كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«غرفة» يفتتح «دبي السينمائي» و«النقص الكبير» فى الختام

دنيف والعلايلى وبوعجيلة ونصر الدين يحصلون على جائزة انجاز

دبى ـ «سينماتوغراف»

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى عن أفلام دورته الثانية عشرة (9-16 ديسمبر 2015) والتى يعرض فيها 134 فيلم من 60 دولة وذلك خلال مؤتمر صحفى أقيم اليوم بفندق السلام بحضور عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود أمر الله المدير الفنى، وشيفانى بانديا المدير الادارى لمهرجان دبى، وأدرات المؤتمر الاعلامية رايا أبى ماجد.

وقال عبد الحميد جمعة أن المهرجان يكتسب أهمية من كونه يعمل على استمرار الحوار بيننا كعرب ومسلمين فى هذا الوقت الصعب الذى نمر به ويفتح حوار مع الآخر، وأنه لا أحد يستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة أكثر من الثقافة والسينما وأن المبدعين هم الوحيدون الذين يستطيعون تحقيق ذلك، وأننا يجب أن نتجه نحو السينما لتعطينا الأمل، مشيرا الى أن مهرجان دبى بدأ يكبر، وأن اختيار الأفلام المشاركة من بين 3500 فيلم لهى مهمة شاقة موجها شكره لفريق البرمجة والاختيار.

وقال مسعود أمر الله المدير الفنى لمهرجان دبى: أن المسابقة تشهد هذه الدورة منافسة قوية للغاية ولجنة تحكيم صعبة، مشيرا الى استحداث مسابقة المهر الخليجى التى تضم 15  فيلما، اضافة الى مسابقة المهر الاماراتى التى تضم 11 فيلما، مؤكدا أن هناك 4 أفلام اماراتية طويلة تشارك بها لأول مرة.

ووقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم (room-غرفة) للمخرج لينى إبراهامسون ليكون فيلم الافتتاح وهو مأخوذ عن رواية الكاتبة ايمادونوهيو التى تصدرت قائمة المبيعات، وحاز الفيلم على جائزة الجمهور فى مهرجان (تورنتو)، يروى الفيلم قصة أم، تقوم بدورها برى لارسن، وابنها الصغير ومحاولتهما النجاة معا.

فيما يعرض فيلم (big short – النقص الكبير) فى ختام المهرجان، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس التى تحمل نفس العنوان ومن اخراج الكاتب والممثل والمخرج آدم ماكاى، وبطولة كوكبة من نجوم العالم منهم براد بيت، كريستيان بيل، ريان غوسلنغ، وستيف كاريل، حيث يلعب الأربعة دور رجال غير معروفين فى عالم المال والأعمال، يتنبؤون بالانهيار الكبير لسوق الائتمان والاسكان خلال الأزمة الاقتصادية التى عصفت بالعالم قبل سنوات، ويقررون معاقبة البنوك الكبيرة على جشعها وقصر نظرها، وفى هذا السياق قال عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان (استطاع مهرجان دبى إثبات مكانته العالمية الرائدة سواء للجماهير من عشاق السينما أو العاملين فى صناعة السينما، فعلى مدى ثمانية أيام ستشهد الامارات والمنطقة والعالم عرسا سينمائيا ينطلق فى دبى، ويقدم أعمالا لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة، فيما يوفر سوق دبى منصة للتواصل والتعارف، ومنتدى يجمع صانعو السينما العربية والعالمية تحت مظلة واحدة بهدف دعم هذه الصناعة والدفع بها الى الأمام، وأضاف: عندما أرى كل هذه الطاقات والابداعات، أشعر بالفخر بما يقدمه المهرجان من أفلام عربية غنية بالرؤى والأفكار وقادرة على منافسة الانتاجات العالمية.

إنجازات الفنانين

وخلال حفل الافتتاح يقدم المهرجان (جائزة انجاز الفنانين) الى أربعة من عمالقة السينما وهم الممثل المصرى عزت العلايلى والذى امتدت مسيرته الفنية لأكثر من خمسة عقود ويمتلك تاريخا سينمائيا عظيما والممثل الفرنسى سامى بوعجيلة الذى يتمتع بشهرة عالمية، فيما تمنح الجائزة الثالثة للممثل الهندى القدير نصر الدين شاه الذى شارك فى أكثر من 200  فيلم على مدى40  عاما والممثلة الفرنسية كاترين دينوف التى تعد واحدة من أكثر الممثلات حضورا وجاذبية، وقد ظهرت فى أكثر من 120 فيلما.

ديبا مهيتا وفريدريك وأبو أسعد يترأسون لجان التحكيم

يرأس لجنة تحكيم مسابقة المهر للأفلام الطويلة الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجائزة الأوسكارديبا ميهتا وتضم فى عضويتها المخرج الاسترالى توم زوبريكى ،والممثل المصرى خالد النبوى، والمخرجة الاماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جى.

فيما يرأس لجنة تحكيم المهر للأفلام القصيرة والمهر الخليج، المخرج الايسلندى المرشح للأوسكار فريدريك تورفريدريكسن الى جانب المخرجة التونسية هند بو جمعة، والمخرج والمنتج الاماراتى على مصطفى.

أما لجنة تحكيم (المهر الاماراتى) فيرأسها منتج الأفلام الدانمركى الحائز على جائزتى أوسكار كيم ماغنوسن وينضم اليه الناقد عبد الستار ناجى من الكويت، ود.حصة لوتاه أول مخرجة إماراتية.

وفى هذا الصدد قال مسعود آمر الله آل على المدير الفنى لمهرجان دبى : تمثل المواهب الاستثنائية التى تسعرضها مسابقة المهر هذا العام، شهادة على العدد المتزايد من المخرجين المتميزين فى العالم العربى، عملت مسابقة المهر منذ تأسيسها على ترسيخ مكانتها كمنصة انطلاق هامة للمخرجين فى المنطقة، وفرصة لاستعراض اعمالهم والحصول على تكريم الجمهور العالمى،لاشك أن الأفلام الستين المشاركة فى مسابقات هذا العام ستستولى على مشاعرنا وأفكارنا.

100 ألف دولار جائزة (iwc)

ويرأس لجنة تحكيم جوائز (iwc) المخرج العالمى الحاصل على “الغولدن غلوب” والمرشح للأوسكار هانى أبو أسعد، وتنضم اليه الممثلة هند صبرى ،وعبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، ومسعود أمر الله المدير الفنى، وجورج كيرن الرئيس التنفيذى للشركة، وتمنح الجائزة مبلغا نقديا بقيمة 100 ألف دولار للمخرج الفائز، وذلك مساء الخميس10 ديسمبر، وكان قد فاز بها العام الماضى المخرج عبد الله بوشهرى عن مشروع فيلمه (الماى) الذى لايزال قيد الانتاج.

تمويل الأفلام فى سوق دبى

وبالتزامن مع مهرجان دبى يقام (سوق دبى السينمائى) الذى ساهم منذ اطلاقه فى دعم أكثر من 270 مشروعا، وشارك فى انتاج مايزيد عن 100 فيلم، ويواصل مسيرته هذا العام بخلق فرص جديدة لصانعى الأفلام وتطوير الشراكات، كما يشهد أكثر من28 جلسة نقاش وورشة عمل ويم مخصص للحديث عن تمويل الأفلام، وفى هذا الصدد قالت شتيفانى بانديا المدير الادارى للمهرجان: (يعتبر سوق دبى أحد العناصر الجوهرية للمهرجان ،فهو يوفر مجموعة من الفرص الفريدة للناشئين فى المنطقة، وسيتم استعراض 12 مشروعا ضمن ملتقى دبى، كما يضم المهرجان عروضا ل16 فيلما حصل على دعم انجازفى مراحل الانتاج وما بعد الانتاج).

أفلام الشاطئ مجانا للجمهور

في سياق موازٍ، وفي ليلة افتتاح الدورة الـ12 من «مهرجان دبي السينمائيّ»، سيتمكّن محبّو الأفلام في «الشاطىء» (ذا بيتش) في منطقة «ممشى جي بي آر»، من مشاهدة البثّ المباشر للافتتاح، ووصول النجوم على السجّادة الحمراء، يليه العرض العالميّ الأوّل لفيلم «كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى، تدور أحداث الفيلم في شمال العراق، ويتناول قصّة فريدة عن تفاؤل الشباب، إذْ يقرّر أخَوان شابّان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالميّ كريستيانو رونالدو.

تتضمّن الأفلام التي تعرض خلال الأسبوع المغامرة العائليّة «سافا. قلب المحارب» للمخرج ماكس فاديف، يوم 10 ديسمبر، وفيلم «يا طير الطاير» للمخرج هاني أبو أسعد، يوم 11 ديسمبر. كما يعرض في 12 ديسمبر فيلم «الفكّ المفترس» الكلاسيكيّ للمخرج العالميّ ستيفن سبيلبرغ، في الذكرى الأربعين لانطلاق الفيلم، وفيلم «سيّدة الفان» ذو القصّة الفريدة للمخرج نيكولاس هيتنر، يوم 13 ديسمبر. أمّا الفيلم غير الروائيّ المشوّق «أغنية لاهور»، للمخرجين أندي شوكن وشارمن عبيد- شينوي، فيعرض في 14 ديسمبر، يليه عرض «يلا! أندرغراوند» في 15 ديسمبر، فيما ستختتم عروض الهواء الطلق بالفيلم الرومانسيّ «كلّ الطرق تؤدّي إلى روما»، للمخرجة إيلا ليمهاغن، يوم 16 ديسمبر.

زنزانة

سيستمتع جمهور الأفلام وروّاد صالات السينما كذلك خلال «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ» بعدد من الأنشطة المتألّقة للنجوم، وفرصة مشاهدة العروض المستمرّة  في منطقة العرض المتخصّصة، في مسرح المدينة( أرينا) بمدينة جميرا. كما تقام مجموعة من العروض على السجّادة الحمراء، في مسرح سوق مدينة جميرا، إلى جانب عرض أفضل الأفلام على مدار الأسبوع في صالات «فوكس سينما»، بمول الإمارات.

تبدأ تلك العروض يوم الخميس 10 ديسمبر، يعرض فيلم التشويق المرتقب «زنزانة»، للمخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، يليه فيلم التحريك «بلال» للمخرجين أيمن جمال وكورام إتش علوي، وهو فيلم تحريك مليء بالإثارة والحركة.

11 ديسمبر يشهد عرض ثلاثة أفلام في مسرح مدينة جميرا، تبدأ بفيلم ستيف مارتينو للأطفال «فيلم بينوتس»، الذي يقدّم تشارلي  براون وسنوبي وبقيّة الشخصيّات المحبوبة على الشاشة الكبيرة. يلي ذلك عرض فيلم التشويق «ارتجاج المخ» للمخرج بيتر لانديز،  وهو من بطولة  النجم ويل سميث، ثمّ الدراما الصينيّة «صرخة جبل» للمخرج لاري يانغ، في ختام اليوم.

أمّا فيلم الأطفال الثاني ضمن «مهرجان دبي السينمائيّ الدوليّ» «وادي الفرسان: عيد ميلاد سحري لميرا» من إخراج تالي بيرسن،  وهو فيلم عائليّ بمناسبة الأعياد، فيبدأعرضه يوم السبت12 ديسمبر. أمّا العروض المسائيّة تبدأ بالفيلم الروائيّ المميّز «الرجل الذي عرف اللّانهاية»، وهو من إخراج مات براون ، بطولة ديف باتيل وجريمي أيرونز ، يتبعه عرض الدراما  الغامضة «العصابة» للمخرج الأرجنتينيّ بابلو ترابيرو.

آخر أفلام عمر الشريف

وتعرض الكوميديا التراجيديّة المثيرة «بالحلال»، للمخرج اللبنانيّ أسد فولادكار، يسبقه عرض آخر أفلام أسطورة السينما عمر الشريف في الفيلم القصير «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» للمخرج أحمد سليم، وذلك يوم الأحد 13 ديسمبر، تتلوها الدراما الكوميديّة «عائلة فانغ»، للمخرج والممثل  العالميّ جيسون بايتمان، بمشاركة نخبة من النجوم ، مثل: نيكول كيدمان، كريستوفر والكن، إلى جانب بايتمان نفسه.

وفي 14 ديسمبر يعرض فيلمان، الأوّل فيلم «الابنة»، قصّة دراميّة لعائلة يقدّمها المخرج سايمون ستون، من بطولة النجم الحاصل على جائزة الأوسكار، جيفري راش، والآخر فيلم «سبوت لايت» للمخرج توماس مكارثي، المرشح لجائزة الأوسكار، وهو من بطولة مارك روفالو، مايكل كيتون ورايتشل مكادمز.

ويعرض الفيلم الآسر «تاكسي أخير إلى داروين» للمخرج والكاتب والممثل الأستراليّ جيرمي سيمز، إلى جانب الدراما المثيرة «حقيقة»، من بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت، وإخراج جيمس فاندربيلت، يوم الثلاثاء 15 ديسمبر.

ايفا لونغوريا فى حفل خيرى

على صعيد آخر، يواصل المهرجان شراكته مع «مؤسّسة دبي العطاء»، للعام الخامس على التوالي، ويقدّمان  الحفل الخيريّ العالميّ «ذا غلوبال غيفت غالا» يوم 12 ديسمبر، وهو حفل برئاسة إيفا لونغوريا، ومؤسّسي التظاهرة: ماريا برافو وألينا بيرالتا. تدعم الحفل الخيريّ «مؤسّسة إيفا لونغوريا الخيريّة»، التي توفّر فرص التعليم وريادة الأعمال للسيّدات، ومنظمة «صن رايز كي»، التي تساهم في جهود التوعية بمرض « الغلوكوما» لدى الأطفال( وهو مرض يصيب العيون، ويسبّب تلفاً في العصب البصريّ، ما يؤدّي إلى ضعف النظر وفقدانه)، ومنظمة «غلوبال غيفت» التي تهتمّ بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة، حيث توفر العلاج الطبّي للذين يعانون من أمراض نادرة.

كما يعقد المهرجان شراكة مع «فيلم فير»، الشرق الأوسط المجلة الأولى في عالم السينما الهنديّة، والتي تقدّم كلّ أخبار عالم هذه الصناعة إلى الجمهور. وتحتفل المجلّة بالذكرى الخامسة  على انطلاقها في الشرق الأوسط، حيث ستهنّىء في هذه المناسبة خمسة نجوم كبار في صناعتي السينما والموسيقى، وهم: شاه روخ خان، المعروف أيضاً بلقب «ملك بوليوود»، والممثلة المشهورة كاجول، الممثل والمغني الباكستانيّ فواد خان، النجم نيفن بولي، من جنوب الهند، إضافة إلى المخرج الإماراتيّ علي مصطفى. كما ستقوم «فيلم فير» الشرق الأوسط بتكريم الموسيقيّ والمغنّي بابي اهيري، الذي سيستلم الجائزة في حفل عشاء في 12 ديسمبر.

ومن المنتظر أن يلبّي روّاد المهرجان حضور ندوة خاصّة بعنوان «مقتبسات رائعة: من الرواية إلى الشاشة»، بالتعاون مع «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، سيتطرّق خلالها مؤلّف كتاب «الرجل الذي عرف اللانهاية» روبيرت كانيغل، ومخرج الفيلم مات براون للخطوات العمليّة الإبداعيّة التي تحوّل النصّ إلى الشاشة الكبيرة.

جلسة حوارية مع جيك جلينهال

كما تقام يوم الأربعاء، 16 ديسمبر، جلسة حواريّة مع النجم المرشّح للأوسكار، جيك جلينهال، حول اعماله:«نايت كولر»،«ساوث باو»،«إيفرست» و«ديموليشن». وسيحصل جلينهال على جائزة «نجم العام» من مجلّة «فارايتي»، تقديراً لمساهماته في السينما.

نجوم على السجادة الحمراء

يتوقع أن تشهد السجّادة الحمراء ازدحاماً بأشهر النجوم العالميّين الذين سيحضرون مهرجان دبي، منهم: جاك جلينهال، ديف باتيل، جايكوب تيمبلي، ريتشارد درايفوس، عزت العلايلي، كاثرين دونوف، إيفا لونغوريا، ميلاني غريفيث، شاه روخ خان، كاجول، ديفغان، كريتي سانون، روهيت شيتي، فواد خان، ديبا ميهتا، نصر الدين شاه، كالكي كويتشلين، نيكي كريمي، سامي بوعجيلة، بابي لاهيري، فارون دهافان، أديوالي أكينوي- أغباجي، ستيف مارتينو، كريغ شولز، لاري يانغ، يوتينغ لانغ، زيي وانغ، فيكتوريا هون، إلين إلياسوف، مات براون، إد بريسمان، غريمو فرانسيلا، تالي بيرسن، سيمون ستون، أوديسا يونغ، جيرمي سيمز، روجر ميشل، فيليب فوكون، بريلانتي مندوزا ومايكل كيتون.

ومن النجوم العرب الذين سيتألّقون على السجّادة الحمراء: هند صبري، ماجد المصري، منّة شلبي، هالة خليل، محمود حميدة، أسد فولادكار، دارين حمزة، رودريغ سليمان، محمد خان، ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داوود، هاني أبو أسعد، ميساء عبد الهادي، إياد حوراني، أشرف برهوم، علي سليمان، مي مصري، نادرة عمران، أنيسة داوود، ناهد السباعي، هاني رمزي، حوريّة فرغلي، رامي صبري، أحمد جمال، حمادة هلال، داليا البحيري، أمل محمد، أميرة محمد، مدحت صالح، غدير السبتي، شريف منير، ليلى علوي وإسعاد يونس.

ومن نجوم الخليج والإمارات: إبراهيم الصلال، محمد جابر، خالد أمين، زهرة الخرجي، عهد، بثينة الرئيسي، إبراهيم الحربي، خالد البريكي، ريم ارحمه، ماجد الأنصاري، ياسا جمعة، عبد الله الشحي، منصور الفيلي، مريم سلطان، أشجان، عبد الله مسعود، فاطمة الطائي، عبد الله الجنيبي، آلاء شاكر، سعيد سالمين المري، نرمين محسن، أمل محمد، خالد النعيمي، نايلة الخاجة، علي مصطفى، نجوم الغانم، وميساء المغربي.

 أفلام المهرجان بالأرقام

134  فيلم تعرض فى أقسامه المختلفة

60  فيلم فى المسابقات

55  عرض عالمى أول

46 عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

11 عرض أول بالشرق الأوسط

17 فيلم عرض خليجى أول.

سينماتوغراف في

25.11.2015

 
 

نجوم فيلم "نوارة" يستعدون للسفر لحضور مهرجان دبي السينمائي

القاهرة - بوابة الوفد - خاص:

تضع المخرجة هالة خليل اللمسات النهائية على نسخة فيلمها الجديد "نوارة" الذي سيمثل مصر في المسابقة الرسمية للدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي سيقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

والفيلم من إنتاج شركة "ريد ستار" وسيناريو وحوار هالة خليل ويشارك في العرض العالمي الأول للفيلم في دبي من أبطال "نوارة" النجوم منة شلبي ومحمود حميدة وأمير صلاح الدين، فيما يشارك أيضا في بطولة الفيلم أسماء بحجم شيرين رضا وأحمد راتب ورجاء حسين.

صفي الدين محمود – المدير التنفيذي لشركة ريد ستار-  أكد أن مشاركة "نوارة" في مهرجان دبي دلالة على جودة الأفلام التي نقدمها من حيث الصناعة، وهذا لا ينفي الاهتمام بالجماهيرية، التي نراها الهدف الأول لأي مشتغل بالعمل السينمائي، مشيرا إلى أن موعد العرض التجاري للفيلم لم يحدد بعد، متوقعا أن يحظى الفيلم بردة فعل جماهيرية طيبة بجانب من سيشاهدونه في مهرجان دبي وأي مهرجانات أخرى مقبلة.

الجدير بالذكر أن شركة "ريد ستار" ستعلن قريبا عن المزيد من مشروعاتها السينمائية الطويلة والقصيرة التي بدأت العمل بها مؤخرا أو تسعى لتصويرها في بدايات العام المقبل.

الوفد المصرية في

25.11.2015

 
 

57 عملاً طويلاً لمخرجين عالميين

«دبي السينمائي» يحتفي بأفلام جريئة

المصدر: دبي - الإمارات اليوم

أكد مهرجان دبي السينمائي الدولي أن دورته الـ12، التي تنطلق في التاسع من الشهر المقبل، ستعرض باقة من أفضل الأفلام العالمية، ضمن برنامج «سينما العالم»، الذي يضم 57 فيلماً طويلاً لألمع المخرجين وصانعي الأفلام العالميين، والتي تتوجّه إلى قاعدة عريضة من الجمهور طوال فترة المهرجان، الذي يستمر حتى من 16 من الشهر المقبل.

تتضمن قائمة الأفلام الجديدة المُعلن عنها، والتي تمتاز بالجرأة والطرح الجديد، فيلم «آن» للمخرجة اليابانية ناومي كاواسي، ويتناول حياة مدير كشك للفطائر، تزوره امرأة مسنّة غريبة، لكنها طيبة القلب بحثاً عن عمل. يقبل مدير الكشك طلبها بعد تذوقه لقمة واحدة من فطيرة الفاصولياء التي أعدتها في المنزل، لتبدأ علاقة بينهما تتجاوز العمل.

بينما يعرض المخرج سانتياغو ميتري فيلمه الذي حاز العديد من الجوائز «باولينا»، والذي يصوّر قصة باولينا التي تتخلى عن مهنتها الناجحة في المحاماة في الأرجنتين، لتنخرط في نشاطات اجتماعية، لكنها تتعرّض لاعتداء وحشي من إحدى العصابات، رغم ذلك تحافظ على قناعاتها وتصرّ على الكفاح من أجل البقاء.

أما المخرج الإيراني أمير حسين سغافي، فيقدم ثالث أفلامه الروائية الطويلة «الرجل الذي أصبح حصاناً». ويحكي قصة أب يعيش مع ابنته، وليس ثمة من ذكرى الأم الراحلة سوى حصان أبيض تركته للابنة. تضطر الفتاة لأن تترك والدها وحصانها وبيتها بعد زواجها، لكن الأب يرفض الواقع، ويبدأ التخطيط لطريقة تعيد له ابنته.

تقارب.. وصراع

ويعيد المخرج الآيسلندي غريمور هاكونارسن أمجاد السينما الآسكندنافية من خلال فيلمه «الكباش»، الذي سبق أن فاز بثماني جوائز هذا العام. وتدور أحداثه في إحدى قرى آيسلندا المعزولة، حيث يعيش أخوان يعملان في رعاية الأغنام، ولم يتكلم أحدهما مع الآخر طيلة أربعة عقود من الزمن، إلى أن تحلّ بهما أزمة تجبرهما على التقارب من جديد، ويضطران للعمل معاً لإنقاذ مصدر رزقهما.

ويأتي المخرج والكاتب تيرينس ديفيز إلى المهرجان ليقدم آخر أعماله، وهو فيلم «أغنية الغروب» المقتبس من رواية بالاسم نفسه، للويس غارسيك جيبون، ليضيف إليها زخماً مميزاً من الواقعية الجديدة، ويزيدها عاطفة. تدور الأحداث في مطلع القرن الـ20، في بيئة ريفية تشهد نزاعات وتجارب امرأة شابة تدعى كريس، وصراعها بين التقاليد والتغيير في أرض قاسية.

بينما يعرض الكاتب والممثل والمخرج الفرنسي صموئيل بنشتريت آخر أعماله «أسفلت»، الذي تتألف عناصره من: مبنى في أحد مشروعات الإسكان، ومصعد واحد معطل، وثلاثة لقاءات، وست شخصيات. يقدم ذلك من خلال شخصيات يجمعها التعاطف المشترك: رجل معاق، وممرضة ليلية، ممثلة مضطربة، ومراهق وحيد، رائد فضاء، وأم شغوفة. ما يجمع الكل هو تلك اللحظات التي يستعيدون فيها إنسانيتهم.

ويقدم المخرج الهندي رام ريدي، الفائز بجائزتين في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي 2015، فيلمه الروائي الجديد «تي تي» الذي تدور أحداثه في إحدى القرى النائية جنوب الهند، ويتتبع ثلاثة أجيال من الأبناء، وهم يتعاملون بطرق مختلفة مع واقعة موت جدهم عن عمر يناهز 101 عام، والمشهور بعدوانيته.

ويشارك المخرج السيريلانكي فيموكثي جاياساندرا، الذي حصل على جائزة عن فيلمه «الأرض المهجورة»، بفيلم «ظلام في النور الأبيض». يسرد الفيلم قصة راهب بوذي شاب يسير في رحلة للبحث عن حقيقة الروح، وتاجر أعضاء يوسّع أعماله في ظل اللامبالاة في العاصمة كولومبو. وجراح يصحبه خادم يعمل لديه سائقاً، يعالج المرضى في النهار ويعتدي على النسوة في الليل. يحيك الفيلم على طريقة الرواية الفلسفية قصصاً عدة عن أجساد مُنهكة، على عتبة الألم، ومُعلّقة بين الحياة والموت. بينما تعرض المخرجة الهندية رنكو كالسي فيلم السيرة الذاتية «حباً برجل»، الذي يحكي قصة حياة الممثل التاميلي راجنيكانت، عندما يتماهى الواقع بالسينما عند عشاق النجم التاميلي ويعبّرون، ومعظمهم من الرجال، عن حبهم له من خلال وضع ملصقات ضخمة له، وعقد طقوس باذخة من أجله، أمام العامة. إن ما يجمع معجبي النجم لا يقتصر على السينما وحدها، بل تجمعهم الأخوة والهوية وحتى الطموح الاجتماعي.

من البوسنة إلى الهند

وتقدم المخرجة البوسنية إيناس تانوفيتش فيلمها الجديد «حياتنا اليومية»، الذي تروي فيه قصة حياة عائلة بوسنية تقليدية، مكونة من أربعة أفراد، تعيش حياة يومية عادية يشوبها الروتين. تتهاوى حياتهم بعد الخيبة التي أُصيب بها الأب جراء بيع الشركة في سوق الأسهم، ونتيجة إهمال الابن للعمل والعائلة، وكشف إصابة الأم بمرض سرطان الثدي. ومع تفاقم كل هذه المشكلات، يدرك الأب والابن أن العائلة هي أهم شيء في الوجود. كما تنضم المخرجة الهندية آنو مينون، صاحبة الفيلم القصير «رافي يذهب إلى المدرسة»، والفيلم الطويل «لندن باريس نيويورك»، لتقدم «انتظار». يروي الفيلم قصة بروفيسور متقاعد، دخلت زوجته في غيبوبة منذ شهور، ولقائه بشابة مرتعبة دخل زوجها في غيبوبة إثر تعرضه لحادث مفاجئ. هل سيقودهما الحزن إلى الجنون، أم سيتمكن هذان الغريبان الوحيدان من دعم أحدهما الآخر؟ ويقدم المخرج خايرو بوستمانتي فيلمه الحاصل على سبع جوائز حتى الآن؛ «بركان إكسانول». يروي الفيلم قصة ماريا، وهي شابة من المايا، في الـ17 من العمر، تعيش وتعمل مع والديها في زراعة البن على سفوح بركان نشط في غواتيمالا. توشك ماريا على الزواج بالطريقة التقليدية، لكنها تحلم بالذهاب إلى المدينة الكبيرة، لكن كونها امرأة من السكان الأصليين لا تسمح لها بتغيير قدرها. تتعرض ماريا لعضة أفعى تضطرها للذهاب إلى العالم الحديث، حيث ينقذون حياتها، لكن ما هو الثمن؟

مسعود أمر الله: مجموعة رائعة

المصدر: دبي - الإمارات اليوم

قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمر الله آل علي، إن برنامج «سينما العالم» يستضيف مجموعة مهمة من المواهب من أنحاء العالم كافة، مضيفاً: «يأتي البرنامج بأفضل ما في السينما إلى جمهور المنطقة، ومن شأن هذه المجموعة الرائعة من الأفلام أن تفتح آفاقاً ثقافية واسعة، وتقدم فهماً أعمق لهذه الثقافات، كما يسهم هذا البرنامج، من جانب آخر، في ازدهار المهرجان بما يحظى به من اهتمام لا ينفك يتعاظم سنة بعد سنة».

من ناحيته، قال مدير برنامج «سينما العالم»، ناشين مودلي، إن «من أهم مزايا البرنامج تنوّع الأفلام المتميزة التي يشارك فيها مخرجون عالميون، لهم باع طويلة في هذه الصناعة، وكوكبة من المواهب الجديرة بالإعجاب في مجال التمثيل، والتي لا تتوقف عن إدهاشنا بأدائها، فضلاً عن قصص الأفلام التي تمتاز بالجرأة والطرح الجديد».

الإمارات اليوم في

25.11.2015

 
 

تتميز بجرأتها العالية وطرحها الجديد

57 فيلماً تعرض ثقافات العالم في «دبي السينمائي»

دبي ـ البيان

57 فيلماً قاسمها الجرأة والطرح الجديد، يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامجه «سينما العالم»، لتأتي كافة هذه الأفلام حاملة تواقيع مخرجين وصناع أفلام من مختلف دول العالم، حيث يجتمعون معاً في اطار دورة المهرجان الـ12 التي تنطلق في 9 ديسمبر المقبل. ووفقاً لتعبير مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان فبرنامج «سينما العالم» يأتي هذا العام بأفضل ما في السينما إلى جمهور المنطقة، ومن شأن هذه المجموعة أن تفتح آفاقاً ثقافية واسعة، وتقدم فهماً أعمق لهذه الثقافات.

قائمة أفلام «سينما العالم» تصدرتها المخرجة اليابانية ناومي كاواسي بفيلمها «آن» وفيه تتناول حياة مدير كشك للفطائر، تزوره امرأة مسنّة غريبة بحثاً عن عمل. يقبل المدير طلبها بعد تذوقه لفطيرة الفاصولياء التي أعدتها في المنزل، لتبدأ علاقة بينهما تتجاوز العمل، فيما يصور المخرج سانتياغو ميتري بفيلمه «باولينا»، قصة باولينا التي تتخلى عن مهنتها في المحاماة، لتنخرط في نشاطات اجتماعية، وتتعرّض لاعتداء وحشي من قبل عصابة. أما المخرج خايرو بوستمانتي فيروي بفيلمه «بركان اكسانول» قصة ماريا، من المايا، التي تعمل مع والديها في زراعة البن على سفوح بركان نشط في غواتيمالا، وتوشك على الزواج بطريقة تقليدية، ولكنها تحلم بالذهاب للمدينة الكبيرة، ولكونها امرأة من السكان الأصليين لا يسمح لها بتغيير قدرها.

رفض الواقعوتحت عنوان «الرجل الذي أصبح حصاناً» يقدم الايراني أمير حسين سغافي فيلمه الثالث، ليحكي فيه قصة أب وابنته يعيشان معاً، وليس ثمة من ذكرى الأم الراحلة سوى حصان تركته للابنة. تضطر الفتاة بعد زواجها لترك والدها وحصانها. في المقابل، يعيد المخرج الآيسلندي غريمور هاكونارسن عبر فيلمه «الكباش» أمجاد السينما الاسكندنافية، وتدور أحداثه في إحدى قرى آيسلندا المعزولة، حيث يعيش أخوان يعملان في رعاية الغنم، ولم يتكلما معاً طيلة 4 عقود من الزمن.

تعاطف مشترك

في المهرجان يعرض المخرج والكاتب تيرينس ديفيز آخر أعماله «أغنية الغروب» المقتبس من رواية بالاسم نفسه، للويس غارسيك جيبون، ليضيف إليها زخماً واقعياً وعاطفياً. وينضم الفرنسي صموئيل للقائمة بفيلمه «أسفلت»، الذي تتألف عناصره من مبنى بأحد مشاريع الإسكان، ومصعد معطل، و6 شخصيات يجمعها التعاطف المشترك، ويقدم الهندي رام ريدي، فيلمه «تي تي» ضمن قالب كوميدي واقعي، تدور أحداثه في إحدى القرى النائية جنوب الهند.

البيان الإماراتية في

25.11.2015

 
 

"8" أفلام مصرية تتنافس على جائزة "المهر"

القاهرة – بوابة الوفد : دينا دياب

تنطلق يوم 9 ديسمبر فعاليات الدورة الـ 12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي بأكبر مشاركة مصرية بمهرجان دولي وصلت لـ 8 أفلام، والتي تستمر فعالياته حتى 16 ديسمبر، قرر عدد كبير من المخرجين المصريين الانتهاء من أعمالهم ما بين أعمال روائية طويلة وقصيرة ومستقلة، وإرسالها الى ادارة مهرجان دبي.

أول هذه الافلام «قبل زحمة الصيف» للمخرج «محمد خان» والذي تسبب مشاركته في مهرجان دبي بلغط بينه وبين المنتج احمد السبكي حين أعلن السبكي أنه أكثر المنتجين وطنية لأنه شارك بالقاهرة السينمائى وهو ما جعل «خان» يعلن غضبه من السبكي لاتهامه بالهروب من المهرجان.

انتهى خان من تصوير الفيلم قبل 3 أسابيع لكنه تأخر في ترجمته باللغة الانجليزية ما أخرجه في اللحظات الاخيرة من المشاركة بالدورة الـ 37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي والفيلم بطولة: ماجد الكدواني، هنا شيحا، أحمد داوود، وتدور احدي شرائح المجتمع المصري، التي تجتاح الساحل الشمالي عندما يزدحم في فترة الصيف بالبرجوازيين.

الفيلم الثاني «نوارة» إخراج «هالة خليل»، وهو أيضاً كان من المقرر مشاركته بمهرجان القاهرة السينمائي لكن مخرجته لم تتقدم به للمشاركة، ويشارك في بطولته: منة شلبي، محمود حميدة، شيرين رضا، أمير صلاح الدين، رجاء حسين، أحمد راتب، رحمة حسن، احمد مجدي، عباس أبوالحسن، تدور أحداثه حول نوارة امرأة في العشرينيات، تعمل خادمة في منزل أحد رجال الاعمال الذي يتأثر بالثورة واحداث الفيلم كلها تدور في ليلة واحدة.

فيلم المستقل «يلا! أندرغراوند» إخراج «فريد اسلام» بطولة: تامر أبو غزالة، ومحمد صافي، تدور احداثه حول «جولة على فرق الغناء العربي المستقل في لبنان ومصر وفلسطين والاردن، واخري قام بها شباب عرب في أوروبا وأمريكا.

الفيلم الرابع «المنعطف» اخراج «رفقي عساف» بطولة: أشرف برهموم انتاج مشترك بين رولا ناصر ومحمد حفظي والفرنسية اكزينيا مانغو ويحكي الفيلم قصة راضي الذي يعيش منعزلاً في مبني صمم ديكوره بنفسه، ويقوده القدر الي لقاء 3 أشخاص في ظروف مختلفة ليصبحوا جميعاً في رحلة على الطريق.

الفيلم الخامس «المدينة» تأليف واخراج عمر شرقاوي الذي قام أيضاً بدور البطولة فيه، وتبدأ احداث الفيلم بعودة يوسف لزيارة بلدته وموطن والده مع زوجته الدانماركية الحامل، حيث يحلم بالعودة لجذوره الايمانية بحثاً عن السلام.

الفيلم السادس «أبداً لم نكن أطفالا» اخراج «محمود سليمان» تدور احداثه حول سيدة مصرية تحاول رعاية اولادها الاربعة، قبل وبعد انفصالها عن ابيهم، غير أنه بمرور الوقت تتغير الظروف حولها تدريجيا وعلى كل المستويات.

الفيلم السابع «حار جاف صيفا» اخراج «شريف البنداري» بطولة ناهد السباعي وتدور احداثه حول مرض السرطان وانتشاره في مصر.

الفيلم الثامن «العجلة» اخراج «منة اكرام» بطولة شادي خليل وعلا ابو شلاشل، وتدور احداثه حول حالة ملل يعيشها زوجان شابان مصريان يعملان في سيرك كانا يأملان أن عرض «العجلة» الجديد، يمكن أن يفجر الحياة في علاقتهما وتحدث مفاجآت.

كل هذه الافلام تشارك في مسابقة المهر الدولية وهي اغلى جائزة في جوائز المهرجانات الدولية السينمائية وتشترط بمشاركتها ألا يكون الفيلم سبق عرضه جماهيريا أو في أي مهرجان، ويشارك في المهرجان 120 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً وأفلاماً وثائقية من حول العالم.

الوفد المصرية في

26.11.2015

 
 

« قبل زحمة الصيف» يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي

القاهرة – «القدس العربي»:

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن اختيار قبل زحمة الصيف للمخرج الكبير محمد خان لينافس ضمن مسابقة «المهر الطويل» في الدورة الـ 12 من المهرجان (9-16 ديسمبر – كانون الأول)، لينطلق الفيلم في عرضه العالمي الأول، وهي انطلاقة مشابهة لفيلم خان السابق «فتاة المصنع»، الذي نال جائزتين في المسابقة نفسها.

«قبل زحمة الصيف»، من بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود، لانا مشتاق وهاني المتناوي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.

وتتعاون في إنتاج قبل زحمة الصيف 5 شركات أطلقت البوستر الرسمي للفيلم بالتزأمن مع مشاركته في المهرجان، وهي «أفلام ميدل وست»، «فيلم كلينك»، «ذا بروديوسر»، «ويكا للإنتاج والتوزيع»، بينما تتولى شركة «ماد سوليوشين» مهام الترويج والتوزيع للفيلم في كل أنحاء العالم.

ويُعد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أحد أهم الأحداث في الأجندة السينمائية في الشرق الأوسط، ويقدم خلال دورته المقبلة أكثر من 120 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً وأفلاماً وثائقية من حول العالم، والعديد من العروض العالمية الأولى، كما يقدم المهرجان في كل عام أعمالاً سينمائية جديدة عربية وعالمية، يتعرف الجمهور من خلالها على مواهب جديدة من خلال أعمال سينمائية مميزة.

الفيلم السابق لـخان؛ فتاة المصنع، كان قد فاز في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013 بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة، وفازت بطلته ياسمين رئيس بجائزة أفضل ممثلة، وبلغ إجمالي عدد جوائز الفيلم في المهرجانات السينمائية 17 جائزة.

القدس العربي اللندنية في

26.11.2015

 
 

134 فيلماً من 60 دولة في دورته الـ 12 التي تنطلق 9 ديسمبر المقبل

«دبي السينمائي».. رهان على الجودة والتنوع

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، عن قائمة أفلام دورته الـ12 وهي 134 فيلماً من 60 دولة، إلى جانب مبادرات وبرامج «سوق دبي السينمائي»، وعدد من المسابقات المرموقة والأنشطة الخاصة.

ويقدّم المهرجان، الذي يمتد من 9 إلى 16 ديسمبر، مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، منها 55 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و11 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، و17 فيلماً في عرض خليجي أول.

تنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، تتوزع بين مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي والمهر العربي، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم.

قال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة لـ«الإمارات اليوم» إن اتساع هامش الخيارات أضحى بمثابة صعوبة أكبر على عاتق دبي السينمائي، بعد إلغاء نظيره «أبوظبي» السينمائي، لكنه أشار أيضاً إلى استمرار المنافسة القوية مع مهرجانات أخرى عريقة مثل القاهرة السينمائي ومراكش وقرطاج وغيرها.

ووعد جمعة حضور فعاليات وأفلام المهرجان عبر منصاته المختلفة بمحتوى سينمائي يليق، ليس فقط بالعمر الزمني للمهرجان، بل يواكب واقع صناعة عالمية مضى على تأسيسها 120 عاماً.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي، في فندق مينا السلام بدبي، أمس، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ12 للمهرجان، التي تشهد قائمة أفلام طويلة ومنوعة آتية من 60 دولة مختلفة، وتحدث فيه إلى جانب جمعة كل من المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله، والمدير الإداري للمهرجان شتيفاني بادنديا، فيما أدارته المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

ويقدّم المهرجان، مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، منها 55 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و11 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، و17 فيلماً في عرض خليجي أول. وتنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، تتوزع بين مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي والمهر العربي، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم.

كما تتضمن الأفلام المشاركة في الدورة الـ12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أكثر من 70 من أفضل إنتاجات السينما العربية، 40 منها يعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، إلى جانب تسعة أفلام تُعرض لأوّل مرّة دولياً.

ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم 9 ديسمبر المقبل بفيلم «غرفة» للمخرج ليني أبراهامسون، والذي يستند إلى رواية الكاتبة إيما دونوهيو، الصادرة في عام 2010، وتحمل الاسم ذاته. وكانت الرواية تصدّرت قوائم المبيعات. وحاز الفيلم أخيراً جائزة الجمهور، في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي». يروي «غرفة» قصة أم، تقوم بدورها بري لارسن، وابنها الصغير جاك، (يؤدي شخصيته جيكوب تريمبلي)، ومحاولتهما للنجاة معاً.

فيما يختتم المهرجان دورته برائعة المخرج والكاتب والممثل الكوميدي الشهير آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس «النقص الكبير» حول الأزمة المالية التي عصفت بالعالم أواسط العقد الأول من القرن 21. يقدم الفيلم كوكبة من أشهر النجوم العالميين، ومنهم: براد بيت، وكريستيان بيل، وريان غوسلنغ، وستيف كاريل، حيث يلعب الأربعة دور رجال غير معروفين في عالم المال والأعمال، يتنبؤون بالانهيار الكبير لأسواق الائتمان والإسكان، ويقررون معاقبة البنوك الكبيرة على جشعها وقصر نظرها.

وخلال حفل الافتتاح، يقدم «مهرجان دبي السينمائي الدولي» جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة إلى أربعة من عمالقة السينما، الممثل المصري الكبير عزت العلايلي، الذي امتدت مسيرته الفنية أكثر من خمسة عقود، ويملك تاريخاً سينمائياً عظيماً. وستمنح الجائزة الثانية إلى الممثل التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة، الذي يتمتع بشهرة عالمية، فيما تمنح الجائزة الثالثة للمثل الهندي القدير نصر الدين شاه، الذي شارك في أكثر من 200 فيلم على مدى 40 عاماً. وأخيراً واحدة من أكثر الممثلات تميزاً وحضوراً، وهي الفرنسية كاثرين دينوف التي ظهرت في أكثر من 120 فيلماً عالمياً.

تتألف لجان تحكيم جائزة «المُهر» المرموقة من نخبة خبراء صناعة الأفلام والسينما، وتهدف الجوائز إلى تكريم أصحاب المواهب من الإمارات والخليج والدول العربية، وقد أسهمت حتى اليوم في تسليط الضوء على أكثر من 280 فيلماً وموهبة. ويرأس لجنة تحكيم «المُهر الطويل» الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجوائز الأوسكار، ديبا ميهتا. وتضم في عضويتها مخرج الأفلام الوثائقية الأسترالي توم زوبريكي، والممثل المصري خالد النبوي، والمخرجة والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي.

فيما يترأس لجنة تحكيم «المُهر القصير»، و«المُهر الخليجي» للأفلام القصيرة، المخرج الآيسلندي المرشح للأوسكار فريدريك تور فريدريكسن، إلى جانب المخرجة التونسية هند بوجمعة، والمخرج والمنتج الإماراتي علي مصطفى.

أما لجنة تحكيم «المُهر الإماراتي»، فيترأسها منتج الأفلام الدنماركي الحاصل على جائزتي أوسكار، كيم ماغنوسن، وينضم إليه الناقد السينمائي عبدالستار ناجي من الكويت، والدكتورة حصة لوتاه، أول مخرجة تلفزيونية إماراتية، التي نالت جائزة روّاد الإمارات من صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكريماً لإنجازاتها ومساهمتها في مسيرة نجاح الإمارات.

وقال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» مسعود أمرالله آل علي: «تمثل المواهب الاستثنائية التي تستعرضها مسابقة المهر، هذا العام، شهادة على العدد المتزايد من المخرجين المتميزين في العالم العربي. عملت مسابقة المُهر منذ تأسيسها على ترسيخ مكانتها منصة انطلاق مهمة للمخرجين في المنطقة، وفرصة لاستعراض أعمالهم والحصول على تكريم الجمهور العالمي. لا شك في أن الأفلام الـ60 المشاركة في المسابقات، هذا العام، ستستولي على مشاعرنا وأفكارنا، وتستقطب اهتمام العالم، فيما نستعرض أعمال نخبة المخرجين من أجيال متتالية، جنباً إلى جنب، في تشكيلة غنية ومتنوعة تناسب أذواق جمهورنا».

ويترأس المخرج العالمي الحاصل على جائزة «غولدن غلوب»، والمرشح لنيل جائزة الأوسكار هاني أبوأسعد، لجنة تحكيم جوائز «آي دبليو سي للمخرجين»، في دورتها الرابعة. وتنضم إليه في اللجنة الممثلة التونسية هند صبري، وجورج كيرن، الرئيس التنفيذي لشركة «آي دبليو سي شافهاوزن»، وعبدالحميد الجمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ومسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان.

تقدّم الجائزة مبلغاً نقدياً بقيمة 100 ألف دولار أميركي للمخرج الفائز، في ليلة يستضيفها الراعي وشريك التوقيت للمهرجان، شركة «آي دبليو سي شافهاوزن»، وذلك مساء يوم الخميس 10 ديسمبر. يُذكر أن المخرج عبدالله بوشهري فاز العام الماضي بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين»، التي قدمتها سفيرة العلامة إميلي بلنت، عن مشروعه «الماي»، الذي لايزال قيد الإنتاج.

وبالتزامن مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، تُقام فعالية «سوق دبي السينمائي»، وهو جانب مركز الأعمال الذي تحوّل إلى منصة رائدة وبوابة إلى أسرع أسواق الأفلام والتلفزيون نمواً في العالم. أسهم «سوق دبي السينمائي» منذ انطلاقه في دعم أكثر من 270 مشروعاً، وشارك في إنتاج ما يزيد على 100 فيلم، حازت إعجاب النقاد والجمهور العالمي. وتواصل برامج السوق هذا العام خلق فرص جديدة لصانعي الأفلام والعاملين في القطاع، وتبادل المعرفة والتواصل مع الآخرين، وتطوير الشراكات، إضافة إلى تمكينهم من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه لتنفيذ مشروعاتهم، وعرضها على الشاشة الكبيرة أمام الجمهور في مختلف أنحاء العالم.

وعلى امتداد الأسبوع، يمكن لجمهور المهرجان حضور أكثر من 28 جلسة نقاش وورشة عمل ضمن «سوق دبي السينمائي». ومن أبرز تلك الأنشطة حوار مع رئيس المحتوى لدى شبكة «نتفليكس»، تيد ساراندوس، ويوم مخصص للحديث عن تمويل الأفلام ومناقشة تقنيات الواقع الافتراضي. كما تُقام أنشطة التواصل لإقامة علاقات العمل وتوفير الدعم الكامل لإنتاج النصوص السينمائية للمخرجين الناشئين، بما في ذلك تطوير المهارات والإنتاج المشترك، والدعم في مرحلة ما بعد الإنتاج، والمنصة التجارية.

لا.. لتكريم الأموات

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة، إن أحد تقاليد الكثير من المؤسسات والمنصات المعنية بالمنتج الإبداعي عموماً، هو البحث عن مبدع راحل لتكريمه، دون الاهتمام بالبحث عن مبدع لايزال مستمراً وقادراً على العطاء.

وتابع: «مهرجان دبي السينمائي لم يرضخ لهذا التقليد، وسعى إلى كسره، من خلال تكريم مبدعين يستحقون أن نقول لهم شكراً، وهو سلوك لاحظنا أنه يثمر مزيداً من العطاء، سواء للمكرمين أنفسهم أو سواهم».

وأعرب جمعة عن عميق حزنه وإدارة المهرجان لرحيل كوكبة من السينمائيين العرب لطالما أثرت الفن السابع بألقها، لكنه أكد في الوقت نفسه حقيقة أن السينما العربية تبقى دوماً على موعد متجدد مع استيلاد مبدعين جدد.

مفاجآت العروض الافتتاحية

قال المدير الفني مسعود أمر الله إن الليالي الافتتاحية خلال إقامة مهرجان دبي السينمائي الذي يمتد من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل ستشهد العديد من المفاجآت بخلاف عروض الأفلام، خصوصاً الليلة الافتتاحية للمهرجان.

وأشار مسعود بشكل خاص إلى تطور المشهد السينمائي المحلي وأيضاً الخليجي، مستفيداً من الحراك الثري وزخم وشغف الاهتمام بصناعة السينما على مدار دوراته المختلفة، لكنه أقر في الوقت نفسه بحقيقة أن السينما الإماراتية أضحت اكثر تطوراً من نظيرتها الخليجية.

من هذا المنطلق رأى أمر الله إفراد جائزتين مختلفتين للسينما الإماراتية هما مهر الأفلام القصيرة والروائية، في حين الاكتفاء بمسابقة خليجية وحيدة، اجراء تنظيمياً يتوافق مع واقع كل من السينما الإماراتية والخليجية.

الإمارات اليوم في

26.11.2015

 
 

57 فيلماً عالمياً احتفاءً بأفضل الإنتاجات السينمائية في دبي السينمائي

متابعة علاء المفرجي

سيكون جمهور السينما على موعد مع باقة من أفضل الأفلام العالمية، والتي طال انتظارها، ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال الدورة الثانية عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي». ويضم البرنامج 57 فيلماً طويلاً لألمع المخرجين وصانعي الأفلام العالميين، والتي تتوجّه إلى قاعدة عريضة من الجمهور طوال فترة المهرجان من 9 إلى 16 كانون الاول المقبل.

تتضمن قائمة الأفلام الجديدة المُعلن عنها، فيلم «آن» للمخرجة اليابانية ناومي كاواسي. ويتناول حياة مدير كشك للفطائر، تزوره امرأة مسنّة غريبة لكنها طيبة القلب بحثاً عن عمل. يقبل مدير الكشك طلبها بعد تذوقه لقمة واحدة من فطيرة الفاصولياء التي أعدتها في المنزل، لتبدأ علاقة بينهما تتجاوز العمل.

ويعرض المخرج المميز سانتياغو ميتري فيلمه الذي حاز على العديد من الجوائز «باولينا»، حيث يصوّر الفيلم قصة باولينا التي تتخلى عن مهنتها الناجحة في المحاماة في الأرجنتين، لتنخرط في نشاطات اجتماعية، لكنها تتعرّض لاعتداء وحشي من قبل إحدى العصابات، رغم ذلك تحافظ على قناعاتها وتصرّ على الكفاح من أجل البقاء.

ويقدّم المخرج الإيراني أمير حسين سغافي ثالث أفلامه الروائية الطويلة بعنوان «الرجل الذي أصبح حصاناً». يحكي الفيلم قصة أب يعيش مع ابنته، وليست ثمة من ذكرى الأم الراحلة سوى حصان أبيض تركته للابنة. تضطر الفتاة لأن تترك والدها وحصانها وبيتها بعد زواجها، لكن الأب يرفض الواقع، ويبدأ التخطيط لطريقة ترجع له ابنته.

ويعيد المخرج الآيسلندي غريمور هاكونارسن أمجاد السينما الاسكندنافية من خلال فيلمه «الكباش»، الذي سبق أن فاز بثماني جوائز هذا العام، وتدور أحداثه في إحدى قرى آيسلندا المعزولة، حيث يعيش أخوان يعملان في رعاية الأغنام، ولم يتكلم أحدهما مع الآخر طيلة أربعة عقود من الزمن، إلى أن تحلّ بهما أزمة تجبرهما على التقارب من جديد، ويضطران للعمل معاً لإنقاذ مصدر رزقهما.

ويقدم المخرج والكاتب المعروف تيرينس ديفيز آخر أعماله، وهو فيلم عاطفي بعنوان «أغنية الغروب» المقتبس من رواية بالاسم نفسه، للويس غارسيك جيبون، ليضيف إليها زخماً مميزاً من الواقعية الجديدة، ويزيدها عاطفة. تدور الأحداث في مطلع القرن العشرين، في بيئة ريفية تشهد نزاعات وخيارات وتجارب امرأة شابة تدعى كريس، وصراعها الأزلي بين التقاليد والتغيير في أرض قاسية. كريس؛ ابنة مزارع، تملك شغفاً كبيراً بالحياة، وزوجها إيوان لا يعرف الاستقرار، وتلوح نذر الحرب العالمية الأولى في الأفق، ليلقي العالم الحديث بظله على المجتمع في أقسى صورة.

وينضم الكاتب والسيناريست والممثل والمخرج الفرنسي صموئيل بنشتريت ليقدم آخر أعماله «أسفلت»، الذي تتألف عناصره من: مبنى في أحد مشاريع الإسكان، ومصعد واحد معطل، وثلاثة لقاءات، وست شخصيات. يقدم ذلك من خلال شخصيات يجمعها التعاطف المشترك: رجل معاق، وممرضة ليلية. ممثلة مضطربة، ومراهق وحيد. رائد فضاء، وأم شغوفة. ما يجمع الكل هو تلك اللحظات التي يستعيدون فيها إنسانيتهم.

ويقدم المخرج الهندي رام ريدي، الفائز بجائزتين في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي 2015، فيلمه الروائي الجديد «تي تي». تدور أحداث الفيلم الكوميدي الواقعي في إحدى القرى النائية جنوب الهند، ويتتبع ثلاثة أجيال من الأبناء، وهم يتعاملون بطرق مختلفة مع واقعة موت جدهم سنتوري غودا عن عمر يناهز 101 عام، والمشهور بعدوانيته. تتلاقى قصص الأجيال المختلفة في مراسم الجنازة المُزمعة، بعد مضي 11 يوماً على الوفاة.

ويشارك المخرج السيريلانكي فيموكثي جاياساندرا، الذي حصل على جائزة عن فيلمه «الأرض المهجورة»، بفيلم «ظلام في النور الأبيض». يسرد الفيلم قصة راهب بوذي شاب يسير في رحلة للبحث عن حقيقة الروح، وتاجر أعضاء يوسّع أعماله في ظل اللامبالاة في العاصمة كولومبو. وجراّح يصحبه خادم يعمل سائقاً لديه ، يشفي المرضى في النهار ويعتدي على النسوة في الليل. يحيك الفيلم على طريقة الرواية الفلسفية قصصاً عدة عن أجساد مُنهكة، على عتبة الألم، ومُعلّقة بين الحياة والموت.

بينما تعرض المخرجة الهندية رنكو كالسي فيلم السيرة الذاتية المميز «حباً برجل»، الذي يحكي قصة حياة الممثل التاميلي راجنيكانت، عندما يتماهى الواقع بالسينما عند عشاق النجم التاميلي ويعبّرون، ومعظمهم من الرجال، عن حبهم له من خلال وضع ملصقات ضخمة له، وعقد طقوس باذخة من أجله، أمام العامة. إن ما يجمع معجبي النجم لا يقتصر على السينما وحدها، بل تجمعهم الأخوة والهوية وحتى الطموح الاجتماعي.

وتقدم المخرجة البوسنية إيناس تانوفيتش فيلمها الجديد «حياتنا اليومية»، الذي تروي فيه قصة حياة عائلة بوسنية تقليدية، مكونة من أربعة أفراد، تعيش حياة يومية عادية يشوبها الروتين. تتهاوى حياتهم بعد الخيبة التي أُصيب بها الأب جراء بيع الشركة في سوق الأسهم، ونتيجة إهمال الابن للعمل والعائلة، وكشف إصابة الأم بمرض سرطان الثدي. ومع تفاقم كل هذه المشاكل، يدرك الأب والابن أن العائلة هي أهم شيء في الوجود.

كما تنضم المخرجة الهندية آنو مينون، صاحبة الفيلم القصير «رافي يذهب إلى المدرسة»، والفيلم الطويل «لندن باريس نيويورك»، لتقدم «انتظار». يروي الفيلم قصة بروفسور متقاعد، دخلت زوجته في غيبوبة منذ شهور، ولقائه بشابة مرتعبة دخل زوجها في غيبوبة إثر تعرضه لحادث مفاجئ. هل سيقودهما الحزن إلى الجنون، أم سيتمكن هذان الغريبان الوحيدان من دعم أحدهما الآخر؟

ويقدم المخرج خايرو بوستمانتي فيلمه الحاصل على سبعة جوائز حتى الآن؛ «بركان إكسانول». يروي الفيلم قصة ماريا، وهي شابة من المايا، في السابعة عشرة من العمر، تعيش وتعمل مع والديها في زراعة البن على سفوح بركان نشط في غواتيمالا. توشك ماريا على الزواج بالطريقة التقليدية، لكنها تحلم بالذهاب إلى المدينة الكبيرة، ولكن كونها امرأة من السكان الأصليين لا تسمح لها بتغيير قدرها. تتعرض ماريا لعضة أفعى تضطرها للذهاب إلى العالم الحديث، حيث ينقذون حياتها، لكن ما هو الثمن؟

وحول إعلان الدفعة الجديدة، أشار المدير الفني لـ«مهرجان «دبي السينمائي الدولي» مسعود أمرالله آل علي بأن برنامج «سينما العالم» يستضيف مجموعة مهمة من المواهب من أنحاء العالم كافة. وأضاف: «يأتي هذا البرنامج بأفضل ما في السينما إلى جمهور المنطقة، ومن شأن هذه المجموعة الرائعة من الأفلام أن تفتح آفاقاً ثقافية واسعة، وتقدم فهماً أعمق لهذه الثقافات، كما يساهم هذا البرنامج، من جانب آخر، في ازدهار المهرجان بما يحظى به من اهتمام لا ينفك يتعاظم سنة بعد سنة».

وقال ناشين مودلي، مدير برنامج «سينما العالم»: «من أهم مزايا برنامج سينما العالم هو تنوّع الأفلام المتميزة التي يشارك فيها مخرجون عالميون، لهم باع طويل في هذه الصناعة، وكوكبة من المواهب الجديرة بالإعجاب في مجال التمثيل، والتي لا تتوقف عن إدهاشنا بأدائها، فضلاً عن قصص الأفلام التي تمتاز بالجرأة والطرح الجديد».

المدى العراقية في

26.11.2015

 
 

فيلم "غرفة" يفتتح "دبى السينمائى". ويختتم بـ"النقص الكبير"

بقلممحمد عطية/ دبى:

كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى عن أفلام دورته الثانية عشرة (9 - 16 ديسمبر 2015) والتى تعرض134 فيلما من 60 دولة وذلك خلال مؤتمر صحفى أقيم امس بفندق السلام بحضور عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود أمر الله المدير الفنى، وشيفانى بانديا المدير الادارى لمهرجان دبى، وأدارت المؤتمر الاعلامية رايا أبى راشد

ـ فى المؤتمر الصحفى للدورة الثانية عشرة

وقال جمعة أن المهرجان يكتسب أهمية من كونه يعمل على استمرار الحوار بيننا كعرب ومسلمين فى هذا الوقت الصعب الذى نمر به ويفتح حوار مع الآخر، وأنه لا أحد يستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة أكثر من الثقافة والسينما وأن المبدعين هم الوحيدون الذين يستطيعون تحقيق ذلك، وأننا يجب أن نتجه نحو السينما لتعطينا الأمل، مشيرا الى أن مهرجان دبى بدأ يكبر، وأن اختيار الأفلام المشاركة من بين 3500 فيلم لهى مهمة شاقة موجها شكره لفريق البرمجة والاختيار.

وقال مسعود آمر الله المدير الفنى لمهرجان دبى: أن المسابقة تشهد هذه الدورة منافسة قوية للغاية ولجنة تحكيم صعبة، مشيرا الى استحداث مسابقة المهرالخليجى التى تضم 15 فيلما، اضافة الى مسابقة المهر الاماراتى التى تضم 11 فيلما، مؤكدا أن هناك 4 أفلام اماراتية طويلة تشارك بها لأول مرة.

فيلماً الافتتاح والختام 

وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم room - غرفة للمخرج لينى إبراهامسون ليكون فيلم الافتتاح وهو مأخوذ عن رواية الكاتبة ايمادونوهيو التى تصدرت قائمة المبيعات، وحاز الفيلم على جائزة الجمهور فى مهرجان تورنتو، يروى الفيلم قصة أم، تقوم بدورها برى لارسن، وابنها الصغير ومحاولتهما النجاة معا.

فيما يعرض فيلم big short النقص الكبير فى ختام المهرجان، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس التى تحمل نفس العنوان ومن اخراج الكاتب والممثل والمخرج آدم ماكاى، وبطولة كوكبة من نجوم العالم منهم براد بيت، كريستيان بيل، وستيف كاريل، حيث يلعب الأربعة دور رجال غير معروفين فى عالم المال والأعمال، يتنبؤون بالانهيار الكبير لسوق الائتمان والاسكان خلال الأزمة الاقتصادية التى عصفت بالعالم قبل سنوات، ويقررون معاقبة البنوك الكبيرة على جشعها وقصر نظرها، وفى هذا السياق قال عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان: استطاع مهرجان دبى إثبات مكانته العالمية الرائدة سواء للجماهير من عشاق السينما أو العاملين فى صناعة السينما، فعلى مدى ثمانية أيام ستشهد الامارات والمنطقة والعالم عرسا سينمائيا ينطلق فى دبى، ويقدم أعمالا لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة، فيما يوفر سوق دبى منصة للتواصل والتعارف، ومنتدى يجمع صانعو السينما العربية والعالمية تحت مظلة واحدة بهدف دعم هذه الصناعة والدفع بها الى الأمام، وأضاف: عندما أرى كل هذه الطاقات والابداعات، أشعر بالفخر بما يقدمه المهرجان من أفلام عربية غنية بالرؤى والأفكار وقادرة على منافسة الانتاجات العالمية.

ـ إنجازات الفنانين

وخلال حفل الافتتاح يقدم المهرجان جائزة انجاز الفنانين الى أربعة من عمالقة السينما وهم الممثل المصرى عزت العلايلى والذى امتدت مسيرته الفنية لأكثر من خمسة عقود ويمتلك تاريخا سينمائيا عظيما والممثل الفرنسى سامى بوعجيلة الذى يتمتع بشهرة عالمية، فيما تمنح الجائزة الثالثة للممثل الهندى القدير نصر الدين شاه الذى شارك فى أكثر من 200 فيلم على مدي40 عاما والممثلة الفرنسية كاترين دينوف التى تعد واحدة من أكثر الممثلات حضورا وجاذبية، وقد ظهرت فى أكثر من 120 فيلما.

ـ لجان التحكيم:

يرأس لجنة تحكيم مسابقة المهرللأفلام الطويلة الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجائزة الأوسكارديبا ميهتا وتضم فى عضويتها المخرج الاسترالى توم زوبريكى، والممثل المصرى خالد النبوى، والمخرجة الاماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جى.

فيما يرأس لجنة تحكيم المهر للأفلام القصيرة والمهرالخليجى، المخرج الايسلندى المرشح للأوسكار فريدريك تورفريدريكسن الى جانب المخرجة التونسية هند بو جمعة، والمخرج والمنتج الاماراتى على مصطفى.

أما لجنة تحكيم المهر الاماراتى فيرأسها منتج الأفلام الدانمركى الحائز على جائزتى أوسكار كيم ماغنوسن وينضم اليه الناقد عبدالستار ناجى من الكويت، ود. حصة لوتاه أول مخرجة إماراتية.

وفى هذا الصدد قال مسعود آمر الله آل على المدير الفنى لمهرجان دبى: تمثل المواهب الاستثنائية التى تستعرضها مسابقة المهر هذا العام، شهادة على العدد المتزايد من المخرجين المتميزين فى العالم العربى، عملت مسابقة المهر منذ تأسيسها على ترسيخ مكانتها كمنصة انطلاق هامة للمخرجين فى المنطقة، وفرصة لاستعراض اعمالهم والحصول على تكريم الجمهور العالمى، لاشك أن الأفلام الستين المشاركة فى مسابقات هذا العام ستستولى على مشاعرنا وأفكارنا.

ـ 100 ألف دولار جائزة IWC: 

يرأس لجنة تحكيم جوائز iwc المخرج العالمى الحاصل على الكرة الذهبية والمرشح للأوسكار هانى أبوأسعد، وتنضم اليه الممثلة هند صبرى، وعبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، ومسعود أمر الله المدير الفنى، وجورج كيرن الرئيس التنفيذى للشركة، وتمنح الجائزة مبلغا نقديا بقيمة 100 ألف دولارللمخرج الفائز، وذلك مساء الخميس10 ديسمبر، وكان قد فاز بها العام الماضى المخرج عبدالله بوشهرى عن مشروع فيلمه الماى الذى لايزال قيد الانتاج.

وبالتزامن مع مهرجان دبى يقام سوق دبى السينمائى الذى ساهم منذ اطلاقه فى دعم أكثر من 270 مشروعا، وشارك فى انتاج مايزيد عن 100 فيلم، ويواصل مسيرته هذا العام بخلق فرص جديدة لصانعى الأفلاموتطوير الشراكات، كما يشهد أكثر من28 جلسة نقاش وورشة عمل ويم مخصص للحديث عن تمويل الأفلام، وفى هذا الصدد قالت شتيفانى بانديا المدير الادارى للمهرجان: يعتبر سوق دبى أحد العناصر الجوهرية للمهرجان، فهو يوفر مجموعة من الفرص الفريدة للناشئين فى المنطقة، وسيتم استعراض 12 مشروعا ضمن ملتقى دبى، كما يضم المهرجان عروضا لـ16 فيلما حصل على دعم انجازفى مراحل الانتاج وما بعد الانتاج.

فى سياق موازٍ، وفى ليلة افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان دبى السينمائيّ، سيتمكّن محبّو الأفلام فى الشاطئ (ذا بيتش) فى منطقة ممشى جى بى آر، من مشاهدة البثّ المباشر للافتتاح، ووصول النجوم على السجّادة الحمراء، يليه العرض العالميّ الأوّل لفيلم كلاسيكو للمخرج هالكوت مصطفى، تدور أحداث الفيلم فى شمال العراق، ويتناول قصّة فريدة عن تفاؤل الشباب، إذْ يقرّر أخَوان شابّان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالميّ كريستيانو رونالدو.

تتضمّن الأفلام التى تعرض خلال الأسبوع المغامرة العائليّة سافا. قلب المحارب للمخرج ماكس فاديف، يوم 10 ديسمبر، وفيلم يا طير الطاير للمخرج هانى أبوأسعد، يوم 11 ديسمبر. كما يعرض فى 12 ديسمبر فيلم الفكّ المفترس الكلاسيكيّ للمخرج العالميّ ستيفن سبيلبرغ، فى الذكرى الأربعين لانطلاق الفيلم، وفيلم سيّدة الفان ذو القصّة الفريدة للمخرج نيكولاس هيتنر، يوم 13 ديسمبر. أمّا الفيلم غير الروائيّ المشوّق أغنية لاهور، للمخرجين أندى شوكن وشارمن عبيد - شينوى، فيعرض فى 14 ديسمبر، يليه عرض يلا! أندرغراوند فى 15 ديسمبر، فيما ستختتم عروض الهواء الطلق بالفيلم الرومانسيّ كلّ الطرق تؤدّى إلى روما، للمخرجة إيلا ليمهاغن، يوم 16 ديسمبر.

ـ زنزانة:

سيستمتع جمهور الأفلام وروّاد صالات السينما كذلك خلال مهرجان دبى السينمائيّ الدوليّ بعدد من الأنشطة المتألّقة للنجوم، وفرصة مشاهدة العروض المستمرّة فى منطقة العرض المتخصّصة، فى مسرح المدينة (أرينا) بمدينة جميرا. كما تقام مجموعة من العروض على السجّادة الحمراء، فى مسرح سوق مدينة جميرا، إلى جانب عرض أفضل الأفلام على مدار الأسبوع فى صالات فوكس سينما، بمول الإمارات.

تبدأ تلك العروض يوم الخميس 10 ديسمبر، يعرض فيلم التشويق المرتقب زنزانة، للمخرج الإماراتى ماجد الأنصارى، يليه فيلم التحريك بلال للمخرجين أيمن جمال وكورام إتش علوى، وهو فيلم تحريك ملئ بالإثارة والحركة.

11 ديسمبر يشهد عرض ثلاثة أفلام فى مسرح مدينة جميرا، تبدأ بفيلم ستيف مارتينو للأطفال فيلم بينوتس، الذى يقدّم تشارلى براون وسنوبى وبقيّة الشخصيّات المحبوبة على الشاشة الكبيرة. يلى ذلك عرض فيلم التشويق ارتجاج المخ للمخرج بيتر لانديز، وهو من بطولة النجم ويل سميث، ثمّ الدراما الصينيّة صرخة جبل للمخرج لارى يانغ، فى ختام اليوم.

أمّا فيلم الأطفال الثانى ضمن مهرجان دبى السينمائيّ الدوليّ وادى الفرسان: عيد ميلاد سحرى لميرا من إخراج تالى بيرسن، وهو فيلم عائليّ بمناسبة الأعياد، فيبدأعرضه يوم السبت12 ديسمبر. أمّا العروض المسائيّة تبدأ بالفيلم الروائيّ المميّز الرجل الذى عرف اللّانهاية، وهو من إخراج مات براون، بطولة ديف باتيل وجريمى أيرونز، يتبعه عرض الدراما الغامضة العصابة للمخرج الأرجنتينيّ بابلو ترابيرو.

وتعرض الكوميديا التراجيديّة المثيرة بالحلال، للمخرج اللبنانيّ أسد فولادكار، يسبقه عرض آخر أفلام أسطورة السينما عمر الشريف فى الفيلم القصير ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم للمخرج أحمد سليم، وذلك يوم الأحد 13 ديسمبر، تتلوها الدراما الكوميديّة عائلة فانغ، للمخرج والممثل العالميّ جيسون بايتمان، بمشاركة نخبة من النجوم، مثل: نيكول كيدمان، كريستوفر والكن، إلى جانب بايتمان نفسه.

وفى 14 ديسمبر يعرض فيلمان، الأوّل فيلم الابنة، قصّة دراميّة لعائلة يقدّمها المخرج سايمون ستون، من بطولة النجم الحاصل على جائزة الأوسكار، جيفرى راش، والآخر فيلم سبوت لايت للمخرج توماس مكارثى، المرشح لجائزة الأوسكار، وهو من بطولة مارك روفالو، مايكل كيتون ورايتشل مكادمز.

ويعرض الفيلم الآسر تاكسى أخير إلى داروين للمخرج والكاتب والممثل الأستراليّ جيرمى سيمز، إلى جانب الدراما المثيرة حقيقة، من بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت، وإخراج جيمس فاندربيلت، يوم الثلاثاء 15 ديسمبر

ـ إيفا لونغوريا فى حفل خيرى

على صعيد آخر، يواصل المهرجان شراكته مع مؤسّسة دبى العطاء، للعام الخامس على التوالى، ويقدّمان الحفل الخيريّ العالميّ ذا غلوبال غيفت غالا يوم 12 ديسمبر، وهو حفل برئاسة إيفا لونغوريا، ومؤسّسى التظاهرة: ماريا برافو وألينا بيرالتا. تدعم الحفل الخيريّ مؤسّسة إيفا لونغوريا الخيريّة، التى توفّر فرص التعليم وريادة الأعمال للسيّدات، ومنظمة صن رايز كى، التى تساهم فى جهود التوعية بمرض الغلوكوما لدى الأطفال (وهو مرض يصيب العيون، ويسبّب تلفاً فى العصب البصريّ، ما يؤدّى إلى ضعف النظر وفقدانه)، ومنظمة غلوبال غيفت التى تهتمّ بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصّة، حيث توفر العلاج الطبّى للذين يعانون من أمراض نادرة

كما يعقد المهرجان شراكة مع فيلم فير، الشرق الأوسط المجلة الأولى فى عالم السينما الهنديّة، والتى تقدّم كلّ أخبار عالم هذه الصناعة إلى الجمهور. وتحتفل المجلّة بالذكرى الخامسة على انطلاقها فى الشرق الأوسط، حيث ستهنّئ فى هذه المناسبة خمسة نجوم كبار فى صناعتى السينما والموسيقى، وهم: شاه روخ خان، المعروف أيضاً بلقب ملك بوليوود، والممثلة المشهورة كاجول، الممثل والمغنى الباكستانيّ فواد خان، النجم نيفن بولى، من جنوب الهند، إضافة إلى المخرج الإماراتيّ على مصطفى. كما ستقوم فيلم فير الشرق الأوسط بتكريم الموسيقيّ والمغنّى بابى اهيرى، الذى سيستلم الجائزة فى حفل عشاء فى 12 ديسمبر.

ومن المنتظر أن يلبّى روّاد المهرجان حضور ندوة خاصّة بعنوان مقتبسات رائعة: من الرواية إلى الشاشة، بالتعاون مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، سيتطرّق خلالها مؤلّف كتاب الرجل الذى عرف اللانهاية روبيرت كانيغل، ومخرج الفيلم مات براون للخطوات العمليّة الإبداعيّة التى تحوّل النصّ إلى الشاشة الكبيرة.

كما تقام يوم الأربعاء، 16 ديسمبر، جلسة حواريّة مع النجم المرشّح للأوسكار، جيك جلينهال، حول اعماله: نايت كولر، ساوث باو، إيفرست وديموليشن. وسيحصل جلينهال على جائزة نجم العام من مجلّة فارايتى، تقديراً لمساهماته فى السينما.

الأهرام المسائي في

26.10.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)