كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

الشرق الأوسط») في مهرجان برلين الدولي (1):

دورة سينمائية غنية تبدأ برحلتين إحداهما في بلاد العرب

رحلة المهرجان ذاته هي الأكثر تشويقًا

من أي فيلم في البال

برلين: محمد رُضا

مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستون

   
 
 
 
 

هناك رحلتان طويلتان يعرضهما مهرجان برلين في دورته الخامسة والستين التي تنطلق اليوم، الخميس 5 فبراير (شباط) الحالي وتنتهي في السادس عشر منه. الأولى على الثلج والثانية في الصحراء. والرحلتان الشاقّتان من بطولة امرأتين: زوجة تريد الوصول إلى زوجها في القطب الشمالي، وامرأة تنطلق لتسبر غور هذه الكثبان غير المتناهية في قلب الصحراء العربية. كلاهما تلقى تحذيرا من خطورة رحلتيهما، لكنهما لم تباليا.

في «لا أحد يريد الليل» لإيزابيل كواكست حكاية امرأة اسمها جوزفين، وتقوم بها جولييت بينوش، تؤول على نفسها، سنة 1908 الانطلاق في أثر زوجها إلى الشمال البعيد. يحذّرها البعض من أن رحلتها ستكون شاقة ومليئة بالمحاذير، لكنها تقرر القيام بها على أي حال.

إنه فصل شتوي مثلج (ومهرجان برلين يحب الأفلام التي تصوّر الثلج كما حدث في أكثر من دورة سابقة عرض في كل منها أفلاما مغطاة بالبساط الأبيض) وجوزفين تجد نفسها تعيش مع امرأة من مواطني قبيلة ألاكا المستوطنين في تلك الصقاع. عمليًا هذه المرأة تنقذ بطلة الفيلم من الموت، وبالتدريج تكتشف الأنثى الفرنسية أنه لا يوجد فواصل تذكر بين الناس بصرف النظر عن مشاربهم وثقافاتهم. يفتتح «لا أحد يريد الليل» مشتركًا في مسابقة حافلة من بين أعمالها أيضا الفيلم الجديد للمخرج الألماني فرنر هرتزوغ «ملكة الصحراء». هذا الفيلم له تاريخ طويل بدأ قبل أربع سنوات عندما سعى هرتزوغ لتحقيق فيلم عن الرحالة البريطانية غيرترود بل التي كانت مؤلفة ومؤرخة وعميلة مخابرات بريطانية. الفترة الزمنية ليست بعيدة عن تلك التي في الفيلم السابق. فغيرترود عاشت حتى عام 1926 (توفيت عن 58 سنة) وقامت برحلتها في ربوع الشرق الأوسط في عام 1920 تاركة مذكرات منشورة.

رحلات المخرج هرتزوغ مشهودة ودائمًا صعبة بدءًا برحلته في فيلمه الشهير «فتزجيرالدو» لكنّ هناك طيفا رومانسيا في هذا الفيلم، كما يقول: «غيرترود اكتشفت عالمًا غريبًا عليها وتآلفت معه سريعًا. زارت مصر والعراق ومناطق أخرى وأمضت ردحًا تنتقل عبر الصحراء. إنها بيئة تختلف عن كل بيئة سابقة لأي من أفلامي».

أكمل: «حاولت استخدام الصحراء لكي أدخل ذات غيرترود كما فعلت دخلتها الصحراء ذاتها». الفيلم هو دعم جديد لمكانة ونجومية الممثلة نيكول كيدمان، التي كان مهرجان «كان» افتتح دورته الأخيرة بفيلمها «غريس أوف موناكو» الذي لم يحقق نجاحًا لا بين النقاد ولا بين المشاهدين. هذا الفيلم، ممهورًا باسم أستاذ سينما أوروبي، قد يعوّض ما لم ينجزه الفيلم السابق من مكانة.

مكانة

إنها الدورة التي قد تكون الأكثر تألقًا في تاريخ هذا المهرجان القريب على الأقل. ليس فقط أن هناك نحو 400 فيلم معروض في كل تظاهرات وجوانب المهرجان، بما فيها ذلك الجانب الكلاسيكي الشيّق بأفلام ألمانية نادرة هذا العام، بل أيضا بأسماء مخرجين لامعين ليس هرتزوغ سوى واحد منهم إذ هناك أيضا البريطاني كينيث براناه مقدّمًا فيلمه الجديد «سندريللا» والتشيلي بابلو لاران عبر «النادي» والبريطاني أيضا بيتر غريناواي الذي أنجز فيلمه الجديد «أيزنشتاين في غواناجستو» قبل أسابيع قليلة، كما الألماني فيم فندرز الذي يقدم آخر أعماله «كل شيء سيكون على ما يرام».

كما أن هناك الفيلم المنتظر لترنس مالك وعنوانه «نايت أو كابس» (Knight of Cups)، (وذلك تبعًا لورق اللعب حيث الفارس «كوبّة» كما يقال بالعامية يحتل مرتبة عالية في ترتيب أوراق اللعب).

لن يجدي نفعًا كثيرًا إذا ما قمنا بسرد الأفلام والتظاهرات لمجرد ذكرها. كل منها يعد بأن يكون مفاجأة ولو محدودة. هناك اشتراكات عربية بعضها خارج المسابقة وبعضها الآخر خارج - خارج المسابقة أما المسابقة ذاتها فهي مستعصية. يتذكر المرء أيام ما كان بعض المخرجين العرب قادرين على التسلل إلى ذلك المحيط الصعب كما فعل المصري يوسف شاهين والمغربي سهيل بن بركة بين قلّة آخرين في الستينات والسبعينات.

رحلة المهرجان ذاته هي الأكثر تشويقًا من أي فيلم في البال.

هو ثالث أكبر المهرجانات عمرًا إذ يحتفي مهرجان «كان» هذا العام بمرور 68 سنة على إقامته، بينما يدخل مهرجان فينيسيا دورته الـ72 في سبتمبر (أيلول) المقبل. لكن تقييمه ثالثًا، أو حتى ثانيًا، بين هذه المهرجانات المذكورة ليس عادلاً.

بطبيعة الحال يقف «كان» في المقدّمة كونه الأكثر جذبًا وضجيجًا وكونه لا يخلو بالطبع من أفلام رائعة يؤمّنها له مخرجون ومنتجون باتوا زبائن مداومين. لكن في حين أن مهرجان فينيسيا الإيطالي يجد نفسه دوما آخر الصف نسبة لمواعيد إقامة كل مهرجان، ووسط منافسة حادّة من تورنتو، وعرضة لقبول أفلام ليست دائمًا مشهود لها بالتفوق، فإن برلين يحتل المركز الثاني في الأهمية وله أصابع قدم راسخة في الصف الأول أيضًا.

جغرافيا وتاريخ

مشكلة «كان» الأبدية (التي قد لا يراها القائمون عليه مشكلة) هي أنه يختار أفلامه من تلك التي تنتجها الشركات الفرنسية أو تساهم في تمويلها. هذا يحد من التنوّع المفترض، وبالتالي من الإسهامات الأخرى التي قد تكون بحوزة مواهب سينمائية تحاول الاشتراك. المنوال المثابر هو أن تتقدم الشركات الفرنسية («وايلد بانش»، «MK2»، إلخ) بالأفلام التي تود لها الاشتراك. المهرجان يشاهد ويختار من بينها، وقلّما يختار من خارجها. إن فعل فبنسبة محدودة بغاية التنويع واستقطاب اسم كبير إضافة لما لديه.

يدخل في هذا النطاق أفلام معظم المخرجين غير الفرنسيين الذين اعتادوا على التمويل الفرنسي كما الأميركي جيم جارموش والتركي نوري بيلج شيلان و(سابقًا) أفلام يوسف شاهين التي عرض منها عدد كبير على شاشة المهرجان الفرنسي.

طريقة برلين في سبر غور هذا الـ«بزنس» مختلفة. إنه يختار ويفتح ذراعيه على وسعيهما لاستقطاب الأفلام من دون تفضيل قائم على التسويق. لذلك قد نجد فيه إمكانية تنوّع في الأعمال المشاركة كجهات إنتاجية كما كأسماء مبدعين.

لذلك أيضا يدافع عن منواله بذكر أسماء الدول التي تنتمي إليها الأفلام المنتخبة، في أي قسم لها. كون مهرجان كان مرتبطا بآلية الشركات الفرنسية المساهمة في التمويل قد يكون السبب الرئيسي الذي من أجله امتنع، ومنذ سنوات بعيدة، عن ذكر الدول التي تنتمي إليها الأفلام المشاركة لأنه لو فعل فإن غالبها سيحمل اسم فرنسا ما يمنح الاختيارات لونًا مغايرًا لما يراد منها.

مهرجان برلين مثل كرة ثلج بدأت تتدحرج من عام 1951 عندما أقيم للمرة الأولى. في بيان «الجمعية الفيدرالية الدولية للمنتجين» كان الهدف المعلن هو الاحتفاء بالأفلام كفن رفيع. البيان الأول ذكر: «كل أفلام المهرجانات عليها أن تسهم في إحياء تفاهم بين الأمم وتدعم تطور الفن السينمائي وصناعة الفيلم».

الدورة الأولى في ذلك العام عرضت 23 فيلمًا من بينها نسخة من فيلم «سندريللا» كما حققها الأميركي ولفرد جاكسون. من المثير مشاهدتها اليوم في مقابل نسخة كيثيث براناه التي أنتجتها «ديزني» والمشتركة في مسابقة هذا العام. كان هناك الكثير من الأفلام الألمانية (الغربية كما كان الحال آنذاك نسبة للانقسام بين الشرق والغرب)، لكن السينمات البريطانية والسويدية والإيطالية كما الأميركية كانت حاضرة. والجوائز أيامها كانت منقسمة (كالغولدن غلوبس الآن) إلى دراما وكوميديا وفوقها أنواع أخرى. مثلاً في حين فاز الفيلم السويسري «أربعة في سيارة جيب» (لليوبولد لندربيرغ) بذهبية أفضل فيلم درامي (تناول أربعة جنود من أربع دول من الحلفاء في أزمة ثقة) فاز «وادي السناجب» للأميركي جيمس ألغر بذهبية أفضل فيلم تسجيلي، في حين خرج الكوميدي الفرنسي «بلا عنوان» لجان - بول لو شانوا بذهبية أفضل فيلم كوميدي، وهكذا.

الشرق الأوسط في

04.02.2015

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان برلين الدولي (2): عودة ترنس مالك المتجددة في فيلم ينتقد هوليوود

فارس السينما يتلألأ على شاشة المهرجان

برلين: محمد رُضــا

إذن، يعود المخرج ترنس مالك إلى الظهور أو نصف الظهور في الواقع.

في السينما يطل ويهرب. يظهر ويختفي. يبدأ عملا ولا يكمله، وينشغل بعمل آخر، وربما لا يكمله أيضا. فجأة يعود بعمل ثالث.

في مهرجانات السينما، يقدم فيلمه ثم يهرب من حفلات الختام. ربما يهرب من المؤتمرات الصحافية. قد يكون السبب هو خجل أو حالة انطواء أو مجرد عدم معرفة كيف يتعامل مع سواه. ربما لهذا السبب كاميرته تترك الممثلين يلعبون بعيدا عنها، وتروح متجهة إلى زرع أو ماء أو بيوت بعيدة.

كم مرة شاهدنا مثل هذا المشهد من قبل؟ براد بت في «شجرة الحياة» يمشي والكاميرا وراءه. فجأة تتركه وتنحاز يسارا وهو لا يزال يمثل ويتكلم. أولغا كوريلنكو تواجه الكاميرا وتقول شيئا في «إلى العجب». تتركها الكاميرا في نصف العبارة وتنشغل بالتقاط شيء ما إلى يمينها. بن أفلك، شون بن، راتشل ماكأدامز ليسوا أفضل حظّـا.

* حول مستقبل أفضل

ترنس مالك فنان بلا ريب، وذلك منذ أن وطأ أرض السينما بفيلمه الأول «بادلاندز» سنة 1973. لم يكن يجرؤ، وقد باشر مهنته حديثا، أن يهرب من ممثليه ويلتفت إلى ملامح الحياة الأخرى، لكنه كان دوما عاشقا للطبيعة وللمساحات الكبيرة فوقها. وفي أحيان كان يرصد الوضع الاقتصادي من خلال لقطة تستمر لبعض دقائق، مثل ذلك المشهد الكبير للحريق في «أيام الجنة»، حيث تلتهم النار البيت الكبير، في حين تتوارد خواطر المشاهدين عما قاد إلى ذلك من تراكمات عاطفية ونفسية. في ذلك الفيلم هناك تلك اللقطة الطائرة فوق قطار محمل بالمهاجرين، أيام البؤس الاقتصادي، الباحثين عن مستقبل أفضل في مكان آخر من أميركا. في آن معا رسم الوضع الشخصي لبطليه بين جموع المهاجرين (وهما رتشارد غير وبروك أدامز) ووضع البلاد الاقتصادي. وفي بعد ثالث، فعل ذلك بلقطة شعرية جميلة.

لكن أيامها كانت أفلامه أوضح قليلا، وبقيت كذلك إلى حين قريب. عندما أخرج «شجرة الحياة» سنة 2001 و«إلى العجب» (2013) ترك كثير من المشاهدين حيارى فيما قد يكون المقصود. وفي فيلمه الجديد الذي يعرض في نطاق الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين الحالي (من الخامس إلى الخامس عشر) قد يدهم مالك مشاهديه بلقطات تبدو مثل علامات سؤال، أو بمشاهد لا نهايات لتفسيراتها. لكن من يكترث فعلا؟! هو فنان ومبدع وعليه أن يحافظ على درجته من الحرية الفنية. وفي هذا النطاق إنما يعمل بمقتضى ما ذكره المخرج الروسي الراحل أندريه تاركوفسكي عندما قال: «إذا تنازلت قليلا، تنازلت كثيرا» قاصدا بذلك التأكيد على أن الفنان يجب أن لا يتنازل عن رؤيته.

* حضور وغياب

على كل ذلك، المثقفون السينمائيون والنقاد وهواة السينما الصافية يحبّـون مشاهدة أفلامه. وهو لا يحققها للربح لأن أكثر أفلام درا للإقبال («الخيط النحيف الأحمر»، 1998) بقي مغامرة مالية خاسرة. خرج في السنة ذاتها التي عرض فيها ستيفن سبيلبرغ فيلمه «إنقاذ المجند رايان». فيلمان عن حرب واحدة (العالمية الثانية)، فيهما قدر كبير من المواقف القتالية. فيلم مالك أكثر فنا. فيلم سبيلبرغ أكثر واقعية. الفن خسر مالا. الواقعية كسبت الرهان.

من عام 1973 عندما قام مالك بتحقيق فيلمه الأول «بادلاندز»، حتى اليوم حقق المخرج 7 أفلام فقط. كان بدأ السينما كاتبا سنة 1971 وتابع، حتى مطلع هذا العقد، كتابة سيناريو أفلام كثيرة لم يخرجها، مفضلا عدم استخدام اسمه (من بين تلك الأفلام على سبيل المثال «قُد، قال»  Drive, He Said الذي أخرجه سنة 1971 جاك نيكولسون).

في عام 1973 أنجز «بادلاندز» مع مارتن شين وسيسي سبايسك وورن أوتس في البطولة، ثم انتظر حتى العام 1978 قبل أن يحقق فيلمه الثاني «أيام الجنة» ثم غاب.

الغياب صفة المخرجين الكبار، أو بعضهم على الأقل. سنوات عدة مرّت بين كل فيلم وآخر من أفلام ستانلي كوبريك. سنوات أكثر مرت بين بعض أفلام أندريه تاركوفسكي (ولو أن السبب كان رغبة الدولة هناك في أن يكف عن العمل كليا بسبب مواضيعه غير المتناسقة مع الآيديولوجيا الشيوعية)، لكن مالك غاب وغاب حتى ارتفع الغبار على اسمه. أمضى 20 سنة متواريا قبل أن ينجز سنة 1998 فيلمه الثالث «الخيط الأحمر الرفيع».

ما بين هذا الفيلم الثالث، وفيلمه الرابع «العالم الجديد» (2005) 6 سنوات، ثم 6 سنوات أخرى، قبل أن يعود بفيلم «شجرة الحياة» سنة 2011. لذلك أحدث مالك مفاجأة كبيرة عندما أتبع «شجرة الحياة» بفيلمه السادس «إلى العجب» وبينهما نحو سنة أو أقل.

وها هو يمضي 3 سنوات أخرى وهي ليست بالكثيرة قبل أن يعود بعمله الجديد «فارس الأكواب» Knight of Cups الذي هو أول عمل للمخرج يشترك في إطار مسابقة برلين.

ماذا عن هذا الفيلم؟ ما قصّـته؟ ما الذي سيواجهه المشاهدون، وبينهم من هم من أكثر خبراء السينما فوق هذا الكوكب، حين تفتح الكاميرا على واحد من مناظره التأملية العريضة؟ لا أحد يعلم باستثناء أن مفتاح الفيلم عبارة ترد على لسان بطله كرستيان بايل تقول:

«من كان ذلك الرجل الذي كنت أرغب في أن أكونه؟» السؤال حارق يصدر عن كاتب سيناريو اسمه ريك أتاحت له هوليوود ما تعده ارتقاء: كتب عملا ناجحا. فتحت له الأبواب. تحوّل فيها إلى شخص محتفى به. نجم من نجومها.. لكن ما يتبدّى لها ارتقاء يدركه هو على حقيقته: إنه انحدار أخلاقي يجابهه ريك بذلك السؤال وبأكثر منه.

مرة أخرى الكاميرا بيد المخرج إيمانويل لوبزكي الذي صور له أفلامه الثلاثة الأخيرة. وهي كعادتها في كل من هذه الأفلام («العالم الجديد»: «شجرة الحياة» و«إلى العجب») لا تهدأ. مالك لا يستطيع أن يغير منهاجه تبعا لأي رغبة حتى ولو كانت رغبته. فيلمه الجديد سيشابه سابقه من حيث لهفة الكاميرا لصورة مبهرة، لحركة دائمة، لمزيج من احتفال كل العناصر بصريا وصوتيا. هناك لقطاتها الطويلة، مشاهدها التي تترك الممثل في اللحظة التي تريدها وتنصرف لغيره، هناك الماء، الكثير من الماء، وهناك الإنسان والكثير منه أيضا. وفوق هذا وذاك هناك تلك الحالة الشعرية والوجودية التي يطرح من خلالها مالك الأسئلة و... لا يجيب.

* أربعة في الانتظار

* لجانب «فارس الأكواب» أنجز ترنس مالك عملا جديدا بعنوان «رحلة الزمن» مع براد بت وكايت بلانشيت، لكن مع مدير تصوير لم يعمل معه من قبل هو بول أتكينز. لديه فيلمان من إنتاجه انتهيا من التصوير هما التسجيلي «جينادلي التمساح» و«40 إطارا». كذلك لديه فيلم آخر من إخراجه ما زال بلا عنوان يـقال إنه سيعرضه في مهرجان «كان» المقبل.

الشرق الأوسط في

05.02.2015

 
 

جولييت بينوش تفتتح «برلين السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تنطلق اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة والستين لمهرجان برلين السينمائي بعرض فيلم تقوم بدور البطولة فيه الحسناء الفرنسية صاحبة جائزة الأوسكار جولييت بينوش. ويتنافس 19 فيلما للحصول على الدب الذهبي.

ويبدأ مهرجان برلين السينمائي والمعروف باسم البرليناله فعالياته اليوم الخميس «5 فبراير» في العاصمة الألمانية، بعرض فيلم مغامرة حول سيدتين تحاولان العيش في إحدى المناطق غير المضيافة في العالم، حيث تدور أحداث«نوبادي وانتس ذا نايت»، الذي أخرجته المخرجة الإسبانية إيزابيل كواكسيت وتقوم ببطولته جوليت بينوش بالإضافة إلى الممثلة اليابانية رينكو كيكوشي والممثل الايرلندي غابريل بيرني. وتعد هذه ثاني مرة يتم فيها عرض فيلم من إخراج امرأة في افتتاح مهرجان برلين طوال تاريخه الممتد لـ 65 عاما.

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم «لا أحد يريد الليل» هو سابع أفلام المخرجة كويكست الذي تشارك بها في مهرجان برليناله في خلال الأعوام الاثني عشر الماضية.

ومن المنتظر عرض 440 فيلما في المهرجان خلال الـ11 يوما المقبلة، مما يجعله أكبر مهرجان سينمائي في العالم. ومن المتوقع أن يشارك في المهرجان مجموعة من النجوم على غرار كريستيان بيل وكيت بلانشيت لحضور عرض فيلم «نايت أوف كابز» للمخرج تيرانس ماليك.

 كما من المقرر أن يحضر كل من جيمس فرانكو وروبرت باتنسون ونيكول كيدمان عرض فيلم “كوين أوف ذا ديزرت” للمخرج الألماني فيرنر هرتزوغ.

وسيشهد المهرجان عرض فيلم «فيفتي شيدز أوف غراي» بمشاركة بطلا الفيلم داكوتا جونسون وديمي دورنان، من دون أن ينافس على أي من جوائز المهرجان.

 ومن المقرر أن تسلم لجنة لتحكيم المؤلفة من سبعة أعضاء برئاسة المخرج الأميركي دارين أرونوفسكي جوائز المهرجان في 14 فبراير الجاري.

ومن المقرر أيضا عرض فيلم قصير أخرجه الفنان الصيني أي واي واي، الممنوع من مغادرة الصين، عن بعد عن علاقته بابنه «أي لاو» الذي يعيش منذ نصف عام مع أمه في العاصمة الألمانية ينتظر أن يعرض يومي السبت والأحد المقبلين.

سينماتوغراف في

05.02.2015

 
 

افتتاح «برلين السينمائي» في دورته الـ65

خاص ـ «سينماتوغراف»

ينطلق اليوم الخميس فعاليات الدورة الـ 65 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وتتنافس خلالها 19 فيلماً على نيل جائزة الدب الذهبي، ويقام مهرجان برلين ما بين 5 و15 فبراير الجاري مُفتتحاً موسم المهرجانات السينمائية العالمية لعام 2015، ويعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية الدولية.

ويعرض المهرجان 388 فيلماً طويلاً وقصيراً فى 4 مسابقات و11 برنامجاً خارج المسابقات، ففى مسابقة الأفلام الطويلة 19  فيلماً، وفى مسابقة الأفلام القصيرة 27، وفى مسابقة أفلام الشباب 33، وفى مسابقة أفلام الأطفال 33، وخارج المسابقة 2، وفى عروض خاصة 8، والبانوراما 53، والملتقى 47، وامتداد الملتقى 32، وآفاق السينما الألمانية 14، وكل أفلام هذه البرامج من إنتاج 2014 و2015، والغالبية منها تعرض لأول مرة فى العالم.

على جانب آخر تشهد المسابقة الرسمية الموازية المعروفة باسم «برلينالة الخاصة» تنافس ثمانية أفلام هم ..الفيلمان الامريكيان «الرحمة والحب»إخراج بيل فوهلاد ، «الحريق السابع»إخراج جاك ريكوبونو،الفيلم الامريكى الانجليزى «سلمى»إخراج أفادو فرنيى، الفيلم الأميريكى الأنجليزى أيضا «أمرأة من ذهب»إخراج سيمون كورتيس، الفيلم الدانماركى الأيسلاندى «جبل العذراء» إخراج داجور كارى ، الفيلم الجنوب أفريقى «البوهيمية»إخراج مارك دورنفورد، الفيلم الألمانى «عالم فى غير مكانه»إخراج مارجريت فون تروتا ، وأخيرا الفيلم الإيطالى المساحات الخضراء ستزدهر مرة أخرى» إخراج إيرمانو أولمى.

وإلى جانب عروض الأفلام هناك «برينالى المواهب» الذى يجمع 300 شاب وشابة من 75 دولة يتم اختيارهم على مدار العام لعرض أفلامهم ومناقشتها، ومشاهدة مختارات من أفلام المهرجان، والحوار مع عدد من كبار السينمائيين فى مختلف فنون السينما فى محاضرات وندوات وورش عمل متنوعة، وهناك معرض المهرجان، الذى يعرض 50 ملصقاً من تصميم الثنائى الألمانى مارجريت وبيتر سيكيرت اللذين صمما ملصقات روائع من السينما الألمانية الجديدة منذ ستينيات القرن الماضى، ومن السينما العالمية.

وفى إطار سوق الفيلم الأوروبية، وبالتعاون مع معرض فرانكفورت للكتاب، يتم عرض 11 كتاباً على شركات الإنتاج يرشحها البرينالى لتتحول إلى أفلام، وتم اختيارها فى الدورة الجديدة من 130 كتاباً من 25 دولة.

ويرأس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام المخرج والمنتج الأميركي دارن أرونوفسكي الذي حقق فيلمه «بلاك سوان» في عام 2010 نجاحا باهرا في أنحاء العالم.

وقد وقع الاختيار على فيلم «نوبادي وانتس ذا نايت – لا أحد يريد الليل» من بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش ليعرض في افتتاح مهرجان برلين.

وتدور أحداث الفيلم التاريخي الذي أخرجته الإسبانية إيزابيل كوازيت، في منطقة غرينلاند بالقطب الشمالي عام 1908، ويروي قصص نساء شجاعات ورجال طموحين، ويمثل فيه أيضا الممثلة اليابانية رينكو كيكوتشي والإيرلندي جابرييل بايرن.

ويذكر أنّ بينوش قد شاركت بعدة أفلام في دورات سابقة من مهرجان برلين، إذ فازت بجائزة الدب الفضي عن دورها في فيلم «ذا إنجلش بيشنت» عام 1997، وهو الدور نفسه الذي نالت عنه لاحقا جائزة الأوسكار.

وتحضر السينما العربية  في المهرجان عبر الفيلم الوثائقي «اوديسا عراقية» للمخرج العراقي السويسري سمير جمال الدين، والفيلم الروائي المغربي «البحر من ورائكم» لهشام العسري، والفيلم الفلسطيني «حب وسرقة ومشاكل أخرى».

وفى المسابقات أيضاً، فيلم عربى واحد من العراق، وهو الروائى القصير «هدية أبى»، إخراج سلام سالمان «7 دقائق» فى مسابقة أفلام الأطفال، وهو أول أفلام مخرجه عن واقعة حقيقية حدثت فى بغداد عام 2007 عندما قتلت شركة بلاك ووتر الأمريكية للأمن 17 مدنياً، وكان من بينهم والدا الطفل حمادى الذى كان يجلس فى المقعد الخلفى لسيارة الأسرة التى كان يقودها والده وبجواره والدته، وكان حمادى يحمل نباتاً صغيراً أهداه إليه والده.

وفي العام الماضي حضر مهرجان برلين 8400 من العاملين في صناعة السينما، و3700 صحفي من 81 دولة، فيما شهد عروض أفلام المهرجان من الجمهور حوالى 490 ألف شخص.

سينماتوغراف في

04.02.2015

 
 

اكتشاف صنّاع الأفلام العرب على هامش "برلين السينمائي"

سلامة عبد الحميد

بالتوازي مع الدورة الـ 65 من مهرجان برلين السينمائي الدولي التي تنطلق اليوم، تبدأ فعاليات النسخة الثالثة من الجائزة السينمائية لمؤسسة "روبرت بوش ستيفتونغ"، والتي تمنحها لأفضل ثلاثة مشروعات أفلام ألمانية عربية مشتركة، في فئات الأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة، وأفلام التحريك.

واجتمع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة أمس الأربعاء، ويواصلون الاجتماع اليوم الخميس، في مكتب ممثلي "روبرت بوش ستيفتونغ" في برلين، حيث تعرض الفرق فكرة مشروعاتها على اللجنة خلال 15 دقيقة لكل منهم، بعدما تم تحضير الفرق المرشّحة بواسطة خبراء، ضمن منتدى المرشحين الذي عُقد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وغداً الجمعة يتم تنظيم حفل عشاء يضم مجموعة من السينمائيين من ألمانيا والعالم العربي، لإجراء شبكة من المحادثات يديرها المدير التنفيذي للمؤسسة إنغريد هام، ومدير المشروع وصاحب مبادرة جائزة الفيلم فرانك في ألبرس، كما يتم عرض الفيلم الفائز بالجائزة "سايبة" (FREE RANGE) لباسم بريش.

وصباح الأحد 8 فبراير/شباط يتم الإعلان عن جوائز المؤسسة بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ضمن فعاليات "برلينال للمواهب"، ومساء اليوم نفسه يتسلم صنّاع مشروعات الأفلام الثلاثة الفائزة جوائزهم، بعد تقديم الـ 15 مشروعاً المرشحة للجائزة والانطباعات حولها.

"بدأت النسخة الأولى من جوائز مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ عام 2013، وتصل قيمتها إلى 70 ألف يورو لكل مشروع"

وبدأت النسخة الأولى من جوائز مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ عام 2013، وتصل قيمتها إلى 70 ألف يورو لكل مشروع، يتم تسليمها في حفل يُقام أثناء فعاليات برلينال للمواهب في برلين، لأفضل ثلاثة مشروعات في فئات الأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك، ويحصل واحد أو اثنان من أعضاء كل الفرق الفائزة على فرصة المشاركة كضيوف في دورة برلينال للمواهب من العام التالي.

وتستهدف الجائزة في المقام الأول الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصنّاع الأفلام العرب، وتركز في اختيارها للمشروع الفائز بالجائزة على التبادل الثقافي، ويبدأ الاشتراك في المسابقة سنوياً في شهر مايو/أيار وينتهي في سبتمبر/أيلول، وتمكن الاستفادة من قيمة الجائزة في تمويل الفيلم بالكامل.

والمشروعات المرشحة للجوائز في مشاريع التحريك تضم "نظف غرفة المعيشة فلدينا ضيوف قادمون" للمخرج غسان كنفاني (ألمانيا - لبنان)، و"العملية رودلف" للمخرج فادي سرياني (ألمانيا - لبنان).

والأفلام المرشحة في فئة المشاريع الوثائقية تضم فيلم "آمال" للمخرج محمد صيام (ألمانيا - مصر)، وفيلم "أحلام مكسورة" للمخرج محمد حرب (ألمانيا - فلسطين)، و"في عمق رمادي" للمخرجة منى لطفي (ألمانيا - مصر)، و"عالم عيال" للمخرجة جوانا بنتز (ألمانيا - لبنان)، و"عمي الإرهابي" للمخرج إلياس مبارك (ألمانيا - لبنان)، و"سبع عيون" للمخرجة بارين جادو (ألمانيا - لبنان - العراق).

وفي فئة المشروعات الروائية القصيرة، فيلم "الحاوي خطف الطبق" للمخرج راكان ماياسي (ألمانيا - لبنان - الأردن)، و"مرة كل أسبوع" للمخرج علاء مصباح (ألمانيا - مصر)، و"ذكرى الوقت الضائع" للمخرجة جيلان عوف (ألمانيا - مصر)، و"الببغاء" للمخرجين أمجد الراشد ودارين سلام (ألمانيا - الأردن)، و"مربي الحمامة" للمخرجة ديما حمدان (ألمانيا - الأردن)، و"الخدم" للمخرج مروان خنيسر (ألمانيا - لبنان)، و"الصبي ذو الوشم" للمخرج ياسين الإدريسي (ألمانيا - المغرب).

العربي الجديد اللندنية في

05.02.2015

 
 

فيلم «لا أحد يريد الليل» يفتتح الدورة 65 لمهرجان برلين السينمائي

برلين – الأناضول:

إنطلقت مساء أمس، فعاليات الدورة الخامسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والتي يتنافس فيها 23 فيلما (15 فيلما روائيا و8 أفلام وثائقية) من مختلف أنحاء العالم على نيل جائزة «الدب الذهبي».

ويعرض في الافتتاح فيلم «لا أحد يريد الليل» للنجمة العالمية جولييت بينوش وتدور أحداثه في منطقة غرينلاند عام 1908، حيث يواجه مجموعة من الناس ظروفا مناخية صعبة والفيلم من اخراج إيزابيل كواكسيت.

وقد انعكست أجواء المهرجان على العاصمة الألمانية برلين التي تعيش منذ أسابيع أجواء احتفالية غيرَ عادية، ويتميزعن باقي مهرجانات العالم بجمهوره الذي يتجاوز 300 ألف شخص، وضيوفه من السينمائيين الذين يصل عددهم إلى 20 ألف سينمائي فضلا عما يقرب من أربعة آلاف إعلامي وصحافي من جميع أنحاء العالم لتغطية فعالياته. وبحسب الموقع الرسمي للمهرجان، يرأس المخرج دارن أرونوفسكى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وتضم في عضويتها الممثل الألماني دانيال بروهيل، والممثل الفرنسي أودري ديوتو وماثيو وينر، والمخرج بون جون من جنوب كوريا وكلوديا ليوسا، والمنتج الإيطالي مارثا دو لورينتس. ويقدم المخرج البريطاني أندروهيج فيلم «45 عاما « المشارك في المسابقة الرسمية ويدور حول زوجين يستعدان لإقامة حفل عيد زواجهما الخامس والأربعين بعد أسبوع لكن رسالة تصل الي الزوج بأن جثة حبيبته الأولى وجدت مجمدة في جبال الألب فينشغل بالبحث عنها وبعد أسبوع لا يحتفل بعيد زواجه.

أما فيلم «كما كنا نحلم» فهو انتاج ألماني فرنسي مشترك، إخراج أندرياس درسن وبطولة ميرلين روز، جويل بسمان ، ويروي قصة 5 أصدقاء في مدينة لايبزغ بعد سقوط جدار برلين عام 1989، بحسب موقع المهرجان.

وذكر الموقع أنه يشارك من بريطانيا، المخرج البريطاني الشهير بيتر جرينواى بفيلمه «ايزنشتين في خواناجاتو» الذي يدور حول السينمائي السوفياتي ايزنشتين صاحب فيلم «المدرعة بوتمكين» والذي يسافر الى المكسيك باحثا عن تجربة سينمائية ملهمة.

كما يشارك من بولندا فيلم «الجسد»، للمخرج مالجورزاتا سزموسكا، بينما تشارك كل من فيتنام وفرنسا وألمانيا وهولندا بفيلم انتاج مشترك هو «أب صغير وأب كبير وقصص أخرى»، كما ينافس من التشيك فيلم للمخرج بابلو لارين، ومن فرنسا فيلم «بركان غواتيمالا» من إخراج جايرو بوستامانتي وبطولة ماريا مرسيدس، ماريا تيلون، مانويا أنطون.

فيما يشارك في المهرجان أيضا الفيلم الأمريكي «ليلة الكؤوس» للمخرج الشهير تيرانس ماليك، والفيلم الروسى «تحت الغيوم الكهربائية» للمخرج أليكسى جيرمان، وفيلم «ملكة الصحراء» للنجمة نيكول كيدمان وإخراج الألماني الشهير فيرنر هيرتسوغ، ويسجل المخرج الإيراني المثير للجدل جعفر بناهي حضوره، بفيلمه «تاكسي» الذي تدور أحداثه حول سائق تاكسي يركب معه العديد من الغرباء وكل منهم يعبر عن رأيه في الأوضاع السياسية والاجتماعية في طهران، ويقوم بدورسائق التاكسي المخرج جعفر بناهي نفسه، وفقا للموقع الالكتروني الرسمي للمهرجان.

وقال الموقع، إنه ينافس في المسابقة الرسمية أيضا الفيلم الياباني «رحلة شوسوكي» للمخرج سابو، كما يشارك فيلم إنتاج مشترك بين إيطاليا وألمانيا وكوسوفو وسويسرا يعرض فيلم «اليمين العذراء».

وتنافس ألمانيا بفيلم «فيكتوريا» إخراج سباستيان شيبر، والفيلم الصيني «ذهب مع الرصاص» بطولة وإخراج ون جيانج، وفيلم «أفيرم» وهو إنتاج مشترك بين رومانيا وبلغاريا والتشيك، وإخراج رادو جود وتدور أحداثه عام 1835 فى رومانيا ويتعرض لسياسة الاستعباد التي كانت تمارس ضد الأقلية من الغجر.

يذكر أن مهرجان برلين تأسس بعد الحرب العالمية الثانية بمبادرة من أحد الجنرالات الأمريكيين، حيث شكلت برلين آنذاك واجهة للدعاية وبداية للحرب الباردة والصراع الآيديولوجي بين النظام الرأسمالي والاشتراكي، وحرص السياسيون الألمان وقوات التحالف في رد الحياة لها وجعلها عاصمة أوروبية للثقافة والفنون ومدينة للسينما.

وافتتح مهرجان برلين السينمائي الأول وسط حضور سياسي وثقافي وإعلامي في 6 يونيو/حزيران في العام 1951 في قصر»تيتانيا» العريق في برلين، بفيلم «ربيكا» لالفريد هتشكوك وكانت بطلته النجمة السينمائية جان فونتين ضيفة على المهرجان.

القدس العربي اللندنية في

05.02.2015

 
 

مشاركة عربية واسعة في مهرجان برلين السينمائي بدورته الخامسة والستين

الطائر – برلين:

تشارك في الدورة الخامسة والستين لمهرجان برلين السينمائي (5-15 شباط/فبراير) خمسة أفلام حصلت على الدعم من “آفاق” بالإضافة إلى فيلمين سبق لمخرجيهما نيل الدعم لعملين سابقين.

يشارك في قسم “الفوروم” (المنتدى) فيلمان لبنانيان، أحدهما “الوادي” لغسّان سلهب والذي جرى عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2014 وفاز بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي 2014. تدور أحداث الفيلم في منطقة البقاع حيث يفقد رجل ذاكرته بعد تعرّضه لحادث سير.

وفي الفئة عينها، يعرض المخرج والفنان البصري أكرم الزعتري فيلمه الجديد “ثمانية وعشرون ليلاً وبيت من الشعر” وهو عمل يدور حول استديو تصوير فوتوغرافي قديم يدعى “ستوديو شهرزاد”، أسسه في صيدا جنوبي لبنان المصور هاشم المدني في العام 1953. سيحظى الفيلم بعرضه العالمي الأول في دورة هذا العام من مهرجان برلين السينمائي.

ويضم برنامج “فوروم إكسبانديد” (المنتدى الموسّع) فيلمي “برّه في الشارع” لفيليب رزق وياسمينة متولي من مصر و”وعلى صعيد آخر” لمحمد شوقي حسن من مصر. ينال فيلم حسن التجريبي القصير عرضه العالمي الاول في برلين ويبحث في العلاقة المتذبذبة لمصري يعيش في نيويورك بالأحداث السياسية في مصر والخطاب الإعلامي المرافق لهذه الأحداث.

ويركّز “برّه في الشارع” على مجموعة من 10 عمالٍ من حلوان، أحد أحياء الطبقة العاملة المصرية، مشاركون في ورشة عمل للتمثيل. خلال التدريبات، يروي العمال العديد من القصص عن اللامساواة في المعامل، والقسوة التي تتعامل بها القوى الأمنية مع المواطنين، والمحاكم التي تلفّق التهم، والفساد والإستغلال اللذين يتعرضون لهما من قبل أصحاب العمل. يقدم هذا العمل ايضاً في عرضه العالمي الأول.

تجدر الإشارة إلى أن فيلمي “وعلى صعيد آخر” و”برّه في الشارع” جزء من برنامج “تقاطعات” الخاص الذي أطلقته “آفاق” في العام 2012 بغية دعم مشاريع سينمائية لمخرجين جدد، يجدون في التحولات التي كان العالم العربي قد بدأ يشهدها وقتذاك حافزاً لتقديم مشاريع ملحّة بلغة سينمائية مغايرة.

هذا ويضم البرنامج الرئيسي لفئة “بانوراما” عرض فيلم “البحر من ورائكم” وهو الفيلم الروائي الطويل الثالث للمخرج المغربي هشام العسري بعد فيلمي “النهاية” و”هم الكلاب”. “البحر من ورائكم” يأخذنا الى رحلة في شوارع الجزائر في سيارة الأجرة المترهّلة لحسين فيلالي. ليتبع حلمه والإبحار نحو حياة أفصل في إيطاليا، على حسين أوّلاً أن يتحرر من سحر هذه المدينة وشخصياتها الملوّنة التي تحيط به

يضم برنامج “المنتدى الموسّع” فيلمين لمستفيدين سابقين من منح “آفاق” وهما: “ذكريات محقّق خاص” لرانيا إسطفان من لبنان التي حصلت على منحة من “آفاق” عن فيلمها “إختفاءات سعاد حسني الثلاثة” وفيلم “20 مصافحة من أجل السلام” للفلسطيني مهدي فليفل وهو حاصل على منحة “آفاق” عن مشروعه الروائي الاول قيد الإنجاز “رجال في الشمس”.

هذه هي الدورة ال65 لمهرجان برلين السينمائي وهو يعتبر واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم ويعرض سنوياً نحو 400 فيلم في فئات مختلفة ويبيع ما يفوق 300 ألف تذكرة. يستقطب المهرجان المتخصصين في المجال من حول العالم بالإضافة الى تغطية إعلامية عالمية ضخمة.

تعليقاً على المهرجان صرّحت مديرة برامج السينما في “آفاق” ريما المسمار أن: “للبيرلينالي سوق كبيرة ويمنح الأفلام المشاركة انتشاراً واسعاً كما أن للأفلام التجريبية حظ أوفر في التواجد فيه بالمقارنة مع مهرجانات الصف الأول الأخرى.” وبالرغم من ذلك، لم يشارك في المسابقة الرسمية للبيرلينالي على إمتداد تاريخه سوى فيلمين عربيين، ومن هنا اعتبرت المسمار ان التطور في عدد الأفلام العربية المشاركة هذا العام أمراً إيجابياً. وفي ضوء ازدياد تجارب الإنتاج المشترك العربي الألماني، يمكن لمهرجان برلين السينمائي أن يوفّر للأفلام العربية المشاركة فرصة للتعاون مع موزّعين ألمان وضمان عرض إطلاق أفلامهم في بعض الصالات الألمانية.

المصدر : arabculturefund

الطائر الدولي في

05.02.2015

 
 

افتتاح البرليناله بفيلم من بطولة الحسناء جولييت بينوش

ش.ع/ح.ح (د.ب.أ)

تنطلق اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة والستين لمهرجان البرليناله السينمائي بعرض فيلم تقوم بدور البطولة فيه الحسناء الفرنسية صاحبة جائزة الأوسكار جولييت بينوش. ويتنافس 19 فيلما للحصول على الدب الذهبي.

يبدأ مهرجان برلين السينمائي والمعروف باسم البرليناله فعالياته اليوم الخميس (05 فبراير/شباط) في العاصمة الألمانية بعرض فيلم مغامرة حول سيدتين تحاولان العيش في إحدى المناطق غير المضيافة في العالم. وتدور أحداث الفيلم " نوبادي وانتس ذا نايت"، الذي أخرجته المخرجة الإسبانية إيزابيل كواكسيت وتقوم ببطولته الممثلة الفرنسية الحائزة على جائزة أوسكار جوليت بينوش بالإضافة إلى الممثلة اليابانية رينكو كيكوشي والممثل الايرلندي غابريل بيرني. وتعد هذه ثاني مرة يتم فيها عرض فيلم من إخراج امرأة في افتتاح مهرجان برلين طوال تاريخه الممتد لـ 65 عاما.

وينافس هذا الفيلم 19 فيلما للحصول على جائزة الدب الذهبي في المهرجان. ومن المنتظر عرض 440 فيلما في المهرجان خلال الـ11 يوما المقبلة، مما يجعله أكبر مهرجان سينمائي في العالم. ومن المتوقع أن يشارك في المهرجان مجموعة من النجوم على غرار كريستيان بيل وكيت بلانشيت لحضور عرض فيلم "نايت أوف كابز" للمخرج تيرانس ماليك. كما من المقرر أن يحضر كل من جيمس فرانكو وروبرت باتنسون ونيكول كيدمان عرض فيلم "كوين أوف ذا ديزرت" للمخرج الألماني فيرنر هرتزوغ.

سباق الأفلام نحو الدب الذهبي في برليناله 65

مئات الأفلام من شتى أنحاء العالم ستعرض في مهرجان برلين للافلام السينمائية الموسوم برليناله. وستكون انطلاقة المهرجان من ميدان بوتسدام في العاصمة برلين. المهرجان واحد من اكبر التظاهرات السينمائية في العالم.

وسيشهد المهرجان عرض فيلم "فيفتي شيدز أوف غراي" بمشاركة بطلا الفيلم داكوتا جونسون وديمي دورنان، من دون أن ينافس على أي من جوائز المهرجان. ومن المقرر أن تسلم هيئة الحكام المؤلفة من سبعة أعضاء برئاسة المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي جوائز المهرجان في 14 شباط/فبراير الجاري.

ومن المقرر أيضا عرض فيلم قصير أخرجه الفنان الصيني أي واي واي، الممنوع من مغادرة الصين، عن بعد عن علاقته بابنه أي لاو الذي يعيش منذ نصف عام مع أمه في العاصمة الألمانية ينتظر أن يعرض يومي السبت والأحد المقبلين.

دويتشه فيله في

05.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)