كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«القاهرة» يعود قويًا للسنة الثانية.. و«دبي» ما زال على القمة

موسم المهرجانات العربية في أوجه

لندن: محمد رُضا

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

> في الوقت الذي يحضر فيه مهرجان مالمو (السويد) نفسه لدورة خامسة جديدة تنطلق من الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) وتنتهي في السادس منه، تتدحرج دورة المهرجانات العربية من المغرب وحتى الإمارات، مرورًا بتونس والقاهرة وبيروت، مع تظاهرة ثقافية تعرض أفلامًا ونقاشات تقام في مدينة عمان.

المهرجان السويدي يبدو في مكانة مرتفعة عما كانت عليه التجارب السابقة. الدورة الأولى، قبل خمسة أعوام، خالطها الكثير من أسباب الفشل، لكن رئيس المهرجان محمد القبلاوي لم يرض بأن تكون الدورة الأولى مقياسًا لما بعدها بل مجرد انطلاقة، والنتيجة أن الدورة الحالية تجمع، وهي المخصصة بالسينما العربية، أعمالاً جديدة منها أخرى.

130 فيلمًا من أكثر من 30 بلدًا (ما يعني أن بعض الأفلام من إخراج سينمائيين عرب وتمويل أجنبي) يفتتحها فيلم «سكر مر» لهاني خليفة ويختمها «بتوقيت القاهرة» لرمسيس مرزوق.

ما بين هذين الفيلمين المصريين يشهد المهرجان 12 فيلمًا في المسابقة (تتدارسها لجنة تحكيم تضم، فيما تضم، هذا الناقد) وتحتوي على الفيلمين الذكورين بالإضافة إلى الفيلم اليمني «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» لخديجة السلامي (سبق له الفوز في مهرجان دبي) و«دلافين» للإماراتي وليد الشحي (جائزة أخرى من دبي) و«غدي» لأمين درة (لبنان) و«في رمال بابل» لمحمد الدراجي (العراق) و«الشجرة النائمة» لمحمد راشد بوعلي (البحرين)، كما «فيلا توما» لسها عراف (فلسطين).

وهناك مسابقة أخرى للأفلام التسجيلية (14 فيلمًا بينها فيلم ليبي بعنوان «حكايات ليبية» لأحمد أيوب)، وأخرى للأفلام القصيرة (22 فيلمًا) لجانب ما يعرض خارج هذه الأطر.

ما يعرضه التلفزيون

مهرجان مالمو هو أحد المهرجانات العربية التي ستتوالى في الأشهر الثلاثة المقبلة وحتى نهاية العام. أهمها على الخارطة ثلاثة هي القاهرة في دورته السابعة والثلاثين (ما بين 11 و20 نوفمبر) ومراكش (من الرابع إلى الثاني عشر من ديسمبر «كانون الأول») وصولاً إلى مهرجان دبلي جوهرة هذه المهرجانات، ذلك الذي سيقيم دورته الثانية عشرة ما بين التاسع والسادس عشر من ديسمبر.

وكان الجدول مليئًا أكثر من هذا العدد من المهرجانات حتى حين قريب. لكن توقف مهرجان الدوحة من جهة، وتوقف مهرجان الخليج في دبي من جهة أخرى، ثم التوقف المفاجئ لمهرجان أبوظبي من جهة ثالثة نتج عنه تقلص المناسبات على نحو ملحوظ.

وما تقلص أيضًا ليس كل مناسبة تحولت الآن إلى ذكرى، فقط، بل ما حملته من اكتشافات وأفلام وما روجته في المنطقة الخليجية والعربية على نحو غير مسبوق نتج عنه مئات الإنتاجات التي تدافعت صوب هذه المهرجانات، لتحتل نقاط الضوء شبه الوحيدة كون معظمها لا يشهد عروضًا تجارية فيما بعد.

بالنسبة للمدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، مسعود أمر الله، فإن الأحداث الأمنية والسياسية الحالية لم تؤثر على الكم، لكنه يستطرد: «أثرت بعض الشيء على نوعية الأفلام التي باتت تنتج في العالم العربي. كثير منها هو عن الوضع القائم، وهناك البعض فقط التي تأتي بجديد في طرحها لهذا الوضع».

بينما هذا الاهتمام بمفرزات الوضع الراهن يبدو طبيعيًا، إلا أن المشكلة دومًا هي كيفية الطرح وليس المطروح بحد ذاته. عمليًا، كل ما يحتاجه المرء من معرفة بخصوص ما يدور حولنا يمكن له أن يجده متوفرًا على مدار الساعة على شاشات التلفزيون وعلى المواقع المختلفة على تعدد ميولها. وفي الماضي القريب، عندما بادرت أفلام سورية ومصرية وعراقية لتقديم الحاصل في هذه الدول، تراءى تقصير المخرجين في البحث عن مواضيع لم يعرض مثلهًا أو أكثر منها، على الشاشات الصغيرة. تلك التي نجت من هذا «التوهان» في نقل واقع معروف غالبًا ما كانت أفلام تعود إلى جذور المشكلات أو التداعيات الحاصلة تبعًا لها كما الحال مع فيلم محمد ملص «سلم إلى دمشق» (سوريا)، وفيلم «فلسطين ستيريو» لرشيد مشهراوي (فلسطين)، أو «من ألف إلى باء» لعلي مصطفى (الإمارات العربية المتحدة). وهناك الأفلام التي استقلت بمواضيعها على نحو شبه تام، ولم تحصر نفسها في الأوضاع الراهنة، مثل «سرير الأسرار» لجيلالي فرحاتي (المغرب)، و«شلاط تونس» لكوثر بن هنية (تونس)، و«القط» لإبراهيم البطوط (مصر).

تنسيق.. لا تنسيق

في جولة العام الماضي على هذه المهرجانات المتزاحمة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لاحظنا أن مركز الاهتمام بالفيلم العربي انتقل إلى دبي (لجانب أبوظبي قبل توقفه)، وذلك من مواقعه الأولى في قرطاج والقاهرة والدوحة (إلى حد). السبب هو أن المهرجانات الكبرى تعاملت مع الأفلام ومخرجيها بإدارة جديدة مصرّة على كسب سباق الفوز بالنسبة لتمثيل السينما العربية خير تمثيل. إلى جانب مجموعات متجددة من لجان التحكيم، كانت هناك الدوافع المالية حيث بلغت قيمة الجوائز إلى أعلى لها (100 ألف دولار)، مما أغرى السينمائيين بتوجيه أعمالهم صوبها وليس صوب القاهرة مثلاً.

لكن هذا العام هناك اختلاف جيّد عن المنوال العادي، كان بدأه الناقد سمير فريد في دورة مهرجان القاهرة السينمائي في العام الماضي، التي حشد لها ما حشده من أفلام وسينمائيين، وتمنحه الإدارة الجديدة (برئاسة ماجدة واصف، وكلاهما تأسس كناقد سينمائي) جل اهتمامها، مما يخلق مناسبة خاصة للاحتفال. مهرجان القاهرة يعد هذا العام بإنجاز الكثير من المبادرات التي ستضعه، من جديد، بين تلك المهرجانات الأولى في المنطقة العربية.

أما مراكش، فهو الوحيد بين مهرجانات أولى تقام في الوطن العربي الذي يشتغل بحسابات لا تدخل فيها السينما العربية بقوة. إدارته الأم (التي لا تزال فرنسية) تتوخى دومًا جلب أعمال أوروبية وأميركية (إذا أمكن)، مستندة إلى ما سبق للمغرب أن حققه من انتصارات على صعيد استقبال الأفلام الأجنبية للتصوير في أراضيه.

فهل ما زال الأمر يستدعي التنسيق؟

حين كان التنسيق ضروريًا، أيام ما كانت المنطقة غزيرة المهرجانات (قبل ثلاث سنوات وما قبل)، كان التنسيق ضرورة سعت إليها كل المهرجانات التي كانت نشطة ولم تنجح. ما الحال الآن وقد انحسرت المهرجانات وبقي منها ثلاثة؟

الشرق الأوسط في

24.09.2015

 
 

أفلام حائزة على جوائز عالمية تعرض على هامش «مهرجان القاهرة السينمائي»

رانيا يوسف - القاهرة – «القدس العربي» :

تشارك أفلام عدة حائزة على جوائز في مهرجانات سينمائية دولية خارج المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي (11 – 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015). 

من بين هذه الأفلام: «ديبان» الفرنسى للمخرج جاك أوديار، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في «مهرجان كان السينمائي الدولي» هذا العام و»عفارم» الروماني الحائز مخرجه رادو جود على جائزة الإخراج في «مهرجان برلين» 2015 و «قلوب جائعة» الايطالي الذي حصد بطلاه أدم درايفر وألبا روهرواشر على جائزتي أحسن ممثل وأحسن ممثلة في «مهرجان فينيسيا» عام 2014، كما يعرض المهرجان الفيلم التشيكي «رعاية منزلية»، لذي مُنحت بطلته الينا ميهولوفا جائزة أحسن ممثلة في «مهرجان كارلو في فاري الدولي» في يوليو/تموز الماضي، وفي هذا المهرجان فاز فيزار مورينا بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه «بابا» وهو من انتاج مشترك بين ألمانيا وكوسوفو ومقدونيا وفرنسا.

ومن الأفلام الفائزة بجوائز أيضا وتُعرض في «مهرجان القاهرة السينمائي» خارج المسابقة الدولية «بريدجند» الدنماركي، الذي فازت بطلته هانا مواري بجائزة أحسن ممثلة في «مهرجان ترايبيكا» الامريكي في مايو/ آيار الماضي، وكذلك الإيطالي «المراعي الخضراء» للمخرج الكبير أرمانو أولمي، الذي اختاره أعضاء نقابة الصحافيين السينمائيين كأحسن إنتاج إيطالي لعام 2014 كما يُعرض الفيلم الأرجنتيني «النار» الذي مُنحت بطلته بيلار جامبوا جائزة أحسن ممثلة في «مهرجان مالاجا» الأسباني، والفيلم الباكستاني «دوختار»، الذي فاز بجائزة الجمهور في «مهرجان كريتي» الفرنسي.

داليا البحيري ضمن أعضاء لجنة تحكيم «مهرجان القاهرة السينمائي»

القاهرة – «القدس العربي»:

اختارت إدارة «مهرجان القاهرة السينمائي» في دورته السـابعة والثلاثين والتي ستقام في الفترة من (11 – 20 نوفمبر/ تشـرين الثـاني 2015) عـددا من مشـاهير السينما حول العالم للمشاركة في لجنة تحكيم المهرجان الذي سيرأسها المخرج الدنماركي «بيل أوغوست».

وتضم اللجنة المخرج الجيورجي «جورج أوفا شفيلي»، والمنتج البريطاني بول وبستر ومن مصر تضم اللجنة المخرج مروان حامد، وفي السياق نفسه تضم اللجنة أربع شخصيات نسائية؛ أولها الممثلة المصرية داليا البحيري، وثانيها المنتجة الفرنسية آن دوميـنيك توسان، أما الشخصية النسـائية الثالثة فهـي المخرجة المغربية «ليلى المراكشي»، أما آخر النسـاء في لـجنة التحكيم فهي المـخرجة والممثلة ومصـممة الاسـتعراضـات الهندية «فرح خان» التي صممت استعراضات أكثر من سبعين فيلماً هندياً منذ عام 1992 وشاركت في بطولة 12 فيلماً وأخرجت أربعة أفلام وسيعرض المهرجان فيلمها «آوم شانتي أوم» مع «شاروه خان».

القدس العربي اللندنية في

25.09.2015

 
 

ماجد خير الله:

اختيار داليا البحيرى لعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة قرارا موفق

أميرة حماد

رحبت الناقدة السينمائية ماجدة خير الله، بقرارا ضم الفنانة داليا البحيرى لعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وأوضحت "خير الله"، فى تصريح خاص لـ "الفجر الفنى"، أنها إنسانه مثقفة تمتلك الكثير من اللغات ولديها لباقة فى الحديث، منذى أن عملت مذيعة فى بداية مشوارها، غلى أن أصبحت نجمه شباك.

وتابعت "خير الله"، أن مشاركه داليا باللجنة التحكيم سيشيف إليها الكثير، وسيعطيها خبره فى إنتقاء نوعيه الآفلام فيما بعد، وأكدت انها سعيد بمشاركة فنانة مصرية بعمرها فى لجنة تحكيم لمهرجان كبير مثل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

ماجدة موريس:

داليا البحيرى تستحق بجداره عضوية لجنة تحكيم "القاهرة السينمائى"

أميرة حماد

أكدت الناقدة السينمائية ماجدة موريس دعمها الكامل لآختيار الفنانة داليا البحيرى لعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وتابعت "موريس"، فى تصريح خاص لـ "الفجر الفنى"، أن اختيار داليا، جاء بنأن على ثقافتها، وتحدثها للغات الآجنبية بأحتراف، ولها رصيد كافى فى السينما يجعلها مناسبة لهذا الآختيار.

وأضافت موريس، أن داليا فنانة موهوبه، ونجحت فى تجسيد جميع الشخصيات ولم تفشل فى احدهما، سواء الصعيدى أو الشخصيات اللتى تعتمد على جمال المظهر.

الفجر الفني المصرية في

27.09.2015

 
 

مخرج دنماركي يترأس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- أحمد الريدي

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن لجنة تحكيم الدورة الـ 37 المقرر انطلاقها في 11 نوفمبر المقبل، وتستمر حتى 20 من الشهر نفسه.

وجاء المخرج الدنماركي "بيل أوجوست" الحاصل على جائزة السعفة الذهبية مرتين كرئيس لللجنة، أما العضوية فكانت من نصيب المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله، والمخرج المصري مروان حامد صاحب فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي حصد العديد من الجوائز، وكذلك الفنانة داليا البحيري.

كما ضمت اللجنة المخرج الجيورجي جورج أوفا شفيلي الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان "كارلو في فاري" عام 2014، وكذلك جائزة الجد الفضية في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية عن فيلم "جزيرة الذرة"، بالإضافة للمنتج البريطاني بول وبستر الذي قدم فيلم "صيد سمك السلمون في اليمن" واشارك في بطولته عمرو واكد.

إضافة إلى هؤلاء، تضم اللجنة المخرجة المغربية ليلى المراكشي صاحبة فيلم "روك القصبة" آخر أفلام الراحل عمر الشريف، والهندية "فرح خان" التي صممت استعراضات أكثر من 70 فيلم هندي، وشاركت في بطولة 12 فيلم،ا على أن يعرض المهرجان فيلمها "آوم شانتي أوم" مع "شاروه خان"، بينما تعد المنتجة الفرنسية آن دومينيك توسان هي آخر عضوات لجنة التحكيم الدولية، وقد قدمت أكثر من 2 فيلما من بينها "هلأ لوين ؟" لنادين لبكي.

العربية نت في

27.09.2015

 
 

داليا البحيرى ومروان حامد فى لجنة تحكيم «القاهرة السينمائى»

القاهرة- بوابة الوفد- أنس الوجود رضوان

يرأس لجنة التحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يبدأ فعالياته من 11 حتى 20 نوفمبر، المخرج الدنماركى «بيل أوجوست» الحائز مرتين جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى عن فيلميه «بيلى المنتصر» عام 1988، و«أفضل النوايا» عام 1992، بالإضافة إلى أوسكار أحسن فيلم أجنبى عن «بيلى المنتصر» عام 1989.

صرح بذلك الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، وأضاف أن اللجنة تضم المخرج الجيورجى «جورج أوفاشفيلى» الحائز على جائزة من مهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية عن فيلمه جزيرة الذرة، والمنتج البريطانى بول ويستر صاحب العديد من الأفلام المهمة مثل «أنا كارنينا» 2012، و«صيد سمك السلمون فى اليمن» بطولة إيوان ماكجريجور وإميلى بلانت وعمرو واكد وسيعرض فيلمه الجديد «بان» بطولة النجم هيوجاكمان فى معظم أنحاء العالم اعتباراً من 9 أكتوبر المقبل.

ووقع الاختيار على المخرج مروان حامد كعضو اللجنة من مصر ويذكر أن مروان حصد فيلمه الأول «عمارة يعقوبيان» العديد من الجوائز فى مهرجان السينما الدولية من بينها الجائزة البرونزية فى مسابقة العمل الأول فى مهرجان مونتريال عام 2006 وجائزة أحسن مخرج جديد فى مهرجان «ترايبيكا» الأمريكى ومهرجان زيورخ السويسرى، كما حقق آخر أفلامه «الفيل الأزرق» إيرادات تجاوزت 35 مليون جنيه من العرض بمصر فى العام الماضى.

فى السياق نفسه، تضم اللجنة أربع شخصيات نسائية، الممثلة المصرية داليا البحيرى التى بدأت حياتها المهنية كمرشدة سياحية، ومقدمة برامج فى الفضائية المصرية ثم اتجهت إلى التمثيل عام 2001 ومن أفلامها «علشان ربنا يحبك» و«محامى خلع» و«الباحثات عن الحرية» و«السفارة فى العمارة» و«حريم كريم» وثانيها المنتجة الفرنسية آن دمينيك توسان التى أنتجت أكثر من عشرين فيلماً منها فيلما «كاراميل» أو «سكر بنات» و«وهلا لوين؟» للمخرجة اللبنانية نادين لبكى وبدأ عرض أحدث أفلامها «الصديقان» فى فرنسا يوم 23 ستمبر الجارى، أما الشخصية النسائية الثالثة فهى المخرجة المغربية «ليلى المراكشى» صاحبة فيلم «ماروك» 2005 و«روك القصية» آخر أفلام عمر الشريف، التى شاركته بطولته نخبة من الممثلات العرب مثل نادين لبكى وهيام عباس، أما آخر النساء فى لجنة التحكيم فهى المخرجة والممثلة ومصممة الاستعراضات الهندية «فرح خان» التى صممت استعراضات أكثر من سبعين فيلماً هندياً منذ عام 1992 وشاركت فى بطولة 12 فيلماً وأخرجت أربعة أفلام وسيعرض المهرجان فيلمها «آوم شانتى آوم» مع «شاروه».

الوفد المصرية في

28.09.2015

 
 

"الفجر الفني" ينشر بالتفاصيل أسماء لجنة تحكيم مهرجان "القاهرة السينمائي "

يارا أحمد

تبدء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ37، في 11نوفمبر لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي فعاليته 20نوفمبر المقبل، وقبل بدء المهرجان ينشر "الفجر الفني" نبذة عن لجنة التحكيم والتي يرأسها المخرج الدنماركي "بيل أوجوست"، والمخرج الجيورجي "جورج أوفا شفيلي"، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي، الهندية فرح خان، المنتجة الفرنسية أن دومينيك توسان، والمدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله، والمخرج المصري مروان حامد، والفنانة داليا البحيري.

المخرج الدنماركي "بيل أوجوست":حاز مرتين على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي عن فيلميه " بيلي المنتصر " عام 1988 و" أفضل النوايا " عام 1992، بالإضافة إلى أوسكار أحسن فيلم أجنبي عن "بيلي المنتصر" عام 1989

أما المخرج الجيورجي "جورج أوفا شفيلي": "حائز على الجائزة الكبرى في مهرجان كارلو في فاري عام 2014، وجائزة الجد الفضية في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية عام 2015 عن فيلم "جزيرة الذرة"، الذي دخل قائمة الأفلام القصيرة لأوسكار أحسن فيلم أجنبي، التي تضم 10 أفلام من العالم، والمنتج البريطاني بول وبستر صاحب العديد من الأفلام الهامة مثل "أنا كارنينا" "2012" و"صيد سمك السلمون في اليمن" بطولة إيوان ماكجريجور، وإميلي بلانت، وعمرو واكد، وسيعرض فيلمه الجديد "بان" بطولة النجم هيو جاكمان في معظم أنحاء العالم اعتبارًا من 9 أكتوبر المقبل".

المخرجة المغربية ليلى المراكشي: "صاحبة فيلم "روك القصبة" آخر أفلام الراحل عمر الشريف، والهندية "فرح خان" التي صممت استعراضات أكثر من 70 فيلم هندي، وشاركت في بطولة 12 فيلم، على أن يعرض المهرجان فيلمها "آوم شانتي أوم" مع "شاروه خان"، بينما تعد المنتجة الفرنسية آن دومينيك توسان هي آخر عضوات لجنة التحكيم الدولية، وقد قدمت أكثر من فيلمين من بينها "هلأ لوين لنادين لبكي".

والمنتجة الفرنسية أن دومينيك توسان: "أنتجت أكثر من عشرين فيلمًا منها فيلمي "كاراميل" أو"سكر بنات" و"وهلّأ لوين"، للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وبدأ عرض أحدث أفلامها "الصديقان"، والمخرجة المغربية "ليلى المراكشس" صاحبة فيلم "ماروك 2005"، وروك القصبة، وأيضًا تضم اللجنة المخرجة والممثلة ومصممة الاستعراضات الهندية "فرح خان"، التي صممت استعراضات أكثر من سبعين فيلمًا هنديًا منذ عام 1992، وشاركت في بطولة 12 فيلمًا، وأخرجت أربعة أفلام، وسيعرض المهرجان فيلمها "آوم شانتي أوم" مع "شارو خان".

شريف رزق الله: "ناقد سينمائي مصري. عُرف بتقديمه لبرامج "أوسكار، سينما في سينما، وأيام ليالي"، كما شارك الإعلامية "درية شرف الدين" تقديم الكثير من حلقاتها برنامجها الشهير "نادي السينما". 

أما المخرج مروان حامد: "حصل فيلمه الأول "عمارة يعقوبيان"، العديد من الجوائز في مهرجانات السينما الدولية من بينها الجائزة البرونزية في مسابقة العمل الأول في مهرجان مونتريال عام 2006، وجائزة أحسن مخرج جديد في مهرجان "ترايبيكا" الأمريكي، ومهرجان زيورخ السويسري، كما حقق آخر أفلامه "الفيل الأزرق" إيرادات تجاوزت 35 مليون جنيه من العرض بمصر في العام الماضي".

أما الفنانة داليا البحيرى: "من أبرز أعمالها السينمائية: “محامي خلع” و”سنة أولى نصب” و”كان يوم حبك” و”الباحثات عن الحرية” و”حريم كريم” و”زي الهوا” و”السفارة في العمارة” و”الغواص” و”جوبا” و”أحلام حقيقية”، كما قدمت عدد من الأعمال التلفزيونية الناجحة منها: “البنات” و”ساعة حظ” و”علي يا ويكا” و”بنت من الزمن ده” و”صرخة أنثي” و”ريش نعام”.

الفجر الفني المصرية في

28.09.2015

 
 

فجر يوم جديد: «الرجل الغامض بسلامته}

كتب الخبرمجدي الطيب

حسين فهمي هو الشاب الوسيم الذي غنت له سعاد حسني في فيلم «خلي بالك من زوزو» (1972): «عنده برود أعصاب اسم الله ولا جراح بريطاني (..) ما تقولش أمين شرطة اسم الله ولا ديبلوماسي (..) أكلمه بحرارة يرد بالقطارة (..) الرجل الغامض بسلامته متخفي بنظارة، في وصف دقيق للغاية بدا معه الشاعر الكبير صلاح جاهين وكأنه مثال أو فنان تشكيلي نحت تمثاله أو استوحى لوحته من «موديل» يقف أمامه، إذ لم يكتف برسم ملامح الشخصية الدرامية التي جسدها حسين فهمي في الفيلم الذي أخرجه حسن الإمام، وإنما قرأ جوهر الشاب الوسيم ذو العينين الخضراوين، والشعر الأصفر الناعم، الذي يتحدر عن عائلة أرستقراطية اشتغلت بالسياسة، وتبوأ رجالها، ونساؤها، مناصب مرموقة، فالجد الكبير محمود باشا فهمي ترأس مجلس الشيوخ في عهد الخديو عباس، كما ترأس مجلس شورى القوانين. أما جده محمد باشا فهمي فكان عضواً بمجلس الشيوخ، وأحد مؤسسي حزب الدستوريين، وشغل والده منصب سكرتير مجلس الشيوخ، وهو في الثامنة والعشرين من عمره، ودرس العلوم السياسية في باريس، بينما تخرجت والدته خديجة هانم زكي في جامعة السوربون، وعٌرفت بنشاطها الاجتماعي المبكر للغاية، فإليها يعود الفضل في تأسيس عدد من الجمعيات الخيرية، مثل: جمعية تحسين الصحة، جمعية الهلال الأحمر وجمعية مشوهي الحرب.

«الرجل الغامض بسلامته» وصف ينطبق كثيراً على حسين فهمي المولود في القاهرة في 22 مارس عام 1940، فقد تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، وسافر إلى أميركا ليستكمل الدراسة في معهد «باسادينا» بكاليفورنيا، لكنه لم يمارس الإخراج في حياته، بل تحول إلى التمثيل، عقب أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في بطولة فيلم «دلال المصرية» (1970)، ورغم حداثة خبرته، إلا أن اسمه احتل المرتبة الثالثة في «أفيش الفيلم» بعد ماجدة الخطيب وصلاح قابيل، وهو الأمر الذي اختلف بدرجة ما في فيلمه التالي «نار الشوق» (1970)، حيث جاء ترتيبه، بناء على تعليمات المخرج محمد سالم، بعد صباح، رشدي أباظة، وديع الصافي وهويدا ابنة صباح!

أدرك حسين فهمي أن ملامحه الأجنبية، ووسامته المفرطة، ستقوده إلى الدوران في فلك أدوار «كازانوفا»، «الدونجوان» و{العاشق الولهان»، التي سجنه فيها المنتجون والمخرجون، غير أنه سرعان ما أعلن تمرده، ووافق على تجسيد أدوار الشرير والمظلوم والزوج المغلوب على أمره، كما في أفلام: «الأخوة الأعداء»، «الهارب» و{امرأة متمردة»، لكنه حقق نقلة نوعية كبيرة في فيلم «العار»، أتبعها بدوره في فيلم «جري الوحوش»،. ورغم أن العام 1990 شهد أول وآخر تجربة تعاون بينه والمخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم «إسكندرية كمان وكمان»، فإن النقطة الفارقة في مسيرته السينمائية تمثلت في تجسيده دور ضابط المباحث «معتصم الألفي» في فيلم «اللعب مع الكبار»، إذ استطاع أن يكون نداً قوياً للنجم عادل إمام، واللافت هنا أن تجربة حسين فهمي برهنت بما لا يدع مجالاً للشك أنه يتألق في حالين، أولهما وجود المخرج المتمكن القادر على توجيهه، ولا يؤمن بنظرية «التمثيل مسؤولية كل ممثل»، وثانيهما أن يجمعه الفيلم بممثل قوي قادر على استفزازه، وشحذ طاقاته الخاملة، فالمخرج يصنع من حسين فهمي ممثلاً، كما فعل محمد خان في فيلم «موعد على العشاء»، وشريف عرفة في فيلم «اللعب مع الكبار»، وعلي عبد الخالق في «العار»، بينما يفجر التحدي ملكاته الكامنة، كما في تجربته مع عادل إمام في «اللعب مع الكبار»، ونور الشريف في «اختفاء جعفر المصري» و{العار»، من قبل وأحمد زكي في «موعد على العشاء»،  ومحمود ياسين في «انتبهوا أيها السادة»، ومحمود عبد العزيز في «جري الوحوش». ولا يمكن أن ننسى هنا تجربته في «الأخوة الأعداء»، التي وجد نفسه خلالها في مواجهة العمالقة: يحيى شاهين، نور الشريف ومحيي إسماعيل، وأظنه كسب الرهان.

من هنا، كانت فرحتي كبيرة بقرار د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والناقد يوسف شريف رزق الله مديره الفني بمنح النجم حسين فهمي جائزة فاتن حمامة التقديرية في حفل افتتاح الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان (11 – 20 نوفمبر 2015)، بالإضافة إلى إصدار كتاب عنه من إعداد الناقدة ماجدة موريس، وعرض أربعة من أفلامه على هامش التكريم هي: «خلي بالك من زوزو»، «الهارب»، «العار» و{اللعب مع الكبار»، فالقرار يُعيد - في رأيي - الاعتبار إلى فنان ظُلم طويلاً، سواء كممثل لم تخضع مسيرته للتقييم الذي تستحقه، أو كرئيس لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الأعوام من 1998 إلى 2001، فإضافة إلى شخصيته الحاسمة، وحضوره الملحوظ  أظهر كفاءة إدارية غير متوقعة.

الجريدة الكويتية في

28.09.2015

 
 

ماجدة واصف رئيس «القاهرة السينمائى»:

أهم ملامح الدورة الـ 37.. الغاء الجوائز المادية للبرامج الموازية

وندوة حول ترميم الأفلام واحتفالية بمئوية أبوسيف والتلمساني

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

قبل أسابيع معدودة من انطلاق الدورة ال37 لمهرجان القاهرة السينمائى خلال شهر نوفمبر المقبل تواصل  ماجدة واصف رئيسة المهرجان جهودها لاطلاق دورة ناجحة هي الأولى بالنسبة لها بعد توليها قبل شهور مهام رئاسة المهرجان كأول سيدة تشغل هذا الموقع منذ بداية انطلاقه عام 1976.

وفي إطار ذلك كثفت واصف اجتماعاتها واتصالاتها للخروج بدورة تحمل بصمتها، بعد سنوات طويلة قضتها فى باريس عملت خلالها كمندوب للمهرجان فى أوروبا، ونجحت فى استقطاب أفلام مهمة ودعوة نجوم عالميين إلى القاهرة.

وفى حوارها مع «سينماتوغراف» ومع اقتراب الدورة ال37 للمهرجان والتى تقام خلال الفترة من 11 الى 20 نوفمبر 2015 تكشف واصف عن بعض ملامح واستعدادات الانطلاق:

·        توليت رئاسة المهرجان قبل عدة شهور فماذا كانت أولويات العمل لديك خلال تلك الفترة؟

كان همى الأول هو إعادة ترتيب البيت من الداخل، ووضع لائحة جديدة، وتكوين فريق العمل الخارجى وتسوية مديونيات الدورة الماضية، لأن الفريق المسئول عنها تركها بعد نهاية المهرجان وبخاصة أن لجان الجرد التي شكلتها وزارة الثقافة، التي يتبعها المهرجان، قد أنهت عملها مؤخرا، في حين أن لجنة مشاهدة الأفلام بدأت عملها فى شهر مايو الماضى، وقد أوشكت على الانتهاء من مهامها.

·        وهل تم الإبقاء على البرامج الموازية التى أضيفت فى الدورة الماضية ؟

نعم، بالطبع، لانها برامج ايجابية ومسابقات مهمة سواء لأفلام الطلبة التى يشرف عليها معهد السينما أو المسابقة العربية التى تقيمها نقابة السينمائيين أو مسابقة جمعية النقاد، لكن التغيير الوحيد الذى أجريناه هو الغاء الجوائز المادية لها بسبب الميزانية، فقد أتيح لسمير فريد الرئيس السابق للمهرجان ميزانية كبيرة العام الماضى تقدر بضعف المتاح لنا بعد تأجيل الدورة السابقة للمهرجان، فحاليا ميزانيتى 6 مليون جنيه، أجنب منها مليون كأجور للسنة المالية، يتبقى لى خمسة ملايين فقط، وهى ميزانية محدودة لاتقارن بميزانيات مهرجانات كبرى، وستشهد الدورة ال37 أيضا عودة ملتقى القاهرة للسينما ويشرف عليه محمد حفظى مع ماجى مرجان، كما يقيم المهرجان ورشة لصناعة الفيلم تشرف عليها د.منى الصبان، وكنا قد أعلنا عنها على الموقع وتقدم لها عدد كبير من الشباب، اختارت اللجنة المسئولة عشرة دارسين من مصر وخمسة من الدول العربية، يتحمل المهرجان تكاليف اقامتهم، وهى ورشة مجانية تقام على مدى أيام المهرجان .

·        وماذا عن فيلم الافتتاح ؟

لم نستقر عليه بعد وقد نختار فيلما مصريا جديدا للافتتاح بعد أن نشاهد الأفلام المصرية المتاحة، ولكن مايهمنى هو أن  أؤكد أنه لن تقام حفلات فى توقيت عرض فيلم الافتتاح، حتى تكون كل الفعاليات السينمائية لها الأولوية عن أى شئ آخر.

·        الفيلم المصرى أزمة تواجهها كل المهرجانات السينما فماذا عنكم ؟

لدينا أربعة أفلام سنشاهدها تباعا لنختار فيلم أو أثنين من بينها واذا كانت كلها بمستوى متميز يمكن ان نشركها فى المهرجان، سنشاهد فيلم محمد خان (قبل زحمة الصيف) وفيلم المخرجة هالة خليل الذى توشك على انهاء تصويره، ففى مهرجان كان يحدث احيانا ان تشارك أربعة أفلام فرنسية اذا تصادف وجود أفلام تقرر لجنة المشاهدة قبولها.

·        وماذا عن لجنة تحكيم المسابقة الدولية ؟

ستضم تسعة أعضاء من مختلف الدول ومن بينهم المخرج الدانمركى الكبير بيل أوجست الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان، ومن مصر مروان حامد وداليا البحيرى .

·        فقرة التكريم لها حضور دائم في كل الدورات فهل سيكون ذلك تكرارا لمهرجانات سبقته؟ أم أنك  تراهنين على الاختلاف ؟

يكرم المهرجان فى دورته المقبلة نجومنا االذين رحلوا هذا العام، فاتن حمامة وعمر الشريف ونور الشريف، أعتقد أن شكل التكريم هو الأهم، وستكون فاتن حمامة شعار الدورة القادمة، والحقيقة أن د.محمد عبد الوهاب هو صاحب المبادرة، فقد عرض علينا الفكرة وسوف نعرض بعضا من أهم أفلامها وهناك جائزة تقديرية باسمها يقدمها المهرجان لفنان كبير تقديرا لعطائه وستكون من نصيب الفنان حسين فهمى هذا العام، كما نصدر كتابا عنها من تأليف طارق الشناوى، أما تكريم عمر الشريف فسيقام ليلة 12 نوفمبر ووجهنا الدعوة لبعض نجوم عالمين عاصروه، وسنعرض أربعة من أهم أفلامه هى لورنس العرب، د.زيفاجو، السيد ابراهيم وزهور القرآن، وجحا الذى صوره فى تونس مع كلوديا كاردينالى وستعرض هذه الأفلام بترجمة عربية، كما يصدر كتاب عنه من تأليف محمود قاسم، أما نور الشريف فنعرض مجموعة من أهم أفلامه، تمثل مراحل مختلفة من مشواره الكبير وكتاب من تأليف د.وليد سيف، وهناك تكريم خاص للفنان حسين فهمى، وقد حرصنا على أن يكون التكريم لفنان واحد حتى نحنفى به بشكل يليق ولأن التكريم يفقد معناه فى ظل تعدد المكرمين وقد عرضنا الفكرة على الفنان حسين فهمى ورحب كثيرا وسنقيم ندوة له ونعرض عددا من اهم أفلامه ونصدر كتاب عنه تعكف عليه الناقدة ماجدة موريس.

·        حدثينا عن أفلام المسابقة الرسمية، وكيف كانت عملية اختيارها؟

اخترنا 16 فيلما تتميز بمستوى فنى عال وتمثل دولا مختلفة واتجاهات متباينة من آسيا وأوروبا وأمريكا والدول العربية، والى جانب أفلام المسابقة يعرض المهرجان مجموعة كبيرة من أهم الأفلام العالمية التى شاركت فى كبرى المهرجانات وتعرض ضمن برنامج مهرجان المهرجانات، وأدعو الجمهور آلا تفوته مشاهدتها، وبالمناسبة فنحن نحاول أن نستحوذ على الجمهور هذه الدورة بتخفيض ثمن التذاكر، من خلال كارنيه خاص ثمنه 50 جنيها يستطيع أن يشاهد به خمسة أفلام داخل المهرجان، أو كارنيه بمائة جنيه يمكنه من مشاهدة عشرة أفلام وستقوم شركة مصر للطيران بعمل سحب على التذاكر وتمنح تذكرتين للفائز للسفر الى أى مكان فى العالم، وسوف يتسلم الجائزة فى حفل الختام، وسيكون للطلبة  من كل مدارس وجامعات مصر كارنيه بخمسين جنيها يستطيع أن يشاهد به كل أفلام المهرجان وللنقابات الفنية كارنيه لمشاهدة كافة الأفلام بمئة جنيه، ويمنح المهرجان كارنيهات مجانية للصحفيين، يمكن الحصول على كل هذه الكارنيهات من خلال الموقع الالكترونى للمهرجان .

·        وهل قام المهرجان بتوجيه الدعوة لأى من نجوم السينما العالمية ؟

 دعوة النجوم تحتاج ميزانية كبيرة، وسيتحمل رجل أعمال مصرى دعوة اثنين من نجوم التمثيل العالميين.

·        وماهى أهم محاور الندوات التى تشهدها الدورة ال37 للمهرجان ؟

سنقيم ندوتين كبيرتين الاولى بعنوان الدولة والسينما، وتهدف الى تحديد موقف الدولة من صناعة السينما، ففى الوقت الذى تتراجع فيه السينما كفن، نحتاج لتشريعات يجب أن يتصدى لها مجلس النواب المرتقب، لأن مصر غنية بالكفاءات والخبرات وسوف نخرج بتوصيات تحدد دور الدولة فى المرحلة االمقبلة، والندوة الثانية عن ترميم الأفلام وسيشارك بها عدد من كبار السينمائيين من مختلف الدول لان الأفلام تراث يجب الحفاظ عليه، وتقيم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع جمعية النقاد السينما لمئوية المخرجين الكبيرين صلاح أبو سيف وكامل التلمسانى يومى 15 و16 نوفمبر بدار الأوبرا ويتضمن ترجمة فورية لكل أحداثه.

·        كيف تنظرين الى المهرجانات العربية التى تقام كلها فى توقيت متقارب؟ وهل تعتبرينها  تنافسا أم تكاملا ؟

أتمنى لها أن تتكامل، ومهرجان القاهرة بعراقته لايدخل فى منافسة مع أى من المهرجانات ونتمنى للجميع النجاح والازدهار، فلاشك أن ذلك ينعكس ايجابيا على السينما، بالنسبة لمهرجان القاهرة فاننى أتمنى أن يصبح مركزا لتسويق الأفلام، بعد أن تتحسن الأوضاع السياسية فهذا سيحقق نقلة كبيرة للمهرجان .

·        عملت مع أغلب رؤساء مهرجان القاهرة السابقين، فكيف ترين دور كل منهم ؟

سعد وهبة كان ذكيا وكان يهتم بالنواحى التنظيمية ويترك الجانب الفنى ليوسف شريف رزق الله المدير الفنى الحالى للمهرجان، حسين فهمى كان لديه رؤية وتصور وأحلام كبيرة للمهرجان لكنه اصطدم بمعوقات كثيرة، شريف الشوباشى أعرفه منذ فترة اقامته بباريس لكن لم أتعاون معه، عزت أبو عوف كان لطيفا وكانت سهير عبد القادر هى الدينامو مع كل رؤساء المهرجانات، سمير فريد رئيس طموح، أضاف برامج نقلت المهرجان نقلة مهمة لكن كانت هناك مشاكل تنظيمية، غير أننى لم أتمكن من متابعة المهرجان فى دورته الماضية.

سينماتوغراف في

28.09.2015

 
 

وزير الثقافة المصري يناقش ترتيبات الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

عقد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة المصري اجتماعا لبحث ترتيبات إقامة الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضوررئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، وذلك ظهر اليوم الثلاثاء.

واستعرض الاجتماع تفاصيل الاستعدادات لحفلي الافتتاح والختام، حيث يقام حفل الافتتاح بدار الأوبرا المصرية . وكشفت ماجدة واصف رئيس المهرجان عن تشكيل لجنة تحكيم المهرجان لتضم من بينها اثنين من المصريين هما الفنانة داليا البحيري والمخرج مروان حامد، مشيرة إلى أن اليات الاختيار تتطلب أن يكون المشاركين على معرفة وإجادة للغات الأجنبية.

وأضافت أن لجنة التحكيم تضم أيضا الهندية فرح خان وبرئاسة الدانماركي بيل أوجوست الحائز مرتين على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان والمخرج الجورجي جورج أوفا شفيلي والمنتج البريطاني بول وبستر صاحب العديد من الأفلام الهامة والمنتجة الفرنسية آن دومينيك توسان والمخرجة المغربية “ليلى المراكشي”.

وتناول الاجتماع التحضيرات الخاصة بإنشاء قاعدة بيانات للمشاركين في المهرجان والصحفيين والنقاد، وآليات تنظيم حفلات المهرجان، وإصدار كارنيهات للطلبة مقابل مبلغ 50 جنيها لحضور جميع الأفلام، وكارنيهات لأعضاء النقابات الفنية والجمعيات السينمائية.

وناقش الاجتماع تفاصيل عقد ندوتين خلال المهرجان ، الأولى تحت عنوان «الدولة وصناعة السينما» والثانية  عن«ترميم الأفلام» .

وأكد النمنم ضرورة الاستعانة بأصحاب الخبرة في التخصصات المتعلقة بموضوعات الندوات لإثراء النقاش خاصة حول ندوة ترميم الأفلام ، مشيرا إلى أنها مسألة تتطلب نقاشا متواصلا لما بعد المهرجان لإنقاذ تراثنا السينمائي، وأن تتضمن محاور الندوات الحديث عن اقتصاديات السينما ودورها في الصناعة الثقافية التي تدر دخلا كبيرا على كثير من الدول، مؤكدا ثقته أن دورة المهرجان هذا العام ستخرج بالشكل الذي يليق باسم مصر والسينما المصرية.

واستعرضت واصف مقترحا بشراء معدات عرض الأفلام ليكون خاصا بوزارة الثقافة بدلا من تأجيره كل عام، موضحة أن تكلفة الشراء ستوفر مبالغ كبيرة تدفع سنويا، كما يمكن استخدام المعدات طوال العام في أي فعاليات أو مهرجانات تقيمها وزارة الثقافة. ووعد وزير الثقافة بدراسة المقترح وإمكانية توفير التمويل اللازم في ضوء الميزانية.

وكشف الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان ، عن إعداد 4 كتب في المهرجان، الأول عن الفنانة فاتن حمامة ويكتبه الناقد الكبير طارق الشناوي ، والثاني عن الفنان عمر الشريف لمحمود قاسم ، والثالث عن الفنان نور الشريف للدكتور وليد سيف، والرابع عن الفنان حسين فهمي. وأشار إلى أن جزء من المطبوعات سيتم تحريرها باللغة الإنجليزية، كما سيكون هناك ترجمة فورية خلال حفلي الافتتاح والختام، بالإضافة إلى الترجمة الإلكترونية للأفلام.

وأشارت ماجدة واصف إلى أنه تقرر أن يكون المؤتمر الصحفي للإعلان عن التفاصيل النهائية لإقامة المهرجان يوم 20 أكتوبر المقبل، ليبدأ المهرجان خلال الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر المقبل.

سينماتوغراف في

29.09.2015

 
 

فور الإعلان عن عضويتها: هجوم على داليا البحيرى لعدم مشاركتها بأفلام المهرجانات

كتبت_ آية رفعت

تعرضت الفنانة داليا البحيرى لهجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعى من الاعلاميين والسينمائيين بسبب اختيارها كعضو لجنة التحكيم الدولية بالدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى ستقام بنوفمبر المقبل. حيث تعجب البعض من فكرة اختيارها بينما هى لم تشارك ولا مرة بأفلام تسافر لمهرجانات دولية أو عربية تذكر. وقد عبرت البحيرى عن سعادتها لاختيارها لعضوية اللجنة معبرة أنها شرف يتمناه أى فنان وانها نتيجة لتقدير المهرجان لفنها.
ومن جانب آخر اعلنت ادارة المهرجان عن لجنة التحكيم الدولية للمهرجان والتى يترأسها المخرج الدنماركى  «بيل أوجوست» الحائز مرتين على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى عن فيلميه «بيلى المنتصر» عام 1988 و«أفضل النوايا» عام 1992 بالإضافة إلى أوسكار أحسن فيلم أجنبى  عن «بيلى المنتصر» عام 1989.
أما عضويتها فتضم المخرج الجيورجى «جورج أوفا شفيلي»، والمنتج البريطانى بول وبستر ومن مصر تضم اللجنة المخرج مروان حامد والممثلة داليا البحيري، بالإضافة إلى المخرجة اللبنانية نادين لبكى والمغربية ليلى المراكشى والهندية فرح خان.

روز اليوسف اليومية في

30.09.2015

 
 

جدلٌ يُحيط بـ"بوستر" مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

تعرّض بوستر مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ37، والذي يحمل صورة النجمة الراحلة فاتن حمامة، للكثير من النقد والهجوم، حيث اتُهم بأنه خالٍ من أي مضمون فني. كما طُلب من إدارة المهرجان إعادة النظر بالتصميم وتغيير البوستر كونه "لا يليق بمهرجان عريق يحمل الصفة الدولية"، بحسب النُقّاد. 

وتعقيباً على الهجوم، قالت رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي، الدكتورة ماجدة واصف، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنها "مندهشة من هذا الهجوم الذي اعتبرته غير مبرر، لكنها في النهاية وجهات نظر يجب احترامها"، مشددةً على أن البوستر "مقبول ولا يعيبه أي شيء على الإطلاق"، بحسب وجهة نظرها، لكنها عادت وقالت إن لا ضرر من إعادة النظر بالألوان قليلاً، مشيرةً إلى أن اللون الذي ظهر عليه البوستر جاء ضمن ثلاثة ألوان أخرى. 

وطالبت الدكتورة ماجدة وسائل الإعلام التي شنّت هجوماً على الأفيش متابعة برنامج المهرجان وترقّب المفاجآت التي ستدهش الجميع، مشددةً على أهمية عدم التركيز على المظاهر والشكل فقط. 

كما سيتم إطلاق اسم فاتن حمامة على الجائزة التقديرية التي تم تأسيسها والتي تُمنح كل عام إلى شخصية من الشخصيات السينمائية. ويمنح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السابعة والثلاثين جائزته التقديرية للفنان المصري حسين فهمي، تقديراً لعطائه الفني الطويل، وتكريماً لمسيرته السينمائية، إضافة إلى رئاسته للمهرجان بين عامي 1998 و2001. 

وبالإضافة إلى مسيرته السينمائية الطويلة، شارك فهمي في بطولة عدد من المسلسلات الدرامية التلفزيونية والأعمال المسرحية.

وأعلنت إدارة المهرجان، المزمع عقد دورته في الفترة الممتدة من 11 إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، أنه سيجري خلاله عرض 7 من أعمال سيدة الشاشة العربية على مدار أيام المهرجان كافة، ومن هذه الأعمال: "صراع في الوادي" و"دعاء الكروان" و"إمبراطورية ميم" و"نهر الحب" و"صراع في الميناء" و"أريد حلاً" و"يوم حلو ويوم مر". كما حرصت الإدارة على أن تكون الأفلام راصدة لمراحل عمرية مختلفة من حياة النجمة.​ 

العربي الجديد اللندنية في

01.10.2015

 
 

جائزة فاتن حمامة لحسين فهمي

استخدم الفنان ياسر السكري صورة لسيــدة الـــشــاشة المصرية فاتن حمامة لتكون ملصق الدورة الســابـــعة والثـــلاثين لمهـــرجان القــــاهرة السينمائي الدولي. علما بأن المهرجان يكرم الفنانة الكبيرة الراحلة على أكثر من صعيد، إذ أطلق اسمها على الجائزة التقديرية التي أعلن عن تأسيسها، وسيتم إهداؤها كل عام إلى شخصية من الشخصيات السينمائية التي يكرمها المهرجان عن منجزها الفني الكبير. كما تم تكليف الناقد السينمائي طارق الشناوي بتأليف كتاب عن فاتن حمامة يرصد مسيرتها الفنية، ومُنجزها السينمائي، وتقرر ترجمة ملخص الكتاب إلى اللغة الإنكليزية للتعريف بها لدى ضيوف المهرجان الأجانب.

في السياق نفسه اختارت إدارة المهرجان، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني، سبعة أفلام قامت ببطولتها فاتن حمامة وتمثل مراحل مختلفة من مسيرتها السينمائية لعرضها بشكل يومي أثناء انعقاد فعاليات الدورة السابعة والثلاثين، وتتضمن قائمة هذه الأفلام: «صراع في الوادي» (1954)، «صراع في الميناء» (1956)، «دعاء الكروان» (1959)، «نهر الحب» (1960)، «إمبراطورية ميم» (1972)، «أريد حلاً» (1975) و«يوم مر يوم حلو» (1988). وتقرر منح الجائزة هذا العام للفنان حسين فهمي تقديراً لعطائه الفني الطويل، وتكريماً لمسيرته السينمائية الحافلة بالكثير من الأدوار الرائعة فضلاً عن دوره المشهود أثناء رئاسته مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الأعوام من 1998 إلى 2001. كما يُصدر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كتاباً تذكارياً يرصد ويحتفي بمسيرته الفنية تكتبه الناقدة السينمائية ماجدة موريس، كما يعرض المهرجان أربعة من أهم وأشهر أفلامه هي: «خللي بالك من زوزو» (1972) إخراج حسن الإمام، «الهارب» (1974) إخراج كمال الشيخ، «العار» (1982) إخراج على عبد الخالق و «اللعب مع الكبار» (1991) إخراج شريف عرفة. تخرج حسين فهمي المولود في القاهرة في 22 آذار (مارس) عام 1940 من قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه امتهن التمثيل عقب عودته، بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في فيلم «دلال المصرية» (1970) ثم رشحه المخرج محمد سالم للمشاركة في فيلم «نار الشوق» (1970)، ولما أدرك أن المخرجين والمنتجين أرادوا سجنه في أدوار الفتى الرومانسي والـ «دون جوان» تمرد عليهم، ونجح في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة أشهرها: «اللعب مع الكبار»، «الإخوة الأعداء»، «العار»، «موعد على العشاء»، «انتبهوا أيها السادة» و«إسكندرية كمان وكمان»، الذي كان بمثابة التعاون الوحيد بينه والمخرج الكبير يوسف شاهين. كما تولى تدريس مادة الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون قرابة 12 عاماً، واختير لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة 4 أعوام، وترأس العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية، مثل: مسقط السينمائي، وهران السينمائي، وتولى عضوية لجنة تحكيم مهرجان العالم العربي في باريس، وعضوية غرفة صناعة السينما، وعضوية المجلس الأعلى للثقافة، كما شغل منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لمدة 9 أعوام، وسفير النوايا الحسنة لذوي الاحتياجات الخاصة (الأولمبياد الخاص) للمنطقة العربية وشمال إفريقيا. حصل حسين فهمي طوال مشواره الفني على العديد من الجوائز، أهمها جائزة أفضل ممثل عن فيلم «انتبهوا أيها السادة»، جائزة أحسن ممثل عن فيلم «العار» بالإضافة إلى جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم «الإخوة الأعداء»، وقامت نقابة الصحافيين بتكريمه عن أعماله التي تناولت حرب أكتوبر، وأهمها: «الرصاصة لا تزال في جيبي».

الحياة اللندنية في

02.10.2015

 
 

«مهرجان القاهرة السينمائي» يصدر «كارنيهات» مخفضة للطلبة لحضور عروض الأفلام

رانيا يوسف - القاهرة – «القدس العربي»:

قررت د. ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» منح طلبة الجامعات وأعضاء النقابات المهنية والجمعيات السينمائية تخفيضات كبيرة تتيح لهم مشاهدة جميع الأفلام التي يعرضها المهرجان في دورته الـ 37، التي تبدأ في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتُختتم في العشرين من الشهر نفسه، بمبلغ زهيد.

وحسب القرار يستطيع الطلبة دخول جميع أفلام المهرجان بمقتضى «كارنيه» يتم استخراجه نظير رسم قدره خمسون جنيها ًبينما يصبح في مقدور أعضاء النقابات الفنية والجمعيات السينمائية مشاهدة جميع أفلام المهرجان مقابل مائة جنيه، بشرط التسجيل عبر موقع المهرجان.

القدس العربي اللندنية في

02.10.2015

 
 

داليا البحيرى: أنا عضو لجنة تحكيم منذ سبعة أعوام

كتب - أميرعبدالنبى

وقع الاختيار على الفنانة داليا البحيرى كعضو لجنة تحكيم فى الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائى عن الافلام الروائية الطويلة واثار ذلك انتقادات البعض من القائمين على صناعة السينما فى مصر بأنها ليست جديرة بذلك المنصب،وهناك من هو اقدم وافضل وأحق منها بذلك.

من جانبها عبرت الفنانة داليا البحيرى عن حزنها الشديد من هذه الانتقادات التى تراها غريبة وليست عادلة لها حيث اكدت ان اختيارها كعضو لجنة تحكيم ليس بناءً على رغبتها نهائيًا فهناك ادارة للمهرجان هى التى تقوم بذلك وبخلاف هذا الامر فأكدت البحيرى ان هذه ليست المرة الاولى لها كعضو لجنة تحكيم حيث شاركت منذ سبع سنوات فى نفس المهرجان فى لجنة التحكيم ايضًا، وأشارت البحيرى إلى أنها سعيدة جدًا لثقة ادارة المهرجان لتوليها مثل هذا المنصب لأن مهرجان القاهرة من الاحداث الفنية العالمية المهمة والمميزة التى يكون له صدى عالمى كبير ولأن مهرجان القاهرة له تاريخ كبير وتم من خلاله تكريم نجوم كبار وعمالقة وعن الدورة المقبلة للمهرجان اشارت البحيرى إلى أنها تتمنى معالجة اخطاء الدورة الماضية والتى ترى ان سببها هو غياب المهرجان قبلها ثلاثة اعوام بسبب الظروف التى كانت تمر بها مصر فى ذلك الوقت من ثورات وخلافه واضافت ايضًا انها تتمنى ان ترى أفلاماً متميزة ومشاركة مصرية قوية ومؤثرة بالإضافة إلى حصد جوائز من المهرجان ويذكر ان مهرجان القاهرة السينمائى سيقام فى الفترة من 11 حتى 20 نوفمبر ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج الدنماركى بيل اوجوست الحائز مرتين على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى بالإضافة إلى أوسكار افضل فيلم اجنبى عام 1989 وتضم ايضًا اللجنة المخرج الجورجى جورج أوفاشفيلى والمنتج البريطانى بول ويستر والمخرج مروان حامد كعضو لجنة من مصر الذى حصد فيلمه «عمارة يعقوبيان» العديد من الجوائز فى المهرجانات الدولية بالإضافه إلى حصوله على جائزة احسن مخرج جديد من مهرجان ترابييكا الامريكى ومهرجان زيورخ السويسرى كان اخر افلامه «الفيل الازرق» الذى حقق إيرادات تقترب من 35 مليون جنيه وفى نفس السياق تضم اللجنة ثلاثة عناصر نسائية بجانب داليا البحيرى وهما المنتجه الفرنسية ان دمينيك توسان التى انتجت اكثر من 20 فيلمًا والمخرجة المغربية ليلى المراكشى صاحبة فيلم «ماروك» والمخرجة والممثلة ومصممة الاستعراضات الهندية فرح خان التى صممت استعراضات اكثر من 70 فيلمًا هنديا وشاركت فى بطولة اكثر من 12 فيلما واخرجت اربعة افلام يعرض لها فى المهرجان فيلم «أم شانتى أوم» و «شاروه»، وعلى جانب آخر فإن الفنانة داليا البحيرى بدأت مسيرتها الفنية عام 2001 وبرعت فى تقديم العديد من الادوار المختلفة.

ومن ابرز اعمالها «علشان ربنا يحبك» و «محامى خلع» و «الباحثات عن الحرية» و «السفارة فى العمارة» و «حريم كريم» وصولًا إلى آخر اعمالها التى قدمتها رمضان الماضى وهو مسلسل «يوميات زوجة مفروسة» التى حقق نجاحًا كبيرًا والذى اكدت البحيرى انها تواصل التحضيرات للجزء الثانى منه بحماس شديد نظرًا لنجاحه رمضان الماضى واكدت ان الجزء الثانى سيشهد تطورات كبيرة فى الاحداث والتكنيك بالإضافة إلى ظهور شخصيات جديدة ستكون مؤثرة فى احداث العمل ويشاركها البطولة الفنان خالد سرحان ومحمد أبو دواد ورجاء الجداوى وشريف باهر وأكدت البحيرى أنها ترفض أى اعمال تعرض عليها من اجل التركيز فى هذا العمل وليخرج بشكل مميز للمشاهدين.

روز اليوسف اليومية في

02.10.2015

 
 

تخفيضات للطلبة.. لدخول مهرجان القاهرة السينمائى

القاهرة- بوابة الوفد- أنس الوجود رضوان

قررت د. ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منح طلبة الجامعات وأعضاء النقابات المهنية والجمعيات السينمائية تخفيضات كبيرة تتيح لهم مشاهدة جميع الأفلام التى يعرضها المهرجان فى دورته الـ37، التى تبدأ فى الحادى عشر من نوفمبر المقبل، وتختتم فى العشرين من الشهر نفسه، بأسعار زهيدة.

ودخول جميع أفلام المهرجان بمقتضى «كارنيه» يتم استخراجه نظير رسم اشتراك «خمسين جنيهاً»، وحدد المهرجان مائة جنيه لأعضاء النقابات الفنية، بشرط التسجيل عبر موقع المهرجان: Ciff.org.eg، وإبداء الرغبة فى استخراج الكارنيه الذى يتم سداد المبلغ المستحق عنه لحظة استلامه من المنافذ المخصصة لذلك بجوار مسرح الهناجر فى ساحة الأوبرا المصرية، والتى ستبدأ فى تسليم الكارنيهات لأصاحبها مطلع نوفمبر المقبل.

الوفد المصرية في

03.10.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)