كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

{الشرق الأوسط} في مهرجان برلين الدولي (3)

العالم العربي نقطة اهتمام سينمائي في برلين

«ملكة الصحراء» جميل و«تاكسي» باناهي مفتعل

برلين: محمد رُضا

مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستون

   
 
 
 
 

هناك أفلام عربية بلا ريب منتشرة في الأقسام الموازية والجانبية لمهرجان برلين المقام حاليا وحتى الخامس عشر من الشهر الحالي، مثل «بانوراما» و«فورام». لكن المسابقة، وكما ذكر سابقا، تخلو من فيلم عربي وإن لا تخلو من فيلم يوفر صورة زاهية عن عالم وردي أيام مطلع القرن العشرين، عندما أخذ هذا الجزء من العالم تأليف كياناته. هذا الفيلم هو «ملكة الصحراء» للمخرج الألماني المثير للاهتمام دوما فرنر هرتزوغ.

لكن الأفلام العربية المنتشرة خارج المسابقة تستحق بدورها عناء البحث والتفتيش. هناك «حب وسرقة وأشياء أخرى» لمؤيد عليان المقدم باسم فلسطين، و«أوديسا عراقية» للمخرج (المكتفي باسم واحد) سمير، من إنتاج ألماني سويدي وإماراتي مشترك، و«قل للربيع ألا يأتي هذا العام» لسعيد تاجي فاروقي (ممول بريطانيا) و«البحر من ورائكم» لهشام العسري (المغرب)، وهذه كلها تتوارد في قسم البانوراما، ثاني أهم الأقسام من بعد المسابقة.

في أقسام أخرى نجد «20 مصافحة من أجل السلام» لمهدي فليفل (فلسطين) و«من رام الله» لأسيم ناصر (فلسطين) و«ذكريات محقق خاص» لرانيا أسطفان (لبنان) وكذلك من لبنان «ألم تقتل دبا؟» لمروى عرسانيوس. على أن الموضوع العربي أوسع في دائرته من كل ما تطرحه هذه الأفلام.

خروج «قناص أميركي» بنجاح غير متوقع يضاف إلى ما سبق من أفلام حول المواقع الساخنة في العالم العربي وأفغانستان وفي خط المواجهة بين الثقافتين الإسلامية والأوروبية والتي شاهدنا منها العديد من الأعمال (بينها ما عرض في دورات برلينية سابقة). لكنه في الوقت ذاته يبدأ موسما جديدا من الأعمال المنخرطة في بحث عن الأحداث الحاضرة أو تلك التي لا تزال تجتر نفسها منذ سنوات.

الفيلم الدنماركي «حرب» للمخرج توبياس لندهولم يواصل سلسلة من الأفلام الدنماركية والسويدية التي تعاطت والحرب الأفغانستانية (من بينها مثلا «ألف مرة تصبح على خير» لإريك بوب والمسلسل التلفزيوني «القتل» مثلا) الدائرة منذ سنوات. وهو، بسبب موضوعه، ونظرا لنجاح «قناص أميركي»، يلقى اهتماما واسعا بين المشترين والموزعين خلال سعي الشركة المنتجة لبيعه مسبقا قبل البدء بتصويره ربيع هذا العام. فيلم آخر جديد يتم الحديث عنه وطرحه للبيع حاليا يحمل عنوان «كوجاكي: الحكاية الحقيقية»: بريطاني حول الحادثة التي أودت بحياة جندي بريطاني وجرح ستة آخرين عندما فتح جندي دنماركي النار عليهم. الفيلم من إخراج بول كاتيس الذي صرح لمجلة «ذا هوليوود ريبورتر» بأن فيلمه لا يمجد شخصية القناص كما فعل فيلم كلينت ايستوود.

بدورها نجد الفلسطينية نجوى نجار تحاول الاستفادة بدورها من هذا الزخم بتقديم فيلمها الجديد «عينا لص» حول الشاب الفلسطيني الذي قتل سبعة جنود إسرائيليين وثلاثة مستوطنين يهود في الضفة الغربية من فلسطين. الفيلم الذي سبق وتم تقديمه في مهرجان دبي الأخير لا يسرد الواقعة المذكورة مباشرة أو يمنحها الوقت الكافي لتصبح محوره، لكن المخرجة تسعى لأن تربط عملها بما يسود من اهتمام لأفلام تبحث في كل هذه الحروب المستوطنة. الفيلم العربي الذي يبدو آيلا إلى تحقيق القدر الأعلى من الاهتمام هو «حب وسرقة وأشياء أخرى» (نقده في الغد) كونه يقدم، بلغة فنية تثير الاحترام، الموضوع الفلسطيني من زاوية جديدة تنتمي، موضوعا، إلى تلك الأفلام التشويقية كتلك التي حققها المخرج هاني أبو أسعد في «الجنة الآن» و«عمر».

نقد أفلام برلين 2015

ملكة الصحراء Queen of the Desert

* في فيلم الألماني فرنر هرتزوغ «ملكة الصحراء» كل عناصر الفيلم الساحر بصريا وفي مقدمتها تلك الصحراء المترامية برمالها الذهبية. مثل ديفيد لين في «لورنس العرب»، ينقل هرتزوغ الصحراء جميلة ومخيفة في الوقت ذاته. جميلة لطبيعتها الغريبة (ترليونات من حبات الرمل في كل متر مربع؟) وتضاريسها المتنوعة. ومخيفة إذ تعود الكاميرا إلى الوراء لتحول الناس إلى مجرد ظلالات فوق أرض شاسعة.

هؤلاء الناس هم غرترود بل، الرحالة البريطانية التي جابت الصحراء العربية بحثا عن نفسها أولا، ثم في محاولة منها للتواصل مع زعماء القبائل في الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية مبدية أيما إعجاب بالثقافة الإسلامية (تستشهد بأقوال للرسول محمد صلى الله عليه وسلم) والبدوية، ومبدية الاستعداد لمساعدة البريطانيين رسم خطوط فوق الرمال تكون بمثابة حدود لدول المنطقة مستقبلا. ينطلق الفيلم بنا معرفا إيانا بامرأة جميلة (تؤديها نيكول كيدمان) تشعر بالملل في دارها البريطانية الأرستقراطية وتستخدم نفوذ والدها للسفر إلى طهران، في مطلع القرن العشرين، كموظفة في السفارة البريطانية. إنها المرة الأولى التي نرى فيها إيرانيين بطرابيش تركية، لكن تجاهل هذا الخطأ التفصيلي تدخل قصـة حب بين غرترود والسكرتير (الثالث) في السفارة البريطانية هنري (جيمس فرانكو هشا) هي مفاجأة محسوبة: هرتزوغ هنا يقدم حكاية عاطفية. هذا الأمر الذي يصلح عنوانا لمقال كون المخرج الألماني المعروف لم ينجز عملا رومانسيا في حياته. الآن هو يستوحي من حياة غرترود المناسبة لفعل ذلك ويصرف نحو 40 دقيقة ثمينة متابعا تلك الحكاية. لكنها في مكانها الصحيح كون غرترود تحمل لهنري (الذي مات في حادثة) الحب وتعتبر نفسها وقد تزوجت منه رغم أنها لم تفعل. «لقد قررت أن لا أكون مع رجل آخر»، تقول لثاني حب في حياتها (داميان لويس) الذي يموت بعد ذلك (خارج الفيلم كالحب الأول) خلال اشتراكه في الحرب العالمية الثانية.

غرترود مغامرة من طراز أول، كما نراها في هذا الفيلم. جريئة وذكية. تحب الصحراء وتحترم التقاليد وتكن ألفة كبيرة لرئيس القافلة الصغيرة التي تصاحبها (اسمه فتوح ويقوم به جيدا جاي عبدو) وحين يسألها أحد زعماء العرب مستقبلا: «لماذا تحبين العالم العربي إلى هذه الدرجة؟» تأتي بجواب ينم عن مدى تقديرها لفتوح وما تعلمته منه. وتقف بالند ضد محاولة تجيير معلوماتها كجاسوسة بريطانية من قبل أحد الضباط (ولو أنها لاحقا ما تنخرط في عمل الحكومة البريطانية) فتقول له: «لدى البدو ما تفتقده أنت وحكومتك: الحرية والكبرياء».

إذا ما بحث المرء عن صورة زاهية للشخصية العربية سيجدها في هذا الفيلم. هرتزوغ (الذي صور معظم الفيلم في الأردن في العام الماضي) يمارس قدرا من السخرية السياسية التي تنال من السياسة الأوروبية حينها، ويكن كل ذلك التقدير لغرترود ويمنح نيكول كيدمان ذلك الدور الذي يحقق لها، أخيرا، ما كانت تبحث عنه منذ سنوات عندما أخذت تظهر في أفلام غير هوليوودية.

لا يمكن تفويت المقارنة بين هذا الفيلم وفيلم «لورنس العرب»، كلاهما يدور في الجغرافيا ذاتها وفي الفترة التاريخية نفسها. وكلاهما يعتمد على الطبيعة الصحراوية لسرد حالات أوروبية - عربية مركبة (هي أكثر تعقيدا في نسخة ديفيد لين الكلاسيكية). ضعف الفيلم الحالي الأساسي يكمن في أن المخرج يختفي من الدلالات والمفادات حين يتسلل السؤال حول سبب تحقيق «ملكة الصحراء». يعتمد لفترة طويلة (أكثر من ساعة من ساعتي الفيلم) على سرد السيرة الخاصة وحدها لكنه لاحقا ما يلملم بعض الأبعاد ويضيفها على العمل. الممثل روبرت باتنسون يؤدي شخصية لورنس العرب هنا محجما عن المشاركة في أي رحلة، فالفيلم ليس عن رجل مغوار اسمه لورنس، بل عن امرأة فاقته براءة وبذلا اسمها غرترود
«
تاكسي» Taxi

* كيف يمكن لمخرج إيراني محكوم عليه بعدم ممارسة أي نشاط سينمائي لعشرين سنة، إضافة إلى حكم آخر بحبسه في منزله من دون مغادرته لبضع سنوات أخرى، يستطيع أن يركب سيارة ويجول بها في طهران ويحقق فيلما عن نفسه وهو يفعل ذلك؟

هل هناك من اتفاق بينه وبين السلطات الإيرانية، فإذا بالسلطات تخفف ذلك الحكم الجائر لصالح أن تبرز إعلاميا في فيلم يحمل هوية البلد؟ أم أن المخرج جعفر باناهي خرق الحكم وانطلق يجوب شوارع طهران متحديا؟

إذا كان الاحتمال الأول هو الصحيح فإن في الأمر لعبة، وإذا ما كان الاحتمال الثاني هو الصحيح فإن المخرج حكم على نفسه بعقوبة إضافية. لكن في كل الأحوال «تاكسي»، الفيلم الجديد المقدم ممهورا باسم جعفر باناهي ليس فيلم مسابقات، ولا حتى فيلما سينمائيا جيدا. إنه مجرد فيلم.

هناك كاميرا ثبتها المخرج على رف السيارة الأمامي الداخلي ذات يد يستطيع عبرها إدارة الكاميرا حيث يرغب. واللقطة الأولى للفيلم من تلك الكاميرا (فرضا) على طريق مزدحم في طهران والناس والسيارات تتقاطع. ثم يُضاء النور الأخضر فتتقدم السيارة لتجتاز تقاطع الشارعين ولتتوقف لرجل يشير لها. إنها سيارة تاكسي والسائق ليس سوى المخرج نفسه. ثم يلتقط امرأة. وبعد ذلك رجل ثان وهذا الرجل هو من يتعرف على باناهي بعد نزول الراكبين الآخرين لأنه هو الذي يبيعه الأفلام المقرصنة التي يطلبها. ينزل هذا الراكب من مكانه في المقعد الخلفي ويركب لجانبه ويأخذه إلى طالب في مدرسة الفنون ليبيعه أفلاما أخرى يختارها للطالب المخرج نفسه.

بعد ذلك هو مع امرأتين تودان رمي سمكتين في نهر قبل الظهر وإلا، تبعا لبعض الأوهام، ستموتان. باناهي ليس لديه وقت لسماع تلك الخرافات وينزلهما من السيارة إلى أخرى ثم يذهب إلى المدرسة حيث ابنة شقيقته ذات الأربع عشرة سنة تحمل كاميرا ديجيتال وتصور بها كل ما تراه بما فيها هو نفسه

كل هذا ونحن لا زلنا بعيدين عن نهاية فيلم لا يوجد سبب فعلي له سوى رغبة المخرج في العمل. ولا يوجد سبب لوجوده على شاشة هذا المهرجان إلا للاستفادة من اسمه الذي حققه عبر أفلام أفضل سابقة. لكن «تاكسي» فيلم ثرثار مصور بكاميرا لا يلمسها أحد ممتزجة بما تصوره ابنة أخته وبالتأكيد بلقطات من كاميرا أخرى غير كاميرا السيارة.

إذا ما كان باناهي «جريئا» و«مذهلا» و«ذا بصيرة» (كما كتب بعض النقاد) لمجرد قيامه بتمثيل دور سائق تاكسي في فيلم يعتمد على ثرثرة طويلة (هناك مشهد البداية ومشهد النهاية بلا حوار يذكر) فلم لم يكن جريئا لتحقيق فيلم أفضل؟ حكاية أخرى؟ تحد أعلى؟ بكلمات أخرى: إذا ما كان قرر الخروج من منزله مخالفا الحكم عليه، ألم يكن بإمكانه اختيار وإنجاز عمل أفضل من هذا؟

هناك، ومنذ أن تتحرك السيارة، تبعا للإشارة الخضراء، تدرك أن كل شيء مرتب في الوقت الذي أراد فيه باناهي تمويه المشاهد لبعض الوقت. الرجل الأول الذي أوقف السيارة صرف سيارة تاكسي أخرى توقفت له. لاحظها تدرك بأنه كان يعلم أي سيارة ليركب ليؤدي أي دور.

الأفلام الإيرانية التي تستخدم سيارات خاصة أو عامة مكانا لبث حكاياتها كثيرة. باناهي قام بذلك في «الدائرة» (2000) وعباس كياروستامي في «عشرة» (2002) و«حكايات» لراخشان بنيمعتمد (2014). السيارة هي حصن داخلي بعيد عن أعين الرقباء ولا أجهزة تنصت تتيح للركاب تبادل الحديث (لكن بحذر) كما الحال هنا. لكن إذ إن الركاب في هذا «التاكسي» يعرفون أنهم جزء من التمثيلية الدائرة فإن ما يقع على الشاشة (وهو قليل جدا) غير مثير إلا لدى من يعتقد أنه يمكن التضحية بالفن مقابل تقديم العذر للمخرج، كونه لا يستطيع، في ظروفه الخاصة، تحقيق ما هو أفضل أو أهم.

نيكول كيدمان أكثر ميلاً للمغامرات

* صرحت الممثلة الأسترالية الحاصلة على جائزة أوسكار نيكول كيدمان بأنها صارت أكثر ميلا في الوقت الراهن للقيام بالمغامرات.

وقالت كيدمان (47 عاما) لدى أول عرض لفيلمها المشارك في المنافسة في مهرجان برلين السينمائي الدولي «برليناله»، والذي يحمل عنوان «ملكة الصحراء» من إخراج فيرنر هيرتسوغ (74 عاما) «لقد وصلت إلى نقطة في مسار حياتي صرت فيها راغبة في التعرف على البلاد الأخرى وترك منطقة الراحة في حياتي». وأضافت كيدمان أنها لم تعد ترغب في حصر حياتها داخل المنزل والخروج للتمثيل في أحد الاستوديوهات. وقالت إن العمل في فيلم هيرتسوغ أمتعها أيضا لأن مشاهد كثيرة صورت في صحراء شمال أفريقيا، مبينة بالقول «قمت بأشياء لم أقم بها من قبل ولن أقوم بها بعد مطلقا في حياتي». وذكرت كيدمان أن من بين تلك الأعمال العجيبة أنها نامت في الصحراء وهي ملتحفة بنجوم السماء، وعلقت على ذلك بالقول «هذه ذكرى رائعة لن أنساها أبدا».

وتقوم كيدمان في الدراما الصحراوية «ملكة الصحراء» بدور مغامرة بريطانية تتوجه إلى صحراء سوريا وإيران بداية القرن العشرين وقت تفكك الإمبراطورية العثمانية. أما أدوار الرجال في ذلك الفيلم، والتي قام بها النجوم جيمس فرانك، وروبرت باتينسون وداميان لويس، فتبقى أدوارا ثانوية في ذلك الوقت الذي اتسم بتحول تاريخي كبير.

ومن ناحية أخرى، أكد أول من أمس الجمعة مخرج الفيلم فيرنر هيرتسوغ أنه أراد أن يبين من خلال فيلمه «ملكة الصحراء» الجانب الآخر من المناظر الطبيعية بمساحاتها الشاسعة في منطقة الشرق الأوسط التي تحتل في الوقت الراهن العناوين الرئيسية للأخبار بما تشهده من أحداث. وقال إنه لم يسبق أن تم تصوير الصحراء مثلما تم تصويرها في هذا الفيلم. وأضاف «لقد صورنا المشاهد وسط عاصفة رملية حقيقية». ويظهر الفيلم جمال الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط بعيدا عن التوترات التي تشهدها المنطقة حاليا.

الشرق الأوسط في

07.02.2015

 
 

منصة عربية للمرة الأولى في المهرجان

400 فيلم في «برلين السينمائي» في دورته الـ 65

المصدر: علا الشيخ ـــ برلين

في افتتاح الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، تحتار كمشاهد من هم نجوم المهرجان، هل من يمشون على السجادة الحمراء، أم الصفوف العريضة التي أوقفت حركة السير الشغوفة لمشاهدة ماذا سيقدم المهرجان من جديد، أم هي الأكثر من 400 فيلم التي سيعرضها المهرجان من أنحاء العالم، لتصل الى نتيجة أن الحدث ذاته هو النجم الذي يجمع بين كل هؤلاء؟

فقد افتتحت الدورة الـ65 أول من أمس بفيلم المخرجة الاسبانية إيزابيل كوازيت (نو بادي وونتس ذه نايت) بطولة الفنانة الفرنسية جوليين بينوش، والفنانة اليابانية رينكو كيكوتشي والفنان الايرلندي جابرييل بايرن، وهو فيلم قائم على قصة تاريخية تدور أحداثها في منطقة جرينلاند المتجمدة عام 1908، حول شجاعة النساء، لكن وبعد مشاهعدة الفيلم ومدته ثلاث ساعات تستشف من تعابير المشاهدين أنه لم ينل اعجابهم ولم يشكل لديهم أي إبهار يتحدثون عنه، وقد تبع الفيلم وبعد عرضه الخاص ظهر أول من أمس مؤتمر صحافي لفريق عمل الفيلم. ويشارك هذا الفيلم ضمن 23 فيلماً في المسابقة الرسمية في المهرجان.

ومن النجوم الذين سيحضرون الفعاليات مع أفلامهم اضافة الى فريق عمل فيلم الافتتاح، بطلة فيلم «سندريلا» ليلى جيمس التي تلعب دور سندريلا أمام الممثلة كيت بلانشيت التي ستقوم بدور زوجة الأب الشريرة، ويشاركهما البطولة «هوليداي غرينجر» ويحضر المهرجان أيضاً إيان ماكلين ولورا لينى ونيكول كيدمان وروبرت باتينسون وداميان لويس واليزابيث بانكس وبريان ويلسون وهيلين ميرين وريان رينولدز.

ويرأس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام المخرج الأميركي دارن أرونوفسكي، وتضم لجنة التحكيم الممثل الألماني دانيال بروهيل والممثل الفرنسي أودري ديوتو وماثيو وينر. كما تضم القائمة المخرج بون جون من جنوب كوريا وكلوديا ليوسا، والمنتج الإيطالي مارثا دو لورينتس.

ومع شدة البرودة في مدينة برلين، ومنذ لحظة وصولك الى المطار، والطوابير المصطفة على كل الجهات، والتي تجعلك تركز على الوجوه ولحظات الانتظار المرتبطة بدخول قاعة السينما، من السهل رصد وجوه تألفها وشاهدتها في مهرجانات عديدة، فمدير مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة كان حاضراً، ومدير مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي علي جابر كان حاضراً أيضاً برفقة مدير البرامج في مهرجان ابوظبي السينمائي انتشال التميمي، إضافة الى علاء كركوتي الذي يقدم هذا العام أول منصة عربية سينمائية، لاقت استحساناً كبيراً من جماهير برلين الفضوليين نحو ما تحمله السينما العربية من حكايات، وصحف عالمية حاضرة بمراسليها، وعند الحديث في الشأن العربي في برلين من الضروري المرور على فعاليات النسخة الثالثة من الجائزة السينمائية لمؤسسة روبرت بوش ستيفتونج، التي تمنحها لأفضل ثلاثة مشروعات لأفلام ألمانية عربية مشتركة في فئات الأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك، إذ اجتمع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة أول من أمس تزامناً مع افتتاح الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي الدولي مع ممثلي مكتب روبرت بوش، لعرض كل فريق فكرة مشروعه على اللجنة خلال 15 دقيقة، بينما يتم الإعلان عن جوائز روبرت بوش ستيفتونغ يوم الأحد المقبل، والمشروعات المرشحة للجوائز هي: أولاً مشاريع تحريك «نظف غرفة المعيشة فلدينا ضيوف قادمون» (ألمانيا ــ لبنان) إخراج غسان حلواني، وتدور أحداثه في بيروت، عن قصص أشخاص اختفوا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وفيلم «العملية رودلف» (ألمانيا ــ لبنان) إخراج فادي سرياني وفي قصته تتهم الإدارة الأميركية سانتا كلوز بإجراء عمليات عسكرية غير مشروعة في القطب الشمالي، حيث يؤسس معسكرات تدريب ويجهز جيشاً، أبونويل؛ كما يطلقون عليه، يتعرض للمطاردة، ويتم العثور عليه قتيلاً وجثته مدفونة في موقع سري.

أما في ما يتعلق بالمشاريع الوثائقية فهناك فيلم «آمال» (ألمانيا ــ مصر) من إخراج محمد صيام، ويناقش ظاهرة العنف.

و«أحلام مكسورة» (ألمانيا ــ فلسطين) إخراج محمد حرب. وفيلم «في عمق رمادي» (ألمانيا ــ مصر) من إخراج منى لطفي ويحكى قصة المغارة، وهو منجم الفحم الأول والوحيد في مصر حيث يعكس تاريخ المنجم التغيرات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية خلال الخمسين عاماً الماضية. و«عالم عيال» (ألمانيا ــ لبنان) من إخراج جوانا بنتر، ومشروع فيلم «عمي الإرهابي|» (ألمانيا ـ لبنان) من إخراج إلياس مبارك، و«سبع عيون» (ألمانيا ــ لبنان ــ العراق) إخراج بارين جادو. أما في مشاريع الأفلام الروائية القصيرة فيشارك «الحاوي خطف الطبق» (ألمانيا ــ لبنان ــ الأردن) من تأليف وإخراج راكان ماياسي، و«مرة كل أسبوع» (ألمانيا ــ مصر) من إخراج علاء مصباح، و«الببغاء» (ألمانيا ــ الأردن) من إخراج أمجد الراشد ودارين سلام، و«مربي الحمامة» (ألمانيا ــ الأردن) من إخراج ديما حمدان، و«الخدم» (ألمانيا ــ لبنان) من إخراج مروان خنيسر، و«الصبي ذو الوشم» (ألمانيا ــ المغرب) من إخراج ياسين الإدريسي.

مخرجة فيلم الافتتاح: أريد المزيد للمرأة

عن مغزى اختيار فيلمها للعرض في الافتتاح وهي ثاني مرة فقط يعرض فيلم لامرأة في افتتاح مهرجان برلين، قالت المخرجة الاسبانية كوشيت وهي من اقليم قطالونيا «نحن نتحدث هنا عن المرأة.. الطريقة التي تناول بها الموضوع تدور في دوائر».

وأضافت المخرجة في مؤتمر صحافي «أريد ان تحصل النساء على مال أكثر. لا أريد مساواة في الأجر.. أريد المزيد (للمرأة)».

ورغم أن السيناريو كتبه رجل فإن الفيلم مفعم بالحميمية ويلقي نظرة عميقة على امرأتين تجبران على دخول علاقة تسفر عن اعادة تشكيل شخصية السيدة بيري، لتصبح شخصية أكثر تفهماً لمعنى أن تكون إنسانة.

وقالت بينوش «تذهب (بيري) للبرية وتواجه شكلا جديدا للمشاعر وأسلوبا جديدا للسلوك».

وأضافت «في الفيلم كانت صورتي (كبطلة) كالطاووس ثم تصبح كلبة بأربع أرجل على الأرض حتى تنجو بحياتها». رويترز

الإمارات اليوم في

07.02.2015

 
 

الاسبانية ايزابيل كوكسيه اكدت ان طريق المرأة في السينما الاوروبية مفروش.. بالحجارة

مخرجة فيلم الافتتاح لـ"البيان": أنا لست روحانية ولا أنصح بالذهاب الى النرويج!

ابراهيم توتنجي

وصفت المخرجة الاسبانية الكاتالونية ايزابيل كوكسيه الصعوبات التي تواجهها المرأة في صناعة السينما في أوروبا بأنها كما "الحجارة الملقاة في طريقها وعليها دوما أن تتجاوزها"، معترفة أن هذه العثرات قد تكون شبيهة بما يواجهه الرجل، لكنها تمنت أن "تكون حجارة النساء على الاقل مثل حجارة الرجال"، في اشارة الى الاختلاف الجندري في هذه المهنة.

وردت كوكسيه في سؤال وجهته لهت "البيان" عن رأيها بالشعار الذي رفعته الدورة الخامسة والستين هذا العام باعتبارها دورة "أفلام تسرد حكايات المرأة في الظروف الصعبة"، بأنها لا تشعر فعلا بالفارق، سوى بالفيزيولوجية بين الجنسين، متلفظة بعبارات مكشوفة من على المنصة، بحضور أبطال فيلمها الذي افتتح المهرجان "لا أحد يريد الليلة"، وعشرات الصحافيين، حيث قالت:" لا أدري، ربما أنا ايضا كما الرجل، يمتلك جسمي ما لديه!".

وحين وجهت اليها "البيان" السؤال بشكل واضح بالقول:" لماذا يرفع المهرجان هذا الشعار، فالظروف الصعبة تكون واحدة بالنسبة الى الرجل والمرأة، خاصة حين تسرد الحكاية قصة تدور أحداثها في القطب الشمالي"، ووافقت المخرجة على هذا الامر مرددة:" لا ادري فعلا ما الذي قصدوه"، مفضلة عدم الخوض في الموضوع "الجندري" و عدم الاجابة عن تساؤل عن شعورها كونها من المخرجات القليلات اللواتي تمكن من أن يصلن بافلامهن الى منصة الافتتاح الرسمي للمهرجان خلال العقود الستة الماضية.

وقالت متأففة:" لا ادري لماذا ندور طوال الوقت في فلك النقاش عن الرجل وعن المرأة وعن الفروقات"، ثم عبرت مستدركة:" أنا لا أقول أنه لا يتوجب علينا أن نناقش هذه الأمور، ولكن أشعر أننا دوما نلف في دائرة تجتر نفسها طوال الوقت".

ويحكي "لا أحد يريد الليلة" قصة زوجة(الممثلة الفرنسية جولييت بينوش) تلحق بزوجها(غابرييل بيرن) الى مكان عمله كمستكشف في القطب الشمالي وتظن في البداية أن الحياة ستكون سهلة وأنه بوسعها كامرأة مثقفة أن تتأقلم بسهولة مع البيئة البدائية لتكتشف أن ثقافتها لا تعني تميزها وأن تجربة الحياة القاسية هناك هي التي تثمن انسانية الانسان وتجعله يدرك معنى الحياة. واذ يتعرف الزوج هناك على امرأة محلية (الممثلة اليابانية رينكو كيكوشي) ويشعر تجاهها بأحاسيس دافئة، تتطور ردة  فعل الزوجة من الغضب الى التعاطف بل مصادقة المرأة المحلية.

لكن هذا الادراك الذي تحلت به المخرجة الاسبانية ربما يكون قد خانها لدى تلفظها في المؤتمر بآراء قد يتم اخذها على محمل العنصرية، مثل تأكيدها على تميز كاتب نص الفيلم في نقله لمشاعر النساء الدافئة وتصوير احاسيسهن الداخلية "هذا مع العلم أنه ليس مثلي الجنس"، في اشارة تمييزية واضحة الى صنفين من الرجال وعلاقتهما بامكانية الابداع.

واستخدمت الحس الهجومي ذاته في التحدث عن الشخصية النرويجية من وحي تجربتها في هذا الفيلم الذي صورت بعض اجزائه في مناطق متجمدة من النرويج:" لست واثقة أنه البلد الافضل في التعاطي على مستوى الشراكات السينمائية. أنا لا أنصح احد بالذهاب الى هناك. لقد تصرفوا معنا بفظاظة"، وروت قصة عن فريق الفيلم الذي رفض الفندق الذي أقام فيه بتقديم القهوة لهم في الصباح وقالت بلهجة فيها استقواء:" تعرفون، انا كاسبانية مستعدة لأن أفتعل فضيحة في اي ثانية. وهذا الموقف لا يمر بشكل سهل بالنسبة لي".

واستمرت المخرجة في حسها الهجومي الذي لم يخل من دعابة واستهزاء اسعدا بعض الحضور وأغضبا البعض الآخر. ولدى سؤالها من قبل "البيان" ماذا اذا كانت تجربتها في تصوير الفيلم في مناطق جليدية وهادئة، تتميز بالصفاء والسكينة، جعلها تختبر لحظات عاطفية روحانية خاصة، ردت:" لا أدري، لا تسألني عن الروحانيات، اسأل بينوش (الفرنسية جولييت بينوش بطلة الفيلم) ورينكو(الممثلة اليابانية)، انهما تؤمنان بالروحانيات أكثر مني.

لكن بوسعي القول بأنني بسبب حدة البرد الذي كان مسيطرا على الاجواء، حيث تتدنى درجات الحرارة أحيانا الى أكثر من خمسة عشرة درجة تحت الصفر، كنت أشعر بأن عقلي يبدأ بالتباطؤ". حينها سألت "البيان" المخرجة مرة جديدة:" ولكن هل تعتقدين أن التباطؤ هو سمة من سمات الروحانية، بما أن السؤال كان عن اللحظات الروحانية!".

وينافس "لا أحد يريد الليلة" الذي تصل مدته الى حوالي ثلاث ساعات على جائزة "الدب الذهبي" مع 22 فيلما آخرا!

itoutanjipress@gmail.com

فيلم مغامرة نسائي يفتتح الدورة 65 لمهرجان برلين السينمائي

برلين - الوكالات

بدأت الدورة 65 لمهرجان برلين السينمائي الدولي أمس الخميس بعرض فيلم (نوبادي وانتس ذا نايت) للمخرجة الإسبانية إيزابيل كوشيت والذي يتناول محنة امرأتين وصراعهما للنجاة في القطب الشمالي إحداهما زوجة المستكشف روبرت بيري والأخرى من الإسكيمو. في الدقائق الأولى من بداية الفيلم قالت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش التي أدت دور جوزفين بيري زوجة المستكشف صاحبة المكانة الاجتماعية الكبيرة في نشوة انتصار وهي تقتل دباً قطبياً بطلقة واحدة.

رحلة بحث

وتتسارع أحداث الفيلم عندما تضغط بيري الثرية والعنيدة على مجموعة من الإسكيمو والعاملين السابقين في القطب الشمالي - ويلعب دور أحدهم الممثل الأيرلندي جابريل بيرني- كي يرافقوها في رحلة بحث مشؤومة عام 1908 للعثور على زوجها الذي نادراً ما يمكث في منزلهما بواشنطن أثناء إحدى محاولاته للوصول إلى القطب الشمالي.

وتشمل رحلة اكتشاف الذات التي تخوضها السيدة بيري وسط الثلوج والبرد - في فيلم يقول إنه «مستلهم من شخصيات حقيقية» - اكتشافها أن امرأة الإسكيمو واسمها الاكا التي تؤدي دورها الممثلة اليابانية رينكو كيكوتشي أقامت علاقة مع زوجها.

وعن مغزى اختيار فيلهما للعرض في الافتتاح وهي المرة الثانية فقط التي يعرض فيها فيلم لامرأة في افتتاح مهرجان برلين قالت المخرجة الاسبانية كوشيت وهي من اقليم قطالونيا «نحن نتحدث هنا عن المرأة، الطريقة التي تناول بها الموضوع تدور في دوائر»، وأضافت المخرجة في مؤتمر صحفي «أريد أن تحصل النساء على مال أكثر. لا أريد مساواة في الأجر أريد المزيد (للمرأة)»، وقالت بينوش «تذهب (بيري) للبرية وتواجه شكلاً جديداً للمشاعر وأسلوباً جديداً للسلوك».

البيان الإماراتية في

07.02.2015

 
 

الأفلام المنتظرة في مسابقة «برلين»

برلين ـ خاص «سينماتوغراف»

هناك العديد من الأفلام الفنية القوية التي ستتنافس بشراسة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي، والتي تختتم بإعلان الأعمال الفائزة مساء الرابع عشر من الشهر الجاري، وفي هذا التقرير ترصد«سينماتوغراف» أهم تلك الأفلام المنتظرة من قبل النقاد والجمهور والذين يترقبون عرضها .

يعرض في المسابقة فيلم «أفيريم» للمخرج الروماني رادو جود، والذي تدور أحداثه في مقاطعة رومانية شمالي البلاد في أوائل القرن التاسع عشر، والموضوع يدور حول سياسة الاستبعاد التي كانت تمارس ضدّ الغجر الذين مازالوا يشكلون أقلية ملحوظة في رومانيا حتى اليوم، رغم التجاهل الرسمي لهم ولمشاكلهم. والفيلم من الإنتاج المشترك بين رومانيا وبلغاريا والتشيك.

ومن ألمانيا الدولة المضيفة، هناك فيلمان في المسابقة الرئيسية أولهما «كما لو كنا نحلم» لأندرياس درسن، ويروي قصة خمسة أصدقاء في مدينة لايبزغ (ألمانيا الشرقية سابقا) بعد سقوط جدار برلين عام 1989. أما الفيلم الثاني فهو «فيكتوريا» للمخرج سباستيان سكيبر. وفي المسابقة ثلاثة أفلام من الإنتاج المشترك مع ألمانيا.

أهمّ أفلام المسابقة وأكثرها انتظارا من جانب عشاق السينما، الفيلم الأميركي «فارس الكؤوس» للمخرج تيرنس ماليك (صاحب «الخيط الأحمر الرفيع» و«شجرة الحياة» و«إلى الأعجوبة»). وعنوان الفيلم يشير إلى إحدى أوراق اللعب المعروفة، ويقوم ببطولته كريستيان بال وكيت بلانشيت وناتالي بورتمان، ويقوم “بال” بدور مخرج سينمائي في هوليوود يرغب في تغيير حياته.

وفي نفس درجة الترقب والاهتمام يأتي المخرج الانجليزي بيتر غريناواي إلى برلين بفيلمه الجديد «أيزنشتاين في غوانخواتو» الذي يتناول جانبا من رحلة المخرج السينمائي الروسي الشهير سيرغي أيزنشتاين في المكسيك قبل أن يستدعيه ستالين إلى موسكو.

ويركز الفيلم على نظرة أيزنشتاين تجاه الجنس والموت أثناء تصويره فيلم «تحيا المكسيك» عام 1931 الذي لم يكمله أبدا. ولكن الفيلم لا يمثل بريطانيا في المسابقة، بل هو من الإنتاج المشترك بين هولندا (التي تنتج معظم أفلام غريناواي) والمكسيك وبلجيكا وفنلندا. أما الفيلم البريطاني في المسابقة فهو بعنوان «45 عاما» من إخراج أندريه هايغ، وهو فيلمه الروائي الثالث.

ومن فرنسا يشارك فيلم «مذكرات خادمة» لبينوا جوكوت، وهو مقتبس عن رواية أوكتاف نيرابو، التي سبق أن أخرج عنها جان رينوار فيلما عام 1946، كما أخرج المخرج الإسباني الشهير لوي بونويل فيلما آخر يحمل العنوان نفسه، عام 1964.

ومن الأفلام المنتظرة أيضا الفيلم الجديد للمخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتزوغ (71 عاما) «ملكة الصحراء» وهو من الإنتاج الأميركي، ومن بطولة نيكول كيدمان وجيمس فرانكو وروبرت باتنسون، ويروي قصة الرحالة والمستكشفة وعالمة الحفريات البريطانية الشهيرة جيرترود بيل.

وفي المسابقة أيضا الفيلم الإيراني «تاكسي» للمخرج جعفر بناهي، الذي صوّره في طهران، رغم الحظر الذي تفرضه عليه السلطات منذ سنوات، حيث تمنعه من أن يمارس العمل السينمائي. وليس معروفا بعدُ ما إذا كان بناهي سيتمكن هذه المرة من الحضور إلى برلين، وكان فيلمه «ستائر مسدلة» قد عرض قبل عامين في المهرجان نفسه، وفاز بجائزة أحسن سيناريو دون حضور بناهي الذي قضى فترة في السجن قبل الإفراج عنه.

تواجد عربي قوي في «برلين السينمائي 2015»

برلين ـ خاص «سينماتوغراف»

تتواجد السينما العربية بقوة هذا العام بجانب السينما العالمية في الدورة 65 لمهرجان برلين السينمائي، ويأتي على رأسها أفلام لبنانية منها فيلم  «ذكريات محقّق خاص» للمخرجه اللبنانية رانيا إسطفان، وفيلم «20 مصافحة من أجل السلام» للفلسطيني مهدي فليفل، وفيلم آخر جديد خارج هذا الدعم لمواطنه أسيم ناصر في عنوان «من رام الله» بملازمة فيلم اللبنانية مروى عرسانيوس «ألم تقتل أبداً دباً؟».

أما في البرنامج الرئيسي لفئة «بانوراما» فسيعرض فيلم «البحر من ورائكم» للمخرج المغربي هشام العسري صاحب «النهاية» و«هم الكلاب». ويأتي من فلسطين فيلم مستقل يحمل عنواناً معبراً عن مضمون ساخر «الحب والسارقة وأشياء أخرى» لمؤيد عليان، فيما يقدم سعيد تاجي فاروقي ومن إنتاج إنجليزي «قل الربيع لا يأتي هذا العام»، إلى جانب الفيلم العراقي المدعوم من «سند»، «الأوديسا العراقية» للمخرج سمير صاحب الوثائقي الرائع «انسَ بغداد».

أما فئة «جيل» التي تعرض أفلاماً لمخرجين شباب أو ذات موضوعات شبابية، فستتيح للعراقي سلام سلمان أن يقدم فيلمه القصير «هدية أبي»، كما يشترك فيلم المخرج محمد الدراجي «تحت رمال بابل» 2013، ضمن مسابقة برنامج مؤسسة «السينما والسلام الدولية» التي ستعلن نتائجها يوم التاسع من فبراير.

وفي «المنتدى» يعرض من لبنان أيضا فيلم «الوادي» لغسان سلهب (كان عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي)، والفيلم اللبناني (إنتاج مشترك مع فرنسا) «ثمان وعشرون ليلة وبيت من الشعر»، إخراج أكرم زعيتري.

وفي «امتداد المنتدى» الذي يعرض أفلاما تجريبية وتسجيلية مصوّرة بالفيديو، تعرض الأفلام المصرية التالية «بره في الشارع» إخراج ياسمينه متولي وفيليب رزق، و«أكابيلا» لإسلام سيف الدين محمد، و«على صعيد آخر» لمحمد شوقي حسن، وكذلك يعرض فيلم «لادولسي سوريا» أو (سوريا الحلوة) لعمار البيك.

صور ليلة افتتاح مهرجان برلين السينمائي

برلين ـ خاص «سينماتوغراف»

ليلة مميزة عاشتها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش مع افتتاح فيلمها «لا أحد يريد الليل»  للمخرجة الاسبانية ايزابيل كوشيت، وكان نقطة البداية للدورة 65 لمهرجان برلين السينمائي، التي قدمها ديتر كوسليك مدير المهرجان والمخرج الأميركي دارن ارنوفسكي رئيس لجنة التحكيم لهذا العام، وقالت وزيرة الثقافة الألمانية مونيكا جروترز (مهرجان برلين كان وسيظل دائما مهرجانا سياسيا وهذا العام في عيده الخامس والستين يؤكد المهرجان على الأبعاد السياسية).

وأضافت: (حقيقة اننا سنشاهد فيلم «تاكسي» للمخرج جعفر بناهي في المسابقة الرسمية لا يمكن اعتبارها أمرا مسلم به. اقر بانك عزيزي ديتر كوسليك ظللت كل عام تقول انك ستدعو جعفر بناهي حتى دعوته أخيرا للمهرجان). والمخرج الإيراني جعفر بناهي ممنوع من عمل أفلام في إيران.

ويتنافس في مهرجان برلين 19 فيلما للفوز بجائزة الدب الذهبي التي ستعلن في حفل الختام في 14 فبراير الجاري.

وعن مغزى اختيار فيلهما للعرض في الافتتاح وهي ثاني مرة فقط يعرض فيلم لإمرأة في افتتاح مهرجان برلين قالت المخرجة الاسبانية كوشيت وهي من اقليم قطالونيا (نحن نتحدث هنا عن المرأة … الطريقة التي تناول بها الموضوع تدور في دوائر).

وأضافت المخرجة في مؤتمر صحفي «أريد ان تحصل النساء على مال أكثر. لا أريد مساواة في الأجر .. أريد المزيد (للمرأة) ».

ورغم أن السيناريو كتبه رجل حرصت كوشيت ان تقول بوضوح انه «ليس مثليا» فان الفيلم مفعم بالحميمية ويلقي نظرة عميقة على امرأتين تجبران على دخول علاقة تسفر عن اعادة تشكيل شخصية السيدة بيري لتصبح شخصية أكثر تفهما لمعنى أن تكون إنسانة.

وقالت بينوش (تذهب (بيري) للبرية وتواجه شكلا جديدا للمشاعر وأسلوبا جديدا للسلوك).

وأضافت «في الفيلم كانت صورتي (كبطلة) كالطاووس ثم تصبح كلبة بأربعة أرجل على الأرض حتى تنجو بحياتها».

أول مخرج من غواتيمالا ينافس في «برلين السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

نجح جايرو بوستامانتي في شغل حيز محدود من تاريخ السينما اليوم السبت عندما أصبح أول مخرج من غواتيمالا يعرض فيلمه في المسابقة الرئيسية في مهرجان برلين السينمائي.

ويحكي فيلم «إكسكانول»  أو «بركان إكسكانول» الذي يعرض أيضًا لأول مرة قصة فتاة مراهقة تعيش مع والديها عند سفح بركان نشط لكنها ترغب في اكتشاف العالم على الجانب الآخر من الجبل والفرار من زواج جرى الترتيب له.

والفيلم واحد من مجموعة من الأفلام التي تمثل الدول الناطقة باللغة الإسبانية فى العالم تشكل جزءًا من الأفلام المتنافسة هذا العام وعددها 19 فيلمًا للحصول على أرفع جوائز مهرجان برلين السينمائي وهي الجائزة «الدب الذهبي» التي تمنح لأفضل فيلم روائي طويل.

وتشمل قائمة أفلام أمريكا اللاتينية في المهرجان فيلم «النادي» للمخرج التشيلي بابلو لارين الذي يبحث في الجوانب المظلمة عند مجموعة من القساوسة الكاثوليك.

ويشارك مخرج الأفلام الوثائقية التشيلي المشهور باتريسيو جوزمان أيضًا في برلين لعرض فيلمه «زر اللؤلؤ» وهو فيلم وثائقي يدور حول قصتين ترتبطان بأزرار غامضة عثر عليها في المحيط.

سينماتوغراف في

07.02.2015

 
 

صور.."نيكول كيدمان" ترّوج لـ"ملكة الصحراء" بمهرجان برلين

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

اهتمت الفنانة العالمية "نيكول كيدمان" بالترويج لفيلمها الجديد "Queen Of The Desert" فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ65.

أشارت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إلى الأناقة والتألق التى بدت عليه الفنانة الاسترالية، 47 عاماً، فور وصولها إلى المؤتمر الصحفى، أمس الجمعة، برفقة "جيمس فرانكو" والفنان "داميان لويس" اللذان اختارا ارتداء أزياء غير رسمية.

وأشادت الصحيفة البريطانية بالفستان الجلد الذى ارتده "كيدمان" فى مهرجان برلين والذى كان من تصميم شركة الأزياء الفرنسية "لويس فويتون".

ويشارك مع "كيدمان" بطولة فيلم "Queen Of The Desert" أو "ملكة الصحراء" أيضاً الفنانة "روبرت باتنسون" ومن سيناريو وإخراج "فرنر هرتزوج".

صور.."جولييت بينوش" تتألق فى مهرجان برلين

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

تألقت الفنانة العالمية "جولييت بينوش" على السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ65 والذى يشهد افتتاح أحدث أفلامها "Nobody Wants The Night".

اختارت الممثلة الفرنسية الشهيرة "بينوش"، 50 عاماً، ارتداء فستان أبيض أبيض طويل يتميز بالبساطة الشديدة وكانت أيضاً بسيطة فى ارتداءها للاكسسوارات مُكتفيةً فقط بأقراط وسوار اليد من الألماظ.

وفى الوقت ذاته، تألقت زميلتها فى الفيلم ومواطنتها الفرنسية "أودرى تاتو"، 38 عاماً، فى فستان أنيق محتشم، من تصميم "برادا".

وأشادت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية بالحضور الواسع الذى كانت عليه "بينوش" أثناء حفل الافتتاح حيث حرصت على توقيع الاتوجرافات والحديث للصحفيين.

الوفد المصرية في

07.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)