كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

17 فيلم في المسابقة الرسمية

مهرجان كان يكشف عن أفلامه المشاركة بالدورة القادمة

24- محمد هاشم عبد السلام

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

انعقد اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، المؤتمر الصحفي المنتظر للإعلان عن الأفلام المشاركة في مسابقة وفعاليات مهرجان الدورة الثامنة والستين من مهرجان كان لهذا العام، والتي تقام من الثالث عشر إلى الرابع والعشرين من مايو (أيار) القادم.

وأعلنت عن أسماء الأفلام السبعة عشر التي تضمها المسابقة الرسمية حتى الآن، وأربعة عشر فيلماً ضمن قسم (نظرة ما)، على أن تعلن بقية أفلام الفعاليات الأخرى، نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد يوم، في الحادي والعشرين من هذا الشهر.

المسابقة الرسمية

ويشارك في المسابقة الرسمية من فرنسا فيلم"ديبان" لجاك أوديار، و"رجل بسيط" لاستيفان بريز، و"مارغريت وجوليان" لفاليري دونزيلي، و"مون روي" لمايوين، ومن إيطاليا: "حكاية الحكايات" لماتيو جاروني، و"أمي" لناني موريتي، و"شباب" لباولو سورينتينو، ومن أمريكا "كارول" لتود هاينس، و"بحر من الأشجار" لجس فان سانت، ومن أستراليا "ماكبث" لجوستين كيرتزل، ومن كندا "سيكاريو" لدينيس فيلنوف.

أما من تايوان يشارك فيلم "السفاح" لهو هيسياو هسين، ومن الصين "الجبال قد تنفصل" لجيا تشانج كي، ومن اليابان "شقيقتنا الصغيرة" لكوري إيدا هيروكازو، ومن اليونان "سرطان البحر" ليورجوس لانثيموس، ومن المجر "ابن ساول" للازلو نيميس، ومن الدانمرك والنرويج "أعلى من أصوات القنابل" ليواكيم ترير.

ومن المنتظر أن تستكمل بقية أفلام المسابقة ويعلن عنها تباعاً، وذلك حتى موعد انعقاد المهرجان. وكان أعلن قبل يومين عن فيلم الافتتاح، الذي لن يشترك في المسابقة الرسمية، وهو بعنوان "الوقوف طويلاً" للمخرج الفرنسية إيمانويل بيركو.

أفلام خارج المسابقة

ومن الأفلام المشاركة خارج المسابقة فيلم "رجل طائش" لوودي آلان، و"ماكس المجنون: طريق الغضب" لجورج ميلر، وفيلمي الرسوم المتحركة "من الداخل إلى الخارج" لبيت دكتور، و"الأمير الصغير" لمارك أوزبورن.

قسم نظرة خاصة

ويشارك في قسم نظرة خاصة من الهند فيلم "ماسان" لنيراج جايوان، و"الاتجاه الرابع" جورفيندر سنج، ومن إيسلندا "رامس" لجريمور هاكونارسون، ومن اليابان "رحلة إلى الشاطئ" لكوروساوا كيوشي، ومن فرنسا "أنا جندي" للوران أريفيير، و"ماريلاند" لأليس وينيكو، ومن كرواتيا "الشمس الحامية" لداليبور ماتانيك.

ومن إيطاليا "الجانب الآخر" لروبرتو مينيرفيني. ومن رومانيا "طابق واحد إلى أسفل" لرادو مونتين، و"الكنز" لكورنيليو برومبويو. ومن كوريا الجنوبية "الوقاحة" لأوه سيونج أوك، و"مادونا" لشين سيون، ومن المكسيك "المختارون" لديفيد بابلوس، ومن إيران "ناهيد" لإيدا باناهانديه.

عروض منتصف الليل

أما في هذا القسم، يشارك فيلم "مكتب" من كوريا الجنوبية للمخرج هونج وون تشان، ومن إنجلترا فيلم "آمي" لآصف كاباديا.

عروض خاصة

وأخيراً يشارك ضمن العروض الخاصة فيلم "أسفلت" من فرنسا لصمويل بنشتريت، وفيلم "أوكا" لسليمان سيسيه من مالي، وفيلم "هايرويد لمعلا" من إسرائيل لإيلاد كيدان، وفيلم "حكاية الحب والظلام" من إسرائيل لنتالي بورتمان، وفيلم "أمنيسيا" من فرنسا/سويسرا لباربيت شرودر، وفيلم "بانما" من صربيا للمخرج بافل فوكوفيتش.

موقع "24" الإماراتي في

17.04.2015

 
 

بطولة أجمل امرأة فى العالم

"انتباه".. فيلم افتتاح مهرجان "كان" خارج كل التوقعات

القاهرة - بوابة الوفد - حنان أبوالضياء:

بعيداً عن توقعات كل النقاد والفنانين اختير فيلم (انتباه LA TÊTE HAUTE) إخراج الفرنسية إيمانويل باركو، ليكون فيلم افتتاح الدورة الثامنة والستين لمهرجان «كان» الذي يفتتح يوم الأربعاء 13 مايو القادم.

الفيلم حول قصة مالوني ومسيرة تعلمه من سن السادسة إلى الثامنة عشرة، حيث حاولت قاضية أحداث وموظفة شئون اجتماعية إنقاذه.. تم تصويره في منطقة نور بادي كالي، برون ألب وبباريس وضواحيها.. وشارك في الفيلم كل من كاترين دونيف وبونوا ماجيميل وسارة فوريستييه ورود بارادو الذي يمثل دور البطولة.

يقول تيري فريمو، المندوب العام لهذا الحدث: «يعد اختيار هذا الفيلم مفاجأة للجميع نظراً للقواعد التي تطبق عادة في حفل افتتاح المهرجان».. ويضيف: «إنه انعكاس واضح لرغبتنا في أن نرى انطلاقة للمهرجان بشكل مختلف بحيث تكون قوية ومؤثرة، وفيلم إيمانويل بيركوت يسرد أشياء مهمة عن مجتمعنا المعاصر في إطار سينمائي حديث.. ويركز على مشاكل اجتماعية عالمية مما يجعله مثالياً لجمهور كان العالمي».

سيتم عرض LA TÊTE HAUTE لأول مرة في مسرح GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE بقصر المهرجانات، وسيتم عرضه في دور السينما الفرنسية في نفس اليوم، الأربعاء 13 مايو.. كما تم بيع الفيلم لعدة دول، كما شاركت إيمانويل بيركو في كتابة سيناريو فيلم POLIS لمايوين الذي منحها الدور الأول في فيلمها الأخير MON ROI.. ولقد قام كل من إيمانويل بيركو ومارسيا رومانو بكتابة LA TÊTE HAUTE بمشاركة جيوم شيفمان كمدير تصوير، وإيمانويل بيركو مخرجة وكاتبة سيناريو وممثلة.. درست الرقص بـ COURS FLORENT قبل أن تلتحق بمعهد فينيس السينمائي.. تم اكتشاف موهبتها سنة 1997 بمهرجان «كان»، حيث حصل فيلمها القصير LES VACANCES على جائزة لجنة التحكيم، وتم تأكيد ذلك بجائزة ثانية من السينيفونداسيو عن فيلم التخرج LA PUCE. كما شارك فيلم الطويل الأول سنة 2011 CLEMENT الذي لعبت فيه دور البطولة في منافسة UN CERTAIN REGARD الرسمية.. ومنذ ذلك الحين، أخرجت عدة أفلام بما فيها ON MY WAY سنة 2014 مع كاترين دونيف الذى رشحت عنه لجائزة «سيزار» الفرنسية عن هذا الدور.. ودارت قصة الفيلم حول البطلة بيتي التي تأخذ سيارتها وتنطلق بها بعيداً من أسرتها ومنزلها، وحتى حبيبها لتبحث عن الحرية التي فقدتها طوال 60 عاماً، ولكي تلتقي بابنتها وحفيدها التي قررت أن تعيش معهما حياة جديدة مختلفة عن حياتها المأساوية التي عاشتها قبل ذلك.. وكاترين دونيف بطلة فيلم الافتتاح ممثلة فرنسية ولدت في عام 1943 وحصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في عام 1980 وتعد واحدة من وجوه الجمال والسينما الفرنسية في الخارج، يحفظ سجلها مسيرة فنية تمتد على نصف قرن وصاحبة لقب أجمل سيدة في العالم.

وقال المخرج أندريه تيشينيه: إنه مستعد لتصوير وجهها طوال ساعات.. فكاترين دونيف التي سطع نجمها في السينما الفرنسية تبلغ من العمر 72 عاماً.. وخلال مسيرة فنية تمتد على نصف قرن، أدت الممثلة التي اشتهرت بفضل فيلم «لي بارابلوي دو شيربور» لجاك دومي (1964) أدواراً في أفلام لكبار المخرجين، أبرزهم رومان بولانسكي ولوي بونيل وأندريه تيشينيه ولارس فون ترير.. وقد دخلت كاترين دونيف المولودة في عائلة من الممثلين مجال التمثيل صدفة، وهي لم تكن في بدء الأمر سوى الأخت الصغرى للممثلة فرانسواز دورلياك التي لقيت حتفها في حادث سيارة.

واعتمدت «كاترين» علي شهرة والدتها دونيف وصبغت شعرها أشقر وراحت تمثل أدواراً صغيرة خلال الإجازة الصيفية، لكن كاترين دونيف كانت تتصدر أخبار المشاهير خصوصاً لأنها كانت الشريكة الثالثة للمخرج السينمائي روجيه فاديم بعد بريجيت باردو وأنيت سترويبرح، وهي عاشت معه دون أن يتزوجا وأنجبت منه طفلها كريستيان.. وغير المصور البريطاني دايفيد بايلي الذي تزوجته لفترة وجيزة، لم تتزوج دونيف التي أصبحت اليوم أكثر تكتماً بشأن حياتها الخاصة وبالأخص عشاقها، الذين يبقى أشهرهم الممثل الإيطالي مارتشيلو ماستروياني والد ابنتها كيارا.. وقد غير لقاؤها بجاك دومي الذي عرض عليها التمثيل في «لي بارابلوي دو شيربور» مسار نشاطاتها الفنية، فاتحاً لها أبواب الشهرة في العشرين من العمر.. وبعد «لي بارابلوي دو شيربور»، راحت كاترين دونيف تمثل في أفلام ناجحة لكبار المخرجين، من أمثال بولانسكي وتروفو، وأيضاً في أعمال لمخرجين فرنسيين شباب، مثل أرنو ديبلوشان وإمانويل بيركو.. وترفض الممثلة الفرنسية تأدية أدوار مسرحية، ولقد شاركت بصورة إجمالية في 120 عملاً سينمائياً وظلت محافظة على نجوميتها.. وهذه الشهرة المستمرة التي لا تزال كاترين دونيف تتمتع بها تنسبها الأكاديمية جينيت فنساندو إلى «تكوينها الجامع» بين النجمات المثيرات مثل بريجيت باردو والبطلات المتحررات.. ولفتت جوينايل لو جرا الأستاذة المحاضرة في العلوم السينمائية في كتابها (دونيف الأسطورة) إلى أن الممثلة الفرنسية «باتت رمزاً من رموز الهوية الاجتماعية الثقافية الفرنسية».. وقد اختارت مجلة «لوك» الأمريكية كاترين دونيف كأجمل امرأة في العالم وتلجأ دار الأزياء العريقة «إيف سان لوران» إلى الممثلة الفرنسية لترويج منتجاتها وهي تعد رمزاً للأناقة الفرنسية في الخارج.. لكن كاترين دونيف ليست هذه البرجوازية الأنيقة، بحسب ما كشفت المخرجة نادين ترانتينيان التي تعاونت معها في فيلم «سا ناريف كوزوتر».. وأكدت المخرجة لوكالة فرانس برس «أنها ليست تلك المرأة الباردة التي تتكلم عنها وسائل الإعلام.. فهي دائماً مستعدة لاتخاذ مبادرات جديدة والمخاطرة».. وقد عرفت دونيف بالتزامها بالقضايا النسائية، فهى الموقعة في عام 1971 على عريضة للمطالبة بتشريع الإجهاض.. وكان أول أفلامها في عام 1957، وآخر أعمالها في 2014 بعنوان: «ثلاثة قلوب» TROIS COEURS.

الوفد المصرية في

17.04.2015

 
 

نانى موريتى ومايوين وهاسيو يتنافسون على السعفة الذهبية فى الدورة 68

بقلم: منى شديد

اعلنت ادارة مهرجان كان السينمائى الدولى عن الافلام المشاركة فى الدورة ال68 المقرر إقامتها فى الفترة من 13 وحتى 24 مايو المقبل، حيث تضم المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام 17 فيلم من دول مختلفة.

وتضم المسابقة عدد من الافلام المهمة لمخرجين كبار يتنافسون على جوائزها ومنهم الفيلم الايطالى "MIA MADRE" للمخرج الشهير نانى موريتى الذى رشح للسعفة الذهبية 6 مرات من قبل وحصل على عدد من الجوائز الاخرى منها جائزة افضل مخرج وجائزة فيبريسي. 

والفيلم الفرنسى "Dheepan" للمخرج جاك أوديار الحاصل على الجائزة الكبرى فى كان عام 2009 عن فيلم "نبي" ورشح للسعفة الذهبية أكثر من مرة، وكذلك الفيلم الفرنسى "NIE YINNIANG" للمخرج الصينى هو هاسيو هاسين الذى رشح للسعفة الذهبية خمس مرات بالاضافة الى حصوله على ترشيحات وجوائز اخري. 

وينافس على جوائز المهرجان الفيلم اليابانى "UMIMACHI DIARY" او" اختنا الصغيرة" للمخرج هيروكازو كوريدا الحائز على ثلاث ترشيحات للسعفة الذهبية وحصل على جائزة مسابقة نظرة خاصة وجائزة لجنة التحكيم، وتنافس المخرجة الشابة مايوين لوبسكو المخرجين الكبار على السعفة الذهبية بفيلمها الفرنسى "Mon Roi" او "ملكي" برصيد يضم جائزة واحدة من لجنة التحكيم فى مهرجان كان عام 2011 وترشيح واحد ايضا للسعفة الذهبية عن فيلم "Polisse". 

ويشارك المخرج جاستين كورزل فى المسابقة بالفيلم البريطانى "ماكبث" عن المسرحية الشهيرة لشكسبير وبطولة ماريون كوتيار ومايكل فاسبيندر، ويشارك فى المسابقة فيلمان من الولايات المتحدة الامريكية وهما فيلم "SICARIO" للمخرج دينيس فيلينوف الحائز على عدد من الجوائز العالمية والفيلم بطولة ايميلى بلونت وبينسيو دلتورو وجوش برولين، وفيلم " The Sea of Trees" للمخرج جوس فان سانت وبطولة ماثيو ماكونهى ونعومى واتس. 

وتضم المسابقة الرسمية ايضا افلام ""La Loi du Marché للمخرج ستيفان بريزيه وMarguerite et Julien"" للمخرجة فاليرى دونزيلي، وفيلم "Tale of Tales" للمخرج ماثيو جارون من إنتاج فرنسا وإيطاليا، وفيلم "Carol" للمخرج تود هاينس وبطولة كيت بلانشيت وإنتاج الولايات المتحدة وبريطانيا. 

ويشارك فى المسابقة الرسمية أيضًا فيلم "The Lobster" للمخرج اليونانى يارجوس لانثيموس وهو من إنتاج مشترك بين اليونان وفرنسا وايرلندا وبريطانيا وهولندا، وفيلم Youth"" للمخرج باولو سورينتينو من إنتاج إيطاليا وفرنسا وسويسرا وبريطانيا، وفيلم "Lounder Than Bombs" للمخرج جواشيم تراير ومن إنتاج النرويج وفرنسا والدنمارك، وفيلم "Son of Saul" للمخرج لسزلو نيميس ومن إنتاج هنجاريا، وفيلم "Mountains May Depart" للمخرج جا جنكى ومن إنتاج الصين واليابان. 

الأهرام المسائي في

17.04.2015

 
 

سلمى حايك على «سجادة كان» في مايو

كتب: إفي

يستعد مهرجان كان السينمائى الشهير، في نسخته المقبلة، لاستقبال عدد من أبرز النجمات، وعلى رأسهن سلمى حايك وكيت بلانشيت وماريون كوتيار.

ومن المنتظر أن تسرق النجمة المكسيكية، لبنانية الأصل، سلمى حايك الأنظار رغم عدم الإعلان حتى الآن عن مشاركتها بفيلم في المهرجان.

كما تعود النجمة الأسترالية كيت بلانشيت للظهور في الحدث الفنى المهم، بعدما تواجدت في العام الماضى بالجزء الثانى من فيلم الرسوم المتحركة «كيف تروض تنينك؟»، خارج المسابقة الرسمية، لكنها تشارك في النسخة الجديدة بفيلم «كارول».

كما تتواجد النجمة الفرنسية ماريون كوتيار بفيلم «ماكبث»، وستقام النسخة الجديدة من المهرجان في الفترة بين 13 و24 مايو المقبل. ومن المتوقع أيضًا تواجد النجمة إيما ستون على السجادة الحمراء ضمن نجوم فيلم «رجل غير عقلانى»، أحدث أفلام المخرج الكبير وودى آلان، الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية، وكذلك النجمة ناتالى بورتمان.

المصري اليوم في

17.04.2015

 
 

العرب خارج الحسابات وفرنسا وايطاليا وامريكا يتصدرون «كان»

التفاصيل الكاملة للمسابقة الرسمية ونظرة خاصة للمهرجان في دورته الـ68

فرنسا ـ باريس: «سينماتوغراف»

أزاح الستار اليوم بيير لوسكور، رئيس مهرجان «كان» السينمائي الدولي، وتيري فريمو، المندوب العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الفرنسية باريس، عن تفاصيل الدورة الـ68، والمزمع عقدها خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو.

ومع كل ترشيحات وتوقعات النقاد والصحفيين، ورغم المؤشرات القوية لأفلام من الجزائر وتونس وفلسطين، خرجت الدول العربية خالية الوفاض من كل برامج مهرجان «كان» هذا العام، وفقط تواجدت السينما الأفريقية من خلال فيلم واحد للمخرج سيلمان سيسيه ويحمل عنوان «أوكا» من مالي، وتصدرت فرنسا وايطاليا وأمريكا المشاركات المختلفة في المسابقات.

ونوه بيير لوسكور في بداية المؤتمر الصحفي قائلا: ان لجان اختيار الأفلام شاهدت هذا العام 1854 فيلما، واختارت من بينها أفلام البرنامج الرسمي، وسيتم الإعلان اليوم عن 39 فيلما موزعة كالتالي، 17 فيلما في المسابقة الرسمية، وهو عدد قابل للزيادة سيصل الي 20 فيلما خلال الفترة المقبلة، و14 فيلما ضمن برنامج نظرة خاصة، و6 افلام في العروض الخاصة، بخلاف فيلمين في عروض منتصف الليل خارج المسابقة الرسمية.

واستعرض بعد ذلك تيري فريمو، اسماء الأفلام كما يلي:

أولا : (أفلام المسابقة الرسمية)

وقع الإختيار هذا العام على أربعة أفلام فرنسية في المسابقة الرسمية، وهي Dheepan للمخرج جاك أوديار، (La Loi du Marché أو رجل بسيط) للمخرج ستيفان بريزيه،(Marguerite et Julien مارجريت وجوليان) للمخرجة فاليري دونزيلي، و(Mon Roi أو مليكي) للمخرجة مايوين.

كما اختارت إدارة مهرجان «كان» ثلاثة أفلام من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، وهما( The Sea of Trees أو بحر الدموع) للمخرج جوس فان سانت ومن بطولة ماثيو ماكونهي ونعومي واتس، و(Sicario سيكاريو) للمخرج دينيس فيلنوف، و(Carol كارول) لتود هايمز.

وكذلك تم اختيار ثلاثة أفلام من إيطاليا وهي: (Youth شباب) للمخرج باولو سورينتينو، (Tale Of Tales  حكاية الحكايات) للمخرج ماتيو غاروني، فيلم (Mia Madre     أمي) للمخرج ناني موريتي.

وتشارك بريطانيا في دورة «كان» هذا العام بفيلم وهو (   Macbethماكبث) للمخرج الاسترالي كوستين كيرزيل.

وتدخل النرويج المسابقة الرسمية من خلال فيلم (Louder than Bombs أعلى من صوت القنابل)  للمخرج يواكيم تريير، وتشارك المجر من خلال فيلم (Son Of Saul  ابن ساول( للمخرج لازلو نيميس، ومن اليونان تم اختيار فيلم (Lobster أو سرطان البحر) للمخرج يوغوس لانثيموس.

وتمثلت مشاركة قارة آسيا من خلال الفيلم الياباني (Our Little Sister أو أختنا الصغيرة)  للمخرج هيروكازو كوريدا، والفيلم التايواني (The Assassin  أو القاتل) للمخرج هو هتسياو تسين، والفيلم الصيني (Mountains May Depart أو الجبال قد تنفصل) للمخرج جيا جانج.

ثانيا: برنامج (نظرة خاصة)

وهو برنامج موازي للمسابقة الرسمية، وينفتح أكثر على أفلام العالم، وتم اختيار 14 فيلما، حيث يعرض من فرنسا فيلمي (أنا جندي I am a soldier) اخراج لورون لاريفيير، و(ماريلاند  Maryland) لأليس وينكور، ومن ايطاليا (الجانب الآخر The Other Side) لروبرتو مينرفيني، ومن رومانيا يعرض فيلمي (طابق واحد في الأسفل one floor below) لرادو مونتين، و(الكنز The Treasure) لكورنيللو برومبو، ومن بولندا يعرض فيلم (ناهيدNahed) للمخرجة إيدا باناهنده، ومن ايسلندا يعرض فيلم (رامس rams) للمخرج غريمر هاكونارسون، ومن كرواتيا يعرض فيلم (شمس حامية the high sun) لداليبور ماتانيك، ومن المكسيك يعرض فيلم (المختارونthe chosen ones) للمخرج ديفيد بابلوس.

 وتمثلت مشاركة آسيا في هذا البرنامج فيما يلي، من الهند فيلمي (Masaan) إخراج نيراج غايوان، وفيلم (الاتجاه الرابع  the fourth direction) للمخرج غورفندي سنغ، ومن اليابان فيلم (رحلة إلى الشاطيء journey to the shore) للمخرج كوروساوا كيوشي، ومن كوريا الجنوبية يعرض فيلمي (مادونا Madonna) للمخرج شين سيون، و(عديمو الحيا the Shameless) للمخرج أوه سيونغ أوك.

ثالثا: (خارج المسابقة الرسمية)

واعلن خارج المسابقة عن عرض 4 أفلام هي (ماكس المجنون ـ طريق الغضب Mad Max: Fury Road) لجورج ميللر، و(رجل متطرف Irrational Man) لوودي ألين، و(داخل خارج inside out) إخراج بيت دوكتور ورونالدو ديل كارمن، و(الأمير الصغير the little prince) لمارك أوسبورن من الولايات المتحدة.

رابعا: (قسم العروض الخاصة)

وفي قسم العروض الخاصة تشارك ستة أفلام هي: (أوكا oka) لسليمان سيسيه من مالي، و(حكاية الحب والظلام a tale of love and darkness) لناتالي بورتمان، والفيلم الفرنسي (فقدان الذاكرة amnesia) لباربيت شرودر، و(بانما panama) لبافيل فوكوفتيش من صربيا، و(أسفلت asphalte) لصمويل بنشتريت وهو مخرج فرنسي من أصل مغربي. كما يعرض أيضا الفيلم الجديد(Hayored Lema’ala) للمخرج الاسرائيلي إيلاد كيدان.

وفي برنامج عروض منتصف الليل (خارج المسابقة) يضم الفيلم الوثائقي البريطاني (آمي amy) للمخرج أصيف كاباديا، والفيلم الصيني (مكتب office) للمخرج هونغ ون تشان.

شاهد المؤتمر الصحفي كاملا لمهرجان كان السينمائي 2015:

https://www.youtube.com/watch?v=y-0X6miOYwI

سينماتوغراف في

17.04.2015

 
 

بالصور والتفاصيل.. أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» الـ68

فرنسا ـ باريس ـ الوكالات: «سينماتوغراف»

بعد 48 ساعة على إعلان قائمة المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي، بدأ الجميع يبحث عن معلومات وصور حول الأفلام المشاركة، في محاولة لتسليط الضوء عليها، مع رصد الجديد والمتميز في مسابقة السعفة الذهبية التي تحمل رقم الدورة الـ68، وقبل أن نستهل بتفاصيل سريعه حول تلك الأعمال، نتوقف أمام بعض التساؤلات حول فيلم الافتتاح والتي أجاب عنها تييري فريمو خلال مؤتمر المهرجان الذي شهد حشدا صحفيًا في باريس يوم الخميس الماضي.

أراد المهرجان أن يلفت الانتباه. عن أنه قيل إن فيلم الافتتاح «الوقوف بفخر» (La Tete haute بالفرنسية و(Standing Tall) بالإنجليزي، هو أول افتتاح لفيلم من إخراج امرأة إيمانويل بركو، والحقيقة هو ثاني فيلم منذ عام 1987، وفي العام المذكور، قامت المخرجة الفرنسية أيضا دايان كوريز بعرض فيلم «رجل عاشق» الذي كان ناطقًا بالإنجليزية (مع بيتر كويوتي وغريتا سكاكي في البطولة).

وهذا الاختيار بالطبع، يجلب بعض الحيوية والكثير من الاستحسان في أوساط عدّة، لكن أحدًا لم يسأل ولماذا الانتظار طوال هذه الفترة من عمر المهرجان قبل تقديم فيلم افتتاح من إخراج امرأة؟.

 الإعلان بحد ذاته يدين المهرجان أكثر مما يروّج له، علما بأن افتتاحات «كان» ليست ضمانات أكيدة على بداية غير شائكة. ففي العام الماضي تم افتتاح الدورة بفيلم «غريس موناكو» بطولة نيكول كيدمان الذي هوجم بضراوة من قبل النقاد.

وزاد الطين بلّة أن النسخة التي عرضت في «كان»، ثم عُرضت في باريس، وسط إقبال ضعيف، كانت غير النسخة التي لم عرضت تجاريًا في الولايات المتحدة، بسبب خلاف بين مخرجه الفرنسي أوليفييه داهان وموزّعه الأميركي هارفي واينستاين.

وفي الحقيقة، «غريس موناكو» قد لا يرى عتمة الصالات الكبيرة مطلقًا، إذ إن عرضه التلفزيوني في الولايات المتحدة محدد في الخامس عشر من مايو المقبل، بعد سنة ويومين على افتتاحه في مهرجان «كان» الماضي.

وفيلم الافتتاح هذا العام يمهد لظهور كاثرين دينوف مرّة أخرى على خشبة قصر المهرجانات، إذ تشارك في أحد أدواره الرئيسية (تؤدي دور قاضية) وهو واحد من 1854 فيلمًا استلمها المهرجان وعاينها قبل الوصول إلى قائمة أفلام المسابقة.

وفي مطلع حديثه (الذي تم بثه حيّا عبر الإنترنت) ذكر تييري فريمو أمرين لافتين: الأول أن الأفلام المعلنة تشكل 90 في المائة من الأفلام التي ستتألّف منها المسابقة، والثاني أن المهرجان هذه المرّة ركب موجة المغامرة بقبوله أفلامًا معيّنة. ضمنيًا، ربط بين هذه المخاطرة وقلّة البحث عن أفلام جيدة لمخرجين – مؤلّفين.

ورد ذلك ردًا على انتقادات متعددة كما قال (كنا شاركنا بذكرها هنا أكثر من مرّة) من أن لمهرجان «كان» زبائن خاصّين. أخيرا، كما هو واضح، ارتفعت الشكوى من الصحافة الفرنسية أن الوجوه ذاتها هي التي عادة ما تظهر على السجادة الحمراء، ووراء الأفلام المنتقاة كل سنة. لذلك قال مدير المهرجان في معرض اجابته: «ليس الأمر أننا دائما ما نقدّم الناس أنفسهم كل سنة، لكن ليس من السهل البحث عن مخرجين مؤلّفين جدد». لكن الواقع أن معظم المخرجين المنتخبين هم من الذين يختارون «كان» ويختارهم، وسواء أكان ذلك بقصد أو دون قصد، فإن المسألة باتت تبدو مثل نادي غولف مغلق أمام العموم.

تفاصيل سريعه لأفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2015:

* «السفاح» The Assassin

المخرج التايواني هاو سياو – سيين يعود، لأول مرة منذ فيلمه عام 2007 عندما قدّم «طيران البالون الأحمر» بفيلم جديد: لقد قرر اللحاق بموضة أفلام الأكشن التي تقع أحداثها في عباءة تاريخ اللوردات المتقاتلة في بعض قرون الأمس الغابر. هذه هي المرّة السابعة التي يشترك فيها المخرج المذكور في عروض «كان»، ودائمًا بنجاح نقدي ساعده في تأسيس اسمه كأحد أبرز سينمائيي جنوب شرقي آسيا.

* «كارول» Carol

المخرج الأميركي تود هاينز يجلب إلى حكايته التشويقية المقتبسة عن رواية للكاتبة الراحلة باتريشا هايسميث كلا من كيت بلانشيت ورووني مارا. تقارب غامض للشخصيّتين الرئيسيّتين في هذا الفيلم يشبه ذاك الذي عزف عليه ألفرد هيتشكوك فيلمه «رجلان في القطار» الذي تناوله عن رواية أخرى للكاتبة ذاتها.

* «أران» Erran

المخرج من اليونان (يورغوس لانتيموس) والإنتاج مشترك بين بريطانيا وآيرلندا وهولندا واليونان وفرنسا. كان المخرج نال جائزة قسم «نظرة ما» سنة 2009 عن فيلمه «ضرس كلب» Dogtooth. المخرج اليوناني هو آخر أولئك المخرجين الأوروبيين العامدين إلى تقديم أعمال ناطقة بالإنجليزية للاستفادة من التسهيلات التجارية. الحكاية تقع في المستقبل القريب عندما يصبح لزامًا على كل رجل أعزب البحث عن زوجة في 45 يوما، وإلا انتهى سجينًا للأبد. المهددون هنا هم كولين فارل وبن ويشو وجون س. رايلي. الممثلات هن أوليفيا كولمن وليا سيدو وراتشل وايز.

* «أعلى من أصوات القنابل» Louder Than Bombs

هذا فيلم آخر من تلك الأوروبية التي تعمد إلى اللغة الإنجليزية لتسهيل مهامها التجارية، مسلّحة بممثلين بريطانيين وأميركيين معروفين. الفيلم يدور حول مصوّرة صحافية (إيزابل أوبير) تموت في حادثة سيارة وبعد ثلاث سنوات يتم الكشف عن أسرار لها علاقة بموتها. من الممثلين الآخرين غبريال بيرن وديفيد ستراذام وآمي رايان. الفيلم من إخراج يواكيم تراير.

* «شقيقتنا الصغيرة» Our Little Sister

سنة 2004 قدّم المخرج الياباني هيروكازو كوري – إيدا فيلمه الجيد «لا أحد يعلم» في مسابقة دورة ذلك العام. وهو يعرض هذه المرّة حكاية قوامها من الممثلات المعروفات على الشاشة اليابانية، من بينهن هاروكي أياسي وسوزو هيروسي وماسامي ناغاواسا. الفيلم عن مغامرات تشويقية (مأخوذة عن شخصيات كوميكس) لشقيقات يعشن في المدينة الكبيرة بحسناتها وسيئاتها.

* «ماكبث» Macbeth

الاقتباس الجديد لتراجيديا ويليام شكسبير تأتينا هذه المرّة ممهورة باسم المخرج الاسكوتلندي جوستن كورزل مع تمويل بريطاني – فرنسي – أميركي. مايكل فاسبيندر والفرنسية ماريون كوتيار يتقاسمان البطولة.

* «مرغريت وجوليان» Marguerite and Julien

معظم الأفلام أعلاه موّلت، جزئيًا، من قِبل شركات فرنسية، لكن «مرغريت وجوليان» مموّل فرنسيًا فقط. الحكاية ممهورة بتوقيع المخرجة فاليري دونزيللي وهي شائكة، إذ تحتوي على مشاهد عاطفية ساخنة (من النوع الذي أخرجه عبد اللطيف كشيش قبل عامين في «الأزرق أكثر الألوان دفئًا»). السيناريو كُتب سنة 1971 والمخرج الراحل فرنسوا تروفو غازل المشروع بنية تحقيقه ثم انصرف لمشروع آخر بعنوان «آن ومورييل».

* «مون روي» Mon Roi

المخرجة المكتفية باسم واحد، مايوَن Maiwenn تبحث في علاقات عاطفية أخرى (لكنها سوية هذه المرّة)، وبطلاها هما إيمانويل بركو (مخرجة فيلم الافتتاح) وفنسنت كاسل.

* «الجبال قد ترحل» Mountains May Depart

من الصين (مع مساهمة فرنسية ويابانية) هذا الفيلم الجديد للمخرج جيا زانغكي (أحد أكثر المخرجين الصينيين إجادة)، وهو الأول له الذي يصوّره خارج بلاده. ثلاث مراحل لقصّة هذا الفيلم، الأولى تبدأ في التسعينات، الثانية في زمننا الحاضر والثالثة تسافر إلى المستقبل (سنة 2025).

* «أمي» My Mother

الاشتراك الإيطالي الماثل هنا هو للمخرج المعروف ناني موريتي الذي سبق له أن قدّم علي شاشة هذا المهرجان معظم أعماله، بما فيه «مفكرتي العزيزة» (1994). موريتي على الشاشة أيضا، إذ يؤدي البطولة هنا لاعبًا شخصية المخرج الذي عليه أن يحل إشكالات شخصية معقدة قبل مواصلة تصوير مشروعه الجديد.

* «بحر من الشجر» The Sea of Trees

ماثيو ماكونوهي و(الياباني) كن واتانابي يؤديان البطولة. كل منهما لا يعرف الآخر لكن وجهته واحدة: غابة الانتحار (مثل صخرة الروشة في بيروت) حيث يؤم الباحثين عن وسيلة لتوديع الحياة. الفيلم من إخراج الأميركي غس فان سانت الذي كان ربح ذهبية كان سنة 2003 عن فيلمه «فيل».

* «سيكاريو» Sicario

الكندي دنيس فيلينيوف (الذي سبق ومهّد لانطلاقته بفيلم عن حرب أهلية في بلد عربي – قصد به لبنان) كان انتقل إلى هوليوود إذ أنجز بضعة نجاحات متوالية، من بينها «سجناء» و«عدو». «سيكاريو» أكبر إنتاج يقوم بتنفيذه، ويتناول القصّة الحقيقية لرئيس شبكة مخدرات (كورتيل) تعمل في المكسيك. القصّة نشرتها مجلة «ذا نيويوركر» قبل حين قريب، لكن الفيلم مأخوذ عن سيناريو مستقل لتايلور شريدان. البطولة لبينيثو دل تورو (في دور سيكاريو) وإميلي بلنت وجوش برولين.

* «رجل بسيط» A Simple Man

فيلم فرنسي آخر ومن مخرجة امرأة (أيضًا) هي ستيفاني برايز التي لم تشارك في «كان» سابقًا. الفيلم يقدّم حكاية رجل أمن موكل بسوبر ماركت يواجه معضلة طارئة: هل يستطيع غض النظر عن فتاة تسرق من المحل إذا ما وقع في حبّها؟

* «ابن شاوول» Son of Saul

عودة إلى حكايات الهولوكوست في فيلم مجري للازلو نيميش (الأول له). ربما هو أكثر الأفلام قسوة، فبطله مجبر على القيام بحرق اليهود (أحياء) في الأفران، وذات يوم يجد نفسه أمام صبي صغير في عداد الضحايا المطلوب منه دفعهم إلى المحرقة.

* «حكاية الحكايات» The Tale of Tales

فيلم إيطالي لماتيو غاروني الذي فاز بجائزتين رئيسيتين في مسابقات «كان» سابقة. عام 2008 فاز فيلمه (الأول حينها) «غومورا» بجائزة «كان» الكبرى (الثانية بعد «السعفة الذهبية») وفي عام 2012 فاز فيلمه التالي «حقيقة» بالجائزة ذاتها. هذه المرة ينتقل إلى فانتازيا تقع أحداثها في القرن السابع عشر، وسلمى حايك في البطولة.

* «فترة شباب» Youth

فيلم إيطالي آخر، ومثل سابقه بالإنجليزية أيضًا: دراما من بطولة مايكل كاين في دور قائد أوركسترا متقاعد يتسلم دعوة من الملكة إليزابيث الثانية، والأمير فيليب لقيادة الأوركسترا من جديد.

سينماتوغراف في

18.04.2015

 
 

"الزولية" يمثل الكويت بمهرجان كان السينمائي 2015

الكويت – العربية.نت

عبر المخرج الكويتي، صادق بهبهاني، عن سعادته الغامرة لاختيار فيلمة الروائي القصير "الزولية" ضمن تظاهرة "ركن الأفلام القصيرة" في مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته لعام 2015.

وأشار بهبهاني في تصريح لـ"العربية.نت"، إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها اختيار أحد أعماله للعرض في هذه التظاهرة التي تعتبر المحطة الأولى لاستقبال التجارب السينمائية الشابة من أنحاء العالم، وتمهد الطريق لمشاركات عالمية أوسع، منوها بأن التجربة الثانية كانت من خلال فيلمه "الصالحية" الذي عرض في عام 2013، وهو مقتبس عن إحدى قصص هيثم بودي وبطولة الفنان محمد جابر.

وقال المخرج الكويتي صادق بهبهاني: "أرسلت الفيلم للاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الذي يمتاز باختياراته عالية المستوى. ورغم أن عروض ركن الأفلام القصيرة خارج المسابقة الرسمية فإنه يمثل خطوة أساسية في ترسيخ حضور السينما الكويتية بشكل خاص، والعربية بشكل عام في المحافل الدولية، وشرف كبير لي أن أكون أحد من يمثلون السينما العربية في كان 2015".

وحول فيلمه، فقد قال إن "الفيلم يعتمد على النص الروائي الذي كتبه القاص الكويتي هيثم بودي بعنوان (السجادة)، وقد قمت باستخدام المرادف للكلمة بالعامية الكويتية، وهي (الزولية). العمل يتناول موضوعا في غاية الأهمية، وهو سرقة المال العام والمواطنة الصالحة". والفيلم من بطولة الفنان خالد أمين وغدير السبتي ونوار القريني وعلي بولند وفهد البلوشي.

وبخصوص جديده الإنتاجي، قال المخرج صادق بهبهاني: "سأحمل معي إلى مهرجان (كان) عددا من المشاريع لدراسة إمكانية إنتاجها بالتعاون من عدة جهات إنتاجية عالمية، حيث يؤمّن مهرجان (كان) فرصا حقيقية للحوار مع العالمية بمضامين إنتاجية عالية المستوى، وهذا ما جعلني أكرر تجربة المشاركة في هذا العرس الذي يعتبر الأهم في صناعة الإنتاج السينمائي العالمي".

العربية نت في

18.04.2015

 
 

للمخرج ميغيل غوميز

"الليالي العربية" يعرض في "نصف شهر المخرجين" بكان

24- محمد هاشم عبد السلام

أعلنت أمس اللجنة المسؤولة عن تظاهرة "نصف شهر المخرجين" التي تقام بالتوازي مع فعاليات مهرجان كان لهذا العام في مايو (أيار)، عن أحدث وأطول الأفلام التي وقع عليها الاختيار، وهو بعنوان "الليالي العربية" للمخرج البرتغالي ميغيل غوميز.

واختارت اللجنة المسؤولة عن اختيار الأفلام الفيلم للعرض بمسابقة المهرجان الرسمية لتميزه الشديد، لكن نظراً لطول الفيلم المفرط، أكثر من 6 ساعات، ولأن عرضه سيتسبب في إرباك عروض المسابقة الرسمية والإخلال بأفلامها، رشحته الإدارة لتظاهرة "نظرة خاصة"، لكن المخرج قرر أن يعرض فيلمه في تظاهرة "نصف شهر المخرجين".

واختار المونتير والكاتب والمخرج البرتغالي الشاب ميغيل غوميز، وكذلك إدارة التظاهرة، أن تعرض نسخة فيلمه "الليالي العربية أو ألف ليلة وليلة" على 3 أجزاء منفصلة، كي حتى يتسنى عرضها للجمهور دون إزعاج على 3 أيام مختلفة.

وستحمل الثلاثية "الليالي العربية أو ألف ليلة وليلة" العناوين التالية، الجزء الأول "الشخص المضطرب"، والجزء الثاني "الشخص المهجور"، والجزء الثالث "الشخص المسحور". 

جدير بالذكر أن الفيلم الذي يستلهم الليالي العربية الخالدة، يروي على لسان شهرزاد الكثير من قصصها، لكن مع بعض الاختلافات، وبرؤية حديثة، تناقش في نفس الوقت المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الآنية التي تعانيها البرتغالي والمجتمع البرتغالي.

موقع "24" الإماراتي في

19.04.2015

 
 

حصلا على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام

«ديغراديه» و«البحر الأبيض المتوسط» ضمن أسبوع النقاد في «كان»

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

أُعلن اليوم عن اختيار فيلمين من الأفلام الحاصلة على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في فعالية أسبوع النقاد ضمن الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي، على أن تقام هذه الفعالية في الفترة بين 14 و22 مايو المقبل.

ويُعد كل من فيلمي «ديغراديه» (فلسطين وفرنسا وقطر) و«البحر الأبيض المتوسط» (إيطاليا وفرنسا وألمانيا وقطر) باكورة الأفلام الروائية الطويلة لمخرجيهما المعروفين بأفلامهم القصيرة، وهم التؤامان طرزان وعرب أبو ناصر وجوناس كاربيجنانو، حيث عُرضت أفلامهم القصيرة في دورات سابقة من مهرجان كان.

وحصل كلا الفيلمين على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة منح خريف 2014، كما شارك «ديغراديه» مؤخراً في الدورة الأولى من قمرة، أحدث برامج التطوير المكثفة لدى المؤسسة والمخصص لدعم المواهب الصاعدة، حيث عُرضت نسخة أولية عنه بحضور مجموعة مختارة من خبراء صناعة الأفلام وممثلي المهرجانات السينمائية.

وفي هذا السياق، صرحت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «كرسنا برنامج منح المؤسسة لدعم المواهب السينمائية الجديدة، ولا شك أن ديغراديه والبحر الأبيض المتوسط اثنان من أكثر المشروعات ابتكاراً في هذا العام. وأنا واثقة بأن اطلاق هذين الفيلمين في مهرجان كان السينمائي ما هو إلا بداية رحلة شيقة لهما، ويسعدني تهنئة أصحابهما على المشاركة في هذه الفعالية الرفيعة المستوى».

وتعرض فعالية أسبوع النقاد، التي أسسها الاتحاد الفرنسي لنقاد الأفلام في عام 1962، أفلاماً طويلة تُشكل التجربة الإخراجية الأولى أو الثانية لصناع أفلام صاعدين من حول العالم. ومن الجدير بالذكر أن فعالية أسبوع النقاد كانت قد شهدت اكتشاف العديد من المخرجين الرياديين منهم أليخاندرو جونزاليز إيناريتو، وبيرناردو بيرتولوتشي، وجاك أوديار، وكين لواش، ووونغ كار واي

وكان إعلان الأسبوع الماضي عن القائمة الرسمية للأفلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي قد ضم اسم فيلم آخر حاصل على دعم برنامج منح المؤسسة هو «موج 98» (لبنان وقطر) لإيلي داغر، والفيلم أحد فيلميّ رسوم متحركة مشاركة في المسابقة، حيث تتنافس تسعة أفلام على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة لهذا العام. ولم يُعلن بعد عن قائمة الأفلام المشاركة في فعالية أسبوعيّ المخرجين

وُلد التؤامان وصانعا الأفلام طرزان وعرب أبو ناصر في غزة في عام 1988. حصلا في عام 2010 على جائزة الفنان الشاب للعام من مؤسسة عبد المحسن قطّان عن عملهما «غزة وود»، وهو سلسلة من الملصقات الساخرة لأفلام هوليودية مُختلقة تحمل أسماء عمليات عسكرية حقيقية شنتها إسرائيل على قطاع غزة. أخرج الأخوان في العام نفسه فيلماً قصيراً بعنوان "رحلة ملونة" الذي عُرض لأول مرة في مهرجان روتدرام السينمائي الدولي

وتدور أحداث أول أفلامهما الروائية الطويلة «ديغراديه» خلال نهار صيفي حار في قطاع غزة، حيث يعج صالون كريستين النسائي بالزبونات من بينهن مُطلقة تشعر بالمرارة، ومتدينة، ومجنونة مدمنة على تعاطي الأدوية، وفتاة مقبلة على الزواج بصحبة أمها المريضة بالربو وحماتها المُتعِبة، وحامل في الشهور الأخيرة من حملها، وغيرهن، إلا أن صفو يومهن الترفيهي يتعكر مع تبادل إطلاق النيران في الشارع المقابل، حيث سرقت عصابة عائلية أسداً من حديقة الحيوانات الوحيدة في غزة، فتقرر شرطة حماس أن الوقت قد حان لتصفية الحسابات القديمة. وبينما يحوم شبح الموت حول النساء العالقات في الصالون، تبدأ أعصابهن بالانهيار

أمضى جوناس كاربيجنانو حياته بين إيطاليا والولايات المتحدة ويعيش حالياً في غيويا تاورو حيث يعمل منذ خمس سنوات على إخراج الأفلام. فاز فيلمه القصير "آه تشجانا" بجائزة أفضل كونتروكامبو لأفضل فيلم قصير في مهرجان فينيسيا السينمائي، كما حظي بتنويه خاص من جمعية نقاد السينما الإيطالية. وكان آخر أفلامه القصيرة «أه كيامبرا» قد فاز بجائزة سوني ديسكفري في فعالية أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان. وكاربيجنانو خريج سلسلة ورشات عمل صندانس للمؤلفين والمخرجين في عام 2012، وحاصل على جائزة ماهيدرا/صندانس GFA. 

وفيلم «البحر الأبيض المتوسط» أول الأفلام الروائية الطويلة لكاربيجنانو، ويحكي قصة الصديقين آيفا وأباس اللذان ينطلقان في رحلة إلى أوروبا من بوركينا فاسو من أجل مستقبل أفضل وإعالة عائلتيهما. ورغم مشقة الرحلة عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط، ينجح الصديقان في الوصول إلى وجهتهما، إلا بعض النزاعات تنشأ هناك بين السكان والمهاجرين ليبدأ آيفا بالتساؤل عن ثمن «الحياة الأفضل» التي يبحثان عنها.

يدعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام مشروعات صناع أفلام من حول العالم مع التركيز على صناع الأفلام القطريين وأبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويستهدف البرنامج بالدرجة الأولى صناع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية، وذلك باستثاء فئة مشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث أتيح مؤخراً تقديم الطلبات لأصحاب الخبرة من صناع الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

سينماتوغراف في

20.04.2015

 
 

الإعلان عن أسباب منع القائمين على مهرجان "كان" التقاط صور الـ "selfie"

كتبت رانيا علوى

بعد أن أثار قرار القائمين على مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ 68 الجدل بمنع التقاط النجوم والحضور الصور الـ selfie على السجادة الحمراء، أعلن موقع "كومبلكس" أن مدير المهرجان تييرى فريمو أكد لكل المتعصبين لصور السيلفى "نحن لم نكن نريد منعها لكنها فى الحقيقة مسألة توقيت، فنحن لدينا وقت محدد لوصول المئات من المعنيين بالسينما والفنون من جميع أنحاء العالم إلى السجادة الحمراء". واستكمل فريمو: " ومن المنطقى أن يتخطى عدد الصور "السيلفى" الـ100 صورة قبل الوصول لمكان الاحتفاليات والندوات مما يبطئ الحركة على السجادة ويخلق حالة من التكدس بين المدعوين". يذكر أن كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 تبدأ فعالياته 13 مايو وتستمر حتى 24 مايو، وسيعلن عن الأفلام المشاركة رسميا بالمهرجان 16 أبريل الجارى، ولأول مرة فى تاريخ مهرجان "كان" سيتم تقديم فيلم الافتتاح لـ"مخرجة امرأة"، وهو "La Tête Haute" للمخرجة إيمانويل بارسو، والعمل من بطولة كاتيرين دونوف وبينوا ماجيمال وسارا فورستيه

اليوم السابع المصرية في

20.04.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)