كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

١٨ فيلماً تتنافس على ٥جوائز فى «فينسيا»

بقلم: سمير فريد

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والسبعون

   
 
 
 
 

تبدأ اليوم الدورة ٧٢ من مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، ويعرض فى الافتتاح الفيلم البريطانى «إيفرست» إخراج بالتازاركورماكور وتوزيع يونيفرسال فى عرضه العالمى الأول مثل أغلب أفلام المهرجان. الفيلم عن محاولة صعود قمة جبل إيفرست أعلى الجبال فى العالم، ويشترك فى تمثيله جيسون كلارك وجوش برولين وروبين رايت وكيرا نايتليوإميلى واطسون وجاك جلينهال.

كورماكور ممثل ومخرج ومنتج مسرح وسينما وتليفزيون من إيسلندا، وقد حققت أعماله نجاحاً كبيراً فى بلاده، ثم فى السينما العالمية بين هوليود ولندن. وهذا أول فيلم يعرض له فى مهرجان دولى كبير. ومن المعروف تميز الفنانين فى إيسلندا فى التعبير عن علاقة الإنسان بالطبيعة، ومن هنا يبدو مناسباً أن يخرج فيلماً عن محاولة صعود أعلى جبال الأرض.

يتكون مهرجان فينسيا من خمسة أقسام هى مسابقة الأفلام الطويلة وخارج المسابقة ومسابقة آفاق للأفلام الطويلة ومسابقة آفاق للأفلام القصيرة وكلاسيكيات فينسيا، وكلها من اختيارات إدارة المهرجان. والبرنامجان الموازيان «أسبوع النقاد» من اختيارات نقابة نقاد السينما فى إيطاليا، و«أيام فينسيا» من اختيارات مائة سينمائى إيطالى.

يعرض فيلم الافتتاح خارج المسابقة مع ١٨ فيلماً طويلاً منها ثمانية أفلام تسجيلية، وفيلم أمريكى قصير واحد من إخراج مارتين سكورسيزى بعنوان «المزاد» يجمع فيه روبرت دى نيرو وبراد بيت وليوناردو دى كابريو.

ومن الأفلام الـ١٨الطويلة التى تعرض خارج المسابقة ٦ أفلام أمريكية (٣ روائية و٣ تسجيلية) منها «تعال معى» إخراج دانييل ألفرسون وتمثيل أنتونى هوبكنز، و«كتلة سوداء» إخراج سكوت كوبر وتمثيل جونى ديب، والفيلم التسجيلى «فى مرتفعات جاكسون» أحدث أفلام أستاذ السينما التسجيلية الكبير فردريك ويزمان، وأطول أفلام المهرجان (١٩٠ دقيقة).

ومن كبار المخرجين العالميين يعرض الفيلم المكسيكى «طريق المرارة» إخراج آرتورريبستين الذى أخرج رواية نجيب محفوظ «بداية ونهاية» كما أنتج روايته «زقاق المدق». وتشترك الفاتيكان، وهى أصغر دول العالم، بفيلم تسجيلى بعنوان «أصغر جيش فى العالم» إخراج جيان فرانكو بانونى. ويعرض من هولندا الفيلم التسجيلى «الحدث» إخراج سيرجى لوزنيستا.

آفاق الأفلام الطويلة

وفى مسابقة «آفاق» للأفلام الطويلة ١٨ فيلماً منها الفيلم الجزائرى «مدام كوراج» إخراج مرزاق علواش، والفيلم البريطانى «طفولة قائد» إخراج برادى كوربيتى، والذى تشترك فى تمثيله بيرنيس بيجو.

آفاق الأفلام القصيرة

وفى مسابقة «آفاق» للأفلام القصيرة ١٥ فيلماً، منها فيلم تسجيلى واحد، وفيلم تشكيلى واحد. وخارج المسابقة فيلم أمريكى واحد بعنوان «صفر» إخراج دافيد فيكتورى.

أسبوع النقاد

وفى البرنامج الموازى «أسبوع النقاد» ٧ أفلام لمخرجين جدد، وثلاثة أفلام خارج المسابقة، وهى فيلم الافتتاح البريطانى «أيتام» إخراج بيتر مولان، وفيلم الختام الإيطالى «أدغال بانولى» إخراج أنتونيوكابوانو. والفيلم الثالث الصينى «العائلة» إخراج جيا ليو شومين، ويعرض تحت عنوان «ما قبل الافتتاح»!.

أيام فينسيا

وفى البرنامج الموازى «أيام فينسيا» ٢٤ فيلماً طويلاً وفيلمان قصيران من سلسلة «حكايات النساء»، وهما الفرنسى «الأزرار الثلاثة» إخراج المخرجة الفرنسية الكبيرة آنييس فاردا، والإيطالى «دى جيس» إخراج أليس رارواكر. والأفلام الـ٢٤ الطويلة منها ٨ أفلام تسجيلية، ومنها ٩ من إيطاليا (٤ روائية و٥ تسجيلية) ومن الأفلام الإيطالية التسجيلية «تحيا أنجريد» إخراج أليساندرو روسيللينى الذى أخرجه عن والدته أنجريد برجمان بمناسبة الذكرى المئوية لميلادها هذا العام.

يعرض فى افتتاح البرنامج الفيلم الإسبانى «عالم الغيب» إخراج دانى دى لاتورى، وفى الختام الفيلم الأسترالى «الابنة» إخراج أندريه سيرجى، والذى يشترك فى تمثيله جيوفرى روث وسام نيل. كما يشهد البرنامج عرض الفيلم التسجيلى «الأرجنتين» إخراج فنان السينما الإسبانى العالمى الكبير كارلوس ساورا. وعرض أول فيلم طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، وهو «على حلة عينى» من الإنتاج الفرنسى المشترك مع تونس.

ومن الأفلام التسجيلية المنتظرة البريطانى «براءة الذكريات» إخراج جرانت جى عن متحف مدينة اسطنبول الذى أقامه الكاتب التركى أورهانباموك الفائز بجائزة نوبل للآداب، والمتوقع أن يحضر عرض الفيلم.

سوقان

وأثناء المهرجان (٢-١٢ سبتمبر) تنعقد سوق فينسيا من ٣ إلى ٨ سبتمبر، وسوق التمويل الأوروبية من ٤ إلى ٥ سبتمبر حيث يتم طرح ١٥ مشروعاً لأفلام أوروبية.

ورشتان

وأثناء المهرجان تنعقد ورشتان الأولى «بينالى كوليج» لمشروعات أفلام الطلبة وبها ثلاثة مشروعات من بولندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، والثانية «فاينالكت» أو «المونتاج النهائى» لمشروعات عربية وأفريقية.

وقد تم اختيار ٦ مشروعات عربية، وهى «الطلاق» إخراج هكار عبدالقادر و«طريق الجنة» إخراج عطية الدراجى من العراق، و«على معزة وإبراهيم» إخراج شريف البندارى من مصر، و«ديك بيروت» إخراج زياد كلثوم من سوريا، و«زينب تكره الثلج» إخراج كوثر بن هنية من تونس، و«بيت فى الحقول» إخراج تالا حديد من المغرب.

وأعلن صندوق سند لدعم الإنتاج فى أبوظبى عن جائزة مقدارها عشرة آلاف يورو للفيلم الفائز فى الورشة. وهو الصندوق الذى شارك باسم الإمارات فى إنتاج فيلمى «مدام كوراج» و«على حلة عينى» اللذين يعرضان فى المهرجان لمخرجين من العرب.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

02.09.2015

 
 

"البندقية" يحملنا إلى "سقف العالم": الطبيعة تقول كلمتها!

المصدر: "النهار" - البندقية - هوفيك حبشيان

شعورٌ غريبٌ ملأنا اليوم خلال مشاهدة "ايفيرست" للمخرج الايسلندي بالتازار كورماكور، في افتتاح الدورة الثانية والسبعين لـ"موسترا#البندقية (2- 12 الجاري). فهذا الشريط المعروض خارج المسابقة الرسمية (تتضمن 21 فيلماً)، الذي تجري معظم فصوله الدرامية في أعلى قمم جبال الايفيرست، يحملنا في جو نقيض للطقس الحار المسيطر على جزيرة الليدو منذ بداية الصيف، والطقس هذا وفق توقعات الأرصاد الجوية ينعم بأيامه الأخيرة. عواصف ثلجية جارفة، جليد، رياح تحمل الموت والصقيع والغضب، هذه بعض الأجواء التي واكبناها طوال ساعتين ونيف في هذا العمل الضخم إنتاجاً وتصويراً (ثلاثي البُعد)، ولكن الخالي من كل بُعد بسيكولوجي، العلة التي ترمي الفيلم في أحضان #السينما التجارية الواسعة الانتشار التي تخضع لها المهرجانات الدولية من وقت الى آخر لضرورات الترويج والجذب.

الحبكة التي يستند إليها "ايفيرست" تستلهم حادثة جرت العام 1996: ثمانية من متسلقي جبال هيمالايا قضوا، بعدما هبّت عليهم عاصفة ثلجية وتركتهم كتلة جامدة وسط الطبيعة. الكاتب والمتسلّق الأميركي جون كراكوير نشر تفاصيل مقتلهم في كتاب تحول إلى بست سيللر (أميركا الانتهازية دائماً وأبداً...)، في السنة التي تلت المأساة. ثمة شخصيات عدة من الفيلم، نراها تلتحق بهذه الرحلة القاسية والخطرة حيث تتمرّد عناصر الطبيعة على الإنسان، تجرفه إلى هامشها، ثم تعيده إلى حجمه. إثنان يقودان الرحلة المدهشة إلى الأعالي: أحدهما نيو زيلاندي (جايسون كلارك) والثاني أميركي (جايك غيلنهول). مصيرٌ قاس في انتظار هذين، شأنهما شأن الآخرين. ليس الإمساك بخيوط التشويق هو ما يطمح إليه نصّ كورماكور، فهو يريد إظهار الكيفية بدلاً من أيّ شيء آخر، وهذا الخيار لا يحول دون زجّه في منطق السينما الاستعراضية ذات العضلات المفتولة (بلغت تكلفة الفيلم نحو 70 مليون دولار). في المجال الأخير حصراً، يقدّم كورماكور فيلماً قوياً فعالاً لا تشوبه شائبة. أما الموت والهلاك على ارتفاع تسعة آلاف كلم- هناك على "سقف العالم" كما هو معروف- فلا يفتح المجال لتأويلات واجتهادات ميتافورية عدة.

يصعب إسقاط معان كثيرة على فيلم مسطّح رغم تضاريسه. وكذلك تزويده بتيمات خالدة تعود إليها السينما مراراً في مثل هذه الأفلام، كغريزة البقاء أو سخط الطبيعة الأنانية التي لا تبالي بالحياة البشرية البتة. فالطبيعة لها الكلمة الفصل دائماً. السيناريو الذي يزدحم بشخصيات لا عمق لها، يمتنع عن الاتيان بلمسة جديدة. لا جديد حتى على سقف العالم، وقد يكون هذا المستجد الوحيد في الفيلم والحقيقة الوحيدة التي تتسرّب منه. فما إن يصل المتسلّقون إلى القمة، حتى نشعر بمحدودية الفعل وبالملل الذي يصيب المشروع بأكمله. هذا برهان آخر على أنّ متعة الحياة في الطريق التي تجعلنا نسلكها لبلوغ الهدف وليست في الهدف ذاته. حتى هذه الأفكار الصغيرة التي نلملمها هنا وهناك، تأتي بجرعات قليلة، وفي قالب غير مبتكر وغير مستفز، بل يجتازه بعض الملل، خصوصاً أنّ المعالجة السطحية للشخصيات لا تجعلنا نتعاطف معها كما ينبغي.

التُقطت مشاهد "ايفيرست" (إنتاج بريطاني) في ثلاثة مواقع طبيعية: جبال الألب الإيطالية، وأيسلندا حيث مسقط المخرج، وفي قاعدة في الايفيرست النيبالية. مكان رابع هو ستوديوات بوكنغهامشاير حيث صُورت مَشاهد إضافية. صحيح أنّ المؤثرات البصرية مدهشة وهي مفخرة الفيلم، لكنها جاءت - وفق تصريح المخرج خلال المؤتمر الصحافي - بعد أيام وأيام من التصوير في الجبال الشاهقة. مدير المهرجان ألبرتو باربيرا لم يخفِ رغبته في أن يحظى الفيلم بمصير مشابه لمصير الفيلمين الأخيرين اللذين عُرضا في افتتاح الـ"موسترا"، أي "جاذبية" و"بردمان" ("أوسكارات" وانتشار دولي وترحيب نقدي واسع)، بيد أنّ مستوى "ايفيرست" لا يرقى البتة الى مستوى الفيلمين المذكورين. هذا الفيلم في بعض لقطاته إعجاز تقني، صورةً وصوتاً في المقام الأول. وربما لأن كورماكور أقدم على نزع العواطف من الفيلم وتخفيضها الى حدّها الأدنى، فالتعاطف الإنساني ظلّ شكلياً، خصوصاً في زمن صار الموت فيه محتوماً وليس اختياراً أو ترفاً.

(•) ملاحظة أخيرة: "ايفيرست" من الأفلام التي تنبغي مشاهدتها في صالة، والمفضل صالة "ايماكس". المشاهدة المنزلية عبر شاشات صغيرة تنتزع من الفيلم سبب وجوده: الإبهار البصري والإحساس بالمكان.

النهار اللبنانية في

02.09.2015

 
 

«شتاء مبكر» و«ذكرى المياه».. حكايات عن صعوبات الحب والزواج

ضمن أسبوعي المخرجين بفينيسيا

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»: د. أمل الجمل

كعادته بدأ مهرجان فينيسيا السينمائي فعالياته مبكرا قبل الافتتاح بيوم واحد إذ عرض ثمانية أفلام منها ثلاثة لأورسون ويلز ضمن قسم الكلاسيكات، وخمسة أفلام ضمن قسم «أيام فينيسيا» الذي يتضمن اثنى عشر فيلما والذي يوزاي أسبوعي المخرجين في مهرجان كان، اثنين منها – «شتاء مبكر» و«ذكرى المياه» يدوران حول فشل العلاقات الزوجية ومشاكلها وإن اختلفت التفاصيل التي لا تخلو من مشاعر الفقدان والغيرة والشك ووحدة الإنسان المعاصر.

في «شتاء مبكر» إنتاج بريطاني فرنسي مشترك سيناريو وإخراج مايكل راو – حاز فيلمه الروائي الأول على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان – تدور الأحداث في أجواء ثلجية، ماديا ورمزيا، حول الزوج الكندي ديفيد – الممثل بول دوسيه – البالغ من العمر خمسين عاما ويعمل في دار للمسنين ساعات طويلة ليوفر سبل الرفاهية لزوجته وطفليه، وأحيانا يعمل ورديتين فينظف المكان ويُزينه ويهتم برقة وعطف بالمسنين الذين تخلى عنهم أفراد عائلاتهم فيعيش معهم لحظاتهم الأخيرة جالسا إلى جوارهم ليمنحهم بعض السكينة أثناء خروج الروح من الجسد، وكأن هذه الوظيفه بمثابة جرس الإنذار اليومي أنه يتراجع ببطء خصوصا في علاقته بزوجته الشابة مايا – الممثلة سوزان كليمون – التي لا تترك هاتفها الخلوي من يديها والممتصة في عالم الإنترنت لتبني شبكة اجتماعية تعوض بها عزلتها عن جيران لا تجمعها بهم لغة مشتركة للتواصل، لكنها في نفس الوقت تصبح وكأنها على جزيرة آخرى بعيدا عن زوجها العاجز عن التواصل معها من دون أن يكون سبب ذلك هو الفارق العمري أو اختلاف الأجيال، فالزوج رغم إخلاصه وتفانيه لا يضع نفسه مكانها أو يشعر بأحاسيسها ليعيدها إلى عالمه مرة ثانية، ربما لذلك لم يعد قادراً على إشباع رغباتها الجسدية والمادية رغم أنه لا يدخر وسعا لتحقيق أمنياته ورغباته هو، مبررا ذلك بأنها غير مكلفة، مما يزيد الفجوة بينهما. العلاقة بينهما أيضاً تحمل ثقل أعباء وأشباح من الماضي – يشي بها السيناريو من دون تصريح مباشر – عن طفلته التي ربما تخلى عنها من زواج سابق أو الحادث الذي تسبب به في انهاء حياة إنسان لديه عائلة، وعن علاقة حب بين مايا – المهاجرة الروسية البعيدة عن عائلتها – وبين رجل تخلت هى عنه لأنه لم يكن ينوي الزواج والإنجاب.

إضافة إلى التوترات الكامنة تحت السطح أو المتفجرة أحياناً لتكشف قدرا من الكراهية، أيضاً لا يخلو الفيلم من مشهد نقدي على لسان إحدى المسنات – أستاذة جامعية متقاعدة – لمن يملكون الأموال وينفقون على الدراسات الأكاديمية والبحوث العلمية فيدعمون طلاب الماجستير والدكتوراة، لأنهم هم الذين يتحكمون في أنواع البحوث التي تُجرى ويحددون أي من الطلاب سيستمر.

أما شريط «ذكرى المياه» للمخرج والكاتب والمنتج الأسباني ماتياس بايز، الذي قدم بتوقيعه نحو تسعة أفلام نال عنها أحد عشر جائزة إلى جانب ترشيحات آخرى، فيذكرنا بفيلم «المسيخ الدجال» للمخرج الدانماركي لارس فون ترير – مع اختلافات جوهرية بالطبع – إذ يتخذ من موت الطفل تكئة لشعور الأم بالذنب والغرق في الذكريات التي تأخذ الإنسان من حاضره وتسرق منه مستقبله بعد أن تكشف هشاشته وضعفه ووحدته الشديدة.

في «ذكرى المياه» لا نرى الطفل ولا نرى حتى صوره أو أي شيء من حادث الغرق في حمامة السباحة، لكننا نعيش تلك المأساة بتفاصيلها أكثر من خلال مشاعر الأب المتماسك القادر على حبس دموعه رغم الألم المنغرس في نسيج ملامحه، والقادر على تجسيد الشعور بالوحدة والقلق والغضب وخيبة الأمل، وعدم اليقين، والأمل، والفرح والحب والحسرة، سواء من خلال علاقته بأبيه المسن الوحيد، أو في علاقته بزوجته في مختلف حالاته من حب وغيرة وشك وغضب، أو في علاقته بكلبه وبعملائه، وذلك بعد أن يتسبب الموت المفاجيء للصبي الصغير في الفراق بين الزوجين العاشقين تحت إصرار الزوجة بالابتعاد لأن القرب من شريكها أصبح بمثابة التذكار المتواصل المؤلم لها إذ ترى فيه طفلها كلما نظرت إليه، فتقرر أن تهجره بعيدا حتى تلتئم جراحها، فهل حقاً الحب والتضامن بين الشريكين ليسا كافيين للتغلب على المأساة التي مست حياتهما؟! وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تورطت في علاقة جديدة؟!

اللافت أنه في كلا الفيلمين «شتاء مبكر» و«ذكرى المياه» أن شخصية الرجل قد تم رسمها بمهارة – كتبها المخرج في كل عمل – وكأن الرجل كان موضوعا تحت مجهر دقيق فجاءت التفاصيل معبرة والبطلين منحا أدوراهما صدقاً على عكس شخصية الزوجتين سواء فيما يتعلق بتفاصيل رسم الشخصية وتطورها أو فيما يتعلق بالأداء إذ كان يتوراى أمام قوة أداء الأزواج. مع ذلك يظل سيناريو «شتاء مبكر» أكثر إحكاما على المستوى الفني من «ذكرى المياه» خصوصا فيما يتعلق بشخصية الزوجة في الأخير إذ يبدو اصرارها على الابتعاد عن زوجها غير مقنع دراميا وعلى الأخص في ظل التبدل في مشاعرها والعودة للحزن بعد أن عاشت ليلة سعيدة مع زوجها، مثلما بدا الفيلم وكأنه يحمل أكثر من نهاية، فبعد أن يشعر المتلقي أنه ينتهي سرعان ما يجده يبدأ من جديد ليختتم بالفراق وكأن المخرج لا يريد أن يُنهي الفيلم بنهاية سعيدة، بينما ينجح مايكل رو في أن يقدم نهاية تشي بأن الزوجين على وشك تسوية خلافتهما بأسلوب أكثر منطقية عندما يعود الزوج إلى البيت حتى وإن كان في حالة بائسة لكن ملامحه تشي بقدرته على الغفران.

«البندقية السينمائي» يراهن على الأوسكار

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

أثبت مهرجان البندقية السينمائي رؤيته الثاقبة في اختيار أفلام الافتتاح كل عام التي تفوز بجوائز الأوسكار مثل فيلم«بيردمان» في العام الماضي ويأمل أن يكون تميمة الحظ لفيلم «ايفرست» الذي عرض في افتتاح دورته الثانية والسبعين اليوم الأربعاء.

وفيلم «ايفرست» من اخراج الايسلندي المغمور نسبيا بالتازار كورماكور لكنه يضم مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم جيك جيلنهال وكيرا نايتلي وجوش برولين. وهو مقتبس من قصة حقيقية لكارثة حلت بمجموعة من المستكشفين فوق أعلى قمة بالعالم عام 1996 .

ولا ينافس الفيلم على جائزة «الأسد الذهبي» لكنه من النوع الذي بحث عنه مدير المهرجان ألبرتو باربيرا لتقديمه في الافتتاح بعد النجاح الذي حققه «بيردمان» العام الماضي ومن قبله «جرافيتي» في العام السابق.

وقال باربيرا «أصعب شيء هو اختيار فيلم الافتتاح لأنه يكون فئة خاصة من الأفلام»، وأضاف: «يجب أن يكون مبهرا وليس به الكثير من العنف لأن جمهور ليلة الافتتاح مختلف عن باقي جمهور المهرجان».

وتابع قائلا «هم ضيوف وممثلون عن مؤسسات عامة وسلطات .. على أي حال هم ليسوا من رواد السينما المعتادين لذلك عليك ايجاد خليط من العناصر تجمع الكثير من توقعات الجمهور».

وباربيرا لا يفخر فحسب بجذب فيلم «ايفرست» الذي عرض خارج المسابقة الرسمية لكن ايضا باستقطاب مجموعة راقية من الأفلام والمخرجين والممثلين لمهرجان كان يعتبره البعض منذ سنوات قليلة وقبل تولي باربيرا رئاسته إنه في طريقه للزوال.

ومن بين الأفلام المتنافسة داخل المسابقة الرسمية «ذا دينش جيرل» بطولة ايدي ريدماين الذي يتناول قضية التحول الجنسي، وفيلم «رابين .. ذا لاست داي» للمخرج الاسرائيلي عاموس جيتاي عن إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق الذي اغتيل عام 1995، وفيلم «بيستس اوف نو نيشن» بطولة إدريس إلبا، وفيلم «مانديلا: لونج ووك تو فريدم» المأخوذ عن رواية لطفل جند للقتال في افريقيا.

سينماتوغراف في

02.09.2015

 
 

بحضور نجوم العالم..

علي معزة وإبراهيم في مهرجان فينسيا السينمائي

القاهرة_ بوابة الوفد: دينا دياب:

تفتتح اليوم الدورة الـ72 لمهرجان فينسيا السينمائى الدولى والتي تستمر فعالياته حتي 12 سبتمبر، ويعتبر «فينسيا» أقدم مهرجان سينمائى دولى، يشهد حفل الافتتاح عرض فيلم «إيفرست» للمخرج الأيسلندى بالتازار كورماكور، بطولة جاك جلينهال وكيرا نايتلى وجيسبون كلارسك وجوش برولين وجون هوكس وروبين ريان وكيرا نايتلى وإميلى واطسون. ويروى محاولة من طرف شخصين لا علاقة لهما ببعضهما البعض، يسعيان للوصول إلي قمة إيفرست الشهيرة في ظروف عاصفة ثلجية، يحضر الافتتاح عدد كبير من نجوم هوليوود ونجوم العالم من بينهم جونى ديب وبندكت كامبريتش، والمخرجة الفرنسية أنييس فاردا، والكاتب التركى أورهان باموق الحاصل على جائزة نوبل، ويحضر من مصر المنتج والسيناريست محمد حفظى والمخرج شريف البندارى والفنانتان ناهد السباعى وسلوى محمد.

تشهد الدورة عرض 56 فيلماً من عدة دول موزعة على عدد من المسابقات، أولها المسابقة الرسمية والتى يعرض فيها (21 فيلماً) تتنافس علي جائزة «الأسد الذهبى» في التمثيل والإخراج، يرأس لجنة التحكيم المخرج المكسيكى ألفونسو كوارون وعضوية كل من الممثلة الألمانية ديان كروجر والمخرج التركى نورى بيلج جيلان، والمخرج البولندى باول باولكوفسكى والمخرج التايوانى هو هتسياو هتسين والمخرجة الفرنسية إيمانويل كارير، والمخرج الإيطالى فرنشيسكو مونزى والمخرجة البريطانية لين رمزى.

وهي 4 أفلام أمريكية هي «متساوون» للمخرج الأمريكى دريك دورموس، فيلم «وحوش بلا أمة» للمخرج الأمريكى كارى فوكوناغا، وفيلم التحريك «أنوماليزا» للمخرج الأمريكى شارلي كوفمان، والفيلم البريطانى - الأمريكى المشترك، «الفتاة الدنماركية» للمخرج البريطانى دينيس هوبر، ويشارك الفيلم المشترك التركى الإيطالى «دم دمى» للمخرج الإيطالى ماركو بيللوكيو، وتشارك بولندا بفيلم «11 دقيقة» للمخرج البولندى يرزى سكوليموفسكى، وتشارك كندا بفيلم «تذكر» للمخرج أتوم إيغويان، وتشارك الصين بفيلم «بيموث» للمخرج الصينى تشاو ليانغ، وفيلم ألماني من إنتاج كندى فرانكومانيا للمخرج الروسي ألكسندر سوكوروف وتنافس إيطاليا بـ4 أفلام، وفيلمان من فرنسا، وفيلم من أستراليا وأيضاً تشارك في إسبانيا والأرجنتين وفنزويلا وجنوب أفريقيا.

وينافس في قسم «آفاق» (أوريزونتى) 18 فيلماً تتنافس علي عدد من الجوائز علي غرار قسم «نظرة ما» في مهرجان «كان» السينمائى، من بينها ورشة فاينال كات التي ينافس فيها الفيلم المصرى «علي معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى، والفيلم الجزائرى «مدام كوراج» لمخرجه مرزاق علواش، و«بيت في الحقول» للمغربية تالا حديد، و«ديك بيروت» للسورى زياد كلثوم، «زينب تكره الثلج» للتونسية كوثر بن هنية، ويشارك العراق بفيلمين هما «طريق الجنة» لعطية الدراجى، و«الطلاق» لهكار عبدالقادر، والفيلم الإيرانى «الأربعاء 9 مايو» للمخرج وحيد غاليلفاند، وفي مسابقات أخرى بآفاق يشارك فيلمان إسرائيليان وهما «جبل» للمخرجة يائيل كيام، والثاني بعنوان «يا إلهى.. يا إلهى.. لماذا تخليت عنى؟»، ويعرض الفيلم الأمريكى «رجل سقط» للمخرج روبرت باتنسون، والفيلم الفرنسى «تاج محل» للمخرج نيكولا سادا، وأفلام أخرى من الهند وأوروغواى وإندونيسيا واليونان والبرازيل وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا.

خارج المسابقة تعرض احتفالية «أيام فينسيا» وتضمن 21 فيلماً منها 10 أفلام داخل المسابقة، ويعرض 18 فيلماً للمرة الأولى عالمياً، من بينها 6 أفلام روائية من بينها فيلم التونسية ليلي بوزيد «على حلة عينى» والأمريكى «الكتلة السوداء» لجونى ديب، والأمريكى «اذهب معى» لأنتونى هوبكنز، والفيلم الراقص «الأرجنتين»، للمخرج الإسبانى كارلوس ساورا و8 أفلام تسجيلية.

وتقام تظاهرة «أيام فينسيا» التي ينظمها اتحاد السينمائيين الإيطاليين. تفتتح التظاهرة بالفيلم الإسبانى «العقاب» للمخرج دانى دو لا تور، وتختتم بفيلم «الابنة» وهو أول أفلام المخرج الأسترالى سيمون ستون، عن مسرحية الكاتب هنريك إبسن «البطة البرية»، ويعرض أيضاً الفيلم البريطانى «براءة الذكريات» للمخرج غرانت غى المأخوذ عن رواية باموق «متحف البراءة».

وعلي هامش المهرجان يتضمن عرضاً خاصاً لفيلم «إنسانى» للمخرج الفرنسى يان أرثو برتران، وفيلم المخرج الروسى ألكسندر سوكوروف «فرانكومانيا» الذي صدر داخل متحف اللوفر الشهير.

يدير المهرجان ألبرتو باربيرا منذ عام 2012 ويمنح المهرجان هذا العام «الأسد الذهبي» التذكاري الى المخرج الفرنسي الكبير برنار تافرنييه، تقديراً لاسهامه الفني على مدار مسيرته السينمائية، كما يحيى المهرجان الذكرى المئوية لميلاد المخرج الايطالي الراحل ماريو مونتشيللي 1915-2010 ويختتم المهرجان بعرض الفيلم الصيني «مستر ستة» للمخرج غوان هو، الذي يصور العلاقة بين جيلين من أفراد عصابات الشوارع في بكين.

المشاركة المصرية

المشاركة المصرية ضعيفة في مهرجان فينسيا، يشارك المخرج شريف بنداري والذي فاز بالمشاركة بفيلمه «علي معزة وابراهيم» ومعه 6 مشروعات عربية أخرى من بين أكثر من 50 فيلما تقدمت بطلبات المشاركة في ورشة فاينال كات فينيسيا والتي توفر دعماً للافلام العربية والافريقية على مدى يومين، من خلال عرض مشاريع الافلام التي تم اختيارها للمشاركة بالورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية، وتختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الانتاج.

الفيلم انتاج شركة فيلم كلينك للمنتج والسيناريست محمد حفظي، حيث ينافس الفيلم على الجائزة التي يقدمها صندوق سند للفيلم الفائز في الورشة، التي تقدر بـ 10 آلاف يورو.

«على معزة وابراهيم» من إخراج شريف البنداري، وتأليف احمد عامر عن قصة سينمائية لابراهيم البطوط، وانتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي بالتعاون مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان، ومن خلال الفيلم ينطلق اثنان من الممثلين الشباب: علي خميس، وأحمد مجدي، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي.

الوفد المصرية في

02.09.2015

 
 

مهرجان البندقية السينمائي يواصل رهانه على أفلام الأوسكار

البندقية (ايطاليا) – من مايكل رودي:

(رويترز): أثبت مهرجان البندقية السينمائي رؤيته الثاقبة في اختيار أفلام الإفتتاح كل عام التي تفوز بجوائز «الأوسكار» مثل فيلم «بيردمان» في العام الماضي ويأمل أن يكون تميمة الحظ لفيلم «ايفرست» الذي سيعرض في افتتاح دورته الثانية والسبعين.

وفيلم «ايفرست» من اخراج الايسلندي المغمور نسبيا بالتازار كورماكور لكنه يضم مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم جيك جيلنهال وكيرا نايتلي وجوش برولين. وهو مقتبس من قصة حقيقية لكارثة حلت بمجموعة من المستكشفين فوق أعلى قمة بالعالم عام 1996 .

ولا ينافس الفيلم على جائزة «الأسد الذهبي» لكنه من النوع الذي يبحث عنه مدير المهرجان ألبرتو باربيرا لتقديمه في الافتتاح بعد النجاح الذي حققه (بيردمان) العام الماضي ومن قبله (جرافيتي) في العام السابق.

وقال باربيرا «أصعب شيء هو اختيار فيلم الافتتاح لأنه يكون فئة خاصة من الأفلام.» وأضاف «يجب أن يكون مبهرا وليس به الكثير من العنف لأن جمهور ليلة الافتتاح مختلف عن باقي جمهور المهرجان.»

وتابع قائلا «هم ضيوف وممثلون عن مؤسسات عامة وسلطات.. على أي حال هم ليسوا من رواد السينما المعتادين لذلك عليك ايجاد خليط من العناصر تجمع الكثير من توقعات الجمهور.»

وباربيرا لا يفخر فحسب بجذب فيلم «ايفرست»، الذي سيعرض خارج المسابقة الرسمية لكن ايضا باستقطاب مجموعة راقية من الأفلام والمخرجين والممثلين لمهرجان كان يعتبره البعض منذ سنوات قليلة وقبل تولي باربيرا رئاسته إنه في طريقه للزوال.

ومن بين الأفلام المتنافسة داخل المسابقة الرسمية «ذا دينش جيرل» بطولة ايدي ريدماين الذي يتناول قضية التحول الجنسي وفيلم «رابين .. ذا لاست داي» للمخرج الاسرائيلي عاموس جيتاي عن إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق الذي اغتيل عام 1995 وفيلم «بيستس اوف نو نيشن» بطولة إدريس إلبا وفيلم «مانديلا: لونج ووك تو فريدم» المأخوذ عن رواية لطفل جند للقتال في افريقيا.

وخارج المسابقة الرسمية يقدم المهرجان العرض الأول لفيلم «بلاك ماس» بطولة جوني ديب الذي يجسد دور رجل العصابات الايرلندي- الامريكي ويتي بولجر، وكذلك فيلم «سبوتلايت» بطولة مايكل كيتون.

وقال الناقد ومراسل «ذا هوليوود ريبورتر» المقيم في أوروبا سكوت روكسبورو «البندقية يسير بخطى واثقة في العامين الماضيين من خلال التركيز على الأفلام التي يعرضها.»

وأضاف «هو ليس كبيرا بحجم مهرجان تورونتو السينمائي ولا يملك الهالة الكبيرة لكان أو برلين. البندقية محدود أكثر.. لكنهم يقومون بعمل جيد بالموازنة بعرض عدد من الأفلام التي ستجذب الاهتمام في وقت لاحق من العام عند إعلان ترشيحات الأوسكار.»

ويتنافس 21 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام. وستعلن الجوائز في 12 سبتمبر/ ايلول. 

القدس العربي اللندنية في

02.09.2015

 
 

«كارثة جديدة» تفتتح الدورة الحالية لـ«فينيسيا»

«إيفرست» رحلة من الواقع لصعود قمة الجبل الذي لا يقهر

فينيسيا: محمد رُضا

بعد افتتاح الدورة قبل الماضية برحلة فضائية تتحوّل إلى كارثة عبر فيلم «جاذبية»، يعود مهرجان فينسيا إلى حكايات الكوارث مع اختلاف كبير: «إيفرست» الذي افتتح الدورة الحالية الممتدة حتى الثاني عشر من هذا الشهر، مأخوذ عن قصّة واقعية لثلاثة عشر متسلقًا حاولوا الوصول إلى قمّـة جبل إيفرست سنة 1996. كذلك فإن عدد الضحايا ليس شخصًا واحدًا ربما ما يزال يسبح حتى الآن في الفضاء البعيد حسب أحداث فيلم «جاذبية»، بل ثمانية أشخاص قضوا في تلك الرحلة بينهم رئيسها المتفاني روبرت (جاسون كلارك).

الفيلم من إخراج الآيسلندي بالتازار كورماكور وتمويل شركة يونيفرسال الأميركية ومبرمج للعرض في مصر ودبي والكويت ولبنان من السادس عشر من هذا الشهر منتقلاً بعد ذلك إلى دول أوروبية وعالمية أخرى خلال النصف الثاني من هذا الشهر.

كما يوحي عنوانه هو، إذن، عن تلك الرحلة القاضية وكيف تمّـت ومن كتبت له النجاة من بين المجموعة التي بدأت شق طريقها من معسكرها في سفوح الجبل في النيبال إلى أعلاه. في مطلع الفيلم يقول أحدهم ردًا على آخر قال إنها منافسة بين المشتركين: «لا. إنها منافسة بين الرجال وإيفرست، وإيفرست دائمًا ما يحتفظ بالكلمة الأخيرة».

سنرى ذلك بالتدريج. السيناريو ليس مستوحى من الأحداث على نحو مفتوح، بل تمّـت كتابته من قبل ويليام نيكولسون (من بين أفلامه السابقة «مانديلا: المسيرة الطويلة للحرية») وسيمون بيوفوي (الذي وضع سيناريو «127 ساعة» حول الرحالة الذي سقط في هوّة وعلق بين صخوها) بالاستناد إلى عدة كتب وُضعت حول تلك كارثة 1996 كما عن مقابلات تمّت مع بعض من بقي حيّا وعاد ليروي ما حدث.

في البداية نتعرّف على الشخصيات الرئيسة. بينها روبرت المتزوّج حديثًا جين (كايرا نايتلي) وبك (جوش برولين) التكساسي المتزوّج منذ سنوات بعيدة. لكنهما ليسا الشخصيتين المثيرتين للاهتمام الوحيدتين. الفيلم في هذا الجانب أمن وجود عدد من الممثلين يجسدون شخصيات متعوبا على كتابتها لكي لا ترزح تحت وطأة التنميط ومنهم سام وورثينغتون وإميلي واتسون وجون هوكس وجايك جيلنهال من بين آخرين كثل سكوت (جيلنهال) الذي يقود مجموعة منفصلة من المتسلقين لكنه يرضى باقتراح روب بأن يتعاونا في هذه المهمّة. هناك أيضًا دوغ (هوكس) وهو شاب يريد أن يترك بصمته على تلك القمّة بصرف النظر عن المخاطر ولو أن ذلك شأنهم جميعًا. المختلف بشأنه هو أنه ليس قوي البنية، لكن هذا لا يدخل في الحسبان إذ إن المخاطر أكبر حجمًا من بنية كل فرد وقدرته، وكما نرى في الفيلم الذي صوّر في أماكن طبيعية (قدر الإمكان) فإن المهمّة لم تكن سهلة منذ مطلعها وازدادت صعوبة مع هبوب العواصف ونفاد الأكسجين وسقوط البعض منهكين.

لا يحاول المخرج أن يلعب دورًا محبّذًا أو معاديا لما حدث أو لفكرة صعود «إيفرست» أو سواه. ما يقوم به هو تقديم الحكاية مصحوبة بما يفتح قريحة المشاهد ليلقي أسئلة حول ما إذا كانت المغامرة تستحق العناء، وحول الدوافع التي يختزنها كل منهم للقيام بالمهمّة. رغم ذلك النأي بالنفس عن التحبيذ من عدمه، يقدم المخرج عن مناح عاطفية تغازل المشاهدين. تلك المشاهد المتقاطعة بين روبرت وزوجته كما بين بك وزوجته وقيام الشخصية التي تؤديها إميلي ستون بترتيب التواصل بين الجميع من موقعها في المعسكر، كلها تتيح للمشاعر أن تطفو من دون أن يفقد المخرج قبضته عليها كثيرًا. معظم الوقت نقضيه فوق تلك السفوح العالية وفي صميم تلك العواصف العاتية وكيف أصر البعض على الحياة في حين استسلم آخرون وألقوا بأنفسهم من عل.

شوهد الفيلم هنا بالأبعاد الثلاثة. وهناك نسخ ستوزع بالبعدين. إذا كان لا بد من الخيار فإن البعدين سيتجاوزان مشكلتي اللون والإضاءة. ففي الفيلم ذي الأبعاد الثلاثة تميل الصورة إلى القتامة وتتغير ألوانها ومقدار الضوء الطبيعي المتسرّب عبر العدسة. لكن في الفيلم ذي البعدين سيحتفظ الفيلم بهذين العنصرين المهمّين. كدليل على ذلك، المشهد الذي تنسحب فيه الكاميرا إلى الوراء لتصوّر بك وحيدًا في الثلج الناصع ملقيًا على الأرض بلا حراك. بالأبعاد الثلاثة لن يستطيع المشاهد استيعاب اللقطة وما توحي به لأن لون الثلج الناصع يتحول إلى شكل رمادي.

هذا إلى جانب أن كل المشاهد المؤلفة من لقطات قريبة أو قريبة متوسطة تبقى، في نسخة الأبعاد الثلاثة، واضحة لو خلعت النظارة. لكنك ستحتاج إليها بلا ريب لمشاهدة جماليات اللقطات البعيدة.

الشرق الأوسط في

02.09.2015

 
 

مهرجان فينيسيا 72 :

اطلالة من سقف العالم في حفل الافتتاح

صفاء الصالحبي بي سي - فينيسيا

بدا افتتاح الدورة 72 من مهرجان فينيسيا السينمائي (المعروف باسم الموسترا) باردا وسط الطقس الحار في المدينة، التي امتلأت بالسياح بملابسهم الصيفية الخفيفة، بينما امتلأت الشاشة بمشاهد القمم المكسوة بالثلج والرجال الذين يملأ ندف الثلج لحاهم او تتجمد أعضاؤهم وسط العواصف الثلجية.

وقد سبق مهرجان برلين السينمائي الموسترا في اختيار فيلم حول مغامرة استكشاف وسط أجواء ثلجية في غرينلاند وهو فيلم "لا احد يريد الليل" للمخرجة ايزابيل كواكسيت، وكان أيضا عن قصة حقيقية وقعت احداثها عام 2008.

ومن بين 55 فيلما، اختار المدير الفني للمهرجان البرتو باربيرا فيلم "إيفرست" للمخرج الايسلندي بالتازار كورماكور للافتتاح مراهنا على الابهار البصري في مشاهده البانورامية المصورة للشاشة الكبيرة بتقنية آيماكس ثلاثية الابعاد، والتي تتابع رحلة مجموعة من المغامرين لتسلق قمة إيفرست، أعلى جبل في العالم، أو سقف العالم بحسب تعبير البعض.

ولنا ان نستنتج عوامل عدة وراء هذا الاختيار، فالفيلم كان يتسم بالكوزموبوليتانية في انتاجه وقصته وشخصياته حيث أخرجه مخرج أيسلندي (من أب أسباني)، وقد غامر لانتاجة شركات تنتمي الى صناعات سينمائية في بلدان مختلفة (الولايات المتحدة، بريطانيا).

كما كان لإيطاليا حصة في عملية الانتاج عبر تصوير الكثير من المشاهد في جبال الألب في ايطاليا، إلى جانب نيبال التي تضم قمة ايفرست، كما صورت مشاهده الداخلية في استوديوهات تشينا تشيتا الأيطالية وباينوود البريطانية.

وينسحب هذا الأمر أيضا على الشخصيات التي توزعت على مجموعة من متسلقي الجبال من جنسيات مختلفة من بينها (الولايات المتحدة، نيوزيلندا،استراليا، اليابان، روسيا، نيبال) وقد اجتمعوا في هذه الرحلة لتسلق قمة ايفرست وانتهت رحلتهم بمآل تراجيدي.

وإنعكس هذا التنوع في نجوم الفيلم الذين احتشدوا على السجادة الحمراء في حفل الافتتاح، إذ لعب روبن رايت، وكايرا نايتلي، وجيك جيلنهال، وجيسون كلارك، وجوش برولين وناوكو موري الأدوار الأساسية في الفيلم .

"منطقة الموت"

واستند سيناريو الفيلم، الذي اشترك في كتابته وليم نيكلسون وسيمون بيوفوي إلى قصة حقيقة وقعت في عام 1996 لفريق تسلق تمكن من الوصول إلى قمة جبل ايفرست ولكنه فقد عدد من أعضائه في طريق العودة بعد ظروف مناخية قاسية.

ومن المعروف أن بيوفوي سبق له أن كتب سيناريو مغامرة جبلية أخرى عن قصة حقيقة في فيلم 127 ساعة الذي اختتم به مهرجان لندن السينمائي عام 2010 .

كما اعتمد الفيلم الجديد على كتابين كتبهما اثنان من الناجين في هذه الرحلة هما "في هواء واهن (خفيف)" لجون كراكور و"تركوا ليموتوا: رحلتي من البيت إلى إيفرست" لبيك ويذرز.

وأشارت تقارير صحفية الى كتاب آخر حمل تفاصيل مختلفة عن الرحلة هو "الصعود" للمتسلق الروسي الكاخازي الأصل أناتولي بوكريف الذي أدى دوره في الفيلم الممثل الأيسلندي أنغفار سيغوردسون.

ويدور الفيلم في فلك فكرة فلسفية عن الإنسان وتحدي الطبيعة، وهي هنا أعلى قمة جبل في العالم وهو التحدي الذي تحسمه إحدى شخصيات الفيلم بالقول " الكلمة الأخيرة دائما للجبل".

فالمتسلقون يصلون إلى قمة الجبل، التي يصل ارتفاعها إلى 29.029 قدما، بعنفوان اندفاعهم وقوة إرادتهم واصرارهم، لكن مصائر بعضهم تستحيل تراجيدية وسط تقلبات الطبيعة و"غضب" الجبل.

ويظل الفيلم في ربعه الأول في سياق التمهيد والتعريف بشخصياته المتعددة، التي تبدأ مع روب هول (جيسون كلارك) متسلق الجبال النيوزيلندي وصاحب شركة تروج لرحلات استكشافية لتسلق قمة ايفرست، وهويودع زوجته (الممثلة كايرا نايتلي)، ليبدأ رحلة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو.

وينضم إليه ثمانية مشاركين من أمثال نامبا اليابانية (ناوكو موري) التي سبق أن تسلقت ست قمم وتخوض محاولتها السابعة، ودوغ هانسون (جون هاوكس) الذي يعمل ساعي بريد في سياتل وله محاولة سابقة فاشلة لتسلق ايفرست، وويذرز (جوش برولين) القادم من تكساس، والصحفي كراكور(مايكل كيلي) الذي كان سببا في علاقة متوترة بين هول وقائد فريق تسلق أخر هو سكوت فيشر (الممثل جيك جيلنهال) لكنهما يتفقان في النهاية على أن يجمعا فريقيهما ويقوما بهذه الرحلة سويا.

ويتابع السيناريو تسلسل الرحلة مرحلة تلو أخرى ومن مخيم الى آخر وسط مرتفعات ايفرست، مشيرا في كل مرة إلى قياس الارتفاع بعنوان على الشاشة، لكن التوتر والشد الدراميين يتصاعدان بعد الوصول إلى ارتفاع نحو 8 آلاف متر (26.246 قدما) التي تسمى منطقة الموت، حيث يشح الأوكسجين ويكون الهواء خفيفا جدا يصعب حتى على الطائرات المروحية التحليق فيه.

"كلمة الجبل الأخيرة"

ونجد انفسنا هنا إزاء مرحلتين، الأولى يحدوها التحدي الذي يدفع بالمتسلقين إلى الوصول إلى القمة، والتي بدت سهلة دون معوقات كبيرة، واقتصرت على مشهد هنا او هناك حرص المخرج على تقديم توتر أو اللجوء إلى حيل سردية في سياق السعي الى التشويق والاثارة، ويبدو أنه قد اختزنها إلى المرحلة الثانية، أي مرحلة العودة حيث يواجه بعض أعضاء الفريق مصائرهم التراجيدية، بين من يفقد قدرته على المواصلة وبين من تتجمد أعضاؤه في الثلج بعد تغير الطقس وهبوب عواصف ثلجيه ووقوع انهيارات ثلجية.

وبدا النصف الأول من الفيلم استعراضيا فقد كانت الغلبة فيه للمشاهد الطبيعية البانورامية والقمم الجبلية المكسوة بالثلج، ذات ايقاع سريع ومتوتر ومشاهد شد وتشويق جاذبة، بيد أنها كانت تكسر بمشاهد طويلة بدت مملة احيانا رغم اللمسة الانسانية التي فيها عند العودة إلى المشاهد الداخلية للزوجات المنتظرات أو المكالمات التلفونية الطويلة بينهن وازواجهن وسط محنتهم عبر الهواتف الخلوية المتصلة عبر الاقمار الاصطناعية.

وقد اربكت تلك النقلات ايقاع المونتاج لا سيما أنه كان يعتمد على القطع الحاد لمتابعة مصائر الشخصيات التي توزعت في أماكن مختلفة.

ولم يتح هذا التوزع السردي فرصة لبناء الشخصيات بشكل أكثر عمقا أو حتى للممثلين لتقديم مشاهد أدائية تعكس قدراتهم، لا سيما اننا بالكاد نرى وجوههم أو تعابيرهم، احيانا، وسط الملابس الثقيلة والعواصف الثلجية التي لم تتوقف.

وبدت كاميرا مدير التصوير سلفاتوري توتينو بطلة هذا الفيلم بلا منازع، وهي تحلق في طائرات مروحية لتقدم لنا تلك المشاهد الطبيعية البانورامية باذخة الجمال للقمم العالية وهي تعانق الغيوم، او كتل الثلج المتوزعة على القمم والسفوح الجبلية، أو ذاك المشهد الرائع لحشود السائحين والمتسلقين على الجسور المعلقة بين السلاسل الجبلية، وخاصة انها صورت بطريقة آيماكس للعرض على شاشات كبيرة.

ولنا ان نتخيل مدى جسامة المهمة بالنسبة لكادر التصوير بالتصوير بكاميرا ثقيلة في مثل تلك الاماكن الشاهقة.

ونجح توتينو في تقديم مشاهد تتسم بالجمال والجودة في المشاهد الطبيعية التي نقلها من تلك البيئة الصعبة، إذ صور جزءا من مشاهده في النيبال حيث قمة ايفرست، وصور مشاهد أخرى في جبال الالب في ايطاليا.

كما نجح في نفس الوقت في التقاط تلك اللقطات القريبة المميزة لممثليه وسط تلك الاجواء الثلجية او المرتفعات الجبلية الوعرة، وبدت براعته واضحة في مشاهد العودة في (منطقة الموت)، حيث تواجه الشخصيات مصائرها التراجيدية بطرق مختلفة، فتراه يتدرج من مشاهد ترى الموت يتسلل فيها إلى واجهة المشهد، ثم مشاهد احتضار شخصياته وسط البرودة الشديدة وتجمد أعضائهم أو مشاهد جثثهم التي يدفنها الثلج.

وعلى غير العادة، كنا في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي أمام افتتاحين، إذ سبق هذا الافتتاح الجماهيري بفيلمه ثلاثي الابعاد واحتشاد نجومه وممثليه على السجادة الحمراء لصالة المهرجان الرئيسية، افتتاح استعادي احتفائي بالمخرج الراحل أرسون ويلز وبعض أعماله المقتبسة عن شكسبير، بعد مرور 30 عاما على وفاته.

وعرضت نسخة مرممة من فيلم ويلز غير الكامل " تاجر البندقية" وكذلك النسخة الايطالية من فيلمه الشهير "عطيل" عام 1959 من أرشيف الفيلم الوطني الايطالي قبل يوم من الافتتاح الرسمي.

ورافق هذه العروض معرض فني ظريف حمل عنوان "شكسبيروالسيغار" ضم 12 صندوقا خشبيا من صناديق السيجار التي كان يستخدمها ويلز، ورسم على كل واحد منها تصوره لشخصية من شخصيات شكسبير التي جسدها في أعماله.

الـ BBC العربية في

03.09.2015

 
 

بالصور.. "الأبيض" يسيطر على السجادة الحمراء بفعاليات "فينسيا السينمائى"

كتبت رانيا علوى

بدأت أمس فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، فى دورته الـ72، والذى عرض خلاله فيلم الافتتاح " Everest"، وحضرت عرضه النجمة العالمية ديان كروجر، حيث ظهرت ديان مرتدية فستانا طويلا من اللون الأبيض وهو أحد أهم تصميمات دار أزياء "Prada " بينما كانت حقيبتها من تصميم " Lee Savage"، كما حضرت النجمة إليزابيث بانكس العرض فظهرت بعدة صور جمعتها بكروجر، وارتدت فستانا بإمضاء " Dolce&Gabbana " أثنى عليه قطاع كبير من المعنيين بالأزياء والموضة، إضافة إلى حضور عارضة أزياء "فيكتوريا سيكرت" الشهيرة السندرا أمبروسيو. فى حين التف عدد كبير من المعجبين ووسائل الإعلام حول جاك جلاهينبال بمجرد وصوله للسجادة الحمراء، فالتقطوا معه الكثير من الصور التذكارية، إضافة إلى حرصه أن يوقع "الأوتوجرافات" لمحبيه ومعجبيه من الموجودين. فيلم "Everest " من إخراج بالتسار كورماكور وبطولة جاك جلاهينبال وكيرا نايتلى وروبين رايت وجيسون كلارك، وايميلى واتسون وجوش برولين، مدة عرض الفيلم 121 دقيقة 

رئيس مهرجان فينيسيا يؤكد:

فيلم Everest الأصلح للعرض أمام جمهور الافتتاح

كتبت أسماء مأمون

افتتح فعاليات الدورة الـ 72 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، أمس الأربعاء، بعرض فيلم "Everest" للمخرج الايسلندى بالتازار كورماكور. وصرح البرتو باربيرا رئيس المهرجان بأن اختيار فيلم "Everest" ليكون فيلم الافتتاح كان صعبا لأنه يجب عرض فئة خاصة من الأفلام فى الافتتاح، ويجب أن يكون الفيلم مبهرا وليس به الكثير من العنف لأن جمهور ليلة الافتتاح مختلف عن باقى جمهور المهرجان. وأضاف حسبما أفادت رويترز أن جمهور ليلة الافتتاح هم ضيوف وممثلون عن مؤسسات عامة وسلطات وليسوا من رواد السينما المعتادين لذلك عليك إيجاد خليط من العناصر تجمع الكثير من توقعات الجمهور. وشارك فى الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم جيك جيلنهال وكيرا نايتلى وجوش برولين، والفيلم مقتبس من قصة حقيقية لكارثة حلت بمجموعة من المستكشفين فوق أعلى قمة بالعالم عام 1996، ومدته 121 دقيقة ومن المقرر طرحه جماهيريا فى مصر فى 16 سبتمبر الجارى. ومن بين الأفلام المتنافسة داخل المسابقة الرسمية (he danish girl) بطولة إيدى ريدماين الذى يتناول قضية التحول الجنسى وفيلم (rabin the last day) للمخرج الإسرائيلى عاموس جيتاى عن إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق الذى اغتيل عام 1995 وفيلم (beasts of no nation) بطولة إدريس إلبا وفيلم (mandela long walk to freedom) المأخوذ عن رواية لطفل جند للقتال فى أفريقيا. يشار إلى أن فيلم "Everest" لا ينافس على جائزة "الأسد الذهبى"، وجاءت مشاركته بعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم "بيردمان" لنفس المخرج العام الماضى

اليوم السابع المصرية في

03.09.2015

 
 

شاهد.."إليزابيث بانكس" تتألق فى مهرجان "فينسيا" 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

استطاعت الفنانة العالمية "إليزابيث بانكس" اختطاف الأضواء فى حفل افتتاح مهرجان "فينسيا" السينمائى الدولى فى دورته الـ72 الذى بدأ بالأمس فى مدينة البندقية الإيطالية.

أشادت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية بالفستان الذى اختارت "إليزابيث بانكس"، 41 عاماً، ارتداءه والذى كان من تصميم بيت أزياء "دولتشى أند جابانا"، يتميز الفستان بالأناقة والرقى كما أنه مُرصع ببعض الأحجار فى منطقة الخِصر والأكتاف بالإضافة إلى المجوهرات من الخلف والتى أتخذت شكل الزهور.

وفضلت "بانكس" رفع شعرها للوراء مع وضع القليل من المكياج، علاوةً على بعض المجوهرات متمثلة فى الأقراط، وخاتمان فقط.

انطلق مهرجان "فينسيا" السينمائى الدولى، بالأمس، بعرض فيلم "Everest" من بطولة الفنانة "كيرا نايتلى" والفنان "جيك جيلنهال" والفنان "جوش برولين" والفنان "جيسون كلارك" والفنانة "روبين رايت"، ويروى الفيلم قصة صعود قمة جبل إيفرست وما واجهته من عواصف ثلجية. 

بالصور. . إطلالة "بيضاء" فى افتتاح مهرجان فينسيا

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

شهد افتتاح مهرجان فينسيا السينمائى الدولى فى دورته الـ72 حضوراً كثيفاً لنجوم الفن فى العالم الذين حرصوا جميعاً على التألق والظهور فى أفضل حالة على السجادة الحمراء لأقدم مهرجان فى العالم.

وتألقت فى حفل افتتاح المهرجان، بالأمس، عدد من نجمات هوليوود كانت أبرزهن الفنانة "ديان كروجر" والفنانة "إليزابيث بانكس" وعارضة الأزياء البرازيلية "أليساندرا أمبروسيو" والنجمة الأسبانية "باز فيجا".

اختارت معظم النجمات لأنفسهن ارتداء الفساتين البيضاء فى حفل الافتتاح مع اختلاف التصميم التى، بطبيعة الحال، تختلف من شخصية لأخرى.

الوفد المصرية في

03.09.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)