كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

أفلام مهرجان الإسماعيلية تعيد الروح لشباب السينمائيين

محمد مختار

مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي السابع عشر

   
 
 
 
 

يمثل مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة نافذة حقيقية للسينمائيين التسجيليين فى مصر والعالم العربى خاصة الشباب منهم لعرض أفلامهم، و يعمق فهمنا لرؤية الآخرين للمجتمع وقيمهم وأفكارهم. وفى الوقت الذى شهد فيه المهرجان تطورا خلال السنوات الماضية واكتسب مكانة كبيرة، شهدت الدورة الأخيرة (رقم 17التى انتهت الأحد الماضى بعض المشاكل والأزمات، لكن هذا لم يقلل من نجاح المهرجان بشكل عام.

عرض المهرجان فى حفل الافتتاح فيلم يهود مصر «نهاية رحلة» للمخرج أمير رمسيس، وتدور أحداثه حول محاولة تجميع شظايا حياة اليهود المصريين فى النصف الأول من القرن العشرين

وتحدثت ماجدة شحاتة هارون رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر خلال أحداث الفيلم عن حياتها مع الـ12 يهوديا المصريين الباقين وعشقهم لمصر وإصرارهم على البقاء فيها ، كما أنها شاركت فى ثورة يناير وكانت فى البداية تخشى القبض عليها وتقديمها على أنها جاسوسة إسرائيلية لكنها فوجئت برد الفعل الرائع من قبل المصريين تجاهها.

وشددت ماجدة على أنها تتمنى فتح جميع المعابد اليهودية فى مصر مثل معبد المعادى ومصر الجديدة مؤكدة أن المعابد اليهودية جزء من تراث مصر.

اختارت إدارة المهرجان 4 أفلام هذا العام تعبر عن ثورتى يناير ويونيو لعرضها خلال فعالياته وهى أفلام موج والميدان، وأريج الثورة ، وكروب التى شاركت ضمن بانوراما الفيلم التسجيلى المصرى.

ودارت أحداث فيلم (موجإخراج أحمد نور، على أرض مدينة السويس وأحداث العنف التى مرت بها حيث يروى نور خمس فترات من حياته ، كما استعان بالرسوم المتحركة داخل الفيلم

أما فيلم (الميدانالذى كان مرشحا للفوز بجائزة الأوسكار فقد نجحت المخرجة الأمريكية المصرية الأصل جيهان نجيم فى عمل تسلسل درامى للأحداث قامت خلاله بالتوثيق لأحداث الثورة منذ بدايتها وحتى سقوط حكم الإخوان وذلك من خلال عدد من النشطاء السياسيين الذين شاركوا فى ثورتى يناير ويونيو من أجل تحقيق أحلامهم فى الوصول لمجتمع ديمقراطى يتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية .

أما الفيلم الثالث (أريج الثورةللمخرجة الأمريكية المصرية فيولا فيتناول 4 شخصيات مختلفة داخل المجتمع وجميعها تميزت بالتعقيد ،وتسببت فى إحداث حالة من الجدل حيث جاءت اثنتان منها تناقش إعادة بناء مدينة الأقصر وتطرقت لتهجير الأهالى وظلم الحكومة ، بينما ركزت الشخصية الثالثة على المقارنة بين الماضى والحاضر ، أما الشخصية الرابعة فكانت لفتاة تحاول أن ترسم عالما افتراضيا لميدان التحرير وترتبط بعلاقة صداقة مع إحدى السلفيات وتدعوها لزيارتها. وأكدت فيولا أنها حرصت خلال الفيلم على الخروج من اطار الاعمال التسجيلية التقليدية والتى لم تقدم الأحداث الحقيقية للثورة المصرية.

بينما حمل الفيلم الرابع إسم (كروبللمخرجه الألمانية جوانا دومك والمخرج المصرى مروان عمارة. وهذا الفيلم أثار إستياء معظم المشاركين فى المهرجان من جمهور واعلاميين حتى أطلق عليه البعض فيلم تزييف الحقائق حيث أحضر المخرج بعض المصورين المجهولين للتحدث عن التصوير ودور الصورة فى توثيق الحدث متخذا جريدة الأهرام كرمز للإعلام الحكومى، ولكن المخرج لم يقدم أى صورة دقيقة للصحيفة داخل الفيلم لمناقشتها بشكل حيادى، بل كان يهدف فقط لتشوية الصورة لغرض فى نفس يعقوب.

وخلال ندوة الفيلم سألت «الاهرام» للمخرج اذا ما كان حاول التعامل مع العاملين بالمؤسسة للحصول على الانطباعات الحقيقية لمدى ما تقدمه الصحيفة من مستوى مهنى على المستوى الصحفى خاصة وأن المخرج كان تائها أثنا التصوير ومرتبكا، حيث قام بتصوير صيدلية المؤسسة والجراج، وكلها أمور لا علاقة لها بالعمل الصحفى، حيث أكد المخرج أنه رفض أن يستعين بأحد داخل الصحيفة لهدف خاص به فى إشارة إلى وجود حقد دفين تجاه المؤسسة الصحفية. وبسؤاله عن مصادر التمويل ارتبك وأكد أنه تمويل ذاتى مما اثار شكوك التمويل المشبوه لبعض الأفلام. وفى النهاية قدم اعتذاره خلال الندوة على أحداث الفيلم التى قد تكون غير واقعية، مما تسبب فى تزييفه للحقائق بسبب جهله بدور الصحف القومية وما قدمته من تضحيات خاصة أثناء ثورتى يناير ويونيو .

وقد أطلق المهرجان لأول مرة قسما خاصا للأفلام الوثائقية عن كرة القدم حيث اختار 3 أفلام ترصد حياة 3 شخصيات من أساطير كرة القدم العالمية وذلك احتفاءً بأجواء مونديال كأس العالم لكرة القدم الذى سينطلق فى البرازيل غدا.

وجاء الفيلم الأول (مارادونابواسطة كوستوريكا، للمخرج الصربى الشهير إمير كوستوريكا،ليرصد حياة النجم الأرجنتينى الشهير داخل وخارج الملعب ، وكاد الفيلم يتسبب فى أزمة بسبب عرضه فى الهواء الطلق حيث اعترض المشاهدون على احتواء الفيلم على مشاهد خارجة، وتم إغلاق الشاشة خلال تلك المشاهد.

أما الفيلم الثانى (بوشكاش المجرللمخرج توماش ألماشي، فيرصد حياة الأسطورة المجرية بوشكاش منذ الطفولة وحتى الوصول لعالم النجومية من خلال الساحرة المستديرة.

وجاء الفيلم الثالث عن الكولومبى (الاثنان إسكوبارللمخرجين جيف ومايكل زيمباليست والذى رصد علاقة الرياضة بالسياسة والجريمة من خلال إسكوبار أحد أقوى تجار المخدرات فى العالم ، واللاعب إسكوبار الذى كان أحد نجوم منتخب كولومبيا البارزين وبالرغم من عدم وجود صله قرابة بين الثنائى فقد كان مصيرهما متشابكا بشكل قاتل.

وقد قام المهرجان بعرض بعض الأفلام المتحركة ومنها الفيلم المصرى «الوحدة»الذى لم تتجاوز مدته 4 دقائق وحاز العمل إعجاب جمهور المهرجان والنقاد،وأكد مخرج الفيلم أشرف المهدى أنه حاول من خلال أحداثه مناقشة قضية الوحدة والانعزال مشيرا إلى أهمية وجود مثل هذه النوعية من الأفلام لما لها من تأثير فى سلوكيات الأطفال.

وقد عقدت إدارة المهرجان عدداً من الندوات الهامة منها ندوة لمناقشة كتاب «الواقعية التسجيلية فى السينما العربية الروائية «للناقد صلاح هاشم وندوة عن كتاب«حرب أكتوبر فى السينما» للناقد سمير فريد. وأكد السينمائى كمال عبدالعزيز رئيس مهرجان الاسماعيلية السينمائى الدولى : أننا لا نفكر فى ان يقتصر دور المركز القومى للسينما على انتاج الافلام فقط، ولكننا نريد ان نقدم الثقافة السينمائية بأوجهها المختلفة.

كما عقدت ادارة المهرجان ندوة حول لجنة السينما الحرة بنقابة السينمائيين شارك فيها المخرجون عاطف شكرى و أسامة غريب وأحمد صلاح و نيفين شلبى. وناقشت معنى السينما المستقلة وضرورة رصد التجربة ومناقشة دورها فى إثراء الساحة السينمائية.

كما أقامت ادارة المهرجان ندوة لفيلم «مكان اسمه الوطن «تأليف نادين شمس واخراج تامر عزت كتكريم للراحلة نادين شمس. وأكد مخرجه أنه يتناول قصة 4 مصريين يحلمون بالهجرة وتحكمهم فكرة مجردة.

. وقامت إدارة المهرجان بعرض فيلم (ثامن العجائبالذى سجل فيه المصور والمخرج الكندى جون فينى وقائع نقل معبد أبوسمبل فى أقصى جنوب مصر أثناء إنشاء السد العالى . وشارك التشكيلى المصرى حسين بيكار (1913-2002) فى كتابة سيناريو الفيلم الذى يعرض أيضا مجموعة لوحات أنجزها بيكار طوال عامين وتصور تاريخ المعبد على مدى 3500 سنة وقد قامت إدارة المهرجان بتكريم المخرج السورى محمد ملص وعرض فيلمين له ضمن فعاليات المهرجان هما«المنام» و»فوق الرمل.. تحت الشمس» وناقشا قضايا واقعية داخل المجتمع.

ويبدو أن الأزمة المالية التى أعلن عنها كمال عبد العزيز رئيس المهرجان قبل انطلاقه بقليل تسببت فى حدوث حالة من عدم التركيز لدى إدارة المهرجان فى سوء التنظيم، حيث تداخلت مواعيد العروض والندوات، بالإضافة لاختيار إدارة المهرجان لأفلام دون المستوى ولا ترقى للمشاركة فى مهرجان بحجم الإسماعيلية الدولى.

ورفض كمال عبد العزيز التعليق على سوء مستوى بعض الافلام مؤكدا أن اللجنة اختارت أفضل الافلام لتقديمها فى المهرجان. وأكد أن الإدارة بذلت كل جهدها لنجاح المهرجان وتم الإعداد له بشكل جيد.

من جانبه اعتذر محمد حفظى للإعلاميين عن بعض الأخطاء التى حدثت خلال المهرجان.

الأهرام اليومي في

11.06.2014

 
 

هل يكفي الموضوع؟ ليست السينما تقنيات أيضاً!

الإخراج السيئ وجمع المقالات مأخذان على كتابي مهرجان الإسماعيلية

نديم جرجوره (الإسماعيلية) 

اعتادت مهرجانات سينمائية مُقامة في مصر إصدار مطبوعات متفرّقة، تتعلّق بمواضيع مختلفة. لم يكن عدد المطبوعات (كتب سينمائية غالباً، ونصوص محاضرات وندوات أحياناً) كبيراً، باستثناء فترات ما يُعرف بـ«العصر الذهبي» لهذه المهرجانات. لعلّ «المهرجان القومي للسينما المصرية» يبقى أكثرها احتفاظاً بهذا التقليد، مُصدراً ـ في كل دورة من دوراته السنوية ـ كتباً عديدة خاصّة بشخصيات سينمائية مصرية اختيرت لتكريمها في هذه الدورة أو تلك.

«مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة»، الذي أُقيمت دورته الـ17 بين 3 و8 حزيران 2014، أصدر كتابين اثنين فقط، هما: «حرب أكتوبر في السينما» لسمير فريد (طبعة ثانية، 2013) و«الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية» لصلاح هاشم. «المركز القومي للسينما» (التابع لوزارة الثقافة)، المُشرف على المهرجان المذكور، تكفّل بإصدارهما وفقاً لنمط تقليدي باهت، شكلاً على الأقلّ. مأزق الشكل المعتمد في إصدار كتب سينمائية عربية كبير. هناك لامبالاة في التصميم والإخراج والتنفيذ، وانعدام الإبداع في صنعها كلّها. هناك غياب واضح لمفهوم «تحرير» المادة من كل شائبة ممكنة في اللغة أو القواعد أو أسلوب الكتابة أو الأخطاء المطبعية. هناك مأزق آخر: جمع مقالات منشورة في صحف ومجلات أمرٌ قد يكون مفيداً، إذا استطاع المقال نفسه أن يتجاوز لحظة كتابته وظرفها وسببها. جمع مقالات كهذه ليس أمراً جيداً، إذا شكّل الجمعُ «تراثَ» الكاتب على مدى سنين طويلة. أي أن تُصبح الكتب كلّها لناقد أو صحافي أو كاتب حكراً على جمع مقالات متفرّقة فقط لا غير، وإن التقت عند عنوان جامع.

على الرغم من أهمية الموضوعين المختارين في الكتابين هذين، ومع إمكانية تجاوز معضلة جمع المقالات في كتب ومأزق أشكالها، إلاّ أن أسئلة عديدة تُطرح: ماذا تعني العودة إلى «حرب أكتوبر» اليوم؟ ما هي الإفادة المرتجاة من التذكير بأفلام (أُنتجت مباشرة بعد الحرب) تدور حولها أسئلة صعبة وشائكة (المادة، المعالجة، أسلوب الاشتغال، التمثيل، آلية استخدام التقنيات، إلخ.)، كتلك الأسئلة الصعبة والشائكة المطروحة حول الحرب نفسها؟ صحيح أن العودة تركّزت على بعض الأفلام، وعلى نصوص ندوات أُقيمت في تلك الفترة، وعلى ما يُشبه الأرشفة المتمثّلة بلائحة خاصّة بـ50 فيلماً مصرياً وسورياً أُنجزت في العامين 1973 و1974 (تحتاج اللائحة إلى ما هو أبعد من معلومات قليلة متعلّقة بأسماء المخرجين والممثلين وبعض التقنيين)، وهي أفلام قصيرة وطويلة، روائية ووثائقية. صحيح أن الندوات تلك تكشف شيئاً من «واقع الحال» السينمائي والثقافي غداة «الانتصار» الناقص هذا. لكن، كان يُستحسن تركيز العودة على قراءة نقدية جديدة، تعيد النظر باللغة الانفعالية والحماسية السائدة حينها، التي صنعت أفلاماً وأفكاراً وأنماط حياة وسلوك، وتقرأ ما صُنع لاحقاً، وتناقش علاقة السينما وتقنياتها وأساليب اشتغالاتها بتلك الحرب مثلاً.

العنوان مُغر إلى حدّ كبير: «الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية». بالنسبة إلى صلاح هاشم، «المهم أن نسأل دوماً إن كانت الأفلام ومن أي نوع تحمل همّاً، لأنك عندما تُقدّم فيلماً، عليك أن تكشف عن الحقيقة، وإن كانت الأفلام استطاعت أن تحكي عن هذه الواقعية التسجيلية» (ص. 2). هذا، بحدّ ذاته، يدعو إلى نقاش نقدي. فهل هذه هي وظيفة السينما فقط؟ ألا تعني السينما تقنيات أيضاً يُفترض بها أن تتوازن والمواضيع المختارة وكيفية معالجتها؟ هذا يكشف مأزقاً آخر تعانيه الغالبية الساحقة من الكتابات «النقدية» العربية: الموضوع، ولا شيء آخر غيره. لكن كتاب صلاح هاشم، المتضمّن شيئاً من تحليل المواضيع، طريفٌ يُشبه طرافة كاتبه: استخدام العامية المصرية البحتة، غالباً، في كتابة تمزج الذات الفردية للكاتب بالفيلم المنقود، وإضافة جوانب أخرى لا علاقة لها بمفهوم المقالة النقدية.

السفير اللبنانية في

11.06.2014

 
 

فيلم "أم أميرة" يفوز بجائزة "أكت"

كتب- محمد فهمى:

تقديراً لبراعته في التعبير عن قضايا وهموم امرأة مصرية مكافحة، فاز الفيلم الوثائقي القصير "أم أميرة"، للمخرج المصري ناجي إسماعيل، بـجائزة "أكت" لأفضل فيلم عن قضايا المرأة، وذلك ضمن حفل توزيع الجوائز في ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

تبلغ قيمة الجائزة 1000 دولار أميركي مقدمة من مركز وسائل الاتصال من أجل التنمية (أكت)، والمخصصة لأفضل فيلم يعبر عن قضايا وهموم المرأة، وتنافس على هذه الجائزة 15 فيلماً ضمن هذه الدورة من المهرجان.

فيلم "أم أميرة" من إنتاج شركة رحالة للإنتاج والتوزيع التي أسسها المخرج ناجي إسماعيل، وتم الإنتاج بدعم من مبادرة "أنا هنا" التي تسعى إلى إبراز قوة المرأة ومدى تأثير دورها في المجتمع على المستوى الاقتصادي من خلال الأفلام.

وخلال 24 دقيقة يستعرض الفيلم قصة أم أميرة التي تعيش مع عائلتها فوق سطح أحد المنازل في وسط القاهرة ولا تملك سوى التماسك لدعم عائلتها وابنتها المريضة بالقلب، حيث تبيع شطائر البطاطس التي تصنعها في المنزل، وتقوم ببيعها طوال الليل وحتى شروق الشمس في شوارع القاهرة التي لا تنام، ونالت الشخصية الرئيسية بالفيلم أم أميرة جائزة الأم المثالية تقديراً لكفاحها من أجل رعاية أسرتها.

تم اختيار فيلم "أم أميرة" للمشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة بـمهرجان برلين السينمائي الدولي 2014، ليكون أول فيلم مصري قصير ينافس في هذه المسابقة، كما شارك الفيلم في ركن الأفلام القصيرة ضمن مهرجان "كان" السينمائي.

وفاز الفيلم بـجائزة أفضل تصوير في قسم الأفلام الوثائقية القصيرة ضمن جوائز SIMA، وتم اختيار أم أميرة للعرض رسمياً في مهرجان الفيلم العربي في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، وعُرض رسمياً ضمن مهرجان السينما الأفريقية، الآسيوية واللاتينية الأميركية في إيطاليا، وسوف يشارك الفيلم بـمهرجان القصر السينمائي الدولي للأفلام القصيرة الذي تنطلق دورته الـ 12 في مدينة بالشيك البلغارية يوم 28 من الشهر الحالي.

فيلم أم أميرة من إخراج وكتابة ناجي إسماعيل، وهو شاب من صعيد مصر تخرج في المعهد العالي للسينما عام 2005، وخلال دراسته قام بتأليف وإخراج فيلم روائي قصير بعنوان البلد كمشروع دراسي بالمعهد، وهو عن قرية نائية تمر من أمامها حافلة عامة بدون أن تقف أمامها، حتى يقرر أحد شباب القرية التصدي لهذا الوضع. وفي 2010 شارك إسماعيل في منحة دراسية مقدمة من المركز الوثائقي في جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.

الثلاثاء , 10 يونيو 2014 14:28

عبدالعزيز: لم نمنع أفلام بمهرجان الإسماعيلية

كتب- محمد فهمى:

نفى السينمائي كمال عبد العزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة تدخل اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية في اختيار أو منع اى فيلم وإن ما أشيع عن منع المحافظ لعرض فيلم ماردونا غير صحيح، خاصة وأان الفيلم تم عرضة خلال فعاليات المهرجان .

وأضاف عبد العزيز : أن المحافظ قدم الدعم الكامل للمهرجان ولم يتأخر في شيء، وأشرف بنفسه على استعدادات بدء المهرجان وإجراءات إقامته وحتى الختام.

الوفد المصرية في

10.06.2014

 
 

«موج» حكاية نضال السويس من المقاومة وحتى الثورة

كتبت - علياء أبوشهبة

قصة النبوءة الغامضة التى جعلت مبارك ينفر من مدينة السويس لعلمه أن نهايته سوف تكون فيها، ليعانى أهلها الأمرين بينما تعتبر من أغنى المدن المصرية، من خلال خمس موجات  رصد الفيلم التسجيلى الطويل «موج» حكاية مدينة شهدت الشرارة الأولى للثورة المصرية.

على مدار 70 دقيقة رصد المخرج أحمد نور التحولات التى طرأت على المدينة الباسلة من خلال سيرة ذاتية يرويها المخرج المنتمى إلى جيل الثمانينات، ويرافقها مزيج بين الرسوم المتحركة والمشاهد الحية.

نجح الفيلم فى حصد ثلاث جوائز فى مهرجان «سان سبيستيان» الدولى فى إسبانيا، وسوق مهرجان دبى الدولي، ومن استوديو «ماكتاري» بفرنسا، ويشارك حاليا فى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية ومهرجان أنسى للرسوم المتحركة فى فرنسا.

استغرق العمل  3 سنوات كاملة، قام خلالها أحمد نور مؤلف ومخرج الفيلم، بالاستعانة بطاقم فنى من عدة دول عربية وأوروبية، بالاشتراك مع الباحثة نهال الجمل.

قال أحمد نور مخرج وكاتب سيناريو الفيلم لروزاليوسف: «الرسوم المتحركة كانت من اختيارى الذى رفضت الاستغناء عنها والاستعانة بأى بديل فنى آخر، لقناعتى بدوره فى زيادة تفاعل المشاهد مع الصورة، وهو تكنيك متعب ومكلف لكن الأمر يستحق».

يطمح المخرج أحمد نور فى فتح المجال أمام مخرجى الأفلام التسجيلية لعرض أفلامهم فى السينما التجارية. معربا عن تعجبه من المنح التى تصدرها الدولة ولا يعرف أى أخبار عنها مسبقا، كما أشار إلى أن طريقة الإنتاج عقيمة وضرب المثل بموافقة المركز القومى للسينما على إنتاج فيلمين حتى الآن لم يبدأ العمل فيهما.

روز اليوسف اليومية في

10.06.2014

 
 

تساؤلات حول الدورة 17 لمهرجان الإسماعيلية

بقلم صفاء الليثى 

بين فيلم الافتتاح لمهرجان الإسماعيلية " عن يهود مصر، نهاية رحلة" لمخرجه المصرى أمير رمسيس، وبين آخر فيلم شاهدته بالمهرجان " رعى السماء" عن فنانى السيرك، وجدتنى وقد خرجت بحصيلة كبيرة من المتعة الفنية، ومن التفاعل مع من يحضرون العروض من المشاركين بالمهرجان، كنت انتويت أن أسعد ، وأن أصبر على أى متاعب قد تظهر فى الأفق. متفهمة الجهد الكبير للقائمين على المهرجان ، من داخل المركز القومى للسينما ومن خارجه

شعب المهرجان راح فين؟

كتبت سابقا عن دورات مختلفة للمهرجان سواء برئاسة الناقد على أبو شادى ومعه الكبير صلاح مرعى، أو مع دورته برئاسة مجدى أحمد على ومعه الناقد الكبير –قامة- أمير العمرى، ركزت فى الرسائل على دور المشاركين ممن أسميتهم شعب المهرجان، وبدون حضورهم للعروض ومشاركتهم فى النقاش مع صناع الأفلام، يضيع جهد شهور طوال فى جلب الأفلام وفى اختيارها، وفى تصنيفها وجدولتها، فما بال هذا الشعب وقد تقلص عددا وتغيرت نوعيته فى هذه الدورة السابعة عشر  برئاسة كمال عبد العزيز وإدارة فنية للمنتج محمد حفظى وإدارة إدارية لوائل ممدوح. شعب مهرجان الإسماعيلية راح فين؟

أين هؤلاء المهووسين بالسينما التسجيلية، المثابرين على العروض من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل؟ فى هذه الدورة تحديدا اختلفت نوعية المشاركين، سواء من المصريين والعرب ، أو من الضيوف الأجانب الذين فضلوا التمتع بالسهرات، وبالعوم فى حمام سباحة الفندق، أو البقاء فى الغرف، ومشاهدة برامج التلفزيون وحفلات إعلان فوز الرئيس المنتخب وحفلات تنصيب الرئيس الجديد. وبقيت قلة قليلة مثابرة حرصت على المتابعة ولم يفوتها فيلم إلا عندما يتقاطع مع فعالية أخرى من المهم حضورها.

من هؤلاء المثابرين هذا العام المخرج التسجيلى الكبير على الغزولى الذى كرمه المهرجان فى برنامج من أجمل برامج التكريم حيث عرض فيلمه الأشهر " صيد العصارى" وأقيمت ندوة أدارها – احتراما وتقديرا- مدير التصوير رئيس المهرجان كمال عبد العزيز بنفسه وحضرها عدد كبير من النقاد والصحفيين ومن جمهور شعب الإسماعيلية . ندوات التكريم تبدأ فى التاسعة بعد انتهاء العرض الأخير لأفلام المسابقة وكان هذا موعدا مناسبا حيث لا يتقاطع مع نشاط آخر مثلما حدث مع ندوات نوعية أخرى مثل ندوتى مناقشة كتابى المهرجان: كتاب " حرب اكتوبر في السينما " لسمير فريد وكتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية لصلاح هاشم، ومثل ندوة عن السينما الحرة. على الغزولى يحضر العروض والندوات والسهرات دون أن تعوقه أعوامه التى تقترب من الثمانين عن الاستمتاع والاستفادة من فن الفيلم التسجيلى الذى أمضلى جل حياته له. ومن التفاعل مع زملاء العمر والمهنة المخرج الكبير هاشم النحاس والمخرجة الكبيرة نبيهة لطفى.

هل الجوائز لمن يحتاجها أم لمن يستحقها؟

تفاعل الجمهور المختلف والأكبر عددا مع فيلم " عن يهود مصر نهاية رحلة" لعرضه فى الافتتاح حيث تمتلئ القاعة بضيوف المحافظ وموظفى القصر الذى فاتهم تخصيص مقعدين لمخرج فيلم الافتتاح والسيدة زوجته، ما زلنا نعتقد بأن من يشغل منصبا رسميا فى الحكومة هو الأهم وهو وحده الجدير بالاحترام. وكان أمرا مستهجنا أن يتجمع الصحفيون والمصورون لتصوير وزير الثقافة والمحافظ حتى تأخر عرض الفيلم ليبدأ فى العاشرة مساء بعد ساعتين ضاعتا فى تهافت الصحافة وفى كلمات الافتتاح التى طالت وتفرت إلى الشأن السياسى. وبعد ساعتين تنفسنا الصعداء نحن صناع الأفلام ومريديها المشتاقين لفيلم شاهدنا جزأه الأول وتوقعنا النجاح للثانى الذى تخطى توقعاتنا وأبكانا مع المناضلة ماجدة هارون وتعاطفنا مع حلمها النبيل فى ضم التراث اليهودى إلى التراث المصرى مثلما حدث مع التراث الإسلامى والمسيحى.  وحين خرج من الجوائز حزن الكثيرون منا لأنه استحق جائزة كبرى من المهرجان، ولكنها دائما حال الجوائز لأنها محدودة العدد والأفلام التى تستحق كثيرة ومتنوعة، على الأرجح مالت  لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية فى منح جوائزها لمن يحتاجها أقرب من منحها لمن يستحقها، ففى فرع الفيلم التسجيلى الطويل وحده تنافست أفلام هامة موضوعا ومتميزة فنيا منها " بخصوص العنف" عن عنف المقاومة المسلحة المناهض لعنف المستعمر البرتغالى فى أفريقيا، وفيلم " أعمال خطرة" عن بطولة العناصر غير المستقرة فى روسيا البيضاء، والتحفة الفنية " رعى السماء " الذى يقدم فى إطار شديد الفنية والجمال بورتيرهات متضافرة عن فنانى الترابيز والسيرك وإظهار كيف تغلبوا على الجاذبية الأرضية وحققوا حلمهم بالطيران ، الفيلم يحقق الكمال لشخصياته كما نجح صناعه فى تحقيق كمال فنى فى عمل رفيع استحق جائزة لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين المكونة من أحمد حسونة  وأسامة عبد الفتاح وحسام حافظ. كما نافس فى قسم التسجيلى الطويل الأردنى " حبيبى بيستنانى عند البحر" الذى قدمت فيه مخرجته ميس دروزه رؤية ذاتية عن القضية الفلسطينية ممتزجة بأشعار صديقها الراحل حسن ورسوماته الفريدة. استحق الفيلم جائزة لجنة التحكيم الرسمية التى شاركت فيها المخرجة الشابة هالة لطفى وهى اللجنة التى منحت فيلم " موج" لأحمد نور عن الثورة فى السويس تحديدا جائزة أفضل فيلم تسجيلى فى دورة الإسماعيلية 17.

ارتكب المدير الفنى للمهرجان المنتج محمد حفظى غلطة لم يحسب حسابها بمنع الصحفيين من حضور حفل السهرة المقام بحديقة فندق ميركير على شاطئ بحيرة التمساح، مما دعاهم إلى الغضب وإلى التركيز والمبالغة على عيوب وأخطاء نشروها فيما يشبه التقرير. لا يمتلك حفظى حصافة على أبو شادى الذى اعتاد تدليل الصحفيين ودعوتهم جميعا، والعمل على إرضائهم بما امتلكه دائما من لباقة ومن دعم كبير من وزير الثقافة ومن محافظ الإسماعيلية، بالإضافة إلى حرصه على المساواة بين الجميع فى الإقامة بالقرية الأوليمبية فى غرف مزدوجة مهما كانت مكانة الضيف. يتساوى توفيق صالح مع مخرج يقدم فيلما للمرة الأولى، ويتساوى ناقد كبير مع صحفى يكتب تقريرا من عدة أسطر فى جريدة لا يقرأها أحد. ويبقى مهرجان الإسماعيلية الأكثر حميمية والأفضل تنظيما –حتى الآن- من بين المهرجانات التى تقام على أرض مصر مهما تغيرت الإدارات. وأشهد أننى سعدت وأشرف بالمشاركة فى غعالياته وحضورها مع كل الرئاسات.

سينما إيزس في

10.06.2014

 
 

مهرجان الاسماعيلية 17 في الجيب 

قبل إعلان الجوائز بساعة فقط 

بقلم صلاح هاشم 

أقول لكم في عجالة، قبل أن يعلن مهرجان الاسماعيلية السينمائي 17 عن جوائزه اني أتوقع من واقع مشاهداتي لبعض أفلام مسابقة الافلام االوثائقية الطويلة أن فيلم " موج " لأحمد نور أضعه، وهو ، على رأس قائمة الافلام التي أرشحها للفوز بالجائزة الاولي للمسابقة عن جدارة، كما أعجبت بالأفلام التالية : " يهود مصر ، نهاية رحلة " لأمير رمسيس، وفيلم " أرق " اللبناني، وأعتقد ان أهم انجازين حققهما المهرجان في الدورة 19 هما : العثور على فيلم " الاعجوبة الثامنة "للمخرج النيوزيلندي جون فيني وعرضه في إطار المهرجان بعد ان كان الفيلم من انتاج مصر أيام وزير الثقافة المصري العظيم ثروت عكاشة ضاع واندثر ولم يعثر له على أثر (وليته عرض بترجمة عربية، ليصبح عند مشاهدته في التو، قطعة منا، ومن تاريخ وتراث هذا البلد الذي نفتخر بالانتماء اليه. والفيلم يحكي عن عملية بناء معبد أبو سمبل في مصر القديمة من خلال الرسومات التي أبدعها الرسام المصري الكبير بيكار لحضارة مصر القديمة، حضارة أجدادنا الفراعنة، ثم الانتقال من بعدها الى الحياة الواقعية، وإظهار عملية نقل المعبد المهدد بالغرق، ونشر التماثيل الحجرية ونقلها في قطع صغيرة، فيلم أعتبره " تحفة " من روائع السينما الوثائقية، ذاكرتها وتاريخها في العالم وليس في مصر وحدها، أما الانجاز الثاني فهو إصدار المهرجان كتابين في الثقافة السينمائية هما: كتاب " حرب اكتوبر في السينما " للناقد المصري الكبير سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وعقدت له ندوة لمناقشته حضرها سمير فريد ، وكتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية للناقد صلاح هاشم كاتب هذه السطور ، وعقدت له أيضا ندوة حضرتها وكانت كما قال لي أحد الصحفيين في مابعد ولم يكن يعرفني انها كانت مفيدة وجميلة جدا، وأحب أن أضيف انجازين للانجازين السابقين ليكون هناك 4 انجازات في كشف حساب المهرجان : الانجاز الثالث إذن هو تكريم المخرج السينمائي الوثائقي الكبير على الغزولي وعرض المهرجان في حضوره فيلم البديع " صيد العصاري " الذي أعتبره " سيمفونية بصرية " وأحد أهم أفلام البيئة وكلاسيكياتها لا في مصر بل في العالم كما يمثل " نقلة نوعية " على مستوى تاريخ وتطور السينما الوثائقية في مصر فهو محتلف عن تيار و مدرسة الفيلم الوثائقي الخبري، ومؤسس في ذات الوقت لتيار أو مدرسة جديدة: مدرسة الفيلم الوثائقي الشاعري الذي ينحاز الى المخاطبة بلغة الصورة حتى لتكاد تحسبه فيلما صامتا فلايوجد في الفيلم إلا موّال عن الناس والبحيرة لمنشد وحكواتي ولايعرف له أعني الموّال صاحب. أما الانجاز الرابع فو ورشة دعم السيناريو والمشروعات السينمائية الشابة الجديدة التي تشرف عليها المخرجة السينمائية الشابة ماجي مرجان صاحبة فيلم " عشم " التي تدخل - الورشة أو المنتدى " تدخل بكل اعتزاز واقتدار عامها الثاني بنجاح تحسد عليه، وانتهز الفرصة لأصحح هنا الخبر الذي نشر عن ندوتي بعنوان " السينما المصرية سبقت الايطالية " فقد كنت أعني أن السينما المصرية كانت سبّاقة قبل ظهور مذهب الواقعية الجديدة على يد روسوليني ودي سيكا في ايطاليا ، كانت سبّاقة الى تصوير أجواء الحارة وأبطالها وتقديمها بواقعية شديدة متقنة حتى تكاد تحسب ان بعض مشاهد الفيلم الروائي كما في فيلم العزيمة من انتاج 1936 الذي أخرجه كمال سليم وقبل أن تظهر الواقعية الجديدة في ايطاليا بعد الحرب العالمية الثانية مأخوذة أو مقتطعة من أحد الأفلام الوثائقية

أما أهم فيلم وثائقي قصير أعجبني فهو الفيلم الاسباني الذي يحكي عن عاملة تليفون تعمل لحساب أحد البنوك ، ويتلخص عملها في مطاردة الدائنين ويقوم احد المديونين للبنك بالانتحار وهو يرد عليها في التليفون ويلخص الفيلم في كبسولة سطوة البنوك في العالم الغربي وتحكمها في حياة الناس وووحين تدور ماكينات النهب لديها فانها تمشي عليه وتهرسهم كما عتهرس عجلات وابور الظلط التين الشوكي أو الموز

وآمل أن يحصل ذاك الفيلم القصير المكثف المعبر في لقطتين على جائزة، لأن السينما هي فن الاقتصاد عن جدارة، واعتقد أن مهرجان الاسماعيلية في الدورة 17 برئاسة الفنان كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينم وبإدارة الفنان المنتج والسيناريست محمد حفظي نجح في تحويل المهرجان الى احتفالية للتعارف والتفاهم بين السينمائيين والمبدعين في أجواء من البهجة والفرح وهذا هو المطلوب: أن لاتكون المهرجانات مجرد شاشة لعرض الافلام ، بل "ساحة" للالتقاء بالفنانين والمبدعين ، ساحة مفتوحة على كل مشروعات السينما الجديدة التي تقربنا أكثر من إنسانيتنا، وهى تمد في ذات الوقت يدا الى الآخر..

سينما إيزس في

09.06.2014

 
 

9 يونيو 2014 - 47 : 9 ص

أحمد نور لم أكون أتوقع حصولي على الجائزة الكبرى بمهرجان الإسماعيلية

كتبت : أماني فؤاد

قال احمد نور مخرج فيلم موج الفائز بجائزة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية الطويلة انه لم يكون يتوقع إن يحصل على الجائزة الكبرى بمهرجان حيث يتنافس أكثر من 60 فليم تسجيلي بمختلف دول العالم مضيفا ان التنوع الذي قدمه بهذا الفيلم من الممكن إن تكون احد الأسباب فوزه بمهرجان

وأعرب نور عن سعادته لأنه يعتز بهذا الفيلم الذي يتناول بيه قصه المحافظة التي نشاء بها وهى محافظة السويس وأيضا انه تم عرضه بمحافظه أخرى من مدن القناة وهى الإسماعيلية واعتبر نوح إن الجائزة بمثابة خطوه تشجعيه له خلال الفترة القادمة   

9 يونيو 2014 - 20 : 6 ص

جائزتان لمصر بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

الاسماعيلية : أماني فؤاد

اختتام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية فعالياته لدورته 17 هذا العام بحصول فيلم موج لمخرج احمد نور جائز المهرجان للأفلام التسجيلية الطويلة كأفضل فيلم تسجيلي طويل   فيما حصل فيلم إلف رحمة ونور جائزة لجنه التحكيم لمخرجة دينا عبد السلام للأفلام التسجيلية القصيرة

وأيضا حصل الفيلم أب للمخرج الفرنسي  لساسيتا جوبو جراسو  على جائزة المهرجان لأفلام التحريك على الصعيد العربي حصد الفيلم حبيبي بستناني عند البحر جائزة لجنه التحكيم كأفضل فيلم روائي طويل لمخرجة لميس دوزة إنتاج مشترك الأردن وألمانيا وفلسطين وأيضا قطر

9 يونيو 2014 - 47 : 5 ص

فوز الفيلم المصري موج بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل

الاسماعيلية : أماني فؤاد

فاز الفيلم المصري موج بجائزة أفضل فيلم تسجيلا طويل بمهرجان اللافلام التسجيلية القصيرة والطويلة والفيلم للمخرج احمد نوح حيث تدور إحداث الفيلم عن مدينة السويس منذ حرب 73 مرورا بأحدث ثورة ثورتين يناير و 30 يونيو 

9 يونيو 2014 - 38 : 5 ص

عبد العزيز في حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية المهرجان أشبة احتفال لحب السينما

الاسماعيلية : أماني فؤاد

قال كمال عبد العزيز رئيس المهرجان ان هذا المهرجان أصبح احتفالا بحب السينما وأضاف  عبد العزيز ان المهرجان شهد تكريم عدد من رموز السينما العربية على رئسهم المخرج السوري محمد ملص و علي الغزوالى مضيفا إن المهرجان قام بإصدار كتابان احدهم عن حرب أكتوبر والأخر عن علاقة السينما التسجيلية بالسينما الواقعية    

واختتام عبد العزيز بشكر أهالي الإسماعيلية التي عزمت على حضور المهرجان وتشجيعه كما قدم الشكر للعاملين لإنجاح هذا المهرجان وعلى رئسهم مدير المهرجان محمد حفظي  

9 يونيو 2014 - 34 : 5 ص

حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية القصيرة والطويلة

الاسماعيلية : أماني فؤاد

حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية القصيرة والطويلة  حيث تضمن الحفل تسليم جوائز الأفلام الفائزة بالمهرجان ويذكر إن بدا فعاليات المهرجان منذ عدده أيام بمشاركة عدد  60  دولة تمثل 35 فيلما من إجمالي  900 فيلما ممن تقدمت للمشاركة في مسابقات المهرجان لهذا العام من مختلف دول العالم

بوابة روز اليوسف في

09.06.2014

 
 

«فرحة الرئاسة» تشغل الجمهور عن الإسماعيلية الدولى

الإسماعيلية - آية رفعت

خيم على الدورة السابعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية والقصيرة سوء التنظيم وقلة مصادر الدعم التى تسند المهرجان ماديا.

وقد كان تصميم صناعه لتقديمه فى مثل هذا التوقيت عقب الانتخابات الرئاسية ووقت إعلان النتيجة وتنصيب الرئيس وغيرها من الاحداث التى جعلت البلد تنشغل عنه حتى اهالى الاسماعيلية انفسهم والذين كان يقل اقبالهم على العروض مقارنة بالعام الماضى خاصة فى الأيام التى كثرت بها احتفالات الناس بالشوارع فرحا بفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة. وقد عانى المهرجان من قلة فى التمويل منذ بداية التحضير له وأعلن عنها رئيسه كمال عبد العزيز والذى اكد على تملص عدد من الشركات الراعية للمهرجان من الاتفاق معه هذا العام بسبب تخوفهم من الأحداث الأمنية التى قد تقع فى المنطقة اثناء المهرجان نظرا لتوقيته الصعب سياسيا كما اسموه.. ولكن اثنى الجميع على تكثيف الحالة الامنية بشدة وذلك بتخصص موتوسيكل امنى يسير امام الاتوبيسات فى بعض الايام بالإضافة إلى التفتيش الامنى الكثيف الذى تسبب فى ضيق البعض من كثرته ولكن الامن كان يرفع حالة التفتيش فى مناطق بعينها مهمة على رأسها قصر ثقافة الاسماعيلية والذى يقع أمام مديرية أمن الإسماعيلية.
ومن جانب آخر عبر الكثيرمن الصحفيين عن استياءهم من تداخل مواعيد الندوات المهمة مع بعض العروض الخاصة بالمسابقات الرسمية للمهرجان مما جعل هناك نوعا من التشتيت بين حضور هذه الندوات والعروض فى نفس الوقت وقد بررت ادارة المهرجان عدم وجود تنظيم جيد لهذه الدورة بسبب قلة التمويل واختلاط الاحداث والمشاكل التى تقابل المهرجان حيث علمت روز اليوسف ان وزارة الثقافة كانت ترغب فى تأجيله عن موعده ولو اسبوعا واحدا بسبب الانتخابات ولكن رئيس المهرجان صمم على اقامته نظرا لاتفاقه مع الضيوف الاجانب بمواعيد محددة.
وقام المهرجان هذا العام بتكريم عدد من الشخصيات البارزة فى السينما التسجيلية.. منها المخرج السورى العالمى الكبير محمد ملص والذى تم اختياره ليكون رئيسا لمسابقة الافلام التسجيلية الرئيسية بالمهرجان ولكن بعد الاتفاق معه تم الاعلان عن عدم استطاعته القدوم إلى مصر بسبب عدم السماح له للحصول على تأشيرة دخول البلد.. وعلى الرغم من محاولات ادارة المهرجان الا انه لم يستطيع الحصول عليها، وقد اعلن مدير المهرجان محمد حفظى عدم لحاق ملص بحفل الافتتاح مؤكدا انه تم تأجيل حفل تكريمه إلى يوم الخميس ثالث ايام المهرجان حيث من الممكن ان يستطيع القدوم إلى مصر قبل هذا الحدث ولكن ادارة المهرجان اضطرت فى النهاية إلى اقامة التكريم بعرض فيلمين لملص وهما «المنام» و«فوق الرمل تحت الشمس» بدون اقامة اى ندوات لعدم تمكن ملص القدوم إلى مصر، كما اعلنوا عن تحويلهم اياه إلى رئيس شرفى لكن لن يتم شطب اسمه من قائمة لجان التحكيم على ان يقوم بعمله ديمتريس كوتسيبياكيس من اليونان وهو احد اعضاء اللجنة معه.ومن جانبه اكد المخرج أمير رمسيس الذى يشارك بفيلم «عن يهود مصر نهاية الرحلة» عن استيائه الشديد من رفض السلطات المصرية دخول المخرج محمد ملص مؤكدا ان هناك تقصيرا من السينمائيين بشكل عام ومن المهرجان بشكل خاص لعدم التعريف بأهمية شخص ملص والاصرار على حصوله على التأشيره. ودعا بعض النقاد إلى اقامة ما يشبه الاعتصام تعبيرا عن موقفهم ولكن لم يحدث.
ورغم الكثير من السلبيات التى عانى منها المهرجان الا ان دورته استطاعت ان تمر بنجاح خاصة بعدما عملت ادارته على توفير المزايا والخدمات اللازمة لضيوفها الاجانب وتم حل مشكلة التسكين والتمويل بدعم من وزارة الثقافة ومحافظة الاسماعيلية وغيرها من الهيئات المنوطة بالمهرجان. وعبرت لجنة المهرجان عن فرحتهم بافتتاحه فى ظل عهد جديد من الحريات بعد نجاح عملية الانتخابات الرئاسية خاصة وانها كسبت التحدى ولم ترضخ لمطالب التأجيل التى كانت تلاحقها، حيث قال رئيس المهرجان كمال عبد العزيز انه حاول ان يشارك الاعلام المهرجان حتى يطلع الناس انه قد عمل كل ما فى وسعه لإنجاح هذه الدورة الاستثنائية كما اسماها وانه قرر اقامتها حتى يتم تشجيع السياح واعلان انتشار الامن والامان فى مصر خاصة عند اقامة مهرجان على ضفاف قناة السويس نفسها.

وقام حفظى بالاتفاق مع ادارة المهرجان بتصوير فيلم تسجيلى قصير عن احداث المهرجان كلها ومنها اهم الندوات والتكريمات التى تم تقديمها لكل من المخرج المصرى الكبير محمد الغزولى والتكريم الذى تم اهداؤه لروح السيناريست الراحلة نادين شمس بالاضافة إلى الحفلات التى اقامها المهرجان لضيوفه مثل حفل الافتتاح والحفل الغنائى لفرقة «بساطة» البابين والتى اقيمت بحديقة فندق ميركيور وصولا إلى حفل الختام الذى عرض به الفيلم حتى تجعله ادارة المهرجان كنوع من التوثيق المرئى لأهم عيوب ومميزات المهرجان حتى يتم حلها فى الدورات القادمة.

روز اليوسف اليومية في

09.06.2014

 
 

فى ندوات المهرجان:

سوء التنظيم يعيد ندوة «الواقعية التسجيلية» مرتين

شهدت الدورة الـ17 من مهرجان االاسماعيلية عددا من الندوات المهمة والتى ظلمها سوء التنظيم حيث عقدت ندوة حول مستقبل السينما التسجيلية والتى ناقشت مشكلة الانتاج والدعم المادى واهتم المهرجان بصناع هذه النوعية من الافلام ليحصلوا على الدعم المادى ويتعلموا كيفية انتاج الفيلم وتوزيع ميزانيته بشكل جيد

وعلى هامش المهرجان اقيمت ندوة عامة للجنة السينما المستقلة بنقابة السينمائيين وحضرها كل من ماجى مرجان والناقد مجدى الطيب والمخرج تامر عزت وعدد كبير من المخرجين الشباب وقد أثارت اللجنة جدلا شديدا حيث طالبها النقاد بمحاولة الارتقاء بسينما الشباب والمساعدة فى تنظيم الاعمال والاعضاء بالنقابة من الموهوبين ووجه الناقد نادر عدلى لهم اتهام بان النقيب الحالى مسعد فودة قد بضم اللجنة للنقابة لكى يتم التجديد له فى منصبه بالانتخابات المقبلة دون ان يكون لهم دور رئيسى.

وتسبب سوء التنظيم فى اضطرار كمال عبد العزيز لإقامة ندوة كتاب «الواقعية التسجيلية فى السينما للعربية والروائية» مرتين حيث تأخر الاتوبيس المنوط بنقل الصحفيين إلى الفندق المقام فيه فعاليات الندوة كثيرا مما اضطر ادارة المهرجان للبدء فيها ووصل الصحفيون بعد انتهاء الندوة مباشرة معاتبين عبد العزيز لأن وسائل النقل الخاصة بالمهرجان هى من قامت بتأخيرهم وليس العكس مما جعله يحتوى الامر بإعادة تقديم الندوة بالاتفاق مع الناقد صلاح هاشم.

لفت الانظار الدكتور نبيل القط زوج السيناريست الراحلة نادين شمس اثناء تخصيص تكريم لها فى ندوة عن فيلمها «مكان اسمه الوطن» والذى كتبته وأخرجه المخرج تامر عزت وقد تم عرض فيلم قصير يشمل اهم صورها وكتاباتها مما اثار حزن الحاضرين. وقام المخرج تامر عزت بالحديث عن فيلمهما معا.

كما اقيمت ندوة خاصة بتكريم للمخرج التسجيلى الشهير د. على الغزولى «شاعر السينما التسجيلية» صاحب افلام «صيد العصارى» و«الريس جابر» بجانب فيلم «الشهيد والميدان» الذى يعتبر جزءا من الثورة

الغزولى قال: ارتباطى بحب البحيرة والصيادين فى هذه المنطقة منذ فترة طويلة حيث صورت فيلما فى الملاحات وقد عشت الطبيعة والشمس والمطر.. وقد ظلت الفكرة وتراودنى حتى زرت بحيرة البرلس والمنزلة واختارت المنزلة وافضل شىء قدمته فى الفيلم هو توثيق لحياة تحدث الآن.

روز اليوسف اليومية في

09.06.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)