كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

عودة جعفر بناهي وأفلام عربية جديدة

في مهرجان برلين السينمائي

ملامح دورة جديدة حافلة في مهرجان برلين السينمائي

أمير العمري- برلين

مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستون

   
 
 
 
 

تفتتح الدورة الـ 65 من مهرجان برلين السينمائي في الخامس من فبراير، وتختتم عمليا باعلان الأفلام الفائزة مساء الرابع عشر من الشهر نفسه. فيلم الافتتاح هو الفيلم الإسباني "لا أحد يريد الليل" للمخرجة إيزابيا كواكسيت، والذي تقوم ببطولته الممثلة الفرنسية جوليت بينوش، وتدور أحداثه في جرينلاند بالقطب الشمالي، عام 1909، ويروي قصة غرام امرأتين بنفس الرجل، وهو مغامر، مستكشف، فضل العيش وسط الثلوج القطبية على حياة الرفاهية في مدريد.

وسيكون عرض هذا الفيلم هو العرض العالمي الأول في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تشمل 19 فيلما، تتنافس على جائزة الدب الذهبي والإخراج والتمثيل. أفلام المسابقة تمثل ألمانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وروسيا والولايات المتحدة والصين واليابان وبولندا وجواتيمالا وشيلي واسبانيا وروسيا ورومانيا وإيران وفيتنام والسويد والنرويج وكندا والتشيك وبلغارياوألبانيا وأوكرانيا وكوسوفو وسويسرا وبلغاريا وهونج كونج بلجيكا. وهذه البلدان تشترك في انتاج الكثير من الأفلام (إنتاجا مشتركا).

من بين هذه الأفلام فيلم صور بتقنية الأبعاد الثلاثة 3-Dهو الفيلم الصيني "ذهب مع الرصاص" للمخرج جيانج وين JiangWen، وهو فيلمه الثاني في ثلاثية "الرصاص" بعد "دع الرصاص يطير" الذي عرض عام 2010، ويعتبر من أكثر الأفلام الصينية تحقيقا للنجاح التجاري فقد حقق 140 مليون دولار في عروضه العامة، منها 118 مليون دولار من العرض داخل الصين. وتدور أحداث الفيلم الجديد في شنغهاي، في عشرينيات القرن الماضي، أي في زمن التألق الذي عرفته المدينة. وقد أنتج بالاشتراك مع شركة كولومبيا الأمريكية، لكنه واجه بعض التأخير في عروضه التي كانت مقررة في الصين، بعد أن طلبت الرقابة إجراء بعض التعديلات التي لم يكشف عنها. وغير معروف ما إذا كان المهرجان سيعرض النسخة الكاملة من الفيلمه، أم النسخة التي صرحت السلطات الصينية بها.

المخرج الروماني رادو جود Radu Jude يعرض بالمسابقة فيلم "أفيريم" Aferim الذي تدور أحداثه في مقاطعة رومانية شمالي البلاد في أوائل القرن التاسع عشر، والموضوع يدور حول سياسة الاستبعاد التي كانت تمارس ضد الغجر الذين مازالوا يشكلون أقلية ملحوظة في رومانيا حتى اليوم، رغم التجاهل الرسمي لهم ولمشاكلهم. والفيلم من الانتاج المشترك بين رومانيا وبلغاريا والتشيك.

ومن ألمانيا الدولة المضيفة، هناك فيلمان في المسابقة الرئيسية أولهما "كما لو كنا نحلم" لأندرياس درسن، ويروي قصة خمسة أصدقاء في مدينة لايبزج (ألمانيا الشرقية سابقا) بعد سقوط جدار برلين عام 1989. أما الفيلم الثاني فهو "فيكتوريا" للمخرج سباستيان سكيبر. وفي المسابقة ثلاثة أفلام من الانتاج المشترك مع ألمانيا.

فارس الكؤوس

أهم أفلام المسابقة وأكثرها انتظارا من جانب عشاق السينما، الفيلم الأمريكي "فارس الكؤوس" Knight of Cups للمخرج تيرنس ماليك (صاحب "الخيط الأحر الرفيع" و"شجرة الحياة" و"إلى الأعجوبة"). وعنوان الفيلم يشير إلى إحدى أوراق اللعب المعروفة. ويقوم ببطولة الفيلم كريستيان بال وكيت بلانشيت وناتالي بورتمان. ويقوم "بال" بدور مخرج سينمائي في هوليوود يشعر بعد التحقق في حياته ويرغب في تغييرها.

وفي نفس درجة الترقب والاهتمام يأتي المخرج الانجليزي الكبير بيتر جريناواي Greenaway إلى برلين بفيلمه الجديد "أيزنشتاين في جوانخواتو Eisenstein in Guanajuato الذي يتناول جانبا من رحلة المخرج السينمائي الروسي الشهير سيرجي ايزنشتاين في المكسيك قبل أن يستدعيه ستالين الى موسكو.

ويركز الفيلم على نظرة  أيزنشتاين تجاه الجنس والموت أثناء تصويره فيلم "تحيا المكسيك" عام 1931 الذي لم يكمله أبدا. ولكن الفيلم لا يمثل بريطانيا في المسابقة بل هو من الانتاج المشترك بين هولندا (التي تنتج معظم أفلام جريناواي) والمكسيك وبلجيكا وفنلندا. أما الفيلم البريطاني في المسابقة فهو بعنوان "45 سنة" من اخراج أندريه هايج، وهو فيلمه الروائي الثالث.

ومن فرنسا يشارك فيلم "مذكرات خادمة" لبينوا جوكوت، وهو مقتبس عن رواية أوكتاف نيرابو، التي سبق أن أخرج عنها جان رينوار فيلما عام 1946، كما أخرج المخرج الاسباني الشهير لوي بونويل فيلما آخر بالعنوان نفسه، عام 1964. وتدور أحداث الفيلم في نهاية القرن التاسع عشر، ويصور معاناة فتاة ترغب في تحرير نفسها من حياة العبودية التي تحياها حيث تعمل خادمة لدى الأسر من الطبقة الأرستقراطية. ويقول المخرج إنه يقدم رؤية تختلف كلية عن رؤية رينوار وبونويل.

ومن الأفلام المنتظرة أيضا الفيلم الجديد للمخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتزوج (71 عاما) "ملكة الصحراء" وهو من الانتاج الأمريكي، ومن بطولة نيكول كيدمان وجيمس فرانكو وروبرت باتنسون، ويروي قصة الرحالة والمستكشفة وعالمة الحفريات البريطانية الشهيرة جيرترود بيل. وفي المسابقة أيضا الفيلم الإيراني "تاكسي" للمخرج جعفر بناهي، الذي صوره في طهران، رغم الحظر الذي تفرضه السلطات منذ سنوات عليه وتحظر أن يمارس العمل السينمائي. وليس معروفا ما إذا كان بناهي سيتمكن هذه المرة من الحضور الى برلين، وكان فيلمه "ستائر مسدلة" قد عرض قبل عامين في المهرجان نفسه وفاز بجائزة أحسن سيناريو دون حضور بناهي الذي قضى فترة في السجن قبل الإفراج عنه!

في المسابقة فيلم تسجيلي طويل واحد هو فيلم "عصا الؤلؤ" للمخرج الشيلي الكبير باترشيو جوزمان (صاحب التحفة التسجيلية "نوستالجيا للضوء"). وهو من الإنتاج المشترك بين فرنسا واسبانيا وشيلي، وهناك فيلم روائي من شيلي هو "النادي" للمخرج بابلو لارين، وفيلم إيطالي "عذراء" أول أفلام لاورا بيسبوني، والفيلم الروسي "تحت السحب الكهربائية" لألكسي جيرمان (انتاج مشترك مع بولندا وأوكرانيا)، وفيلم من اليابان "رحلة شوسوكي" للمخرج سابو، والفيلم الفيتنامي (من الانتاج المشترك مع فرنسا وألمانيا وهولندا) "أب كبير وأب صغير وقصص أخرى" للمخرج فان دانج دي.

يرأس لجنة التحكيم الدولية التي ستقرر جوائز الافلام المتسابقة المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي الذي فاز فيلمه "المصارع" (2008) بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا واعتبر أهم أفلام العام من طرف معهد الفيلم الأمريكي في لوس أنجليس، ورشح فيلمه "البجعة السوداء" (2011) لجائزة الأوسكار لأحسن إخراج.

تكريم فيندرز

يحتفي المهرجان هذا العام، بالمخرج الألماني الكبير فيم فيندرز الذي سيمنح جائزة "الدب الذهبي" الرمزية عن مجمل إنجازه السينمائي.وسيقيم المهرجان احتفالا في الثاني عشر من فبراير في قصر البرليناله لتقديم الجائزة إلى فيندرز، كما سيعرض بعد الاحتفال مباشرة فيلمه "الصديق الأمريكي" من عام 1977، وهو فيلم بوليسي مقتبس من رواية باتريشيا هايسميث، وتدور أحداثه بين باريس وهامبورج ونيويورك، ويروي قصة الصداقة المميتة بين رجلين مختلفين تمام الاختلاف، يقوم بدوريهما برونو جانز ودينس هوبر. وكان هذا الفيلم فاتحة عدد من الأفلام التي أخرجها فيندرز خارج ألمانيا من أشهرها "باريس تكساس" (1984).

وفي حدث استثنائي، يشهد المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم  فيندرز الجديد "كل شيء سيكون على مايرام"، وهو فيلم ثلاثي الأبعاد، من بطولة جيمس فرانكو وشارلوت جينسبرج وراشيل ماك آدامز، ويروي قصة رجل ارتكب حادثة سير تسببت في مقتل صبي، وكيف يقضي 12 عاما بعد ذلك يحاول التكيف مع حياته، والتصالح مع المرأة التي تسبب في مقتل ولدها.

خارج المسابقة أيضا يعرض الفيلم الأمريكي "سندريلا" للبريطاني كينيث برانا، والفيلم البريطاني "السيد كولز" لبيل كوندون. كما يعرض الفيلم الألماني "إلسر" Elser(أو 13 دقيقة)، الذي يروي قصة جورج إلسر، النجار الألماني الذي قام بأول محاولة لاغتيال الزعيم النازي أدولف هتلر في 8 نوفمبر عام 1939 في ميونيخ، وقبض عليه وسجن لخمس سنوات ثم أعدم في معسكر داخاو. والفيلم من إخراج  أوليفر هيرشبيجل، صاحب الفيلم الشهير "السقوط" عن الأيام العشرة الأخيرة في حياة هتلر.

الحضور العربي

وفي المهرجان أفلام أخرى كثيرة تعرض في أقسام البانوراما والمنتدى وامتداد المنتدى وقسم الأفلام حول الطعام، وبانوراما الأفلام الوثائقية، وقسم السينما التجريبية، وكلاسيكيات السينما العالمية، والعروض الخاصة.

ومن العالم العربي يعرض في بانوراما الأفلام الوثائقية فيلم "أوديسا عراقية" للمخرج العراقي السويسري سمير جمال الدين، ومن إسرائيل "أصوات مراقبة" لمور لوشي. وفي بانوراما الأفلام الروائية يعرض الفيلم المغربي "البحر من ورائكم" لهشام العسري، والفيلم الفلسطيني "حب وسرقة ومشاكل أخرى" إخراج مؤيد عليان.

وفي "المنتدى" يعرض من لبنان فيلم "الوادي" لغسان سلهب (كان عرضه العالمي الأول في مهرجان أبو ظبي)، والفيلم اللبناني (إنتاج مشترك مع فرنسا) "ثمانية وعشرون ليلة وبيت من الشعر"، إخراج أكرم زعيتري، ومن إسرائيل هناك فيلم "بن زاكين" لإيفرات كورين، و"خط ساخن" Hotline لسيلفينا لاندسمان.  

وفي "إمتداد المنتدى" الذي يعرض أفلاما تجريبية وتسجيلية مصورة بالفيديو، يعرض الفيلم المصري "بره في الشارع" إخراج ياسمينه متولي وفيليب رزق، واللبناني "ذكريات مخبر خاص" للمخرجة رانيا ستيفان، وفيلم "لادولسي سورية" (سورية الحلوة) لعمار البيك، و"هل قتلت دبا أو أصبحت جميلة" للمخرجة مروة أرسانواز من لبنان، و"أكابيلا" لإسلام سيف الدين محمد من مصر، و"على صعيد آخر" لمحمد شوقي حسن من مصر أيضا.

وللمرة الثانية يمنح كل من معهد الفيلم وفن الفيديو الألماني و"سيماتيك" للسينما البديلة من مصر، جوائز لأحسن الأفلام التي تعرض في هذا القسم من خلال لجنة تحكيم كمكونة من ثلاثة أعضاء هم البرازيلي كريم عينوز، ومحمد بشير وعلاء يونس.

(ينشر بالاتفاق مع جريدة "العرب" الدولية" التي تصدر في لندن)

عين على السينما في

02.02.2015

 
 

تمنح جوائزها لأفضل 3 مشروعات مشتركة

مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ تكتشف شباب صُناع الأفلام الألمان والعرب في مهرجان برلين السينمائي الدولي

خاص ـ "سينماتوغراف"

بالتوازي مع الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبرلينال للمواهب، منصة التواصل والتفاعل والقمة السنوية، تبدأ فعاليات النسخة الثالثة من الجائزة السينمائية لمؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ، والتي تمنحها لأفضل 3 مشروعات أفلام ألمانية عربية مشتركة في فئات الأفلام الوثائقية الطويلة، الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك.

وسوف يجتمع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة يومي الأربعاء والخميس 4 و5 فبراير في مكتب ممثلي روبرت بوش ستيفتونغ في برلين، وسوف يعرض كل فريق فكرة مشروعه على اللجنة خلال 15 دقيقة لكل منهم، حيث أنه قد تم تحضير الفرق المرشحة لهذا العرض بواسطة خبراء ضمن منتدى المرشحين الذي عُقد في شهر نوفمبر الماضي، وفي يوم الجمعة 6 فبراير يتم تنظيم حفل عشاء يتم من خلاله دعوة مجموعة من أبرز السينمائيين من ألمانيا والعالم العربي، وخلال ذلك سوف يجتمع ضيوف المهرجان ويقومون بتكوين شبكة من المحادثات وبجانب ذلك سوف يتم عرض الفيلم الفائز بالجائزة سايبة (FREE RANGE) لـباسم بريش.

وفي صباح الأحد 8 فبراير الذي يشهد الإعلان عن جوائز روبرت بوش ستيفتونغ، تنظم المؤسسة بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام إفطاراً صباحياً ضمن فعاليات برلينال للمواهب، وفي مساء اليوم نفسه يتسلم صناع مشروعات الأفلام الثلاثة الفائزة جوائزهم، بعد تقديم الـ15 مشروعاً المرشحين للجائزة والانطباعات حولها.

وقد بدأت النسخة الأولى من جوائز مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ في عام 2013، وتصل قيمتها إلى 70 ألف يورو لكل مشروع، يتم تسليمها في حفل يُقام أثناء فعاليات برلينال للمواهب في برلين لأفضل 3 مشروعات في فئات الأفلام التسجيلية الطويلة، الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك، ويحصل واحد أو اثنان من أعضاء كل الفرق الفائزة على فرصة المشاركة كضيوف في دورة برلينال للمواهب من العام التالي.

تستهدف الجائزة في المقام الأول الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصناع الأفلام العرب، وتركز في اختيارها للمشروع الفائز بالجائزة على التبادل الثقافي، ويبدأ الاشتراك في المسابقة سنوياً في شهر مايو وينتهي في سبتمبر، ويمكن الاستفادة من قيمة الجائزة في تمويل الفيلم بالكامل.

المشروعات المرشحة للجوائز

مشاريع تحريك

نظف غرفة المعيشة فلدينا ضيوف قادمون (ألمانيا – لبنان)

في بيروت، وهي مدينة تقع في دائرة شريرة من التدمير وإعادة البناء وتكافح من أجل دفن ماضيها المظلم، قصص الأشخاص الذين اختفوا خلال الحرب الأهلية اللبنانية تطفو على السطح لتؤكد حضورهم الدائم، ويكشفها شخص مشرد يقع على آثارهم بالصدفة، ويتحمل عبء خدش سطح الشكوى والمُثل العليا الجديدة.

غسان حلواني | مخرج

إنكا ديفتس | منتجة

العملية رودلف (ألمانيا – لبنان)

تتهم الإدارة الأميركية سانتا كلوز بإجراء عمليات عسكرية غير مشروعة في القطب الشمالي، حيث يؤسس معسكرات تدريب ويجهز جيشاً. أبو نويل؛ كما يطلقون عليه، يتعرض للمطاردة، ويتم العثور عليه، قتيلاً وجثته مدفونة في موقع سري في القطب الشمالي.

فادي سرياني | مخرج

سامويل هاونغ | منتج

مشاريع وثائقية I

آمال (ألمانيا – مصر)

عندما يصبح العنف بمثابة لغة، يصبح الغضب هو قدرها وغايتها.

محمد صيام | مخرج

سارة بوكوميّر | منتجة

أحلام مكسورة (ألمانيا - الأراضي الفلسطينية)

يحكي الفيلم قصة دارين، وهي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاماً، والتي تغيرت حياتها للأبد بعد أن فقد والدها ساقه عندما تعرض قارب الصيد الخاص به لهجوم من البحرية الإسرائيلية أمام سواحل غزة. وسعياً للاعتماد على نفسها، تقرر دارين بشجاعة أن تأخذ مكان والدها في القارب. وتصبح العائل الاقتصادي لأسرتها وأول صيادة محترفة في غزة.

محمد حرب | مخرج

كوزيما ديغلا | منتجة

هيثم فتحي | منتج مشارك

في عمق رمادي (ألمانيا – مصر)

يحكي فيلم في عمق رمادي قصة المغارة، وهو منجم الفحم الأول والوحيد في مصر. تاريخ المنجم يعكس التغيرات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية التي عبرت خلالها الأمة خلال الخمسين عاماً الماضية. إنها دائرة لا نهائية من الأمل واليأس، قصة المغارة، مع الأحلام والذكريات المتصلة بالمنجم؛ تمنح نظرة للوعي الداخلي في مصر الحديثة.

منى لطفي | مخرجة

دينيس شانتس | منتج

عالم عيال (ألمانيا – لبنان)

سائق تاكسي في بيروت يحكي لنا حكاية تراثية بينما نتابعه عبر المدينة. تقدم القصة فقدان ونسيان الهوية في المجتمع اللبناني الحديث. 3 أبطال للقصة من الأطفال سوف يفسرون سويا الحكاية الرمزية، ومن ثم يخلقون رؤيتهم الخاصة.

جوانا بنتز | مخرجة

جيانا راشكا | منتجة

جانا وهبي | منتجة مشاركة

عمي الـ"إرهابي" (ألمانيا – لبنان)

اكتشفت أن لدي عماً كان أحد المخططين لـ"مذبحة ميونيخ" وأحد العناصر الرئيسية وراء منظمة أيلول الأسود.

إلياس مبارك | مخرج

كيستينا هوبت | منتجة

سبع عيون (ألمانيا - لبنان – العراق)

يعكس الفيلم الخليط العرقي والأقليات في الشرق الأوسط، وهو ما يُعرض من خلال حياة واحدة من العشائر التركمانية في ريف العراق.

بارين جادو | مخرجة

بوريس فرانك | منتج

راميا ملص البنا | منتجة مشاركة

مشاريع روائية قصيرة:

الحاوي خطف الطبق (ألمانيا - لبنان - الأردن)

عندما تصبح مهمته في شراء طبق من الفول مغامرة، فإن حياة رابح تتغير إلى الأبد.

مايكل بوغا| منتج

سابين سيداوي | منتج مشارك

راكان ماياسي | مؤلف ومخرج

مرة كل أسبوع (ألمانيا - مصر)

وفقاً للقانون الذي ينظم الطلاق في مصر، فإن علي لا يمكنه رؤية أبيه إلا لمدة ساعتين فقط كل أسبوع. في هذه المرة يمتلك علي خطة للحصول على انتباه والديه بشكل أكبر.

كوستانشا جوليا باني | منتجة

علاء مصباح | مؤلف ومخرج

ذكرى الوقت الضائع (ألمانيا - مصر)

علاقة أب بابنه تضل طريقها بسبب مواجهة غير متوقعة تعكر من صفو حياتهما الراكدة غير المرضية.

توماس لوس | منتج

محمد سطوحي | منتج مشارك

جيلان عوف | مؤلفة ومخرجة

الببغاء (ألمانيا - الأردن)

يحاول أفراد عائلة مزراحي اليهودية في المغرب الاستقرار في حياتهم الجديدة في حيفا عام 1948، فلسطين يسكنها ضيف ثقيل، وببغاء أحمر كبير تركه سكان عرب سابقون.

رومان رويتمان | منتج

ديما عازر | منتج مشارك

أمجد الراشد ودارين سلام | مخرجان

رفقي عساف | مؤلف

مربي الحمامة (ألمانيا - الأردن)

طوال أكثر من 30 عاماً، يعيش سليم آمناً في شقة صغيرة بوسط البلد في عمَّان، ويتمثل شغفه الوحيد في هذه الحياة في تربية طيور الحمام، ولكن عندما يقرر صاحب المنزل أنه سوف يهدم أعشاش الحمام من أجل بناء طابق إضافي، تخضع علاقة الأب بابنه إلى اختبار، حيث أن والد سالم لن ينتقل من منزله القديم، لذلك على الابن أن يبحث عن مكان لإنقاذ الحمام، وفي الوقت نفسه يجعل والده سعيداً.

أوميت أولودا | منتج

زندي لي تيمبليا | منتج مشارك

ديما حمدان | مؤلفة ومخرجة

الخدم (ألمانيا - لبنان)

قصة صبيين مراهقين وماضي والدهما العنيف، والذي يهدد صداقتهما الحديثة والحساسة

جوناس فيتش | منتج

نجا أشقر | منتج مشارك

مروان خنيسر | مؤلف ومخرج

الصبي ذو الوشم (ألمانيا - المغرب)

فتى مراهق على أعتاب الرجولة، يجد نفسه محاصراً في إطار الرعب من الحرب، وذلك عند محاولته لتجنب أداء الخدمة العسكرية. محاولاً للحياة داخل الدولة التي مزقتها الحرب، يكافح الفتى للحفاظ على وعده لوالدته بألا يتورط في عمليات القتل الحمقاء التي تدور حوله أبداً.

لويس سينغر | منتج

ياسين الإدريسي | منتج مشارك ومؤلف ومخرج

سينماتوغراف في

02.02.2015

 
 

بالصور.. انطلاق فعاليات مهرجان برلين السينمائى الخميس المقبل بمشاركة 23فيلما بالمسابقة الرسمية..

المخرج الإيرانى المثير للجدل جعفر بناهى يطمح فى تكرار إنجاز 2006.. والسياسة والتاريخ يفرضان نفسهما بقوة

كتب محمود ترك

تنطلق يوم الخميس المقبل فعاليات الدورة الـ65 لمهرجان برلين السينمائى الدولى، حيث يتنافس 23 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم على نيل جائزة الدب الذهبى، ويناقش العديد منها موضوعات سياسية شائكة، كما تتعرض لأحداث تاريخية، وأخرى تتناول موضوعات إنسانية واجتماعية. ويعرض فى المسابقات المختلفة والموازية للمهرجان حوالى 370 فيلمًا آخر، وسيعرض فى حفل الافتتاح فيلم النجمة جولييت بينوش Nobody Wants the Night الذى تدور أحداثه عام 1908 فى منطقة جرينلاند المتجمدة عام 1908 ويروى قصص بعض النساء والرجال الذين يواجهون الظروف المناخية الصعبة، ومن إخراج إيزابيل كواكسيت. ومن الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية الفيلم البريطانى 45 years للمخرج أندرو هايج وبطولة شارلوت رامبلينج، وفيلم as we were dreaming إنتاج ألمانى فرنسى مشترك، إخراج أندرياس درسن وبطولة ميرلين روز، جويل بسمان مارسيل هيوبيرمان، ويروى قصة 5 أصدقاء فى مدينة لايبزج بعد سقوط جدار برلين عام 1989، والفيلم البولندى body للمخرج Malgorzata Szumowska، وفيلم Big Father Small Father and Other Stories إنتاج مشترك بين فيتنام وفرنسا وألمانيا وهولندا. كما يتم عرض فيلم The Club من التشيك للمخرج بابلو لارين، وينافس المخرج البريطانى الشهير بيتر جرينواى بفيلمه Eisenstein in Guanajuato، وأيضا ينافس من فرنسا فيلم "بركان جواتيمالا"، إخراج جايرو بوستامانتى وبطولة ماريا مرسيدس، ماريا تيلون، مانويا أنطون، مارف كوروى، وكذلك الفيلم الأمريكى Knight of Cups للمخرج الشهير تيرانس ماليك. وتشتعل المنافسة فى المسابقة الرسمية بوجود فيلم Nobody Wants the Night إنتاج فرنسى إسبانى بلغارى مشترك، والفيلم الروسى "تحت الغيوم الكهربائية" للمخرج أليكسى جيرمان، وفيلم "ملكة الصحراء" للنجمة نيكول كيدمان وإخراج الألمانى الشهير فيرنر هيرتسوج. أما المخرج الإيرانى المثير للجدل والمعارض للنظام فى دولته جعفر بناهى فلم يفوت الفرصة هذا العام، حيث يشارك بفيلمه Taxi الذى تدور أحداثه حول سائق تاكسى يركب معه العديد من الغرباء وكل منهم يعبر عن رأيه فى الأوضاع السياسية والاجتماعية فى طهران، وسائق التاكسى هو المخرج جعفر بناهى نفسه الذى يؤكد أنه رغم كل المضايقات التى يتعرض لها إلا أنه لا يعرف يعمل شيئا سوى تصوير الأفلام السينمائية، ويشارك بناهى فى المهرجان وبداخله ذكريات فوزه بجائزة الدب الذهبى عام 2006 عن فيلمه "أوفسايد". وينافس فى المسابقة الرسمية أيضا الفيلم اليابانى "رحلة شوسوكى" للمخرج سابو، ومن إنتاج مشترك بين إيطاليا وألمانيا وكوسوفو وسويسرا يعرض فيلم Sworn Virgin ، كما تنافس ألمانيا بفيلم "فيكتوريا" إخراج سباستيان شيبر، والفيلم الصينى "ذهب مع الرصاص" بطولة وإخراج ون جيانج. ومن الأفلام التى تتناول موضوعات سياسية ينافس فيلم Aferim! إنتاج مشترك بين رومانيا وبلغاريا والتشيك، وإخراج رادو جود وتدور أحداثه عام 1835 فى رومانيا حيث يتعرض إلى سياسة الاستعباد التى كانت تمارس ضد الأقلية من الغجر، حيث يبحث شخصان عن أحد الغجر الذى هرب من سيده. وأكد العديد من نجوم السينما العالمية أنهم سيحضرون فعاليات المهرجان ومنهم جولييت بينوش وجابرييل بيرن وكينيث براناه وليلى جيمس وكيت بلانشيت وريتشارد مادين وستيلان سكارجاد وهيلينا بونهام كارتر، وداكوتا جونسون وجيمى دورنان وتشارلتون رامبلينج، وكريستين بيل وناتالى بورتمان وتيرانس ماليك. كما من المقرر أن يحضر أيضًا إيان ماكلين ولورا لينى ونيكول كيدمان وروبرت باتينسون وداميان لويس واليزابيث بانكس وبريان ويلسون وهيلين ميرين وريان رينولدز. يشار إلى أن لجنة تحكيم الدورة المقلبة يترأسها المخرج دارن أرونوفسكى وتضم فى عضويتها الممثل الألمانى دانيال بروهيل والممثل الفرنسى أودرى ديوتو وماثيو وينر، والمخرج بون جون من جنوب كوريا وكلوديا ليوسا، والمنتج الإيطالى مارثا دو لورينتس

اليوم السابع المصرية في

04.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)