كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

7 أفلام تلقى الضوء على

سينما التحريك اليابانية في «القاهرة السينمائي»

خالد محمود

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

انتهزت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فرصة إقامة الدورة 37 «والمقرر انعقادها فى الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر 2015»، وأبرمت اتفاقية مع الجانب الياباني أسفرت عن الموافقة على تنظيم تظاهرة فنية بعنوان «أضواء على سينما التحريك اليابانية».

حيث يتم بمقتضى الاتفاقية عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية؛ من بينها ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي؛ الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان، وحاز فيلمه «الأميرة مونونوكي» على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه «أرواح بعيدة» الذي عُرض في العام 2001، ويُعرض ضمن التظاهرة، أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان.

أما الفيلم السابع، الذي يعرضه المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكاهاتا، الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير «الأميرة كاجويا»، الذي يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين.

أول أفلام التظاهرة هو «خدمة كيكي للتوصيل» Kiki's Delivery Service 103 دقيقة 1989، ويحكي قصة ساحرة صغيرة تُدعى «كيكي»، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة، وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها.

أما فيلم «جاري توتورو My Neighbor Totoro «68 دقيقة /1988، فيقدم الفتاتين الصغيرتين «ساتسوكي» وشقيقتها الصغرى «مي» اللتان تنتقلان، مع والدهما، إلى منزل في الريف ليكونا أقرب إلى المستشفى التي تعالج بها والدتهما، وهناك تكتشفان أن الغابة المجاورة يسكنها كائنات سحرية تسمى «توتورو». وفي فيلم «نوسيكا أميرة وادي الرياح» Nausicaä of the Valley of the Wind دقيقة 117 rdrm /1984 نُبحر في المستقبل البعيد، وبالتحديد بعد ألف عام من حرب نووية تركت الأرض خراباً؛ حيث يحاول الملك «جيل» حاكم مملكة وادي الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، كما يحاول المجتمع الدفاع عن الوادي من مخلوقات «أوم» الضخمة والنباتات السامة بينما تحاول الأميرة «نوسيكا» ابنة جيل ووريثة عرشه فهم الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة

وفي فيلم «الخنزير القرمزي» Porco Rosso ، نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي؛ حيث حكم القراصنة وصائدي المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق «بوركو روسو» أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء، الذي أصبح يكسب عيشه من التحليق في مهمات محددة، لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو، وبين «دونالد كيرتس» غريمه في الجو وفي اصطياد إعجاب النساء.

أما فيلم «أرواح بعيدة» Spirited Away فيروي قصة المنعطف الخاطئ الذي تُصبح فيه «تشيهيرو» بعد انتقالها، مع والديها، إلى منزلهم الجديد في اليابان؛ حيث الممر الخشبي الذي يؤدي إلى مدينة غامضة تبدأ، مع غروب الشمس، في الامتلاء بآلهة الأساطير اليابانية.

وفي فيلمه السادس «مهب الريح» The Wind Rises، يقدم المخرج هاياو ميازاكي بطله «جيرو»، الذي يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالي الشهير كابروني، ويحلم بالطيران لكن قصر نظره في سن مبكرة يمنعه من تحقيق الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر مصممي الطائرات ابتكارا وبراعة في العالم.

أما فيلم المخرج إيزاو تاكاهاتا، الذي يحمل عنوان «الأميرة كاجويا» The Princess Kaguya، فيرافق كهلاً يعمل في بيع الخيزران، ويعثر ذات يوم في داخل الخيزران على أميرة صغيرة تُدعى «كاجويا» يتولى تربيتها، وعندما تكبر يتقدم لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها تطلب منهم العثور على هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم إمبراطور اليابان لخطبتها.

الشروق المصرية في

01.11.2015

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يستعد لأكبر مشاركة مصرية في دورته المقبلة

أ ش أ: بدأ العد التنازلي لإنطلاق الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي ، التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر الجاري ، والتي تشهد أكبر مشاركة مصرية بالمهرجان منذ سنوات ، حيث يعرض 7 أفلام؛ بينها الفيلمان الروائيان الطويلان "من ضهر راجل" تأليف محمد أمين راضي وإخراج كريم السبكي ، و"الليلة الكبيرة" تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز في المسابقة الرسمية.

ويشارك المخرج الشاب كريم شعبان بفيلمه الروائي الطويل الأول "في يوم" في مسابقة "آفاق السينما العربية"، ويقدم من خلاله قصص ستة أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان والحياة بأكملها ، كما يعرض في المسابقة نفسها فيلم "الثمن" أحدث تجربة للمخرج هشام العيسوي.

وفي قسم "عروض خاصة" تشارك المخرجة الشابة كوثر يونس بفيلمها التسجيلي الطويل "هدية من الماضي : 20 سبتمبر"، الذي تفاجئ فيه ابنة العشرين والدها في عيد ميلاده الخامس والسبعين بهدية من الماضي ، وفي "أسبوع النقاد الدولي" يشارك المخرج روماني سعد بفيلمه التسجيلي الطويل "توك توك"، الذي يرصد آفاقا مرنة وحيوية لأطفال ثلاث أصبحوا كبارا قبل الأوان ، ولم يعد أمامهم خيار سوى قيادة "التوك توك" لتأمين دخل يساعد عائلاتهم.

أما "مسابقة سينما الغد الدولية" فيقدم المخرج الشاب محمد كريم نفسه من خلال فيلمه الروائي القصير الأول "الزيارة"، الذي كان مشروع تخرجه في مدرسة براغ للأفلام في دولة التشيك ، وأهله للحصول على دبلوم الإخراج السينمائي عام 2014 ، بعد حصوله على بكالوريوس الإنتاج السينمائي من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام في العام 2008.

وفيلم "الزيارة" كتبت له السيناريو والحوار الكاتبة التركية ياسمين ديميرشي وقام ببطولته الممثل القدير أحمد كمال وشاركه البطولة عاطف يوسف ولبنى ونس ، وتدور أحداثه حول زيارة يقوم بها ابن لأبيه بعد انقطاع دام أعواماً طويلا ، ويصبح السؤال الذي يطرح نفسه :"هل للماضي رأي أقوى أم الحاضر؟".

"أفلام التحريك اليابانية" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وكالات: أبرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اتفاقية مع الجانب الياباني، أسفرت عن الموافقة على تنظيم تظاهرة بعنوان "أضواء على سينما التحريك اليابانية" يتم بمقتضاها عرض 7 أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية.

ومن بين هذه الأعمال 6 أعمال للمخرج الياباني الشهير، هاياو ميازاكي، الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان وحاز فيلمه "الأميرة مونونوكي" على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم.

أما الفيلم الـ7 الذي يعرضه المهرجان، فهو من إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج، إيزاو تاكاهاتا، الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة، إضافة إلى مشاركته في تأسيس أستوديو جيبلي، جنباً إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير "الأميرة كاجويا"، الذي يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الـ87.

وأول أفلام التظاهرة هو "خدمة كيكي للتوصيل"، ويحكي قصة ساحرة صغيرة تُدعى "كيكي"، تبلغ من العمر 13 عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها.

الفجر الفني المصرية في

01.11.2015

 
 

سينما 2015 تقدمها: خيرية البشلاوى

ميريل ستريب .. نجمة فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

عالجت السينما الأمريكية موضوع الصعود السياسي عبر المسالك عديمة الاستقامة في دروب السياسات الأمريكية مرات عديدة.. في عام 1962 قدم المخرج جون فرانكشهتايمر فيلم "مرشح مانشوريا" الذي أعاد انتاجه واخراجه المخرج الأمريكي جوناثان دم Janathan Demme بنفس الاسم عام .2004 

والفيلم يعتبر تجربة سينمائية رائدة تلقي الأضواء علي ما يسمي بالمؤامرة السياسية واعادة التكييف السيكولوجي "النفسي" في مجال صنع السياسات الأمريكية

ويتناول تجربة مُجندين أمريكيين يخدمان في "مؤسسة" واحدة اثناء حرب عاصفة الصحراء. ولكنهما يسيران في اتجاهين مختلفين تماما أثناء قيامهما بالواجبات والمهام التي يكلف بها كل منهما
يؤدي الشخصيتين اثنان من أشهر الممثلين الأمريكيين في السنوات العشر الأخيرة وهما الممثل الأسود دنزل واشنطن في شخصية "ماجور ماركو" والممثل ليف شريبر في دور العريف أو سرجنت "ريموند شو" وهذا الأخير "شو" إبن لامرأة قوية محترفة سياسية وعضو في الكونجرس الأمريكي تؤدي دورها ميريل ستريب إحدي أبرع الممثلات في تاريخ السينما العالمية الأكثر ترشحا لجوائز الأوسكار "19 مرة" والحائزة فعلا علي ثلاث من هذه الجائزة المرموقة

ميريل تؤدي دور "اليانور شو" عضو الكونجرس القوية التي توظف شهرتها السياسية كبطل حرب للصعود السريع علي سلالم المجد السياسي في أمريكا.. وفي دفع ابنها "شو" حتي الوصول الي مرتبة الترشح كنائب للرئيس الأمريكي

وعلي الجانب الآخر يصاب زميله "فاركو" بمرض عقلي يجعله مؤمنا بأن ثمة أشياء غريبة تعترض طريقه هو وزملائه فيزداد قلقا الأمر الذي يدفعه الي البحث عن حقيقة ما يداهمه من كوابيس وعذاب نفسي ومن ثم يراجع بعض الأشياء في حياته ويعيد تقليب ما جري من أمور ذهبت بهدوئه النفسي والعقلي وهذه القوي الغامضة التي قوضت حياته وحياة زملائه من الجنود بمن فيهم ريموند شو ابن عضوة الكونجرس

الفيلم عن رواية سياسية مثيرة كتبها ريتشارد كوندون عام 1959 وحققت شهرة واسعة وتحولت الي فيلم سينمائي بعد صدورها بثلاث سنوات اعيد انتاجها ومعالجتها وتحميلها بالأفكار السياسية التي تتوافق مع احداث حرب عاصفة الصحراء وما جري من عملية غسيل لادمغة الجنود حتي يصاب احدهم بهلاوس تطارده في احلامه. ينطلق منها الي اكتشاف أسرار لم يكن من الممكن ابدا التوصل اليها

الفيلم مزيج من الغموض والاثارة القوية والحركة والاداء المدهش ليس فقط من قبل الممثلة ميريل ستريب وانما ايضا من دنزل واشنطن الممثل البارع والآسر بادائه العميق وتعبيرات وجهه الدقيقة والدالة

موضوع الفيلم وأحداث وتوقيت عرضه في ذلك الحين يشير الي قدرة السينما الأمريكية علي مواكبة الاحداث السياسية واعادة انتاجها بما يمنح التاريخ الروائي الخيالي اكثر قوة وتأثير من الواقع الفعلي خصوصا لو اعتمد الفيلم علي ممثلين عباقرة يمتلكون قوة تعبيرية هائلة تستحوذ علي المتفرج

ميريل ستريب "66 سنة" تحتفل حاليا بعرض آخر أعمالها وهو فيلم "ريكي وفلاش" "Ricki and the Flash" عمل ينتمي الي الكوميديا الموسيقية لنفس المخرج جوناثان دم مخرج مرشح مانشوريا وقد سبق لهذه الممثلة العبقرية أن أذهلتنا بادائها الكوميدي الناعم المتدفق والمشبع بالبهجة والموسيقي والضحك في فيلم "ماما مايا" "2008". 

هذا الفيلم ريكي وفلاش المعروض حاليا في امريكا وأوروبا سيكون هو فيلم الافتتاح في الدورة السابعة والثلاثية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي "11 ـ 20 نوفمبر". 

سينما 2015 تقدمها: خيرية البشلاوى

عـلـواش وعيوش.. الطابور الخامس فى السينما

غضبت السلطات الجزائرية من المخرج الجزائري المرموق مرزاق علواش "مواليد 6 أكتوبر 1944" بسبب اشتراكه في مهرجان حيفا الاسرائيلي بفيلمه "مدام كوراج" وغضب بدوره المخرج المرموق. واعتبر ذلك إستبدادا وديكتاتورية وأصر علي المشاركة بغض النظر عن أنها تعني شكلاً من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

قال علواش في مجمل رده علي طلب سحب فيلمه من المهرجان الذي انتهي يوم 5 أكتوبر الماضي "إنه كمخرج وكفيلم" لا يمثلان الدولة الجزائرية وأنه قرر منذ زمان عدم الدخول في نقاش عقيم مليء بالكراهية "ضدمن؟؟!!" وأنه بسبب الموقف الرسمي المتسلط وجد نفسه مضطراً للرد.

مرزاق علواش مخرج جزائري- فرنسي يعيش متنقلاً بين الوطنين- الجزائري والفرنسي- ويسافر بأفلامه المطلوبة للعرض في المهرجانات الغربية إلي حيث توجد هذه المهرجانات وإن كانت في اسرائيل.

وفي المغرب أصدرت السلطات المغربية قرارا بمنع فيلم المخرج نبيل عيوش "1969- 000000" الذي يحمل عنوان: "الزين اللي فيك" وعيوش مخرج وكاتب ومنتج فرنسي من أصل مغربي. وأمه يهودية فرنسية من أصل تونسي.. وهو يعتبر أحد أهم المخرجين المغاربة المغتربين وقد أثار جدلاً بسبب التناول الجرئ والصريح لحياة العاهرات في مدينة مراكش إلي جانب أن الفيلم يتضمن "حوارا خادشا للحياء ومشاهد فاضحة مبتذلة" كذلك تتسع معالجته لموضوع مثل الشذوذ الجنسي فضلا عن اتهامه بالعنصرية وبالاساءة إلي القرآن الكريم في بعض مشاهده المصورة علي اليوتيوب.

"الزين اللي فيك" يتناول حياة بائعات الهوي في المدينة وقد اختار المخرج ثلاثة نماذج منهن لأداء أدوارهن علي الشاشة. ومن ثم واجه العمل انتقادات عارمة من جهات عديدة علي اعتبار أن المغرب دولة اسلامية وكل عمل فني ينبغي أن يحمل رسالة أخلاقية. والفيلم في رأي المعترضين عليه لا يمكن أن تراه الأسرة بسبب اللقطات الجنسية الفاضحة في حين يراه آخرون أنه يصور الحياة الحقيقية لهن.. فالعاهرات الثلاثة بطلات الفيلم وهن: "نهي" و "راندا" و"سكينة" يمارسن أقدم مهنة في التاريخ علي الشاشة ولا يقدمن جديداً "!!!!!"

مبدعان.. ولكن 

ومرزاق علواش ونبيل عيوش مخرجان مبدعان بخلفية ثقافية فرنسية تشكل حسها السينمائي عبر دراسة متخصصة في معاهد أكاديمية فرنسية فضلا عن الاحتكاك المباشر والتعايش المتفاعل مع الثقافة العربية لكونها فرنسيان ولكل واحد منهما أعمال ممتازة لافتة للانتباه منذ العمل الأول عندما قدم الأول فيلمه عمر قتلته 1976 ثم فيلم "باب الواد" 1994 والتائب 2012 ونبيل عيوش بفيلمه الجميل "علي زاوا" الذي يعالج بشاعرية آسرة حياة مجموعة من أطفال الشوارع.. وفيلمه كل ما تريده لولا الذي أثار جدلا كبيرا عند عرضه في القاهرة.

والفيلمان الأخيران لكل منهما: "السيدة شجاعة" "مدام كوراج" و"الزين اللي فيك" عملان مثيران للجدل فلعان ومثل كثير من أفلام المخرجين من أصول عربية تغرق الأحداث في عالم النساء محترفات الرذيلة أو عالم المخدرات واللصوصية وفي "مدام كوراج" يختار علواش لبطولة فيلمه صبي نشال شاطر ونشيط ينتقي ضحاياه من السيدات في وسط المدينة بالجزائر. وذات يوم وبينما يشرع في خطف السلسلة الذهبية في عنق طالبة عند عودتها من المدرسة مع زميلاتها يصاب ما يشبه "المس" السحري عندما تلتقي عيناه بعين الفتاة. ويصبح أسيراً لها يتابعها وينتظر تحت نافذة منزلها دون أن يستفزها ذلك بعد أن أعاد اليها السلسلة.

ومن خلال حكاية النشال "عمر" والطالبة "سلمي" يصحب المخرج الفرنسي الجزائري المتفرج إلي أحد العشوائيات المطحونة فقراً البائسة رغم قدرتها علي الطفو حيث المرأة "صابرين" شقيقة "عمر" تعاني من قبضة قواد يستغلها. والأم من فظاظة إبنها فلا تكف عن الشكوي. ويعاني البطل نفسه محور الحكاية من القلق والوحدة والحرمان والاضطراب النفسي ولكنه يجد سلواه وقوته في المخدر الذي أسموه "مدام كوراج" الذي تتعاطاه نسبة كبيرة من الشباب في الجزائر لأنه يمنحهم الجسارة والثقة المصطنعة التي تعينه علي النشل والهجوم علي ضحاياه يومياً دون خوف.

يقول علواش انه من خلال هذا الفيلم الذي قام هو نفسه بكتابته يحاول اكتشاف جوهر العلاقة المغلفة والملبتسة بين الرجال الجزائريين وبين النساء اللاتي يقسمهن إلي ثلاثة: العذراء. والداعرة. والأم التي لا تتوقف عن الشكوي والتي تخضع بدورها للرجال من سكان الحي فالنساء في نظر الرجال هنا إما "أبيض" أو "أسود" رغم أن "سلمي" ليست بالملاك ولا "صابرين" بالشيطان فهي إمرأة مستغلة ويساء معاملتها من رجال يستخدمها لحسابه وحتي "عمر" النشال لا يعتبر شريراً ولكنه ضحية أجبرته الظروف علي اللجوء إلي السرقة حتي يواصل الحياة.

وفيلم نبيل عيوش مثل فيلم مرزاق علواش يعتمد أسلوب "سينما الحقيقة" الذي يغلب النزعة التسجيلية والرصد المباشر والتصوير في الأماكن الحقيقية والاستعانة ما أمكن بأبطال غير محترفين.. والحقيقة التي رصداها وسلطا عليها الضوء تختزل صورة المجتمع العربي المسلم في نساء داعرات. ورجال مساطيل وتطرف ديني. ونفاق إعلامي للسلطة. فقر مدقع بلغة متدنية للغاية. وسخرية مبتذلة من الدين.

ونبيل عيوش يستعين في فيلمه بشاب يختاره من بين المتسابقين في برنامج "عرب ايدول" ليؤدي دور شاب مثلي.. هذه البرامج نفسها المنقولة من برامج غربية تحتاج إلي دراسة منفصلة.

صحيح أن المجتمعات العربية قد ابتليت بالاسلام المتطرف من خلال طبعة مشوهة من المسلمين الذين وجدوا في الارهاب والعنف المفرط ضد مجتمعاتهم وسيلة "لتطهير" هذه المجتمعات من وجهة نظرهم دون أن يتبينوا أنهم انفسهم "وسيط" للقوي الأجنبية الغربية التي كانت تستعمر مجتمعاتهم ويؤدون خدمة جليلة لهم من خلال إضعاف "مستعمراتهم" القديمة وتخريبها.

وأبتليت كذلك بالفساد السياسي وبالأنظمة الاستبدادية لكنها وبرغم من كل ذلك لم تصبح مرتعاً لبضاعة واحدة هي الجنس والمخدرات والإرهاب والفساد علي كل الأصعدة فهذه المجتمعات قامت بثورات في محاولتها للتحرر من كل هذه الأوجاع والعلل. فالأوضاع لا يمكن تبسيطها.

لقد أشار علواش في أحد تصريحاته إلي أنه من واجب صانع الفيلم الذي نشأ في المجتمعات العربية أو عاش فيها وشاهد بنفسه التغيرات العميقة التي اصابتها أن يكون ملتزما. ولا يهرب من التزاماته الواجبة في أفلامه.. والكلام صحيح وجميل فعلا ولكن ما نلاحظه أن أفلاماً كثيرة من إخراج المبدعين السينمائيين من أصول عربية والممولة في الأغلب من صناديق غربية حصرت الثقافة العربية التي تبث من خلال حبكات أفلامهم التي يكتبونها بأنفسهم أو يشاركون في كتابتها. حصرتها في صورة سلبية متدنية للغاية. وفي تنويعات قاسية ورديئة من اشكال الانهيار الأخلاقي والديني والقيمي بالضرورة.

لا أعفي أبدا في هذا السياق نفسه لسينمائيين المحليين. وفي مصر علي وجه الخصوص من خطيئة الترويج لنفس المضامين التي تكرس الصورة ذاتها وتمنحها أبعاداً أقوي وأعمق بالنسبة للمشاهد الغريي الذي لا يعرف أن مصر مثلما أبتليت بالإرهاب وتداعياته. أبتليت كذلك بصناعة الترفيه الدرامي "السينما والمسلسلات" المسفة والتي لا تمتلك نفس الأدوات التي تمكنها من انتاج مستويات فنية أفضل من السائد.

إن الذين يسعون إلي التطبيع مع العدد الأول "اسرائيل" والداعم الأول للإرهابس والمبرر الأول ايضا لانتعاش "الاسلام" الراديكالي المتطرف وللأنظمة المستبدة داخل المجتمعات العربية. فالحلقات موصولة الاستعمار- والإرهاب- الفساد.. الصهيونية.. الخ" والإلتزام بالقضايا لا يتجزأ فمن يقف داخل الميدان بسلاح ومن يمسك كاميرا صنوان.. الاثنان في خندق واحد.. ولكن يوجد وسط المخرجين من ذوي الأصول العربية من يقف في خندق العدو.. وعي ذلك أم لم يع ومن يتشدق بالحرية وهو نفسه مكبل بشروط الجنسية التي استعارها ومن يتحدث عن ديكتاتورية الرأي الواحد المستبد وهو نفسه لا يري في الاستبداد المدمج بأقوي أسلحة للدمار الشامل ولا يري غضاضه أو خطيئة في الوقوف معه علي المسرح الواحد ما يثير حفيظته.. أقول أن هؤلاء من وجهة نظري شديدة التواضع.. طابور خامس.

المساء المصرية في

01.11.2015

 
 

قسم خاص لأفلام المهرجانات بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودة

يخصص مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ37 التي تنطلق خلال الفترة من 11 وحتى 20 نوفمبر الجارى قسما خاصا بعنوان «مهرجان المهرجانات» يعرض خلاله 45 فيلما تعد أهم الأفلام التي شاركت في مهرجانات العالم المختلفة خلال عامى 2014 و2015 من بينها أفلام حصدت جوائز رفيعة في مهرجانات عالمية كبرى، ويعرضها المهرجان خارج المسابقة الدولية مثل الفيلم الفرنسى «ديبان»،الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام، والرومانى «عفارم» الذي حصد مخرجه «رادو جود» جائزة الإخراج في مهرجان برلين 2015 والإيطالى «قلوب جائعة» الذي حصد بطلاه «آدم درايفر» و«ألبا روهرواشر» جائزتى أحسن ممثل وأحسن ممثلة في مهرجان فينيسيا عام 2014.

والفيلم التشيكى «رعاية منزلية»، الذي مُنحت بطلته «إلينا ميهولوفا» جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كارلو في فارى الدولى في يوليو الماضى، وهو المهرجان الذي شهد أيضاً فوز «فيزار مورينا» بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه «باباى»، كما تضم القائمة الفيلم الدنماركى «بريدجند»، الذي فازت بطلته «هانا موارى» بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان ترايبيكا الأمريكى في مايو الماضى، والفيلم الإيطالى «المراعى الخضراء» للمخرج الكبير «أرمانو أولمى» الذي اختاره أعضاء نقابة الصحفيين السينمائيين كأحسن إنتاج إيطالى لعام 2014 كما يُعرض المهرجان الفيلم الأرجنتينى «النار» الذي مُنحت بطلته «بيلار جامبوا» جائزة أحسن ممثلة في مهرجان «مالاجا» الإسبانى، والفيلم الباكستانى «دوختار»، الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان «كريتى» الفرنسى.

«أضواء على سينما التحريك اليابانية» في «القاهرة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

انتهزت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فرصة إقامة الدورة 37، والتى ستقام من 11 إلى 20 نوفمبر 2015 وأبرمت اتفاقية مع الجانب الياباني أسفرت عن الموافقة على تنظيم تظاهرة بعنوان «أضواء على سينما التحريك اليابانية » يتم بمقتضاها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية، من بينها ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي، والذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان، وحاز فيلمه «الأميرة مونونوكي» على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه «أرواح بعيدة» الذي عُرض في العام 2001، أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان.

ومن الأفلام التي يعرضها المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكاهاتا، الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير «الأميرة كاجويا»، الذي يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين.

المصري اليوم في

01.11.2015

 
 

أضواء على سينما التحريك اليابانية في «القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودةسعيد خالد

انتهزت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فرصة إقامة الدورة 37 (11 – 20 نوفمبر 2015) وأبرمت اتفاقية مع الجانب الياباني أسفرت عن الموافقة على تنظيم تظاهرة بعنوان «أضواء على سينما التحريك اليابانية» يتم بمقتضاها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية؛ من بينها ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي؛ الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان، وحاز فيلمه «الأميرة مونونوكي» على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه «أرواح بعيدة» الذي عُرض في العام 2001، ويُعرض ضمن التظاهرة،أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان.

أما الفيلم السابع،الذي يعرضه المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكاهاتا،الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير «الأميرة كاجويا»، الذي يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين.

أول أفلام التظاهرة هو «خدمة كيكي للتوصيل» Kiki's Delivery Service103 دقيقة / 1989) ويحكي قصة ساحرة صغيرة تُدعى «كيكي»، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة، وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها.

أما فيلم «جاري توتورو» My Neighbor Totoro (68 دقيقة /1988) فيقدم الفتاتين الصغيرتين«ساتسوكي» وشقيقتها الصغرى «مي» اللتان تنتقلان،مع والدهما،إلى منزل في الريف ليكونا أقرب إلى المستشفى التي تعالج بها والدتهما،وهناك تكتشفان أن الغابة المجاورة يسكنها كائنات سحرية تسمى «توتورو».

وفي فيلم «نوسيكا أميرة وادي الرياح» Nausicaä of the Valley of the Wind (117 دقيقة / 1984) نُبحر في المستقبل البعيد،وبالتحديد بعد ألف عام من حرب نووية تركت الأرض خراباً؛حيث يحاول الملك «جيل» حاكم مملكة وادي الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة،كما يحاول المجتمع الدفاع عن الوادي من مخلوقات «أوم» الضخمة والنباتات السامة بينما تحاول الأميرة «نوسيكا» ابنة جيل ووريثة عرشه فهم الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة.

وفي فيلم «الخنزير القرمزي» Porco Rosso (94 دقيقة / 1992) نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي؛حيث حكم القراصنة وصائدي المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق «بوركو روسو» أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء،الذي أصبح يكسب عيشه من التحليق في مهمات محددة،لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو،وبين «دونالد كيرتس» غريمه في الجو وفي اصطياد إعجاب النساء.

أما فيلم «أرواح بعيدة» Spirited Away (125 دقيقة / 2001) فيروي قصة المنعطف الخاطئ الذي تُصبح فيه «تشيهيرو» بعد انتقالها،مع والدها في منزلهم الجديد في اليابان؛حيث الممر الخشبي الذي يؤدي إلى مدينة غامضة تبدأ،مع غروب الشمس،في الامتلاء بآلهة الأساطير اليابانية.

وفي فيلمه السادس «مهب الريح» The Wind Rises (126 دقيقة / 2013) يقدم المخرج هاياو ميازاكي بطله «جيرو»،الذي يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالي الشهير كابروني،ويحلم بالطيران لكن قصر نظره في سن مبكرة يمنعه من تحقيق الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر مصممي الطائرات ابتكارا وبراعة في العالم.

أما فيلم المخرج إيزاو تاكاهاتا،الذي يحمل عنوان «الأميرة كاجويا» The Princess Kaguya (137 دقيقة / 2013) فيرافق كهلاً يعمل في بيع الخيزران،ويعثر ذات يوم في داخل الخيزران على أميرة صغيرة تُدعى «كاجويا» يتولى تربيتها،وعندما تكبر يتقدم لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها تطلب منهم العثور على هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم إمبراطور اليابان لخطبتها.

المصري اليوم في

02.11.2015

 
 

إعفاء طلاب معهد السينما والنقابات الفنية من رسوم دخول "القاهرة السينمائى"

احمد مصطفى

قررت الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان القاهرة السينمائى، إعفاء كافة طلاب المعهد العالى للسينما، وأعضاء النقابات الفنية من الرسوم التى يتم دفعها مقابل الدخول لمشاهدة أفلام المهرجان، وذلك طيلة أيام المهرجات والتى ستبدأ من 11 نوفمبر وحتى عشرين من الشهر ذاته.

نشير إلى أن فعاليات المهرجان سوف تبدأ فى الحادى عشر من شهر نوفمبر الجارى وستنتهى فى العشرين من ذات الشهر، ولأول مرة يستقبل المهرجان هذا العام حوالى 120 فيلم سينمائى من مختلف دول العالم.

وسيشارك فى المسابقة الرسمية 16 فيلما طويلا من 14 دولة، ويضم المهرجان عددا من الأقسام منها برنامج "مهرجان المهرجانات" للأفلام التى عرضت فى مهرجانات العالم فى عام 2015، وبرنامج حول الأفلام المرممة وذلك لأنها تشكل تاريخ السينما، كما سيتم إقامة ندوة حول ترميم الأفلام

الفجر الفني المصرية في

02.11.2015

 
 

أضواء على سينما التحريك اليابانية” في مهرجان القاهرة السينمائي

الناقد السينمائي : اسامة بيومى - مصر ,

انتهزت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فرصة إقامة الدورة 37 (11 – 20 نوفمبر 2015) وأبرمت اتفاقية مع الجانب الياباني أسفرت عن الموافقة على تنظيم تظاهرة بعنوان “أضواء على سينما التحريك اليابانية” يتم بمقتضاها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية؛من بينها ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي؛الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان،وحاز فيلمه “الأميرة مونونوكي” على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم،بينما حقق فيلمه “أرواح بعيدة” الذي عُرض في العام 2001،ويُعرض ضمن التظاهرة،أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان.

أما الفيلم السابع،الذي يعرضه المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكاهاتا،الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة،ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي،ورُشح فيلمه الأخير “الأميرة كاجويا”، الذي يعرضه المهرجان،لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين. أول أفلام التظاهرة هو “خدمة كيكي للتوصيل” Kiki’s Delivery Service(103 دقيقة / 1989) ويحكي قصة ساحرة صغيرة تُدعى “كيكي”، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً،قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية،إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة،وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها .

أما فيلم “جاري توتورو” My Neighbor Totoro (68 دقيقة /1988) فيقدم الفتاتين الصغيرتين”ساتسوكي” وشقيقتها الصغرى “مي” اللتان تنتقلان،مع والدهما،إلى منزل في الريف ليكونا أقرب إلى المستشفى التي تعالج بها والدتهما،وهناك تكتشفان أن الغابة المجاورة يسكنها كائنات سحرية تسمى “توتورو”.

وفي فيلم ” نوسيكا أميرة وادي الرياح” Nausicaä of the Valley of the Wind (117 دقيقة / 1984) نُبحر في المستقبل البعيد،وبالتحديد بعد ألف عام من حرب نووية تركت الأرض خراباً؛حيث يحاول الملك “جيل” حاكم مملكة وادي الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة،كما يحاول المجتمع الدفاع عن الوادي من مخلوقات “أوم” الضخمة والنباتات السامة بينما تحاول الأميرة “نوسيكا” ابنة جيل ووريثة عرشه فهم الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة. وفي فيلم “الخنزير القرمزي” Porco Rosso (94 دقيقة / 1992) نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي ؛ حيث حكم القراصنة وصائدي المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق “بوركو روسو” أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء،الذي أصبح يكسب عيشه من التحليق في مهمات محددة،لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو،وبين “دونالد كيرتس” غريمه في الجو وفي اصطياد إعجاب النساء.

أما فيلم “أرواح بعيدة” Spirited Away (125 دقيقة / 2001) فيروي قصة المنعطف الخاطئ الذي تُصبح فيه “تشيهيرو” بعد انتقالها،مع والديها،إلى منزلهم الجديد في اليابان؛حيث الممر الخشبي الذي يؤدي إلى مدينة غامضة تبدأ،مع غروب الشمس،في الامتلاء بآلهة الأساطير اليابانية.

وفي فيلمه السادس “مهب الريح” The Wind Rises (126 دقيقة / 2013) يقدم المخرج هاياو ميازاكي بطله “جيرو”،الذي يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالي الشهير كابروني،ويحلم بالطيران لكن قصر نظره في سن مبكرة يمنعه من تحقيق الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر مصممي الطائرات ابتكارا وبراعة في العالم. أما فيلم المخرج إيزاو تاكاهاتا،الذي يحمل عنوان “الأميرة كاجويا” The Princess Kaguya (137 دقيقة / 2013) فيرافق كهلاً يعمل في بيع الخيزران،ويعثر ذات يوم في داخل الخيزران على أميرة صغيرة تُدعى “كاجويا” يتولى تربيتها،وعندما تكبر يتقدم لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها تطلب منهم العثور على هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم إمبراطور اليابان لخطبتها.

التلغراف المصرية في

02.11.2015

 
 

«ملتقى القاهرة السينمائي»... أمل سينما الشباب

كتب الخبرعمر خليل

«ملتقى القاهرة السينمائي الثالث» أحد أبرز الأنشطة السينمائية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي، تنطلق فعالياته في 11 نوفمبر المُقبل وتستمر حتى 20 منه
استقرت اللجنة المسؤولة عن إدارة الملتقى برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي وإدارة المخرجة ماغي مرجان على اختيار 12 مشروعاً من أصل 45 مشروعاً لمخرجين يمثلون معظم الدول العربية للمشاركة بملتقى القاهرة السينمائي، في 17 و18 و19 نوفمبر الجاري، تمنح خلالها جوائز مالية تُخصص لمرحلتي التطوير والإنتاج، من بينها جائزة يستفيد منها المشروع السينمائي في مرحلة ما بعد الإنتاج.

تشارك في ملتقى القاهرة السينمائي 12 مشروعاً لمخرجين من الأردن والعراق وفلسطين ولبنان وسورية والمغرب ومصر، بهدف دعم الأفلام في مرحلتي تطوير السيناريو أو ما بعد الإنتاج، وتضم المشاريع المختارة ثلاثة أفلام تسجيلية في مرحلتي تطوير السيناريو، وما بعد الإنتاج وهي {نويزلسلي} لكل من جيل لابور وماسي مادراجي وميكال مادراجي، وهو إنتاج مغربي فرنسي، إضافة إلى فيلمين من مصر هما {أمل} لمحمد صيام، و{يوم أكلت السمكة} لعايدة الكاشف.

وتضم الأفلام الروائية التسعة مشروعاً واحداً في مرحلة ما بعد الإنتاج هو ({ورد مسموم} للمصري أحمد فوزي صالح. أما المشاريع الثمانية ففي مرحلة تطوير السيناريو وهي {ذيل الكلب} للأردني رامي ياسين، و{يوم آخر في بغداد} للعراقية ميسون باشاشي، و{ابن رجل مهم} للفلسطينية نجوى نجار، و{إلى جميع الرجال العراة} للسوري بسام شخيص، و{مد} للبناني حسين إبراهيم، ومن مصر ثلاثة أفلام هي {سعاد} لأيتن أمين، و{طلقة} لكريم الشناوي، و{الجسر} لهالة لطفي.

من جانبه، أكد المنتج والسيناريست محمد حفظي أن الملتقى السينمائي هو أحد روافد مهرجان القاهرة السينمائي لدعم الشباب والتي تهدف إلى التواصل مع الثقافات العربية عبر السينما، مضيفاً: {يوفر الملتقى فرصة اللقاء بين ممثلي هذه المشاريع ومنتجين وموزعين مصريين وأوروبيين، سيشاركون فيه بهدف التعاون وتأمين فرص عرض وتوزيع مشاريعهم في أوروبا وهذا يخدم المشاركين}. كذلك أكد أن الملتقى يقدم جوائز نقدية، ويفتح الفرصة للتواصل وإنتاج المشاريع في بلدان مختلفة، خصوصاً أن أصحاب المشاريع شباب من مختلف أنحاء الوطن العربي، وكان جميع هذه المشاريع الفيصل في اختيارها أصالة فكرة المشروع وحجم الإمكانات التي يملكها الملتقى لتقدم لدعم المشاريع، وتتيح له دعم المشاريع. وأشار إلى ضرورة استمرار الملتقى لأنه منصة تتيح لصانعي الأفلام العرب إيصال مشاريعهم إلى أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة، مختتماً أن مشاركته جاءت في اختيار المشاريع وتعزيز الدعم، واختيار الضيوف وجلب الرعاة والجوائز.

أما الناقدة ماجدة خيرلله فترى أن أهمية المُلتقى السينمائي ترجع إلى أنه يتيح الفرصة لصانعي السينما الجدد للالتقاء بجهات الدعم لظهور أعمالهم إلى النور، وهو دور مهم جداً للارتقاء بصناعة السينما في مصر عقب التدني الذي تشهده الآن، وهي خطوة مهمة لدعم الشباب وتحقيق التواصل الدائم بين الثقافات العربية في الوطن العربي.

فيما عبر المُخرج أحمد فوزي صالح صاحب مشروع {ورد مسموم}، عن سعادته للمشاركة في ملتقى القاهرة السينمائي، مشيراً إلى أنه بمثابة نجاح له حتى يتم ظهور مشروعه على النور، كذلك يفتح لنا الباب للتواصل مع المخرجين العرب والموزعين من حول العالم، مضيفاً أنه سبق وحصل على دعم لتطوير السيناريو من الصندوق العربي للثقافة والفنون، كذلك دعم من صندوق سند التابع لمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، لكنه كان يتوقف كثيراً نظراً إلى الظروف المالية الُمحيطة بالعمل. وأكد: {أنه سينتهي من التصوير مع بداية شهر نوفمبر المقبل، وهو ما زال يستكمل الأجزاء الأخيرة من التصوير}، وقال إن الفيلم يتطلب مجهوداً لأن معظم مشاهده في منطقة المدابغ، وينتمي إلى الأفلام المستقلة وليس التجارية، ومأخوذ من رواية {ورود سامة}.

يُذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي انطلق لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ34 لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2010، وبعد ما أكد أهميته كتجربة واعدة جديرة بالتطوير والاستمرار كان القرار بانعقاد دورته الثانية في العام 2012، التي استضافت عدداً أكبر من الاجتماعات الناجحة بين صانعي الأفلام وممثلي مؤسسات صناعة السينما، ما أتاح لعدد غير قليل من صانعي الأفلام المشاركين في الدورات السابقة استكمال أفلامهم.

الجريدة الكويتية في

02.11.2015

 
 

سينما التحريك اليابانية فى مهرجان القاهرة

بقلممريم عاطف

أبرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى اتفاقية مع الجانب اليابانى نصت على تنظيم تظاهرة بعنوان "أضواء على سينما التحريك اليابانية" تتضمن عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك فى السينما اليابانية منها ستة أعمال للمخرج اليابانى الشهير هاياو ميازاكى الذى حاز فيلمه "الأميرة مونونوكي" على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل هى: "أرواح بعيدة" و"خدمة كيكى للتوصيل" و"جارى توتورو" و"مهب الريح" و"الخنزير القرمزى" و"نوسيكا أميرة وادى الرياح" أما الفيلم السابع فهو "الأميرة كاجويا" إخراج إيزاو تاكاهاتا.

الأهرام اليومي في

02.11.2015

 
 

بطاقات "القاهرة السينمائى" مجانا لطلبة المعهد وأعضاء النقابات الفنية

بقلمشريف نادى

اعفت د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى طلبة المعهد العالى للسينما وأعضاء النقابات الفنية الثلاثة السينمائية، التمثيلية، والموسيقية من سداد الرسوم المالية المستحقة عن استخراج بطاقات دخول أفلام الدورة 37 للمهرجان المزمع إقامته فى الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر الجاري. وجاء قرار الإعفاء بهدف تشجيع طلبة معهد السينما على متابعة العروض، واستثمار فرصة انعقاد المهرجان ليصبح بمثابة دروس عملية جنباً إلى جنب مع محاضراتهم النظرية، بينما استهدف القرار تخفيف العبء الاقتصادى عن أعضاء النقابات الفنية، وتشجيعهم على ارتياد قاعات عروض الأفلام للاستفادة من لغتها السينمائية، والتعرف على مدارسها، والتواصل مع أفكارها. من ناحية أخرى انتهزت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فرصة إقامة الدورة الـ37، وأبرمت اتفاقية مع الجانب اليابانى أسفرت عن تنظيم تظاهرة بعنوان أضواء على سينما التحريك اليابانية يتم بمقتضاها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك فى السينما اليابانية، بينها ستة أعمال للمخرج اليابانى هاياو ميازاكي، الذى يُعد واحداً من أعظم محركى الرسوم والمخرجين فى اليابان، وحاز فيلمه الأميرة مونونوكي على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه أرواح بعيدة الذى عرض فى العام 2001، ويعرض ضمن التظاهرة، أعلى الإيرادات فى تاريخ اليابان، أما الفيلم السابع الذى يعرضه المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكاهاتا، الذى نال إشادات دولية بعمله فى مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته فى تأسيس استوديو جيبلى جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير الأميرة كاجويا ، الذى يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل فى حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين.

ومن بين الافلام المقرر عرضها فى أضواء على سينما التحريك اليابانية خدمة كيكى للتوصيل ويحكى قصة ساحرة صغيرة تُدعى كيكي ، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة، التى تجعلها قادرة على مواجهة العالم، أما فيلم جارى توتورو فيقدم الفتاتين الصغيرتين ساتسوكي وشقيقتها الصغرى مي اللتين تنتقلان، مع والدهما، إلى منزل فى الريف ليكونا أقرب إلى المستشفى التى تعالج بها والدتهما، وهناك تكتشفان أن الغابة المجاورة يسكنها كائنات سحرية تسمى توتورو.

وفى فيلم نوسيكا أميرة وادى الرياح نبحر فى المستقبل البعيد، وبالتحديد بعد ألف عام من حرب نووية تركت الأرض خراباً، حيث يحاول الملك جيل حاكم مملكة وادى الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، بينما يعود فيلم الخنزير القرمزي إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضى، حيث حكم القراصنة، أما فيلم أرواح بعيدة فيروى قصة المنعطف الخاطئ الذى تُصبح فيه تشيهيرو بعد انتقالها، مع والديها، إلى منزلهم الجديد فى اليابان، حيث الممر الخشبى الذى يؤدى إلى مدينة غامضة تبدأ، مع غروب الشمس، فى الامتلاء بآلهة الأساطير اليابانية. وفى فيلمه مهب الريح يقدم المخرج هاياو ميازاكى بطله جيرو، الذى يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالى الشهير كابروني، ويحلم بالطيران لكن قصر نظره فى سن مبكرة يمنعه من تحقيق الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر مصممى الطائرات ابتكارا وبراعة فى العالم.

الأهرام المسائي في

02.11.2015

 
 

فيلم «أسماني ملالا» يعرض في مهرجان القاهرة

رانيا يوسف - القاهرة ـ «القدس العربي» :

أحدث فيلم إنضم إلى الأفلام التي ستعرض في الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي (11 ـ 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) هو الفيلم الأمريكي الإماراتي «أسماني ملالا» الذي اختير للعرض في قسم «عروض خاصة».

الفيلم تسجيلي وهو من إخراج الأمريكي ديفيز غوغنهايم، ويتناول قصة الطالبة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي اشتهرت كناشطة تدعو إلى تعليم الفتيات في بلدها، وتعرضت لإطلاق النار عليها من قبل أفراد من طالبان يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر سنة 2012 .وفي الأيام التالية ظلت حالتها الصحية حرجة فنقلت إلى إحدى المستشفيات في لندن للعلاج.

وفي السنة التالية اعتبرتها مجله التايم الأمريكية من أقوى الشخصيات تأثيراً في العالم، ودُعيت إلى الحديث أمام الأمم المتحدة حيث دعت إلى حق الفتيات فى التعليم، وفى وقت لاحق إنهالت التكريمات عليها إلى أن مُنحت جائزة نوبل للسلام في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 فأصبحت أصغر شخصية فى العالم تنال هذه الجائزة.

كان فيلم «أسماني ملالا» قد عرض عالمياً لأول مرة فى أحد المهرجانات الأمريكية في 4 ايلول/سبتمبر الماضي ثم مهرجانات: تورونتو، لندن وطوكيو قبل أن تبدأ عروضه الأمريكية التجارية يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي .

القدس العربي اللندنية في

02.10.2015

 
 

علا الشافعى تكتب:

قرن على ميلاد الأب الروحى للواقعية المصرية..

«نفيسة» و«حفيظة» و«فاطمة» و«شفاعات» و«أمينة».. نساء لا تنسى فى سينما صلاح أبو سيف

يعد المخرج المبدع صلاح أبو سيف واحداً من أهم مخرجى السينما المصرية.. أبو سيف الذى يحتفى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمئويته فى دورته الـ37 والتى تعقد فى الفترة من 11 نوفمبر وحتى 20 من الشهر نفسه، يملك تراثاً سينمائياً شديد التنوع.. تحمل سينماه ملامح خاص جداً كما أن للمرأة دور كبير فى أفلامه. قدم أبو سيف العديد من النماذج النسائية التى تحول بعضها إلى أيقونات فى تاريخ السينما المصرية، لا يمكن أن ننسى ملامحها أو بعض من جملها الحوارية المشهورة.. "نفيسة" فى "بداية ونهاية" تلك الشخصية بديعة التركيب والتكوين والتى رسمها نجيب محفوظ بعبقرية وحولها أبو سيف ومعه النجمه التى قلما تتكرر سناء جميل، إلى لحم ودم ونموذج نجد ظلاله فى شخصيات تعيش وتتحرك بيننا، فطالما نصادف نفيسة الفتاة القبيحة والتى تعانى من الفقر ولديها إحساس ليس فقط بعدم الثقة بالنفس ولكن بأنها "قلة" لا تساوى شيئا ولا تستحق لذلك يكون من السهل أن يقهرها شقيقها الأصغر الأنانى وأن يستغلها ابن البقال _ جسده صلاح منصور _ نفيسة التى لم تشعر يوما أنها انثى لها الحق فى أن تحب وتحب لذلك عندما يشعرها شقيقها أنها عار عليه بعد غلطتها مع النذل ابن البقال أن تضحى بحياتها وتلقى بنفسها فى النيل فلا يوجد شىء على هذه الأرض يستحق الحياة طبقاً لنفيسة قبيحة الشكل والتى قهر من حولها روحها الإنسانية ورغباتها البسيطة، وأبسطها أن تحب. بنفس عبقرية الأداء قدم أبو سيف ومعه سناء جميل أيضا شخصية «حفيظة»، زوجة العمدة الأولى التى حرمتها الطبيعة من نعمة الإنجاب، لتجسد قهراً من نوع آخر وهو القهر الذى يتولد داخلها من إحساسها بالعجز عن أن تحقق أنوثتها بشكل كامل حيث لم يستطع حسبها ونسبها وزواجها من أكبر رجل فى البلد أن يعوضها عن عدم الإنجاب، وتحولت لشخصية قاسية حاقدة وناقمة على كل امرأة أخرى تجر ابناً لها فى يدها ولذلك عندما يقرر العمدة "الطفس والشهوانى" أن يأخذ فاطمة _ جسدتها ببراعة سعاد حسنى _ من زوجها الفلاح البسيط "أبو العلا" لنفسه والتى يراها منجبة ويأمر زوجها بتطليقها مطلقا جملته الشهيرة "رقبتها زى كوز الجمار". وبالفعل يأتى لها بزوجة ثانية «ضرة»، بنت غلبانة جميلة، بحجة أن تجئ له بالولد.. وتقف حفيظة لفاطمة بالمرصاد منذ اليوم الأول التى تدخل فيه المنزل أو ليلة الدخلة لتصبح الجملة الشهيرة "الليلة ياعمدة" إفيه توارثناه على مدار الأجيال.. عندما تصر حفيظة أن يبات العمدة فى ليلة دخلته على العروسة الجديدة فاطمة إلى جوارها هى.. نموذجين رسمهما أبو سيف بعناية للمرأة القاسية جامدة القلب فى مقابل المرأة البريئة والتى يجعلها الظلم توظف ذكائها لصالحها، ولصالح كل المقهورين فى البلدة. "شفاعات" _جسدتها تحية كاريوكا _ صاحبة السرجة فى الحارة الشعبية، فى فيلم "شباب امرأة" رمز الأنوثة المتفجرة، ورغبتها المشتعلة فى الجنس، تجد فى «إمام» .ـ شكرى سرحان الفلاح الساذج القادم من قريته إلى القاهرة ليستمل دراسته الجامعية هدفا لها فهو شاب ممتلئ بالشباب والفحولة الجنسية ولا يملك أى خبرة تذكر وفقير ووحيد فتستغله جنسيا مقابل السكن والأكل وإشباع نهمه لأول أنثى يراها فى حياته ترقص أمامه شفاعات التى أبعدته عن «الصلاة» وغاب عن الجامعة. واذا كان الجنس والرغبة هما المحركان الرئيسيان لشخصية شفاعات، فإن «الحرية» هى ما كانت تبحث عنها «لبنى عبد العزيز» فى «أنا حرة»، أمينة التى تعيش فى كنف عمتها منذ صغرها بعد انفصال والديها، وكانت متمردة على وضع عمتها القنوعه ، المستسلمة، لزوج شديد القسوة ، تمرد أمينة جعلها تتسلح بالعلم، فمن خلاله سوف تحصل على حريتها وتدخل فى تجارب مختلفة بعضها يحمل سشبهة ومحاولة استغلال من قبل البعض والذين لا يرون المرأة سوى سلعة تباع وتشترى وأن المرأة التى تقرر أن تمارس حياتها كإنسان لها حقوق الرجال ينظر لها البعض على أنها فتاة سهلة الحب وحده هو ما يجعل أمينة تتوازن فى حياتها

محمد صلاح أبو سيف:

والدى علّم نجيب محفوظ أصول كتابة السيناريو

كتبت أسماء مأمون

علاقة رائد الواقعية صلاح أبو سيف بالسينما، كعلاقة الرجل بزوجته، فالمخرج المعجزة عاش عاشقا للفن السابع، لدرجة الجنون، وكان دائما يقول السينما هى زوجتى الثانية ولدى منها 50 ابنا، أخلص لها لدرجة التقديس وعبر من خلالها عن واقعه وآلامه ووثق فيها تجاربه الشخصية وأحلامه. "اليوم السابع" تكشف الجوانب الخفية فى شخصية "مجنون السينما" فى حوار مع ابنه المخرج محمد أبو سيف..

·        كيف أثرت معاناة صلاح أبو سيف الشخصية وتربيته الشديدة من قبل والدته فى تشكيله فنيا؟

كان يعشق والدته وكانت سيدة قصيرة القامة ورفيعة جدا، وكانت تقسو عليه لتعويض غياب الأب ولذلك تكون صورة الأم فى أفلام صلاح ابو سيف صورة مقدسة، أما شخصية العمدة فى كل الأفلام فكانت تمثل والده منها في فيلم "الزوجة الثانية" وفى فيلم "الوحش"، لأنه رأى والده الذى كان عمدة بلده، مرة واحدة فى حياته، فى المحكمة وقت نظر قضية النفقة التى رفعتها جدتى عليه.

·        شكل أبو سيف مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ "ثنائى ناجح".. فكيف ترى علاقته بالأدب؟

صلاح أبو سيف كان يحب القراءة جدا لدرجة أنه كان يملك 10 آلاف كتاب فى مكتبته الخاصة ولم تكن غرفة مكتبه مهيأة للعمل بسبب كثرة الكتب التى تحويها، وقمت بأخذ شقة مخصوص للاحتفاظ بكل هذه الكتب، وبدأت صداقته بنجيب محفوظ فى الأربعينات من خلال مقاهى المثقفين، واهتم بقراءة معظم أعمال نجيب محفوظ وأعجب بها بشدة، ولفت نظره أنه يكتب بأسلوب السيناريو، وعندما قال له ذلك رد عليه نجيب محفوظ قائلا :"بس أنا عمرى ما كتبت سيناريو" فرد عليه "خلاص هعلمك" وبالفعل قام بتعليمه أصول كتابة السيناريو، ومن هنا بدأت رحلتهما الفنية معا، وكانت أفكارهما متقاربة جدا بحكم أنهما من أبناء أحياء فقيرة وكانا مهمومين بمشاكل البسطاء والفقراء ولذلك قدما الكثير من الأعمال المميزة مع بعضهما.

·        هل كان يشعر بالإحراج من معاناته وهو صغير ونشأته فى حى بولاق الفقير؟

مشاعر صلاح أبو سيف لم تكن تظهر على وجهه بل فى أفلامه، ولم يكن يخجل من نشأته فى حى بولاق بل قدم معاناته فى فيلم "الأسطى حسن" الذى كان يحلم أن يعبر الكوبرى الذى يفصل بين حى بولاق والزمالك، وكان هذا بالفعل حلم صلاح أبو سيف واستطاع تحقيقه وأخذ شقة فى حى الزمالك على النيل تطل نافذتها على منزله القديم فى حى بولاق، وكان دائما ما يزور جيرانه وأصحابه فى بولاق كل أسبوع وحتى أنه كان يقص شعره عند نفس الـ"حلاق" لفترة طويلة، وكان بمجرد دخوله الحى يلتف حوله كثير من الناس.

·        كيف كانت طبيعة صلاح أبو سيف فى المنزل؟

كان شخصا هادئا، ونادرا ما يفقد أعصابه أو يرفع صوته، كان حازما، ولكنه لم يضربنى ولا مرة فى حياته رغم أنه كان يتم ضربه كثيرا بسبب هروبه المتكرر من المدرسة وذهابه إلى السينما، وكان ملتزما دينيا وبيصلى ويصوم، كما كان حريصا على الذهاب للمصيف فى سيدى بشر بالإسكندرية كل عام.

·        رأينا ثورة صلاح أبو سيف على الواقع فى أعماله فهل كانت الثورة أسلوب حياة بالنسبة له؟

لم يكن محبا للنمطية أبدا وكان يعشق مفاجأة الناس بإظهار أبطالهم المحبوبين لهم فى أدوار غريبة عليهم ولذلك كان دائما ما يجدد فى "الكاستينج" وقدم فاتن حمامة فى دور الفتاة الشريرة فى فيلم "لا أنام" وقدم عمر الشريف فى صورة الوصولى والانتهازى فى فيلم "بداية ونهاية"، وفريد شوقى فى فيلم "السقا مات"، وكذلك كان الحال فى حياته الشخصية حتى أنه لم يكن يحب أن يرتدى الـ"طربوش" وفى مرة قابله طلعت حرب وقال له :"أنت يا فندى مش لابس الطربوش ليه" فرد عليه "ما بحبوش" ثم قال له "أنت اسمك إيه؟" فرد عليه "صلاح أبو سيف" فقال له "أنت اللى مصطفى نيازى بيقولى عليك مجنون سيما أنت بتعمل إيه هنا؟ " وقام على الفور بنقله إلى أستديو مصر وكانت هذه هى بدايته مع السينما وهناك قابل والدتى لأنها كانت رئيسته فى العمل وأحبها وتزوجا.

·        هل كانت المرأة فى سينما أبو سيف انعكاسا لشخصيات من الواقع؟

المرأة لعبت دورا كبيرا فى حياة صلاح أبو سيف وكان هو بطبيعة الحال ينقل تجاربه الذاتية إلى شاشة السينما، فمثلا فى فيلم "شباب امرأة" كانت تجربة حقيقية حدثت له فى باريس وقابل سيدة فرنسية أكبر منه بعشرين عاما وعاملته مثلما رأينا تحية كاريوكا وشكرى سرحان فى الفيلم، ولكن عندما قامت الحرب العالمية الثانية فى عام 1940 هناك هرب منها وعاد لمصر ثم بدأ فى كتابة الفيلم. كذلك الدور الذى جسدته نعيمة وصفى فى فيلم "بين السما والأرض" كانت والدتى حامل وكانا فى الأسانسير فى طريقهما للطبيب المشرف على حالتها وتعطل بهم الأسانسير لمدة نصف ساعة وخرج من هذه التجربة ونفذها فى الفيلم، أما أقرب صورة لجدتى فهى التى جسدتها أمينة رزق فى فيلم "بداية ونهاية" حيث كانت حنونة وتحب أبناءها بشدة وسط قسوة الظروف.

·        أفلام صلاح أبو سيف كانت تشارك فى العديد من المهرجانات العالمية فهل كان يتعمد ذلك؟

بالعكس، صلاح أبو سيف كان صادقا ومخلصا فى عمله إلى أبعد مدى، وكان يقدم الأعمال التى يرضى عنها فقط ولا يضع فى اعتباره إذا كانت ستشارك فى مهرجانات دولية أم لا.

·        ما سر تحمسه لشكرى سرحان وهل كان يراه أكثر موهبة من أبناء جيله؟

لا، شكرى سرحان كان فى هذه الفترة مطلوبا تجاريا كما أنهما كانا أصدقاء ولذلك قدما الكثير من الأعمال سويا.

·        ما هو أهم درس تعلمته فى مدرسة صلاح أبو سيف؟

صلاح أبو سيف لم يكن والدى فقط، بل كان معلمى أيضا، لأنه كان يدرس لى فى قسم الإخراج بالمعهد العالى للسينما وأذكر أننى طلبت من عميد المعهد آنذاك أن يقم بنقلى من شعبته إلى الشعبة الأخرى التى يدّرس فيها محمود مرسى وبالفعل تم نقلى، والدرس الذى تعلمته عن ظهر قلب وأذكره جيدا إلى الآن هو أنه قال لى لا تقم بعمل فيلم لأنك مفلس أو لأنك عايز تشتغل.

·        متى بكى صلاح أبو سيف؟

رأيته يبكى مرتين فى حياته الأولى يوم وفاة جمال عبد الناصر حيث دخلت عليه غرفته ووجدته يبكى، والمرة الثانية يوم وفاة والدته لأنه كان مرتبطا بها إلى درجة كبيرة وبعد وفاتها مباشرة قدم "بداية ونهاية" وخرج الفيلم كئيبا للغاية.

·        صلاح أبو سيف قيمة وقامة كبيرة ورغم ذلك كانت له مشاكله مع الرقابة التى عطلت أعماله سنوات كثيرة، فكيف تفسر ذلك؟

الرقابة لا تتغير فهى بـ "نفس الغباوة" منذ نشأته، اعترضت على فيلم "القاهرة 30" وظل السيناريو لمدة 12 سنة حبيس أدراج الرقابة إلى أن تدخل عبد القادر حاتم وحل الأزمة، وكذلك كان الحال مع فيلم "النعامة والطاووس" الذى قدمه للرقابة تحت اسم "مدرسة الجنس" وظل هذا العمل مسجونا لديهم لمدة 30 عاما حتى قمت بتغيير اسمه إلى النعامة والطاووس وقدمته عام 2001

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 - 06:22 ص

بعيدا عن السينما.. الوجه الكوميدى فى حياة رائد الواقعية صلاح أبو سيف

كتبت أسماء مأمون

يحكى المخرج محمد أبو سيف عن الوجه الكوميدى فى حياة والده العبقرى الراحل صلاح أبو سيف قائلا :"والدى كان لديه حس كوميدى من نوع خاص، فمثلا عندما كان يحضر توزيع الجوائز فى مهرجان القاهرة السينمائى كان يقوم هو وفطين عبد الوهاب ونجيب محفوظ وكامل التلمسانى بإعطاء جائزة أسوأ فيلم من وجهة نظرهم، ويقومون بتعليق اسم الفيلم الفائز بهذه الجائزة فى مدخل الفندق المتواجد به ضيوف المهرجان و"كانت بتبقى فضيحة لصناع الفيلم". ويضيف المخرج لـ"اليوم السابع"، :"أيضا من مواقفه الكوميدية أنه انتحل شخصية مخرج إيطالى ذات مرة، فعندما بدأ عمله الفنى كان لا يزال يعمل فى شركة المحلة للنسيج، وطلب منه المدير أن تفوز الشركة بأفضل عرض مسرحى فقال له لا تقلق لأنى سوف أستعين بمخرج إيطالى، وقام بكتابة اسم المخرج على المسرحية "سلادينو بسيافو" وبالفعل أخذت الشركة جائزة أفضل عرض مسرحى وعندما طلب المدير أن يقابل المخرج "سلادينو بسيافو" قال له "ده أنا". 

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 - 05:09 ص

نادية ومديحة ونبيلة وفطين ويوسف شاهين النجوم الذين أخلصوا لـ"الأستاذ"

كتبت أسماء مأمون

أصدقاء الأستاذ صلاح أبو سيف كثيرون، حيث كان يزوره فى منزله كل النجوم بدء من الصف الأول مرورا بالثانى والثالث وحتى الفنيين وراء الكاميرا، ولكن أصدقائه المقربين كانوا المخرج فطين عبد الوهاب وأديب نوبل نجيب محفوظ وأحمد مظهر وكامل التلمسانى. أيضا المخرج يوسف شاهين كان يسأل عليه بشكل يومى، وأيضا النجمات نادية لطفى ومديحة يسرى ونبيلة عبيد،"، ويستكمل: "والدى كان يحب جدا العمل مع فاتن حمامة ولبنى عبد العزيز، ودائما ما كان يلتقى هند رستم وأحمد مظهر وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأحمد رمزى فى الشارع لأنهم كانوا جيران"، وكان الراحل الكبير يحب صوت أم كلثوم ويهتم بحضور حفلاتها يوم الخميس من كل شهر، وإن حالت الظروف بينه وبين حضور الحفل كان يستمع إليها فى الراديو

منح تخفيضات لطلبة الجامعات لمشاهدة أفلام مهرجان القاهرة

كتب على الكشوطى

قررت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منح طلبة الجامعات وأعضاء النقابات المهنية والجمعيات السينمائية تخفيضات كبيرة تتيح لهم مشاهدة جميع الأفلام التى يعرضها المهرجان فى دورته الـ37 التى تبدأ فى الحادى عشر من نوفمبر القادم وتُختتم فى العشرين من نفس الشهر، بأسعار مخفضة. ويستطيع الطلبة دخول جميع أفلام المهرجان بمقتضى "كارنيه" يتم استخراجه نظير رسم قدره 50 جنيهاً بينما يصبح فى مقدور أعضاء النقابات الفنية والجمعيات السينمائية مشاهدة جميع أفلام المهرجان مقابل مائة جنيه، بشرط التسجيل عبر موقع المهرجان: Ciff.org.eg، وإبداء الرغبة فى استخراج الكارنيه الذى يتم سداد المبلغ المستحق عنه لحظة استلامه من المنافذ المخصصة لذلك بجوار مسرح الهناجر فى ساحة الأوبرا المصرية، والتى ستبدأ فى تسليم الكارنيهات لأصحابها مطلع نوفمبر القادم، حيث يسمح دخول عروض الأفلام فى حدود الأماكن المتاحة فى القاعة وآخر موعد للتسجيل للحصول على "الكارنيه" هو يوم الخميس الموافق 15 أكتوبر الجارى

إعفاء طلبة معهد السينما وأعضاء النقابات الفنية من رسوم "القاهرة السينمائى"

كتبت أسماء مأمون

أصدرت د.ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، قراراً يقضى بإعفاء طلبة المعهد العالى للسينما وأعضاء النقابات الفنية الثلاثة (السينمائية والتمثيلية والموسيقية) من سداد الرسوم المالية المستحقة عن استخراج بطاقات دخول أفلام الدورة 37 للمهرجان (11 – 20 نوفمبر 2015). قرار الإعفاء جاء من قبيل تشجيع طلبة معهد السينما على متابعة العروض، واستثمار فرصة انعقاد المهرجان ليُصبح بمثابة دروس عملية جنباً إلى جنب مع محاضراتهم النظرية، بينما استهدف القرار تخفيف العبء الاقتصادى عن أعضاء النقابات الفنية، وتشجيعهم على ارتياد قاعات عروض الأفلام للاستفادة من لغتها السينمائية، والتعرف على مدارسها،والتواصل مع أفكارها، والاستمتاع بسحرها وجمالها

اليوم السابع المصرية في

02.11.2015

 
 

"القاهرة السينمائى" ينجح فى الحصول على فيلم "أسمانى ملالا" للعرض فى الدورة الـ37

كتبت أسماء مأمون

انضم الفيلم الأمريكى الإماراتى" أسمانى ملالا" " He Named Me Malala" إلى الأفلام التى ستعرض فى الدورة الـ 37 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى من المقرر إقامته فى الفترة بين 11 و20 نوفمبر الجارى، حيث يتم عرضه فى قسم " عروض خاصة " بالمهرجان. "He Named Me Malala " هو عمل تسجيلى من إخراج الأمريكى "ديفيز جوجنهايم"،ويتناول قصة الطالبة الباكستانية تدعى "ملالا يوسفزاى"،التى اشتهرت كناشطة تدعو إلى تعليم الفتيات فى بلدها، وتعرضت لإطلاق النار عليها من قبل أفراد من طالبان يوم 9 أكتوبر سنه 2012 ، وظلت حالتها الصحية حرجة لأيام فنقلت إلى أحد المستشفيات فى لندن للعلاج. وفى السنة التالية اعتبرتها مجلة التايم الأمريكية من أقوى الشخصيات تأثيرًا فى العالم ودُعيت إلى الحديث أمام الأمم المتحدة حيث دعت إلى حق الفتيات فى التعليم وفى وقت لاحق انهالت التكريمات عليها إلى أن مُنحت جائزة نوبل للسلام فى أكتوبر 2014 فأصبحت أصغر شخصية فى العالم تنال هذه الجائزة. كان فيلم "أسمانى ملالا" قد عرض عالميًا لأول مرة فى مهرجان " تولارايد " الأمريكى فى 4 سبتمبر الماضى ثم مهرجانات : تورينتو،لندن وطوكيو قبل أن تبدأ عروضه الأمريكية التجارية يوم 2 أكتوبر الماضى

اليوم السابع المصرية في

03.11.2015

 
 

صلاح ابو سيف "فنان الشعب" في فرنسا

بقلم صلاح هاشم*

بمناسبة حلقة البحث حول "سينما صلاح ابوسيف" التي تعقد على هامش مهرجان القاهرة السينمائي 37 ( يومي الأحد 15 والاثنين 16 نوفمبر من 10 صباحا الى الرابعة والنصف مساء في المجلس الأعلى للثقافة  في الاوبرا.من تنظيم جمعية نقاد السينما والجامعة الامريكية بالقاهرة ..

 أحب هنا أن أذكّر بأنه من ضمن الانجازات التي استطعت ان احققها وتشرفت بها في فرنسا، لرد الجميل فقط للسينما المصرية التي شكلت وجداننا والتعريف بها وبمخرجيها العمالقة في الخارج، الإشراف على تظاهرة تكريمية للمخرج المصري الكبير الاستاذ صلاح أبوسيف في مهرجان لاروشيل السينمائي الفرنسي عام 1992 وقد كتبت عن هذا الحدث السينمائي الثقافي المصري الكبير في تلك المدينة الفرنسية التي تقع على حافة المحيط، كما كتبت مقالا بالفرنسية في كتالوج المهرجان عن سينما صلاح أبو سيف بعنوان " صلاح ابو سيف والوعي بالسينما في مصر " ونشرت المقال بالانجليزية والفرنسية في ما بعد مجلة " إكران داافري- شاشات افريقيا" الفصلية، ويمكن الاطلاع على المقال بتفقد موقع المهرجان، وحبذا لو قام أحدهم بترجمته ونشره باللغة العربيةوبحيث يتزامن نشره مع حلقة البحث المذكورة، وساعيد نشر المقال بالانجليزية على موقع سينما إيزيس..

 ومن جهة اخرى كتبت بالطبع عن وقائع الاحتفال بالسينما المصرية العظيمة في اعمال ابو سيف التي اخترتها للعرض في تلك التظاهرة بنفسي وضمت تسعة افلام لصلاح ابوسيف من ضمنها " الفتوة " و " بداية ونهاية " و " شباب إمرأة " و " السقامات " وغيرها من " روائع " صلاح ابو سيف او "الاعمال الكاملة الرائعة " لصلاح ابو سيف،ويمكن الاطلاع على المقال في كتاب " السينما العربية خارج الحدود " الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2014 كما قمت بادارة الندوة الصحفية معه في المهرجان والترجمة له في عدة حوارات معه اجرتها الصحافة والاذاعة الفرنسية آنذاك( حوار في اذاعة فرانس كولتور مثلا مع شيخ النقاد السينمائيين ميشال سيمان) والتلفزيون

ابوسيف حمل شمس مصر الأفلام الى فرنسا

وسعدت جدا بصحبته في المهرجان فقد حمل ابو سيف " شمس مصر الافلام" حين وصل، و كان أهل المدينة وجمهور المهرجان يستوقفونه اثناء سيرنا ويحيونه وهم يرددون على مسامعه أن شكرا لحضورك امتعتنا ولم نكن نعرف ان في مصر " رينوار " مثل مخرجنا الكبير رينوارعندنا ، وشكرا لمصر الناس والسينما التي تحيا وتنبض بحب الحياة والوجود في أفلامك ،نورتنا

واظن ان هذا التكريم لصلاح ابو سيف في ذلك المهرجان الفرنسي الكبير الذي قال لي ابو سيف انه افضل مهرجان لتكريمه عقد له في حياته فقد كان د.مدكور ثابت رئيس المركز القومي للسينما آنذاك سارع عندما علم بأمر تكريم مخرجنا الكبير في لاروشيل الى عمل نسخ جديدة للافلام التي طلبتها للعرض في التظاهرة التكريمية السينمائية المذكورة، والتي كانت تتألق وتسطع بسحر السينما المصرية العظيمة بالابيض والأسود، واعتقد ان هذا التكريم هو أهم إنجاز سينمائي مصري حققته في مسيرتي السينمائية خارج الحدود

أما لماذا اكتب الآن عن صلاح ابو سيف " فنان الشعب في فرنسا " فى فرنسا وبمناسبة الحلقة المذكورة فذلك لسببين اولهما اني ارتبطت بسبب اعدادي لتلك التظاهرة ارتبطت بصداقة عميقة مع صلاح أبوسيف، وتشرفت باستقباله في بيتي وتعرفه على افراد آل الكبش في باريس من افراد أسرتي الكبيرة ، ووجدت فيه أكثر من مخرج مصري عظيم

 وجدت فيه والدا حانيا ومثالا وقدوة في التواضع وحب الناس في احياء مصر الشعبية العريقة، فهو " ابن بلد " من بولاق والعبد لله من السيدة زينب وكان أبو سيف يسكن في حي عابدين في مصر وبينه وبين السيدة زينب مجرد خطوة، وكنت كلما اهبط أزوره في منزله وكان يستقبلني ويحبني مثل واحدا من ابنائه وقد احببت ان اذكّر بكل هذا وأنا أكتب لأن " آفة حارتنا النسيان " كما كان اديبنا الكبير نجيب محفوظ يحب أن يردد 

 أما السبب الثاني فهو اني انتهزت فرصة حضور صلاح ابو سيف تكريمه في مهرجان لاروشيل وسجلت معه حوار طويلا اكثر من ثلاث ساعات تحدث فيه عن ظروف نشاته وتاثره بالسينما الايطالية وعن حياته اثناء فترة الحرب العالمية في باريس وعن كل فيلم من افلامه على حدة ونشرت جزءا من هذا الحوار الطويل في مجلة "الوطن العربي " في حلقتين اما الحوار بأكمله فسوف اتفرغ لنشره كاملا في كتاب لاهديه في مابعد - الكتاب والحوار المسجل معه بصوت صلاح ابو سيف على شريط - للمركز القومي للسينما في مصر للحفاظ على تاريخنا وذاكرتنا و"كنوزنا" السينمائية من الاندثار والضياع وإتاحة الفرصة لاجيال من شباب سينما المستقبل في مصر للاطلاع عليها ودراستها والوعي بالاضافات السينمائية العظيمة التي حققها جيل من السينمائيين  الكبار  في بلادنا.

*كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس

مؤسس ومحرر موقع سينما إيزيس

مجلة سينمائية على الانترنت تعني بـ " فكر " السينما المعاصرة


--
مرفق هنا رابط مهرجان لاروشيل ومقال صلاح هاشم بالفرنسية بعنوان" صلاح أبو سيف ابو سيف فنان الشعب والوعي بالسينما " ورابط مجلة شاشات افريقيا حيث توجد النسخة الانجليزية للمقال

http://www.festival-larochelle.org/taxonomy/term/367

http://www.africultures.com/revue_africultures/articles/ecrans_afrique/4/4_30.pdf

سينما إيزيس في

03.11.2015

 
 

إعفاء طلبة «معهد السينما» وأعضاء النقابات الفنية من رسوم «القاهرة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

أصدرت ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ37، قراراً يقضي بإعفاء طلبة المعهد العالي للسينما وأعضاء النقابات الفنية الثلاثة (السينمائية والتمثيلية والموسيقية) من سداد الرسوم المالية المستحقة عن استخراج بطاقات دخول أفلام الدورة 37 للمهرجان (11 – 20 نوفمبر 2015)

قرار الإعفاء جاء من قبيل تشجيع طلبة معهد السينما على متابعة العروض، واستثمار فرصة انعقاد المهرجان ليُصبح بمثابة دروس عملية جنباً إلى جنب مع محاضراتهم النظرية،بينما استهدف القرار تخفيف العبء الاقتصادي عن أعضاء النقابات الفنية،وتشجيعهم على ارتياد قاعات عروض الأفلام للاستفادة من لغتها السينمائية.

المصري اليوم في

03.11.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)