كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

{الشرق الأوسط} في مهرجان «كان» السينمائي (5):

ماثيو ماكونوهي: «الأدوار التي أحبها تجعلني أفكر فيها قبل الفيلم وبعده»

فيلم «بحر من الأشجار» أخفق في الرسو بمركبته عند الساحل

كان: محمد رُضا

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

خسر يوم أمس (الجمعة) فيلم غس فان سانت في دقائقه الأخيرة ما كان كسبه طوال مدّة عرضه السابقة لتلك الدقائق. مشهدًا وراء آخر، أخفق «بحر من الأشجار» في الرسو بمركبته عند الساحل وغاص قبل وصوله بقليل في البحر الذي ابتدعه.

إنها حكاية من المخرج الأميركي المرموق من كتابة لكريس سبارلينغ وبطولة ماثيو ماكوهوني وكن واتانابي مع دور مساند لناوومي ووتس. وحكايات فان سانت تدور، عمومًا، حول شخصيات غير مستقرة في ذواتها تتعرف على أخرى بدورها تعايش وضعًا مشابهًا لكنها تكتنز خبرة أعلى في الحياة تجعلها قادرة على التوجيه حتى مع افتقارها للكمال بدورها.

هي أيضا حكايات رجالية. وهنا يتقدّم الفيلم في مطلعه ببطله آرثر (ماكونوهي) مباشرة إلى صلب الموضوع: يترك سيارته والمفتاح فيها في ساحة مطار أميركي. يؤم مكتب شركة الطيران. يمر عبر أجهزة الأمن (في لحظات يبدي المخرج نقده لها ووضعها كشر لا بد منه) ثم ها هو في الطائرة المتوجهة إلى طوكيو. حين وصوله يأخذ تاكسي إلى الغابة الشاسعة التي تقع عند سفوح جبل فوجي. يدخل الغابة ليضيع ويموت فيها بعدما تعرّف عليها بواسطة الإنترنت. بعد ساعات يرى رجلاً تائهًا فيها مثله اسمه تاكومي (واتانابي)، لكن هذا دخل الغابة قبل يومين للغاية نفسها لكنه بات يريد الحياة وكلاهما يشترك في رحلة البحث عن مخرج من بحر الأشجار بعدما عدل الأميركي عن قراره. الصعوبات كثيرة والطبيعة الهادئة حينًا تنقلب هادرة عندما تمطر وتثور في أحيان أخرى.

كل ذلك يتقاطع عدة مرّات من مشاهد عائلية قُصد بها إيضاح السبب الذي من أجله كان آرثر قرر الانتحار: بعد علاقة متردية مع زوجته جوان (ووتس) ملؤها عدم رضا كل منهما عن الآخر، يكتشفان احتمال إصابتها بالسرطان. فترة علاجها في المستشفى تدمل الجروح العاطفية من جديد. لكن في اليوم الذي يعلن الطبيب لهما أنها ستعيش، يقع حادث صدام لسيارة الإسعاف التي تقلها وتموت.

هذا التقاطع بين الحدثين ليس جديدًا بالطبع، لكنه يدفع المخرج صوب معالجة تقليدية تأخذ نصيبها من الأحداث الأهم التي تقع (أو المفترض بها أن تقع) في الغابة. لو كان الفيلم كلّه يدور هناك مع أحداث ومفارقات أخرى لنجحت معالجته على نحو أفضل. رغم ذلك يبقى مثيرًا للاهتمام وعملا فوق المتوسط ولو قليلاً.

ما يحدث بعد ذلك أن المخرج ينهي الفيلم بإنقاذ حياة بطله، ثم بإصراره على العودة إلى حيث ترك صديقه الياباني ليكتشف أن ذلك الصديق لم يكن سوى روح أو فكرة. عوض أن ينهي المخرج فيلمه بمشهد التحليق فوق تلك الغابة (الفعلية والروحانية) الذي يعمد إليه. يستمر. ينتقل ببطله إلى أميركا. يفتح قوسين ويكمل الحكاية بما لا تحتاجه. يضع بطله في مشاهد يرتفع فيها الحس الرومانسي المصطنع ثم تعود الكاميرا للتحليق فوق تلك الغابة وقد نسف الفيلم ما تبقّى له من إنجازات فكرية وتأملية لمجرد استطراده غير المبرر للمفاد الذي رغبه.

ماثيو ماكوهوني خلال كل ذلك، يقدّم عرضًا غير مثقوب بأي ضعف. يلعب الشخصية فاهمًا المطلوب منه ومنها. والفيلم يتركه لقدر من التنويع: من مشاهد يعمد فيها إلى التعبير الصامت، إلى أخرى من الخوف والألم. يبقى في مرمى العين طوال الوقت. وجوده هو ما يمنح الفيلم أحد أسبابه القليلة للإعجاب. يقول في حديثنا مساء أول من أمس ردًّا على سؤال أول حول كيف قرر تمثيل الدور:

«قصدت أن أمنح آرثر الفرصة للتعبير عن رغبته في العودة عن قراره بالانتحار، وحب الحياة مرّة أخرى. وكنت وغس (فان سانت) متفقين على أن الوسيلة إلى ذلك لا يمكن توفيرها إلا بتجسيد اللحظات على هذا النحو. توفير ما يعتمل في الداخل على نحو لا يحتاج إلى كثير من الإيضاح».

·        بعد خروجه من الغابة يعود إليها وهذه المرة ليجد شيئًا وليس ليفقد حياته..

- تمامًا. المرّة الأولى لأنه اعتبر أنه لم يعد لديه ما يعيش لأجله. ما إن عاد الحب إلى حياته الزوجية حتى خسر زوجته. الرجل الذي يلتقي به في الغابة يبدو حقيقيًا لكنه قد لا يكون كذلك. أتعرف ما أقصد؟ قد يكون الروح التي أرشدته إلى قيمة حياته وهو لم يعرف ذلك إلا عندما عاد إلى المكان الذي ترك فيه صديقه.

·        هل من السهل تمثيل دور تتفاعل فيه العاطفة داخليًا على هذا النحو؟

- ليست المسألة، في رأيي، إذا ما كان ذلك سهلا أو صعبا. أعتقد أن كل ممثل يستطيع أن يؤدي هذا الدور على نحو مختلف، لكن المخرج هو من يستطيع تقريب الممثل إلى الصورة التي يريده عليها. هنا قد لا ينجح بعض الممثلين في توفير شروط تلك الصورة الشخصية التي يريدها المخرج.

·        من وجد الآخر أنت أم الفيلم؟

- أنا دائمًا ما أبحث عن الجديد بالنسبة لي وأرى نفسي مقبلاً على تحديات في عملي. لا أحاول أن أبتعد عن مشاريع ذات نمط هوليوودي، لكن رغبتي هي التعامل مع مخرجين فنانين مثل غس فان سانت (مخرج «بحر من الأشجار»). بذلك تستطيع أن تقول إن كلا منا وجد الآخر. عندما اتصل بي غس لم أتأخر.

·        أنت فوق بساط الريح هذه الأيام ومنذ نجاح «دالاس بايرز كلوب» في العام الماضي.. الكل يطلبك. هل تشعر بأن «دالاس بايرز كلوب» كان نقطة فاصلة بين أفلامك السابقة وما تلاه؟

- هو أيضا فيلم من تلك التي أبحث عنها وكنت محظوظًا عندما وجدته. نعم هو فيلم مهم بين أعمالي لكن سعيي لتقديم ما أرضى عنه فنيًا بدأ قبل ذلك. لم تسعفني كل اختياراتي السابقة ربما، لكن أعتقد أني أوافقك بالنسبة لهذا المنعطف.

·        ما الذي تبحث عنه في الدور الذي يعرض عليك؟ أقصد في ذلك السيناريو عندما يُرسل إليك لتقرأه؟

- يختلف الأمر من سيناريو إلى آخر، لكن الشخصيات التي تشدّني، في أفلامي أو في الأفلام التي يمثلها غيري، هي تلك التي تجعلني أفكر في حياتها قبل الفيلم وبعده. هل يبدو ذلك غريبًا؟ أيضا بالنسبة إلي أريد أن أشعر بعد قراءتي للسيناريو بأني أعرف هذا الشخص. أو أنني أستطيع أن أعرف هذا الشخص أفضل عندما أبدأ تحضيراتي له.

·        ماذا لو كان الفيلم مشروعًا كبيرًا إنما لا يستند إلى الشخصية بل إلى الموضوع والحبكة وباقي شروط الإنتاج.

- علي أن أصارحك. إذا كان هناك فيلم جيّد في هذه النواحي تجدني مستعدا طالما أن تفسيري للدور الذي سأقوم به مقبول. أقصد أن أي فيلم لن يكون جيّدًا بالفعل إلا إذا كانت الشخصيات التي فيه مكتوبة جيّدًا، بصرف النظر عن حجم الفيلم ونوعه.

·        «بين النجوم» كان فيلمًا كبيرًا..

- تمامًا. هذا ما أقصده. لا تناقض بين حجم الفيلم والعناية بالشخصيات التي فيه. كريستوفر نولان ليس مذهولاً بسينما الخيال العلمي فقط، بل يريد أعمالاً مميزة في هذا النوع ويصرف الكثير من الوقت في تقديم شخصيات مقنعة. عندما تسلمت العرض منه وقرأت السيناريو قلت لنفسي: «واو.. هذا فيلم جيد يبحث في مستقبل البشرية على نحو لم أشاهده كثيرًا من قبل».

·        لم أرك في فيلم عاطفي منذ سنوات بعيدة.. ليس هذا نقدًا لكنك دائمًا في أدوار درامية تتطلب أبعد من العاطفة. هل توافق؟

- نعم ولو أنني لا أستطيع أن أنظر إلى مهنتي على أساس نمط الأفلام التي أمثلها. هل تذكر أحد أفلامي الأولى قبل عشرين سنة؟ كان «دائخ ومحتار» (Dazed and Confused) لريتشارد لينكلاتر.. كان ذلك نوعًا من الأفلام العاطفية لكن من كان يدري ما هي الوجهات التي سأقوم بها بعد ذلك؟

·        كان أيضا فيلمًا مستقلاً.. مثلت منها عددًا كبيرًا حتى الآن..

- صحيح، لكني سأصر على أنني أنظر إلى الشخصية أولاً. أريد أن أكتشفها وأختبرها إذا ما أثارتني. هذا هو الشرط الأول.

الشرق الأوسط في

16.05.2015

 
 

25 مشروعاً تحصل على دعم برنامج منح «مؤسسة الدوحة للأفلام»

ضمنها «3000 ليلة» لمي مصري و«مدام كوراج» لمرزاق علواش

كان ـ فرنسا: «سينماتوغراف»

المنفى وآثار الحرب ومرحلة النضج وأهمية الأسرة من أبرز الموضوعات التي تتعرض لها مشروعات الأفلام الحائزة على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة منح ربيع 2015، حيث أًعلنت المؤسسة اليوم عن قائمة بأسماءها في مهرجان كان السينمائي.

وسيحصل 25 مشروعاً، بما فيها 14 فيلماً روائياً طويلاً، و5 أفلام وثائقية طويلة، وفيلم تجريبي طويل، و5 أفلام قصيرة، على منحة من المؤسسة حسب المرحلة الحالية له، أكان في مرحلة التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج.

وتضم قائمة المشروعات المختارة أعمالاً قوية من إخراج صناع أفلام يخوضون تجربة الإخراج للمرة الأولى أو الثانية من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مجموعة متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة، في تأكيد على التزام المؤسسة بدعم المواهب الصاعدة.

وللمرة الأولى بعد تحديث شروط الأهلية لمنح المؤسسة بهدف تمكين استفادة صناع الأفلام المتمرسين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تضم قائمة المشروعات الحاصلة على منح ربيع 2015 مشروعاً واحداً لكل من مي مصري (فلسطين) ومرزاق علواش (الجزائر). ويحكي الفيلم الروائي الطويل «3000 ليلة» لمصري قصة مُدرسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، بينما يصور الفيلم الروائي الطويل «مدام كوراج»لعلواش حياة مراهق وحيد ومتقلب المزاج يسكن أحد الأحياء الفقيرة بضواحي مستغانم الجزائرية.

ويعود اثنان ممن حصلوا على منحة في دورات سابقة لبرنامج منح المؤسسة بمشروعات جديدة في دورة ربيع 2015، وهما ليلى حطيط (مخرجة فيلم «أقلام من عسقلان») ونجيب بلقاضي (مخرج فيلم «باستاردو»). وتدور أحداث الفيلم الروائي الجديد «السماء المسروقة» لحطيط على خلفية المظاهرات في القاهرة في عام 2011 حول إمرأة تود استرجاع ذكرياتها مع حبيبها اللبناني منذ 30 عاماً، فيما يحكي الفيلم الروائي الطويل «رتينا» لبلقاضي عن اضطرار مهاجر تونسي إلى العودة إلى بلده لرعاية طفله المتوحد.

ويتميز صناع الأفلام من أبناء الخليج العربي بحضور قوي في قائمة مشروعات الأفلام القصيرة ومنها فيلم «واحد منهم» لفهد الكواري من قطر، وفيلم «تحت العمامة» لأمل العقروبي من الإمارات العربية المتحدة. ويُعد الفيلم الروائي الطويل «سحاب» لخليفة عبدالله المريخي أول فيلم قطري طويل ينال منحة من فئة فيلم في مرحلة الإنتاج، وكان «سحاب» أحد المشروعات التي شاركت مؤخراً في الدورة الأولى من ملتقى قمرة المخصص لتطوير مهارات صناع الأفلام ممن يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية.

وأما في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيتمثل موضوع عدد من المشروعات المختارة بقصص من سوريا وعن حربها الأهلية، بالإضافة إلى قصص تدور أحداثها في ظل اضطرابات سياسية أو اجتماعية أو عاطفية، منها فيلم «رحلة البحث عن أسامة الهبالي» لبثينة بو سلامة (تونس وسويسرا وفرنسا وقطر)، وفيلم «ديك بيروت» لزياد كلثوم (سوريا ولبنان وقطر)، وفيلم «بطاطا» لنورا كيفوركيان (لبنان وقطر).

وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة، فتتميز مشروعات من الجزائر ولبنان وفلسطين بتنوع في النوع والمضمون حيث يتطرق بعضها إلى الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط والحب الضائع والهجرة، ومن هذه المشروعات «تين هينان»لمهند الأمين، و«علم» لفراس خوري، والفيلم النوعي المبتكر «فيلم كتير كبير» لميرجان بو شعيا.

كما حازت خمسة مشروعات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منح من المؤسسة، منها مشروع من كل من سنغافورةالمتدرب» لجونفينغ بو) وسلوفينياهيوستن، لدينا مشلكة! » لزيغا فيرك)، وتعد هذه المرة التي تقدم فيها المؤسسة منحاً لصناع أفلام من هذين البلدين.

ومن جملة ما يبرز في مشروعات باقي أرجاء العالم فيلم يمثل الموجة الجديدة في السينما الأرجنتينيةالطريق إلى لاباز» لفرانشيسكو فارون)، وآخر يحكي قصة أسرار عائليةبين أختين» لمانو غيروسا)، بالإضافة إلى فيلم وثائقي مؤثر عن مجموعة أيتام في سوازيلاندليانا» لآرون وأماندا كوب).

وفي هذا السياق، صرحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي: «تبرز بوضوح في قائمة المشروعات الحاصلة على منح دورة ربيع 2015 أعمال قوية لصناع أفلام صاعدين، حيث كانت 23 منحة من نصيب من يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية. كما تضم القائمة مجموعة متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة من إخراج مواهب جديدة تستحق المتابعة».

وأضافت، «تدعم منح هذه الدورة مشروعات أفلام متنوعة من حيث النوع ووجهات النظر، مما يؤكد على التزام المؤسسة بالارتقاء بالأصوات الجديدة والمبدعة في عالم السينما، الأمر الذي تجسد أيضاً في مبادرة قمرة التي أطلقناها مؤخراً».

«مولنا ما يزيد عن 220 مشروعاً عبر برنامج منح المؤسسة منذ تأسيسه، ويسعدني أن أرحب مجدداً بعدد من خريجي البرنامج الذين عادوا إلينا بمشروعات جديدة. كما يسرني في هذه الدورة أن نقدم منحاُ لعدد من صناع الأفلام المتمرسين من أبناء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أن دعم أصوات العالم العربي جزء لا يتجزأ من مهمتنا».

وتتميز الأفلام الحاصلة على دعم المؤسسة في دورات سابقة لبرنامج المنح بحضور قوي في مهرجان كان هذا العام، حيث سيشهد خمسة منها عرضه العالمي الأول في إطار فعاليات متنوعة. والأفلام هي: فيلم «موج 98»لإيلي داغر (لبنان وقطر) الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وفيلم «ديغراديه» لطرزان وعرب أبو ناصر (فلسطين وفرنسا وقطر)، وفيلم «البحر الأبيض المتوسط» لجوناس كاربيجنانو (إيطاليا وفرنسا وألمانيا وقطر) الذي يشارك في فعالية أسبوع النقاد المخصصة لأعمال مبتكرة من إخراج صناع أفلام صاعدين، وفيلم «الحمل» ليارد زيليكي (إثيوبيا وفرنسا وقطر) في قسم نظرة خاصة، وفيلم «من أجل الحرية» لدينيز غامزي إيرغوفن (تركيا وفرنسا وألمانيا وقطر) الذي يشارك في فعالية أسبوعيّ المخرجين.

وتستقبل مؤسسة الدوحة للأفلام طلبات المنح لدورة خريف 2015 ابتداءً من 17 يوليو وحتى 1 أغسطس.

وتكرس المؤسسة برنامج منحها بالدرجة الأولى لفائدة صناع الأفلام الذين يخرجون لأول أو ثاني مرة، باستثناء فئة المشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث يشمل المستفيدون منها صناع الأفلام المتمرسين من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

دعوات حضور أفلام «كان» مقابل أعناق وقبلات

كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»

يسعى هواة السينما والمهتمون للحصول على بطاقات دعوة لحضور عروض مهرجان كان السينمائي في دورته السادسة والثمانين، ولا يألون جهدا في هذا الإطار مجربين وسائل مختلفة للظفر ببطاقة تخولهم حضور العرض الأول لفيلم ما في نفس الصالة مع مشاهير الفن السابع.

ويبدأ سباق الجماهير للحصول على البطاقات قبل نحو ساعتين من موعد العروض الأولى، حيث يحتشدون قبالة قصر المهرجان ويتحلقون حول المسار الذي يفضي بالمشاهير إلى صالات العرض حاملين لافتات لا تخلو من الغرابة والفكاهة أحيانا من قبيل «قبلة مقابل بطاقة الدعوة»، و«عناق مقابل دعوة»، و«علي أن أشاهد هذا الفيلم من فضلكم بطاقة دعوة».

وليست بطاقات الدعوة هي العائق الوحيد أمام عشاق الشاشة البيضاء الراغبين بحضور العرض مع المشاهير بل يتعين عليهم الالتزام بارتداء ألبسة السهرة المخصصة لتلك المناسبات ولا يستثنى من هذا الشرط المصورون الصحفيون الذين يقفون على جانبي السجادة الحمراء.

وبما أن البطاقات قد لا تؤمن إلا في الدقائق الأخيرة قبيل العرض يضطر الساعون إليها إلى الحضور أمام صالة العرض الكبرى للمهرجان متأنقين بالملابس المطلوبة مع علمهم أن محاولاتهم قد تبوء بالفشل إلا أن ذلك لا يحول دون محاولتهم مرافقة المشاهير للاستمتاع بالعرض الأول.

تكريم سيساكو ودره بوشوشه بوسام فرنسي على هامش فعاليات «كان»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

قلدت وزيرة الثقافة الفرنسية أمس كلا من المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو والمنتجه التونسية ومديرة مهرجان قطاج دره بوشوشه بوسام الشرف الفرنسي برتبه فارس في الفنون، على هامش فعاليات الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي.

سينماتوغراف في

16.05.2015

 
 

كولن براون يطرح امكانيات التمويل الجماهيرى للمشروعات السينمائية عبر الانترنت

حلقتان نقاشيتان وورشة لتطوير صناعة الأفلام بمركز السينما العربية في مهرجان كان

خالد محمود

يستعد الخبير السينيمائي كولن براون للسفر إلى فرنسا من أجل المشاركة في مهرجان كان السينمائي، بنشاط مكثف يشمل المشاركة في حلقتين نقاشيتين وورش عمل سينمائية تستهدف تطوير صناعة الأفلام في العالم، بالإضافة لمشاركته في النسخة الثانية من مركز السينما العربية الذي تنظمه MAD Solutions، حيث يشغل براون منصب الشريك المسؤول عن العمليات الدولية بها.

وشارك براون ظهر أمس الجمعة في حلقة نقاشية ينظمها معهد الفيلم البريطاني ضمن مركز المملكة المتحدة للأفلام وتحمل اسم "اكشف لي عن الأخضر"، حيث يناقش صُناع الأفلام خلال الحلقة فرص وتحديات تصوير الأفلام الطويلة بطريقة صديقة للبيئة وقادرة على الاستمرار.

وحول الوصول إلى تعظيم إمكانيات التمويل الجماهيري للمشروعات السينمائية عن طريق الإنترنت، يشارك براون يوم الأحد 17 مايو - أيار في حلقة نقاشية ضمن النسخة الثانية من منتدى نيكست (Next) السينمائي للثروة الرقمية، والتي تُعقد في إطار سوق الفيلم بـمهرجان كان السينمائي في الفترة من 13 إلى 22 مايو - أيار، ويستهدف المنتدى تنظيم حلقات نقاشية يومية لمناقشة أهم التحديات التي تواجه صناعة السينما في العالم.

وفي برنامج اليوم الواحد للنسخة الأولى من نادي كان للمستثمرين (Cannes Investors Club) الذي يُقام يوم الإثنين 18 مايو، يشارك كولن براون في ورشة العمل الأولى عن أساسيات الإنتاج السينمائي، وسوف يتحدث براون في موضوعين رئيسيين، هما وضع رؤية عامة حول السوق السينمائي، مع وصف سلسلة القيمة المضافة والعوامل المؤثرة في الصناعة السينمائية، والموضوع الثاني هو نماذج المستثمرين المحترفين، وفرص الاستثمار الجديدة في السينما.

ويُقام برنامج اليوم الواحد في النسخة الأولى من نادي كان للمستثمرين ضمن سوق الفيلم، ويستهدف البرنامج إلقاء نظرة ثاقبة على الإنتاج السينمائي الناجح، بالاعتماد على لقاءات مجموعات مختارة من المستثمرين المخضرمين، من أجل استكشاف الاستراتيجيات الحديثة في تمويل الأفلام وتوزيعها وكيفية تقليل المخاطر المحتملة، من خلال تجارب أكثر السينمائيين المحنكين والمؤثرين في الصناعة السينمائية على مستوى العالم.

ويأتي هذا بالتزامن مع انطلاق النسخة الثانية من مركز السينما العربية في مهرجان كان السينمائي، حيث يستمر مركز السينما العربية في فتح مساحات جديدة أمام السينما العربية من خلال جناحه في سوق الفيلم التابع للمهرجان، والذي يضم 17 مؤسسة وشركة سينمائية من 8 دول عربية وأوروبية.

كولن براون يشغل حالياً منصب مدير منصة Slated الإلكترونية لتمويل الأفلام التي تتواجد في نيويورك، وهو أيضاً أستاذ مساعد في جامعة نيويورك.

المخرج يتحدى الصحافة بالكاميرا الشخصية

الشروق 
قوبل عرض فيلم «بحر من الأشجار» للمخرج السينمائى الأمريكى جاس فان سانت، أمس الأول، فى مهرجان كان السينمائى بصفارات الاستهجان.

ودافع المخرج الأمريكى عن الفيلم فى مؤتمر صحفى اليوم السبت بمناسبة العرض الأول لفيلمه «من يدرى إذا كان سيحدث فرقا بمرور الأيام».

ومضى قائلا: إن الاختلاف فى وجهات النظر حول فيلمه «الفيل» الذى صور فى مدرسة ثانوية وأشاد به النقاد أدى إلى اشتباك بالأيدى عندما تم عرض الفيلم فى مهرجان كان فى عام 2003.

يعتبر المخرج الأمريكى جاس فان سانت من أصحاب المشاوير الفنية المتنوعة، من سينما مستقلة حصدت جوائز من أعرق المهرجانات، إلى سينما تجارية ناجحة جدا، إلى ترشيحين لجوائز الأوسكار، وكتاب يحتوى على 108 بورتريهات فوتوغرافية، إلى بعض الكليبات المميزة.

فيلم «بحر من الأشجار» الرابع لفان سانت الذى يتم اختياره للمسابقة الرئيسية فى كان بعد فوز فيلم الفيل بجائزة السعفة الذهبية للمهرجان لأفضل فيلم منذ 12 عاما. وهو أحد الأفلام الـ17 المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الثامنة والستين، فى الفترة بين 13 و24 مايو. ويدور الفيلم حول آرثر بيرنان المتجول فى غابة كثيفة غامضة تعرف باسم «بحر الأشجار» الموجودة فى جبل فوجى فى اليابان، وخلال رحلته بحثا عن الموت يقابل آرثر رجلا يابانيا يدعى تاكومى ناكامورا، والذى فقد طريقه خلال جولته فى الغابة، ومعا يبدأ كلاهما رحلة جديدة سعيا وراء النجاة.

الشروق المصرية في

16.05.2015

 
 

مهرجان كان 2015:

مخرج يوناني يرفض الضجة المثارة حول اللغة

كيف جيوغيجان - صحفي شؤون الفن والترفيه

أصر المخرج اليوناني، يورغوس لانثيموس، المشارك بفيلم في منافسات مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا، على أنه لا يوجد ثقل لمخرجين أوروبيين أنتجوا أفلاما باللغة الإنجليزية.

وقال لانثيموس، مخرج فيلم لوبسترز (جراد البحر) للنجمين كولين فاريل وريتشل وايز :"لا أعرف لم كل هذه الضجة حول اللغة."

ويشارك المخرجان الإيطاليان باولو سورنتينو وماتيو جارونلسو في المهرجان بأفلام أنتجت بلغة أخرى غير لغتهم الأصلية.

وأضاف لانثيموس: "إنها فقط صدفة غريبة ومثيرة، وتحدث دائما في هذا الوقت والعمر لأناس يعيشون في كل مكان".

ولفت إلى أنه لا يعتقد أن هذا الأمر يعني أي شيء.

وفيلم لوبسترز من نوعية الكوميديا السوداء، ويتحدث عن بشر يجدون أنفسهم مطالبين بالبحث عن شركاء وعشاق لهم أو التحول إلى حيوانات، وصورت جميع المشاهد بالكامل في موقع تصوير بأيرلندا.

ورشح الفيلم بالإضافة إلى فيلم "تال أوف تالز" أو "حكاية الحكايات" للمخرج جارون وبطولة سلمى حايك وتوبي جونز، وكذلك فيلم يوث (شباب) للمخرج سورنتينو وبطولة مايكل كين وهارفي كيتل، للقائمة القصيرة للأفلام المرشحة للفوز بالسعفة الذهبية.

وحظى نجوم الفيلم باستقبال رسمي على السجادة الحمراء، مساء الجمعة الماضية.

وفاز فيلم لانثيموس السابق باللغة اليونانية "دوج توث" بجائزة تظاهرة نظرة ما في مهرجان كان 2009، كما رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم باللغة الأجنبية.

وقال المخرج اليوناني لـ بي بي سي: "في حالتي، بالطبع من السهل إخراج فيلم باللغة الإنجليزية".

وأوضح أنه يوجد مصادر وإمكانيات أكبر من تلك الموجودة في اليونان، وهو ما لعب دورا في تسهيل الاختيار، "لكنني لا أعرف إذا حدث هذا الآن أو من قبل".

13 مايو/ أيار 2015

انطلاق مهرجان كان السينمائي مساء اليوم الأربعاء

ينطلق مهرجان كان السينمائي مساء اليوم الأربعاء، في مدينة كان الساحلية جنوبي فرنسا، بمشاركة النجمين مايكل فاسبندر وناتالي بورتمان كأبرز الحاضرين.

كما يتوقع ظهور نجوم آخرين مثل كيت بلانشيت وماثيو ماكهوني، خلال فعاليات المهرجان التي تستمر 12 يوما.

وتتضمن لجنة التحكيم كلا من سيينا ميللر وجيك جيلينهال، ويرأسها الأخوان جويل وإيثان كوين.

ويفتتح المهرجان مساء اليوم الأربعاء، بالفيلم الدرامي الفرنسي (لا تيت أوت) أو (يقف شامخا).

وتحظى فرنسا بتمثيل جيد في المنافسة على أكبر جوائز المهرجان، حيث رشحت خمسة أفلام فرنسية من بين 19 فيلما رشحوا لجائزة السعفة الذهبية.

لكن الأفلام المشاركة في مهرجان هذا العام لاقت انتقادا، لتضمنها عددا من الأفلام لمخرجين أوربيين، يلعب فيها أدوار البطولة نجوم هوليوود ويجري حوارها باللغة الإنجليزية.

ومن بين هذه الأفلام الفيلم الإيطالي (يوث) أو الشباب للمخرج الإيطالي باولو سورينتيو، ويقوم ببطولته السير مايكل كين و هارفي كيتل، ويجسدان دوري صديقين قديميين يقضيان عطلة في جبال الألب.

وكتب ستيف روز في صحيفة الغارديان في وقت سابق من الشهر الجاري: "بالنظر إلى الاختيارات الرسمية لهذا العام تجد أن فيروس الإنجليزية قد انفجر بكثافة".

وأضاف: "حينما يبدأ مخرجون من إيطاليا وفرنسا في عمل أفلام باللغة الإنجليزية فعليك أن تقلق".

لكن من أبرز التطورات التي تلاقي ترحيبا هو ما يبدو دعما من المهرجان لمخرجة أفلام أنثى، وهي الفرنسية إيمانويل بيركوت التي اختير فيلمها ليكون فيلم الافتتاح، وهي المرة الثانية التي يكون فيها فيلم الافتتاح من إخراج امرأة، وذلك منذ انطلاق المهرجان لأول مرة عام 1946.

المخرجة أغنيس فاردا، التي لمع اسمها خلال ما عرف بالموجة الفرنسية الجديدة خلال عقد الستينيات من القرن الماضي، ستكون أول امرأة تتلقى جائزة السعفة الذهبية الفخرية.

بينما تقدم بورتمان عرضا خاصا لفيلمها قصة الحب والظلام، الذي يحكي عن السنوات الأولى من عمر دولة إسرائيل.

ومن الأفلام المشاركة بقوة في مهرجان هذا العام فيلم يجسد نسخة جديدة من رواية شكسبير (ماكبث)، ويقوم ببطولته مايكل فاسبندر.

كما تتضمن العروض الخاصة للأفلام خارج المنافسة فيلم رجل مشوش، أحدث أعمال المخرج وودي ألان.

أما فيلم ماكس المجنون: الطريق الصعب فيقام له عرض خاص غدا الخميس، وهو نفس اليوم الذي سيعرض فيه في دور السينما.

ويتنافس 19 فيلما في مهرجان هذا العام، وسيعلن الفائز في 24 مايو/ آيار الجاري.

ويرأس لجنة التحكيم الأخوان جويل وإيثان كوين وتضم اللجنة الممثل جيك جيلنهال والمخرج جييرمو ديل تورو.

الـ BBC العربية في

16.05.2015

 
 

ثاني أيام "كان"..

حضور وودي آلان والهولوكوست

كان - الأناضول

شهد يوم أمس الجمعة، عرض اثنين من أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي في يومه الثاني؛ وذلك في إطار المنافسة على السعفة الذهبية بين تسعة عشر فيلما من مختلف أنحاء العالم.

وقدم المخرج المجري "لازلو نيميس" تجربته الأولى مشاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان تحت اسم "ابن الروح" أو (Son of Saul) ويدخل من خلالها في جحيم أسير يهودي في معسكر "أوشفيتز" للأسرى اليهود بالمجر أثناء الحرب العالمية، ليتعرف إلى جثة ابنه من بين الجثث التي سيتم حرقها.

ووفقاً لـ"تييري فريمو"، مدير المهرجان، فإن هذا الفيلم "مثير للجدل"، في إشارة إلى الحساسية التي تثيرها موضوعات الأفلام التي تتناول أسطورة حرق اليهود أو الهولوكوست الذي مورس ضدهم أثناء الحكم النازي لألمانيا في النصف الأول من القرن العشرين.

واعتبر النقاد المخرج المجري "لازلو نيميس" واعدا، خاصة في ظل اختياره المتعلق بالهولوكوست اليهودي؛ والذي لا تكاد مسابقة سينمائية عالمية سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة تخلو منه.

وكانت مسابقة الأوسكار الأميركية 2015 منحت جائزتها لأفضل فيلم أجنبي للفيلم البولندي "ايدا"؛ ويدور حول الهولوكوست أيضا.

ويبلغ "لازلو نيميس" 38 عاما وعمل كمساعد لمخرج مجري آخر هو "بيلا تار"، والذي اشتهر بـ"سيد اللقطة الطويلة" وقد رافقه عام 2007، خلال المنافسة من أجل تقديم فيلم "رجل من لندن"، وشارك في كتابة السيناريو الخاص به؛ وهو عبارة عن فيلم أبيض وأسود.

ويصب "لازلو نيميس" اهتمامه على السجناء في المعسكرات النازية، والمكلفين بإخلاء غرف الغاز وحرق الجثث.

ومن اليونان، قدم المخرج "يورغوس لانتيموس" فيلم "الجراد" أو "The Lobster"، ويمثل "لانتيموس" نضوج موجة من المخرجين اليونانيين الذين دفعتهم الأزمة الاقتصادية إلى الابتكار واللجوء للرمز والاستغناء عن التكلفة العالية للإنتاج.

ويدور الفيلم حول قصة حب غير معتادة، يعيش طرفاها رعب الخوف من الوحدة ومن الموت ومن العيش مع الآخر.

وبعد حرمانها من التمويل بسبب المتاعب الاقتصادية الواقعة على عاتق اليونان منذ نهاية القرن العشرين، تنفجر السينما اليونانية من خلال مجموعة من المخرجين المخضرمين، ومن بينهم يورغوس لانتيموس.

ويقدم هؤلاء سيناريوهات ثرية، فيها حس دعابة حاد وشخصيات غريبة أو حتى مجنونة، وتشجب النموذج العائلي والثقافي اليوناني والعلاقات العنيفة بين الرجال والنساء.

وتعود نشأة "يورغوس لانتيموس" إلى مدينة أثينا، حيث أنهى دراساته في السينما ليستكشف من جديد هذه الميول العبثية التي يمثلها بشكل رئيسي في فيلمه الطويل الرابع، وذهب إلى لندن بعد أن أرهقته الأزمة المالية، وجمع مجموعة ممثلين مشهورين مثل "كولين فاريل" و"راشيل ويز" و"جون سي رايلي".

وشارك في الكتابة كاتب السيناريو المعروف "إفتيميس فيليبو" وتم التصوير باللغة الإنجليزية، وينتمي الفيلم للكوميديا الرومانسية السوداء التي تروي في مستقبل من نسج الخيال قصة مجتمع يجبر فيه العازبون فيها على إيجاد رفيق الروح، وإلا يتم تحويلهم إلى حيوانات.

وقدم "وودي آلان" في العروض الرسمية خارج المسابقة فيلمه "رجل غير عقلاني" أو "Irrational Man"، والذي يروي قصة أستاذ فلسفة يتملكه الشك.

وحظي "آلان" بالعرض الافتتاحي لمهرجان كان 2011 بفيلمه "منتصف الليل في باريس".

ويعترف وودي آلان بأنه مهووس بالفلسفة منذ بداياته ويستكشف المواضيع في أفلامه، ويقول "منذ صغري تجذبني الفلسفة بدون أن أعرف لماذا، وخاصة ما نسميه بشكل عام "الأمور الوجودية الكبيرة".

وشهد أول أيام المهرجان عرض فيلمي "حكاية الحكايات" أو "The Tale of Tales" للإيطالي ماثيو غاروني الذي اقتحم عالم الأسطورة الأوروبية، فيما كان الثاني هو "أختنا الصغيرة" أو "Our Little Sister" للياباني هيروكازي كوري – ايدا، ويتناول قيم العائلة اليابانية وتحولاتها المعاصرة.

وافتتحت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث شهدت القرية الواقعة في الجنوب الفرنسي حضورا عالميا لعشاق الفن السابع وصناعه في العالم.

وينتهي المهرجان الذي يحظى بأهمية كبرى ضمن الفعاليات السينمائية العالمية، بمراسم توزيع جائزة السعفة الذهبية في 24 مايو/أيار الجاري.

العربي الجديد اللندنية في

16.05.2015

 
 

لصناعة الفيلم الروائي الجديد «ذا وورثي»

مخرج إماراتي يوقّع عقود تعاون مع صنّاع هوليوود

المصدر: فرنسا ـــ الإمارات اليوم

أعلنت «إيمج نيشن» عن تعاون جديد مع المخرج الإماراتي المبدع، علي مصطفى، من أجل صناعة فيلم روائي جديد بعنوان «ذا وورثي»، سيتم تصويره في وقت لاحق من هذا العام.

وسيتعاون مخرج فيلم «من ألف إلى باء» مع عدد من أهم صانعي الأفلام في هوليوود، مثل بيتر سافران «ذا كونجورينغ» و«أنابيل»، وستيفن شنايدر «بارانورمال أكتيفيتي»، و«إنساديس»، اللذين سيتوليان إنتاج العمل السينمائي الجديد، بالتعاون مع رامي ياسين الذي أنتج فيلمي «ظل البحر» و«من ألف إلى باء».

وتدور أحداث الفيلم في المستقبل البائس الذي يشهد حالة من الفوضى العارمة بسبب نقص المياه الصالحة للشرب. وتسعى مجموعة صغيرة من الناجين للبحث عن مصدر المياه النظيفة الوحيد المتبقي في المنطقة. ومع تسلل شخصين غريبين إلى المنطقة الخاصة بهم، يتحولون إلى مجرد أداة للاختبار من أجل النجاة، وواحد فقط يستحق النجاة.

وسينضم علي مصطفى إلى المنتج رامي ياسين وبن روس، رئيس قسم الأفلام الروائية في «إيمج نيشن»، في مهرجان «كان» للإعلان عن الفيلم. وبهذه المناسبة قال علي مصطفى «إن العمل على هذا الفيلم يمثل مغامرة جديدة بالنسبة لي، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أعمل فيها على إخراج فيلم أكشن تشويقي، كما إنني سعيد للعمل مع بيتر وستيفن اللذين سبق لهما صناعة عدد من أهم الأفلام الناجحة في شباك التذاكر مثل (ذا كونجورينغ)، و(بارانورمال أكتيفيتي). إنهما من أفضل العاملين في هذا المجال، وسيقدمان خبرة لا حدود لها في هذا الفيلم، وأنا مسرور للعمل معهما ومع (إيمج نيشن) مرة أخرى لصناعة فيلم (ذا وورثي)».

بدوره صرح المنتج بيتر سافران: «إن صناعة السينما في أبوظبي في مرحلة مثيرة جداً من التقدم والنمو، وأنا أتطلع للعب دور صغير في تطور هذه الصناعة من خلال العمل على هذا الفيلم الرائع».

وقال ستيفن شنايدر عن الانضمام إلى المشروع باعتباره منتج الفيلم: «شركة إيمج نيشن هي القوة الرائدة في المجتمع الإماراتي، وعلي مصطفى موهبة فريدة من نوعها، أعتقد أن لدينا فريقاً مدهشاً يعمل على هذا المشروع، وأنا ممتن لكوني جزءاً من ذلك».

ويأتي الإعلان عن فيلم «ذا وورثي» بعد النجاح الذي حققه فيلم «من ألف إلى باء» للمخرج علي مصطفى، الذي تم إنتاجه بالتعاون ما بين twofour54 و«إيمج نيشن». وكان الفيلم قد تصدر قائمة تطبيق «آي تونز» في كل أنحاء الشرق الوسط، ومن المقرر أن يكون في صالات العرض في كل من المملكة المتحدة وإيطاليا هذا العام.

وفي تصريح له حول المشروع المقبل، قال رئيس مجلس إدارة شركة إيمج نيشن، محمد المبارك: «نحن سعداء للغاية بالعمل مع المخرج علي مصطفى مرة أخرى لتقديم هذا الإنتاج الجديد، فهو يمتلك موهبة حقيقية تعبر عن تطلعاتنا المستقبلية في صناعة الأفلام المحلية والإقليمية».

وقال المدير التنفيذي لشركة إيمج نيشن، مايكل غارين: «إنتاج (إيمج نيشن) لمثل هذه المشروعات يعتمد بالأساس على قدرتها على جمع صناع السينما في هوليوود مع المواهب المحلية».

وكانت «إيمج نيشن» قد عملت على تقديم العديد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية خلال العام الماضي، وأنهت أخيراً أعمال تصوير فيلمها الروائي المقبل «زنزانة»، الذي يعد أول أعمال المخرج الإماراتي الموهوب، ماجد الأنصاري، والذي سيتم إطلاقه في الإمارات خلال الخريف المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة إيمج نيشن عن تقديم تمويل كامل للعمل السينمائي المعاصر المقبل الذي يتولى إخراجه جميس بونسولت، والمأخوذ عن رواية الدائرة «ذا سيركل» للمؤلف والكاتب ديف إيغرز ومن بطولة توم هانكس وأليشيا فيكاندر. وستتولى «إيمج نيشن» تنفيذ العمل بالتعاون مع شركة باركس ماكدونالد برودكشنز، فيما سيقوم بإنتاجه توم هانكس وغاري غوتزمان من شركة بلايتون، وأنتوني بريغمان من شركة لايكلي ستوري، وبونسولت.

وتتضمن قائمة الأفلام الوثائقية التي تتولى إيمج نيشن العمل عليها، الفيلم الوثائقي «سماني ملالا» للمخرج ديفيس جوجنهايم، الحائز جائزة الأوسكار عن فيلم «أن إينكونفينيانت تروث» الذي تم إنتاجه بالتعاون مع بارتيسبنت ميديا، وتتولى شركة فوكس سيرتشلايت بيكتشرز العالمية عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية ابتداءً من الثاني من أكتوبر. والفيلم الوثائقي «حتى آخر طفل» للمخرج حائز الجوائز، توم روبرتس، الذي يروي قصة خمسة أشخاص خلال أزمة مرض شلل الأطفال التي تعانيها باكستان. وتتولى «زيتجيست فيلمز» عرض فيلم «حتى آخر طفل» في الولايات المتحدة ابتداءً من الثالث من يونيو. وكان الفيلم قد قدم أخيراً ضمن عرض خاص خلال مهرجان هوت دوكس الدولي للأفلام الوثائقية في كندا.

«إيمج نيشن»

منذ إطلاقها في عام 2008 كشركة تابعة لأبوظبي للإعلام، أصبحت «إيمج نيشن» في وقت قياسي إحدى الشركات الرائدة في تقديم المحتوى بأبوظبي والإمارات العربية المتحدة. وتعمل الشركة على إنتاج محتوى مصور عبر مجموعة واسعة من المنصات، مع التركيز على الجمهور بمنطقة الإمارات والخليج.

وتهدف «إيمج نيشن» إلى تحقيق أربع مهام رئيسة هي: تطوير صناعة الترفيه الإماراتي، وتنمية صناعة السينما المحلية من خلال برامج التدريب، ودعم مؤسسات أبوظبي في إنشاء محتوى لتلبية الأهداف الاستراتيجية والتسويقية.

رئيسا لجنة تحكيم المهرجان السينمائي الأشهر

الأخوان كوين يتابعان أفلام «كان» من مقعد التحكيم

المصدر: كان (فرنسا) - رويترز

قال الأخوان جويل وإيثان كوين إن مشاهدة الأفلام بصفتهما رئيسي لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي الدولي، تجربة جديدة تختلف عن المنافسة بفيلم من إخراجهما ضمن المسابقة الرسمية.

ويرأس الاخوان كوين، صانعا أفلام «فارجو» و«نو كانتري فور اولد مين» وفيلم «بارتون فينك» الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان في 1991، لجنة التحكيم الرئيسة المشكّلة من المخرجين جييرمو ديل تورو واكزافيه دولان، والممثلين روسي دي بالما وصوفي مارسو وسيينا ميلر وجيك جيلنهال، والمغنية ومــــــــــــــؤلفة الأغــــــــــــاني رقــــــــيــــة تراوري.

وأجاب جويل كوين رداً على سؤال عن ماهية مشاعره أثناء الجلوس على مقعد الحكم على أعمال المخرجين الآخرين، قائلاً إنه سيحاول مشاهدة الأفلام «باعتباره مشاهداً عادياً وليس شخصاً منخرطاً (في المهنة)».

لكنه قال إن سيكون من الصعب البقاء محايداً تماماً، إذ يفرض عليه وضع المحكم منح جائزة السعفة الذهبية في 23 الجاري.

وأضاف «عندما يكون مطلوباً منك مشاهدة شيء ما كعضو لجنة تحكيم، ربما يؤثر ذلك في طريقة مشاهدتك له، لا مفر من ذلك إلى حد ما، لأنه يكون مطلوباً منك إصدار حكم عليه أو تحليله، وعليك أن تدافع عن آرائك أو مجموعة أو أشخاص».

وقال جيلنهال مازحاً إنه بعد اجتماع واحد فقط انقسمت اللجنة إلى معسكرين.. معسكر إيثان ومعسكر جويل.

الإمارات اليوم في

16.05.2015

 
 

مؤتمر صحفى فى "كان" لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

بقلم: خالد عيسى

يشارك مهرجان القاهرة السينمائى فى مهرجان كان الذى بدأ منذ يومين وينتهى الأحد 24 مايو بوفد مكون من عضوين وهما الدكتور ماجدة واصف رئيس المهرجان والناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان.

ويُنظم مهرجان القاهرة السينمائى أثناء مهرجان كان عشرات اللقاءات مع صناع السينما والمتخصصين، كما سيَعقد مؤتمرا صحفياً يعقبه حفل غداء غدًا الأحد. 

وسوف يعلن خلال المؤتمر عن ملامح الدورة الجديدة للمهرجان والمقرر عقده فى الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر 2015 تحت إدارته الجديدة برئاسة الدكتورة ماجدة واصف.

مهرجان القاهرة عضو فى الاتحاد الدولى للمنتجين مع 13 مهرجاناً آخر لها الحق فى تنظيم مسابقات دولية، وهو المهرجان الوحيد فى الشرق الأوسط والعالم العربى وإفريقيا الذى يحمل هذه الصفة. 

الأهرام المسائي في

16.05.2015

 
 

بطولة إيما ستون

"رجل غير عقلاني" جديد وودي آلان بكان

24 - محمد هاشم عبد السلام

عرض مساء أمس الجمعة، على هامش مهرجان كان السينمائي، آخر أفلام المبدع الأمريكي الكبير وودي آلان، وهو بعنوان "رجل عقلاني".

وفيلم وودي آلان الجديد يتجاوز زمن عرضه الساعة ونصف الساعة تقريباً، وكتب له السيناريو والحوار وودي آلان نفسه، كما هي العادة فيما يتعلق بمعظم أفلامه، التي يخرجها سنوياً ويقدمها في نفس هذا التوقيت تقريباً من كل عام.

تقوم بدور البطولة في فيلم وودي آلان الجديد النجمة الأمريكية الشابة إيما ستون في دور طالبة جامعية، ممزقة بين حبيبها وإعجابها بأستاذها الجامعي، وذلك في ثاني فيلم للنجمة إيما ستون على التوالي مع آلان بعد فيلم العام الماضي "سحر في ضوء القمر".

ويشترك معها في البطولة النجم البورتوريكي المعروف جواكين فينيكس في دور أستاذ جامعي، توفيت زوجته مؤخراً ويعاني من مشاكل نفسية وإفراط في الشراب وعدم اكتراث بالحياة، وذلك في أول لقاء يجمع بينهما إيما ستون وجواكين في فيلم من أفلام وودي آلان.

وتدور أحداث الفيلم حول محورين رئيسيين، العلاقة التي تجمع بين أحد أستاذة الجامعة العاملين بمجال تدريس الفلسفة وإحدى الطالبات عنده بالجامعة، التي تقع في حب أستاذها رغم الفوارق فيما بينهما، والمحور الآخر، حول تلك الجريمة التي يدبر لها الأستاذ الجامعي وينفذها بالفعل بقتله لأحد القضاة، وذلك بدوافع تبدو مبررة له من وجهة نظره.

يتسم الفيلم بجميع السمات التي عادة ما تميز أفلام وودي آلان والتي نجدها دائماً في العديد من أفلامه، التي تتفاوت جودتها من فيلم لآخر، لكن هذا الفيلم، الذي يخرجه آلان وهو في الثمانين من عمره، جاء على نحو شديد التميز والعمق والتجديد في التناول والطرح، وبالطبع سلاسة المعالجة وطرافة الحوار.

والجدير بالذكر أن الفيلم تقرر عرضه في دور العرض التجارية في أمريكا ثم بقية الدول الأوروبية في 17 يوليو (تموز) القادم.

موقع (24) الإماراتي في

16.05.2015

 
 

20 فيلما بمهرجان كان الدولي السينمائي في دورته 68

أ. ف. ب.

أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي أن حوالي 20 فيلما ستشارك في دورة هذا العام، التي ستنظم في أيار/ مايو. وستشارك فرنسا في التظاهرة بأربعة أفلام. يتنافس حوالى عشرين فيلما للفوز بالسعفة الذهبية في الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان الدولي في فرنسا في أيار/مايو المقبل حسب ما أعلن المنظمون الخميس. وتشارك فرنسا بأربعة أفلام وإيطاليا بثلاثة أفلام، وتغيب عن التظاهرة أمريكا اللاتينية. وإلى جانب "ذي سي أوف تريز" لغاس فان سانت، وهي قصة لقاء رجلين في اليابان، تمثل أمريكا الشمالية بفيلم "كارول" لتود هينز الذي يتناول قصة حب بين امرأتين في نيويورك خمسينات القرن الماضي.

وقد اختير أيضا فيلم "ذي اساسين" للتايواني هو هسياو-هسيين الذي يتناول مغامرات امرأة قاتلة في ظل حكم سلالة تانغ.

ومن بين الأفلام الفرنسية المشاركة، "ديبان"، وهو دراما على خلفية صدام الثقافات للفرنسي جاك أوديار، و"مارغريت اي جوليان" وهو فيلم حب بين أخ وأخته من إخراج فاليري دونزيلي. وأوضح المندوب العام للمهرجان تييري فريمو أن مشاركة وودي آلن "تشكل عودة المخرج الأمريكي إلى الأقسام الرسمية للمهرجان، معربا عن أسفه لأنه لم يتمكن من إقناعه من المشاركة في المسابقة الرسمية. ويعرض المهرجان أيضا هذه السنة الفيلم الأول من إخراج الممثلة الأمريكية ناتالي بورتمان المقتبس عن رواية الكاتب الإسرائيلي عاموس أوز "قصة حب وظلمات". والرواية التي ترجمت من العبرية إلى 28 لغة، تروي قصة عائلة عاموس أوز  بينها انتحار والدته وهو في سن الثانية عشرة. وتقوم ناتالي بورتمان (32 عاما) بدور والدة الكاتب. ومن الأفلام الأخرى التي تعرض خارج إطار المسابقة "أسفالت" لسامويل بن شتريت و"أوكا" لسليمان سيسيه و"امنيجيا" لباربيت شرودر. وسبق أن أعلن منظمو المهرجان أن فيلم "لا تيت أوت" للمخرجة إيمانويل باركو وبطولة كاترين دونوف سيفتتح الدورة الثامنة والستين للمهرجان.

GMT 16:00 2015 الأربعاء 13 مايو

الأفلام الأميركية تعرض خارج المسابقة الرسمية

افتتاح "كان" بفيلم تخرجه امرأة ومشاركة فيلمين عربيين

وكالات

لأول مرة في تاريخه، يبدأ مهرجان كان السينمائي دورته الـ 68 اليوم الأربعاء بعرض فيلم من إخراج امرأة، وهو فيلم "الرأس المرفوعة" للمخرجة إيمانويل بيركو، من بطولة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف. وهذا الفيلم يجسد موضوعًا صعبًا للإجرام في وسط المراهقين. ستنتهي عروض المهرجان بفيلم فرنسي آخر عنوانه "الجليد والسماء"، للمخرج لوك جاكيه.

لجنة التحكيم

يترأس الشقيقان حويل وإيثان كوين لجنة تحكيم هذا العام، وهما مخرجان ومنتجان ويكتبان السيناريوهات أيضًا. وانضمت للجنة التحكيم الممثلة الفرنسية سوفي مارسو والممثلة البريطانية سيينا ميلير والمخرج الكندي سافييه دولان والممثل الأميركي جايك جيلينهول والمخرج المكسيكي غيليرمو ديل تورو. وقال ديل تورو الثلاثاء إن هذا المهرجان السينمائي شهد أول أفلامه (كرونوس) في 1993، وهو يتمنى الآن أن يعطي الفرصة للأجيال الجديدة من صناع الأفلام. أضاف: "أشعر بمسؤولية كبيرة لأن مهرجان كان شهد بدايتي السينمائية عندما فاز (كرونوس) بجائزة أسبوع النقاد". وقال دولان، الذي فاز فيلمه "مومي" بجائزة لجنة التحكيم في دورة العام الماضي بالمهرجان: "شرف اي اختياري ضمن لجنة التحكيم في سن 26، وهذا سيساعده في مشروعه المقبل". وأضاف دولان: "شعور طيب، إنه الجانب الآخر من المرآة، وهو مثير للغاية، ولم أعتقد بأن هذا سيحدث في وقت مبكر من حياتي، لذلك فالأمر ملهم للغاية، وسنرى. ولا أتصور أن هناك أعداد للفيلم الذي أنا على وشك الشروع فيه أفضل من مشاهدة 25 فيلمًا."

فيلمان عربيان

وللعرب حضورهم في "كان" هذا العام بفيلمين قصيرين في المسابقة الرسمية، الأول فيلم صور متحركة بعنوان "موج 98" للمخرج اللبناني إيلي داغر، كتابةً وإخراجًا، مدته 14 دقيقة، من انتاج قطري لبناني يروي قصة طالب في المدرسة يدعى عمر ويعيش في الضاحية الشمالية لبيروت ويعاني في محيطه الإجتماعي. وذات غروب على شرفة مطلّة على المدينة، يلاحظ عمر شيئًا غريبًا يشبه حيوانًا ذهبي اللون يجذبه ويرشده لاكتشاف جزء مميز من مدينته. أما الفيلم العربي الثاني فيحمل عنوان "السلام عليك يا مريم" للفلسطيني باسل خليل، وهو من أب فلسطيني وأم إنجليزية. يتطرق الفيلم إلى الاضطراب الذي يدخل حياة خمس راهبات بعد وصول عائلة مستوطنين إسرائيليين إلى ديرهن في صحراء الضفة الغربية. وقد تتأجل مشاركة التونسي عبد اللطيف كشيش، بسبب عدم إنتهائه من تصوير فيلمه "الجرح الحقيقي".

خارج المسابقة

وتحرص كبريات الاستديوهات الأميركية على أن تقدم عروضها خارج المسابقة الرسمية للمهرجان حتى لا تضع أفلامها تحت ضغط حضور النقاد والصحافيين. فقد أكد بيان للجنة المنظمة لمهرجان كان أن عدد النقاد والسينمائيين والإعلاميين تجاوز العشرة آلاف، ما يعني كثيرًا من الضغط خصوصا إذا كان العمل فاشلًا. أمام ذلك التوجه، وأمام رغبة اللجنة المنظمة للمهرجان بقيادة المدير الفني تيري فريمو، تم التوصل إلى صيغة يتم من خلالها عرض الأفلام ضخمة الإنتاج في إطار تظاهرتين، الأولى خارج المسابقة الرسمية والثانية في عروض منتصف الليل، وجميع تلك العروض خارج التسابق، ما يبعد عنها النقاد وتكون مفتوحه للجمهور العادي وبحضور كبار نجوم السينما العالمية.

ومن أبرز الأفلام التي سيقدمها المهرجان هذا العام خارج المسابقة الرسمية فيلم "رجل خارج السيطرة"، من إخراج وودي آلان، والفيلم الكارتوني "داخل وخارج" من إخراج بات دوكتور، و"الأمير الصغير" من إخراج مارك أوزبورن، و"ماكس المجنون: طريق الغضب" من إخراج جورج ميلر.
وتشهد عروض خارج المسابقة ومنتصف الليل تواجد عدد بارز من النجوم، بينهم هذا العام توم هاردي وشارليز ثيرون ويواكيم فينوكس وجيمى بلاكلى وجيف بريدجيز وماريون كوتيارد ونتالي بورتمان، التي سيعرض لها فيلمها الروائي الأول الذي تقوم بإخراجه تحت عنوان "قصة الحب والظلام" الذي تجري أحداثه إبان تأسيس دولة إسرائيل، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائي اموس اوز.

موقع (إيلاف) في

14.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)