كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

يتواجد حالياً في الدمام لحضور مهرجان «أفلام السعودية»..

مسعود أمر الله: الشغف وحده لا يكفي.. والفيلم السعودي بدأ يحتل المراتب الأولى خليجياً

الدمام – حاوره: علي سعيد

مهرجان أفلام السعودية

 الدورة الثانية

   
 
 
 
 

الاصغاء إليه ارتحال في عوالم الفن السابع. كيف لا يكون ذلك وهو على الأغلب، الوحيد الذي يحتفظ بذاكرة موسوعية لتاريخ صنّاع الفيلم في منطقة الخليج العربي، كلاً على حدة، إنه مسعود أمر الله أو الأب الروحي للسينما الخليجية كما يفضل شباب الأفلام أن يسموه. وأيضاً مدير مهرجان دبي السينمائي الذي يتواجد حالياً كضيف شرف في مهرجان أفلام السعودية. لذا الحديث مع أمر الله، هو بلا شك، نزهة لا تفوّت بين الأفكار والمساحات الرحبة من الوعي السينمائي العالي والتجربة في التغيير، يكفي أن نتذكر الأثر الكبير الذي أحدثه تدشينه مهرجانات السينما في دولة الإمارات الشقيقة وما انعكس هذا التأسيس ليس على الإمارات بل على مجمل الحركة الفيلمية في الخليج العربي. من هنا وجود مسعود أمر الله بيننا، بتجربته السينمائية الكبيرة، هو بمثابة حدث موازٍ لكل أحدث مهرجان أفلام السعودية.

·        كيف تنظر لعودة مهرجان أفلام السعودية؟

* هذا من الإنجازات المهمة حتى الآن.. بأن يعود بشكل أقوى وراسخ وواضح الأهداف، يريد أن يعطي للمخرج السعودي مساحة مهمة ليس فقط للترويج للفيلم بل أيضاً لخلق علاقة تبادلية مع الآخر. من هنا أعتقد أن وجود هذا المهرجان واستمراريته مهمة جداً ودائماً ما نعول على الاستمرارية لأن مشروع مثل مهرجان أو مخرج بلا استمرارية هو هدر للجهود. فمن المهم أن يستمر هذا المهرجان ومن المهم أن يعطي هذه الشرعية لوجود سينما.

·        وجود مهرجان.. ما الذي سيقدمه لصانع الفيلم في السعودية، مباشرة؟

* أعتقد أن الفائدة المباشرة هو الإنتاج، هدف المهرجانات في الأساس نشر ثقافة السينما وعرض الأفلام لكن في غياب كل شيء آخر "من معاهد وتدريب.. إلخ" تصبح هذه المهرجانات كل شيء آخر. وأعتقد أن هذا الأمر خاطئ بأن يتحول المهرجان إلى ورشة أكاديمية يأخذ دورة مدرسة الأفلام ثم دور الناشر وهكذا، نحن عملنا هذا الأمر في مسابقة أفلام الإمارات وفي مهرجان الخليج ومهرجان دبي، ثم تكتشف في النهاية أن المؤسسات الأخرى بدأت تعول عليك والتي هي في الأساس من واجبها في القيام بهذه المهام. بل أحياناً تخرج بتصريحات تتهمك بأنك مقصر. لذا المهرجان يقدم مساحة هامة جداً لعرض الأفلام ولفرز الأفلام ونشر الثقافة وتكوين حالة الاستمرارية في الإنتاج ولكن أن يحمّل المهرجان أكثر مما يحتمل فهذا أمر خاطئ، في مكان ما. لكن لإيمانك بضرورة استمرارية هذه الحركة بشكل أفضل فإنك تذهب لإقامة الورش وتنشر الكتب السينمائية.. الخ. فيغيب الناشر وينتظر أن تقوم أنت بنشر الكتاب السنيمائي وهكذا.

·        كيف لاحظت حضور الشباب السعودي في مهرجان الأفلام؟

* من يقطع مسافات هائلة ويأتي من مناطق بعيدة تاركاً عمله وعائلته ومقتطعاً إجازة من أجل المجيء رغم ظروفه الحياتية، مفرغاً نفسه ليأتي كي يجلس في صالة مظلمة، يجب أن ترفع له القبعة. الحضور في صالة العرض السينمائية حضور مبهج تماماً. إنه الشغف الداخلي لشيء تحبه ولذلك تناضل لأجله.

·        ربما تكون من القليلين جداً إن لم تكن الوحيد الذي أتيحت له الفرصة لمشاهدة كم هائل من أفلام الخليج، من خلال إدارتك المهرجانات في دبي. ما هي أبرز المشكلات التي تتكرر لدى المخرجين الشباب وتؤدي إلى تأخر تطور الفيلم؟

ربما يكون عدم التهيؤ الكامل لدخول المغامرة. "بمجرد أن يكون عاشقاً للسينما فهو سينمائي" وهذا الأمر غير صحيح لأن كمية من يشاهد السينما أكبر بكثير ممن يصنع الفيلم وبالتالي ليس معقولاً أن يكون كل هؤلاء سينمائيين.

·        أي أن الشغف وحده لا يكفي؟

الشغف مهم، لكن لنميز بين شغف المشاهدة وشغف الصناعة. إذا كنت مشاهداً جيداً ليس بالضرورة أن تكون مخرجاً أو تصنع فيلماً، أنت متذوق جميل لكن من يريد أن يصنع فيلماً يجب أن يكون لديه ليس شغف المشاهدة وإنما أيضاً شغف تثقيف الذات سينمائياً. بالنسبة لي لا أؤمن كثيراً بالأكاديميين في السينما. أجل، مهمٌ أن تمتلك أساسيات الأداء التي تستخدمها، الدكتور في الجامعة ليس مخرجاً جيداً وهو دكتور وأكاديمي ومدرس سينما جيد. التعليم مهم ولكن ليس هو المشروع. باعتقادي أن يدخل الشخص لمجال الافلام فإن التثقيف الذاتي أمر ضروري، فمن يريد كتابة السيناريو يقرأ عن السيناريو، يشاهد أفلام، يسجل حوارات ويفرغ مشاهد وهذه هي تلقائية التعليم الفردية التي نحتاجها وتناسب مناطقنا في غياب معاهد وكل شيء، وبالتالي يجب أن تكون أنت معهد نفسك. لذا قبل أن تصنع فيلمك هل تعرف لماذا صنعت الفيلم؟ لو اليوم سألت أغلبهم لماذا تصنع فيلماً، أعتقد أنه سيكون عاجزاً أمام الإجابة. قد يعطيك إجابة لكن تلك الإجابة التي يجب أن تسمعها لن تسمعها. لأنه لا يعرف ما السينما ولماذا يريد أن يستخدم هذه الآداء. فهو وثب للصناعة قبل أن يعرف كنهها وما هي بالضبط. لذا تكوين الذات قبل الدخول في المغامرة أمر مهم. من المهم أن تعرف لماذا السينما وليست الكتابة أو مسرح..الخ. الرسام الذي لا يجيد خلط الألوان سيكون فناناً ضعيفاً وشغله عبثيا. من هنا أدعو من يريد دخول هذا العالم، أن يتسلح أولاً بأدوات صناعة الفيلم قبل خوض المغامرة ومع امتلاك الأدوات ومع الخبرة والبحث والمكابدة ستجد صوتك الداخلي ومفرداتك السينمائية الخاصة. لكن للأسف الدخول إلى الفيلم فقط من أجل الدخول يصنع المزيد من العبث. فبين قطع وآخر في أحد المشاهد ترى من يأخذ لقطة من الأعلى وعندما تسأله عن السبب يجيب أجمل!. متجاهلاً بغير وعي على الأغلب، أنه في علم التكوين الجمالي، كل زاوية لها بعد نفسي وبصري يؤدي دوراً محدداً يكثف ويختصر من الحوار. وهكذا.. تجد تفاصيل تكشف عدم الفهم الكافي خلال عملية صناعة الفيلم.

·        انطلاقاً من وجودك المبكر في "مسابقة أفلام الإمارات" وحتى مهرجاني الخليج ودبي السينمائي، أين تضع تجربة المخرجين السعوديين في سياق التجربة الخليجية إن لم نقل العربية؟

في السياق العربي ربما من المبكر، ولكن في السياق الخليجي، أعتقد أن السعودية بدأت أخذ المصاف الأولى، ليس كل الأفلام ولكن بعض الأسماء والتجارب بمنطقة دول مجلس التعاون بدأت تأخذ المصاف الأولى في الترتيب النوعي للأفلام.

·        لأنه كان الحاضن الأول لصناع الفيلم في السعودية، ربما يحق لنا أن نسأل لماذا توقف مهرجان الخليج السينمائي؟

لا يزال الحاضن. المهرجان أُجِل لفترة لا أعلمها ومن المجحف أن أجيب أي إجابة لا تمت إلى الحقيقة بشيء، هي فترة إعادة تشكيل الذات وأنا شخصياً أضم صوتي لهم بأن يعود بشكل أقوى ومدروس أكثر. أنظر.. أنا أتوقف عند الرقم "6" لسبب مجهول. "6" دورات مسابقة أفلام الإمارات وأيضاً مهرجان الخليج السينمائي "6" دورات. فبعد ست دورات في مسابقة أفلام الإمارات خرجت بمنطق معين ومختلف نفذته في مهرجان الخليج السينمائي. اليوم نحتاج أن نخرج بمنطق مختلف لمهرجان الخليج.

·        هل من أجل ألا يعيد نفسه، كما لاحظت خلال الست دورات؟

هذه إشكالية تكرار الأخطاء، إنها مشكلة عدم وجود بيئة ثابتة. نحن أمام بيئة متغيرة تماماً وما تصححه اليوم، يعود بعد عامين بذات الإشكاليات. هل نريد سينما أم لا نريد؟ هي ضرورية أم لا؟. الكم الهائل ممن يدخلون إلى مجال السينما هل يجدون لهم مكاناً في سياق المجتمع أم لا. إذن على مدى "12" عاماً، أخرجنا "40" مخرجاً (ألم أقل لك صرنا أكاديمية أيضاً في المهرجان)؛ وهؤلاء ال"40" مخرجاً إذا لم يجدوا مكاناً يخرجون فيه أفلاماً فسوف يتجهون للتلفزيون وإلى أماكن أخرى ومن ثم تعيد الكرة مع جيل جديد وينتهون لنفس المصير وتعاد المشكلة. لذلك إذن سيستمر المهرجان بهذه الوتيرة فأنت لا تصنع شيئاً بل تفرخ مرحلياً ثم "تذبحها". لذا نقول إن المهرجان سيفتح الباب لاكتشاف أسماء، وهذه الأسماء تريد أن تدرس وتتعلم ولا تجد معاهد وهي لا تجد أي بيئة تدعمها وتطورها وهي في النهاية تريد أن تعمل، أين تعمل؟ التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة وهكذا نعيد جيلاً جديداً. من هنا التوقف لإعادة النظر والرؤية مهمة لكي لا أُخرِّج مخرجاً يتحول بعد زمن إلى مجال نقيض للفن السينمائي. لكن هناك من بقي يقاوم رغم كل الظروف فهذا من يريد حقاً أن يصنع فيلماً.

·        هل تظن أن ليس لدينا ذلك الشخص المغامر الذي يذهب بشغف صناعة الفيلم إلى أبعد مدى؟

ليس لدينا أي شيء. ليس لدينا الشخص المغامر ولا الأب السينمائي. الرياضة لديها آباء ولكن السينما ليس لديها ولا أب. وأعني بالأب ذلك الأب الشرعي والداعم وصاحب القرار. فعندما تلقى الأب ستلقى المنافذ. والمؤسسات الثقافية غائصة في بلادتها وروتينها وبالتالي لن تقوم بعمل أي شيء. وكما قلنا، إن المهرجان صار يقوم بكل الأدوار، فقط للتذكير، أننا في مسابقة أفلام الإمارات وفقط في "6" سنوات أصدرنا "54" كتاباً وليس لدينا حل، من أجل الوصول للآخر وأن يصل بوعيه لما يمكن الوصول إليه.

الرياض السعودية في

25.02.2015

 
 

مهرجان أفلام السعودية ينجح باختتام عروضه رغم الصعوبات

الدمام - العربي الجديد

رغم الصعوبات التي كانت تهدّد استمرار فعالياته نتيجة مطالبات متشدّدين على "تويتر" بإيقافه إثر استجابة اللجنة المنظمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب المقبل (4 مارس/آذار 2015) لإيقاف فعاليات كان من المزمع إقامتها حول السينما (الليالي السينمائية) في برنامجها الثقافي... ورغم الضغوطات الكبيرة، نجح "مهرجان الأفلام السعودية" في اختتام دورته الثانية التي امتدّت لخمسة أيام متضمنّة مسابقات وعروضاً للأفلام وورش عمل.

فقد غصّ مسرح "جمعية الثقافة والفنون" عصر ومساء أمس، في مدينة الدمام الواقعة على ساحل الخليج في المنطقة الشرقية من السعودية، بجمهور حضر بكثافة لمشاهدة حفل اختتام المهرجان. وذلك بعدما أدّت ضغوطات المتشدّدين إلى إيقافه مدّة سبعة أعوام، بعد دورته الأولى.

وقد اضطرّ القائمون على المهرجان البارحة لإغلاق أبواب قاعة المسرح التي شهدت الفعاليات في وجه العشرات من الجمهور، الذين ظلوا يتوافدون، في مشهد يشي بمدى تعطّش السعوديين إلى السينما. فقد تجاوز حضور الليلة الواحدة 1500 مشاهد. ووصل في أيّامه الخمسة إلى أكثر من 7500 مشاهد.

وقال مدير المهرجان الشاعر أحمد الملا، في حفل الختام، متوجّهاً إلى الحضور: "نحبّكم.. ونعدكم بدورة ثالثة". مشيراً إلى أنّ "نجاح هذه الدورة كان نتاج العمل المتواصل والحماسة التي أشعلها الإصرار عليه، إضافة إلى ما تقوم به جمعية الثقافة والفنون من رعاية لعملية صناعة الأفلام وعزمها إطلاق موقعها الإلكتروني بعنوان "مجتمع الأفلام السعودية" قريباً، وهو سيكون منصّة تعبّر عنّا جميعاً".

وقد ضمّت لجان تحكيم المهرجان مجموعة من المبدعين والنقّاد من دول عربية عدّة: عبد الله آل عياف والدكتور عبدالله الحبيب وبسام الذاودي. وضمّت لجنة السيناريو: عهد كامل ومحمد حسن أحمد وفريد رمضان. 

وقدّم ورشة كتابة السيناريو السيناريست محمد حسن أحمد، كما قدّم المؤلف الموسيقي أحمد حداد ورشة موسيقى الفيلم، وقدّم ورشة الإخراج المخرج مالك نجار. كذلك استفاد من الورش 45 متدرباً إضافة إلى مساهمة نحو 400 متطوّعٍ ومتطوّعة، من مختلف مدن المملكة، في العمل على تنظيم أعمال المهرجان.

"ضمّت لجان تحكيم المهرجان مجموعة من المبدعين والنقّاد من دول عربية عدّة"

من جهة أخرى قال أصغر المخرجين المشاركين في المهرجان محمد الهليل، خلال كلمة ألقاها نيابة عنهم: "نرى لنتعلّم، كما نتطلّع لأن نعمل بتكاتف لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام كفنٍّ في المجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية، خصوصاً فئة الشباب، كونهم الشريحة الأهمّ في المجتمع ومحور الحراك الفكري والثقافي". 

وتابع: "للتوّ بدأنا وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات هي التي تقوم بتطوير صناعة الأفلام وتحمسنا على الاستمرار. ويمكن القول: لن أجد فناً أجدى لي لأسير بين سطورِه بشكل حثيث كي أخدم الوطن وشعب هذا الوطن بأفضل ما لديّ، وأعتبر أنّ مشاركة كهذه هي مقدّمة لردّ الجميل إلى بيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا. والأهمّ هو الصدق والإخلاص والقدرة على العطاء والتفاني في العمل".

وألقت رئيسة لجنة السيناريو الكاتبة عهد كامل كلمتها شاكرة الثقة الممنوحة لهم موضحة أهمية دور لجنة التحكيم في صقل المواهب الفنية و كونها مركزاً لإنتاج أسماء ثابتة قادرة على العطاء والإنتاج.

واعتبر رئيس لجنة الأفلام عبد الله آل عياف أنّ الفائز الأول هو "كلّ مخرج ومخرجة، والفائز الثاني هو الحاضرون، والفائز الثالث هو هذا الوطن الذي يحمل بين جنباته هذا الكمّ الهائل من المبدعين و المبدعات".

وأعلنت اللجنة أسماء الفائزين تباعاً:

"مجموع جوائز المسابقات هي ١٨٠ ألف ريال سعودي، تمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم المقبلة."

النخلة البرونزية لسيناريو فيلم "صالح"، لحسين علي المطلق.

النخلة الفضية لسيناريو فيلم "رياض"، لمالك صفير، أحد المبتعثين في الولايات المتحدة الأميركية. 

النخلة الذهبية لسيناريو "نذر" لعباس الحايك.

جوائز أفلام الطلبة: 

النخلة البرونزية لفيلم "دورة عنف" للمخرجة نورة الفريخ.

النخلة الفضية لفيلم "ليس هكذا" لأسامة الصالح وهو أحد المبتعثين.

النخلة الذهبية لفيلم "ضائعون" للمخرج محمد الفرج.

جوائز الأفلام الوثائقية: 

النخلة البرونزية لفيلم "البسطة" للمخرج والإعلامي محمد الحمادي.

النخلة الفضية لفيلم "حمال" للمخرج محمد شاهين.

النخلة الذهبية لفيلم "الزواج الكبير" للمخرج فيصل العتيبي.

جوائز الأفلام الروائية:

النخلة البرونزية لفيلم "نملة آدم" للمخرج مهنا عبدالله.

النخلة الفضية لفيلم "حورية وعين" للمخرجة شهد أمين.

النخلة الذهبية لفيلم "شكوى" للمخرجة هناء العمير.

يذكر أن مجموع جوائز المسابقات هي ١٨٠ ألف ريال سعودي، تمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم المقبلة.

العربي الجديد اللندنية في

25.02.2015

 
 

مهرجان «أفلام السعودية» في الدمام.. البنات يخطفن ربع الجوائز

قاعة الحفل غصّت بالحاضرين وكشفت عن شعبية الفن السابع

الدمام: ميرزا الخويلدي

انتهت الأيام الخمسة لمهرجان «أفلام السعودية» وانفض السامر في وقت متأخر من مساء أول من أمس بتوزيع الجوائز، في ليلة شهدت حماسا منقطع النظير لجمهور عبر عن تعلقه بالفن السابع، حتى إن صالة جمعية الثقافة والفنون أغلقت مبكرا بعد أن غصت بالحاضرين، تاركة حشدا من الشباب في الخارج لم يسعفهم المكان لحضور العرس السينمائي.

مهرجان «أفلام السعودية»، الذي أقيم في الدمام، جاء تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام واشترك فيه ٦٦ فيلما، و٣٤ سيناريو، تنافست على مسابقة الأفلام الروائية وأفلام الطلبة والأفلام الوثائقية ومسابقة السيناريو.

وكان لافتا حضور الفتيات السعوديات في هذه المسابقة، حيث حصلت ثلاثة أعمال لشابات سعوديات على الجوائز وهو ما يمثل 25 في المائة من جوائز المهرجان.

وأعلنت لجنة التحكيم الفائزين في مسابقة جوائز أفلام الطلبة، حيث حصل فيلم «ضائعون» للمخرج محمد الفرج على النخلة الذهبية. بينما حصل فيلم «ليس هكذا» لأسامة الصالح وهو أحد الطلبة المبتعثين على النخلة الفضية، وحصل فيلم «دورة عنف» للمخرجة نورة الفريخ على النخلة البرونزية.

وفي مجال جوائز الأفلام الوثائقية، حاز فيلم «الزواج الكبير» للمخرج فيصل العتيبي على جائزة النخلة الذهبية، في حين حصل فيلم «حمال» للمخرج محمد شاهين على جائزة النخلة الفضية. وحصل فيلم «البسطة» للمخرج والإعلامي محمد الحمادي على النخلة البرونزية.

وفي جوائز الأفلام الروائية، حصل فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير على النخلة الذهبية، وحصل فيلم «حورية وعين» للمخرجة شهد أمين على النخلة الفضية، ونال فيلم «نملة آدم» للمخرج مهنا عبد الله على النخلة البرونزية.

وفي مجال السيناريو حاز فيلم «نذر» للمؤلف والناقد المسرحي، عباس الحايك على جائزة النخلة الذهبية، لأفضل سيناريو، بينما حصل سيناريو فيلم «رياض» للشاب مالك صفير وهو أحد الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة على النخلة الفضية، وحصل سيناريو فيلم «صالح» لحسين علي المطلق على النخلة البرونزية.

وشهد الحفل تكريم لجان تحكيم الأفلام، والتي ضمت عبد الله آل عياف، والدكتور عبد الله الحبيب، وبسام الذاودي. أما لجنة السيناريو فقد شملت عهد كامل، محمد حسن أحمد، وفريد رمضان.

وتم تكريم المشاركين في الورش التدريبية التي قدمها السيناريست محمد حسن أحمد في كتابة السيناريو، والمؤلف الموسيقي أحمد حداد في موسيقى الفيلم، والمخرج مالك نجار في الإخراج، والتي استفاد منها 45 متدربا.

يذكر أن جوائز المسابقات تبلغ ١٨٠ ألف ريال سعودي، تمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم القادمة.

حضر الحفل الختامي للمهرجان سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والإعلام، وعبد العزيز السماعيل، مدير عام الجمعية، ومدير المهرجان أحمد الملا، وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمثقفين السعوديين والجمهور.

وأعلن أحمد الملا، أن عروض المهرجان شهدت حضورا جماهيريا كبيرا يزيد على 1500 مشاهد يوميا. وبلغت حصيلة الزوار الذين توافدوا على المهرجان 7500 مشاهد في خمسة أيام.

ويسعى المهرجان ليكون محركا لصناعة الأفلام ومعززا للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في هذه الصناعة، والاحتفاء بأفضل ما تنتج، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بينهم.

والمهرجان برأي سلطان البازعي «هو جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي. ويسعى إلى تبني الشباب وتعزيز من قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية الهامة».

وكشفت الأيام الخمسة للمهرجان عن مدى الحماس الذي لف الشباب السعودي الذين شاركوا في فعالياته من مختلف أرجاء البلاد، وبعض المشاركات جاءت من طلبة سعوديين مبتعثين في الولايات المتحدة، كما استقطب المهرجان نحو 400 شاب وشابة من مختلف أرجاء المملكة عملوا على تنظيم وخدمة المهرجان وزواره.

وتحدث أحمد الملا في الحفل الختامي مساء أول من أمس، قائلا: «لقد أذهلنا الحماس الذي تدفق في حديث مدربي الورش وهم يصفون المتدربين والمتدربات وما أنتجوه من تطبيقات خلال ساعات التدريبات المكثفة، واللمعة التي لمحناها في أعين أعضاء لجان التحكيم وهم يتبادلون الإعجاب والدهشة، سرا حول الأفلام المشاركة، إضافة إلى الروح المفعمة بالحيوية والبحث عن المعرفة التي تجلت في الحوارات والنقاشات الليلية من طرف صناع الأفلام مع الشخصيات المستضافة من المبدعين الكبار والنقاد والأدباء من مختلف دول الخليج. وهذا ما جعلنا نشاهد حضورا جميلا، شد من أزرنا على مدار عروض المهرجان بما يزيد على 1500 مشاهد يوميا».

أما المخرجون المشاركون في هذا المهرجان، فاختاروا شابا ليتحدث في الحفل الختامي، هو المخرج محمد الهليل، الذي قال: «نرى لنتعلم، نتطلع لأن نعمل بتكاتف، لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام، كفن بالمجتمع السعودي، بمختلف فئاته العمرية، وبالأخص الشباب، كونهم الشريحة الأهم في المجتمع، ومحور الحراك الفكري والثقافي».

وأضاف: «للتو بدأنا، وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات، هي التي تقوم بتطوير صناعة الأفلام، وتحمسنا في الاستمرار، يمكن أن أقول، لن أجد فنا أجدى لي، أن أسير بين سطوره بشكل حثيث، كي أخدم الوطن، وشعب هذا الوطن، بأفضل ما لدي». ومضى يقول: «إن مشاركة كهذه هي مقدمة لرد الجميل لبيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا، ومعادن الأفراد في ميادين الحياة، تتفرع منهم صفات على المصاعد الإنسانية والاجتماعية والثقافية والعلمية والعملية: الصدق، الإخلاص، العطاء، التفاني، الإنجاز والقيادة».

الحماس الذي شهده المهرجان يضيف رصيدا إضافيا للفن السابع الذي يسير بخطى متعثرة في المملكة، لكنه يستقطب جمهورا عريضا ومبدعين محليين في صناعة الفيلم. فالسعودية التي لا تملك صالة عرض سينمائية واحدة، تعتبر من أكثر الدول استهلاكا للفن السابع، سواء عبر المشاهدة المنزلية، أو عبر السفر للدول المجاورة كالبحرين مثلا لمتابعة آخر العروض السينمائية.

ولم تكن السينما غائبة في المملكة بهذا المعنى حتى مطلع عام 1980 من القرن الماضي، فقد كانت تتخذ لها مكانا مهما في المدن الكبيرة كالظهران وجدة والطائف، وكان الناس يسيرون ببطء نحو دور السينما العفوية. في الوقت الذي كان فيه أهالي الشرقية، وخصوصا موظفي شركة أرامكو، يتعرفون على الأفلام الأجنبية والبوليسية عبر صالتين للسينما في رأس تنورة والظهران، عرف الناس في جدة وعلى امتداد سنوات طويلة تناهز الأربعين عاما، العروض السينمائية التي كانت تقدم في أكثر من عشرة مواقع للعرض بعضها لا يتعدى أحواشا أو صالات وسط الأحياء السكنية، وقيل إن فؤاد جمجوم كان لديه محل خاص لتأجير أجهزة السينما في حي البغدادية سنة 1960.

ومع هذا الاهتمام بالسينما برزت صناعة سينمائية سعودية وإن بشكل خجول، فلم يحتج الشباب السعوديون في طفرتهم نحو السينما سوى لبضعة برامج إلكترونية واتصال عبر الشبكة العنكبوتية لكي يلحقوا تجاربهم بركب الصناعة السينمائية في العالم، مستفيدين من تقنيات عصر الديجتال في التصوير والمونتاج والإخراج، وكذلك في المؤثرات البصرية والصوتية، وساهم الإنترنت في إيصال أحدث التقنيات والنظريات الفنية لكي يستعين بها الشباب في إعداد موادهم، وما كان حلما الوصول إليه قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة بفعل تقنية الاتصال، أما الانتشار، فهو الآخر استفاد من التقنيات المعاصرة، فأصبحت الأفلام تنتقل ويجري تداولها عبر المواقع الإلكترونية، لتؤسس فضاء سينمائيا ثريا، تختمر داخله التجارب الهاوية للشباب السعوديين.

وقد أبانت التجربة السينمائية السعودية عن إمكانات هذه الصناعة الفنية وقدرتها على التأثير في الرأي العام ومطاولة قضاياه الحساسة. والأهم من حجم ونوعية الأفلام السينمائية السعودية، ما تطرحه من موقف من الفن السابع، الذي رغم كونه محظورا، فإنه ينمو وينتشر، ورغم عدم وجود صالات عرض سينمائية فإنه يجتذب مواهب شبابية من الجنسين اتجهت نحو الأفلام الوثائقية التي تتناسب وحجم الإمكانات المتواضعة لهؤلاء الشباب.

الشرق الأوسط في

26.02.2015

 
 

شهد حضوراً جماهيرياً تجاوز السبعة آلاف متفرج

مهرجان أفلام السعودية ينتصر.. وفيلم «شكوى» يقتنص النخلة الذهبية

الدمام - علي سعيد تصوير - زكريا العليوي

أعلنت لجنة تحكيم مهرجان "أفلام السعودية" فوز فيلم "شكوى" للمخرجة هناء العمير بجائزة النخلة الذهبية وذلك في ختام أيام المهرجان الذي شهد اكتظاظاً غير مسبوق. ووسط تشجيع الجمهور أعلن المحكمون فوز فيلم "حورية وحين" للمخرجة شهد أمين بجائزة النخلة الفضية بينما فاز فيلم "نملة آدم" للمخرج مهنا عبدالله بجائزة النخلة البرونزية. وفي فئة مسابقة الأفلام الوثائقية فاز الفيلم "الزواج الكبير" للمخرج فيصل العتيبي بجائزة النخلة الذهبية بينما فاز الفيلم الوثائقي "الحمّال" للمخرج محمد الشاهين بجائزة النخلة الفضية وفيلم "بسطة" للمخرج محمد الحمادي بجائزة النخلة البرونزية. وفي مسابقة أفلام الطلبة فاز فيلم "ضائعون" للمخرج محمد الفرج بجائزة النخلة الذهبية وذهبت النخلة الفضية عن فئة الطلبة للمخرج أسامة صالح عن فيلم "ليس هكذا" بينما ذهبت النخلة البرونزية لفيلم "دورة العنف" لنورة الفريخ في فئة أفلام الطلبة. وفي مسابقة السيناريو فاز نص فيلم "نَذر" لعباس الحايك بجائزة النخلة الذهبية ونص فيلم "رياض" لمالك صفير بجائزة النخلة الفضية ونص فيلم "صالح" لحسين المطلق بالنخلة البرونزية.

وعلّق رئيس لجنة تحكيم الأفلام عبدالله آل عِياف بأن الفائز الأول في المهرجان هو كل مخرج ومخرجة والفائز الثاني هم الحضور والفائز الثالث "هو هذا الوطن الذي يحمل بين جنباته هذا الكم الهائل من المبدعين". أما مدير مهرجان "أفلام السعودية" الشاعر أحمد الملا فوعد الجمهور المكتظ في صالة حفل الختام، بدورة ثالثة من مهرجان أفلام السعودية. وأشار الملا في كلمته إلى أن المهرجان جاء ولو متأخراً "بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وبتأييد من وزارة الثقافة والإعلام نطمح للمزيد ومواصلة العمل الجاد وها نحن نشهد حضوراً جميلاً، شد من أزرنا على مدار عروض المهرجان بما يزيد على 1500 مشاهد يومياً". مضيفاً: "لا يتم العمل على أكمل وجه، دون روح التفاني والعطاء، وهو الأمر الذي لمسناه من أبنائنا وبناتنا المتطوعين والمتطوعات، منذ تسجيل بياناتهم إلكترونياً، بما يقارب 400 متطوع ومتطوعة من مختلف مدن الوطن، حتى أن بعض الذين تم اختيارهم جاء من مدينة الطائف، حباً وتطوعاً في المشاركة".

أما كلمة صناع الفيلم فقدمها أصغرهم سناً المخرج محمد الهليل، قال فيها "نرى لنتعلم، نتطلع لأن نعمل بتكاتف، لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام، كفنٍ بالمجتمع السعودي، بمختلف فئاته العمرية، وبالأخص الشباب، كونهم الشريحة الأهم في المجتمع، ومحور الحراك الفكري والثقافي، للتو بدأنا، وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات، هي التي تقوم بتطوير صناعة الأفلام، وتحمسنا في الاستمرار، يمكن أن أقول، لن أجد فناً أجدى لي، أن أسير بين سطورِه بشكل حثيث، كي أخدم الوطن، وشعب هذا الوطن، بأفضل ما لدي، أن مشاركة كهذه هي مقدمة لرد الجميل لبيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا".

الرياض السعودية في

26.02.2015

 
 

12 مخرجاً ومخرجة يتقاسمون «نخيل» مهرجان «أفلام السعودية»

الدمام – «الحياة»

طويت السجادة الحمراء التي مدتها جمعية الثقافة والفنون في الدمام على مدار خمسة أيام، أقيم فيها مهرجان «أفلام السعودية»، فيما تقاسم تسعة مخرجين وثلاث مخرجات جوائز المهرجان عن أفلام سينمائية قدموها وشاهدها 7500 شخص، ما يعكس حال «العطش» الذي انتاب جمهور المهرجان، الذي أسدل الستار على فعالياته ليل أول من أمس (الثلثاء)، محققاً نجاحاً لافتاً في استقطاب أسماء ذات ثقل في عوالم الإبداع والنقد والأدب من مختلف دول الخليج العربي.

قد تبدو «تيمة» «صناعة السينما» التي اتكأ عليها مدير المهرجان أحمد الملا «غريبة»، بل «مستهجنة» في بلد لا يحوي قاعات سينما، لكن الملا – كما رفاقه في إدارة المهرجان، الذي قدم هذا العام نسخته الثانية – يحلمون، وهو حق لهم. كما كان حقاً لـ61 فيلماً أن تحلم بنخلة ذهبية أو فضية، أو على الأقل برونزية يحملها «صانع الفيلم» أمام جمهور المهرجان، الذي غص به المبنى المستأجر للجمعية، الواقع على بعد أمتار من حراج الدمام.

بيد أن 12 فيلماً فقط حولت الحلم إلى واقع، وتقاسمت النخيل بفئاتها الثلاث. وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين في فرع السيناريو، فكانت النخلة البرونزية للفيلم «صالح» لحسين علي المطلق، والفضية لـ«رياض» لمالك صفير (مُبتعث في أميركا)، والذهبية لـ«نذر» لعباس الحايك. وعلى صعيد جوائز «أفلام الطلبة»، كانت البرونزية لفيلم «دورة عنف» للمخرجة نورة الفريخ، والفضية لـ«ليس هكذا» لأسامة الصالح (مُبتعث)، والذهبية لـ«ضائعون» لمحمد الفرج. وتقاسم جوائز «الأفلام الوثائقية»، «البسطة» لمحمد الحمادي (البرونزية)، و«حمال» لمحمد شاهين (الفضية)، وذهبت الذهبية لـ«الزواج الكبير» لفيصل العتيبي.

وتوزعت جوائز «الأفلام الروائية» على مهنا عبدالله عن «نملة آدم» (البرونزية)، وشهد أمين عن «حورية وعين» (الفضية)، وهناء العمير عن «شكوى» (الذهبية). وتبلغ جوائز المهرجان 180 ألف ريال، وتمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم المقبلة. وبخليط من العاطفة والأمل، قال مدير المهرجان أحمد الملا للجمهور: «نحبكم.. ونعدكم بدورة ثالثة».

وأضاف: «أن هذا النجاح بفضل العمل المتواصل والحماسة التي أشعلت الإصرار عليه، إضافة لما تقوم به جمعية الثقافة والفنون من الرعاية لمجالاتها كافة، ومنها صناعة الأفلام»، لافتاً إلى نيتها إشهار موقعها الإلكتروني «مجتمع الأفلام السعودية» قريباً، موضحاً أنه سيكون «منصة تعبر عنا جميعاً».

وذكر الملا أن «الحماسة التي تدفقت في حديث مدربي الورش، وهم يصفون المتدربين والمتدربات، وما أنتجوه من تطبيقات خلال ساعات التدريبات المكثفة، واللمعة التي لمحناها في أعين أعضاء لجان التحكيم وهم يتبادلون الإعجاب والدهشة سراً حول الأفلام المشاركة، إضافة إلى الروح المفعمة بالحيوية والبحث عن المعرفة التي تجلت في الحوارات والنقاشات الليلية من طرف صناع الأفلام مع الشخصيات المستضافة من المبدعين الكبار والنقاد والأدباء من مختلف دول الخليج، وهذا ما جعلنا نشاهد حضوراً جميلاً شد من أزرنا على مدار عروض المهرجان بما يزيد على 1500 مشاهد يومياًَ». وأشار إلى «روح التفاني والعطاء» من جانب 400 متطوع ومتطوعة من مختلف مدن الوطن، حتى إن بعض من تم اختيارهم جاء من مدينة الطائف، حباً وتطوعاً في المشاركة.

واختار المخرجون المشاركون أصغرهم سناً محمد الهليل ليلقي كلمتهم التي قال فيها: «نرى لنتعلم، نتطلع لأن نعمل بتكاتف، لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام، كفنٍ بالمجتمع السعودي، بمختلف فئاته العمرية، خصوصاً الشباب، كونهم الشريحة الأهم في المجتمع، ومحور الحراك الفكري والثقافي، للتو بدأنا، وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات هي التي تقوم بتطوير صناعة الأفلام، وتحمسنا للاستمرار، يمكن أن أقول، لن أجد فناً أجدى لي، أن أسير بين سطورِه بشكل حثيث، كي أخدم الوطن، وشعب هذا الوطن، بأفضل ما لدي، إن مشاركة كهذه هي مقدمة لرد الجميل لبيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا، ومعادن الأفراد في ميادين الحياة، تتفرع منهم صفات على المصاعد الإنسانية والاجتماعية والثقافية والعلمية والعملية: الصدق، الإخلاص، العطاء، التفاني، الإنجاز والقيادة».

وطاول التكريم لجان تحكيم الأفلام، المكونة من: عبدالله آل عياف والدكتور عبدالله الحبيب وبسام الذاودي، بجانب لجنة السيناريو، عهد كامل، ومحمد حسن أحمد وفريد رمضان، والمشاركين في الورش التدريبية التي قدمها السيناريست محمد حسن أحمد (ورشة كتابة السيناريو)، والمؤلف الموسيقي أحمد حداد (موسيقى الفيلم)، والمخرج مالك نجار (الإخراج).

الحياة اللندنية في

26.02.2015

 
 

7500 مشاهد في خمسة أيام

اختتام مهرجان الأفلام السعودية وسط حضور كبير بـ «فنون الدمام»

زكريا العباد - الدمام

«نحبكم .. ونعدكم بدورة ثالثة» هي آخر عبارة لمدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا في حفل اختتام المهرجان الذي استمر خمسة أيام ونظمته جمعية الثقافة والفنون في الدمام، حيث بدأ الملا كلمته بالامتنان لجميع الحاضرين وصناع الأفلام والعاملين والقائمين على إدارة المهرجان، موجها بالغ شكره لأمير المنطقة الشرقية على موافقته لاقامة هذا المهرجان ومتطلعا لمزيد من التعاون مع وزارة الثقافة والاعلام.

وأضاف الملا: إن الحماس الذي تدفق في حديث الأساتذة مدربي الورش وهم يصفون المتدربين والمتدربات وما أنتجوه من تطبيقات خلال ساعات التدريبات المكثفة، واللمعة التي لمحناها في أعين أعضاء لجان التحكيم وهم يتبادلون الإعجاب والدهشة سرا حول الأفلام المشاركة، اضافة الى الروح المفعمة بالحيوية والبحث عن المعرفة التي تجلت في الحوارات والنقاشات الليلية من طرف صناع الأفلام مع الشخصيات المستضافة من المبدعين الكبار والنقاد والأدباء من مختلف دول الخليج، جعلنا نشد من أزرنا على مدار عروض المهرجان الذي شهد حضورا يوميا بما يزيد على 1500 مشاهد، بمعاونة فريق متفان من ابنائنا وبناتنا المتطوعين والمتطوعات والذين يقارب عددهم 400 شخص من مختلف مدن الوطن.

وكرّم رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، ومدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل، ومدير فرع الدمام أحمد الملا، ومدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان، لجان تحكيم الأفلام «عبدالله ال عياف، والدكتور عبدالله الحبيب، وبسام الذاودي»، ولجنة السيناريو «عهد كامل، محمد حسن احمد، وفريد رمضان»، والمشاركين في الورش التدريبية التي قدمها «السيناريست محمد حسن أحمد ورشة كتابة السيناريو، المؤلف الموسيقي احمد حداد ورشة موسيقى الفيلم، المخرج مالك نجار لورشة الإخراج استفاد منهم 45 متدربا».

وقبل اعلان الفائزين بجوائز المهرجان كان الجمهور مشغولا بتكهن النتائج، وفي تلك الاثناء التقى «الجسر الثقافي» ببعض الجمهور ومنهم الفنان إبراهيم الحساوي الذي وجه شكره للجهود الكبيرة والمضنية لجنود مجهولين مختبئين خلف الكواليس وأثمرت عن هذا النجاح، رغم ما بلغ منهم من إجهاد حد الاعياء، فيما قال الكاتب جليل الحايك إن الأفلام احتوت على أفكار جديدة إلا أن هناك تركيزا كبيرا على الإحساس والحزن، فيما الأفلام الوثائقية قليلة جدا، ورغم ذلك هناك تطوّر كبير في التقنيات والمؤثرات الصوتية، مشيرا الى أن من بين الأفلام التي لفتت انتباهه «حور وعين»، والوثائقي «البسطة» لمحمد الحمادي الذي تميز بنقل مشاعر شرائح وأعمار متنوعة لباعة متجولين.

لتعلن بعدها اللجان اسماء الفائزين في مختلف الافلام والسيناريو، حيث تبلغ جوائز المسابقات 180 الف ريال سعودي تمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم القادمة.

جائزة السيناريو

في البداية ألقت رئيسة لجنة السيناريو الكاتبة عهد كامل كلمتها شاكرة الثقة الممنوحة لهم، كما أوضحت أهمية دور لجنة التحكيم في صقل المواهب الفنية وكونها مركزا لإنتاج اسماء ثابتة قادرة على العطاء والإنتاج، لتعلن بعدها اللجنة تباعا أسماء الفائزين حيث حصد جائزة النخلة البرونزية سيناريو فيلم «صالح» لحسين المطلق، والنخلة الفضية لسيناريو «رياض» لمالك صفير أحد المبتعثين في امريكا، فيما فاز بالنخلة الذهبية سيناريو «نذر» لعباس الحايك.

أفلام الطلبة

وذكر رئيس لجنة الأفلام عبدالله ال عياف ان الفائز الأول هو كل مخرج ومخرجة، والفائز الثاني هم الحاضرون، والفائز الثالث هو هذا الوطن الذي يحمل بين جنباته هذا الكم الهائل من المبدعين والمبدعات، لتعلن بعدها اللجنة تباعا الفائزين، حيث حصد جائزة النخلة البرونزية فيلم «دورة عنف» للمخرجة نورة الفريخ، اما النخلة الفضية فكانت من نصيب فيلم «ليس هكذا» لأسامة الصالح وهو احد المبتعثين، وفاز بالنخلة الذهبية فيلم «ضائعون» للمخرج محمد الفرج.

الأفلام الوثائقية

توزعت جوائز الافلام الوثائقية على فيلم «البسطة» للمخرج محمد الحمادي الذي حصد جائزة النخلة البرونزية، فيما فاز بالنخلة الفضية فيلم «حمال» للمخرج محمد شاهين، وكانت النخلة الذهبية من نصيب فيلم «الزواج الكبير» للمخرج فيصل العتيبي.

الأفلام الروائية

وفي تصنيف الافلام الروائية فاز بالنخلة البرونزية فيلم «نملة آدم» للمخرج مهنا عبدالله، اما النخلة الفضية فكانت لفيلم «حورية وعين» للمخرجة شهد أمين، وفاز بالنخلة الذهبية فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير.

اليوم السعودية في

26.02.2015

 
 

حصاد مهرجان أفلام السعوية: 7500 مشاهد في خمسة أيام

الدمام (السعودية) ـ من يوسف الحربي

الملا: شكرا لكم وللروح النبيلة التي تعلمنا منها معنى البذل والعطاء، نحتفل بكم، صناعا مبدعين، كل في مجاله، تصرون على الجمال وحب الحياة.

"نحبكم .. ونعدكم بدورة ثالثة" هي آخر عبارة لمدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، في حفل اختتام المهرجان، الذي استمر خمسة أيام، وتنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، الذي بدأ بكلمته التي امتلأت حباً وامتنانا، وجهها للحضور ولصناع الأفلام شكر فيها باسم الادارة والعاملين والجميع القائمين على نجاحه وعبر عن امتنانه لأمير المنطقة الشرقية على الموافقة، مؤكدا فيها على التطلع للمزيد وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ومشيدا أن هذا النجاح بفضل العمل المتواصل والحماس الذي أشعل الاصرار عليه، اضافة لما تقوم به جمعية الثقافة والفنون من الرعاية لكافة مجالاتها ومنها صناعة الافلام وذلك بعزمها على إشهار موقعها الالكتروني "مجتمع الأفلام السعودية" قريبا وهو الذي سيكون منصة تعبر عنا جميعا.

وأضاف الملا أن الحماس الذي تدفق في حديث مدربي الورش وهم يصفون المتدربين والمتدربات وما أنتجوه من تطبيقات خلال ساعات التدريبات المكثفة، واللمعة التي لمحناها في أعين أعضاء لجان التحكيم وهم يتبادلون الإعجاب والدهشة، سرا حول الأفلام المشاركة، إضافة الى الروح المفعمة بالحيوية والبحث عن المعرفة التي تجلت في الحوارات والنقاشات الليلية من طرف صناع الأفلام مع الشخصيات المستضافة من المبدعين الكبار والنقاد والأدباء من مختلف دول الخليج، وهذا ما جعلنا نشاهد حضورا جميلا، شد من أزرنا على مدار عروض المهرجان بما يزيد عن 1500 مشاهد يوميا.

وينوه أنه لا يتم العمل على أكمل وجه، دون روح التفاني والعطاء، وهو الأمر الذي لمسناه من أبنائنا وبناتنا المتطوعين والمتطوعات، منذ تسجيل بياناتهم إلكترونيا بما يقارب 400 متطوع ومتطوعة من مختلف مدن الوطن، حتى أن بعض الذين تم اختيارهم جاء من مدينة الطائف، حبا وتطوعا في المشاركة.

شكرا لكم وللروح النبيلة التي تعلمنا منها معنى البذل والعطاء، نحتفل بكم، صناعا مبدعين، كل في مجاله، تصرون على الجمال وحب الحياة.

وللمخرجين المشاركين كلمة قدمها أصغرهم سنا المخرج محمد الهليل، قال فيها: "نرى لنتعلم، نتطلع لأن نعمل بتكاتف، لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام، كفنٍ بالمجتمع السعودي، بمختلف فئاته العمرية، وبالأخص الشباب، كونهم الشريحة الأهم في المجتمع، ومحور الحراك الفكري والثقافي، للتو بدأنا، وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات، هي التي تقوم بتطوير صناعة الأفلام، وتحمسنا في الإستمرار، يمكن أن أقول، لن أجد فناً أجدى لي، أن أسير بين سطورِه بشكل حثيث، كي أخدم الوطن، وشعب هذا الوطن، بأفضل ما لدي، أن مشاركة كهذه هي مقدمة لرد الجميل لبيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا، ومعادن الافراد في ميادين الحياة، تتفرع منهم صفات على المصاعد الانسانية والاجتماعية والثقافية والعلمية والعملية" الصدق، الإخلاص، العطاء، التفاني، الإنجاز والقيادة.

وكرّم رئيس مجلس ادارة الجمعية سلطان البازعي ومدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل، ومدير الجمعية أحمد الملا ومدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان، لجان تحكيم الأفلام: عبدالله ال عياف والدكتور عبدالله الحبيب وبسام الذاودي، ولجنة السيناريو: عهد كامل، محمد حسن احمد وفريد رمضان، والمشاركين في الورش التدريبية التي قدمها السيناريست محمد حسن أحمد ورشة كتابة السيناريو، المؤلف الموسيقي احمد حداد ورشة موسيقى الفيلم، المخرج مالك نجار لورشة الإخراج استفاد منهم 45 متدربا.

وألقت فيها رئيسة اللجنة الكاتبة عهد كامل كلمتها شاكرة الثقة الممنوحة لهم، كما وضحت أهمية دور لجنة التحكيم في صقل المواهب الفنية وكونها مركزا لإنتاج أسماء ثابتة قادرة على العطاء والإنتاج وأعلنت اللجنة تباعا أسماء الفائزين:

= النخلة البرونزية لسيناريو فيلم صالح لحسين علي المطلق.

= النخلة الفضية لسيناريو "رياض" لمالك صفير أحد المبتعثين في اميركا.

= النخلة الذهبية لسيناريو "نذر" لعباس الحايك.

وذكر رئيس لجنة الأفلام عبدالله ال عياف بأن الفائز الأول هو كل مخرج ومخرجة والفائز الثاني هو الحاضرين والفائز الثالث هو هذا الوطن الذي يحمل بين جنباته هذا الكم الهائل من المبدعين والمبدعات، وأعلنت اللجنة تباعا الفائزين:

• جوائز أفلام الطلبة:

= النخلة البرونزية فيلم "دورة عنف" للمخرجة نورة الفريخ.

= النخلة الفضية فيلم "ليس هكذا" لأسامة الصالح وهو احد المبتعثين.

= النخلة الذهبية فيلم "ضائعون" للمخرج محمد الفرج.

• جوائز الافلام الوثائقية:

= النخلة البرونزية فيلم "البسطة" للمخرج والإعلامي محمد الحمادي.

= النخلة الفضية فيلم "حمال" للمخرج محمد شاهين.

= النخلة الذهبية فيلم "الزواج الكبير" للمخرج فيصل العتيبي.

• جوائز الأفلام الروائية:

= النخلة البرونزية فيلم "نملة آدم" للمخرج مهنا عبدالله.

= النخلة الفضية فيلم "حورية وعين" للمخرجة شهد أمين.

= النخلة الذهبية فيلم "شكوى" للمخرجة هناء العمير.

يذكر أن جوائز المسابقات ١٨٠ ألف ريال سعودي، تمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم القادمة.

ميدل إيست أونلاين في

26.02.2015

 
 

أفلام السعودية يحصد 7500 مشاهدة في 5 أيام

النخلة الذهبية للحايك والفضية لصفير والبرونزية للمطلق في ختام المهرجان

الدمام: الوطن

"نحبكم.. ونعدكم بدورة ثالثة"، آخر عبارة لمدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا شهدها مساء أول من أمس حفل اختتام المهرجان الذي استمر خمسة أيام، ونظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام. وأضاف الملا أن الحماس الذي تدفق في حديث مدربي الورش وهم يصفون المتدربين والمتدربات وما أنتجوه من تطبيقات خلال ساعات التدريبات المكثفة، واللمعة التي لمحناها في أعين أعضاء لجان التحكيم، وهم يتبادلون الإعجاب والدهشة سرا حول الأفلام المشاركة، إضافة إلى الروح المفعمة بالحيوية والبحث عن المعرفة التي تجلت في الحوارات والنقاشات الليلية من طرف صناع الأفلام مع الشخصيات المستضافة من المبدعين والنقاد والأدباء من مختلف دول الخليج، وهذا ما جعلنا نشاهد حضورا جميلا، شدّت من أزرنا على مدار عروض المهرجان بما يزيد على 1500 مشاهد يوميا، أي 7500 متابع على مدى أيام المهرجان
وكرم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، والمدير العام للجمعية عبدالعزيز السماعيل، ومدير الجمعية أحمد الملا، ومدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان لجان تحكيم الأفلام "عبدالله آل عياف، والدكتور عبدالله الحبيب، وبسام الذاودي" ولجنة السيناريو "عهد كامل، محمد حسن أحمد، وفريد رمضان"، والمشاركين في الورش التدريبية التي قدمها "السيناريست محمد حسن أحمد ورشة كتابة السيناريو، المؤلف الموسيقي أحمد حداد ورشة موسيقا الفيلم، المخرج مالك نجار لورشة الإخراج استفاد منهم 45 متدربا.

وألقت رئيسة لجنة التحكيم الكاتبة عهد كامل كلمتها شاكرة الثقة الممنوحة لهم، كما وضحت أهمية دور اللجنة في صقل المواهب وكونها مركزا لإنتاج أسماء ثابتة قادرة على العطاء والإنتاج، وأعلنت اللجنة تباعا أسماء الفائزين، إذ نال النخلة البرونزية لسيناريو فيلم "صالح" لحسين علي المطلق، النخلة الفضية لسيناريو "رياض" لمالك صفير أحد المبتعثين في أميركا، النخلة الذهبية لسيناريو "نذر" لعباس الحايك. وقال رئيس لجنة الأفلام عبدالله آل عياف بأن الفائز الأول هو كل مخرج ومخرجة، والفائز الثاني هم الحاضرون، والفائز الثالث هو هذا الوطن الذي يحمل بين جنباته هذا الكم الهائل من المبدعين والمبدعات.

كلمة المخرجين المشاركين ألقاها أصغرهم سنا المخرج محمد الهليل، قال فيها "نرى لنتعلم، نتطلع إلى أن نعمل بتكاتف، لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام كفنٍّ في المجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية، خصوصا الشباب، كونهم الشريحة الأهم في المجتمع ومحور الحراك الفكري والثقافي، للتو بدأنا وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات هي التي تسهم في تطوير صناعة الأفلام، وتحمسنا في الاستمرار، يمكن أن أقول لن أجد فنًّا أجدى لي أن أسير بين سطوره بشكل حثيث، كي أخدم الوطن وشعب هذا الوطن بأفضل ما لدي، إن مشاركة كهذه هي مقدمة لرد الجميل لبيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا، ومعادن الأفراد في ميادين الحياة تتفرع منهم صفات على المصاعد الإنسانية والاجتماعية والثقافية والعلمية والعملية، الصدق، الإخلاص، العطاء، التفاني، الإنجاز والقيادة".

يذكر أن جوائز المسابقات 180 ألف ريال سعودي، تمنح للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم المقبلة.

الوطن السعودية في

26.02.2015

 
 

السير «ذاتياً» على البساط الأحمر

الدمام – عبدالله الدحيلان

على رغم الإقبال الواسع الذي شهدته فعاليات «مهرجان أفلام السعودية» الذي نظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في مدينة الدمام في دورته الثانية قبل أيام، وعرض خلاله 60 فيلماً، إلا أن المهرجان بلا أرضية سينمائية، بل ينفذ بجهود ذاتية، كون السعودية لا تزال تفتقد لصالات عرض سينمائي، بينما تحتفظ الذاكرة بعدد من المواقع التي كانت تعرض أفلاماً في حقبة الستينات والسبعينات الميلادية.

تاريخياً، كانت السينما حاضرة في يوميات المواطنين، خصوصاً أن كبار السن يتذكرون ثلاثة مواقع لتشغيل السينما في الدمام، الأكبر والأشهر كان في المجمعات السكنية الخاصة بشركة «كاليفورنيا العربية للزيت القياسي»، والتي عرفت لاحقاً باسم «أرامكو»، وكانت تلك أقدم محاولة للعرض السينمائي في السعودية، أما الموقع الثاني فكان في الأندية الرياضة وفي مقدمتها ناديا الاتفاق والنهضة، وكانت هناك أيضاً المواقع الشخصية التي يقدمها أشخاص اجتهاداً منهم ولحبهم لهذا الفن، وأبرز تلك المواقع كان في شارع الخزان، وهو أحد أشهر الشوارع في المدينة قديماً وحديثاً، كانت تقع في أحد أزقته صالة عرض بسيطة يتولى إدارتها شبان مهتمون بالسينما.

فيلم «أبي فوق الشجرة» من بطولة الفنان عبدالحليم حافظ ونادية لطفي كان «لحظة فارقة» كما يقول أحد المعاصرين لتلك الحقبة، إذ يذكر الراوي لـ «الحياة» أن عدداً من المتشددين علموا بعرض الفيلم فقاموا بالاعتداء على أحد الشبان المسؤولين عن العرض، الأمر الذي ترتب عليه توقف ذلك المنزل عن استقبال الراغبين في مشاهدة الأفلام لأسابيع عدة.

ويشير الناقد السينمائي الدكتور فهد اليحيا إلى الأحداث التاريخية التي وقعت كتسلسل غريب، ما انعكس لاحقاً على حال التناقض التي نعيشها في موضوع السينما، مضيفاً: «نقبل ونرحب بالأعمال التي تجري خارج حدود الوطن ونمارسها، ولكن عندما نراها في وطننا نسارع إلى عكس دائرة الزمن ونصنع لنا كتلة ممانعة وهمية لتوقيفه».

مهما يكن فإن حادثة سينما خزان الدمام فردية لم تكن ذات أهمية في خلق تراكم لمحاربة هذه الفنون، بيد أن الرغبة في توقفه كانت حاضرة ولها ما يعززه في الطرح المحافظ، ولكنّ ظرفاً تاريخياً معيناً كان هو الفاصل الذي يستحق الدراسة.

ويرى المخرج والكاتب السينمائي فهد الأسطاء أن «ما جرى في الماضي من محاولة تجريف الحالة السينمائية «سيقف جامداً كحجر عثرة أمام أي تحرك جاد لإقامة سينما، إذ من الممكن أن يكون هناك زرع مفاهيم وتصورات خاطئة عن هذا الفن والعاملين فيه، إلا أنه بالمحصلة إذا وُجد تشريع قانوني وتقديم في شكل جيد في وسائل الإعلام، فإنه سيعاود حضوره وفاعليته الطبيعية في المجتمع» مضيفاً «هناك تجارب سينمائية سعودية على رغم ما ينقصها من إمكانات ومناخ عام، إلا أنها استطاعت أن تفرض نفسها بقوة وأن تنافس وتحصد الجوائز».

وقال الأسطاء: «هناك تخوف من أن تتحول السينما إلى فعل جماعي يقوم به أفراد المجتمع، إذ يشعر المتوجسون أن هنا مكمن الخطر والمشكلة، لذلك تجد حدة المعارضة قليلة للمهرجانات النخبوية التي عادة لا يحضرها إلا المهتم والنشط في هذا المجال، فيما تزدهر الممانعة عند العروض الجماهيرية كما رأينا مثلاً عند عرض فيلم «مناحي» في الرياض سابقاً».

ويوضح الكاتب طارق الحيدر أن المشكلة تكمن في وجود «هوس في محاصرة الفضاء العام محلياً»، مفسراً ذلك بأنه «لو افترضنا أن هناك تنافساً بين تيارين، حينها نستطيع أن نقر بأن وجود مهرجانات سينمائية، في ظل غياب دور سينما، متناقض من هذا الجانب، إلا أن النظر للموضوع من جوانب أخرى قد يجعل التناقض سطحياً فقط، وذلك عندما نقوم باستقراء لأجواء المراقبة المكثفة للفضاء العام، نجدها تحرص على عدم إيجاد قوالب للتجمعات والفعل المشترك، وهذا لا يظهر في السينما فقط ولكن حتى في شكل وهندسة المدن، ما يعني أن الأمر لا يقتصر على وجود صالات سينما أو مهرجانات سينمائية تعوض غيابها». ويضيف: «على رغم عدم وجود دور سينما في السعودية، إلا أن البيوت فيها قنوات تلفزيونية لا تحصى، بل يستطيع المواطن عبر الانترنت مشاهدة كل ما يخطر على البال، كما أنه يرتاد السينما في الدول المجاورة، لكن التناقض في رأيي يكمن في التفاني في مراقبة وضبط الفضاء العام في حين أن الفضاءات الخاصة خارج نطاق المراقبة والضبط».

ويؤكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومدير مهرجان «أفلام السعودية» أحمد الملا لـ «الحياة» أن المهرجان يسعى لإيجاد أرضية من التعارف والتواصل بين السينمائيين والمهتمين في السعودية، وتوفير فرصة للمواهب السعودية من الشباب والشابات الراغبين في صناعة الأفلام، مشيراً إلى أن المهرجان يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور، وكل ذلك لا يتعارض مع وجود صالات عرض سينمائية من عدمها.

الحياة اللندنية في

27.02.2015

 
 

في بلاد اللاسينما يحقق السعوديون حلمهم في صناعة الأفلام

العرب/ زكي الصدير

مهرجان أفلام السعودية يمنح الفائزين جوائز تصل قيمتها 48 ألف دولار تقدّم على شكل تمويل لإنتاج مشروعات الأفلام المتوجة الجديدة.

الدمام (السعودية) - في ظل غياب دور السينما، وبلا تمويل رسمي، ووسط انتقادات من التيار المحافظ في السعودية، انطلق واختتم خلال خمسة أيام من 20 إلى غاية 24 فبراير الجاري، مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية، عبر منصة مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام (شرق السعودية).

مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية المنتهية مؤخرا، شهدت أكثر من 7500 مشاهد ومشاهدة خلال أيام العروض، حيث تنافس 66 فيلما و34 سيناريو غير منفذ على النخلة الذهبية والفضية والبرونزية بجوائز تصل قيمتها 180 ألف ريال سعودي (48 ألف دولار)، تقدّم على شكل تمويل لإنتاج مشروعات أفلام الفائزين الجديدة، وذلك ضمن مسابقات الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، وأفلام الطلبة.

وكذلك على مستوى كتابة السيناريو السينمائي، وتأتي هذه الجوائز من ممولين وشركات من القطاع الخاص آمنت بالمشروع فدعمته.

نتائج المهرجان

أعلنت لجنة التحكيم المكوّنة من المخرج السعودي عبدالله آل عياف، والمخرج البحريني بسام الذوادي، والناقد العماني عبدالله حبيب، نتائج المسابقة التي جاءت متوقعة من قبل المتابعين، حيث حصد النخلة الذهبية عن الأفلام الروائية القصيرة فيلم “شكوى” من إخراج هناء العمير، بينما ذهبت النخلة الفضية إلى فيلم “حورية وعين” لشهد أمين، ونال النخلة البرونزية فيلم “نملة آدم” لمهنا عبدالله.

المحتسبون تعسكروا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال أيام المهرجان معارضين للسينما وللمهرجان

أما على مستوى الأفلام الوثائقية فقد ذهبت النخلة الذهبية إلى فيلم “الزواج الكبير” من إخراج فيصل العتيبي، بينما ذهبت الفضية إلى فيلم “حمال” لمحمد شاهين، أما البرونزية فكانت من نصيب فيلم “البسطة” لمحمد الحمادي.

وفي مسابقة أفلام الطلبة نال الذهبية فيلم “ضائعون” لمحمد الفرج، والفضية فيلم “ليس هكذا” لأسامة الصالح، والبرونزية فيلم “دورة عنف” لنورة الفريخ.

أما على مستوى مسابقة السيناريو فقد أعلنت لجنة التحكيم المكوّنة من المخرجة السعودية عهد كامل، والكاتب البحريني فريد رمضان، والسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، نتائجها متوجة الكاتب عباس الحايك بالنخلة الذهبية عن سيناريو “نذر”، والشاعر مالك إصفير بالفضية عن سيناريو “رياض”، بينما ذهبت البرونزية إلى حسين المطلق عن سيناريو “صالح”.

وكرّم المهرجان المخرج السعودي إبراهيم بن حمد القاضي، ويأتي هذا التكريم استمرارا لنهج المهرجان منذ دورته الأولى، حيث بدأ بتكريم المخرج السعودي عبدالله المحيسن، وذلك سعيا من المهرجان إلى الاحتفاء بالمبدعين السعوديين الفاعلين في الحراك الثقافي والفني، ورغبة منهم في أن يتحوّل إلى تقليد احتفائي ملهم، يعكس ما قدّمه المكرّم في سبيل تأصيل وتطوير التراث الفني السعودي وربطه بالثقافات العالمية.

وإبراهيم القاضي المكرم في هذه الدورة ولد وعاش في الهند أغلب سنوات حياته، استحق عن جدارة تبجيل العاملين في سلك المسرح والسينما الهندية (بوليوود)، نظير تأسيسه لأهم حركة مسرحية عرفتها الهند، هذا بالإضافة إلى تتلمذ بعض أهم روّاد بوليوود على يديه، حيث درسهم في مدرسة الدراما الوطنية التي أسّسها وأدارها لخمسة عشر عاما.

وكان قد تمّ تكريم القاضي سابقا بوسام بادما فيبوشان عام 2010، وهو ثاني أعلى وسام مدني تمنحه الحكومة الهندية، وجائزة فارس الفنون والكتابة من السفارة الفرنسية.

فيلم 'شكوى' من إخراج هناء العمير يحصد النخلة الذهبية عن الأفلام الروائية القصيرة، بينما ذهبت النخلة الفضية إلى فيلم 'حورية وعين' لشهد أمين

الورش السينمائية

على هامش المهرجان قدم الموسيقي البحريني محمد حداد ورشة حملت عنوان “موسيقى الفيلم”، استعرض عبرها كيفية العمل على تأليف موسيقى لمشهد سينمائي، وبناء الحالة الدرامية للفيلم، فيما تحدث السيناريست محمد حسن أحمد في ورشة بعنوان “فن كتابة السيناريو” عن تطوير القصة وتعريف تقنيات السرد في الفيلم، أما المخرج السوري مالك نجار فتناول اللغة السينمائية واللقطات وصناعة الكركترات في ورشة الإخراج.

هذا وتعسكر المحتسبون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال أيام المهرجان معارضين للسينما وللمهرجان، ومعرّضين بمشرفه العام الشاعر أحمد الملا، حيث اعتبر بعضهم ما حصل في المهرجان حفلات مجون لا تتناسب مع دولة إسلامية مثل السعودية، حسب قولهم، معتبرين وجود الفنانين والفنانات تحت سقف واحد هو نوع من الاختلاط اللاشرعي، ومطالبين أصحاب القرار السياسي بالوقوف الصارم تجاه هذه التجاوزات الأخلاقية والدينية.

في المقابل لم تؤثر هذه الحملة، لا من بعيد ولا من قريب، على فعاليات المهرجان التي مضت بخطى ثابتة، وباحترافية كبيرة بمساعدة متطوعين ومتطوعات فاق عددهم المئة.

العرب اللندنية في

27.02.2015

 
 

شهد مشاركة بحرينية هامة

مهرجان أفلام السعودية... صناّع مبدعون وجمهور متعطش للسينما

الدمام (السعودية) - محرر فضاءات

لم يمنع غياب البنية التحتية لصناعة الأفلام في السعودية من إقامة ونجاح تظاهرة فيلمية كبيرة، تحت مسمى «مهرجان الأفلام السعودية» والتي اختتمت دورتها الثانية أخيراً في الدمام وسط دعم جماهيري مدهش.

المهرجان الذي أقيم بين (20 - 24 فبراير / شباط 2015)، انطلق بعد توقف دام سبع سنوات «عجاف» لم تشهد فيها الساحة «الفلمية» السعودية أي نشاط سينمائي بهذا المستوى المنظم واللافت، حيث فوجئ الجمهور بسجادة حمراء (رد كاربت) ممدودة لاستقبال صناع الأفلام الشباب ولجان التحكيم أمام عدسات المصورين وهو ما دفع المتشددين إلى شن هجوم كاسح ضد ما أسموه «الاختلاط» و«حفلات مجون»، مصدرين تقارير وتغريدات محرضة من أجل تدخل السلطات لإيقاف المهرجان وهو مالم يحدث.

بل مضى المهرجان بلياليه الموفقة تنظيمياً وحضوراً جماهيرياً سعودياً وكان محور حديث الضيوف السعوديين والخليجين.

البحرين كانت حاضرة في المهرجان من خلال لجان التحكيم وورش العمل، حيث ضمت لجنة تحكيم الأفلام المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي وفي لجنة تحكيم السيناريو شارك الكاتب فريد رمضان.

أما على مستوى النتائج فلم تشهد اعتراضات مهمة كون الجميع كان منتشياً، بنجاح التجربة، وبالكم الكبير من المبدعين السعوديين المشاركين وأيضاً بحضور ضيوف المهرجان الهامين، خلال الندوات الليلية التي أقيمت وشارك فيها مدير مهرجان دبي السينمائي مسعود أمرالله والمخرجة السعودية عهد كامل والموسيقي البحريني محمد حداد والكاتب محمد حسن أحمد والمخرجة شهد أمين والمخرج أحمد عبد الله وآخرين.

كما كان لافتاً نضوج العديد من الأفلام على مستوى الصورة وإنتاج الفيلم مقارنة بسنوات سابقة.

كما شملت أيام المهرجان، إقامة ورش عمل، بينها ورشة التأليف الموسيقي وقدمها المؤلف الموسيقي البحريني محمد حداد. إلى جانب ورشة للسيناريو وأخرى لإخراج الفيلم.

أحمد الملا، مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومدير مهرجان أفلام السعودية، الذي يعود له الفضل الكبير في نجاح هذه التظاهرة، إلى جوار العديد من المتطوعين والمنظمين؛ وعد الجمهور المكتظ في صالة حفل الختام، بدورة ثالثة من مهرجان أفلام السعودية. مشيراً إلى أن المهرجان جاء ولو متأخراً «بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وتأييد من وزارة الثقافة والإعلام. نطمح للمزيد ومواصلة العمل الجاد وها نحن نشهد حضوراً جميلاً، شد من أزرنا على مدار عروض المهرجان بما يزيد عن 1500 مشاهد يومياً». مؤكداً أن العمل لا يتم على أكمل وجه، دون روح التفاني والعطاء «وهو الأمر الذي لمسناه من أبنائنا وبناتنا المتطوعين والمتطوعات، منذ تسجيل بياناتهم إلكترونياً، بما يقارب 400 متطوع ومتطوعة من مختلف مدن الوطن، حتى أن بعض الذين تم اختيارهم جاء من مدينة الطائف، حباً وتطوعاً في المشاركة».

أصغر صناع الأفلام سناً المخرج محمد الهليل، أشار إلى أننا «نرى لنتعلم، نتطلع لأن نعمل بتكاتف، لتعزيز ثقافة صناعة الأفلام، كفنٍ بالمجتمع السعودي، بمختلف فئاته العمرية، وبالأخص الشباب، كونهم الشريحة الأهم في المجتمع، ومحور الحراك الفكري والثقافي، للتو بدأنا، وأمامنا الكثير، فمثل هذه المهرجانات، هي التي تقوم بتطوير صناعة الأفلام، وتحمسنا في الاستمرار، يمكن أن أقول، لن أجد فناً أجدى لي، أن أسير بين سطوره بشكل حثيث، كي أخدم الوطن، وشعب هذا الوطن، بأفضل ما لدي، إن مشاركة كهذه هي مقدمة لرد الجميل لبيتنا الكبير الذي يحوينا ويقينا».

وحول الأسماء الفائزة، علق رئيس لجنة تحكيم الأفلام عبدالله آل عِياف بأن الفائز الأول هو كل مخرج ومخرجة والفائز الثاني هو الحاضرين والفائز الثالث هو هذا الوطن الذي يحمل بين جنباته هذا الكم الهائل من المبدعين. معلناً فوز فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير بجائزة النخلة الذهبية وفوز فيلم «حورية وحين» للمخرجة شهد أمين بجائزة النخلة الفضية بينما فاز فيلم «نملة آدم» للمخرج مهنا عبدالله بجائزة النخلة البرونزية.

وفي فئة مسابقة الأفلام الوثائقية فاز الفيلم «الزواج الكبير» للمخرج فيصل العتيبي بجائزة النخلة الذهبية بينما فاز الفيلم الوثائقي «الحمّال» للمخرج محمد الشاهين بجائزة النخلة الفضية وفيلم «بسطة» للمخرج محمد الحمادي بجائزة النخلة البرونزية.

وفي مسابقة أفلام الطلبة فاز فيلم «ضائعون» للمخرج محمد الفرج بجائزة النخلة الذهبية وذهبت النخلة الفضية عن فئة الطلبة للمخرج أسامة صالح عن فيلم «ليس هكذا» بينما ذهبت النخلة البرونزية لفيلم «دورة العنف» لنورة الفريخ في فئة أفلام الطلبة.

وفي مسابقة السيناريو فاز نص فيلم «نَذر» لعباس الحايك بجائزة النخلة الذهبية ونص فيلم «رياض» لمالك صفير بجائزة النخلة الفضية ونص فيلم «صالح» لحسين المطلق بالنخلة البرونزية. أخيراً يمكن القول، إن نجاح الدورة الثانية من المهرجان هو بلا شك دليل على شغف الجمهور السعودي بالأفلام السينمائية ورغبة حقيقية بوجود صالات سينما في البلاد ستكون بلا شك، الداعم الأول والأهم لتطوير صناعة الفيلم السعودي.

الوسط البحرينية في

28.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)