كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

رانيا يوسف تكتب :

مهرجان الاسكندرية السينمائي ..

ميراث الليثي لتلاميذة

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

عندما يهب الفنان عمره لفنه لا ينتظر شيئاً من جمهوره سوي التقدير، هذا التقدير الذي تُرجم الي مظاهرة حب من الفنانيين من مختلف الأعمار خلال الندوة التي اٌقيمت تكريماً للفنان نور الشريف علي هامش فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الثلاثون، بعد ان اهدي المهرجان الدورة الي اسم نور الشريف تقديراً لمشواره الفني ولعطائه في مجال السينما والمسرح والتليفزيون، جاء اختيار الشخصيات المكرمة خلال هذه الدورة اختيار انساني وسياسي ، حيث كرم المهرجان ايضاً المخرج التونسي الطيب الوحيشي الذي صعد علي المسرح فوق كرسي متحرك ليتسلم تكريمه، ولم يخفي الوحيشي غضبه من احد الصحفيين المصريين الذي صرح ان علي المهرجانات المصرية تكريم الفنانيين المصريين دون غيرهم، وانتقد الوحيشي هذا الفصل بين مصر والعرب، واكد ان العرب تربوا علي الثقافة والفن المصري الذي يمثل الجزء الأكبر من التراث الثقافي العربي.

لم يغب التكريم السياسي عن المشهد في الوقت الذي تكرر فيه منع دخول المخرج السوري محمد ملص الي مصر للمرة الثانية دون ابداء اي تفسير واضح من جانب السلطات المصرية مما دفع المخرج الي اصدار بيان يتسائل فيه عن اسباب منعه من دخول مصر لكن لا احد يجيب،في الوقت الذي عرض له في المسابقة الرسمية فيلم "سلم الي دمشق" و فاز بجائزة الابداع الفني، تم تكريمه ايضاً الي جانب المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد ، الذي عرض له فيلم عمر ، وشهد حفاوة وترحيب كبير من الحضور، و انقسمت الاراء حول عرض فيلم "فيلا توما" المتنازع علي جنسيته ، بينما اعلن رئيس المهرجان الامير اباظة انه سيكون فيلم الافتتاح ثم تراجع ليعلن انه سيشارك فقط ضمن المسابقة الرسمية، وبالفعل ادرج الفيلم ضمن جدول العرض لكن موعد عرضه تغير اكثر من مره الي ان الغي عرضه نهائياً دون ابداء اسباب واضحة رغم حضور بطلة الفيلم الفنانة نسرين فاغور.

لم تصدر ادارة المهرجان اي تصريح بالاسباب الحقيقية التي حالت دون عرض الفيلم ،في الوقت التي تصر فيه مخرجة الفيلم سهي عراف علي ان فيلمها فلسطيني الهوية تتمسك اسرائيل بحقها في نسب الفيلم اليها بناء علي التمويل الذي حصلت عليه المخرجة من صندوق الدعم الاسرائيلي،علي اي حال كان الاجدر لأدارة المهرجان الاعتراف بتدارك خطأها في ادراج الفيلم ضمن افلام المسابقة دون وجود شرعية لعرضه ، ففي النهاية خضعت لتطبيق قرار الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية المصرية واتحاد النقابات العربية ، والذي يلزم المهرجانات العربية منع عرض اي فيلم شاركت اسرائيل في انتاجه، ادراك الخطأ واجب والاعتراف به فضيلة لكن تجاهله استعلاء وعدم احساس بالمسئولية.

لا انكر اني تعاطفت في البداية مع نداء المخرجة لاعتبار الفيلم فلسطيني ،هذا التعاطف الذي انتقل لبعض الفنانيين منهم الفنان نور الشريف الذي طالب باعادة النظر في فتح ملف التطبيع الثقافي مع عرب 48 ، لكن في مثل هذه القضايا الكبيرة يجب ان ننحي المشاعر جانياً ونتعامل مع الواقع ولا نغلب العاطفة علي العقل، مناشدة المخرجة سهي عراف بإعتبار فيلمها فلسطيني هزت مشاعرنا للحظة لكن هذا لا ينفي مشاركة اسرائيل في انتاجه ونزاعها علي استرداد حقها في نسب الفيلم، واذا حاولنا استثناء مخرجي عرب 48 من هذا القرار دون وجود ضوابط ،سيخضع الاختيار للتقيم الشخصي، واعتقد انه يصعب وضع ضوابط او قواعد محددة لتقييم اي عمل فني، لذا تنحي ادارة المهرجان عن عرض الفيلم حتي لو كانت النسخ وصلت بالفعل هو قرار صائب وتصحيح لخطأ يحتاج الي شجاعة للإعلان عنه بوضوح.

أعلن مهرجان الاسكندرية في دورته الثلاثون عن تنظيم مسابقة لمخرجي الاسكندرية اقيمت قبل موعد انعقاد المهرجان بمشاركة مركز الابداع الفني الذي ايضا ادرج فيلمين من انتاجه بالمسابقة هما فيلم "17 شارع فؤاد" وفيلم "اسكندرية كما لم تري" ، وهذا لا يجوز ان ينظم ويشارك المركز في وقت واحد ، فيما عبر مخرجي الافلام المشاركة عن غضبهم ورفضهم لقرارات لجنة التحكيم التي اعتبروها مجاملة غير مقبولة واهانة للمستوي الفني لأفلامهم، حيث منحت لجنة التحكيم المكونة من الاستاذ فتحي العشري والاستاذ شريف محي الدين والاستاذ ابراهيم الدسوقي والاستاذ ماهر جرجس والاستاذ محي الدين فتحي،جائزة احسن فيلم الي فيلم بعنوان "حكاية قمر"، تلك الجائزة التي اعتبرها المشاركون في المسابقة جائزة سياسية منحت له فقط لأنه يتعرض لثورة 30 يونيه ويمجد في النظام الحالي، ولا يمكن لأحد الحكم علي اراء لجنة التحكيم ، لذا دعا المخرجون عدد من الصحفيين والنقاد لمشاهدة الفيلم عند اعادة عرضه في المهرجان، ورغم تدني المستوي الفني للفيلم الذي يهين النظام لا يسانده، الا ان المشكلة الاكبر هي تصعيد الفيلم بعد فوزه في مسابقة افلام مخرجي الاسكندرية الي مسابقة الافلام القصيرة لدول البحر المتوسط ، والمسابقتان داخل مهرجان واحد، فكيف يمكن ان يشارك فيلم فاز في احدي مسابقات المهرجان في مسابقة اخري يمكن ان يفوز فيها ايضاً ،لم يكن الفيلم الوحيد لكن الاربعة افلام الفائزة تم تصعيدها في مسابقة اخري داخل مهرجان واحد، حاولت اكثر من مره الاستفسار من منظمي المسابقة عن شرعية تصعيد تلك الافلام لكن الاجابة كانت تأتي " لا احد يعرف شيء"،بالفعل لا احد يعرف شيء عن المهرجان الذي لم ولن يتغيرمساره ، خاصة بعد ظهور وجوه تم استبعادها من الحياة السينمائية في لجنة التحكيم، تم اعادتها مره اخري ليس فقط من خلال عضوية لجنة التحكيم ولكن بالمساعدة في تنظيم المهرجان بشكل غير معلن، اضافة مسابقة للأفلام العربية في المهرجانات المتخصصة كمهرجان الاسكندرية المختص بافلام دول حوض البحر المتوسط ،او مهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوربية ، يحيد عن هوية هذه المهرجانات، اتفهم وجود مسابقة عربية في مهرجان دولي مثل مهرجان القاهرة السينمائي رغم انه ايضاَ يضم كافة الجنسيات في برامجه المتنوعة ،مسابقات الافلام العربية التي يتم تدشينها حديثاً لا تأتي عادة الا مجاملات ضمنية لأصحاب المهرجانات العربية الاخري ،ليست سوي باب لتبادل الدعوات بين رؤساء تلك المسابقات، في العام الماضي اضيفت تلك مسابقة للافلام العربية الطويلة الي مهرجان الاسكندرية ،لكنها تقلصت هذا العام الي مسابقة للافلام القصيرة فقط، فأصبح المهرجان يضم 3 مسابقات للأفلام القصيرة، مسابقة لدول حوض البحر المتوسط ومسابقة للافلام العربية ومسابقة اخري لمخرجين الاسكندرية، وبالطبع كل مسابقة تضم لجنة تحكيم مختلفة وتقدم جوائز منفصلة، يمكن اختصارها الي مسابقة دولية واحدة للفيلم القصير و الغاء المسابقة العربية، و فصل مسابقة افلام مخرجي الاسكندرية عن المهرجان ، لتكون مسابقة قائمة بذاتها.

المبالغة الاعلامية في الاعلان عن الفيلم المصري "قبل الربيع" للمخرج احمد عاطف الذي شارك في المسابقة الرسمية لأفلام دول حوض البحر المتوسط ، صدمت الحضور ليس للمستوي الفني الضعيف للفيلم الذي يقترب من التقرير الصحفي، لكن لإغفاله الترويج لوجود فيلم مصري اخر ضمن المسابقة الرسمية وهو الفيلم الروائي الطويل "بعد الحب" للمخرج محمد نادر، الذي عرض في اليوم الاخير قبل الختام ، حيث فؤجيء الحاضرين ادراجه في جدول العرض بعد ان غادروا المهرجان، الفيلم حصل علي جائزة العمل الاول لمخرجه، فهل هذه جائزة داخل مسابقة ام مسابقة داخل مسابقة، الوضع مرتبك ، منح جائزة للعمل الأول تعني ان جميع الافلام المتنافسة داخل هذا القسم هي عمل اول لمخرجيها ، لكن هذه المسابقة لا تضم سوي فيلم واحد اخر فقط هو العمل الاول لمخرجه وهو الفيلم الجزائري "البطلة" اخراج شريف عقون.

البداية المصرية في

16.09.2014

 
 

الفيلم التونسي "بستاردو" يحصد ذهبية مهرجان الاسكندرية السينمائي

الاسكندرية (مصر) - أ ف ب

فاز الفيلم التونسي "بستاردو" للمخرج نجيب بلقاضي بالجائزة الذهبية في الدورة الثلاثين لـ"مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر الابيض المتوسط" مساء أمس الاثنين في مكتبة الاسكندرية.

وفازت الممثلة لبنى نعمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.

وتدور أحداث الفيلم حول فتى لقيط عانى من الإهمال والرفض الاجتماعي وتحول بعد ذلك الى رجل محترم بفضل الصدفة.

وجاءت بقية جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان الى حد كبير لمصلحة الأفلام العربية المشاركة في المسابقة. وشاركت ستة أفلام عربية من بين 14 فيلماً في هذه المسابقة بعد منع عرض الفيلم الفلسطيني "فيلا توما" لسهى عراف.

وفاز الفيلم المغربي "الحمى" لهشام عيوش بجائزة "أفضل سيناريو" لعبدالحميد بن عثمان وعائشة يعقوب، فيما كانت جائزة أفضل ممثل للفنان ديدييه ميشون عن دوره في الفيلم.

وفاز الفيلم اللبناني "وينن" لكريستيل اغنياديس وجاد بيروتي وماريا عبدالكريم وآخرين، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. كذلك، فاز الفيلم السوري "سلم الى دمشق" لمحمد ملص بجائزة "الإبداع الفني".

ونال الفيلم المصري "بعد الحب" جائزة "أفضل عمل أول". وتميز الفيلم بتجربة فريدة في السينما المصرية، اذ لم تتجاوز موازنة انتاجه 30 ألف جنيه مصري (4200 دولار)، الى جانب انه كان التجربة الأولى في عالم السينما لكل العاملين فيه من مدير تصوير وكاتب سيناريو ومخرج وممثلين.

وحصل الفيلم السلوفيني "شيفورس راوس" لغوران فيونوفيتش على جائزة "أفضل إخراج".

كذلك، سيطرت السينما العربية على مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لدول حوض البحر المتوسط. ففاز الفيلم الروائي التونسي القصير "سلمى" لمحمد عطية بجائزة أفضل فيلم. ونال الفيلم السوري "عبور" لزياد القاضي جائزة لجنة التحكيم.

وفاز الفيلم التسجيلي الفلسطيني "اسماعيل" لنورا الشريف بالجائزة الأولى في الأفلام الوثائقية. وحاز الفيلم اللبناني "رزعا كوكو" لعماد شقير بجائزة لجنة التحكيم وكان الفيلم فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم تسجيلي في مسابقة الأفلام العربية.

وغاب عن حفل الختام الكثير من الفنانين، على عكس حفل الافتتاح الذي ضم أكبر عدد من النجوم منذ سنوات في المهرجانات المصرية.

وشارك 126 فيلماً من 28 دولة في الدورة الثلاثين لمهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر الابيض المتوسط الذي انطلقت فعاليته الأربعاء.

وكّرم المهرجان عدداً من الفنانين من بينهم الممثل نور الشريف والمغني محمد منير والمثملة نادية الجندي والسينمائي داود عبد السيد والمخرج التونسي طيب الوحيشي.

واحتفى المهرجان برمز السينما العالمية الصامتة بالأسود والأبيض شارلي شابلن بمناسبة مرور 125 عاماً على ميلاده.

وتزامنت فعاليات المهرجان أيضاً مع ذكرى عرض أول فيلم في تاريخ مدينة الاسكندرية.

وعرض خلال المهرجان أيضاً أربعة أفلام ليوسف شاهين ارتبطت بمدينة الاسكندرية.

الحياة اللندنية في

16.09.2014

 
 

في ختام الدورة الـ‏30‏ لمهرجان الإسكندرية السينمائي

تونس تفوز بالجائزة الكبري والمغرب بأحسن ممثل وسيناريو

رسالة الإسكندرية‏:‏ عادل عباس

حصد الفيلم التونسي باستاردو للمخرج نجيب بلقاضي‏,‏ والمغربي حمي للمخرج هشام عيوش‏,‏ جوائز مسابقة أفلام دول البحر المتوسط الطويلة في الدورة الـ‏30‏ لمهرجان الإسكندرية السينمائي الذي اختتم فعالياته مساء أمس وشارك فيها هذا العام‏132‏ فيلما من‏26‏ دولة عربية ودول متوسطية‏,‏ تمثل جميع المدارس السينمائية‏,‏ منها‏70‏ فيلما روئيا طويلا‏.‏

وفاز الفيلم التونسي بالجائزة الكبري أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثلة لبطلته لبني نعمان‏,‏ فيما حصل الفيلم المغربي علي جائزتي أفضل ممثل لديدور ميشون‏,‏ وأفضل سيناريو‏.‏

وحصل الفيلم المصري بعد الحب للمخرج محمد نادر بجائزة العمل الأول والفيلم السوري سلم إلي دمشق للمخرج محمد ملص بجائزة الإبداع الفني ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم اللبناني وينن وجائزة الإخراج للسلوفاني جوزان يوجوفيتش عن فيلم شيفروس روس‏.‏

وفي مسابقة الفيلم العربي القصير فاز الفيلم اللبناني زرع علي كوكو للمخرج عماد الأشقر بجائزة أفضل فيلم تسجيلي‏,‏ والفيلم الفلسطيني إسماعيل للمخرجة نورا الشريف بجائزة أفضل فيلم روائي‏,‏ كما فاز الفيلمان أيضا بجوائز مسابقة أفلام دول البحر المتوسط القصيرة‏,‏ ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم التسجيلي المصري فريسكا آخر الصيف‏,‏ للمخرجة ليليان رأفت‏,‏ والروائي القصير التونسي سلمي للمخرج محمد بن عطية‏.‏

وفي مسابقة أفلام البحر المتوسط القصيرة قدمت لجنة التحكيم تنويها لفيلمين هما السوري عبور للمخرج زياد القاضي والمصري هوس للمخرج تامر سامي ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة للفيلم الفرنسي الذين بقوا واقفين‏,‏ وفاز الفيلم المصري حياة كاملة للمخرج مهند دياب بجائزة أفضل فيلم وثائقي‏.‏

وفي كلمته بحفل الختام اكد اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية ان شعار هذة الدورة من الشعار كان موفقا لانه جاء تحت عنوان السينما وطن وهذا ما تحقق بالفعل في هذة الدورة‏,‏ حيث ازدانت وتلألأت سماء الاسكندرية بنجوم العالم‏,‏ مشيرا الي ان الاسكندرية تحتضن دائما الثقافة والفنون لانهما ليس طرفا‏,‏ حيث قد تم للعالم رسالة مهمه ان مصر تتمتع بكل الامن والامان‏,‏ وان مهرجان الاسكندرية بداية لمهرجانات كثيرة جديدة ستقام علي ارض مصر لتؤكد ان الوطن آمن تماما‏,‏ ومن جانبه قال الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة الذي حضر نائبا عن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة ان هناك خطه وضعتها وزارة الثقافة لدعم السينما واعادتها للريادتها في المنطقه العربية ومواجهه التطرف والارهاب‏,‏ مشيرا الي ان السينما لها دور كبير ومهم في تشكيل الوعي والفكر وآن الآوان لكي تعود لمكانتها الطبيعية لانها حائط الصد الاول امام التطرف والارهاب‏.‏

وأضاف ان الوزارة بدأت خطوات جادة في استرداد اصول السينما ودعمها ماليا‏,‏ وسيتم انشاء قطاع جديد للسينما داخل وزارة الثقافة بالتعاون مع الشباب والرياضة‏,‏ لان عودة الفن تعني عودة الروح الي مصر‏.‏

وقال امير اباظة رئيس المهرجان تحت شعار السينما وطن اقمنا هذه الدورة من مهرجان الاسكندرية الذي اكتسب هذا العام مذاقا خاصا بعد ان عاد الي الاسكندرية حيث تم الاهتمام بالشباب من خلال مسابقه محمد بيومي وكذلك اهتمت هذة الدورة لتقديم معرض للفن التشكيلي في مجالات الرسم والتصوير‏,‏ وندوة للسينما الحرة واخري للسينما التركية كما قدمت عروض المهرجان في‏10‏ قاعات عرض حققت اقبالا جماهيرا واعلاميا وفنيا كبيرا‏,‏ وقد احتفلنا مع دول العالم بالفنان شارلي شبلن وانتجت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المصرية لأول مرة فيلم وثائقي عن شبلن‏,‏ ولذلك اتمني ان يجمعنا المهرجان في العام القادم علي خير ومحبة وتواصل مع جميع بلدان العالم‏.‏

وقد كرم المهرجان في حفل الختام المخرج الفلسطيني هاني ابو أسعد الذي اكد ان الفيلم والادب والاغنية المصرية انقذت فلسطين من طمس الهوية حيث كانت مصر اول المدافعين عن فلسطين منذ عام‏48..‏ كما كرم المهرجان اسم المخرج الراحل الذي غيبة الموت منذ ايام سعيد مرزوق‏,‏ كما اهدي اللواء طارق مهدي درع محافظة الاسكندرية للمخرج الراحل تقديرا لمشواره وعطائه السينمائي المتميز‏,‏ ثم قام رئيس المهرجان باهداء علم هذة الدورة لمحافظ الإسكندرية‏.‏

الأهرام المسائي في

16.09.2014

 
 

عصفور في ختام مهرجان الإسكندرية:

الدولة أدركت قيمة السينما وقوتها في محاربة الإرهاب والتطرف

الإسكندرية-أحمد صبري

قال جابر عصفور وزير الثقافة، في كلمته التي ألقاها في حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ30، إنه قد آن الأوان لأن تستعيد مصر مكانتها وريادتها في مجال السينما، مشيرًا إلى أن الدولة أدركت تمامًا قيمة الفن السينمائي في مكافحة الأفكار المتطرفة والإرهاب. 

وأكد عصفور في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن وزارة الثقافة في سبيلها لإعادة تجربة برامج أضواء السينما، التي انتشرت في الستينيات، وشارك فيها العديد من النجوم الشباب، الذين صاروا من أشهر وأهم الفنانين السينمائيين فيما بعد. 

ولفت أن وزارة الثقافة ستقوم بإنشاء قطاع جديد يسمى قطاع السينما، لدعم الفن السينمائي والعمل على استعادته لمكانته الحقيقة. 

حضر حفل الختام طارق مهدي محافظ الإسكندرية، وعدد كبير من نجوم الفن والسينما، منهم سمية الخشاب، وسميحة أيوب، وجمال سليمان، ودرة.

بوابة الأهرام في

16.09.2014

 
 

| 23:27

مهرجان الإسكندرية يختتم أعماله ويمنح "أول حب" جائزة أفضل فيلم روائي

الإسكندرية-أحمد صبري

أعلنت جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 30، منذ قليل، خلال الحفل الختامي للمهرجان، الذي حضره عدد من الفنانين، ومحافظ الإسكندرية، ونائب وزير الثقافة. 

وفاز بجائزة العمل الأول للمهرجان، الفيلم المصري الروائي الطويل "أول حب"، للمخرج محمد نادر، كما فاز فيلم "دمشق" السوري، بجائزة الإبداع الفني. 

وفازت الممثلة اللبنانية "لبنى نعمان" بجائزة أحسن ممثلة، وفاز الممثل المغربي "ديرور ميشون" بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "الحمى"، بينما فاز فيلم "سيراتو" التونسي، بجائزة أحسن فيلم. 

وفاز السيناريست المغربي "عبد الحميد بن عثمان" بجائزة أحسن سيناريو، عن فيلم "الحمى" المغربي أيضا، كما فاز المخرج السلوفيني "جوران بينش" بجائزة أحسن إخراج. 

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز الفيلم المصري "فريسكا" بجائزة لجنة التحكيم، وهو من إخراج المخرجة "ليليان رأفت"، وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير الفيلم التونسي "سلمى"، للمخرج محمد بن عطية، وفاز الفيلم اللبناني "رزق" بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير.

| 22:22

الفيلم التونسى "باستردو" يحصد جائزة مهرجان الإسكندرية

الاسكندرية - سيد محمود سلام

اختتمت قبل لحظات دورة مهرجان الأسكندرية الـ30 لدول البحر المتوسط، وسط حضور إعلامى وفنى كبير، فى القاعة الكبيرة بمكتبة الإسكندرية فى وجود اللواء طارق المهدى محافظ عروس المتوسط، ودكتور محمد عفيفى نائبًا عن وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور. 

وقد جاءت الجوائز مفاجئة للجميع، حيث لم يتم الإعلان عنها نهائيا قبل حفل الختام، وجاءت كالتالى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أحسن فيلم دهب للفيلم التونسى "باستاردو" للمخرج نجيب بلقاضى، فيما نال المخرج السلوفانى "جوران فويننوفيتش" جائزة أحسن مخرج عن فيلمه "شيفير رايوز". 

تم تكريم المخرج الفلسطينى الكبير هانى أبوأسعد والمخرج الراحل سعيد مرزوق بعدما وقف الحضور دقيقة حداد على روحة وقد أهدى المحافظ درع الإسكندرية إليه، حيث تسلم تكريمه صديقه المخرج على عبد الخالق. 

وأعلن جمال سليمان جوائز الفيلم العربى القصير وقبل الإعلان قال "وشاهدت اللجنة 19 فيلما لـ14 دولة من دول البحر المتوسط.. وقال سليمان قبل إعلانها إنه يعبر عن سعادته بماشاهدته اللجنة من أفلام، وأن تجد الأفلام القصيرة طريقها إلى الجمهور وألا تقتصر على المهرجانات". 

وفاز بجائزة لجنة التحكيم العربى التسجيلى القصير فريسكا آخر الصيف ليليان رأفت من مصر. 

وذهبت جائزة الفيلم الروائى القصير للفيلم التونسى سلمى للمخرج محمد بن عطية. 

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربى قصير "رز على كوكو" للبنانى عماد الأشقر الذى فاز بجائزتين من المهرجان.. مناصفة مع فيلم "إسماعيل" للمخرج نورا الشريف من الأردن وتسلمتها بطلة فيلم "فيلا توما" التى انتهزت الفرصة، وقالت كنت اتمنى عرض فيلمى فى المهرجان حيث كان قد منع لظروف، خصوصًا منها ما تردد عن أنه من تمويل إسرائيلى. 

وفى مسابقة دول البحر المتوسط للفيلم القصير فاز الفرنسى "الذين بقوا واقفين" لجون ستا.. بأحسن مخرج. 

وفاز بأحسن فيلم قصير "إسماعيل" عن حياة الرسام الفلسطينى إسماعيل شموط لنورا الشريف من فلسطين، الذى شارك فى مسابقتين. 

وفيلم "حياة كاملة" لمهند دياب بجائزة أفضل فيلم روائى قصير.

| 21:12

مهدي يشهد "زفة" إسكندراني بساحة المكتبة ضمن فاعليات مهرجان الإسكندرية السينمائي

الإسكندرية - أحمد صبري

بدأت فاعليات حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ30، مساء اليوم الإثنين، والذي يقام بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وشهد خلالها طارق المهدي محافظ الإسكندرية، بمصاحبة عدد من الفنانين، عرض "زفة" إسكندراني، بساحة المكتبة الخارجية. 

وشارك في العرض الذي حاز إعجاب ضيوف المهرجان، عدد من فناني الفرق الشعبية السكندرية، الذين أشعلوا حماسة الحاضرين بالرقص الشعبي والآلات الشعبية. 

وتشهد القاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، حفل ختام الدورة الـ30 للمهرجان، والتي من المقرر تكريم عدد من النجوم خلالها، بينهم الفنان الكبير نور الشريف، والمطرب الكبير محمد منير، وغيرهم من الفنانين والمبدعين العرب.

| 02:24

ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى الليلة بفيلم "قبل الربيع".. وهنا شيحة مرشحة لجائزة أفضل ممثلة

سيد محمود سلام

تختتم، مساء اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائى، وسيبدأ حفل الافتتاح بفيلم قصير يجمع أهم ما قدمته السينما من مشاهد ما زالت خالدة فى الذاكرة الإنسانية من أفلام مثل "شىء من الخوف" و"سواق الأتوبيس" و"الكرنك" وغيرها من الأعمال السينمائية. 

وتقدم أغنية خاصة عن أهمية الحفاظ على دور العرض وتحد محاولات هدمها، وكيفية إعادة الحب المفقود فى الأسرة المصريمة والذى يتثل فى عودة ظاهرة ذهاب الأسرة للسينما أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع. 

ثم توزع جوائز المسابقات الطويلة والقصيرة، ويعقب توزيع الجوائز عرض فيلم "قبل الربيع " للمخرج أحمد عاطف، وبطولة أحمد وفيق، وهنا شيحة التى يتوقع لها أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة لدورها المهم فى الفيلم، وحنان مطاوع. 

الدورة الثلاثون من المهرجان تجاوزت الكثير من الأخطاء التى كانت سببًا فى خفوت وتراجع قيمته لدى السينمائيين خلال السنوات الماضية وإن كانت بعض الأخطاء ما زالت تمثل عائقًا دون اكتمال صورته التى يتمناها الجميع ومنها غياب تنظيم عروض الأفلام حيث لم يتم الاهتمام بوجود جداول بمواعيد حقيقية لعروض الأفلام، وعدم تكثيف العروض حتى إن من تابعوا المهرجان كانوا فى حالة بحث دائم عن الأفلام، وكان من الأفضل أن يتم اختيار أهم 30 فيلمًا لاقت صدى على المستوى العالمى مثل الفيلم الفلسطينى"عمر" الذى حظى باهتمام كبير عند عرضه فى المهرجان وغيره من الاعمال سواء التى هى بالمسابقات او خارجها، حيث إن القاعدة الأساسية لأى مهرجان ليس فقط الندوات التى نجح فيها مهرجان الإسكندرية باقتدار هذا العام أو التكريمات فقط ولكن الأفلام، التى يبدو أنها مشكلة معظم المهرجانات فى مصر حيث يتم التركيز على حفلى الافتتاح والختام والتكريمات. 

ووظلت أزمة الفيلم الفلسطينى "فيلا توما" الذى لم يستطع المهرجان الحصول على موافقة بعرضه قائمة حتى اليوم، إذ حاول القائمون على المهرجان ايجاد طرق لتمريره دون ازمة ولكن المخاوف حالت دون ذلك، ناهيك عن ما تردد بان النسخة التى وصلت الى المهرجان لم تكن صالحة للعرض وأن هناك نسخة "دى فى دى" ويحتاج عرضها إلى موافقة من المخرجة او كتابية من الشركة المنتجة للفيلم. 

وتعد ظواهر المهرجان ايجابية تمهد لدورات قادمة بدون أخطاء، وبشكل أهم من هذه الدورة فى عرض الأفلام وإن كان ما حدث فى ندواته من إقبال جماهيرى وإعلامى قد لا يتكرر خاصة فى ندوتى نور الشريف ونادية الجندى وحفل افتتاحه. 

وقد كانت فلسطين حاضرة بقوة من خلال فنانيها المخرجة ليالى بدر والفيلم الفلسطينى "عمر" الحاصل على جوائز مهمة منها لجنة تحكيم كان السينمائى وترشيحه للأوسكار وجوائز أخرى كثيرة حصل عليها الفيلم فى مهرجانات عربية وعالمية، وقال المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد خلال ندوة الفيلم الفلسطينى "عمر" الذى تم عرضه خلال مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الثلاثين، أن فيلم عمر يعكس فكرًا تثقيفيًا وتوعوى للجيل الجدي عن المقاومة. 

وقبل الختام بيومين غادر معظم النجوم المهرجان حيث غادرت ليلى علوى ويسرا ونادية الجندى وإلهام شاهين بعد مغادرة نور الشريف ومحمد منير الإسكندرية.

| 20:19

تعزيزات أمنية مكثفة وبوابات إلكترونية لتأمين حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

الإسكندرية - أحمد صبري

يشهد محيط مكتبة الإسكندرية تعزيزات أمنية كبيرة، قبل لحظات من انطلاق حفل الختام للدورة الـ30 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، دورة الفنان نور الشريف، والذي يقام في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمكتبة. 

وقامت قوات الشرطة، وقوات من الجيش، بإغلاق شارع بورسعيد المؤدي للمكتبة، بالحواجز المرورية، وقامت بتحويل مسار السيارات، وانتشرت عدد من المدرعات الخاصة بالأمن المركزي وشرطة الانضباط بمحيط المكتبة. 

وقامت قوات الأمن بوضع عدد من البوابات الإلكترونية، في شارع بورسعيد المؤدي للمكتبة، وأخرى على الأبواب الرئيسية للمكتبة، وانتشرت عدد من أفراد شرطة الكشف عن المفرقعات بمحيط المكتبة. 

وبدء العديد من النجوم والفنانين في التوافد لحضور حفل ختام المهرجان، كما حضر عدد من الشخصيات البارزة بالإسكندرية، وعدد من القيادات التنفيذية، بينهم طارق مهدي محافظ المدينة، واللواء أمين عز الدين مدير الأمن.

بوابة الأهرام في

15.09.2014

 
 

الليلة ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

الإسكندرية ـ عادل عباس

بعد مارثون سينمائي استمر لمدة اسبوع يسدل الستار اليوم علي الدورة الثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي بدول البحر المتوسط والذي شارك فيه هذا العام‏125‏ فيلما من‏26‏ دولة منها‏70‏ فيلما تنافست في المسابقات الرسمية المختلفة‏..‏ حيث قام في الثامنة مساء اليوم حفل ختام وتوزيع الجوائز علي الأفلام الفائزة في المسابقات المختلفة بحضور اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية والامير رئيس المهرجان ولفيف كبير من نجوم الفن السابع والاعلاميين ورجال السلك الدبلوماسي في مصر والدول العربية والاجنبية‏.‏

وفي آخر فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي اقيمت امس ندوة تكريم المخرج داوود عبد السيد والذي اكد الجميع ان هذا التكريم جاء متاخرا لان داوود حالة خاصة جدا في السينما المصرية وفنان ملتزم يعشق السينما‏.‏

وفي بداية الندوة اكد داوود عبد السيد ان مجئ السيسي في هذا التوقيت رئيسا للجمهورية كان شيئا ضروريا لمواجهة المحاولات الاخوانية الخطيرة لزعزعة استقرار الدولة وهدمها مشيرا الي ان كل الشعب المصري يقف حاليا مع الشرطة ولابد من اصلاحها بشكل يخدم المجتمع‏.‏

واضاف داوود لقد تربينا جميعا كجيل سينمائي ملتزم علي تقديم كل ماهو مفيد للسينما وللمجتمع وهذا واضح في افلام كثيرة قدمها ومنها الكيت كات ومواطن ومخبر وحرامي والصعاليك والفرح ورسائل بحر والبحث عن سيد مرزوق الذي تضمن هموم الوطن والعجز الموجود داخل المجتمع‏..‏ مشيرا الي ان نكسة‏67‏ ليست مجرد هزيمة عسكرية وانما هي هزيمة حضارية نتيجة اسباب سياسية‏,‏ والشعب المصري ظل يمر بازمات كثيرة وكان علي السينما ان تناقش هذه الازمات حتي تستطيع تشكيل الوعي لدي الجمهور‏.‏

وحول رؤيته للرقابة علي المصنفات بعد الثورة قال داوود اعتقد ان القانون لم يتغير حاليا‏,‏ وللرقابة وجهين وهما الرقابة علي الابداع وهذا يعد مقيدا للفكر والابداع لان معني ان تراقب شريط السينما فانت تعمل رقابة علي المتفرج وهذا ضد حقوق المواطن وفي رأيي ان الرقابة الحالية غاشمة وبربرية والنوع الثاني هو رقابة المبدع علي نفسه وهذا هو المطلوب‏.‏

وعن خريجي معهد السينما قال لو اتيحت لي الفرصة حاليا وكنت ارغب العمل في السينما وافضل شيء غير معهد السينما فنحن من جيل يؤمن بسينما المؤلف اذا كنا نريد تقديم فن حقيقي‏,‏ وانا لست ضد السينما التجارية ولكن لابد من وجود السينما الفنية ليحدث توازن‏.‏

واضاف داوود انا لا اهتم بالتكنيك لافي السينما ولا في السيناريو لانني لا احب ان احبس نفسي في قالب واحد‏..‏ فالفن مغامرة هدفها الامتاع والادهاش واذا لم يتوفر ذلك فلم يكن للسينما أي دور في المجتمع‏..‏فالفن يقدم خبرة جمالية وفنية ودوره ليس معالجة القضايا وانما تنوير المجتمع وتثقيفه‏.‏

ومن جانبه اكد علي عبد الخالق ان داوود من المخرجين القلائل الذين تتميز اعمالهم بالمتعة والبهجة فهو يقدم افلامه للجمهور والنخبة والنقاد والمهرجانات وهذا لا يتوفر لمخرجين كثيرين في العالم‏..‏ مشيرا الي ان اهم مايميز داوود اهتمامه بتواصل الاجيال مع المخرجين والممثلين الشباب‏.‏

أضاف مدير التصوير رمسيس مرزوق الصورة عند داوود من اجمل الصور التي رأيناها علي الشاشة السينما‏..‏ بينما اكد المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد انه تعلم الكثير من المخرج المصري منذ عام‏1982‏ عندما قال له أن كان يريد أن يقدم فنا لا يربط فنه بالتجار‏.‏

من جانبه قال المخرج محمد النجار يتميز دواوود في كتابة السيناريو بشئ خاص جدا فعندما تقرأ له تشعر وكأنك تشاهد العمل السينمائي تفصيليا علي الورق‏.‏

وعن المرأة في سينما داوود عبد السيد قال المخرج ان المرأة هي بؤرة الصراع والفكر دائما وبالنسبة لي فالمرأة والرجل كائن انسان وبالتالي فهي تتساوي مع الرجل في كل شئ‏.‏

فودة‏:‏ حلم الإنتاج العربي المشترك بدأ يتحقق علي أرض الواقع

في سياق متصل اقيم علي هامش مهرجان الاسكندرية ندوة تحت عنوان التعاون العربي المشترك في مجال السينما افاق وطموحات وشارك فيها المخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب السينمائين ونبيل الجاي المقرر العام لنقابة الموسقيين المغربية والمخرج العماني دكتور خالد الزجالي رئيس مهرجان مسقط ونقيب السينمائيين في سلطنة عمان والمخرج اللبناني صبحي سيف الدين نقيب السينمائيين اللبنانين حيث اكد جميع المشاركين علي ضرورة قيام اتحاد الفنانين العرب بانشاء شركة للانتاج السينمائي يكون هدفها تجميع العالم العربي وتقديم انتاج سينمائي مشترك بين الدول العربية لان السينما تشكل وجدان ابناء الوطن وتقرب بين شعوبه‏.‏

واكد مسعد فودة انه منذ تولي رئاسة هذه الدورة لاتحاد العام للفنانين العرب بدأ يبحث كيفية التعاون لايجاد انتاج سينمائي مشترك بين الدول العربية‏..‏ مشيرا الي ان النخب السياسية والاقتصادية تدخلت في مسائر الناس فبدأت الصناعة تتهاوي امام شراسة رأس المال‏.‏

واضاف ان الاتحاد وضع في مهرجان مسقط السينمائي السابق نواة للتعاون السينمائي العربي المشترك وهناك لجان تم تشكيلها تكون حاليا لتقييم هذا المشروع‏,‏ كما وضعنا الدراسات الاولية للمعهد الفني للدراسات واعداد الكوادر السينمائية والذي تم الاتفاق علي انه سيقام في مسقط‏,‏ مشيرا الي ان هذا التحرك هدفه الاساسي هو تقديم انتاج سينمائي مشترك يهتم بهموم المنطقة العربية كلها حتي تعود الريادة مرة اخري للقوة الناعمة لكي تكون قادرة علي تشكيل وجدان وفكر هذا الوطن‏.‏

واضاف الدكتور خالد الزجالي ان انطلاق مبادرة التعاون السينمائي المشترك اصبحت اشكالية يتحدث عنها منذ سنوات ولكن لا احد يتحرك فالمنتجين لا يتحركون وبالتالي فالمشروع يتوقف وكثير من التجارب فشلت لانهم لا يريدون المغامرة‏,‏ رغم ان عندنا نماذج كثيرة من خلال الانتاج المشترك وكانت ناجحة جدا مثل افلام الناصر صلاح الدين وعمر المختار وغيرها وبالتالي علينا ان نتحرك بقوة وبمشاركة المنتجين الجادين‏.‏

وقال المغربي نبيل جاي في المغرب كثير من المهرجانات والانتاجات المشتركة ولكن للاسف ليس مع الدول العربية ونحن نتمني ان يتم هذا التكامل بيننا وقد بدأنا التحرك بالفعل حيث سيتم في المغرب تنظيم مؤتمر قمة فنية عربي قريبا تحت رعاية ودعم الملك محمد السادس لبحث كيفية التغلب علي تنفيذ مبادرة الانتاج الفني المشترك‏.‏

واختتم الندوة المخرج اللبناني صبحي سيف الدين مؤكدا انه عاش في زمن سينمائي مزدهر بين مصر ولبنان وكان هناك تسع معامل للسينما في بيروت وحضر الي هناك كبار الفنانين المصريين‏,‏ ولكن مايحدث حاليا هو مؤامرة كبيرة علي السينما العربية لانها حضارة الامة‏.‏

إهداء درع السينمائيين لأسرة سعيد مرزوق في ختام المهرجان

قررت نقابة السينمائيين برئاسة النقيب مسعد فودة ووكيل النقابة المخرج عمر عبد العزيز ومجلس إدارة النقابة الذي يضم الإعلامي ممدوح يوسف نائب رئيس التليفزيون والمخرج نبيل الجوهري والمخرج محمد النجار وعبد الحكيم التونسي‏,‏ إهداء درع النقابة لأسرة المخرج الكبير الراحل سعيد مرزوق‏,‏ والذي وافته المنية أمس السبت‏.‏ ويتسلم درع التكريم نيابة عن أسرة المخرج الراحل‏,‏ المخرج علي عبد الخالق‏.‏

يذكر أن نقابة السينمائيين‏,‏ كانت تنوي تسليم هذا الدرع للمخرج الراحل نفسه قبل وفاته‏,‏ حيث كانت هناك زيارة مرتبة الأسبوع المقبل‏,‏ إلي مستشفي المعادي العسكري‏,‏ يقوم بها النقيب مسعد فودة ومجلس إدارته‏.‏

الأهرام المسائي في

15.09.2014

 
 

عيون المشاهد

رحلة العيون مع احداث مهرجان الاسكندرية السينمائى

سعيد عبدالغني

عيون المشاهد تابعت أحداث مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط منذ بداية الدورة رقم‏30‏ والتي بدأت يوم الأربعاء‏10‏ سبتمبر ويستمر حتي غدا الاثنين حيث تنتهي فعاليات هذه الدورة‏..‏ بأعلان نتائج فوز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وعددها‏15‏ فيلما‏..‏

والتي تنتظر تحقيق حلمها بالفوز بجوائز المهرجان هذا العام وتقوم لجنة التحكيم بإعلان الجوائز‏..‏ واللجنة مكونة من الإيطالي لوتشيانو سلوفينا رئيس اللجنة وعضوية كل من الفنانة سمية الخشاب‏..‏ النجمة درة‏..‏ والمخرجه اليونانية الكسندريا أنتوني‏..‏ والمخرجة‏..‏ كاتارينا ريسيلو‏..‏ من سولفينيا‏..‏ والممثل التركي‏..‏ أنجيني شاجلا‏..‏ ومدير التصوير الفرنسي‏..‏ باتريك ديومو‏..‏
وتنتقل عيون المشاهد إلي تكريمات النجوم في المهرجان‏..‏ أولهم‏..‏ النجم نور الشريف‏..‏ والذي تحمل دورة المهرجان هذا العام وعرض فيلمه ـ سواق الاتوبيس ـ للمخرج عاطف الطيب‏..‏ وهذه أول مرة يتم فيها تسمية دورة باسم فنان‏..‏ وتكريمه وإسمه تقديرا لدورةه الفني في طوال مشواره الفني السينمائي‏..‏ وأعلن نور عن أن تكريمي شرف علي صدري‏..‏ وأشكر كل القائمين علي المهرجان‏..‏ وأرجو العودة إلي الإهتمام بدور العرض السينمائي‏..‏ والتوقف عن إستمرار هدمها‏..‏ وعلينا أن نزيد من وجودها وأهميتها لصناعة السينما‏..‏ وعن صحتي أقول‏..‏ ان صحتي تحسنت كثيرا بعد الأزمة الصحية التي عانيت منها‏..‏ ومع ضرورة الكشف عليها كل فترة للعلاج النهائي في مشكلة‏..‏ أن الدم لم يكن يصل إلي عضلات القدم‏..‏ وأنه بدأ‏..‏ تصوير فيلمه الجديد ـ توقيت القاهرة ـ مع النجمة المبدعة ميرفت أمين‏..‏

ونادية الجندي‏..‏ قالت عن تكريمها‏..‏ لم لن أتوقع هذا التكريم الذي أقدره واحترمه وله وقع خاص بالنسبة لي‏..‏ لأنه نوع من التكريم أمام أهلي في الاسكندرية‏..‏ وهو عن مجمل أعمالي التي عشت لها طوال رحلتي الفنية‏..‏ وسعيدة جدا بعرض فيلمي ـ مهمة في تل أبيب ـ بين الأفلام الهامة التي تعرض في المهرجان‏..‏

وطبعا هناك مجموعة من المكرمين كل منهم له قصة‏..‏ وحب وتقدير كبير من تكريمهم في مهرجان الاسكندرية منهم علي سبيل المثال‏..‏ محمد منير‏..‏ والمخرج داود عبدالسيد وغيرهما من نجوم العالم والسينما‏..‏ من إيطاليا‏..‏ وتونس‏..‏ والجزائر‏..‏ وفلسطين‏..‏ وسوريا‏..‏

وغدا تعلن جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويصل عددها الي‏15‏ فيلما تمثل‏15‏ دولة من دول البحر المتوسط من بينها أفلام‏..‏ في المنزل ـ وهو فيلم يوناني‏..‏ وفيلم ـ صمي ـ من المغرب ـ والفيلم المصري ـ قبل الربيع ـ تأليف وإخراج أحمد عاطف ـ وفيلم‏..‏ الجنوب لاشئ ـ الايطالي ـ وفيلم بوسي بلا عصا ـ تركي ـ وفيلم ـ البطالة ـ الجزائر ـ وفيلم ـ باستردو ـ التونسي‏..‏ وفيلم ـ وينن ـ اللبناني وفيلم ـ سلم إلي دمشق ـ سوريا ـ وفيلم ـ المخرج‏..‏ كرواتيا‏..‏ وباقي الأفلام التي ينتظر أبطالها تحقق حلم الفوز بالجوائز التي ستعلن غدا‏.!!‏

وأعلنت إدارة المهرجان أن فرنسا سوف تكون ضيفة شرف الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية الـ‏31‏ الدورة القادمة‏..‏

عيون‏..‏ لاتنام

الأهرام المسائي في

14.09.2014

 
 

«أيام مشرقة» يفتتح مهرجان الإسكندرية..

وفرنســـا ضيــف الشــرف

محمد رفعت

انطلقت يوم الأربعاء الماضى فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة، وتستمر حتى يوم 15 من الشهر الجارى.

وعرض المهرجان فى حفل الافتتاح الفيلم الفرنسى « أيام مشرقة» احتفالا باختيار فرنسا ضيف شرف للمهرجان ، والفيلم بطولة النجمة الفرنسية الكبيرة فانى اردون و اخراج ماريون فيرنو. 
ويشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان 15 فيلما، منها الفيلم الفلسطينى المثير للجدل «فيلا توما»، إخراج سهى عراف، والذى عرض أيضا فى مهرجان فينيسيا السينمائى، وأثار احتجاجات داخل الأوساط الثقافية فى إسرائيل، بسبب قيام مخرجة الفيلم بنسبة فيلمها إلى فلسطين عندما تقدمت به إلى المهرجان الكبير رغم حصولها على 400 ألف دولار دعما لانتاج فيلمها من الحكومة الإسرائيلية، لكن مخرجة العمل أصرت على أن يحمل الفيلم اسم فلسطين، وهو ما تكرر فى مهرجان الإسكندرية، حيث يشارك الفيلم باسم فلسطين. 
كما يشارك فى المهرجان الفيلم المغربى «حمى»، إخراج هشام عيوش، و«رائحة الجسد الحزينة» للإسبانى كريستوبال ارتياجا، والمصرى أحمد عاطف بفيلم «قبل الربيع»، والمخرج السورى محمد ملص بفيلم «سلم إلى دمشق»، وفرنسا بفيلم رومانسى بعنوان
BRIGHT DAYS AHEAD الذى سبق أن شارك بالعديد من المهرجانات، منهـا مهرجــان تربيكا السينمائى، وإيطاليا بفيلم SOUTH IS NOTHING، وإسبانيا بفيلم THE SAD SMELL OF FLESH
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الإيطالى لوتشيانــو سوفينا، رئيـــس هيئة السينما بروما، وتضم اللجنـة فــى عضويتها سمية الخشاب، ودرة، والمخرجة اليونانية ألكسندرا أنتونى، والمخرجة كاتارينا ريسيك من سلوفينيا، والممثل التركى أنجين شاجلا، ومدير التصوير الفرنسى باتريك ديومو. 

وفى مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية يتنافس 20 فيلما من 16 دولة، حيث تشارك لبنان بفيلم «رز ع كوكو» للمخرج عماد الأشقر، و«تحت السرير» للمخرج إلين عويس، وتركيا بفيلمين ، هما «اللغـة المخفيـة» و«مسار»، ومصر بفيلمى «هوس»، إخراج تامر سامى، و«فريسكا أواخر الصيف»، إخراج ليليان رأفت، وإيطاليا بفيلم «لا أحد يريد أن يموت مجددا»، إخراج جيوفانى بريسكو، ومن إسبانيا فيلم «عن ندوجو»، إخراج ديفيد مونوز. 

أما فى مسابقة الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية فتشارك 14 دولة بـ18 فيلما، منها مصر بفيلمى «جيب الديب من ديله»، و«حياة كاملة» الذى سبق أن فاز بالمركز الثانى فى مهرجان «يلا تى فى» لأفلام الشرق الأوسط، ومن فلسطين يشارك فيلما «خلف ستار الضباب»، و«إسماعيل»، والسودان بفيلم «شميش»، ومن سوريا فيلم «الرجل الذى صنع فيلمًا». 

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية النجم السورى جمال سليمان، وتضم فى عضويتها نادية رشاد من مصر، ومن الأردن إياد نصار، ومن فلسطين المخرجة ليالى بدر، والناقد التونسى فتحى الخراط. 

ويشهد المهرجان العرض العالمى الأول للعديد من الأفلام، منها الفيلم الفرنسى «خطابات عربية برتغالية»، إخراج برونو فرانسوا، وجان بول سيالو، ومن الجزائر فيلم «الأندلسى»، إخراج محمد شويخ.

كما يضم المهرجان قسما خاصا بعنوان «سكندريات يوسف شاهين» لعرض أفلام المخرج الراحل التى تطرقت إلى الإسكندرية، وهى «إسكندرية ليه»، و«إسكندرية كمان وكمان»، «وحدوتة مصرية»، و«إسكندرية نيويورك». 

وتحمل الدورة اسم النجم نور الشريف الذى سوف يتم تكريمه فى المهرجان وعرض فيلمه «سواق الأتوبيس» للمخرج الراحل عاطف الطيب، ومن مصر يتم تكريم نادية الجندى، وعرض فيلمها «مهمة فى تل أبيب»، والمخرج داود عبدالسيد، ويعرض فيلمه «البحث عن سيد مرزوق»، والنجم محمد منير، وعرض فيلمه «حدوتة مصرية».

كما يتم تكريم عدد من المبدعين العرب والأجانب، فمن إيطاليا سوف يتم تكريم أوجستو بيلتشيا، رئيس مجموعة «أوجست كلر» للإنتاج السينمائى، والمخرج الطيب الوحيشى من تونس، والمخرجة نادية شرابى، وزيرة الثقافة الجزائرية، والمخرج هانى أبوأسعد من فلسطين، والمخرج محمد ملص من سوريا. 

وباعتبارها ضيفة شرف هذه الدورة، يعرض من السينما الفرنسية 4 أفلام، هى «بوابة آنا»، إخراج باتريك ديمونت، وفرانسوا هيبرارد، و«أيام مشرقة آتية» إخراج ماريان فيرنو، و«فيوليت».

أكتوبر المصرية في

14.09.2014

 
 

مصر تمنع عرض فيلم لمخرجة من اراضي 48 في مهرجان الاسكندرية

الاسكندرية (مصر) - أ ف ب

احتجزت السلطات المصرية نسخ فيلم "فيلا توما" للمخرجة سهى عراف، وهي من عرب اسرائيل، ما حال دون عرضه في مهرجان الاسكندرية لسينما البحر الابيض المتوسط، وفق ما اعلنت ادارة المهرجان أمس السبت.

وقال مدير المهرجان امير اباظة إن "الجمارك المصرية احتجزت نسخ الفيلم ولن نستطيع عرضه ضمن فعاليات المهرجان، ونحن مقتنعون بعرض هذا الفيلم الفلسطيني الذي من حقه ان يشارك في المسابقة الرسمية".

وتتباين الاراء حول عرض فيلم يصفه البعض بأنه "اسرائيلي"، ويصفه الفريق الآخر بأنه "فلسطيني"، اذ ان مخرجته من عرب اسرائيل.

وقال الناقد طارق الشناوي إن "عرض افلام فلسطينيي 1948 التي تشارك اسرائيل في انتاجها يجب أن يعود الى قرار جماعي للنقابات التي وقعت قرار المقاطعة لاتخاذ قرار جديد يلغي القرار السابق".

وتحدث الممثل المصري نور الشريف في ندوة اقيمت لتكريمه في المهرجان، عن "ضرورة دعم الفلسطينين تحت الاحتلال (..) في عرض افلامهم (..) التي تؤكد على الشخصية الوطنية الفلسطينية وتحمل نضالاً عادلاً في مواجهة محاولات الغائها".

وشارك فيلم "فيللا توما" في "أسبوع النقاد" في مهرجان البندقية في دورته الحادية والسبعين، وشارك في "اكتشافات" في مهرجان تورنتو.

ويصف الفيلم حالة العزلة التي عاشتها عائلة مسيحية ثرية من ثلاث اخوات في ظل التفكك الذي ضرب المجتمع الفلسطيني جراء الاحتلال، وفق المخرجة.

وتدور احداث الفيلم في رام الله خلال عام اثناء الانتفاضة الاولى التي انتهت بتوقيع اتفاق اوسلو، لكنها تسترجع ثلاثة وثلاثين عاماً ماضية، وتجري مقارنات بين الواقع والماضي.

وقالت سهى اثناء عرض الفيلم في مهرجان البندقية الاسبوع الماضي "بالنسبة لي الفيلم فلسطيني، وقصته فلسطينية، وأحداثه تدور في رام الله، وينطق بالعربية". ورفضت أن يشارك الفيلم في البندقية على انه "فيلم اسرائيلي".

وعن تلقي الفيلم مشاركة من جهات اسرائيلية في التمويل، قالت "أنا اقيم في الداخل وأدفع مع أهلي اموالاً للضرائب الاسرائيلية لكني منتجة الفيلم، ولا أريد وضع اسم اسرائيل عليه".

الحياة اللندنية في

14.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)