كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«ماء الفضة»:

السمك يتظاهر مطالبا بإسقاط «بشار»

صلاح هاشم

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

من أقوى الأفلام «السياسية» المباشرة التى عرضها مهرجان «كان» السينمائى 67، ضمن قائمة الاختيار الرسمى وخارج المسابقة الرسمية، فيلم «ماء الفضة» SILVERED WATER، أو صورة ذاتية لسوريا من إخراج السورى أسامة محمد، والسورية الكردية ويام سيماف بيدركسان، الذى عرض فى «عرض خاص» فى المهرجان، وأعتبره «تحفة» سينمائية بكل المقاييس وأكثر من فيلم.

يروح أسامة محمد ينسج من فيلمه، الذى ينتمى إلى نوع سينما الحقيقة CINEMA VERITE فى الفيلم التسجيلى، كما فى أفلام الهولندى جوريس إيفانز، والفرنسى جان روش، والروسى ديجا فيرتوف، ولا يهم هنا إن كان ينتمى أو لا ينتمى، فليست هذه هى القضية، المهم أنه قد تحقق ليكون بمثابة «صرخة» مروعة تخاطب ضمير العالم المعطوب، وتدين لا مبالاته.

فيلم حققه «أسامة» وصاحبته السورية الكردية «سيماف» -SIMAV تعنى بالكردية «ماء الفضة»- ومن هنا عنوان الفيلم الذى يحكى عن صداقة، نشأت على شبكة الإنترنت، بين مخرجنا السورى الهارب من جحيم الحرب ويقيم حالياً فى باريس، بعد أن فُرضت عليه إقامة جبرية، حين عرف أنه هالك لا محالة لو عاد إلى بلده. حققه مع صديقته إذن، ونجحا يقيناً فى أن يجعلا من فيلمهما «صورة» لما يحدث الآن فى أنحاء البلاد، وصورة، من صنع سيماف المخرجة السورية الكردية، لذلك الحصار المرعب فى مدينة حمص، حيث تروح الكلاب تنهش الجثث الملقاة داخل الأحياء المهدمة بأكملها، وعلى رصيف الشوارع المهجورة التى تعبرها الريح.

ومن مخزون الصور التى التقطت للحرب أو الحروب المشتعلة فى سوريا، والثورة على نظام بشار الأسد والمطالبة بإسقاطه، ومن أبرز مشاهد الفيلم مشاهد تعذيب التلميذ السورى الذى يقوم جلادو النظام بتعذيبه بعد أن كتب فى كراسته «الشعب يريد إسقاط النظام»، «أجمل» مشاهد الفيلم، الذى لا نعرف معه إن كان من المناسب هنا استخدام لفظ «أجمل» أو «أبشع»، حين تكون المشاهد الأبشع وليس الأجمل هى المشاهد الغالبة فيه، فلنقل إنه من «أطرف» مشاهد الفيلم التى تحضر، وتبرز فجأة من بين مشاهد السحل والقتل والحبس والتشريد والتعذيب، وكل صور القتل من اختراع زبانية العصور الوسطى، تبرز لقطة لبعض السوريين الذين يتظاهرون تحت الماء، وهم يرتدون ملابس الغطس، ويحملون لافتة مكتوباً عليها «السمك يريد إسقاط النظام»، وهى يقيناً لقطة طريفة ترويحية، تجعلنا نبتسم، بعد أن يكون أسامة وصاحبته قد ألقيا بنا فى جحيم الشارع السورى، ومدنه وأحيائه، وقراه، لنرى صور القتل والدمار والتعذيب والرعب، وانتهيا من صنع فيلمهما، من ألف صورة وصورة من ضمن تلك الصور التى شاهدناها فى «الريبورتاجات» التليفزيونية، ومن الصور الملتقطة لضحايا الحرب من الأطفال والرجال والشيوخ والنساء والأطفال العزل «صور القتيل»، ومن الصور التى التقطها جنود النظام «صور القاتل»، وهم يؤدون واجب القتل والتشريد والهدم والتعذيب وترويع شعب بأكمله.

شعب يأبى أن يترك أو يغادر ويتشبث بوطنه، ويرفض التشريد، مثل السورية الكردية سيماف من حمص التى تتعرف على أسامة محمد بواسطة الإنترنت، وتكتب له عن رغبتها فى صنع فيلم معه عن الحرب، ويكون أول أفلامها، وتطلب منه ماذا يريد أن تصور له بالضبط، فيطلب منها أن تصور له كل شىء فى حمص تحت الحصار والدمار.

ومن خلال ألف صورة وصورة، ونحن نسمع صوت أسامة محمد يحكى ويعلق، يكتب ويشطب ويمسح على «سبورة» الشاشة، كما فعل جودار فى بعض أفلامه كما فى فيلم «الصينية» أو «ثلاثة أشياء أعرفها عنها»، يكتب ويطلب أسامة من سيماف أن تكتب أيضاً، فالكتابة مثلها مثل الصورة هى «شهادة» ضرورية، بكل امتداداتها ودلالاتها الروحانية، بل ويطلب ألا تهجر سيماف الكتابة ويجادلنا ويتهم ذاته بأنه قد خان، وتتابع وتتراكم مشاهد الفيلم، بالإضافة إلى اللقطات التى صورها أسامة واللقطات التى صورتها سيماف لحصار حمص الدموى المدمر، بل لقد صورت سيماف نفسها أثناء إجراء عملية جراحية لها، حيث نراها وطبيب يقوم بتخييط جرحها من دون بنج أو مخدر، صورت كل شىء كما طلب أسامة لتجعل الكاميرا امتداداً للحواس، وتلك العين التى ترى المدينة وتتجول مع أطفالها، وتضع الزهور على شواهد قبور الآباء والأمهات، وتتجول مع طفل وهو يحاول الهروب من بندقية قنّاص، وتجعلنا نتعرف على أطفال حمص الذين جمعتهم سيماف وأنشأت لهم مدرسة، وتتراكم طبقات الصور مثل رف، طبقة فوق طبقة، وتصبح هرماً من طبقات من الصور المرعبة المخيفة التى تسكن ذاكرتك، مثل الكوابيس المرعبة المخيفة التى تجعلنا ومعها، إما أن نغادر الصالة، وقد فعلها البعض وخرجوا بالفعل، أعنى بعض المشاهدين، فى التو، ولم يقدروا على تحملها بعد أن وضعنا أسامة بفيلمه فى قلب الدمار والرعب، وإما أن نتجمد ولا نستطيع أن نغادر ونشارك أسامة محمد صرخته ونداءه.

يقول أسامة محمد عن فيلمه: «فى سوريا هناك أناس يصورون ويموتون كل يوم، وهناك أيضاً أناس يَقتلون، ثم يصورون ضحاياهم وقتلاهم كل يوم أيضاً، وقد صنعت فيلمى من «سينما القتيل» ومن «سينما القاتل»، وحيث إنى لم أكن قادراً فى باريس على عمل أى شىء سوى تصوير السماء، فإنى اهتديت بحبى لبلدى سوريا إلى عمل مونتاج لكل الصور التى وصلتنى، وصنع «بورتريه» لسوريا الآن، ولذلك فالفيلم يحكى من خلال علاقة الصداقة التى نشأت وتطورت وتوطدت مع ويام سيماف قصة الدمار المرعب الذى لحق بهذا البلد، وقصة صنع هذا الفيلم الرائع الباهر الذى يمكن اعتباره وثيقة على هلاك شعب وأمة على يد الرئيس بشار الأسد ونظامه».

«مياه فضة» هو درس فى السينما العظيمة، بلغة الصورة، ومن دون أن ننسى الموسيقى أو شريط الصوت الفاعل المؤثر الذى وجدناه أشبه ما يكون بالمبرد الذى يقوم بسن سكاكين الصور فى الفيلم، فيعمق من أثرها ويزيد من تأثيراتها وحدتها.

الفيلم علامة من علامات السينما الوثائقية العربية الجديدة، وعلامة أيضاً على دخولها عصراً جديداً، عصراً تقترب فيه هذه السينما أكثر من الشعر، وروح القصائد الروحانية الكبرى.

الوطن المصرية في

20.05.2014

 
 

'وينتر سليب' ينقل الفجوة الطبقية في تركيا الى 'كان'

ميدل ايست أونلاين/ كان (فرنسا) 

المخرج بيلغه غيلان يؤكد ان تركيا فيها الكثير من المشاكل، وفيلمه المرشح للسعفة الذهبية ينادي بأهمية ثقافة الاعتراف والشعور بالخجل.

قال المخرج التركي نوري بيلغه غيلان ان فيلمه "وينتر سليب" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي ويعالج فيه الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء ومن يملك السلطة ومن لا يملكها في تركيا المعاصرة لا يستند الى الاحداث الراهنة التي تعيشها البلاد بل القصد منه هو استخلاص الدروس المستفادة.

وقوبل فيلم غيلان ومدته ثلاث ساعات و16 دقيقة باستحسان من النقاد فاق اي فيلم آخر عرض حتى الان في مهرجان كان المقام على شاطيء الريفييرا الفرنسية ووصفته صحيفة لوموند الفرنسية بأنه "رائع".

وعلى الرغم من ان الفيلم صور عند سفح جبال الاناضول الا ان الاجواء فيه خانقة حيث يدور الفيلم حول الممثل السابق الثري أيدين الذي يؤدي دوره الممثل هالوك بلغينر الذي يستغل قدراته ومركزه للاستئساد على المستأجرين لديه والذي يضرب زوجته وشقيقته لترويعهما.

لكن المخرج التركي يقول ان الشخصية التي يجسد من خلالها استغلال السلطة وهي لرجل مهووس بكبريائه مأخوذة عن قصص الروائي الروسي الشهير انطون تشيكوف ولم يستلهما من الاحداث التي وقعت مؤخرا في اسطنبول التي شهدت احتجاجات على خطط للحكومة لتطوير ميدان شهير في المدينة.

وقال غيلان في اليوم التالي لعرض فيلمه في مهرجان كان "تركيا بالقطع دولة بها الكثير من المشاكل... كل يوم تواجه قضية كبيرة جديدة، الفنان لا تنقصه المادة".

"في هذا المناخ يحب بعض المخرجين او الكتاب التعامل مع هذه المشاكل بشكل مباشر والبعض الاخر يحب تناولها بشكل غير مباشر. أنا شخصيا لا أحب التطرق كثيرا الى القضايا الاجتماعية لكن ما أحب التعامل معه هو العوالم الخفية للناس."

وقال انه يأمل ان ينجح فيلمه المرشح للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في تعليم الاتراك قدرا من الحياء والمسؤولية.

واستطرد "ينقصنا هذا (في تركيا) ثقافة الاعتراف وأيضا الشعور بالخجل... على سبيل المثال في اليابان اذا وقع حادث كبير يتحمل الوزير المسؤولية الشخصية.

"أعتقد انني كفنان علي ان أروج لهذه الخصائص الانسانية على المستوى الفردي."

ومن المقرر ان توزع جوائز مهرجان كان الذي يستمر 12 يوما ومن بينها جائزة السعفة الذهبية يوم 24 مايو/ايار.

ميدل إيست أونلاين في

20.05.2014

 
 

صور.. مصر في عيون العالم بسوق مهرجان "كان"

كتب- محمد فهمى:

"مصر فى انتظار كاميرات العالم" تحت هذا الشعار أقامت وزارة السياحة مع منتجع سهل حشيش وبمشاركة غرفة صناعة السينما والعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة الجناح المصرى فى سوق مهرجان كان فى دورته الـ 67 والذى يعد من أهم الاسواق السياحية والسينمائية فى العالم .

ويعرض الجناح كل ماهو خاص بالمهرجانات المصرية، مثل مهرجان القاهرة ، والإسكندرية، والأقصر، والإسماعيلية، وكذلك المهرجان الذى ستقيمه وزارة السياحة تحت عنوان " المهرجان الدولى للسينما والفنون للمرأة والطفل" والذى سيقام خلال الأسبوع الأول من شهر مارس حيث يتزامن مع عيد الأم ويوم المرأة العالمى .

ومما لفت الانظار فى الجناح وجود أفلام قصيرة للشباب مثل فيلم عمر الزهيرى ومدته 18 دقيقة والذى يتحدث فيه عن قهر الرؤساء للمرؤوسين، فيلم "كان" للمخرج الشاب عبد الرحمن سعد ومدته 14 دقيقة ويتناول حياة مواطن مصرى شاب يتصارع مع الأمراض التى سببتها الأجواء والأحداث التى تمر بها البلاد، وكذلك فيلم المخرجة أمينة عز العرب " صباح بكر" وتتحدث فيه عن تواجد الفتيات فى المجتمع الذكورى.

وأقيم مؤتمر صحفى نظمته وزارة السياحة لعرض كافة الأنشطة المصرية المشاركة بالمهرجان من مهرجانات وأفلام . وأعدت الوزارة منشورات دعائية وأقراص مدمجة تحمل عدداً من الأفلام الدعائية عن مصر والأماكن السياحية الموجودة بها والتى يمكن استغلالها للتصوير السينمائى.

وتم خلال المؤتمر الإعلان عن فيلمين جارى تصويرهما فيلم " ديكور" وفيلم "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبد السيد.

ويعرض للمترددون على الجناح صور فوتوغرافية لكافة النجوم الذين سبق وأن قاموا بزيارته من قبل علاوة على أكثر من 300 فنان عالمى تركوا آثارهم على أرض مصر.
وتم الاتفاق مع عدد من منتجى الأفلام من فرنسا والسويد وإنجلترا وجنوب إفريقيا للحضور لمصر لتصوير أفلامهم على أن تقدم لهم الحكومة المصرية التسهيلات اللازمة.

الوفد المصرية في

20.05.2014

 
 

آفاق السينما العربية فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب ــ محمد شكر:

تم فتح باب القبول للأفلام المرشحة لبرنامج آفاق السينما العربية الذى تنظمه نقابة المهن السينمائية بالتوازى مع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ويشرف عليه الكاتب سيد فؤاد والناقد شريف عوض ويستمر فتح باب القبول حتى 9 سبتمبر 2014.

ويشترط البرنامج أن يكون الفيلم من إنتاج 2013 أو 2014، وتزيد مدة عرضه على 60 دقيقة وألا يكون الفيلم قد عرض فى مصر أو أذيع بأى من وسائل الاتصال ويعتبر هذا التقليد هو الأول من نوعه فى المهرجانات المصرية.

وقرر الناقد سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن تقوم النقابة بتنظيم هذا البرنامج بعد توقيع اتفاق مع مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، ويجرى تحديد لجنة التحكيم المكونة من 3 أعضاء واختيار المكرمين الثلاثة من رموز صناع السينما فى العالم العربى وكذلك عروض الأفلام على هامش المسابقة وإعداد كتاب عن السينما العربية بين عامى 2013 ــ 2014 والإعداد لحلقة بحثية عن مشاكل التمويل والتوزيع فى العالم العربى.

الوفد المصرية في

21.05.2014

 
 

افتتاح مستفز في 'كان' أثار حفيظة أبناء غريس أميرة موناكو

العرب/ عدنان حسين أحمد / كان – (فرنسا) 

السينما العربية تسجل حضورها بفيلمين فقط في مهرجان كان الذي اختار 49 فيلما في المسابقة الرسمية من ضمنها خمسة عشر موقعا بأسماء نسائية.

لمهرجان “كان” في دورته السابعة والستين نكهة خاصة، فمن بين 49 فيلما من الأفلام الطويلة التي ستُعرض خلال أيام المهرجان الممتدة بين 14 - 25 مايو الجاري هناك خمسة عشر فيلما مُوقعا بأسماء نسائية مبدعة.

الخلطة التي تكاد تكون سحرية لهذا المهرجان الأنيق تتوزع بين دقة الاختيار وحرفيته في انتقاء الأفلام.

ويكفي أن نشير هنا إلى أن لجنة الفحص قد اختارت 18 فيلما للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة من بين 3000 فيلم جديد وصل إلى المهرجان ولم يُعرض في أي مكان آخر.

سيُعرض خلال أيام المهرجان 49 فيلما قد تم اختيارها من أصل 1800 فيلم تمثل 28 دولة، تمتد من أميركا إلى اليابان مرورا بكندا وأنكلترا وإيطاليا وألمانيا وروسيا الاتحادية وتركيا وموريتانيا، وكل الدول التي يمتلك مخرجوها لمسة إبداعية تثري المخيال البصري للكائن البشري الذي يرفع قبعته للفن السابع.

واختار القائمون على المهرجان أن يكون “غريس أميرة موناكو” هو فيلم الافتتاح للمخرج الفرنسي أوليفيه داهان، فيما تتقاسم بطولته النجمة الأسترالية نيكول كيدمان التي تجسّد دور “غريس أميرة موناكو” والممثل البريطاني تيم روث الذي يؤدي دور رينيه الثالث أمير موناكو.

يتمحور الفيلم على أزمة زواج النجمة السينمائية المعروفة غريس كيلي من رينيه الثالث، أمير موناكو، كما يركز الفيلم في جانب منه على أزمة الهوية التي كانت تعاني منها غريس كيلي القادمة من أجواء هوليوود. وفي جانب آخر من الفيلم نلمس حدة النزاع بين الأمير رينيه الثالث والرئيس الفرنسي شارل ديغول في عام 1962.

ومع ذلك فإن المخرج أوليفيه داهان لا يرى في فيلمه سيرة ذاتيه لـ”غريس، أميرة موناكو” ولم يلتفت كثيرا إلى الانتقادات التي وجهها أبناء غريس، الأمير ألبير الثاني وشقيقتاه الأميرتان كارولين وستيفاني الذين طعنوا في صحة المعلومات التاريخية الواردة في هذا الفيلم، التي يتطلب الكثير منها التصحيح وإعادة النظر من دون التعويل على عناصر الإثارة والفتنة الكامنة في طبيعة العلاقة، التي أفضت إلى هذا الزواج الإشكالي الذي تجاوزت حدوده عائلة الأمير رينيه لتشغل بال شارل ديغول، رئيس الجمهورية الفرنسية.

المخرج أوليفيه داهان، صاحب “أشباح ليلة السبت” و”الحياة الوردية” فقد قال من جهته: “إني لست صحفيا ولا مؤرخا، أنا فنان ولم أصنع فيلما سيريا، وأنا أكره السيرة الذاتية عموما. لقد رسمت صورة إنسانية لامرأة حديثة تريد أن تتصالح مع عائلتها وزوجها ومهنتها، لكن أن تضطرها لأن تتخلى عن مهنتها وتقترح لها دورا آخر فذلك هو الشيء المؤلم”.

وشدّد على القول بأن ما فعله هو السينما بعينها ولا يريد شيئا أبعد من حدود السينما وخطابها البصري المدهش.

أما السينما العربية فقد سجلت حضورها الذي لم يتعد الفيلمين، (دون الحديث عن الفيلم الموريتاني “تمبكتو” لسيسيكو المشارك في المسابقة الرسمية)، حيث اشتركت سوريا بفيلم يحمل عنوان “ماء الفضة” لأسامة محمد، ويتمحور على الأحداث المروعة التي شهدتها أغلبية المدن السورية خلال السنوات الثلاث المنصرمة. كما وقع الاختيار على فيلم “ما حدث بعد افتتاح مرحاض عمومي عند الكيلومتر 375" للمخرج المصري عمر الزهيري.

وقياسا بعدد الدول العربية الكبير فإن هاتين المساهمتين تعدان متواضعتين جدا، بالنظر إلى ما يجب أن تنجزه السينما العربية وتتقدم به إلى مهرجان من طراز “كان” أو غيره من المهرجانات العالمية.

العرب اللندنية في

20.05.2014

 
 

السينمائيات ينتفضن ضد هيمنة الذكورة في مهرجان كان

العرب/ عدنان حسين أحمد / كان (فرنسا) 

مخرجات وممثلات يتهمن صناع السينما بالتحيّز للجنس الرجالي، مؤكدات أنها لا تزال معقلا للذكور، وأن النساء مستبعدات ولا يحصلن على حصتهن في التمثيل.

حضور نسائي قوي في لجنة تحكيم الدورة السابعة والستين لمهرجان “كان” خلال هذا العام حيث بلغ عددهن خمس عضوات وهن جين كامبيون، كارول بوكيه، صوفيا كوبولا، ليلى حاتمي، ودو- يوان جوان، كذلك نجد فيلمين مذيّلين بتوقيع مخرجتين معروفتين، وهما نيومي كاواسي وأليس روفاخر اللتين اشتركتا في المسابقة الرسمية.

رغم كل هذا الحضور النسائي القوي لـ”كان” هذا العام إلا أن المخرجة والمنتجة النيوزلندية جين كامبيون لا تزال تشكو من نقص حضور المخرجات في المسابقات الرسمية، وفي بقية محاور المهرجان الرئيسية مثل: “نظرة ما” و”عروض خاصة” و”أفلام قصيرة” وما إلى ذلك من برامج أساسية يرتكز عليها المهرجان، وترى كامبيون في هذا النقص الفادح افتقارا إلى المناخ الديمقراطي الذي يجب أن يساوي بين التمثيل الرجالي والنسائي على حد سواء.

وقد صرّحت كامبيون لصحيفة “الغارديان” في 14 مايو الجاري بأن “الصناعة السينمائية لا تزال تُبعد النساء خارج المشهد”. كما صرّحت للصحفيين ونقاد السينما في المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبيل فيلم الافتتاح: بـ”أن هناك تحيّزا جنسانيا في الصناعة السينمائية التي تعتقد أنها تستبعد النساء وأنهن لا يحصلن على حصتهن في التمثيل”.

وقبل عامين نشرت صحيفة “لوموند” رسالة مفتوحة وموقعة من قبل مخرجات وممثلات يتهمن القائمين على صناعة السينما بأنهم يكيلون بمكيالين. ولعل أهم ما ورد في هذه الرسالة: “إن النساء في مهرجان “كان” يعرضنَ صدورهن، بينما يعرض الرجال أفلامهم”.

وفي هذا الصدد ذكرت جين روسكو، مديرة مدرسة الفيلم بلندن “بأن صناعة السينما يهيمن عليها الرجال”، وأنها لا تزال معقلا للذكور على الرغم من بعض التقدم الذي أحرزته المرأة في هذا المضمار، ولكن لا يزال هناك العديد من الثغرات في هذه الصناعة التي تُمثل فيها المرأة تمثيلا ناقصا، ولم يعد وجودهن، الذي يفتخرن به، على الملصقات كافيا.

ربما يكون الشيء اللافت للانتباه في مهرجان “كان” لهذا العام هو هيمنة الأفلام التي تعتمد على دراسة “الشخصية” أو على السير الشخصية بشكل أوسع.

ففي فيلم “غريس أميرة موناكو” الذي عدّه الكثير من النقاد الأوروبيين بأنه دراسة لشخصية “غريس كيلي” التي أصبحت لاحقا أميرة موناكو بعد اقترانها بالأمير رينيه الثالث. وقد حاول المخرج أوليفيه داهان، وبطلة الفيلم النجمة الأسترالية المشهورة نيكول كيدمان أن يثبتا بالأدلة القاطعة بأن هذا الفيلم هو “دراسة شخصية”، أكثر منه فيلم سيرة ذاتية لأميرة موناكو.

فشخصية “غريس كيلي”، النجمة الهوليوودية ذائعة الصيت قد أصبحت أنموذجا معقدا للشخصية الإنسانية التي تتنازعها الرغبة في تحقيق الذات والاستمرار في عملها السينمائي وبين الالتزام بمنظومة القيم والأعراف، التي يفرضها واقعها الجديد بوصفها أميرة لموناكو والتي أصبحت بعد مدة من الزمن أما لثلاثة أطفال، يتوجب عليها أن تربيهم التربية المثالية التي تليق بأسرة مالكة.

لا يخرج فيلم “ونتر سليـﭖ” للمخرج التركي نوري بلكَه جيلان عن إطار دراسة الشخصية أيضا، حيث يجسّد آيدن “هالوك بلجينير” شخصية ممثل متقاعد، ميسور الحال يحلم بأن يتحكم في مصائر الناس، ويتلاعب بمقدراتهم أيضا.

لقد اختار جيلان بذكاء ملحوظ المكان الذي تدور فيه أحداث قصته السينمائية “نوم شتوي” أو “سُبات”.

لقد اختار “كبادوكيا”، المنطقة التي تقع في إقليم الأناضول، وهي منطقة جبلية مثلجة ووعرة من جهة، وأثرية من جهة أخرى، حيث صوّر فيها لمدة شهرين بالتمام والكمال، قبل أن يقضي أربعة أسابيع أخرى وهو يصور أحداثا أخرى داخل الأستوديو بكاميرا (SonyF65) ذات المواصفات الخاصة.

يمتلك آيدن فندقا مريحا في هذه المنطقة التي يعيش فيها هو وعائلته، كما يمتلك بيوتا ومشاريع تجارية أخرى أسند إدارتها إلى عدد من وكلائه الذين لا يتورّعون في ضرب المستأجرين الذين لا يفون بالتزاماتهم، الأمر الذي أثار حفيظة الناس وأوغر صدورهم بالحقد الدفين عليه، ليصل الأمر إلى أن يضرب أحد الأطفال سيارته بحجر، ثم تعتذر إليه الأسرة برمتها.

إن ما يهمنا أكثر هو حياته الأسرية التي تسلّط الضوء على الجوانب النفسية لشخصيته المعقدة فأخته “ديميت آكبا” تنتقد عموده الأسبوعي، ولا تجد غضاضة في التعبير عن امتعاضها منه.

كما أن زوجته الشابة “ميليسا سوزن” التي تعمل في منظمة خيرية تفكر في الطلاق من هذا “الفنان المتقاعد”، حينما تقطع الشك باليقين على أنه “شخص لا يُحتمل”، فهو “أناني وحقود ويتهكم على الآخرين”.

أما الفيلم الثالث فهو “مستر تيرنر” للمخرج البريطاني مايك لي الذي صنع فيلما إشكاليا يتمحور على شخصية جي. أم. دبليو تيرنر، الذي كان منشغلا بالرسم طوال حياته، حيث أصبح الفن هاجسه الأول والأخير.

لقد اختار “لي” شخصية فنية قلقة أثارت اهتمام النقاد الفنيين على وجه التحديد. لم يكن تيرنر شخصية فنية عابرة، بل هو واحد من أبرز أساتذة الرسم بالألوان المائية، كما كان يُعرف بـ”رسّام الضوء”. وقد نجح “لي” في رصد أهم العلامات الفارقة في حياته الشخصية والفنية في آن معا.

العرب اللندنية في

21.05.2014

 
 

فيلم عن التوسع الأميركي غربا في القرن التاسع عشر يثير الجدل في المهرجان

العرب/ كان (فرنسا) 

“ذا هومزمان” فيلم يتناول تاريخ التوسع الغربي من خلال قصة كادي صاحبة عزبة تأخذ على عاتقها مهمة إعادة ثلاث نساء إلى الجزء الشرقي من البلاد.

يقدم الممثل والمخرج الأميركي تومي لي جونز صورة غير رومانسية للمستوطنين الذين استولوا على الحدود الجديدة لأميركا، خلال الاستيلاء الكبير على الأراضي في القرن التاسع عشر، وذلك في فيلم جديد من بطولة الممثلة الفائزة بالأوسكار هيلاري سوانك.

قال لي جونز في مؤتمر صحفي بمناسبة العرض الأول لفيلم “ذا هومزمان” في مهرجان كان السينمائي: “لن أحاول إخفاء حقيقة أن الأمبريالية الأميركية على الجانب الغربي من نهر المسيسيبي هي الموضوع الضمني للفيلم”.

وأضاف أن الفيلم: “يتناول تاريخ التوسع الغربي؛ وهو بمثابة وسيلة للنظر إلى ما يتعلمه تلاميذ المدارس الأميركية عندما يتم التطرق إلى فكرة المصير الواضح”.

وتشير فكرة المصير الواضح إلى وجهة نظر المستوطنين الأوروبيين في الولايات المتحدة في أنه لديهم حق طبيعي للتحرك غربا والسيطرة على أيّة أراض متبقية. وتلعب سوانك دور ماري بي كادي، صاحبة عزبة وحيدة تعيش في الجزء الغربي المقفر من ولاية نبراسكا .

تأخذ كادي على عاتقها مهمة إعادة ثلاث نساء إلى الجزء الشرقي من البلاد، جن جنونهن في محاولة مواصلة حياتهن مع أسرهن في الأراضي ذات التضاريس القاتمة.

يتم تحذير كادي من قبل سكان محليين بأنها ستواجه “رحلة طويلة وصعبة وخطيرة”، تستمر لخمسة أسابيع خلال مرافقتها للسيدات الثلاث حتى إيصالهن إلى زوجة واعظ في الشرق والتي ستقوم برعايتهن. وتلعب ميريل ستريب دور زوجة الواعظ.

وفي فيلم آخر، تلعب الممثلة الإيطالية البارزة مونيكا بيلوتشي دور شخصية منقذة لعائلة تكافح من أجل تغطية نفقاتها في مزرعة بإقليم أومبريا وذلك في فيلمها الجديد.

وعرض فيلم “العجائب” الذي قامت بإخراجه المخرجة الإيطالية أليس رورفاشر لأول مرة الأحد 18 مايو في مهرجان كان السينمائي، كما يعدّ الفيلم هو الفيلم الإيطالي الوحيد الذي أدرج في المسابقة الرسمية للمهرجان من أجل المنافسة على جائزة السعفة الذهبية.

وقالت رورفاشر في المؤتمر الصحفي للمهرجان: “الفيلم عبارة عن قصة واقعية بسيطة”. وتلعب بيلوتشي دور مقدمة برنامج تلفزيوني يحتفي بمنتجات مزرعة إقليمية.

وعن طريق الصدفة تلتقي الشخصية التي تلعبها بيلوتشي، ميلي كاتينا، بجيلسومينا، البنت الكبرى من بين أربع فتيات في العائلة التي هي محور قصة الفيلم. وتنظر جيلسومينا إلى البرنامج التلفزيوني على أنه يساعد والديها على كسب بعض المال الذي كانا في أشد الحاجة إليه.

العرب اللندنية في

21.05.2014

 
 

بطل «جيرونيمو» يفاجئ المصورين بحركاته الراقصة

«مرحباً في نيويورك» يسخّن مهرجان كان

دبي ـ البيان - كان - وكالات 

في الوقت الذي فاجأ فيه الممثل ريتشارد يوس، بطل فيلم «جيرونيمو» للمخرج الفرنسي توني داتليف، مصوري مهرجان كان السينمائي بأدائه مجموعة حركات بهلوانية راقصة أثناء جلسة التصوير التي عقدها المهرجان لطاقم الفيلم قبيل عرضه، واصل المهرجان في يومه السادس عرض أفلامه على صفيح ساخن.

رفع درجة حرارته البيان الذي أصدره أحد محامي رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس، أول من أمس، بحق صناع فيلم «مرحباً في نيويورك» للمخرج آبيل فيرارا، وبطولة الممثل الفرنسي المخضرم جيرار دبارديو، حيث يقدم له المهرجان عرضاً خاصاً على هامش فعالياته، ليتحول هذا البيان والفيلم إلى حديث زوار كان السينمائي.

المحامي جان فيل أكد في لقاء مع راديو اوروبا 1، أن موكله كلف محامين بمقاضاة صناع الفيلم، الذي قال، إنه يتضمن تشهيرا بموكله لأن موضوعه مماثل للاتهامات التي وجهت إلى ستراوس كان الذي استقال من صندوق النقد الدولي عام 2011 بعد ان اتهمته خادمة في فندق في نيويورك بالاعتداء الجنسي عليها.

وتمكن ستراوس من تسوية قضية مدنية اقامتها الخادمة عليه بعد أن أسقطت عنه الاتهامات الجنائية، وقال المحامي: «لقد حدث ذلك قبل ثلاث سنوات وتمت تبرئته» ، وأضاف: «إنه مروع ومشمئز (بسبب الفيلم).

طلب من محاميه ومني تقديم شكوى تشهير بناء على اتهامات الاغتصاب والتلميحات التي يتضمنها الفيلم»، وفي رده على ذلك، أكد مخرج الفيلم فيرارا في مقابلة مع وكالة رويترز، أن الفيلم من وحي الخيال وإن من حقه اختيار موضوعاته، وقال: «لست في محاكمة. أنا فنان وعندي حرية تعبير. أنا من أميركا .. أنا من بلد الحرية .. أرض الحرية وموطن الشجاعة».

يذكرأن الفيلم يصاحبه تنويه أن أحداثه محض خيال وينأى بصناعه عن أي مساءلة قانونية.

توتر

في إطار درامي لم تختف منه الموسيقى، تدور أحداث فيلم «جيرونيمو» في جنوب فرنسا، وفي شهر أغسطس حول جيرونيمو الذي يعمل مربياً اجتماعياً، يحاول تخفيف حدة التوتر بين الشباب في حي سانت بيير، إلا أن الأحداث تأخذ منحى آخر بعد قيام المراهقة ترزي بالهرب مع عشيقها الغجري الذي تفضل أن تتزوجه.

أفضل الأعمال الإماراتية في المهرجان

في إطار جهودها لتكريس الدولة وجهة لتصوير الأفلام وإبراز المواهب المحلية والإقليمية، نظم الوفد الإماراتي المشارك في مهرجان كان السينمائي، أول من أمس، حفل استقبال لضيوف المهرجان في جناح الإمارات.

حضره ممثلون عن وزارة الداخلية ومهرجاني دبي وأبو ظبي السينمائيين، بهدف تعريف الحضور على فرص تصوير الأفلام في الدولة التي استقطبت خلال الفترة الأخيرة أعمال تصوير مجموعة أفلام عالمية، واطلاعهم على أفضل الأعمال السينمائية الإماراتية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية.

الوفد الإماراتي المشارك،أشار إلى أن استضافة فعاليات كهذه لصنّاع السينما العرب، والاجانب يعتبر ضرورة لتفعيل التواصل السينمائي على النطاق العالمي، والترويج للإمارات باعتبارها وجهة مفضلة لصناعة السينما.

البيان الإماراتية في

21.05.2014

 
 

«كان» السينمائي ينتصر للمرأة ويناقش قضايا ساخنة

ستالوني وشوارزنيغر وغيبسون يروجون لفيلمهم بالدبابات

(فرنسا- رويترز، د ب أ)

يهدف الفنانون المشاركون في فعاليات «كان السينمائي» إلى إيصال رسائلهم الفنية والإنسانية من خلال إطلالتهم في هذا الحدث الفني الكبير.

تنوعت مضامين الأفلام المعروضة ضمن فعاليات الدورة الـ»67» من مهرجان كان السينمائي، مركزة على قضايا ساخنة في الشأن السياسي ونضال المرأة والظلم والاستبداد.

ويقدم الممثل والمخرج الأميركي تومي لي جونز ضمن مشاركته في مهرجان كان السينمائي، صورة غير رومانسية للمستوطنين الذين استولوا على الحدود الجديدة لأميركا خلال الاستيلاء الكبير على الأراضي في القرن التاسع عشر، وذلك في فيلم جديد من بطولة الممثلة الفائزة بالأوسكار هيلاري سوانك.

وقال لي جونز في مؤتمر صحافي بمناسبة العرض الأول لفيلم «ذا هومزمان» في  مهرجان كان السينمائي أمس الأول: «لن أحاول إخفاء حقيقة أن الإمبريالية الأميركية على الجانب الغربي من نهر المسيسيبي هي الموضوع الضمني للفيلم».

وأضاف ان الفيلم «يتناول تاريخ التوسع الغربي، وهو وسيلة للنظر إلى ما يتعلمه تلاميذ المدارس الأميركية عندما يتم التطرق إلى فكرة  المصير الواضح». وتشير فكرة المصير الواضح إلى وجهة نظر المستوطنين الأوروبيين في الولايات المتحدة في أنهم لديهم حق طبيعي للتحرك غربا والسيطرة على أي أراض متبقية.

ويستعرض مشوار امرأة تأخذ على عاتقها مهمة إعادة ثلاث نساء إلى الجزء الشرقي من البلاد جن جنونهن في محاولة مواصلة حياتهن مع أسرهن في الأراضي ذات التضاريس  القاتمة.

وفي سياق متصل، عرض فيلم «ذي إكسبندابلز 3» الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم على رأسهم سيلفستر ستالوني وآرنولد شوارزنيغر وميل غيبسون وهاريسون فورد وانتونيو بانديراس، وإن كان لا يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وفي اطار الدعاية للفيلم استقل ستالوني وشوارزنيغر وغيبسون ثلاث دبابات سارت على شاطئ كان في الريفيرا الفرنسية وأخذوا يلوحون لمعجبيهم.

وفي نفس الليلة، قدم المخرج الكندي ديفيد كرونينبرغ في مهرجان كان معالجته السينمائية الخاصة لغرام هوليوود بالجنس والطعن في الظهر وإضافة بعض الاشباح.

وعُرض فيلم «العجائب» الذي أخرجته الإيطالية أليس رورفاشر أول مرة أمس الأول في مهرجان كان السينمائي، ويُعد الفيلم الإيطالي الوحيد الذي أدرج في المسابقة الرسمية للمهرجان من أجل المنافسة على جائزة السعفة الذهبية.

وقالت رورفاشر في المؤتمر الصحافي لمهرجان كان: «الفيلم عبارة عن قصة  واقعية بسيطة».

وتلعب النجمة مونيكا بيلوتشي دور جنية في العصر الحديث في فيلم عن عائلة تكافح من أجل تغطية نفقاتها في مزرعة في إقليم أومبريا، وعن طريق المصادفة تلتقي مونيكا بيلوتشي بجيلسومينا، البنت الكبرى من بين أربع فتيات في العائلة التي هي محور  قصة الفيلم.

وتنظر جيلسومينا إلى البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه بيلوتشي على أنه يساعد والديها على كسب بعض المال الذي هما في أشد الحاجة إليه.

وقالت بيلوتشي: «اللقاء بين جيلسومينا التي هي في سن المراهقة وميلي يساعد كلا الشخصيتين على ان تكونا بارزتين في عالميهما».

وأضافت: «نحن جميعا نبحث عن العجائب في حياتنا... لدينا جميعا مطالب  شخصية نسعى إلى تحقيقها».

الجريدة الكويتية في

20.05.2014

 
 

«سبات شتوي» حظي باستحسان واسع في «كان»

نوري جيلان: أحب التعامل مع العوالم الخفية للناس

كان ـــ رويترز 

قال المخرج التركي، نوري بيلجه جيلان، إن فيلمه «وينتر سليب» الذي عرض في مهرجان «كان» السينمائي، ويعالج فيه الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء، ومن يملك السلطة ومن لا يملكها في تركيا المعاصرة، لا يستند إلى الأحداث الراهنة التي تعيشها البلاد، بل القصد منه هو استخلاص الدروس المستفادة.

وقوبل فيلم جيلان، ومدته ثلاث ساعات و16 دقيقة، باستحسان من النقاد فاق أي فيلم آخر عرض حتى الآن في مهرجان «كان» المقام على شاطئ الريفييرا الفرنسية، ووصفته صحيفة لوموند الفرنسية بأنه «رائع».

وعلى الرغم من أن الفيلم صور عند سفح جبال الأناضول إلا أن الأجواء فيه خانقة، حيث يدور الفيلم حول الممثل السابق الثري (أيدين)، الذي يؤدي دوره الممثل هالوك بلجينر، الذي يستغل قدراته ومركزه للاستئساد على المستأجرين لديه، والذي يضرب زوجته وشقيقته لترويعهما.

لكن المخرج التركي يقول إن الشخصية التي يجسد من خلالها استغلال السلطة، وهي لرجل مهووس بكبريائه، مأخوذة عن قصص الروائي الروسي الشهير انطون تشيكوف، ولم يستلهما من الأحداث التي وقعت أخيراً في إسطنبول، التي شهدت احتجاجات على خطط للحكومة لتطوير ميدان شهير في المدينة.

وقال جيلان، في اليوم التالي لعرض فيلمه في مهرجان «كان»، إن «تركيا بالقطع دولة بها الكثير من المشكلات.. كل يوم تواجه قضية كبيرة جديدة، الفنان لا تنقصه المادة، وفي هذا المناخ يحب بعض المخرجين أو الكتاب التعامل مع هذه المشكلات بشكل مباشر والبعض الآخر يحب تناولها بشكل غير مباشر. أنا شخصياً لا أحب التطرق كثيراً إلى القضايا الاجتماعية لكن ما أحب التعامل معه هو العوالم الخفية للناس».

وقال انه يأمل أن ينجح فيلمه، المرشح للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان «كان»، في تعليم الأتراك قدراً من الحياء والمسؤولية. واستطرد «ينقصنا هذا (في تركيا) ثقافة الاعتراف وأيضاً الشعور بالخجل، على سبيل المثال في اليابان إذا وقع حادث كبير يتحمل الوزير المسؤولية الشخصية، أعتقد أنني كفنان علي أن أروّج لهذه الخصائص الإنسانية على المستوى الفردي. ومن المقرر أن توزع جوائز مهرجان «كان»، الذي يستمر 12 يوماً، ومن بينها جائزة السعفة الذهبية، يوم 24 مايو الجاري.

الإمارات اليوم في

21.05.2014

 
 

ترشيحات النقاد تلهب مهرجان «كان» السينمائي

18 فيلماً تتنافس على جائزة السعفة الذهبية

(كان- رويترز)

يواصل مهرجان «كان» السينمائي في النسخة السابعة والستين تقديم العروض السينمائية، مستقطباً أعمالاً من الشرق والغرب.

تحتدم المنافسة في مهرجان «كان» السينمائي في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية وسط ترشيحات متنوعة من النقاد.

ويتنافس 18 فيلما لنيل جائزة مهرجان «كان» التي ستعلن الأحد المقبل، من بينها فيلم «تمبكتو» للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، وفيلم «مستر تيرنر»للمخرج البريطاني مايك لي، وفيلم «ذا سيرتش» للمخرج الفرنسي ميشال هازانافيسيوس.

ضمن هذا الإطار، قال المخرج البريطاني مايك لي إنه كان مذعورا حيال فرص إظهار حجم وعمق لوحة للرسام البريطاني جيه ام دبليو تيرنر في فيلم سينمائي، لكن رسمه لصورة سينمائية عن حياة ذلك الفنان المعروف بمناظره البحرية ذات التأثير الكاسح هي من الخيارات المفضلة المبكرة للفوز بجائزة السعفة الذهبية.

وفي استطلاع للرأي أجرته شركة سكرين انترناشونال رشح النقاد فيلم «مستر تيرنر» لنيل الجائزة يليه فيلم «وينتر سليب» للمخرج التركي نوري بيلج جيلان.

وقال لي إنه «موضوع صعب بالنسبة لفيلم، وما أعنيه هنا هو صناعة فيلم عمن يراه بعض الناس رساما غامضا من القرن التاسع عشر من دون التوصل لتسوية (تمس تركيبته) ومن دون الحاجة إلى جعله هوليوودي الطابع بأي شكل من الأشكال، فضلا عن أنه فيلم مستقل».

وحصل فيلم «مستر تيرنر» على تقييمات رائعة من النقاد خصوصا للمسة الفقر المدقع المشابهة لما تصفه روايات تشارلز ديكنز والقدرة في التعبير عن الأزمة المنزلية من دون كلمات والمغازي الكامنة فيه عن الوعي الطبقي وطبيعة الفن.

ويقوم لي كعادته بانتقاء ممثلين غير معروفين كثيرا خارج بريطانيا، واعتبر أن السعي لإدخال المزيد من ممثلي هوليوود ضمن طاقم ممثلي الفيلم «سيكون كارثة حقيقية لو حدث».

وفي حال فوزه ستكون هذه هي السعفة الذهبية الثانية التي يفوز بها لي بعد فيلمه «سيكريتس أند لايز» عام 1996.

وبدوره، قال المخرج التركي نوري بيلجه جيلان ان فيلمه «وينتر سليب» الذي عرض في مهرجان كان السينمائي ويعالج فيه الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء ومن يملك السلطة ومن لا يملكها في تركيا المعاصرة لا يستند الى الاحداث الراهنة.

وقوبل فيلم جيلان ومدته ثلاث ساعات و16 دقيقة باستحسان من النقاد فاق اي فيلم آخر عرض حتى الآن في مهرجان كان، لكن المخرج التركي يقول ان الشخصية التي يجسد من خلالها استغلال السلطة وهي لرجل مهووس بكبريائه مأخوذة عن قصص الروائي الروسي الشهير انطون تشيكوف ولم يستلهمها من الاحداث التي وقعت مؤخرا في اسطنبول التي شهدت احتجاجات على خطط للحكومة لتطوير ميدان شهير في المدينة.

ويأمل ان ينجح فيلمه المرشح للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في تعليم الاتراك قدرا من الحياء والمسؤولية.

واستطرد «ينقصنا هذا (في تركيا) ثقافة الاعتراف وأيضا الشعور بالخجل... على سبيل المثال في اليابان اذا وقع حادث كبير يتحمل الوزير المسؤولية الشخصية... أعتقد انني كفنان علي ان أروج لهذه الخصائص الانسانية على المستوى الفردي».

الجريدة الكويتية في

21.05.2014

 
 

انتقادات لاذعة لفيلم «لوست ريفر» في «كان»

(كان- رويترز)

جاءت التجربة الأولى لممثل هوليوود رايان غوسلينغ في الإخراج السينمائي من خلال الفيلم «لوست ريفر»، مخيبة لآمال النقاد في مهرجان كان السينمائي.

ويحوي الفيلم الذي عرض عددا كافيا من المشاهد لمبانٍ تحترق تكفي لارضاء أكثر المهووسين بالحرائق، غير ان الأغلبية الكاسحة من التعليقات الأولية التي نشرت على موقع تويتر في أعقاب العرض الاعلامي للفيلم تضمنت انتقادات لاذعة.

وانتقد تيم روبي الناقد السينمائي الفيلم الذي جرى تصويره في مجتمع يكاد يكون صحراويا وسط منازل محترقة، والفيلم الذي كتب قصته غوسلينغ أيضا أحد تسعة عشر عملا تتنافس في فئة افلام المخرجين الصاعدين.

وقال نقاد إن تأثير المخرج نيكولاس ويندنج ريفن، وهو عضو في لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، كان جليا.

وشارك غوسلينغ كممثل في دورات سابقة لمهرجان كان، وكانت أحدث مشاركاته من خلال فيلمين للمخرج ويندنغ ريفن.

شهد مهرجان كان السينمائي العرض الأول للفيلم الجديد للمخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، والذي تدور أحداثه حول الحياة والموت بين أفراد مجموعة صغيرة من الناس، تعيش على إحدى الجزر. وتسيطر قوى الطبيعة على أحداث الفيلم الرومانسي الجديد «ستيل ذا ووتر»، وذلك على غرار الأفلام التي قدمتها كاواسي «44 عاما» من قبل، حيث تدور أحداث الفيلم الجديد حول كارثة فوكوشيما النووية في اليابان، وكيف يمكن للطبيعة أن تتحكم في حياة البشر. وقالت كاواسي في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة عرض فيلمها الجديد في المهرجان: «مازال الناس يعيشون في مثل هذه الأماكن.. تعيش الناس مهددة بهذا الخطر.. ربما تكون الطبيعة عنيفة بشكل غير طبيعي وجميلة في نفس الوقت».

يذكر أن كاواسي هي الممثلة الوحيدة للسينما الآسيوية في مهرجان «كان» هذا العام، حيث إن «ستيل ذا ووتر» هو الفيلم الآسيوي الوحيد الذي تم اختياره للتنافس ضمن 18 فيلما للحصول على أهم جوائز المهرجان وهي «السعفة الذهبية».

الجريدة الكويتية في

22.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)