كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«كان» 2015... أسئلة العنف والهوية

علي وجيه

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

الدورة الـ68 من الموعد السينمائي العريق، تسعى إلى التوفيق بين المكرّسين والدماء الشابة. هكذا، تنافس 8 أسماء جديدة على الكاميرا الذهبيّة، إلى جانب «النزلاء» الدائمين في هذا النادي، أولهم سورنتينو، وغاس فان سانت، وناني موريتي، وماتيو غاروني، وجاك أوديار...

يبدو «مهرجان كان السينمائي الدولي» (13 ــــ 24 أيار/ مايو) مواكباً لصيرورة الكوكب، ساعياً إلى التوفيق بين المكرّسين والدماء الجديدة، حريصاً على الوفاء لصدارته السينمائية وسط المهرجانات والسينيفيليين. أسئلة الهوية والعنف والوجود ومختلف صنوف الأفلمة والتجريب تتألّق كالعادة. 90% من برنامج الدورة الـ 68 من الـ «كروازيت»، أعلنها الرئيس الجديد للمهرجان بيار لسكور الذي خلف جيل جاكوب، ومديره الفني تيري فريمو صباح الخميس الماضي.

كُشف عن 17 فيلماً في المسابقة الرسمية، و14 شريطاً في قسم «نظرة ما»، إضافةً إلى بعض عناوين «أسبوع النقاد» و«نصف شهر المخرجين» و«خارج المسابقة» و«العروض الخاصة» ناني و«عروض منتصف الليل». البقية ستنضم تباعاً، بما في ذلك ثلاثة أو أربعة أفلام في المسابقة الرسمية. ما زال هناك متّسع لأفلام من بريطانيا ودول أميركا اللاتينية التي تحرص على الحضور عادةً. شريط الأرجنيتني غاسبر نو «حب» قد يكون من إضافات اللحظة الأخيرة.
8
أسماء جديدة تنافس على الكاميرا الذهبيّة، وتزاحم المكرّسين في مختلف الأقسام. هذه عصارة 1854 فيلماً أرسلت إلى الحدث الكبير. فريمو فضّل عدم الكشف عن فيلم الختام رغم اختياره. كذلك، لم نعرف بعد من سيفتتح قسم «نظرة ما». «هذه إحدى نتائج سينما الديجتال» يؤكّد فريمو، ليضيف أنّ الأفلام باتت تصوّر وتنجز بسرعة في هذا العصر. كالعادة، يعطي «كان» ملمحاً عن الروح العامّة التي تحوم في كوكب السينما. يشرح فريمو أنّ الأفلام هي التي تختار المهرجان، لا العكس. طبيعتها تصبغ لون «كان»، وترجّح كفّة السياسي أو الرومانسي. الأخوان إيثان وجويل كوين أمام مهمّة ثقيلة في رئاسة لجنة التحكيم. أوّل مرّة في تاريخ المهرجان، تحوز رئاسة اللجنة صوتين من أصل تسعة. أعمالهما تقول إنّهما قد يميلان إلى المفاجئ والمغاير والساخر، وخصوصاً أنّهما صاحبا «السعفة الذهب» عن «بارتون فينك» (1991)، ولكن لا مجال للافتراضات المؤكّدة حتى لحظة الترحيب بالفائزين. في الحضور النسائي، لدينا أربع مخرجات تحظى فرنسيتان منهما بشرف المنافسة. مايوان (جائزة لجنة تحكيم عن «بوليس 2011) في «ملكي» مع قصة حب مدمّرة يلعب فنسان كاسيل أحد طرفيها، وفاليري دونزيللي في «مارغريت وجوليان»، عن سيناريو جان غرولت الذي كتبه لتروفو. إيمانويل بيركو تفتتح المهرجان بـ «الرأس المرفوع» (خارج المسابقة)، في حدث لم يتكرّر منذ «رجل مغروم» لدايان كوريز الذي افتتح دورة 1987. بيركو تقترح دراما اجتماعية عن التربية والتعليم. كاترين دونوف تؤدي دور قاضية تحاول إنقاذ فتى صغير من الانزلاق إلى مهاوي العنف. أسئلة باتت تطرح كثيراً في فرنسا بعد فاجعة صحيفة «شارلي إيبدو». من المؤكّد أنّ هذا أحد أسباب اختيار الشريط. «العروض الخاصة» تتضمّن «قصة عن الحب والظلام» للاسرائيلية ناتالي بورتمان، التي تنافس بقوّة على الكاميرا الذهبية في باكورتها كمخرجة. شريط أوتوبيوغرافي عن مذكّرات الصهيوني عاموس عوز، أثناء نشأته في القدس خلال أربعينات وخمسينات القرن الماضي. بورتمان تؤدي دور أمّه أيضاً. هكذا، يحاول المهرجان الرد على الانتقادات الحادّة حول ضعف الحضور النسائي في برنامجه. يلحظ أيضاً ندوات وحوارات بعنوان «النساء في السينما» لإبراز دور المرأة المؤثّر في تاريخ هذا الفن. فرنسا تنافس على السعفة بفيلمين آخرين: Erran لجاك أوديار (جائزة لجنة التحكيم الكبرى 2009 وأفضل سيناريو 1996) عن اللاجئين في باريس، و«رجل بسيط» لستيفان بريزي الذي ينافس للمرّة الأولى، في ثالث تعاون مع الممثّل فنسان ليندون. رجل خمسيني يواجه معضلة أخلاقية عندما يبدأ العمل كحارس أمن في سوبر ماركت. إذاً، هذه سنة مزدهرة في السينما الفرنسية. فريمو اضطرّ لرفض فيلم آرنو ديبليشان «ثلاث ذكريات في شبابي» بسبب وفرة الإنتاجات الجيّدة.

كثير من الإيطاليين سيمشون على السجادة الحمراء. ماتيو غاروني يقتبس غامباتستا باسيلي في «حكاية الحكايات» (ضمن المسابقة) لصنع ملحمة كابوسية من القرن السابع عشر، بأداء سلمى حايك وفنسنت كاسيل وجون سي. رايلي. صاحب جائزتي لجنة التحكيم الكبرى عن «غومورا» (2008) و«واقع» (2012) حصان قويّ هذا العام. باولو سورنتينو يسعى إلى السعفة للمرّة السادسة في «شباب» الذي يلي تحفته الأوسكارية «الجمال العظيم» (2013). نحن بصدد مايسترو يتلقّى دعوة لقيادة أوركسترا أمام الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب. الإيطالي الثالث هو ناني موريتي. في «أمي»، تؤدي مارغريتا باي (ثالث تعاون بينهما) دور مخرجة تواجه كوارث خلف الكواليس، بحضور جون تورتور. موريتي اسم كبير في الكروازيت، بسعفة عن «غرفة الابن» (2001) وخمس مشاركات سابقة. أفلام الجنسيات غير الإنكليزية الناطقة بهذه اللغة، لم تلقَ ترحيباً حاراً من المهرجان. تيري فريمو أبدى تحفظه على ليّ عنق الشخصيات الأصيلة حتى تتحدّث بالإنكليزية، مشدداً على تفضيل العناصر الفنية على الحسابات التجارية. رفض كثير من هذه الأفلام، لا ينطبق على كبار مثل سورنتينو وغاروني بالتأكيد. لدينا أميركيان مخضرمان. غاس فان سانت (سعفة وأفضل إخراج عن «فيل» 2003) يعود في «بحر الأشجار». ماثيو ماكونهي وكين واتانابي يلتقيان مصادفةً في «غابة الانتحار» اليابانية.

وودي آلن يعرض لعلاقة مظلمة بين بروفسور فلسفة وإحدى طالباته

تود هاينز يرجع إلى نيويورك الخمسينات في «كارول»، لكشف قصة حب بين امرأتين تلعبهما كل من كايت بلانشيت وروني مارا. من آسيا، يصل ثلاثة كبار: التايواني هاو ساو سيين ينافس للمرّة السابعة في «القاتل»، والصيني جيا زانغكي (أفضل سيناريو عن «لمسة الخطيئة» 2013) في «الجبال قد تتباعد»، والياباني هيروكازو كوري ايدا في «أختنا الصغيرة». الهنغاري لازلو نيمس وافد جديد على المسابقة. باكورته «ابن سول» تدخل معتقل أوشفيتز الرهيب، حين يحاول سجين إنقاذ جثة طفل من الحرق. نيمس هو ابن المخرج المعروف أرندس جيليس، ومساعد بيلا تار لفترة طويلة. الفلتة الكندي غزير الإنتاج دنيس فولينوف (صاحب «حرائق» و«سجناء» و«عدو») يقتحم عالم المخدرات المكسيكي، مع بينيثيو ديل تورو وإيميلي بلنت في «سيكاريو». اليوناني الشهير يورغوس لنتيموس يقترح جديده «سرطان البحر». دراما تدور في المستقبل، حين يجبر الوحيدون على إيجاد شريك خلال 45 يوماً. الأسترالي جاستن كوزيل يتبنّى اقتباساً جديداً لـ «ماكبث» شكسبير، مع مايكل فاسبندر وماريون كوتيار التي يصعب تخيّل «كان» من دونها. في «أكثر ضجيجاً من القنابل»، ينقب النرويجي واكيم ترير (صاحب «أوسلو، 31 آب») في أسرار مصوّرة حربيّة بعد ثلاث سنوات من وفاتها.

«نظرة ما» يحتضن الدول والأفلام التي لم تتمكّن من الوصول إلى مرتبة المسابقة. إنتاجات من الهند والمكسيك وكوريا الجنوبية وإيران ورومانيا وآيسلندا، تنوس بين السياسي والاجتماعي، وبين الروائي والوثائقي. بالحديث عن هذا «الجنر»، نذكر البيوغرافي «إيمي» لآصف كاباديا عن المغنيّة الراحلة إيمي واينهاوس (عروض منتصف الليل). خارج المسابقة هو المكان المفضّل لاستوديوهات هوليوود. ما زال وودي آلن يرفض المشاركة في المنافسات الرسمية. جديد المعلّم الأميركي «رجل غير عقلاني» يعرض لعلاقة مظلمة بين بروفسور فلسفة (خواكين فينكس) وإحدى طالباته (إيما ستون). كذلك، يحضر العرض الأول للجزء الجديد من سلسلة الأكشن «ماد ماكس» لجورج ميلر، مع توم هاردي وتشارليز ثيرون. في الأجواء أيضاً، إعلان تيري فريمو عن إطلاق حملة للحد من ظاهرة السيلفي على السجادة الحمراء. «إنّها سخيفة وبشعة» يصف هذه العادة الجديدة.

أين النساء؟

مساء 13 أيار (مايو)، يفتتح «الرأس المرفوع» للفرنسية ايمانويل بيركو «مهرجان كان». يسجّل الفيلم المرة الثانية التي يفتتح فيها المهرجان العريق بعمل من توقيع امرأة، بعد الإفتتاح الاول عام 1987، بـ «رجل عاشق» للفرنسية ديان كوريس. برغم مشاركة 15 مخرجة الدورة الماضية إلا أن الحدث السنوي لم يسلم من إنتقادات الجمعيات النسوية، بسبب «سيطرة أسماء الذكور على معظم أعمال وجوائز المهرجان». هذه السنة يطلق المهرجان النسخة الأولى من برنامج Women In Motion للاحتفاء بالعنصر النسائي في السينما.

الأخبار اللبنانية في

20.04.2015

 
 

«كان» يستقبل السينمائيين فى دورته الـ68 بـ«رأس عالية»

خالد محمود

يدخل مهرجان كان السينمائى الدولى دورته الـ٦٨، التى تقام خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل، رافعا شعار «الوفاء للملهمين» الذين أثروا السينما من النجوم والنجمات، إلى جانب الشباب الذى يحملون أفكارا ورؤى متحررة وجريئة تشع بريقا وحداثة، لتأخذ مكانها على شاشة المهرجان الأكبر فى عالم الفن السابع.

«لاشىء يفعل فى ضمائرنا كما السينما، السينما كالحلم، السينما كالموسيقى، تلج مشاعرنا فى الأعماق وتتوغل فى زوايا نفوسنا المظلمة».. هكذا كانت تردد النجمة السويدية الراحلة انجريد برجمان، التى تتصدر البوستر الرسمى للمهرجان فى دورته المقبلة، احتفاء بالذكرى المئوية لميلادها وقد بدت صورتها حالمة مع نظرة وابتسامة مشرقة، من أجل استضافة نخبة المبدعين فى عالم السينما وقالت إدارة «كان» إن انجريد برجمان هى امرأة متحررة، ورمز للواقعية الجديدة.

وبرجمان من مواليد 29 أغسطس 1915، وتوفيت فى 29 أغسطس 1982، حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرتين الأولى فى عام 1944 عن فيلم «جازالايت»، والثانية عام 1956 عن فيلم «أناستازيا»، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة ثانوية مرة واحدة عام 1974 عن فيلم «جريمة فى قطار الشرق السريع».

كانت مصدر إيحاء لمخرجين عظام من جورج كوكور، فيكتور فليمينج، ألفريد هيتشكوك، روبرتو روسيلينى وإنجمار بيرجمان عملت مع هيتشكوك وروسيلينى، وتألقت امام كارى جرانت وجيرجورى بيك بجمالها الأخاذ ووجهها المتطلع نحو الأفق، قد ترأست لجنة التحكيم سنة 1973.

وتزوجت ثلاث مرات إحداها من المخرج الإيطالى روبيرتو روسولينى، وقامت ببطولة العديد من أفلامه، كما أنجبت منه توأمان انثى وصبى، إحداهن هى الممثلة الأمريكية الإيطالية إيزابيلا روسولينيالتى تم اختيارها لرئاسة لجنة تحكيم مسايقة «نظرة ما» وتتقدم حفل تكريم النجمة الأم.

وقالت إيزابيلا روسولينى: «لقد تأثرت عائلتى وأنا باختيار مهرجان كان أمنا الرائعة للملصق الرسمى لإحياء الذكرى المائوية على ميلادها»، وأضافت «لقد غطت مسيرتها الفنية المميزة دولا عديدة، من أصغر الأفلام الأوروبية المستقلة إلى إنتاجات هوليوود الكبرى.. كانت أمى تعشق عملها كممثلة، كان التمثيل بالنسبة لها موهبة وليس مهنة، وكما كانت تقول «لم أختر التمثيل بل إن التمثيل هو من اختارنى».

وسوف يعرض بهذه المناسبة الفيلم الوثائقى «in Her Own Words» أو «كما قالت» من إخراج ستيج بيوركمان الذى سيعرض ضمن كلاسيكيات كان، والذى يقدم أفلاما وثائقية عن نجوم كبار فى كلاسيكيات كان.

وتشارك إيزابيلا روسولينى فى ليلة تكريم أمها النجمة انجريد برجمان، والعرض من إخراج جيدو تورلونيا ولودوفيكا دميانى ويضم مقتبسات من أفلامها ومراسلاتها مع روبرتو روسيلينى، وسيتم عرضه فى المدن الخمس الرئيسية فى حياة إنجريد: «ستوكهولم، روما، باريس، لندن، نيويورك» ويحضره، كل من جيريمى إيرونس وفانى أردان وكريستيان دى تشيا وممثلون آخرون، وسيتم الإعلان عن العرض خلال المهرجان.

افتتاح فرنسى 

واختارت إدارة المهرجان الفيلم الفرنسى «الرأس العالية» للمخرجة والممثلة الفرنسية إيمانويل بيركو، وبطولة كاترين دينيف ليكون فيلم الافتتاح لتكون المرة الأولى التى يعرض فى الافتتاح فيلم لمخرجة سينمائية منذ عام 1987، عندما افتتح المهرجان بفيلم «رجل عاق» للمخرجة ديان كوريز.

الاختيار كان مفاجئا ومثيرا لدهشة الكثير من النقاد لأن المهرجان استبعد بذلك كثير من الأفلام لأسماء كبيرة لمخرجين مخضرمين مثل وودى ألين وغيره، من افتتاح المهرجان، كما حدث قبل أربع سنوات عندما عرض فيلمه «منتصف الليل فى باريس» (2012) فى افتتاح المهرجان وحضر ألين بنفسه إلى شاطئ الكروازيت رغم ما هو معروف عنه من عزوفه عن حضور المهرجانات والظهور الاعلامى العلنى، وسبق ذلك عرض فيلم «نهاية هوليوود» فى افتتاح دورة عام 2002.

ويروى فيلم «الرأس العالية» ما يمر به فتى مراهق من متاعب بينما، يسعى أحد المشرفين على الرعاية الاجتماعية لانقاذه من مصير سيئ، وكان الفيلم القصير «العطلة» للمخرجة نفسها قد حصل على جائزة لجنة التحكيم فى مسابقة الأفلام القصيرة فى مهرجان كان عام 1997. وعرض فيلمها الروائى الطويل الأول «كليمو» فى قسم «نظرة ما» عام 2001.

وكشف تيرى فريمو، مدير مهرجان كان السينمائى، تفاصيل البرنامج الرسمى للدورة الـ 68، وقد خلا تماما برنامج مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من أى فيلم عربى، مع وجود فيلم واحد من أفريقيا هو فيلم «أوكا» للمخرج المالى سليمان سيسى، وقال فريمو إن لجان الاختيار شاهدت هذا العام 1854 فيلما اختارت 18 فيلما، ويتوقع أن ترتفع إلى 20، للمشاركة فى المسابقة الرسمية.

ويتنافس فى المسابقة أربعة أفلام فرنسية كإعلان عن تواجد فرنسى كبير وهى «رجل بسيط» لستيفان بريزيه، و«ديبان» لجاك أوديار، و«مرجريت وجوليان» لفاليرى دونزيللى، و«مليكى» للمخرجة مايوين التى شاركت قبل أربع سنوات فى مسابقة «كان» بفيلم «بوليس».

بينما تلاحقها السينما الأمريكية بثلاثة أفلام فى المسابقة هى «كارول» لتود هايمز الذى يصور قصة حب بين امرأتين تدور فى أجواء الخمسينيات عندما كانت المثلية أمرا مرفوضا اجتماعيا، والفيلم من بطولة كيت بلانشيت ورونى ميرا، و«بحر الدموع» لجس فان سانت،، دراما عن الانتحار بطولة ماتيو ماكوهونى وكن وتانابى، والفيلم الثالث هو «سيكاريو» للمخرج دينيس فيلنييف، الذى تدور أحداثه فى المكسيك وهو من بطولة بنسيو ديلتورو وإينيلى بلنت وجوش برولين.

شباب سورينتينو

وفى المنافسة الفيلم البريطانى «ماكبث» للمخرج الاسترالى كوستين كيرزيل، بينما يتمثل الحضور الإيطالى هذا العام بثلاثة أفلام لتنافس بقوة على السعفة الذهبية أولها فيلم «شباب» للمخرج باولو سورينتينو (صاحب التحفة السينمائية «الجمال العظيم«)، والثانى «حكاية الحكايات» لماتيو جارونى الذى يوصف بأنه «قصة خيالية تاريخية» ويقوم ببطولته فنسنت كاسيل وسلمى حايك، ثم فيلم «أمى» لنانى موريتى.

ومن النرويج يشارك المخرج يواكيم تريير بفيلم «أعلى من صوت القنابل»، وتنافس تايوان عبر مخرجها الكبير هتسياو تسين بفيلم «القاتل»، ومن الصين يشارك فيلم «الجبال قد تنفصل» للمخرج جيا جانج، والذى أحدث فيلمه «لمسة خطيئة» عند عرضه فى مسابقة مهرجان كان قبل عامين، ضجة كبيرة واعترضت الصين على مشاركته، بسبب مغالاته فى تصوير مشاهد العنف والجنس والجريمة فى الصين المعاصرة، وحصل على جائزة أحسن سيناريو.

وهناك أيضا الفيلم المجرى «ابن ساول» للمخرج لازلو نيميس ومن اليابان يشارك المخرج هيروكازو كوريدا بفيلم «أختنا الصغيرة»، ومن اليونان فيلم «سرطان البحر» للمخرج للمخرج يورجوس لانثيموس صاحب فيلم «سن الكلب» الذى سبق عرضه فى قسم «نطرة ما» فى مهرجان كان قبل 4 سنوات، أما الفيلم الجديد فيقوم ببطولته كولن فيريل وراشيل فايتز وجون ريلى.

ماكس المجنون

خارج المسابقة أعلن عن عرض 4 أفلام هى الفيلم الأمريكى ــ الاسترالى «ماكس المجنون ــ طريق الغضب»، وهو من إخراج جورج ميللر، وبطولة شارليز ثيرون، ويلقى الفيلم اهتماما دوليا ملحوظا، كونه الجزء الـ4 لهذه السلسلة التى كتبها وأخرجها السينمائى الأمريكى جورج ميلر، بجانب كونه يذهب عبر أحداثه إلى مرحلة زمنية جديدة، حيث تجتاح الفوضى كوكب الأرض، وتظهر القوى التى تتحكم بالصحارى التى تحولت إلى مصدر لاستقطاب الخارجين على القانون.

وسط تلك الفوضى تأتى قصة الفيلم بها اثنين من المتمردين الذين يحاولون استعادة النظام، وهما «ماكس»، ويجسد الشخصية فى الجزء الجديد النجم «توم هاردى» بدلا من «ميل جيبسون»، الذى جسد ذات الشخصية، وسيعرض فى اليوم التالى للافتتاح أى 14 مايو. و«رجل متطرف» Irrational Man لوودى ألين كما توقعت «فاريتى» والفيلم من بطولة جواكين فينيكس وإيما ستون اللذين سبق لهما القيام ببطولة الفيلم السابق لوودى ألين وهو «سحر فى ضوء القمر».

وفيلم «داخل خارج» إخراج بيت دوكتور ورونالدو ديل كارمن (وهو من أفلام التحريك لنفس مخرجى فيلم Up الذى عرض فى افتتاح المهرجان قبل أربع سنوات، و«الأمير الصغير» لمارك أوسبورن

بينما يعرض فى قسم «نظرة ما» الموازى للمسابقة الرسمية، والذى يكون عادة أكثر انفتاحا على أفلام العالم، فقد أعلن عن عرض 14 فيلما هى فيلمان من فرنسا هما «أنا جندى» اخراج لورون لاريفيير، و«ماريلاند» لأليس وينكور، و«طِر بعيدا وحدك» إخراج نيراج جايوان، و فيلم «الاتجاه الرابع» للمخرج جورفندى سنج من الهند، ومن اليابان فيلم «رحلة إلى الشاطئ» للمخرج كوروساوا كيوشى. والفيلم الايطالى «الجانب الآخر» لروبرتو مينرفينى. ومن رومانيا هناك فيلمان هما «طابق واحد فى الأسفل» لرادو مونتين، و«الكنز» لكورنيللو برومبو.

وهناك فيلم «مادونا» من كوريا الجنوبية للمخرج شين سيون، و«شمس حامية» لداليبور ماتانيك من كرواتيا، و«المختارون» لديفيد بابلوس من المكسيك، و«ناهيد» للمخرجة البولندية إيدا باناهنده، و«رامس» للمخرج الأيسلندى غريمر هاكونارسون، و«عديمو الحياء» للمخرج أوه سيونغ أوك من كوريا الجنوبية ايضا.

وقد تلقت لجنة الاختيار هذا العام 4550 فيلما قصيرا، من 100 دولة بواقع 1000 فيلم زيادة عن 2014، اختارت منها للمنافسة فى مسابقة الأفلاك القصيرة التى يرأس لجنة تحكيمها المخرج عبدالرحمن سيساكو،9 أفلام، هى: الفيلم القطرى اللبنانى «موج 98» للمخرج إليا داغر، والفيلم الفلسطينى الألمانى الفرنسى المشترك «AVE MARIA» للمخرج باسل خليل، وهما يمثلان المشاركة العربية الوحيدة فى المهرجان، والفيلم الأسترالى «THE GUESTS» أو «الضيوف «للمخرج شانى دانيالسن، الفيلم التركى الفرنسى «Tuesday» للمخرج زيا ديمريل، الفيلم الفرنسى «SundayLunch» للمخرجة سيلينا ديفايو، الفيلم البريطانى «LOVE IS BLIND» أو «الحب الاعمى» للمخرج دان هودجسون،، الفيلم البلجيكى «Buddy» للمخرجين جان وراف روسينس، الفيلم البريطانى «PATRIOT» او «الوطنى» للمخرجة إيفا ريالى، الفيلم الأرجنتينى «المضارع غير التام» «Present Imperfect» للمخرج Iair SAID.

فى منصف الليل

وفى برنامج قسم عروض منتصف الليل (خارج المسابقة) هناك الفيلم التسجيلى البريطانى «آمى» للمخرج أصيف كاباديا الذى يعرض لمأساة حياة المغنية الشهيرة آمى وايتهاوس وموتها العبثى، والفيلم الصينى «مكتب» للمخرج هونغ ون تشان.

وفى قسم «العروض الخاصة» تشارك ستة أفلام هى «أوكا: لسليمان سيسى من مالى (انتاج فرنسى)، و«حكاية الحب والظلام» أول فيلم تخرجه الممثلة الأمريكية (الاسرائيلية الاصل) ناتالى بورتمان التى قامت بتصويره فى مدينة القدس العربية، وهناك أيضا الفيلم الفرنسى«فقدان الذاكرة» لباربيت شرودر، و«بانما» لبافيل فوكوفتيش (صربيا)، و«إسفلت» لصمويل بنشتريت، وهو مخرج فرنسى من أصل مغربى. كما يعرض أيضا الفيلم الجديد للمخرج الاسرائيلى إيلاد كيدان.

واختارت إدارة الدورة، 18 فيلما للمشاركة فى فاعليات مسابقة سينيفونداسيون هذا العام، ويأتى ما يقرب من ثلث الأفلام المختارة من مدارس تشارك للمرة الأولى فى المهرجان وهى: الفيلم الإيرانى «Slaughterhouse» للمخرج بهزيد أزيدى، الفيلم الأرجنتينى «The Magnetic Nature» للمخرج ماتيو بنديسكى، الفيلم الأمريكى «SHARE» للمخرج بيبا بيانكو، الفيلم البريطانى «MANOMAN» للمخرج سيمون كارثرايت، الفيلم الإسبانى «VICTORXX» للمخرج لان جاريدو لوبيز، والفيلم الروسى «The Return of Erkin» للمخرجة ماريا جوسكوفا.

والفيلم الفرنسى «LEONARDO» للمخرجينFélix HAZEAUX، Thomas NITSCh، Edward NOONAN، Franck PINA،Raphaëlle PLANTIER، الفيلم التشيلي«Lost Queens» للمخرج إجناسيو جيوريسى مارلان، الفيلم الدنماركى «TSUNAMI» للمخرجة صوفيا كامبمارك، والفيلم الفرنسى «The Wheel of Emotions» للمخرج أرويولين بيلو، الفيلم الألمانى «Absent» للمخرجة إليزا بيتوكوف، الفيلم الإسرائيلى «Ten Buildings Away» للمخرج ميكى بولانسكى، الفيلم الروسى «14 STEPS» للمخرج ماكسيم شافكين، الفيلم الكوبى «Amphibian» للمخرج هيكتور سيلفا نونيز، الفيلم الفلندى «To Return Until» للمخرج سالا سورى، الفيلم البلجيكى «Paradise» للمخرجه لارا فانديفونكيل، الفيلم الأسترالى «Under the Sun» للمخرج كوى يانج.

الشروق المصرية في

20.04.2015

 
 

وتنتظر عرض «جوي»

ايزابيلا روسوليني تترأس لجنة تحكيم «نظرة ما» في «كان»

القاهرة – بوابة الوفد- حنان أبوالضياء

إيزابيلا روسوليني.. أمرأة مختلفة  وذات طلة مميزة؛ وأينما ذكر اسمها فبالتأكيد هناك شىء مختلف وجديد؛ لذك فبعد أن ترأست عام 2011 لجنة

التحكيم في مهرجان برلين السينمائي؛ تصبح الممثلة والمخرجة الأمريكية - الإيطالية إيزابيلا روسوليني رئيسة لجنة تحكيم (نظرة ما)، للمنافسة الرسمية لمهرجان كان المكونة من عشرين فيلما. ستشارك إيزابيلا روسوليني في تكريم أمها بمهرجان «كان» من خلال حضور الفيلم الوثائقي in Her Own Words من إخراج ستيج بيوركمان الذي سيعرض ضمن كلاسيكيات كان؛ للاحتفال بالذكرى المئوية على ميلاد أمها. سيستند العرض على كل من سيرتها الذاتية ومراسلاتها مع روبرتو روسيليني وسيتم عرضه في أهم المسارح العالمية. بمساعدة فريق لجنة التحكيم والمكون من فنانين، صحفيين ورؤساء المهرجان، ومن المعروف أن الإيطالية إيزابيلا روسوليني قدمت من قبل عملاً وثائقياً خاصاً أعدته لتكريم والدها... وستقوم إيزابيلا بتسليم جائزة Un Certain Regard ولقاء الفائزين يوم السبت 23 مايو ، مساء حفل الاختتام.

ايزيبلا فيوريلا إليترا جيوفانا روسوليني «18 يونيو 1952» ممثلة ومنتجة ومؤلفة وعارضة أزياء إيطالية،.. ومن أشهر أفلامها بيضاءً سنة 1985.. والموت أصبح هي Death Becomes Her هو فيلم كوميدي تم إنتاجه سنة 1992. الفيلم إخراج روبرت زيميكس؛ وتدور أحداث الفيلم حول امرأتين تشتعل الغيرة بينهما منذ الصغر وتتصارع كل منهما كي تصبح أفضل من الأخرى إلى أن تسرق إحداهما (ميريل ستريب) من الأخرى خطيبها وتغريه حتى تتزوج منه، ولكن بعد أن يتقدم بهما العمر تحاول كل منهما أن تكون الأجمل حتى تعثر إحداهما على دواء سحري يجعلها تعيش للأبد. وبعد ذلك تعود جولدي لخطيبها السابق وتخطط معه لقتل ميريل ولكنهما يقتلانها وهي لا تموت.... وقامت ببطولة فيلم الاوديسا الحاصل على جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام لأفضل مؤثرات بصرية، جائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية... ولعبت دوراً مهماً فى الإمبراطورية Empire سنة 2002 وهو من نوع الإثارة وهو من بطولة جون ليجويزامو وبيتر سارسجارد.... وشاركت فى الفيلم المثير للجدل «سيئ السمعة» الذى نال  شهرة كبيرة بسرعة باعتباره أحد أسوأ الافلام حظا منذ أعوام؛ والذي تناول سيرة الكاتب الامريكي ترومان كابوتي وروايته البوليسية الشهيرة «بدم بارد» وقامت ببطولته مع نجمة هوليوود ساندرا بولوك... ومع  المخرج الامريكي (جيمس جراي) مخرج المهرجانات كان فيلمها «حبيبتان» الذى دخل المسابقة الرسمية لمهرجان كان ولم يفز بأي من جوائز المهرجان. واعتمدت أحداث الفيلم على قصة (الليالي البيض) التي تعد من اوائل القصص القصيرة التي كتبها الروسي (فيدور دستوفسكي) واكتفى المخرج باستلهام الجو العاطفي الذي غلف شخصية الشاب (ليوناردو ــ ادى الدور جواكين فونيكس) الذي فشل في فهم حقيقة مشاعره وكذلك مشاعر من حوله. الفيلم انتج عام 2008 وعرض في مهرجان «كان» في نفس العام وفي دورته الحادية والستين من المهرجان، وعرض في الولايات المتحدة الأمريكية في 140 دارا للعرض محققا ايرادات 30 مليون دولار وعروضه العالمية بلغت 10 ملايين دولار.رغم ان ميزانية فيلم (حبيبتان) بلغت (12 مليون دولار) فقط.. وشاركت فى فيلم بيتنا وهو وثائقي صدر في سنة 2009، كتبه وأخرجه يان آرثس برتراند. عبارة في مجمله عن مقاطع فيديو جوية التقطت من عدة أماكن حول العالم، حيث تم التصوير من ما يقارب 50 دولة، يظهر الفيلم مدى تنوع وغنى الحياة على الأرض، ويحذر من الأخطار التي سببها الإنسان للنظام والتوازن البيئي عليها. يتميز الفيلم بابتعاده عن النظرة الكارثية لمستقبل الأرض وذلك برسالة الأمل التي يدعو عبرها البشر إلى التحرك قبل فوات الأوان. والفيلم بأربعة عشر لغة، منها اللغة العربية. قام بأداء النسخة العربية الفنان الفلسطيني محمود سعيد... وكان لها اطلالة فى فيلم «العدو» إحدى التحف الفنية التي ساهم في صنعها المخرج الكندي دينيس ميلينوف؛ المقتبس عن رواية للكاتب البرتغالي جوسيه ساراماجو  الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1998. ومع ذلك فالعمل لم يحظ بذلك النجاح التجاري الملحوظ و قد يكون السبب في ذلك كون العمل من الأفلام الغريبة التي قد لا تستهوي شريحة كبيرة من رواد السينما.. أما آخر أعمالها والذى من المنتظر عرضه فى نهاية العام فهو فيلم «جوى» مع جنيفر لورانس وهو الفيلم الذي يحكي قصة حياة سيدة الأعمال والمخترعة الأمريكية جوي مانجانو (Joy Mangano) وهي السيدة التي تشتهر باختراعاتها المتعددة والتي تساعد في تيسير الأعمال المنزلية ومنها الاختراع الذي يعرف باسم «الممسحة العجيبة» وهي عبارة عن ممسحة بلاستيكية يتم عصرها باستخدام مقبض خاص دون الحاجة إلى أن تبلل يديك. من المعروف أن أزبيلا مرت بأزمة نفسية كبيرة قالت عنها لمجلة «دي تزايت» الألمانية: (أنا اتبعت علاجا نفسيا بعد انفصالى عن المخرج الأمريكي ديفيد ليشن. فقد كان ديفيد حب حياتي.. لكنه كان يعشق امرأة ثانية، وأوضحت ايزابيلا روسيليني «إلى جانب الألم الناتج عن الانفصال، كان الأصعب عدم امكانية الوثوق بغريزتي بعد ذلك»، مشددة على أن مرور الزمن هو الذي ساعدني فعلا)..

الوفد المصرية في

20.04.2015

 
 

السلام عليك يا مريم.. بمهرجان كان

كرمة أيمن

اختار مهرجان "كان" السينمائي، فيلم AVE MARIA للمخرج باسل خليل ضمن مسابقة الأفلام القصيرة التي يتنافس بها 9 أفلام.

تعد هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها الفيلم على مستوى دولي، وذلك خلال دورة المهرجان التي تجري فعالياتها خلال الفترة 13 مايو 2015 وحتى 24 مايو 2015.

وخلال 14 دقيقة، يقدم الفيلم قصة نمط الحياة الصامت الذي تعيش به 5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت.

عنوان الفيلم AVE MARIA مأخوذ من صلاة قديمة باللغة اللاتينية وتعني "السلام عليك يا مريم"، وهو من بطولة ماريا زريق، هدى الإمام، شادي سرور، روث فرحي ومايا كورين.

وشارك باسل خليل في تأليف الفيلم بالتعاون مع دانيل يانيز.

وُلد باسل خليل ونشأ في الناصرة من أب فلسطيني وأم بريطانية، ودرس الماجستير في الأكاديمية السينمائية الإسكتلندية، وعمل منتجاً تلفزيونياً في لندن بينما كان يقوم بتطوير أول سيناريو طويل له بعنوان أسبوع غزاوي، وهو سيناريو روائي كوميدي شارك به في مختبر تورينو السينمائي وورشة الراوي لمؤلفي السيناريو التابعة لـمعهد ساندانس السينمائي.

وعمل باسل كمساعد مخرج ثاني في فيلم يد إلهية (2002) مع المخرج الكبير إليا سليمان، ثم قدم أول أعماله كمخرج من خلال الفيلم القصير انتقام البينغ بونغ في 2005، ثم الوثائقي "إعادة الثأر".

مصر العربية في

20.04.2015

 
 

"كان" 2015: أسماء وبلدان جديدة على خارطة السينما

ندى الأزهري

برأي الأمين العام لمهرجان " كان" فإن اختيار هذه السنة: "جميل، جديد, واعتمد المجازفة".. أما هدفه فكان وضع أسماء وأفلام وبلدان جديدة على خارطة السينما العالمية مع تكريس جزء معتبر من البرنامج للأفلام الأولى.

كان تيري فريمو يتحدث في مؤتمر صحفي عقده رئيس المهرجان الجديد بيار لوسكور في باريس الأسبوع الماضي ( 16/4) للكشف عن اللائحة "المنتظرة" للأفلام المختارة للدورة 68 والتي تنظم بين 13 و 24 أيار( مايو). الرئيس الجديد لم ينسَ توجيه التحية والامتنان لرئيس المهرجان السابق جيل جاكوب الذي اتجه للكتابة الروائية، غامزا من عنوان روايته الصادرة حديثا "المهرجان لن يقوم"، بتأكيده في بداية المؤتمر الصحفي على أن المهرجان" سيقام".

 في اللائحة، ثمة أسماء جديدة وثمة كبار غائبون إما لعدم انتهاء أفلامهم أو لعدم وقوع الخيار على المنتهي منها... لكن الاختيار ليس نهائيا على ما يبدو إذ قد يلحق بالركب في الأيام القادمة فيلمان أو أربعة.

من بين 1854 فيلما قُدمت للمهرجان، تمّ انتقاء أربعة وأربعين ستعرض في مختلف أقسام المهرجان الشهير. وستكون السينما الفرنسية صاحبة أكبر الحصص مع وصول أربعة أفلام منها إلى المسابقة الرسمية التي تتضمن سبعة عشر فيلما من إحدى عشر دولة.

المخرج الفرنسي جاك أوديار صاحب " النبي" الذي فاز عام 2009 بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، يعود في هذه الدورة مع "ديبان" ( الاسم المؤقت لفيلمه الأخير) الذي يحكي قصة محارب سابق في سريلانكا ولاجئ سياسي لاحق في فرنسا يعمل بوابا في إحدى ضواحي باريس المضطربة. ويشارك المخرج ستيفان بريزيه بفيلم" قانون السوق" الذي أعطى البطولة فيه لممثله المفضل فنسانت ليندون. هذا المخرج الفرنسي تميّز في أفلامه الثلاثة السابقة ولا سيما منها" لست هنا لأكون محبوبا" بأسلوبه البسيط في الإخراج والممتع في السرد وبشخصياته المرسومة بإحكام. و تعود المخرجة والممثلة مايوان في فيلم ثان إلى "كان" بعد أن نالت عام 2011 جائزة التحكيم عن " بوليس". في جديدها" مَلكي" تتابع على مدى سنوات قصة وله وشغف معقدة بين زوجين لديهما طفل. سيجسد الدورين النجم الفرنسي فنسانت كاسل والممثلة ايمانويل بيركوت. وتأتي الفرنسية فاليري دونزيلي بعد "أُعلنت الحرب" في 2011 في فيلمها الجديد "مارغريت وجوليان" .

تحتلّ السينما الإيطالية المكانة الثانية في عدد الأفلام. فيحضر ناني موريتي مع "ميا مادر" (أمي). موريتي العائد و الفائز السابق بالسعفة الذهبية في "كان" لن يكون بمفرده فهناك مواطناه ماتيو غارون "حكاية الحكايات" وباولو سورينتيو في "شباب". من العائدين أيضا غوس فان سانت الذي سبق ونال السعفة عن "في"، يقدم في هذه الدورة "بحر الأشجار" مع نعومي واتس. كما ستحضر النجمة الفرنسية ماريون كوتيارد للسنة الرابعة على التوالي عبر مشاركتها في "ماكبث" الأسترالي جوستين كورزل في اقتباس جديد لمسرحية شكسبير. ويحضر الأمريكيان غوس فان سانت في "بحر الأشجار" و تود هينس في "كارول" ويعرض التايواني هاو سياو سين فنون القتال في "القاتل"، كما يشارك  الصيني جيا زان غكي والياباني هيروكازو كور- ايد. و من الشباب الصاعدين بقوة اختير اليوناني يورغوس لانتيموس والنرويجي جواشيم تريير مع "أضجّ من القنابل" والهنغاري لازلو نيمس.

ومن الأفلام التي ستعرض خارج المسابقة "الرجل غير العاقل" الفيلم الأخير لوودي آلان، وقيل إن المخرج الأمريكي الشهير قد ردّ ضاحكا عرض إدارة المهرجان عليه لإدراج فيلمه داخل المسابقة! وسيعرض خارج المسابقة 13 فيلما، وفي قسم "نظرة خاصة" أربعة عشر فيلما من بينها أفلام لأسماء غير معروفة قد تكون اكتشاف الدورة الحالية مثل الياباني كيوشي كيروساوا. وسيصل عدد الأفلام الأولى في كافة الأقسام إلى ثمانية.

سيترأس لجنة التحكيم الأخوان كوين وسيقدم حفل الختام الممثل الفرنسي "لامبرت ويلسون" وسيعرض في حفل الافتتاح فيلم "رأس مرفوعة" للفرنسية ايمانويل بيركوت وهو من تمثيل كاترين دينوف وبونوا ماجيميل.

وأجرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إحصاء طريفا عن المهرجان، لتبين أنه من النادر لفيلم أول أن يحصل على الجائزة الأولى، وأن جنسية رؤساء لجنة التحكيم لا تؤثر على منح الجوائز فقد ظهر أنه من أصل 92 جائزة ذهبت 17 منها لفيلم منتج في نفس موطن رئيس اللجنة. أما الدولة الأكثر ربحا للجوائز فكانت فرنسا التي حصدت لغاية اليوم 24 جائزة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية (20) ثم إيطاليا وبريطانيا (12 لكل منهما) فألمانيا (8) فإسبانيا والدانمرك واليابان (4 لكل منهما)، تليهم السويد وبلجيكا(3 جوائز) وتأتي في آخر اللائحة روسيا وتركيا والنمسا بجائزتين لكل منهما.

أفلام المسابقة:

- " ديبان" جاك أوديار- فرنسا

- "قانون السوق" ستيفان بريزيه- فرنسا

- "مارغريت وجوليان" لفاليري دونزيلي- فرنسا

- "ملكي" ماي وين- فرنسا

- " أمي" ناني موريتي- ايطاليا

- "حكاية الحكايات" ماتيو غارون- ايطاليا

- "شباب" باولو سورينتينو- ايطاليا

- "Saul Fia" لازلو نيمس-هنغاريا

- "بحر الاشجار " غوس فان سانت- الولايات المتحدة الأمريكية

- "كارول" تود هينس– الولايات المتحدة الأمريكية

- " القاتل" هاو سياو سين- تايوان

- Moutains May Depart جيا زانغ كي- الصين

- " أختنا الصغيرة" هيروكازو كور-ايدا- اليابان

- " ماكبث" جوستين كورزل- استراليا

- The Lobster" سرطان البحر" يورغوس لانثيموس - اليونان

- " أضج من القنابل" جواشيم ترير- النرويج

- "Sicario سيزاريو" دنيس فيلنوف- كيبيك

الجزيرة الوثائقية في

21.04.2015

 
 

صوفى مارسو وروزى دى بالما بلجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى

كتب محمود ترك

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة المقبلة، حيث يترأس اللجنة السينمائيان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، وتضم فى عضويتها الممثلة الإسبانية روزى دى بالما، والممثلة والمخرجة الفرنسية صوفى مارسو والممثلة سيينا ميللر من المملكة المتحدة، والملحن والمغنى وكاتب الأغانى روكيا تراورى، والمخرج والسيناريست المكسيكى جويلرمو دى تورو، والمخرج الكندى زافير دولان والممثلة الأمريكى جاك جيلينهال. يشار إلى أن فعاليات المهرجان تنطلق يوم 13 مايو المقبل، وسيقوم بتقديم حفلى الافتتاح والختام النجم الفرنسى لامبرت ويلسون، وذلك للعام الثانى على التوالى بعد أن قام بالدور نفسه فى الدورة الماضية، وسيقوم لامبرت بتقديم رئيسى لجنة تحكيم الدورة المقبلة الأخوين كوين، والترحيب بهما على خشبة المسرح فى حفل الافتتاح

اليوم السابع المصرية في

21.04.2015

 
 

"السلام عليك يامريم" فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان

بقلم: عادل عباس

كشف مهرجان كان السينمائى عن الأفلام المشاركة هذا العام فى مسابقة الأفلام القصيرة، معلناً إختيار فيلم AVE MARIA السلام عليك يامريم للمخرج الفلسطينى باسل خليل ضمن المسابقة التى يتنافس فيها هذا العام 9 أفلام، حيث ينطلق الفيلم فى عرضه العالمى الأول بدورة المهرجان التى تقام خلال الفترة 13 وحتى 24 مايو المقبل. 

ويتناول الفيلم خلال 14 دقيقة، وبشكل مشوق قصة الحياة الصامتة التى تعيشها 5 راهبات فى دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير فى بداية يوم السبت الذى يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت. 

وقال باسم خليل إن عنوان فيلم AVE MARIA السلام عليك يامريم مأخوذ من صلاة قديمة باللغة اللاتينية وتعنى السلام عليك يا مريم، وهو من بطولة ماريا زريق، هدى الإمام، شادى سرور، روث فرحى ومايا كورين، وقد شارك باسل خليل فى تأليف الفيلم بالتعاون مع دانيل يانيز. 

وُلد ونشأ باسل خليل فى الناصرة من أب فلسطينى وأم بريطانية، ودرس الماجستير فى الأكاديمية السينمائية الأسكتلندية، وعمل منتجاً تليفزيونياً فى لندن بينما كان يقوم بتطوير أول سيناريو طويل له بعنوان أسبوع غزاوى، وهو سيناريو روائى كوميدى شارك به فى مختبر تورينو السينمائى وورشة الراوى لمؤلفى السيناريو التابعة لـمعهد ساندانس السينمائى. كما عمل باسل كمساعد مخرج ثانى فى فيلم يد إلهية عام (2002) مع المخرج الكبير إليا سليمان، ثم قدم أول أعماله كمخرج الفيلم القصير انتقام البينغ بونغ فى 2005، ثم الوثائقى إعادة الثأر فى عام 2006. 

قامت بإنتاج فيلم AVE MARIA السلام عليك يامريم شركة مصرية وفرنسية، وبدعم من صندوق مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ الألمانية. 

الأهرام المسائي في

21.04.2015

 
 

لجنة تحكيم الدولية لمسابقة مهرجان كان السينمائي الـ 68

لندن- "عين على السينما"

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي القائمة الكاملة لأعضاء لجنة التحكيم الدولية التي ستقرر منح الجوائز للأفلام المتسابقة في المسابقة الرئيسية للأفلام الطويلة في الدورة الـ 68 التي ستفتتح في الثالث عشر من مايو وتستمر على شاطيء الكروازيت لمدة إثني عشر يوما.

أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان هم: الممثلة الفرنسية صوفي مارسيو، والممثلة الاسبانية روسي دي بالما، والممثلة البريطانية سيينا ميللر، والمؤلفة الموسيقية روكيا تراوري من مالي، والمخرج المكسيكي غيليرمو ديلتورو، والمخرج والممثل الكندي سافيان دولان، والممثل الأمريكي جاك جلينهال.

يرأس لجنة التحكيم هذا العام مخرجان هما الشقيقان جويل وايثان كوين، يضاف إليهم باقي أعضاء اللجنة وعددهم 7 أعضاء ليصل العدد الكلي إلى تسعة أعضاء ليس من بينهم سوى شخصية سينمائية واحدة من الدولة المضيفة التي تنظم المهرجان، أي فرنسا، مما يضفي مصداقية على اللجنة وجوائزها وليس كما نرى في مهرجانات السينما التي تقام في مصر بوجه خاص، وفي العالم العربي بوجه عام، حيث يميل المنظمون إلى فرض العنصر المحلي على تشكيل اللجنة بدرجة كبيرة، بل إن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة تحت رئاسة ناقد معروف بتردده على المهرجانات السينمائية، أسند رئاسة اللجنة الى ممثلة مصرية لا يعرفها أحد على الصعيد العالمي، كما ضم إلى عضوية اللجنة كاتبة سيناريو مصرية ومصورة مصرية ليست لكليهما اضافة حقيقية إلى سينما العالم، وناقدا من لبنان لم يسبق أن شارك في لجان التحكيم الدولية بأي مهرجان سينمائي، ففقدت اللجنة بذلك، قيمتها واعتبارها وأصبحت لجنة محلية أو شبه اقليمية الأمر الذي كان مثارا لتساؤل الكثير ممن يعرفون طبيعة عمل المهرجانات السينمائية الدولية.

أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان هم: الممثلة الفرنسية صوفي مارسيو، والممثلة الاسبانية روسي دي بالما، والممثلة البريطانية سيينا ميللر، والمؤلفة الموسيقية روكيا تراوري من مالي، والمخرج المكسيكي غيليرمو ديلتورو، والمخرج والممثل الكندي سافيان دولان، والممثل الأمريكي جاك جلينهال.

اللجنة تتكون إذن من 4 مخرجين، و4 ممثلين وممثلات، ومؤلفة موسيقى وملحنة أغاني. وهي في معظمها من اوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، مع عضو واحد من افريقيا السوداء، وعضو من أمريكا الوسطى، في حين يغيب تماما تمثيل آسيا، وشرق أوروبا.  

عين على السينما في

21.04.2015

 
 

فيلم مغربي عن الدعارة في "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان

لندن- "عين على السينما"

أعلن مدير تظاهرة "نصف شهر المخرجين" أو "أسبوعا المخرجين"- حسب الترجمة الحرفية للإسم، البرنامج الجديد للأفلام التي ستعرض في الدور القادمة، الثامنة والستين من مهرجان كان السينمائي.

تضم التظاهرة 17 فيلما، وتفتتح يوم 14 مايو بالفيلم الفرنسي "في ظلال النساء" لفيليب جاريل، وهو يتناول موضوع الخيانة العاطفية، وما يعقبها من تأزم في العلاقة بين رجا وامرأة من صناع الافلام التسجيلية في باريس، وتختتم التظاهرة بفيلم "مخدرات" Dopeالذي يروي قصة صبي مراهق من السود الأمريكيين، يسعى للالتحاق بجامعة هارفارد من خلال صفقة مخدرات. والفيلم من اخراج ريك فاموياوا.

ويشارك المخرج الفرنسي أرنو ديشبليشين بفيلمه الجديد "سنواتي الذهبية"، الذي وصف بأنه بحث عن الزمن والحب المفقودين، كما تردد أنه كان مرشحا للمشاركة في المسابقة الرسمية.

ويعود المخرج البلجيكي صاحب "توتو البطل" (1991) الى المهرجان من خلال نصف شهر المخرجين بفيلم "العهد الجديد جدا"، وهو فيلم ديني ساخر. ويشارك المخرج الياباني الشهير تاكاشي مييكي بفيلمه الجديد "الحرب العظمى في العالم السفلي" وهو فيلم مثير عن مصاصي الدماء، ولاشك أنه يحتوي على جرعة كبيرة من العنف شأن معظم أفلام مييكي.

وتقدم المخرجة الشيلية مارسيا تامبوتي، حفيدة الرئيس الشيلي الذي قتل خلال الانقلاب العسكري الذي وقع في شيلي عام 1973 بزعامة الجنرال بينوشيه، فيلما تسجيليا طويلا عن جدها المرموق.

ويعرض بالتظاهرة أيضا فيلم "يوم ممتاز" للمخرج فرناندو ليون دو أرانوا، وبطولة بنسيو ديلتورو وتيم روبنز وأولجا كوريلنكو (بطلة فيلم تيرنس اليك "إلى المتاهة"). ويقدم المخرج الأمريكي جيريمي سولينير فيلمه "الحجرة الخضراء" من بطولة أنطون يلسين وباتريك ستيوارت، وهو فيلم موسيقي عن النازيين الجدد.

ومن الأفلام المنتظرة في هذه التظاهرة فيلم "ألف ليلة وليلة" للمخرج البرتغالي ميجيل جوميز، ويبلغ زمن عرضه ست ساعات، وسيعرض في ثلاثة أجزاء، على ثلاثة أيام.

ومن العالم العربي يعرض الفيلم الجديد للمخرج المغربي نبيل عيوش (صاحب "ياخيل الله") وهو بعنوان "محبوبة جدا"Much Lovedأو هذا هو العنوان باللغة الانجليزية الى أن نشاهد الفيلم نفسه، وكانت مجلة فاريتي الأأمريكية قد ذكرت أن عيوش اعترف بأنه استجوب حوالي 100 من العاهرات المحترفات في مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة، من أجل التحضير لفيلمه هذا.

وقال عيوش للمجلة أنه أنتج فيلمه بوسائله الخاصة بعد رفض المركز السينمائي المغربي منحه الدعم بخصوص مشروع الفيلم.الذ يتطرق لمشاكل الدعارة الممتهنات في مدينة مراكش، والتي تعرف اقبالا كبيرا من الزبائن من الخليج واوروبا، الذين يعاملون المومسات بطريقة سيئة.

في التظاهرة خمسة أفلام فرنسية من بينها فيلم "فاطمة" لمخرج فيليب فوكو. والفيلم الأمريكي الثاني هو فيلم "الأغاني التي علمني اياها أخي" للمخرج كلوي تشاو. 

عين على السينما في

22.04.2015

 
 

نبيل عيوش في «أسبوعي المخرجين» بمهرجان كان

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش في مهرجان كان السينمائي ضمن المسابقات الرسمية للمهرجان وذلك في فئة «أسبوعي المخرجين» ـla quinzaine des realisateurs بفيلمه الجديد «much loved ـ كثير من الحب»،  ويأتي اختيار عيوش للمشاركة في الموعد السينمائي الأرقى عالميا ليؤكد مكانة هذا المخرج الذي يعتبر من أوفياء مهرجان كان وسبق له أن قدم في دورته الـ65 آخر اعماله «ياخيل الله» ولاقى استحانا كبيرا في أوساط الجمهور والنقاد.

سينماتوغراف في

22.04.2015

 
 

عمل جديد لنبيل عيوش سيعرض في مسابقة 'أسبوعي السينما' لأشهر تظاهرة عالمية

السينما المغربية حاضرة في مهرجان 'كان' بفيلم 'منتهي الصلاحية'

خالد لمنوري

أعلن المخرج المغربي نبيل عيوش أن فيلمه الجديد "much loved" سيشارك في إحدى المسابقات الرسمية للدورة الثامنة والستين لمهرجان "كان" الدولي المنظم من 13 إلى 23 ماي المقبل.

أكد عيوش، في بلاغ لشركة إنتاج الفيلم، أن مهرجان كان السينمائي اختار فيلمه الجديد "much loved"، الذي حمل في البداية عنوان "منتهي الصلاحية" (بيريمي)، ضمن مسابقة "أسبوعا المخرجين" (la quinzaine des realisateurs).

ويؤكد اختيار عيوش للمشاركة في هذا الموعد السينمائي الأهم عالميا مكانة هذا المخرج، الذي يعتبر من أصدقاء مهرجان "كان"، إذ سبق أن قدم آخر أفلامه "يا خيل الله" في قسم "نظرة ما"، وفاز بجائزة "فرانسوا شالي" التي تنظم على هامش المهرجان العريق.

وقال عيوش، في البلاغ ذاته، إن الفيلم لم يكن جاهزا للعرض قبل يوليوز المقبل، إلا أن منظمي المهرجان أصروا على مشاهدته، أثناء الانتهاء من مرحلة المونطاج الأولى قبل عشرة أيام، وأبدوا اهتمامهم بالفيلم، من خلال اختياره للمشاركة في فئة "أسبوعا المخرجين"، معبرين عن إعجابهم "بالمستويين الفني والتقني للفيلم".

وتدور أحداث الفيلم، الذي لم يستفد من دعم المركز السينمائي المغربي، حسب مخرجه، حول ظاهرة الدعارة بمراكش، من خلال حياة أربع محترفات للبغاء.

في هذا السياق، أفادت الممثلة المغربية لبنى أبيضار، التي تؤدي دور "نهى" في الفيلم، أنها اختارت المشاركة في الفيلم عن اقتناع، موضحة أنها "قبلت دون تردد تقديم شخصية "نهى"، بطلة الفيلم مادام المجتمع يضم المئات من أشباه نهى".

وكشفت أبيضار أن ما دفعها إلى "ركوب المغامرة وقبول تجسيد هذا الدور، هو سعيها إلى لعب دور ذي قيمة فنية كبيرة، خصوصا أن الاستعداد للفيلم استغرق أزيد من ثمانية أشهر، وقصة الفيلم جريئة، ومستوحاة من الواقع".

يذكر أن أول مشاركة مغربية في مھرجان "كان" السینمائي، تعود إلى سنة 1952، بشریط "عطیل" للمخرج العالمي أورسون ویلز، الذي فاز بالسعفة الذهبية وأهداها إلى مدينة الصويرة.

 ومع الإعلان سنة 1978 عن إحداث مسابقة "نظرة ما"، كان فيلم "ألیام ألیام" لأحمد المعنوني، أول فیلم مغربي یشارك في ھذه المسابقة، وتوالت مشاركة الأفلام المغربية في المھرجان" في فقرات موازیة، من خلال "أسبوعي المخرجین"، و"أسبوع النقد".

 وشهدت المسابقة الرسمية لسنة 2011 مشاركة المغرب بفيلم "عین النسا" لرادو میھایلانو، أما مسابقة "نظرة ما"، التي دشنها أحمد المعنوني بفيلمه "أليام أليام" سنة 1978، فشهدت مشاركة "ألف شھر" لفوزي بنسعیدي سنة 2003، و"ماروك" للیلى المراكشي سنة 2005، وشارك في فقرة "أسبوع المخرجین" فيلم "عرائس من قصب" للجیلالي فرحاتي سنة 1982، و"العیون الجافة" لنرجس النجار سنة 2003، و"على الحافة" للیلى الكیلاني سنة 2011، أما أسبوع النقد فشهد مشاركة "جرحة في الحائط" للجیلالي فرحاتي سنة 1978، "الملائكة لا تحلق فوق الدارالبیضاء"، لمحمد العسلي سنة 2004.

الصحراء المغربية في

22.04.2015

 
 

سيانا ميلر تنضم إلى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي

انضم كل من سيانا ميلر، وجاك غيلينهال، وغوليرمو ديل تورو، إلى لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي التي يترأسها الأخوان كوين.

واكتملت اللجنة بانضمام الممثلة روسي دي بالما، وصوفي مارسو، والمؤلفة الموسيقية رقية تراوري، والمخرج كزافييه دولان.

وتعقد الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي في مايو / آيار المقبل.

ويتنافس في المهرجان 17 فيلما على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، من بينها "بحر الأشجار"، للمخرج غاس فان سانت، وبطولة ماثيو ماكونهي.

ومن بين الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية، فيلم "كارول" الذي يدور حول قصة حب بين امرأتين مثليتين في نيويورك في خمسينيات القرن الماضي وتقوم ببطولته كيت بلانشيت وروني مارا.

كذلك يشارك في المهرجان فيلم "ماكبث" بطولة مايكل فاسبيندر وماريون كوتيار. وفيلم "شباب" لـ باولو سورينتينو، بطولة مايكل كين، وراتشيل وايز، وهارفي كيتل، وجين فوندا.

ويعرض في المهرجان، خارج إطار المنافسة، فيلم وثائقي عن حياة المغنية إيمي واينهاوس.

وتختار لجنة التحكيم الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية، وجوائز المهرجان الرئيسية، بما فيها أفضل ممثل وممثلة في ختام المهرجان في 24 مايو/أيار.

الـ BBC العربية في

22.04.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)