كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«بيات شتوي».. يحصد السعفة الذهبية

عبدالستار ناجي

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

فاز الفيلم التركي «البيات الشتوي»لنوري بليج جيلان بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والستين التي اختتمت اعمالها مساء السبت هنا في مدينة كان جنوب فرنسا.

وفاز بجائزة المهرجان الكبرى فيلم «المدهشة»للمخرجة الايطالية الشابة اليشا روكهر وقد قدمت الجائزة النجمة الايطالية صوفيا لورين التي استقبلت بحفاوة كبيرة وفاز المخرج الاميركي بينيت ميلر بجائزة افضل اخراج عن فيلم «فوكس كاتشر»بينما ذهبت جائزة افضل ممثل للنجم البريطاني تيموثي سبول عن فيلم «السيد تيرنير»للمخرج البريطاني مايك لي . وفازت النجمة الاميركية جوليان موربجائزة افضل ممثلة عن فيلم «خارطة النجوم»للمخرج الكندي دايفيد كروننينبيرغ . وفاز بجائزة افضل سيناريو الثنائي الروسي اندرية زيجنيتسف ومواطنه اولغ نيجين عن فيلمهما الرائع «ليفاثين».

بينما تمت مناصفة جائزة لجنة التحكيم الخاصة بين الفيلم الكندي «أمي»اخراج اكسافيية دولان 24 عاما والفيلم الفرنسي «وداعا للغة»اخراج جان لوك غودار 84 عاما. هذا وتنافس على السعفة الذهبية 18 فيلمامن بينها الفيلم الموريتاني «تمبكتو»لعبدالرحمن سيسكو.

وقد صرح المخرج نوري بليج جيلان بعد تسلمه الجائزة قائلا: انها مفاجأة كبيرة لي، لم أنتظرها، ولا اعرف ما أقوله. نشهد هذا العام الذكرى المئوية للسينما التركية، وبالتالي فهذه صدفة رائعة. أشكر مهرجان كان الذي وفر الدعم لهذا المشروع الطويل.

وشكرا للجنة التحكيم ولتييري فريمو ولجيل جاكوب. أود إهداء هذه السعفة الذهبية الى الشباب في تركيا الى كل من فقَد حياته هذا العام. وشكرا جزيلا».

سعفة كان: هل ذهبت لمن يستحقها؟

عبدالستار ناجي

على مدى الاربع والعشرين ساعة الماضية تلقيت الكثير من الاتصالات من جهات اعلامية ووكالات انباء وصحافة حول مدى استحقاق الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية وهو الفيلم التركي -البيات الشتوي- لنوري بليج جيلان. ويبدو هذا السؤال التشكيكي خارج السياق بالذات بالنسبة للذين لا يعرفون هذا الاسم ونوعية الاعمال التي قدمها والتي تذهب بعيدا في رصد قضايا الانسان والمجتمع التركي على وجه الخصوص، وهو الاكثر استحقاقا لهذا الحصاد الذي يتوج مسيرة طويلة من الانجازات السينمائية الكبرى.

ولكن قبل الحديث عن هذه التجربة السينمائية نتوقف قليلا عند النتائج الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والستين.

ومن خلال هذه الجوائز نكتشف ان رئيسة لجنة التحكيم حاولت بشكل او بآخر ان توزع الجوائز بشيء من الموضوعية لولا بعض الملاحظات ولكنها لا تذهب مطلقا للتشكيك بالسعفة لاننا امام فيلم رفيع المستوى وواحد من التحف السينمائية التي سيكتب عنها طويلا وطويلا.

فيلم - البيات الشتوي - عبارة عن قصيدة سينمائية طويلة عن الانسان في شتاء العمر ونهايته حيث عليه ان يرضخ ولربما ينكسر ويتراجع ويقبل بالظروف التي تحيط به، فيلم صور بحرفية عالية المستوى وهو يمتد لاكثر من ثلاث ساعات ونصف تقريبا عامرة بالحوارات الثرية والصور والزوايا والشخصية العامرة بالتفاصيل والحكايات المتقاطعة والتي تثري الحدث الدرامي الذي تمضي احداثه في منطقة الاناضول التركي مع فصل الشتاء وهطول الثلوج. الملاحظة الابرز على جوائز كان هذا العام هو الغياب التام ولو باشارة عابرة للفيلم الموريتاني - تمبكتو - لعبدالرحمن سيساكو والذي قدم سينما الموقف وبيان شديد اللهجة ضد التطرف والتيارات الدينية الاسلامية المتشددة.

كما تم تغييب الفيلم البريطانى -قاعة جيمي- لكين لوش والغائب الاكبر هما الاخوان داردان بفيلمها الكبير - يومان وليلة - بطولة الفرنسية ماريون كوتيار وهنا يبدو تأثير الاعضاء الاميركان في اللجنة حيث ذهبت جائزة الاخراج الاميركى كما ذهبت جائزة التمثيل لاميركية هي في الحقيقة اقل اقتدارا من الفرنسية ماريون او الكندية اني دروفال في فيلم - امي - ولا يمكن نسيان الفرنسية جولييت بينوش في فيلم - غيوم سال ماريا - لاولفيية السياس الملاحظات تتداخل ولكن الاستحقاقات الايجابية حاضرة بالذات في اطار السعفة الذهبية وافضل ممثل التي ذهبت للنجم البريطانى - تيموثى سبال - حيث جسد شخصية الفنان التشكيلي البريطاني - تيرنير - والمرحلة التي عاشها. الحفل الختامى شهد ايضا توديع رئيس مهرجان كان جيل جاكوب الذي شارك في تسليم جائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح للفيلم الاول لصاحبه والقى جاكوب كلمة قصيرة ودع خلالها كان والعمل والتفرغ لاسرته، وقد وقفت له الصالة تصفيقا لاكثر من عشر دقائق وبهذا يترجل قيصر كان ليحل مكانه جان بيير لاسكور. نتائج كان هذا العام عادلة لولا بعض الهوامش... ويبقى ان نقول..

على المحبة نلتقى

القراءة الثانية لأهم الاتجاهات والمضامين

«كان» السينمائي 2014: القدر يعصف بالأطفال!

عبدالستار ناجي

النسبة الاكبر من عروض مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والستين تقدم نتاجات سينمائية تتمحور حول عدد بارز من القضايا والموضوعات والاتجاهات الفنية وفي هذة المحطة نتوقف عند القدرية التي تعصف بالاطفال والتي تكاد تدمر حياتهم وواقعهم ومستقبلهم على حد سواء. ففي فيلم تمبكتو للموريتاني عبدالرحمن سيساكو تظل كارثة الجماعات الاسلامية المتشددة تحاصر الاطفال بشكل مباشر. حيث لائحة المحرمات التي تصدرها تلك الجماعات اعتبارا من تحريم الموسيقى والغناء وصولا الى تحريم لعب كرة القدم. مما يدعو الاطفال والناشئة الى لعب كرة القدم ولكن بشكل وهمي حيث الجري وتسجيل الاهداف ولكن بلا كرة قدم عندها لا تجد تلك الجماعات من تحاكم به تلك المجموعة من الشباب التي تلعب لعبة ليست بكرة القدم فكيف تكون لعبة كرة القدم بدون كرة القدم.. وفي اهم مشاهد الفيلم حيث تظل الابنة في الفيلم تجري وكان قدر الابنة او الاطفال التحول الى طريدة عند تلك الجماعات التي تريد التهام كل شي تحت زيف الادعاء بالاسلام. اما الفيلم الإيطالي المدهشة لاليشا روكهلر فانها تقدم لنا حكاية فتاة هي ابنة اسرة فقيرة تقوم بجميع الأمور المنزلية وتمثل المساعدة الحقيقية لوالدها واسرتها وحينما تقرر ان تلتحق بالمشاركة في برنامج لاكتشاف المواهب تقوم القيامة ضدها بالذات من الوالد الذي يرفض الفكرة جملة وتفصيلا ويريد لابنته ان تظل تحت مظلته دائما. ونشير هنا بأننا امام فيلم ايطالي وليس فيلما قديماً من دول العالم الثالث. بينما الاطفال في فيلم خارطة هوليوود لدايفيد كروننبيرج فانهم اما اطفال نجوم في التلفزيون ويعاني الكثير مقابل هذه النجومية اما ابناء المشاهير الذي يعانون من غياب الاب الراعي.لذا نجد اننا امام كم من الحكايات التي تذهب كل منها الى تعرية هوليوود ونظامها الاجتماعي المدمر. في فيلم البحث نتابع حكاية طفل شيشاني مسلم يجد نفسه يسحق في اتون الحرب السوفيتية الشيشانية. الفيلم من توقيع المخرج السوفييتي لميشيا هازنزفيتسومعة في الفيلم زوجته النجمة الفرنسية بيرونيس بيجو هذا الثنائل الرايع الذي تعاون من اجل انتاج فيلم الفنان الذي فاز عام 2011 بجائزة الاوسكار والسعفة الذهبية.

وهناك عدد اخر من الاعمال السينما التي تذهب في اتجاهات عدة من بينها الفيلم الكندي امي الذي يروح حكاية ام تضطر بعد سنوات طويلة الى ارسال ابنها المتخلف عقليا الى مستشفى الطب النفسي لانها تريد ان تعيش ولا تظل حبيسة ذلك الطفل الذي اوصلها الى الجنون. فيلم شديد الحساسية بالذات في التعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تتحرك مجموعة اخرى من الاعمال السينمائية في مضامين ومحاور متعددة وان ظل الاطفال يتحركون في هامش الصورة ولكن ذلك الهامش يظل في مرمى هدف القضايا المحورية. كما في فيلم يومان وليله للاخوين داردان حيث المشكل الاقتصادي يهدد الاسرة والاطفال جزء من تلك الاسرة. بل ان الفيلم يدق ناقوس الخطر ليشمل اوروبا بكاملها في فيلم من اهم نتاجات مهرجان كان 2014.

قراءة في أبرز أعمال المسابقة الرسمية

حضور قضايا المرأة المسحوقة!

عبدالستار ناجي

تشكل قضايا المرأة بشكل عام والمرأة التي ترزح تحت ضغوط الحياة مادة اساسية في افلام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والستين. وتأتي هذه الافلام في واحدة من اهم السابقات السينمائية الدولية لتشكل مرأة عاكسة على الظروف التي تحيط بالمرأة في انحاء العالم وهي بلا ادنى شك ظروف تسحق الانسان وبالذات المرأة التي تعصف بها الايام والازمات الاقتصادية والاجتماعية. ومن خلال هذه القراءة الاولى لحصاد مهرجان كان السينمائي نتوقف عند المرة كمحور وكقضية.

في فيلم «تمبكتو»للموريتاني عبدالرحمن سيساكو نحن امام مجتمع بكامله تعصف به التيارات الاسلامية المتشددة. والمرأة هي الحلقة الاضعف. ففي ظل سيطرة عدد من المجموعات الاسلامية المتطرفة على مدينة تمبكتو في جمهورية مالي ضمن دول الساحل الافريقي. عندها تأتي القرارات المقرونه بالتحريم وتحقيق الشريعة وهي في الغالب بعيدة كل البعد عن الشريعة والاسلام والمنطق. والمرأة في تلك المرحلة هي من تسلط عليها القوانين التي تكاد تدمر حياتها. حتى يتم تزويجها بالتعسف. وهناك من الممارسات التي تصور الاسلام للاسف وكانه يستهدف المرأة. في فيلم ينبذ الارهاب والتطرف والتشدد ويدعو الى الفكر والوسطى.

في فيلم «البيات الشتوي»للتركي نوري بليج جيلان نحن في الحقيقة امام حكاية رجل ولكن المرأة في هذا الفيلم والتي تحاول ان تحتل موقها في حياته كزوجة تمتلك قرارها الا ان الرجل يظل يفرض عضلاته وقوته وغطرسته حتى على رفيقة دربه.

في الفيلم الايطالي «المدهشة»للمخرجة الشابة اليشا روكهر يذهب بنا الى حكاية صبية ايطالية من اسرة فقيرة تحلم بالمشاركة في برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب وهي لا تمتلك مثل هذا القرار في ظل هيمنة الاب وسيطرته وتحكمه في كل شيئ حتى في ان يحقق الابناء رغباتها ومستقبلهم. في شديد الحساسية يدعونا لان نتقبل اراء الابناء والبنات على وجه الخصوص في تحقيق طموحاتهم واحلامهم المستقبلية.

المرأة الاهم هذا العام تتحرك اولا من خلال فيلم «يومان وليلة»للاخوين جان بيير ولوك داردان الحاصل على السعفة الذهبية مرتين من ذي قبل. في عملهما الجديد يذهبان الى حكاية امرأة يتم ابلاغها بانها ستفصل عن العمل خلال يومين وتبدأ تحركها لاقناع زملائها في العمل من اجل اعاده النظر في القرار وعبر رحلة تمتد ليومين وليلة يتم تحليل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحيط بتلك المرأة وايضا زملائها في العمل من الجنسين.

جسدت الدور باقتدار وحضور سينمائي سخي بالتميز والتفرد النجمة الفرنسية «ماريون كوتيار»

والتي جعلتنا نرحل معها مع الظغوط التي تسحقها والظروف المادة التي ستعصف بها وتكاد تدمر حياتها وحياة الاخرين من نساء اوروبا في هذة المرحلة من تاريخ اوروبا الحديثة.

اما المرأة الثانية التي تأتي وهي مشبعة بالالم وقسوة الظروف فهي مع الفيلم الكندي «امي»للمخرج الشاب اكسافيية دولان 24 عاما وهو ما يشكل احد ابرز مفاجات المهرجان كان هذا العام.

انها حكاية «ديان»التي تجسدها الممثلة الرائعة ان دروفال حيث تتقمص دور امرأة تعيش وترعى ابنها المختل عقليا. تضحي بكل شيئ من اجل رعايته ودراسته ومستقبله. تنسى نفسها ودراستها وحياتها من اجل هدف واحد هو ذلك الابن الذي لا يمتلك المقدرة العقلية للتحكم بنفسه وتصرفاته. وحينما تمضي الايام فانها تمضي صعبة وقاسية ظروف اقتصادية وابن شاب فقد السيطرة على تصرفاته يثور بشكل مجنون ويقوم بتصرفات لا تمت الى العقل او حتى الى المنطق لعل اقلها التحرش بالجميع بما فيهم والدته.بعدها تقرر ان ترسله الى مستشفى الامراض النفسية بعدان فقدت كل الحلول واكثر من عشرين عاما من التحمل والتضحية وحينما تسالها جارتها لماذا فعلت مثل هذا الامر تقول لها بانها تريد ان تعيش وتريد ان تحقق احلامها ودراستها والتحرك صوب المستقبل فوجود ابن مجنون لا يعني ان تصاب الاسرة بالجنون او ان تدفع الضريبة بالموت او التوقف عن الحياة.لحظة شديدة الحساسية ولكنها تأتي بعد مسيرة ايام صعبة وقاسية تحاول ان تصمد تلك المرأة امامها سنوات طويلة حتى ياتي القرار وهو بلا ادنى شك القرار الاصعب.

نساء كان هذا العام عامرات بالالم والتعب ومواجهة الحياة والظروف الاقتصادية الخانقة. تضغط عليهن الايام وكانهن بين المطرقة والسندان.

انها سينما المرأة وقضاياها تتفجر وتتاكد في عروض مهرجان كان السينمائي 2014.

المهرجان يقلص يوماً من أيامه بسبب الانتخابات الأوروبية

عبدالستار ناجي

اضطرت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والستين ان يقلص يوما واحدا من ايامة حيث كان من المقرر ان يكون حفل الاختتام هو يوم 25 مايو وقد تم تقديم يوم واحد حيث اجري الحفل الختامى يوم 24 والذي شهد تسليم السعفة الذهبية وبقية الجوائز . بينما خصص يوم 25 مايو لاعادة جميع افلام المسابقة الرسمية وبقية التظاهرات في القاعة الكبرى وصالة كلود ديبوسي في قصر المهرجانات في مدية كان جنوب فرنسا . ويمثل هذا الامر حالة استثنائية . فيما شهد عام 1965 تأجيل اعمال المهرجان بسبب ثورة الطلاب في فرنسا وتعاطف اهم صناع السينما في فرنسا والعالم مع قضايا الطلاب والشباب ما دعا اللجنة المنظمة الى الغاء دورة ذلك العام . وفي تصريح خاص وزعه المهرجان على لسان المدير الفني للمهرجان تيري فريمو اشار فيه الى ان تقليص يوم واحد هو في الحقيقة يأتي كتعبير حقيقي لعمق العلاقة التي تجمع بين السينما والحياة السياسية والبرلمانية على وجه الخصوص لذا كان الحرص من اجل اتاحة الفرصة لاكثر من قرابة المئة الف مشارك من بينهم اكثر من 20 الف صحافي وناقد واعلامي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية الاوروبية .

وجهة نظر

شباب

عبدالستار ناجي

لا يمكن وصف السعادة التي شعرت بها شخصيا، وأنا أشاهد وأرصد عددا من المشاركات الكويتية في مهركان «كان» السينمائي الدولي، وهي مشاركات مقرونة بجيل من الشباب الذي يمثل رهانات سينمائية نعتز بها ونفخر.

في مقدمة الحضور، كان هناك السينمائي الشاب عبدالله بوشهري، الذي يكرر ويجدد حضوره عاما بعد آخر، وهذا المرة ضمن «شبكة المنتجين السينمائيين الدوليين»، وذلك نتيجة لفوزه باحدى جوائز مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وضمن الحضور ايضا، المخرج الشاب عبدالله الوزان الذي قدم فيلمه القصير، «عربة الفلافل»، في تظاهرة ركن الافلام القصيرة ومعه في ذات التظاهرة المخرج فيصل الدويسان بفيلم «حلم».

وايضا، لابد من التوقف عند الحضور المتميز لهاشم الغانم المدير العام مدير العمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية، والذي بات يحتل موقعه البارز على خارطة أهم الاسواق السينمائية الواعدة من خلال «سينسكيب» التي تحتل مكانة مرموقة بين أهم الاسواق في العام العربي والشرق الأوسط.

وهاشم الغانم يمثل نموذجا حقيقيا لجيل الشباب وداعما أساسيا للسينمائيين الشباب محليا... وخليجيا وعربيا.

هذا الحضور المتنامي... والمتزايد... نتمنى ان يتكلل بنجاح لدولة الكويت الذي يتحرك تحت مظلته كافة القطاعات السينمائية من مخرجين وكتاب وموزعين ومنتجين واعلاميين كما هو الامر مع عدد من دول المنطقة مثل دولة الامارات العربية المتحدة وقطر... ولعل الكويت أحق من خلال ريادتها في هذا الجانب بمبادرة تحتفي بالسينمائيين الكويتيين في مهرجان «كان» السينمائي الدولي.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

26.05.2014

 
 

بوشهري: «كان» منصة حقيقية للتواصل مع جديد الفن السابع

(كان - كونا) 

أكد عدد من السينمائيين الكويتيين أهمية المكانة التي يتمتع بها مهرجان كان السينمائي الدولي حيث تتواصل اعمال الدورة السابعة والستين للمهرجان.

وقال المخرج السينمائي الكويتي عبدالله بوشهري انه يحرص منذ خمسة اعوام على حضور المهرجان الذي وصفه بـ"المنصة الحقيقية للتواصل مع جديد صناعة الفن السابع العالمية".

من جهته قال المخرج الكويتي عبدالمحسن الخلفان انه "يرى فى المهرجان فرصة لرصد مفردات التطور فى السينما"، داعياً إلى توفير المزيد من الفرص للكوادر الشابة من اجل مواكبة القفزات الكبرى التي تحققها السينما العالمية واكد اهمية مبادرة الجهات المعنية بالشأن الفني والاعلامي الى مزيد من الحراك في هذا الجانب الثري بالابداع.

وقال الشاب عبدالله الوزان الذي عرض فيلمه الأول "عربة الفلافل" المشارك في عروض الأفلام القصيرة، أنه تعلم الكثير على مدى الايام التي عاشها هنا في مهرجان كان ووفرت له فرصة التواصل والحوار مع سينمائيين من مختلف دول العالم.

وأضاف ان مشاركته في فعاليات المهرجان اسهمت في التحضير لعدد من المشاريع السينمائية التي قال انه سيشرع في تحقيقها خلال الفترة القصيرة المقبلة.

من جهته، قال مدير عام العمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية هشام الغانم ان مهرجان كان السينمائي يظل أهم المهرجانات والأسواق السينمائية التي تؤمن أكبر قدر من أحدث نتاجات السينما العالمية وبالتالي تأمين كل ما هو جديد ومتميز للأسواق والمشاهد في دولة الكويت.

ودعا الغانم الى مزيد من الحضور في فعاليات المهرجان الذي يضم بالاضافة الى العروض الرسمية والسوق الدولي للفيلم الكثير من الورش والانشطة والفعاليات التي تمثل مختبرا حقيقيا للارتقاء بمستوى المشاركين. وتتواصل فعاليات مهرجان كان السينمائي حتى 25 مايو الجاري ويتنافس على سعفته الذهبية 18 فيلما من بينها فيلم عربي واحد هو "تمبكتو" للموريتانى عبدالرحمن سيساكو.

الجريدة الكويتية في

24.05.2014

 
 

مهرجان «كان» يعرض «وداعاً للغة» بغياب المخرج

(كان- أ ف ب - رويترز) 

تستمر المنافسة على جائزة السعفة الذهبية في الدورة السابعة والستين في مهرجان كان السينمائي من خلال عرض الأفلام المشاركة تباعاً.

وعرض فيلم مليء بالصور الثلاثية الأبعاد للمخرج الفرنسي المخضرم جان لوك جودار في المهرجان.

ويمكن إيجاز مشاهد فيلم "وداعاً للغة" في علاقة عاطفية بين رجل وامرأة متزوجة ومشاهد كلب ضال ولصوص في سيارة مرسيدس يهددون بإطلاق النار على أشخاص في بلدة تطل على شاطئ بحيرة جنيف.

ويوجد بالفيلم مقتبسات كتبها فنانون تشكيليون وفلاسفة، ويحتوي على لقطات من الطبيعة لمياه وأشجار وزهور.

وتحمل كلمة "وداعا" في اسم الفيلم دلالة خاصة تشير الى مسيرة المخرج البالغ من العمر 83 عاما، لكن أحدا لم يقل رسميا إن جودار وهو من مؤسسي حركة أفلام الموجة الجديدة بفيلمه "بريثليس" عام 1960 ربما يوجه رسالة وداع.

وقال جودار، الذي تغيب عن عرض فيلمه في مهرجان كان، في رسالة مصورة إلى مدير المهرجان تييري فريمو: "عزيزي الصديق القديم أشكرك مرة اخرى على دعوتي للمشاركة في المهرجان".

وعرض فيلم فرنسي هو "ذا سيرش" للمخرج ميشيل هازانافيسيوس الحائز جائزة أوسكار عن فيلمه "ذي آرتيست".

وتدور قصة "ذا سيرش" حول الحرب في الشيشان التي يرى البعض أنها حرب فيتنام الروسية.

مشاركة مصرية

وعرض فيلم مصري قصير ضمن منافسة سينيفونداسيو المخصصة جوائزها لطلاب السينما في مهرجان كان السينمائي.

وفيلم "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375" للمخرج الشاب عمر الزهيري من انتاج اكاديمية الفنون والمعهد العالي للسينما بمصر.

وقال الزهيري الافلام المشاركة في المسابقة تعرض على يومين قبل إعلان الفائزين بالجوائز التي تمنح لثلاثة أفلام.

وتدور قصة الفيلم الخيالي ومدته 18 دقيقة حول الخوف عند الإنسان.

وشهد المهرجان عرض الفيلم المصري القصير "المجني عليها" للمخرج صفوان ناصر الدين ضمن ركن الافلام القصيرة المخصص لاجتماعات الموزعين والمخرجين.

من ناحية اخرى، تنشط الخياطة آلين بوفيه في مشغلها في كان، فلا يمكن لإحدى النجمات اللواتي سيسلكن السجادة الحمراء أن تنتظر طويلاً لإجراء تعديلات صغيرة على فستانها الذي ستصعد فيه الدرجات الأربع والعشرين الشهيرة.

ومنذ 16 عاماً حجزت هذه الخياطة التي كانت بداياتها في باريس مكاناً لها في كان. فباتت مصممة ملابس المسرح والسينما السابقة هذه تعمل خلال مهرجان كان "لسبع دور أزياء راقية (فرنسية وإيطالية خصوصاً)" لا يمكنها أن تكشف عن أسمائها والا تعرضت لملاحقات قضائية.

ومهمة آن هي تنفيذ تعديلات طارئة على الملابس الأنيقة التي سيتم بها صعود الدرج الشهير.

وشعارها الرئيسي هو السرعة.

وتقول الين وهي لا تزال مصدومة "قبل سنتين احتجزني حارس احد الامراء في غرفة في يخت وسط البحر. وقد اضطررت للكلام كثيرا لاقناعه بتحريري". اما الزبون الكبير والثري جدا فلم يعرف بالامر البتة..

الجريدة الكويتية في

23.05.2014

 
 

انتقادات لاذعة لفيلم «لوست ريفر» في «كان»

(كان- رويترز)

جاءت التجربة الأولى لممثل هوليوود رايان غوسلينغ في الإخراج السينمائي من خلال الفيلم «لوست ريفر»، مخيبة لآمال النقاد في مهرجان كان السينمائي.

ويحوي الفيلم الذي عرض عددا كافيا من المشاهد لمبانٍ تحترق تكفي لارضاء أكثر المهووسين بالحرائق، غير ان الأغلبية الكاسحة من التعليقات الأولية التي نشرت على موقع تويتر في أعقاب العرض الاعلامي للفيلم تضمنت انتقادات لاذعة.

وانتقد تيم روبي الناقد السينمائي الفيلم الذي جرى تصويره في مجتمع يكاد يكون صحراويا وسط منازل محترقة، والفيلم الذي كتب قصته غوسلينغ أيضا أحد تسعة عشر عملا تتنافس في فئة افلام المخرجين الصاعدين.

وقال نقاد إن تأثير المخرج نيكولاس ويندنج ريفن، وهو عضو في لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، كان جليا.

وشارك غوسلينغ كممثل في دورات سابقة لمهرجان كان، وكانت أحدث مشاركاته من خلال فيلمين للمخرج ويندنغ ريفن.

شهد مهرجان كان السينمائي العرض الأول للفيلم الجديد للمخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، والذي تدور أحداثه حول الحياة والموت بين أفراد مجموعة صغيرة من الناس، تعيش على إحدى الجزر. وتسيطر قوى الطبيعة على أحداث الفيلم الرومانسي الجديد «ستيل ذا ووتر»، وذلك على غرار الأفلام التي قدمتها كاواسي «44 عاما» من قبل، حيث تدور أحداث الفيلم الجديد حول كارثة فوكوشيما النووية في اليابان، وكيف يمكن للطبيعة أن تتحكم في حياة البشر. وقالت كاواسي في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة عرض فيلمها الجديد في المهرجان: «مازال الناس يعيشون في مثل هذه الأماكن.. تعيش الناس مهددة بهذا الخطر.. ربما تكون الطبيعة عنيفة بشكل غير طبيعي وجميلة في نفس الوقت».

يذكر أن كاواسي هي الممثلة الوحيدة للسينما الآسيوية في مهرجان «كان» هذا العام، حيث إن «ستيل ذا ووتر» هو الفيلم الآسيوي الوحيد الذي تم اختياره للتنافس ضمن 18 فيلما للحصول على أهم جوائز المهرجان وهي «السعفة الذهبية».

الجريدة الكويتية في

22.05.2014

 
 

ترشيحات النقاد تلهب مهرجان «كان» السينمائي

18 فيلماً تتنافس على جائزة السعفة الذهبية

(كان- رويترز)

يواصل مهرجان «كان» السينمائي في النسخة السابعة والستين تقديم العروض السينمائية، مستقطباً أعمالاً من الشرق والغرب.

تحتدم المنافسة في مهرجان «كان» السينمائي في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية وسط ترشيحات متنوعة من النقاد.

ويتنافس 18 فيلما لنيل جائزة مهرجان «كان» التي ستعلن الأحد المقبل، من بينها فيلم «تمبكتو» للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، وفيلم «مستر تيرنر»للمخرج البريطاني مايك لي، وفيلم «ذا سيرتش» للمخرج الفرنسي ميشال هازانافيسيوس.

ضمن هذا الإطار، قال المخرج البريطاني مايك لي إنه كان مذعورا حيال فرص إظهار حجم وعمق لوحة للرسام البريطاني جيه ام دبليو تيرنر في فيلم سينمائي، لكن رسمه لصورة سينمائية عن حياة ذلك الفنان المعروف بمناظره البحرية ذات التأثير الكاسح هي من الخيارات المفضلة المبكرة للفوز بجائزة السعفة الذهبية.

وفي استطلاع للرأي أجرته شركة سكرين انترناشونال رشح النقاد فيلم «مستر تيرنر» لنيل الجائزة يليه فيلم «وينتر سليب» للمخرج التركي نوري بيلج جيلان.

وقال لي إنه «موضوع صعب بالنسبة لفيلم، وما أعنيه هنا هو صناعة فيلم عمن يراه بعض الناس رساما غامضا من القرن التاسع عشر من دون التوصل لتسوية (تمس تركيبته) ومن دون الحاجة إلى جعله هوليوودي الطابع بأي شكل من الأشكال، فضلا عن أنه فيلم مستقل».

وحصل فيلم «مستر تيرنر» على تقييمات رائعة من النقاد خصوصا للمسة الفقر المدقع المشابهة لما تصفه روايات تشارلز ديكنز والقدرة في التعبير عن الأزمة المنزلية من دون كلمات والمغازي الكامنة فيه عن الوعي الطبقي وطبيعة الفن.

ويقوم لي كعادته بانتقاء ممثلين غير معروفين كثيرا خارج بريطانيا، واعتبر أن السعي لإدخال المزيد من ممثلي هوليوود ضمن طاقم ممثلي الفيلم «سيكون كارثة حقيقية لو حدث».

وفي حال فوزه ستكون هذه هي السعفة الذهبية الثانية التي يفوز بها لي بعد فيلمه «سيكريتس أند لايز» عام 1996.

وبدوره، قال المخرج التركي نوري بيلجه جيلان ان فيلمه «وينتر سليب» الذي عرض في مهرجان كان السينمائي ويعالج فيه الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء ومن يملك السلطة ومن لا يملكها في تركيا المعاصرة لا يستند الى الاحداث الراهنة.

وقوبل فيلم جيلان ومدته ثلاث ساعات و16 دقيقة باستحسان من النقاد فاق اي فيلم آخر عرض حتى الآن في مهرجان كان، لكن المخرج التركي يقول ان الشخصية التي يجسد من خلالها استغلال السلطة وهي لرجل مهووس بكبريائه مأخوذة عن قصص الروائي الروسي الشهير انطون تشيكوف ولم يستلهمها من الاحداث التي وقعت مؤخرا في اسطنبول التي شهدت احتجاجات على خطط للحكومة لتطوير ميدان شهير في المدينة.

ويأمل ان ينجح فيلمه المرشح للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في تعليم الاتراك قدرا من الحياء والمسؤولية.

واستطرد «ينقصنا هذا (في تركيا) ثقافة الاعتراف وأيضا الشعور بالخجل... على سبيل المثال في اليابان اذا وقع حادث كبير يتحمل الوزير المسؤولية الشخصية... أعتقد انني كفنان علي ان أروج لهذه الخصائص الانسانية على المستوى الفردي».

الجريدة الكويتية في

21.05.2014

 
 

«كان» السينمائي ينتصر للمرأة ويناقش قضايا ساخنة

ستالوني وشوارزنيغر وغيبسون يروجون لفيلمهم بالدبابات

(فرنسا- رويترز، د ب أ)

يهدف الفنانون المشاركون في فعاليات «كان السينمائي» إلى إيصال رسائلهم الفنية والإنسانية من خلال إطلالتهم في هذا الحدث الفني الكبير.

تنوعت مضامين الأفلام المعروضة ضمن فعاليات الدورة الـ»67» من مهرجان كان السينمائي، مركزة على قضايا ساخنة في الشأن السياسي ونضال المرأة والظلم والاستبداد.

ويقدم الممثل والمخرج الأميركي تومي لي جونز ضمن مشاركته في مهرجان كان السينمائي، صورة غير رومانسية للمستوطنين الذين استولوا على الحدود الجديدة لأميركا خلال الاستيلاء الكبير على الأراضي في القرن التاسع عشر، وذلك في فيلم جديد من بطولة الممثلة الفائزة بالأوسكار هيلاري سوانك.

وقال لي جونز في مؤتمر صحافي بمناسبة العرض الأول لفيلم «ذا هومزمان» في  مهرجان كان السينمائي أمس الأول: «لن أحاول إخفاء حقيقة أن الإمبريالية الأميركية على الجانب الغربي من نهر المسيسيبي هي الموضوع الضمني للفيلم».

وأضاف ان الفيلم «يتناول تاريخ التوسع الغربي، وهو وسيلة للنظر إلى ما يتعلمه تلاميذ المدارس الأميركية عندما يتم التطرق إلى فكرة  المصير الواضح». وتشير فكرة المصير الواضح إلى وجهة نظر المستوطنين الأوروبيين في الولايات المتحدة في أنهم لديهم حق طبيعي للتحرك غربا والسيطرة على أي أراض متبقية.

ويستعرض مشوار امرأة تأخذ على عاتقها مهمة إعادة ثلاث نساء إلى الجزء الشرقي من البلاد جن جنونهن في محاولة مواصلة حياتهن مع أسرهن في الأراضي ذات التضاريس  القاتمة.

وفي سياق متصل، عرض فيلم «ذي إكسبندابلز 3» الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم على رأسهم سيلفستر ستالوني وآرنولد شوارزنيغر وميل غيبسون وهاريسون فورد وانتونيو بانديراس، وإن كان لا يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وفي اطار الدعاية للفيلم استقل ستالوني وشوارزنيغر وغيبسون ثلاث دبابات سارت على شاطئ كان في الريفيرا الفرنسية وأخذوا يلوحون لمعجبيهم.

وفي نفس الليلة، قدم المخرج الكندي ديفيد كرونينبرغ في مهرجان كان معالجته السينمائية الخاصة لغرام هوليوود بالجنس والطعن في الظهر وإضافة بعض الاشباح.

وعُرض فيلم «العجائب» الذي أخرجته الإيطالية أليس رورفاشر أول مرة أمس الأول في مهرجان كان السينمائي، ويُعد الفيلم الإيطالي الوحيد الذي أدرج في المسابقة الرسمية للمهرجان من أجل المنافسة على جائزة السعفة الذهبية.

وقالت رورفاشر في المؤتمر الصحافي لمهرجان كان: «الفيلم عبارة عن قصة  واقعية بسيطة».

وتلعب النجمة مونيكا بيلوتشي دور جنية في العصر الحديث في فيلم عن عائلة تكافح من أجل تغطية نفقاتها في مزرعة في إقليم أومبريا، وعن طريق المصادفة تلتقي مونيكا بيلوتشي بجيلسومينا، البنت الكبرى من بين أربع فتيات في العائلة التي هي محور  قصة الفيلم.

وتنظر جيلسومينا إلى البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه بيلوتشي على أنه يساعد والديها على كسب بعض المال الذي هما في أشد الحاجة إليه.

وقالت بيلوتشي: «اللقاء بين جيلسومينا التي هي في سن المراهقة وميلي يساعد كلا الشخصيتين على ان تكونا بارزتين في عالميهما».

وأضافت: «نحن جميعا نبحث عن العجائب في حياتنا... لدينا جميعا مطالب  شخصية نسعى إلى تحقيقها».

الجريدة الكويتية في

20.05.2014

 
 

عرض أفضل الأعمال السينمائية الإماراتية في مهرجان «كان»

(أبوظبي - الاتحاد) 

نظم الوفد الإماراتي حفل استقبال في مهرجان «كان»، حضره ممثلون عن مهرجاني أبوظبي ودبي السينمائيين، ووزارة الداخلية.

وأقيم الحفل ضمن جناح الإمارات، حيث تعاونت المؤسسات الثلاث لإبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رائدةً لاستقطاب تصوير الأفلام، وعرضها للمرة الأولى في أبوظبي، وإبراز المواهب المحلية والإقليمية.

وجهة عالمية للإنتاج السينمائي

ومن جانبه، قال المقدّم فيصل الشمرّي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل: « بتوجيهات سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلقت الوزارة جوائزها للسينما، وذلك من منطلق رؤية سموه لدور صناعة السينما في طرح قضايا المجتمع، وقدرتها على إيصال الرسائل التوعوية بكافة مجالاتها الاجتماعية منها والأمنية، ومخاطبتها لوجدان الجمهور لإشراكهم في علاج هذه القضايا ومواجهتها، الأمر الذي يحقق استراتيجية حكومة الإمارات بالوصول إلى أن نكون من أفضل دول العالم أمناً وأماناً».

وأكد علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي على نجاح العمل المشترك بهدف تعزيز صورة الإمارات كوجهة عالمية للإنتاج السينمائي، حيث تستقطب المخرجين والعاملين في السينما وأصحاب المواهب من كل أنحاء العالم، وأوضح أن مهرجان «كان» يعد منصة رائدة لإبراز النجاح الذي قطعته الإمارات حتى اليوم في مجال المهرجانات السينمائية، وتسليط الضوء على جائزة وزارة الداخلية لصانعي الأفلام التي تهدف إلى حماية الطفل.

وأضاف الجابري: «في كل عام يعرض مهرجانا أبوظبي ودبي السينمائيان في «كان» أفضل الأعمال السينمائية العالمية، إلى جانب الأعمال السينمائية المنتجة محلياً، ويُعتبر المهرجانان من أهم الأحداث الثقافية في المنطقة، حيث تزداد المكانة والأهمية العالمية لهذين المهرجانين عاماً تلو الآخر، موضحاً أن برنامج مهرجان أبوظبي السينمائي لا يعد الوحيد في المنطقة الذي يضع الأفلام العربية في تنافس مع مثيلاتها العالمية.

كما أن المهرجان يعتبر المنصة المثالية لصناع الأفلام لعرض إبداعاتهم في جميع المهرجانات العالمية، ونتطلع إلى إطلاق برنامج آخر يتيح للجماهير في دولة الإمارات الفرصة للاستمتاع بالإبداعات السينمائية».

إبراز مواهبنا العربية

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «إن استضافة فعاليات من هذا النوع لصنّاع السينما العرب، وكبار صناع السينما على المستوى الدولي، خلال حدث سينمائي مهم كمهرجان «كان السينمائي الدولي»، يعتبر ضرورة حتمية لتفعيل تواصل مهرجان دبي السينمائي الدولي على النطاق العالمي، والترويج لقدراتنا في دولة الإمارات، باعتبارها اليوم إحدى الوجهات العالمية المفضلة لصناعة السينما، بالإضافة إلى إبراز مواهبنا العربية، سواء من الإمارات، أو من مختلف أقطار الوطن العربي.

فقد ساهمنا بقوة خلال السنوات العشر الماضية في تسليط الضوء على العديد من صنّاع السينما العرب، من خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يحظى اليوم بمكانة راسخة على المستويين الإقليمي والدولي، ونحن نتطلع إلى تقديم المزيد من إبداعات السينما العربية والعالمية للجمهور خلال الدورة الـ 11 من المهرجان خلال شهر ديسمبر المقبل».

الإتحاد الإماراتية في

21.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)