كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

الواقع العربيّ في « ليالٍ عربيّة» بمهرجان دبي السينمائي

أفلام تصوّر تغيّرات المنطقة العربيّة

دبي ـ سينماتوغراف

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

يحتفي برنامج «ليالٍ عربيّة»  والذي يتمتّع بمكانة راسخة في إطار أنشطة «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ»، بالعالم العربيّ من خلال أفلام تأخذ المتابعين في رحلة بين الفكر والخيال، لتعكس التغيّر الملموس في المناخ الثقافيّ، السياسيّ والاقتصاديّ للدول العربيّة، والمنطقة عموماً.

في الدفعة الأولى من الأفلام المعلنة، يعود المخرج المرشّح لنيل جائزة الأوسكار، هاني أبو أسعد، ليقدّم أحدث أفلامه «يا طير الطاير»، بدعم من صندوق «إنجاز»، وهو برنامج من «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ» لتقديم الدعم لصانعي الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يروي الفيلم قصّة حياة النجم محمد عساف، صاحب الموهبة الفريدة والشخصيّة المميزة التي مكّنته من الفوز بلقب واحد من أكثر البرامج التلفزيونيّة مشاهدة في الدول العربيّة. وبفوزه بالمسابقة، أصبح محمد عساف رمزاً لأمل الفلسطينيّين في المنطقة والعالم، حيث يروي الفيلم قصّته الملهمة، بأداء رائع من مجموعة من الممثلين الأطفال، وبتوقيع أحد أبرز المخرجين العرب.

«موجة حرّ» الفيلم الروائيّ الأوّل للمخرجة جويس نشواتي، تدور أحداث هذا الفيلم حول «أشرف»، المهاجر الذي يعيش وحيداً في اليونان في فترة اقتصاديّة بالغة الصعوبة. تتزايد الضغوط عليه في ظلّ نقص المياه، وازدياد عدائيّة الناس تّجاه بعضهم بعضاً، خصوصاً أولئك الذين لا يثقون بالمهاجرين، وهو ما يلمسه أشرف بنفسه عندما توقفه الشرطة المحليّة للسؤال عن هويّته. يعكس الفيلم الكثير عن الطبيعة الإنسانيّة بشكل قويّ وملموس، ربّما يتجاوز ما نرغب في الاعتراف به حقّاً.

يقدّم المخرج مؤيد عليان فيلمه الأوّل الروائيّ أيضاً، وهو بعنوان «الحبّ والسرقة ومشاكل أخرى»، خلال «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ». يتحدّث الفيلم عن موسى الذي واجه صعوبات جمّة في محاولته للخروج من فلسطين، والابتعاد عن قصّة حبّ فاشلة، ليقرّر أنّ سرقة سيّارة هي أسرع وسيلة للحصول على نقود للرشوة، لكن يحدث ما لم يكن بالحُسبان، إذْ يجد جنديّاً إسرائيليّاً مخطوفاً ومقيّداً في صندوق السيارة التي يسرقها، ويصبح موسى ملاحقاً من الكتائب الفلسطينيّة والمخابرات الإسرائيليّة، وتبتعد أحلامه في متابعة حياته بشكل مختلف.

أمّا فيلم «قصة حبّ سورية»، لمخرج الأفلام الوثائقيّة البريطانيّ ماك أليستر، والذي بدأ تصويره في عام 2009، أيْ قبل انطلاق الثورات التي شهدها البلد والمنطقة. يلتقي عامر ورغدة في سجن سوريّ قبل 15 عاماً، رآها للمرّة الأولى عندما وضعت في الزنزانة المجاورة، وتواصلا عبر ثقب سريّ صنعاه في الجدار، فوقعا في الحبّ وتزوّجا فور إطلاق سراحهما، ليكوّنا عائلة صغيرة معاً. تدخل رغدة السجن أكثر من مرّة، بسبب معتقداتها السياسيّة، فتضطر العائلة لمغادرة منزلها حفاظاً على سلامة الأطفال الصغار. يتابعهم ماك أليستر في رحلتهم إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيّين، ومن ثمّ إلى فرنسا وتركيا، حيث تبدأ المعاناة الحقيقيّة في ظلّ الهدوء والكبت. يُعتبر تصوير أليستر لعلاقة عامر ورغدة من أفضل الأفلام الوثائقيّة، وأكثرها نيلاً للإعجاب، هذا العام، وهو ببساطة عمل لا ينبغي تفويته.

المخرج فريد إسلام، الذي حصل فيلمه الروائيّ الأوّل «Istanbul United» على إعجاب النقّاد، يشارك بفيلمٍ جديد يحمل اسم «يلا! أندرغراوند». يوثق أعمالمجموعة من أهمّ الموسيقيّين في العالم العربيّ، أحلامهم ومخاوفهم، في زمن يشهد تغيّراً عظيماً في المجتمعات العربيّة. فنّانون من الشباب العرب  يكافحون على مدى أعوام طويلة ليتمكّنوا من التعبير عن أنفسهم بحريّة، وينشروا هذه الحريّة في مجتمعاتهم. وعلى غرار الكثير، كان الفنّانون في دول «الربيع العربيّ» يحلمون بغد أفضل، شاركوا في الاحتجاجات، ليجدوا أنفسهم الآن ممزّقين بين مشاعر اليقظة من الأوهام، والآمال الضبابيّة بمستقبل أفضل.

فيلم «فاطمة» للمخرج فيليب فوكون، يقدّم رؤية فريدة لتجربة المهاجرين. فاطمة، وهي أمّ لابنتين، هما: سعاد التي تبلغ من العمر 15 عاماً، ونسرين التي تبلغ 18 عاماً، تمتلك عزة نفس شديدة، لكنّها تشعر بالقلق على ابنتيها، في الوقت الذي لا يمكنها فيه التعبير عن مشاعرها لهما، نظراً لسوء لغتها الفرنسيّة. تعمل فاطمة خادمة لتوفّر لابنتيها أفضل فرص العيش، قبل أن تتعرّض لإصابة تمنعها من مواصلة العمل. «فاطمة» فيلم مُلهم، يتطرّق إلى مشكلات اللّغة، الهويّة، الثقافة وتجارب التربية.

أما فيلم نسيم عمواش «الأباتشي»، يروي قصّة سمير الذي يضطر لمواجهة ماضيه ليتحرّر. فبعد وفاة والدته يتواصل سمير (الذي يؤدّي دوره عمواش نفسه) مع والده الجزائريّ، الذي تركهم منذ زمن، ومع عائلته الممتدة. تتوالى الأحداث ليواجه سمير أحداث طفولته الحزينة، وإرثه القبليّ الجزائريّ.

يبرز فيلم «مدام كوراج»، للمخرج السينمائيّ المخضرم مرزاق علواش، سقطة ونهوض شابّ جزائريّ اسمه عمر الذي نشأ في مجتمع جزائريّ مضطرب، واجه الوحدة والأوهام، فافتقر إلى التوجيه أو الهدف، واتّجه إلى الجرائم الصغيرة والمخدرات لتسلية نفسه. وفي صباح أحد الأيّام، يجد هدفاً سهلاً في فتاة ترتدي عقداً من الذهب، وتلتقي عيناهما فيما يمدّ يده ليخطف غنيمته. «مدام كوراج» فيلم عن الإحباط والخيارات، وقبلهما، عن الأمل.

وأشار المدير الفنيّ لـ«مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ»، مسعود أمرالله آل علي إلى أنّ برنامج ليالٍ عربيّة يحرص على تقديم رؤية فريدة ومثيرة للاهتمام، ليركّز على القضايا التي تواجه المنطقة اليوم، ويُبرز الجوانب الحيويّة في المهرجان واهتمامه بشؤون الواقع العربيّ، ومن خلال توفير منصّة للمخرجين العرب والعالميّين، للتعبير عن آرائهم، وتغيير المفاهيم حول المنطقة التي يعيشون فيها.

من جهتها اعتبرت دلفين غارد-مروة، مبرمجة «ليالٍ عربيّة»: «يبرز برنامج «ليال عربيّة» هذا العام المزايا التي تمنح مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ خصوصيّته، فهناك مجموعة رائعة من المخرجين العرب والعالميّين، يقدّمون أفلاماً تستعرض أهم قضايا المجتمعات العربيّة، بأسلوب حسّاس، غاضب ومرح، في الوقت نفسه. لا شكّ في أن المشاهدين على موعد مع قصص آسرة يقدّمها عدد من أمهر المخرجين المبدعين في العالم».

سينماتوغراف في

10.11.2015

 
 

«دبي السينمائي» يكرم الفنان التونسي سامي بوعجيلة بـ«جائزة تكريم إنجازات الفنانين»

دبي  ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم عن تكريمه الفنان التونسي سامي بوعجيلة، ومنحه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة لهذا العام. ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لمساهمات ومسيرة الفنان الكبيرة في مجال السينما.

وبوعجيلة الحائز على جوائز دولية عدّة، يملك تاريخاً فنياً حافلاً يمتد لثلاثة عقود، قدم فيه أكثر من 40 فيلماً. وسوف يكرّم الفنان أمام حضور سينمائي حاشد من الوطن العربي والعالم، خلال الدورة الـثانية عشرة من المهرجان، التي تُقام في الفترة بين 9 و16 ديسمبر 2015.

وقدّم سامي بوعجيلة أدوار البطولة في مجموعة مميزة من الأفلام، التي كان أشهرها الفيلم الذي حاز فيه على جائزة «سيزار» للعام 2008 لأفضل ممثل مساعد، «الشاهد» (Les Temoins)، إضافة إلى فيلم «بلديون» (Indigenes)، الذي حصل فيه على جائزة «أفضل ممثل» في مهرجان كان السينمائي 2006. وحصل سامي على أول جائزة له في العام 2000، عندما تم اختياره أفضل ممثل شاب عن فيلمه «مغامرات فيليكس» (Drole de Felix) في مهرجان كابورغ للفيلم الرومانسي.

واصل سامي (49 عاماً) حياته الفنية، إلى أن قدم دوره الأهم في العام 2011 في الفيلم الفرنسي «عمر قتلني»، الذي يعالج قصة مهاجر مغربي يعمل بستانياً في فرنسا، تُوجّه له زوراً تهمة القتل العمد لربّة عمله المسنة.

في هذه المناسبة، نوّه عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بأهمية تكريم الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للسينما، حيث قال: «تُعدّ مسيرة الفنان سامي بوعجيلة السينمائية دليلاً واضحاً على أهمية السينما، فهو يملك جمهوراً كبيراً حول العالم، نتيجة لأدواره المتنوعة والمقنعة خلال حياته المهنية. ويسعدنا تكريم موهبة مثل بوعجيلة بجائزة تكريم إنجازات الفنانين، في مهرجان دبي السينمائي الدولي».

 كما أعرب سامي بوعجيلة عن سعادته بهذا التكريم، فقال: «يشرفني أن أنال جائزة تكريم إنجازات الفنانين من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأتطلع قدماً للقاء أعضاء صناعة السينما من المنطقة، خلال المهرجان».

جديرٌ بالذكر أن «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تهدف لتكريم أهم صانعي السينما من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومنتجين ونقّاد حول العالم. وسبق أن حصل على هذه الجائزة كلّ من عمر الشريف وفاتن حمامة وعادل إمام وجميل راتب وصباح ومحمود عبد العزيز ومورغان فريمان وشون بن وأميتاب باتشان وشاه روخ خان وداوود عبدالسيد ويوسف شاهين ورشيد بوشارب وسليمان سيسي ونبيل المالح وأوليفر ستون وداني غلوفر وتيري غيليام وياش شوبرا وسوبهاش غاي ومايكل أبتيد.

عرض عالمي أول لآخر أفلام عمر الشريف في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن تكريم الممثل المصري الراحل عمر الشريف بدورته ال12 في ديسمبر/كانون الأول المقبل، عبر تقديم عرض عالمي أول لفيلمه الأخير «ألف اختراع واختراع وعالَم ابن الهيثم». وكان الشريف، الذي رحل في يوليو/تموز الماضي، قد قرر العودة للتمثيل لدعم مخرج ومنتج الأفلام القصيرة الحائز على عدة جوائز أحمد سليم، حيث سيتم تقديم عرضين لهذا الفيلم خلال دورة هذا العام من المهرجان، كما يُعدّ آخر الأفلام ال15 المشاركة في برنامج «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة في المهرجان.

في إنتاج بريطاني- إماراتي مشترك، يقوم الشريف ببطولته لهذا الفيلم القصير سرداً لمغامرة الحسن بن الهيثم، العالم العربي وفيلسوف القرن الحادي عشر، لاكتشاف كيفية الرؤية، وفهم مبادئ نظريات البصريات وخصائص الضوء، الأمر الذي ساعد على وضع أسسٍ للعلوم الحديثة، ومنحه لقب أبو الفيزياء التجريبية وعلم البصريات الحديث والمنهجية العلمية، فضلاً عن كونه أحد أوائل مستخدمي ما يسمى اليوم بالغرفة المظلمة (كاميرا الثقب الصغير)، الجهاز الذي شكل أساس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي. وقد أعجب عمر الشريف بقصة فيلم ابن الهيثم، وخاصة لكونه درس الفيزياء قبل دخوله عالم السينما.

وتعاون الشريف، الذي حقق خطوات كبيرة للسينما العربية في المنطقة والعالم، مع مؤسسة «1001 اختراع» التعليمية البريطانية الرائدة، لتسليط الضوء على الأهمية الكبرى والإمكانيات الهائلة التي يمكن الوصول إليها عند سعي الإنسان لتحقيق أحلامه. وخصص المخرج أحمد سليم هذا الفيلم القصير تخليداً لذكرى عمر الشريف بعد وفاته.

وينضم فيلم «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» إلى أفلام برنامج «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، الذي يعرض أفضل المواهب السينمائية الخليجية وأكثرها إبداعاً.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: ترك رحيل عمر الشريف أثراً كبيراً علينا، كما ترك تأريخه الفني إرثاً عظيماً في صناعة السينما. سبق وأن منح المهرجان في دورته الأولى عام 2004 الشريف «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»، واليوم من الطبيعي أن نقوم بتكريم آخر فيلم قام بتمثيله بعرضه في مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، التي نسعى فيها لتقديم أفضل المواهب والإبداعات السينمائية من المنطقة والعالم.

وقال أحمد سليم: يشرفني أن يحظى هذا الفيلم القصير بعرضه العالمي الأول في دبي، ويحزنني أن المبدع عمر الشريف لن يكون معنا في هذه المناسبة. لا شك أن حياة ابن الهيثم وإسهاماته الملهمة في عالمنا تستحق التقدير والاحترام من قبل الجميع، وخاصةً عالم السينما والتصوير الفوتوغرافي. نحاول من خلال هذا الفيلم تخليد ذكرى هذا العالم الجليل، ونأمل أن يلامس عقول وقلوب الملايين من الشباب حول العالم».

سينماتوغراف في

11.11.2015

 
 

دبي تكرّم عمر الشريف وتعرض آخر أعماله في مهرجانها السينمائي القادم

هافينغتون بوست عربي

أعلن مهرجان دبي السينمائي عن تكريم الممثل المصري الراحل عمر الشريف في دورة المهرجان الـ 12، والتي ستبدأ في ديسمبر/تشرين الأول 2015.

وسيعرض فيلم الشريف الوثائقي الأخير “1001 Inventions & the World of Ibn Al-Haytham (1001 اختراع وحياة ابن الهيثم)“، والذي أخرج الممثل الراحل من عزلته في آخر أيام حياته، قبل وفاته في يوليو/ تموز الماضي.

والفيلم للمخرج ومنتج الأفلام القصيرة الحائز على عدة جوائز أحمد سليم، حيث سيتم عرضه مرتين في دورة هذا العام من المهرجان الذي تستضيفه الإمارات سنوياً.

1001 Inventions & the World of Ibn Al-Haytham من إنتاج إماراتي - بريطاني مشترك، ويسرد قصة رحلة البحث المضنية للعالم والفيلسوف العربي ابن الهيثم الذي عاش في القرن الـ 11 الميلادي، لمعرفة كيف ترى العين، وفهم مبادئ نظريات البصريات وخصائص الضوء، الأمر الذي ساعد على وضع أسسٍ للعلوم الحديثة، ومنحه لقب "أبو الفيزياء" التجريبية وعلم البصريات الحديث والمنهجية العلمية.

ويرجع الفضل إلى أبحاث ابن الهيثم في توصّل الإنسان إلى ما يسّمى اليوم بـ "الغرفة المظلمة”، الذي مثّل الخطوة الأولى للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي.

الجدير بالذكر أن شركة 1001 Invention المشاركة في إنتاج العمل، هي منظمة بريطانية غير ربحية حائزة على عدة جوائز عالمية، لدورها في الحفاظ على تراث وتاريخ تفوق المسلمين العلمي وإنجازاتهم في القرن الـ 7 الميلادي، والتي امتدت من الأندلس حتى الصين.

هافينغتون بوست عربي في

12.11.2015

 
 

في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2015..آخر أفلام أسطورة السينما عمر الشريف يعرض للمرة الأولى عالمياً

متابعة/ علاء المفرجي

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن تكريم الممثل المصري الراحل عمر الشريف بدورته الـ12 في كانون الاول المقبل، عبر تقديم عرض عالمي أول لفيلمه الأخير «ألف اختراع واختراع وعالَم ابن الهيثم». وكان الشريف، الذي رحل عنّا في شهر تموز الماضي، قد قرر العودة للتمثيل لدعم مخرج ومنتج الأفلام القصيرة الحائز على عدة جوائز أحمد سليم، حيث سيتم تقديم عرضين لهذا الفيلم خلال دورة هذا العام من المهرجان، كما يُعدّ آخر الأفلام الـ 15 المشاركة في برنامج «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة في المهرجان.

وفي إنتاج بريطاني-إماراتي مشترك، يقوم الشريف ببطولته لهذا الفيلم القصير سرداً لمغامرة الحسن بن الهيثم، العالم العربي وفيلسوف القرن الحادي عشر، لاكتشاف كيفية الرؤية، وفهم مبادئ نظريات البصريات وخصائص الضوء، الأمر الذي ساعد على وضع أسسٍ للعلوم الحديثة، ومنحه لقب أبو الفيزياء التجريبية وعلم البصريات الحديث والمنهجية العلمية، فضلاً عن كونه أحد أوائل مستخدمي ما يسمى اليوم بالغرفة المظلمة (كاميرا الثقب الصغير)، الجهاز الذي شكل أساس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي. وقد أعجب عمر الشريف بقصة فيلم ابن الهيثم، وخاصة لكونه درس الفيزياء قبل دخوله عالم السينما.

وتعاون الشريف، الذي حقق خطوات كبيرة للسينما العربية في المنطقة والعالم، مع مؤسسة «1001 اختراع» التعليمية البريطانية الرائدة، لتسليط الضوء على الأهمية الكبرى والإمكانيات الهائلة التي يمكن الوصول إلها عند سعي الإنسان لتحقيق أحلامه. وخصص المخرج أحمد سليم هذا الفيلم القصير تخليداً لذكرى عمر الشريف بعد وفاته.

وينضم فيلم «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» إلى أفلام برنامج «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، الذي يعرض أفضل المواهب السينمائية الخليجية وأكثرها إبداعاً.

في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لقد ترك رحيل عمر الشريف أثراً كبيراً علينا، كما ترك تأريخه الفني إرثاً عظيماً في صناعة السينما. سبق وأن منح المهرجان في دورته الأولى عام 2004 الفنان الكبير «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»، واليوم من الطبيعي أن نقوم بتكريم آخر فيلم قام بتمثيله بعرضه في مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، التي نسعى فيها لتقديم أفضل المواهب والإبداعات السينمائية من المنطقة والعالم».

وقال المخرج أحمد سليم: «يشرفني أن يحظى هذا الفيلم القصير بعرضه العالمي الأول في دبي، ويحزنني أن المبدع عمر الشريف لن يكون معنا في هذه المناسبة. لا شك أن حياة ابن الهيثم وإسهاماته الملهمة في عالمنا تستحق التقدير والاحترام من قبل الجميع، وخاصةً عالم السينما والتصوير الفوتوغرافي. نحاول من خلال هذا الفيلم تخليد ذكرى هذا العالم الجليل، ونأمل أن يلامس عقول وقلوب الملايين من الشباب حول العالم».

والجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت عن هذا الفيلم رسمياً ليكون جزءاً من حملة «السنة الدولية للضوء»، كما سيكون جزءاً من الحملة العالمية التي تحتفي بابن الهيثم، التي يقودها المخرج أحمد سليم بالتعاون مع منظمتي «اليونسكو»، و«ألف اختراع واختراع»، وستضم معارض وكتباً وعروضاً حية ومواداً تعليمية. لمشاهدة تريلر (شريط دعاية) فيلم "ألف اختراع واختراع وعالَم ابن الهيثم."

المدى العراقية في

12.11.2015

 
 

«سبوت لايت» المرشح للأوسكار ضمن المجموعة الثالثة لأفلام برنامج «سينما العالم» في«دبي السينمائيّ»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ عن مجموعة ثالثة من الأفلام التي ستشارك ضمن برنامج «سينما العالم»، والذي يستعرض أبرز المواهب العالميّة في أفلام مختلفة، تقدّمها نخبة من المخرجين والمنتجين المبدعين. تمّ اختيار الأفلام التي يتضمّنها البرنامج بعناية من قبل مبرمجي المهرجان بهدف إمتاع الجمهور واصطحابه في رحلة لا تنسى عبر الثقافات والرؤى المتنوّعة.

يمثل فيلم «سبوت لايت» spotlight  دراما عميقة يقدّمها المخرج توماس مكارثي، الذي رُشّح لنيل جائزة أوسكار، وهو من بطولة مارك روفالو، مايكل كيتون وريتشل ماك آدامز.

«الأربعاء، 9 مايو»، يروي المخرج والممثل الإيرانيّ وحيد جليل فاند قصّة أسرة من خلال دراما عاطفيّة ومؤلمة.

 أمّا فيلم دراما الحرب الواقعيّ «أرض الألغام»، للمخرج والكاتب الدنماركيّ مارتن زاندفلييت يروي قصّة اقتياد مجموعة من الأسرى الألمان إلى الدنمارك.

يأخذ الفيلم الأوّل للمخرج والكاتب سلافيك هوراك «رعاية منزليّة» الجمهور في رحلة مقنعة من خلال أزمة عاطفيّة واكتشاف الذات.

 فيلم «طفولة قائد»، للمخرج برادي كوربت، وبطولة ليام كانينغهام وروبروت باتينسون، يصوّر نشأة الشرّ وتطوّره.

واستناداً إلى الرواية الشهيرة للمؤلف ليفين ويلسون، قدّم المخرج والممثل الشهير جاسون باتيمان فيلم «عائلة فانغ»، من بطولة: نيكول كيدمان، كريستوفر والكن إلى جانب باتيمان نفسه.

الفنان الصيني تشاو يان، في فيلم وثائقي جديد «بهيموث».

 أمّا فيلم «فيكتوريا» للمخرج سيباستيان شيبرفيروي حكاية فيكتوريا، الشابّة الإسبانيّة التي تلتحق بالمجموعة الخطأ، خارج نادٍ في ألمانيا، وتصبح شريكة في أفعالهم.

فيلم «الخط الأصفر الرفيع» للمخرج سيلسو غارسيا.

 يقدّم المخرج البرتغاليّ، ميغيل غوميز، سلسلة ملحميّة في ثلاثة أجزاء، هي: «ألف ليلة وليلة: الجزء الأول – القَلِق» و«ألف ليلة وليلة: الجزء الثاني – البائس» و«ألف ليلة وليلة: الجزء الثالث – المسحور».

ويشارك المخرج نيكولاس هيتنر بقيلم «سيّدة الڤان» من بطولة الممثلة ماغي سميث.

مسعود أمرالله آل علي، المدير الفنيّ لمهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ قال: «منذ انطلاقه، يعمل المهرجان على ربط الثقافات وعرض أبرز المواهب من مختلف أنحاء العالم. وهذه المجموعة الفريدة من الأفلام المشاركة في برنامج سينما العالم هذا العام، تقدّم تنوّعاً فريداً من الأفلام الاستثنائيّة المميّزة.

سينماتوغراف في

13.11.2015

 
 

خان يشيد بفيلم «توك توك» ويؤكد مشاركته فى دبى بـ «قبل زحمة الصيف»

كتبت - سهير عبدالحميد

وسط غياب مخرجه شهد العرض الأول للفيلم التسجيلى المصرى «توك توك» للمخرج رومانى سعد والذى يعرض ضمن برنامج أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائى حضورا جماهيريا مكثفا حيث امتلأت القاعة بالكامل حيث عرض حياة سائقى التوك توك الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على 12 سنة والسبب الذى يدفعهم للعمل كسائق توك توك وترك المدرسة هذا من خلال ثلاثة أشقاء كلهم يعملون فى هذه المهنة ليعولوا أسرتهم وقد شهد الفيلم تفاعلا من جانب الجمهور وتعليقات على تعبيرات الأطفال فى الفيلم وفى المقابل شهد الفيلم وجود لفظ خارج على لسان أحد الأطفال يسب به زميله سائق التوك توك كان من ضمن الجمهور فى عرض فيلم توك توك المخرج الكبير محمد خان الذى حرص على مشاهدته وأبدى إعجابه وظل موجودا بالقاعة ولم يغادرها حتى نهاية الفيلم.

خان، أبدى إعجابه بالفيلم وفكرته مشيرا إلى أنه حرص على حضور العرض على الرغم أنه فى نفس التوقيت كان سيعرض فيلم الليلة الكبيرة.

خان أكد أيضا أن عدم مونتاج فيلمه «قبل زحمة الصيف» منعه من المشاركة فى مهرجان القاهرة لكن فى نفس الوقت سيشارك فى فعاليات مهرجان دبى الذى سيبدأ خلال أيام وتقوم ببطولته «هنا شيحة»، على جانب آخر جاء المخرج أحمد ماهر ليرأس لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد بعد تغيب المخرج البريطانى «يبى باندل» عن حضور فعاليات المهرجان، وكان من المفترض أن يترأس لجنة تحكيم سينما الغد وهى تضم فى عضويتها الفنانين آسر ياسين ودرة وقد بدأت اللجنة فى مباشرة عملها فى مشاهدة الأفلام القصيرة وأفلام مدارس السينما.

روز اليوسف اليومية في

17.11.2015

 
 

"3000 ليلة" يشارك في 3 مهرجانات سينمائية خلال نوفمبر

القاهرة - بوابة الوفد - محمد يحيى:

يستمر الفيلم الفلسطيني "3000 ليلة"، للمخرجة مي المصري، في عروضه المكثفة ليشارك في 3 مهرجانات سينمائية بالسويد، إستونيا والهند قبل نهاية شهر نوفمبر الجاري.

وبحضور مي المصري يشارك 3000 ليلة في مهرجان ستوكهولم السينمائي بالسويد من 11 إلى 22 نوفمبر ضمن قسم منطقة مفتوحة، وفي الوقت نفسه يشارك الفيلم في مهرجان الليالي السوداء في تالين بإستونيا خلال الفترة من 13 إلى 29 نوفمبر ضمن برنامج بانوراما، بعد ذلك يشارك الفيلم في فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان الهند السينمائي الدولي خلال الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر.

ويأتي هذا بعد أن وقع اختيار مهرجان دبي السينمائي الدولي على 3000 ليلة لينافس في مسابقة المهر الطويل ضمن دورة المهرجان الـ12 التي تُقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر، ليشهد المهرجان بذلك العرض الأول للفيلم في العالم العربي.

وفاز 3000 ليلة مطلع الشهر الحالي بـجائزة لجنة التحكيم في العروض الدولية لأفلام وتلفزيون المرأة بالولايات المتحدة الأميركية، التي شارك الفيلم في فعاليات نسختها الثامنة، وهذا بعد أسبوع من حصول الفيلم على جائزة الجمهور في مسابقة نقطة الالتقاء بالدورة الـ60 من مهرجان بلد الوليد السينمائي في إسبانيا، حيث بلغ متوسط تقييم الجمهور للفيلم 4.297 من 5 نقاط، ووفقاً للبيان الرسمي الذي أصدره المهرجان، فقد "تلقى فيلم 3000 ليلة أكثر استقبال دافئ من الجمهور من بين أفلام المسابقة".

ويأتي هذا بعد ردود الفعل المشجعة التي حققها العرض العالمي الأول لفيلم 3000 ليلة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ثم مشاركته في مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ومهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، والذي كانت عروض الفيلم خلاله كاملة العدد ونفدت تذاكره سريعاً قبل العرض.

فيلم "3000 ليلة" إنتاج فلسطيني فرنسي لبناني بمشاركة الأردن والإمارات وقطر، وتقوم شركة MAD Solutions بتوزيعه بالعالم العربي، ويشارك في بطولته ميساء عبدالهادي ونادرة عمران، ويروي الفيلم قصة مُدرّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، حيث تواجه أصعب التحدّيات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل.

الوفد المصرية في

17.11.2015

 
 

بعد وصفه بـ«الخائن».. خان: لا مقابل مادي وراء مشاركتي في «مهرجان دبي»

هند موسي

فاجئ المنتج أحمد السبكي، زميله المخرج محمد خان، أثناء حضورهما العرض الأول لفيلم «من ضهر راجل» الذي أقيم مساء أمس الإثنين، داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، إذ وصفه السبكي بـ«الخائن» لأنه توجه بفيلمه الجديد «قبل زحمة صيف» للمشاركة في مهرجان دبي السينمائي، فيما فضل السبكي المشاركة بفيلميه «من ضهر راجل» و«الليلة الكبيرة» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

و علق «خان» على ذلك عبر صفحته الرسمية، في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «شاهدت ليلة أمس (من ضهر راجل) ومع دخولي صالة المسرح الكبير بدار الأوبرا استقبلني منتج الفيلم أحمد السبكي بالأحضان، وقدمني للجمهور كخائن لمهرجان القاهرة، لإن فيلمي تم اختياره في مهرجان دبي من أجل المكسب المادي حسب قوله، ولكن في الواقع ليس هناك أي مقابل مادي للاشتراك في مهرجان دبي الذي يختار الأفلام المشاركة بنفسه».

وتابع «واختتم السبكي ترحيبه بعد العرض أن أفلامه بتكسب بينما أفلامي بتخسر حسب تقديره متجاهل أن كلها نسبة وتناسب بين تكلفة وعائد كل فيلم.. أحب أقول لأحمد السبكي مبروك على الفيلم ويا رب تكسب ملايين الجنيهات وكل مهرجان وانت طيب».

التحرير المصرية في

17.11.2015

 
 

الشهر المقبل

منافسة بين 12 فيلماً إماراتياً في "دبي السينمائي"

24 - د ب أ

أنهى مهرجان دبي السينمائي استعداده لانطلاق دورته الـ 12 في الفترة من 9 الى 16 ديسمبر(كانون الأول) المقبل

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله: "إن الدورة الجديدة تتضمن 12 فيلماً لمخرجين إماراتيين، لعرضها في مسابقة "المُهر الإماراتي"، إلى جانب عدد كبير من الأفلام العربية والغربية والآسيوية، مضيفاً تتضمن مجموعة الأفلام الإماراتية خمسة أفلام طويلة، ويعد هذا أكبر عدد من الأفلام الطويلة المنتجة خلال عام واحد، يتم اختيارها في المهرجان، إضافة إلى سبعة أفلام قصيرة".

وأوضح أمر الله "هذ العدد من الأفلام الإماراتية، هو عدد غير مسبوق يشارك في المهرجان، وهو شهادة على ازدياد عدد مخرجي الأفلام الموهوبين في الإمارات، حيث أن هذا الكم من أفلام الإمارات دليل ملموس على نمو صناعة الأفلام الإماراتية في السنوات القليلة الماضية".

مسابقة "المُهر الإماراتي"

وأضاف: "يلتزم مهرجان دبي السينمائي الدولي بتوفير منصة متميزة لصانعي الأفلام الإماراتيين، يمكّنهم من خلالها استعراض مواهبهم وأعمالهم في المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر المنافسات الحماسية بين أفلام مسابقة "المُهر الإماراتي"، لتثري القطاع في الدولة وتشجع المخرجين الناشئين والطموحين".

"رائحة الخبز"

وتُقدم المخرجة منال علي بن عمرو، الفائزة بجائزة أفضل مخرجة إماراتية واعدة، في دورة العام 2009، فيلمها القصير الجديد "رائحة الخبز" الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة بكماء وصماء، تعيش مع أسرتها البسيطة الحال، والتي يعمل أفرادها في صناعة وبيع الخبز، تتعرض الفتاة لمأساة داخل البيت، ويتفق الجميع ضمنياً على اختيار الصمت وتجاهل ما حدث، ومتابعة الحياة كما كانت.

"إلى بيتنا.. مع التحية"

وتشارك المخرجة عائشة الزعابي، التي فازت بجائزة "المهر الإماراتي" في الدورة السابقة للمهرجان، بفيلم "إلى بيتنا.. مع التحية" في عرضه العالمي الأوّل، ويحكي الفيلم قصة فاطمة ذات الـ9 أعوام، والتي تخوض رحلتها للبحث عن بيتها القديم، وصديقتها المفضلة سارة، فهي لم تتقبل البيت الجديد الذي انتقلت إليه العائلة أخيراً، ما زاد من رغبتها في ترك عائلتها. تلتقي بخالد، ويصبح صديقها في الرحلة إلى بيتها القديم، ولكن قبل نهاية اليوم تحدث المفاجأة.

ويعود المخرج علي بن مطر بفيلمه القصير "الرجل الذي رأى الثلج في الصيف"، وتدور أحداثه حول عامل بمصبغة في وسط المدينة، يقوم بالعمل لساعات طويلة في ظل ظلم مديره، الذي يحاول استغلال حاجته لكسب أرباح أكبر للمصبغة.

"ساير الجنة"

ويُقدم المخرج سعيد سالمين، الفائز بجائزة أفضل مخرج إماراتي، في عام 2008، في عرضٍ عالمي أوّل للفيلم الروائي الطويل "ساير الجنة"، ويروي قصة سلطان 11 عاماً، الذي يسعى للحصول على الدفء في حضن جدته، بعد معاناته من معاملة زوجة أبيه القاسية.

ومن المقرر أن تتنافس الأفلام المشاركة على جوائز المهر، ويتم إعلان أسماء الفائزين يوم 16 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

موقع 24 الإماراتي في

17.11.2015

 
 

جاك غيلنهال يتسّلم جائزة «نجم العام» من مجلة «فارايتي» في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم أن النجم جاك غيلنهال سيكون حاضراً في دورة المهرجان الـ12، التي تُقام من 9 ولغاية 16 ديسمبر 2015، للمشاركة في حفل توزيع جوائز مجلة «فارايتي»، حيث سيتسلّم جائزة «نجم العام»، وذلك بعد مشاركته في عدد من أبرز الأفلام مثل «نايت كرولر»، و«ساوث باو»، و«إيفرست»، و«ديموليشن».

وتمنح مجلة «فارايتي»، المتخصصة في عالم السينما، هذه الجائزة سنوياً لأفضل الأدوار التمثيلية في الأفلام، وذلك إقراراً بمساهماتهم المتميزة في إغناء قطاع السينما.

جذب أداء غيلنهال أنظار العالم في العام 2001، عندما لعب دور البطولة في فيلم التشويق «دوني داركو»، الذي اعتُبر ظاهرة سينمائية فريدة، ورُشّح لنيل جائزة أفضل ممثل  المقدمة من «Independent Sprit». وتألق غيلنهال أيضاً في أداء عدد من الأدوار، يُذكر منها دوره الرئيسي في فيلم «جارهيد» لـلمخرج سام منديس، في العام 2005، وفيلم «بروكباك ماونتن» للمخرج أنغ لي، والذي فاز من خلاله بجائزة أفضل أداء من «بافتا»، في العام 2005، بالإضافة إلى فيلم «زودياك» للمخرج ديفيد فينشر، في العام 2007، و«أخوة» للمخرج جيم شيردان، في العام 2009، و«سورس كود» لـلمخرج دنكن جونز، في العام 2011، وأخيراً فيلم «سجناء» للمخرج دينيس فيلنوف، في العام 2013.

وبفضل موهبته المتأصلة، والتزامه بإغناء عالم السينما، جاء فيلم التشويق «نايت كرولر»، في العام 2014، للمؤلف دان غيلوري، ليسلّط الضوء على أدائه المتميز في تجسيد شخصية المريض النفسي، ويرشحه لنيل جائزتي «غلولدن غلوب» و«بافتا». كما عمل غيلنهال منتجاً لفيلم «نايت كراولر».

وبهدف استعراض المزيد من قدراته التمثيلية، خضع النجم غيلنهال لنظام غذائي قاسٍ، ليتمكّن من تقديم شخصية الملاكم المتألق بيلي هوب، في فيلم «ساوث باو»، للكاتب أنتوني فوكوا. وعاد ليؤكد مجدداً موهبته المتميزة، حين قام أخيراً بأداء شخصية سكوت فيشر، في فيلم «إيفرست»، الذي يتناول خلاله المؤلف بالتسار كورماكور الرحلة المؤلمة لتسلق القمة في العام 1996. كما أضاف دوره الأخير في الفيلم المتميز «ديموليشن»، للمخرج جان مارك فالي، إلى تاريخه السينمائي الحافل بالإنجازات.

وفي معرض تعليقه على ترشيح جاك غيلنهال لنيل جائزة هذا العام، صرّح عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: «يمتاز النجم جاك غيلنهال بموهبةٍ استثنائية، ويُعدّ واحداً من أبرز الممثلين من أبناء جيله. لقد حصد بفضل إطلالته الآسرة على الشاشة محبة المشاهدين منذ بداياته. كما يُعدّ اليوم واحداً من أكثر الممثلين تنوعاً في أداء الشخصيات. يسرّنا اليوم التعاون مع مجلة «فارايتي»، لتكريم هذه الموهبة المتفردة بلقب «نجم العام»، في حفل هذه السنة».

من جهته، قال ستيفن غيدوس، نائب الرئيس والمحرر التنفيذي لمجلة «فارايتي»: «لقد كانت بداية جاك غيلنهال الفنية قوية، وأظهرت نجوميته القادمة لا محالة، حيث كانت أفلام مثل «دوني داركو»، و«أكتوبر سكاي»، و«الفتاة الطيبة»، و«مون لايت مايل»، إشارةً واضحة على ظهور هذه الموهبة التمثيلية. وشهدت السنوات القليلة الماضية المزيد من النجاحات لهذا الممثل، خصوصاً بعد ترشيح فيلم «بروكباك ماونتن» لجوائز أوسكار عدة، ليقدم أفلاماً تناسب جميع المشاهدين، من أي جيل. وعملت أفلامٌ مثل «ساوث باو»، و«نايت كرولر»، و«عدو»، و«سجناء»، و«إيفرست»، و«إند أوف واتش»، على إظهار مهاراته وأدائه العالي، إلى درجة أنه يُشعر الجمهور بأن ما يشاهدونه واقعاً، وليس تمثيلاً».

ومن المنتظر أن يُعقد حوار حصريّ مع النجم جاك غيلنهال، على هامش «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

سينماتوغراف في

18.11.2015

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي يكشف الدفعة الثانية لأفلام مسابقة «المهر الطويل»

خالد محمود

·        «نوارة» و«أبدا لم نكن أطفالا» فيلمان من مصر يكشفا الأيام الأخيرة لانهيار نظام مبارك

·        «فى الداخل» الفلسطينى يدعو الجمهور لمشاهدة الواقع بعينى البطل.. ومآسى الحرب الأهلية تلقى بظلالها على شاشة المهرجان

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، اليوم، عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في برنامج «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، بالدورة الـ 12 للمهرجان.

تعكس الأعمال واقع الحياة بكل متناقضاتها، في العالم العربي، كما تطرح رؤى مبدعيها من مخرجين شباب ومخضرمين تجاه قضايا أوطانهم الاجتماعية والسياسية بجرأة فنية وفكرية.

تضم قائمة العروض فيلم المخرج الفلسطيني كمال الجعفري، والذي يُعرف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقي مغاير لحكايات وذكريات شخصية. هذه المرة يحاول الجعفري أن يدفع بالمتفرج للتماهي مع شخصيات فيلمه الجديد «في الداخل»، اعتماداً على مشاهد مصورة تعود إلى الستينات والتسعينات من القرن الماضي. كما يدعو الجعفري الجمهور لمشاهدة الواقع بعينيّ بطل الفيلم، مع عودته إلى يافا. وسيتمكّن المشاهد من التعرّف على ذكريات هذه المدينة، وذكريات الأشخاص الذين يقطنونها.

ويقدّم المخرج الأردني رفقي عساف، فيلمه الروائي الطويل الأول، بعنوان «المنعطف»، حيث يُعرض عالمياً لأول مرة في المهرجان . وتتمحور قصة الفيلم حول راضي، الذي يعيش في شاحنة فولكسفاجن صغيرة وقديمة، ويلتقي بثلاثة أشخاص غرباء، يتفق معهم على إيصالهم إلى وجهاتهم. ورغم صغر هذه الشاحنة إلا أن كل شخصٍ من هؤلاء الأربعة يدرك أنهم جميعاً على مفترق طرق في حياتهم الشخصية، وأن هذه الرحلة ستكون بمثابة تحدٍ روحي يحتاجونه لوضعهم على الطريق الصحيح مرة أخرى.

وتقدّم المخرجة هالة خليل فيلمها «نوارة»، في عرض عالمي أول، تروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحكّ، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم سبباً لسنوات القهر والفقر.

ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه الروائي الأول «شبابك الجنة» في عرضه الدولي الأوّل على شاشة دبى . ويحكي الفيلم قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة. الفيلم حصل على دعم من "إنجاز".

وكذلك تأتي مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها الروائي الأول الذي يحمل اسم «روحي». وفيى تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذي غادرته منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذي دمّرت قذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكبّ نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها: العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.

ويُعرض أول فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد «على حلّة عيني»، بعد أن حصل على إعجاب النقاد في مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين. تدور أحداث الفيلم في تونس صيف العام 2010، قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر، حيث بلغت فرح الثامنة عشرة من عمرها. وانضمت إلى فرقة موسيقية ملتزمة سياسياً، وهناك اكتشفت الحرية والحب، على الرغم من معارضة والدتها لذلك، وهي المدركة تماماً وضع تونس ومحظوراتها. ينشأ صراع بين الأم والابنة، وتنجح فرح أخيراً في التحرر، ولكن تجد نفسها في قبضة الشرطة.

وهناك الفيلم الجديد للمخرج المصري محمود سليمان «أبداً لم نكن أطفالاً»، الذي يُعتبر متابعة لفيلمه الأول «يعيشون بيننا»، عام 2003. يصور الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، وحظي بدعم من «إنجاز»، أحداث الفترة الأكثر اضطراباً في المجتمع المصري الحديث، إذ يكشف، وعلى مدى العقد الماضي، كيف تحول ابن ناديا البكر، من أفضل طالب في المدرسة، إلى تاجر مخدرات بعمر الـ21 عاماً، وكيف تحولت نادية من كونها امرأة قوية مناضلة من أجل أطفالها، إلى امرأة تحاول الهرب من زوجٍ قاسٍ. تجول الأم الخمسينية في شوارع القاهرة بحثاً عن أبنائها، ويعكس هذا الانهيار تدهور الأوضاع في مصر، وخاصةً في السنوات العشر الأخيرة من عهد مبارك، ومحاولات بقايا نظامه لإفشال ثورة يناير.

تقدّم المخرجة السورية عفراء باطوس في عرض عالمي أول فيلمها «جلد»، بدعم من «إنجاز»، ويتتبع هذا الفيلم رحلة المخرجة الشخصية من خلال ذكريات حية يستعيدها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في فترات زمنية مرهقة من الناحيتين السياسية والاجتماعية. توثق في هذا الفيلم انهيارهما التدريجي الذي، وبحسب ما ستكتشفه لاحقًا في حياتها، يعكس انهيارها الداخلي الخاص.

يختبر أحدث أفلام المخرج الفلسطيني عمر شرقاوي، الحاصل على جوائز، ويحمل اسم «المدينة»، والمدعوم من «إنجاز»، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة قمة التحمّل البشري، حيث يزور يوسف برفقة زوجته الدنماركية مسقط رأسه، للمرة الأولى منذ سنوات عدة. يبدأ يوسف بالانجرار وراء الصوت الذي يعتقد أنه سيهديه إلى السعادة. وخلال بحثه اليائس، تصادف يوسف سلسلة من الأحداث المأساوية، ليجد نفسه وراء القضبان. يهرب يوسف خلال أعمال شغب في السجن، لكنه يتواجه مع عالم يحدّ من معتقداته في كل منعطف في حياته. يعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً.

ويعود المخرج المصري المميز محمد خان، الذي فاز فيلمه الأخير «فتاة المصنع» بجائزة النقاد «فيبريسكي»، وجائزة أفضل ممثلة في الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ليقدّم فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف» في عرضه العالمي الأول. يعرض الفيلم مثالاً حياً عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، حيث يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى وزوجته ماجدة، إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام، وهناك يتعرفان إلى جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً، وهي أم لولدين شابين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لإحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.

يقدم المصوّر الذي انتقل إلى عالم الإخراج محمد اوزين أحدث أفلامه غير الروائية «سمير في الغبار» بعرض عالمي أول. يطرح المخرج الفرنسي الجزائري في هذا الفيلم قصة جديدة بعيدة عما اعتاد طرحه في أفلامه السابقة، حيث يقدم قصة تدور أحداثها في المقبرة التي دفن فيها سيدي عمار. وتركز الرواية على سيدي عمار، الذي كان من المرابطين في المنطقة. ويقوم محمد اوزين من خلال فيلمه بتقديم لمحة عن حياته للمشاهدين، وليخبرهم كيف ساهم سيدي عمار في الوصول إلى مبتغاهم.

في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لقد تطوّر برنامج «المهر الطويل» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بشكل كبير، منذ انطلاقته في العام 2006. وأصبح يشكّل ثقلاً مهماً في مسار الأفلام العربية. كما أعتقد أنه من المُشجّع أن نرى العديد من الأفلام الرائعة بتوقيع مخرجات، إضافة إلى تكريم هذه الأفلام عالمياً. وهذا يدلّ هذا على تنوع وجهات النظر التي تقدم في السينما عن المنطقة».

وقال أنطوان خليفة، مدير البرمجة العربية في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تقدم الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، حيويةً وثراءً في المحتوى، وهذا ما نتوقعه من هذه المنافسة. سيضم كل فيلم من هذه الأفلام شيئاً فريداً لابد أنه سيلفت انتباه جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي». نحن متأكدون أن الأفلام المشاركة هذا العام، من مختلف أنحاء المنطقة، ستعزز السمعة المميزة لمسابقة المهر، وستقدم دفعاً إضافياً للأفلام العربية للوصول إلى العالمية».

الشروق المصرية في

19.11.2015

 
 

المخرج محمد خان يعود لمهرجان دبي السينمائي الدولي

القاهرة - بوابة الوفد - الشيماء صلاح:

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، عودة المخرج الكبير محمد خان للمهرجان من جديد بفيلمه الأخير "قبل زحمة الصيف"، بعد أن اعتذر أكثر من مرة عن عدم المشاركة في المهرجان.

قالت إدارة المهرجان: "يسعدنا أن نعلن عن عودة المخرج الكبير محمد خان للمهرجان مع أحدث أفلامه "قبل زحمة الصيف"!

يرصد الفيلم العلاقات المتشابكة بين مجموعة من الشخصيات قبل فصل الصيف ويعتبر من أهم الأفلام العربية التي ينتظرها عشاق السينما المصرية والعربية، ويأتي بعد عامين من عرضنا لفيلمه السابق "فتاة المصنع" الذي حقق نجاحًا كبيرًا في المهرجان".

ونشر الموقع الرسمي للمهرجان قصة الفيلم بشكل مُفصل، حيث أفادت أن الفيلم يتناول شريحة من شرائح المجتمع المصري، التي تجتاح الساحل الشمالي عندما يزدحم في فترة الصيف بالبرجوازيين.

ويصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى "ماجد الكدواني" وحرمه ماجدة "لانا مشتاق" إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام، وهناك يتعرفان على جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً وهي أم لولدين.

ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لاحباطاتهم نفسها.

وحرص المخرج محمد خان على تقديم الفيلم بطريقة ساخرة يغلبها الطابع الكوميدي في بعض الأحيان، وقام بتصوير الفيلم كاملًا في منطقة الساحل الشمالي.

الفيلم من بطولة ماجد الكدواني وهنا شيحة وأحمد داوود، وغيرهم، ومن إنتاج وائل عمر، ومحمد حفظي، وهاني أسامة، وسيناريو وإخراج محمد خان.

يُذكر أن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي ستقام خلال الفترة من  9 إلى 16 ديسمبر المُقبل.

الوفد المصرية في

19.11.2015

 
 

حياة عربية حافلة في أفلام «مهر دبي السينمائي الطويل»

دبي ـ البيان

شكل واقع الحياة الحافل في المنطقة العربية، قاسماً مشتركاً بين أفلام القائمة الثانية المشاركة في مسابقة المهر الطويل للأفلام الروائية وغير الروائية، والتي سيعرضها مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ 12 التي تنطلق 9 ديسمبر المقبل، حيث تستعرض الأفلام الثقافات المحلية في البلدان القادمة منها.

في الداخل

القائمة تضمنت فيلم المخرج الفلسطيني كمال الجعفري، المعروف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقي مغاير لحكايات شخصية. هذه المرة يحاول أن يدفع بالمتفرج للتماهي مع شخصيات فيلمه الجديد «في الداخل»، اعتماداً على مشاهد تعود إلى ستينات وتسعينات القرن الماضي. ليمكن المشاهد من التعرّف على ذكريات مدينته يافا..

فيما يقدّم الأردني رفقي عساف، فيلمه «المنعطف»، وتتمحور قصته حول راضي، الذي يعيش في شاحنة فولكسفاغن صغيرة وقديمة، ويلتقي بثلاثة أشخاص غرباء، يتفق معهم على إيصالهم إلى وجهاتهم. ورغم صغر هذه الشاحنة إلا أن كل شخصٍ من هؤلاء الأربعة يدرك أنهم جميعاً على مفترق طرق في حياتهم الشخصية.

المخرجة المصرية هالة خليل تروي في فيلمها «نوارة»، الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم.

وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه «شبابك الجنة»، الذي يحكي قصة سامي وسارة، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب.

روحي

مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، تأتي من خلال فيلمها «روحي»، وفيه تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى لبنان الذي غادرته منذ الصغر..

ويعرض المهرجان أول فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد «على حلّة عيني»، الحاصل على إعجاب النقاد في مهرجاني فينيسيا وتورنتو السينمائيين. بينما يعد فيلم المصري محمود سليمان «أبداً لم نكن أطفالاً»، متابعة لفيلمه الأول «يعيشون بيننا» 2003. ويصور الفيلم أحداث الفترة الأكثر اضطراباً في التاريخ المصري الحديث.

المخرجة السورية عفراء باطوس تتبع في فيلمها «جلد» رحلتها الشخصية من خلال ذكريات حية يستعيدها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في فترات زمنية مرهقة من الناحيتين السياسية والاجتماعية، وفي الوقت ذاته، يختبر المخرج الفلسطيني عمر شرقاوي، في فيلمه «المدينة»، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة قمة التحمّل البشري، بينما يقدم محمد اوزين أحدث أفلامه غير الروائية «سمير في الغبار».

مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان قال: «لقد تطوّر برنامج «المهر الطويل» في المهرجان بشكل كبير، منذ انطلاقته في 2006. وأصبح يشكّل ثقلاً مهماً في مسار الأفلام العربية»، اما أنطوان خليفة مدير البرمجة العربية في المهرجان، فقال:

«الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة المهر الطويل، تأتي حيويةً وثرية في محتواها، وهذا ما نتوقعه من هذه المنافسة. سيضم كل فيلم من هذه الأفلام شيئاً فريداً لابد أنه سيلفت انتباه جمهور المهرجان».

البيان الإماراتية في

20.11.2015

 
 

«دبي السينمائي الدولي» يعلن عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في المسابقة

«المهر الطويل».. الواقع العربي بمنظور جديد

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في برنامج «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، في الدورة الـ 12 للمهرجان، حيث يقدّم هذه الأفلام مخرجون موهوبون شباب ومخضرمون من منطقتنا العربية، يستعرضون الثقافات المحلية في بلدانهم، لتعكس واقع الحياة الحافل والمتنوع في العالم العربي.

تتضمن القائمة فيلم المخرج الفلسطيني الحائز جوائز، كمال الجعفري، الذي يُعرف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقي مغاير لحكايات وذكريات شخصية. هذه المرة يحاول الجعفري أن يدفع بالمتفرج للتماهي مع شخصيات فيلمه الجديد «في الداخل»، اعتماداً على مشاهد مصورة تعود إلى الستينات والتسعينات من القرن الماضي. كما يدعو الجعفري الجمهور لمشاهدة الواقع بعينيّ بطل الفيلم، مع عودته إلى يافا. وسيتمكّن المشاهد من التعرّف إلى ذكريات هذه المدينة، وذكريات الأشخاص الذين يقطنونها.

ويقدّم المخرج الأردني رفقي عساف، فيلمه الروائي الطويل الأول، بعنوان «المنعطف»، حيث يُعرض عالمياً لأول مرة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، هذا العام. وتتمحور قصة الفيلم حول راضي، الذي يعيش في شاحنة فولكسفاغن صغيرة وقديمة، ويلتقي بثلاثة أشخاص غرباء، يتفق معهم على إيصالهم إلى وجهاتهم. ورغم صغر هذه الشاحنة إلا أن كل شخصٍ من هؤلاء الأربعة يدرك أنهم جميعاً على مفترق طرق في حياتهم الشخصية، وأن هذه الرحلة ستكون بمثابة تحدٍ روحي يحتاجونه لوضعهم على الطريق الصحيح مرة أخرى.

وتقدّم المخرجة المصرية هالة خليل فيلمها «نوارة»، في عرض عالمي أول، تروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحك، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان في رأيهم سبباً لسنوات القهر والفقر.

المخرج التونسي فارس نعناع يقدم فيلمه الروائي الأول «شبابك الجنة» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في عرضه الدولي الأوّل. ويحكي قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة. الفيلم حصل على دعم من «إنجاز».

وكذلك تأتي مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها الروائي الأول الذي يحمل اسم «روحي». تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذي غادرته منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذي دمّرت قذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكبّ نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها: العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.

ويُعرض أول فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد «على حلّة عيني»، بعد أن حصل على إعجاب النقاد في مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين. تدور أحداث الفيلم في تونس صيف العام 2010، قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر، حيث بلغت فرح الـ18 من عمرها. وانضمت إلى فرقة موسيقية ملتزمة سياسياً، وهناك اكتشفت الحرية والحب، على الرغم من معارضة والدتها لذلك، وهي المدركة تماماً وضع تونس ومحظوراتها. ينشأ صراع بين الأم والابنة، وتنجح فرح أخيراً في التحرر، ولكن تجد نفسها في قبضة الشرطة. ويحكي الفيلم الجديد للمخرج المصري محمود سليمان «أبداً لم نكن أطفالاً»، الذي يُعتبر متابعة لفيلمه الأول «يعيشون بيننا»، في عام 2003. ويصور الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، وحظي بدعم من «إنجاز»، أحداث الفترة الأكثر اضطراباً في التاريخ المصري الحديث، إذ يكشف، وعلى مدى العقد الماضي، كيف تحول ابن نادية البكر، من أفضل طالب في المدرسة، إلى تاجر مخدرات بعمر الـ21 عاماً، وكيف تحولت نادية من كونها امرأة قوية مناضلة من أجل أطفالها، إلى امرأة تحاول الهرب من زوجٍ قاسٍ. تجول الأم الخمسينية في شوارع القاهرة بحثاً عن أبنائها، ويعكس هذا الانهيار تدهور الأوضاع في مصر، خصوصاً في السنوات الـ10 الأخيرة من عهد مبارك، ومحاولات بقايا نظامه لإفشال ثورة يناير. تقدّم المخرجة السورية عفراء باطوس في عرض عالمي أول فيلمها «جلد»، بدعم من «إنجاز»، ويتتبع هذا الفيلم رحلة المخرجة الشخصية من خلال ذكريات حية يستعيدها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في فترات زمنية مرهقة من الناحيتين السياسية والاجتماعية. توثق في هذا الفيلم انهيارهما التدريجي الذي، وبحسب ما ستكتشفه لاحقًا في حياتها، يعكس انهيارها الداخلي الخاص.

ويختبر أحدث أفلام المخرج الفلسطيني عمر شرقاوي، الحاصل على جوائز، ويحمل اسم «المدينة»، والمدعوم من «إنجاز»، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة قمة التحمّل البشري، حيث يزور يوسف برفقة زوجته الدنماركية مسقط رأسه، للمرة الأولى منذ سنوات عدة. يبدأ يوسف بالانجرار وراء الصوت الذي يعتقد أنه سيهديه إلى السعادة. وخلال بحثه اليائس، تصادف يوسف سلسلة من الأحداث المأساوية، ليجد نفسه وراء القضبان. يهرب يوسف خلال أعمال شغب في السجن، لكنه يتواجه مع عالم يحدّ من معتقداته في كل منعطف في حياته. يعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً.

ويعود المخرج المصري المميز محمد خان، الذي فاز فيلمه الأخير «فتاة المصنع» بجائزة النقاد «فيبريسكي»، وجائزة أفضل ممثلة في الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ليقدّم فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف» في عرضه العالمي الأول. يعرض الفيلم مثالاً حياً عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، حيث يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى وزوجته ماجدة، إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام، وهناك يتعرفان إلى جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً، وهي أم لولدين شابين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لإحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.

ويقدم المصوّر الذي انتقل إلى عالم الإخراج محمد اوزين، أحدث أفلامه غير الروائية «سمير في الغبار» بعرض عالمي أول. يطرح المخرج الفرنسي الجزائري في هذا الفيلم قصة جديدة بعيدة عما اعتاد طرحه في أفلامه السابقة، حيث يقدم قصة تدور أحداثها في المقبرة التي دفن فيها سيدي عمار. وتركز الرواية على سيدي عمار، الذي كان من المرابطين في المنطقة. ويقوم محمد اوزين من خلال فيلمه بتقديم لمحة عن حياته للمشاهدين، وليخبرهم كيف أسهم سيدي عمار في الوصول إلى مبتغاهم.

تطور مستمر

قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» مسعود أمرالله آل علي: «لقد تطوّر برنامج (المهر الطويل) في (مهرجان دبي السينمائي الدولي) بشكل كبير، منذ انطلاقته في عام 2006، وأصبح يشكّل ثقلاً مهماً في مسار الأفلام العربية. كما أعتقد أنه من المُشجّع أن نرى العديد من الأفلام الرائعة بتوقيع مخرجات، إضافة إلى تكريم هذه الأفلام عالمياً، وهذا يدلّ على تنوع وجهات النظر التي تقدم في السينما عن المنطقة».

أشياء فريدة

قال مدير البرمجة العربية في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أنطوان خليفة: «تقدم الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة (المهر الطويل) للأفلام الروائية وغير الروائية، حيويةً وثراءً في المحتوى، وهذا ما نتوقعه من هذه المنافسة. سيضم كل فيلم من هذه الأفلام شيئاً فريداً لابد أنه سيلفت انتباه جمهور (مهرجان دبي السينمائي الدولي)، نحن متأكدون أن الأفلام المشاركة هذا العام، من مختلف أنحاء المنطقة، ستعزز السمعة المميزة لمسابقة المهر، وستقدم دفعاً إضافياً للأفلام العربية للوصول إلى العالمية».

الإمارات اليوم في

20.11.2015

 
 

قنوات ART تقدم جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان دبى السينمائى

القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:

تشارك قنوات راديو وتليفزيون العرب ART هذا العام ضمن المؤسسات الراعية لـ "ملتقى دبى السينمائى"، الذى سيعقد في الفترة من 10ــ 14 ديسمبر المقبل، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان دبى السينمائى الدولى.

وتقدم ART جائزة أفضل سيناريو، بقيمة 10 آلاف دولار، لمشروعات الأفلام الـ 12 المشاركة بملتقى دبى السينمائى، منصة "مهرجان دبي السينمائى الدولى" للإنتاج المشترك الأكثر نجاحا فى المنطقة، للحصول على تمويل مناسب وشراكات مميزة فى قطاع الأفلام.

ويوفر "ملتقى دبي السينمائى" منصة لصانعى الأفلام الناشئين والمحترفين فى الشرق الأوسط للحصول على تمويل يفوق 80 ألف دولار أميركي، وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء في القطاع السينمائي، لمساعدتهم على إيصال نصوصهم وأعمالهم إلى الشاشة، كما يُعتبر "الملتقى" مركزاً للتعاون والتطوير، وهو أحد مقومات "سوق دبي السينمائي"، ضمن "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، ويجسد التزام المهرجان تجاه دعم صناعة الأفلام العربية، وتوفير منصة عالمية للموهوبين في المنطقة.

جدير بالذكر أن مشروعات الأفلام المتنافسة للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة، عبر "ملتقى دبي السينمائي"، هي: فيلم "خطوة ورا الشمس" لنرجس نجار من المغرب، فيلم "أمل" لمحمود صيام من مصر، فيلم "شتاء داود" لقتيبة الجنابي من العراق، فيلم "ابراهيم" للينا العبد من الأردن، فيلم "قماشتي المفضلة" لغايا جيجي من سوريا، فيلم "ببيونه فوق سطح الخزّان" ليحيى العبدالله من الأردن، فيلم"سحر" لفيصل بوليفة من المغرب، فيلم "الكوبري" لهالة لطفي من مصر، فيلم"الوارث" لحليم صباغ من لبنان، فيلم "بركة العروس" لبسام بريش من لبنان، فيلم "واجب" لآن ماري جاسر من فلسطين، فيلم "رمي الثقل" لهند بن ساري من المغرب.

وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تسهم في تحقيق أهداف "ملتقى دبي السينمائي"، جائزة "سيني سكيب" جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "إمباير" بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "فورتريس فيلم كلينك" بقيمة 15 ألف دولار أميركي، وجائزة "صندوق أبوظبي لدعم الأفلام" (سند) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "شبكة راديو وتلفزيون العرب" (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" بقيمة 25 ألف دولار أمريكي.

وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار "ملتقى دبي السينمائي" خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في "مهرجان كان السينمائي"، وهي مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من جميع أنحاء العالم.

يذكر أن صانعي الأفلام يستخدمون في مشروعاتهم عدداً من الأفكار والأساليب المتنوعة لعرض قصص ملهمة وشائقة من المنطقة.

الوفد المصرية في

22.11.2015

 
 

العرض الأول لـ«قبل زحمة الصيف» في «دبي السينمائي»

كتب: فاطمة محمد

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن اختيار قبل زحمة الصيف للمخرج الكبير محمد خانلينافس ضمن مسابقة المهر الطويل بالدورة الـ 12 من المهرجان (9-16 ديسمبر)، لينطلق الفيلم في عرضه العالمي الأول، وهي انطلاقة مشابهة لفيلم خان السابق فتاة المصنع الذي نال جائزتين بنفس المسابقة.

قبل زحمة الصيف من بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة ، أحمد داود، لانا مشتاق وهاني المتناوي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.

وتتعاون في إنتاج قبل زحمة الصيف 5 شركات أطلقت البوستر الرسمي للفيلم بالتزامن مع مشاركته في المهرجان، وهي أفلام ميدل وست، فيلم كلينك، The Producers، ويكا للإنتاج والتوزيع وMAD Solutions.

المصري اليوم في

22.11.2015

 
 

العرض الأول لـ«قبل زحمة الصيف» في «دبي السينمائي»

أميرة عاطف

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن اختيار «قبل زحمة الصيف» للمخرج الكبير محمد خان لينافس ضمن مسابقة المهر الطويل بالدورة الـ 12 من المهرجان (9-16 ديسمبر)، لينطلق الفيلم في عرضه العالمي الأول، وهي انطلاقة مشابهة لفيلم خان السابق فتاة المصنع الذي نال جائزتين بنفس المسابقة

«قبل زحمة الصيف» من بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود، لانا مشتاق وهاني المتناوي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف

وتتعاون في إنتاج «قبل زحمة الصيف» 5 شركات أطلقت البوستر الرسمي للفيلم بالتزامن مع مشاركته في المهرجان، وهي أفلام ميدل وست، فيلم كلينك، ويكا للإنتاج والتوزيع وبينما تتولى شركة ماد سليوشن، مهام الترويج والتوزيع للفيلم في كل أنحاء العالم.

محمد خان مخرج «قبل زحمة الصيف» هو أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية، والذي استطاعت أفلامه أن تنال الإشادة النقدية والجماهيرية معًا، فمنذ عام 1979 قدَّم خان 26 فيلمًا استطاعت الحصول على أكثر من 25 جائزة من مهرجانات سينمائية محلية ودولية.

التحرير المصرية في

22.11.2015

 
 

اكتشافات ومنافسات «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

اكتملت قائمة مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، بعد تحديد المجموعة الثانية ليصبح مجموع الأفلام المشاركة خمسة عشر فيلماً. وتضم اكتشافات ومنافساتٍ قوية بين الأفلام التي تُعرض جميعها لأوّل مرة عالمياً، في بادرة تمثل تكريماً للتميز في الإبداع السينمائي الذي اتسمت به هذه الأفلام التي يشارك بها أفضل المخرجين، وتقديراً لهذه المواهب التي تساهم في تقدم صناعة السينما في المنطقة.

وتتناول الأفلام مجموعة متنوعة من القضايا، تجمع بين الصعوبات الاقتصادية والصراع بين الخطأ والصواب، وتقدم هذه الموضوعات على الخلفية الغنية التي تمتاز بها منطقة الخليج العربي، ما يعني أنها تفتح أعين الجمهور المحلي والعالمي على آفاق ثقافية أرحب، من خلال الدورة الثانية عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، التي ستنعقد في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر.

أول هذه الأفلام القصيرة هو «كيكة زينة»، للمخرجة السعودية ندى المجددي، في ثاني تجربة إخراجية لها. تروي من خلاله قصة زينة، ذات العشرين عاماً، التي تسعى إلى تأسيس محل لبيع الحلويات، على الرغم من معارضة والدها لهذا المشروع، لكنها تشرع فيه سراً بمساعدة صديق جديد.

ومن السعودية أيضاً، يعرض فيلم «بسطة» للمخرجة هند الفهاد. وتدور أحداثه في سوق شعبي، تحاول النساء أن تجدن فيه مكاناً لكسب الرزق، على رغم التحديات العديدة التي يضطررن لمواجهتها يومياً.

 كما يشارك الممثل والمخرج العراقي شوان عطوف، الذي سبق له المشاركة في 18 مهرجاناً محلياً وعالمياً في أفلام مختلفة، يأتي هنا بفيلمه «حديقة أبي» الذي يصوّر الصراعات الداخلية التي تعتمل في نفس «مجاهد»، بين الصواب والخطأ والإيمان بالتصوّف. وهكذا يقدم الفيلم حكاية دينية تناقش الطبيعة الأخلاقية لهذا العالم الذي ينخرط فيه «المجاهد» الشاب.

فنانة الجداريات والرسم الغرافيتي التوثيقي، السعودية رنا جربوع، تستفيد من خبرتها في إبراز القضايا الاجتماعية الجوهرية في تشكيل عملها الجديد «هجولة»، وهو فيلم تسجيلي يتناول ظاهرة “التفحيط” بالسيارات؛ فمن خلال عيني الشخصية الرئيسية في الفيلم، راكان، تستكشف المخرجة الثقافة التي تكمن خلف هذه الظاهرة، ومن خلال عدسة الكاميرا، نتعرّف على مدينة الرياض التي تشهد نمواً متسارعاً.

وفي عرض استثنائي وعالمي أول، يقدّم المهرجان الفيلم الأخير للممثل العالمي عمر الشريف «ألف اختراع واختراع وعالَم ابن الهيثم»، للمخرج والمنتج الحائز على جوائز أحمد سليم في إنتاج بريطاني-إماراتي مشترك. تعيدنا قصة الفيلم الساحرة إلى العالم العربي الشاب، وفيلسوف القرن الحادي عشر الحسن ابن الهيثم، لاكتشاف كيفية الرؤية، وفهم مبادئ نظريات البصريات وخصائص الضوء، الأمر الذي ساعد على وضع أسسٍ للعلوم الحديثة، ومنحه لقب أبو الفيزياء التجريبية وعلم البصريات الحديث والمنهجية العلمية، فضلاً عن كونه أحد أوائل مستخدمي ما يسمى اليوم بـ«الغرفة المظلمة»، الجهاز الذي شكل أساس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي.

ويعود المخرج العراقي بهاء الكاظمي، صاحب الفيلم الروائي القصير «أقدام تشنق الورود»، والفيلم القصير «للرجال فقط»، إلى «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بفيلم «جاري الاتصال…». ويحكي قصة امرأة تتعرض لصدمة إثر فقدان ولدها في زمن الحرب، وترفض أن تتقبل فكرة موته، رغم كل الأدلة الواقعية والمادية التي تثبت ذلك. فنجدها تصرّ على محاولة الاتصال به عبر هاتف محمول تجهل استخدامه.

ومع تأكيد مشاركة هذه الأفلام الست ضمن مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة، أشاد مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان، بالنمو المستمر لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وما يعنيه استحداث هذه الفئة في هذه الدورة من المهرجان للمخرجين على مستوى المنطقة، وتابع قائلاً: «كان ينبغي علينا توفير المزيد من الفرص للمخرجين الخليجيين لعرض أعمالهم. ومع استحداث مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة في المهرجان هذا العام، والزيادة الكبيرة في عدد الأعمال المتقدمة للمشاركة، فإنه لا شك أننا نضع أمام المخرجين الفرصة ليحظوا بالتكريم على منصة المهرجان العالمية، وكلنا إصرار في إحداث تحول هام في صناعة السينما في المنطقة، وسوف نستمر في العمل بكل طاقتنا لتشجيع ودعم هذه المواهب».

بدوره، قال صلاح سرميني، مبرمج الأفلام القصيرة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لا تقتصر غاية «مهرجان دبي السينمائي الدولي» على دعم المواهب المحلية، وتوفير منصة تتيح لها الانتقال إلى مراحل لاحقة من النجاح، بل تتعدى ذلك إلى تقديم الثقافة والتراث الغني لمنطقة الخليج العربي، ومساعدة الجمهور على اكتساب فهم أعمق لها. وتمثل مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة المثال العملي على هذه الغاية، لذا فإننا نتطلع بحماسة إلى عرض أفلام هذه الفئة إلى الجمهور في دورة المهرجان هذا العام».

سينماتوغراف في

23.11.2015

 
 

«دبي السينمائي» يعرض 57 فيلماً عالمياً احتفاءً بأفضل الإنتاجات السينمائية

دبي ـ “سينماتوغراف

سيكون جمهور السينما على موعد مع باقة من أفضل الأفلام العالمية، والتي طال انتظارها، ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال الدورة الثانية عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي». ويضم البرنامج 57 فيلماً طويلاً لألمع المخرجين وصانعي الأفلام العالميين، والتي تتوجّه إلى قاعدة عريضة من الجمهور طوال فترة المهرجان من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

تتضمن قائمة الأفلام الجديدة المُعلن عنها، فيلم «آن» للمخرجة اليابانية ناومي كاواسي. ويتناول حياة مدير كشك للفطائر، تزوره إمرأة مسنّة غريبة لكنها طيبة القلب بحثاً عن عمل. يقبل مدير الكشك طلبها بعد تذوقه لقمة واحدة من فطيرة الفاصولياء التي أعدتها في المنزل، لتبدأ علاقة بينهما تتجاوز العمل.

ويعرض المخرج المميز سانتياغو ميتري فيلمه الذي حاز على العديد من الجوائز «باولينا»، حيث يصوّر الفيلم قصة باولينا التي تتخلى عن مهنتها الناجحة في المحاماة في الأرجنتين، لتنخرط في نشاطات اجتماعية، لكنها تتعرّض لاعتداء وحشي من قبل إحدى العصابات، رغم ذلك تحافظ على قناعاتها وتصرّ على الكفاح من أجل البقاء.

ويقدّم المخرج الإيراني أمير حسين سغافي ثالث أفلامه الروائية الطويلة بعنوان «الرجل الذي أصبح حصاناً». يحكي الفيلم قصة أب يعيش مع ابنته، وليس ثمة من ذكرى الأم الراحلة سوى حصان أبيض تركته للابنة. تضطر الفتاة لأن تترك والدها وحصانها وبيتها بعد زواجها، لكن الأب يرفض الواقع، ويبدأ التخطيط لطريقة ترجع له ابنته.

ويعيد المخرج الآيسلندي غريمور هاكونارسن أمجاد السينما الاسكندنافية من خلال فيلمه «الكباش»، الذي سبق أن فاز بثماني جوائز هذا العام، وتدور أحداثه في إحدى قرى آيسلندا المعزولة، حيث يعيش أخوان يعملان في رعاية الأغنام، ولم يتكلم أحدهما مع الآخر طيلة أربعة عقود من الزمن، إلى أن تحلّ بهما أزمة تجبرهما على التقارب من جديد، ويضطران للعمل معاً لإنقاذ مصدر رزقهما.

ويقدم المخرج والكاتب المعروف تيرينس ديفيز آخر أعماله، وهو فيلم عاطفي بعنوان «أغنية الغروب» المقتبس من رواية بالاسم نفسه، للويس غارسيك جيبون، ليضيف إليها زخماً مميزاً من الواقعية الجديدة، ويزيدها عاطفة. تدور الأحداث في مطلع القرن العشرين، في بيئة ريفية تشهد نزاعات وخيارات وتجارب امرأة شابة تدعى كريس، وصراعها الأزلي بين التقاليد والتغيير في أرض قاسية. كريس؛ ابنة مزارع، تملك شغفاً كبيراً بالحياة، وزوجها إيوان لا يعرف الاستقرار، وتلوح نذر الحرب العالمية الأولى في الأفق، ليلقي العالم الحديث بظله على المجتمع في أقسى صورة.

وينضم الكاتب والسيناريست والممثل والمخرج الفرنسي صموئيل بنشتريت ليقدم آخر أعماله «أسفلت»، الذي تتألف عناصره من: مبنى في أحد مشاريع الإسكان، ومصعد واحد معطل، وثلاثة لقاءات، وست شخصيات. يقدم ذلك من خلال شخصيات تجمعها التعاطف المشترك: رجل معاق، وممرضة ليلية. ممثلة مضطربة، ومراهق وحيد. رائد فضاء، وأم شغوفة. ما يجمع الكل هو تلك اللحظات التي يستعيدون فيها إنسانيتهم.

ويقدم المخرج الهندي رام ريدي، الفائز بجائزتين في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي 2015، فيلمه الروائي الجديد «تي تي». تدور أحداث الفيلم الكوميدي الواقعي في إحدى القرى النائية جنوب الهند، ويتتبع ثلاثة أجيال من الأبناء، وهم يتعاملون بطرق مختلفة مع واقعة موت جدهم سنتوري غودا عن عمر يناهز 101 عام، والمشهور بعدوانيته. تتلاقى قصص الأجيال المختلفة في مراسم الجنازة المُزمعة، بعد مضي 11 يوماً على الوفاة.

ويشارك المخرج السيريلانكي فيموكثي جاياساندرا، الذي حصل على جائزة عن فيلمه «الأرض المهجورة»، بفيلم «ظلام في النور الأبيض». يسرد الفيلم قصة راهب بوذي شاب يسير في رحلة للبحث عن حقيقة الروح، وتاجر أعضاء يوسّع أعماله في ظل اللامبالاة في العاصمة كولومبو. وجراّح يصحبه خادم يعمل لديه سائقاً، يشفي المرضى في النهار ويعتدي على النسوة في الليل. يحيك الفيلم على طريقة الرواية الفلسفية قصصاً عدة عن أجساد مُنهكة، على عتبة الألم، ومُعلّقة بين الحياة والموت.

بينما تعرض المخرجة الهندية رنكو كالسي فيلم السيرة الذاتية المميز «حباً برجل»، الذي يحكي قصة حياة الممثل التاميلي راجنيكانت، عندما يتماهى الواقع بالسينما عند عشاق النجم التاميلي ويعبّرون، ومعظمهم من الرجال، عن حبهم له من خلال وضع ملصقات ضخمة له، وعقد طقوس باذخة من أجله، أمام العامة. إن ما يجمع معجبي النجم لا يقتصر على السينما وحدها، بل تجمعهم الأخوة والهوية وحتى الطموح الاجتماعي.

وتقدم المخرجة البوسنية إيناس تانوفيتش فيلمها الجديد «حياتنا اليومية»، الذي تروي فيه قصة حياة عائلة بوسنية تقليدية، مكونة من أربعة أفراد، تعيش حياة يومية عادية يشوبها الروتين. تتهاوى حياتهم بعد الخيبة التي أُصيب بها الأب جراء بيع الشركة في سوق الأسهم، ونتيجة إهمال الابن للعمل والعائلة، وكشف إصابة الأم بمرض سرطان الثدي. ومع تفاقم كل هذه المشاكل، يدرك الأب والابن أن العائلة هي أهم شيء في الوجود.

كما تنضم المخرجة الهندية آنو مينون، صاحبة الفيلم القصير «رافي يذهب إلى المدرسة»، والفيلم الطويل «لندن باريس نيويورك»، لتقدم «انتظار». يروي الفيلم قصة بروفسور متقاعد، دخلت زوجته في غيبوبة منذ شهور، ولقائه بشابة مرتعبة دخل زوجها في غيبوبة إثر تعرضه لحادث مفاجئ. هل سيقودهما الحزن إلى الجنون، أم سيتمكن هذان الغريبان الوحيدان من دعم أحدهما الآخر؟

ويقدم المخرج خايرو بوستمانتي فيلمه الحاصل على سبعة جوائز حتى الآن؛ «بركان إكسانول». يروي الفيلم قصة ماريا، وهي شابة من المايا، في السابعة عشرة من العمر، تعيش وتعمل مع والديها في زراعة البن على سفوح بركان نشط في غواتيمالا. توشك ماريا على الزواج بالطريقة التقليدية، لكنها تحلم بالذهاب إلى المدينة الكبيرة، ولكن كونها امرأة من السكان الأصليين لا تسمح لها بتغيير قدرها. تتعرض ماريا لعضة أفعى تضطرها للذهاب إلى العالم الحديث، حيث ينقذون حياتها، لكن ما هو الثمن؟

وحول إعلان الدفعة الجديدة، أشار المدير الفني لـ«مهرجان «دبي السينمائي الدولي» مسعود أمرالله آل علي بأن برنامج «سينما العالم» يستضيف مجموعة مهمة من المواهب من أنحاء العالم كافة. وأضاف: «يأتي هذا البرنامج بأفضل ما في السينما إلى جمهور المنطقة، ومن شأن هذه المجموعة الرائعة من الأفلام أن تفتح آفاقاً ثقافية واسعة، وتقدم فهماً أعمق لهذه الثقافات، كما يساهم هذا البرنامج، من جانب آخر، في ازدهار المهرجان بما يحظى به من اهتمام لا ينفك يتعاظم سنة بعد سنة».

وقال ناشين مودلي، مدير برنامج «سينما العالم»: «من أهم مزايا برنامج سينما العالم هو تنوّع الأفلام المتميزة التي يشارك فيها مخرجون عالميون، لهم باع طويل في هذه الصناعة، وكوكبة من المواهب الجديرة بالإعجاب في مجال التمثيل، والتي لا تتوقف عن إدهاشنا بأدائها، فضلاً عن قصص الأفلام التي تمتاز بالجرأة والطرح الجديد».

سينماتوغراف في

24.11.2015

 
 

نجوم «نوارة» يشاركون في الدورة الـ 12 من «دبي السينمائي»

هند موسي

تضع المخرجة هالة خليل اللمسات النهائية على نسخة فيلمها الجديد "نوارة" الذي سيمثل مصر في المسابقة الرسمية للدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، والتي يستمر خلال الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

ومن المقرر أن يحضر العرض العالمي الأول للفيلم في هذا المهرجان نجومه «منة شلبي، ومحمود حميدة، وأمير صلاح الدين»، والفيلم سيناريو وحوار هالة خليل، ويشارك في بطولته شيرين رضا، وأحمد راتب، ورجاء حسين.

وقال صفي الدين محمود، المدير التنفيذي لشركة «ريد ستار» في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن مشاركة «نوارة» في مهرجان دبي دلالة على جودة الأفلام التي نقدمها من حيث الصناعة، وهذا لا ينفي الاهتمام بالجماهيرية، التي نراها الهدف الأول لأي مشتغل بالعمل السينمائي، مشيرًا إلى أن موعد العرض التجاري للفيلم لم يحدد بعد، متوقعًا أن يحظى الفيلم برد فعل جماهيرية طيبة بجانب من سيشاهدونه في مهرجان دبي وأي مهرجانات أخرى مقبلة.

ولفت إلى أن شركة «ريد ستار» ستعلن قريبا عن المزيد من مشروعاتها السينمائية الطويلة والقصيرة التي بدأت العمل بها مؤخرا أو تسعى لتصويرها في بدايات العام المقبل

التحرير المصرية في

24.11.2015

 
 

فيلم «نوارة» يشارك فى مهرجان دبي السينمائي

كتب: فاطمة محمد

تضع المخرجة هالة خليل اللمسات النهائية على نسخة فيلمها الجديد «نوارة» الذي سيمثل مصر في المسابقة الرسمية للدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي الدولي فى دورته الثانية عشر والتى ستستمر فى الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

الفيلم من إنتاج شركة «ريد ستار» وسيناريو حوار هالة خليل ويشارك في العرض العالمي الأول للفيلم في دبي من أبطال «نوارة» النجوم منة شلبي ومحمود حميدة وأمير صلاح الدين، فيما يشارك أيضا في بطولة الفيلم أسماء بحجم شيرين رضا وأحمد راتب ورجاء حسين .

وقال صفي الدين محمود، المدير التنفيذي لشركة ريد ستار، إن مشاركة «نوارة» في مهرجان دبي دلالة على جودة الأفلام التي نقدمها من حيث الصناعة، وهذا لا ينفي الاهتمام بالجماهيرية، التي نراها الهدف الأول لأي مشتغل بالعمل السينمائي، مشيرا إلى أن موعد العرض التجاري للفيلم لم يحدد بعد، متوقعا أن يحظى الفيلم بردة فعل جماهيرية طيبة بجانب من سيشاهدونه في مهرجان دبي وأي مهرجانات أخرى مقبلة .

المصري اليوم في

25.11.2015

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

التحرير المصرية في

25.11.2015

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)