كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

فيلم للفرنسية دينيف يفتتح مهرجان كان

العربية.نت - عبدالستار ناجي

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

افتتحت الدورة الثامنة والستون لمهرجان كان السينمائي الدولي، الأربعاء، بعرض فيلم "الرأس العالية" بطولة كاترين دينيف يدور حول نظام العدالة القضائية للأحداث في فرنسا.

وعرض فيلم "لا تيت هوت" لايمانويل بركوت في سينما لوميير التي ازدحمت بالحضور بعدما أعلنت الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في "كان" العام الماضي نجمة هوليوود جوليان مور بدء المهرجان.

وسيكرم المهرجان الممثلة الراحلة أنجريد برجمان التي كانت ستكمل عامها المئة هذا العام.

وتبدأ أحداث الفيلم قبل عشرة أعوام من اللحظة حيث نشاهد إحدى القاضيات وهى تتحدث إلى أم يعيش ابنها الصغير " مالونى " حالة من الفوضى وعدم مقدرة الأم للسيطرة على تصرفاته التي تتصف بالعدوانية.

وتمضي السنوات حيث ذات الصبى وقد كبر وهو من جديد أمام ذات القضية التى بعد أن تم القبض علية لسرقته سيارته وارتكاب عدد من الحوادث، لتقضى بإرساله إلى دار متخصصة لمعالجة هذة الحالات بعيدا عن باريس، والعمل على تأهيل تلك الكوادر، ولكنه يرفض.. ويظل يمارس عدوانيته وتصرفاته التى يصعب السيطره عليها خصوصا حينما تعتريه حالة من الغضب والعصبية.

ويبذل الجميع معه محاولات علاجه سواء بالتدريس تارة والتدريب تارة، والرياضة وغيرها من المهن الصغيرة ولكنه فى كل مرة يكون هو ذلك الشاب المتوتر العنيد.

الصبى " مالوني " يرتبط بعلاقة مع ابنة المدرسة التي تدرس له في دار التأهيل، وتتطور بينهما العلاقة لتحمل منه، ويواصل ارتكاب الأخطاء حتى اللحظة التي يذهب لإخراج شقيقه الأصغر من دار رعاية الأطفال عندها تنقلب السيارة التى سرقها وتضطر القاضية لترحيلة إلى السجن الرسمي وهى تعلم بأن ذلك الأمر يخالف معتقداتها فى العمل على رعاية الأطفال، وتمنحه مهله.

وسرعان ما تعيده إلى دار التأهيل لأنها تؤمن بأنه خير عقاب هو بالجانب التأهيلي والعلاج التربوي ومنح فرص العمل والحياة الأسرية السليمة.

الفيلم كتبته وأخرجته إيمانويل بيركت جسدت النجمة الفرنسية القديرة كاترين دينوف دور القاضية التى تظل تراهن على أهمية الوسائل التربوية فى العلاج والتأهيل إلى جانب النجم النمساوي بنوه مجميل وكان هذا النجم الرائع قد فاز بجائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان عن دورة فى فيلم عازفة البيانو أمام النجمة إيزابيل هوبير.

فيلم "أختنا الصغرى".. يعكس قيم الأسرة اليابانية

كان - عبدالستار ناجي

يُعتبر المخرج الياباني كوري ايدا هيروكازو إحدى العلامات الفارقة في السينما اليابانية الجديدة بعد جيل الكبار، من أمثال اوز وكوروساوا وايمامورا واوشيما وكيتانو وغيرهم.

وقد استطاع هيروكازو أن يحقق، في زمن قياسي، حضورا لافتا، عبر كم من الإنتاجات كان آخرها فيلم "الابن على خطى أبيه" الذي قدمه عام 2013 ونال عنه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.

ويقدم هيروكازو هذا العام في مهرجان كان فيلمه الجديد "أختنا الصغرى"، وهو فيلم في غاية البساطة، يؤكد على قيم الأسرة اليابانية من خلال حكاية ثلاثة فتيات يعلمن بموت والدهن فيذهبن للمشاركة في مراسم العزاء ومقابلة شقيقتهم الصغرى التي رزق بها والدهم من امرأة غير والدتهم وترك من أجلها عائلته الأولى. بينما تركت الأم بناتها الثلاث لترتبط برجل ثري.. فيكون يوم العزاء يوم لقائها ببناته مرة أخرى.

وبعد انتهاء العزاء تدعو البنات الثلاثة أختهم غير الشقيقة إلى منزلهن وهناك تتطور العلاقة بينهن، لتتكشف للمشاهد الغربي تفاصيل الحياة اليومية للأسرة اليابانية في المدن البعيدة عن العاصمة.

ورغم ارتباطات البنات الثلاث وظروفهن الخاصة فإنهن يجتمعن من جديد من أجل الالتفاف حول أختهن الصغرى، التي لم تعد أمها قادرة على تحمل كلفة معيشتها بعد وفاة زوجها.

ويركز الفيلم على القيم بعيداً عن الدراما العالية. وكتبه وأخرجه هيروكازو، وهو النهج الذي يشتغل به في النسبة الأكبر من أعماله.

سلمى حايك: لدي مشاريع مستلهمة من التاريخ العربي

كان – عبدالستار ناجي

أكدت النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل، سلمى حايك، أنها أمام عدد من المشاريع التي هي في طور الدراسة ومستمدة من التاريخ العربي.

وقالت حايك في تصريح لـ"العربية.نت" خلال تواجدها في مدينة كان جنوب فرنسا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، إنها أمضت العامين الأخرين في متابعة كافة التفاصيل الخاصة بإنتاج الفيلم الكارتوني، "النبي"، المأخوذ عن أعمال جبران خليل جبران، مشيرة إلى أنها قامت بجولة في عدد من الدول، بينها قطر ولبنان، حيث عرض الفيلم.

وعن حضورها في مهرجان كان، لفتت النجمة العالمية إلى أن فيلمها "حكاية الحكايات" للمخرج الإيطالي ماثيو غاروني، قد عرض في المسابقة الرسمية، وهو يتناول إحدى الروايات الإيطالية المكتوبة في القرن الـ16، التي تعتمد على الخيال وتضم مجموعة من الحكايات.

وقالت حايك في تصريحها إنها ستشرع في نهاية العام الحالي بتصوير فيلم جديد تحت عنوان "سبتمبر في شيراز" للمخرج واين بلير، المقتبس عن نص روائي، سيشاركها في بطولته الأميركي، أدريان برودي. ومن المتوقع أن يكون جاهزاً للعرض في ربيع العام المقبل.

وتتواصل أعمال مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ68، ويتنافس على السعفة الذهبية 19 فيلماً، ليس من بينها فيلم عربي.

أبرز الأفلام العربية المشاركة بمهرجان كان السينمائي

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي

بحث كثيراً المندوب العام لمهرجان "كان" السينمائي، تييري فريمو، عن فيلم يمثل السينما العربية في المسابقة الرسمية لدورة المهرجان الـ68، ولكن ما شاهده من أفلام وصلت إلى لجنة المشاهدة، بحسب قول فريمو نفسه، لم تكن بمستوى الأفلام العالمية المتنافسة على جوائز "السعفة الذهبية" التي تخضع لمواصفات جمالية ومضمون اجتماعي بعيداً عن العنصرية والتطرف، وهي ثوابت مهرجان "كان السينمائي".

وعندما سألت قناة "العربية" رئيس المهرجان الجديد، بيير لوكور، قال: صحيح أننا لم نعثر على فيلم عربي لنشركه في المسابقة الرسمية، إلا أن الأفلام العربية موجودة في مسابقات مهمة أخرى، كما أن المهرجان اختار شخصيات سينمائية مهمة للمشاركة في اللجان التحكيمية، ومنهم المخرجتان السعودية هيفاء المنصور واللبنانية نادين لبيكي في مسابقة "نظرة ما"، وهي المسابقة الثانية من حيث الأهمية في المهرجان. كما يرأس المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو مسابقة الأفلام القصيرة، والذي شارك فيها السنة الماضية بفيلمه "تمبوكتو"، وكان الفيلم العربي الوحيد في المسابقة الرسمية على "السعفة الذهبية".

الأفلام العربية المشاركة

المشاركة الأهم هي للمخرج المغربي نبيل عيوش في مسابقة "أسبوع المخرجين" عن فيلمه "ليس حباً".

ويتناول الفيلم قصة أربع نساء يعشن في مراكش ويعانين من ظروف صعبة ووضع اجتماعي مربك ومتشابك في ظل علاقات اجتماعية يحكمها المال قبل كل شيء. يقول المخرج عيوش لـ"العربية": "أفضل من يتحدث على واقع المرأة المزري هي المرأة. اخترت أربع نساء يقفن أمام الكاميرا لأول مرة، ولديهن معرفة بعمل الليل وفي نفس الوقت يحملن على عاتقهن مسؤولية أسرهن، ونحاول أن نلقي نظرة على مجتمع يحكم عليهن ويدينهن دون أن يحاول معرفة كيف ولماذا وصلن إلى ما هن عليه؟"كما يشارك ثلاثة مخرجين فرنسيين من أصول عربية ضمن الأفلام القصيرة في قسم "أسبوع المخرجين"، وهم رضا كاتب، وهو من عائلة الكاتب الجزائري الكبير كاتب ياسين بفيلم "بتشون"، والمغربية الفرنسية نورة الحورش بفيلم "بضعة ثواني"، وفيصل بوفيلة وهو إنجليزي من أصل مغربي بفيلم "جربوني".

فيلم فلسطيني في "أسبوع النقاد"

المخرجان الفلسطينيان التوأمان عرب وطرزان أبو ناصر يشاركان بفيلم "ديغراديه"، وهو الفيلم الطويل الثاني لهما ويعرض في إطار مسابقة "أسبوع النقاد".

والفيلم يتحدث عن مجموعة نساء يضطررن لقضاء المساء في قاعة حلاقة بعد أن اندلعت معركة مسلحة في غزة بين حماس وعائلة تنتمي لمافيا تسيطر على المدينة، سببها سرقة أسد من حديقة حيوانات غزة. والفيلم محاولة لمعالجة الواقع المأساوي في غزة بطريقة تراجيدية وكوميدية في نفس الوقت. والفيلم من بطولة الممثلة الفلسطينية المعروفة هيام عباس.

فيلمان قصيران لبناني وفلسطيني في المسابقة الرسمية

ويشارك في المسابقة الرسمية فيلمان قصيران عربيان، الأول فيلم صور متحركة بعنوان "موج 98" للمخرج اللبناني إيلي داغر، ويروي حالة الضياع والملل لشخص يحمل اسم "عمر" في ضاحية بيروت وتتحول إلى مغامرة سريالية.

أما الفيلم الثاني فيحمل عنوان "السلام عليك يا مريم" للفلسطيني باسل خليل (ولد وكبر في الناصرة من أب فلسطيني وأم إنجليزية)، ويتطرق الفيلم إلى الاضطراب الذي يدخل حياة خمس راهبات بعد وصول عائلة مستوطنين إسرائيليين إلى ديرهن في صحراء الضفة الغربية.

3 من مشاهير العرب يضرمون النار بمهرجان كان

كان - العربية.نت - عمّار عبدربّه

أثارت 3 وجوه عربية عالمية اهتمام وإعجاب المصورين المتواجدين لتغطية مهرجان الفيلم الدولي الـ٦٨ في مدينة كان في الجنوب الفرنسي عندما حضروا الجلسة التصويرية لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، وهي إحدى مسابقات المهرجان الأهم في العالم.

فحضرت الوجوه الثلاثة وهي المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، والممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم، الجلسة التصويرية مع عشرات المصورين العالميين إلى جانب رئيسة لجنة التحكيم إيزابيلا روسيليني والمخرج اليوناني بانوس كوتراس، ومع أن إيزابيلا روسيليني هي ابنة "وجه" كان لهذا العالم الممثلة السويدية الراحلة انغريد برغمان وتحظى باهتمام واسع جدا من وسائل الإعلام العالمية، ولكن خفة دم طاهر رحيم وشعبيته وأناقة نادين لبكي وهيفاء المنصور كانت أقوى فطغت على هذا اللقاء التصويري بشكل نادر.

ومن الطرافة أن الممثل طاهر رحيم جلس بين المصورين لكي يلتقط الصور بتكليف من المخرجة السعودية هيفاء المنصور التي سلمته هاتفها الذكي، طالبة منه أن يصور هذه اللحظات اللطيفة في هذا المهرجان العالمي، وبعدها أخذ طاهر يعرض عليها الصور التي التقطها، سائلا إذا أعجبها عمله كمصوّر أم لا.

العربية نت في

14.05.2015

 
 

سلمى حايك تتحدى منع التقاط "السيلفى" فى "كان"

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

التقطت الفنانة العالمية "سلمى حايك" صورة "سيلفى" مع الصحفيين الحاضرين للمؤتمر الذى عقدته لفيلمها الجديد "Tale of Tales" فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى، مُتحديةً القواعد التى وضعها المهرجان التى تقضى بعدم التقاط الصور "السيلفى".

ذكر موقع "هوليوود ريبورتر" أن "حايك" تحدت، اليوم الخميس، فى مؤتمرها الصحفى، الحملة التى شنها "تييرى فريمو" مدير مهرجان "كان" على الصور "السيلفى"، وقد منع "فريمو" التقاط الصور "السيلفى" فى "كان"، ولكنه لم يذكر شيئاً عن المؤتمرات الصحفية التى تُعقد على هامش المهرجان.

ورأى موقع "هوليوود ريبورتر"، المهتم بالأخبار الفنية، أن "حايك" لم تلتقط فقط صورة "سيلفى" بل اتكأت على الطاولة الموجودة على خسبة المسرح ليظهر معها جميع الصحفيين الحاضرية للمؤتمر، كما أنها حثتهم على الانضمام لبعضهم البعض حتى يظهروا جميعاً فى "السيلفى".

وقد بدأت أمس فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان "كان" السينمائى الدولى بحضور كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات هوليوود.

الوفد المصرية في

14.05.2015

 
 

الخميس، 14 مايو 2015 - 06:05 م

لوبيتا نيونجو بـlook جديد بعد ظهورها بحفل افتتاح مهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

قام عدد من محبى ومعجبى نجمة الأوسكار الشهير لوبيتا نيونجو بتغيير "اللوك" الخاص بها تماما والذى ظهرت به أمس بحفل افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى لعام 2015، فقاموا من خلال برنامج تعديل الصور "فوتوشوب" بتغيير لون شعرها للأحمر ثم أضافوا بعض النمش على وجهها. وقد لاقى اللون المزيف الجديد إعجاب عدد كبير من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى الذين تداولوا الصورة على صفحاتهم الشخصية. يذكر أنه يحضر اليوم فعاليات مهرجان كان عدد هائل من المشاهير وصناع السينما، من أبرزهم صوفى مارسو وكارلى كلوس وروسى دى بالما وسيلين دوفو وإيمانويل بيرسو وجيرمى رونيار، كما يحضر جون ليجاند وكلار دينيس ونتالى باينى وجون بيار داردين.

الخميس، 14 مايو 2015 - 05:21 م

رادو مونتيان متحمس من أجل تقديم "Un Etaj Mai Jos"

كتبت رانيا علوى

تحدث المخرج السينمائى رادو مونتيان لعدد من وسائل الإعلام الفنية العلمية حول فيلم "Un Etaj Mai Jos"، بفئة " UN CERTAIN REGARD"، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، فقال: "عملت جاهدا وبتركيز شديد وحماس من أجل تقديم هذا الفيلم، فقمت منذ فترة طويلة بكتابة سيناريو مع مؤلفين آخرين وهم رزفان رادوليسكو وأليكساندرو باسيو، بينما أكد رادو أن النجمين تيودور كوبان وأيوليان بوستلنيكو من أهم النجوم الموهوبين والملهمين الذين تعاملت معهم، فهم كانوا بالنسبة لى مواهب مميزة وسنتعاون سويا من جديد. "Un Etaj Mai Jos" من إخراج رادو مونتيان وبطولة ايونو بورا وليفيو شيلوى وكالين شيريلا ورزفان رادوليسكو وأليكساندرو باسيو، ومدة عرض الفيلم 93 دقيقة، تدور الأحداث حول رجل شاهد على جريمة لكنه قرر السكوت

الخميس، 14 مايو 2015 - 04:01 م

بالصور..Le Troisième Homme الفائز بـ السعفة الذهبية1949 يعرض اليوم بـ"كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس فيلم "Le Troisième Homme" بفئة " كلاسيكيات كان"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 68، ويبدأ العرض فى قاعة " Buñuel"، وقد فاز الفيلم بجائزة "السعفة الذهبية" بمهرجان كان عام 1949. تم تصوير فيلم " Le Troisième Homme " عام 1948 فى فيينا بينما عرض رسميا فى 1949، و هو من إخراج كارول ريد وبطولة اورسون ويلز وجوزيف كوتين واليدا فالى، مدة العرض وصلت إلى 93 دقيقة، وهو يعد أحد أهم أفلام الأبيض والأسود، وتدور الأحداث بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حول شخص يجد نفسه مضطر أن يتحقق من مقتل صديقه القديم.

الخميس، 14 مايو 2015 - 03:15 م

بالصور.. تشارليز ثيرون وتوم هاردى بمؤتمر "MAD MAX" بمهرجان كان

كتبت رانيا علوى

حضرت منذ قليل النجمة العالمية تشارليز ثيرون المؤتمر الصحفى لفيلمها " MAD MAX: FURY ROAD" والذى سيعرض خارج المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وكان بصحبتها فريق عمل الفيلم توم هاردى ونيكولاس هولت وجورج ميليار. استطاعت تشارليز ثيرون أن تخطف الأنظار نحوها بارتدائها فستانا قصيرا جلد من اللون الأسود، وقد أكدت ثيرون لعدد من وسائل الأعلام أنها تنتظر ردود الأفعال حول دورها فى " MAD MAX: FURY ROAD " وخاصة بعد عرضه فى "كان". "MAD MAX: FURY ROAD " بطولة الفيلم كل من توم هاردى وتشارليز ثيرون، ونيكولاس هولت، وزوى كرافيتز، وآبى لى كيرشاو، ومن تأليف جورج ميلر، نيك لاثوريس، براندان ماك كارتى، من إخراج جورج ميلر. يشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم تصوير الفيلم عام 2003، ولكنه تأجل بسبب المخاوف الأمنية من التصوير فى صحراء ناميبيا حين قامت حرب العراق وتوقف التفكير فى صنع الفيلم تمامًا حتى عام 2009

الخميس، 14 مايو 2015 - 03:06 م

اليوم عرض " Ascenseur pour l’échafaud" بفئة "كلاسيكيات كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس، ضمن فئة "كلاسيكيات كان" بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 فيلم "Ascenseur pour l’échafaud"وذلك فى قاعة "Buñuel" على أن يبدأ العرض فى الرابعة والنصف عصرا، ويتم عرض الفيلم بنسخة مرممة، وقامت شركة إيكلير بالعمل على تحسين الصورة، أما الصوت فقد اهتمت به شركة ديابازون. "Ascenseur pour l’échafauds"من بطولة جان مورسو وموريس رونيه ومن إخراج لويس مالى، مدة عرض الفيلم 88 دقيقة، وتدور الأحداث فى سياق أكش وجريمة بعد أن تعرض رجل أعمال للقتل يثير سلسلة من الأحداث المتوترة

الخميس، 14 مايو 2015 - 02:11 م

قبل أحد مؤتمرات مهرجان "كان".. بالصور.. سلمى حايك تشعل الأجواء بصورها الـ"selfie" مع معجبيها

كتبت رانيا علوى

حرصت النجمة العالمية سلمى حايك أن تلتقط صورة بطريقة الـ"selfie" مع أحد معجبيها، وذلك قبل دخولها لإحدى قاعات المؤتمرات ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، حيث قام المعجب بالهتاف باسم حايك وطلب أن يلتقط معها صورة تذكارية وبعد تنفيذها لطلبه هتف عدد آخر من معجبيها لينالوا حظهم من الصور معها. يذكر أنه يحضر اليوم فعاليات مهرجان كان عدد هائل من المشاهير وصناع السينما، من أبرزهم صوفى مارسو وكارلى كلوس وروسى دى بالما وسيلين دوفو وإيمانويل بيرسو وجيرمى رونيار، كما يحضر جون ليجاند وكلار دينيس ونتالى باينى وجون بيار داردين

الخميس، 14 مايو 2015 - 01:26 م

عرض Un Etaj Mai Jos اليوم بفئة "UN CERTAIN REGARD" فى مهرجان كان

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس فيلم "Un Etaj Mai Jos"، بفئة " UN CERTAIN REGARD"، فى قاعة "Salle Debussy"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، ويعرض الفيلم مرتين على مدار اليوم الأول الساعة الثانية والنصف عصرا والآخر العاشرة مساء. "Un Etaj Mai Jos" من إخراج رادو مونتيان وبطولة ايونو بورا وليفيو شيلوى وكالين شيريلا، ومدة عرض الفيلم 93 دقيقة، تدور الأحداث حول رجل شاهد على جريمة لكنة قرر السكوت.

المخرج السورى حنا كريم يسافر "كان" لعرض فيلمه "كالحمام الزاجل"

كتب على الكشوطى

يسافر المخرج السورى حنا كريم إلى مهرجان كان السينمائى وذلك لعرض فيلمه "كالحمام الزاجل" فى سوق المهرجان بزاوية الأفلام القصيرة.

يقول حنا لـ"اليوم السابع" إن الفيلم هو حالة تعبيرية من قلب الحرب والخراب من قلب مدينة حلب القديمة أقدم مدينة مأهولة فى العالم، مضيفا أن الفيلم تم تصويره فى ظروف صعبة وخطرة وهو يتناول عدة مواضيع من أهمها "العودة" إلى الوطن بعد الكم الكبير من التهجير الذى تسببت فيه الحروب والنزاعات بالوطن العربى بشكل عام وسوريا بشكل خاص، ويظهر الفيلم كمية الخراب التى تعرضت لها الآثار العربية من تاريخ وحضارة عمرها آلاف السنين وحالة الإنسان ضمن كل هذه الظروف القوية على أمل العودة يوما ما كالحمام الزاجل. الفيلم مدة عرضة 12.00 دقيقة وهو من تصوير وإخراج حنا كريم وأبيات شعرية ديما يازجى وتمثيل جورج بهار وجولى بدرو ويوسف شحود وساندرا الحى والطفلة كريستا شحود وترجمة جينا سقيفة

اليوم السابع المصرية في

14.05.2015

 
 

الجمعة، 15 مايو 2015 - 11:59 م

بنجامين آليمى: مهرجانات السينما لها دور فى الاهتمام بترميم الأعمال الفنية

كتبت رانيا علوى

أعلن بنجامين آليمى أحد القائمين على ترميم الأفلام القديمة فى شركة ديجيماج كلاسيك، والتى تعرض فى فئة "كلاسيكيات كان" بمهرجان كان السينمائى لعام 2015، أن مهرجانات السينما لها دور مهم وفعال فى الاهتمام بترميم الأعمال الفنية السينمائية القديمة والتركيز على إعادة تقديمها بصورة وصوت واضح، ويهدف ترميم الأعمال الفنية إلى استعادة الحالة الأولى النسخة الأصلية للعمل و التى كانت عليها عند عرضه للمرة الأولى. يذكر أن بنجامين آليمى أكد مؤخرا أن الأفلام التى يتم ترميمها تتكلف ما يقرب بين 80 و200 ألف يورو وذلك حسب حالة الفيلم، إضافة إلى أن ترميم الأعمال الفنية ضرورة وخاصة إذا كانت أعمالا تحتوى على جزء تاريخى إبداعى مهم، وفرنسا تمتلك ثقافة عظيمة فى حقل الترميم

الجمعة، 15 مايو 2015 - 08:12 م

اليوم عرض "HRUTAR" المنافس بفئة "UN CERTAIN REGARD" فى "كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم فيلم "HRUTAR" للمخرج جريمور هاكونارسون والمنافس بفئة "UN CERTAIN REGARD" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68. ومن المقرر أن يبدأ العرض فى الثانية ظهرا بقاعة "Debussy"، وفيلم "HRUTAR" من بطولة شارلوت بوفينج وجونار جونسون وسيجوردور سيجورجونسون وهو من تأليف وإخراج جريمور هاكونارسون. ومن المقرر أن يلتقى مخرج الفيلم اليوم بعدد من وسائل الإعلام من أجل التحدث حول فيلمه "HRUTAR" ومشاركته بـ"كان". 

الجمعة، 15 مايو 2015 - 05:08 م

بنجامين آليمى: ترميم الأفلام القديمة يتكلف بين 80 و200 ألف يورو

كتبت رانيا علوى

أكد بنجامين آليمى أحد القائمين على ترميم الأفلام القديمة فى شركة ديجيماج كلاسيك، والتى تعرض بفئة "كلاسيكيات كان" فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، أن الأفلام التى يتم ترميمها تتكلف ما يقرب بين 80 و200 ألف يورو وذلك حسب حالة الفيلم. واستكمل كلامه قائلا: ترميم الأعمال الفنية ضرورة وخاصة إذا كانت أعمالا تحتوى على جزء تاريخى إبداعى مهم، وفرنسا تمتلك ثقافة عظيمة فى حقل الترميم.

الجمعة، 15 مايو 2015 - 02:26 م

بالصور.. كاترينا كييف تتألق خلال عرض "Mad Max" بمهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

حضرت نجمة "بوليوود" الشهيرة كاترينا كييف أمس عرض فيلم "MAD MAX"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وقد ظهرت كييف بإطلالة ساحرة، أجبرت عدسات المصورين أن تتركز عليها فور وصولها للسجادة الحمراء. اختارت كاترينا كييف أن ترتدى فستانا طويلا من تصميمات "Elie Saab" نال استحسان قطاع كبير من عشاقها. "MAD MAX: FURY ROAD" بطولة الفيلم كل من توم هاردى وتشارليز ثيرون، ونيكولاس هولت، وزوى كرافيتز، وآبى لى كيرشاو، ومن تأليف جورج ميلر، نيك لاثوريس، براندان ماك كارتى، من إخراج جورج ميلر. يشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم تصوير الفيلم عام 2003، ولكنه تأجل بسبب المخاوف الأمنية من التصوير فى صحراء ناميبيا حين قامت حرب العراق وتوقف التفكير فى صنع الفيلم تمامًا حتى عام 2009

الجمعة، 15 مايو 2015 - 02:20 م

بالصور.. مقارنة ليا كبيدى بعارضة أزياء بسبب فستانها فى مهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

حضرت أمس النجمة العالمية ليا كبيدى عرض فيلم "MAD MAX"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، فظهرت كبيدى على السجادة الحمراء مرتدية فستانا من تصميمات دار أزياء "Proenza Schouler" لمجموعة شتاء 2015. وقد عقدت أحد مواقع الأزياء والموضة مقارنة بين ليا كبيدى وعارضة أزياء "Proenza Schouler" والتى عرضت الفستان لأول مرة، وقد جاء التعليقات الإيجابية من نصيب كبيدى التى لفتت الأنظار بإطلالتها فى "كان".

"MAD MAX: FURY ROAD"  بطولة الفيلم كل من توم هاردى وتشارليز ثيرون، ونيكولاس هولت، وزوى كرافيتز، وآبى لى كيرشاو، ومن تأليف جورج ميلر، نيك لاثوريس، براندان ماك كارتى، من إخراج جورج ميلر. يشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم تصوير الفيلم عام 2003، ولكنه تأجل بسبب المخاوف الأمنية من التصوير فى صحراء ناميبيا حين قامت حرب العراق وتوقف التفكير فى صنع الفيلم تمامًا حتى عام 2009

الجمعة، 15 مايو 2015 - 01:30 م

عرضان لفيلم Irrational Man للمخرج وودى آلن بمهرجان "كان" السينمائى

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم فيلم "Irrational Man" خارج المسابقة الرسمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، ويقام العرض مرتين اليوم فى قاعة "Grand Théâtre Lumière". "Irrational Man" من بطولة جواكين فونيكس وإيما ستون، للمخرج الشهير وودى آلن، وتدور الأحداث فى حرم مدينة جامعية صغيره حول أستاذ الفلسفة آبى لوكاس، الذى يجد نفسه فى أزمة وجودية، لكنه يكتشف غرضا جديدا فى الحياة عندما يدخل فى علاقة مع واحدة من طلابه

الجمعة، 15 مايو 2015 - 12:04 م

بالصور..كاترينا كييف تلتقى جوليان مور"القدوة" وتلتقط معها صورا تذكارية

كتبت رانيا علوى

حرصت نجمة "بوليوود" كاترينا كييف على التقاط عدة صور مع نجمة الأوسكار الشهيرة جوليان مور وذلك خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 والتى ستستمر حتى 24 مايو الجارى، فقد أكدت عدد من وسائل الإعلام الفنية العالمية أن كييف أكدت على سعادتها بلقائها جوليان مور والتى تعد بالنسبة لها بمثابة "قدوة". وقد تداول محبو ومعجبو النجمتين الصور على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة "فيس بوك" و"تويتر" مؤكدين أنها بداية صداقة بين مور وكييف

الجمعة، 15 مايو 2015 - 12:04 م

بالصور.. سلمى حايك مبهرة فى عرض "Il racconto dei racconti" فى "كان"

كتبت رانيا علوى

 خطفت النجمة العالمية سلمى حايك (48 سنة) الأنظار على السجادة الحمراء، وذلك خلال العرض الخاص لفيلم "Il racconto dei racconti"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وظهرت حايك مرتدية فستانا أنيقا أحد أهم تصميمات دار أزياء "Alexander McQueen ". كان بصحبة سلمى حايك زوجها فرنسوا هينرى بينو الذى جاء لدعمها مثلما اعتاد، بينما أكد لعدد من وسائل الإعلام أنه حقا فخور بزوجته التى كل مدى تصبح نجمة لامعه أكثر من ذى قبل. "Il racconto dei racconti" من إخراج ماتيو جارونى وبطولة سلمى حايك وفانسون كاسيل وتوبى جونس وبيبى كيف وجونا لبيز، مدة عرض الفيلم 125 دقيقة

الجمعة، 15 مايو 2015 - 11:52 ص

وودى آلن ودونا ميلز وراشيل ويز اليوم على السجادة الحمراء بـ"كان"

كتبت رانيا علوى

يحضر اليوم فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 عدد كبير من النجوم والمشاهير، ومن أبرزهم ميلانى تيرى ومولين فاريل وشيرى كول وآنن فونتان ولورون كونتات ووودى آلن وبيار ريتشارد ولين رامساى وبيار نينى وكارين فيار وبيل هيدار وبرونو دومو ولوفونت مولنار. كما يحضر اليوم دونا ميلز وراشيل ويز وايمى بوهلار وايرانا لابيد وسانتياجو اميجورينا وخافير بوفوا وناعومى كواسى ولازلوا نيميس، وغيرهم

اليوم السابع المصرية في

15.05.2015

 
 

إنغريد برغمان... هدوء نجمة وبركانها

كتب الخبرالجريدة - بيروت

يكرمها {كان} بملصقه وفيلمين

حمل ملصق دورة مهرجان {كان السينمائي الدولي} الثامنة والستين الدعائي صورة الممثلة السويدية إنغريد برغمان، تخليداً لذكرى الفنانة الراحلة. إحدى أشهر ممثلات عصر هوليوود الذهبي بأفلام أبرزها {كازابلانكا} و{سبيل بوند}، كانت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان في عام 1973. يجسد الملصق المأخوذ من صورة بعدسة ديفيد سيمور جمال الممثلة الأخاذ يكسوه هدوء لافت تبرزه ملامح وجهها.

يكرم مهرجان {كان} إنغريد برغمان السويدية الأصل بملصقه الدعائي وبفيلم عنها في إطار {كلاسيكيات كان} من إخراج ستيغ بيوركمان، بالإضافة إلى فيلم يتخلله استعراض يتناول حياتها ورسائل متبادلة بينها وبين المخرج روبرتو روسوليني.

حملت برغمان اسم إنغريد تيمناً باسم الأميرة إنغريد السويدية. ولدت في 29 أغسطس 1915 للسويدي جوستس صموئيل برغمان والألمانية فريدل برغمان. توفيت الأخيرة حينما كانت ابنتها في الثالثة من عمرها، وما إن بلغت الثالثة عشرة حتى رحل والدها. وهو كان مصوراً يجهزها لأن تصبح مطربة أوبرا، فراح يخضعها لدروس متخصصة في عالم الأصوات والغناء لمدة ثلاثة أعوام متتالية. ولكنها كما قالت في كتاب ذكرياتها الذي صدر في الثمانينيات، كانت تعلم جيداً منذ الحادية عشرة من عمرها بأنها ستصبح ممثلة. كانت ترتدي ملابس والدتها غالباً لتجسيد بعض المشاهير أمام والدها، الذي كان يلتقط لها الصور لتوثيقها. كانت تختبئ وراء شخصيات عدة تجسدها في المنزل. كانت {ساعية البريد} و{الشرطي} و{كلباً} وكان {جمهورها} متمثلاً بعمتها ألين ووالدها يصفق لها ويشجعها.

بعد وفاة والدها، ذهبت للعيش لدى عمتها، ولكن الأخيرة توفيت أيضاً بعد ستة أشهر من وصول ابنة أخيها، لتنتقل الأخيرة للعيش لدى عمتها هيلدا وعمها أوتو الذي كان لديه خمسة أطفال، بالإضافة إلى عمتها إليسا آدلر التي أخبرتها ذات يوم بأن والدتها تحمل دماء يهودية.

لم يكن العم متفتحاً مثل الأب، فكلمة ممثلة كانت لديه مرادفاً {لداعرة}. لكنه وافق أمام إصرارها على أن تلتحق بمدرسة {فنون الدراما}، حيث تفتحت ولفتت أنظار الأساتذة بموهبتها. وهي لرقة مشاعرها وقعت في حب طبيب أسنان شاب يكبرها بسبع سنوات اسمه بيتر ليندستروم. حب توجته الجميلة بالزواج في ما بعد.

في السابعة عشرة من عمرها عام 1932، وبعد مشاركتها في مسابقة نظّمها {المسرح الملكي} في ستوكهولم، حصلت إنغريد على منحة لدراسة التمثيل المسرحي، وهي منحة سبقتها إليها الممثلة غريتا غاربو.

أول فرصة

كانت فرصتها الأولى في السينما Munkbrogreven عام 1934. ثم فتحت لها السينما السويدية أبوابها، فتركت مدرسة الفنون مشترطةً على الاستديوهات دفع تكاليف دروس خصوصية لها في التمثيل لمتابعة دراستها.

تتالت الأدوار على الجميلة { نجمة السويد} آنذاك، ليبلغ عدد الآفلام التي عملت فيها 12 فيلماً، من بينها {وجه امرأة} الذي أخرجته هوليوود مجدداً لاحقاً.

وتعود شهرة إنغريد برغمان العالمية، كما غالبية نجوم السينما، إلى هوليوود، وهي تحققت بعد وصولها إلى أميركا عام 1939 بدعوة من المنتج ديفيد سيلزنيك للمشاركة في فيلم Intermezzo: A Love Story  بدور أنيتا عام 1939 إزاء النجم ليزلي هاورد لإعادة إنتاج فيلم باللغة الإنكليزية كانت قد شاركت بالتمثيل فيه بالسويد عام 1936.

الفيلم {السويدي الأصل} سحر من خلاله النجمة قلوب المشاهدين الأميركيين عندما أعادت هوليوود صناعته، وذلك على عكس مخاوف المنتج نفسه، وهي نزلت في منزله في الفترة الأولى، إذ يُنقل عن ابنه الذي كان طفلاً آنذاك قوله إن والده كان قلقاً في ما يتعلّق بمدى مناسبة إنغريد لأداء الدور فهي «لا تتحدث اللغة الإنكليزية». وفي تلك السنة، بدأت مسيرة صعودها إلى قمّة المجد الفني.

عام 1937 تزوَّجت من الطبيب وأنجبت منه ابنتها الأولى بيا، وكانت هوليوود تغمرها بذراعيها وهي لم تكمل بعد سنتها الرابعة والعشرين... وعشق الأميركيون السويدية الجميلة. ثم جاءت النقلة الأساسية والمهمة في مسيرتها مع فيلم {كازابلانكا} عام 1942 أمام همفري بوغارت، وهي تصف في مذكراتها، أن أداءها شخصية الزوجة النرويجية في الفيلم لا يمثل أهم أعمالها وأدوارها، بل ثمة أعمال أخرى تفوقه أهمية، ولكن شهرة الفيلم وضعت دورها تحت دائرة الاهتمام.

ومع المنتج نفسه قدَّمت {لمن تقرع الأجراس} عام 1943، بشخصية ماريا الرائعة، وهو أول فيلم ملون لها وترشحت عن دورها فيه للأوسكار كأفضل ممثلة. والعمل مأخوذ عن رواية آرنسنت همنغواي، ويقال إن الأخير نفسه رشحها للدور بعدما كان شاهدها في فيلم {انترميزو}.  

لاحقاً، جاءت مرحلة العمل في عدد من أفلام الفريد هيتشكوك، لتأتي النقلة الثانية البارزة في مسيرتها مع فيلم {جان دارك} عام 1948، حيث ترشَّحت مجدداً للأوسكار، ونال الفيلم كثيراً من النجاح والانتشار بسبب علاقة  جمعت بين إنغريد والمخرج الايطالي روبرتو روسوليني. حتى إن العمل لم يفز بجوائز أوسكار عدة بسبب تلك {الفضيحة}، خصوصاً أن النجمة كانت تقدم شخصية قديسة، فكيف لها أن تخون... وتعيش الغرام والعشق!

فالنجاح والشهرة والسعادة التي طالما حلمت بها ومن ثم حققتها، لم تحمِ الممثلة من جرف حب دمَّر حبها الأول لزوجها ووالد ابنتها. شاهدت فيلم {روما مدينة مفتوحة} ووقعت في عشق الفيلم ومخرجه. فأرسلت خطاباً إلى الأخير تقول: {إنني ممثلة سويدية أميركية وقعت في غرام فيلمك وأجيد التحدث بالإنكليزية والفرنسية وبالطبع السويدية. لكن لا أعرف من الإيطالية سوى كلمتي {أنا أحبك}.

بين السطور

قرأ روبرتو روسوليني بين السطور، فأرسل إليها بأنه مستعد للتعاون معها. وعندما وصل إلى أميركا ليتسلم جائزة عن {روما مدينة مفتوحة} عاد إلى إيطاليا بالجائزة وبإنغريد، وهي كانت طلبت الطلاق من زوجها الذي رفض بشدة.

أثار تصرف النجمة جدلاً واسعاً، فكرهها كثيرون ووصفوها بـ{الخائنة}، والصحافة لم ترحمها هي وزوجها وابنتها. لم يساندها في {الحب} سوى الروائي إرنست هيمنغواي وإيرين زوجة المنتج ديفيد أوه سيلزنيك الذي وقف معها في بداية حياتها... وكبرت الفضيحة عندما علمت الصحافة أن إنغريد حامل في حين روسوليني ما زال متزوجاً من الممثلة الشهيرة أنا مانياني. وكانت الأخيرة ترفض الطلاق إلى أن تحقق لاحقاً بصعوبة.

تزوج العشيقان في المكسيك ورزقا بتوأم إيزابيللا وإيزوتا. ورغم حبهما الكبير وقيمتهما الفنية لم يقدما أفلاماً لافتة، من ثم لم تحقق النجاح. عام 1956، أصرَّت إنغريد على القيام ببطولة فيلم {أناستازيا} مع يول براينر، فوافق على ذلك روبرتو مضطراً. ذهبت إلى انكلترا واستحقت عن الفيلم جائزة أوسكار.

الغريب أن الحب الجارف الذي جمع بين أنغريد وروبرتو انتهى بالطلاق عندما اكتشفت خيانته لها مع فنانة هندية ناشئة. وكانت تجمعها آنذاك صداقة مع رجل أعمال سويدي كان يحبها في صمت ولم يعترف لها إلا بعد طلاقها، وهو لارس شميدت فتزوجا.

اليوم الأخير

كان آخر فيلم قدمته إنغريد {معزوفة الخريف} مع ليف أولمان. كانت قد أصيبت آنذاك بداء سرطان الثدي وخضعت لجراحة لاستئصال الورم، لكنها استمرت في العمل على المسرح.

عام 1982 لم تحتفل النجمة بعيد مولدها في 29 أغسطس، وكان عمرها 67 سنة، إذ توفيت في العاصمة البريطانية تاركةً رصيداً فنياً يصل إلى أكثر من 50 فيلماً، وجائزتي أوسكار عن دورها في {ضوء خافت} عام 1944 وعن {أناستازيا} 1956.

أحرق جسدها، ونقل رمادها الى البحار السويدية، وكانت أصدرت عام 1980 مذكراتها بالتعاون مع آلان بيرغيس، مع حذف الفضيحة التي لحقت بها نتيجة علاقتها مع روسوليني بناء على طلب أبنائها، لتبقى حياتها بعيداً عن تلك المحطة الاستثنائية.

الجريدة الكويتية في

14.05.2015

 
 

غسان البكري يصنع نماذج السفن..

وقصته في وثائقي بمهرجان كان

AHDATH.INFO – رويترز

تنتشر عشرات مجسمات السفن في محترف (ورشة) المهندس الشاب غسان البكري (26 سنة) القائم في ميناء مدينة طرابلس الساحلية في شمال لبنان.

وتتوزع هذه النماذج الزاهية على الرفوف والطاولات وأيضا بعض الكراسي بأحجام وألوان مختلفة تضفي على المحترف الذي تصدح فيه الموسيقى ليل نهار طابعا فنيا يجعله أشبه بموقع لتصوير أحد الأفلام لاسيما وأنه يشرف على بحر الميناء التاريخي كما أن الطريق الذي يؤدي إليه غير نافذة وغالبا ما يحولها أولاد الحي ملعبهم الإفتراضي.

يمضي الشاب ساعات طويلة يوميا في إحدى شقق مبنى قديم في حارة مار الياس التي تضج بالحركة وتنبض بالحياة صانعا هذه النماذج التي لم تحوله نجما في مدينة طرابلس فحسب بل ستنقله قريبا إلى العالمية بفضل فيلم وثائقي أنجزه المخرج الطرابلسي الياس خلاط بعنوان “بحر المدينة”.

ويتناول هذا العمل القصير على ما يروي بكري لرويترز “تاريخ صناعة السفن في مدينة طرابلس وكيف انتقلت الحرفة من والدي إلي.” ويشارك بكري في مهرجان كان السينمائي الذي ينطلق في ال13 من الشهر الجاري.

وتعود الخطوط الأولى لقصة هذا الشاب مع نماذج السفن إلى والده عبد الرحمن البكري الملقب ب”إبن البحر”. على حد وصف نجله غسان “والدي ساهم في بناء أول سفينة في الشرق الأوسط منذ أكثر من 50 سنة”.

وغالبا ما يصادف زائر الحي هذا المسن الهادئ وهو منهمك في تشذيب شجرة قديمة في الباحة الخارجية لمنزله القائم بالقرب من المحترف أو واضعا اللمسات الأخيرة لنموذج تمهيدي صغير (ماكيت) لسفينة أو أخرى.

أما ابنه غسان فيعيش هذه الهواية التي يريدها أن تتحول مستقبلا إلى مهنته الأساسية وأسلوب حياة لا يمل منه ولا يتعب.

ويروي الشاب لرويترز ان والده كان يسافر كثيرا بحكم عمله في البحر “وكان يجد متعة كبيرة في إنجاز ماكيت عن كل سفينة يعمل عليها. وكان مغرما بالتفاصيل وأثناء مكوثه أشهرا طويلة في البحر كان يدقق في السفن التي يعيش على متنها ويحفظها وما أن يعود إلى الميناء يمضي أوقات الفراغ في إعادة صوغ السفن في نماذج صغيرة”. كانت هذه طريقته في تمضية الوقت ما بين سفرة وأخرى من جهة والطريقة الفضلى ليكون أقرب إلى البحر الذي اعتاد نزواته من جهة أخرى.

وعندما صار غسان في الثالثة عشرة من عمره صار يزور والده في محترفه القديم مراقبا أسلوبه الدقيق في العمل “وفي ذلك الوقت أضاف والدي إلى هواية صنع نماذج السفن صناعة نماذج المنازل الفخمة. وبطبيعة الحال لم تتوافر الآلات التي تسعفني حاليا في إنهاء النماذج وكان عليه أن يحفر كل شيء بيده”.

وقال “وقعت في حب هذه الهواية وصرت أنتظر أوقات الفراغ لأسرع إلى المشغل وأطبق ما تعلمته من والدي”.

ولأن إحدى هوايات الشاب هي تجميع الكتب القديمة اكتشف ذات يوم كتابا يعود إلى التاريخ ويروي قصة أبرز السفن في العالم ويعرض عنها مختلف الصور التي أسعفت الشاب في نقلها إلى الواقع.

وتمكن بعد تخصصه في الهندسة من العمل على هذه النماذج بطريقة “علمية تدعم كل ما تعلمته أثناء مراقبتي لوالدي من جهة وخلال اختباراتي الشخصية من جهة ثانية”.

ومع مرور الأيام صار المحترف القديم ملاذ الشاب الشخصي بفعل الساعات الطويلة الذي أمضاها فيه وقد برمج جهاز التلفزيون الذي علقه على أحد الجدران على محطة واحدة تبث الموسيقى.

وسرعان ما امتلأت الرفوف على الجدران بنماذج السفن المصغرة وراح غسان البكري يقدم عشرات معارض في مختلف المناطق اللبنانية “وربما أنجزت المجسم الواحد خلال يومين وأيضا ربما تطلبت عملية إنهاء سفينة واحدة أسبوعين”.

ويؤكد انه تماما كوالده يتجنب شراء الخشب ويستعين بقطع خشبية قديمة يجدها في كل الأماكن.

ومع مشاركة وثائقي “بحر المدينة” في مهرجان كان السينمائي بعد أيام يؤكد غسان البكري انه يريد أن يحول هذه الهواية مهنته الرئيسية فيعيش منها ويجول العالم من خلال مجسمات السفن التي ينحتها على صدى الموسيقى العالية التي تصدح في محترفه الذي حوله عالمه الخاص.

وتقول غادة حنا (42 عاما) وهي إحدى المعجبات بأعمال البكري “ترعرعت في الميناء ولي مع بحرها عشرات الذكريات. ونماذج السفن التي ينجزها غسان بحب تقربني من طفولتي. ولهذا السبب وضعت إحداها في غرفة الجلوس في منزلي الزوجي في بيروت”.

أما أستاذ اللغة العربية المتقاعد سيمون الديري (65 سنة) فيرى في المجسمات التي ينجزها الشاب “الانعكاس الأدبي لميناء طرابلس. تلخص كل سفينة قصة كاملة لأكثر من بطل حقيقي عاش يوميات طويلة غائرا في أروقة البحر الافتراضية”.

 

 في سينما 15 مايو,2015

الاخوان كوين يتابعان أفلام مهرجان كان السينمائي من مقعد التحكيم

AHDATH.INFO – رويترز

قال الاخوان جويل وإيثان كوين إن مشاهدة الأفلام بصفتهما رئيسي لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي تجربة جديدة تختلف عن المنافسة بفيلم من اخراجهما ضمن المسابقة الرسمية.

ويرأس الاخوان كوين -صانعا أفلام (فارجو) و(نو كانتري فور اولد مين) وفيلم (بارتون فينك) الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان في 1991- لجنة التحكيم الرئيسية المشكلة من المخرجين جييرمو ديل تورو واكزافيه دولان والممثلين روسي دي بالما وصوفي مارسو وسيينا ميلر وجيك جيلنهال والمغنية ومؤلفة الأغاني رقية تراوري.

وأجاب جويل كوين ردا على سؤال عن ماهية مشاعره اثناء الجلوس على مقعد الحكم على أعمال المخرجين الاخرين قائلا إنه سيحاول مشاهدة الأفلام “باعتباره مشاهدا عاديا وليس شخصا منخرطا (في المهنة).”

لكنه قال إن سيكون من الصعب البقاء محايدا تماما اذ يفرض عليه وضع المحكم منح جائزة السعفة الذهبية في 23 مايو ايار.

وأضاف “عندما يكون مطلوبا منك مشاهدة شيء ما كعضو لجنة تحكيم ربما يؤثر ذلك على طريقة مشاهدتك له .. لا مفر من ذلك إلى حد ما .. لأن يكون مطلوبا منك اصدار حكم عليه أو تحليله وعليك ان تدافع عن ارائك او مجموعة أو أشخاص.”

وقال جيلنهال مازحا إنه بعد اجتماع واحد فقط انقسمت اللجنة إلى معسكرين .. معسكر إيثان ومعسكر جويل.

 

 في sliderسينما 15 مايو,2015

كان” في يومه الأول.. أساطير أوروبية تواجه قيم العائلة اليابانية

AHDATH.INFO – وكالات

شهد يوم الخميس، عرض اثنين من أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في يومه الأول، وذلك في إطار المنافسة على السعفة الذهبية بين 19 فيلما من جميع أنحاء العالم .

وافتتحت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة الـ 68 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث شهدت القرية الواقعة في الجنوب الفرنسي، حضورا عالميا لعشاق الفن السابع وصناعه في العالم.

فيلما اليوم الأول، هما “حكاية الحكايات” (The Tale of Tales) للإيطالي “ماثيو غاروني” الذي اقتحم بفلمه عالم الأسطورة الأوروبية، أما الثاني فهو ” أختنا الصغيرة ” (Our Little Sister) للياباني هيروكازي كوري – ايدا، والذي تناول فيه قيم العائلة اليابانية وتحولاتها المعاصرة.

واستلهم الإيطالي “غاروني” فيلمه من كتاب “الحكايات الخرافية” للإيطالي “غيامباتستا بازيلي” الذي كتبه أوائل القرن السابع عشر، وهو عبارة عن قصص ركز فيها على الغرائب والعجائب التي ستسود في ما بعد، قبل أن يظهر بالفعل عالم “الخيال العلمي”.

ويعد فيلم “حكاية الحكايات” الفيلم الأول الناطق بالإنكليزية للمخرج الإيطالي، وإن كان الإنتاج قد تم في إيطاليا وفي مواقع حقيقية بمدن وبلدات عدة، مثل روما وميلانو ونابولي وصقلية وفلورنسا وغيرها، وهو ما يضفي على الفيلم مصداقية كبيرة.

ويروي الفيلم قصة 3 ممالك متجاورة بقصورها السحرية، حيث يحكم الملوك والملكات والأمراء والأميرات، ويستعرض نماذج منهم، وهم ملك نزق يهوى الجنس وينساق إلى نزواته، وآخر يشغف بحيوان غريب، وملكة لا تبتسم، وهي مهووسة بإنجاب طفل، وأيضا أميرة تتزوج غولا.

وتلعب الممثلة العالمية “سلمى حايك” دور البطولة في الفيلم، حيث تتقمص دور ملكة عبوس وحزينة، هوسها الوحيد هو أن تنجب طفلا، وينصحها أحد المشعوذين بأكل قلب تنين بعد أن تطبخه عذراء، فتطهو إحدى الخادمات الوجبة السحرية وتحبل بدورها فتضع المرأة توأماً.

وسبق لـ “غاروني” أن فاز مرتين بالجائزة الكبرى لمهرجان كان، الأولى عام 2008 عن فيلم “غومورا” وهو أحد أهم الأفلام حول المافيا الإيطالية في تاريخ السينما، والثانية عام 2012 عن فيلم “واقع” الذي يدور حول حياة بائع سمك في نابولي يحلم بالمشاركة في برنامج تلفزيوني.

ويواصل المخرج الياباني “هيروكازو كوري – ايدا” استكشافه المرهف لتعقيدات العائلة، باعتبارها الخلية الأولي للبناء المجتمعي، ويقدم بورتريه لثلاث نساء يكتشفن وجود أخت غير شقيقة لهن.

وتشكل العائلة مصدر إلهام رئيسي لسينما المؤلف في اليابان، والتي ينتمي إليها المخرج منذ قرابة عقدين من الزمن، كما تشكل أيضا مصدر تفكير متميز.

ولم يتوقف هيروكازو كوري-إيدا منذ خطواته الأولى في السينما عن محاولة الكشف عن أسرار نظام العائلة وكيفية تأثيره وتأثره بالمجتمع المحيط، وقد فعل ذلك بشكل أقرب الى التوثيق وخاصة في تلك الأجزاء النتعلقة بالعلاقة بين الأجيال.

ويروي الفيلم قصة “ساشي” و “يوشين” و”شيكا” ، وهن ثلاث شقيقات يكتشفن خلال مأتم أبيهن وجود “سوزي” الأخت غير الشقيقة وهي في الـ13 من العمر، ويقررن استقبالها في منزلهن.

يذكر أن مهرجان كان السينمائي هو أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالمـ و يعود تأسيسه إلى سنة 1946 ويقام سنويا في ماي بمدينة كان بجنوب فرنسا.

وتشمل برامج المهرجان نحو 52 فيلما بينها 19 فيلما داخل المسابقة الرسمية وقسم “نظرة ما” الرسميين بينما تعرض باقي الأفلام في البرامج المختلفة الأخرى.

ويشهد المهرجان بيع و شراء وتبادل نحو 900 فيلم في السوق الدولية التي تقام على هامش المهرجان وتعتبر أكبر سوق للفيلم في العالم.

ويوزع المهرجان عدة جوائز، أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

 

 في sliderسينما 14 مايو,2015

مرفوع الرأس” يفتتح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ68

AHDATH.INFO – وكالات

افتتحت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث شهدت القرية الواقعة في الجنوب الفرنسي حضورا عالميا لعشاق الفن السابع وصناعه في العالم.

واستلهم الافتتاح حضور الأخوين “لوميير” الذين أسسا واخترعا الة العرض السينمائي علي مسرح قصر المهرجان وذلك بوقوف الأخوين الأمريكيين “ايثيل وجويل كوين” اللذان يرأسان لجنة التحكيم عليها بينما يحيط بهما أعضاء لجنة التحكيم السبعة الباقين.

وعرض في الافتتاح فيلم “مرفوع الرأس” للمخرجة الفرنسية “ايمانويل بيكوت” والتي أثار اختيارها جدلا بين النقاد حيث اعتبرها البعض مغمورة ولا ترقي لمستوي عرض افتتاح كان و كان آخر فيلم افتتاح أخرجته مخرجة امرأة في مهرجان كان هو فيلم “رجل عاشق” و الذي افتتح دورة المهرجان لعام 1987 .

ورغم ذلك فقد أثار الفيلم إعجاب النقاد بعد عرضه في الافتتاح، حيث تدور أحداثه حول صبي جانح من عمر الثامنة وحتي الثامنة عشرة وتقوم ببطولته النجمة الفرنسية المخضرمة “كاترين دي نيف” .

وتشمل برامج المهرجان نحو 52 فيلما بينها 19 فيلما داخل المسابقة الرسمية وقسم “نظرة ما” الرسميين بينما تعرض باقي الأفلام في البرامج المختلفة الأخرى ومنها نصف شهر المخرجين وعروض منتصف الليل والعروض الخاصة.

ويشهد المهرجان بيع و شراء وتبادل نحو 900 فيلم في السوق الدولية التي تقام علي هامش المهرجان وتعتبر أكبر سوق للفيلم في العالم .

ومن المنتظر أن تفتتح صباح الخميس تظاهرة “نصف شهر المخرجين” في نسختها السابعة والأربعين، وتضم 17 فيلما، وتبدأ بالفيلم الفرنسي “في ظل النساء” للمخرج “فيليب غاريل”، ومن بطولة “كلوتيد كورو” و”ستانسلاس ميرهر”.

وتختتم في الثالث والعشرين من الشهر الحالي بالفيلم الفرنسي “مخدرات” الذي يروي قصة صبي مراهق من السود الأميركيين، يسعى للالتحاق بجامعة “هارفارد” لكنه يتورط في توزيع المخدرات لتوفير مصاريف الدراسة، والفيلم من إخراج “ريك فاموياوا”.

وقد أعلن كلاوس ايدر المنسق العام للاتحاد الدولي للنقاد في بيان صحفي، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم جوائز “الفيبريسي” التي تفتتح صباح الخميس أيضا ويقدمها الاتحاد الدولي للنقاد علي هامش المهرجان منذ نسخته الأولي.

وتضم اللجنة ناقدا مصريا هو رامي عبد الرازق ويرأسها “ماريو نيتو” من البرازيل وتضم في عضويتها أيضا “باربرا بيتوبان” من الهند و”اليكس ماسون” و”جان روي” من فرنسا و “ستيفن موستراب” من الدانمارك و”ريتشارد ماو” من المملكة المتحدة و”كلارنس تسوي” من هونج كونج و”توران موجي” من تركيا.

يذكر أن مهرجان كان السينمائي هو أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم, و يعود تأسيسه إلى سنة 1946 و يقام في ماي بمدينة كان في جنوب فرنسا.

يوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

 

 في سينما 14 مايو,2015

ديل تورو: مهرجان كان يعطي الفرصة للمواهب الجديدة

AHDATH.INFO – رويترز

قال المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو الذي وصل الثلاثاء إلى كان للمشاركة في لجنة التحكيم الرئيسية إن هذا المهرجان السينمائي شهد أول أفلامه في 1993 وهو يتمنى الآن ان يعطي الفرصة للأجيال الجديدة من صناع الأفلام.

وعرض أول أفلام ديل تورو (كرونوس) في مهرجان كان السينمائي الذي يفتتح دورته 68 اليوم الأربعاء في منتجع الريفيرا الفرنسي. وينضم ديل تورو إلى لجنة التحكيم التي يرأسها الاخوان جويل وإيثان كوين.

وقال ديل تورو للصحفيين “اشعر بمسؤولية كبيرة لأن (مهرجان) شهد بدايتي السينمائية عندما فاز كرونوس بجائزة اسبوع النقاد.”

وقال المخرج الكندي الشاب كزافيه دولان – الذي فاز فيلمه (مومي) بجائزة لجنة التحكيم في دورة العام الماضي بالمهرجان – إنه شرف باختياره ضمن لجنة التحكيم في سن 26 وإن هذا سيساعده في مشروعه القادم.

وقال دولان “شعور طيب. إنه الجانب الاخر من المرآة وهو مثير للغاية.”

وأضاف “لم أعتقد أن هذا سيحدث في وقت مبكر من حياتي لذلك فالأمر ملهم للغاية .. وسنرى. لا أتصور أن هناك اعداد للفيلم الذي أنا على وشك الشروع فيه أفضل من مشاهدة 25 فيلما.”

ويضفي الممثل جيك جيلنهال – الذي بدأ ظهوره مع فيلم (نايت كرولر) في 2014 – عبيرا من عاصمة السينما الامريكية هوليوود على لجنة التحكيم التي تضم معه الممثلة البريطانية سيينا ميلر والممثلة الفرنسية صوفي مارسو والممثلة رقية تراوري من مالي.

كما عبرت نجمة السينما الاسبانية روسي دي بالما عن بالغ اعتزازها وحماسها لاختيارها ضمن لجنة تحكيم دورة هذا العام.

وقالت “اشعر بالفخر .. فخر كبير. أنا سعيدة للغاية فهذا يشبه الحلم.”

ويبدأ مهرجان كان لأول مرة بعرض فيلم من اخراج امرأة. وفيلم (لا تيت اوت) للمخرجة ايمانويل بيركو وبطولة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف.

 

 في سينما 14 مايو,2015

الملصق الرسمي لمهرجان كان السينمائي يحمل صورة انغريد برغمان بطلة كازابلانكا

AHDATH.INFO – رويترز

أطلق مهرجان كان السينمائي الدولي الملصق الدعائي الرسمي للدورة الثامنة والستين للمهرجان الذي حمل صورة الممثلة انغريد برغمان يوم الاثنين وذلك تخليدا لذكرى الفنانة الراحلة التي كانت ستبلغ عامها المئة هذا العام.

وكانت برغمان -إحدى أشهر النساء في العصر الذهبي لهوليوود بأفلام مثل (كازابلانكا) و(سبيل بوند)- رئيسة للجنة تحكيم المهرجان في 1973 .

وقال منظمو المهرجان في بيان إن الملصق الدعائي المأخوذ من صورة التقطها ديفيد سيمور “يجسد الممثلة .. في كامل جمالها وقد كسا الهدوء ملامح وجهها في صفاء يبشر بمستقبل واعد.”

وفي إطار الاستعدادات النهائية وقبل توافد الممثلين والمخرجين والمنتجين على المنتجع الفرنسي في الريفيرا علق المنظمون نسخة عملاقة للملصق خارج قصر المهرجان اليوم الاثنين.

ويقام المهرجان في الفترة من 13 إلى 24 مايو ايار.

وترأس الممثلة والمخرجة ايزابيلا روسيليني -ابنة برغمان- لجنة تحكيم قسم (نظرة خاصة) في المهرجان.

الأحداث المغربية في

15.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)