كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

66 فيلماً تتنافس

على جوائز مهرجان أفلام السعودية

سلامة عبد الحميد

مهرجان أفلام السعودية

 الدورة الثانية

   
 
 
 
 

انطلقت أمس الجمعة في مدينة الدمام السعودية، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أفلام السعودية، والذي يستمر حتى 24 فبراير/شباط الجاري بمشاركة أكثر من ستين فيلما في مسابقاته الرسمية الأربع.

وافتتح المهرجان باستقبال لضيوفه على سجادة حمراء، وشهد حفل الافتتاح تكريم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، سلطان البازعي، ورئيس المهرجان، أحمد الملا، للمخرج السعودي إبراهيم القاضي الذي ولد عام 1925 في الهند، والذي أسس مدرسة الدراما الوطنية الهندية وأدارها لـ15 عاما.

وتضم لجنة تحكيم السيناريو المخرجة السعودية عهد كامل رئيسا، وعضوية كاتب السيناريو البحريني فريد رمضان، وكاتب السيناريو الإماراتي محمد حسن أحمد، بينما يرأس لجنة تحكيم الأفلام المخرج السعودي عبد الله آل عياف، وعضوية العماني عبد الله حبيب، والبحريني بسام الذوادي.

وينظم مهرجان أفلام السعودية بواسطة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام، ويضم مسابقة للأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة للأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة لأفلام الطلاب، ومسابقة رابعة للسيناريو.

ويضم المهرجان عددا من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة، كما يصدر كتبا متخصصة في فنون السينما، ويقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم.

وقال المهرجان إن 176 فيلما كانت حصيلة التسجيل في المهرجان في دورته الثانية، من جميع مناطق المملكة. قبلت لجنة الاختيار في المهرجان منها 66 فيلماً للعرض والمنافسة، تنوعت ما بين أفلام روائية قصيرة وأفلام وثائقية، كما بلغ عدد المشروعات المسجلة في مسابقة السيناريو 74 مشاركة يتنافس 34 منها على الجوائز.

ويمنح المهرجان في كل مسابقة ثلاث جوائز هي "النخلة الذهبية" و"النخلة الفضية" و"النخلة البرونزية"، وقيمة الجوائز المادية 180 ألف ريال سعودي.

ويسعى "مهرجان أفلام السعودية" إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، ويأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص للتعلم مباشرة من الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.

ويعرف المهرجان نفسه بأنه "حدث ثقافي غير ربحي يقام بفرع الجمعية في مدينة الدمام، يحتفل سنوياً بأحدث الأفلام الإبداعية، ويضم برامج تدريبية وتنافسية إلى جانب العروض الجماهيرية".

العربي الجديد اللندنية في

21.02.2015

 
 

مهرجان أفلام السعودية: عودة بعد انقطاع

الدمام - سارة الحليبه

بعد انقطاع دام سبع سنوات، انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان أفلام السعودية" في "مركز الأميرة جواهر بنت نايف" في مدينة الدمام.

تشهد هذه الدورة أربع مسابقات، واحدة للأفلام الروائية القصيرة، والثانية للوثائقية القصيرة، والثالثة لأفلام الطلبة، أما الرابعة فللسيناريو. استقبلت اللجنة 210 أفلام، اختير منهم 66 فيلماً للعرض والمنافسة على جوائز المهرجان الذي يستمر حتى 24 شباط/ فبراير الجاري.

وفي نظرةٍ على الأعمال المشاركة، نجد أن المرأة والعائلة عموماً، واحدة من القضايا البارزة التي تناقشها هذه الأفلام. ففي "حورية وعين" (14:18 دقيقة)، للمخرجة شهد أمين، نتعرّف إلى حنان، ذات العشر سنوات. فتاة تحلم بمرافقة والدها إلى رحلات الصيد التي يعود منها باللؤلؤ، لكنه يمنعها عن ذلك.

وفي "سكراب" (13 د)، لمخرجه بدر محمود، نشاهد عملاً مستوحى من قصة حقيقية حول امرأة خمسينية وفتاة صغيرة، تتّخذان من جمع الخردة المعدنية وبيعها مصدراً لرزقهما. ومع المخرجة نورا الفريخ، نرى "دورة العنف" (1:40 د)، الذي يسرد قصة فتاة تتعرض للاعتداء من قبل والدها المدمن، فتنتقم منه.

أما في الأفلام الوثائقية، فنتوقّف عند "ضائعون" (5:55 د)، للمخرج محمد فرج. عملٌ يصوّر جزءاً من حياة سكان قرية في مدينة أبها السعودية، لا يحمل أهلها الجنسية ولا أي أوراق ثبوتية مع أنهم ولدوا وعاشوا هناك.

بينما يأخذنا فيلم "الزواج الكبير" (52:12 د) لفيصل العتيبي إلى جزر القمر. وثائقي يتحدث عن أكثر مراسم الزفاف غرابة وفرادة هناك، إذ تستمر الاحتفالات لمدة أسبوعين، ويُعتقد أنها تمنح العريسين حياة هانئة. وفي "إنسولين" (9:32 د)، لعبد الرحمن صندقي، نتعرف إلى طفل مصاب بمرض السكّري، ويعيش حياته بين المنزل والمدرسة.

عن المعايير المتخذة أساساً لتقييم الأعمال المتنافسة، أكد عضو لجنة التحكيم السينمائي العماني عبد الله حبيب لـ"العربي الجديد"، مراعاة اللجنة لخصوصية المجتمع السعودي التي وصفها بـ "المركبة"، مشيراً إلى أن المعاناة التي تواجه صنّاع الأفلام السعوديين "لا مثيل لها في المجتمعات الأخرى".

وأوضح حبيب أن اللجنة ستنظر في جودة العمل الفني واضعة في اعتبارها ظروف الإنتاج العسيرة في السينما السعودية، داعياً إلى كسر القيود المجتمعية التي تحول دون إنتاج المزيد من الأعمال وتعترض صناع السينما في البلاد.

من جهتها، أعربت رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان، المخرجة السعودية عهد كامل، لـ"العربي الجديد" عن تفاؤلها بنجاح هذه الدورة، مؤكدة أن الدورات القادمة لن يطول انتظارها كهذه الدورة. 

إلى جانب عروض الأفلام، ينظم المهرجان أيضاً عدداً من الورش الفنية والندوات المتخصصة، كما يستضيف مخرجين للاستعراض تجاربهم.

العربي الجديد اللندنية في

21.02.2015

 
 

اعتبر أكبر لقاء لصناع الأفلام في المملكة

انطلاق مهرجان أفلام «السعودية».. والعين على جائزة «النخلة الذهبية»

الدمام، تغطية - علي سعيد

بعد طول انتظار وترقب ووسط حضور كبير من صناع وعشاق الفن السابع من مختلف مدن ومناطق المملكة؛ انطلقت مساء الجمعة في الدمام، الدورة الثانية من مهرجان أفلام السعودية، والتي تستمر حتى ال"24" من فبراير الجاري، ويعرض فيها "66" فيلماً بين روائي وتسجيلي من إنتاج وإخراج مبدعين سعوديين اختاروا دخول مغامرة صناعة الأفلام الوطنية ذات النهكة المستلهمة من بيئات سعودية متنوعة، من أجل الفوز بجائزة النخلة الذهبية الأولى، إلى جوار مسابقة السيناريو والتي تتضمن منافسة"35" نصاً فيلمياً على جوائز المهرجان، من أصل "74" نصاً تقدموا للمسابقة، من جهته تحدث مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملاعن -الحدث الفيلمي الأكبر في السعودية- واصفاً صناع الأفلام السعوديين "بأنهم نخيل هذه الأرض وأجمل ما يعبر عنها"، مضيفاً: "بدأوا بإصرار يطلعون فرادى للإبداع، يحفرون الهواء نحو سماء شاهقة أبدا، لولاهم ما تحركت الصورةُ من مكانها، لولا بصيرتكم لبقي المشهد عابرا ورتيبا، لولاهم ما نبت المهرجان؛ حماسهم دفعنا، إنتاجهم حرك الساكن فينا، إقبالهم الشجاع أضاء لنا ودلنا على الطريق؛ كل واحد منهم، كل واحدة منهن أنتم المهرجان"، وأشار الملا إلى أن الأفلام تدافعت على موقع المهرجان الإلكتروني بمجرد الإعلان عنه، وبلغت 104 أفلام، في ظرف 30 يوما.

تعرض «66» فيلماً وتمنح جوائز ب180 ألف ريال

كما كُرّم في ختام حفل الافتتاح وبحضور ممثل عن السفارة الهندية في المملكة؛ المخرج السعودي إبراهيم حمد القاضي ومنح النخلة الذهبية وكتابا يجسد تاريخه في صناعة الفنون في الهند، وعرض فيلم عن شخصية القاضي الفنية استعرض سيرته بإيجاز وعدد من مقابلاتها التلفزيونية، بالإضافة إلى تكريم الرعاة المشاركين في دعم المهرجان.

ويترأس لجنة تحيكم مسابقة الأفلام المخرج السينمائي عبدالله آل عياف وإلى جواره المخرج البحريني بسام الذوادي والناقد السينمائي العماني عبدالله حبيب، أما لجنة مسابقة السيناريو، فتترأسها المخرجة السعودية عهد كامل والعضوين السينارست الإماراتي محمد حسن أحمد، والسينارست البحريني فريدرمضان؛ كما ستقام خلال أيام المهرجان عدد من الورش الإبداعية وهي: ورشة موسيقى الفيلم مع الفنان البحريني محمد حداد، وورشة كتابة السيناريو مع السينارست الإماراتي محمد حسن أحمد، وورشة الفيلم التسجيلي مع الفنان جمال قاسم.

وسيحتفي المهرجان بنتاج صناع الأفلام وكتاب السيناريو، وذلك في أربع مسابقات هي، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو على ثلاث جوائز لكل مسابقة: النخلة الذهبية والنخلة الفضية والنخلة البرونزية؛ وبدأت أمس السبت عروض الأفلام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وتستمر اليوم الأحد وغدا الاثنين من الساعة 4:00 عصراً وحتى 11:00 مساءً، على أن يكون حفل الختام مساء الثلاثاء.

جدير بالذكر أن الدورة الأولى من مهرجان أفلام السعودية بدأت عام 2008م، تحت مسمى (مسابقة أفلام السعودية - الدورة الأولى) كأول حدث من نوعه في المملكة.

الرياض السعودية في

22.02.2015

 
 

الدمام تفتتح مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية

الدمام (السعودية) ـ من يوسف الحربي

سلطان البازعي: بذرة الإبداع لا تزال حية تعلن عن وجودها وتحتاج من يتعهدها بالرعاية حتى تشق الصخور وتتحدى جفاف الأرض.

أكد مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أن صناع الأفلام السعودية، هم نخيل هذه الأرض، وأجمل ما يعبر عنها، بدأب وإصرار يطلعون، فرادى الإبداع، يحفرون الهواء نحو سماء شاهقة أبدا، لولاهم ما تحركت الصورةُ من مكانها، لولا بصيرتكم لبقي المشهد عابرا ورتيبا، لولاهم ما نبت المهرجان، حماسهم دفعنا، إنتاجهم حرك الساكن فينا، إقبالهم الشجاع أضاء لنا ودلنا على الطريق؛ كل واحد منهم، كل واحدة منهن، أنتم المهرجان.

جاء ذلك في افتتاح المهرجان في دورته الثانية الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء الجمعة في قاعة مشاعل الخير في الدمام.

ويضيف الملا أن الأفلام تدافعت على موقع المهرجان الإلكتروني بمجرد الاعلان عنه، وبلغت 104 أفلام، في ظرف 30 يوما، هي فترة التسجيل، 74 سيناريو غير منفذ، 140 طلبا على ورش التدريب، 400 متطوع ومتطوعة، معيدا المهرجان تكريم شخصية فنية رائدة، مثلما كرم مخرج أول فيلم سعودي عبدالله المحيسن في دورته الأولى، نكرم الليلة شخصية رائدة، نعتبرها تجسيدا فعليا لحوار الحضارات.

رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي قال إن صنّاع الأفلام السعوديون حققوا حضوراً قوياً في المهرجانات العربية والدولية ويحصلون على جوائز، وكان ولا يزال عدد كبير منهم ينشرون محاولاتهم الواعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل ذلك بزمن وضع الرواد اسم المملكة على خارطة السينما العالمية بمجموعة من الأفلام الجادة مثل أعمال الرائد عبدالله المحيسن بمجمل أعماله الروائية والتسجيلية، أو الاختراقات التي حققتها هيفاء المنصور في المحافل الدولية بفيلمها الروائي "وجدة"، هذه الإبداعات لم تنبت من فراغ، فحتى أزهار ربيع الصحراء تظل كامنة في الأرض تنتظر المطر لتعلن عن وجودها وتنشر عبيرها. بذرة الإبداع لا تزال حية تعلن عن وجودها وتحتاج من يتعهدها بالرعاية حتى تشق الصخور وتتحدى جفاف الأرض.

ولذا كان لزاماً على الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بدعم كامل من حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام من أن تكون وفية لدورها كـ "حاضن للمواهب"، وأعلنت قبل أشهر قليلة عن إطلاق البرنامج الوطني لتطوير صناعة الفيلم بشراكة كاملة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لشركة أرامكو السعودية، وهذا البرنامج الذي بدأت مرحلته الأولى بتجهيز قاعات للعروض في ستة من فروع الجمعية، يتضمن عقد ورش ودورات تدريبية متخصصة في صناعة الفيلم مثل التي تعقد مترافقة مع هذا المهرجان، ونعمل على أن تبدأ المرحلة الثانية من البرنامج في منتصف هذا العام لتشمل بقية فروع الجمعية الستة عشر.

منوها أن الفيلم هو وسيلة سريعة النفاذ لإيصال الرسائل إلى المتلقي، وما لم يتمكن شبابنا وشاباتنا من امتلاك أدوات صناعته فإننا سنظل في مقاعد المتلقين للمحتوى الذي يصنعه الآخرون، بكل ما يحمله هذا المحتوى الوارد من مفردات لا تتفق مع ديننا ولا ثقافتنا ولا تناقش قضايانا. خاصة وأن هذا المحتوى يتسلل إلينا شئنا أم أبينا من مصادر متعددة وعلى منصات دخلت إلى جيوبنا وأصبحت في متناول أيدينا، راعيا كافة مكونات المجتمع من مؤسسات وأفراد علماء ومثقفين إلى مساندة الجمعية في مسعاها من خلال هذا البرنامج، كما أدعو الجامعات إلى الاهتمام بتطوير مناهج وأقسام تهتم بصناعة الفيلم والدراما، حتى نحتل المكانة اللائقة بنا وبديننا وثقافتنا في ساحة الحوار الثقافي العالمي.

وكرم البازعي والملا وبحضور مدير عام الجمعية وممثل عن السفارة الهندية في المملكة المخرج السعودي إبراهيم حمد القاضي والذي تعذر حضوره لظروفه الصحية مستلما ابن عمه سلمان القاضي التكريم نيابة عنه، ومنحة النخلة الذهبية وكتاب يجسد تاريخه في صناعة الفنون في الهند، وعرض فيلما عن الشخصية المكرمة استعرض سيرته بإيجاز وعدد من مقابلاته التلفزيونية، بالإضافة الى تكريم الرعاة المشاركين في دعم المهرجان.

وتم عرض فيلم الإفتتاح "فيما بين" للمخرج محمد السلمان، الذي أوضح أن الفرصة أتت لصناع الأفلام المنتظرة لعرض أفلامهم ودمج الفن البصري و السمعي في قالب واحد، وهو فيلم تجريبي يحكي قصة شخص يستيقظ عقله في ضباب الحيرة، ما بين القرارات، الانتماءات، الطاعة والعصيان، ليرى الشخص وجوده "فيما بين".

وسيتم عرض 66 فيلما خلال أيام السبت والأحد والاثنين من الرابعة عصرا وحتى 11 ليلا في جمعية الثقافة والفنون في الدمام.

ميدل إيست أونلاين في

22.02.2015

 
 

«مهرجان السعودية» يستهل بـ19 فيلماً.. تروي عطش السينمائيين

الدمام - عبدالله الدحيلان

أفلام كانت «محبوسة» داخل الشاشات الصغيرة، أو مهاجرة إلى أرض غير أرضها لتعرض هناك، إلا أن قاعة جمعية الثقافة والفنون بالدمام أول من أمس حلت العقدة، وروت ظمأ المتعطشين للسينما على مدار سبع ساعات، بمشاهدة 19 فيلماً في اليوم الأول من مهرجان «أفلام السعودية»، تنوعت بين الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية.

وبالتزامن، انطلقت الورش المصاحبة للمهرجان صباحاً في مقر وجود الضيوف والمشاركين، بحضور مهتمين وناشطين في المجالات الثلاثة التي شملتها الورش، وهي: صناعة الأفلام الروائية التي قدمها الناقد السوري مالك نجار. فيما قدم الناقد البحريني محمد حداد ورشة عن موسيقى الفيلم. وقدم السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد ورشة فن كتابة السيناريو. كما أقام المهرجان حواراً مفتوحاً مع السينمائي مسعود أمر الله، تناول فيه تجربته وأبرز محطات السينما الخليجية وهي مهرجان الخليج السينمائي. يشار إلى أنه سيتم يومياً عقد مجموعة من الحوارات المفتوحة مع عدد من المخرجين والمؤلفين.

وعرضت أول من أمس، مجموعة من الأفلام الروائية، استهلت بـ«نص دجاجة» لعبدالله أحمد علي، الذي تناول يوماً في حياة متشرد يعيش في مدينة الرياض. تلاه «مريم» لعبدالله حمد الزيد، الذي يحكي عن شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته. وكذلك «جناح الضيافة» لفهمي فاروق فرحات، وتدور حكايته حول ثلاثة فنانين يقيمون في فندق، من أجل لقاء مستثمر هو أملهم الأخير. فيما قدم ماجد السيهاتي «الأمل» عن شابين تائهين، يبحثان عن طريق يخرجهما من الضياع الذي وقعا فيه.

وتنوعت الأفلام الأخرى بين الوثائقي والقصيرة، منها فيلم مهنا عبدالله المهنا «نملة آدم»، وهو عن معتقل يتعرض لقسوة المعاملة في سجنه الانفرادي، فيطول به الأمد في السجن، فيبحث عن مؤنس لوحدته فيجده في نملة تشاركه تفاصيل حياته البائسة. وقدم ياسر علي «عزف المطر»، وهو فيلم وثائقي يصور حياة الناس، ويستعرض مشاعرهم بعد هطول الأمطار. وتميز فيصل العتيبي بتقديم فيلم وثائقي عنونه بـ«الزواج الكبير» عن أكثر مراسم الزفاف غرابة وفرادة في دولة جزر القمر، التي تستمر الاحتفالات فيها مدة أسبوعين. إذ يعتقد العريسان أن ذلك يمنح العريسين حياة هانئة وسعيدة. وقدم بدر الحمود من وحي قصة حقيقة لامرأة خمسينية وفتاة صغيرة فيلمه «سكراب». وعرض فيلم محمد الحمادي الوثائقي «البسطة»، الذي يصور حياة وعمل البائعين على الطرقات. وقدم حسين المطلق «باص 321» عن رجل «أربعيني» يعمل سائق باص مدرسة يحمل الرقم «321»، يجبر على ترك عمله، فيستولي عليه الخوف من ركوب أي باص أو الاقتراب منه. وقدمت شهد أمين فيلماً روائياً بعنوان: «حورية وعين»، عن بنت تبلغ من العمر 10 أعوام في قرية لصيد الأسماك على ساحل شبه الجزيرة العربية. فيما كان آخر فيلم قُدم لأسامة صالح، بعنوان: «ليس هكذا». وتدور حكايته عن شاب مسلم في أميركا يعمل مصوراً فوتوغرافياً. ويواجه اختباراً صعباً يوقعه بين التزامه بتعاليم دينه، وبين الوقوع في حب فتاة تحاول جذب انتباهه. وتستمر العروض حتى يوم غد (الثلثاء)، في مقر الجمعية منذ الرابعة مساء، وحتى الـ11 ليلاً، وهي متاحة للجميع. يذكر أن المهرجان يمنح في كل فرع من فروعه ثلاث جوائز هي «النخلة الذهبية» و«النخلة الفضية» و«النخلة البرونزية»، ومجموع قيمة الجوائز المادية 180 ألف ريال سعودي.

الحياة اللندنية في

23.02.2015

 
 

الشغف والطموح هوية موحدة لمخرجي الأفلام السعودية

الدمام: علي جوهر

شباب ينفخون السحر في اللقطة , يملئهم شغف التجريب و تفاصيل الامكنة بالزمن و الاثر في تجاعيد بيت او صدى موال و موجة او حكايا الجدات تارة , و اقتناص التفاصيل تارة اخرى في شارع او ملامح و التسلل من خلف كواليس تدلنا على مكامن جديرة للحياة . هكذا هم صانعي الافلام السعوديين المشاركين في مهرجان افلام السعودية في دورته الثانية تحت شعار في لمح البصر .

تجارب سينمائية وليدة  و صنيعة موهوبين و موهوبات في صناعة الفلم السعودي , استطاعوا من خلال نوافذ المهرجان تفسيرمايشعرونه بتجاربوممارساتفنيةمغايرةفيفن صناعة الفلم القصير سواء كان وثائقياً او روائياً , في وقت نشهد فيه غياب  دور سينما حقيقية و رسمية او معاهد و اكاديميات مختصة  يغرفون منها اساسيات و مناهج صناعة الافلام , و تلك اشارة صريحة ان الموهبة المقرونة بالشغف تفعل فعلها العجيب في انبات نخلات ذهبية ( شعار المهرجان ) و أن شحت الارض من راوية  و ضوء .

لهؤلاء الصناع تطلعات و طموحات ممتدةغير محدودة و افكار و اراء متجددة ليست قابلة للنضوب , و احلام ذات ابعاد مختلفة و الوان متنوعة  , كما عبروا عن سعادتهم و حماسهم  كونهم جزء من الدورة الثانية لمهرجان افلام السعودية , و يرى مخرج فلم / باص 123 / حسين المطلق الذي سبق و عرض  فلمه في مهرجان دبي السينمائي في نسخته الاخيرة , ان المهرجان فرصة حقيقية لاكتساب المعرفة و الثقافة اللازمة في هذا المجال , و شدد على ضرورة الاطلاع و الوعي و متابعة ما يستجد في صناعة الافلام و تقنياتها الحديثة , و حاجة المخرجين الشباب الى استمرار مثل هذا المهرجان اضافة الى معاهد التي تصقل المواهب .

و للمخرج ماجد السيهاتي رؤية يسعى لتحقيقها بمفاتيح  سينمائية  بعرض التراث بلغة عالمية , و ابدى المخرج مهنا المهنا ابتهاجه بالبعث الجديد لمنصة  مهرجان افلام السعودية  التي تعتبر من اهم منصات العرض في الاوساط  السعودية  , و سعيد  بكثافة الحضور في صالة العرض كدليل  على اهمية هذا التجمع النادر الحدوث  , و هناك قفزة ملحوظة و تطور في صناعة الصورة و الصوت و السيناريو  مقارنة  بالدورة الاولى عام 2008 و هذا مؤشر على شراسة المنافسة في المسابقة , و لا يختلف المهنا في رغبته باستمرار المهرجانات لأنها الرافد الاساسي للارتقاء بهذه الصناعة في السعودية .

شعور عظيم ان تشاهد افلامك  تعرض في وطنك , هذا ما يعتقده المخرج محمد اسامة  المصري  الذي كانت بدايات  تجربته في صناعة الافلام من المرحلة المتوسطة بشكل بسيط و يعتبر بدايته الجادة  في عام 2009 بإخراج فلم بعنوان وجوه , و يعتمد على ذاته في التثقف سينمائيا و بالاحتكاك مع الشباب الاكثر خبرة في صناعة الافلام , ساعياً الى الاحترافية اكثر و العمل على النص و الفكرة و بناء السيناريو  بشكل اكبر و البحث عن مصادر تمويل لإنتاج الافلام بدل الاعتماد على التمويل الذاتي , كما يطمح المصري ذات ان يصل الى منصات الاوسكار و يرى ان مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتيوب ليست منصة عرض سينمائي .

و من المفارقات التي تلفت النظر تشعب المواهب و الادوار للمخرجين فيمارسون كتابة السيناريو و التمثيل و الانتاج كعبد الله احمد مخرج فلم نص دجاجة و ظهوره كممثل في فلم جناح الضيافة و فلم ثلاث عرائس و طائرة ورقية , الذي عبر عن استيائه لانقطاع المهرجان لمدة ثمان سنوات بعد مشاركته في الدورة الاولى بفلم هامس القمر , و لم يخفي فرحته العارمة بعودة المهرجان و الاحساس بالفخر للجهود الشبابية المبذولة في تنظيم هذا الحدث على اكمل وجه , من جهة اخرى عبد الله احمد يمتلك جراءة في تجريب مذاهب و انماط  و تقنيات متنوعة في اخراج افلامه ما بين الكوميديا السوداء و الدراما و افلام الاسود و الابيض و المذهب التجريبي و نمط اللوكيشن الواحد و الممثل الواحد و صولا الى التحضير حاليا لفلم روائي طويل , و ناشد وزارة الثقافة و الاعلام أن تدعم صانعي الافلام السعوديين لانهم و افلامهم يمثلون نافذة مفتوحة على الخارج لتحقيق منجزات تتوافق مع المقاييس العالمية . و نظراً لغياب دور السينما اعتبر  المخرج عبد الله احمد أن موقع اليوتيوب هو الخيار المناسب و المتاح لعرض ما ينتجه الشباب من اعمال مما تسبب في طفرة فنية و كثافة انتاج و لكن ذلك لا يغني عن تحقيق حلم وجود صالات العرض الرسمية .

اما المخرج يعقوب المرزوق الذي انطلق مشواره في صناعة الافلام منذ عام 2005 كمصور فوتوغرافي و كاتب و ممثل , و الانتشار الواسع لأول تجربة فلمية كانت نقطة مفصلية في تثبيت اقدامه و المضي قدما كمخرج  مستقل في انتاج  اعمال اكثر حرفية و مهنية  فكان فلمه القصير الكوميدي / بحلم بيك الذي تم تصوير مشاهد منه في القارة الأوروبية  , و يعمل حاليا على فلمين / نفسي اطير و فلم / خردة بعد التحاقه في ورش عمل لفن كتابة السيناريو بإشراف السيناريست الاماراتي محمد حسن احمد , في سعي حثيث نحو العالمية في صناعة الافلام . و لا يقبل المرزوق فكرة الاكتفاء بعرض الافلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتيوب و من غير المقبول حسب رايه ان يصنع فلماً سينمائيا لتتم مشاهدته من خلال شاشة جهاز نقال مكسور الشاشة بعد بذل جهد و ميزانية , و لا شيء مثل دور السينما لعرض الافلام . و يطمح احد اصغر المخرجين المشاركين في المهرجان محمد الهليل لصناعة فلم سينمائي جميل يفخر فيه و برفع من شأن الفلم السعودي . و يعتقد المخرج علي ال حمزة ان عرض الافلام من خلال اليوتيوب يسلب من الافلام روح السينما مما يفقد الافلام الكثير من جماليتها الفنية و قيمتها الحقيقية .

السينما قادمة  بقوة لا محالة كما يرى صانع الافلام و رئيس قسم الميديا في جمعية الثقافة و الفنون فرع الاحساء المخرج علي الشويفعي , و استدرك ان فترة التوقف للمهرجان  كانت مفاجئة و محبطة لكنها لم تأثر في حماسة الشباب لصناعة افلام قصيرة و عدم التوقف حيث يعزو ذلك لاطلاع الشباب و التحاقهم بدورات متخصصة و الاحتكاك بالمهتمين بصناعة الافلام , و يشارك الشويفعي كل المخرجين السعوديين نفس الهم في قلة الدعم من الجهات المعنية , الا ان من يملك الشغف الحقيقي بالأفلام لن يعيقه قلة و غياب الدعم و سيصل الى مراتب متقدمة .

لا حد لشغف صناع الافلام السعوديين و ذلك يتجلى في تأسيسهم مشاريع تجارية ذات علاقة بصناعة الافلام و الصورة  لتتم مزواجة الشغف و الاستثمار , و الدخول في شراكات ضخمة مع المهرجانات السينمائية المحلية لتمكين القدرة في المواهب على استفزاز النطق في الصورة , و الاحتفاء بالسينما السعودية و صناع الافلام و بناء مستقبل , و كمثال لذلك رئيس شركة قمرة المخرج عوض الهمزاني الذي عقد شراكة مع المهرجان سعيا للدعم بكل الطرق الممكنة لضمان استمرار المهرجان و الجمال , حيث يرى ان السعودية مليئة بالقصص و مليئة بالصور التي من الممكن عرضها سينمائيا و كذلك ثرية جدا بالمواقع التي تناسب القصص و الحاجة فقط الى مواهب حقيقية تقدم السعودية الى العالم بلغة الصورة كما تاريخها و كما حاضرها , و أن المهرجانات مثل مهرجان افلام السعودية تحرك  حماس الشباب و المواهب لتقديم مشاريع افلام يتم احتوائها و الاحتفاء بها  , و التتويج الاكبر  لصانع الفلم أن يتم عرض فلمه في بلده . و مقارنة بالأفلام الخليجية يرى الهمزاني ان الافلام السعودية أجمل رغم غياب الصناعة الرسمية , و يسعى الهمزاني لامتداد تجربة مهرجان افلام السعودية في المنطقة الشرقية الى جميع مناطق المملكة , و بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي و اليوتيوب هي وسيلة مهمة و منقذة و لولا تلك الوسائل لما حدث حراك سينمائي في السعودية و اكبر شاهد على ذلك شغف الشباب و الفتيات السعوديين على اقتناء احدث معدات التصوير و ادوات صناعة الافلام و حضور الدورات المتخصصة . و عبر عن الحاجة الى تعميم التعليم السينمائي في المدارس و الكليات و الجامعات و استمرار الاحتفاء في المهرجانات السينمائية و دور سينما و وعي اكبر بنفس التزامن  لتكتمل منظومة صناعة الافلام السعودية .

ولم يكتفي المخرج السعودي الشاب المهند الكدم بارتجال التجريب و الممارسة الهاوية , بل انتقل الى مستوى اعلى في صقل قدراته الاخراج و التصوير السينمائي من خلال الدراسة الاكاديمية المتخصصة في مدرسة فانكوفر للإنتاج السينمائي في كندا , و ظهرت امكانياته السينمائية   بتجلي في اللغة البصرية العالية و التقاطات اخراجية متقنة في فلمه / بصيرة بطاقم كندي من ممثلين و عاملين في انتاج الفلم , و يربط المهند ظهور اختراع الكاميرا و بزوغ اول مشهد كثورة غيرت تاريخ العالم بشعار المهرجان في لمح البصر و يتخيل كيف سيخلد التاريخ صناع السينما السعوديين الشباب و انتاجهم  في هذه المرحلة الهاربة من الزمن  في اذهان الاجيال القادمة  و سيقال حينها أنه في عام 2015 كانت الولادة الحقيقية للسينما السعودية , و يتذكر مهند اول كاميرا اشتراها في عام 1999 و كانت بداية على استحياء و افلام اغلبها عائلية الى 2009 حينها اخرج اول فلم / الخروج من البيضة  الذي شارك به في مسابقة الشاشة لك و حقق جائزة لجنة التحكيم , و المشاركة الابرز تحقيقه المركز الثاني على مستوى العالم من بين 340  دولة مشاركة  في مسابقة  شركة مايكروسوفت , و علق المهند عن ما شاهده من الافلام في المهرجان بانه يغلب عليها طابع واحد و هو الاهتمام  البصري الملفت جدا لكن  مستوى الفكرة و القصة و الاداء بسيط جدا  و بالنسبة لمهند استمتاع الجمهور اهم من الفوز باي جائزة , و يسعى المخرج المهند الى توظيف الادوات السينمائية لإبراز الفن و الجمال و المعاملة في الدين بلغة بصرية خلابة و اداء مناسب , كما يعتقد مهند ان عرض الافلام في مواقع التواصل الاجتماعي هدفه يختلف عن عرض الافلام في السينما حيث الاعمال التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي تصنف ضمن الاعمال التي تعطي حلول للمشاكل و معالجة قضايا يومية اجتماعية و اعمال لحظية تنتهي بزوال القضية , بينما الفلم السينمائي لا يعنى بحدث يومي او حل لمشكلة اسرية بل يهدف الى تخليد تاريخ او صياغة رؤية مستقبلية و مع مرور الزمن لا يموت الفلم السينمائي و تستمر الحياة فيه بتكرار مشاهدته و ان تقادم عليه التاريخ و لنا في افلام سينمائية قديمة خالدة مثال حي بكوننا مازلنا نشاهدها من انتاج 1900 و 1910 و نستمتع فيها , نوه المهند انه قبل المطالبة بدور سينما و صالات عرض , علينا أن نهتم بالمحتوى و ذلك من خلال فتح نوافذ في وزارة التعليم في تدريس فنون الاخراج و الصورة ,  اضافة الى تفعيل دور وزارة الثقافة و الاعلام في وضح لوائح تفيد و تدعم المخرج و الكاتب و المنتج و مختلف التخصصات الاخرى و تحفظ حقوقهم لتكون الصناعة و الصناع محترمين و لهم مكانة و قانون يحميه و رفع المستوى العلمي و الثقافي , حينها سيكون الفن رسالة سامية و حضارية .

المخرج بدر الحمود احد المخرجين الشباب الابرز في صناعة الافلام السعودية عبر عن امتنانه و سعادته البالغة لمشاركته في المهرجان بفلم / سكراب من بطولة الفنانة القديرة سناء بكر يونس , حيث كان المهرجان حلم و تحقق للمخرجين  حسب وصف الحمود  الذي يعني له شعار المهرجان في لمح البصر الكثير و يذكره بالمشاركة في الدورة الاولى و حرك داخله تلك الذكريات  الكامنة في الوجدان , و يرى الحمود ان الافلام المشاركة مستواها عالي جدا و لا يتردد  دون مبالغة في القول بأن مستوى الافلام التي شاهدها تفوق افلام عدة سبق و شاهدها في مهرجانات اقليمية هذه السنة تحديداً , يعمل حاليا على  التحضير لاخراج فيلم قصير جديد و سيشارك به في النسخة القادمة من المهرجان باذن الله , و يرى ان اليوتيوب منصة عرض مضطرين لها لغياب السينما و لا تكفي او تغني عن وجود صالات العرض و من المحبط جدا ان تصنع فلمك بمعايير سينمائية عالية و يتم عرضه على شاشة صغيرة لجهاز نقال , السينما لها خصوصية و طابع ساحر مختلف , و يجزم الحمود أنه لن تكون سينما حقيقية دون دور سينما .

أفلام السعودية في

23.02.2015

 
 

19 فيلما في اليوم الأول وثلاث ورش تدريبية

المشاركون في مهرجان أفلام السعودية يطالبون باكاديميات متخصصة لصناعة السينما

اليوم - الدمام

انطلقت أمس الأول الورش الفنية المصاحبة لمهرجان أفلام السعودية الثاني المقام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، حيث قدم الناقد والمؤلف البحريني محمد حداد ورشة «موسيقى الفيلم وأهميتها في بناء الحالة الدرامية»، فيما قدم السيناريست الاماراتي محمد حسن أحمد ورشة «فن كتابة السيناريو» وتتناول تطوير القصة وتعريف تقنيات السرد في الفيلم، كما قدم المخرج والناقد السوري مالك نجار ورشة صناعة الأفلام الروائية بأنواعها ومعرفة الخطاب واللغة البصرية والقواعد الاخراجية.

وأبدى القاص السعودي محمد البشير سعادته وفرحته الكبيرة بمشاركة صناع الأفلام والمهتمين بالصورة بعد انقطاع طويل تجاوز السبع سنوات بين الدورتين الاولى والثانية للمهرجان، ويرى البشير أن عروض اليوم الأول كانت جيدة، وأن هناك تجارب تستحق التقدير وتجارب أخرى تحتاج إلى رؤية وارشاد وتوجيه لإخراج صورة وتجربة أجمل، كما استحسن البشير خطوة «جامعة عفت» باستحداث فرع اكاديمي للأفلام، لتكون رافدا مهما وجاذبا ومشجعا في تحقيق صناعة مبشرة في المستقبل.

من جهته، طالب أحد أصغر المخرجين المشاركين في المهرجان علي الحسين بتكثيف الدورات وورش العمل، إضافة لانشاء أكاديميات متخصصة للتدريب والتعليم بما يتوافق مع كثافة الحماس والرغبة لدى الشباب والمهتمين بالأفلام.

من جهة أخرى أشاد المخرج والمنتج السعودي ماهر الغانم بتنظيم المهرجان والحضور الذي تجاوز سقف العادة وكان باهراً جداً، مشيرا إلى التحسن الملحوظ في استخدام أدوات صناعة الفيلم وظهور علامات نضج في هذا المجال ليكون القادم أكثر حرفية وجمالية.

وشهد يوم أمس الأول عرض مجموعة من الافلام هي: الفيلم الروائي «نص دجاجة» للمخرج عبدالله أحمد علي يتناول فيه حياة شخص مشرد في مدينة الرياض، والفيلم الروائي «مريم" للمخرج عبدالله حمد الزيد عن شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته، والفيلم الروائي «جناح الضيافة» للمخرج فهمي فاروق فرحات عن ثلاثة فنانين يقيمون في فندق من أجل لقاء مستثمر هو أملهم الأخير، أما المخرج ماجد السيهاتي فقدم الفيلم الروائي «الأمل» عن شابين تائهين يبحثان عن طريق يخرجهما من الضياع وسط طرق عديدة، وقدم المخرج مهنا عبدالله المهنا فيلم «نملة آدم» وهو عن معتقل يتعرض لقسوة المعاملة في سجنه الانفرادي فيبحث عن مؤنس لوحدته فيجده في نملة، أما المخرج ياسر علي فقد قدم فيلما وثائقيا «عزف المطر» يصور فيه حياة الناس ويستعرض مشاعرهم بعد هطول الأمطار، فيما قدمت المخرجة نورا الفريخ فيلم «دورة العنف» عن فتاة تتعرض للاعتداء من قبل والدها المدمن فتنتقم منه، وقدم أصغر مخرج مشارك علي الحسين فيلم «سطور» استعرض أهمية القراءة والثقافة وتأثيرها على المجتمع، وشارك المخرج فيصل العتيبي بفيلم وثائقي «الزواج الكبير» عن أكثر مراسم الزفاف غرابة وفرادة في جزر القمر، كما قدم المخرج بدر الحمود فيلم «سكراب» لامرأة خمسينية وفتاة صغيرة تعيشان على جمع الخردة المعدنية وبيعها، وقدم المخرج حسين المطلق فيلم «باص 321» عن رجل أربعيني يعمل كسائق باص يخاف من ركوب اي حافلة بعد ان اجبر على ترك عمله، وشاركت المخرجة شهد أمين بالفيلم الروائي «حورية وعين» وهي لبنت تبلغ من العمر عشر سنوات طالما أرادت مرافقة والدها في الرحلات البحرية للصيد والتي يعود منها محملا بلآلئ سوداء رائعة، فيما قدم المخرج محمد الفرج الفيلم الوثائقي «ضائعون» يصور فيه جزءاً من حياة سكان قرية في مدينة أبها السعودية لا يحمل أهلها الجنسية ولا أية أوراق ثبوتية مع أنهم ولدوا وعاشوا هناك، وكانت مشاركة المخرج محمد سلمان بفيلم روائي حمل عنوان «قاري» وهي تلك العربة التي تجر من قبل الحمار واستخدام احدى العائلات لها في كفاحهم وحياتهم.

وشارك المخرج علي حمزة بفيلم «بودر» عن طفل بريء يحلم بأن يعيش بين أقرانه بسلام فيبحث عن حل يكون مفاجأة للجميع، وقدم المخرج ماجد العثمان الفيلم الروائي «صراع» يستعرض فيه ما يواجهه المبدع في المجتمع، اما المخرج محمد الهليل فقد قدم الفيلم الروائي «أنا وأبوي» عن طفل يعيش يوماً كاملاً مع أبيه، لكن الواقع على خلاف ذلك، كما شارك المخرج محمد الحمادي بالفيلم الوثائقي «البسطة» ويصور فيه حياة وعمل البائعين على الطرقات، وكان آخر فيلم قدم في يوم السبت للمخرج أسامة صالح وحمل عنوان «ليس هكذا» عن شاب مسلم في أمريكا يعمل كمصور فوتوغرافي، يواجه اختباراً صعباً يوقعه بين التزامه بتعاليم دينه وبين الوقوع في حب فتاة تحاول جذب انتباهه.

يذكر أن برنامج (اليوم الاثنين) يحتوي على 24 فيلما تنطلق من الساعة الرابعة عصرا.

اليوم السعودية في

23.02.2015

 
 

السينمائيون الشباب يتنفسون داخل الوطن.. أخيراً

مهرجان «أفلام السعودية» يعرض 19 فيلماً في يومه الأول.. ومطالبات بتكثيف ورش العمل

الدمام- ثقافة اليوم

بدأت عروض "مهرجان أفلام السعودية" على أربع فترات زمنية متعاقبة ابتداء من الساعة الرابعة مساء، وحتى الحادية عشرة مساء، في مقر جمعية الثقافة والفنون في الدمام، ورافق ذلك انطلاقة الورش الفنية المصاحبة للمهرجان حيث قدم الناقد والمؤلف البحريني محمد حداد ورشة موسيقى الفيلم وأهميتها في بناء الحالة الدرامية للفيلم، وقدم السيناريست الاماراتي محمد حسن أحمد ورشة "فن كتابة السيناريو" وتتناول تطوير القصة وتعريف تقنيات السرد في الفيلم، كما قدم المخرج والناقد السوري مالك نجار ورشة صناعة الأفلام الروائية بأنواعها ومعرفة الخطاب واللغة البصرية والقواعد الإخراجية.

وأبدى القاص السعودي محمد البشير سعادته والفرحة الكبيرة للمشاركين من صناع الأفلام والمهتمين بالصورة بعد انقطاع طويل بمسافة سبع سنين ما بين الدورة الأولى والدورة الثانية للمهرجان، ويرى أن عروض الأفلام في اليوم الأول كانت جيدة، وأن هناك تجارب تستحق التقدير وتجارب أخرى تحتاج إلى رؤية وإرشاد وتوجيه لإخراج صورة وتجربة أجمل، كما استحسن البشير خطوة جامعة عفت باستحداث فرع أكاديمي للأفلام، لتكون رافداً مهماً وجاذباً ومشجعاً لتحقيق صناعة مبشرة في المستقبل.

وطالب أحد أصغر المخرجين المشاركين في المهرجان علي الحسين بتكثيف الدورات وورش العمل وأكاديميات متخصصة للتدريب والتعليم بما يتوافق مع كثافة الحماس والرغبة لدى الشباب والمهتمين بالأفلام. فيما أشاد المخرج والمنتج ماهر الغانم بتنظيم المهرجان، والحضور الذي كان باهراً جداً، مشيراً إلى التحسن الملحوظ في استخدام أدوات صناعة الفيلم وظهور علامات نضج في هذا المجال ليكون القادم أكثر حرفية وجمالية.

وشهد اليوم الأول عرض تسعة عشر فيلماً سعودياً تنوعت في أفكارها وأساليبها، من ضمنها الفيلم الروائي "نص دجاجة" للمخرج عبدالله أحمد، والذي عزف على وتر شخصية "شارلي شابلن" الشهيرة مقدماً تفاصيل يوم في حياة الشخصية في مدينة الرياض، كما قدم الفيلم الروائي "مريم" للمخرج عبدالله حمد الزيد، قصة شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته، أما المخرج ماجد السيهاتي فقدم الفيلم الروائي "الأمل" عن شابين تائهين يبحثان عن طريق يخرجهما من الضياع.

وقدم المخرج "ياسر علي" الفيلم الوثائقي "عزف المطر" وصور فيه حياة ومشاعر الناس بعد هطول الأمطار، فيما قدمت المخرجة نورا الفريخ فيلم "دورة العنف" عن فتاة تتعرض للاعتداء من قبل والدها المدمن فتنتقم منه، المخرج علي الحسين أحد أصغر المخرجين، قدم فيلماً شارك به في مسابقة أفلام الطلبة بعنوان "سطور" ويستعرض أهمية القراءة والثقافة وتأثيرها على المجتمع وحضارته، كما عرض في اليوم الأول الفيلم الوثائقي الحائز على الجوائز "الزواج الكبير" للمخرج فيصل العتيبي والذي تناول أكثر مراسم الزفاف غرابة وفرادة في جزر القمر. المخرج بدر الحمود عرض من جانبه فيلم "سكراب" لامرأة خمسينية وفتاة صغيرة، تعيشان على جمع الخردة المعدنية وبيعها، تعينهم على ذلك سيارتهما الوانيت الصغيرة، وهو مستوحى من قصة حقيقية. أما المخرج حسين المطلق فعرض فيلمه "باص 321" الذي شارك به في مهرجان دبي السينمائي الأخير وهو عن رجل أربعيني يعمل كسائق باص مدرسة يحمل الرقم "321"، يجبر على ترك عمله فيستولي عليه الخوف من ركوب أي باص أو الاقتراب منه.

كما عرضت المخرجة شهد أمين فيلمها الروائي "حورية وعين" الذي يروي قصة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات تعيش في قرية لصيد الأسماك على ساحل شبه الجزيرة العربية. لطالما أرادت مرافقة والدها في رحلات الصيد ليلاً، لكنه لا يسمح لها بذلك، فتكتشف السر وراء ذلك. فيما قدم المخرج محمد سلمان فيلماً بعنوان "قاري" عن عائلة يُعتبر القاري فرداً منها، لا تستمر حياة أفرادها بدونه، أما المخرج أسامة صالح فقد قدم فيلم "ليس هكذا" عن شاب مسلم في أمريكا يعمل كمصور فوتوغرافي، يواجه اختباراً صعباً يوقعه بين التزامه بتعاليم دينه وبين الوقوع في حب فتاة تحاول جذب انتباهه.

الرياض السعودية في

23.02.2015

 
 

تنظمه «ثقافة وفنون» الدمام

19 فيلما و3 ورش عمل في مهرجان أفلام السعودية

«الاقتصادية» من الرياض

عرض مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، 19 فيلماً وعقدت ثلاث ورش عمل فنية, حققت حضوراً قوياً في المهرجان. ومن الأفلام التي حصلت على استحسان الجمهور جناح الضيافة، والأمل، ونملة آدم، وعزف المطر.

في حين تضمنت الورش الفنية المصاحبة للمهرجان ورشة "موسيقى الفيلم وأهميتها في بناء الحالة الدرامية للفيلم" قدمها المؤلف البحريني محمد حداد، وورشة عمل بعنوان "فن كتابة السيناريو" قدمها السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، كما قدم المخرج السوري مالك نجار ورشة "صناعة الأفلام الروائية بأنواعها ومعرفة الخطاب واللغة البصرية والقواعد الإخراجية". وانطلقت فعاليات مهرجان الأفلام السعودية في دورته الثانية, الجمعة الماضي، بحضور سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية, وذلك في قاعة مشاعل الخير بالدمام. وأوضح أحمد الملا مدير مهرجان أفلام السعودية في كلمة له خلال الحفل, أن الأفلام التي وصلت إلى موقع المهرجان الإلكتروني بلغت 104 أفلام، خلال 30 يوماً، هي فترة التسجيل، و74 سيناريو غير منفذ، و140 طلباً على ورش التدريب، و400 متطوع ومتطوعة، مفيداً بأن المهرجان كرم شخصية فنية رائدة نعتبرها تجسيداً فعلياً لحوار الحضارات، مثلما كرم مخرج أول فيلم سعودي عبد الله المحيسن في دورته الأولى. من جانبه، قال سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، إن الأفلام السعودية حققت حضوراً قوياً في المهرجانات العربية والدولية وحصلت على جوائز، ومن ذلك الأفلام الجادة مثل أعمال الرائد عبد الله المحيسن بمجمل أعماله الروائية والتسجيلية، أو الاختراقات التي حققتها هيفاء المنصور في المحافل الدولية بفيلمها الروائي "وجدة".

الإقتصادية السعودية في

23.02.2015

 
 

المخرج الغانم أشاد بتطور مستوى الصناعة الفنية

19 فيلماً و3 ورش في مهرجان أفلام السعودية

واصل مهرجان أفلام السعودية» الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام فعالياته, حيث تفاوتت الأفلام بشتى أشكالها وألوانها،  وحملت الخيال والواقع بلغة بصرية.

وقدمت الأفلام التالية: الفيلم الروائي «نص دجاجة» للمخرج عبدالله أحمد علي، والذي تناول يوم في حياة متشرد في مدينة الرياض، والفيلم الروائي «مريم» للمخرج عبدالله حمد الزيد، عن شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته، والفيلم الروائي «جناح الضيافة» للمخرج فهمي فاروق فرحات، عن ثلاثة فنانين يقيمون في فندق من أجل لقاء مستثمر هو أملهم الأخير، المخرج ماجد السيهاتي يقدم الفيلم الروائي «الأمل» عن شابين تائهين يبحثان عن طريق يخرجهما من الضياع، الطرق عديدة، فالاختيار صعب، المخرج مهنا عبدالله المهنا قدم الفيلم «نملة آدم» وهو?عن معتقل يتعرض لقسوة المعاملة في سجنه الانفرادي. يطول به الأمد في السجن، فيبحث عن مؤنس لوحدته فيجده في نملة، المخرج «ياسر علي» قدم الفيلم الوثائقي «عزف المطر» ويصور حياة الناس ويستعرض مشاعرهم بعد هطول الأمطار، المخرجة  نورا الفريخ تقدم فيلم «دورة العنف» عن فتاة تتعرض للإعتداء من قبل والدها المدمن فتنتقم منه، المخرج علي الحسين أحد أصغر المخرجين، يقدم فيلم شارك به في مسابقة أفلام الطلبة بعنوان»سطور» ويستعرض أهمية القراءة والثقافة وتأثيرها على المجتمع وحضارته، المخرج فيصل العتيبي يقدم الفيلم الوثائقي «الزواج ?لكبير» عن أكثر مراسم الزفاف غرابة وفرادة في جزر القمر، وتستمر الاحتفالات لمدة أسبوعين، يُعتقد أنها تمنح العريسين حياة هانئة، المخرج بدر الحمود قدم فيلم «سكراب» لإمرأة خمسينية وفتاة صغيرة، تعيشان على جمع الخردة المعدنية وبيعها، تعينهما على ذلك سيارتهما الوانيت الصغيرة، وهو مستوحى من قصة حقيقية، حسين المطلق قدم «باص 321» عن رجل أربعيني يعمل سائق باص مدرسة يحمل الرقم «321»، يجبر على ترك عمله فيستولي عليه الخوف من ركوب أي باص أو الاقتراب منه، المخرجة شهد أمين قدمت الفيلم الروائي «حورية وعين» وهي لبنت تبلغ من ا?عمر عشر سنوات في قرية لصيد الأسماك على ساحل شبه الجزيرة العربية. لطالما أرادت مرافقة والدها في رحلات الصيد ليلاً، لكنه لا يسمح لها بذلك. يعود دائما حاملاً لآلئ سوداء رائعة، ولكن من أين تأتي؟ «حورية وعين» تذكير قلق بأن الأمور الجميلة قد تأتي بكلفة باهظة، المخرج محمد الفرج قدم الفيلم الوثائقي «ضائعون» ويصور جزءاً من حياة سكان قرية في مدينة أبها السعودية لا يحمل أهلها الجنسية ولا أية أوراق ثبوتية مع أنهم ولدوا وعاشوا هناك، المخرج محمد سلمان، قدم الفيلم الروائي «قاري» عن عائلة يُعتبر القاري فرداً منها، لا تستمر حياة أفرادها بدونه، المخرج علي حمزة قدم فيلم «بودر» عن طفل بريء لا يشعر بالانتماء، يحلم بأن يعيش بين أقرانه بسلام، يبحث عن حل يكون مفاجأة للجميع، المخرج ماجد العثمان، قدم الفيلم الروائي «صراع» وهو فيلم تجريبي يستعرض ما يواجهه المبدع في المجتمع، المخرج محمد الهليل قدم الفيلم الروائي «أنا وأبوي» عن طفل يعيش يوماً كاملاً مع أبيه، لكن الواقع على خلاف ذلك? المخرج محمد الحمادي قدم الفيلم الوثائقي «البسطة» ويصور حياة وعمل البائعين على الطرقات، وآخر فيلم قدم في يوم السبت للمخرج أسامة صالح «ليس هكذا» عن شاب مسلم في أميركا يعمل كمصور فوتوغرافي، يواجه اختباراً صعباً يوقعه بين التزامه بتعاليم دينه وبين الوقوع في حب فتاة تحاول جذب انتباهه.

كما بدأت الورش الفنية المصاحبة في المهرجان حيث قدم الناقد والمؤلف البحريني محمد حداد ورشة موسيقى الفيلم وأهميتها في بناء الحالة الدرامية للفيلم، وقدم السيناريست الاماراتي محمد حسن أحمد ورشة «فن كتابة السيناريو» وتتناول تطوير القصة وتعريف تقنيات السرد في الفيلم، كما قدم المخرج والناقد السوري مالك نجار ورشة صناعة الأفلام الروائية بانواعها ومعرفة الخطاب واللغة البصرية والقواعد الاخراجية.

وأبدى القاص السعودي محمد البشير عن سعادته والفرحة الكبيرة للمشاركين من صناع الأفلام والمهتمين بالصورة بعد انقطاع طويل بمسافة سبع سنين ما بين الدورة الأولى والدورة الثانية للمهرجان, ويرى أن عروض اليوم الأول كانت جيدة، وأن هناك تجارب تستحق التقدير وتجارب أخرى تحتاج إلى رؤية وارشاد وتوجيه لإخراج صورة وتجربة أجمل, كما استحسن البشير خطوة جامعة عنفت باستحداث فرع اكاديمي للأفلام، لتكون رافداً مهما وجاذباً ومشجعاً في تحقيق صناعة مبشرة في المستقبل .

وطالب أحد أصغر المخرجين المشاركين في المهرجان علي الحسين بتكثيف الدورات وورش العمل وأكاديميات متخصصة للتدريب والتعليم بما يتوافق مع كثافة الحماس و الرغبة لدى الشباب و المهتمين بالأفلام.

من جهة أخرى أشاد المخرج والمنتج السعودي ماهر الغانم بتنظيم المهرجان، والحضور الذي كان باهراً, مشيرا إلى التحسن الملحوظ في استخدام أدوات صناعة الفيلم وظهور علامات نضج في هذا المجال ليكون القادم أكثر حرفية وجمالية.

الشاهد الكويتية في

23.02.2015

 
 

نقاد ومخرجون: الاجتهادات لا تصنع سينما

التشريح يطال عروض أفلام سعودية.. والحمادي للشبان: مارسوا جنونكم ليظهر أفضل ما لديكم

الدمام: الوطن

وصف المخرج عبدالخالق الغانم عروض مهرجان الأفلام السعودية بأنها تميزت بالجودة في التصوير والأصوات، حيث ركز كل فيلم على البيئة المحلية، مشيرا إلى أن بعض الأفلام تحتاج إلى إبداع أكثر في كتابة الحوار والسيناريو، متمنيا أن تصل هذه الأفلام إلى مستويات سينمائية حقيقية. وتنوعت المواضيع والأفكار للأفلام المشاركة في المهرجان الذي يسدل الستار على فعالياته اليوم بمقر فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، في دورته الثانية التي جاءت بعد توقف سنوات عدة منذ الدورة الأولى. فيما عد مراقبون المهرجان بمثابة نواة لفعل حقيقي وصناعة احترافية واثقة لسينما سعودية، ينتظر أن تلتفت لها وزارة الثقافة والإعلام، طبقا لتطلعات رئيس مجلس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي في افتتاح المهرجان الجمعة الماضي

وكان اليوم الثاني للمهرجان شهد عرض 18 فيلما تنوعت ما بين الروائي والوثائقي وأفلام الطلبة، وتبادل المشاركون والمنتجون الأفكار والخبرات ما بين التحليل والنقد ضمن حلقات النقاش. وذهب المخرج الغانم في ملاحظاته حول بعض الأفلام إلى أن من مكملات الفيلم الأزياء فلا يمكن إظهار المتسول بملابس مواكبة للموضة وبثياب نظيفة، وأضاف في سياق نقده: من الأخطاء الملحوظة في أحد الأفلام العربة المستخدمة، كان من الأفضل أن تكون مستهلكة لا جديدة والمنزل الذي يسكنه متهالكا جدا، فمثل هذا التباين مع تكرار الحالة يجعلها مملة. الغانم ذكر أن فيلم "ضائعون" أذهله فيه وجود مثل هذه الحياة في السعودية ونقل وضع كهذا أثار عجبه، كما عبّر عن ارتياحه للمضامين والأفكار الجميلة والأشياء البسيطة من الإيقاع، ناقلا تحياته لكل المخرجين الذين شاهد أعمالهم، مشددا على أنه يجب الاعتراف بأننا أمام مستويات ممتازة ومتقدمة في إنتاج الأفلام وإخراجها مثل فيلم "حورية وعين" و"ضائعون" و"قاري"، وحيا الدلالات التي طرحتها الأفلام المعروضة، ومستوى الحوار في "باص 123".

وتركزت التعليقات على العروض بالحديث عما تتميز به الأفلام من جودة التصوير والأصوات، مع أن البعض قال إن هناك مشكلة في كتابة الحوار والسيناريو لبعض الأفلام.

وعذر البحراني المشاركين عن التقصير في بعض الأفلام، متسائلا: هل هناك معاهد التحق بها هؤلاء الموهوبون؟ ثم تابع إنها اجتهاداتهم الشخصية في حضور دورات في العروض والإخراج الفني والمسرحي وغيره مضافة إلى تخصصاتهم الدراسية.

المخرج محمد الحمادي قال إن الكبسولة الصغيرة تقدم فيها فكرة، وربما تؤدي هذه الفكرة حوارا بسيطا ومن رأيه أن الفيلم القصير يركز على الصورة ولا يخلو من الحوارات عند الحاجة لها، محفزا المخرجين بقوله "مارسوا جنونكم ليظهر أفضل ما لديكم".

وكان مهرجان أفلام السعودية الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام سعى إلى خلق بيئة يتبادل فيها المبدعون الأفكار في صناعة الأفلام وتوفير الفرُص لأصحاب المواهب للتعلم مباشرة من الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال وتوفير البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور، وقدم في اليوم الثاني من عروض المهرجان 18 فيلما منوعا ما بين الروائي والوثائقي وأفلام الطلبة.

فيلم المخرج ثامر الحربي "المسرح من هنا" قدم ما تحمله خشبات المسرح السعودي لعدد من الأسئلة، فهم المسرح.. عزوف الجمهور.. الكوميديا والتجريب. المخرج حسين آل محفوظ قدم "بنان" وهو لشاب يتنقل ما بين حكايا الكتب. تدور به الأحداث في سلسلة من التحولات والانفعالات النفسية والعقلية، يتأثر ويؤثر في البيئة المحيطة به التي عاش تجربتها بجل مشاعره وأحاسيسه، وتم عرض فيلم "حياة" للمخرج علي آل غانم ويحكي قصة طفل يعمل في سوق الخضار، يشعر أن المتعة في الحياة هي مشاركة الآخرين في اللحظات الجميلة.

الوطن السعودية في

23.02.2015

 
 

إلغاء الليالي السينمائية بالسعودية يثير غضب مثقّفين وارتياح متشدّدين

الرياض- العربي الجديد

إلغاء وزارة الثقافة والإعلام السعودية لفعاليات حول السينما في معرض الرياض الدولي للكتاب المقرر انعقاده بعد أيام قليلة، أثار استياء بعض المثقفين السعوديين.

وهو ما أدّى إلى انسحاب عاملين في اللجنة الثقافية للمعرض. ومنهم عضوا اللجنة الكاتب شتوي الغيث والكاتبة زينب غاصب. وفي المقابل لاقى القرار ارتياحاً لدى بعض المتشددين الذين رحبوا بالقرار وشكروا الملك سلمان عليه، متمنين أيضاً أن يتم إلغاء مهرجان الأفلام القصيرة، الذي يقيمه هذه الأيام فرع جمعية الثقافة والفنون في مدينة الدمام بعد سبع سنوات من توقفه بسبب ضغوطات المتدينين.

وأنشاء مغردون في تويتر وسم #إلغاء_ليالي_سينمائية_من_معرض_الكتاب غرد من خلاله عبد الله زقيل قائلاً:

وفي المقابل قال عبد الله العلويط: "معارض الكتب في كل دولة رمز لتقدمها وعندنا رمز للتأخر فالنساء معزولات وكتب الفلسفة ممنوعة والاحتساب موجود".

فيما غرّد منصور ساخراً: "معرض الكتاب يتنافى مع القيم والمعتقدات في السعودية. ...أنا ما هو قادر أتخيل معرض كتاب في السعودية".

وعزا يحيى آل زايد الألمعي إلغاء هذه الليالي إلى "مشكلة فهم السينما وأنّها منبر للثقافة وليست لعرض الأفلام الدنيئة". وتساءل هاني الظاهري: "ما مدى أهمية هذا الحدث ليتحول لوسم؟ يا ليت نشوف وسم يطالب بمعرض كتاب إلكتروني في النت".

وقال محمد بن أحمد الفراج: "بالإضافة إلى مهرجان الشؤم الجنادرية ومنتدى اقتصاد جدة التحرّري، ما حدث يعد تباشير خير لحقبة تصحيحية... شكراً للملك". 

وغرد الكاتب أحمد الحربي قائلاً: "أعتقد أن المجتمع كبر، وتجاوز مرحلة المراهقة يا وزارة الثقافة فهل نخشى عليه من الانحراف بعد هذا العمر؟".

العربي الجديد اللندنية في

23.02.2015

 
 

مهرجان الأفلام السعودية: إعلان النخلات الثلاث

الدمام ــ العربي الجديد

اختُتمت، مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان الأفلام السعودية"، التي أقيمت أخيراً بعد انقطاعٍ دام سبع سنوات، بإعلان الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان عن حقوله الأربعة؛ الأفلام الروائية القصيرة، والوثائقية القصيرة، وأفلام الطلبة، والسيناريو.

أحد عشر عملاً، من أصل 66 فيلماً والعديد من السيناريوهات، حظيت بجوائز هذه الدورة. عن فيلمها "شكوى"، حازت المخرجة هناء العمير "النخلة الذهبية". يسرد "شكوى" قصة فتاة تُدعى عنود، تضطر إلى قضاء بعض الوقت مع أبيها المريض والذي تشعر بالغضب تجاهه؛ لأنه هجرها وعائلتها من دون رعاية.

بينما ذهبت "النخلة الفضية" إلى المخرجة شهد أمين عن "حور وعين". نتعرّف في الفيلم إلى حنان، ذات العشر سنوات. فتاة تحلم بمرافقة والدها إلى رحلات الصيد التي يعود منها باللؤلؤ، لكنه يمنعها عن ذلك.

أما "النخلة البرونزية"، فكانت لفيلم "نملة آدم"، للمخرج مهنا المهنا. آدم، المُعتقل الذي يتعرضّ لسوء معاملة في سجنه الانفرادي، لم يجد سوى نملة تؤنس وحدته.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، ذهبت "النخلة الذهبية" إلى فيصل العتيبي عن فيلمه "الزواج الكبير". عمل يتحدث عن أكثر مراسم الزفاف غرابة في جزر القمر، إذ تستمر الاحتفالات لمدة أسبوعين، ويُعتقد أنها تمنح العريسين حياة هانئة.

فيما حاز "الحمال" للمخرج محمد شاهين "النخلة الفضية". فيلم يصوّر لنا حياة رجل يعمل بمهنة حمّال في أحد أسواق الخليج، ويعيش يوميات مليئة بالمفارقات والقصص. وعن فيلمه "البسطة"، حاز المخرج محمد الحمادي "النخلة البرونزية". وثائقي يصور حياة وعمل البائعين على الطرقات.

وفي مسابقة أفلام الطلبة، فكانت "النخلة الذهبية" من نصيب محمد الفرج عن فيلمه "ضائعون". عملٌ يصوّر جزءاً من حياة سكان قرية في مدينة أبها السعودية، لا يحمل أهلها الجنسية ولا أي أوراق ثبوتية مع أنهم ولدوا وعاشوا هناك.

وعن فيلمه "ليس هكذا"، حاز أسامة صالح "النخلة الفضية". نتعرف في العمل إلى شاب مسلم يعمل مصوراً فوتوغرافياً في أميركا، ويواجه اختباراً صعباً يوقعه بين التزامه بتعاليم دينه وبين الوقوع في حب فتاة تحاول جذب انتباهه.

وفي مسابقة السيناريو، فكانت "النخلة الذهبية" من نصيب عباس الحايك، عن نصّه "نذر"، بينما ذهبت الفضية إلى مالك إصفير عن "رياض". أما البرونزية؛ فحازها حسين المطلق عن "صالح".

العربي الجديد اللندنية في

24.02.2015

 
 

18 فيلماً في اليوم الثاني من مهرجان أفلام السعودية بالدمام

اليوم - الدمام

أشاد المخرج عبدالخالق الغانم بالمستويات الممتازة والمتقدمة في إنتاج بعض الأعمال السينمائية التي عرضت بمهرجان أفلام السعودية مشيرا الى وجوب الاعتراف باللمسات الإبداعية لمخرجي أفلام "حورية وعين"، و"ضائعون" و"قاري" و"باص 123".

كما تحدث الغانم عن بعض الملاحظات المتعلقة بمكملات الفيلم كالأزياء والإكسسوارات، مشيراً الى أنه من غير المنطقي أن يظهر المتسول بلبس مواكب للموضة أو ثياب نظيفة، كما أنه لفت نظره العربة المستخدمة في أحد الأفلام وكيف كانت جديدة، فيما من المفترض أن تكون مستهلكة وقديمة، وهي نفس الملاحظة على المنزل الذي يسكنه، فيما بين عن ذهوله من فيلم "ضائعون" من خلال نقله لمعاناة وحياة أشخاص يعيشون في المنزل.

يذكر أن المهرجان الذي يختتم، مساء اليوم، في قاعة مشاعل الخير في الدمام قدم في يومه الثاني، أمس الأول، 18 فيلما منوعا ما بين الروائي والوثائقي وأفلام الطلبة، والذي شهد تواجدا إعلاميا من الشباب في التصوير الفوتوغرافي والفيديو، حيث تم عرض فيلم المخرج ثامر الحربي "المسرح من هنا" وقدم العديد من الأسئلة حول فهم المسرح وعزوف الجمهور والكوميديا والتجريب ، أما المخرج حسين آل محفوظ قدم فيلم "بنان" وهو لشاب يتنقل ما بين حكايا الكتب، فيما عرض فيلم "حياة" للمخرج علي ال غانم حكاية طفل يعمل في سوق الخضار ، يشعر أن المتعة في الحياة هي مشاركة الآخرين في اللحظات الجميلة، وتناول فيلم "الحارس" للمخرج فيصل الحربي حكاية حارس أمن لأحد المسارح الذي تتغير حياته عندما يشاهد بروفات إحدى الفرق المسرحية، وفيلم "أرق" للمخرج عوض الهمزاني، وهو فيلم عن ديكودراما عن رائحة الدم العالقة على جسد رجل إطفاء بعد مباشرته لحادث سير وقع لعائلة، وفيلم "حدودك" للمخرج محمد الحمود، وهو لشاب فقد أباه بعد أن أوصاه بوصية غريبة تضعه في موقف لا يحسد عليه، وفيلم "طير الدمام" للمخرج منصور البدران عن شاب فلبيني يبلغ من العمر ٢٧ عاما، يعمل كموظف في أحد المطاعم يمارس موهبته في تسلية الأطفال. من ضمنهم المصابون بمتلازمة داون، فيما يتحدث فيلم "ثلاث عرائس وطائرة ورقية" للمخرجة هند الفهاد، حول نظرة للفرص التي وُهبت لنا ومدى تكافؤها لدى الجنسين، أما فيلم "مالا يرى" للمخرجة ود العجاجي فتحكي قصة فتاة تعاني من أذية المجتمع بسبب مظهرها .

وتناول فيلم "مخيال" للمخرج محمد سلمان حكاية الجد أبوسلمان المتعلق بأرض مزرعته وخيالاته ، أما فيلم "1991" للمخرج عبدالمحسن المطيري، فهو عن ردة فعل رجل مسن وزوجته، عندما يعلن الخطر، وفيلم "الخادمة" للمخرج جواهر العامري، عن فتاة صغيرة تعمل في مهنة تنظيف حمامات الجامعة، فتجد خاتماً ثميناً لتعيش وسط تنازع بين الرغبات والمشاعر، وفيلم "شكوى" للمخرجة هناء العمير، ويحكي قصة "عنود" القوية والفظة أحياناً في موقف صعب بعد أن تضطر لقضاء بعض الوقت مع أبيها المريض، وفيلم "مأزق الطبخ" للمخرجة خديجة ال سعيد، وفيلم "مشوار" للمخرج يعقوب المرزوق عن حياة شاب سعودي في البحث عن الوظيفة، وفيلم "طقم" لأب لأربع بنات تنجب زوجته الطفلة الخامسة للمخرج عبدالرحمن جراش، وفيلم "فوق السطوح" وتدور القصة حول شخصين يسكنان فوق السطح وتربطهما علاقة إنسانية. يفقد أحدهما الآخر ليسود الصمت وتسيطر الوحدة على السطح، للمخرج محمد الشاهين.

وتركزت التعليقات حول الأفلام المعروضة عما تميزت به من جودة التصوير والأصوات، والتركيز في كل فيلم على البيئة المحلية المنتجة للفيلم، متمنين أن تصل هذه الأفلام إلى مصاف الدول المتقدمة، لما وصفت باختيار اللقطات والصور الواضحة والمونتاج، مع أن البعض وجه أن هناك مشكلة في كتابة الحوار والسيناريو لبعض الأفلام، كما تطرقوا للزوايا المبهرة في التصوير والأفكار الجديدة المُلامسة للواقع وللمشاكل التي نعيشها في المملكة من زوايا إبداعية ،وعلق المخرجون على استفسار بعض المتداخلين بأنهم لم يلتحقوا بمعاهد سينمائية، إنما كانت لديهم اجتهادات شخصية في حضور دورات في الإخراج الفني والمسرحي وغيره، مضافة إلى تخصصاتهم الدراسية.

اليوم السعودية في

24.02.2015

 
 

60 فيلماً في «مهرجان السعودية» تغازل «النخلة الذهبية»

الدمام – عبدالله الدحيلان

يسدل الستار اليوم (الثلثاء) على مهرجان «أفلام السعودية»، بعد استكمال عروضه، وذلك في حفلة ختامية من المقرر أن تشهد توزيع جوائز المهرجان، مقسمة على ثلاثة فروع: «النخلة الذهبية» و«النخلة الفضية» و«النخلة البرونزية»، التي تقدر بـ180 ألف ريال. ويتوقع أن يشهد الختام حضوراً كثيفاً، قياساً بحجم الحضور اليومي في العروض، التي كانت تقدم في مقر جمعية الثقافة والفنون على مدار 7 ساعات، تتخللها استراحة بسيطة.

وحفلت جلسة أمس (الاثنين) بعدد من المداخلات التي تلت الأفلام المعروضة، وكانت تتمحور حول أهمية الاهتمام بجانب السيناريو في الأعمال القادمة، كونها «لم تكن بجودة الأعمال بشكل إجمالي».

واُعتبرت «نقصاً من المهم تداركه». بينما ذهب بعضهم إلى أن هناك «جوانب مشرقة من المهم الالتفات إليها في المجتمع، بدلاً من التركيز على الجوانب السوداوية والرمزية المبالغة فيها». وأكد مداخلون أن «الصورة قدمت بشكل باهر، خصوصاً في اختيار اللقطات والصور الواضحة والمونتاج»، لافتين إلى أن التركيز على البيئة المحلية السعودية كان «عاملاً إيجابياً مهماً، خصوصاً أن الأفلام تقدم بأيدٍ ونصوص محلية».

ورأى صانعو الأفلام أنهم «مجتهدون» في تقديم أفلام ترضي غرورهم وتجد قبولاً عند الجمهور، مشيرين إلى أنهم سعوا إلى ذلك عبر حضور الدورات المتعلقة بالإخراج الفني وتقنيات السينما. واعتبروا حضورهم في مهرجان أفلام السعودية واستماعهم للنقد بشكل مباشر «عاملاً مساهماً في تطور موهبتهم».

ودأب المهرجان على استضافة صناع الأفلام بعد الفراغ من عرض الأفلام كافة، وذلك للاستقبال أسئلة وملاحظات الحضور والإجابة عليها. وعرضت أمس 18 فيلماًَ. منها فيلم ثامر الحربي «المسرح من هنا»، و«حياة» لعلي آل غانم، و«الحارس» لفيصل الحربي، و«أرق» لعوض الهمزاني، وفيلم محمد الحمود «حدودك»، و«طير الدمام» لمنصور البدران. كما تم عرض فيلم «ثلاث عرائس وطائرة ورقية» لهند الفهاد. كما عرض فيلم لمجموعة من طالبات جامعة «عفت» بعنوان «الخادمة»، وتناول قصة شابة تخدم في مجتمع أكاديمي مخملي لا يحسن التعامل معها. فيما شهد فيلم «1991» للمخرج عبدالمحسن المطيري نقداً حاداً من الحضور، نظراً لكون مخرجه قدم أزمة حرب الخليج بشكل «لم يلامس واقع الحدث»، من وجهة نظرهم، فيما حصد فيلم محمد سلمان «مخيال» ثناء الحضور، خصوصاً في جانب التقنية المستخدمة وتناوله موضوع الخرافة ما بين التصديق والتكذيب بها.

وقوبل فيلم «مشوار» للمخرج يعقوب المرزوق بتصفيق حار من الحضور. وتناول الفيلم قضية شاب حديث تخرج، لم يحصل على وظيفة، ومن هنا تبدأ المعاناة التي قدمت بشكل كوميدي ساخر. فيما تناول فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير قضية إنسانية لأب عاجز وفتاة لا ترحب بمساعدته، إلا أنها تضطر إلى قضاء بعض الوقت معه ثم تنشئ بينها وبينه علاقة ود اندثرت، نظراً إلى غيابه عنها وعن أمها.

وعرض فيلم «مأزق الطبخ» لخديجة آل سعيد، شغف طفلة صغيرة بالطبخ وفشلها في إعداده. وتم عرض فيلم «فوق السطوح» لعبدالرحمن جراش وتدور القصة حول شخصين يسكنان فوق السطح وتربطهما علاقة إنسانية، يفقد أحدهما الآخر ليسود الصمت وتسيطر الوحدة على السطح، ليكتشف لاحقاً أنه متعب وبحاجة للرعاية الصحية.

الحياة اللندنية في

24.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)