كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان كان: الاستعراض يبلغ الذروة

عثمان تزغارت

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

غوس فان سنت، عرّاب السينما المثلية يعود بـ»بحر الأشجار» المرتقب أن يشكل إحدى مفاجآت هذه الدورة كونه صُوّر في اليابان

يودع المهرجان العريق عقده السادس في هذه الدورة ليتسلّم دفّته
مدير تلفزيون «كانال +» بيار ليسكور. في المسابقة الرسمية، تحتدم المنافسة بين أصحاب السعف والوافدين الجدد على الكروازيت

كانكل المؤشرات تدلّ على أنّ الدورة 68 من «مهرجان كان السينمائي» (الأخبار 20/4/2015) التي تنطلق اليوم ستكون واحداً من أخصب المواسم في تاريخ الكروازيت. المهرجان العريق الذي تأسس عام 1946، يودّع عقده السادس في هذه الدورة. توقيت اختاره «عرّاب الكروازيت» جيل جاكوب، لمغادرة رئاسة المهرجان، فيخلفه بدءاً من هذه السنة، بيار ليسكور، مدير تلفزيون «كانال +» الفرنسي، الذي يعد الشريك الفني والممول الأبرز للمهرجان منذ ربع قرن.

تسلّم ليسكور دفة المهرجان عدّه النقاد خبراً سعيداً على أكثر من صعيد، وخاصة أنه يبشر بإحياء الجانب الاحتفالي الذي أسهمت «كانال +» من خلاله في تكريس شهرة «كان» وسحره. هذا الجانب الاستعراضي تراجع كثيراً تحت تأثير الأزمة التي نجمت عن انسحاب الاستوديوات الهوليودية الكبرى من الكروازيت عام 2003، ضمن حملة المقاطعة الأميركية لـ»السلع» الفرنسية، بسبب الموقف الفرنسي المعارض للاحتلال الأميركي للعراق آنذاك. ثم تعمقت النكسة بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، رغم عودة هوليود الى المهرجان، ولو على استحياء.

إسناد إدارة المهرجان لبيار ليسكور الذي ارتبط اسمه بالعصر الذهبي لـ«كان»، على مدى ربع قرن، ليس المؤشر الوحيد الذي يبشر بإخراج المهرجان من حالة الفتور والتململ التي ألقت بظلالها على جوانبه الاستعراضية. في الدورة الحالية، يرأس الأخوان جويل وإيثن كوين لجنة التحكيم الرئيسية. المخرجان الأميركيان المشاكسان، تعوّدا أن يلهبا الكروزايت في كل مشاركة لهما، منذ أن خطفا «السعفة الذهبية» عام 1991، برائعتهما Barton Fink، إلى أن تكرس اسمهما عام 2000، حين قدما رائعتهما O’Brother. من خلال روحهما المرحة، وما يشتهران به من فكاهة ساخرة، سيترك الأخوان انطباعاً مميزاً سيبقى في ذاكرة المهرجان لسنوات.
لكن تميز هذه الدورة لا يقتصر فقط على الجانب الاستعراضي. التشكيلة الرسمية للأفلام المشاركة تعد بمنافسة محتدمة في السباق نحو «السعفة الذهبية». يتصدر المنافسة اثنان من «أصحاب السعف»، ممن أحرزا هذه الجائزة الأشهر عالمياً. الأول هو الأميركي غوس فان سنت، عرّاب السينما المثلية الذي خطف السعفة عام 2003 عن رائعته «الفيل». وها هو يعود بـ»بحر الأشجار» المرتقب أن يشكل إحدى مفاجآت هذه الدورة كونه صُوّر في اليابان، وعنوانه يحيل على اسم غابة شهيرة هناك يؤمها الشباب اليائس من مختلف بقاع العالم من أجل... الانتحار! أما صاحب السعفة الآخر، فهو الإيطالي المخضرم ناني موريتي الذي يعد من رواد الكروازيت الدائمين وينافس هذه السنة بفيلمه «أمّي». ترأس لجنة التحكيم عام 2012، وفاز بالسعفة عام 2001 عن «غرفة الابن» بعدما خطف جائزة أفضل إخراج عام 1994 عن «يوميات حميمة».

في مصاف كبار صناع الفن السابع، يشارك في هذه الدورة أيضاً سينمائيون لا يزالون يتطلعون لنيل السعفة بعدما أحرزوا «الجائزة الكبرى»، ثاني أهم المكافآت في «كان». في مقدمة هؤلاء، الإيطالي ماتيو غاروني الذي خطف «الجائزة الكبرى» عام 2008، عن رائعته «غومورا»، التي تسببت بإهدار دمه من قبل المافيا في مسقط رأسه نابولي.

يرأس لجنة التحكيم الرئيسية الأخوان جويل وإيثن كوين

كما نال مجدداً الجائزة الكبرى عام 2012 عن شريطه «واقع». وهذه السنة، ينافس بفيلم «حكاية الحكايا». الفرنسي جاك أوديار فاز هو الآخر بـ»الجائزة الكبرى» عام 2009 عن فيلمه الأشهر «نبي» (جائزة أفضل ممثل لطاهر رحيم)، ويعود هذه السنة بـ Dheepan. سر غرابة هذا العنوان (بالنسبة إلى فيلم فرنسي) أن أوديار زاوج فيه بين التخييل والتوثيق، وصوره في عوالم اللاجئين التاميل في باريس.

بعد «أصحاب السعف» والفائزين بـ»الجائزة الكبرى»، نجد سينمائيين فازوا بمختلف جوائز المهرجان الأخرى، باستثناء هاتين الجائزتين، وتكرسوا ضمن «زبائن كان» خلال العقد الأخير. في مقدمة هؤلاء، سينمائي مخضرم يعود الى الكروازيت بعد قرابة ربع قرن من الغياب. إنّه التايواني هو هسياو سيان الذي فاز بـ»جائزة لجنة التحكيم عام 1993، عن فيلمه «سيد الدمى». ويعود لينافس على السعفة بجديده «القاتل». الإيطالي باولو سارنتينو، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم، عام 2008، عن فيلمه Il Divo، ينافس هذه السنة بفيلمه «شباب» مع هارفي كيتل، وجين فوندا. الصيني جيا زهانغ كي الذي نال جائزة أفضل سيناريو عام 2013 عن رائعته «لمسة من الخطيئة»، ما كرّسه ضمن كبار صناع الفن السابع، يعود هذه السنة بجديده «الجبال (أيضاً) قد ترحل».

الفرنسية مايوان التي أبهرت الكروازيت، عام 2011، بفيلمها المؤثر «بوليس» الذي كوفئ بجائزة لجنة التحكيم، تشارك في هذه الدورة بفيلم «مَلَكي». ويعود الياباني هيروكازو كوري إيدا، بعد عامين من إحرازه جائزة لجنة التحكيم، عن فيلمه «الابن شبه أبيه» وينافس على السعفة الذهبية بجديده «أختنا الصغرى».

أما المفاجآت التي تشكل عادة ملح المهرجان، فإنها ستأتي من سبعة سينمائيين، بعضهم جديد على الكروازيت، بينما سبق لبعضهم الآخر أن شارك في التظاهرات الموازية.

ضمن الوافدين الجدد، الأوسترالي جوستن كورزل، الذي يدخل المسابقة الرسمية بفيلم مقتبس عن مسرحية شكسبير «ماكبث»، والمجري لازلو نيماس بباكورته «ابن ساول». أما القادمون من التظاهرات الموازية، فنجد بينهم الأميركي تود هاينس الذي سيقدم جديده «كارول»، والمكسيكي ميشال فرانكو (Chronic)، واليوناني يورغوس لانتيموس (جراد البحر)، والكندي دونيس فيلنوف (Sicario) والنرويجي جوهاكيم ترير (أقوى من القنابل) بعدما كان الاكتشاف الأبرز في «كان ـ 2011»، حين قدّم فيلمه المبهر «أوسلو، 31 أغسطس» ضمن تظاهرة «نظرة ما».

* مهرجان كان السينمائي الدولي: بدءاً من اليوم حتى 14 أيار (مايو) ـــ festival-cannes.fr

فرنسا في الواجهة

كما جرت العادة، تُفرد الكروازيت مكانة خاصة للسينما الفرنسية التي قال المفوض العام للمهرجان تييري فريمو إنّ موسمها الحالي «كان خصباً إلى درجة أنّ الأفلام الخمسة التي تخصّص لها عادة في المسابقة الرسمية لم تتسع لجميع الأفلام التي وجدنا أنّها جديرة بالمشاركة، ما استدعى تقديم 3 أفلام فرنسية أخرى خارج المسابقة». الى جانب جاك أوديار ومايوان (راجع المقال أعلاه)، نجد أيضاً في التشكيلة الرسمية ستيفان بريزيه الذي يشارك بفيلم «رجل بسيط»، وفاليري دونزيلي التي ستنافس بـ»مارغريت وجوليان»، وغيوم نيكلو الذي سيشارك بـ«وادي الحب».

أما خارج المسابقة، فسيعرض فيلم «حب» للسينمائي المشاكس غاسبار نوي، وفيلم «إسفلت» لصامويل بن شتريت المقتبس عن إحدى رواياته البيوغرافية، فضلاً عن فيلم الافتتاح «الرأس المرفوعة» لإيمانويل بيركو (بطولة كاترين دونوف). خارج فرنسا، ودائماً ضمن العروض الخاصة خارج المسابقة، نجد أعمال أربعة مخرجين مخضرمين، من كبار صناع الفن السابع: الأميركي وودي ألن يعود بـ»رجل غير عقلاني»، والألماني باربيت شرودر الذي ألهب الكروازيت، عام 2007، بفيلمه المقتبس عن سيرة جاك فيرجيس (محامي الرعب)، سيعود بجديده «أمنيزيا»، المقتبس عن سيرة والدته، بينما يعود الأوسترالي جورج ميلر، بعد ثلث قرن، بفيلم جديد من سلسلة «ماد ماكس». أما السينمائي المالي الكبير سليمان سيسي، الذي كان أول مخرج أفريقي نال جائزة في «كان» (جائزة لجنة التحكيم، عام 1987، عن فيلمه «الضوء»)، فسيقدم هذه السنة «بيتنا».

في العروض الخاصة خارج المسابقة أيضاً مفاجأتان: الأولى تتمثل في فيلم بعنوان «قصة عن الحب والظلمات» يحمل توقيع النجمة ناتالي بورتمان، في أولى تجاربها الإخراجية، بينما تأتي الثانية من صربيا، وتتمثل في «باناما» العمل الروائي الأول للمخرج بافل فوزكوفيتش.

الأخبار اللبنانية في

13.05.2015

 
 

"كان" السينمائي: مساعدة الموهبة أن تكون

د. أمل الجمل

على مدار اثنى عشر يوما، ستكون السينما حاضرة هناك، وأخبارها ستدوِّي في جميع أنحاء العالم.. تكريمات، عروض للأفلام، طويلة وقصيرة، وثائقية وروائية، داخل المسابقة وخارجها، على الهامش أو في برنامج مواز، داخل القاعات أو على شاطئ، معارض للصور وللأفلام، سوق ضخم للتوزيع والتسويق، أفلام صُنعت خصيصاً عن العظماء المكرمين، بعضها ينبش في الذكريات والشخصيات. هناك على شاطئ الريفيرا في مدينة نيس جنوب فرنسا أنشطة سينمائية لا تُعدّ ولا تحصى، هناك ستعرض عشرات المئات من الأفلام الكلاسيكية وتلك النسخ المرممَّة للتحف السينمائية، جنبا إلى جنب مع أحدث نتاجات السينما العالمية. شيوخ المخرجين والمخضرمين الراسخين جنباً إلى جنب مع الشباب والطلاب الواعدين بضخ دماء جديدة في شرايين السينما.

هناك ستتوهج فعاليات أهم تظاهرة ثقافية في العالم. إنه "كان" أشهر مهرجانات السينما في العالم الذي يحتفل بدورته الثامنة والستين، مثلما يحتفل بالعام الستين لجائزة السعفة الذهبية والتي أصبحت في عام 1955 بديلاً عن الجائزة الكبرى ومُنحت لأول مرة للفيلم الأمريكي "مارتي"  Martyإخراج دلبرت مان. Delbert Mann 

"أرض الميعاد السينمائية" - كما يحلو للبعض أن يطلق عليه - بدأ أولى دوراته عام 1946، وعُرف بمهرجان كان السينمائي "Festival du film de Cannes"، لكن في عام 2002 تم تغييره إلى مهرجان "كان" Festival de Cannes. نال هذا المهرجان العريق بعض التغيير في المواعيد والجوائز كما توقّف لبعض السنوات، فقد ظل يُعقد في فترة الخريف حتى عام 1951 إلى أن تم نقل فعالياته إلى شهر مايو لتفادي التضارب بين موعد انعقاده وبين توقيت فينيسيا السينمائي.

الجائزة المميزة للمهرجان إكليل الغار أو السعفة الذهبية لم تُولد مع أولى دوراته إذ كان يَمنح خمسة جوائز آنذاك هي: الجائزة الكبرى، ولجنة التحكيم، إلى جانب جوائز الإخراج والتمثيل رجال ونساء، ففي عام 1955 استبدلت الجائزة الكبرى بجائزة السعفة الذهبية وفي عام 1959 تم تأسيس سوق الفيلم مما منح المهرجان الطابع التجاري وتسهيل التوزيع والتسويق وإنجاز التبادلات بين صناع السينما، وأصبح المهرجان اليوم أول منصة دولية لسوق وتوزيع الفيلم السينمائي.

بدأت حكاية النساء مع  "كان" عام 1957 إذ كانت الممثلة المكسيكية "دولوريس ديل ريو" أول امرأة تُشارك في عضوية لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية، وفي عام 1966 تم اختيار الممثلة الأمريكية من أصل بريطاني "أوليفيا دي هافيلاند" كأول رئيسة للمهرجان. أما أول رئيس شرفي للمهرجان فكان الشاعر والكاتب الروائي والمسرحي والرسام وصانع الأفلام الفرنسي "جان كوكتو" إذ تم تكريمه بعد وفاته بعامين واعتباره – عام 1965 - الرئيس الشرفي للمهرجان مدى الحياة

تعطّلت دورات المهرجان ثلاث مرات؛ اثنتين منها لم تبدأ أساساً بسبب مشاكل الميزانية والتمويل وذلك في عامي 1948، و1950. أما المرة الثالثة فتوقفت بعد انطلاقها بنحو تسعة أيام للأسباب السياسية التي عمّت فرنسا عام 1968 حيث تم إلغاء المسابقة في إطار ثورة الشباب، ففي ذلك العام وبعد أن بدأت فعاليات المهرجان يوم عشرة مايو قام بعض المخرجين ومنهم الأسباني "كارلوس ساورا"، والمخرج وكاتب السيناريو التشيكي "ميلوش فورمان" بسحب أفلامهم من المسابقة، ويوم18  مايو قام المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي  لويس مال - جنبا إلى جنب - مع مجموعة من المخرجين باحتلال الغرفة الكبيرة في قصر المهرجان وأوقفوا العروض تضامنا مع ثورة الشباب وإضرابات الطلاب والعمال في جميع أنحاء فرنسا، وكذلك احتجاجا على طرد رئيس السينماتيك الفرنسي يومذاك. نجح السينمائيون في إعادة رئيس السينماتيك إلى منصبه وأسسّوا "نقابة المخرجين الفرنسية" في نفس العام. ثم نظّموا في العام التالي – 1969 - برنامج "أسبوعي المخرجين" أو "نصف شهر المخرجين" كقسم حر موازٍ لفعاليات "كان" وخارج المنافسة، ويتميز بالاستقلال في اختيار الأفلام المعروضة فيه، والذي كان يهدف إلى التعرُّف على الاتجاهات السينمائية والمخرجين الجدد.

أما أول قسم موازي لمهرجان "كان" السينمائي فقد وُلد عام 1962 مع بدء "أسبوع النقاد الدوليين"، والذي أنشأه الاتحاد الفرنسي لنقاد السينما. وكان هدفه عرض الأعمال الأولى والثانية لمخرجين من جميع أنحاء العالم، كأحد أشكال مقاومة الاتجاهات التجارية

خلال السبعينيات حدثت عدة تغييرات هامة في المهرجان، ففي عام 1972، تم تنظيم لجان لمشاهدة واختيار الأفلام المشاركة، فحتى ذلك الحين كانت البلدان المختلفة هي التي تختار الأفلام التي ستمثلها في مهرجان "كان" مما كان بالطبع يحرم بعض الأفلام من المشاركة لو كان مخرجيها على خلاف مع النظام الحاكم في بلده، لكن في ذلك العام عُقدت لجنتين للاختيار؛ الأولى لتحديد الأفلام الفرنسية، والثانية لاختيار الأفلام الأجنبية. وفي عام 1978، عندما تولّى الناقد الفرنسي جيل جاكوب مهام عمله في المهرجان كأمين عام ابتكر مسابقة "الكاميرا الذهبية" وهى جائزة تُمنح للفيلم الأول، وكذلك أنشأ قسم "نظرة ما"، كما تم تخفيض عدد الأيام إلى ثلاثة عشر يوماً فقط بعد أن كانت تصل أحيانا إلى سبعة عشر يوما، وبالتالي تم تقليل عدد من الأفلام المختارة.

أيضا، قبل أن يتولى جيل جاكوب عمله بالمهرجان كانت لجان التحكيم تتألف من أكاديميين سينمائيين، لكن جاكوب الذي تواصل عمله بالمهرجان على مدار 36 عاماً بدأ في إشراك المشاهير من النجوم والنجمات والمخرجين والمحترفين من صناع السينما في لجان التحكيم. كذلك في عام 1995 أنشأ "جيل جاكوب" القسم الأخير من المسابقة الرسمية: Cinéfondation أو "درس السينما" والتي تهدف إلى دعم ومساندة صناعة السينما والأفلام في العالم، إلى جانب المساهمة في إدخال كتاب سيناريو جُدد  إلى دائرة الضوء، وقد نالها بعض التعديل والإضافة في عامي 2000، و2005.

وكان جيل جاكوب قد تم اختياره كرئيس شرفي للمهرجان في عام 2000 . وبشهادة كثر من السينمائيين أنه يعود الفضل إلى جاكوب في إبعاد النفوذ السياسي عن "كانّ"، فلم يعد كما كانت الحال في العهود السابقة، وتحوّل المهرجان "الكاني" في عهده إلى أهم تظاهرة ثقافية في العالم.

ورغم الدور الكبير الذي لعبه مهرجان كان في اكتشاف وتسليط الأضواء على أفلام وصناع أفلام لكن جاكوب ظلّ يُردد مقولته: "إن المهرجان لا يخلق الموهبة، بل يساعد الموهبة في أن تكون، نحن نساعد الأفلام على أن تحيا وتبقى، نحاول أن نكون سنداً للسينمائيين."

العرب والسعفة الذهبية 

طوال دورات المهرجان الماضية نجح ثلاثة مخرجين عرب فقط في اقتناص السعفة الذهبية؛ الأول هو المخرج الجزائري محمد لخضر حامينا عام 1975 عن فيلمه "وقائع سنوات الجمر" بينما نالها يوسف شاهين تكريما له عن مجمل أعماله عام 1995، وفي عام 2013 نالها المخرج التونسي "عبد اللطيف كشيش" عن فيلمه "حياة أديل" لكن الفيلم تحقق عن طريق الإنتاج الفرنسي.

كما أن فيلم "الأرض" ليوسف شاهين، كان مرشحا للسعفة الذهبية عام 1970 لكن الجائزة ذهبت للفيلم الأمريكي "ماش"، ويُعد خروج فيلم "الأرض" من دون السعفة نموذجاً واضحاً للسياسة عندما تتدخل في توجيه كفة الجوائز، لأن "ماش" رغم أنه يدور حول الحرب الفيتنامية، لكنه متوسط القيمة الفنية والفكرية مقارنة بمستوى فيلم "الأرض" الذي يعد أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية والعربية.

الجزيرة الوثائقية في

13.05.2015

 
 

فيلم افتتاح «كان» موجع عن الطفولة والاغتصاب وفشل العائلة

«مرفوع الرأس».. رسالة أمل على خلفية علم فرنسي رفراف

كان ـ «سينماتوغراف»: مها عبد العظيم

اختار المنظمون في «كان السينمائي» عبر فيلم «مرفوع الرأس» بداية «جدية» لمهرجان عرف بأجوائه الاحتفالية وأخبار نجومه وفضائح أفلامه. خصوصا مع مؤشرات هيمنة الفرنسيين على المسابقة الرسمية في مهرجان كان 2015 بخمسة أفلام من أصل 19، ومن ثم فإن الأضواء تبقى مسلطة على الفرنسيين حتى خارج السباق على السعفة، إذ كان الافتتاح بفيلم «مرفوع الرأس» للفرنسية إيمانويل بيركو، وسيختتم بوثائقي «الجليد والسماء» للوك جاكييه. فيكون بذلك المنظمون اختاروا لهذه النسخة 68 الطابع الفرنسي لكن أيضا صبغة «جدية» بتفضيل مواضيع اجتماعية في الافتتاح ومسائل بيئية لاختتام الدورة.

ويثير هذا الاختيار بعض الريبة والحذر، فهو يشكل قطيعة مع «الفولكلور» والعادات التي ألفتها «الكروازيت»، ففي غالب الأحيان ينطلق المهرجان بفيلم «طنان» موجه لإغراء جمهور عريض. ومن العادة أن توضع على رأس الاحتفالات قصة أميرات على غرار «غريس دي موناكو» العام الماضي أو قصة حب أسطورية كما كان الشأن عام 2013 بفيلم«غاتسبي العظيم».

ورأى البعض، على غرار الناقد جان ميشال فرودون، في هذا الحضور الفرنسي المبالغ «علاقات قرابة كبيرة بين المنظمين وبين صناعة الأفلام الفرنسية التي تبسط قوتها وتأثيرها». لكن المندوب العام للمهرجان تيري فريمو أكد أن هذا التواجد الكثيف لمواطنيه يترجم فقط «فقدان تأثير سينما بلدان شرق أوروبا وقسم من أمريكا اللاتينية»إضافة إلى فشل هوليوود في تنظيم سينما المؤلف المهمة فنيا لكن الضعيفة ماليا.

من جهة أخرى يرى العديد في اختيار «مرفوع الرأس»، اللوحة الاجتماعية القاتمة، نوعا من سياسة الواجهة توحي باهتمام المهرجان بقضايا شائكة ودقيقة في حين تزخر المسابقة الرسمية بأفلام «ملتهبة» (وهو ما لا يمنعها من أن تكون أيضا شائكة !) على غرار «حب» لغاسبار نوي الذي يتوقع أن يخلق الفضيحة بإظهاره ممارسة ثلاثية الأبعاد للجنس، أو «مارغريت وجوليان» لفاليري دونزيلي (والفيلمين الأخيرين فرنسيين).

ويدشن فيلم «مرفوع الرأس» دخول جيل جديد من المخرجين الفرنسيين الساحة، وسط عهد جديد في فرنسا يطغى عليه نوع من الحزن والخوف. عبر قصة الفتى «مالوني» الذي يعاني مشاكل نفسية بسبب الإهمال العائلي فيكبر في ملاجئ الأطفال ويسقط تدريجيا في عالم العنف والجنحة قبل أن تحظى قضيته بعناية قاضية وأن يشرف أحد المربين على رعايته.

يتقمص الممثل رود بارادو دور «مالوني» في أداء كان في مستوى التوقعات علما وأنه يحضر الكروازيت لأول مرة في مسيرته، فرود بارادو كان يتابع تكوينا مهنيا في النجارة قبل أن تعرض عليه إيمانيول بيركو الدور. وكأن القصة الحقيقية هي الأخرى قصة نجاح وخروج إلى النور. وقالت المخرجة إيمانويل بيركو في المؤتمر الذي أعقب الفيلم إنها سعت عبر هذا العمل إلى تكريم «المربين الذين يعملون بعيدا عن الأضواء. وكان خالي أحدهم.. ».

وكانت القاضية التي تقمصتها كاترين دونوف، إضافة إلى مربي الأطفال«بنوا ماجيمال»، بذلا كل ما بوسعهما لمساعدة الفتى على تخطي جحيم الصعوبات التي يتخبط فيها. ويذكر الفيلم بأعمال المخرج البريطاني الكبير كين لوش حول مسائل المراهقين وانبهارهم بالعوالم الهامشية والموازية.

لكن يبقى فيلم بيركو فيلما موجعا عن الطفولة وعن الاغتصاب وغياب الأب وفشل العائلة وعن ضبابية الهوية في مجتمع ينهكه الفقر والبطالة. وإن أرادت المخرجة أن تكون الرسالة رسالة أمل وأن ينجح الفتى في النهاية في التأقلم مع محيطه ويخرج من «قصر العدالة» فخورا على خلفية علم فرنسي رفراف.

تركيبة الفيلم توحي أكثر بـ «حماسة اليأس» (والعبارة للشاعر الفرنسي ميشال دوغي) إلى درجة تحاكي خطأ في السيناريو أو في نفسية الشخصيات. ففي الفيلم تناقضات كثيرة لا تسهل الكشف عن مغزى القصة، فكأن الدراما الاجتماعية تخدم رؤية للدولة ومؤسساتها كمنقذ للفرد.. لكن بأي ثمن؟، فالقيم في الفيلم تخلط بين الحب والعنف وبين السجن والصواب وبين الواجب والأخلاق الحسنة.

وفي كل الحالات يبدو أن الفيلم، عن وعي أم لا، يتماشى مع «اللحظة» التي كتب فيها لفرنسا أن تمن بالخيبة وأن تصفى فيها الأجساد وأن تطأطأ الرؤوس، فهاهي كديك مذبوح تسعى إلى الحفاظ على سمعة احتفالاتها رغم الفاجعة وأن تظهر للعالم «مرفوعة الرأس».

بالصور.. جناح الجزائر في القرية الدولية بمهرجان كان

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

تشارك الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي(AARC)، تحت رعاية وزارة الثقافة، في النسخة الـ68 من مهرجان كان السينمائي للتعريف بالسينما الجزائرية على الصعيد الدولي من خلال إقامة جناح الجزائر في القرية الدولية التي ستفتح أبوابها خلال الفترة الممتدة بين الـ13 والـ 24 مايو 2015 .

وتهدف الوكالة من خلال الجناح إلى عرض دليل إنتاجها السينمائي من العام 2010 إلى اليوم وتقديم وتشجيع المخرجين حديثي العهد على المشهد السينمائي الوطني.

وتقيم الوكالة للمرة الرابعة على التوالي جناح الجزائر (رقم 107) بالقرية الدولية. وسيحظى العديد من الأفلام القصيرة خلال هذه الطبعة بالاهتمام بفضل ركن الأفلام القصيرة (ويهدف ركن الأفلام القصيرة إلى إتاحة لقاء المحترفين الذين كان لهم إسهام معتبر في ميادين الإخراج والإنتاج أو التوزيع أو التسويق وتجمعهم علاقة مباشرة بالفيلم القصير من خلال إدراج الأفلام على قاعدته الرقمية).

ويصادف العام 2015 الذكرى العاشرة لإنشاء الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي تسعى منذ العام 2005 إلى مواكبة السينما الجزائرية في المهرجانات الدولية الكبرى، وقد دأبت على المشاركة في مهرجان كان السينمائي منذ العام 2012.

وخلال هذه النسخة الـ 68 من مهرجان كان السينمائي يقدّم جناح الجزائر لزوّاره الموروث التاريخي لدار عبد اللطيف التي تحتضن بين جنباتها المقر الاجتماعي لوكالة الإشعاع الثقافي الذي استوحي ديكوره من الهندسة المعمارية لمنزل يمدّ جذوره في عمق قرون خلتْ ويحتفل بعيد ميلاده الثالث بعد المائة.

بالصور.. سيينا ميلر تتوجه إلى فرنسا لحضور مهرجان كان

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

التقطت عدسات المصورىن عدة صور للنجمة العالمية (سيينا ميلر ـ Sienna Miller) عضو لجنة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى الدولى بدورته الـ 68، حيث كانت ميلر مساء أمس بمطار هيثرو فى لندن متجها لمدينة«كان» الفرنسية من أجل حضور فعاليات مهرجان كان التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى 24 مايو الجارى، وما لفت الأنظار نحو سيينا ميلر (33 سنة) التى كانت ترسم الابتسامة العريضة على وجهها، هو اصطحابها لحقائب ضخمة تضم عددا كبيرا من الملابس والإكسسوارات التى ستخطف بهم الأنظار بالمهرجان.

بالصور: دونوف وإيمانويل وبارادو في مؤتمر فيلم افتتاح «كان»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

أنتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى الأول بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى، فى دورته الـ68 والتى تنطلق اليوم الأربعاء، وتستمر حتى 24 مايو الجارى، وهو مؤتمر فيلم الافتتاح «الرأس شامخا» للمخرجة إيمانويل بيرسو والتى حرصت على الحضور بصحبة النجمة كاترين دونوف وروب بارادو، وتركزت عدسات المصورين الموجودين حول فريق عمل الفيلم قبل دخولهم قاعة المؤتمر التى تضم عددا كبيرا من الصحفيين ووسائل الإعلام الفنية العالمية.

 يذكر أن المهرجان يفتتح هذا العام بفيلم «La Tête Haute» فى مسرح Grand Théâtre Lumière بقصر المهرجانات، للمخرجة إيمانويل بارسو، والعمل من بطولة كاترين دونوف وبينوا ماجيمال وسارا فورستيه، وهي المرة الثانية فى تاريخ مهرجان كان يعرض فيلم الافتتاح لـ«مخرجة امرأة».

وقد علق تيرى فريمو، المندوب العام للمهرجان، على اختيارهم هذا الفيلم للافتتاح بأن اختيار هذا الفيلم يعد مفاجأة للكثيرين، وذلك من أجل أن نرى انطلاقة للمهرجان بشكل مختلف، بحيث تكون قوية ومؤثرة وفيلم إيمانويل يقدم عددا من الأحداث المهمة عن مجتمعنا المعاصر، مما يجعله مثاليا ومفضلا لجمهور «كان».

وأكدت المخرجة إيمانويل بيرسو على هامش المؤتمر، أنها أعدت لفيلمها الذى يتحدث عن فئة «المراهقين المتمردين» خلال فترة طويلة جدا، وكان التحقيق والتوثيق الكتابى والتوثيق السمعى البصرى إضافة إلى العمل الميدانى أهم ما ساعدها فى تقديم هذا العمل بشكل مهنى وقريب جدا للواقع.

واستكملت إيمانويل بيرسو أن أهم الزيارات التى قامت بها كانت محكمة الأطفال الموجودة فى باريس، إضافة للعديد من مراكز التأهيل الخاصة بالمراهقين .

وعن عملها مع رود باردو الذى يقف أمام الكاميرا لأول مرة أكدت إيمانويل أن العمل مع مواهب شابة جديدة تقف لأول مرة أمام الكاميرا يجعل المخرج يبدع ليكتشفهم فوجودهم بالعمل يضفى الحيوية والعذوبة بشكل واضح.

إنغريد برغمان.. من بركان «روسيليني» إلى هدوء «الكروازيت»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

لم ينطفئ بريق الممثلة السويدية الكبيرة إنغريد برغمان، ففي الذكرى المئوية لولادتها اختارها منظمو مهرجان كان رمزا لنسخته الـ68. إذ صمم الملصق الرسمي هذا العام  من صورة للنجمة الراحلة التقطها ديفيد سيمور أحد مؤسسي وكالة «ماغنوم»، لتخلف بذلك الفنان الإيطالي مارسيلو ماستروياني الذي احتل صدارة المنشورات العام الماضي.

وقال المنظمون في بيان حول اختيار برغمان، إحدى أشهر الممثلات في العالم والحائزة ثلاث مرات على جائزة الاوسكار، إنها «أيقونة الحداثة وامرأة حرة وممثلة شجاعة، كانت (برغمان) في نفس الوقت نجمة هوليوودية ووجها للـ«واقعية الجديدة»، تغير الأدوار وتتبنى بلدانا مختلفة مع تغير شغفها وهواها دون أن تفقد سحرها وبساطتها».

وعملت برغمان مع عمالقة السينما على غرار ألفريد هيتشكوك وروبرتو روسيليني وإنغمار برغمان، ولعبت إلى جانب أكبر الممثلين على غرار غاري غرانت وهومفري بوغارت وغريغوري باك. وترأست إنغريد برغمان لجنة تحكيم مهرجان كان عام 1973.

وإن كانت برغمان تطل هذا العام بهدوء على الكروازيت وترمز إلى عالم السحر والجمال، فكانت في الماضي هزت العالم وخلقت أكبر فضيحة بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن تركت زوجها الأول وابنتها لتلتحق بالمخرج الإيطالي روبرتو روسيليني.

وكتبت برغمان لروسيليني وقتها رسالة شهيرة «عزيزي السيد روسيليني، شاهدت أفلامكم «روما، مدينة مفتوحة»و«بايسا» وأحببتها كثيرا. إذا احتجتم إلى ممثلة سويدية تتحدث الانجليزية بطلاقة، ولم تنس الألمانية، ولا تفهم الفرنسية، ولا تجيد بالإيطالية سوى عبارة «أحبك»، فأنا مستعدة لتصوير فيلم معكم»… فكانت لها بطولة«سترومبولي» وبداية قصة بركانية مع المخرج الإيطالي.

وأعربت المخرجة والممثلة الإيطالية الأمريكية إيزابيلا روسيليني، ابنة إنغريد برغمان والمخرج الإيطالي الشهير روبرتو روسيليني، عن بالغ تأثرها باختيار والدتها كرمز للمهرجان.

لكن تكريم النجمة الراحلة لم يقتصر على الملصق، إذ اختار المنظمون ابنتها إيزابيلا روسيليني لتترأس لجنة تحكيم قسم «نظرة خاصة».

وسارت إيزابيلا روسيليني خطواتها الأولى في هذه المهنة على درب والدها، فعملت إلى جانبه وكانت تهيئ أزياء الممثلين قبل أن تصبح ممثلة بدورها في أفلام المخرجين الإيطاليين الأخوين تافياني. وبعد هذه التجارب الأولى، تحولت روسيليني إلى الساحة الدولية فلعبت في أفلام هامة في تاريخ السينما وتبقى في ذهن العديدين بطلة فيلمي المخرج الأمريكي الكبير دفيد لينش «المخمل الأزرق» (1986) و«سيلور ولولا» (السعفة الذهبية عام 1990).

وخلال النسخة 68 من مهرجان كان ستشارك إيزابيلا روسيليني في تكريم يقام لأمها عبر حضورها عرض فيلم وثائقي سويدي بعنوان «إنغريد برغمان عبر كلماتها الخاصة»، ضمن قسم «كلاسيكيات كان». وستستغل روسيليني حضورها في كان لإطلاق مشروع عرض دولي كبير «إجلالا لإنغريد برغمان» والذي سيجمع بين سيرة النجمة الراحلة والرسائل التي تبادلتها مع روبرتو روسيليني

المنطقة الإعلامية بأبوظبي تروج للعاصمة الاماراتية كمركز لتصوير وانتاج الأفلام في «كان»

أبوظبي ـ «سينماتوغراف»

يتواجد وفد من هيئة المنطقة الإعلامية- أبوظبي، في مدينة كان الفرنسية لحضور فعاليات مهرجانها السينمائي العريق المقام خلال الفترة بين 13-24 مايو الجاري، وذلك بهدف الترويج للعاصمة الإماراتية بوصفها مركزاً لتصوير وإنتاج الأفلام.

ويضم وفد هيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي ممثلين عن أقطاب صناعة السينما في العاصمة فضلاً عن twofour54 ولجنة أبوظبي للأفلام وصندوق «سند». وسيحضر المهرجان كل من بول بيكر، المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في twofour54، وميك فلانيغان، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، وأيمن الصفّان ومحمد السويدي من وحدة تطوير الأعمال في twofour54، بالإضافة إلى علي الجابري من twofour54، وانتشال التميمي من صندوق «سند».

وقال بول بيكر، المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في twofour54: « لطالما شاركت twofour54 في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مهرجان كان السينمائي، وأظهرت أمام العالم مدى التطور الإعلامي والتقدم في مجال صناعة السينما الذي تشهده العاصمة. فلدى أبوظبي الكثير لتمنحه لهذه الصناعة إن من حيث برنامج الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام والذي يضمن استرداداً نقدياً بقيمة 30 %، أو من ناحية مواقع التصوير المتنوعة، وطاقم العمل ذي الخبرة ومركز خدمات مرحلة ما بعد الإنتاج المتطور».

وأضاف: «نأمل في مزيد من الدفع بقطاع السينما في دولة الإمارات نحو الأمام، ونسعى إلى مواصلة تعزيز هذه الصناعة التي بدأنا في وضع أُسسها في أبوظبي».

 وستعمل twofour54 خلال تواجدها في مهرجان كان، على بناء وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبار صنّاع ومحترفي السينما في العالم. وكذلك تسليط الضوء على خدماتها الإنتاجية التلفزيونية والسينمائية ومبادراتها التي تشمل نظام الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام ويضمن استرداداً نقدياً بقيمة 30 % على جميع الأعمال المنتجة في العاصمة. كما ستعرض إنجازاتها ومساهماتها في صناعة السينما، جنباً إلى جنب مع مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يشارك أيضاً ضمن جناح دولة الإمارات في مهرجان كان.

المركز الصحفي خلية نحل قبل انطلاق حفل افتتاح «كان»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى، على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة«تويتر» و«انستجرام» الصور الأولى للصحفيين الذين ظهر عليهم الحماس الشديد والنشاط، فحرصوا على التواجد كخلية نحل قبل بدء حفل افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 بساعات طويلة داخل المركز الصحفي وفي أروقة قصر المهرجان من أجل تغطية الفعاليات.

سيينا ميلر وجاك جيلينهال يخطفان الأضواء على سجادة «كان»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

وصلت النجمة سيينا ميلر والممثل جاك جيلينهال الي السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائى الدولى، فى دورته الـ68، حيث ظهرت ميلر أمام عدسات المصورين في قصر المهرجانات بإطلالة ساحرة سرقت الأضواء نحوها، فبدت الممثلة البريطانية البالغة من العمر 33 عاما مثيرة فى ثوب رمادى داكن من أهم تصميمات دار أزياء “Balenicaga ” الشهير، وما لفت الأنظار هو تركيز وسائل الإعلام على جاك وسيينا، وذلك كونهم أصحاب كاريزما واضحة تخطف الأنظار والأضواء.

ناعومى واتس تصل مطار نيس في طريقها إلي «كان»

كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»

التقطت عدسات مصورى «البابارتزى» عددا من الصور للنجمة العالمية ناعومى واتس أثناء وصولها لمطار نيس بفرنسا مع ابنيها «ألكسندر»، 7 سنوات، و«صموئيل»، 6 سنوات، آتية من لوس أنجلوس، وذلك من أجل حضور فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 والتى انطلقت اليوم وتستمر حتى 24 مايو الجارى، حيث يعرض فيلمها «تحت الأشجار» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان وهو من بطولتها مع ماثيو ماكونهي وكين واتانابي، ومن اخراج جوس فان سانت، وقد ظهرت ناعومى واتس فى الصور وهى ترتدى ملابس «كاجوال» بسيطة وكانت ممسكة بيد ابنيها الصغار.

سينماتوغراف في

13.05.2015

 
 

ايلي داغر ينافس على "سعفة" الفيلم القصير الذهبية في مهرجان كانّ

المصدر: "دليل النهار" _ جوزفين حبشي

كثر هم المخرجون اللبنانيون الذين شاركوا في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن فئات موازية للمسابقة الرسمية، مثل "نظرة ما" و"اسبوعي المخرجين" وغيرهما. أما المخرج الشاب ايلي داغر تلميذ جامعة الالبا، فهو السينمائي اللبناني الثالث بعد جورج نصر و مارون بغدادي الذي يتم ترشيحه للسعفة الذهبية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 68، التي تعقد هذه السنة من 13 ايار حتى 24 منه ( جورج نصر شارك عام 1957 عن فيلم "الى اين" وبغدادي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه "خارج الحياة" في العام 1991). وينافس ايلي داغر بشريطه "موج 98"(Waves '98)على السعفة الذهبية ضمن فئة الفيلم القصير التي تتضمن 9 افلام تم اختيارها من بين 4550 فيلماً من كل انحاء العالم.

وتضم لجنة تحكيم الفيلم القصيرالتي يرأسها عبد الرحمن سيساكو بين اعضائها المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما."موج 98" هو من نوع التحريكي، مدته 14 دقيقة، وساهم في تمويله "آفاق"، واستغرق اعداده عامين كاملين. ويروي الفيلم قصة مراهق يدعى عمر ، يعيش خيبات امل مع محيطه الاجتماعي ، وهو سيلاحظ اثناء غروب الشمس من شرفة منزله المطلة على مدينة بيروت، منظراً غريباً. فجأة سيتراءى له ما يشبه حيواناً ذهبياً يتجول بين الابنية. عمر سيتبعه، ورحلته ستدفعه لاكتشاف اجزاء مميزة من المدينة.

انطلاق الدورة الـ86 من مهرجان كانّ السينمائي والـ"سيلفي" تقلق المنظّمين

المصدر: "رويترز، أ ف ب"

لجنة التحكيم باتت جاهزة مع الشقيقين كوين على رأسها، والسجاد الأحمر على وشك أن يبسط لإطلاق فاعليّات الدورة الـ86 من مهرجان كانّ السينمائي مع فيلم "لا تيت أوت" من بطولة النجمة الفرنسيّة كاترين دونوف.

وصرّح المخرج الأميركي إيثان كوين، الحائز جوائر عدة مع شقيقه جويل لصحيفة "الفيغارو": "نحب كانّ والمهرجان كثيراً، وشاركنا فيه مرّات عدّة وهو قدّم لنا الكثير". وأضاف على سبيل المزاح: "نعتزم إصدار أوامر متناقضة لنرى الى أين سيقودنا الأمر. فهذا نهجنا في العمل".

وستعلن لجنة التحكيم الفيلم الفائز بجائزة "السعفة" الذهبية من بين 19 عملاً في 24 أيار. كما سيتولّى تقديم الحفل الممثل لامبرت ويلسون الذي كلف بهذه المهمة العام الماضي.

افتتاح غير تقليدي

وبعيداً من الأجواء البرّاقة للمهرجان، ينوي ويلسون تسليط الضوء في خطابه على التباين القائم بين النساء الحرائر اللواتي يبرزن في السينما وهؤلاء اللواتي يتعرضن لأعمال عنف في بعض البلدان، حيث يفتتح المهرجان بفيلم من نوع سينما المؤلّف ذي طابع اجتماعي، يتكلّم عن الجرائم والعدالة في أوساط القاصرين.

وتؤدي كاترين دونوف في "لا تيت أوت"، الذي أخرجته إيمانويل بيرسو دور قاضية أحداث، إلى جانب بونوا ماجيميل في دور معلم والشاب رود بارادو في دور مراهق جانح.

كما أعلن المدير الجديد للمهرجان بيير ليسكور أنه "بعد مشاهدة الفيلم، تخرجون والدموع في أعينكم لكن مع بريق أمل. لذا أظنّ أنه لا بأس به لافتتاح المهرجان"، مقراً بأنّ التوتر يراوده بعض الشيء قبل أن يطلق الدورة الأولى من المهرجان تحت رئاسته. وهذه هي المرة الثانية في تاريخ كان التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم من إخراج امرأة بعد فيلم ديان كوريس سنة 1987.

الأفلام الفرنسيّة تطغى على المهرجان

وحصة الأسد من الأعمال المشاركة في هذه الدورة من المهرجان من نصيب الأفلام الفرنسية، مع 5 أفلام طويلة مرشّحة لـ"السّعفة" الذهبيّة، وأعمال عدّة اختيرت في الفئات المختلفة.

كما تتنافس 3 أفلام إيطاليّة على السعفة الذهبيّة، من بينها آخر أعمال ناني موريتي.

ومن المرتقب عرض الجزء الأخير من سلسلة "ماد ماكس" الخميس، بالإضافة إلى آخر أفلام وودي آلن وأول فيلم من إخراج الممثلة الأميركيّة ناتالي بورتمان.

وعند افتتاح المهرجان، سيقدم عرض راقص بإشراف بنجمان ميلبييه زوج بورتمان ومدير الرقصات في أوبرا باريس، استوحي من فيلم "فرتيغو" لهيتشكوك.

صور "السيلفي" تقلق منظمّي المهرجان في الافتتاح

لكنّ أكثر ما يقلق مدير المهرجان هو الصور الذاتيّة "سيلفي"، التي يتمنّى لو انها لم تكن ابتكرت بعد، معتبراً أنّ "2200 شخص سيدخلون المسرح الرئيسي، وإذا توقّف كلّ منهم 3 مرات لالتقاط صورة لنفسه، فهذا يعني أن عملية الدخول ستكون بطيئة جداً".
كما يرى ان الـ"سيلفي" "سخيفة وغريبة"، لذلك يقول إنّ "عرض الفيلم قد يتأخّر... ونحن في (مهرجان) كانّ نحترم الوقت".

النهار اللبنانية في

13.05.2015

 
 

مهرجان كان يبدأ فعالياته بمشاركة 50 فيلماً

("يورونيوز")

يتألق وجه الممثلة السويدية الراحلة إنغريد برغمان (1915 - 1982)  بالأبيض والأسود على

ملصق الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي في جنوب شرقي فرنسا، حيث توافد منذ صباح اليوم نجوم الفن السبع من كل أنحاء العالم للمشاركة بافتتاح دورة هذا العام، والتي يتنافس فيها خمسون فيلماً لنيل السعفة الذهبية.

مدير المهرجان تيري فريمو وطاقمه شاهدوا ما يزيد عن ألف وثمانمئة فيلم لانتقاء الأعمال لمختلف الفئات، إذ أن الاختيار لم يكن سهلاً، بحسب ما يقول فريمو عن شروط التقدم للمهرجان، مضيفاً "أنه مبدأ الديموقراطية الذي ننشده في كان. أي شخص قام بإنجاز فيلم تزيد مدته عن ساعة واحدة، وإن كان مصوراً بواسطة جهاز الهاتف الذكي، يحق له يرسله إلى لجنة الانتقاء، وجميع الأفلام تتم مشاهدتها من قبل اللجنة".

إنها المرة الأولى منذ العام 1987 تقوم مخرجة بافتتاح المهرجان. فالفرنسية إمانول بركو هي من أطلق فعاليات العروض مع فيلمها "لاتت إوت" أو "الرأس مرفوع". وهو فيلم مغرق في الواقعية، من بطولة النجمة كاترين دونوف بدور قاضية للأطفال موكلة بقضية مراهق جانح، وتواكب عذابات عائلته لإعادته إلى طريق الصواب.

يقول فريمو: "لا أحب النقاش حول مسألة المخرجات النساء، فقد سبق أن اتهم المهرجان بعدم المساواة بين الرجال والنساء. مهرجان كان ليس إلا مرآة لواقع السينما، ومن الواضح أن عدد النساء المشتغلات في مجال الإخراج قليل جداً. نحتاج للمزيد من المخرجات وكاتبات السيناريو والروائيات… هذا ما أحب أن أتحدث عنه لأنه ما يجب أن نحارب من أجله".

ويتميز مهرجان هذا العام بحضور السينما الآسيوية مع ثلاثة أفلام داخل المسابقة الرسمية منها الفيلم الياباني "أور ليتل سيستر" للمخرج الياباني كيروكازو كوريدا. كذلك أفلام ودي ألين سيكون لها بالطبع وقفة خارج المسابقة الرسمية مع فيلم "إراشيونال مان".

وهناك عشرات من النجوم وصناع الفن السابع يشاركون في مهرجان كان من 13 أيار وإلى 24 من الشهر الحالي.

وبالنسبة للوجه الجميل الذي شكل أيقونة مهرجان هذا العام، فهو وجه الممثلة السويدية الراحلة التي حصلت على جائزة "أوسكار" لأفضل ممثلة رئيسية مرتين الأولى في العام 1944 في فيلم "غاز لايت"، والثانية في العام 1956 في فيلم "أناستازيا". كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة ثانوية مرة واحدة في العام 1974 في فيلم "قتل في قطار الشرق السريع".

السفير اللبنانية في

13.05.2015

 
 

حوار مع ايمانوييل بيريكو مخرجة فيلم الإفتتاح في مهرجان كان

هدى عمران

بثت ادارة مهرجان كان اليوم الأربعاء 13 مايو مقابلة مع ايمانويل بيركو مخرجة فيلم الافتتاح
 La Tête Haute
فور وصولها ، أجراه معها طارق خالدي ، وتحدثا في الحوار عن الفيلم الذي تناول مسار شاب جانح من عمر ست سنوات إلى ثماني عشرة سنة، من مراكز التأهيل إلى المحاكم الأطفال

وهذا هو نص الحوار كاملا ً:

·        عمّك مربِّي تربوي، نفترض إذن أنك تعرفين موضوع الفيلم. كيف حضّرتي نفسك لكي تتحدثي عن المراهقين المتمرّدين؟

كان التحقيق والتوثيق الكتابي والتوثيق السمعي البصري طويلا جدا. أعتقد بأنّي اطلعت على كل الوثائق المتعلقة بالملف. ولكن الأهم كان العمل الميداني. ذهبت إلى محكمة الأطفال في باريس طوال عدة أسابيع ودخلت إلى مكاتب القضاة لكي أرى الجانحين الشباب الذين كانوا يحاكمون كما ذهب إلى مراكز التأهيل المغلقة والمفتوحة، وإلى السجون الخاصة بالقاصرين...ذهب إلى كل هذه المؤسسات التي نراها في الفيلم.

·        ما الذي أدهشك عندما ذهبت إلى كل هذه الأماكن؟

لدي ذكريات قوية من هذه المراكز: العنف الصامت والمزعج ونحن لسنا متعودين على هذا العالم. ومن جهة أخرى، هناك العمل الصادق للموظفين وصبرهم أمام هؤلاء الشباب وهم يحاولون تأهيلهم وتهدئتهم وتخفيف غضبهم. عرفت أمورا جديدة عديدة، لم أكن أعلم بوجود كل هذه المهن المختصة بالقاصرين الجانحين.

·        نرى في فيلمك الممثل الشاب رود بارادو الذي يمثل معك في أولى أفلامه في السينما. كيف كان أداؤه أمام ممثلين شهيرين مثل كاترين دونوف وبونواه ماجيمال وسارا فوريستييه؟

لطالما عملت مع ممثلين شهيرين ومحترفين ومع ممثلين غير محترفين. سارا فوريستيي وبونواه ماجيمال وكاترين دونوف بدأوا التمثيل في سن مبكرة. فهم لم ينسوا ذلك وأبدوا تفهّما. الأمر أصعب لهم. ولكن جميع الممثلين يقولون إن العمل مع ممثل غير محترف يضفي على العمل العذوبة والنشاط لأن كل شيء ممكن معهم.

·        مثلتي كذلك في فيلم مايوان Mon Roi الذي يشارك في المنافسة.  ما هي علاقتك بها كمخرجة سينمائية؟

اعتبر عملي قريبا جدا من عملها. أحب أفلامها وأسلوبها الفريد. أفلامنا لها منهج واقعي مماثل وتعبر على الحقيقة وإن كانت طريقتي في التصوير مختلفة عن طريقتها. على فكرة، اتصلت بي من قبل لأنها تعرف بأنني أتأثر بالرغبة نفسها في معرفة الحقيقة.

·        فيلمك القصير Les Vacances فاز بجائزة في كان، لطالما رأيناك هنا كمخرجة وممثلة ومؤلفة سيناريوهات...ماذا يمثل مهرجان كان بالنسبة لك؟

ينتابك شعور بأنك دخلت عالم السينما. كمخرج سينمائي، تكون دائما وحيدا، ولكن هنا لديك شعور بأنك تنتمي إلى عائلة وبأن مشهور. الاختيارات تخضع لمعايير صارمة وذلك أمر جلي. أثناء المهرجان، تشعر بشرعية لا تشعر بها في الأوقات الأخرى.

الفتى المعجزة (غزافييه دولان) أصغر عضو في لجنة تحكيم مهرجان كان 2015

أروى تاج الدين

حينما عرض (غزافييه دولان) أول تجاربه الإخراجية (I Killed My Mother) في 2009 بمهرجان كان السينمائي الدولي، وتلقى ثمان دقائق من التصفيق الحار، كان لم يتجاوز عامه الواحد وعشرين بعد. اليوم المخرج والممثل والسينارست ( دولان) البالغ من العمر 26 عاماً، والذي حاز آخر أفلامه (Mommy) العام الماضي على 29 جائزة دولية ورشح لـ 20 أخرى هو أصغر عضو في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام.

(كزافييه دولان) ممثل ومخرج كندي فرنسي، ولد في مونتريال – كندا في 20 مارس 1989، وهو ابن الممثل والمغني المصري الكندي (مانويل تادروس).

 بدأ حياته العملية وهو طفل في الخامسة كممثل في عدد من الأفلام الكندية، وجذب انتباه العالم له حينما عرض فيلمه الأول (I Killed My Mother) لأول مرة في مهرجان كان عام 2009 وحاز على ثلاث جوائز عالمية وتم بيعه لأكثر من 20 دولة.

كما عرض فيلمه الثاني (Heartbeats) لأول مرة في مهرجان كان عام 2010 وفاز بالجائزة الكبرى في المسابقة الرسمية في مهرجان أفلام سيدني، وفازت ممثلة فيلمه الثالث (Lurance Anywhere) بجائزة أفضل ممثلة في كان 2012.

في مايو 2012 أعلن (دولان) أن فيلمه الرابع سوف يكون محاكاة لمسرحية (توم في المزرعة) للكاتب مايكل مارك بوتشارد، وقد عرض لأول مرة في المسابقة الرئيسية بمهرجان فينسيا الدولي في دورته السبعين في ديسمبر 2013 وفاز بجائزة فيبرسكي.

نال (دولان) جائزة لجنة التحكيم في المسابقة الرئيسية بمهرجان كان عام 2014 عن فيلم (Mommy) بالمشاركة مع فيلم (Goodbye to Language) للمخرج جين لوك جودارد، وكان رئيس لجنة التحكيم حينها المخرج جين كامبيون، عند تسلم (دولان) للجائزة قال أن فيلم (Piano) لـ كامبيون كان أول فيلم يشاهده ويجعله يحدد من يكون، وجعله يرغب في كتابة أفلام لنساء جميلات قويات وملهمات، وأن وقوفه على المسرح بجانب (كامبيون) هو أمر استثنائي.

Death amd Life Of John Dolan  هو فيلم (دولان) القادم ، ويروي قصة حياة ممثل انقلبت حياته رأساً على عقب حينما انتشرت إشاعات حول علاقته بطفل في الحادية عشر من عمره، وسيكون هذا الفيلم أول عمل لـ (دولان) ناطق بالإنجليزية، كما أعلن أيضاً أنه سوف يبدأ تصوير فيلماً عن مسرحية (Juste la fin du Monde) لـ جين لوك لاجراس في مايو الجاري. 

البوابة وثائقية في تغطية خاصة عن كان في دورته الـ68 لعام 2015

إبتهال حسين

وأخيرا وبعد عام من الانتظار ، إنطلقت رسميا صباح اليوم فعاليات مهرجان " كان " السينمائي العالمي ، والذي يعد الحدث الأهم والأضخم على مستوى العالم، وذلك في دورته 68 عام 2015 ،والذي تستمر فعالياته حتى 24 من الشهر الجاري، في شارع لاكروازييت الفرنسي الساحر على سواحل خليج "كان" اللازوردية، وتشهد مراسم فعالياته لأول مرة بعرض فيلم "لا تيت أوت" للمخرجة إيمانويل بيركر، وبطولة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف، والتي تعد سابقة منذ بدء المهرجان.

"إنجريد بيرجمان" وملصق المهرجان

وعن الملصق الرسمي للمهرجان فقد توج هذا العام بنجمة هوليوود السويدية "إنجريد بيرجمان"، خلفا عن "جولييت بينوش" والايطالي "مارشيللو ماستورياني" و "مارلين مونرو".. "بيرجمان" هي  واحدة من نجوم السينما الكلاسيكية، التي كانت رمزا للمرأة المتحررة والمقدامة ورمزا للواقعية الجديدة، وذلك عندما قررت الانفصال عن زوجها وأقامت علاقة مع المخرج الإيطالي "روبرتو روسلليني"، وانجبت منه ابنتيهما "إيزابيلا روسلليني" الممثلة وعارضة الازياء ورئسية لجنة  التحكييم فى المهرجان عن مسابقة "نظرة ما".

ويخلد المهرجان ذكرى ميلاد "بيرجمان" المئوي هذا العام ، فقد ولدت في 29 أغسطس عام 1915، وتوفيت 29 أغسطس ، عن عمر يناهز 67 عاما، وعرفت بذات الوجه الساطع المشرق والهادئ.

 تعد حصيله أعمال "إنجريد" حوالي 50 فيلما من كلاسيكيات السينما الأمريكية، ومن أعمالها التى لاقت شهرة واسعة فيلم "كازبلانكا" عام 1942 ، وفيلم "سيئة السمعة" عام 1946 للمخرج القدير "ألفريد هيتشكوك"، وأغلبية أعمالها الأخرى كانت من إخراج زوجها "روسلليني".

حصلت "بيرجمان" على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مرتين عن فيلمي "مصباح الغاز" عام 1944 و " انا ستاسيا " عام 1956، كما حصلت على أفضل ممثلة دور ثاني عن فيلم "جريمة فى قطار الشرق السريع " عام 1974

مهرجان "كان"..

مهرجان "كان" السينمائي هو واحد من أهم الفعاليات العالمية وأكثرها شعبية ليس على مستوى نجوم وصناع الفن فقط بل لعشاق الفن بمختلف أنواعه، ونجح المهرجان بالوقوف فى صدارة جميع المهرجانات السينمائية العالمية على مدار سنوات منذ انطلاقته الأولى عام 1939 بمبادرة وزير التعليم العام والفنون الجميلة"جون زاي"، الذي رغب بإقامة حدث ثقافي دولي فرنسي ينافس مهرجان البندقية السينمائي الشهير، والذي تأجل نظرا لاندلاع الحرب العالمية الثانية، ليعود مرة أخرى بثوب جديد وبعد إنتهائها عام 1946،  لتكون  انطلاقته  الحقيقية،  ولم  يلبث أن توقف عام 1948، ثم توقف مرة أخرى عام 1950، ثم عام 1968 وكلها ﻷسباب تمويلية، ومنذ ذلك الوقت والمهرجان يقف فى الصدارة على مستوى جميع المهرجانات السينمائية والعالمية، وجذب صناع السينما من مختلف بقاع الأرض، وزادت شعبية المهرجان في الخمسينيات وذلك بفضل حضور نجوم ومشاهير منهم: "صوفيا لورين"، "كيرج دوجلاس"، "بريجيت باردو"، "كاري جرانت" ... وغيرهم، كما يهدف المهرجان الى تشجيع وتطوير الفن السينمائي بجميع أشكاله ، وإنشاء تعاون متبادل وروح تنافسية بين البلدان، ليتصارع الجميع للحصول على أهم جائزة في تاريخ أى فنان وهي جائزة "السعفة الذهبية".

جوائز المهرجان

يتميز المهرجان بتنوع جوائزه من عام لآخر، مع الاحتفاظ بالجوائز الأصلية وهي:

السعفة الذهبية: وهي الجائزة الأهم ولأكبر فى المهرجان وتمنح لأفضل فيلم في الدورة بحسب تقييم لجنة التحكيم.

الجائزة الكبري: وتمنح لأفضل فيلم وتختلف عن السعفة فى كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص، ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة.

جائزة لجنة التحكيم

جائزة أفضل إخراج

جائزة أفضل سيناريو

جائزة أفضل ممثل

جائزة أفضل ممثلة

جائزة أفضل فيلم قصير

جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير

وفى بعض الدورات المهرجان تتجاوز الجوائز العشرين جائزة سواء للجان ولجمعيات سينمائية مختصة تمنح جائزتها عبر المهرجان، أو أن تكون موسمية حيث يرافقها مناسبة سينمائية.

يتزايد عدد الأفلام للمهرجان سنويا عن 2000 فيلم ، وتقوم لجان مشاهدة متخصصة بفرزها بماعيير فنية دقيقة، للوصول بها الى 22 فيلما متنافسا فقط، يشترط أن تعرض لأول مرة بالمهرجان ليكون عرضا عالميا.

لجنة التحكيم ومؤتمر صحفي

وعلى بعد خطوات صغيرة من بدء فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته ال 68 ، عقدت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يترأسها كلا من الأخوين "كوين" والتي تسلما جائزة السعفة الذهبية العام الماضي ، مؤتمر صحفي اعتياديا اليوم، وقد عربا عن سعادتهما بتلك الدعوة وانضمامهم الى لجنة تحكيم المهرجان.

وتضم لجان تحكيم المهرجان فى دورته 68 لعام 2015، (الأخوين إيثان وجويل كوين) ، رئيسا لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، ويعد الأخوين كوين جزءا من تاريخ مهرجان كان الذي عرضا فيه تسعة من أفلامهما حيث حصلا على السعفة الذهبية عام 1991 عن فيلم Barton Fink وحصلا على جائزة الاخراج سنة 1996 عن كل من فيلم Fargo سنة 1996 و The Barberسنة 2001 فضلا عن الجائزة الكبرى عن فيلم Inside Llewyn Davis سنة 2013. كما انهيا لتوهما تصوير فيلمهما الجديد Hail, Caesar!.، حيث قال الأخوين كوين: "سعدنا جدا باستلام دعوة تييري فريمو. بإمكاننا القدوم إلى كان واخيرا انتهاز الوقت لمشاهدة أفلام سينمائية !." 

ومن بين أعضاء اللجنة الممثلة والمخرجة الفرنسية صوفي مارسو ، وقالت: "تضفي مشاركة أصحاب الموهبة في لجنة التحكيم طاقة جديدة، لقد حالفنا الحظ باطلالة وجه إنغمار بيرغمان الجميل علينا !" ، وتنضم إليهم الممثلة الاسبانية روسي دي بالما ملهمة مصممي الموضة والموسيقيين والفنانيين التشكيليين والمصورين في العالم بأسره، والتي عبرت عن مدى حماسها وبالغ اعتزازها لاختيارها ضمن لجنة التحكيم لتلك الدورة حيث قالت: "عندما تلقيت خبر الدعوة بالمشاركة في لجنة التحكيم، قفزت من الفرح خصوصا لجنة تحكيم كبيرة ! " 

ومن ضمن اللجنة المخرج المكسيكي "جييرمو ديل تورو" الذي شهد المهرجان أول أفلامه (كرونوس) عام 1993 ، وقال ديل للصحفيين قبل بدء فعاليات المهرجان :"أدرك مايعني اختيار عمل لكان .هذا مابدل حياتي. يمثل هذا المهرجان احتفاءا حقيقيا بالسينما وتشكل المشاركة بهذه المغامرة فرصة في مسيرة مهنية ".

ومن بين لجنة التحكيم المخرج والكاتب والمنتج الكندى كزافييه دولان ، رغم قصر مشواره الفني الذي بدأ منذ 4 سنوات فقط إلا أن أعماله حازت على عدد كبير من الجوائز المختلفة وبعض أعماله قدمت بمهرجان كان في دوراته السابقة ومن بين أعماله التى لاقت ناجحا كبرا فيلم Mommy، فقد فاز بعدة جوائز، من بينها جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان وسيزار أفضل فيلم أجنبي وعرض بنجاح في جميع أنحاء العالم، ومن جهته – أكد على أنه شرف كثيرا باختياره ضمن لجنة التحكيم في مثل هذا السن الصغير بين عمالقة صناع السينما حيث يبلغ عمره 26 ، وأكد بأن هذا سيساعده في مشروعه المقبل، وأضاف "دولان" : "كرمني هذا المهرجان وانا اليوم هنا لاكتشاف أفلام كعاشق سينما، تكمن مسؤليتي في لجنة التحكيم بالدفاع بشكل إنساني عما يؤثر بي ." 

ويضفي الممثل الأمريكي جايك جيلينهال لمسه هوليووديه  من عاصمة السينما الأمريكية على لجنة التحكيم، وقال: "شرفني فعلا اختياري لأكون عضوا في لجنة التحكيم هذه، وأنا اليوم محاط بشخصيات فذة. كوني من السويد آمل الانتساب بطريقة ما إلى إنغريد بيرغمان... هي رائعة".. وتنضم أيضا الممثلة البريطانية " سيينا ميلر" وقالت فى المؤتمر: " لم يسبق لي أبدا أن أتيت إلى كان واشعر بالتواضع الكبير أن أكون بين هذه المجموعة من المخرجين والممثلين، وأقدر تماما أننا نأتي من أجواء مختلفة. " ، وتنضم إليهما المغنية المالية روقية تراوري وقالت في المؤتمر الصحفي: "أعتقد أننا في حالة شغف بشيء ما من الصعب أحيانا انتهاز الفرصة للاستفادة منه. سنشاهد هنا كل هذه الأفلام ونتقاسم لحظات متميزة .".

وتنضم لفعاليات افتتاح مهرجان كان ولجنة تحكييم مسابقة "نظرة ما" كلا من الممثلة وعارضة الازياء الشهيرة إيزابيلا روسلليني ابنة  المخرج الايطالي "روبرتو روسلليني "والنجمة الملصق "إنجريد بيرجمان "، ومن الوطن العربي المخرجة اللبنانية " نادين لبكي "، والمخرجة السعودية " هيفاء المنصور " ، وينضم إليهن الممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية " طاهر رحيم"، والمخرج الموريتاني ورئيس لجنة تحكيم مسابقة سينيفونداسيون "عبد الرحمن سيساكو".

إطلالات نجوم وصناع السينما

إلى جانب تنافس صناع السينما على أفلامهم والتباهى بحصد جوائز المهرجان، فيوجد تنافس آخر أكثر بريقا وينتظره محبي ومعجبي النجوم وهو تنافس إطلالات نجمات ونجوم السينما، والذي يلاقى اهتماما وتشويقا وانجذابا من مختلف أنحاء العالم، ليس هذا فقط  بل يظن البعض بأن السجادة الحمراء قد تتحول في تلك اللحظات كأحد عروض الأزياء العالمية ولكن بأيقونات نجمات الفن، حيث تتباري النجمات يوما بعد يوم للظهور بأجمل الفساتين والاطلالات خلال فترة المهرجان والتى تأتي بتوقيع أشهر مصممي الأزياء حول العالم.

وبعد إختتام المهرجان تبدأ المرحلة الأصعب على النجوم والنجمات خاصة في إختيار أفضل وأسوأ إطلالة للمهرجان.

البوابة الوثائقية المصرية في

13.05.2015

 
 

كاترين دي نيف تفتتح مهرجان كان في دورته الـ68 اليوم

كتب: ريهام جودة

يبدأ مهرجان كان السينمائي فعالياته اليوم الأربعاء في دورته الـ68، بعرض فيلم «مرفوع الرأس» للمخرجة الفرنسية إيمانويل بيركوت حول السعي الجاد لنظام القضاء الفرنسي لإنقاذ فتى قاصر من حياة الجريمة.

وتقوم الممثلة الفرنسية الشهيرة كاثرين دنيف بدور البطولة في الفيلم، حيث تجسد دور قاضية تعمل على منح فتى قاصر الأمل في الحياة.

ويعرض الفيلم خارج المسابقة، وليس مرشحا لأي جائزة، وهي المرة الأولى منذ 28 عاما التي يعرض فيها فيلم من إخراج سيدة في افتتاح المهرجان السينمائي العريق، الذي يواجه اتهامات بأنه يخضع لسيطرة الرجال.

وتعد دينيف واحدة من النجوم الذين سيسيرون على السجادة الحمراء هذا العام ،ومن بينهم مايكل فاسبندر وبينتسيو ديل تورو وجابريل بيرن وماريون كوتيار وكولين فاريل وكيت بلانشيت ورايتشل وايز وإيملي بلانت.

وقد حظر المهرجان هذا العام التقاط الصور السيلفي على السجادة الحمراء، حيث وصف رئيس المهرجان تيري فريمو هذا الأمر بأنه غالبا ما يكون سخيفا ومنفرا للغاية في بيان له.

ويتنافس 19 فيلما على جائزة السعفة الذهبية هذا العام، منها11 فيلما من أوروبا وأكثر من نصف الأفلام من فرنسا وإيطاليا.

كما تضم المنافسة الرئيسية بالمهرجان 3 أفلام من أمريكا الشمالية بالإضافة إلى ثلاثة أفلام من آسيا.

ولجنة التحكيم مؤلفة من 9 أعضاء يترأسها المخرجان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، اللذان حصلا على جائزة السعفة الذهبية من قبل.

المصري اليوم في

13.05.2015

 
 

كاثرين دنيف تؤدي دور البطولة

مهرجان كان السينمائي يبدأ فعالياته اليوم بعرض فيلم فرنسي

24 - د ب أ

من المقرر أن يبدأ مهرجان كان السينمائي فعالياته اليوم الأربعاء بعرض فيلم للمخرجة الفرنسية إيمانويل بيركوت حول السعي الجاد لنظام القضاء الفرنسي لإنقاذ فتى قاصر من حياة الجريمة.

وتقوم الممثلة الفرنسية الشهيرة كاثرين دنيف بدور البطولة في فيلم "لا تيت هوت" (الوقوف شموخاً)، حيث تجسد دور قاضية تعمل على منح الفتى القاصر الأمل في الحياة.

وتعد دنيف واحدة من ضمن النجوم الذين سوف يسيرون على السجادة الحمراء هذا العام، ومن بينهم مايكل فاسبندر وبينتسيو ديل تورو وجابريل بيرن وماريون كوتيار وكولين فاريل وكيت بلانشيت ورايتشل وايز وإيملي بلانت.

من ناحية أخرى، حظر المهرجان هذا العام التقاط صور السيلفي على السجادة الحمراء، حيث وصف رئيس المهرجان تيري فريمو هذا الأمر بأنه "غالباً ما يكون سخيفاً ومنفراً للغاية". ويشار إلى أن فيلم لاتيت هوت يعرض خارج المسابقة، وليس مرشحاً لأية جائزة.

ومع ذلك، فإن الفيلم سوف يمثل المرة الأولى منذ 28 عاماً التي يعرض فيها فيلم من إخراج سيدة في افتتاح المهرجان، الذي يواجه اتهامات بأنه يخضع لسيطرة الرجال.

ومن بين الـ19 فيلماً التي تتنافس على جائزة السعفة الذهبية هذا العام، هناك 11 فيلماً من أوروبا وأكثر من نصف الأفلام من فرنسا وإيطاليا.

كما تضم المنافسة الرئيسية بالمهرجان ثلاثة أفلام من أمريكا الشمالية بالإضافة إلى ثلاثة أفلام من آسيا.

ومن المقرر أن تسلم لجنة مؤلفة من تسعة أعضاء يترأسها المخرجان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، اللذان حصلا على جائزة السعفة الذهبية، الجوائز للفائزين بالمهرجان في نسخته الـ 68 في 24 مايو (أيار) الجاري.

الأربعاء 13 مايو 2015 / 18:35

لتسببها بعرقلة الحركة

"السيلفي" تقلق منظمي مهرجان كان السينمائي

24 - رويترز

يبدأ مساء اليوم الأربعاء أبرز المهرجانات السينمائية في العالم بمدينة كان، في جنوب فرنسا ليقدم كعادته كل عام كبار النجوم وأحدث الأفلام إلى جانب أمور كثيرة أخرى، إلا ان أكثر ما يقلق مدير المهرجان هو الصور الذااتية "سيلفي" التي يتمنى لو أنها لم تكن ابتكرت بعد.

وبعد اختيار الأفلام المتنافسة في المهرجان من 1854 فيلماً، قال مدير المهرجان تيري فريمو إن دورة هذا العام سيذكرها التاريخ بالأسماء الجديدة التي تقدمها.

وقال: "وضعنا أسماء جديدة على الخريطة وسنرى نتيجة كل شيء على مدى 12 يوماً".

وبعيداً عن الأنشطة المعهودة كل عام من عروض أفلام وحفلات وعقد صفقات هناك نشاط جديد يقلق فريمو، وهو الصور الذاتية "سيلفي" وتأثيرها على المهرجان.

وقال "هناك 2200 شخص سيدخلون المسرح الرئيسي، وإذا توقف كل منهم ثلاث مرات لالتقاط صورة لنفسه فهذا يعني أن عملية الدخول ستكون بطيئة جداً".

ويرى فريمو أن الصور الذاتية "سيلفي" "سخيفة وغريبة"، لذلك يقول إن "عرض الفيلم قد يتأخر"، ونحن في مهرجان كان "نحترم الوقت".

ويشارك عدد من أشهر النجوم في المهرجان هذا العام ويرأس لجنة التحكيم الأخوان جويل وإيثان كوين.

ويفتتح المهرجان لأول مرة بفيلم من إخراج امرأة، وفيلم "لا تيت اوت" من إخراج ايمانويل بيركو وبطولة الممثلة الفرنسية الشهيرة كاترين دينوف.

موقع (24) الإماراتي في

13.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)