كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

هل الجمارك تمنع عرض الأفلام فى مهرجانات مصر؟!

بقلم: سمير فريد

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية فى العالم يوم الاثنين الماضى بالنص: «احتجزت السلطات المصرية نسخ فيلم (فيلا توما) إخراج الفلسطينية سها عراف، وهى من عرب إسرائيل، ما حال دون عرضه فى مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر الأبيض المتوسط، وذلك وفق ما أعلنت إدارة المهرجان». وقال رئيس المهرجان الأمير أباظة إن الجمارك المصرية احتجزت نسخ الفيلم ولن نستطيع عرضه، ونحن فى المهرجان مقتنعون بعرض هذا الفيلم الفلسطينى، ونرى أن من حقه المشاركة فى المسابقة الرسمية».

وقد شاهدت الجزء الأخير من حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية على شاشة «نايل سينما»، وسمعت رئيس المهرجان يعلن عن رفض السلطات المصرية منح تأشيرة دخول مصر لفنان السينما السورى الكبير محمد ملص بعد أن قررت إدارة المهرجان تكريمه، وبدا وكأنه من العادى أن يمنع ملص من دخول مصر، وكان من الضرورى استنكار هذا الأمر، والمطالبة بإعلان سبب أو أسباب عدم منح التأشيرة.

نشر أن الجمارك فى مصر تمنع فيلماً بعد أن تلقى دعوة للعرض فى مهرجان، وأن سينمائياً كبيراً يمنع من دخول مصر بعد أن تلقى دعوة لتكريمه فى حفل الافتتاح، يعنى أن مصر ليست مكاناً مناسباً لإقامة مهرجانات «دولية»، والمشكلة بالطبع ليست النشر، وإنما فى وقوع الفعل، وكيفية وقوعه ودلالاته التى تؤثر بالسلب على كل مهرجانات السينما فى مصر، بل على غيرها من المؤتمرات الدولية عن السنيما وغير السينما، ومهرجان السينما مثل أى مؤتمر دولى عن الطب أو الزراعة، وكل الفرق أن موضوعه السينما.

وقد أرسل قارئ شاء ألا يذكر اسمه تعقيباً على مقال «صوت وصورة» أمس الأول عن منع فيلم «فيلا توما» من العرض فى مهرجان الإسكندرية لأنه من إنتاج شركة إسرائيلية، وسألنى بوصفى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ٣٦ «٩-١٨ نوفمبر ٢٠١٤» هل كنت أوافق على عرض الفيلم كفيلم فلسطينى باعتبار هويته الثقافية فى مهرجان القاهرة؟

وإجابتى من شقين: الأول أن أى مهرجان يجب أن يكون مؤسسة، وليس مهرجان رئيس المهرجان، وحتى لو كان له القرار النهائى كما فى كل المؤسسات، أى أن موقفه الشخصى لا يجب أن يكون المعيار الوحيد، والشق الثانى أننى نشرت مقالين قبل مهرجان فينسيا أدافع فيهما عن حق المخرجة فى عرض الفيلم باسم فلسطين، وكنت أنوى توجيه الدعوة إلى الفيلم ليعرض على لجنة اختيار الأفلام فى مهرجان القاهرة، ولكن نشر أن مهرجان الإسكندرية وجّه إليه الدعوة، فتراجعت على الفور لأن مهرجان القاهرة ليس فى صراع مع أيى مهرجان داخل أو خارج مصر، وبعد أن شاهدت الفيلم فى مهرجان فينسيا، نشرت رأيى كناقد (انظر رسالة «المصرى اليوم» عدد ٢ سبتمبر الحالى)، وهذه مسألة أخرى. وباختصار فإن رأيى الشخصى كان عرض الفيلم فى المهرجان لو تقدم قبل إغلاق باب الاشتراك فى ٩ سبتمبر.

المصري اليوم في

18.09.2014

 
 

موقف شجاع من فنان كبير

بقلم   سمير فريد

كانت إدارة مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط، الذى اختتم أعمال دورته الثلاثين، أمس، موفقة تماماً فى إهداء الدورة اليوبيلية المميزة إلى فنان السينما نور الشريف الذى يعتبر من كبار المبدعين المصريين. وأقول فنان السينما وليس الممثل أو النجم لأنه تجاوز كونه ممثلاً ونجماً، وأسس شركة قدمت أكثر من مخرج جديد أصبحوا من الأعلام مثل سمير سيف، بل قام بإخراج الأفلام أيضاً إلى جانب التمثيل والإنتاج. أراد أن يكون له دور فاعل فى تطور السينما المصرية، وحقق ما يريد ولايزال.

ونور الشريف الممثل المصرى الوحيد الذى فاز بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان دولى، وكان ذلك فى مهرجان نيودلهى عن دوره فى فيلم «سواق الأتوبيس» إخراج عاطف الطيب عام ١٩٨٢، ويكفى أنه كان من بين أعضاء لجنة التحكيم المخرج البريطانى العالمى الكبير ليندسى أندرسون. ورغم أن أغلب النجوم يفضلون عدم الإعلان عن موقفهم السياسى، أياً كان هذا الموقف، حتى لا يخسروا الجمهور من هذا الطرف أو ذاك، إلا أن نور الشريف من القلائل الذين عبروا ويعبرون عن موقفهم السياسى بشجاعة، وقد دفع الثمن كما فى قبوله تمثيل دور ناجى العلى فى فيلم عاطف الطيب عام ١٩٩٠.

وأحدث المواقف السياسية الشجاعة للفنان ما جاء فى تقرير الزميل أحمد الجزار فى «المصرى اليوم»، أمس الأول، عن ندوة تكريمه فى مهرجان الإسكندرية، حيث اعتبر أن «غلق الشاشات أمام أفلام عرب ٤٨ خطأ فادح» حسب عنوان التقرير. والسبب فى هذا التصريح، وما لم يوضحه التقرير، أن إدارة المهرجان منعت عرض فيلم «فيلا توما» إخراج سهى عارف بعد أن وجهت إليه الدعوة لأنه من إنتاج شركة إسرائيلية، وباعتبار أن ذلك يعنى التطبيع مع إسرائيل.

التطبيع مع إسرائيل مرفوض لأنه يعنى القبول بالأمر الواقع الذى يحرم الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة، ولكن التعامل مع الفلسطينيين الذين يعيشون فى إسرائيل ليس تطبيعاً، ولا فرق بين الكتب العربية التى تصدرها دور نشر إسرائيلية مثل دواوين شعر درويش والقاسم وروايات إميل حبيبى وبين أفلام إيليا سليمان وسهى عارف وغيرهما من إنتاج شركات إسرائيلية. وإن لم يكن هذا كيلا بمكيالين فماذا يكون، بل إن القاسم اضطر إلى قبول التجنيد فى الجيش الإسرائيلى لأنه من طائفة الدروز التى تفرض ذلك، ومع ذلك فلا أحد يفكر أنه من كبار شعراء المقاومة.

البساطة امتياز يرتبط بالحكمة، ولكن التبسيط كارثة فكرية وأخلاقية، ووضع الشعب الفلسطينى فى إسرائيل وضع مركب وعسير وله خصوصية واضحة، وتبسيط أى شىء إلى أبيض وأسود يتعارض حتى مع الحياة اليومية وانظر حولك تر كل شىء بالألوان.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

16.09.2014

 
 

رصد شامل لفعاليات «الإسكندرية السينمائى» بدورته «الناجحة»

مشير عبد الله :

أسدل الستار أمس الأول على فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان الاسكندرية السينمائى والتى شهدت العديد من المكرمين أبرزهم نور الشريف الذى سميت الدورة باسمه.

وكان معه من المكرمين محمد منير ونادية الجندى وداود عبدالسيد والعديد من الدول الاخرى منهم الطيب الوحيشى (تونسالذى عرض له فيلم (طفل الشمسوهو أحدث أفلامه وتحدث عنه من خلال الندوة التى أعقبت عرضه وتناول ظروف تأليفه وانتاجه لهذا الفيلم بعد سرقة منزله فى اثناء علاجه من حادث الطريق الذى تعرض  له عام 2006 فى مدينة العين الإماراتية وغيرت حياته كلها، أدار الندوة الناقد احمد شوقى. كما عرض فى المهرجان فيلم المخرج احمد عاطف (قبل الربيع)بطولة هنا شيحة و أحمد وفيق ودارت عقب عرضه ندوة أدارها فتحى العشرى عن رؤية المخرج والمؤلف أحمد عاطف حول ثورة يناير من الأحداث كما عرض فيلم عمر للمكرم المخرج الفلسطينى هانى ابو أسعد صاحب فيلمى (الجنه الآنو (زواج رنا)الحاصل على جائزة مهرجان كان واعقبته ندوة عن الفيلم وذكر فيها ابو أسعد ان فيلم (عمرمأخوذ عن روايتى الكرنك لنجيب محفوظ و (فى بيتنا رجللاحسان عبدالقدوس وأن الفيلم يعكس فكرا وتوعية للجيل الجديد عن المقاومة كما اثنى على الفيلم المخرج التونسى الطيب الوحيشى وابدى إعجابه بالبطل والبطلة كما حضر الفيلم المخرج الكبير داود عبد السيد مبديا سعادته بالفيلم وبرسالته وكان من فاعليات المهرجان الكبرى ندوة نور الشريف التى تحولت الى مظاهرة حب للشريف من جموع الفنانين وفى مقدمتهم محمود ياسين وشهيرة وليلى علوى وسوسن بدر وسلوى محمد على والمخرج محمد النجار وعمر عبدالعزيز وعلى عبدالخالق واحمد عواض والدكتورة غادة جبارة عميد معهد السينما وأحمد صفوت وعمرو يوسف وغادة ابراهيم وكل الفنانين المشاركين فى المهرجان وأيضا اقيمت ندوة تكريم الفنانة نادية الجندى التى ادارها الناقد محمد قناوى التى تحدثت فيها عن مشوارها الفنى من بدايته حتى الآن ....كما اقيمت ندوة لسبعة افلام قصيرة ضمن مسابقة الافلام القصيرة لدول حوض البحر المتوسط هى (تحت التختإخراج الين عويس لبنان (حياة كاملة)اخراج مهند دياب مصر (هوسإخراج تامر سامى مصر (عبور ) اخراج زياد القاضى سوريا (خلف ستار الضبابإخراج رامى الحريرى ونيلز دى خروت فلسطين (سلمىاخراج محمد بن عطية تونس (اللغة المخفية)إخراج كينان اوزير تركيا ادارها الناقد محمد كمال مبارك ودارت حول الصعوبات الإنتاجية لهذه النوعية من الأفلام وقد تحدث فى الندوة كل من المخرجة اللبنانية الين عويس ومهند دياب وتامر سامى من مصر وقد اعتذر المطرب محمد منير عن ندوة تكريمه حيث اصيب بنزلة برد

وجاءت ندوة تكريم المخرج داود عبدالسيد كأفضل ندوات المهرجان من حيث ثراء ما قيل فيها والآراء القيمة التى زينتها.

كما أقيمت ندوة عن التعاون العربى المشترك فى مجال السينما. وندوة أخرى بمناسبة  تكريم السينما الجزائرية. وتميزت الافلام التى عرضت فى قسم فرنسا ضيف الشرف وفى تكريم المخرج الكبير الان رينيه. وظهر الجهد الكبير للمركز الثقافى الفرنسى بالاسكندرية. واثنى الحاضرون على الكتب الخمسة التى اصدرها المهرجان مثل كتاب محاورات داود عبد السيد لاحمد شوقي. وعلى صوتك بالغنا عن اغانى محمد منير لرانيا يحيي. وحدوتة مصرية لناهد صلاح عن الفنان نفسه. وسينما نور الشريف لخالد محمود. ونجمة الجماهير لمحمد قناوي. وكلهم نقاد محترمون وموهوبون.

الأهرام اليومي في

17.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)