كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

ماذا نريد من مهرجان القاهرة السينمائى؟..

النقاد وصناع السينما يرسمون خريطة طريق

لنجاح الدورة الجديدة

تحقيق - محمد عدوى:

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

·        على أبو شادى: أتمنى أن يستفيدوا من الدورة السابقة

·        طارق الشناوى: على إدارة المهرجان الخروج من وصاية الدولة

·        محمد القليوبى: النجوم يفضلون السوق الحرة على السينما وأتمنى أن يتحول المهرجان إلى عيد حقيقى مع صناع السينما العالمية

·        أحمد رأفت بهجت: وجود الفعاليات فى الأوبرا فقط يسحب من رصيد المهرجان

أيام وتنطلق فعاليات دورة جديدة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أحد أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، والأهم فى مصر، النسخة الجديدة من المهرجان العريق تنطلق بقيادة جديدة وطموحات مختلفة، للحفاظ على ما تبقى من مجد المهرجان الذى اعتلاه الضعف فى السنوات السابقة، «الشروق» سألت عددا من النقاد وصناع السينما عن توقعاتهم، وما الذى يطلبونه من الإدارة الجديدة، وما الذى سيفعلونه للمهرجان فى هذا التحقيق؟

الناقد على أبو شادى، يرى أن الدورة الماضية من المهرجان، كانت من أفضل دوراته فنيا، ويتمنى أن تستفيد إدارة المهرجان الحالى منها ويقول: «بصرف النظر عن أى مشاكل حدثت بسبب الميزانية أو الأمور الإدارية وهو شىء لايهمنى كمتلقى إلا أن سمير فريد قدم وبكل أمانة دورة ناجحة جدا وهى رسالة لقيادة هذه الدورة من المهرجان، أن يبدأوا من حيث انتهى سمير فريد، وأن يتعاملوا وفقا للميزانية دون تقديم أعذار فبدلا من إصدار 12 كتابا اكتفى بـ6 وبدلا من إصدار نشرة يومية، اجعلها كل يومين، فببساطة ربما تكون محدود الميزانية لكن لاينبغى أن تكون محدود الأفكار وبرامج الأفلام تعتمد على نفسها بشكل أو بآخر مثل برامج آفاق السينما العربية وغيرها، وأعتقد أن المسألة تحتاج حلولا من خارج الصندوق حتى لو من خلال الميزانية المتاحة فبدلا من عرض 100 فيلم اجعلهم 50 فيلما جيدا، وسوف تقول لى إن الأفلام الجيدة تطلب أموالا وهذا غير صحيح فى المطلق، فهناك أفلام جيدة لا تطلب أموالا، والناس تريد أن ترى أعمالا جيدة وبدلا من أن تتباهى بعدد الأفلام المشاركة تباهى عدد الأفلام الجيدة التى يراها الناس، وإن كان هذا العدد قليلا والمسألة بسيطة، فأنا أريد أن نحترم المشاهد، وأن تنضبط الأمور المتعلقة بالعرض والندوات وغيرها وهى أشياء بسيطة يجب التحكم فيها، وأول شىء كان يجب على إدارة المهرجان الحالية أن تحلل أسباب نجاح الدورة الماضية وأن تدرسها وأن تفعل مثلها، فأنت لا تنافس أحدا، وبدلا من أن تدعو مخرج من البرازيل يكلف إدارة المهرجان مبالغ كبيرة، قم بدعوة أربعة مخرجين من أفريقيا بنفس المبلغ، فالمسألة تحتاج دائما إلى حكمة وتنظيم وحسن إدارة وأزمة مهرجان القاهرة، لم تكن فى الحصول على الأفلام أو النجوم، ولكن فى سوء التنظيم والإدارة، وهذه الأشياء ظهرت بصورة كبيرة العام الماضى، عندما تحكم فيها سمير فريد وفريقه، وأكاد أجزم أن مهرجان القاهرة على مدى تاريخه عرض عدد كبير من الأفلام المهمة، واستقدم عددا أكبر من النجوم الكبار، وهذه ليست أزمة كما ذكرت، لكن دائما الإدارة والقدرة التنظيمية هى العقبة الوحيدة.

ويضيف أبو شادى: «أنا متفق مع الإدارة الحالية على اقتصار العروض داخل مكان واحد، وذلك موجود فى أغلب المهرجانات العالمية ووجود المهرجان فى مكان واحد يزيد من نسبة المشاهدة والأهم هو وجود أفلام مهمة ويتم تنظيم هذه العروض بشكل محترم، ففى النهاية هذه هى الأشياء التى تجعل من أى مهرجان ناجحا».

أما عن مشاركة صناع السينما المصرية فى مهرجانهم، فيقول أبو شادى: «عندما يؤمن صناع السينما أن السينما شىء مهم، وإنها فن حقيقى وليست تجارة، وإن السينما أحد الروافد الثقافية الحقيقية التى تشكل الوعى سوف يساهمون فى إنجاح المهرجان وصناع السينما فى مصر للأسف يبحثون عن أى مكسب تجارى فقط وليسوا مؤمنين بفكرة المهرجان ولا يدعمونه حتى دعما أدبيا، وأتمنى أن يعوا ذلك فعلا».

الناقد طارق الشناوى، يرى أن الفريق الجديد قدم حوائط دفاع مسبقة وهو شىء يرفضه، ويقول: «طالما تصديت لأمر ما ينبغى أن تقوم به على أكمل وجه دون تقديم أى أعذار، وهذه نقطة تحسب على الإدارة الجديدة التى تحدثت عن الميزانيات وضعفها قبل أن تبدأ فى الحديث عن طموحاتها للدورة الجديدة، وهناك خطأ استراتيجى فعلته الإدارة السابقة للمهرجان بقيادة الناقد سمير فريد، وهو أنه وجه المهرجان إلى أحضان الدولة مجددا، وأصبحت الدولة هى من تقيم المهرجان، ولا يقام تحت رعايتها فهناك فرق شاسع وفى اجتماع لجنة السينما، رفضت أنا والمخرج مجدى أحمد على، أن يعود المهرجان للدولة، صحيح أنا كنت أعرف مراد سمير فريد من ذلك، وهو أن تتولى الدولة الإنفاق ولا يضع نفسه تحت طائلة الحسابات المالية، لكن فنيا هذا ليس عذرا، ومن صالح الدولة أن يخرج المهرجان من عباءتها حتى لا تحاسب على أفلام مشاركة فيها، فالعام الماضى اضطر الوزير، أن يقدم اعتذارا وتفسيرا لفوز إيران بجائزة من المهرجان، مؤكدا على أن السياسة شىء والفن شىء آخر وخروج المهرجان من تحت وصاية الدولة، سوف تختفى هذه الحساسيات، وفى رأى أنه على الإدارة الجديدة أن تسعى لخروج المهرجان من وصاية الدولة، وإن كانت الأمور بين الدولة والمجتمع المدنى، بها الكثير من الشد والجذب الآن. ولابد وأن تبحث إدارة المهرجان عن رعاة لفعالياته، ولا يجب أن تكتفى بالميزانية المحدودة، ويجب أن تقدم حلولا عملية للتغلب على نقص الميزانية ولا ترتكن للميزانية الممنوحة لك، إضافة إلى أن المهرجان يعنى فرح وعيد وتقلص عدد الشاشات التى سوف تعرض أفلام المهرجان واقتصار عرض الأفلام فى دار الاوبرا شىء مزعج لباقى سكان القاهرة، والمهرجان اسمه مهرجان القاهرة، وهو فرصة لعشاق السينما فى كل أنحاء القاهرة لمشاهدة أمتع الأفلام، ولا أعرف إذا كانت هذه الخطوة سببها دواعٍ أمنية أم بسبب إصرار إدارة المهرجان على إقامته فى مكان واحد؟ وحتى لو هناك داعٍ أمنى لذلك كان على إدارة المهرجان أن تناقش ذلك مع الأمن وتأمين الحضور ليس بالأزمة الكبيرة، وذلك أفضل من أن يصبح المهرجان داخل أسوار الأوبرا فقط.

ويضيف الشناوى: «على جانب آخر يجب أن يساند الجميع المهرجان خاصة صناع السينما الذين يختفون تماما عن المشهد دون سبب وهى حالة تكرس لفكرة إذا لم تكن أنت العريس فلا تحضر التى يتبناها النجوم فهم لا يحضرون أى فعاليات ولا يشاهدون أى أفلام لاعلاقة لهم بها إذا لم يكونوا مكرمين أو فائزين بجوائز وهذه ثقافة يجب تغيرها».

ومع ذلك، يجب على إدارة المهرجان أن تسعى لزيادة الحضور الجماهيرى بأى شكل، ويجب أن يتخطى حضور الجماهير الحضور الذى تم فى الدورة السابقة، وألا يكون هناك إخفاق المهرجان لمستحقيه، وأنا أرى أن يوسف شريف رزق الله وماجدة واصف يبذلان أقصى جهد ويحسب لهما أنهما ثقافة سينمائية رفيعة، ولدى أمل عاطفى أن يحققا نجاحا كبيرا فى هذه الدورة
المخرج محمد كامل القليوبى، رئيس جمعية نون المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الأوروبية، يحدد ما هو المطلوب من إدارة المهرجان فى نقاط يقول عنها: «المطلوب أن يعرض المهرجان أعمالا مهمة وأنا أعرف الذوق الرفيع لماجدة واصف ويوسف شريف رزق الله، وأتمنى أن يتحول المهرجان إلى عيد حقيقى نناقش فيه صناع السينما العالمية ونحضر الندوات ووجود المهرجان فى الأوبرا، سوف يعطى المهرجان قيمة أكبر لدى صناع السينما الذين أصبح وجودهم ضرورة، لكن للأسف صناع السينما فى مصر لايهمهم أى شىء من هذه الأشياء وحتى فى المهرجان القومى لم يحضر أحد، صحيح أن صيغة المهرجان القومى يجب أن تتغير لكن للأسف هناك قصور من صناع السينما والعاملين فى السينما المصرية، الذين يزحفون إلى المهرجانات خارج مصر لحضور مهرجانات هناك ولا يأتون إلى مهرجانهم، وربما لأنهم يحبون السوق الحرة أكثر من السينما، وإذا حضروا مهرجانا خارج القاهرة تشعر أنهم يبحثون عن المتعة والفسحة خارج قاعات السينما، ولا يهتمون بحضور الفعاليات ولا يهمهم التواجد مع نجوم السينما أو صناعها المهمين من دول أخرى، ويجب أن تتغير ثقافتنا حتى نستطيع أن نشكل وجدان عدد كبير من المصريين وعلى الصحافة الفنية أن تتبنى ذلك، والحقيقة أن جرعات التفاؤل تأتينى عندما أجد شبابا صغيرا فى الجامعات، مثلا حريص على متابعة المهرجان، وأتمنى أن يوقف وزير الثقافة أى عمل للرقابة على أفلام المهرجان، فنحن يهمنا أن نخرج دورة مختلفة وناجحة، لأن هناك دولا أخرى تريد أن يفشل، وأنا أعرف أن ميزانية المهرجان قليلة، لكن أتمنى أن تجتاز إدارة المهرجان هذه العقبات، وأنا أعرف أنهم يستطيعون.

الناقد أحمد رأفت بهجت والذى ابتعد عن المهرجان وادارته بعد سنوات طويلة يقول: «كنت فى المكتب الفنى وإدارة المهرجان لخمسة وعشرين عاما وبعد ثورة يناير فضلت الابتعاد حتى أستريح بعد ربع قرن من العمل، كما أنى وجدت أن إدارة المهرجان قد اصبح بها صراعات ذكرتنى بتلك التى كانت فى نادى القاهرة للسينما، والتى أدت إلى اختفائه تماما بعدما كان من أهم المنابر السينمائية ولذلك فضلت الابتعاد عن المهرجان وما حدث من لغط فيه وأتمنى أن تؤدى الإدارة الجديدة التى أعرف أن لديها خبرات مهمة لإخراج مهرجان مهم وناجح واثق فى قدراتهم، وأظن أنهم سوف يقدمون تجربة ثرية وأتعشم أن يكون ظنى فى محله.

ويضيف رافت: «الحديث عن تعاون صناع السينما وتواجدهم فى المهرجان أمر ليس بالجديد، لكن الحقيقة أن السينما نفسها فى مصر تمر بمرحلة صعبة ولا يوجد الآن سينما وصناعة حقيقية وربما يكون صناع السينما الحقيقيون مكتئبون، لكن على الجميع أن يعلم أن نهضة المهرجان هو نهضة للسينما وصحوة لكل متذوق لعشاق السينما، وأتمنى أن تكون هذه الدورة فاتحة خير وأن تصعد بالسينما فى ظل ظروف سياسية أفضل، وأرجو ألا تؤثر الانتخابات النيابية على المهرجان، وكنت أتمنى أن يخرج المهرجان من الأوبرا حتى يصبح مهرجانا للجماهير، وألا يكون ذلك هو المبدأ حتى لا نسحب من أهمية المهرجان.

نشر فى : الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 - 10:08 ص

7 أفلام مصرية تشارك فى الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي

استطاعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، ومنظمو البرامج الموازية، الحصول على حقوق عرض سبعة أفلام فى الدورة الـ37 التى تُفتتح فى الحادى عشر من نوفمبر وتُختتم فى العشرين من نفس الشهر؛ بالإضافة إلى مشاركة الفيلمين الروائيين الطويلين «من ضهر راجل» تأليف محمد أمين راضى، وإخراج كريم السبكى، و«الليلة الكبيرة» تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز، فى المسابقة الرسمية يشارك المخرج الشاب كريم شعبان، بفيلمه الروائى الطويل الأول «فى يوم» فى مسابقة «آفاق السينما العربية»، ويقدم من خلاله قصص ستة أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان. بل والحياة بأكملها، بينما يُعرض فى المسابقة نفسها فيلم «الثمن» أحدث تجربة للمخرج هشام العيسوى. وفى قسم «عروض خاصة» تشارك المخرجة الشابة كوثر يونس بفيلمها التسجيلى الطويل «هدية من الماضى: 20 سبتمبر»،الذى تفاجئ فيه ابنة العشرين والدها فى عيد ميلاده الخامس والسبعين بهدية من الماضى.

وفى «أسبوع النقاد الدولى»، يشارك المخرج رومانى سعد بفيلمه التسجيلى الطويل «توك توك»،الذى يرصد آفاقا مرنة وحيوية لأطفال ثلاثة أصبحوا كبارا قبل الأوان، ولم يعد أمامهم خيار سوى قيادة «التوك توك» لتأمين دخل يساعد عائلاتهم. وفى «مسابقة سينما الغد الدولية» يقدم المخرج الشاب محمد كريم نفسه، من خلال فيلمه الروائى القصير الأول «الزيارة»، الذى كان مشروع تخرجه فى مدرسة براغ للأفلام فى دولة التشيك، وأهله للحصول على دبلوم الإخراج السينمائى عام ٢٠١٤، بعد حصوله على بكالوريوس الإنتاج السينمائى من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام فى عام ٢٠٠٨.

وفيلم «الزيارة» كتبت له السيناريو والحوار الكاتبة التركية ياسمين ديميرشى، وقام ببطولته الممثل القدير أحمد كمال، وشاركه البطولة عاطف يوسف ولبنى ونس، وتدور أحداثه حول زيارة يقوم بها ابن لأبيه، بعد انقطاع دام أعواما طويلا، ويصبح السؤال الذى يطرح نفسه: «هل للماضى رأى أقوى أم الحاضر؟».

الشروق المصرية في

03.11.2015

 
 

كارنيه للشباب لحضور القاهرة السينمائى

بقلممحمد عبدالشافي

دعت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الثقافة شباب مصر لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من خلال الرابط: http://ciff.org.eg-ar-submit-7 لتسجيل جميع البيانات وأخر موعد للتسجيل بعد غد وسيتم تسلم الكارنيه من دار الاوبرا مقابل 50 جنيها لحضور 70 فيلما من دول العالم.

الأهرام اليومي في

03.11.2015

 
 

"أسمانى ملالا" آخر الأفلام المشاركة فى مهرجان القاهرة

بقلمشريف نادى

انضم الفيلم الأمريكى الإماراتى"أسمانى ملالا" He Named Me Malala، إلى قائمة الأفلام المعروضة بالدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقرر إقامته من 11 إلى 20 نوفمبر الجارى، للعرض فى قسم "عروض خاصة".

ينتمى الفيلم إلى اللون التسجيلى وهو من إخراج الأمريكى"ديفيز جوجنهايم"، ويتناول قصة الطالبة الباكستانية "ملالا يوسفزاي"، التى اشتهرت كناشطه تدعو إلى تعليم الفتيات فى بلدها، وتعرضت لإطلاق النار عليها من قبل أفراد من طالبان يوم 9 أكتوبر عام 2012، وفى الأيام التالية ظلت حالتها الصحية حرجة لتنتقل إلى إحدى المستشفيات فى لندن للعلاج.

وفى العام التالى اعتبرتها مجله التايم الأمريكية من أقوى الشخصيات تأثيراً فى العالم ودعيت إلى الحديث أمام الأمم المتحدة حيث دعت إلى حق الفتيات فى التعليم وإنهالت التكريمات عليها إلى أن مُنحت جائزة نوبل للسلام فى أكتوبر 2014 فأصبحت أصغر شخصية فى العالم تنال هذه الجائزة. وكان الفيلم عرض عالميا لأول مرة فى مهرجان"تولارايد" الأمريكى فى 4 سبتمبر الماضى ثم مهرجانات "تورينتو، لندن وطوكيو" قبل أن تبدأ عروضه الأمريكيه التجارية يوم 2 أكتوبر الماضي.

وقسم "عروض خاصة" يشارك فيه عدد من الأفلام بينها "هدية من الماضى 20 سبتمبر" للمخرجة الشابة كوثر يونس، الذى تفاجئ فيه ابنة العشرين والدها فى عيد ميلاده الخامس والسبعين بهدية من الماضي،"عفارم" للرومانى رادو جود.

الفنانون يدعمون المهرجان بـ"لعبة الأفلام"

بقلمهبة اسماعيل

بدأ عدد من النجوم المشاركة فى لعبة "الأفلام" لدعم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته السابعة والثلاثين دورة فاتن حمامة وهى عبارة عن تصوير فيديو 30 ثانية يحاول فيه الفنان توصيل اسم الفيلم للمشاهد عن طريق تمثل مشهد فيه أو بدون كلام وبعد التصوير يشاركه على الصفحة الرسمية للمهرجان على مواقع التواصل الإجتماعى ويرشح خلال الفيديو ثلاثة اخرون ليقوموا بعمل فيديو مماثل، وصاحب أفضل فيديو سيكون له مفاجآة بناءا على التفاعل معه.

جاء ذلك بعد ان اعلن السيناريست والمنتج محمد حفظى مدير "ملتقى القاهرة السينمائي" بالمهرجان عن إنطلاق لعبة الافلام لدعم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام ونشر الثقافة السينمائية، وذلك لدعمه بالحضور القومى والمشرف، وكان قد سبق اختيار حفظى لعضو لجنة تحكيم القاهرة السينمائى فى 2010.

ومن الفنانين الذين شاركوا الفنان كريم فهمى والذى رشح ثلاثة من اصدقائه لعمل الفيديو وهم حسن الرداد، وكريم محمود عبدالعزيز، وهيثم احمد زكي، وعرضت أيضا الفنانة مادلين طبر فيديو مثلت فيه مشهد من فيلم"شارع الحب" ورشحت ثلاث فنانات هن يسرا ونيللى كريم ومنة شلبي.

أما الشاعر تامر حسين فقدم أغنية "رصيف نمرة خمسة" لكى يعرف الجمهور الفيلم ورشح المغنى رامى صبرى والممثل احمد حاتم والملحن اسلام زكي، وعلى خلفية هذا الترشيح قدم الممثل احمد حاتم فيديو رشح من خلاله للعبة وائل نور وحنان شوقى وحلمى عبدالباقى وكان مشهد من فيلم "أوقات فراغ".

كما صورت الفنانة والإعلامية هند رضا فيديو مشهد من فيلم "عروس النيل" ورشحت الفنانات فيفى عبده ودنيا سمير غانم وعمر السعيد، أما الإعلامى هانى حتحوت فقد قدم جزء من فيلم "فول الصين العظيم" ورشح لاعب كرة القدم وائل رياض، ومحمود من فرقة MTM، كما قدمت فرقة "قص ولزق" فيديو بلعبة الافلام كان عن فيلم "الكيت كات" وأيضا دعت فيه ثلاث فرق اخرى لتقليدها دعما للمهرجان وهم "كاريوكي، وشارموفرز، ووسط البلد".

ولا يقتصر فيديو لعبة الأفلام على الفنانين والمشاهير فقط بل هناك دعوة للجمهور العادى أيضا وذلك لتوسيع دائرة دعم مهرجان القاهرة السينمائى الدولي.

الأهرام المسائي في

03.11.2015

 
 

"أسمانى ملالا" فى مهرجان القاهرة السينمائى

بقلماحمد عبدالعاطى

تنطلق الاربعاء المقبل فعاليات الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وتستعد ادارته بوضع اللمسات النهائية على كافه التفاصيل، اما على مستوى الافلام المميزة التى انضمت لجدول العروض كان الفيلم الأمريكى الإماراتى "أسمانى ملالا" الذى اختير للعرض فى قسم عروض خاصة.

الفيلم من النوع التسجيلى وهو من إخراج الأمريكى زديفيزتجوجنهايم، ويتناول قصة الطالبة الباكستانية "ملالا يوسفزاي"، التى اشتهرت كناشطة تدعو إلى تعليم الفتيات فى بلدها، وتعرضت لإطلاق النار عليها من قبل أفراد من طالبان يوم 9 أكتوبر سنه 2012

وفى الأيام التالية ظلت حالتها الصحية حرجة فنقلت إلى احد المستشفيات فى لندن للعلاج

وفى السنة التالية اعتبرتها مجله التايم الأمريكية من أقوى الشخصيات تأثيراً فى العالم. ودُعيت إلى الحديث أمام الأمم المتحدة حيث دعت إلى حق الفتيات فى التعليم. وفى وقت لاحق انهالت التكريمات عليها إلى أن مُنحت جائزة نوبل للسلام فى أكتوبر 2014 فأصبحت أصغر شخصية فى العالم تنال هذه الجائزة

يذكر أن فيلم "أسمانى ملالا" كان ق تم عرضه عالمياً لأول مرة فى أحد المهرجانات الأمريكية فى 4 سبتمبر الماضى ثم مهرجانات: تورينتو، لندن وطوكيو وبدأت عروضه الأمريكية التجارية يوم 2 أكتوبر الماضى.

الأهرام اليومي في

04.11.2015

 
 

أضواء علي سينما التحريك اليابانية

القاهرة- بوابة الوفد-دينا دياب

تقيم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تظاهرة بعنوان «أضواء على سينما التحريك اليابانية فى الدورة 37 المقامة فى الفترة من 11 الى 20 نوفمبر 2015» يتم خلالها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية؛من بينها ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي؛ الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان، وحاز فيلمه «الأميرة مونونوكي» على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه «أرواح بعيدة» الذي عُرض في العام 2001، ويُعرض ضمن التظاهرة، أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان. أما الفيلم السابع، فهو إخراج وإنتاج إيزاو تاكاهاتا، الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير «الأميرة كاجويا»، الذي يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين.

أول أفلام التظاهرة هو «خدمة كيكي للتوصيل» Kiki's Delivery Service (103 دقائق/1989) ويحكي قصة ساحرة صغيرة تُدعى  «كيكي»، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة، وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها. أما فيلم «جاري توتورو» My Neighbor Totoro (68 دقيقة/1988) فيقدم الفتاتين الصغيرتين «ساتسوكي» وشقيقتها الصغرى «مي» اللتين تنتقلان، مع والدهما، إلى منزل في الريف لتكونا أقرب إلى المستشفى الذي تعالج به والدتهما، وهناك تكتشفان أن الغابة المجاورة تسكنها كائنات سحرية تسمى «توتورو». وفي فيلم « نوسيكا أميرة وادي الرياح» Nausicaä of the Valley of the Wind  (117 دقيقة/1984) نُبحر في المستقبل البعيد، وبالتحديد بعد ألف عام من حرب نووية تركت الأرض خراباً؛حيث يحاول الملك «جيل» حاكم مملكة وادي الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، كما يحاول المجتمع الدفاع عن الوادي من مخلوقات «أوم» الضخمة والنباتات السامة بينما تحاول الأميرة «نوسيكا» ابنة جيل ووريثة عرشه فهم الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة. وفي فيلم «الخنزير القرمزي» Porco Rosso (94 دقيقة/1992) نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي؛حيث حكم القراصنة وصائدي المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق «بوركو روسو» أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء، الذي أصبح يكسب عيشه من التحليق في مهمات محددة، لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو، وبين «دونالد كيرتس» غريمه في الجو وفي اصطياد إعجاب النساء. أما فيلم «أرواح بعيدة» Spirited Away (125 دقيقة/2001) فيروي قصة المنعطف الخاطئ الذي تُصبح فيه «تشيهيرو» بعد انتقالها، مع والديها، إلى منزلهم الجديد في اليابان؛حيث الممر الخشبي الذي يؤدي إلى مدينة غامضة تبدأ، مع غروب الشمس، في الامتلاء بآلهة الأساطير اليابانية. وفي فيلمه السادس «مهب الريح» The Wind Rises (126 دقيقة/2013) يقدم المخرج هاياو ميازاكي بطله «جيرو»، الذي يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالي الشهير كابروني، ويحلم بالطيران لكن قصر نظره في سن مبكرة يمنعه من تحقيق الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر مصممي الطائرات ابتكارا وبراعة في العالم. أما فيلم المخرج إيزاو تاكاهاتا، الذي يحمل عنوان «الأميرة كاجويا» The Princess Kaguya (137 دقيقة/2013) فيرافق كهلاً يعمل في بيع الخيزران، ويعثر ذات يوم في داخل الخيزران على أميرة صغيرة تُدعى «كاجويا» يتولى تربيتها، وعندما تكبر يتقدم لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها تطلب منهم العثور على هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم إمبراطور اليابان لخطبتها.

الوفد المصرية في

04.11.2015

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

بقلمسعيد عبدالغنى

تعيش السينما المصرية هذه الأيام حالة غريبة. وتؤدى إلى سؤال مهم. إلى أين ستذهب إلى سينماها لتعود من جديد إلى سينما هوليوود الشرق؟ كما أطلق عليها. وهى فى عز وجودها منذ بدايتها طوال المائة عام. وقد ظهر هذه الأيام عدد من نجوم الإخراج السينمائى المصري. المؤثرين فى إيجاد طريق مهم يشير إلى بداية عودة السينما إلى سينماها. ومن هؤلاء النجوم المخرجون. والمؤلفون. الذين ظهروا لفتح طريق العودة إلى السينما المصرية. بسيتماها من جديد!

مهرجان القاهرة السينمائى بدأ التفكير فى إنشائه من خلال اقتراح الزميل الصحفى الكبير فى جريدة الأهرام الأستاذ الراحل كمال الملاخ كمشروع ممكن أن يصبح مهرجانا للسينما المصرية، وتناول المشروع النجم الكبير سعد الدين وهبة الذى استطاع بمجهوده طوال دورات المهرجان ان يجعله مهرجانا دوليا، مع باقى 12 مهرجانا دوليا وعالميا، ورأى المهرجان كثير من النجوم منهم حسين فهمى وعزت أبوعوف، وسمير فريد وغيرهم. حتى وصوله إلى دورته المقبلة. رقم 37 برئاسة د. ماجدة واصف. التى كانت تشارك فى معظم دوراته والمدير الفنى للمهرجان. يوسف شريف رزق الله

وسوف تبدأ دوره المهرجان هذا العام من يوم الاربعاء وحتى 20 نوفمبر الجاري. ورحلة سريعة مع دورة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي!

معظم المهرجانات تعانى ضعف الإمكانات المادية التى تحتاجها فى دوراتها، المهم أن دورة هذا العام، تتكون من أكثر من مائة فيلم. يتم عرضها فى هذه الدورة.

منها 14 فيلما فى المسابقة الرسمية وعشرون فيلما فى العروض الخاصة، 45 فيلما فى اقسام المهرجان وسبعة أفلام من كلاسيكيات السينما العالمية هدية المهرجان لعشاق السينما منها فيلم المومياء للمخرج شادى عبدالسلام، وفيلم إمبراطورية ميم، إخراج حسين كمال، وهما من الأفلام المصرية، وباقى الأفلام من إيطاليا فيلم الفهد وفيلم فتاة سوداء، وأفلام، الوان الرمان، الأرمن، الأيام، من المغرب وفيلم إنسياج من الفلبين! مع باقى أفلام حصلت على جوائز من مهرجانات عالمية

"أفلام المسابقة الرسمية"!

من فرنسا يشارك فيلم أنا جندية للمخرج لوران لاريفير والفيلم الدنماركى بين ذراعيك للمخرج سامانو أشيشى وفيلم 1944 من إستونيا للمخرج المونوجانين وفيلم مدام كوراج للمخرج الجزائري، مرزاق علوش، وفيلم مادونا للمخرج شين سو ودن من كوريا الجنوبية، وفيلم إيطالى للمخرج جوناس كارينيانو، هو البحر لأبيض المتوسط وفيلم ميناتسيرو من كابول للمخرج يوسف باركي، وفيلم البوسنة ـ حياتنا اليومية للمخرج أنيس تانوفيتش. ومن البرازيل والأرجنتين، يشارك فيلم بولينا للمخرج سانتياجو ميترا ومن كرواتيا. فيلم الشمس الساطعة. للمخرج واليبور ومن رومانيا وفرنسا فيلم الكنز للمخرج كورتيايو ومن المجر فيلم طفلة الأربعاء للمخرج لى لى هورفات ومن الهند فيلم أمريكا للمخرج برشانت. والفيلم يبعث فى نفوسهم الأمل وفيلم فيوسى من إيسلندا إلى جانب فيلم من ضهر راجل وفيلم. الليله الكبيرة سيمثلان السينما المصرية فى المسابقة الرسمية وهما من إنتاج أحمد السبكي.

"لجنة تحكيم المسابقة الرسمية"!

يترأس اللجنة المخرج الدنماركى بيل أوجست وتضم اللجنة كلا من المصرى المخرج مروان حامد، وداليا البحيري، والمنتجة الفرنسية، آن دومينيك توسان والمغربية ليلى المراكشى والهندية فرح خان مع المخرج الجيورجى أوفا شبيلى والمنتج البريطانى بول ويستر!.

"التكريمات"

1 - النجمة الإيطالية الشهيرة. كلوديا كاردينالى والتى حضرت الدورة الأولى لمهرجان القاهرة السينمائى الذى افتتح فى يوم 16 أغسطس عام 6791، برئاسة الصحفى الكبير كمال الملاخ. والتى تعلن دائما عن حبها لمصر وكرامة شعبها، وحضرت للمشاركة فى المهرجان! جائزة التميز.

2 - النجم حسين فهمي. رئيس المهرجان لمدة 4 سنوات جائزة تقديرية باسم فاتن حمامة.

3 - نيللى كريم جائزة التميز.

4 - النجمة الهندية الشهيرة. فرح خان. التميز!.

"أخبار سريعة"!

تغلبت رئيسة المهرجان د. ماجدة واصف. على الأزمات المادية. بإقناع رجال الأعمال بالمساهمة فى المساعدة المادية للمهرجان. ووافق واحد من رجال الأعمال بالقيام بتحمل تكلفة دعوة النجوم العالميين. دون ذكر اسمه. إلى جانب تقليل مدة وجود الضيوف من 5 إلى 3 أيام! وأعلنت أن الجوائز ستوزع فى حفل الافتتاح إلى جانب أن المهرجان سيدعم مشروعات الشباب. من الأقسام العديدة التى سيتبناها المهرجان. إلى جانب القيام بعمل حفل كبير للنجم المصرى العالمى عمر الشريف. فى يوم 12 فى نهاية المهرجان. هذا سيكون. فيلم النجمة. ميريل ستريب. ريكى وفرقة فلاش. هو الفيلم الذى سيعرض فى حفل افتتاح المهرجان. وهو من إخراج جوناثان ديمى وتشارك فى بطولة الفيلم ماجى جامر. ابنة ميريل ستريب. وهل ستحضر النجمة حفل افتتاح المهرجان الدولى للسينما المصرية. فى دورته رقم 37 لا أحد يعلم. وهناك همس بأنها ستكون مفاجأة للمهرجان! والسينمائيات تتمنى كل النجاح لمهرجان سينماها الدولي. فى دورة هذا العام! وإلى لقاء!.

الأهرام المسائي في

05.11.2015

 
 

العرض الأول لفيلمين من مصر في "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد رمضان متولى

أعلن سيد فؤاد مدير آفاق السينما العربية، أن مصر تشارك بفيلمين في آفاق السينما العربية هما "التمن" بطولة عمرو يوسف وصبا مبارك وصلاح عبد الله و انتاجفيلم هاوس شريف مندور وتأليف أمل عفيفي وإخراج هشام عيسوي، وفيلم "في يوم" بطولة علي قنديل ونادين إميل ورأفت البيومي وتأليف وإخراج كريم شعبان في إطار دعم السينما المصرية ومشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة 37 .

كما تم استبدال فيلم اطار الليل (المغرب) إخراج تلا حديد لفيلم البحر من وراءكم إخراج هشام العسري، وذلك لعرض اطار الليل (المغرب) في بانوراما الفيلم الأوربي بالقاهرة الشهر القادم.

هذا بالإضافة لأفلام انا نجوم بنت العاشرة ومطلقة (اليمن)، وهو العمل اليمني الأول الذي يعرض في مسابقة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو أيضًا لأول مخرجه يمنيه خديجة السلامي، و نفس الأمر بالنسبة للفيلم البحريني الشجرة النائمة لمحمد بن راشد، وتشارك سوريا بفيلم بانتظار الخريف إخراج جود سعيد، والعراق بفيلم بغداد خارج بغداد، إخراج قاسم حول.

وتبدأ عروض آفاق السينما العربية يوم 13/11 بالمسرح الصغير في تمام الساعة 9.45 مساءاً وتعاد الساعة 3.45 عصر اليوم التالي للعرض .

الفجر الفني المصرية في

05.11.2015

 
 

كتاب عن فاتن حمامة فى افتتاح القاهرة السينمائى

بقلماحمد اسماعيل

تستعد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لإصدار كتاب جديد يحمل اسم "فاتن"، يصدر الاربعاء القادم في افتتاح المهرجان الذي يهدي دورته الى فاتن حمامة

الكتاب من تأليف الكاتب والناقد الفنى طارق الشناوى وبه تحليل لأفلام فاتن منذ ان ظهرت لأول مرة فى فيلم يوم سعيد الذي أدت فيه دور أنيسة حتى اخر افلامها أرض الاحلام الذي أدت فيه دور نرجس ريحان، ويتناول الكتاب مواقف فاتن السياسية حيث كانت وهي طالبة في المدرسة تقود المظاهرات ضد الانجليز وكيف هاجمت حكم الاخوان وهي تتسلم جائزة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الامريكية في بيروت. وكانت إدارة المهرجان برئاسة الدكتورة ماجدة واصف قد أطلقت منذ أسابيع البوستر الرسمي الخاص بالدورة القادمة والذي تصدرته أيضًا عن الفنانة الراحلة

والجدير بالذكر، أن فعاليات الدورة القادمة تبدأ في الفترة بين 11 الشهر الحالى وتستمر حتى العشرين من نفس الشهر، كما سيتم أيضاً تكريم كل من نور الشريف وعمر الشريف، إضافة إلى الفنانين حسين فهمي ونيللي كريم.

الأهرام اليومي في

06.11.2015

 
 

"نواره" خارج "القاهرة السينمائى" بسبب ضيق الوقت. والتفاوض جار مع الضيوف الأجانب

بقلمانجى سمير

قالت د. ماجدة واصف رئيس الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائي، والذى تنطلق فعالياته فى 11 نوفمبر الجارى ان الفيلم المصرى "نواره" لن يكون ضمن قائمة الأفلام المعروضة بالمهرجان، وذلك لعدم انتهاء مخرجة العمل هالة خليل من مراحل المكساج والمونتاج والموسيقى التصويرية وهو ما سيتطلب منها وقتا طويلا.

وأوضحت انها كانت تتمنى مشاركة هذا الفيلم فى المهرجان لأنه عمل سينمائى مصرى وسيضيف له والفيلم بطولة محمود حميدة، منة شلبي، شيرين رضا، رحمة حسين، رجاء حسين، وقصة وإخراج هالة خليل، والفيلم يسلط الضوء على قضية رفض النوبيون لزواج أبنائهم وبناتهم من خارج مجتمعهم وذلك من خلال قصة حب تجمع منة شلبى وأمير صلاح الدين وذلك فى إطار اجتماعى عن هذه المشاكل التى ظهرت فى الفترة ما قبل وما بعد ثورة 25 يناير.

ومن ناحية اخرى قالت ماجدة انه لم يتم حتى الان الاستقرار على ضيوف المهرجان الاجانب حيث لا يزال الاتصال جاريا بين الطرفين، وننتظر الموافقات النهائية للإعلان عن الاسماء.

الأهرام المسائي في

06.11.2015

 
 

إعفاء طلبة المعهد العالي للسينما من رسوم أفلام مهرجان القاهرة السينمائي

محمد النجار

قررت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،  بإعفاء طلبة المعد العالي للسينما، وأعضاء النقابات الفنية الثلاثة، من سداد الرسوم المالية لاستخراج بطاقات دخول أفلام الدورة الـ37 للمهرجان، والمقرر عقده من 11 إلى 20 نوفمبر الجاري.

وجاء هذا القرار ليكون حضور الطلبة إلى أفلام المهرجان بمثابة دروس عملية جنباً إلى جنب مع محاضراتهم النظرية، بينما استهدف القرار تخفيف العبء الاقتصادي عن أعضاء النقابات الفنية، وتشجيعهم على ارتياد قاعات عروض الأفلام للاستفادة من لغتها السينمائية، والتعرف على مدارسها، والتواصل مع أفكارها، والاستمتاع بسحرها وجمالها.

"رحلة الى روما" يفتتح أسبوع النقاد الدولى بمهرجان القاهرة السينمائى

أحمد رمضان متولى

وقع الاختيار على فيلم "رحلة الى روما" لافتتاح أسبوع النقاد الدولى فى دورته الثانية كمسابقة مستقلة تقام على هامش مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الفيلم انتاج مشرك بين جمهورية التشيك وبولندا وهو روائى مدته 100 دقيقة ومن إنتاج 2015، إخراج "توماس ميلنيك"، وشارك فى كتابة السيناريو ايضا مع "فيت بولاسيك"، ويعرض لاول مرة عربيا وافريقيا.

تدور أحداث الفيلم حول "فاسيك" الذى يكتشف انه يحتضر، فيسرق لوحة ويذهب إلى روما لبيعها لأنه يحتاج المال من أجل العلاج. يجلس في القطار بشارب مزيف على وجهه، وليس لديه فكرة أنه، في الواقع، تم إرساله في رحلة حياته الروحية من قبل فتاة جميلة، يضيع فاسيك ببطء في فوضى ملونة من مصائر الآخرين وآرائهم وأحلامه الخاصة، في النهاية سوف يحمل القطار بعض منهم إلى الجحيم، والبعض الآخر إلى التنوير أو رحلة تطهير غريبة.

توماس فلينك مخرج الفيلم ولد 1980 ببولندا ودرس الاخراج بجامعة فروتسلاف ثم انتقل الى براج ليكمل دراسته للاخراج فى معهد فامو وكان باكورة اخراجه الروائى الطويل هو فيلم الافتتاح رحلة الى روما ،اخرج عدة افلام قصيرة اثناء دراسته مثل "يوم الاحرد "و"تذكر الام" عام 2008 و "مجهول عام " عام 2009 وفيلم التخرج بالنسبة له كان "قناة 180" عام 2010 وعرض بعدة مهرجانات دولية وفى عام 2013 شارك ف ورشة العمل الى نظمتها اكاديمية صناعة الافلام الدولية التى رأسها "برناردو برتولوتشى" و"عباس كيارو ستامى".

جدير بالذكر ان افتتاح اسبوع النقاد يوم 13 نوفمبر فى الساعة السابعة الا ربع بالمسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية، كما يتم عرض افلام المسابقة فى نفس المكان والموعد ويعاد عرض الافلام اليوم التاالى فى الواحدة الا ربع ظهرا. 

الفجر الفني المصرية في

06.11.2015

 
 

خاص.. "أيقونة السينما الأمريكية" تفتتح الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي

صلاح حسن

علمت بوابة "الفجر الفني" أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السابعة والثلاثين برئاسة الناقدة الدكتورة ماجدة واصف، استقرت على فيلم الافتتاح والذي يحمل عنوان "ريكي والوميض" "Ricki and the flash" وهو فيلم أمريكي كوميدي رومانسي بطلته هي أيقونة السينما المريكية ميريل ستريب، وحرصت إدراة المهرجان أن يأتي فيلم الافتتاح جماهيريًا لضمان مشاهدته حتى النهاية.

تقوم ستريب، من خلال الفيلم بدور أمْ وزوجة تختار الابتعاد عن أسرتها بسبب حبها للغناء والعزف، إلا أنها لم تحقق في أن تصبح مطربة روك مشهورة، لذلك تكتفي بالغناء في بعض المقاهي الصغيرة ليلًا إلى أن تتلقى إتصالًا هاتفيًا من طليقها الذي يبلغها بتعرض ابنها لحالة نفسية سيئة فتقرر السفر إليه، وتظل هذه الحادثة نقطة في حياتها وحياة أولادها.

الفيلم يبدو بسيطًا لكن تواجد ميريل ستريب، في العمل كفيلًا بإعطاءه روحًا خاصة وثقل درامي متميز، ولم تقم ببطولة فيلم إلا وحقق نجاحًا على المستويين النقدي والجماهيري، وتعتبر "ستريب" هي صاحبة الرقم القياسي في الترشح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة حيث تم ترشيحها 19 مرة، وفازت بالجائزة 3 مرات.

"ريكي والوميض" "Ricki and the flash"، هو فيلم أمريكي كوميدي رومانسي تقوم ببطولته ميريل ستريب، وبجانبها كيفن كلاين، ومامي جومر، ابنة ستريب في الواقع، ويخرج الفيلم جوناثان ديمي.

الفجر الفني المصرية في

07.11.2015

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى أداء باهر من «ميريل ستريب» ونهاية على الطريقة المصرية

القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبوالضياء

"ميريل ستريب" أيقونة وسر إبداع فيلم الافتتاح لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى من خلال إطلالاتها المختلفة فى فيلم ريكى وفلاش Ricki and the Flash؛ فالتجربة التى تقدمها ميريل فى هذا العمل مختلفة تماماً عن أعمالها السابقة، وأعتقد أن هذا الفيلم كان سيفقد الكثير ويتحول إلى فيلم متوسط القيمة فى حالة قيام ممثلة أخرى بالدور، لأن قدرة «ستريب» على إحداث عنصر المفاجأة للمشاهد للشخصية التى تؤديها هى السر الحقيقى لهذا الفيلم، فالمخرج جوناثان ديم الحاصل على جائزة الأوسكار 1991 كأفضل مخرج عن فيلم صمت الحملان؛ كان موفقاً عند اختيار ميريل ستريب للدور لأنها أعطت للشخصية التى تؤديها مذاقاً إنسانياً مختلفاً، فى هذا الفيلم تلعب ميريل ستريب دور «ريكى» كاسم شهرة لمغنية روك أما اسمها الحقيقى (ليندا)؛ ومع أول مشهد فى العمل تنسيك «ستريب» عمرها الحقيقى الذى جاوز 66 عاماً بهذا القدر من الحيوية والرقص والغناء والأحاسيس المفعمة بالانطلاق.. إننا أمام قيثارة تعزف على قيثارة، امرأة تتداخل عندها الحدود ما بين فنانة ضحت بكل شىء من أجل موسيقى الـ «روك»، ومفلسة، وبين الأم التى تلبى أول نداء لأمومتها؛ والمخرج عزف فى البداية على حالة البؤس التى تحياها فهى تغنى وتسعد المحيطين، ويتعامل معها مستمعوها كنجمة، ولكنها نجمة فى حالة جمهورها ثابت ومحفوظ بالاسم، وما تحصل عليه لا يكفى لمعيشتها فتعمل فى «سوبر ماركت»؛ تطبق عليها قوانين العمل فى هذا المكان بكل ما فيها من قسوة وعدم آدمية بأن الزبون دائماً على حق؛ وأن الابتسامة هى الرد على أى سخافة أياً كانت (طبعاً هذا غير مطبق فى مصر).. إنها نجمة «روك» من نوع خاص، حياتها ليس بها الصخب المعتاد لحياتهم.. وكالمعتاد ميريل ستريب لها قدرة على نقلك من حالة إلى الأخرى بسرعة نطقها للكلمات فبمجرد تلقى مكالمة من زوجها السابق يخبرها بأن ابنتها تتعرض لأزمة نفسية حادة؛ نجدها تتحول من مغنية الروك إلى الأم التى ترحل لإنقاذ ابنتها. تسافر من كاليفورنيا إلى إنديانا بوليس، المدينتان هذان المكانان مختلفتان فى كل شىء؛ الرؤى الاجتماعية وطبيعة البشر وربما هذا ما أراد المخرج توصيله لنبتعد عن شخصية «ريكى» بكل ما تمثله من مغنية روك لننقل إلى ليندا الأم؛ ويعطى المخرج لقطات دقيقة للمكان، الذى يعيش فيه الزوج السابق وأولادها لأن المكان يلعب دوراً فى بناء المعنى، ويشير إلى تصرفات الشخصيات الموجودة به، وربما نتعرف إلى شخصية زوجة الأب قبل أن نراها من تلك اللوحات التى تشير إلى كونها إنسانة منظمة وتعتنى بكل شىء، وتتناسق معه، وبصمتها ليست فى المكان فقط ولكن الأشخاص أيضاً أنها مسيطرة على المظهر والمزاج الشخصى للموجودين بالمنزل، وللهوس بالدواء الذى تعانى منه تلك الأسرة لذلك لم يكن غريباً أن المحاولة الانتحارية للابنة كانت بالأدوية، وحالة التبدل فى شخصية البنت من رافضة للأم التى تركتها من أجل تحقيق حلم الغناء تتبدل إلى علاقة إنسانية فسرها السيناريو بأنها تحت تأثير المخدر، وهذا تفسير منطقى لتبدل لحظات الصدام، إلى حالة من الوئام، وخاصة أن البنت توافق على الذهاب إلى الكوافير وتبديل ملابسها الرثة رغم أنها تعانى من اكتئاب مزمن؛ أما حالة الشرخ الإنسانى التى حدثت بين الأم وأولادها بعد تركهم لها نشاهدها بكل تفاصيلها من خلافات تمنع تنظيم عشاء عائلى حميم، الكل يتبادل الاتهامات مع الأم ويحاول جرحها بكل قسوة، حتى الابن المرحب بوجودها نجده يحاول التنصل من فكرة دعوتها إلى حفل زواجه، ولكن الأم تحاول جاهدة تعديل الموقف واحتواء الجميع.. تعود ليندا إلى البيت مع الزوج السابق وبأداء أغنية موجعة تعزف على مشاعر مازالت موجودة لديه تجاهها وتظهر رغبة البنت فى التمسك بالأم لإنقاذه وكأن كل واحدة منهن تعالج الأخرى، وإذا كان الفيلم يعبر عن الانطلاق داخل الأم المتمثل فى انتمائها إلى «روك» رمزاً للتعدد الثقافى، إلا أنها تجد صعوبة فى تقبل العلاقات المثلية لابنها..المخرج جعل فرقة ريكي؛ مستنبطة من روافد أفريقية ولاتينية، وهنود وأفرو - أمريكيين وبيض يزينهم الوشم ليعبر عن هذا المزيج من التداخل فى شخصيتها.

والفيلم من تأليف ديابلو كودى كاتبة وصحفية أمريكية من مواليد 14 يونية 1978 حاصلة على جائزة الأوسكار وجائزة بافتا عام 2007 لأفضل نص سينمائى عن فيلم جونو.. وشارك فى الفيلم «مامى جومر» وهى ابنة ميريل ستريب فى الحقيقة، وهى معرفة بدورها كإيميلى أوينز فى المسلسل التليفزيونى الطبيبة إميلى أوينز، ويلعب كيفين كلاين، دور الزوج وهو حاصل على جائزة الأوسكار 1988 لأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «سمكة اسمها واندا»، أما سباستيان ستان، فيلعب دور الابن وهو ممثل رومانى أمريكى بدأ مسيرته الفنية عام 2003، معروف بدور باكى بارنز فى فيلمى كابتن أمريكا، المنتقم الأول وكابتن أمريكا: جندى الشتاء، ويشارك ريك سبرينجفيلد، بدور عازف الجيتار الذى يصغرها سناً ويحبها ويعيش مأساة ترك أولاده ورفضهم له.. وفى الواقع أن أجمل ما فى الفيلم هو اكتشاف الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار مرات عدة، ميريل ستريب موهبتها فى موسيقى الروك فلقد برعت فى دور الأم التى تركت عائلتها للسعى وراء حلم الروك آند رول، ومع أن «ستريب» قامت بالغناء سابقاً أمام الكاميرا فى أفلام مثل «ماما ميا» فإن الممثلة الكبيرة تقول إنها لا تشعر بالثقة إلا عندما تغنى بالأفلام، وحول الشخصيات التى قدمتها سابقاً، قالت للصحفيين فى العرض الأول للفيلم قبل أيام: «هن مختلفات، كل شخصية مختلفة.. فى كل مرة قمت بالغناء كان الأمر مختلفاً لأنهن نساء مختلفات»، و«لا أعتقد أن لدى الجرأة للغناء أمام الناس.. ضعنى داخل إحدى الشخصيات وأنا سأغنى»، ولقد تعلمت «ستريب» عزف الجيتار من أجل الفيلم، الطريف أن بعد نجاحها فى التمثيل مع ابنتها قالت مازحة: «سأقدم كل فيلم من الآن مع بناتى».

ومن أجمل ما فى الفيلم حالة التشابك الإنسانى بين الأم التى ولدت والزوجة التى ربت فكلتاهما ترى أنها صاحبة الفضل على الأولاد، وإن كنت ستتعاطف فى ذلك المشهد مع الاثنين وخاصة أن زوجة الأب مورين «أودرا آن مكدونالد» أدت الدور بإنسانية عالية وهى ممثلة ومغنية أمريكية ولدت فى يوم 3 يوليو 1970 فى مدينة برلين عاصمة ألمانيا؛ مثلت فى عدة مسلسلات ومسرحيات وأفلام مثلت فى مسلسل ممارسة خاصة والذى عرض من 2007 إلى 1013 وقد فازت بجائزة تونى 6 مرات، ورغم إجبارها «ريكى» على الرحيل من المنزل إلا أنها ترسل إليها دعوة لحضور حفل زواج ابنها ولأن «ريكى» لا تستطيع تحمل نفقات الذهاب، لذلك يبيع حبيبها أفضل جيتار يملكه لدفع ثمن التذاكر، ويسافر معها إلى حفل الزفاف حيث تغنى للعروس والعريس، كهدية زواج لينتهى الفيلم والجميع يرقص كتعبير عن المصالحة وذوبان الجليد بين الجميع على الطريقة المصرية!

الوفد المصرية في

07.11.2015

 
 

١٢ فيلما يجب مشاهدتها في مهرجان القاهرة السينمائي

أحمد شوقي

مساء الثلاثاء 11 نوفمبر تنطلق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
دورة جديدة تحتضنها دار الأوبرا المصرية بمسارحها الخمسة، وبرنامج حافل بالأفلام مختلفة الجنسيات والأنواع والأساليب

من بين أفلام المهرجان اخترنا ١٢ فيلمًا لا يجب أن تضيع فرصة مشاهدتهم خلال المهرجان.. اعرفها الآن!

إذا كنت تمل من قراءة الموضوعات الطويلة؛ طالع القائمة في ١٢ صورة

١) ديبان Dheepan

حصول الفيلم على سعفة كان الذهبية، أرفع الجوائز السينمائية العالمية، لهذا العام هو بالقطع سبب كاف للاهتمام بمشاهدته. أضف إلى ذلك كون مخرجه هو جاك أوديار، أحمد أبرز الأسماء في السينما الفرنسية المعاصرة، والذي لاقى فيلميه السابقين "نبي A Prophet" و"عظم وصدأ Rust and Bone" استقبالاً ممتازاً عند عرضهما في القاهرة، ليكون لدينا سببان كافيان لمشاهدة "ديبان"، الذي يروي حكاية مقاتل من أقلية التاميل، يهاجر من سريلانكا بصحبة امرأة وفتاة لا يعرفهما كي يسهلا عليه اللجوء إلى فرنسا. يُعرض الفيلم ضمن برنامج العروض الخاصة.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "ديبان" (٢٠١٥)

٢) مدام كوراج Madame Courage

عندما عُرض الفيلم في مهرجان فينيسيا الماضي استقبلته الأقلام العربية التي غطت المهرجان بشكل ممتاز. لكن الاستقبال تحوّل إلى عداء واضح من القوميين تجاه المخرج مرزاق علواش عندما وافق على عرض فيلمه في مهرجان حيفا السينمائي الذي تنظمه اسرائيل، أمر وجده البعض تنازلاً لا يليق بقامة علواش، أحمد أهم الأسماء الفاعلة في السينما الجزائرية المعاصرة. "مدام كوراج" هو الاسم الشائع للمخدرات التي يدمنها بطل الفيلم الشاب عمر، والذي عقدت مقارنات نقدية بينه وبين بطل أول وأشهر أفلام علواش "عمر قتلته الرجله". الفيلم يمثل الجزائر في المسابقة الدولية للمهرجان.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "مدام كوراج" (٢٠١٥)

٣) الكنز The Treasure

في عام ٢٠٠٦ قدم المخرج كورنيليو بورومبويو فيلمه الشهير "قطار الساعة 12:20 شرق بوخارست"، أحد الأعمال التي أسست لما عُرف عالمياً بالموجة الجديدة للسينما الرومانية، والتي تقوم أفلامها عموماً على السيناريو المحكم، التصوير الواقعي بإمكانيات محدودة، وحس السخرية الواضح من حياة المواطن الروماني في فترة ما بعد الشيوعية. "الكنز" هو أحدث أفلام بورومبويو، والذي يواصل فيه أسلوبه، هذه المرة عبر حكاية موظف يشارك جاره في البحث عن كنز كان جده قد خبأه في حديقة منزل العائلة القديم خوفاً من استيلاء الشيوعيين عليه. الفيلم الحاصل على إحدى جوائز قسم "نظرة خاصة" في مهرجان كان الأخير يُعرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "الكنز" (٢٠١٥)

٤) من ضهر راجل

وسط إحدى حملات المقاطعة التي لا تنتهي ـ ولا تجدي ـ التي يطلقها البعض في وجه أفلام المنتج الأغزر إنتاجاً خلال الأعوام الأخيرة من تاريخ السينما المصرية، يفاجئ مهرجان القاهرة الجميع باختيار فيلمين من إنتاج أحمد السبكي لتمثيل مصر في المسابقة الدولية. "من ضهر راجل" نتيجة التعاون بين المخرج كريم السبكي في فيلمه الثاني بعد عمل أكشن جيد ظلمه أسماء صناعه وتوقيت عرضه هو "قلب الأسد"، وبين المؤلف محمد أمين راضي في فيلمه الأول بعد ثلاثة مسلسلات تلفزيونية رسخ فيها مكانه كأحد أبرز كتاب السيناريو الموهوبين في مصر.

٥) بغداد خارج بغداد

المخرج العراقي المخضرم قاسم حول يحاول سرد تاريخ بغداد على طريقته الخاصة، بعد أربعين عاماً قضاها خارجها وعاد ليجدها مدينة خاوية من البشر كما قال. أن يجتمع جلجامش ومعروف الرصافي وبدر شاكر السياب وغيرهم من أعلام بغداد التاريخيين في فيلم روائي واحد، ذي حس شعري وربما سوريالي، فإنها تجربة تستحق الاهتمام على المستويين الفني والفكري. "بغداد خارج بغداد" يُعرض ضمن برنامج آفاق السينما العربية.

٦) لورنس العرب Lawrence of Arabia

قد يكون رحيل عمر الشريف هو أسوأ حدث سينمائي خلال العام الحالي، لكن لو كان للحدث نتيجة واحدة إيجابية ستكون برنامج العروض الذي ينظمه المهرجان لأفلام النجم العالمي بنسخ سينمائية ممتازة، بخلاف ما نراه على شاشات التلفزيون من نسخ مشوهة ومبتورة ومنخفضة الجودة. على رأس الأفلام يأتي "لورنس العرب" الفيلم الذي نقل عمر الشريف للسينما العالمية ونال عليه جائزة جولدن جلوب وترشيح للأوسكار، والذي يعرض المهرجان نسخته التي تم ترميمها في الذكرى الخمسين للفيلم عام ٢٠١٢، بجودة صورة فائقة 8K ووفقا لنسخة المخرج دافيد لين الأصلية من الفيلم والتي تبلغ ٢١٦ دقيقة كاملة.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "لورنس العرب" (١٩٦٢)

٧) هدية من الماضي

أن يُعرض فيلم تخرج طالبة من معهد السينما في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أمر مثير للاهتمام بشكل مبدئي، أضف لذلك سمعة الفيلم الممتازة لدى كل من شاهده خلال تحكيم مشاريع التخرج في المعهد، وفكرته بالغة الطرافة والذكاء: المخرجة كوثر يونس تفاجئ والدها أستاذ السينما مختار يونس في عيد ميلاده الخامس والسبعين برحلة طيران إلى إيطاليا، لتخوض معه رحلة البحث عن حبيبته القديمة التي افترق عنها منذ أكثر من ثلاثين عاماً. كل المعطيات تُبشر بتجربة مغامرة تستحق المشاهدة. يُعرض الفيلم ضمن برنامج العروض الخاصة.

٨) ريكي وفرقة فلاش Ricki and The Flash

مشاهدة ميريل ستريب تلعب دور نجمة روك تحاول العودة لأسرتها التي تركتها من أجل مطاردة حلمها هو سبب كاف لوضع فيلم افتتاح المهرجان في قائمة الأفلام المرتقبة، خاصة إذا ما كان مخرج الفيلم هو جوناثان ديم الذي قدم من قبل أفلام صارت من كلاسيكيات هوليوود، مثل "صمت الحملان The Silence of the Lambs" الذي نال عنه أوسكار الإخراج، وكذلك "فلاديلفيا Philadelphia" و"راشيل تتزوج Rachel Getting Married".

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "ريكي وفرقة فلاش" (٢٠١٥)

٩) بولينا Paulina

الفيلم المتوج بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان الماضي، أرفع جائزة عالمية لأفلام العمل الأول. يطرح فيه المخرج الأرجنتيني سانتياجو ميتر صراع المرأة من منظور أخلاقي مثالي غير معتاد، عبر حكاية معلمة تتعرض للاغتصاب، لكنها لا تتمكن أن تمنع نفسها من تفهم دوافع مغتصبيها، واضعة التعاطف خصماً في مواجهة العدالة. طرح ربما نحتاج لمشاهدة ودراسته في وضعنا المعاصر المصري بشكل خاص. يشارك الفيلم في المسابقة الدولية للمهرجان.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "بولينا" (٢٠١٥)

١٠) مهب الريح The Wind Rises

احتفالية خاصة يقيمها المهرجان بسينما التحريك اليابانية، وتحديدا باستوديو جيبلي ومؤسسه هاياو ميازاكي، أسطورة التحريك السينمائي المعاصر. من بين الأفلام المعروضة يأتي هذا الفيلم، الذي صنعه ميازاكي قبل عامين، ليعرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي ويعلن بعد العرض أنه فيلمه الأخير، بعدما قرر الاعتزال والتوقف بعد عمر من صناعة أيقونات لا تنسى.

فرصة مشاهدة آخر أعمال ميازاكي، والذي يروي حكاية مرتبطة بهوسه الدائم بالطيران، على شاشة كبيرة في القاهرة، هي فرصة لا يجب إهدارها.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "مهب الريح" (٢٠١٣)

١١) عفارم! Aferim!

فيلم روماني آخر لكنه بعيد تماماً عن سمات الموجة الرومانية الجديدة، رغم أن مخرجه رادو جود كان حتى فيلمه السابق "كل شخص في أسرتنا Everybody In Our Family" يعد من المنتمين للموجة. جود يسرد في فيلمه المتوج بالدب الفضي لمهرجان برلين ملحمة تاريخية من نوع مختلف، رحلة طريق على نمط أفلام الويسترن تدور في رومانيا القرن التاسع عشر، المحكومة من قبل الإمبراطورية العثمانية التي جاء من لغتها عنوان الفيلم. حس سخرية هادئ ومرتبط بخلفيات ثقافية وسياسية يجعل "عفارم!" اختياراً مثالياً لمن يحبون الأفلام التي تتناسب متعتها مع قدر تركيز مشاهدها في التفاصيل. الفيلم متواجد في المهرجان ضمن برنامج العروض الخاصة.

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "عفارم!" (٢٠١٥)

١٢) نصب تذكاري لمايكل جاكسون Monument to Michael Jackson

بعض الأفلام تكفي حكايتها لتكون سبباً مقنعاً لمشاهدتها، مثل هذه الكوميديا الصربية التي يروي فيها المخرج داركو لونجولوف حكاية تدور في قرية نائية، تعيش حالة من الركود بعد سقوط الشيوعية، يقرر أحد أبناءها أن يغير حال بلدته عبر تبديل تمثال البطل الوطني في ميدانها الرئيسي، بتمثال للمغني العالمي مايكل جاكسون! الفيلم عًرض عالمياً للمرة الأولى ضمن مهرجان كارلوفي فاري، ويشارك في القاهرة ضمن برنامج "مهرجان المهرجانات".

شاهد- الإعلان الدعائي لفيلم "نصب تذكاري لمايكل جاكسون" (٢٠١٤)

موقع (في الفن) في

07.10.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)