كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان أبو ظبي يُفجّر قنبلة إلغائه

والإرهابي الأرمني زار بيروت

كان (جنوب فرنسا) – إبراهيم العريس

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

ليس العرب وحدهم غائبين، بل جرّب أن تجد أميركياً في «كان» خارج إطار السينما المستقلة والثقافة السينمائية المهرجانية وأصحابها. ومع هذا بالنظر إلى الأمور عن قرب لن يبدو الغياب العربي كبيراً، وكذلك إن جرّبت أن تجد أميركيين لن تطلع من المولد بلا حمّص.

لفترة خلت، كان صعباً استيعاب فكرة أن تكون أبو ظبي «حدثاً» في مهرجان كان السينمائي، منذ الأيام الأولى للمهرجان. حتى في السنوات الماضية حين كان مهرجان أبو ظبي في عز ازدهاره والصخب المثار من حوله يملأ دنيا العرب، بالكاد كان أحد يتحدث عنه طويلاً في «كان»، ولو ملأت صفحاته الإعلانية، باهظة الكلفة، صفحات المجلات الكانية المتخصصة. كان المهرجان الظبياني يومها حدثاً ولكن من دون كبير صخب من حوله. أما اليوم فالصخب كبير والأسئلة تتراكم، ولا يخلو الأمر من أسى بعدما أعلن أصحاب المهرجان إلغاءه، مختارين عشية افتتاح «كان» لنشر الخبر. من هنا وقع هذا كالقنبلة على السينمائيين العرب، ولكن كذلك على سينمائيين من أمم أخرى، بخاصة أن «أبو ظبي» عُرِف بأنه كان الأنجح بين المهرجانات الخليجية والأكثر ثراء، والمهرجان الذي دعم وقدّم طوال ما يقرب من عقد بعض أهم الأفلام العربية وعدداً من الأفلام الأجنبية الناجحة. من هنا كان السؤال الذي لا يزال في حاجة إلى إجابة مقنعة: لماذا يتوقف وهو في ذروة نجاحه؟ حتى إشعار آخر يبدو الجواب مرضياً إن لم يكن مقنعاً تماماً، إذ يقول أصحاب المهرجان الذين يصرون هنا في «كان» على نشاطاتهم المعتادة في الجناح الإماراتي الذي يضم «دبي» أيضاً، أن المهرجان يتوقف للإفساح في المجال أمام مزيد من الدعم للإنتاجات السينمائية، نظراً إلى أن مساندة تحقيق الأفلام ستكون أكثر جدوى من مجرد عرضها المهرجاني! إن كان هذا صحيحاً وتلك هي الغاية، يقول أهل السينما هنا في «كان»، سيكون هذا خبراً جيداً، وتوجُّهاً صائباً لمسعى كثيراً ما طالبوا به. سيكون العزاء أكبر من المصاب بالتأكيد.

أياً يكن الأمر، ها هي أبو ظبي بالتالي على كل شفة ولسان، وها هو مهرجانها يلمع... في غيابه. لكن المهرجان المختفي، ليس الحدث الوحيد الآتي من عندنا في دورة لـ «كان» بتنا نعرف أنها أقل دوراته احتفالاً بالفن السابع العربي. فهناك أيضاً الحفلات المسائية التي تكاد أن تكون يومية لمهرجان دبي، وهناك أجنحة عربية كثيرة في «القرية العالمية»، وهناك دزينات من السينمائيين الباحثين إما عن تمويلٍ لمشاريعهم المقبلة وإما عن ترويج لمشاريعهم المنجزة، متسائلين بين هذا وذاك عن السر الذي جعل السينمات الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، كلية الحضور في دورة هذا العام... ومتأهبين لفتح عشرات المعارك اللفظية لمجابهة هذا الحضور الذي يعتبرونه هزيمة إضافية للسينما العربية. لكن ما يجده بعضهم عزاء في هذا كله هو الأخبار المتتالية عن شقّ فيلم مي المصري الجديد، وهو روائيّها الأول – «3000 ليلة»-، طريقه إلى عدد لا بأس به من المهرجانات، بعدما أخفق في الوصول إلى أي من تظاهرات «كان».

لائحة المهرجانات العالمية التي ستعرض «3000 ليلة» باتت طويلة، أما «كان» فينفع في أن يكون مقفزاً جيداً له حيث ستعرض أجزاء منه على هامش المهرجان هنا للموزعين وأهل المهرجانات الأخرى. أو هذا على الأقل ما تؤكده سابين صيداوي منتجة الفيلم التي تفخر به بمقدار ما تفخر بوجود فيلم آخر من إنتاجها في تظاهرات «كان»، هو «حكاية مجنون» للأرمني الفرنسي روبير غيديغيان المتحدث عن مناضل في جماعة الجيش السري الأرمني حاول في باريس الستينات اغتيال السفير التركي في فرنسا، ليهرب بعد ذلك إلى بيروت وينضم إلى مجموعات تلك الجماعة الإرهابية الأرمنية هناك. الفيلم الذي مثله اللبناني- الأرمني سيمون ابكاريان، صوّر كثيرٌ من مشاهده في العاصمة اللبنانية وقد أعيدت إليها سمات الستينات والسبعينات.

«حكاية مجنون» ليس فيلماً عربياً بالطبع، لكنه أمّن حضوراً لبنانياً ما... في دورة كاد هذا الحضور فيها يقتصر على عضوية نادين لبكي لتحكيم «نظرة ما»، وعلى عرض فيلم التحريك القصير «موج» للبناني الشاب ايلي داغر في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة.

حتى الآن لم تعرض أفلام كثيرة، لكن فيلمين على الأقل أثارا من الصخب والسجال ما يكفي دورة بكاملها: الفيلم المجري «إبن شاوول» وهو أول أفلام مخرجه الشاب لازلو نيميش العائد مجدداً إلى حكاية «إبادة» النازيين ليهود أوروبا، وفيلم الافتتاح الفرنسي «الرأس العالية» الذي تأرجح النقاد والحضور حوله، بين من اعتبره عملاً إنسانياً كبيراً، ومن تساءل في رنة سخرية عما جاء يفعله في أضخم مهرجانات العالم، فيلم أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه يدفع حقاً إلى التساؤل: أهذا هو مستوى الأفلام التي من أجلها حُرِمت كل السينما العربية وغيرها من الحضور في «كان»؟

الحياة اللندنية في

16.05.2015

 
 

أفلام عن ستيف ماكوين وأورسون ولز والهولوكوست

فيلم جديد عن حياة الرئيس الأسبق رونالد ريغان

كان: محمد رُضـا

على الرغم من التقدير العالمي الكبير الذي يحيط بمغني البلوز بي بي كينغ، الذي رحل عن 89 سنة يوم أول من أمس (الخميس) فإن أحدًا في مهرجان «كان» العاجق لم يتوقف كثيرًا عند هذا النبأ وسط انشغال الحاضرين بكل ما يحيط بالسينما من شواغل وجوانب جاءوا لإنجازها مستغلين المهرجان بأسره بوصفه سوق عمل مندفعة ومتنافسة.

بي بي كينغ أحد ثلاثة زعماء للبلوز الأميركي لجانب ألبرت كينغ وفريدي كينغ (كلاهما رحل عن دنيانا في مناسبتين متباعدتين) وكان أشهرَهم هو وغيتاره لوسي التي غنى لها كما لم يشُب «البلوز» من عواطف وأحزان و«أحيانا» أفراح أيضًا.

لكن الأفلام التي تتحدث عن الشخصيات الفنية موجودة في «كان» تقدّمها في اليوم نفسه فيلم «أورسون وَلز: ظلال وأضواء» للفرنسية إليزابيث كابنيست. تسجيلي من 56 دقيقة (يصلح للعرض التلفزيوني) من إنتاج فرنسي - ألماني مشترك يحيط بحياة وأعمال وَلز وهنا مشكلته الأولى.

أورسون وَلز من بين أكثر المخرجين الأميركيين الذين تناولتهم المقالات الصحافية والدراسات والمؤلفات وبعض الأفلام. لجانب ألفرد هيتشكوك وجون فورد ووودي ألن، وقلة أخرى، حضر وَلز السينما كموضوع عمل أكثر مما حقق أفلاما كاملة في حياته أو يكاد. هذا الفيلم لا يفعل الكثير لا في سبيل عرض ظلال مهنة المخرج الذي يحتفي به ولا في سبيل تسليط أضواء جديدة على حياته وأعماله، مكتفيًا بإعادة توليف ما ورد من معلومات على نحو يحافظ فيه على التسلسل الزمني لوقوع كل شيء: نشأته، تحقيقه الفيلم الأول («المواطن كين»، 1941) ثم انطلاقه منه. تجنّبت هوليوود التعامل مع استقلاليّته والأفلام التي أنجزها وتلك التي بدأها ولم يستطع إنجازها. يستطلع الفيلم آراء ثلاثة معنيين هم الممثل والمخرج هنري جاغلوم (الذي وضع وَلز في بعض أعماله) والناقدان - الباحثان جوزف ماكبرايد وديفيد تومسون، وكل منهما وضع كتابًا أفضل شأنًا مما يستطيع هذا الفيلم الذهاب إليه.

سيرة حياة

الفيلم الثاني لم يعرض بعد لكنه عازم على إثارة الاهتمام كونه أول فيلم غير تلفزيوني عن الممثل ستيف ماكوين. نجم «الكوول» كما يسمونه الذي دائمًا ما آثر أقل قدر ممكن من الانفعال ونفذ عبر ذلك إلى ترك بصمة واضحة بين كل أترابه من الممثلين.

والسير الذاتية جزء كبير من عالم اليوم، وصباح أمس (الجمعة) تم الإعلان عن مشروع فيلم عن حياة الرئيس الأسبق رونالد ريغان الذي، مثل غريس كيلي وكلينت إيستوود وأرنولد شوارتزنيغر، كانت له قدم في السياسة وقدم في السينما، ولو أن الأولى سبقت. الفيلم سيجلب بعض الأحداث السابقة حول العلاقة بين روسيا وأميركا وكيف تجنبت الدولتان المزيد من الحرب الباردة في البداية وصولا إلى انهيار النظام الشيوعي في روسيا بالكامل على أيام ريغان الذي اعتبر أن هذا أفضل إنجازاته.

البحث كان جاريًا حول من يلعب الرئيس السوفياتي ليونيد برجنيف، وانتهى بتعيين ممثل أدوار الشر الأميركي روبرت دافي، علما بأن شبه الملامح هو آخر ما يمكن أن يجمع بين الشخصيّتين. أما الممثل الذي سيلعب دور ريغان فما زال قيد البحث.

على صعيد الأفلام كانت هناك عودة يوم أمس إلى سينما الهولوكوست من خلال فيلم «ابن شاوول» وهو الفيلم الأول لمخرجه لازلو نَمَس الذي مهّد لحضوره بالتذكير بأنه كان مساعدًا للمخرج المجري بيلا تار في أكثر من عمل.

«ابن شاوول» يختلف، في أسلوبه وفي اهتماماته، عن أفلام تار: عمل يلهث بكاميرته وبشخوصه في ساعة ونصف الساعة من العرض المتواصل لحالة واحدة: اليهودي شاوول الذي يعمل في المحرقة (وقد يؤول إليها لاحقًا؛ إذ يخطط النازيون لزجه ومئات الآخرين من أمثاله للموت أسوة بالألوف التي سبقته) ويكتشف جثّة ابنه. سيحاول البحث عن «راباي» بين أعداد المقبوض عليهم لإنقاذه حتى يؤدي الصلاة عليه. المشكلة ليست في الموضوع (ولو أن أحداثه مرصوصة على نحو يخترق القابلية للتصديق) بل في ذلك المنوال من الإخراج الذي يُترجم إلى مشاهد متلاحقة من الصوت «المضج» والصور من دون وقفات درامية أو تصاعد حدثي فعلي. يضع المخرج في شريط الصوت كل ما يمكن أن يتناهى من زعيق وصريخ وأصوات آلات ووقع أقدام وصوت لهيب بعضه مع بعض ليزيد من التأثير، وفي الصورة تحمل الكاميرا نفسها وتطارد بطلها الذي تتكرر مواقفه ومواقف الآخرين حياله. شاوول يُقاد طوال الوقت من قبل يهود كما من قبل ألمان بالإمساك برقبته أو بأعلى معطفه وجره. بعد حين لا تكترث.

في المقابل فيلم افتتاح «نظرة ما»، وعنوانه «آن» لناوومي كاواسي هو المضاد الكامل. هادئ جدًا. لا أحد يصرخ فيه وحكايته تتطوّر تحت سطح ما يدور لتتحدّث عن طباخ الحلوى الذي تساعده امرأة مصابة بمرض الجذام. التعاون يسفر عن نجاح باهر سريعًا ما يضمر عندما يكتشف الزبائن مرضها فيمتنعون. لكن موضوعه الأساسي يتجاوز، كعادة المخرجة، الحكاية الماثلة. هي ليست سوى منصّة للبحث في روحانيات الطبيعة والأنفس البشرية. وكل ذلك وصولاً إلى لقطة ختامية موحية لذلك الطبّاخ وقد ترك المطعم الصغير وأنشأ لنفسه ركنًا في الحديقة العامّة.

الشرق الأوسط في

16.05.2015

 
 

الإيطالى ناني موريتي ينعى أوروبا في فيلم "أمي"

كان (جنوب فرنسا) - عبدالستار ناجي

يمثل المخرج الإيطالي ناني موريتي طليعة مجموعة من الأسماء الإيطالية التي تمثل العصر الجديد للسينما الإيطالية، بعد أجيال من المبدعين الكبار ضمت مجموعة من الأسماء الكبيرة، مثل دي سيكا وانطونيوني وفاسكونتي والأخوين تافياني وروسوليني وغيرهم من قامات السينما الإيطالية التي رسخت حضور السينما الإيطالية التي عرفت بالواقعية الجديدة.

ومن الجيل التالي يأتي اسم ناني موريتي الذي قدم للسينما العديد من التحف السينمائية الهامة ومنها على سبيل المثال فيلم "غرفة الابن" عام 2001 والذي نال عنه "السعفة الذهبية" لمهرجان كان السينمائي الدولي وكذلك أفلام "بالمبا روزا" وغيرها.

وفي فيلمه الجديد "أمي" يذهب إلى كم من الدلالات الفكرية التي تمارس الإسقاط على المرحلة الراهنة من تاريخ أوروبا بل إنه يرسل بيانا شديد اللهجة وكأنه ينعى أوروبا.

وتعالوا نتابع تلك الحكاية البسيطة والسهلة ولكنها تأخذنا إلى كم من القضايا التي تحتاج إلى العرض والتحليل والعمق في التعامل. فنحن أمام "ام" تعيش أيامها الأخيرة في إحدى المستشفيات. ابنتها تعمل مخرجة وتدير فيلما يناقش قضايا العمال والبطالة أمام رجل أعمال يقوم بدوره الممثل الأميركي ذو الأصول الإيطالية جون تورتورو الذي يبقى طيلة الفيلم وهو يتقمص شخصية الممثل المتعجرف الذي يريد للأمور أن تسير على هواه.

أما الابن الأكبر، شقيق المخرجة، يعيش أيامه الأخيرة في العمل والرغبة في التقاعد. وهناك أيضاً الحفيدة وهي ابنه المخرجة التي تعاني من مشكلة كبيرة في التعامل مع اللغة اللاتينية.

كل تلك الشخصيات تظل تتمحور حول تلك الأم الطاعنة والتي تعاني من الإعياء والمرض والتعب وعدم المقدرة على التنفس خصوصاً بعد أن تتدهور حالتها الصحية بشكل يدعو الأطباء للقيام بعمل فتحة في الرقبة للتنفس.

وهكذا تمضي الأحداث.. الأم تتدهور صحتها. الابنة المخرجة حتى وهي تحاول البقاء بالقرب من والدتها تبقى مشغولة بالتصوير والمشاكل التي يتسبب بها الممثل الأميركي في فيلمها.

وهكذا الأمر مع الأخ الباحث عن التقاعد بعد مشوار طويل من العمل والتعب. بينما الابنة لا تبدو تحمل أي علاقة مع اللغة اللاتينية وهي اللغة المشتركة والأساسية للتفكير الأوروبي المشترك.

كل شيء عند ناني موريتي يسير وفق كتابة درامية عالية المستوى بعيداً عن المباشرة ضمن صيغ دلالات رمزية عالية تؤكد بأننا أمام كاتب محترف ومخرج يجيد حرفته ويعمل على تعميق الدلالات مشهد بعد آخر ومحطة بعد أخرى، عبر سينما هي الواقعية المفرطة وهي الحياة بكل تفاصيلها وإن ظلت الدلالات تذهب بعيداً حينما نفكك الرموز.

بدور الأم تدهشنا النجمة الإيطالية القديرة جوليا لازرياني، وبدور الابنة المخرجة مارغريتا بيي، أما دور الأخ فجسده ناني موريتي نفسه وهو أمر يقوم به في جميع أعماله بالإضافة إلى جون تورتورو الذي قدم شخصية الممثل الأميركي في الفيلم، والذي تبدو دلالاته في الفيلم صريحة وواضحة نتيجة الممارسات التي تقوم بها أوروبا وتتحمل نتائجها أوروبا بكاملها.

سينما تدعو المشاهد إلى الحوار وهو حوار عميق يحتاج إلى فهم حقيقي للظروف الموضوعية التي تعيشها أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص وما يحصل في إيطاليا هو بلا أدنى شك تكرار لما يحدث في جميع الدول الأوروبية من أزمات اقتصادية وبطالة ومشاكل النقابات والعمالة، بالإضافة طبعاً إلى الحضور الأميركي الذى يقدمه ناني موريتي وكأنه يختصر كل الأمور بشخصية الممثل الذى لايزال يعيش وهم النجومية والقوة والشهرة.

فيلم "أمي" للإيطالي ناني موريتي ليس من تلك النوعية من الأفلام التي تفارقك حينما تغادر الصالة بل إنه يذهب إلى الذاكرة وإلى الذات للحوار والتحليل والاستنتاج.

وهنا سنكون عندها أمام فيلم ومخرج ينعى أوروبا ويعلن موتها، مشيرين إلى أن موريتي كان أول مخرج في العالم أشار إلى أن البابا السابق سوف يستقيل من خلال فيلمه الكبير "أصبح لدينا بابا" الذي قدمه عام 2011، قبيل عام ونصف من استقالة البابا السابق واختيار البابا الجديد فرانسيس الأول.

وودي آلن يخشى أن يكون مسلسله الجديد "مصدر عار"

كان – فرانس برس

قال المخرج وودي آلن عن المسلسل التلفزيوني القصير المؤلف من ست حلقات الذي يُعده حاليا لمجموعة "أمازون" إنه "سيكون مصدر عار في الكون برمته".

وصرح خلال مؤتمر صحافي عُقد في إطار مهرجان كان السينمائي: "كنت أظن أن الأمر سيكون سهلا، فمدة الحلقة لا تتخطى نصف الساعة.. لكن الحال ليس كذلك، والأمر صعب للغاية".

وأضاف المخرج: "لا أشاهد في الواقع المسلسلات التلفزيونية، لذا لا أعرف ما أفعله تحديدا. فأنا أتخبط في عملي وأظن أن المسلسل سيكون مصدر عار في الكون برمته عند بثه".

ويُعد وودي آلن من السينمائيين الأكثر إنتاجا في هوليوود، وهو يخرج فيلما طويلا كل سنة تقريبا. وكان قد أعلن في يناير الماضي عن تعاونه مع مجموعة "أمازون".

ومن المرتقب عرض هذا المسلسل، الذي يحمل اسم "آنتايتلد وودي آلن بروجيكت" (أي "مشروع وودي آلن بلا عنوان") العام المقبل حصريا على خدمة "برايم إنستنت فيديو" من "أمازون" في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.

وفي ظل تراجع الإقبال على الإنتاجات التلفزيونية التقليدية، خاضت "أمازون" مجال البث التدفقي على الإنترنت، منافسةً بالتالي "نتفليكس" و"هولو".

وقد عرض وودي آلن، أمس الجمعة، في مهرجان كان آخر أفلامه الطويلة "إيراشونل مان" عن أستاذ فلسفة مصاب بالاكتئاب يستعيد حيويته بعد ارتكاب الجريمة المثالية.

ناتالي بورتمان تقحم السياسة في تجربتها الإخراجية الأولى

عبدالستار ناجي - العربية.نت

رغم ازدحام مواعيد النجمة العالمية ناتالي بورتمان وشهرتها الطاغية، فقد استطاعت أن تخصص الوقت لإنجاز عملها السينمائي الأول كمخرجة، وهو بعنوان "قصة الحب والظلام"، الذي اقتبسته عن رواية تحمل نفس الاسم للروائي الإسرائيلي اموس اوز، والتي يروي من خلالها حكاية أمه التي ماتت في الـ 38 من عمرها، بعيد فترة قصيرة من تأسيس "إسرائيل".

ويتحدث الفيلم عن تنقل البطلة بين عدد من دول أوروبا من بينها بولندا وفرنسا وصولا إلى إسرائيل، حيث ارتبطت بكاتب شاب أنجبت منه طفلها الوحيد اموس.
الأحداث في الغالب تأتي في ظل مرحلتين، الأولى ما قبل تأسيس "إسرائيل" ووجود دولة فلسطين تحت الانتداب البريطاني، والعلاقات الجيدة التي كانت تربط بين العرب واليهود، من خلال جملة من المشاهد، لعل أبرزها الدعوة التي تلقاها والد اموس إلى بيت أحد الأثرياء العرب، ولقاء الطفل اموس بالفتاة العربية عائشة.

ولكن، يبقى المحرك الأساسي للحدث تلك التفاصيل اليومية للأم.

ومن يعرف الرواية التي كتبها اموس اوز وترجمت لأكثر من 20 لغة – ليس من بينها العربية – يعلم جيدا أن ما شحن به الفيلم من جوانب سياسية هي بعيدة كل البعد عن البناء الروائي الأصلي.

وهنا يأتي دور ناتالي بورتمان التي شحنت الفيلم بعدد من المشاهد ذات بعد سياسي، تحديدا مشهد التصويت في الأمم المتحدة ضد الطلب الفلسطيني بتأسيس دولة فلسطين، والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية.

كما يعرض الفيلم عددا من مشاهد الاغتيالات والتفجيرات التي تأتي بعيدة عن السياق الدرامي، إذ إن النص الأصلي ظل يرصد حكاية الأم لكن ليس من منظور سياسي. وهذا ما يفسره دعم الفيلم إنتاجيا من قبل العديد من المؤسسات والهيئات الإسرائيلية، لذلك يمكن القول إن فيلم "قصة الحب والظلام" لنتالي بورتمان قدم تجربة صريحة عن خيانة النص الروائي وإقحام السياسة.

وقد قامت ناتالي بورتمان بالإضافة للإخراج بتقديم شخصية الأم في الفيلم، إذ تعتبر النجمة الإسرائيلية الأكثر شهرة، والوحيدة الحائزة جائزة أوسكار.

العربية نت في

16.05.2015

 
 

ثعبان ذهبي يحيط ناعومي وواتس في افتتاح Bulgari بـ«كان السينمائي»

كتب: ريهام جودة

شاركت الممثلة الأسترالية ناعومي واتس في افتتاح فرع لمجوهرات Bulgari، على هامش الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي الدولي، بوصفها الوجه الإعلاني لبيت المجوهرات الشهير.

وظهرت ناعومي وهي تضع عقدا على شكل ثعبان ذهبي، حول رقبتها، سبق وأن ارتدته واتس في عدة مناسبات فنية، معتبرة إياه تميمة حظها.

سكارليت جوهانسون تبدأ تصوير Captain America: Civil War in Atlanta

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

بدأت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون تصوير دورها في فيلم Captain America: Civil War in Atlanta، في جورجيا الأربعاء، وهو أحدث أجزاء سلسلة كابتن أمريكا.

وظهرت سكارليت بشعر داكن على غير شعرها الأشقر، في صور نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية قبل بدء التصوير، وبفستان أسود، وكانت ترتدي «شبشب»، وبكامل رشاقتها التي استعادتها بعد أشهر من ولادتها طفلتها روز دورثي.

بالصور.. شبح مارلين مونرو يطارد إيما ستون في «كان السينمائي»

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

تعرضت الممثلة البريطانية إيما ستون لموقف محرج خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي لفيلمها «رجل غير عقلاني» the Irrational Man الذي عرض أمس الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، وتسبب تيار الهواء الشديد الذي داهم إيما وعدد من الممثلات فجأة خلال مشاركتهن على شاطئ الريفيرا في تطيير شعورهن وفساتنيهن.

ووقفت إيما وزميلاتها وهن يصرخن أمام كاميرات المصورين، لإفساد الرياح لطلتهن وتسريحات شعورهن.

ورغم محاولات إيما لإبقاء فستانها وعدم ارتفاعه لكشف ساقيها، فإنها بدت في النهاية وكأنها استسلمت لتيار الهواء وبعثرته لشعرها.

وهو رد الفعل الذي كان مستغربا، حين أعاد منظر إيما صورة نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو التي بدت سعيدة في لقطة شهيرة حين أزاح الهواء فستانها.

بالصور.. 3 إطلالات لسلمى حايك في «كان السينمائي».. والأخير الأسوأ

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

رغم ما هو معروف عن أناقتها، وظهورها بفستان جذاب في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي الأربعاء، فإن سوء الاختيار والمظهر غير الجذاب رافق سلمى في ثاني مشاركة وظهور لها ضمن فعاليات المهرجان الجمعة.

ولاقى فستان سلمى في حفل افتتاح المهرجان استحسانا كبيرا من خبراء الموضة الأربعاء.

وكانت سلمى قد ظهرت بفستان أسود عاري الكتفين مع زوجها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري، الخميس وسجلت مع القناة الرابعة في التليفزيو نالفرنسي.

وودي آلان من «كان السينمائي»: لست راضيًا عن كل أفلامي

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

أعرب المخرج الأمريكي الشهير وودي آلان عن عدم رضاه عن جميع أفلامه.

وقال آلان- 79 عاما- الجمعة خلال تصريحات له في مهرجان «كان السينمائي الدولي»: «كنت أتمنى لو أستطيع إعادة تصويرها جميعا».

وذكر آلان أنه لو واتته الفرصة فإنه سيقوم بتنقيح كل فيلم من أفلامه، مضيفا أنه لا يشاهد أي من أفلامه مرة أخرى بعد تصويرها حتى لا يرى مدى إخفاقه فيها.

وأشار «آلان» إلى أنه يعتبر الواقع قاسيا، وقال: «إننا جميعا سننتهي في وضع قاتم آجلا أم عاجلا، موضحا أن صناعة السينما من الأمور التي تلهيه عن هذا الواقع».

كان «آلان» قد افتتح عرض فيلمه الجديد ويعرض آلان في مهرجان «كان» فيلمه الجديد the Irrational Manأو «رجل غير عقلاني» الذي يجسد فيه الممثل الأمريكي خواكين فينيكس دور أستاذ فلسفة جامعي يعاني في حياته حتى يلتقي طالبة شابة تقوم بتجسيدها الممثلة البريطانية إيما ستون ،والتي تجعله يتخذ قرارا مهما.

شيريل فيرنانديز تروج لـ the Irrational Man في «كان السينمائي»

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

شاركت المغنية البريطانية شيريل فيرنانديز فيرسيني في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي ، حيث يعرض فيلمها the Irrational Man الذي تخوض تجربة التمثيل خلاله، وافتتح عرض الفيلم لأول مرة عالميا الجمعة ، وسط حضور كبير ، وبمشاركة زوجها جون فيرنانديز فيرسيني.

المصري اليوم في

16.05.2015

 
 

السبت، 16 مايو 2015 - 07:24 م

على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى..

بالصور..آلينا لينينا تثير الجدل بتصفيفة شعر عملاقة بعرض"Irrational Man"

كتبت رانيا علوى

فاجأت النجمة والمذيعة الروسية آلينا لينينا أمس الحضور بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، حيث ظهرت إلينا بتصفيفة شعر عملاقة جعلت الجميع يتوجه نظره نحوها، وذلك خلال حضورها عرض فيلم "Irrational Man"، فقد تعمدت لينينا أن تجذب الأنظار نحوها بطريقتها الخاصة، فكان شعرها مقسوم لـ"كرتين" كبيرتين. وقد أعلنت عدد من المواقع الفنية الشهيرة أن آلينا لينينا (35 سنة) كان حديث الحضور بسبب ظهورها بهذه الطريقة لتصفيف شعرها والتى وصفوها بالـ"غريبة". فيلم "Irrational Man" من بطولة جواكين فونيكس وإيما ستون، للمخرج الشهير وودى آلن، وتدور الأحداث فى حرم مدينة جامعية صغيرة حول أستاذ الفلسفة آبى لوكاس، الذى يجد نفسه فى أزمة وجودية، لكنه يكتشف غرضا جديدا فى الحياة عندما يدخل فى علاقة مع واحدة من طلابه. 1- الروسية آلينا لينينا تلفت الأنظار على السجادة الحمراء 2- شعر آلينا لينينا مقسوم لـ"كرتين" كبيرتين 3- إطلالة تثير الجدل 4- تصفيفة شعر تثير الجدل بمهرجان كان 5- فاجأت النجمة والمذيعة الروسية آلينا لينينا تثير الجدل بإطلالتها

السبت، 16 مايو 2015 - 06:07 م

بالصور.. "قرطاس" آلينا لينينا يجعلها صاحبة الأكثر جنونا بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

رصدت عدد من المواقع الفنية الشهيرة منها "us" النجمة والمذيعة الروسية آلينا لينينا على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى الدولى لعام 2015، حيث وصفها الموقع أنها ظهرت بعرض Mad Max: Fury Road فى كان بالتصفيفة الأكثر جنونا وتوحشا على الإطلاق، حيث كان شعرها أشبة بالـ"قرطاس". وقد تداول عدد كبير من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة "فيس بوك" و"تويتر" صور آلينا لينينا مؤكدين أنها أخفقت فى اختيار تصفيفه شعرها المناسبة لحدث فنى هام كمهرجان كان السينمائى الدولى. "MAD MAX: FURY ROAD" بطولة الفيلم كل من توم هاردى وتشارليز ثيرون، ونيكولاس هولت، وزوى كرافيتز، وآبى لى كيرشاو، ومن تأليف جورج ميلر، نيك لاثوريس، براندان ماك كارتى، من إخراج جورج ميلر؛ يشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم تصوير الفيلم عام 2003، ولكنه تأجل بسبب المخاوف الأمنية من التصوير فى صحراء ناميبيا حين قامت حرب العراق وتوقف التفكير فى صنع الفيلم تمامًا حتى عام 2009

السبت، 16 مايو 2015 - 05:04 م

عرض "MIA MADRE" اليوم فى قاعة "Grand Théâtre Lumière" بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

يقام اليوم السبت عرض فيلم " MIA MADRE " ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 68، والعرض يبدأ الساعة السادسة مساءً فى قاعة " Grand Théâtre Lumière "، والفيلم من إخراج وسيناريو وحوار نانى موريتى. فيلم "MIA MADRE" بطولة مارجريتا باى وجون تورتوروا ونانى موريتى وبياتريس مانسينى، تدور أحداث الفيلم حول مخرجة تصور عملا فنيا مع أحد النجوم والتى تحاول أن تبقى ويستكملوا حياتهما معا بعيدا عن العمل، مدة عرض الفيلم 102 دقيقة.

السبت، 16 مايو 2015 - 04:02 م

اليوم عرض الفيلم الإيرانى "Nahid" ضمن فئة "UN CERTAIN REGARD" فى "كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم السبت الفيلم الإيرانى "Nahid" ضمن فئة "UN CERTAIN REGARD"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 والتى تستمر حتى 24 مايو الجارى، ويقام العرض بقاعة "Debussy" الساعة الرابعة والنصف عصرا. فيلم "Nahid" من إخراج إيدا باناهنديه ومن بطولة سارا بايات وبيجمان بازيغى وبوريا راحيمى، وتدور الأحداث حول مطلقة شابة تعيش مع ابنها فى شمال مدينة صغيرة فى إيران وتريد أن تتزوج الذى وقعت فى حبه

السبت، 16 مايو 2015 - 02:35 م

ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى.. اليوم عرض أول فيلم روائى لنتالى بورتمان المنافس على "الكاميرا الذهبية"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم السبت ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 فيلم " A Tale of Love and Darkness" وهو أول تجربة إخراج بفيلم روائى طويل للنجمة العالمية نتالى بورتمان، ومن المقرر أن يقام العرض فى السادسة والنصف مساء فى قاعة "Buñuel"، وينافس الفيلم على جائزة " الكاميرا الذهبية". فيلم "A Tale of Love and Darkness" من بطولة وإخراج نتالى بورتمان وشارك فى بطولة العمل كل من مكرم خورى وشيرا هاس ونيتا ريسكين، مده عرض الفيلم 95 دقيقة، ويعرض العمل حياة عائلة خلال تأسيس "إسرائيل"، وقد صور الفيلم باللغة "العبرية"، وهو عمل مقتبس من الكتاب الأكثر مبيعا لآموس لأوز

السبت، 16 مايو 2015 - 02:34 م

آشوريا راى وكارلى كلوس وشون بين أبرز حضور اليوم بمهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

يحضر اليوم السبت، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، عدد كبير من النجوم وصناع السينما العالميين، ومن أبرزهم آلكسندر آجا ووودى آلن وجاك أوديار وألكسندر أركادى وكلوديا كاردينال وستيفان بريز وإيمانويل بيركو وجون بيكر وشارلز بيرلينج وأينى كوردى ولورون كونتيت وشيريل كلو. كما يحضر اليوم على السجادة الحمراء إيلى داغر وبسكال ايلبى وجون بيار داردان وكلوتيلد كورو نيكولا هولت وكلار دينيس وبيتى دوكتير وجاستين كارزيل وشون بين ونتالى بورتمان وميلانى لورون وبنوا ماجيمال واليكس لوتز وبيار ريتشارد وبسكال توماس وكلديا فييرا وليمبرت ويلسون ونانى موريتى وأيدا باناهينديه والنجمة الهندية آشوريا راى وكارلى كلوس، وغيرهم.

السبت، 16 مايو 2015 - 02:02 م

اليوم عرض الفيلم الفلبينى "Insiang" فى "كلاسيكيات كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم السبت الفيلم الفلبينى "Insiang" بفئة "كلاسيكيات كان"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، حيث يتم العرض فى الثانية عصرا فى قاعة "Buñuel". "Insiang" تم إنتاجه عام 1976 وعرض عام 1978 ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى، وهو من إخراج لينو بروكا، وبطولة هيلدا كورونيل وروال فيرنال وريز كورتيز ومارلون روميراز، تدور الأحداث حول امرأة شابة نشأت فى بيئة بائسة يظهر من خلال هذه الشخصية قضية فقدان الكرامة الإنسانية وذلك ظهر بسبب البيئة المادية والاجتماعية التى تحيط بها

السبت، 16 مايو 2015 - 12:32 م

بالصور..سلمى حايك فى حفل العشاء السنوى لصناعة الأفلام مع زوجها فى "كان"

كتبت رانيا علوى

حضرت أمس النجمة العالمية سلمى حايك حفل العشاء السنوى لصناعة الأفلام فى فندق " Cap-Eden-Roc " بفرنسا، والذى نقلته قناة "Canal Plus"، حيث ظهرت حايك (48 سنة) بصحبة زوجها فرنسوا هينرى بينو، كما حضرت الحفل النجمة ديان كروجر وجوليان مور وزوى جرافيتز، وذلك على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى لعام 2015. يذكر أن سلمى حايك حضرت مؤخرا عرض فيلمها "Il racconto dei racconti"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى، وقد ظهرت حايك مرتدية فستانا أنيقا أحد أهم تصميمات دار أزياء "Alexander McQueen". 

السبت، 16 مايو 2015 - 01:19 ص

بالصور.. "الهواء" يضع إيما ستون فى موقف محرج بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

وضعت النجمة العالمية إيما ستون فى موقف محرج قبل بدء المؤتمر الصحفى لفيلمها "Irrational Man" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى، حيث كانت تقف ستون من أجل التقاط عدد من الصور إلا أن الهواء الشديد أفسد إطلالتها بعد أن تطاير فستانها القصير، إضافة إلى أن الهواء أفسد تصفيفة شعرها، مما جعل أغلب صورها تظهر بشكل كوميدى. من جهة أخرى كانت النجمة باركر بوزى ضحية ثانية للهواء، حيث كانت تقف بجانب ستون وحاولت بعدة طرق أن تنقذ ملابسها من الطاير. "Irrational Man" من بطولة جواكين فونيكس وإيما ستون، للمخرج الشهير وودى آلن، وتدور الأحداث فى حرم مدينة جامعية صغيرة حول استاذ الفلسفة آبى لوكاس، الذى يجد نفسه فى أزمة وجودية، لكنه يكتشف غرضا جديدا فى الحياة عندما يدخل فى علاقة مع واحدة من طلابه

السبت، 16 مايو 2015 - 12:20 ص

بالصور.. شيريل فيرناندز تحصد إعجاب الجمهور على السجادة الحمراء فى "كان"

كتبت رانيا علوى

حضرت النجمة العالمية شيريل فيرناندز العرض الخاص لفيلم "Irrational Man"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وظهرت شيريل مرتدية فستانا من تصميمات "Ralph & Russo" لمجموعة شتاء 2015. وقامت عدد من مواقع الأزياء والموضة بعقد مقارنة بين شيريل فيرناندز وعارضة الأزياء التى قدمت الفستان لأول مرة، فى حين جاءت التعليقات بالإشادة بشيريل فيرناندز، مؤكدين أنها ذات إطلالة ساحرة على السجادة الحمراء وخاطفة للأضواء. "Irrational Man" من بطولة جواكين فونيكس وإيما ستون، للمخرج الشهير وودى آلن، وتدور الأحداث فى حرم مدينة جامعية صغيره حول أستاذ الفلسفة آبى لوكاس، الذى يجد نفسه فى أزمة وجودية، لكنه يكتشف غرضا جديدا فى الحياة عندما يدخل فى علاقة مع واحدة من طلابه

السبت، 16 مايو 2015 - 12:02 ص

وودى آلن وإيما ستون يحضران عرض "Irrational Man" بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

خطفت النجمة العالمية إيما ستون الأنظار بمجرد وصولها للسجادة الحمراء من أجل حضور العرض الخاص لفيلمها " Irrational Man "، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 68، وارتدت ستون فستانا من تصميمات " Christian Dior ". وكان بصحبة إيما ستون المخرج الشهير وودى آلن الذى اعتاد على التواجد بمهرجان كان سنويا كونه المهرجان الفنى الأشهر. "Irrational Man" من بطولة جواكين فونيكس وإيما ستون، للمخرج الشهير وودى آلن، وتدور الأحداث فى حرم مدينة جامعية صغيرة حول أستاذ الفلسفة آبى لوكاس، الذى يجد نفسه فى أزمة وجودية، لكنه يكتشف غرضا جديدا فى الحياة عندما يدخل فى علاقة مع واحدة من طلابه

اليوم السابع المصرية في

16.05.2015

 
 

في متلقى صناع السينما

بالصور: تواجد إماراتي متميز بمهرجان كان

24- كان - محمد هاشم عبد السلام

تميزت الإمارات العربية المتحدة، بحضور لافت في متلقى صناع السينما، على هامش مهرجان كان السينمائي.

وأعلنت عدة جهات سينمائية من الإمارات، من جناح مميز، تواجدها الفعال ضمن صناعة السينما على المستوى العربي والعالمي، عبر هيئة المنطقة الإعلامية بأبي ظبي، وصندوق "سند" لدعم وتمويل الأفلام، ولجنة أبو ظبي للأفلام وtwofour54، وذلك إلى جانب تواجد مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الأطفال بالشارقة، ووزارة الداخلية الإماراتية التي أعلنت عن جوائز للسينما.

وتعمل جميع هذه الجهات الحاضرة على بناء وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبار صناع ومنتجي وموزعي السينما في العالم، وإلقاء الكثير من الضوء على الخدمات السينمائية والتلفزيونية، التي تعمل على تقديمها وتوفيرها من أجل تصوير المزيد من الأفلام بدولة الإمارات.

الجدير بالذكر، أن جميع الجهات المشاركة في جناح الإمارات هذا العام، أعدت العديد من الكتيبات والنشرات، ومطبوعات أخرى، باللغتين الإنجليزية والعربية، للترويج عما تقدمه من خدمات ومشاريع تهدف لخدمة صناعة السينما بالإمارات، والترويج لها على مستوى العالم.

بعد نجاح "من ألف إلى باء"

المخرج الإماراتي علي مصطفى يكشف عن أحدث أفلامه من كان

24- كان - محمد هاشم عبد السلام

أعلن المخرج الإماراتي الشاب علي مصطفى في مهرجان كان السينمائي، اليوم السبت، تفاصيل أحدث أفلامه الجديدة، بعد النجاح الذي حققه الفيلم الإماراتي "من ألف إلى باء".

وكشف مصطفى من ضفاف الكروازيت في ملتقى صناع السينما بمهرجان كان، اسم فيلمه الجديد، الذي يحمل عنوان "ذا وورثي".

وفيلم "ذا وورثي" من إنتاج شركة "إيمج نيشن" الإماراتية، بالاشتراك مع عدد من أهم صناع السينما بهوليوود، مثل المنتج بيتر سافران وستيفن شنايدر، ومعهما المنتج السينمائي رامي ياسين.

وقال مصطفى "إن هذا الفيلم يعتبر بمثابة مغامرة بالنسبة لي، نظراً لأنها المرة الأولى أصنع فيها فيلم إثارة وتشويق"، معرباً عن سعادته بالعمل مع المنتجين الذين اختاروا تمويل فيلمه.

وتدور أحداث الفيلم في أجواء مستقبلية، حيث تشح المياه الصالحة للشرب ونصبح نادرة، الأمر الذي يتسبب في حدوث حالة من الفوضى العارمة.

موقع (24) الإماراتي في

16.05.2015

 
 

الأفلام العربية في مهرجان كان

بحث كثيراً المندوب العام لمهرجان “كان” السينمائي، تييري فريمو، عن فيلم يمثل السينما العربية في المسابقة الرسمية لدورة المهرجان الـ68، ولكن ما شاهده من أفلام وصلت إلى لجنة المشاهدة، بحسب قول فريمو نفسه، لم يكن بمستوى الأفلام العالمية المتنافسة على جوائز “السعفة الذهبية” التي تخضع لمواصفات جمالية ومضمون اجتماعي بعيداً عن العنصرية والتطرف، وهي ثوابت مهرجان “كان السينمائي”.

وقال بيير لوكور: صحيح أننا لم نعثر على فيلم عربي لنشركه في المسابقة الرسمية، إلا أن الأفلام العربية موجودة في مسابقات مهمة أخرى، كما أن المهرجان اختار شخصيات سينمائية مهمة للمشاركة في اللجان التحكيمية، ومنهم المخرجتان السعودية هيفاء المنصور واللبنانية نادين لبكي في مسابقة “نظرة ما”، وهي المسابقة الثانية من حيث الأهمية في المهرجان.

كما يرأس المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو مسابقة الأفلام القصيرة، والذي شارك فيها السنة الماضية بفيلمه “تمبوكتو”، وكان الفيلم العربي الوحيد في المسابقة الرسمية على “السعفة الذهبية”.

الأفلام العربية المشاركة

المشاركة الأهم هي للمخرج المغربي نبيل عيوش في مسابقة “أسبوع المخرجين” عن فيلمه “ليس حباً”. ويتناول الفيلم قصة أربع نساء يعشن في مراكش ويعانين من ظروف صعبة ووضع اجتماعي مربك ومتشابك في ظل علاقات اجتماعية يحكمها المال قبل كل شيء. يقول المخرج عيوش: “أفضل من يتحدث عن واقع المرأة المزري هو المرأة. اخترت أربع نساء يقفن أمام الكاميرا لأول مرة، ولديهن معرفة بعمل الليل وفي نفس الوقت يحملن على عاتقهن مسؤولية أسرهن، ونحاول أن نلقي نظرة على مجتمع يحكم عليهن ويدينهن دون أن يحاول معرفة كيف ولماذا وصلن إلى ما هن عليه؟”كما يشارك ثلاثة مخرجين فرنسيين من أصول عربية ضمن الأفلام القصيرة في قسم “أسبوع المخرجين”، وهم رضا كاتب، وهو من عائلة الكاتب الجزائري الكبير كاتب ياسين بفيلم “بتشون”، والمغربية الفرنسية نورة الحورش بفيلم “بضعة ثواني”، وفيصل بوفيلة وهو إنجليزي من أصل مغربي بفيلم “جربوني”.

فيلم فلسطيني في “أسبوع النقاد

المخرجان الفلسطينيان التوأمان عرب وطرزان أبو ناصر يشاركان بفيلم “ديغراديه”، وهو الفيلم الطويل الثاني لهما ويعرض في إطار مسابقة “أسبوع النقاد”. والفيلم يتحدث عن مجموعة نساء يضطررن لقضاء المساء في قاعة حلاقة بعد أن اندلعت معركة مسلحة في غزة بين حماس وعائلة تنتمي لمافيا تسيطر على المدينة، سببها سرقة أسد من حديقة حيوانات غزة. والفيلم محاولة لمعالجة الواقع المأساوي في غزة بطريقة تراجيدية وكوميدية في نفس الوقت. والفيلم من بطولة الممثلة الفلسطينية المعروفة هيام عباس.

فيلمان قصيران لبناني وفلسطيني في المسابقة الرسمية

ويشارك في المسابقة الرسمية فيلمان قصيران عربيان، الأول فيلم صور متحركة بعنوان “موج 98″ للمخرج اللبناني إيلي داغر، ويروي حالة الضياع والملل لشخص يحمل اسم “عمر” في ضاحية بيروت وتتحول إلى مغامرة سريالية.

أما الفيلم الثاني فيحمل عنوان “السلام عليك يا مريم” للفلسطيني باسل خليل (ولد وكبر في الناصرة من أب فلسطيني وأم إنجليزية)، ويتطرق الفيلم إلى الاضطراب الذي يدخل حياة خمس راهبات بعد وصول عائلة مستوطنين إسرائيليين إلى ديرهن في صحراء الضفة الغربية.

موقع (سينما العالم الثالث) في

16.05.2015

 
 

بعد «ودى ألن» «كلينت إيستوود» و«برتولوتشى»...

سعفة الشرف الذهبية للمخرجة «أنياس فاردا» من مهرجان «كان»

حنان أبوالضياء

المخرجة أنياس فاردا والتى تعد تجسيدًا حقيقيًّا للموجة الجديدة فى فرنسا، ستحصل على سعفة الشرف الذهبية من مهرجان كان فى دورته 68، خلال الحفل الختامى، ولم يحصل على هذا التكريم العالمى سوى وودى ألن فى العام 2002، كلينت إيستوود فى العام 2009، وبرناردو برتولوتشى فى العام 2011 على يد المجلس الإدارى لمهرجان كان. ويتم تقديم هذه الجائزة إلى فنان مشهور قام بعمل موثوق على الصعيد العالمى ولم يحصل أبداً أى مخرج على السعفة الذهبية... أنياس فاردا شخصية رمزية بكل ما تعنى الكلمة، تقدم مثالاً إلى كل الأجيال الجديدة... أفلامها عبارة عن نفحة حرية، تتحدى الحدود بتصميم صلب واقتناع لا تهمه العقبات، وهى قادرة دائماً على القيام بكل ما تريده... ولأن أنياس فاردا هى المخرجة المرأة الأولى التى حصلت على هذه الجائزة الثمينة. فقد علقت بحسها الفكاهى المعهود: «على الرغم من ذلك، لم تقارب أفلامى عدد المشاهدين الذى سجله هؤلاء المخرجون قط!».. وهى مصورة، وكاتبة سيناريو، ممثلة، مخرجة وفنانة تشكيلية، وفنانة كاملة لا تحصى اهتماماتها، وتقودها رغبتها اللامتناهية فى الابداع إلى الانخراط فى مشاريع متنوعة تستخرج منها أفضل ما لديها. وكانت أنياس فاردا قد ترأست لجنة تحكيم «مسابقة الكاميرا الذهبية» للدورة الـ66... وهى تقول: «تصبح المرأة لا ملاكا ولا عاهرة عندما تصورها كاميرا تقف خلفها امرأة... وابتكرت أنياس فاردا شكلا غير مثقل وشاعريًّا للبورتريه الذاتى الوثائقى من خلال فيلمها «شواطىء أنياس» (الحائز جائزة سيزار لأفضل فيلم تسجيلى لعام 2008). وفيه تتأمل المخرجة «أنياس فاردا»، نفسها وتعيد بعد أن بلغت العقد الثامن من عمرها، ذكرياتها وقصة حياتها مع زوجها المخرج «جاك دومى». وعرض الفيلم العديد من الصور الفوتوجرافية والحوارات ومقتطفات من أفلام ومشاهد أعيد تمثيلها تحكى كلها حكاية هذه الفنانة الكبيرة.. فمنذ مطلع الستينيات، برز كل من «أنياس فاردا» و«جاك دومى» كمخرجين متفردين وسط رواد الموجة الفرنسية الجديدة، ولكل منهما أسلوب خاص ميّز كلا منهما عن الآخر. ومنذ زواجهما عام 1962 وحتى رحيل دومى عام 1990، صنع كل منهما عالمه الخاص فى العديد من الأفلام... وفى فيلم «داجيروتايبس» Daguerrotypes، توثق أنياس فاردا الأعمال اليومية لأصحاب المتاجر الباريسية ومن يتعاملون مع هذه المتاجر على طول شارع داجير، حيث كانت فاردا تعيش عندما صوّرت الفيلم عام 1976. وبعد 39 سنة، ما زال عمل فاردا رائعاً.. ولدت فى 30 مايو 1928، درست التصوير وبدأت مهنتها فى مهرجان أفينيون تحت إشراف جان فيلار. اختارت ممثلين من المسرح الوطنى الشعبى سيلفيا مونتفورتوفيليب نوارى فى فيلمها الطويل الأول، La Pointe Courte، والذى شارك فى إنتاجه ألان رونى. وكتب لهذا الفيلم الصادر فى العام 1954 كل عوامل نجاح «الموجة الجديدة». لكن لم تصل أنياس فاردا إلى الشهرة حتى العام 1962 مع فيلمها Cléode 5 à 7 حيث باريس فى بداية الستينيات، وتصور أنييس فاردا بحرية كبيرة الشوارع والناس، والممثلة كورين مارشان لعبت دور المغنية التى تتسلى بالآخرين، يبدأ الفيلم بالألوان ثم ينقلب للأبيض والأسود... وحصلت على جائزة لويس دلوك لفيلمها السعادة فى العام 1965. وتتبع أنياس فاردا رحلاتها وشغفها فتنتقل من الأفلام القصيرة إلى الطويلة، من الافلام الوثائقية إلى الخيالية، شاملةً كل المواضيع وكلها تعكس نزواتها الشعرية، ومن أفلامها الخيالية LUne chante، lautre pas «يغنى واحد والاخر لا» و«المتشرد» Sans toit ni loiالحائز على جائزة الأسد الذهبى فى مدينة البندقية فى العام 1985. بعد وفاة حب حياتها جاك ديمى، قدمت ثلاثة أفلام إحياء لذكراه منها الفيلم المؤثر Jacquot de Nantes. فى عام 2000.... أخرجت Les Glaneurs et la Glaneuse بمفردها وبكاميرتها الرقمية فى عام 2006، لتصبح مصممة بصرية وتكمل منظومتها الإبداعية.

السبت , 16 مايو 2015 13:21

صور.. "شيريل كول" تتألق بالعرض الأول لـ"Irrational Man" فى "كان"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

تألقت الفنانة العالمية "شيريل كول" أثناء حضورها العرض الأول لفيلمها "Irrational Man" فى ثالث أيام مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ68.

وقالت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إن الفنانة "شيريل فيرنانديز" المعروفة الآن باسم "شيريل فيرنانديز " عقب زواجها اختارت ارتداء فستان وردي من مجموعة "رالف وروسو" لربيع 2015 لتخطو به على السجادة الحمراء، مساء الجمعة، وساهم فى إظهار رشاقتها وأنوثتها، بالإضافة إلى ذلك فقد فضَّلت "شيريل" ارتداء القليل من المجوهرات مُكتفيةً بأقراط وخاتم من الألماس.

وحضرت "فيرنانديز"، 31 عامًا، والتى تشغل منصب سفيرة مجموعة "لوريال"، برفقة فريق عمل الفيلم الذى حرص معظم أفراده على الحضور، بالإضافة إلى زوجها "جون برنارد فيرنانديز" والذى بدا فى غاية الأناقة.

الوفد المصرية في

16.05.2015

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)