كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان الألف فيلم والربع مليون متفرج

بقلم: سمير فريد

مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستون

   
 
 
 
 

يفتتح فى العاصمة الألمانية برلين، بعد غد، مهرجان ألمانيا السينمائى الدولى المعروف باسم «البرينالى»، والذى ينعقد فى فبراير من كل عام، ليبدأ العام السينمائى الجديد، ويعتبر أول المهرجانات الكبرى الثلاثة قبل كان فى مايو، وفينسيا فى أغسطس.

يتميز برلين عن المهرجانين الآخرين بعرض نحو ٤٠٠ فيلم طويل وقصير فى برامجه الـ١٥، بما يعادل عدد الأفلام والبرامج فى كان وفينسيا معاً، وإذا أضفنا ما يعرض فى سوق الفيلم الأوروبية يصبح مهرجان الألف فيلم، كما يتميز بعمله على اجتذاب عدد كبير من جمهور السينما، والذى يصل إلى ربع مليون متفرج فى أيامه الأحد عشر، وهو أكبر عدد من الجمهور بين كل مهرجانات العالم.

فى الدورة الـ٦٥ التى تنعقد من ٥ إلى ١٥ فبراير، يعرض المهرجان ٣٨٨ فيلماً طويلاً وقصيراً فى ٤ مسابقات و١١ برنامجاً خارج المسابقات، ففى مسابقة الأفلام الطويلة ٢١ فيلماً، وفى مسابقة الأفلام القصيرة ٢٧، وفى مسابقة أفلام الشباب ٣٣، وفى مسابقة أفلام الأطفال ٣٣، وخارج المسابقة ٢، وفى عروض خاصة ١٠، والبانوراما ٥٣، والملتقى ٤٧، وامتداد الملتقى ٣٢، وآفاق السينما الألمانية ١٤، وكل أفلام هذه البرامج من إنتاج ٢٠١٤ و٢٠١٥، والغالبية الساحقة منها تعرض لأول مرة فى العالم.

والبرامج التاريخية، أى التى تعرض نسخاً جديدة لأفلام من تاريخ السينما، هى برنامج «الفائز بالدب الذهبى الشرفى»، والدب هو رمز مدينة برلين ورمز جوائز المهرجان، ويمنح الدب الشرفى لشخصية واحدة فقط كل دورة، وهى هذه الدورة للمخرج الألمانى الكبير فيم فيندرز، ويعرض فى البرنامج عشرة من أفلامه، وبرنامج كلاسيكيات البرينالى ٥ أفلام، والبرنامج التاريخى، ويخصص هذا العام للاحتفال بمئوية الفيلم الملون، ويعرض ٣٠ فيلماً.

وهناك برنامجان يعرضان الأفلام الجديدة وغير الجديدة، وهما أفلام السكان الأصليين ١٨ فيلماً، وأفلام الطعام ٢٣ فيلماً، ومن بين مجموع الأفلام ٨٣ فيلماً تسجيلياً طويلاً وقصيراً.

وإلى جانب عروض الأفلام هناك «برينالى المواهب» الذى يجمع ٣٠٠ شاب وشابة من ٧٥ دولة يتم اختيارهم على مدار العام لعرض أفلامهم ومناقشتها، ومشاهدة مختارات من أفلام المهرجان، والحوار مع عدد من كبار السينمائيين فى مختلف فنون السينما فى محاضرات وندوات وورش عمل متنوعة، وهناك معرض المهرجان، الذى يعرض ٥٠ ملصقاً من تصميم الثنائى الألمانى مارجريت وبيتر سيكيرت اللذين صمما ملصقات روائع من السينما الألمانية الجديدة منذ ستينيات القرن الماضى، ومن السينما العالمية.

وفى إطار سوق الفيلم الأوروبية، وبالتعاون مع معرض فرانكفورت للكتاب، يتم عرض ١١ كتاباً على شركات الإنتاج يرشحها البرينالى لتتحول إلى أفلام، وتم اختيارها فى الدورة الجديدة من ١٣٠ كتاباً من ٢٥ دولة.

وتهتم السوق اهتماماً خاصاً بالأفلام التسجيلية، وتخصص عدداً من ندواتها عنها، كما تنظم برنامجاً بعنوان «عشرة مشروعات من خمس قارات» لمشروعات أفلام تسجيلية مختارة، ومنها مشروع من مصر بعنوان «ابتعاد الحلم» من إخراج مروان عمارة، أستاذ السينما فى الجامعة الأمريكية.

وفى مسابقات المهرجان، هناك فيلم واحد ناطق بالعربية التسجيلى الإسبانى «اختبئ وابحث»، إخراج دافيد مونوز «٢٣ دقيقة» فى مسابقة الأفلام القصيرة، عن معسكر للاجئين السوريين فى لبنان، وقد سبق لنفس المخرج الفوز بجائزة «فيبريسى» فى مهرجان ليبزج عام ٢٠١٢ عن فيلمه التسجيلى الطويل «ليلة أخرى على الأرض» عن ثورة ٢٥ يناير فى مصر.

وفى المسابقات أيضاً، فيلم عربى واحد من العراق الروائى القصير «هدية أبى»، إخراج سلام سالمان «٧ دقائق» فى مسابقة أفلام الأطفال، وهو أول أفلام مخرجه عن واقعة حقيقية حدثت فى بغداد عام ٢٠٠٧ عندما قتلت شركة بلاك ووتر الأمريكية للأمن ١٧ مدنياً، وكان من بينهم والدا الطفل حمادى الذى كان يجلس فى المقعد الخلفى لسيارة الأسرة التى كان يقودها والده وبجواره والدته، وكان حمادى يحمل نباتاً صغيراً أهداه إليه والده.

المصري اليوم في

03.02.2015

 
 

عمالقة السينما الألمانية فى مهرجان واحد

بقلم :سمير فريد

يبدأ غداً مهرجان برلين فى دورته الـ٦٥، والتى تجمع ربما لأول مرة عمالقة السينما الألمانية وشبابها فى مهرجان واحد، ففى المسابقة يعرض من ألمانيا ثلاثة أفلام، وهو أكبر عدد من دولة واحدة، ومنها أحدث أفلام فيم فيندرز «كل شىء سيكون على ما يرام»، وهو أيضاً المخرج الذى يكرمه المهرجان بالدب الذهبى الشرفى ويعرض عشرة من أفلامه، ومن يدرى؟! فقد يفوز أيضاً بالدب الذهبى لأحسن أفلام الدورة.

وفى المسابقة أحدث أفلام ورنر هيرزوج الفيلم الأمريكى «ملكة الصحراء»، وفى عروض خاصة أحدث أفلام مرجريت فون تروثا الفيلم الألمانى «العالم الخطأ»، وخارج المسابقة (١٣ دقيقة) إخراج أوليفر هيرشيبيجل.

وإلى جانب كبار المخرجين الذين يشتركون فى المسابقة، مثل الأمريكى تيرنس ماليك والبريطانى بيتر جريناواى، يعرض فى عروض خاصة الفيلم الإيطالى «الخضرة ستعود مرة أخرى» إخراج إيرمانو أولمى والفيلم الأمريكى «سيلما» إخراج آفا دوفيرناى المرشح لأوسكار أحسن فيلم هذا العام.

وفى البانوراما الفيلم الأمريكى «بندقية ند» إخراج هال هارتلى، والفيلم الفرنسى «جريمة فى باكوت»، إخراج راؤول بيك، وفيلمان تسجيليان عن السينما لمخرجين من كبار مخرجى العالم، وهما البرازيلى والتر سالس، وفيلمه عن المخرج الصينى جيا زانج - كى، والدنماركى كرستيان براد تومسين، وفيلمه عن المخرج الألمانى فاسبندر الذى توفى شاباً عام ١٩٨٢ بعد أن صنع أمجاد السينما الألمانية منذ ستينيات القرن الماضى مع هيرزوج وشوليندورف وفون تروثا وفيندرز وكلوجة ورايتز وشروير.

الأفلام العربية فى المهرجان

يعرض فى مصر أربعة أفلام تسجيلية فى «امتداد الملتقى»، وهى «بره فى الشارع» إخراج ياسمينا متولى وفيليب رزق (٧٧ دقيقة)، و«على صعيد آخر» إخراج محمد شوقى حسن (٢٤ دقيقة)، و«أكابيللا» إخراج إسلام سيف الدين محمد (١٣ دقيقة)، و«سوريا اللذيذة» إخراج السورى عمار البيك (٢٣ دقيقة).

ويعرض من الدول العربية الأخرى فى نفس البرنامج من لبنان «ذكريات عين خاصة» إخراج رانيا اسطفان (٣١ دقيقة)، و«هل قتلت دباً من قبل أو أن تكونى جميلة بوحريد» إخراج مروة أرسانيوس (٢٥ دقيقة)، ومن فلسطين «من رام الله» إخراج عاصم ناصر (٥ دقائق) و«عشرون مصافحة من أجل السلام» إخراج مهدى فليفل (٥ دقائق)، وكلها أفلام تسجيلية.

وفى «الملتقى» من لبنان الفيلم التسجيلى «٢٨ ليلة وبيت من الشعر» إخراج أكرم زعيرى (١٢٠ دقيقة)، والفيلم الروائى «الوادى» إخراج غسان سلهب ١٢٨ دقيقة) ومن فرنسا الفيلم الروائى «قصة يهوذا» إخراج الجزائرى رابح عمار زاميش (٩٩ دقيقة)، وفيلمان تسجيليين من الإنتاج الفرنسى القطرى المشترك «إنذار فاسو فانى» إخراج ميشيل ك، كونجو (٨٩ دقيقة)، و«ليلة الصبى» إخراج دافيد يون (٦١ دقيقة) الناطق بالعربية.

وفى البانوراما الفيلم التسجيلى السويسرى «أوديسة عراقية» إخراج سمير (١٦٣ دقيقة»، والفيلم الروائى المغربى «البحر من ورائكم» إخراج هشام لعسرى (٨٨ دقيقة)، والفيلم الروائى الفلسطينى «الحب والسريقة ومشاكل أخرى» إخراج مؤيد العليان (٩٣ دقيقة»، وقد سبق عرض «أوديسة عربية» فى مهرجان أبوظبى، و«الوادى» و«البحر من ورائكم» فى مهرجان دبى، وتعرض الأفلام الأخرى لأول مرة.

الكاميرا الذهبية

منذ عام ١٩٨٦ تمنح إدارة مهرجان برلين جائزة خاصة عن مجمل الأعمال باسم «الكاميرا الذهبية»، وهذا العام فاز بها فنان السينما التسجيلية الفرنسى العالمى مارسيل أوفلس، وهو من أعلام السينما التسجيلية فى القرن العشرين، ويعرض المهرجان بهذه المناسبة نسخة جديدة من فيلمه «ذكريات العدالة» الذى يعتبر من روائع الفن السينمائى، كما فاز بها مؤرخ السينما الروسى نعوم كليمان، مؤسس سينماتيك موسكو، ويعرض المهرجان عنه الفيلم الألمانى التسجيلى «سينما: قضية عامة» إخراج تاتيانا براند روب (٩٦ دقيقة)، ويعقب عرض كلا الفيلمين حوار مع الفائزين الكبيرين.

المصري اليوم في

04.02.2015

 
 

برلين تستعد لعشرة أيام من السينما «الجديدة والملهمة»

كتب:خالد محمود

يرفع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والستين، التى تنطلق الخميس وتستمر حتى 15 فبراير القادم، شعار «السينما الجديدة والملهمة»، حيث تتبنى شاشته مجموعة من التيارات السينمائية الجديدة التى يعلن فيها كبار المخرجين وشبابهم عن رؤى وأفكار ربما تعزف على شريط سينمائى خارج المألوف. اختارت إدارة مهرجان برلين السينمائى الدولى فيلم «لا أحد يريد الليل» ليكون فيلم افتتاح دورته الـ65، حيث يعرض أكثر من 400 فيلم.

أعمال مصرية تشارك فى المهرجان 

رحلة اكتشاف لشباب السينما العربية والألمانية عبر الإنتاج المشترك.. وجوائز خاصة لأفضل 3 مشروعات بالتوازى مع الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائى، والذى يعد وبرلينال للمواهب، ومنصة التواصل والتفاعل، تبدأ فعاليات النسخة الثالثة من الجائزة السينمائية لمؤسسة روبرت بوش ستيفتونج، والتى تمنحها لأفضل 3 مشروعات أفلام ألمانية عربية مشتركة فى فئات الأفلام الوثائقية الطويلة، الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك.

ويجتمع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة اليوم وغدا فى مكتب ممثلى روبرت بوش ببرلين، وسوف يعرض كل فريق فكرة مشروعه على اللجنة خلال 15 دقيقة، حيث إنه قد تم تحضير الفرق المرشحة لهذا العرض بواسطة خبراء ضمن منتدى المرشحين الذى عُقد فى شهر نوفمبر الماضى، ويوم الجمعة 6 فبراير يتم تنظيم حفل يتم من خلاله دعوة مجموعة من أبرز السينمائيين من ألمانيا والعالم العربى، ويقومون بتكوين شبكة من المحادثات أثناء الحفل الذى ينظمه د. إنجريد هام المدير التنفيذى للمؤسسة ومدير المشروع، وبجانب ذلك يتم عرض فيلم سايبة (FREERANGE) لباسم بريش.

بينما يتم الإعلان عن جوائز روبرت بوش ستيفتونغ يوم الأحد المقبل، يتسلم صناع مشروعات الأفلام الثلاثة الفائزة جوائزهم، والتى تبلغ 70 ألف يورو فى فئات الأفلام التسجيلية الطويلة، أو الروائية القصيرة وأفلام التحريك، وذلك بعد تقديم الـ15 مشروعا المرشحين للجائزة والانطباعات حولها.

تستهدف الجائزة فى المقام الأول الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصناع الأفلام العرب، ويبدأ الاشتراك فى المسابقة سنويا فى شهر مايو وينتهى فى سبتمبر، ويمكن الاستفادة من قيمة الجائزة فى تمويل الفيلم بالكامل.

المشروعات المرشحة للجوائز هى: أولا مشاريع تحريك «نظف غرفة المعيشة فلدينا ضيوف قادمون (ألمانيا ــ لبنان) إخراج غسان حلوانى، وتدور أحداثه فى بيروت، وهى مدينة تقع فى دائرة شريرة من التدمير وإعادة البناء وتكافح من أجل دفن ماضيها المظلم، وتطفو على السطح قصص الأشخاص الذين اختفوا خلال الحرب الأهلية اللبنانية لتؤكد حضورهم الدائم، ويكشفها شخص مشرد يقع على آثارهم بالصدفة، والعملية رودلف (ألمانيا ــ لبنان) إخراج فادى سريانى وفى قصته تتهم الإدارة الأمريكية سانتا كلوز بإجراء عمليات عسكرية غير مشروعة فى القطب الشمالى، حيث يؤسس معسكرات تدريب ويجهز جيشا. أبونويل؛ كما يطلقون عليه، يتعرض للمطاردة، ويتم العثور عليه، قتيلا وجثته مدفونة فى موقع سرى.

وفى المشاريع الوثائقية هناك فيلم آمال (ألمانيا ــ مصر) من إخراج محمد صيام، ويناقش ظاهرة عندما يصبح العنف بمثابة لغة، يصبح الغضب هو قدرها وغايتها.

وأحلام مكسورة (ألمانيا ــ فلسطين) إخراج محمد حرب. وفيلم فى عمق رمادى (ألمانيا ــ مصر) من إخراج منى لطفى ويحكى قصة المغارة، وهو منجم الفحم الأول والوحيد فى مصرحيث يعكس تاريخ المنجم التغيرات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية خلال الخمسين عاما الماضية. وعالم عيال (ألمانيا ــ لبنان) من إخراج جوانا بنتر، عمى الـ«إرهابى» (ألمانيا ـ لبنان) من إخراج إلياس مبارك، وسبع عيون (ألمانيا ــ لبنان ــ العراق اخراج) بارين جادو. وفى مشاريع الأفلام الروائية القصيرة يشارك «الحاوى خطف الطبق (ألمانيا ــ لبنان ــ الأردن) من تأليف وإخراج راكان ماياسى، ومرة كل أسبوع (ألمانيا ــ مصر) من إخراج علاء مصباح، الذى يناقش قانون رؤية الأبناء بعد الطلاق، وذكرى الوقت الضائع (ألمانيا ــ مصر) من تأليف وإخراج جيلان عوف، والببغاء (ألمانيا ــ الأردن) من إخراج أمجد الراشد ودارين سلام، ومربى الحمامة (ألمانيا ــ الأردن) من إخراج ديما حمدان، والخدم (ألمانيا ــ لبنان) من إخراج مروان خنيسر، والصبى ذو الوشم (ألمانيا ــ المغرب) من إخراج ياسين الإدريسى.

 المهرجان ينطلق بـ«لا أحد يريد الليل» ويعرض 400 فيلم     ديتر كوسليك: فيلم الافتتاح سيكون فاتحة شهية لفعاليات المهرجان الثرية بمجموعة من الأفلام والأقسام الخاصة

فيلم الافتتاح ينتمى للسينما التاريخية وهو بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش والممثلة اليابانية رينكو كيكوتشى والأيرلندى جابرييل بايرن، ومن إخراج الإسبانية إيزابيل كوازيت، وتدور أحداثه فى منطقة جرين لاند المتجمدة عام 1908، ويروى قصص نساء شجاعات ورجال طموحين فى مواجهة عواصف من نتاج الحياة.

كما ينافس الفيلم على جائزة الدب الزهبى،  مع مجموعة أخرى من الأفلام العالمية فى المسابقة الرسمية والتى يبلغ عددها 23 فيلما.

وقال ديتر كوسليك، مدير مهرجان برلين السينمائى الدولى، إن دورة هذا العام تشهد منافسة كبيرة بين الأفلام، التى ستكشف عن سينما مغايرة وقوية، وأنا سعيد للغاية بوجود فيلم «لا أحد يريد الليل» ليلة افتتاح دورة 2015 وآمل أن يعجب الجميع بحصوصيته، ويكون بمثابة فاتحة شهية لفعاليات المهرجان الثرية بمجموعة من الافلام والاقسام السينمائية الخاصة.

من أفلام المسابقة الرسمية، التى كشفت إدارة المهرجان عنها، وتقدم فى عرضها العالمى الأول «السنوات الـ45» من المملكة المتحدة إخراج أندرو هايج، وبطولة شارلوت رامبلينج، توم كورتيناى، وفيلم «كما كنا نحلم» إنتاج ألمانى فرنسى مشترك، إخراج انرياس دريسن وبطولة ميرلين روز، جويل بسمان مارسيل هيوبيرمان. و«سندريلا» من الولايات المتحدة الأمريكية إخراج كينيث براناه، وبطولة كيت بلانشيت، ليلى جيمس، ريتشارد مادن، ستلان سكارسجارد، هوليداى جرينجر.

بالإضافة إلى فيلم «آيزنشتاين فى جواناخواتو» إنتاج هولندا والمكسيك وبلجيكا وفنلندا وإخراج بيتر جريناواى وبطولة إلمر الخلفى، لويس البرتى، وفيلم «بركان جواتيمالا»، إنتاج فرنسى وإخراج جايرو بوستامانتى وبطولة ماريا مرسيدس، ماريا تيلون، مانويا انطون، مارف كوروى، وفيلم «فارس الكؤوس» إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية وإخراج تيرنس ماليك، وبطولة كريستيان بيل، وكيت بلانشيت، وناتالى بورتمان، وهذا هو الفيلم السابع للمخرج تيرنس ماليك الذى بدأ الاخراج عام 1973 إلا أنه لم يخرج سوى 6 أفلام منذ ذلك الحين وفيلمه الجديد.

ويقوم بيل بدور مخرج سينمائى فى هوليوود غير راض عن حياته ويرغب فى تغييرها. ولم تتسرب أنباء كثيرة عن تفاصيل حبكة الفيلم بينما تقوم بلانشيت بدور زوجة البطل. وقد نشرت للمرة الأولى المقدمة الدعائية للفيلم الجديد التى تجرى مشاهده فى ألمانيا. وهناك فيلم «جراب» إنتاج روسى أوكرانى بولندى مشترك وإخراج أليكسى الامانية وبطولة لوى فرانك وميراب نينديز وفيكتوريا كورتوكوفا وانستاسيا ميلنيكوفا.

وتقرر أن يعرض الفيلم داخل المسابقة ضمن الأفلام التى تتنافس على جائزة الدب الذهبى.

وفى المسابقة نفسها يعرض الفيلم الجديد للمخرج البريطانى الكبير بيتر جريناواى (الغرق بالأرقام، بطن المعمارى، طفل ماكون، كتب بروسبيرو) الذى يحمل عنوان «اينشتاين فى جوانخواتو».

 ويعرض خارج المسابقة الفيلم الجديد للمخرج البريطانى كنيث برانا «سندريلا» الذى يقوم ببطولته كل من كيت بلانشيت وريتشارد مادن وتسيلان سكارسجارد وهيلينا بونام كاتر.

 من بريطانيا أيضا يعرض داخل المسابقة فيلم «45 سنة» للمخرج أندرو هاى وهذا هو فيلمه الروائى الطويل الثالث للسينما. كما يعرض بالمسابقة الفيلم الجديد للمخرج الألمانى أندرياس درسن «كما لوكنا نحلم».

والشخصية التى سيحتفى بها المهرجان فى دورته المقبلة المخرج الألمانى الكبير فيم فيندرز الذى سيمنح جائزة «الدب الذهبى» الرمزية عن مجمل إنجازه السينمائى.

وسيقيم المهرجان احتفالا فى الثانى عشر من فبراير المقبل فى قصر البرليناله لتقديم الجائزة إلى فيندرز، كما سيعرض بعد الاحتفال مباشرة فيلمه «الصديق الأمريكى» من عام 1977، وهو الفيلم البوليسى المقتبس من رواية باتريشيا هايسميث، وتدور أحداثه بين باريس وهامبورج ونيويورك، ويروى قصة الصداقة المميتة بين رجلين مختلفين تمام الاختلاف يقوم بدوريهما برونو جانز ودينس هوبر.

وكان هذا الفيلم هو فاتحة عدد من الأفلام التى أخرجها فيندرز خارج ألمانيا ومن أشهرها «باريس تكساس» (1984).

 ومن المقرر أن يحضر فيندرز عرض أفلامه التى سيحتفى بها المهرجان وتقديمها للجمهور، وتشمل عشرة أفلام تعرض لمسيرته السينمائية منذ فيلمه الأول الذى أخرجه عام 1972.

 والمهرجان، شأن المهرجانات الكبرى المحترمة فى العالم، لا تكرم سوى شخصية واحدة فقط تمنحها الجائزة الذهبية للمهرجان ولا يشترط أن تكون من الشخصيات المنتمية للبلد المضيف. على جانب آخر، أعلن مهرجان برلين السينمائى الدولى أن المخرج الأمريكى دارين أرونوفسكى سيكون رئيس لجنة التحكيم فى دورة المهرجان الخامسة والستين.

وتضم لجنة التحكيم أيضا الممثل الألمانى دانيال بروهيل والممثل الفرنسى أودرى ديوتو وماثيو وينر، كما تضم القائمة المخرج بون جون من جنوب كوريا وكلوديا ليوسا، والمنتج الإيطالى مارثا دو لورينتس.  مدير المهرجان ديتر كوسليك قال عن وصف أرونوفسكى، رئيس لجنة التحكيم، إنه «وضع اسمه كواحد من أهم صناع سينما المؤلف فى العالم المعاصر، فأفلامه تمتاز باللغة السينمائية المتميزة والرؤية الإبداعية لهذا فأنا سعيد بأنه سيكون رئيسا للجنة تحكيم برلينالى 2015، معتبرا أن المُخرج الذى رُشح لجائزة اﻷوسكار عام 2010، سيكون جديرا بالمهمة التى تتشرف به.

وأصدر أرنوفسكى بيانا أعرب فيه عن سعادته بتولى هذه المسؤولية، قائلا «فى مهرجان برلين، دائما ما تكون السينما مُثيرة ومذهلة»، وأضاف مُخرج فيلم «نوح»: «أتطلع لمشاهدة أحدث أعمال المخرجين العظماء فى واحدة من أعظم مُدن العالم».

يُذكر أن أرنوفسكى قدم فى شهر أبريل من العام الجارى فيلم «نوح» المستوحاة قصته من قصة النبى «نوح»، وقد تعرض الفيلم لانتقادات حادة، إلى جانب الجدل الذى أثاره بسبب اعتراض البعض على تناول المُخرج، كما رفض الأزهر السماح بعرض الفيلم فى السينما المصرية وقتها.

دارين أرونوفسكى درس فى جامعة هارفارد، وحصل فيلمه الأول «باى» عام 1998 على جائزة أحسن إخراج من مهرجان صن دانس. ليتبعه بأفلام فائقة النجاح هى «قداس لحلم» مهرجان كان 2000، «النافورة»، مهرجان فينيسيا 2006، و«المصارع» الحاصل على الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا 2008.

الشروق المصرية في

04.02.2015

 
 

منها 11 فيلماً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

"الدوحة للأفلام" تعلن أسماء المشاريع الحاصلة على منح المؤسسة لخريف 2014

4أفلام حاصلة على منح سابقة تعرض في الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي

الدوحة ـ "سينماتوغراف"

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن الأفلام الحاصلة على منح المؤسسة لدورة خريف 2014، وذلك قبيل انطلاق الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي. وسيعرض في هذا المهرجان 4 أفلام حاصلة على دعم سابق من مؤسسة الدوحة للأفلام، ثلاثة منها تشهد عرضها العالمي الأول.

وسيحصل في المجمل 21 مشروع فيلم من 24 دولة في مختلف مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج على تمويل من المؤسسة، منها 9 أفلام روائية طويلة، و8 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام قصيرة (3 روائية وواحد تجريبي).

ويأتي أحد عشر فيلماً من المشاريع الحاصلة على منح من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما يأتي ثمانية من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واثنان من باقي أرجاء العالم. وللمرة الأولى، سيحصل صانعو أفلام من إيطاليا ومدغشقر وميانمار ونيبال والفلبين والولايات المتحدة على منح من المؤسسة

ودورة الخريف هي الدورة التاسعة من برنامج المنح المكرس لدعم المواهب السينمائية الجديدة مع تركيز خاص على صانعي الأفلام الذين يخرجون أفلاماً للمرة الأولى أو الثانية.

وفي هذا السياق، تقول السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :"يعدّ الحاصلون على منح الخريف من الأصوات القوية في السينما اليوم، وينحدر معظمهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

وتضيف الرميحي :"إن التنوع الثقافي للمشاريع المختارة ملهم جداً، وكذلك ما نشهده مجدداً من مشاريع قوية تقودها المرأة. ومن المشجع أيضاً الترحيب ببعض زملائنا ممن حصلوا على منح في السابق وعادوا إلينا بمشاريع جديدة. ويؤكد هذا الأمر على تطور حقيقي في مسيرتهم الإبداعية ومدى أهمية هذا البرنامج في تأسيس بنية تحتية متينة لدعم المواهب الصاعدة. إن دعمنا والتزامنا بهذه الأفلام أبعد بكثير من مجرد تقديم منحة لمرة واحدة، فنحن نعمل على تقديم الدعم والمساندة لصانعي الأفلام طيلة فترة تنفيذ المشروع، وفي الكثير من الحالات يمتد هذا الدعم إلى المشروع التالي".

ومن بين الواحد والعشرين فيلما التي حصلت على منح دورة الخريف ثلاثة أفلام من تونس هي: الفيلم الروائي الطويل "غربي" لوليد مطر الذي يتحدث عن استكشاف الصداقة الخفية بين رجلين تتقاطع مسارات حياتهما بسبب تغير مكان مصنع، والوثائقي الطويل "الرجل خلف الميكروفون" لكلير بلحسين الذي يدور حول الهادي الجويني المعروف بفرانك سيناترا التونسي، والفيلم الوثائقي "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هانية الذي يحصل على منحة للمرة الثانية ويحكي الفيلم قصة فتاة شابة تنتقل إلى العيش في كندا بعد وفاة والدها.

وقد حصل فيلمان لصانعي أفلام في قطر على منحتين هما فيلم "فتح الأبواب" للسيدة نورة السبيعي ويدور حول آمنة محمود، المُدرسة القطرية الشجاعة التي افتتحت أول مدرسة للبنات في قطر في عام 1957، وفيلم "أصوات خافتة" لكريم كامل الذي يتمحور حول حياة عاملين مهاجرين من سريلانكا يعملان في تنظيف حمام بالقرب من مسجد

وتتناول عديد من الأفلام الحاصلة على المنح الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الاوسط عبر مقاربات فريدة، منها "ديغراديه" وهو الفيلم الطويل الأول للتوأمين عرب وطرزان أبو نصر الذي تدور أحداثه حول اثنتي عشرة إمرأة تحتجزن في صالون نسائي طيلة فترة بعد الظهر حيث يشهدن مواجهات عنيفة تدور على الجانب الآخر من الشارع، وفيلم "في المستقبل، أكلوا من أفخر أنواع البورسلين" للمخرجة لاريسا سنسور، وهو فيلم تجريبي قصير حول فلسطين يتحدث عن دور الأساطير في التاريخ وفي تشكيل الهوية الوطنية، وفيلم الدراما الروائية "إلى جميع الرجال العراة" للمخرج بسام شخص الذي تدور أحداثه في أعقاب الحرب السورية.

ومن بين الأفلام 21 الحاصلة على منح يبرز 12 فيلماً من إخراج نساء، من ضمنها فيلم "من أجل الحرية" لدينيز إرغوفن وهو فيلم تركي حول خمس فتيات مفعمات بالحيوية ينشأن في كنف أسرة مهووسة بمفهوم الفضيلة، وفيلم "هم" للمخرجة آناهيتا غازفينيزاديه، ويدور حول الإنتقال من الطفولة إلى المراهقة والأسئلة المفتوحة عن الهوية التي يواجهها بطل الفيلم الفتي، وفيلم الدراما العائلية "الجائزة" للمخرجة نور وازي، وفيلم "حراشيف" للمخرجة السعودية شهد أمين الذي يمزج الخيال بالواقع في قصة عن فتاة بعمر 13 عاماً تحارب قدرها الوشيك في أن تصبح حورية بحر.

وللأفلام التي تخرجها النساء حضور قوي في فئة الأفلام الوثائقية حيث تخرج النساء 7 من أصل 9 أفلام حصلت على منح. من هذه الأفلام "مدغشقر 1947: صوت الصمت" الذي يدور حول الثورة المجهولة التي قام بها قدامى المحاربين في مدغشقر عقب الحرب العالمية الثانية حيث قمعتها سلطات الاستعمار الفرنسي بالقوة، وفيلم "توندو المحبوب" للمخرجة جويل مارانان حول تأثير الفقر وضياع الناس وسط مشروع توسيع ميناء مانيلا، وفيلم "الصور المصادرة" لمريم الابراهيم الذي يروي سيرة المصور الفوتوغرافي للحرب الإيرانية سعيد سادغي الذي عززت صوره مفهوم "الحرب المقدسة" لدى الكثير من الإيرانيين.

وحصلت تمارا ستيبنيان على منحة للمرة الثالثة لتكون صانعة الأفلام الاولى التي تحصل على هذا العدد من المنح من البرنامج. يستكشف فيلمها الوثائقي "عالم النسيان" تجربة طالبي اللجوء الأرمن.

ويعرض أربعة من الحاصلين على منح مؤسسة الدوحة للأفلام أفلامهم في الدورة الـ 65 من مهرجان برلين السينمائي الذي ينطلق يوم الخميس. وسيعرض في المهرجان فيلمان وثائقيان في عرضهما العالمي الاول في قسم المنتدى (Forum) وهما "الليل والولد" للمخرج ديفيد بون (منح خريف 2012) وفيلم "صفارات الإنذار في فاسو فاني" (منح خريف 2013). كما يعرض في هذا القسم فيلم "الوادي" لغسان سلهب (منح خريف 2012) والذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، بينما يعرض فيلم "في الخارج في الشوارع" (منح ربيع 2013) لياسمينة متولي وفيليب رزق في عرضه العالمي الاول في قسم Forum Expanded.

ويشار إلى أن باب تقديم الطلبات لدورة المنح الحالية مفتوح الآن على أن يغلق في 15 فبراير. ويوفر البرنامج التمويل لمشاريع صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم مع تركيز على دعم صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما خُصصت فئات معينة لتمويل صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقطر.

ويستهدف برنامج التمويل بشكل رئيسي صانعي الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية للمرة الأولى أو الثانية مع استثناء فئة ما بعد الإنتاج. فاعتباراً من الدورة الحادية عشرة سيشمل التمويل في هذه الفئة أصحاب الخبرة من صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولمزيد من المعلومات حول شروط الأهلية وعملية التقديم، يرجى زيارة:

http://www.dohafilminstitute.com/financing/grants/guidelines 
والقائمة الكاملة للحاصلين على منح في السابق متوفرة عبر الموقع الإلكتروني:

http://www.dohafilminstitute.com/financing/projects/grants

الحاصلون على منح في دورة الخريف 2014:

الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة التطوير

حراشيف – إخراج شهد أمين (السعودية، قطر

الملخص: تدور الأحداث حول حياة، ابنة الثالثة عشرة، والتي كاد والدها أن يضحّي بها لتصبح حوريّة عندما كانت طفلة. وها هي تواجه المشكلة نفسها الآن بسبب أخيها الرضيع.

الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة الإنتاج

ضربة الطير – إخراج ميخائيل ريد (الفلبين، قطر

الملخص: تطلق فتاة تعيش في إحدى المزارع النار بالخطأ على نسر فلبيني نادر فتقتله. تبدأ الشرطة المحلية بمطاردة قاتل النسر لكنها تصل لاكتشاف مذهل وصادم.

ديغراديه – إخراج عرب وترزان أبوناصر (فلسطين، الأردن، فرنسا، قطر)

الملخص: غزّة اليوم. إثنتا عشرة إمرأة محتجزات في صالون تزيين فترة بعد الظهر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة يشهدها الشارع المقابل.

غربي – إخراج وليد مطر (تونس، فرنسا، قطر)

الملخص: ينتقل مصنع أحذية من فرنسا لتونس، وتتغيّر حياة مارسيل الذي يفقد وظيفته وهو في الخمسين من عُمره، وتنقلب حياة فؤاد، الشاب التونسي العاشق للنساء، رأسًا على عقب.

هُم – إخراج آناهيتا غازفينيزاديه (إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر)

الملخص: يجد "جي" نفسه عالقًا بين الطفولة والنضج، ويبدأ بتخيّل معالم مستقبله من خلال علاقته بعائلته. ويعرض الفيلم تأثير النباتات والأشعار والأدوية على طبيعة هذه العلاقات الإنسانية.

إلى جميع الرجال العُراة – إخراج بسّام شخص (سوريا، هولندا، تركيا، لبنان، قطر)

الملخص: في إحدى الليالي، يستيقظ سلمان في خوف شديد، بعد أن أراد أن يهرب من التحقيق الذي كان يدور في حلمه، ليكتشف أنه على علم بأحد الأدلة التي تخص الجريمة التي كان يدور حولها التحقيق.

الشمس البيضاء – إخراج: ديباك رونيار (النيبال، قطر)

الملخص: كوميديا سوداء عن الحياة في قرية نيبالية جبلية بعد نزاع مسلح استمر عقدًا كاملًا من الزمن.

الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج

البحر الأبيض المتوسط – إخراج جوناس كاربيجنانو (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، قطر)

الملخص: بعد مغادرتها لوطنها (بوركينا فاسو)، تنطلق آيفا في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء الكبرى وساحل البحر الأبيض المتوسط بحثًا عن حياة أفضل في إيطاليا

من أجل الحرية – إخراج دينيز غامزي إيرغوفن (تركيا، فرنسا، ألمانيا، قطر)

الملخص: تنشأ 5 فتيات يتسّمن بالحيوية والطموح في عائلة متسمكة بقيّمها، فتحاولنّ التحرر من قيود العائلة لتصبح محاولاتهنّ قصة مذهلة عن كسر القيود وانتزاع الحرية.

الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة التطوير

عالم النسيان – إخراج تمارا ستيبانيان (لبنان، أرمينيا، فرنسا، قطر)

الملخص: تدور الأحداث في مارسيليا خلال عام 2014، حيث تكافح مجموعة من الأرمن الباحثين عن اللجوء السياسي للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف معيشية صعبة يجب أن يتحمّلوها إلى أن تُقبل طلبات اللجوء التي تقدّموا بها. تعيش المجموعة في مساحة غير محددة، ويجد أعضاؤها أنفسهم في حالة من الضياع وكأنهم يسبحون في عالم النسيان.

مدغشقر 1947: صوت الصمت – إخراج ماري كليمنس آندريمونتا بايس (مدغشقر، فرنسا، قطر)

الملخص: تدور الأحداث في مدغشقر خلال عام 1947، حيث تنجح السلطات الفرنسية الاستعمارية في كبح جماح الثورة باستخدام أقصى وأبشع الأساليب. سيروي الفيلم قصة من منظور مدغشقري من خلال طرح التساؤلات حول علم الرمال والطرق التي اتبعها الشعب المدشغقري منذ مئات السنين.

الصور المُصادرة – إخراج مريم ابراهيمي (السويد، قطر)

الملخص: سعيد سادغي هو المصوّر الإيراني الذي التقط صور حرب الخليج والتي عززت مفهوم "الحرب المقدسة" لدى الكثير من الإيرانيين.

توندو المحبوب – إخراج جويل مارانان (الفلبين، ألمانيا، قطر)

الملخص: يدور الفيلم حول 4 أشخاص يمرّون بمراحل مختلفة في الحياة - الميلاد والشباب والنضج والوفاة – وتتداخل قصصهم مع خطط مانيلا لتوسيع أهم موانيها الدوليّة.

زينب تكره الثلج – إخراج كوثر بن هنيّة (تونس، فرنسا، قطر)

الملخص: يتوفى والد الفتاة التونسية زينب (9 سنوات) وتسعى والدتها للزواج مرة أخرى في كندا، حيث سترى زينب الثلج لأول مرة في حياتها! لكنها تكتشف أنها تكره الثلج.

الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة الإنتاج

مدينة الجواهر – إخراج ميدي زي (مينامار، تايوان، قطر

الملخص: تدور الأحداث حول مجموعة من الأشخاص الذين يحاولون الهرب من استجوابات الجيش المستمرة وإغراءات المخدرات، ونتابع حياتهم وهم ينامون ويأكلون ويعملون في مناجم مدينة الجواهر.

الرجل خلف الميكروفون – إخراج كلير بلحسين (تونس، المملكة المتحدة، قطر)

الملخص: فصة رائعة عن الحب والروابط الأسرية والموسيقى التي تميّز حياة الهادي الجويني والمُلقّب بالأب الروحي للموسيقى التونسية.

طريق الحرير – إخراج مارتين دي كيكو (الولايات المتحدة الأمريكية، جورجيا، قطر)

الملخص: تقف الثروة والفرص والخلافات في طريق بناء سكة حديد تربط بين أوروبا وآسيا.

الأفلام القصيرة – مرحلة التطوير

فتح الأبواب – إخراج: نورة السبيعي (قطر، كندا)

الملخص: برغم اعتراض بعض أعضاء مجتمعها، تقرر آمنة محمود، السيدة القطرية الشجاعة، أن تفتح أول مدرسة للبنات في قطر خلال عام 1957. ويروي هذا الفيلم قصتها التي قد لا يعرفها الكثيرون.

الأفلام القصيرة – مرحلة الإنتاج

الجائزة – إخراج: نور وازي (لبنان، المملكة المتحدة، قطر)

الملخص: أحيانًا قد يصيبنا الضرر الأكبر بسبب أولئك الذين نعشقهم أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم.

الأفلام القصيرة – مرحلة ما بعد الإنتاج

أصوات خافتة – إخراج: كريم كامل (مصر، قطر)

الملخص: تدور الأحداث حول حياتين وحلمين ومسجد ورغبة بعض الأشخاص في أن تُسمع أصواتهم ويُعترف بوجهات نظرهم.

الأفلام التجريبية القصيرة – مرحلة الإنتاج

في المستقبل، أكلوا من أفخر أنواع البورسلين – إخراج: لاريسا سنسور (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر)

الملخص: تقوم إحدى كتائب المقاومة بدفن البورسلين في فلسطين لكي يتمكن علماء الآثار في المستقبل من العثور عليه، في محاولة للتأثير على مجريات التاريخ ودعم قضية وطنهم الضائع.

غداً.. افتتاح مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ65

خاص ـ «سينماتوغراف»

تنطلق غدا الخميس فعاليات الدورة الـ 65 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وتتنافس خلالها 19 فيلماً على نيل جائزة الدب الذهبي، ويقام مهرجان برلين ما بين 5 و15 فبراير الجاري مُفتتحاً موسم المهرجانات السينمائية العالمية لعام 2015، ويعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية الدولية.

ويعرض المهرجان 388 فيلماً طويلاً وقصيراً فى 4 مسابقات و11 برنامجاً خارج المسابقات، ففى مسابقة الأفلام الطويلة 19 فيلماً، وفى مسابقة الأفلام القصيرة 27، وفى مسابقة أفلام الشباب 33، وفى مسابقة أفلام الأطفال 33، وخارج المسابقة 2، وفى عروض خاصة 8، والبانوراما 53، والملتقى 47، وامتداد الملتقى 32، وآفاق السينما الألمانية 14، وكل أفلام هذه البرامج من إنتاج 2014 و2015، والغالبية منها تعرض لأول مرة فى العالم.

وعلى جانب آخر تشهد المسابقة الرسمية الموازية المعروفة باسم «برلينالة الخاصة» تنافس ثمانية أفلام هم ..الفيلمان الامريكيان «الرحمة والحب»إخراج بيل فوهلاد ، «الحريق السابع»إخراج جاك ريكوبونو،الفيلم الامريكى الانجليزى «سلمى»إخراج أفادو فرنيى، الفيلم الأميريكى الأنجليزى أيضا «أمرأة من ذهب»إخراج سيمون كورتيس، الفيلم الدانماركى الأيسلاندى «جبل العذراء» إخراج داجور كارى ، الفيلم الجنوب أفريقى «البوهيمية»إخراج مارك دورنفورد، الفيلم الألمانى «عالم فى غير مكانه»إخراج مارجريت فون تروتا ، وأخيرا الفيلم الإيطالى المساحات الخضراء ستزدهر مرة أخرى» إخراج إيرمانو أولمى.

وإلى جانب عروض الأفلام هناك «برينالى المواهب» الذى يجمع 300 شاب وشابة من 75 دولة يتم اختيارهم على مدار العام لعرض أفلامهم ومناقشتها، ومشاهدة مختارات من أفلام المهرجان، والحوار مع عدد من كبار السينمائيين فى مختلف فنون السينما فى محاضرات وندوات وورش عمل متنوعة، وهناك معرض المهرجان، الذى يعرض 50 ملصقاً من تصميم الثنائى الألمانى مارجريت وبيتر سيكيرت اللذين صمما ملصقات روائع من السينما الألمانية الجديدة منذ ستينيات القرن الماضى، ومن السينما العالمية.

وفى إطار سوق الفيلم الأوروبية، وبالتعاون مع معرض فرانكفورت للكتاب، يتم عرض 11 كتاباً على شركات الإنتاج يرشحها البرينالى لتتحول إلى أفلام، وتم اختيارها فى الدورة الجديدة من 130 كتاباً من 25 دولة.

ويرأس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام المخرج والمنتج الأميركي دارن أرونوفسكي الذي حقق فيلمه «بلاك سوان» في عام 2010 نجاحا باهرا في أنحاء العالم.

وقد وقع الاختيار على فيلم «نوبادي وانتس ذا نايت - لا أحد يريد الليل» من بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش ليعرض في افتتاح مهرجان برلين.

وتدور أحداث الفيلم التاريخي الذي أخرجته الإسبانية إيزابيل كوازيت، في منطقة غرينلاند بالقطب الشمالي عام 1908، ويروي قصص نساء شجاعات ورجال طموحين، ويمثل فيه أيضا الممثلة اليابانية رينكو كيكوتشي والإيرلندي جابرييل بايرن.

ويذكر أنّ بينوش قد شاركت بعدة أفلام في دورات سابقة من مهرجان برلين، إذ فازت بجائزة الدب الفضي عن دورها في فيلم «ذا إنجلش بيشنت» عام 1997، وهو الدور نفسه الذي نالت عنه لاحقا جائزة الأوسكار.

وتحضر السينما العربية في المهرجان عبر الفيلم الوثائقي «اوديسا عراقية» للمخرج العراقي السويسري سمير جمال الدين، والفيلم الروائي المغربي «البحر من ورائكم» لهشام العسري، والفيلم الفلسطيني «حب وسرقة ومشاكل أخرى».

وفى المسابقات أيضاً، فيلم عربى واحد من العراق، وهو الروائى القصير «هدية أبى»، إخراج سلام سالمان «7 دقائق» فى مسابقة أفلام الأطفال، وهو أول أفلام مخرجه عن واقعة حقيقية حدثت فى بغداد عام 2007 عندما قتلت شركة بلاك ووتر الأمريكية للأمن 17 مدنياً، وكان من بينهم والدا الطفل حمادى الذى كان يجلس فى المقعد الخلفى لسيارة الأسرة التى كان يقودها والده وبجواره والدته، وكان حمادى يحمل نباتاً صغيراً أهداه إليه والده.

وفي العام الماضي حضر مهرجان برلين 8400 من العاملين في صناعة السينما، و3700 صحفي من 81 دولة، فيما شهد عروض أفلام المهرجان من الجمهور حوالى 490 ألف شخص.

سينماتوغراف في

04.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)