كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

اليوم افتتاح مهرجان كان

بقلم: سمير فريد

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

يفتتح اليوم مهرجان كان السينمائى الدولى الـ٦٧، والذى يستمر حتى ٢٥ مايو، ويعتبر العيد الكبير للسينما كل سنة. أعلن المهرجان عن عرض ٥٧ فيلماً طويلاً فى مسابقة الأفلام الطويلة (١٨ فيلماً)، وفى مسابقة نظرة خاصة (٢٠ فيلماً) وخارج المسابقة (١٨ فيلماً). لأول مرة صدر البرنامج من دون تحديد فيلم الختام، أو الفيلم رقم ٥٨. لأول مرة أيضاً يعيد المهرجان فى آخر يومين تحت عنوان «أحسن أفلام كان ٢٠١٤»، وهو أمر غريب لأن أحداً لا يعرف «الأحسن» من وجهة نظر من!

فى البرنامج الموازى «أسبوع النقاد» الـ٥٣ للأفلام الطويلة الأولى أو الثانية لمخرجيها ٧ أفلام فى المسابقة و٤ خارج المسابقة، وفى البرنامج الموازى «نصف شهر المخرجين» الـ٤٦ عدد ١٨ فيلماً طويلاً، وبذلك يبلغ مجموع الأفلام الطويلة فى المهرجان ٨٦ فيلماً غير فيلم الختام من ٢٦ دولة من مختلف قارات العالم ماعدا أفريقيا (٥٠ فيلماً من أوروبا، منها ٣٠ فيلماً من فرنسا و٥ من بريطانيا و٢ من كل من إيطاليا وبلجيكا والدنمارك وأوكرانيا وفيلم من كل من روسيا وألمانيا والسويد والمجر وإسبانيا وأيرلندا واليونان)، و١٢ فيلماً من الولايات المتحدة مع غياب لافت لأسماء كبيرة لها أفلام جاهزة وحضور لافت للسينما الكندية بثلاثة أفلام، وفيلمين من أستراليا، و٦ أفلام من أمريكا اللاتينية (٤ من الأرجنتين، وفيلم من كل من المكسيك وكولومبيا)، و١٣ فيلماً من آسيا (٤ من إسرائيل، و٣ من كوريا الجنوبية، و٢ من الصين، وفيلم من كل من اليابان وتركيا والهند وكازاخستان). و٢٤ من الدول الـ٢٦ فى البرنامج الرسمى، إذ لا يضيف البرنامجان الموازيان غير الفيلم الكولومبى فى «أسبوع النقاد»، والفيلم الأيرلندى فى «نصف شهر المخرجين». ومن الملاحظ الحضور القوى للسينما الإسرائيلية فى البرنامج الرسمى والبرنامجين الموازيين بأكبر عدد من الأفلام من دولة آسيوية، ومنها فيلمان فى «أسبوع النقاد».

السينما العربية

ومن بين الأفلام الـ٨٦ الطويلة لا يعرض فيلم عربى واحد رغم أن أغلب الأفلام العربية المنتظرة الجاهزة تقدمت للاشتراك، بل ولا توجد أفلام غير عربية لمخرجين عرب سوى فيلم ألمانى للمخرج السورى أسامة محمد بعنوان «مياه فضية: صورة ذاتية لسوريا» أخرجه بالاشتراك مع ويام سيماف بدركسان يعرض خارج المسابقة. ومن المعروف أن أسامة محمد من أهم مخرجى السينما فى سوريا والعالم العربى، وعرف طوال حياته وفى أفلامه بمواقفه الوطنية الصلبة فى الدفاع عن الحرية، ويعيش فى منفاه الاختيارى فى باريس منذ اندلاع ثورة الشعب السورى عام ٢٠١١ ضد النظام البعثى الاستبدادى الذى دمر سوريا كما دمر العراق.

معهد السينما المصرى

يعرض المهرجان فى مسابقة الأفلام القصيرة ٩ أفلام، وتضيف هذه المسابقة إلى مصادر أفلام المهرجان جورجيا وأذربيجان فى أول اشتراك منهما فى هذه المسابقة. ويعرض فى مسابقة أفلام الطلبة ١٦ فيلماً تضيف سنغافورة وصربيا، ولأول مرة فى تاريخ المسابقة تم اختيار فيلم من مصر بعنوان «ما حدث بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو ٣٧٥» إخراج عمر الزهيرى، من إنتاج المعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون فى وزارة الثقافة. وقد اختير الفيلم من بين ١٦٣١ فيلماً تقدمت للاشتراك من مختلف دول العالم، وأصبح الفيلم بذلك الإنتاج العربى والأفريقى الوحيد فى مهرجان كان هذا العام. ولاشك أن هذا إنجاز للمعهد فى ظل قيادة العميدة الدكتورة غادة جبارة.

خارج المسابقة

يعرض فى افتتاح المهرجان اليوم الفيلم الفرنسى «جريس أميرة موناكو» إخراج أوليفييه داهان، والذى تمثل فيه نيكول كيدمان دور الممثلة والنجمة العالمية جريس كيلى (١٩٢٩-١٩٨٢) والتى تزوجت الأمير رينيه أمير موناكو عام ١٩٦٥، وتوفيت فى حادث سيارة عام ١٩٨٢. حسب الأعراف يعرض الفيلم خارج المسابقة مع ١٦ فيلماً تحت ثلاثة عناوين (خارج المسابقة- عروض خاصة- عروض منتصف الليل). ومجموع هذه الأفلام يعادل عدد أفلام المسابقة بعد إضافة فيلم الختام (١٨ فيلماً)، ولكن بينما تقتصر المسابقة على الأفلام الروائية، تتضمن عروض خارج المسابقة أفلاماً تسجيلية وتشكيلية (تحريك).

ومن أهم أفلام هذا القسم الفيلم الأوكرانى «ميدان» إخراج سيرجى لوزينستا عن أحداث أوكرانيا العاصفة، والكلمة بالأوكرانية هى ذات المعنى بالعربية، والفيلم المكسيكى «النبى» عن كتاب جبران خليل جبران، وهو فيلم تشكيلى لعشرة مخرجين من إنتاج سلمى حايك لبنانية الأصل، والأفلام الفرنسية التسجيلية «جسور سراييفو» الذى اشترك فى إخراجه ١٣ مخرجاً منهم جودار، و«رسامو الكاريكاتير: جنود الديمقراطية» إخراج ستيفانى فالواتو، و«شعوب العالم» إخراج إيف جولاند عن تاريخ جريدة «لوموند» الفرنسية الشهيرة بمناسبة مرور ٧٠ سنة على صدورها.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

14.05.2014

 
 

بالصور.. تعرَّف على أعضاء لجنة تحكيم الدورة 67 لمهرجان «كان»

كتب: محمد المصري 

للمرة الأولى منذ خمس سنوات، والثالثة فقط خلال الألفية، تترأس لجنة تحكيم مهرجان «كان» امرأة، وهو حدث مُهم بالنظر إلى قيمة المخرجة النيوزلندية «جين كامبيون»، التي سترأس الدورة الحالية.

أحياناً ما تتأثر جوائز الدورات برئيس لجنة التحكيم تحديدا، باعتباره الشَّخص الذي يَقود النقاش بين اللَّجنة، وبالتالي يَكون لديه قدرة ما على تَحريك المَزاج العام لأعضائها، والنُّقطة الأخرى أنه في حالِ التساوي في التصويت فإن صوته يَكون بصوتين ليُرجح أحد الأفلام على الآخر، والأمثلة على تأثر فائزي الدورات بطبيعة رئيس لجنة التحكيم كثيرة، أبرزها فوز فيلم فانتازيا غرائبية Uncle Boonmee بالسعفة الذهبية عام 2010 في عامِ كان يترأس اللجنة «سيد الفانتازيا» في هوليوود تيم بيرتون، أو تتويج عمل الانتقام الأسيوي Oldboy بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في عامٍ ترأس فيه اللجنة مخرج قد انتهى لتوه من ملحمة انتقام ممتدة لقلِ بيل مثل كوينتن تارنتينو.

«كامبيون» في تِلك المرة تحمل في مسيرتها مَيلا شديدا لسينما نسائية، بشاعرية The Piano أحياناً، أو بتطرُّف In the Cut في أحيانٍ أخرى، ولكن النقطة التي ترتكز عليها هي مَشاعر النّساء وعلاقتهم بالعالم، وهو أمر (قد) يرجّح اتجاه بعض الجوائز في ختامِ الدورة، كما حدث في بعضِ الدورات السابقة.

في هذا التقرير نستعرض الأسماء التسعة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي:

رئيسة لجنة التحكيم: جين كامبيون (مخرجة وكاتبة - نيوزلاندا)

واحدة من الشخصيات السينمائية المُفضَّلة لمهرجان «كان»، فيلمها السينمائي الأول Peel فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في المهرجان عام 1986، قبل أن تحضر بفيلمها الطويل الأول Sweetie للمنافسة على السعفة الذهبية عام 1989، وفي العودةِ الثالثة عام 1993.. فازت بالسعفة عن فيلمها The Piano، مناصفةً مع الفيلم الصيني Farewell My Concubine للمخرج تشين كايجي.

فيلم The Piano كان خُلاصة التجربة السينمائية لـ«كامبيون»، ونُقطة الذروة التي لم تتجاوزها في أفلامها اللاحقة، قصة سيدة بَكْمَاء تحاول التعبير عن مشاعرها من خلالِ عزفِ البيانو، في فيلم «نَسَوي» خالص، استطاع بعد عدة أشهر من تتويجه بالسعفة أن يفوز بـ3 أوسكارات: أفضل ممثلة لهولي هانتر، أفضل ممثلة مساعدة للطفلة -حينها- آن باكون، وأخيراً أفضل سيناريو أصلي لـ«كامبيون».

لاحقاً لم تستطع «كامبيون» تقديم ما يوازي فيلمها الأهم، وإن ظلّت، رغم ذلك، واحدة من أهم الأسماء النسائية في السينما، مما دعَّم رئاستها للجنة تحكيم الدورة الجديدة من المهرجان.

أعضاء لجنة التحكيم:

(1) صوفيا كوبولا (مخرجة وكاتبة – أمريكا)

في عامٍ ذي طبيعة نسائية في دورة «كان»، تبدو «صوفيا كوبولا»، ابنة المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا، اختياراً مثالياً لتكون عضوة في لجنةِ التحكيم، باعتبارها واحدة من أهم مخرجات الألفية في أمريكا، إذا لم تكن الأهم على الإطلاق.

بدأت «صوفيا» مسيرتها الإخراجية عام 1999 مع فيلم The Virgin Suicides الذي عرض في قسم «أسبوع المخرجين» بالمهرجان، قبل أن يلتفت العالم إليها كواحدة من أهم المواهب السينمائية عند تقديمها لفيلم Lost in Translation عام 2003، عن ممثل وفتاة أمريكية يلتقيان في «طوكيو»، وفازت عنه بأوسكار أفضل سيناريو مكتوب مباشرةً إلى الشاشة، قبل أن تنافس على السعفة الذهبية عام 2006 عن Marie Antoinette، وتفوز بالأسد الذهبي لمهرجانِ فينيسيا عن Somewhere عام 2010، وتعود إلى «كان» خارج المسابقة الرسمية في العامِ الماضي مع The Bling Ring، وهذا العام كعضوة في لجنة التحكيم.

(2) جابريل جارسيا بيرنال (ممثل – المكسيك)

مع مَطلع الألفية، كان «بيرنال» هو الوَجه الذي صدَّرته المكسيك للعالم، بطلاً لأفلام مَوجة سينمائية مهمَّة نشأت هُناك، مع أليخاندرو جونزاليس إيناريتو في Amores Perros، وألفونسو كوران في Y Tu Mamá También، واستقدامه لأداء دور جيفارا في The Motorcycle Diaries، ويقرر بيدرو ألمودوبار الاستعانة به كبطلٍ لـBad Education، قبل أن يدخل هوليوود مع «إيناريتو» أيضاً في Babel، كان ظاهرة حقيقية في الكثير من الأفلام الفنية بمطلعِ الألفية.

ورغم خفوت تلك الصورة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن فيلمه No، الذي رُشح للأوسكار عام 2012، ودارت أحداثه حول الحملة الإعلانية لاستفتاء سياسي في شيلي عام 1988، أعاد «بيرنال» للواجهة من جديد، قبل أن يتم اختياره عضواً في لجنةِ تحكيم مهرجان «كان».

(3) كارول بوكي (ممثلة – فرنسا)

بدأت مسيرتها مع المخرج الإسباني الكبير لوي بونويل في فيلمه That Obscure Object of Desire عام 1977، قبل أن يعرفها العالم كواحدة من أشهر، وأجمل، فتيات «جيمس بوند» مع فيلم Only for Your Eyes أمام روجر مور عام 1981، ورغم مسيرتها الممتدة.. لم تقدم منذ ذلك الحين ما يوازي شهرة فيلمي البدايات.

(4) ويليام ديفو (ممثل – أمريكا)

قد يعرفه الأغلبية بدور «جرين جوبلن» في الجزء الأول من سلسلة Spider-Man عام 2002، إلا أن «ديفو» قد حمل قبل ذلك، وبعدها، مسيرة سينمائية ثَقيلة، وتعاونا مستمرا مع مخرجين كبار شديدي الاختلاف، من قبيل مارتن سكورسيزي، ثيو أنجلوبوليس، لارس فون ترير، أوليفر ستون، ويس أندرسون وديفيد كرونينبيرج، مما جعله واحداً من أكثر الممثلين تنوعاً على الإطلاق.

(5) جيا زانجي (مخرج – الصين)

واحد من الأسماء الكبرى في السينما الصينية خلال الألفية، صنع لنفسه خطاً مختلفاً عن شاعرية وونج كار واي المُفرطة، أو مثل زانج يَمو للثراثِ القديم، ومال بصورةٍ شبة تامة إلى أن يحكي عن الصينِ المُعاصرة من واجهة مُختلفة.

لَفت الأنظار بشدّة مع فيلمه الأهم Still Life، المتوَّج بأسد فينيسيا الذهبي عام 2006، وحَكى فيه عن قصة رجل يعود لمدينته التي ستغرقها المياه قريباً، من أجل أن يودع ما يجب وداعه، ويستبقي ما يُمكن أن يستبقيه.

نافس في مهرجان «كان» أربع مرَّات، آخرها العام الماضي مع فيلم A Touch of Sin، عن أربع قصص غير مترابطة إلا بخيوطٍ واهية عن الحياة الحديثة، وفاز بجائزة أفضل سيناريو عن النص الذي كتبه بنفسه.

(6) نيكولاس ويندينج ريفن (مخرج وكاتب – الدنمارك)

بدأ مسيرته منذ منتصف التسعينيات مع فيلم Pusher، لَفت الأنظار عام 2008 في سيرة ذاتية غير تقليدية مع Bronson، ولكن التعامل معه بجدية كان في الحقيقة مع Drive عام 2011، وتحديداً حين كرمه مهرجان «كان»، وبجرأةٍ حقيقية، بجائزة أفضل مخرج عن عمله هذا.

فيلم «أكشن» ذو قصة تقليدية جداً للوَهلةِ الأولى، عن «دوبلير» سيارات في أفلام هوليوود، ومُتعاون مع إحدى العصابات نظراً لمهارته الفائقة في القيادة، يتورَّط في حماية جارته التي يقع في حُبها، ولكن النفس الإخراجي المُختلف من «ريفن»، جعله «فيلم مُخرج» بالتعريف.

عادَ «ريفن» إلى مهرجان «كان» مرة أخرى في العامِ الماضي مع فيلم Only God Forgives، ولكن الوَقع جاء مختلفاً في تلك المرة، حيث نال استهجان الكثير من النقاد، وكان واحداً من أقل أفلام الدَّورة من ناحية التقييمات.

(7) جيون دو يون (ممثلة – كوريا الجنوبية)

الممثلة الكورية الوحيدة التي سبق لها الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان «كان» عام 2007 عن فيلمها الأهم Secret Sunshine، وعادت للمنافسة على الجائزة عن فيلمها المشترك في المسابقة الرسمية عام 2010 The Housemaid قبل أن تخسرها لصالح جولييت بينوش.

قدمت عدد أفلام قليلا للغاية مقارنةً بمسيرة 20 عاماً، إلا أنها تعتبر واحدة من أهم ممثلات آسيا خلال العقد الأخير.

(8) ليلى حاتمي (ممثلة – إيران)

ابنة المخرج الإيراني الكبير علي حاتمي.

بدأت مسيرتها كطفلةٍ بأدوارٍ صغيرة في أفلامِ والدها، ولكن عملها الحقيقي كممثلة كان مع فيلم «ليلى» للمخرج درييش مخرجيي عام 1997، عن زوجةٍ تكتشف عُقمها، وتقبل أن يتزوَّج زوجها من أخرى، قبل أن تدرك أن الأمر أصعب كثيراً مما يبدو.

لاحقاً، اعتبرت «ليلى حاتمي» واحدة من أفضل الممثلات داخل إيران، بعددٍ من الأفلام المُهمّة، قبل أن يعرفها العالم كله مع دور «سيمين» في فيلم المخرج أصغر فرهدي المُتوَّج بالدب الذهبي لمهرجان «برلين»، الـ«جولدن جلوب» والـ«أوسكار» وأغلب الجوائز التي مُنِحَت لأفضل فيلم أجنبي عام 2011 A Separation، ليتم اختيارها كعضوة في لجنة تحكيم هذا العام.

المصري اليوم في

14.05.2014

 
 

افتتاح مهرجان «كانّ» اليوم..

تكريم ألان رينيه ودرس صوفيا لورين

زياد الخزاعي (كانّ) 

اليوم التالي، بعد ليلة افتتاح الدورة الـ67 (14 ـ 25 أيار 2014) لمهرجان «كانّ» السينمائي، سيكون استثنائياً وتاريخياً في آن واحد. فيه، تُحافظ «نقابة المخرجين السينمائيين الفرنسيين» على قرار اتّخذته سابقاً، متعلّق بتكريم ألان رينيه بجائزة خانة «أسبوعا المخرجين» التي تشرف عليها، وبعرض فيلمين له، الأول روائيّ قصير بعنوان «أغنية سايرين» (1958)، والثاني روائيّ طويل بعنوان «العناية الإلهية» (1977). فبدلاً من الدعاء له بحياة مديدة، تحوّل الأمر إلى عزاء برحيله عن 91 عاماً في الأول من آذار 2014. فقد أشاع غياب صاحب «هيروشيما حبيبي» (1959) كَمَداً في وسط سينمائي احتفل بنصّه «أن تحبّ، أن تشرب، أن تغنّي» (2014) في برلين، وتوّجه مهرجانها بـ«دبّ فضي» لأنه «يفتح آفاقاً جديدة»، قبل أن يكتشفوا أنه وصيّته حول غدر الأقدار وميتاتها المتتالية، جسداً وروحاً وأخلاقاً وطبقية.

عناوين مثيرة

لا خلاف على أن مسابقة «كانّ» أصبحت سلّة عروض لثلّة مضمونة القوّة. فالمدير التنفيذي تييري فريمو لن يسعى إلى تخطّي أسوارها وتحصينها إلاّ بكبار مكرّسين. في أعوام أخيرة، بلغت المجاملات حداً لا يُطاق في ما يتعلّق بشحّة تحف سينمائية. من بين العناوين، ينتظر الجميع دائماً «معجزة» ما، بحسب صرخة الممثل الأميركي شون بن في العام 2008، عندما عُرض فيلم «الصفّ الدراسيّ» للفرنسي لوران كانتيه، ليحسم خيار «سعفته الذهب». هذا العام، لن تختلف الحالة بشيء. يخفّ الجميع إلى العروض، ويقامرون بالمشاهدة، لينتهي بعض المتبطّرين بصبّ اللعنات. اللافت للانتباه أن فريمو خصّ فيلماً واحداً بتعليق خبيث، إذ وصف ـ في حديث صحافي ـ فيلم الأرجنتيني داميان شيفرون «حكايات شاذة» (إنتاج الأخوين الإسبانيين بيدرو وأغوستين ألمودفار)، المكوَّن من 6 مفاصل حول غضب البشر وسقوطهم ومعاركهم وانتقامهم وشهواتهم وخداعهم، بأنه عمل «مدهش»، ليُشعل نار التخمين، ويرصد عثرات مخرجي الأفلام التي تضمّنتها مسابقة رسمية مشحونة، ستحكم لجنة برئاسة النيوزلّيندية جين كامبيون على خطاباتها وصنعتها.

خبران سعيدان: الأول متعلّق بتخصيص «درس السينما» بضيفة الشرف النجمة الإيطالية صوفيا لورين، التي تعود بفيلم «الصوت الإنساني» (25 د.) لنجلها المخرج إدواردو، تلاؤماً مع تكريمها الرسمي بعرض كوميديا فيتّوريو دي سيكا «زواج على الطريقة الإيطالية» (1964). الثاني مرتبط بتراجع البريطاني كين لوتش (76 عاماً) عن قراره بالتقاعد، مُضيفاً سنوات أخرى إلى نضال سينمائي مجيد، توّجه بجديده «صالة رقص جيمي»، حول ناشط اشتراكي إيرلندي يصل من منفاه الأميركي إلى دبلن العشرينيات، ليعيد افتتاح صالة رقص شهيرة، شهدت أيام فتوّته عصراً ذهبياً، على الرغم من اعتراض قساوسة وحزبيين. بينما أفلم مواطنه مايك لي، في «السيد تيرنر»، حياة الانطباعي الشهير جي. أم. تيرنر ولوحاته التي وجدت حظوة لدى الأرستقراطية البريطانية. يشارك الطليعي جان ـ لوك غودار بـ«وداعاً للغة»، عن عوالم إنسانية تحوّلها وقائع سحرية وسوء نيات إلى طبائع حيوانية. حكايتان تتكاملان من دون أن تتلاقيا حول رجل وامرأة وكلب. يواصل الأخوان البلجيكيان جان ـ بيار ولوك داردين مقارباتهما الاجتماعية في «يومان وليلة»، عن نضال شابة في إقناع زملائها بتحويل مكان عملهم إلى شركة مساهمة لضمان وظائفهم. مثلها، يُصارع بطل فيلم الروسي أندريه زفياغينتسييف في «ليفياثان» نافذين حكوميين طردوه من أرضه.

دهشة السينما

من جهته، يلعن «خارطة للنجوم» للكندي ديفيد كرونينبرغ سلالات هوليوود، عبر حكاية عائلة الطبيب النفسيّ فايس وتحوّلاتها، التي يتداخل فيها سقم شخصي بدهشة السينما. ويرصد «رهائن» أتوم إغويان أزمة عائلة تختفي ابنتها اليافعة. وفي عوالم مقاربة، يُصوِّر كزافييه دولون في «أماه» معاناة أرملة من عنف ابنها، قبل أن تجد ملاذاً بجارة. أما «سبات شتوي» للتركي نوري بلجي جيلان، فيُبقي أبطال حكايته ضمن عزلة جدران فندق وسط الأناضول، يملكه ممثل متقاعد يعاني صدود زوجته، وانغلاق شقيقته المُطلّقة حديثاً. بينما اقتبس الفرنسي ميشال هازانافيسيوس في «البحث» شريط نظيره الأميركي فرد زينمان («أوسكار» 1948)، محيلاً أحداثه من خرائب النازية إلى فواجع شيشانية، ومستبدلاً شخصية مونتغومري كليفت بزوجته الممثلة بيرينيس بيجو كموظّفة إغاثة تساعد صبياً في البحث عن والدته، بينما يتّخذ الموريتاني عبد الرحمن سيساكو من حرب مالي موقعاً للتنديد برجم الخطأة في «تمبكتو». حكاية حبيبين عازبين تكتشفهما سلطات دينية متزمتة، وترجمهما وسط حفرة بتهمة الزّنا حتى الموت، أمام حشد قروي يعجز عن إنقاذهما.

أميركياً، هناك «ذي هومزمان»، جديد الممثل والمخرج تومي لي جونز، عن سيدة تقرّر استئجار رجل لمرافقتها أثناء تسليم ثلاث نساء ممسوسات إلى سلطات ولاية أخرى، عليهم جميعهم أن يقطعوا أرضاً جهنمية. أما بينيت ميلر، فيشحن جديده «فوكسكاتشر» بوقائع جريمة، ضحيتها مصارع أولمبي على يدي مليونير أسّس النادي الشهير للمصارعة الحرّة. نسوياً، تعرض اليابانية نوومي كاواسي نصّها «ماء راكد»، حول يافع اكتشف جثة، فيستنجد بحبيبته لفكّ لغز يكشف لهما معاني الموت والحياة والحب. إلى ذلك، يوثّق «عجائب» الإيطالية أليشه غوغفيتشر حيوات عائلة تربّي النحل وتبيع عسلها، قبل أن تخترق وداعاتهم طلّة مونيكا بيلوتشي كبائعة أحلام وجوائز. مع غودار، هناك الفرنسيان أوليفييه أساياس و«غيوم سيلس ماريا» (عن ممثلة ودور مسرحي عصيّ)، وبرتران بونيللو (مقتطفات من سيرة سان لوران).

السفير اللبنانية في

14.05.2014

 
 

اليوم يبدأ سباق السينما الجميلة فى مهرجان «كان»

خالد محمود 

اليوم يبدأ ماراثون السينما الجميلة، تبوح الافلام بأفكارها، والحكايات والقصص السينمائية بأسرارها.. اليوم يولد مخرجون جدد، ويحتفى الكبار باستمرار .

عطائهم فى الحياة.. اليوم هو افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ67، والتى تستمر حتى 26 من مايو الحالى.

فيلم الافتتاح « جريس من موناكو» Grace of Monaco للمخرج الفرنسى أوليفييه دهان، الذى يعرض فى الثامنة مساء اليوم بقاعة مسرح لوميير الكبرى، اثار مبكرا الجدل حول افلام المهرجان، رغم انه يعرض خارج المسابقة الرسمية.

الفيلم الذى يروى السيرة الذاتية للأميرة الراحلة جريس كيلى، واجه خلال الاسبوع الحالى عديدا من الانتقادات من قبل الأسرة الملكية فى موناكو، حيث وصفته بأنه «عمل هزلى» يسرد أحداثا «خيالية تماما وقد اساء فى رصده لأحداث تاريخية من اجل أغراض تجارية بحتة.

وقالت الأسرة الملكية: إن قصر الأميرة يود أن يؤكد مجددا أن هذا الفيلم لا يمكن تحت أى ظرف من الظروف أن يصنف كفيلم من أفلام السير الذاتية».

وذكرت الأسرة « مقطع الفيديو الترويجى للفيلم بدا كمهزلة ويؤكد الطبيعة الخيالية تماما لهذا العمل، الذى أساء تفسير التاريخ لأغراض تجارية خالصة». ويصور مقطع الفيديو الترويجى للفيلم الأميرة وهى منزعجة فى ظل بروتوكول القصر ويسيطر عليها الحنين لماضيها السينمائى.

وكما هو معلن ان الفيلم الهام والذى يشكل بداية قوية للمهرجان، يرصد لحظات خاصة من حياة الممثلة الأمريكية جريس كيلى نجمة هوليوود الشهيرة (تقوم بدورها نيكول كيدمان) التى ستصبح أميرة موناكو بعد زواجها من الأمير رينيه الثالث (يقوم بدوره فى الفيلم تيم روث) سنة 1956، وهو الزواج الذى عرف بـ«زواج العصر».

وتواجه جريس أثناء زواجها الكثير من المشاكل والأزمات. تتأزم حياتها كثيرا بحثا عن هويتها وذاتها، وتتفاقم الأمور إلى أبعد حد، خاصة بعد نشوب صراع بين زوجها رينيه وبين شارل دى جول. فنقطة ارتكاز الأحداث هى فترة الستينيات تحديدا.

كما يكشف لنا الفيلم الكثير من الجوانب الخفية لحياة جريس كيلى الاجتماعية وحياة عائلتها، بالإضافة إلى كشف النقاب عن الكثير من الجوانب الإنسانية فى حياة العائلة الملكية، وهوما جعل أبناء الأميرة الراحلة يعلنون مقاطعتهم للفيلم، لأن السيناريو كما ذكروا لم يعرض عليهم، كما أنهم متخوفون من الطريقة التى سيظهر فيها والدهم الأمير رينييه فى الفيلم إذ عُرف عنه غيرته الشديدة على جريس.

بطلة الفيلم النجمة نيكول كيدمان تنتظر بترقب ردود افعال النقاد والجمهور حول عرض الفيلم، مؤكدة انها تحمست كثيرا للعمل، حينما اخبرها المخرج الفرنسى اوليفيه داهان عن تجسيدها لشخصية جريس لكنها لم تخفِ قلقها من لعب شخصية شهيرة ويعرف عنها كثيرون اشياء عن حياتها.

واضافت انها فى النهاية قبلت التحدى وجسدت الشخصية بكل تناقضاتها وذكائها حتى تسريحات جريس وأسلوب ملابسها وإن لم تكن طبق الأصل، مشيرة إلى القصة التى تتناول ممثلة هوليوود التى تصبح أميرة وتلقى حتفها فى حادث سيارة فى عام 1982.

ويلعب دور البطولة أمامها الممثل البريطانى تيم روث فى دور الأمير رينيه الثالث ويشارك بالتمثيل فى الفيلم أيضا فرانك لنجيلا وباركر بوزى وجين باليبار وسير ديريك جاكوبى وباز فيجا التى مثلت دور ماريا كالاس.، وشارك فى كتابة السيناريو أراش أميل، وقد تم تصوير الفيلم بعدسة السينما سكوب ومدير التصوير هو الفرنسى إيريك جوتييه واستغرق التصوير 16 أسبوعا وتم فى موناكو وجنوب فرنسا وباريس وفينتيميلى وجران وبروكسل.

كانت جريس كيلى الأمريكية المولد، نجمة سينمائية لامعة معشوقة فى كل أنحاء العالم وحصلت على جائزة الأوسكار كما عملت مع العمالقة أمثال جون فورد وألفريد هيتشكوك وفريد زينمان. وبعد مرور ست سنوات من زواجها، دعاها ألفريد هيتشكوك مرة أخرى إلى هوليوود للتمثيل فى فيلم جديد هو فيلم «مارنى»Marnie فى تلك الاثناء كانت فرنسا تهدد موناكو، هذه الإمارة الصغيرة التى اصبحت كيلى أميرتها، بعقوبات جبائية أو بإلحاقها بها.

لم تقبل جريس كيلى دعوة هيتشكوك بل قامت ببطولة الفيلم المذكور الذى عرض عام 1964 الممثلة تيبى هيدرن. توفيت جريس كيلى عام 1982 فى حادث سيارة.

بحسب اعلان المدير الفنى لمهرجان كان السينمائى تيرى فريمو يضم البرنامج الرسمى للمهرجان 49 فيلما. وهناك 18 فيلما ربما ترتفع إلى 20 تعرض فى المسابقة الرسمية. وتشمل أفلاما من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وايطاليا والأرجنتين واسبانيا وسويسرا وألمانيا واليابان وبلجيكا وتركيا وايرلندا.

فمن امريكا هناك ثلاثة أفلام هى «رجل المنزل» لتومى لى جونز وهو يلعب دور البطولة أمام هيلارى سوانك وميريل ستريب، و«خرائط النجوم» لديفيد كروننبرج، و«صياد الثعالب» لبينيت ميللر.

بينما تشارك فرنسا بـ 4 أفلام هى «سحب سيلس ماريا» للمخرج الكبير أوليفييه أسايس، و«سان لوران» لبرتران بونيللو، و«البحث» لميشيل هازانافاشيوس مخرج فيلم «الفنان» بطولة آن بيننج وبيرنيس بيجو، وهناك المخرج الكبير جان لوك جودار (84 عاما) بفيلمه الجديد «وداعا للغة» Goodbye to Language.

ومن بريطانيا يشارك ساحر السينما كين لوتش بفيلمه الجديد «صالة جيمى»، الذى أعلن أنه سيكون عمله الروائى الأخير، وان كنا نشك فى ذلك، فلوتش كما اكد من قبل لا يمكن ان يعيش بدون سينما وان منبع الافكار أبدا لا يجف، ويشارك المخرج مايك لى بفيلمه «مستر تيرنر» وكلاهما كين ومايك حائز السعفة الذهبية للمهرجان من قبل.

ومن تركيا يأتى المخرج نورى بيلج سيلان بفيلمه الجديد «نوم الشتاء» والمخرج الكندى أتوم إيجويان بفيلمه «الأسرى»، كما يشارك المخرج الكندى الشاب زافييه دولان بفيلم «مومى» Mommy وهو انتاج مشترك مع فرنسا.

ويشارك المخرج الروسى أندريه زياجنتسيف بفيلمه الرابع فى المسابقة وهو فيلم «ليفياثان». أما الاخوان دردين من بلجيكا فيعودان إلى مسابقة كان بفيلمهما الجديد «يوما وليلة» وهى المشاركة السادسة لهما فى المسابقة وكانا قد فازا بالسعفة الذهبية مرتين الأولى عن فيلم «روزيتا» عام 1999، والثانية بفيلم «الطفل» L'enfant عام 2005.

ويأتى المخرج الأرجنتينى داميان زيفرون بفيلم «حكايات متوحشة»، كما تشارك المخرجة الايطالية أليس رورواتشر بفيلم «لو ميرافيجليي» وهناك مخرجة اخرى فى المسابقة هى اليابانية نعومى كواسى بفيلم «المياه لاتزال». وفى المسابقة ايضا فيلم «تمبكتو» للمخرج الموريتانى عبدالرحمن سيساكو. ومن افلام خارج المسابقة هناك «المياه الفضية» للمخرج السورى أسامة محمد، و«كاريكاتير: فانتازيا الديمقراطية»، و«جسور سارييفو» اخراج مجموعة من المخرجين.

أما قسم «نظرة ما» فيعرض 19 فيلما منها 6 افلام أولى لمخرجيها، ومن الافلام «ملح الارض» لفيم فيندرز وفيلم «النهر المفقود» أول اخراج للممثل الأمريكى ريان كوسلنج، و«الغرفة الزرقاء» للفرنسى ماتيو أمالريك.

تشارك مصر ولأول مرة فى قسم منافسة اختارت «السينيفونداسيو»، وذلك بفيلم «عقب افتتاح مرحاض عام عند الكيلو 375» اخراج عمر الزهيرى وانتاج المعهد العالى للسينما، ويتنافس فى هذا القسم 16 فيلما من بين 1631 فيلما تم تقديمها هذه السنة من معاهد السينما من كل أنحاء العالم.

كما ذكرت وكالة رويترز «المجنى عليها».. فيلم عن التحرش يمثل مصر بمهرجان كان 15 دقيقة لمشهد واحد تتعرض فيه الضحية للتحرش على يد العشرات.

كما ان هناك فيلما مصريا قصيرا بعنوان «المجنى عليها»، يشارك فى مهرجان كان السينمائى، ويدور الفيلم، الذى أخرجه الشاب صفوان ناصر الدين، حول ظاهرة التحرش فى مصر، وسيكون عرضه الأول بمهرجان كان.

وحاول ناصر الدين إيصال رسالة فيلمه «المجنى عليها» إلى المستويين الإقليمى والعالمى بتصوير نسختين باللغتين العربية والإنجليزية للفيلم.

وقال المخرج الشاب، فى مقابلة هاتفية مع وكالة رويترز، إن فيلمه يعتمد على الخيال والرمزية حيث اختار تصويره فى موقع صحراوى من مشهد واحد تتعرض فيه المجنى عليها للتحرش على أيدى عشرات الأشخاص.

وأضاف ناصر الدين أنه اختار اللون الأزرق للصورة الترويجية للفيلم ليرمز إلى «برودة المجتمع فى التعامل مع قضية التحرش»، كما يظهر خلال الفيلم ومدته 15 دقيقة تساقط قطع تشبه الثلوج.

وكانت الحكومة أقرت فى الآونة الأخيرة قانونا يعاقب المتحرشين بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر وتغريمهم ما يصل إلى عشرة آلاف جنيه مصرى.

وسيعرض الفيلم المصرى ضمن ركن الأفلام القصيرة المخصص لاجتماعات الموزعين والمخرجين من كل دول العالم لتقديم اعمالهم.

وقال ناصر الدين إن المهرجان يمثل فرصة لمقابلة الموزعين والمنتجين العالميين.

وقالت بطلة الفيلم إيناس الليثى، التى شاركت فى أعمال قصيرة سابقة للمخرج ناصر الدين، إن فكرة الفيلم هى التى شجعتها للمشاركة، وعبرت الليثى عن سعادتها باختيار الفيلم للعرض فى مهرجان كان.

وأضافت «أنا سعيدة جدا..كانت هناك ثقة بين طاقم العمل فى المجهود الذى بذل».

ويتطلع المخرج إلى المشاركة فى مهرجانات خارجية قادمة مثل مهرجان دبى القادم مستفيدا من المشاركة فى مهرجان كان العالمى.

ستترأس المخرجة والمنتجة وكاتبة السيناريو النيوزيلاندية جين كامبيون الحائزة جائزة السعفة الذهبية عن فيلمها «البيانو» لجنة تحكيم مسابقة المهرجان. وذكرت جين انها ستكون لمدة عشرة ايام فى مهمة خاصة، وتضم اللجنة كارول بوكى (ممثلة ــ فرنسا) صوفيا كوبولا (مخرجة، كاتبة سيناريو، منتجة ــ الولايات المتحدة) ليلى حاتمى (ممثلة ــ إيران) جون دى يون (ممثلة ــ كوريا الجنوبية) ويليم دافوى (ممثل ــ الولايات المتحدة) غاييل غارسيا بيرنال (ممثل، مخرج، منتج ــ المكسيك) جيا زانغى (مخرجة، كاتبة سيناريو، منتجة ــ الصين) نيكولا ويندين ريفن (مخرج، منتج ــ الدنمارك) كارول بوكى، ممثلة (فرنسا).

كما أعلنت ادارة المهرجان أسماء أعضاء لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء ستمنح جائزة أو أكثر لأحسن فيلم فى قسم «نظرة خاصة»، يرأس اللجنة المخرج الأرجنتينى بابلو ترابيرو.

أما لجنة التحكيم التى ستمنح جائزة الكاميرا الذهبية لأحسن فيلم من بين 15 فيلما هى الأفلام الأولى لمخرجيها من الأفلام المعروضة فى كل أقسام وبرامج المهرجان بما فى ذلك أسبوع النقاد ونصف شهر المخرجين، فترأسها الممثلة والمخرجة الفرنسية نيكول جارسيا.

نشر فى : الأربعاء 14 مايو 2014 - 9:36 م

بالصور.. نجوم السينما في العالم يتألقون على البساط الأحمر لمهرجان «كان»

بوابة الشروق: أسماء مصطفى

افتتحت الدورة الـ67 لمهرجان كان السينمائي، الأربعاء، بمشاركة 18 فيلمًا، تتنافس على الفوز بجائزة السعفة الذهبية، ويستمر 11 يومًا من 14 إلى 25 مايو الجاري.

ومع انطلاق أول يوم من أيام المهرجان، تنافس المصورون على التقاط لحظات مختلفة ومميزة للحضور من نجوم العالم.. «بوابة الشروق» تعرض عددًا من الصور في اليوم الأول لـ«كان»:

النجمة الفرنسية «أودري تاتو»

الإسبانية «باز فاجا»، والأسترالية «نيكول كيدمان» مع الإنجليزي «تيم روث»

المذيع التلفزيوني «بيير ليسكور» ووزيرة الثقافة الفرنسية «أوريلي فيليبيتي»

عارضة الأزياء والممثلة الفرنسية «لاتيتا كاستا»

الممثلة الصينية «زانج زي»

النجمة الفرنسية «أديل اكسربولوس»

الممثلة الفرنسية «جين باليبار» والإسبانية «باز فاجا»

أبطال فيلم «جريس أوف موناكو»

النجم «تيم روث» والجميلة «نيكول كيدمان»

النجم الفرنسي «لامبرت ويلسون»

«لامبرت ويلسون» يراقص «نيكول كيدمان»

الشروق المصرية في

14.05.2014

 
 

افتتاح مهرجان كان وسط اعتراضات وهيمنة للعمالقة

ع.م/ ي. ب (د ب أ ، رويترز ، DW)

افتتح مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ 67 بمشاركة 18 فيلما تتنافس بالمسابقة الرئيسية على الفوز بجائزة السعفة الذهبية. وتعترض عائلة موناكو الملكية على فيلم افتتاح هذه الدورة، التي يهيمن عليها العمالقة.

يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي مساء اليوم الأربعاء (14 مايو/ أيار 2014) افتتاحا مثيرا للجدل في نسخته الـ 67. إذ تستهل العروض بفيلم حول حياة أسطورة هوليوود الممثلة غريس كيلي، التي رحلت بعد حادث سير عام 1982، وهي زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث. ويواجه هذا الفيلم بغضب من العائلة الحاكمة في موناكو، التي انتقدت فيلم "غريس أوف موناكو".

ووصفت العائلة الملكية في موناكو مجريات الفيلم، الذي تجسِّد الممثلة الأسترالية الأمريكية فيه نيكول كيدمان شخصية غريس، بأنها لا تحمل أي شبه لحياة زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث. ونتيجة لذلك، أعلنت العائلة مقاطعتها لافتتاح مهرجان كان. وجاء غضب العائلة الملكية بعد نزاع علني بين مخرجه الفرنسي أوليفييه داهان ومنتجه الأمريكي هارفي وينستين حول كيفية عرض قصة الفيلم.

18 فيلماً من نحو عشر دول

وفي المهرجان، الذي يميزه الصخب ومشاركة الأسماء الشهيرة، يتنافس 18 فيلما من حوالي عشر دول، بينها أفلام أوروبية وأمريكية وكندية وأرجنتينية، على جائزة السعفة الذهبية، التي تعد واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما. ومن بين هذه الأفلام أعمال لفائزين سابقين بالجائزة، مثل: المخرجين الإنكليزيين مايك لي وكين لوش، والأخوين البلجيكيين جان بييرداردين ولوك داردين، والممثل والمصور والمخرج التركي نوري بيلج جيلان وأيضا المخرج الكندي ديفيد كرونينبرغ.

وتستمر الدورة الـــ 67 للمهرجان، المقام على شواطئ البحر المتوسط، من 14 إلى 25 أيار/مايو 2014. ولجنة تحكيم المهرجان هذا العام ذات أغلبية نسائية وهي مكونة من تسعة أعضاء، وتترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، التي أصبحت في عام 1993 أول مخرجة امرأة تحصل على السعفة الذهبية عن فيلمها "البيانو".

هيمنة العمالقة

ونتيجة لهيمنة العمالقة على المنافسة على الجائزة الرئيسية في المهرجان، تقل فرص وقوع مفاجآت فوز أحد المخرجين الناشئين مثل العام الماضي، حين فاز المخرج الفرنسي التونسي المولد عبد اللطيف كشيش بالسعفة الذهبية عن فيلمه "الأزرق الأكثر دفئا". وينافس المخرج الكندي ديفيد كرونينبيرغ بفيلمه (مابس تو ذا ستارز)، وهو من بطولة نجم سلسلة أفلام (توايلايت) الشهيرة روبرت باتينسون. ويشارك المخرج البريطاني مايك لي، الفائز بجائزة السعفة الذهبية من قبل، في المهرجان بفيلمه (مستر تيرنر) الذي يعرض حياة الرسام البريطاني جيه.إم.دبليو تيرنر.

نيكول كيدمان بطلة فيلم "غريس أوف موناكو"

وقالت زينب أوزباتور منتجة فيلم (وينتر سليب)، من إخراج التركي نوري جيلان، والذي يشارك في المسابقة: "إنها فرصة لاستعراض البلاد وصناعة السينما فيها لأن هنا يتركز قلب هذه الصناعة". وتدور أحداث فيلم (فوكس كاتشر) للمخرج الأمريكي بينيت ميلر حول مقتل بطل في المصارعة. أما فيلم (ذا سيرش) للمخرج الفرنسي ميشيل هازانفيشوس فتدور أحداثه في الشيشان. ويشارك المخرج والممثل الأمريكي تومي لي جونز بفيلم (ذا هومزمان)، الذي يقوم هو بدور البطولة فيه، إلى جانب النجمة ميريل ستريب. وتشارك أفلام لأسماء مخضرمة في مهرجان كانمثل الفرنسي جان لوك جودار بفيلم (أديو أو لانجاج) والكندي أتوم أكويان بفيلم (ذا كابتيف). ويتنافس 20 فيلما آخر في مسابقة "نظرة خاصة" إلى جانب عشرات الأفلام الأخرى التي تعرض في فعاليات يشهدها المهرجان، مثل: أسبوع النقاد وأسبوعي المخرجين وغيرهما.

DW.DE

دويتشه فيله في

14.05.2014

 
 

اليوم افتتاح عيد السينما الأكبر فى العالم..

أفلام مهرجان "كان" الـ 67 تحلم بطريقها نحو الأوسكار 

تنطلق اليوم فعاليات الدورة السابعة والستين من مهرجان كان السينمائى الدولى الذى يعد أهم عيد سينمائي فى العالم. 

ويعرض فى الافتتاح فيلم: (جريس دى موناكو) بطولة نيكول كيدمان عن الممثلة الأمريكية جريس كيلي، التى تزوجت من أمير موناكو واعتزلت التمثيل. وتحفل اقسام المهرجان الرسمية والموازية بعدد ضخم من الافلام المنتظرة لاهم صناع السينما فى العالم. 

وأوضح الزميل أحمد عاطف في تقرير تنشرة "الأهرام" اليوم، أنه من أهم الأفلام التى يضمها المهرجان فيلم (مستر تيرنر) للمخرج البريطانى الكبير مايك لى، وهو سيرة ذاتية عن الفنان الانجليزى جى دبليو تيرنر، وبهذا يصبح لى من أكثر المخرجين العالميين اشتراكا بمسابقة زكانس آخرها كان عام 2010 بفيلم (عام آخر)، بالاضافة لحصوله على السعفة الذهبية أهم جوائز المهرجان عام 2006 عن فيلمه (اسرار وأكاذيب). 

ويشارك مخرج كبير آخر من مواطنى مايك لي هو كين لوتش بفيلم جديد مهم عن تاريخ ايرلندا عنوانه (جيمى هول). أما جون لوك جودار، احد أيقونات الموجة الفرنسية الجديدة الاحياء منذ الخمسينيات، فسيعرض له (وداعا للغة) بتقنية ثلاثى الابعاد التى جرب العمل بها فى فيلمه الاخير وابلى بلاء حسنا لهذا الوسيط الجديد. 

ومن المفاجآت اختيار النجم الأمريكى تومى لى جونز فى المسابقة بفيلم من اخراجه هو (رجل المنزل) بعد تسعة اعوام من اخراجه (الثلاث وفيات لمالكياديس استرادا)، وفيلمه الجديد من نوع الوستيرن وبطولة هيلارى سوانك. 

وسيعرض خارج المسابقة (كيف تدرب التنين) تحية لمؤسس دريم ووركس جيفرى كاتزنبرج. ويعود المنتجان الامريكيان الشهيران هارفى وبوب واينشتاين بفيلم من انتاجهما (البحث) للمخرج ميشيل هازانافيشيوس اللذان قاداه من قبل للفوز بالاوسكار عن فيلمه (الفنان)، وفيلمه الجديد أحداثه بعد الحرب العالمية الثانية. الافلام السابق ذكرها وارد الى حد كبير وصولها الى التصفيات النهائية للأوسكار القادم كما حدث من قبل لافلام من اختيارات مسابقة ز كانس لكن ياتى على رأسها فيلم (صياد الثعالب) اخراج بينيت ميلر عن مقتل المصارع ديف شولتز عام 1996. 

أما الأفلام المنتظر أن تثير جدلا فمن ضمنها الفيلم الكندى (أمى) للطموح جدا زافييه دولان. ولطموح اخر فيلم هام وهو (النهر الفقود) لريان جوسلينج عن عالم خيالى تحت الماء بطولة ايفا ميندز. 

وتعود للأضواء أحد ظواهر مهرجان كان الأثيرة: افلام فنية لمخرجين مؤلفين ومليئة بالنجوم. ومن ضمن هؤلاء فيلم (سحب سيلز ماريا) لكريستين ستيوارت، وفيلم دافيد كروننبرج (خرائط النجوم) وفيلم الجريمة (القرصان) للاسترالى دافيد ميشود نادى كبار المواهب. 

يعرف (كان) بأنه اكبر تجمع سنوى لمواهب السينما الأهم، وربما يعد ذلك احد الجوانب التى ينتقد بسببها المهرجان انها حكر على عدد محدود. حتى أن الامر وصل لوصف حضور كبار المخرجين باعتبارهم اعضاء نادى (كان) المحدود، ومن بينهم هذا العام اليابانية ناعومى كاوازى بفيلمها ( وتبقى المياه)، والتركى نورى بلجى سيلان بفيلمه ( نوم الشتاء)، والاخوان البلجيكيان بير ولوك داردان بفيلم (يومان وليلة)، الكندى أتوم أجويان (الاسير)، الايطالى برتران بونيلو بفيلم (سان لوران) و الموريتانى عبد الرحمن سيساكو بفيلم (تمبوكتو). 

وبقسم نظرة ما الألمانى الكبير فيم فندرز بفيلم (ملح الارض). اما خارج المسابقة فالموعد مع اثنين من اكبر المخرجين العالميين هما الصينى زانج ييمو بفيلم ( العودة للمنزل) والفرنسي اندريه تشينيه (الرجل الذى يحب كثيرا). 

وهناك عرض لفيلم استثنائى هو (جسور سراييفو) وهو عبارة عن مجموعة من الأفلام القصيرة عن المدينة العريقة أخرجها فنانون كبار مثل جودار، كريستيان بيو، عايدة بيجيتش واخرون. أما احدى مفاجآت المهرجان فهى عرض فيلم (الماء الفضى: بورتريه عن سوريا) للمخرجين اسامة محمد ووئام بدركسان. 

كما سيتم الاحتفال بالعيد السبعين لجريدة لوموند الفرنسية العريقة من خلال فيلم (رجال العالم). وتم بإضافة بعض الافلام بعد الاعلان الرسمى للمهرجان منها جرينيمو للفرنسى تونى جاتليف وعن الرجال والحرب للورون رينار. 

أما المخرجات النساء فنصيبهن 15 فيلما من اختيارات الاقسام الرسمية للمهرجان منها غير المفهومة للمخرجة الممثلة أسيا ارجنتو، الرجال الطيور للفرنسية باسكال فيران والحب المحموم للنمساوية جيسيكا هاوزنر وفتاة الحفلة للمخرجتين مارى اماشوكالى وكلير برجر مع المخرج صمويل تييس.

مهرجان كان 2014:

جدل حول "أميرة موناكو".. بيزنس مصالح بين التحكيم والمتسابقين.. والسينما العربية الحاضر الغائب

أ ف ب

غالبًا ما كان مهرجان كان ساحه للجدل والفضائح والشجاعه الفنيه في آن واحد. كان مصدر اشاعات غريبه وحقائق طريفه حول المشاهير، والمكان الذي توجت فيه افلام صارت من كلاسيكيات السينما رغم انتقادات الصحافه او الراي العام او الكنيسه. فما هي اهم ميزات النسخه 67 التي تنطلق اليوم الاربعاء. 

رئيس يدير ال مهرجان لآخر مره، وضيوف من اكبر نجوم الفن السابع، وجدل سينمائي-سياسي واسع حول فيلم الافتتاح، واتهامات باختيار في كل مره نفس المخرجين... تعد النسخه 67 لمهرجان كان والتي تمتد من 14 الي 25 مايو بان تكون مليئه بالمفاجآت. وقد وصل الثلاثاء الي كان العديد من الصحافيين لتغطيه الدوره، وكل سيشاهد الافلام حسب ما يسمح له لون الاعتماد الذي يحمله. فبين مختلف زوار هذا الموعد السينمائي الاكبر في العالم وبين البساط الاحمر... درجات. 

مهرجان يعيد نفسه؟ 

كثيرًا ما يتهم النقاد مهرجان كان بانه يستضيف دائمًا نفس المخرجين ويبتعد بالسينما التي تعتبر فنًا شعبيًا عن ميزتها الاولي، وان المصالح قد تكون كبيره بين اعضاء لجنه التحكيم والمتسابقين الذين غالبًا ما عملوا مع بعض. فهذه السنه مثلا يشارك البريطاني كان لوش والكندي ديفيد كروننبرغ والاخوين البلجيكيين دردين في المسابقه الرسميه وكانوا قد حازوا مرارًا جوائز في ال مهرجان. 

وقال النائب العام لل مهرجان تيري فريمو لفرانس 24: "عندما تطفا الاضواء لا نفرق بين فيلم هذا او ذاك، كل ما نريده هو مشاهده افلام جيده والافلام الجيده يخرجها ديفيد كروننبرغ، الذي يتهجم بشراسه علي عالم هوليوود، والاخوين دردين اللذان يواصلان صنع نوع من "الوسترن" الاجتماعي مع ماريون كوتيار في دور البطوله والتي اكدت انها عاشت في السنوات الاخيره التجربه السينمائيه الاقوي في مسيرتها". 

واضاف ان باقي الاتهامات "زبد اعلامي، فيجب مشاهده الافلام اولا واذا اعتبر البعض ان فيلم كان لوش، الذي اجده رائعًا، لا يصلح للسباق فللحديث بقيه". 

تبدو السينما العربيه شبه غائبه عن النسخه 67 من مهرجان كان حيث سيقتصر حضورها علي فيلم واحد في المسابقه الرسميه نحو السعفه الذهبيه وهو "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. 

ومن الجدير، ذكر الفيلم الوثائقي السوري "ماء الفضه" للمخرجين اسامه محمد وسيماف وئام بدرخان الذي يندرج ضمن المختارات الرسميه لل مهرجان لكنه يعرض خارج المسابقه. وقال تيري فريمو لفرانس 24 "حضور اسامه محمد هو وسيله للاحتفاء بالسينمائيين العرب وللتدليل بان هنالك حراك في المنطقه العربيه ولا يقتصر الامر علي منطقه فلسطين واسرائيل ولبنان بل يشمل ايضا كل منطقه الخليج". 

ونشير الي حضور المخرج المصري عمر الزهيري بفيلم "ما حدث بعد وضع حجر الاساس لمشروع الاساس بالكيلو 375" وهو من المختارات الرسميه ويشارك في مسابقه "سينيفونداسيون "التي اسست لمساعده السينمائيين الشباب. 

ويتراس لجنه تحكيم مسابقه "سينيفونداسيون" لهذه السنه المخرج الايراني عباس كياروستامي كما ان الموريتاني سيساكو عضو فيها. 

تم من جهه اخري اختيار فيلم "شلاط تونس" للتونسيه كوثر بن هنيه للمشاركه في مهرجان كان 2014 بعد ترشيح من قبل جمعيه الافلام المستقله للتوزيع الي جانب ثمانيه افلام طويله من مختلف انحاء العالم لعرضه في قسم خاص بافلام الجمعيه acid

يثير فيلم "غريس دي موناكو" للفرنسي اوليفيه داهان، والذي يفتتح مهرجان كان في 14 مايو 2014، الجدل منذ اشهر بسبب خلاف بين المخرج من جهه والمنتج الامريكي. وبلغت حده الخلاف درجه ان عرض الفيلم اجل في الولايات المتحده الي تاريخ غير محدد. واتهم داهان منتجه في الصحف بانه خان الفيلم وقيمته الفنيه لاسباب تجاريه خسيسه. 

من جهتها وصفت العائله الحاكمه في موناكو الفيلم الذي تلعب النجمه نيكول كيدمان دور نجمه هوليود الراحله واميره موناكو غريس كيلي بالـ"مهزله" مؤكده انه بعيد عن الواقع. 

وقال الامير البير وشقيقتاه الاميره كارولين والاميره ستيفاني، ابناء غريس كيلي، ان الفيلم يعتمد علي "مصادر تاريخيه خاطئه ومشكوك فيها" وان طبيعته "خياليه تمامًا." 

وقال تيري فريمو لفرانس 24 "الكل يعترف بانه انسب فيلم لحفل الافتتاح فهو يجمع المكونات الاساسيه وداهان مؤلف يصنع افلاما شخصيه. لنتذكر مثلا فيلم "لاموم" الذي قاد البطله ماريون كوتيار الي قمه الشهره العالميه". 

واضاف: "يقال ان كان يفتح موسم الصيف فهي المره الاولي في السنه التي نعود فيها للبحر، وهذا الفيلم يعطينا احساسا بافتتاح موسم السحر والاغراء".

14-5-2014 | 18:12

جين كامبيون تهاجم التمييز ضد المرأة في صناعة السينما

الألمانية

هاجمت المخرجه السينمائيه المولوه في نيوزيلندا جين كامبيون التمييز ضد المراه في صناعه الافلام . 

وتقول كامبيون " يوجد بعض التمييز الجنسي الموروث في الصناعه " . 

وتراس كامبيون لجنه التحكيم في مهرجان كان السينمائي للعام الجاري وهي المراه الوحيده التي فازت بارفع جائزه في تاريخ المهرجان الممتد علي مدار 67 عاما وهي السعفه الذهبيه . 

وقالت ان حوالي سبعه بالمائه من 1800 فيلم تم تقديمها للمهرجان العام الجاري من اخراج نساء . 

واضافت كامبيون:"الامر يبدو غير ديمقراطي جدا . نحن لا نحصل علي التمثيل المناسب لنا. يبدو ان الرجال يستولون علي الامر برمته".

14-5-2014 | 15:30

العائلة الملكية بموناكو تقاطع العرض الأول لفيلم يجسد حياة زوجة الأمير الراحل

الألمانية

اعربت الممثله الاستراليه الامريكيه نيكول كيدمان اليوم الاربعاء عن اسفها لقرار العائله الملكيه في موناكو مقاطعه العرض الاول لفيلم تجسد فيه شخصيه نجمه هوليوود الراحله جريس كيلي في مستهل مهرجان كان السينمائي الدولي اليوم. 

ويدور الفيلم حول حياه جريس ، زوجه امير موناكو الراحل رينيه الثالث. وانتقدت العائله الملكيه الفيلم قائله انه لا يحمل اي شبه لحياه جيس ، التي رحلت بعد حادث سياره عام 1982 . 

وقالت كيدمان ، بطله فيلم "جريس اوف موناكو" خلال احتفال بمناسبه العرض الاول للفيلم "اشعر بحزن بالتاكيد". 

واضافت "اعتقد ان الفيلم ليس به ما يؤذي العائله (الملكيه) ، ولا سيما جريس ورينييه .. انه ليس سيره ذاتيه".

بوابة الأهرام في

14.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)