كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

القائمة الأولى

لأهم أفلام العالم فى العام الجديد ٢٠١٥

بقلم: سمير فريد

مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستون

   
 
 
 
 

يبدأ اليوم مهرجان برلين ٦٥، ويبدأ السباق نحو الدب الذهبى لأحسن فيلم والدببة الفضية لأحسن الفنانين فى كل فنون السينما، ففيلم الافتتاح، وعلى غير المعتاد، يشترك فى المسابقة مع ٢٠ فيلماً، وهو الفيلم الإسبانى «لا أحد يريد الليل» إخراج إيزابيل كوسيت.

الأفلام العشرون الأخرى كلها روائية ماعدا فيلما واحدا تسجيليا «قاع اللؤلؤ»، وكما جرت العادة مع قارئ «المصرى اليوم» نقدم القائمة الكاملة لمسابقة الأفلام الطويلة باعتبارها أولى قوائم أهم أفلام العالم فى العام الجديد ٢٠١٥، والأفلام من ١٦ دولة: ٩ دول أوروبية، و٤ دول آسيوية، و٣ دول من الأمريكتين، وهى:

ألمانيا

- «كل شىء سيكون على ما يرام» إخراج فيم فيندرز.

- «كما لو كنا نحلم» إخراج أندرياس درسين.

- «فيكتوريا» إخراج سباستيان شيبر.

الولايات المتحدة

- «فارس الكؤوس» إخراج تيرانس ماليك.

- «ملكة الصحراء» إخراج ورنر هيرزوج.

بريطانيا

- «السيد هولمز» إخراج بيل كوندون.

- «٤٥ سنة» إخراج أندرو هيج.

فرنسا

- «يوميات خادمة» إخراج بينو جاك.

- «قاع اللؤلؤ» إخراج باترشيو جوزمان.

روسيا

- «تحت سحب كهربائية» إخراج ألكس جيرمان الابن.

هولندا

- «إيزنشتين فى جوانا جواتو» إخراج بيتر جريناواى.

بولندا

- «الجسد» إخراج مالجورزاتا سوموسكا.

رومانيا

- «عفارم» إخراج رادو جودى.

إيطاليا

- «قسم العذرية» إخراج لاورا بيسبورى.

اليابان

- «رحلة شاسوكى» إخراج سابو.

الصين

- «ذهب مع الطلقات» إخراج جيانج وين.

فيتنام

- «أب كبير وأب صغير وقصص أخرى» إخراج بان دانج دى.

إيران

- «تاكسى» إخراج جعفر بناهى.

شيلى

- «النادى» إخراج بابلو لارين.

جواتيمالا

- «بركان إيكسكانو» إخراج جارو بوستمانتى.

ومن بين هذه الأفلام ٣ أفلام لمخرجات «كوسيت وسوموسكا وبيسبورى»، وفيلمان لمخرجين فى أول أفلامهما الطويلة «بيسبورى وبوستمانتى»، وبذلك يحقق الاختيار أكبر قدر من التنوع الثقافى إلى جانب القيمة الفنية لتكون المسابقة دولية بحق.

جوائز المهرجان

وتتنافس هذه الأفلام على ثمانى جوائز، وهى:

- الدب الذهبى لأحسن فيلم وجوائز الدب الفضى.

- جائزة لجنة التحكيم الكبرى.

- جائزة ألفريد باور «مؤسس المهرجان» لأحسن فيلم طويل أول لمخرجه.

- أحسن إخراج وأحسن سيناريو وأحسن ممثلة وأحسن ممثل.

- أحسن إسهام فنى «تصوير أو مونتاج أو موسيقى أو ديكور أو أزياء».

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، برئاسة المخرج الأمريكى دارين أرنوفسكى، وعضوية المخرج الأمريكى ماتيو وينر، والمنتجة الإيطالية مارثا دى لورينتس، والمخرج بونج جون - هو من كوريا الجنوبية، والمخرجة كلوديا بيوسا من بيرو، والنجمة الفرنسية أودرى تاتو، والنجم الألمانى دانييل بروهل، وتعلن جوائزها يوم السبت ١٤ فبراير.

وهناك لجنة خاصة لمنح جائزة أخرى لأحسن فيلم طويل أول فى كل برامج المهرجان، مثل الكاميرا الذهبية فى كان، ولها قيمة مالية ٥٠ ألف يورو تقسم مناصفة بين المنتج والمخرج، ولجنة ثالثة لمسابقة الأفلام القصيرة تمنح الدب الذهبى لأحسن فيلم، والدب الفضى لأحسن فيلم ،وجائزة أودى لأحسن فيلم وقدرها ٢٠ ألف يورو، كما ترشح فيلماً لجوائز أكاديمية الفيلم الأوروبى.

المصري اليوم في

05.02.2015

 
 

الـ «برلينالة» الـ 65.. دورة ذهبية

زياد الخزاعي (برلين)

بمعايير التنظيم، هذه دورة من ذهب لـ «مهرجان برلين السينمائيّ». بمعايير الكَمّ، هي دورة مفعمة بالطمأنينة. السبب؟ حشد عناوين مميزة «اصطادها» مدير الـ «برلينالة» ديتير كوسليك بحنكة، معزِّزاً بها دورتها الـ65 (5 ـ 15 شباط 2015)، ضامناً رضى مُشاهد، وحمية نقاش، ودهشة اكتشاف، وشبابية دائمة. المهرجان مثل مدينته: شديد التأنّق، وصارم التنظيم. تتوارى عقليته التجارية خلف هاجس ثقافي يحرص عليه أهل برلين، وانعكس على جمهراتهم وطوابيرهم أمام شبابيك تذاكر وبوابات صالات. إنها حمية سينمائية سنوية، يتــــحوّل خلالها «حي بوتسدامر» الراقي إلى صرّة إبداع وهــــــوس فيلميّ. 18 قسماً هي خارطة المهــــرجان، يتوزّع على شاشاتها نحو 400 فيلم. تفــــــاخر كوسليك في ذكـــــر الرقـــــم ضمن رسالة ترحيبــــية في كتيّب البرنامج الرسمي، مُشــــيراً إلى مصائب توالت أخيراً على قلب أوروباه، ذاكـــــراً رعب باريس وتفاقم أحقاد دينية وكراهية أجـــــانب وتصاعد هجــــــرات قسرية و «هـــــوموفوبيا»، واتساع رقعـــــة تعذيــب في «عالم يســـــيطر عليه الجشع والاستغلال والعولمة».

كأن كلمات ديتير كوسليك تعكس روح الدورة وخيارات مسابقتها التي تضمّ 19 شريطاً. فنصّ الإيراني جعفر بناهي «تاكسي» يعلن من دون مواربة موقفاً مخاتلاً ضد العسف السياسي الذي طاله، عبر منعه من مزاولة عمله الإبداعي، وتقييد حريته: يؤدّي بناهي دور سائق سيارة أجرة، يجول في شوارع المدينة الكبيرة والضاجّة بالحيوات والمآسي والفورة المسيّسة، ليكون شاهداً على اعترافات زبائنه، مُشكِّلاً من حواراتهم ومغازيها وحكمهم وتحايلاتهم على حياة صعبة، بياناً سينمائياً يقارب حقبة الرئيس حسن روحاني.

فيما استعاد الألماني فيرنر هيرتزوغ حكاية أشهر جاسوسة بريطانية في «ملكة الصحراء»، راسماً سيرورة جيو ـــ سياسية ساهمت عبرها الرحالة والديبلوماسية الاستثنائية غيرترود بيل (نيكول كيدمان) في خلق كيانات وحدود وسطوات وخلافات وملوك ومؤامرات في قلب شرق أوسط تتوزّعه إرادات استعمارية. ويذهب مواطنه أندرياس ديرسن، في «بينما كنا نحلم»، إلى مقاربة وضع اجتماعي مغلق على كثيرين في برلين الشيوعية، حتى سقوط جدارها، ليكشف عن بشر تتملكهم مُثل أصيلة عن الحنان والرفقة والأمل. حكاية زمرة أحداث في مدينة لايبزغ ويومياتهم وشقاواتهم بين إصلاحية ونادي ملاكمة وجولات ليلية وطلق صبياني لن يخلو من فواجع. بعد نصّين مميزين عن رومانيا ما بعد تشاوتشيسكو، يذهب المخرج الشاب رادو جود في «إفرايم» إلى حقبة إقطاعية (1835)، حيث أوروبا هي أرض القهر الطبقي والعرقي واستعباد البشر. حكاية أب من الجندرمة يصطحب ولده للبحث عن امرأة غجرية هاربة من مولاها، فيشهدا ويلات وغلياناً بشرياً. مُخرج «لا» (2010) التشيلي بابلو لارين يمتحن في «النادي» مسوغاً بشرياً في معاني الكره والإيمان والشكّ. قس ينتحر في دير منعزل، يتوصل التحقيق الكنسي إلى عار. فإلى متى تبقى القداسات محصّنة بسطوة الطهارات؟

تتمظهر الهجرات التي ذكرها ديتير كوسليك في 5 أفلام: «لا أحد يهوى الليل» (فيلم الافتتاح) للإسبانية إيزابيل كويسكت، حول علاقة حضرية بين زوجة مستكشف وامرأة من السكان الأصليين في القطب الشمالي. و «بركان إيثكانول» للغواتيمالي خايرو بوستامانتي، عن ابنة قبائل الـ «مايا» الصبية ماريا الحالمة بمغادرة سفح البركان والعيش في المدينة، فأي ثمن تدفعه كي يتحقّق حلمها؟ من إيطاليا، تشارك لاورا بيزبوري بباكورتها «بتول أقسمت»، عن شابة ألبانية تقطع وعداً بموت مشاعرها ورغباتها حتى تتحقّق هجرتها إلى ميلانو. تقودها الحياة الجديدة إلى رهان يكسر أعرافها، فللجسد قوى غامضة وماحقة. في 7 مقاطع، يسرد الروسي أليكس جريمان الإبن في «تحت سماء كهربائية» هجرة عكسية للشاب ساشا، يعود فيها إلى مسقط رأسه بعد هجرة مديدة. عوالم سوريالية، وشخصيات متشظّية، وقناعات جحيمية تقوده إلى اكتشاف خواء تجربته وانتهازيتها. أخيراً، جديد البريطاني الطليعي بيتر غرونوي «إيزنشتاين في غواناخواتو»، الذي يسرد بوهج مسرحي رحلة المخرج السوفياتي الأثير إلى المكسيك. وبدلاً من إنجاز فيلمه، يشهد موت ثورة لاتينية.

ضمن عصرنة سينمائية، يتبصّر صاحب «شجرة الحياة» (2011) تيرينس ماليك في ضُرّ عيش وعبودية نجاح في «فارس الكؤوس»، حيث هوليوود وحش حداثي ينجب طغاةَ جنسٍ ومالٍ وشهرة. حكاية الشاب ريك (كريستيان بيل) ونسائه وشهوانيته. فارس جنسي من دون كأس مقدّسة، يهزمه نفاق مدينة، ووحشية نظام، وأوهام شخصية. مثله، تفلسف البولندية ماغوشاتا شوموفسكا في «جسد» فَقْد الأحبة، ومرارة الوحدة، وغُصّة ذكراهم. محنة طبيبة نفسيّة تخسر وليدها، وتعتزل الحياة. إلى ذلك، اقتبس الفرنسي بونوا جاكو رواية أوكتافو ميرابو «مذكّرات خادمة» ليسرد، كما فعلها قبله مواطنه جان رينوار وزميلهما الإسباني لوي بونويل، نضال شابة ضد مهانة السخرة، ومزاجية المُلاك وشهواتهم وأنانياتهم وفجورهم. من فيتنام، تأتي حكاية عن مثليين جنسيين ولوعاتهم وبطرهم في «أب كبير، أب صغـــــير وحكــــايات أخــــرى» لبــان دان دي. من اليابان، يمزج المخرج سابو في «رحلة شاسوكي» خليطاً من الفكاهة والحُجّة الدينية، ممتحناً فانتازيا تُعيد رجل عصابات من الموت إلى الأرض كي ينقــــذ شابة حسناء. تُرى، ما هي أولويات «الملاك النجم»: تصــــفية حســــابات أرضــــية، أم الوقوع في الحب؟ من ألمانيا، يصوّر الممثل والمخــــرج سابستيان شبير في «فيكتوريا» ليلة جهنمية لمجموعة شباب تقودهم سذاجاتهم إلى عوالم من دم ورعب. بريطانياً، يُعالج المخرج أندرو هاي في «45 سنة» خشية سرّ محرج يُحوّل حياة زوجين يحتفلان بعيد قرانهما الـ45 إلى هباء وشكّ. الشــــريط الوثائقي الوحـــــيد في المســــابقة من توقيع المعلّم التشيلي باتريثيو غوميز، مبــــدع النص الأخّاذ «نوستالجيا للضوء» (2010): جــــديده «زر اللؤلؤ» لـــــــن يشذّ عن ســـــحر اكتــــشافاته. هـــــذه المرّة، يذهـــب إلى تاريــــخ بلاده من خــــلال ذاكــــرة الماء.

السفير اللبنانية في

05.02.2015

 
 

في قصر البرلينالة

جوليت بينوش تفتتح بفيلمها مهرجان برلين السينمائي

24 - برلين - محمد هاشم عبدالسلام

بعد ساعات، وفي الثامنة من مساء هذه الليلة بتوقيت ألمانيا، يفتتح في "البرلينالة بالآست"، قصر البرلينالة، فعاليات الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين السينمائي الدولي، أو البرلينالة وفقاً للتسمية التي يطلقها عليه الألمان، وبعد انتهاء فعاليات الافتتاح القصيرة، يعرض فيلم "لا أحد يريد الليل" من إخراج المكسيكية إيزابيل كوسيت وبطولة النجمة العالمية جوليت بينوش، التي تحضر العرض العالمي الأول للفيلم.

أعضاء لجنة التحكيم

وفي حفل الافتتاح سيتم استعراض أسماء وأعضاء لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام، والتي تضم سبعة أفراد هم الممثل الألماني دانيال بروهيل، والممثلة الفرنسية أودرى تيوتو، والمخرج والمنتج الأمريكي ماثيو وينر.

كما تضم القائمة المخرج وكاتب السيناريو الكوري الجنوبي بونج جون هو والمخرجة والمنتجة وكاتبة السيناريو كلوديا ليوسا وهي من بيرو، وأخيراً المنتجة الأمريكية الإيطالية مارثا دي لورينتس. ويرأس لجنة التحكيم لهذا العام المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الأمريكي دارن أرونوفسكى، والذي أكد بعد اختياره لهذا المنصب أنه متحمس جداً لمشاهدة الأفلام المتميزة التى سيتم عرضها في مهرجان برلين.

أما لجنة التحكيم الدولية التي تمنح جائزة أحسن فيلم روائي فتتكون من المخرج وكاتب السيناريو المكسيكي فرناندو إيمبكة، والممثلة الفرنسية أولجا كوريلينكو، والفنان التركي هاليل ألتيندريه، والمخرجة الهندية مادهوسريه دوتاة، والمنتجة ومديرة مهرجان سينجابورا واهييوني إيه هادي. ويرأس لجنة التحكيم لهذا العام المخرج الأمريكي المعروف المترشح فيلم التسجيلي ضمن أوسكار لهذا العام جوشوا أوبنهايمر.

أفلام المسابقة

تتسابق على الفوز بجوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، والتي ستعلن ليلة الرابع عشر، الأفلام التالية: "لا أحد يريد الليل" من إخراج المكسيكية إيزابيل كوسيت، "كل شيء سيكون على ما يرام" من إخراج فيم فيندرز و"كما لو كنا نحلم" من إخراج أندرياس درسين و"فيكتوريا" من إخراج سيباستيان شيبر، و"فارس الكؤوس" للمخرج تيرانس مالك و"ملكة الصحراء" للمخرج فيرنر هيرتزوج، و"السيد هولمز" إخراج بيل كوندون، و"45 سنة" من إخراج أندرو هيج، و"يوميات خادمة" من إخراج بينو جاك"، و"قاع اللؤلؤ" من إخراج باتريشيو جوزمان، و"تحت سحب كهربائية" من إخراج أليكس جيرمان الابن، و"إيزنشتين في جوانا جواتو" من إخراج بيتر جريناواي، و"الجسد" من إخراج مالجورزاتا سوموسكا. و"عفارم" إخراج رادو جودي، و"قسم العذرية" من إخراج لاورا بيسبوري، و"رحلة شاسوكي" من إخراج سابو، و"ذهب مع الطلقات" من إخراج جيانج وين، و"أب كبير وأب صغير وقصص أخرى" من إخراج بان دانج داي. و"تاكسي" من إخراج جعفر باناهي، و"النادي" من إخراج بابلو لارين. و"بركان إيكسكانو" من إخراج جارو بوستمانتي.

أفلام عربية بالمهرجان

يُعرض من مصر أربعة أفلام تسجيلية في قسم "امتداد الملتقى"، وهى "برة في الشارع" من إخراج ياسمينا متولى وفيليب رزق (77 دقيقة)، و"على صعيد آخر" من إخراج محمد شوقى حسن (24 دقيقة)، و"أكابيللا" من إخراج إسلام سيف الدين محمد (13 دقيقة)، ومن سوريا يعرض فيلم "سوريا اللذيذة" من إخراج عمار البيك (23 دقيقة).

ومن الدول العربية الأخرى يُعرض في نفس البرنامج من لبنان "ذكريات عين خاصة" من إخراج رانيا اسطفان (31 دقيقة)، و"هل قتلت دباً من قبل أو أن تكوني جميلة بوحريد" إخراج مروة أرسانيوس (25 دقيقة)، ومن فلسطين "من رام الله" من إخراج عاصم ناصر (5 دقائق) و"عشرون مصافحة من أجل السلام" من إخراج مهدي فليفل (5 دقائق)، وكل هذه الأفلام هي أفلام تسجيلية.

وفى قسم "الملتقى" يعرض من لبنان الفيلم التسجيلى "28 ليلة وبيت من الشعر" من إخراج أكرم زعيري (120 دقيقة)، والفيلم الروائي "الوادي" من إخراج غسان سلهب (128 دقيقة)، ومن فرنسا الفيلم الروائى "قصة يهوذا" من إخراج الجزائري رابح عمار زاميش (99 دقيقة)، ومن الإنتاج الفرنسي القطري المشترك "إنذار فاسو فاني" من إخراج ميشيل ك، كونجو (89 دقيقة)، و"ليلة الصبي" من إخراج دافيد يون (61 دقيقة) الناطق بالعربية.

وفى "البانوراما" يعرض الفيلم التسجيلي السويسري "أوديسة عراقية" من إخراج سمير (163 دقيقة)، والفيلم الروائي المغربي "البحر من ورائكم" من إخراج هشام لعسري (88 دقيقة)، والفيلم الروائي الفلسطيني "الحب والسرقة ومشاكل أخرى" من إخراج مؤيد العليان (93 دقيقة). جدير بالذكر أنه قد سبق عرض "أوديسة عربية" في مهرجان أبو ظبي، وفيلمي "الوادي" و"البحر من ورائكم" في مهرجان دبي، أما بقية الأفلام فتعرض الأفلام الأخرى لأول مرة.

نجوم المهرجان

ومن المتوقع أن يحضر المهرجان نخبة من نجوم السينما العالميين من أمثال جوليت بينوش كيت بلانشيت وناتالي بورتمان وستيلان سكارسجارد وشارلوت رامبلينج وكريستيان بيل، وكين آدم.

ومن المشاهير تيري فريمون رئيس مهرجان كان وألبرتو باربيرا مدير مهرجان فينسيا، ووزير الخارجية الألماني دكتور فرانك فالتر شتاينماير ووزير الداخلية الألماني ووزير الصحة ووزيرة الدولة للشؤون الثقافية والإعلامية الأستاذة الجامعية مونيكا جروتيرز، وعمدة مدينة برلين ميكائيل مولر.

موقع "24" الإماراتي في

05.02.2015

 
 

بينوش في فيلم الافتتاح تعود مرة جديدة الى مهرجانها الأثير

65 عاما على "برلين السينمائي":

افتتاح جديد على قوع توترات على الجبهتين الكورية والايرانية

برلين- إبراهيم توتنجي

تنطلق الليلة الدورة الخامسة والستين لأحد أعرق مهرجانات سينما العالم، "برلين السينمائي الدولي"، وسط اعلان أنها ستكون دورة "سينما النساء" التي تعرض افلاما عن كفاح المرأة في ظروف صعبة، سواء كانت ظروفا سياسية أو اجتماعية أو مناخية، ووسط مشادات وحساسيات سياسية لا تنجو منها جبهات كوريا الشمالية أو إيران.

ومع أجواء "المعارك"، والبيانات والبيانات المضادة التي اشتعلت عشية انطلاق المهرجان بين سفارة كوريا الشمالية في برلين من جهة، وبين إدارة المهرجان من جهة أخرى، على خلفية "سوء تفاهم" حول عرض الفيلم الأميركية "المقابلة" (ذا انترفيو) المعادي لكوريا الشمالية (وهو نفاه المهرجان لاحقا).. ومع اخبار شبه مؤكدة عن عدم مشاركة المخرج الايراني المعارض سياسيا جعفر بناهي شخصيا هذه السنة، على الرغم من عرض فيلمه الشائك "تاكسي" ما فتح باب الأقاويل حول مدى رضوخ او تخوف "صديق المهرجان المدلل" بناهي لضغوطات من بلاده.. ومع البريق الذي يشع من عينيّ و من البشرة الرخامية البيضاء لنيكول كيدمان الآتية مع فيلمها التاريخي "الاستشراقي" (ربما) "ملكة الصحراء"، واشعاعات نجوم آخرين مثل كيت بلانشيت وكريستيان بيل وريتشارد مادين وستيلان سكارجاد وهيلينا بونهام كارتر، وداكوتا جونسون وجيمى دورنان وتشارلتون رامبلينج، وناتالى بورتمان وتيرانس ماليك وغيرهم كثر.. مع ذلك كله، فإن ما يقارب 400 فيلما، من كافة دول العالم، سوف يتم عرضها في المهرجان، من بينها 23 فيلما في المسابقة الرسمية.

الجبهة الكورية

في الجدل السياسي، هاجمت حكومة كوريا الشمالية في وقت سابق المهرجان، ووصفته بأنه تحول الى  منصة دعائية تنال من شرف وكبرياء الأمة الشمال كورية، عبر عزمه عرض الفيلم الأميركي "ذا انترفيو" المعادي لنظام بلادها، وهو، بحسب بيان السفارة في برلين "يحرّض على الارهاب، ما يناقض الرسالة التي يعبر عنها المهرجان" في دعمه لرسائل السلام واحترام الشعوب والثقافات.

هذا البيان استدعى ردا مباشرا  من إدارة "البرلينالي" وكانت المفاجأة بنفي المهرجان نيته عرض هذا الفيلم، مع التأكيد أنه سيعرض فعلا اليوم في برلين، ولكن ليس ضمن برمجة المهرجان، بل في الصالات التجارية.

وقد أثار توقيت شركة "سوني" لاطلاق "ذا انترفيو" في الخامس من فبراير في التوقيت ذاته الذي تدق فيه ضربات بداية الدورة الخامسة والستين لغطا حول ما اذا كان هذا الالتباس الذي حصل مقصودا من الاساس، وما اذا كان الهدف هو الافادة من الآلة الدعائية العالمية المتواجدة بحكم المهرجان، لمزيد من ترويج  هذا الفيلم الذي تعتبره كوريا الشمالية "تهديدا قوميا لها".

الجبهة الايرانية

منذ العام 2001، حصل انقلاب جذري في تعاطي "برلين السينمائي" مع السينما الايرانية، حدث هذا بالتزامن (أو بسبب) قدوم رئيس جديد "متحمس جدا للسينما الفارسية" وهو ديتير كوسليك.

وعلى مدى أكثر من عقد ونصف، أدت حماسة كوسليك الى تعرف الجمهور الاوروبي والعالمي الذي يقصد برلين وقت المهرجان على أرقى انتاجات السينما الايرانية المعروفة، عامة، بعمق معالجتها للقضايا السياسية والاجتماعية التي تعصف بايران منذ ازدياد قبضة السلطة الدينية والعداء المتزايد بين سلطاتها وبين السياسات الخارجية للدول الغربية الكبرى.

وقد كرم على منصة "البرلينالي" مخرجون كانوا في الوقت الذي يصفق لاسمهم الجمهور الاوروبي والعالمي في صالات "البرلينالي بالاس".. كانوا حبيسي مناطق "اقامتهم الجبرية" في بلادهم، بل أن دورات كاملة من المهرجان خلال السنوات الست الماضية قد تم افتتاحها بخطابات مناوئة للضغوطات التي تفرضها السلطات الايرانية على المبدعين ومن بينهم صناع الافلام.

وخلال هذه الفترة لمع اسم المخرج الايراني المعارض جعفر بناهي، الممنوع رسميا من صناعة الافلام في بلاده، الا أنه تدبر، على الاقل منذ ثلاث سنوات وحتى اليوم، طرقه من أجل صناعة السينما النقدية وإن.. سرا.

وهكذا بعد محاولتين، جاءت المحاولة الثالثة هذا العام مع فيلم "تاكسي"، حيث تجول سيارة اجرى الشوارع الايرانية، ويتابع المشاهدون ركابا يصعدون وآخرون يترجلون، ودوما تدور النقاشات والحكايات في هذه المركبة التي يقودها سائق أجرة خبير.. هو بناهي نفسه.

لكن "البيان" علمت أنه، حتى كتابة هذه السطور، لم يتأكد حضور المخرج هذه السنة الى برلين، والأرجح أنه لن يحضر. والجدير ذكره أن اربع افلام ايرانية تضمها برمجة المهرجان لهذا العام.

بينوش.. دائما

من جهة اخرى، تصدرت صور النجمة الفرنسية جولييت بينوش ملصقات "حبة العنب" الأولى في عنقود أفلام المهرجان، بفيلم الافتتاح الذي يعرض الليلة "لا أحد يريد الليلة"، وتدور أحداثه عام 1909 في منطقة جرينلاند المتجمدة، ويتحدث عن قصة صراع بين امرأتين على قلب رجل، في توليفة ضخت فيها المخرجة الاسبانية إيزابيل كواكسيت أقصى المشاعر الدافئة والمعقدة لتيمة "ثالوث العشق" وفي أقصى مناطق الأرض برودة. وقد تم تصويره في شتاء بلغاريا وهو مبني على قصة حقيقية.

وتعتبر جولييت بينوش من الوجوه المألوفة لدى المهرجان، وقد نالت تعليقات كثيرة من صحافة بلادها العام الماضي بسبب "خفتها" في التصرف امام عدسات الكاميرات، وقيامها بالرقص وتنفيذ حركات تهريجية، الأمر الذي جعل البعض يحتفي بتواضعها وايجابية روحها مقارنة مع "الجمود" الذي ابدته مواطنتاها ايزابيل هوبارد وكاترين دونوف، أما البعض الآخر فقد انتقدها معتبرا أن حركاتها أقرب الى "التصرفات الأميركية" للنجوم، بعيدا عن المدرسة الأوروبية الكلاسيكية.

لكن تاريخها مع "البرلينالي" يعود الى أكثر من عقدين من الزمان، حين حصلت في العام 1993 على جائزة تقدير، بينما حصل فيلمها "المريض الانجليزي" على الدب الفضي في عام 1997، وتتابعت مشاركاتها في السنوات التي تلت مع أفلام مثل "في بلادي" الذي يتعرض لمسألة الفصل العنصري في جنوب افريقيا للمخرج جون بورمان، وقصة الحب الرومانسية "شوكولا" والدراما النفسية "كاميل كلوديل 1915".

ومهما يدور من تعليقات، فإن بينوش تبقى "سيدة السينما الفرنسية" المعاصرة، وافلامها تفوقت في ايرادات التذاكر على كثر من نجمات فرنسا من مجايليها، مثل اودريه تاتو (أن تكون ايميلي بولان، وكوكو شانيل)، التي تشارك في لجنة التحكيم لهذا العام.

التحديات
ويحصد المهرجان هذا العام نجاحه في بعض الاستثمارات التي اعتبرت "مخاطرة" حين بدأ بتطبيقها العام الماضي ومنها زيادة رسم  بطاقة الاعتماد من مائة الى مائة وعشرين يورو، ويقول مسؤولو المهرجان أن هذه الزيادة كانت حتمية من أجل تغطية التكاليف المتزايدة التي تصرف على اعادة تجهيز الصالات والشاشات بأحدث تقنيات "الديجتال" والتي كلفت خلال السنوات التسعة الماضية ما يقارب خمسة ملايين يورو.

أما التحدي الثاني فكان تمديد رقعة المهرجان أكثر الى الجزء الغربي من المدينة مع اعادة افتتاج "زوبالاست" العام الماضي لاول مرة بعد ضخ أموال طائلة في اعادة تجهيز هذا المكان.

ومنذ انهيار جدار برلين في العام 1989، وتوحيد شطري المدينة، الا أن حالة من الانقسام غير المعلن لا تزال سائدة وان بطريقة "العزل البارد"، الا أن الكثير من الجهود التي تقوم بها الادارات المحلية والسلطة الفيدرالية تصب في هدف تذويب هذه الحواجز، وتلعب منصات ثقافية مثل المهرجان الدور ذاته.

البيان الإماراتية في

05.02.2015

 
 

"لا أحد يريد الليل" يفتتح مهرجان برلين اليوم

القاهرة - بوابة الوفد - حنان أبوالضياء:

يفتتح مساء اليوم مهرجان برلين الـ65 وتعد دورته مليئة بالنجوم المثيرين للجدل وعلى رأسهم رئيس المهرجان مخرج فيلم «نوح» دارين اورونوفسكي.

ومن النجوم الذين سيحضرون الفعاليات مع أفلامهم جولييت بينوش «المرشحة بقوة للفوز بجائزة أحسن ممثلة»... وجابرييل بيرن وكينيث براناه المعروف بإخراجه وتمثيله العديد من الأفلام المقتبسة عن مسرحيات ويليام شكسبير منها: هنري الخامس (1989) وترشح عن اشتراكه في هذا الفيلم لتلقي جائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثل وأفضل مخرج، وجعجعة بلا طحن (1993)، وعطيل (1995)، و هاملت (1996). هذا العام يجيء للمهرجان مع بطلة فيلم «سندريلا» ليلى جيمس في دور «سندريلا» أمام الممثلة «كيت بلانشيت» التي ستقوم بدور زوجة الأب الشريرة، ويشاركهما البطولة «هوليداي جرينجر» و«ريتشارد ميدان».. ويحضر المهرجان أيضا إيان ماكلين ولورا لينى ونيكول كيدمان وروبرت باتينسون وداميان لويس واليزابيث بانكس وبريان ويلسون وهيلين ميرين وريان رينولدز... والفرنسية جولييت بينوش هى نجمة فيلم الافتتاح «لا أحد يريد الليل» مع الممثلة اليابانية رينكو كيكو تشي والآيرلندي جابرييل بايرن وينتمى لفئة الأفلام التاريخية إذ تدور أحداثه عام 1908 في منطقة جرينلاند المتجمدة عام 1908 ويروي قصص نساء شجاعات ورجال طموحين فى مواجهة الظروف المناخية القاسية إخراج الإسبانية إيزابيل كوازيت، وتجدر الإشارة إلى أن فيلم «لا أحد يريد الليل» هو سابع فيلم للمخرجة التي تشارك بها في مهرجان برلين في خلال الأعوام الاثني عشر الماضية....وسيكون هذا الفيلم بين الأفلام الـ 23، التي ستتنافس لنيل جائرة الدب الذهبي، وقال مدير المهرجان ، ديتر كوسليك: يسعدني افتتاح فعاليات مهرجان برلين 2015 بفيلم «لا أحد يريد الليل».

ولدت جولييت بينوش في باريس في 9 مارس 1964 لوالد يعمل في إخراج الأفلام ووالدة ممثلة, وفي سن الخامسة عشرة, أرسلها والدها إلى مدرسة ثانوية متخصصة لدراسة الفنون ثم التحقت بالكونسرفتوار الوطني للفنون الدرامية في باريس.في سن الثامنة عشرة حصلت على دور بسيط في فيلم (Liberty Belle) وعملت بعدها على تطوير مسيرتها فشغلت وظيفة موديل لأحد الرسامين وبائعة في أحد المتاجر التنويعية.... في سنها الرابع والعشرين حصلت جولييت على فرصتها الأولى للمشاركة في فيلم كبير عندما حصلت على دور في فيلم «خفة الوجود التي لا تطاق» The Unbearable Lightness of Being عام 1988, الذي أخرجه فيليب كوفمانوقد أظهرت بينوش أداء رائعا في هذا الفيلم كانت نتيجته حصولها على المديح من النقاد إلى جانب العروضات للعب الأدوار الرئيسية في مجموعة من الأفلام الأخرى بما في ذلك الجزء الأول من ثلاثية المخرج كريستوف كييسلوفسكي الشهيرة «ثلاثة ألوان» Three Colors: Blue عام 1993, الذي نالت عن دورها فيه جائزة سيزر لأفضل ممثلة. وشهد العام 1996 حدثا مميزا بالنسبة إلى جولييت بينوش, فقد فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية عن دورها كممرضة كندية تدعى هانا تعتني بإنسان غريب أثناء الحرب العالمية الثانية في فيلم المريض الإنجليزي, وفي العام2000 رشحت بينوش لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم شوكولا المقتبس عن رواية الكاتبة جوان هاريس, لكن الجائزة كانت من نصيب جوليا روبرتس. وتعتبر جولييت بينوش الممثلة الأغلى ثمنا في تاريخ فرنسا...ويستمر مهرجان برلين بين 5 و15 فبراير، وهو يفتتح موسم المهرجانات السينمائية لعام 2015.

ويرأس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام المخرج الأمريكي دارن أرونوفسكي ومن  أفلامه الطويلة  التى كتبها واخرجها «باي» في العام 1998، و«ريكويم فور آ دريم» في العام 2000، و«ذي فاونتين» في العام 2006، و«ذي ريستلر» في العام 2008، و«بلاك سوان» في 2010، و«نوح» في 2014، وتضم لجنة التحكيم لهذا العام الممثل الألمانى دانيال بروهيل (بطل فيلم اندفاع Rush عن بطولة العالم لسباقات الفورمولا فى موسم 1976 والمنافسة بين السائقين جميس هنت ونيكي لاودا).

والممثل الفرنسى أودرى ديوتو وماثيو وينر. كما تضم القائمة المخرج بون جون من جنوب كوريا وكلوديا ليوسا، والمنتج الإيطالى مارثا دو لورينتس. يعرض مهرجان العام الحالي 441 فيلما تشارك النساء في ربع هذا العدد إما بالإخراج أو بتمثيل الشخصيات الرئيسية.
وهناك ثلاثة أفلام من إخراج نسائي بين الـ19 فيلما المتنافسة على جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم المخرجة البولندية مالجورزاتا سزوموفسكا للمشاركة في المسابقة الرئيسية للمهرجان بفيلمها الجديد «الجسد» الذي يركز على حياة فتيات الليل الصغيرات في السن. كان فيلمها الأخير الذي عرض في المهرجان في عام 2013 عن كاهن يكافح من أجل حياته قد حقق شهرة واسعة.

ويشارك فيلم «الحالم»  للمخرج الأمريكي تيرنس ماليك. بطولة كريستيان بال وكيت بلانشيت وناتالي بورتمان.وتضم أفلام المسابقة الرئيسية فيلما روائيا طويلا للمخرجة الإيطالية لاورا بيسبوري ويحكي فيلمها «جويراتا العذراء» قصة فتاة قررت أن تهرب من مصيرها كامرأة لتصبح زوجة وخادمة في الجبال المقفرة في ألبانيا فتحولت إلى رجل.. والفيلم الروسي «تحت السحب الكهربائية» إخراج اليكسي جيرمان بطولة لوي فرانك، والفيلم الهولندي «اينشاتين في جواتخواتو» إخراج بيتر جريناواي  ومن بريطانيا أيضا يعرض داخل المسابقة فيلم «45 سنة» للمخرج أندرو هاي وهذا هو فيلمه الروائي الطويل الثالث للسينما تدور أحداثه حول زوجين يتبقي اسبوع واحد على الاحتفال بعيد زواجهما الـ45 ولكن يصل للزوج رسالة الكترونية تكشف له عن جثة حبيبته الأولي والتي عثر عليها متجمدة في جبال الألب ومع مرور الوقت يتبقي 5 أيام على الاحتفال فهل من الممكن ان يتم في هذه الظروف ويشارك في بطولة الفيلم شارلوت رامبلينج وتوم كورتيناي وسيعرض الفيلم أيضا لأول مرة عالميا بالمهرجان.. كما يعرض بالمسابقة الفيلم الجديد للمخرج الألماني أندرياس درسن «كما لو كنا نحلم».

السبت , 07 فبراير 2015 16:50

صور.."نيكول كيدمان" ترّوج لـ"ملكة الصحراء" بمهرجان برلين

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

اهتمت الفنانة العالمية "نيكول كيدمان" بالترويج لفيلمها الجديد "Queen Of The Desert" فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ65.

أشارت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إلى الأناقة والتألق التى بدت عليه الفنانة الاسترالية، 47 عاماً، فور وصولها إلى المؤتمر الصحفى، أمس الجمعة، برفقة "جيمس فرانكو" والفنان "داميان لويس" اللذان اختارا ارتداء أزياء غير رسمية.

وأشادت الصحيفة البريطانية بالفستان الجلد الذى ارتده "كيدمان" فى مهرجان برلين والذى كان من تصميم شركة الأزياء الفرنسية "لويس فويتون".

ويشارك مع "كيدمان" بطولة فيلم "Queen Of The Desert" أو "ملكة الصحراء" أيضاً الفنانة "روبرت باتنسون" ومن سيناريو وإخراج "فرنر هرتزوج".

السبت , 07 فبراير 2015 16:00

صور.."جولييت بينوش" تتألق فى مهرجان برلين

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

تألقت الفنانة العالمية "جولييت بينوش" على السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ65 والذى يشهد افتتاح أحدث أفلامها "Nobody Wants The Night".

اختارت الممثلة الفرنسية الشهيرة "بينوش"، 50 عاماً، ارتداء فستان أبيض أبيض طويل يتميز بالبساطة الشديدة وكانت أيضاً بسيطة فى ارتداءها للاكسسوارات مُكتفيةً فقط بأقراط وسوار اليد من الألماظ.

وفى الوقت ذاته، تألقت زميلتها فى الفيلم ومواطنتها الفرنسية "أودرى تاتو"، 38 عاماً، فى فستان أنيق محتشم، من تصميم "برادا".

وأشادت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية بالحضور الواسع الذى كانت عليه "بينوش" أثناء حفل الافتتاح حيث حرصت على توقيع الاتوجرافات والحديث للصحفيين.

الوفد المصرية في

05.02.2015

 
 

نسخته الأولى تُقام تزامناً مع الدورة (65) لمهرجان برلين السينمائي

«مركز السينما العربية».. وجهة نظر مختلفة

المصدر: علا الشيخ - دبي

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ65 لمهرجان برلين السينمائى الدولي، حيث يتنافس 23 فيلماً من مختلف أنحاء العالم على نيل جائزة «الدب الذهبي»، ويناقش العديد منها موضوعات سياسية شائكة، كما تتعرض لأحداث تاريخية، وأخرى تتناول موضوعات إنسانية واجتماعية، وفي هذا الحدث السينمائي الدولي تنطلق النسخة الأولى من «مركز السينما العربية» ضمن «السوق السينمائي الأوروبي»، الذي تجري فعالياته خلال الدورة الـ 65 من المهرجان، حيث ينظم هذا التجمع العربي الأول من نوعه في مهرجانات السينما الدولية شركة

MAD Solutions ضمن استراتيجيتها لدعم صناعة السينما في العالم العربي والترويج لها في المدى البعيد.

ويشارك في مركز السينما العربية 11 مؤسسة وشركة سينمائية عربية، وهي: شركة فيلم كلينك (مصر)، شركة The Imaginarium Films (الأردن)، وشركة The Producers (مصر)، مؤسسة الشاشة في بيروت (لبنان)، شركة أفلام ميدل ويست (مصر)، حملة السينما الإماراتية (الإمارات)، شركة X-Rated (مصر)، مهرجان مالمو للسينما العربية، شركة Crystal Dog (مصر)، مؤسسة السينما العربية في السويد (السويد)، شركة MAD Solutions (مصر، الإمارات).

ومركز السينما العربية هو بمثابة منصة دولية تروج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع الخارجي وغيرها.

ويؤكد رئيس مجلس إدارةMAD Solutions علاء كركوتي، أن «وجود مركز السينما العربية في المهرجان لهذا العام، خطوة مهمة دون الاعتماد على دعم من أي نوع، فالمركز قائم على الشركات والمؤسسات التي تشترك فيه. كما أن مهرجان برلين معروف بأنه يتيح مساحة كبيرة سنوياً للأفلام العربية، وتركيزنا مع السنة الأولى لفتح أسواق حقيقية ومنتظمة للسينما العربية من دون أن تكون بالمصادفة أو مرتبطة باستثناءات نادرة».

في المقابل، أضاف المدير الفني والشريك المؤسس فيMAD Solutions ماهر دياب، أنه تحت مظلة مركز السينما العربية «نهدف إلى أن نقدم للعالم وجهة نظر مختلفة عن السينما العربية، التي هي آسرة بصرياً كما في محتواها، إنها النسخة الخاصة بنا من الثورة الفنية في صناعة السينما والترفيه العربية، التي نتمنى أن تترك بصمة لأجيال المستقبل المقبلة». وقال عبدالله الشامي، الشريك الإداري لمكتب MAD Solutions في دول مجلس التعاون الخليجي «هذه مبادرة بالغة الأهمية، نحن نريد أن نُظهر للمجتمع الدولي أن صناعة السينما والترفيه في العالم العربي هي أرض خصبة للإبداع وقابلية الإنتاج، وأنها تضم طيفاً متنوعاً من أصحاب الرؤى الذي يصنعون الأفلام حباً في السينما». الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions، كولن براون أوضح أن «مركز السينما العربية في مهرجان برلين هو ذروة العمل الرائد لشركة خلال السنوات الخمس الماضية في تشجيع الأفلام العربية، والسينمائيين وشركات صناعة الأفلام، لقد ساعدنا في جذب أنظار العالم إلى الكثير من المواهب العربية، وأسسنا لهذا المركز ليكون بمثابة حاضنة لثقافة حكي عامرة بالحيوية والتنوع لا يمكن التعرف إليها فقط من خلال أخبار الأحداث الجارية، الوجود في السوق السينمائي الأوروبي، وهو إحدى نقاط الالتقاء الأساسية في الأجندة السنوية للسينما، نريد أن نقدم صورة تقدمية عن التعاون المشترك والتفتح في عموم العالم العربي، السينما الأوروبية يمكن اعتبارها شهادة مستمرة للتنوع شديد المحلية، إضافة إلى تمتعها بالقوة إقليمياً والشراكات الدولية على مستوى العالم، نحب أن نرى هذه الروح الجماعية أيضاً وهي تمتد عبر عالم السينما الناطقة باللغة العربية».

تواصل واكتشاف

مستشارة مركز السينما العربية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، جين ويليامز، وهي مستشارة مستقلة كانت تشغل منصب مدير ملتقى دبي السينمائي التابع لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، عبرت عن حماسها قائلة «يسرني للغاية أن أشارك في هذه المنصة الدولية التي نحتاجها للغاية من أجل تشجيع السينما العربية في السوق السينمائي الأوروبي، بالاشتراك مع شركات رائدة من العالم العربي، مع صناع الأفلام المعروضة ببرنامج المهرجان، فعاليات برلينال للمواهب وجوائز روبرت بوشستيفتونغ، يقدم مركز السينما العربية فرصة للسينمائيين المحترفين من  أنحاء العالم للقاء، والتواصل واكتشاف تنوع السينما العربية، ومن خلال دعم السوق السينمائي الأوروبي، نتمنى أن يصبح مركز السينما العربية هو بمثابة بيت لكل السينمائيين العرب في المهرجان».

«برلين السينمائي».. أفلام في المسابقة الرسمية

إعداد: علا الشيخ

تشهد الدورة 65 من مهرجان برلين السينمائي الذي سيفتتح اليوم ويستمر حتى 15 الشهر الجاري تنوعاً ملحوظاً في الأفلام المشاركة في الجائزة الرسمية، الآتية من بلدان عدة من حول العالم، ويتنافس 23 فيلماً من مختلف أنحاء العالم في نيل جائزة الدب الذهبي، ويناقش العديد منها موضوعات سياسية شائكة، كما تتعرض لأحداث تاريخية، وأخرى تتناول موضوعات إنسانية واجتماعية. ويعرض في المسابقات المختلفة والموازية للمهرجان نحو 370 فيلماً أخرى. وفي ما يلي عرض لعدد من أبرز الأفلام التي تشارك في الجائزة الرسمية للمهرجان:

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

05.02.2015

 
 

بالصور.. انطلاق فعاليات الدورة الـ65 لمهرجان برلين السينمائى

كتب محمود ترك

بدأت منذ قليل فعاليات الدورة الـ65 لمهرجان برلين السينمائى الدولى بحضور العديد من نجوم السينما وصناع الأفلام من مختلف دول العالم، والعديد من المصورين ومراسلى الصحف العالمية، حيث يتنافس 23 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم على نيل جائزة الدب الذهبى. وتم عرض لقطات من الأفلام المشاركة بمسابقات المهرجان المختلفة، وسيعرض فى حفل الافتتاح فيلم النجمة جولييت بينوش Nobody Wants the Night الذى تدور أحداثه عام 1908 فى منطقة جرينلاند المتجمدة عام 1908 ويروى قصص بعض النساء والرجال الذين يواجهون الظروف المناخية الصعبة، ومن إخراج إيزابيل كواكسيت. ومن الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية الفيلم البريطانى 45 years للمخرج أندرو هايج وبطولة شارلوت رامبلينج، وفيلم as we were dreaming إنتاج ألمانى فرنسى مشترك، إخراج أندرياس درسن وبطولة ميرلين روز، جويل بسمان مارسيل هيوبيرمان، ويروى قصة 5 أصدقاء فى مدينة لايبزج بعد سقوط جدار برلين عام 1989، والفيلم البولندى body للمخرج Malgorzata Szumowska، وفيلم Big Father Small Father and Other Stories إنتاج مشترك بين فيتنام وفرنسا وألمانيا وهولندا. يشار إلى أن لجنة تحكيم الدورة الحالية يترأسها المخرج دارن أرونوفسكى وتضم فى عضويتها الممثل الألمانى دانيال بروهيل والممثل الفرنسى أودرى ديوتو وماثيو وينر، والمخرج بون جون من جنوب كوريا وكلوديا ليوسا، والمنتج الإيطالى مارثا دو لورينتس

المصري اليوم في

05.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)