاً عنها باستمرار ما يجعلها تخطط للسفر إلى القاهرة، وهناك تضطر إلى اتخاذ القرار الصعب، ومن السعودية أيضاً يظهر المخرج عبد الرحمن خوج، الذي يُشارك في المهرجان للمرة الأولى، من خلال فيلم «أنا أكون»، الذي يشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، ويروي قصة آدم في رحلته لاكتشاف ذاته، وفي محاولته لفهم سرّ الكمال فيما يقترب المخرج السعودي محمد الهليل في فيلمه «ماطور»، ويُعرض للمرة الأولى عالمياً، من رجل وحيد في منتصف العمر، يعيش منعزلاً، ودائم التنقل بدراجته النارية، غير أن عطلاً أصاب الدراجة أجبره على مخالطة الناس، الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم، ومن السعودية أيضاً يعرض المخرج سمير عارف فيلمه «جنة الأرض»، للمرة الأولى عالمياً، ليستعرض من خلاله مجموعة من الفتيان والفتيات السعوديين يخططون للاحتفال بالعام الجديد، وقضاء وقت ممتع بصحبة بعضهم البعض، في البحرين، لكن تأخذ الرحلة مساراً مختلفاً عندما تقود إلى الكشف عن حقيقة وأولويات كل شخص منهم!

من جانبها، تهتم المخرجة العراقية سما وهّام في فيلمها «غنّيلي»، الذي يُعرض لأول مرة عالمياً، بالبحث عن الهوية، والتواصل مع جذور، الأقلية «الأزيدية» المهددة في العراق، عبر تاريخ عائلة «أزيدية» ترسم من خلالها قصيدة سينمائية عن وطن مزقته الدكتاتورية والحروب، وانتشرت فيه ثقافة العنف والتطرف الديني والطائفي بينما يرصد المخرج والمنتج والممثل العراقي سوران إبراهيم في فيلمه الجديد «صمت النمل»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ثلاث شخصيات مركزية، يناقش من خلالها قضية الحياة والموت، ودوافع الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كما يريدون.

المُدهش أن المهرجان يُعلن، على لسان مديره الفني مسعود أمر الله آل علي، أنها الدفعة الأولى من الأفلام، وهو ما يعني أن المفاجآت والجواهر ما زالت واردة في مسابقة «المهر الخليجي»، وأن المهرجان، حسب مديره، «يواصل تقديم الأفلام الخليجية القصيرة، التي تتبنى نظرة فريدة ومقنعة على الحياة والمجتمع في منطقة الخليج العربي، جنباً إلى جنب مع إطلاق جيل جديد من السينمائيين، ممن يتحينون الفرصة لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم»، بعدما نجح مهرجان دبي السينمائي الدولي في أن يتحوَّل إلى منصة سينمائية ذات شأن ومكانة تُضاهي أكبر مهرجانات السينما في العالم.

الجريدة الكويتية في

30.10.2015

 
 

ضمن فعاليات منتدى الإعلام الإماراتي

«دبي للصحافة» يختار أفضل ثلاثة أفلام بمسابقة الفيلم الوثائقي

منى المرّي/ دبي (الاتحاد)

اعتمدت لجنة التحكيم أسماء الفائزين في مسابقة أفضل فيلم وثائقي، والتي أطلقها نادي دبي للصحافة ضمن فعاليات منتدى الإعلام الإماراتي في دورته الثالثة التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك يوم بعد غد الأربعاء 15، في قاعة الشيخ سعيد في المركز التجاري العالمي.

وقد اجتمعت لجنة التحكيم مؤخراً في مقر نادي دبي للصحافة لتقييم 15 فيلما شارك في إنتاجها أكثر من 60 طالباً وطالبة، بناء على معايير التقييم التي شملت وضوح الفكرة والرسالة والتأثير والإبداع في عرض الفكرة وجودة التصوير والإنتاج. وضمت اللجنة كلا من السيناريست والمستشار الفني محمد حسن أحمد، وجمعة السهلي، نائب المدير التنفيذي لدائرة التليفزيون مدير قناة الإمارات، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، ومنى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة.

وتدور فكرة الفيلم الوثائقي حول الموقف الوطني وروح الانتماء العميقة التي أظهرها المجتمع الإماراتي في تفاعله مع استشهاد مجموعة من أبناء الوطن وأبطال القوات المسلحة الباسلة، الذين قضوا في ساحة الشرف خلال مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي في جمهورية اليمن الشقيقة، وذلك في إطار سعي النادي لاستكشاف المواهب الإبداعية ودعم الطاقات الواعدة من طلبة الإعلام في الدولة، إلى جانب حث الجيل الجديد على التفاعل البناء والإيجابي مع الأحداث المجتمعية.

إثراء المشهد

بهذه المناسبة أكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، أهمية اكتشاف مواهب إبداعية جديدة تثري المشهد الإعلامي بمختلف وسائله ومنصاته، مشيرة إلى الدور المهم لمسابقة الأفلام الوثائقية ضمن فعاليات منتدى الإعلام الإماراتي في دورته الحالية، التي تخطت المنافسة فيها المفهوم العادي للتنافس الفني أو التقني بين الشباب، إلى تنافس في حب الوطن بإبرازهم بطولات جنودنا البواسل المشاركين ضمن التحالف العربي الداعم للشريعة في اليمن.

وأشارت إلى التفاعل الكبير الذي أظهره طلاب الإعلام على مستوى الدولة، مؤكدة دلالاته على مدى الحس الوطني الكبير الذي تتمتع به الأجيال الجديدة، وتنامي وعيهم ومسؤوليتهم تجاه القضايا الوطنية والاجتماعية، مشيدة بالمستوى الطيب الذي جاءت عليه أغلب المشاركات.

وأعربت المري عن شكرها وتقديرها للجنة تحكيم المسابقة لما قدمه أعضاؤها من تعاون في اختيار الأفلام الفائزة بجوائز المسابقة في أول انطلاقة لها، مؤكدة أنها تعتبر من أهم الإضافات لمنتدى الإعلام الإماراتي الذي لا يدخر جهدا في تطوير أدواته وتوسيع دائرة أهدافه التي تصب في نهاية المطاف في اتجاه واحد وهو دعم المشهد الإعلامي في دولتنا وتطوير قدراته بما يرقى إلى مستوى الطموحات العريضة المعقودة على هذا القطاع الحيوي بالغ الأهمية، لاسيما من ناحية الاهتمام بالمواهب المحلية وفتح المجال أمام العناصر الإماراتية الواعدة للمشاركة في تعزيز مكانة إعلام واع يمتلك مقومات التفوق والريادة.

تفاعل وطني

من جهتها، أشادت منى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة، بالمشاركات التي تلقتها المسابقة، والتي وصلت إلى 15 فيلما قدمه أكثر من 60 طالباً وطالبة من مختلف كليات الإعلام في الدولة، وقالت: «إن المسابقة لاقت تفاعلاً وطنياً كبيراً منذ الإعلان عنها، ما يدل على الحس الوطني العالي للطلبة والطالبات وحماسهم للمشاركة الفعالة في الأحداث المجتمعية، خصوصاً أن موضوع المسابقة هو موضوع فخر واعتزاز وتقدير للمواقف الجريئة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتضحياتها من أجل أمتها العربية والإسلامية ووقوفها إلى جانب أشقائها في دول التحالف العربي».

وأضافت بوسمرة أنه تم اختيار شخصيات متخصصة في مجال التصوير والأفلام والسينما ضمن لجنة التحكيم، حتى يتم تقييم الأفلام باحترافية وإعطاء كل فيلم مشارك حقه من التقييم الموضوعي والمحايد.

معايير التقييم والاختيار

وحول آراء لجنة التحكيم حول المشاركات، قال محمد حسن أحمد: إن الأفلام كانت متفاوتة في تقديم الفكرة والصورة والمعنى الحقيقي لموضوع المسابقة الذي يتناول الروح الوطنية والتلاحم وشهداء الوطن. وأضاف: «بشكل عام كانت الأفلام جيدة وكلجنة تحكيم توصلنا إلى نتائج جيدة كذلك. وركزنا في اختيار الأفلام المتميزة على الجهود الشخصية التي بذلها المشاركون في إعداد الفيلم وعدم الاعتماد الكبير على المواد الأرشيفية فحسب، وكيفية تقديم الفكرة للجمهور بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية».

وعبر جمعة السهلي عن تفاجئه بعدد الأفلام الكبير الذي تلقته المسابقة، كونها مسابقة جديدة وفي أول دورة لها، مشيراً إلى أن هذا يدل على اهتمام الطلاب بموضوع المسابقة وهذا مردود إيجابي، ويدل على نجاح الفكرة. وأضاف السهلي: «إن أعضاء لجنة التحكيم اتفقوا على ثلاثة أفلام فائزة اكتملت فيها عناصر الفيلم الوثائقي الناجح من حيث الفكرة والسيناريو والتصوير، إلى جانب ذلك اختارت اللجنة فيلمين آخرين ليتم عرضهما ضمن الأفلام المتميزة خلال منتدى الإعلام الإماراتي، كونها جهودا طلابية تستحق الدعم».

وأكد سامي الريامي أن الأفلام التي شاهدتها اللجنة كانت ذات مستوى جيد، خصوصاً إذا وضع في عين الاعتبار أنها مقدمة من قبل طلبة وطالبات.. مضيفاً: «إن كل الأفلام المشاركة فيها جهد واضح، وتبشر بأن مستوى الطلاب في قطاع الأفلام لدينا جيد ويستحقون الدعم».

جوائز قيمة

يذكر أن منتدى الإعلام الإماراتي رصد جوائز مالية قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل، حيث يحصل الفائز الأول على 50 ألف درهم، فيما يحصل الفائز الثاني على 30 ألف درهم، ويحصل الفائز الثالث على 20 ألف درهم. إلى جانب عرض أفلامهم بالمنتدى بحضور نخبة من القيادات الإعلامية والصحفية والكتاب والأكاديميين.

الإتحاد الإماراتية في

02.11.2015

 
 

«دبي السينمائيّ» يعلن عن 18 فيلماً في مسابقة «المهر للأفلام الروائيّة»

دبي ـ سينماتوغراف

كشف مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ، عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر للأفلام الروائيّة»، خلال دورته الثانية عشرة، التي تقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

بلغ مجموع المشاركين حتى الآن 18 فيلماً طويلاً، تعكس واقع الحياة الحافل والمتنوّع في العالم العربيّ، منها فيلم المخرج المغربيّ هشام العسري العائد إلى «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ» مشاركاً في مسابقته للمرّة الثالثة، مقدّماً فيلمه الجديد «جوّع كلبك»، الذي شارك في «مهرجان تورنتو السينمائيّ الدوليّ».

تدور أحداث الفيلم في الدار البيضاء، ويروي قصّة خروج سياسيّ سابق وذي نفوذ من مخبئه، ليعترف بجرائمه في استوديو مهجور، وفي الوقت نفسه تعتزم مخرجة سينمائيّة معتزلة العودة إلى الأضواء، من خلال هذه المقابلة، وأثناء المقابلة يصبح الطاقم الذي يعمل معها غير مترابط، أو متحمّس، كما كان في السابق لتدور المقابلة في حلقة مفرغة، حيث لا يبدو أنّ أحداً سيتوصل إلى أيّة نتيجة.

أمّا المخرج العراقيّ المولد هالكوت مصطفى، فيأخذ الجمهور في رحلة عودة إلى جذوره الكرديّة، في العرض العالميّ الأوّل لفيلمه «كلاسيكو»، الذي تلقى دعم صندوق «إنجاز» لعمليّات ما بعد الإنتاج، من «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ».

تدور أحداث الفيلم في شمال العراق، ويتناول قصة فريدة عن تفاؤل الشباب، إذْ يقرّر أخوَان شابّان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالميّ كريستيانو رونالدو.

المخرجة اللبنانيّة نورا كيفوركيان، صاحبة الفيلم الوثائقيّ الحائز على جوائز «وكشف النقاب»، تعرض فيلمها «23 كيلومتر»، بدعم من صندوق «إنجاز»، ويتناول الفيلم حكاية رجل أرمنيّ يدعى باركيف، يعاني من مرض «الرعاش» (باركنسون)، في مرحلة متقدّمة، ويقوم برحلته الأخيرة على طريق دمشق في وادي البقاع اللبنانيّ، فيسافر الفيلم بالمعنى الواقعيّ والمجازيّ إلى الماضي والمستقبل، سواء بالنسبة لهذا الرجل أو لوطنه لبنان، البلد الذي أنهكه الانقسام الطائفيّ.

وبعد رحلتها إلى «مهرجان تورنتو السينمائيّ الدوليّ»، حيث لقيت الكثير من الترحاب، تعود المخرجة مي المصري إلى «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ» بأوّل فيلم روائيّ لها بعنوان «3000 ليلة» بعد تاريخ حافل بالأفلام غير الروائيّة التي أنجزتها، وهو فيلم حصل على دعم من صندوق «إنجاز»، مُستوحى من قصص حقيقيّة لأطفال وُلدوا في السجون الإسرائيليّة، ولفتيات يكبرن خلف القضبان.

يقدم الفيلم قصّة الفتاة الفلسطينيّة ليال، التي تكتشف أنّها حامل، بعد أن يُحكم عليها ظلماً بثماني سنوات في السجن. وتقرر ليال الاحتفاظ بالطفل، لكنّ هذا القرار يصبح رهناً بفوضى عارمة، إذْ تقرّر مجموعة من السجينات معها التمرّد ضد إدارة السجن.

ومن الجزائر يتقدّم سالم الإبراهيمي بفيلمه «حكاية اللياليّ السود» المُقتبس عن الرواية التي كتبها أرزقي ملال، يدور الفيلم حول صراع الجزائر مع الشيوعيّة الأصوليّة، ويتناول الخسائر الكبيرة التي تخلفها الفوضى السياسيّة، حتى ضمن البيت الواحد. يقدم الفيلم أخوين، هنا: ياسمينة ونور الدين، يضطران إلى ممارسة حياتهما اليوميّة في مواجهة ضغط هائل من أمّهما القاسية من جهة، والفوضى التي يعيشها بلد ليس فيه نظام حاكم يمكنه تدبير الأمور في تلك الفترة، من جهة أخرى.

أمّا دانييل عربيد، المخرجة اللبنانيّة الحائزة على جوائز، والتي شارك فيلمها الجديد «باريسيّة» في «مهرجان تورنتو السينمائيّ الدوليّ»، تعود هنا بفيلم تدور أحداثه في التسعينيّات من القرن الماضي، حيث تهرب الفتاة الشابّة لينا من جحيم الحرب الأهليّة في لبنان إلى باريس، لتعاني من الوحدة والضياع، وعلى رغم ذلك تكافح في سبيل الحصول على ما يمكن أن يشجعها على المضي قُدماً في الحياة، بخلاف دافع الخوف والحفاظ على الذات. وبفضل إصرارها على تجاوز دور الغريبة في هذه المدينة، تبحث لينا عما تعتقد أنّه مستحيل الوجود في موطنها، الحرية.

يقدم المخرج الجزائريّ عبدالله بادس فيلمه «عطر البيوت»، في عرضٍ عالميٍّ أوّل. يسرد الفيلم قصّة الارتباط القويّ بين رجل ووطنه الأم، الذي ما زال يحمل ذكريات الطفولة فيه. يقرّر عمر البالغ من العمر 50 عاماً العودة إلى وطنه الجزائر، لتتكشف أمامه الصعاب، لكنّ العناية الإلهيّة تُرسل له طفلاً لإرشاده.

وفي خيط رفيع يفصل بين الواقع والخيال، يظهر هذا الماضي في لقطات من الأرشيف، لكنّ الغريب أنّ هذه الرحلة تقود عمر إلى التعلّق بأرض بالكاد يعرفها، وتتيح له العودة إلى كنف عائلته المبعدة.

ومن المغرب، يعود المخرج حكيم بلعباس مع فيلم «ثقل الظل» في عرضه العالميّ الأوّل، وذلك بعد أن حصد فيلمه «شي غادي وشي جاي» بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة «المهر للأفلام الروائيّة» في دورة العام 2011.

يروي «ثقل الظلّ» قصّة أب وأمّ متقدّمين في العمر، يعيشان على أمل معرفة مصير ابنهما الذي اختُطف قبل 35 سنة، خلال ما عُرف وقتها بسنوات الرصاص في المغرب.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ: “منذ انطلاقة المهرجان، ومهمّته الأساسيّة تقديم المواهب المميّزة في المنطقة. توفر مسابقة المهر للأفلام الطويلة منصّةً مثاليّة للمواهب المبدعة، والاتّجاهات الثقافيّة الفريدة، التي يعمل المخرجون في المنطقة على تقديمها. لقد وقع اختيارنا على بعض أهمّ المخرجين وصانعي الأفلام في مسابقة هذا العام، وأنا على ثقة أنّ الجمهور سيجد المتعة بما سيقدّمه هؤلاء المخرجون لعشاق السينما».

وبدوره، قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربيّ، «انطلقت مسابقة المهر للأفلام الروائيّة في العام 2006، ومع كل سنة تمرّ من عمر هذه المسابقة تصبح المنافسة أشدّ وأقوى، وذلك بفضل مشاركة مخرجين قادرين دائماً على تقديم كلّ ممتع ومثير، والخوض في تقاليد المنطقة الغنية، وتاريخها الفريد. نشعر بالحماس لوجود هذه الكوكبة من المخرجين الموهوبين الذين ستترك إبداعاتهم تأثيراً لا يمحى من أذهان الجمهور».

سينماتوغراف في

03.11.2015

 
 

«دبي السينمائي» يعلن عن 18 فيلما في مسابقة «المهر للأفلام الروائية»

خالد محمود

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر للأفلام الروائية»، خلال دورته الثانية عشرة، التي تقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

وبلغ مجموع المشاركين حتى الآن 18فيلما طويلا، تعكس واقع الحياة الحافل والمتنوع في العالم العربي، منها فيلم المخرج المغربي هشام العسري العائد إلى «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مشاركا في مسابقته للمرة الثالثة، مقدما فيلمه الجديد «جوّع كلبك»، الذي شارك في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي».

وتدور أحداث الفيلم في الدار البيضاء، ويروي قصة خروج سياسي سابق وذي نفوذ من مخبئه، ليعترف بجرائمه في استوديو مهجور، وفي الوقت نفسه تعتزم مخرجة سينمائية معتزلة العودة إلى الأضواء، من خلال هذه المقابلة، وأثناء المقابلة يصبح الطاقم الذي يعمل معها غير مترابط، أو متحمس، كما كان لتدور المقابلة في حلقة مفرغة، حيث لا يبدو أن أحداً سيتوصل إلى أية نتيجة.

أما المخرج العراقي المولد هالكوت مصطفى، فيأخذ الجمهور في رحلة عودة إلى جذوره الكردية، في العرض العالمي الأول لفيلمه «كلاسيكو»، الذي تلقى دعم صندوق «إنجاز» لعمليات ما بعد الإنتاج، من «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

وتدور أحداث الفيلم في شمال العراق، ويتناول قصة فريدة عن تفاؤل الشباب، إذ يقرر أخوَان شابان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو.

المخرجة اللبنانية نورا كيفوركيان، صاحبة الفيلم الوثائقي الحائز على جوائز «وكشف النقاب»، تعرض فيلمها «23 كيلومتر»، بدعم من صندوق «إنجاز»، ويتناول الفيلم حكاية رجل أرمني يدعى باركيف، يعاني من مرض «الرعاش» (باركنسون)، في مرحلة متقدمة، ويقوم برحلته الأخيرة على طريق دمشق في وادي البقاع اللبناني، فيسافر الفيلم بالمعنى الواقعي والمجازي إلى الماضي والمستقبل، سواء بالنسبة لهذا الرجل أو لوطنه لبنان؛ البلد الذي أنهكه الانقسام الطائفي.

وبعد رحلتها إلى «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي»، حيث لقيت الكثير من الترحاب، تعود المخرجة مي المصري إلى «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بأول فيلم روائي لها بعنوان «3000 ليلة» بعد تاريخ حافل بالأفلام غير الروائية التي أنجزتها، وهو فيلم حصل على دعم من صندوق «إنجاز»، ومُستوحى من قصص حقيقية لأطفال وُلدوا في السجون الإسرائيلية، ولفتيات يكبرن خلف القضبان.

ويقدم الفيلم قصة الفتاة الفلسطينية ليال، التي تكتشف أنها حامل، بعد أن يُحكم عليها ظلماً بثماني سنوات في السجن. وتقرر ليال الاحتفاظ بالطفل، لكن هذا القرار يصبح رهناً بفوضى عارمة، إذ تقرّر مجموعة من السجينات معها التمرد ضد إدارة السجن.

ومن الجزائر يتقدم سالم الإبراهيمي بفيلمه «حكاية الليالي السود» المُقتبس عن الرواية التي كتبها أرزقي ملال، ويدور الفيلم حول صراع الجزائر مع الشيوعية الأصولية، ويتناول الخسائر الكبيرة التي تخلفها الفوضى السياسية، حتى ضمن البيت الواحد. ويقدم الفيلم أخوين، هنا: ياسمينة ونور الدين، يضطران إلى ممارسة حياتهما اليومية في مواجهة ضغط هائل من أمهما القاسية من جهة، والفوضى التي يعيشها بلد ليس فيه نظام حاكم يمكنه تدبير الأمور في تلك الفترة، من جهة أخرى.

أما دانييل عربيد، المخرجة اللبنانية الحائزة على جوائز، والتي شارك فيلمها الجديد «باريسية» في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي»، تعود هنا بفيلم تدور أحداثه في التسعينات من القرن الماضي، حيث تهرب الفتاة الشابة لينا من جحيم الحرب الأهلية في لبنان إلى باريس، لتعاني من الوحدة والضياع، وعلى رغم ذلك تكافح في سبيل الحصول على ما يمكن أن يشجعها على المضي قُدماً في الحياة، بخلاف دافع الخوف والحفاظ على الذات. وبفضل إصرارها على تجاوز دور الغريبة في هذه المدينة، تبحث لينا عن ما تعتقد أنه مستحيل الوجود في موطنها؛ الحرية.

ويقدم المخرج الجزائري عبدالله بادس فيلمه «عطر البيوت»، في عرضٍ عالميٍ أول. ويسرد الفيلم قصة الارتباط القوي بين رجل ووطنه الأم، الذي ما زال يحمل ذكريات الطفولة فيه. يقرر عمر البالغ من العمر 50 عاماً العودة إلى وطنه الجزائر، لتتكشف امامه الصعاب، لكن العناية الإلهية تُرسل له طفل لإرشاده.

وفي خيط رفيع يفصل بين الواقع والخيال، يظهر هذا الماضي في لقطات من الأرشيف. لكن الغريب أن هذه الرحلة تقود عمر إلى التعلق بأرض بالكاد يعرفها، وتتيح له العودة إلى كنف عائلته المبعدة.

ومن المغرب، يعود المخرج حكيم بلعباس مع فيلم «ثقل الظل» في عرضه العالمي الأول، وذلك بعد أن حصد فيلمه «شي غادي وشي جاي» بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة «المهر للأفلام الروائية» في دورة العام 2011.

يروي «ثقل الظل» قصة أب وأم متقدمين في العمر، يعيشان على أمل معرفة مصير ابنهما الذي اختُطف قبل 35 سنة، خلال ما عُرف وقتها بسنوات الرصاص في المغرب.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي: "منذ انطلاقة المهرجان، ومهمته الأساسية تقديم المواهب المميزة في المنطقة.. توفر مسابقة المهر للأفلام الطويلة منصةً مثالية للمواهب المبدعة، والاتجاهات الثقافية الفريدة، التي يعمل المخرجون في المنطقة على تقديمها.. لقد وقع اختيارنا على بعض أهم المخرجين وصانعي الأفلام في مسابقة هذا العام، وأنا على ثقة أن الجمهور سيجد المتعة بما سيقدمه هؤلاء المخرجون لعشاق السينما".

وبدوره، قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي، "انطلقت مسابقة المهر للأفلام الروائية في العام 2006، ومع كل سنة تمرّ من عمر هذه المسابقة تصبح المنافسة أشدّ وأقوى، وذلك بفضل مشاركة مخرجين قادرين دائماً على تقديم كل ممتع ومثير، والخوض في تقاليد المنطقة الغنية، وتاريخها الفريد.. نشعر بالحماس لوجود هذه الكوكبة من المخرجين الموهوبين الذين ستترك إبداعاتهم تأثيراً لا يمحى من أذهان الجمهور".

الشروق المصرية في

03.11.2015

 
 

«مهرجان دبي السينمائي الدولي» يعلن عن الأفلام الخليجية المشاركة

متابعة/ علاء المفرجي

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن المجموعة الأولى من الأفلام الروائية، وغير الروائية، القصيرة المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي»، خلال دورة المهرجان الثانية عشرة، التي تنعقد في الفترة ما بين 9-16 كانون الأول 2015.

وتُعتبر مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، منصةً هامةً لصانعي السينما الخليجيين، لعرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي ومن أنحاء العالم. وتضمّ دورة هذا العام مجموعة من الأفلام القصيرة لأهم المخرجين الخليجيين، وأكثرهم موهبةً، لتكون المناسبة المثالية للسينما في المنطقة

من هذه المجموعة يأتي فيلم «رئيس»، في عرضه الأول عالمياً، للمخرج العراقي رزكار حسين، الذي فاز فيلمه «بايسيكل» بجائزتي أفضل فيلم قصير، وأفضل سيناريو في دورة العام 2012 من «مهرجان الخليج السينمائي». ويحكي الفيلم الذي حصل على دعم من صندوق "إنجاز" لمهرجان دبي السينمائي الدولي، قصة مجموعة من الشبان، أعطوا لأنفسهم اسم «مجموعة النمر»، يبحثون عن طرق جديدة للترفيه، ما بين لعب كرة القدم والسباحة، وتقرّر هذه المجموعة اختيار رئيس لها، إلا أنه يتحوّل إلى ديكتاتور.

ويعود المخرج العراقي علاء محسن، صاحب الفيلم الوثائقي «طفل العراق» بفيلم جديد عنوانه «أطلق يديّ» في عرضه الدولي الأول. يغوص الفيلم عميقاً في حياة حيدر (42 عاماً)، الذي يأخذ المشاهد في رحلة ليتعرف على ظروف اعتقاله خلال التمرد الذي حدث في العراق العام 1991. ورغم ماضيه الكئيب، إلا أن حيدر لا يزال متفائلاً بأن أبناءه سيحظون بفرصة عيش كريم وآمن في وطنهم الجديد الدنمارك.

ومن البحرين، تعرض المخرجة إيفا داود فيلمها الجديد «سارق النور» حيث يتناول إشكالية الحبّ حين يُسرق جوهره. وتسلط المخرجة الضوء على أهميته وأثره على أصحاب القلوب التي سُرقت منها روح الحب.

يروي فيلم «مُنُكير»، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة السعودية مرام طيبة، قصة في سبعينات القرن الماضي لزوجين غير سعيدين، يعيشان في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، حيث تسعى دينا للتقرب من زوجها الشاب المنشغل عنها، فتخطط لرحلة إلى القاهرة، لتجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لاتخاذ قرار صعب حول زواجهما.

ويشارك المخرج السعودي عبدالرحمن خوج للمرة الأولى في المهرجان، حيث قضى عاماً كاملاً في الولايات المتحدة يعمل بشكل مستقل في تصوير وكتابة السيناريو للأفلام، ويعمل حالياً منتجاً ومخرجاً في المملكة. يقدم عبدالرحمن العرض العالمي الأول لفيلم «أنا أكون»، الذي يروي قصة آدم في رحلته لاكتشاف ذاته، في محاولة لفهم سرّ الكمال.تدور أحداث فيلم «ماطور»، للمخرج السعودي محمد الهليل، حول رجل منعزل في منتصف العمر، يعيش وحيداً، ويتنقل بدراجة نارية، إلا أن عطلاً أصاب هذه الدراجة في احد الأيام، أجبره على مخالطة الناس الذين حاول طوال حياته الابتعاد عنهم. الفيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

ومن السعودية، يعرض المخرج سمير عارف فيلمه «جنة الأرض»، للمرة الأولى عالمياً، ليقدم مجموعة من الفتيان والفتيات السعوديين يخططون للاحتفال بالعام الجديد في البحرين، ويبحثون عن قضاء وقت ممتع بصحبة بعضهم البعض. ولكن تأخذ الرحلة مساراً مختلفاً، وتؤدي الأحداث إلى كشف حقيقة وأولويات كل شخص منهم. الفيلم من بطولة الفنانين: أسمهان توفيق، عبدالله ملك، زارا البلوشي، وطارق النفيسي.

تشارك المخرجة العراقية سما وهّام بعرض فيلمها «غنّيلي» لأول مرة عالمياً. الفيلم يطرح فكرة البحث عن الهوية والتواصل مع الجذور لإحدى الأقليات المهددة في العراق، وهي الأيزيدية. تبحث المخرجة في تاريخ عائلة لرسم صورة مبسطة عن تاريخ العراق الحديث، في محاولة لسرد قصيدة سينمائية عن حلم وطن مزقته الدكتاتورية والحروب، وانتشرت فيه ثقافة العنف والتطرف الديني والطائفي.

ومن العراق أيضاً، يقدم المخرج والمنتج والممثل سوران إبراهيم فيلمه الجديد «صمت النمل». وكان لمع نجم هذا المخرج الموهوب بعد أدائه لدور البطولة في الفيلم الشهير «السلاحف بإمكانها الطيران» للمخرج الإيراني بهمن غوبادي. تدور أحداث «صمت النمل» الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ حول ثلاث شخصيات مركزية، ويناقش مسألة حياة وموت ودوافع الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كما يريدون.

المدى العراقية في

05.11.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)