كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

اليوم يبدأ المهرجان الكبير

بقلم: سمير فريد

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

يبدأ اليوم مهرجان كان بعرض الفيلم الفرنسى «الرأس المرفوع» إخراج إيمانويل بيركو خارج المسابقة، ويختتم يوم ٢٤ مايو الحالى لأول مرة بعرض فيلم تسجيلى خارج المسابقة أيضاً، وهو الفيلم الأمريكى «السماء والجليد» إخراج لوك جاكو عن ظاهرة الاحتباس الحرارى، ويعتبر بمثابة نداء من أجل إنقاذ الأرض.

«السماء والجليد» الفيلم التسجيلى الطويل الرابع لمخرجه الذى فاز بأوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل عن فيلمه الأول «مسيرة البطريق» عام ٢٠٠٥، ومن الجدير بالذكر أن باريس سوف تشهد من ٣٠ نوفمبر إلى ١١ ديسمبر هذا العام مؤتمراً دولياً كبيراً عن تغير المناخ وتأثيره على الأرض، ويدور الفيلم عن العالم كلود لوريوس «٨٢ سنة» الذى كان أول من حذر من خطر الاحتباس الحرارى عام ١٩٦٥، والمتوقع أن يحضر ختام المهرجان.

رجل طائش

ومن الأفلام المنتظرة خارج المسابقة الفيلم الأمريكى «رجل طائش» أحدث أفلام فنان السينما العالمى وودى آلان، والذى لم يشترك فى أى مسابقة حسب رغبته منذ فيلمه الأول، وليس هذا تعالياً من الفنان الكبير الذى يكتب ويخرج أفلامه ويشترك فى تمثيل الكثير منها، وإنما على العكس، فهو يقول إنه يخجل من احتمال أن يقال عن فيلمه إنه أفضل من أفلام أخرى.

ومن الأفلام التشكيلية «التحريك» المنتظرة بشغف الفيلم الفرنسى «الأمير الصغير» إخراج مارك أوزبورن عن الرواية الكلاسيكية الشهيرة، والفيلم التشكيلى الأمريكى «داخل خارج» إخراج بيتر دوكتير ورونالدو ديل كارمن، ومن الأفلام الروائية: الأمريكى «حكاية حب وظلام» أول إخراج ناتالى بورتمان الذى صورته فى إسرائيل، والفيلم السويسرى «أمنسيا» للمخرج الفرنسى الكبير باربيت شرودر.

مقبرة الروعة

وفى مسابقة «نظرة خاصة»، حيث ترأس لجنة التحكيم الممثلة إيزابيللا روسيلدينى ابنة أنجريد برجمان وروبرتو روسيلينى يعرض الفيلم التايلاندى «مقبرة الروعة» إخراج أبيشا تبونج ويراستاكول الذى سبق أن فاز بالسعفة الذهبية، والفيلم الفلبينى «مصيدة» إخراج بيرلانتى ميندو روزا أهم مخرجى السينما الفلبينية اليوم، وأحدث فيلمين لاثنين من أعلام السينما الرومانية الجديدة، وهما كورفيليو بورومبيو «الفيلم الفرنسى (الكنز)»، ورادو مؤنتيان «الفيلم الرومانى (وبعد تفكير)».

ويشترك فى لجنة تحكيم هذه المسابقة الممثل الفرنسى الجزائرى الأصل طاهر رحيم، والذى أصبح من كبار النجوم فى السينما الأوروبية.

أسبوع النقاد

وفى افتتاح «أسبوع النقاد» غداً يعرض الفيلم الفرنسى «الفوضويون» إخراج إيلى واجمان والذى يقوم طاهر رحيم بالدور الأول فيه، كما يشهد البرنامج الموازى العريق فى دورته الـ٥٤ عرض الفيلم الإيطالى «البحر المتوسط» إخراج جوناس كاربينانو عن مأساة المهاجرين غير الشرعيين من الشواطئ العربية للمتوسط، والفيلم الفرنسى «لا أرض ولا سماء» إخراج كليمو كوجيتورى عن الحرب فى أفغانستان.

نصف شهر المخرجين

ولأول مرة منذ سنوات يبدو البرنامج الموازى الآخر «نصف شهر المخرجين» منافساً قوياً للمهرجان، حيث يشهد عرض الفيلم البرتغالى «ألف ليلة وليلة» إخراج ميجيل جوميز على شكل ثلاثية من ٦ ساعات كل جزء ساعتان بعناوين «القلعة»، و«الأسف»، و«الترحاب»، والفيلم البلجيكى «أحدث عهد جديد» إخراج جاكو فان دورميل، وأحدث أفلام فنان السينما الليتوانى الكبير شاروناس بارتاس «السلام علينا فى أحلامنا».

ومن الأفلام المنتظرة أيضاً فى البرنامج الذى يعقد دورته الـ٤٦ ابتداءً من الغد الفيلم الشيلى التسجيلى الطويل «الليندى» إخراج مارسيا تامبوتى، وهى حفيدة الرئيس الشيلى الليندى الذى قتل فى انقلاب بينوشيه عام ١٩٧٣.

الماضى والحاضر

ويتفاعل الحاضر مع الماضى فى برنامج «كلاسيكيات السينما» الذى يحتفل بمرور ١٢٠ سنة على اختراع سينماتوجراف لوميير، ومئوية ميلاد أورسون ويلز «١٩١٥-١٩٨٥» بعرض ثلاثة من أفلامه وفيلمين عنه، ومئوية ميلاد أنجريد برجمان «١٩١٥-١٩٨٢» باختيار صورتها كملصق للدورة وعرض فيلم عنها، ويودع المهرجان فنان السينما البرتغالى مانويل دى أولفيرا «١٩٠٨-٢٠١٥» الذى توفى فى ٢ إبريل الماضى، ويعتبر أكبر مخرج معمر فى تاريخ السينما ظل يعمل بعد بلوغ المائة، وذلك بعرض فيلمه «الزيارة: ذكريات واعترافات» الذى أخرجه عام ١٩٨٢، وأوصى بعرضه بعد وفاته.

ويعرض البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية عن السينما، و٣٠ نسخة جديدة مرممة أقدمها الفيلم البريطانى «ماريوس» إخراج ألكسندر كوردا عام ١٩٣٦، وأحدثها الأمريكى «الشبهات المعتادة» إخراج بريان سينجر عام ١٩٩٥، وأغلبها من الروائع التى لا تنسى، ومنها «السوداء المجهولة» إخراج السنغالى عثمان سمبين ١٩٦٦ رائد السينما فى أفريقيا السوداء.

المصري اليوم في

13.05.2015

 
 

اليوم افتتاح مونديال السينما

خالد محمود

·        مهرجان «كان» يبدأ الماراثون 68 بـ«رأس عالية»

·        أنظار العالم تتجه نحو «الكروازيت».. والسينمائيون يترقبون إيمانويل بيركو

ينطلق فى السابعة مساء اليوم مونديال السينما العالمية ـ مهرجان كان السينمائى الدولى ـ فى دورته الـ68، التى تكشف عبر شاشتها عن أفكار وتيارات وموجات سينمائية ملهمة لصناع الفن السابع من مختلف أنحاء العالم، وهى التيارات التى تحرز أهدافها فى عقل ووجدان الإنسانية، وتطير بخيال مشاهديها إلى أقصى مدى، وقد تجعله يصطدم بواقعة أقسى صدام.

تبدأ مراسم الافتتاح منذ الخامسة مساء حيث تزين محيط قصر المهرجانات بالسجادة الحمراء أمام شاطئ الكروازيت لاستقبال نجوم العالم والمرور عليها حتى دخولهم مسرح قاعة لوميير الكبرى، بعدها يبدأ الافتتاح بكلمة ترحيب من ئيس المهرجان بيير لوكور والمندوب العام تييرى فريمو، كما يتم الإعلان عن التكريم الكبير للنجمة الإيطالية أنجريد برجمان، التى يحمل الملصق الرسمى للمهرجان هذا العام صورتها، حيث سيتم الاحتفال بالذكرى المئوية على ميلادها خلال المهرجان فى أمسية خاصة تقدمها ابنتها الممثلة والمخرجة إيزابيلا روسيلينى، التى سترأس هذا العام لجنة تحكيم مسابقة «نظرة خاصة وقد ترأست برجمان لجنة تحكيم مهرجان كان عام 1973 أعلنت إدارة المهرجان بعد مشاهدتها أكثر من 1854 فيلما، أنه تم اختيار 20 فيلما للتنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان، ومن ثم تمت إضافة 16 فيلما أخرى
وفى السابعة و45 دقيقة يبدأ عرض فيلم الافتتاح الفرنسى «La Tête Haute» أو الرأس العالية للمخرجة إيمانويل بيركو، التى يتوقع انطلاقتها الكبرى عبر المهرجان، حيث تتوجه إليها أنظار صناع السينما فى العالم.

وهذه هى المرة الأولى التى ينطلق فيها المهرجان بفيلم لمخرجة منذ عام 1987 عندما افتتح المهرجان بفيلم للمخرجة دايان كاريز.

وهذه أيضا هى المرة الأولى التى يفتتح فيها المهرجان بفيلم فرنسى منذ عام 2005. وقد تم تصوير الفيلم ــ الذى ينافس على جائزة السعفة الذهبية مع 19 فيلما أخرى ــ فى منطقة نور بادى كالى، برون ألب وبباريس وضواحيها، ويقوم ببطولته كل من كاترين دونيف وبونوا ماجيميل وسارة فوريستييه ورود بارادو الذى يمثل دور البطولة، حيث تتناول أحداثه حياة مالونى الشاب الخرج إلى حد ما عن السياق منذ الطفولة إلى عمر الشباب ومسيرة تعلمه من سن السادسة إلى الثامنة عشرة، حيث حاولت قاضية أحداث وموظفة شئون اجتماعية إنقاذه.

وأكد تيرى فريمو، المندوب العام للمهرجان أن اختيار هذا العمل انعكاس واضح لرغبتنا فى أن نرى انطلاقة للمهرجان بشكل مختلف بحيث تكون قوية ومؤثرة، وفيلم إيمانويل بيركو يسرد أشياء مهمة عن مجتمعنا المعاصر فى إطار سينمائى حديث، ويركز على مشاكل اجتماعية عالمية مما يجعله مثاليا لجمهور كان العالمى، وسوف يتم عرض الفيلم بدور العرض الفرنسية فى اليوم التالى للافتتاح.

الأخوان كوين يبدآن المهمة

يبدأ الأخوان كوين رئيسا لجنة تحكيم المسابقة الرسمية عملهما صباح اليوم، وهى المرة الأولى للأخوين الأمريكيين، جويل وإيثان كوين فى تجربة لجنة التحكيم، وقد شاركا من بعدة أعمال أثرت المهرجان فى دوراته السابقة، وحصلا على السعفة الذهبية عام 1991. وقال الأخوان كوين: «نحن سعداء بالعودة إلى كانو بالفرصة التى أتيحت لنا لمشاهدة أفلام من كل أنحاء العالم.. وأن نرأس لجنة تحكيم مهرجان كان هذه السنة فهو شرف لنا، فنحن لم نرأس أى شىء من قبل».

وكذلك تبدأ إيزابيلا روسولينى أعمال لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما»، وهى المهمة التى اعتبرتها إيزابيلا مهمة كبيرة، وعبئا أكبر، لكن اختيار مهرجان كان لها يعتبر تكريما وتتويجا لمشوارها، وتتواجد أيضا فى نفس اللجنة المخرجة اللبنانية نادين لبكى، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، أمام المخرج اليونانى بانوس إتش كوارتس والممثل طاهر رحيم الفرنسى من أصل جزائرى. وسيكون معهم المُخرج والمُنتج عبدالرحمن سيساكو، ليترأس لجنة تحكيم «سينيفونداسيون» للأفلام القصيرة، وقد تم اختياره لهذه المهمة بعد النجاح الكبير لفيلمه «تمبكتو» الذى عرض بالمسابقة الرسمية المهرجان العام الماضى، كما تضم اللجنة المخرجة اللبنانية جوانا حاجى توما، والممثلة البلجيكية سيسيل دو فرانس، والمخرجة الفرنسية ربيكا زيوتوفسيكى، أمام الممثل البولندى دانيال أولبريشكى.

«موج 98» و«السلام عليك يا مريم»

يشارك العرب فى مهرجان «كان» هذه السنة، بفلمين قصيرين، فى المسابقة الرسمية الأول فيلم بعنوان «موج 98» صور مُتحركة مدته 14 دقيقة من تأليف وإخراج اللبنانى «إيلى داجر»،، وهو فيلم من إنتاج قطرى لبنانى يروى قصة طالب فى المدرسة يدعى عمر، ويعيش فى الضاحية الشمالية لبيروت ويعانى فى محيطه الاجتماعى. وذات غروب على شرفة مطلّة على المدينة، يلاحظ عمر شيئا غريبا، شىء يشبه حيوانا ضخما ذهبى اللون، يظهر من بين الأبنية، فيجذبه ويرشده لاكتشاف جزء مميز من المدينة، أما الثانى فكان للفسلطينى «باسل خليل» بعنوان «السلام عليك يا مريم»، والذى يحكى قصة 5 راهبات استوطن فى ديارهن عائلة مستوطنين إسرائيليين فى صحراء الضفة الغربية، ويرصد الاضطراب الذى دخل حياتهن.

مهرجان القاهرة يعلن عن نفسه فى «كان»

تعقد ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، ويوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، مؤتمرا صحفيا يوم 17 مايو الحالى خلال انعقاد مهرجان كان السينمائى، وقال رزق الله إنه تم توجيه الدعوة لعدد كبير من صناع السينما العالمية والعربية والمصرية ممن يحضرون فعاليات «كان» لحضور المؤتمر، وسيتم الكشف خلاله عن الخطوط العريضة للدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائى، والتى اطلع عليها وزير الثقافة د. عبدالواحد النبوى خلال لقائه أخيرا بواصف، ويعقب المؤتمر حفل غداء، وأشار رزق الله إلى أن مهرجان «كان» يظل دائما فرصة مهمة للاتفاق مع شركات الإنتاج لجلب أفلام جديدة لمهرجان القاهرة والالتقاء مع صناعها ونجوم السينما العربية والعالمية، الذين نسعى لاستضافتهم.

20 فيلما اختارتها إدارة المهرجان من مجموع 1854 شاهدتها ثلاث لجان، لتتنافس فى المسابقة الرسمية بالمهرجان، من بينها فيلم الافتتاح، بينما تم انتقاء 44 فيلما ستعرض فى مختلف أقسام المهرجان المختلفة.

4 أفلام تنافس بها فرنسا فى الدورة الـ68 على السعفة الذهبية، هى فيلم «ديبان»، للمخرج جاك أوديار، الذى يتطرق لاختلاف وصدام الثقافات، وفيلم «قانون السوق» للمخرج ستيفان بريزيه، وهو لوحة اجتماعية عن المعاناة فى الوسط المهنى، وفيلم «مارجريت وجوليان» للمخرجة فاليرى دونزيلى، الذى يتحدث عن قصة حب بين أخ وأخته، وفيلم «ملكى» للمخرجة مايوين، وتدور أحداثه حول قصة حب عاصفة بين بطلى الفيلم.

3 أفلام تمثل إيطاليا فى المسابقة الرسمية أولها فيلم «أمى» إخراج نانى موريتى الذى سبق، وإن نال سعفة ذهبية عام 2001 عن «غرفة الابن»، ويؤدى فيه المخرج دور البطولة بشخصية المخرج الذى عليه أن يحل إشكالات شخصية معقدة قبل مواصلة تصوير مشروعه الجديد.
ويشارك المخرج الإيطالى ماتيو جارون بفيلم «حكاية الحكايات»، المقتبس من كتاب إيطالى شهير من القرن السادس عشر، يروى قصة للخيال والخرافة فى عالم الإنس والجن والحيوان فى وسط الأمراء والملوك.

أما الفيلم الإيطالى الثالث فهو «الشباب» للمخرج باولو سورينتو، وهو من رواد كان المنتظمين، والفيلم يعالج مسألة الوقت والإبداع من خلال عطلة يقضيها صديقان (مخرج وموسيقى) فى الثمانين من العمر.

3 أفلام تشارك بها السينما الأمريكية فى المسابقة الرسمية، هى «كارول» لتود هايمز المقتبس عن رواية للكاتبة الراحلة باتريشا هايسميث، و«بحر الدموع» لجس فان سانت، والفيلم الثالث هو «سيكاريو» للمخرج الكندى دينيس فيفييف، فى تطابق تام مع التوقعات السابقة.

الشروق المصرية في

13.05.2015

 
 

أكتب إليكم من «عش العصفورة»!!

طارق الشناوي

أكتب إليكم هذه الكلمة من حجرتى الصغيرة فى فندق صغير جدًّا بمدينة «كان» التى تطل على أروع شواطئ الدنيا «الريفييرا»، بينما الحجرة التى أقطن بها تطل على أكثر أماكن الدنيا إزعاجًا وازدحامًا وهى محطة القطار الرئيسية فى مدينة «كان»، تتسلل إلىّ كل الأصوات واللغات، إذ إن شبّاك الحجرة يبدو وكأنه يلتصق برصيف المحطة، الذى يتحول من مجرد «خُن» صغير إلى شارع «كوزموبوليتان» مترامى الأطراف.

عمرى فى المهرجان 24 دورة بينما المهرجان يحتفل ببلوغه 68 عاما، بينها فى هذا الفندق خمسة عشر عاما فى نفس هذه الحجرة، أنا بالطبع عِشَرى وللأماكن بداخلى اعتزاز خاص، ولكن ليس بسبب العِشرة فقط أقيم فى نفس الفندق طوال تلك السنوات، هناك أيضًا ميزة مهمة جدًّا وهى أن فاعليات المهرجان تبعد نحو 7 دقائق سيرًا على الأقدام عن مقر إقامتى.. ميزة أخرى لا تقل أهمية وهى أن تكاليف الإقامة فى هذا الفندق تعتبر هى الأرخص نسبيا.. الرقم قياسًا بالفنادق الأخرى الأكثر هدوءًا أو التى تطل على البحر يعتبر مغريًا، خصوصًا أن كل شىء فى «كان» يرتفع ثمنه إلى الضعف فى أثناء المهرجان.. صاحب الفندق أطلق عليه اسم «قريتى»، القرد فى عين أمه غزال، والفندق المتواضع فى عين صاحبه قصر. صاحب الفندق من أصل جزائرى وإن كان لا يعرف من العربية سوى «السلام عليكم» و«الحساب كام» و«الدفع مقدما». الفندق كما هو مدوّن تحت اسمه من فنادق النجوم الاثنتين فقط، وإن كنت أعتقد أنه لا يزيد على نجمة واحدة، هذا لو استحقها.. الحجرة متران فى متر ونصف وملحق بها حمام صغير..

توقعتم بالطبع أن أحدثكم عن أفلام المهرجان وليس حجرتى، فيلم الافتتاح يعرض بعد ساعتين، انتظرونى أتناوله فى الرسالة القادمة، إلا أن ما دفعنى هذه المرة إلى الحديث عن الفندق هو أننى قبل المهرجان كنت أشارك فى ندوة صحفية فى إحدى دول الخليج.. والدعوة التى تلقيتها شملت الإقامة فى فندق وهو واحد من أفخم فنادق العالم.. كان لى جناح خاص، وهناك العشرات ممن يعملون بالفندق لا هَّم لهم سوى أن تتوافر لدى كل أسباب الراحة الكاملة. كان لدى متسع من الوقت قبل وبعد الندوة لا يقل عن اتساع جناحى فى الفندق الذى كنت أقيم فيه.. الآن ضاق جدا مكان الإقامة وضاق الزمن جدا جدا، إذ تتلاحق الأفلام والندوات واللقاءات ورغم ذلك فأنا أصبحت لا أطيق أن أعيش بيولوجيًّا ومنذ 24 عامًا بعيدًا عن أجواء «كان».. الحجرة الضيقة المزعجة أصبحت بالنسبة لى من أروع الأماكن التى أمضى بها أسبوعَى المهرجان.. حتى الإزعاج أو ما يراه الآخرون إزعاجًا صار بالنسبة إلىّ يشبه أصوات البلابل والعصافير التى يعلو نشيدها فى الصباح.. بينما النشيد المنبعث من محطة القطار الدولية لا يتوقف عن الغناء طوال ساعات الليل والنهار.. أن تنتقل من فيلم إلى فيلم ومن ندوة إلى أخرى وأن تقرأ فى اليوم الواحد أكثر من خمس نشرات صحفية تتعرف من خلالها على كواليس الفن والفنانين العالميين، أراها متعة أحظى بها ولا أستطيع التفريط فيها.. أصبحت المعاناة تشبه تعاطفى مع فريد الأطرش وهو يغنى لهند رستم فى فيلم «الخروج من الجنة»: «لقمة صغيورة تشبعنا وعش العصفورة يكفينا».. فأنا أعيش فى عش العصفورة وإن كنت لا أكتفى بالطبع بلقمة «صغيورة»، خصوصا أن العيش الفرنسى يغرى بالتهامه حتى دون «غموس».

مهرجان «كان» هو الإدمان الذى لم أستطع حتى الآن أن أتخلص منه ولا أفكر أبدا فى الشفاء منه ولا أسعى حتى فى الانتقال إلى عش آخر أكثر اتساعا ما دام عش العصفورة يقضينى ورغيف فرنسى مقرمش يشبعنى وزيادة.. جرّب كده قضمة!

التحرير المصرية في

13.05.2015

 
 

19 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية

«كان 2015»: الافتتاح بـ «الرأس العالي» اليوم

عبدالستار ناجي

كانت هذه الايام مثل صبية في صباح عيد تزينت لاستقبال عشاقها من صناع السينما الذين شدوا رحالهم من بقاع المعمورة لكتابة أسمائهم على الشاطئ الازوردي في كان السينما والفن والجمال والسياحة والفرح.

اليوم هو الموعد لافتتاح اعمال الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي حيث يتنافس 19 فيلما من أهم نتاجات السينما العالمية على جائزة السعفة الذهبية التي تشكل الحلم بالنسبة لصناع السينما في أنحاء المعمورة

اليوم سيكون عشاق الفن السابع مع عرس السينما العالمية حيث مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والستين والتي ستتواصل حتى الرابع والعشرين من مايو وسط احتفالية سينمائية تحتفي بالابداع السينمائي وأجيال الحرفة الفنية، والقراءة الأولى لأعمال المسابقة الرسمية حيث سيتنافس 19 فيلما على السعفة الذهبية للمهرجان هي حضور القامات الكبرى التي تمثل رهانات التجديد في صناعة الفن السابع وهذا ما جعل تيري فريمو المدير الفني للمهرجان لان يقول بان اختيار هذه السنة: جميل، جديد، واعتمد المجازفة.. أما هدفه فكان وضع أسماء وأفلام وبلدان جديدة على خارطة السينما العالمية مع تكريس جزء معتبر من البرنامج للأفلام الأولى

ولهذا فنحن في هذا العام أمام مجموعة من المحاور الاسياسية تمزج بين حضور الكبار والنزعات الى التجديد وايضا الأسماء التي تسعى لان تضع بصمتها في ذاكرة ووجدان الفن السينمائي

المهرجان سيفتتح أعماله مساء اليوم بفيلم المخرجة ايمانويل بيركوت لا تيت هوت La Tete Haute بطولة كاثرين دينيف.

وهذه هي المرة الأولى التي ينطلق فيها المهرجان بفيلم لاحدى المخرجات منذ عام 1987 عندما افتُتح المهرجان بفيلم للمخرجة دايان كاريز.

وهذه أيضا هي المرة الأولى التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم فرنسي منذ عام 2005.

ويدور الفيلم حول حياة شاب جانح يدعى مالوني من الطفولة الى الشباب. وتحاول احدى قضاة محاكم الأطفال (دينيف) ومعها باحثة اجتماعية انقاذه من نفسه.

وكان المهرجان يميل خلال العقد الماضي الى الافتتاح بالأفلام التي تضم حشدا من النجوم مثل جريت جاتسبي أو فيلم منتصف الليل في باريس من اخراج وودي آلن.

وقال المفوض العام للمهرجان ثيري فريمو من الواضح ان هذا انعكاس لرغبتنا في أن يبدأ المهرجان بعمل مختلف، يكون مؤثرا وجريئا.

وأضاف فيلم ايمانويل بيركوت يمثل تقريرا عن ارتباط السينما المعاصرة بالمجتمع فهو يركز على القضايا الاجتماعية العامة، وهذا يجعله مناسبا تماما للجمهور العالمي في مهرجان كان.

وتعالوا نتأمل أعمال اللائحة الكاملة التي اكتمل نصابها قبيل أيام قليلة من انطلاق العرس حيث ضمت اللائحة، أسماء جديدة وكبارا غائبين اما لعدم انتهاء أفلامهم أو لعدم وقوع الخيار على المنتهي منها

من بين 1854 فيلما قُدمت للمهرجان، تم انتقاء أربعة وأربعين وأضيفت لها مؤخرا ستة أفلام جديدة من بينها فيلمان في المسابقة وستعرض هذه الأفلام في مختلف أقسام المهرجان الشهير. وستكون السينما الفرنسية صاحبة أكبر الحصص مع وصول أربعة أفلام منها الى المسابقة الرسمية التي تتضمن تسعة عشر فيلما من ثلاثة عشر دولة.

أول العائدين هو المخرج الفرنسي جاك أوديار الذي قدم فيلم النبي عام 2009 وفاز عنه بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، يقدم في هذا العام في المسابقة الرسمية فيلم ديبان الاسم المؤقت لفيلمه الأخير الذي يحكي قصة محارب سابق في سريلانكا ولاجئ سياسي لاحق في فرنسا يعمل بوابا في احدى ضواحي باريس المضطربة

ويشارك المخرج ستيفان بريزيه بفيلم قانون السوق الذي أعطى البطولة فيه لممثله المفضل فنسانت ليندون وحري بالذكر ان الفرنسي بريزية تميّزت أفلامه الثلاثة السابقة ولاسيما منها لست هنا لأكون محبوبا بأسلوبه البسيط في الاخراج والممتع في السرد وبشخصياته المرسومة باحكام

كما تعود المخرجة والممثلة مايوان في فيلم ثان الى كان بعد أن نالت عام 2011 جائزة التحكيم عن بوليس في جديدها مَلكي تتابع على مدى سنوات قصة وله وشغف معقدة بين زوجين لديهما طفل سيجسد الدورين النجم الفرنسي فنسانت كاسل والممثلة ايمانويل بيركوت

وتقدم المخرجة الفرنسية فاليري دونزيلي بعد أُعلنت الحرب في 2011 في فيلمها الجديد مارغريت وجوليان .

وكالعادة بعد السينما الفرنسية في كثافة الحضور تأتي السينما الاميركية والايطالية وهذا العام تحتل السينما الايطالية المكانة الثانية في عدد الأفلام فيحضر ناني موريتي مع ميا مادر أمي.

موريتي العائد والفائز السابق بالسعفة الذهبية في كان لن يكون بمفرده فهناك مواطناه ماتيو غارون حكاية الحكايات وباولو سورينتيو في شباب.

اما السينما الاميركية فيمثلها المخرج غوس فان سانت الذي سبق ونال السعفة عن في، يقدم في هذه الدورة بحر الأشجار مع نعومي واتس كما ستحضر النجمة الفرنسية ماريون كوتيارد للسنة الرابعة على التوالي عبر مشاركتها في ماكبث الأسترالي جوستين كورزل في اقتباس جديد لمسرحية شكسبير. ويحضر تود هينس في كارول.

ويعرض التايواني هاو سياو سين فنون القتال في القاتل، كما يشارك الصيني جيا زان غكي والياباني هيروكازو كور- ايد. ومن الشباب الصاعدين بقوة اختير اليوناني يورغوس لانتيموس والنرويجي جواشيم تريير مع أضجّ من القنابل والهنغاري لازلو نيمس

وضمن حصاد كان 2015 ولكن خارج المسابقة الرسمية هناك فيلم الرجل غير العاقل الفيلم الأخير لوودي آلان، وقيل ان المخرج الأمريكي الشهير قد ردّ ضاحكا عرض ادارة المهرجان عليه لادراج فيلمه داخل المسابقة! او بمعنى أدق انه يرفض ان تتنافس افلامه مع اعمال الآخرين

وسيعرض خارج المسابقة 13 فيلما من أهم نتاجات السينما العالمية لهذا العام ومن بينها النسخة الجديدة من فيلم ماكس المجنون.

اللائحة الكاملة للأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية 

ديبان جاك أوديار- فرنسا

قانون السوق ستيفان بريزيه- فرنسا

مارغريت وجوليان لفاليري دونزيلي- فرنسا

ملكي ماي وين- فرنسا

أمي ناني موريتي- إيطاليا

حكاية الحكايات ماتيو غارون- إيطاليا

شباب باولو سورينتينو- إيطاليا

لازلو نيمس- هنغاريا

بحر الأشجار غوس فان سانت- الولايات المتحدة الأمريكية

كارول تود هينس الولايات المتحدة الأمريكية

القاتل هاو سياو سين- تايوان

جبال الإقلاع جيا زانغ كي- الصين

أختنا الصغيرة هيروكازو كور-ايدا- اليابان

ماكبث جوستين كورزل- أستراليا

سرطان البحر يورغوس لانثيموس اليونان

أضج من القنابل جواشيم ترير- النرويج

سيزاريو دنيس فيلنوف- كيبيك

الذاكرة لميشيل فرانكو 

وادي الحب لغيون نيكلو

وجهة نظر

كان 3

عبدالستار ناجي

تفتتح مساء اليوم - هنا في مدينة كان جنوب فرنسا - أعمال الدورة الثامنة والستين لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، وقد يتساءل القارئ الكريم، بعد كل هذه السنوات الطويلة، لماذا لم يهرم هذا المهرجان؟ ولماذا ظل محافظاً على شبابه وحيويته وتجدده.

السبب في ذلك - لا يعود الى رئيس المهرجان السابق جيل جاكوب ولا المدير الجديد المسيو لاسكور ولا حتى المدير الفني تيري فيريمو، بل الى منهجية العمل التي يشتغل بها المهرجان، حيث الرهان دائماً على التجديد والاكتشاف والشباب.

نعم يحتفي المهرجان سنوياً بالكبار، ولكن يظل الرهان دائما على التجديد، وسوف نتوقف في هذه المحطة أمام المهرجان الكندي (الفرانكوفوني) كزافييه دولان، الذي كان قد فاز في العام الماضي بجائزة لجنة الكبرى عن فيلمه «الأم» مناصفة مع الفرنسي القدير جان لوك غودار عن فيلمه «وداعاً للغة» مشيرين إلى أن غودار كان يومها في الثالثة والثمانين من عمره، بينما لم يتجاوز دولان عامه الرابع والعشرين من العمر. وهو اليوم في الخامسة والعشرين من عمره وهو يحتل مقعده في لجنة التحكيم الدولية.

إنها تجربة نتعلم منها الكثير، إن مهرجان كان حينما يكتشف، فإنه يحتفي بالاكتشاف، ويباركه، ويرسخه ويؤكد حضوره، وها هو وبعد فوز كزافييه دولان يتم ترسيخ حضوره كعضو في لجنة التحكيم الدولية.

ولهذا «كان» لا يشيخ، لا يكبر، ولا يترهل، لأنه يمتلك المقدرة على التجديد، عبر مفردات الاكتشاف.. فما أحوجنا للاكتشاف حتى لا نهرم فكراً وإبداعاً.

وعلى المحبة تلتقي

الهار الكويتية في

13.05.2015

 
 

«كان» السينمائى ..مغناطيس الرعاة

د. مصطفى فهمى

حالة من الاندهاش، والإبهار يولدها مهرجان كان فى كل دوراته ، الآن ونحن نتابع فعاليات الأيام الأولى لدورته 68 تتولد حالة لدى صناع السينما المصريين متمثلة فى سؤال لماذا لا نكون مثل هذا المهرجان؟

بنظرة سريعة على موقع المهرجان نجد ما يلفت النظر بأن هناك 33 مؤسسة مابين الوطنية والعالمية تشارك راعية فى هذا الحدث لظهوره بالشكل اللائق ، ويتمثل دعم هذه المؤسسات مابين المادى و اللوجيستى لنجد فى النهاية أن القائمين على المهرجان استطاعوا توفير احتياجاتهم .

ما يجعل الرعاة يأتون للمشاركة تسويق المنظمين لكيانهم بشكل يتسم بالاحترافية الناتجة من عمل أقسام جديدة تجذب السينمائيين من جميع أنحاء العالم، ففى عام 1962 أنشأ المهرجان جائزة «الأسبوع الدولى للنقاد»، 1969 «أسبوع المخرجين»، 1973 برنامج «توقعات السينما الفرنسية»، 1985 إنشاء جائزة «روبرتو روسللينى»، 1991 إنشاء برنامج «درس فى السينما»، 1992 إنشاء قسم «سينما دائما»، 2000 افتتاح «القرية الدولية لسوق الفيلم»، 2004 إنشاء برنامجى«كلاسيكيات كان» ، «كلاسيكيات الممثل» ، «وزاوية الفيلم القصير» كسوق لبيع وتوزيع هذه النوعية من الأفلام .

ليأتى عام2010 لتضع إدارة المهرجان برنامج كان للأفلام القصيرة فى قائمة المنافسة على جوائز المهرجان مع المسابقة المعنية بهذه النوعية ، وإدخاله أيضا لسوق الفيلم القصير من خلال برنامج زاوية الفيلم القصير..وشهد هذا العام أيضا تفعيل مشاهدة فيلم الافتتاح فى جميع دور العرض التابعة للمهرجان ، وبثها للقاعات الأخرى التى ترغب فى ذلك ، بخلاف تفعيل «سينما الشاطئ» بعرض أفلام جديدة للجمهور على الشواطئ ..أما عام 2012 فشهد انطلاق برنامج «زاوية الفيلم الوثائقى» المعنى فقط بعرض هذه النوعية من الأفلام على مستوى العالم.

أفكار، وابتكارات تفتتح الطريق لمن يرغب المشاركة بأشكال مختلفة فيزيد عدد صناع الأفلام عالميا، مما يجعل الراعى راغبا فى الانضمام لكتيبة المهرجان ، سواء من مؤسسات وطنية ترى أن حدثهم الحامل لجنسية بلدهم يستحق الدعم لان هناك خلية عمل تسعى للتجديد والتطوير،وشريك عالمى يرى أن مجرد مشاركته تساعد فى تسويق اسمه ، وانتشاره أكثر، وتأكيد لشهرته .

لذلك يجب على القائمين على تنظيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى النظر بعينمغايرة لما ينظرون بها لكان ، والاستفادة من إستراتجيتهم فى العمل ، خاصة أن المنظمين للحدث الفرنسى لايفعلون شيئا عظيما ، بل يفكرون فيبتكرون ، وعليه يضعون خططهم للتسويق لجذب الرعاة والشركاء ، ولظهور حدثهم بشكل لائق عالميا لأنه يحمل اسم بلدهم ، مما يمكنهم من التطوير للأفضل العام المقبل.

الأهرام اليومي في

13.05.2015

 
 

وفد من هيئة المنطقة الإعلامية في مهرجان كان السينمائي للترويج لأبوظبي كمركز لتصوير وإنتاج الأفلام

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 13 مايو 2015: يتواجد وفد من هيئة المنطقة الإعلامية- أبوظبي، في مدينة كان الفرنسية لحضور فعاليات مهرجانها السينمائي العريق المقام خلال الفترة بين 13-24 مايو الجاري، وذلك بهدف الترويج للعاصمة الإماراتية بوصفها مركزاً لتصوير وإنتاج الأفلام. 

ويضم وفد هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي ممثلين عن أقطاب صناعة السينما في العاصمة فضلاً عن twofour54ولجنة أبوظبي للأفلام وصندوق "سند". وسيحضر المهرجان كل من بول بيكر، المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في twofour54، وميك فلانيغان، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، وأيمن الصفّان ومحمد السويدي من وحدةتطوير الأعمال في twofour54، بالإضافة إلى علي الجابري من twofour54، وانتشال التميمي من صندوق "سند".

وقال بول بيكر، المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في twofour54: "لطالما شاركت twofour54 فيجناح دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مهرجان كان السينمائي، وأظهرت أمام العالم مدى التطور الإعلامي والتقدم في مجال صناعة السينما الذي تشهده العاصمة. فلدى أبوظبي الكثير لتمنحه لهذه الصناعة إن من حيث برنامج الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام والذي يضمن استرداداً نقدياً بقيمة 30 %، أو من ناحية مواقع التصوير المتنوعة، وطاقمالعمل ذي الخبرة ومركز خدمات مرحلة ما بعد الإنتاج المتطور ".

وأضاف: "نأمل في مزيد من الدفع بقطاع السينما في دولة الإمارات نحو الأمام، ونسعى إلى مواصلة تعزيز هذه الصناعة التي بدأنا في وضع أُسسها في أبوظبي".

وستعمل twofour54 خلال تواجدها في مهرجان كان، على بناء وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبار صنّاع ومحترفي السينمافي العالم. وكذلك تسليط الضوء على خدماتها الإنتاجية التلفزيونية والسينمائية ومبادراتها التي تشمل نظام الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام ويضمن استرداداً نقدياً بقيمة 30 % على جميع الأعمال المنتجة في العاصمة. كما ستعرضإنجازاتها ومساهماتها في صناعة السينما، جنباً إلى جنب مع مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يشارك أيضاً ضمن جناح دولة الإمارات في مهرجان كان.

ويعد مهرجان كان السينمائي واحداً من الأحداث الرئيسية في عالم صناعة السينما، حيث يستضيف في كل عام نخبة من المخرجين والممثلين والسينمائيين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب السينمائية الواعدة.ويعرض المهرجان خلال دورته الثامنة والستين مجموعة من الأفلام الجديدة والمتنوعة من جميع أنحاء العالم.

twofour54 في

13.05.2015

 
 

«يبقى شامخاً» يفتتح الفعاليات و«الثلج والسماء» مسك الختام

«كان السينمائي» يمد سجادته الحمراء الليلة

إعداد - غسان خروب

يمد مهرجان كان السينمائي الدولي الليلة سجادته الحمراء أمام نجومه وضيوفه، إيذاناً بانطلاق فعاليات دورته الـ68، التي تحمل طابعاً خاصاً مقارنة مع الدورات الماضية، ففي الوقت الذي تشهد فيه تطبيق قرار منع النجوم من التقاط صور «السيلفي» أثناء تواجدهم على السجادة الحمراء، تطل نسخة المهرجان الحالية التي تختتم في 24 الجاري، وسط حماية أمنية مكثفة، حماية لجمهور المهرجان، إثر عملية السطو التي تعرض لها أحد متاجر مجوهرات «كارتييه» الأسبوع الماضي، وتخطت فيها قيمة المسروقات 17 مليون يورو.

«يبقى شامخاً»

الافتتاح سيكون هذا العام من نصيب المخرجة الفرنسية إيمانويل بارسو، التي تعرض فيلمها (La Tête Haute) أو (يبقى شامخاً)، لتكون بارسو بذلك ثاني امرأة تفتتح بفيلمها المهرجان، بعد أن سبقتها في ذلك مواطنتها ديان كوريس عام 1987، ليبدو ذلك محاولة من إدارة المهرجان لإنقاذ نفسها من سهام الجمعيات النسوية التي طالما انتقدت المهرجان، بسبب سيطرة الرجال على معظم أعمال وجوائز المهرجان، الذي يطلق هذا العام نسخته الأولى من برنامج «وومن ان موشن» للاحتفاء بالعنصر النسائي في السينما.

فيلم الافتتاح الذي يلعب بطولته كاتيرين دونوف وبينوا ماجيمال وسارا فورستيه، تدور أحداثه حول مراهق يواجه مشكلات عديدة، وتحاول إحدى قضاة محاكم الأطفال ومعها باحثة اجتماعية إنقاذه من نفسه، لتأتي الأحداث في إطار مشوق، تبين مدى ارتباط السينما المعاصرة بالمجتمع وتركيزها على قضاياه العامة، ما يجعل الفيلم مناسباً لجمهور «كان السينمائي»، بحسب ما ذكره مديره ثيري فريمو، خلال إعلانه تفاصيل الدورة الحالية، التي سيكون مسك ختامها بفيلم «الثلج والسماء» للفرنسي لوك جاكيت، الذي يتناول الاكتشافات العلمية، التي قام بها كلو لوريوس عام 1957، خلال رحلته العلمية لدراسة الثلوج في القطب الشمالي.

منتجع كان الفرنسي سيكون بدءاً من الليلة، الوجهة المفضلة لنجوم الفن السابع، الذين سيحلون ضيوفاً على المهرجان، ومنهم: مايكل فاسبندر، وبينيشيو ديل تورو، وجابرييل بيرن، وماريون كوتيار، وكولن فاريل، وراشيل وايز، وجيسي أيزنبرغ، وهارفي كيتل، وجوش برولين، وإيميلي بلانت، وغيرهم.

منافسة

على سعفة كان الذهبية يتنافس 19 فيلماً أبرزها: «مون روي» (ملكي) للمخرجة مايوين لو بيسكو، ويدور حول امرأة تتعافي من قصة حب، وهو أحد الأفلام الفرنسية الخمسة، التي تتنافس على جائزة المهرجان، الذي يعرض أيضاً فيلماً للمخرج الأميركي تود هاينز، وبطولة كيت بلانشيت وروني مارا بعنوان «كارول»، فيما يشهد المهرجان عودة المخرج جوس فان سانت بفيلمه «بحر من الأشجار»، الذي يلعب بطولته ماثيو ماكونهي، وناعومي واتس. ويشارك في المسابقة فيلم «ماونتينز ماي ديبارت» أو (الجبال قد ترحل) للمخرج الصيني جيا تشانج كه.

تكريم

المهرجان يكرم هذا العام النجمة السويدية الراحلة إنغريد برغمان، التي زينت صورتها الملصق الرسمي للمهرجان الذي يعرض لها فيلماً وثائقياً عنوانه (إنغريد برغمان: بلسانها) للمخرج ستيج بيورمان. في الوقت ذاته، سيتم تكريم عميد مخرجي العالم، البرتغالي مانويل دي أوليفيرا، الذي رحل عن عالمنا مطلع الشهر الماضي، وسيعرض له فيلم «مذكرات واعترافات» (1982)، فيما سيكون المخرج اليوناني القدير كوستا جافراس ضيف الشرف المهرجان لهذا العام، وقد سبق له الفوز بالسعفة الذهبية عن فيلم «مفقود» (1982)، كما كان عضواً بلجنة التحكيم عام 1976، فيما سيتواجد جافراس خلال عرض فيلمه الشهير «زد» (1968)، الحاصل على جائزة لجنة تحكيم المهرجان عام 1969، وذلك بعد ترميمه تحت إشراف المخرج نفسه.

غياب عربي

غياب شبه تام للسينما العربية عن المهرجان هذا العام، فلم يطل سوى الفيلم الفلسطيني «ديجرادية». في حين، شهدت لجان التحكيم تواجداً عربياً ملحوظاً، ففي مسابقة «نظرة ما» تتواجد المخرجة نادين لبكي، وهيفاء المنصور، والممثل طاهر رحيم، فيما يترأس لجنة تحكيم سينيفونداسيون المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو.

البيان الإماراتية في

13.05.2015

 
 

أنغريد برغمان بطلة "كانّ" الـ68 المنطلق اليوم

المدن - ثقافة

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ68 وتستمر حتى 24 من الشهر الجاري. وتضم لجنة تحكيم المهرجان الذي ينافس فيه 83 فيلما، باقة من الممثلين والمخرجين، بينهم الفرنسية صوفي مارسو، والمخرج الكندي كزافييه دولان، والبريطانية سينا ميلير، والمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، الممثلة الاسبانية روسي دي بالما، والمغنية المالية رقية تراوري، الممثل الأميركي جيك جيلينهال، فيما يترأس اللجنة الأخوان كوين جويل ديفيد وإيثان جيسي. وترأس إيزابيل روسوليني محلفي لجنة الجوائز الخاصة.

يفتتح المهرجان فيلم Standing Tall للمخرجة إيمانويل بيركوت، وهي المرة الأولى التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم من اخراج امرأة منذ عام 1987، كما انها المرة الأولى التي يفتتح المهرجان بفيلم فرنسي منذ عام 2005.

ومن أبرز الأفلام التي ستقدمها الدورة الثامنة والستون خارج المسابقة الرسمية يأتي فيلم "رجل خارج السيطرة" إخراج وودي آلان، والفيلم الكارتوني "داخل وخارج" إخراج بات دوكتور و"الأمير الصغير" إخراج مارك أوزبورن، بالإضافة إلى الفيلم المرتقب "ماكس المجنون: طريق الغضب" من إخراج جورج ميلر ويعتبر هذا الفيلم من أهم عروض صيف 2015 وسيتم عرضه في كان قبيل 3 أيام من انطلاقته العالمية. ويشارك في المهرجان مخرجان تركيان في قائمة "الموضوع الأساسي" المؤلف من 15 فيلما، وهما المخرج ضياء داميرجي من خلال فيلم "الثلاثاء"، والمخرجة دانيز غمزة، من خلال فيلم "موستانغ".

ويسجل العرب حضورا في المهرجان بفيلمين قصيرين في المسابقة الرسمية، الأول فيلم صور متحركة بعنوان "موج 98" للمخرج اللبناني إيلي داغر، كتابة وإخراجا، مدته 14 دقيقة، وهو فيلم من انتاج قطري لبناني يروي قصة طالب في المدرسة يدعى عمر ويعيش في الضاحية الشمالية لبيروت ويعاني في محيطه الاجتماعي.

أما الفيلم العربي الثاني فيحمل عنوان "السلام عليك يا مريم" للفلسطيني باسل خليل، وهو من أب فلسطيني وأم إنكليزية، ويتطرق الفيلم إلى الاضطراب الذي يدخل حياة خمس راهبات بعد وصول عائلة مستوطنين إسرائيليين إلى ديرهن في صحراء الضفة الغربية.

ورغم السيطرة الفرنسية على المسابقة الرسمية، يسجل المهرجان حضورا قويا للأفلام الأوروبية والأميركية والآسيوية.

هذا ويتنافس 19 فيلماً على السعفة الذهبية لمهرجان "كان" الدولي في دورته الثامنة والستين ليس من بينها فيلم عربي. وفيلم الختام هو فيلم Ice and the Sky الوثائقي للمخرج الفرنسي لوك جاكيه.

وكان مهرجان "كان" اطلق الملصق الدعائي الرسمي للدورة الثامنة والستين للمهرجان الذي حمل صورة الممثلة السويدية إنغريد برغمان، تخليداً لذكرى الفنانة الراحلة. وبرغمان، إحدى أشهر الممثلات في العصر الذهبي لهوليوود بأفلام مثل "كازابلانك"و"سبيل بوند"، رئيسة للجنة تحكيم المهرجان في 1973. الملصق الدعائي المأخوذ من صورة التقطها ديفيد سيمور "يجسد الممثلة.. في كامل جمالها وقد كسا الهدوء ملامح وجهها في صفاء يبشر بمستقبل واعد".

أنغريد برغمان السويدية الأصل تكرّم أيضا بعرض فيلم عنها في إطار "كلاسيكيات كان" من إخراج ستيج بوجركمان، وستحضر العرض ابنتها إيزابيللا روسيلليني... وفي إطار الاحتفال وتكريم أنغريد برغمان، يعرض أيضا فيلم يتخلله استعراض عن حياتها.. والرسائل المتبادلة بينها وبين روسيلليني.. من إخراج جيدو نورلينو ولودفيكا دامياني.

المدن الإلكترونية في

13.05.2015

 
 

المخرج ديل تورو:

مهرجان كان يعطي الفرصة للمواهب الجديدة

العربي الجديد، رويترز

قال المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو، الذي وصل يوم الثلاثاء 12 مايو/أيار إلى كان، للمشاركة في لجنة التحكيم الرئيسية، إن هذا المهرجان السينمائي شهد أول أفلامه في 1993، وهو يتمنى الآن أن يعطي الفرصة للأجيال الجديدة، من صنّاع الأفلام.

وعرض أول أفلام ديل تورو "كرونوس" في مهرجان كان السينمائي، الذي يفتتح دورته الـ 68 اليوم الأربعاء، في منتجع "الريفيرا" الفرنسي، وينضم ديل تورو إلى لجنة التحكيم التي يرأسها الأخوان جويل وإيثان كوين. وقال ديل تورو للصحافيين: "أشعر بمسؤولية كبيرة لأن المهرجان شهد بدايتي السينمائية، عندما فاز "كرونوس" بجائزة أسبوع النقاد".

وقال المخرج الكندي الشاب كزافيه دولان، الذي فاز فيلمه "مومي" بجائزة لجنة التحكيم في دورة العام الماضي بالمهرجان، إنه شُرّف باختياره ضمن لجنة التحكيم في سن 26، وإن هذا سيساعده في مشروعه القادم. وقال دولان "لم أعتقد أن هذا سيحدث في وقت مبكر من حياتي لذلك فالأمر ملهم للغاية .. وسنرى. لا أتصور أن هناك إعداداً للفيلم الذي أنا على وشك الشروع فيه أفضل من مشاهدة 25 فيلماً".

ويضفي الممثل جيك جيلنهال، الذي بدأ ظهوره مع فيلم (نايت كرولر) في 2014، عبيراً من عاصمة السينما الأمريكية، هوليوود، على لجنة التحكيم التي تضم معه الممثلة البريطانية سيينا ميلر، والممثلة الفرنسية صوفي مارسو، والمغنية رقية تراوري، من مالي.

بدورها عبرت نجمة السينما الإسبانية روسي دي بالما، عن بالغ اعتزازها وحماسها لاختيارها ضمن لجنة تحكيم دورة هذا العام وقالت: "أشعر بالفخر .. فخر كبير. أنا سعيدة للغاية فهذا يشبه الحلم".

يذكر أن مهرجان كان ولأول مرة، سيبدأ بعرض فيلم من إخراج امرأة، هو فيلم (لا تيت أوت) للمخرجة ايمانويل بيركو، ومن بطولة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف.

العربي الجديد اللندنية في

13.05.2015

 
 

السينما الجزائرية في مهرجان «كان»

عمان - الرأي

تشارك السينما الجزائرية ضمن فعاليات القرية الدولية لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق اليوم الأربعاء ، وذلك من خلال جناح الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التابعة لوزارة الثقافة.

ويتضمن دليل المنجز السينمائي في الجزائر الذي يجري توزيعه هذا العام، أحدث إنجازات السينما الجزائرية بشقيها الروائي والتسجيلي، مبينا الحضور القوي للسينما الجزائرية في العالم، وإسهاماتها في تشجيع المخرجين الشباب.

وستكون مناسبة إقامة الجناح الجزائري في مهرجان كان السينمائي فرصة لمحبي السينما من اكتشاف الكثير من الأعمال وخلق جسور التلاقي بين المبدعين، ويتزامن هذا الحدث والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها (2005-2015) والتي تتزامن بالعديد من الإبداعات إنتاجا وترويجا على المستوى المحلي والدولي، حيث تحتل السينما حصة الأسد في برنامج الوكالة ، التي مكنتها من الحضور في أشهر الملتقيات السينمائية سواء في مهرجان كان أو البندقية وبرلين والدوحة والقاهرة وأبو ظبي ودبي وبقية المهرجانات الدولية والإقليمية.

وسيجري تقديم مقاطع من أفلام جديدة أشرفت الوكالة على إنتاجها مع شركات سينمائية مختلفة ضمن إطار الإنتاج المشترك، من بينها فيلم) الآن يمكنهم القدوم) وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج والمنتج سالم الإبراهيمي، الذي اخرج قبل سنوات فيلما تسجيليا طويلا حول الأمير عبد القادر الجزائري، وهناك أيضا فيلم (حلال مصدق) للمخرج محمود زموري، وفيلم (مبستا) للمخرج كمال يعيش، وفيلم (عملية مايو) لعاكشة تويته، وفيلم (نجوم الجزائر) لمحمد رشيد بنحاج.

كما ستعرض أربعة أفلام قصيرة جزائرية اختيرت ضمن ركن الفيلم القصير لمهرجان (كان) وهي: صمت أبو الهول للمخرج فاروق بلوفة، وفيلم نسيبي لحسان بلعيد، والفيلم القصير من نوع التحريك الفراشة لكمال يعيش الذي أخرج أول أفلامه الطويلة ميستا، وفيلم المكتوب للمياء الإبراهيمي، وهناك الفيلم القصير نقطة التلاشي لمهدي لعبيدي، وستسمح هذه الإطلالة من اكتشاف المخرجين الجزائريين الشباب من طرف مبرمجي المهرجانات ومدراء شركات التوزيع والقنوات التلفزيونية.

وهناك الفيلم الوثائقي الجزائر (من العلو) للمخرج الفرنسي يان ارتو برنار الذي يكشف جمال وثراء الطبيعة الجزائرية، الذي صور في مختلف المناطق الجزائرية.

الرأي الأردنية في

13.05.2015

 
 

صور «السيلفي» تقلق منظمي المهرجان في إفتتاحه

كان (فرنسا) – رويترز:

يقدم المهرجانات كعادته كل عام كبار النجوم وأحدث الأفلام إلى جانب أمور كثيرة أخرى إلا أن أكثر ما يقلق مدير المهرجان هو الصور الذاتية «سيلفي»، التي يتمنى لو أنها لم تكن إبتكرت بعد. وبعد إختيار الأفلام المتنافسة في المهرجان من 1854 فيلما قال مدير المهرجان تيري فريمو إن دورة هذا العام سيذكرها التاريخ بالأسماء الجديدة التي تقدمها.

وأضاف «وضعنا أسماء جديدة على الخريطة وسنرى نتيجة كل شيء على مدى 12 يوما».

وبعيدا عن الأنشطة المعهودة كل عام من عروض أفلام وحفلات وعقد صفقات هناك نشاط جديد يقلق فريمو وهو الصور الذاتية «سيلفي» وتأثيرها على المهرجان.

وقال «هناك 2200 شخص سيدخلون المسرح الرئيسي واذا توقف كل منهم ثلاث مرات لإلتقاط صورة لنفسه فهذا يعني أن العملية (الدخول) ستكون بطيئة جدا».

ويرى أن الصور الذاتية (سيلفي) «سخيفة وغريبة» لذلك يقول إن «عرض الفيلم قد يتأخر.. ونحن في (مهرجان) كان نحترم الوقت».

القدس العربي اللندنية في

13.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)